روايات

رواية أوجاع العشق الفصل الثالث 3 بقلم مريم اسماعيل

رواية أوجاع العشق الفصل الثالث 3 بقلم مريم اسماعيل

رواية أوجاع العشق الجزء الثالث

رواية أوجاع العشق البارت الثالث

رواية أوجاع العشق الحلقة الثالثة

في المشفي الخاص لعائلة الشامى كانت العائلة متواجده امام غرفه العمليات بينما فضل الشامي يجلس على كرسي بجوار الغرفه نظر نحو جاسر وامره بنظراته ان ياتي اليه استجاب جاسر بالفعل ووقف امامه جاسر و اردف بنبره قلقه
” جدى أنت كويس .”
بينما نظر له فضل بغضب
“الامن وصل إللى عمل كده!؟؟
نفى جاسر براسه
” مع الاسف لا ما حدش قادر يوصله كانه اختفى .”
ضرب فضل بعكازه ارضا وهو يصرخ بغضب
” يعني ايه والامن اللي حوالين الفيلا راحوا فين! الامن المفروض انه مش بيامن القصر بس لا دا بيأمن المنطقه كلها! ازاي ازاي ده يحصل؟
تدخل اسر
” بالراحه يا جدى اولا ده مكتوب ثانيا شركه الامن تعمل ايه او الحراسه تعمل ايه الواضح جدا ان الرصاصه جايه من المباني اللي حوالين القصر وده بسبب ان حضرتك متمسك بالقصر برغم من كل الاماكن اللي حوالينا بقت كلها عماير ما فيش غيرنا.”
نظر له فضل بغضب
اخرص خالص اخر واحد ممكن يتكلم عن اي حاجه تخص العيله هو انت تفضل ما اشفش وشك نهائي. ”
بالفعل أبتعد اسر عنهم بعدما دخلت جيهان وتمسكت بيد ابنها برجاء ان يصمت فهي تعلم جيدا او جميعهم يعلمون ان فضل الشامى الان في اقصى ذروات غضبه………..
.. كان عز في عالم اخر لم يستمع لهم لم يراهم هو معها هي لاحظت والدته عليه حاله التيهه التي هو بها اقتربت منه بهدوء دون ان يلاحظ احد وهمست له
” أنت كويس من ساعه ما دخلنا المستشفى تقريبا مش بتتحرك ولا بتتكلم ، أنت كويس؟
نظره لها عز و اؤما لها
” ايوه فيه ، أنا بموت يا امي مش عارف اتنفس مش قادر.”
نظرت نحوه بذعر وبدأت تفحصه برعب
” أنت كويس يا عز فيك ايه ؟
نظر لها عز بدموع وقهر
” أنا كويس ، بس دا اللي بيموت ، دا !
وأشار نحو قلبه فهمت سماء ما يحدث نظرت له بقوة
” اسكت خالص ، ولا كلمه
فضل الشامي لو حس انك وقعت في عشقها هتبقى ايامنا كلها سواد، واكملت برجاء امسك نفسك ارجوك انا ما ليش غيرك.”
قبل ان يتحدث عز استمع لنبره جد ه بغضب وهو ينادي عليه
” عز تعالى هنا !”
زفر عز بوجع وتحكم في اعصابه واقترب منه نظر له فضل الشامي بامر
” الاعلام الصحافه كل الدوشه اللي تحت دي مش عايز اي دوشه حوالين المستشفى تفضل روح كلم المستشار الصحفي بتاعنا انه يقول لهم اي كلام المهم ان انا مش عايزه دوشه”
نظر له عز
” المستشار هيقول ايه نور و لسه في العمليات واللي عمل كده ما حدش يعرفه , ده غير ان اكيد في شرطه و نيابه احنا ما ينفعش نطلع اي تصريح قبلهم.”
وقف فضل الشامي وهو ينظر لهم بغضب وصراخ حاد
” حصل ايه كل واحد بقيت اقول له حاجه بينقاشنى ليه ؟ من امتى واحد بيناقش فضل الشامى حضرتك يا جاسر بيه مهمتك انك تجيب لي مين اللي عمل كده و مين اتجرا انه يفكر يرفع سلاح على قصر الشامى، وانت عايز تنفذ اللي قلت لك عليه كلم مستشار الصحفي او انت بنفسك تطلع وتقدم تقرير للاعلام ان نور كويسه وكل اللي حصل ده زوبعه فنجان وعدت وان ما فيش حاجه اثرت في فضل الشامل ولا مملكته مفهوم .”
