رواية أنين طفلة الفصل الثامن 8 بقلم ميرنا محمد
رواية أنين طفلة الجزء الثامن
رواية أنين طفلة البارت الثامن
رواية أنين طفلة الحلقة الثامنة
عندما اخبر هادى انهو تزوج همسه واصبحت على اسمه
نزل عليهم الخبر كالصاعقه
عدنان بصريخ: يابن…. ازاى تتجوزها هاااااااا دى مكتوبه على اسمى من قبل ماتتولد ورببنا ومانا هرح*مك
جرى عدنان لكى يذهب الى بيت هادى (هوا عارف بيت هادى لإن هادى معروف في الصحافا وكده)
اما حسن ونهى كان لسه في صدمتهم حتى فاق حسن وقال
حسن: ازاى يبنى تعمل حاجه زى كده هيا ملهاش اهل
كان هادى قفل الخط…
في قصر هادى
بعدما اغلق الهاتف حاول ان يهدئ اعصابه حتى لا يخوف همسه منه
ذهبت اليه همسه وقالت: اى ياعمو اااقصد ياهاادى(بكسوف)
ابتسم هادى رغماً عنه وقال: ياربنا اسمى طالع منك زي العسل
احمرت همسه: طمنت عمو عليا
قبل ان يتكلم هادى سمعو دوشه تحت
هادى: همسه خليكى هنا اوى تنزلى حتى لو حصل اى
همسه بقلق: حاضر
نزل هادى ولقي عدنان
عدنان بعصبيه: انتا ازاى تخدها منى انا اللى حبتها قبلك انا اولى بيها انا اللى ربتها انا اللى كبرتها عشان تكون ليا هااا ازاى تعمل كده
هادى بعصبيه هوا الاخر: انااا بحبببهااا اكتر منك انا بدمنها من يومين بس عمللللت فيا كده خلتى اعشق تراب رجليها بقت ادماانى اللى من غيرو مش هعيش
همسه سمعت اصوتهم من فوق قلقت ثم نزلت تشوف في اى
عدنان اول ماشفها جرى عليها بس قبل مايوصلها مسكو هادى
هادى بعصبيه وهو يخن*قه: بقووولك اى دى خط احمر من هنا وراح ملكش دعوه بيها
عدنان بعصبيه: ملللكش دعوه هخدها غصباً عنك وهطلقها منك
هادى: احلم
عدنان شد يد همسه المنهارة يلا ياهمسه عشان تروحى بيت عمك
كانت تنظر له همسه كأنها تقول له مش هقدر
شدها هادى وراه
هادى: مراتى مبتخرجش بره بيت جوزها واتفضل يلا
عدنان بدموع: للدرجاتى ياهمسه اتخليتى عننا للدرجاتى
همسه بإنهيار: وتهز راسها بلا… لالا والله هوا اللى اتجوزنى غصب عنى بس بس انا حبيتو حسيتو عوضي
عدنان بدموع: اللى انتى عوزاه بس ممكن طلب
هادى: لا
همسه: استنى ياهادى قول اللى انتا عوزو يا عدنان
عدنان بدموع: ممكن بس انك تحضنينى اخر حضن
هادى بغضب: نععععم ياحليتها
جريت عليه همسه وحضنته قوى
هادى بغيره: خلاااص كفايه كل دا
عدنان بابتسامه مختلطه بالدموع: انا سبتها امانه معاك واتمنى انك تعوضها عن كل كده وانك تكون ونعم الزوج والاخ والحبيب الصديق لها
هادى بابتسامه: هبقي كل حاجه لها ماتقلقش وهكون قد الامانه
اكتف عدنان بإبتسامه
همسه بفرحه: عدنان ممكن تبقي تجيبلى طنط نهى وعمو حسن عشان وحشنى
عدنان بإبتسامه: بكرة هيكونو عندك
ابتسمت همسه ثم مشى عدنان
هادى بضحك: خدى بقي بقا بتحضنى ابن عمك وسيبي جوزك الغلبان دا
جريت همسه على الغرفه بضحك
في منزل عم همسه
دخل عدنان البيت وعلى اثر وجه الدموع
نهى بخضه: في اى يابنى
عدنان بإنهيار في حضن امه: سابتنى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنين طفلة)