روايات

رواية أين أنا الفصل الثاني 2 بقلم ريم محمد

رواية أين أنا الفصل الثاني 2 بقلم ريم محمد

رواية أين أنا الجزء الثاني

رواية أين أنا البارت الثاني

رواية أين أنا
رواية أين أنا

رواية أين أنا الحلقة الثانية

_تالين بهدوء:ديجافو حصلتلي ديجافو يا آسر

_آسر بإطمئنان:اه، طيب ورأيك إيه؟

_تالين بهدوء:مش موافقة يا آسر ما أنت عارف أنّي بحبّ

_آسر:خلاص خلاص هتفتحي نفس الحوار بلاش خلينا كدا فكّري كويس قبل ما تقولي كدا عشان متندميش

_تالين بهدوء:دا أخر كلام عندي

_آسر بهدوء:تمام

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

_يوسف:الحفلة كانت كويسة وكلمت آسر فى الموضوع بس لسه مردش عليّ

_عمرو:بتحبّها يا يوسف

_يوسف بمكر:أحبّها!!، طبعًا لأ بس شايفها مُناسبة مش أكتر

_عمرو:طب لو رفضت

_يوسف بخبث:طبعًا ليّا تَصرف تاني

_عمرو:متعملش حاجة وتندم عليها دا جواز يعني مفيش إجبار فيه

_يوسف بهدوء:ملهاش حقّ ترفض

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

_أدهم بعصبية:يعني إيه البيه دا عايز يتجوزك هي سايبة ولا إيه

_تالين بقلق:إيه إلى بينكم يا أدهم؟

_أدهم بتوتر:مقالكيش؟، بس استحالة تكوني لغيري أحنا بنحبّ بعض ومن إحنا صغيرين

_تالين:قولي إيه إلى بينكم ومتوهش على الموضوع يا أدهم

_أدهم:بينا جبال وطرق مسدودة

_تالين بنفور:عايزني أتصرف وتعالى أتقدم

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

_آسر بحُزن:خايف أكون بظلمها يا حبيبتي بس ما باليد حيلة عايز أطمن عليها بس بتحبّ الشخص الغلط وهتوجع قلبها زي قلبي الموجوع بس مش هجبرها على حاجة مع السلامة يا وعد مع السلامة يا قلبي

*لتذرف من عيناه بعض الدموع المحبوسة أنهارت حصونه داخليًا ويخفيها خارجيًا كأنه حِصن صلب لكن داخله هش للغاية*

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

_أدهم بغضب:بس أنا مليش ذنب فى إلى حصل صدقني

_آسر بهدوء مُخيف:أطلع برا يا أدهم لولا العِشرة كنت عرّفتها البيه عمل إيه وكانت هتكرهك وجوازك من تالين مستحيل

_أدهم بحُزن:بس هى مبتحبّش يوسف دا

_آسر:مش شغلك برا

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

*تجلس أميرة وبداخلها عوائق أدت لصراعات وحروب؛ فوضى شديدة من الداخل كمدينة مهجورة مشاعرها تحترق يوميًا كالشمعة التى تنصهر وهى ترى حُبّ حياتها لا يراها كأنها معدن شفاف!*

_أميرة بحُزن:أمتى تحسّ بيا وبالنار إلى جوايا

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

*فى مكان أخر مُعتم كصاحبه يجلس أدهم معصوب العينين حالته رثة والدماء تلون بشرته وأسنانه!*

_يوسف بهدوء مُخيف:قولتلك أبعد عن تالين هى استحالة تكون ليك

_أدهم بإبتسامة:هي بتحبّني أنا يبقى هتتقبلني أنا

_يوسف بغموض:متبقاش واثق كدا صدقني هتتجوزني أنا

*ليمشي بهدوء وبعدها يُربح أدهم ضربًا شديدًا ليسقط من شدة الألم*

_يوسف بغضب جحيمي:تالين تخصني أنا، فاهم

_أدهم بتعب:المفروض أصدق أنك بتحبّها؟

_يوسف:ملكش فيه

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

*لتستيقظ تالين فزعة وتنزل على الدرج مُسرعة تشرب مياه وتشعر أنَّ أدهم فى خطر لتتصل به وتجد غير مُتاح مما يزيد الشك فى فؤادها

وتُشتت ولا تعلم ماذا تريد أن تفعل*

“أنتَ الماضي والحاضر كيف لغيرك أن يكون المستقبل!!”