أومأ جاسر
” مفهوم يا جدى بس حضرتك من فضلك من فضلك ارتاح.”
جلس بالفعل وهو ينظر لهم وما زالوا يقفون امامه رفع حاجبه ساخرا
” انا هتحايل عليكم كثير تتحركوا وتنفذوا .”
اردف عز بقلق عليها
” نطمن الاول أنها بقت كويسه. ”
قاطعها فضل بصرامه
” أنت هتخاف علي نور اكتر منى! اتحرك.”
بالفعل بدأ كل منهم تنفيذ ما طلبه فضل الشامي كانت نور حالتها مستقرة ظلت سماء تدعو الله أن تنجوا نور وان لا يعلم فضل حقيقة مشاعر عز نحو نور.
بعد ساعات نفذ عز ما امره به فضل بينما جاسر يحاول معرفه من فعل ذلك خرج الطبيب المعالج عليهم
” نور بقت كويسة يا باشا ، ومفيش اى قلق حالتها مستقرة ، هى بس احتاجت دم وبكرة الصبح تكون فاقت وبقت كويسة جدا. ”
زفر عز بسعادة غامرة وابتعد عن المكان وعن انظارهم وهو يحاول أن يتنفس وضع يده علي قلبه
” اهدى صاحبتك بخير ، اهدى. ”
بينما اقتربت منه سماء
” للدرجه دى يا عز!
نظر لها عز وهو يحتضن والدته
” واكتر يا ماما.. واكتر.”
ربطت علي كتفه بهدوء بينما القلق ينهش قلبها عليهم هى تعلم نهاية الأمر الوجع والفراق لا محال.
أمر فضل الشامى الجميع بالرحيل للراحه ويعودون جميعا في اليوم التالى بالفعل نفذ الجميع ما عدا جاسر وعز عادوا مرة اخرى جاسر ليضع لها رجال الأمن وعز ليراها بعينه ويطمئن وصل جاسر أولا ليري طبيبة تخرج من غرفتها وقف أمامها
” هى بخير ؟
نظرت له الطبيبة
” ايوة كويسة ، متقلقش حضرتك! بس الزيارة حاليا ممنوع. ”
اؤما لها جاسر” عارف انا جاى علشان امن المكان واتأكد أنها في آمان. ”
نظرت له بعدم فهم
” احنا في مستشفى ، مش قسم بوليس تإمن إيه ؟
” عارف كويس احنا فين ؟ بس واضح انك مش عارفه مين اللي جوا دى ؟!
” لا عارفه مريضه زى اى مريضه مش معني كدا نقفل دور كامل وهى حالتها مستقرة ليه يعني ؟
رفع حاجبه
” علشان أنا امرت بكدا ، وبعدين دى مستشفي الشامي يعني أنا حر حتى لو قررت أن اخلى المستشفي كلها بغرض أمن أو قسم شرطة.”
نظرت له بغضب
” متعجرف. ”
وتركته ورحلت بينما هو أمن جميع مداخل ومخارج المشفي وامن الدور كاملا ، كان عز يراقب شجار جاسر والطبيبة وعندما انتهى هرول للداخل مسرعا كانت نائمه موصوله بإسلاك عده ، ودم ومحاليل للتغذية اقترب منها بوجع جلس أمامها
” نبض قلب عز! كدا يا نور توجعي قلبي كدا عليكي ، بس فداكي يا نور المهم أنك تبقي بخير وبس ، وغلاوتك عندى ووجع قلبي عليكي لأكون مدفع اللي عمل كدا الثمن غالى ، بس اطمن عليكي .”
ظل يهمس لها ويقبل يدها حتى دلفت عليه الطبيبة مرة اخرى لتراه قطبت جبينها
” هم احفاد الشامى مش هنخلص منهم ولا إيه ؟
نظر لها عز بإستخفاف
” طول ما نور هنا مع الاسف مش هتخلصي مننا.”
زفرت بضيق” حضرتك الزيارة حاليا!
قطعها بهدوء ” عارف بس انا كان لازم اطمن عليها ، واطمنت.”
ووقف ليخرج ثم نظر لها
” اه نصيحه متقفيش في وش جاسر ، لأنه مش بيعرف يتفاهم. ”
وغمز لها وخرج من الغرفه بينما هى نظرت له بعدم فهم وهى تهمس
* معقول إيه العائلة دى. ”
…………………………………..
في اليوم التالي كان الجميع يجلسون مع نور في الغرفه ما عدا” عز ”
” المهم أنك بخير يا نور!
اردفت بها جيهان بقلق تدخل فضل
” اكيد بخير.. دى أولا واخيرا نور الشامي. ”
اؤمت لهم
” أنا كويسة بجد ، هو اكتر لحظة مرعبه لحظة وجع الرصاصه ، لكن بعد كدا أنا مش فكراه تقريبا.”
نظر جاسر نحوها
” أنا وعد منى هدفعه التمن غالى قوى.”
ابتسمت له ظل آسر يداعبها وكانوا يضحكون حتى امرهم فضل بالرحيل جميعا ، ووعدهم الطبيب أنها في خلال يومين ستكون بالمنزل.
بعدما غادر الجميع دلفت الطبيبة وهى تنظر في الغرفه نظرات تفحصيه استغربتها نور
” هو في حاجة ؟
نفت الطبيبة” لا ابدا. ”
وفي قراره نفسها سعدت لأنها لم تلتقي بذلك المتعجرف هذا ، اقتربت الطبيبه منها وبدأت فحصها والاطمئنان عليها ، عندما دلف جاسر بسرعه شديدة
” نور هو فوني……
قطع حديثه عندما رأى الطبيبة
” اهلا أنت هنا…..
استغفرت هى ربها
” اه علشان حظى وحش. ”
استغربت نور النيران التى بينهم
” هو انتم تعرفوا بعض ؟
” لا طبعا….
نفوا الاثنين كأنها وصمه عار نظر لها جاسر بتعجرف
” إيه لا طبعا دى أنت تطولى اصلا.”
” افندم… مش هرد عليك
اردفت بها بعدم مباله ، ونظرت نحو نور
” هجيلك كمان شوية يكون المكان نضف. ”
استشاظ غضبا وجاء ليرد عليها تمسكت نور بيده برجاء
” ابيه please اهدى. ”
قبل رأسها بهدوء
” أنا هادى يا نور ، مين دى اللي ممكن تعصبني.”
نظرت له بشك بينما هو بحث عن هاتفه وعثر عليه وغادر ، دلفت عز عليها بهدوء وهو يهمس
” اخيرا مشيوا.”
نظرت له بسعادة
” عز… أنت كنت فين ؟ أنا كنت هتجنن وأسأل عليك!
” كنت جنبك يا روحي هو أنا أقدر ابعد عنك. ”
اقترب منها وقبل يدها بعشق
” وحشتينيى يا نور حياه عز كلها. ”
ابتسمت بخجل
” عارف كنت مش بفكر غير فيك .”
” موجوعه ؟
كان سؤال عز بقهر
” كنت بس مجرد ما شفتك خلاص يا عز نسيت كل حاجة.”
ابتسم هو بسعادة
” حبيبي اللي دايما بيعرف يطمنى ويريحنى.”
” عارف يا عز إيه اكتر حاجة خفت منها وقت الرصاصه!
تذكر هو ما حدث ونفي ” لا يا نور إيه ؟
” إن ممكن اموت من غير مانتجوز. ”
غضب عز من تفوها بهذه الهراء
” نور موت إيه… الموت دا لا يمكن يقرب منا ، اللي مستنينا كتير بلاش سيرة الموت دى تاني يا نور اوعي. ”
اؤمت له” حاضر خلاص مش هتكلم عن الموت ، هتكلم عننا حلو كدا. ”
قبل يدها” هو في احلى من كدا.”
” بحبك….
نظر لها وضمها لاحضانه ” مش قدى يا نور… أنا اكتشفت انك ليا ترياق الحياه ، قريب قوى جدى يصدر الفرمان ونرتاح. ”
نظرت له نور ” يا رب يا عز بقي ، أنا كل يوم بفضل ادعي ربنا أن اليوم دا يجي بقي.”
نظر لها بأمل
” هيجي وقريب كمان ، خلاص جاسر لازم يتجوز ونوران كمان ، ووقتها نور تبقي لعز للابد. ”
اقترب من عنقها وهمس لها
” للابد يا نور مع بعض.”
ابتمست هى بحلميه ،” للابد.”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أوجاع العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى