روايات

رواية أوجاع العشق الفصل الثاني 2 بقلم مريم اسماعيل

رواية أوجاع العشق الفصل الثاني 2 بقلم مريم اسماعيل

رواية أوجاع العشق الجزء الثاني

رواية أوجاع العشق البارت الثاني

رواية أوجاع العشق الحلقة الثانية

داخل قصر الشامى كان الجميع واقفا أمام كبير العائلة نظر لهم فضل نظرات تفحصيه ونظر نحو جيهان بتسأل
” كل حاجة جاهزة ؟
اؤمت جيهان” أيوة كل حاجة زى ما حضرتك أمرت بالظبط ، ونور لبست الفستان اللي أنت طلبته بنفسك ونازلة حالا.”
بعد إنتهاء حديثها استمعوا لصوت خطوات سريعه علي السلم ضرب فضل الشامى عكازة أرضا بقوة
” نووووور.”
تيبثت هى مكانها برعب بينما هو ينظر لها بغضب
” من امتى وأنت بتتحركي بالهمجيه دى ؟ دى آخر غلطة لك وإياك تتكرر!
نكست رأسها بأسف
” اسفه يا جدى ، مش هتتكرر أنا بس كنت.
قطعها بصرامه
” نور أنا بكره الأعذار اتفضلي انزلى.”
ترجلت بهدوء ووقفت مكانها بجوار آسر نظر لهم فضل بفخر واعتزاز

 

 

” عارفين كل ما اشوفكم قدامي بكون اسعد واحد في الدنيا.”
نظر لنور ” كل سنه وانت طيبة يا نور.”
اقتربت نور منه بأدب وانحنت وقبلت يده
” وحضرتك طيب وبخير.”
وقفت جواره اخرج من جيب بنطال بدلته علبه صغيره وقدمها لها
اؤمت بأدب والتقطت العلبه وفتحتها واثنت علي ما بها كان خاتم براق وبفص زمردى كبير وضخم نظر لها فضل
” دا حميد الله يرحمه كان اشتراه علشان يقدمه لك في عيد ميلادك بس الوقت بقي.”
نظرت الخاتم بحنين فهي تشتاق لوالدها و والدتها كثيرا اقتربت سماء وجيهان سويا
” ودى بقي هديتنا سوا ، عربية لك جديدة بس طبعا بنفس السواق.”
ابتسمت هى بسعادة وشكرتهم بينما اقترب جاسر منها
” اتفضلي يا نور كل سنه وانت طيبة.”
كانت مجموعه من الروايات التى تعشقها لكن من الخارج كتب في علم الإدارة.
نظر لها جاسر
” الكتب دى هتساعدك جدا لم تدخلى الجامعه.”
وغمز لها بسعادة
ابتسمت بسعادة غامرة
” شكرا يا أبية جاسر.”
بينما اقترب آسر منها
” أنا طبعا كنت مفلس كالعادة ، بس عملت لك دا وأخرج سلسال بفصوص زرقاء اللون وفي المنتصف قلب صغير ورقيق.”
اقترب منها عز الدين” أنا بقي حجزت لك الفستان اللي كان عجبك وبعد موافقه جدى طبعا هيوصل بكرة إن شاء الله.”
اؤمت له مرتبكه
” شكرا يا أبيه يا عز.”

 

 

ابتسم فضل لهم بسعادة ونظر في ساعته واستغرب تأخرها
” غريبة عمرها ما اتأخرت ”
همس آسر ل نور
” هنفضل في طابور تشريفتك كدا كتير. ”
نظرت له بهدوء ” لغايه ما نوران تظهر أنت ناسي القواعد ”
بالفعل اتصلت نوران بهم وتحدثت مع الجميع وجاء دور ” نور”
” كل سنه وانت طيبه يا نور.. Sorry انشغلت ونسيت خالص اجيب لك هدية ، بس تتعوض عز جاى آخر الأسبوع لندن ، وهبعت معاه هدية اكيد هتعجبك.”
تدخل فضل قبل أن تجيب نور
” هدية نور ، أنك تجهزى ليها غرفه كاملة ، خلاص امتحانات الثانويه العامه كلها أيام وهتيجي علشان تكمل دراستها زيكم كلكم.”
نظرت نور نحو عز برعب بينما هو كان متحكم في مشاعرة جيده كان يستمع للأمر وكأنه لا يخصه مطلقا طمئنها جاسر بنظراته وانتهت المكالمه بوعد من نوران بتجهيز كل شئ لاستقبال اختها الصغري.
بدا الحفل وكان حفل كلاسيكى من الدرجه الاولى ، استقبلت نور التهاني والهدايا ووزعت الابتسامات على أكمل وجه اقترب منها آسر وهى ترتشف العصير
” نفسي افهم دا عيد ميلاد ولا جنازة ، الناس كلها مكشرة وتحسي أنهم جاين غصب عنهم.”
نظرت نور لهم
” طيب ما هم فعلا جاين غصب عنهم ، آسر الناس دى كلها جايه علشان بس ترضي فضل الشامى وجاسر الشامي.”
شعر أن هناك شئ يعكر صفوها
” قرار السفر صح ؟
زفرت بضيق
” اكيد أنا مش عايزة اسافر ، مبسوطة هنا!
نظر نحو جده ساخرا
” أنت عارفه الأوامر ، حنان الشامي الله يرحمها غلطت اكبر غلطه بسبب دراستها هنا ، ومن يومها الفرمان أننا ندرس ثانوى هنا والجامعة لا ، اقولك سر هناك هتبقي براحتك ، من غير قيود زى هنا ، أنا لولا عيد ميلادك مكنتش نزلت مصر ، أنا بفكر اسقط علشان افضل هناك واطول المدة وأنت زعلانه ، زى أبيه عز مجنون.”