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

_يوسف بهدوء:موافقة ولا أكمل شُغلي؟

_تالين بغضب:أنت مريض نفسي ومستحيل أوافق أتجننت ولا إيه

_يوسف:وإن عملت فيه حاجة

_تالين:إن كان على الفلوس الحمد لله معانا ومش محتاجينك فى حاجة

_يوسف بغموض:فكّري كويس يا تالين عشان هتلاقي كُلّ حاجة حواليكِ مدمرة بلاش تختبريني

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

“فى الشركة”

*يجلس جميع أفراد الشركة فى اجتماع مع الوفد الأمريكي ليناظر أحد أعضاء الوفد تالين بإعجاب ويقول “بالطبع سنوافق”

_يوسف بهدوء:أجل فأنتم مناسبون جدًا لتمويل هذا المشروع

“بعد انتهاء الاجتماع”

*يتتبع يوسف هذا الشخص ويحذره ببعض الحركات العنيفة نسبيًا أنَّ تالين تخصه وحده*

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

_تالين بصدمة:عملت له إيه أنت اتجننت هتصل على الشرطة تتصرف معاك

_يوسف بمكر:أنا عبيط بالسهولة دي هخلّي حد يمسك علىّ حاجة تبقي غلطانة هفضل جحيمك لحد ما توافقي

_تالين:إن قربت منه تاني هوريك وحسابك معايا عسير

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

_تالين بخوف:آسر يوسف دا

*ليأتي لتالين شئ يجعلها تبتلع كُلّ الكلمات التي قالتها*

_آسر بإنتباه:كُنتِ حابة تقولي حاجة

_تالين:بقول امتى أفرح بيك

_آسر:بعدها، مفيش فرح

_تالين:وأميرة يا آسر دي بتحبّك

_آسر:وأنا موعدتش حد بحاجة

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

*يأتي عمل مفاجئ لآسر ليذهب خارج البلاد، وتبقى تالين بمفردها*

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

*فى إحدى اليالي تجلس تالين مندمجة مع التلفاز لينقطع التيار الكهربي فجأةً وتشعر تالين بشئ يتحرك تحت الظلام لترى التلفاز فجأة اشتعل وعليه صور قبور على كُلّ قبر صورة لأحدهم وتجد صورة آسر لتُفزع وتَهم بالصراخ لتجد يد على فاها تمنعها من الصراخ وأنفاس باتت قريبة منها بشكل غريب لتسمع همس يقول “تحبّي تشوفي آسر قدامك ميّت ولا توافقي”

*بعد نزع يده لتستنشق الهواء وتتعالى شهقاتها وتحاول استعياب ما يحدث لتقول بسرعة “اديني مُهلة أفكّر”

*ليأتي التيار الكهربي مرة أخرى وتجد يوسف يجلس أمامها بإستمتاع ويقول*

_يوسف:معاكِ مُهلة لحد أسبوع تفكّري ولو رفضتي أنتِ عارفة العواقب الوخيمة الى هتحصل

_تالين:لدرجة دى أنا مُهمة كدا؟

_يوسف:جدًا

_تالين:ما فى مليون بنت

_يوسف:بس مفيش غير تالين وحدة بس، مكنتش حابب جو الرعب دا بس أنتِ أجبرتيني أعمل كدا

_تالين بضعف:بس أنا وأدهم بنحبّ بعض من زمان حرام أتجوز حد تاني

_يوسف بهدوء مُخيف:أدهم تاني شكلي هخلص عليه المرادي

_تالين بوجل ممزوجة بخيبة أمل:

خلاص خلاص متجيش ناحيته

_يوسف:شطورة، أحبّك وأنتِ عاقلة كدا

_تالين:مش خايف آسر يعرف

_يوسف بخبث:لو عرف نهايته هتكون قربت+أنا الملاك البرئ إلى أعمل كدا؟

_تالين بإستحقار:أتفضل برا

_يوسف بإبتسامة:تعرفي أنّي عمري ما ابتسمت لسِت غيرك

_تالين بإستهزاء:ابتسامة ال*س*و*ا*د

_يوسف:ما أنتِ إلى بتجبريني على الجانب المُظلم مني

_تالين بهدوء:كفاية لحد كدا استغليت عدم وجود أخويا وجيت

_يوسف:المرة الجاية دبلتي فى إيدك يا قمر

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

*لتحاول تالين السيطرة على نفسها بعد الكابوس الحقيقي الذي مرّت به وتحاول التفكير بعائلتها فكما يبدو أنَّ يوسف خطير للغاية وستحاول تلاشيه*

“بعد مرور مُدة قصيرة”

_آسر:إيه السفر المفاجئ دا يا تالين

_تالين:أريح دماغي شويه يا آسر

_آسر:هتروحي لوحدك؟

_تالين:أنا وأميرة ومش هنطول هناك بإذن الله

_آسر بحنان:طالما هيريحك موافق وقرارك النهائي إيه عشان أردّ على يوسف

*ليقشعر بدن تالين عند سماع اسمه ويمرّ أمامها شريط ما حدث فى غمضة عين وتردف قائلة*

_تالين بهدوء مصطنع:هفكّر وأردّ عليك

_آسر بحنان:تمام

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

“يوم السفر”

_حضرتك ممنوعة من السفر

_تالين بصدمة:أزاى وكُلّ حاجة كاملة

_أسف بس حضرتك ممنوعة

*لتجد رسالة من شخص مجهول*

“بلاش تلعبي معايا وارجعي وقولي لآسر أنا موافقة”

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

*ليأتي يوم الخِطبة وكان يوم مزدوج خِطبة وكتب كِتاب لتشعر تالين بثِقل وخُذلان فى الوقت عينه وتشعر بغصة مريرة فى قلبها فليست كأي عروس ستتوج ملكة لعريسها بل كأنها فى جِنازة قلبها يحترق من الداخل ومن الخارج كدُمية يُحركونها كيفما يشاءون!*

_آسر بسعادة:العروسة جاهزة

_تالين بهدوء:اه

*لتنزل على الدرج وكان حفل بسيط لأجل أنَّ مازال هناك زفاف وسيكون حفل كبير وتتلاقي الأعَيون وبها كَم هائل من الحُزن، ليخرج أدهم وهو غاضب وفؤاده تصاعدت أبخرته من شدة الغَلي الشديد وينظر ليوسف نظرة مطولة تعبر عن كم الغضب والحقد الدفين*

*لينظر يوسف نظرة مطولة لتالين ليجدها باهتة الملامح وكأنها مطموسة ولكن وجدها مُختلفة عن سائر الفتيات وجد بها كُلّ ما يريد لكن على حِساب مشاعرها*

_يوسف بهمس لتالين:تالله هِمتُ بيكِ يا معشوقة الفؤاد

_تالين بإندهاش وسط حُزنها: أنت ليك فى الشِعر؟

_يوسف:لقد خُلِقَ الشعر لأجلكِ

_تالين:أنت بتعمل كدا قدام النّاس مش أكتر

_يوسف بهيام:فأنتِ مطلع قصيدة جاهلية صعب وصفها وتفسيرها لكنَّها قصيدة غزلية تَسُرُّ القُراء ومن غيري يقرأكِ تالله قد هِمتُ

*ليُلبسها حُلي الخِطبة ويُكتب الكتاب وسط دهشة تالين فهو يبدو كشخص أخر وكأنها قابلت هذا الشخص من قبل ليتركوهم بمفردهم لتردف قائلة*

_تالين:بس أنت يوسف اه بس مش يوسف دا

_يوسف بتوتر:بتقولي إيه!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أين أنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى