رواية أنين طفلة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميرنا محمد
رواية أنين طفلة الجزء الثالث عشر
رواية أنين طفلة البارت الثالث عشر
رواية أنين طفلة الحلقة الثالثة عشر
الدكتور بتوتر وخوف: للاسف المريضه مش متقبله الواقع ونبضها نازل خالص و. و تقريبا يعنى احم ايمها معدوده
هادى بعصبيه ودموع وخوف: مسكه من تلابيب قميصه: نعم انت بتقول اى دا انا هوريكو النجوم في عز الظهر انا هخدها اصلا وهوديها وستشفي احسن من المخربئ’ه دى انا داخل اخدها
الدكتور بخوف: لالا ياباشا مينفعش خطر على المريضه
زقه هادى: اخر’ص خاالص انتو اصلا تعرفو حاجه
ودخل هادى شاف منظر جعله ين’هار ارضه
شاف معشوفته وحياته ودنياه تحت اجهزه ومعدات الطب منظرها كفيل ان ينهي حياة هادى.. جرى عليا هادى: همستى قومى ياروحى قومى دا انا لسه مشبعتش منك انا مصدقت لقيتك قومى يلا عشان نبنى لنا عيله مش كان نفسك تجيبى بنت وتلعبي معاها وتلبسيها زيك يلا ياروحى قومى بصي اصلا المستشفى المهب’به دى ماتعرفش حاجه قالولى انك هتروحي منى مايعرفوش اصلا انى روحى معاكى لو روحتى روحى هاتروح قومى بقي بقيتى رخم’ه وبار’ده كده لى ثم قال بزعييق: قوووومى بقي حرااا’م عليكي لى تعملى فيا
كدده
فجئه جهاز القلب صفر.. وكان الصمت قائد المكان
وجه هادى قلب جميع الوان الطييف كانت روحه تنسحب من جسده كان مغيب عن العالم
دخل الطبيب سريعا ومعه طقم ممرضات اخرج الطبيب هادى اللذى خرج بسهول فكان مغيب عن الواقع تماماً هل ستتركه حبيبته هل ستتخلى عنه بهذه السهول ياه الله كم صبر هذا الرجل المظلوم في الحياه لكى تتأتى فتاه وتأخذ حقه من هذه الحياه… كان يفكر والدمو’ع تسيل على خديه
في شركه هادى…. اللذي كان يدرها عمرو..
دخلها واالد عدنان(اللى كان مسافر هاا)
استقبله عمرو: حمدلله على السلامه ياجد اى الغيبه دى كلها
والد هادى: حبيبي الله يسلمك انتا عارف بقا احنا في الشغل مابنهزرش وكمان مكانش في الوقت انى اكلمك انتا وهادى الله صحيح فين هادى مالقتهوش في مكتبه
عمرو بتوتر: دا دا مسافر انجلترا
والد هادى بخضه: لى في اى بيعمل اى هناك
عمرو بتوتر: حكاله من اول مجئ همسه
والد هادى بحب: ياااه اخيرا ابنى حب دا انا كنت فقدت الامل قولت خلاص هيع’نس جمبي
ضحك عمرو: وانا كمان والله يلا بقي عقبالى
والد هادى بحب: ان شاء الله ياحبيبى ربنا هيرزقك باللى تستاهلك
عمرو: الله يخليك ياعمى هاا اطلبلك قهوتك معايا
والد هادى ياريت وابعتهالى على مكتبي ثم خرج والد هادى
اتصل هادى على السكرتيرة الجديده دعى لها ان تأتى الى مكتبه
دخلت السكرتيرة وتدعى روح: طرقت الباب ثم دخلت
تنح عمرو وقال بصدمه: معقول انتى سكركيرتى
روح بكسوف: اه حضرتك طلبتينى في حاجه
عمرو نسي هوا كان هيقول اى ثم قال: رقم ابوكى
روح بصدمه: نعم
عمرو: اعتقد كلامى واضح
اعطته روح الرقم بدون استيعاب ثم خرجت ابتسم عمرو وقال: ياه ياعمرو يوم ماتقع تقع اوى كده ثم ضحك ونسى يطلب القهوه
في منزل عم همسه..
ملاك: انا مش موافقه… انصدم عدناان وهى
تحدثت ملاك: انا مش هقبل جوازك ليا عشان شفقه انا هريحك خاالص وهمشي ثم قامت
مسكها عدنان: لالا والله انتى فهمتى غلط انا زى مايكون كده حبيتك من اول مرة
ملاك بكسوف: طب سبنى افكر
عدنان: لالا انا استنيت كتيرة كتب الكتاب اول ماهمسه تنزل
ابتسمت نهى وقالت يلا برة بقي لحد ماهمسه تنزل
عدنان بصدمه: نععععم انا هخدها وههرب اصلا
ابتسمت كلا من نهى وملاك….. وظلو يتحدثوا عن ايامهم الجميله حتى شاركهم حسن
في المستشفى.
خرج الطبيب وراح عند هادى: انت مؤمن بقدر ربك صح وانتا عارف ربنا لما بيعوز حد بياخدو
هادى بهدوء كالجحيم وعيون حمرة: قصدك اى
الدكتوور: البقاء لله
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنين طفلة)