رواية أين أنا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ضحى ربيع
رواية أين أنا الجزء الثامن والعشرون
رواية أين أنا البارت الثامنة والعشرون
رواية أين أنا الحلقة الثامنة والعشرون
-أمي هيا أستيقظي
-اممم عايزة اي ياجوري
-الساعة السادسة ولم أتجهز لأذهب لمدرستي بعد وسليم لا يتوقف عن البكاء وأنتِ لازلتي نائمة
-والله منا عارفة مين فينا أم مين
صحتيني من حتة حلم الله يسامحك
-أربطي لي حذائي ومشطي شعري لأذهب الي المدرسة اولا ثم تستطيعين النوم وإكمال حُلمك مرة أخري
-ههههههه طيب ياست جوري حاضر…..بابا فين
-ذهب الي العمل قبل قليل
-انا للدرجة دي نمت والوقت عدى
طب مصحانيش لي
-لم يشأ أن يُقظك قال أنك تتعبين كثيرا بعمل المنزل ومعنا وفي عملك أيضاً لذلك تركك تستريحين
-طب يلا تعالي اسرحلك شعرك واجهز سليم كمان عشان اوصلكم في طريقي
-حسناً
جهزت ضُحى ولادها وخرجت بيهم بعد ما جهزت عشان تروح شغلها معاهم
وصلت جوري لمدرستها
-هااا يا استاذ سليم فين حُضن ماما
-أحلى حُضن لمامي وبوسة كمان
-الله اي الكرم ده خلي بالك من نفسك ومتخرجش من الحضانة غير لما اعدي عليك ماشي؟
-ماشي
……….
-صباح الخير
-صباح النور اذيك يا سلمى
-الحمد الله ياستي وأنتِ أخبارك مع الولاد اي
-بخير الحمد لله وضعك اتصلح مع عُمر
-اهو بنحاول نوصل لنقطة تفاهم بعد ما جوزك قعد معاه شوية واتلكموا حاساه بدأ يتغير للأفضل الحمد لله وبدأ يفهمني أكتر
-طب الحمد لله ربنا يصلح ما بينكم يارب
-بجد يا ضُحى أنتِ ربنا رزقك نعمة كبيرة وداوى قلبك بزوجك ربنا يسعدكم يارب
-تسلميلي يارب يا سلمى
-اه صحيح استاذ مصطفي سأل عنك من شوية وطلب يشوفك
-خير يارب أنا خايفة ميوافقش علي نشر الكتاب
-خير يارب متقلقيش قومي روحيله
-تمم
…….
-أدخل
-صباح الخير
-صباح النور اتفضلي اقعدي
-حضرتك طلبتني
-اه ياضحى الحقيقة أنتِ بقالك سنين معانا هنا في الشركة من وقت ما بدأتها لغاية ما بفضل الله كبرت وبقيت رقم واحد في مصر
ساعدتي في نشر مئات من الكتب والروايات وكان كل كتاب ينجح كانت شركتنا تنجح معاه
فكرت كتير في مكافأة ممكن أقدمهالك بس ملقتش حاجة ممكن توفيكي حقك غير أني اوافق علي نشر كتابك
انا قرأته شخصياً الرواية جميلة جدا وفيها نوع من الخيال وكمان اختيارك للشخصيات عجبني جدا
ولكن عندي أستفسار بسيط
-أكيد طبعا يا فندم اتفضل
-لي البطلة اسمها ضُحى وكأنك بتتكلمي عن نفسك أو بتحكي قصة حياتك
أني صدقت الرواية اوي كأني عايشها
-شهادة حضرتك والله فرحتني جدا بجد يعني مش عارفه اشكر حضرتك ازاي
-مفيش شكر ولا حاجة أنتِ تستاهلي
والحقيقة أنا كنت متشوق جدا أعرف اي الي حصلهم واي النار الي كانت طالعة من بيت الأقحوان يعني لو تكمليها هيكون أفضل واحلى وفي الاخر أكيد ده قرارك
-علي راسي طبعا يافندم واكيد أن شاء الله هختمها
-بالتوفيق ومضتلك علي طلب أجازة ١٠ايام تسترخي فيهم وتخليصها براحتك تمم
-تمم يافندم والله مش عارفه اشكر حضرتك ازاي بجد شكرا جدا
………..
-الو أنا مروحة البيت
لا بس تعبت شوية واستأذنت ومشيت
لا ياحبيبي متقلقش أنا كويسة خلص شغلك براحتك ااه ومعلش عدي علي الولاد هاتهم ماشي…..يلا استودعك الرحمن
روحت ضُحى بيتها غيرت هدومها وأتنهدت وهي باصة لدفتر جنبها
أبتسمت بحنين ومسكته تقرأ فيه
الي كانت كتباه من وقت ما اتجوزت
بدأت تفتكر حياتها قبل 10سنين كانت ازاي
ودلوقتي بقيت ازاي
قبل عشر سنين في نفس اليوم صحيت في مستشفى بعد ما فاقت من غيبوبة لمدة شهرين
مكنتش فاكرة حاجة غير أنها وقعت من مبني ودخلت مستشفي عقلها كان دايما مشوش
بتصحي في نص الليل كل يوم بسبب نفس الحلم ونفس الأحداث ونفس الشخص
فاقت من تفكيرها وبدأت تجهز الغدا وتنفخ بلالين وعملت جاتوه وكانت متحمسة جدا
-أمي لقد أتينا
-اهلا بلوزتي……واهلا بسليم القلب… بابا فين
-ذهب للصيدلية
-لي؟
-قال أنتِ مُتعبة فذهب ليشترى مسكن لكِ
أبتسمت ضُحى بحب وحضنت ولادها
-الله حلوة اوي البلالين دي ياماما
-هل اليوم عيد ميلاد أبي
-لا اليوم عيد ميلاد ألتقائنا
-لا افهم
-لما تكبري
-ضُحاي أ أنتِ بخير…
جريت ضحى وحضنته بدون كلام كأنها مشافتهوش بقالها سنين
حضنها هو كمان وكأنه فهم شعورها في اللحظة دي
-أتتذكرين ذلك اليوم
-نفس التواريخ ونفس الحضن يا سُليمان
-أشتقتُ لعيناكِ ضُحاي
-وأشتاقت عينين ضُحاك لرؤياك……….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أين أنا)