رواية أنين قلبي الفصل الأول 1 بقلم ريهام
رواية أنين قلبي الجزء الأول
رواية أنين قلبي البارت الأول
رواية أنين قلبي الحلقة الأولى
بقولك سمعتها وهي بتكلم راجل ف التليفون
*اي اللي حضرتك بتقوليه دا ي ماما انتي عارفه امينه محترمه اذاى
_ انت اللي عبي..ط ي عين امك وبتصدق الحركات دي لكن انا لا
قومت وقفت بعصبيه *اكيد حضرتك فاهمه غلط
_انت بتكدبني ي واد انت ومصدق النقاب والاحتشام ههه دي استاره ي خويا عشان تداري اللي بتعمله
سيبتها وخرجت من البيت كله وحاسس اني مخنوق قعدت ع اول رصيف قابلني ف الشارع مش قادر امشي اصلا ولا عايز اقعد ف البيت حاولت أهدى نفسي انا عارف ماما بتكره امينه بس مش للدرجه دي
تليفوني كان بيرن باسم أمينه وانا مش قادر اني اكلمها فقفلته وحطيته ف جيبي
فضلت ساعه وبعدها قررت اني ارجع بيتي ومسمحش لحد يهده حتي لو كانت والدتي
طلعت ع شقتي ومروحتش عند ماما
اول ما فتحت باب الشقه
أمينه جت بسرعه ومسكت ايدي “انت كويس ي خالد ؟كدا تقلقني عليك تقولي انك طالع وهتسلم ع مامتك وتفضل كل دا برا حتي ماما سهام مش عارفه عنك حاجه
كنت بسمعها وشايف لهفه ف عيونها وواضح ان خايفه عليا بجد
حطت أيدها ع وشي “خالد انت فيك اي مبتردش ليه؟
انتبهت وحاولت ابتسم *ها لا مفيش ي حبيبتي حقك عليا كان في بس حاجه مهمه فرجعت للشغل تأني
مسكت ايدها اللي ع وشي وبوستها
ابتسمت “طب كنت طمني عليك
*حقك عليا
اتعلقت ف رقبتي وضمتني ” مبزعلش منك بقلق عليك بس ي خالد
ضميتها وأيدي بتترعش جوايا احساس بالخوف أن ماما تطلع صح بس حاولت اكدب احساسي
بعدتها بالراحه * لين فين ؟
“نامت ي حبيبي سالت كتير عن بابا اللي اتاخر ونامت وهي بتستناك
ابتسمت وانا رايح لغرفة النوم
*هروح اغير هدومي وانام لاني تعبان اوى
مسكت ايدي منعتني امشي “لاطبعا انا مجهزالك العشا وعملالك صنية البطاطس بالفراخ اللي بتحبها
*معلش ي امينه اعذريني
“ششش انت لازم تاكل انت شكلك تعبان اوى
دخلت الأوضه واخدت هدوم ودخلت اخد شاور وخرجت كنت هي بتحط الاكل ع التربيزه
فرشت سجادة الصلاه وصليت ودعيت كتير ربنا يطمن قلبي انا مخنوق
خلصت وقعدت قصادها بدأت تحطلي الاكل وهي مبتسمه بصتلها كانت عامله شعرها بتوكه بسيطه لونها أصفر وبيجامتها أصفر ف بينك وشكلها لطيف عليها كنت سرحان فيها وف جمالها البسيط
“بتبصلي كدا ليه
سندت راسي ع ايدي *معجب ،عندك مانع
ضحكت “خالص ،دانا هنا علشانك اصلا وكلي ليك
ابتسمت وبدأت اكل وانا مبسوط وناسي كلام ماما انا مش هسالها وازعلها ولا اجرحها
“وبعدين ف سرحانك دا ي خالد
كانت بترفع أيدهاتعدل شعرها ولاحظت خربوش ف دراعها
شاورت ع دراعها *ايه دا ي أمينه ؟
بصتلي باستفهام “اي ي خالد
بصتلها بضيق *اي اللي خربشك هنا ؟
غمضت عيني بضيق وكلام ماما بيرن جوايا وصداع هاجمني
“مش فاكره ي خالد اكيد مش هركز ف خربوش صغير زي دا
قومت وسيبت الاكل بعصبيه *لا انتي لازم تفتكري الخربوش دا بتاع اي ودلوقتي حالا
بصتلي بزهول وعدم فهم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنين قلبي)