 

 

” ليه مجنون بقي ؟!
” علشان خلى أبيه جاسر يقنع جدى أنه يرجعه ، و وافق ليه يرجع آخر سنه بس هنا جنون ، حد يسيب الحرية والانطلاق ويرجع لقوانين فضل الشامى.”
هى لم تستمع له مطلقا هى معه هو فقط نظر نحو ما تنظر
” واو إيه دى… وجدى مش خايف علي عز منها. ”
همست هى بغضب
” أنا اللي خايفه علي عز منها. ”
كان يقف عز مع فتاه صارخه الجمال بفستان عارى تماما ، تركت آسر وتحركت نحو عز
” هاى ، مش تعرفنا يا ابيه ؟
مدت الفتاه يدها ” صافي… صافي الجمال ، أنت نور صح. ”
اؤمت لها نور ” اه أنا.”
نظرت نحو عز ” صغيرة خالص يا عز ، كدا فهمت ليه الكل مدلعه حتى فضل الشامي. ”
مسك عز يد نور ونظر لها بهدوء
” طبعا نور دى آخر حفيدة وليه نصيب الاسد في الدلال كله. ”
نظرت نور نحوها بغضب ” نورتينا ، بس جدى محتاج ابيه عز ضرورى. ”
اؤما لها عز واستئذن وهى ورائه تحدث عز كأنه يتحدث في هاتفه وهو يبتسم بينما نبرته كانت غاضبه
” مجنونه ميه مرة اقولك اوعي حد يشك في اللي بينا ، نور اكبرى.”
رفعت حاجبها ساخره
” اكبر… حاضر يا عز ، sorry قصدى يا ابية عز.”
نظر عز نحو جده ليراه ينظر لهم
” عجبك كدا اهو جدى شافنا.”
نظرت هى برعب نحو جدها واقتربت من جدها بهدوء وهو ورائها
” في آيه واقفين قدام بعض كدا ليه ؟
نظر له عز مبررا” أنا كنت بتكلم في التلفون ، ونور كانت عايزة تسأل علي اللون اللي حضرتك اخترت عليه الفستان. ”
نظر فضل نحو نور بصرامه
” نور مش وقته عندك ضيوف ، رحبي بيهم دلوقت. “

 

 

” حاضر عن اذنكم.”
تحركت خطوة واحده وهى تزفر براحه لتشعر أن هناك شئ اخترقها ومزق لحمها تمزيقا نظرت نحو عز ليري نظراتها اقترب منها لتسقط بين ذراعيه غارقه بدمائها صرخ عز بقوة
” نووووووور.”
هرول الجميع نحوها ليروا ما حدث ليرى جاسر بقعه دماء في معدتها وضع منديل سريعا عليها ونظر نحو آسر
” الاسعاف بسرعه يا آسر.’
بينما فضل نظر لرجاله” فتشوا حوالين القصر كويس بسرعه عايز اللي عمل كدا حالا.”
اقتربت سماء وجيهان منها والجميع يحاول تهدئتها
” نور اتتفسي براحه… احنا جنبك. ”
هى كانت متعلقه به هو فقط لا ترى غيره هو نظر لها
” أنت كويسة مفيش فيك حاجة اهدى احنا كلنا جانبك.”
……………………………
علي الجانب الآخر كان يجلس بجوار الهاتف ينتظر مكالمه هامه بالفعل رن الهاتف واجاب مسرعا
” طمنى! حصل ؟
استمع للطرف الآخر بغضب وبدأ يقذف كل شئ أ من أمامه بغضب شديد اقتربت والدته منه
” فشل زى كل مرة!
نظر لها بقهر يا ريت بس فشل ، دا كمان حد تاني إتصاب مكانه.”
نظرت له ساخره
” ودا اللي مخليك غضبان ، قولت لك بلاش طريقتك دى .. فضل الشامي مش سهل أكيد حد من الحرس اللي راح فيها. ”
نظر لها منكس الرأس بينما هى نظرت له بشك وقبضت علي رسغه بغضب
” مين ؟ مين اللي خد الرصاصه مكانه ؟
” نور…. نور يا ماما !
جحظت عينها بصدمة
” نور…. نور بنتى ، نور اللي خدت الرصاصه مكان فضل.”
” اسف ، بس هى حالتها كويسة هى حاليا في طريقها للمستشفي. ”
فرت من أمامه بسرعه مهروله

 

 

” علي فين ؟
نظرت له بغضب ” هو ايه علي فين ؟ علي المستشفى اطمن علي بنتى!
” ماما اهدى فضل الشامى ، والعائلة كلها اكيد هناك وجودك مش هيريحك بالعكس هيهد كل حاجة ، أنا هخلى حد يروح هناك ويعرف لينا كل شئ بيحصل ، بس إنت لازم تهدى مينفعش تظهرى دلوقت ، كدا أنت بترميني في النار. ”
نظرت له بيئس هو حديثه صحيح لكن قلقها من يهدء نيران قلبها نظرت له بتصميم
” طريقتك مع فضل في الانتقام غلط ، اطمن علي نور وبعدها أنا اللي اخطط ازاى نتنقم من فضل من غير ما نأذى حد لا بناتي ولا ولاد عمهم.”
اؤما لها بالموافقه ” موافق بس إنت لازم تهدى وتوعدينى أنك متظهريش نهائى.”
نظرت له وجلست بقلق ” اوعدك.”
…………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أوجاع العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى