رواية أنين الفصل السادس عشر 16 بقلم رحمة محمد
رواية أنين الجزء السادس عشر
رواية أنين البارت السادس عشر
رواية أنين الحلقة السادسة عشر
شاكر كان قاعد لقي تليفونه بيبعت ماسيدج من رقم
شاكر فتحها لقاه فيديو بص للفيديو باءستغراب وقرر انه يفتحه.. فتحه ولما فتحه اتصدم صدمه عمره ومش مصدق الي شافه قطع صدمته رقم بيرن عليه من شاف الرقم لقاه من دار المسنين
شاكر : الو.. وقام فجاءه.. ايييه.. طيب.. طيب انا جاي حالا
***********************************************
شاكر : خير يادكتور.. طمني
الدكتور : انا كشفت عليها وكنت شاكك في حاجه.. ولما عملنا اشعه.. اتاكد من الي شاكك فيه
سكت لحظات.. وشاكر بيبصله وعلامه استفهام علي وشه : اتاكد من ايه يادكتور
الدكتور بصله بحزن :…..
شاكر الخبر نزل عليه كالصاعقه ساب الدكتور والمكان ومشي وووو
*******************************************
ابوس ايدك ياريم اعطيني شمه.. دماغي هتفرقع
قالها وليد وهو بيمسك دماغه وبيبوس ايد ريم
ريم : وبعدين معاك ياوليد.. ماقولتلك مش معايا.. يعني اضرب الأرض تطلع هيروين
وليد خلاص معتش قادر : ابوس ايدك.. شمه واحده بس.. هعملك الي انتي عايزاه.. انا بموت
ريم بزهق : يوووه بقي.. ماقولتلك مش معايا.. الله.. اعمل ايه يعني
وليد باس رجليها وايديها : حرام عليكي ياريم.. انا مش قادر.. انا عارف انه معاكي.. شمه واحده بس ابوس دماغك
ريم :توء.. وبعدين بقي
وليد : هعملك الي انتي عاوزاه.. اقولك.. خدي دول كلهم خدي كل الي معايا.. بس شمه واحده ونبي
ريم بصت للفلوس بخبث وقالت : بس دول قليلين اوي ياوليد..
وليد : هديكي زيهم.. بس هاتي بقي
ريم : صعبت عليا.. خلاص هعطيك.. وطلعت هيروين واعطتهوله
وليد مسكه بالهفه وبداء يفتحه وياخده
وريم بتراقبه بنظرات خبيثه وانتقام وو
*********************************************
شاديه كانت جوه سمعت صوت خبط علي الباب فتحت لقت واحده في التلاتينات من عمرها
شاديه : اهلا.. اي خدمه
البنت : مساء الخير.. ده بيت شاديه محمد السمنودي
شاديه : ايوه.. هو.. ليه
البنت : طب ممكن حضرتك تدخلي تنداهلها.. عايزاها في موضوع مهم
شاديه : انا شاديه
البنت : اهلا وسهلا يافندم
شاديه : اهلا بيكي.. خير.. كنت عاوزاني في ايه
البنت : طب احنا هنتكلم علي الباب واحنا واقفين كده
شاديه : لا طبعا مايصحش.. اتفضلي
البنت : شكرا
شاديه : اتفضلي في اوضه الصالون..
البنت قعدت
شاديه : تشربي ايه
البنت : شكرا جدا.. مفيش داعي اتعب حضرتك
شاديه : لا تعب ولا حاجه.. ده انتي زي بنتي
البنت : ربنا يخليكي
شاديه : ها.. تشربي ايه بقي.. اجبلك شاي ولا قهوه
البنت : خلاص ماشي شاي
شاديه راحت عملت الشاي وجات
البنت : تسلم ايدك
شاديه : تسلمي ياحبيبتي
البنت شربت شويه من الشاي وحطته علي الترابيزه : احم.. انا مش هطول علي حضرتك.. انا جايه اعطيكي حاجه وماشيه
شاديه : حاجه؟… حاجه ايه
البنت طلعت من شنطتها تسجيل صوتي واعطتهولها
شاديه : ايه ده
البنت :ده تسجيل صوتي.. اسمعيه.. في حاجه تخصك
شاديه : في ايه
البنت : اسمعي حضرتك وهتعرفي
شاديه : طب.. هو مين الي اعطاكي التسجيل ده
البنت : واحده مريضه عندنا في دار المسنين.. اسمها فوزيه رأفت عبد الرحمن
اتسعت عيون شاديه بعد ما سمعت الاسم واتصدمت
البنت كملت : اعطتني التسجيل ده.. وقالتلي عليكي
فلااااش باااك
فوزيه : لو سمحت
الممرضه : نعم
فوزيه : عايزه منك خدمه
الممرضه : اتفضلي حضرتك
فوزيه : خدي ده
الممرضه : ايه ده
فوزيه : ده تسجيل.. عايزاكي تاخديه ومتفتحهوش.. وتعطيه لوحده اسمها شاديه محمد السمنودي..
الممرضه : تحت امرك.. بس انا ممكن.. تعطيني رقمها واتصل عليها وتجي هنا ليكي وتقولي ليها الكلا
قطعتها فوزيه : لا.. لا ونبي يابنتي.. انا مش عايزاها تجيلي ولا تشوفني
الممرضه مش فاهمه حاجه ومستغربه
فوزيه : اعملي الي قولتلك عليه لو سمحت.. وروحي ليها
الممرضه : طب حضرتك تعرفي عنوانها
فوزيه : لا معرفوش
الممرضه : طب انا اوصلها ازاي
فوزيه : اسألي.. اسألي يابنتي.. والي يسأل مايتوهش
نرجع للواقع…
الممرضه : انا قولت لحضرتك كل حاجه.. والتسجيل ده ماتسمعهوش دلوقتي اسمعيه.. لما امشي.. عن اذنك علشان اتاخرت اوي
الممرضه مشت وقفلت الباب وراها، وشاديه قاعده علي الكرسي بتبص لتسجيل، بتفكر تسمعه ولالا، بس لازم تسمعه مدام يخصها، قعدت تفكر كتير لحد مافتحته وسمعته، وكان فيه
(فوزيه بتعترف فيه لشاديه انها اذتها كتير اوي في حياتها، وهي عارفه ان مهما عملت مش هتسامحها، كانت عايزه تخرب بيتها، وتطلق من شاكر، من ساعه مااجوزها، كانت بتبين ليها الكراهيه بس والحقد والغل، عمرها ماباينت ليها الحنيه والطيبه، حتي شاديه مهما عملت معاها، مش عجبها العجب منها، وتهزاءها وتشتمها، وساعات كانت عايزه تضربها، مثلت في يوم علي شاكر ان شاديه زعقت ليها وكانت عايزه تسيب البيت وتمشي، لكن شاديه انكرت ده وشاكر صالحها عليها بالغصب، عيشتها ايام سوده، وكلها ضرب وشتيمه واهانه، منها ومن شاكر ابنها، ويوم ما عرفت انها حامل في بنت كانت مضايقه، وعايزه شاكر يطلقها وكل ده ليه علشان عايزه الولد، بس شاكر مستناش انها تقوله طلاقها، وطلقها فعلا بس بعد ماهي طلبت، هو كان ناوي بس هي طلبت منه، وبعدها جوزت شاكر بنت خالته ناديه علشان تجبله الواد الي نفسه فيه، بس اكتشفت انها بتخدع شاكر وبتضحك عليه، وبتخونه، وكانت حامل في الشهر الرابع، فوزيه بس الي كانت عارفه وخبت علي شاكر ابنها، ان وليد مش ابنه، بس مقدرتش تقول كده لشاكر، مكنش هيصدق، وكمان اتفقت مع الدكتور انه يقولهم انها حامل عادي في أسبوعين، لأنها كانت مجوزه شاكر من اسبوعين، وخبت علي شاكر حقيقه ناديه، لحد مااكتشفت ان ناديه بتخون شاكر وكمان في بيته، وعلشان كده ناديه بداءت تفكر ازاي تتخلص منها قبل ماتقول لشاكر حاجه، وفكرت لحد ماخلت شاكر يوديها دار مسنين بعد ماخليته اتهامها بالسرقه.. انهت كلامها : انا عارفه اني اذيتك كتير اوي ياشاديه.. بس انت طول عمرك قلبك طيب وطيبه وبتسامحي.. سامحيني ياشاديه.. سامحيني.. انا خلاص بقيت في آخر ايامي.. وتعبانه اوي.. وحاسه ان ربنا بياخد حقك وحق بنتك الي ماتت.. سامحيني.
دموع بتنزل من عيون شاديه وهي بتسمع التسجيل، مسحت دموعها بسرعه لما حست ان في حد بيفتح باب الشقه بصت لقت انين وتالين وامجد
شاديه : حمدلله علي سلامتكوا ياحبايبي
امجد : الله يسلمك ياست الكل
انين قربت من مامتها حست انها كانت بتعيط : ماما انتي كنتي بتعيطي
شاديه : ها.. لا لا ابدا ياحبيبتي مكنتش بعيط ولا حاجه
انين : امال مالك.. امجد زعلك
امجد : ازعلها فين.. منا كنت معاكي برا.. وبعدين مقدرش ازعل ست الكل وباس ايديها
انين : ااه يبقي تالين زعلتك
تالين : مقدرش ازعل طنط حبيبتي
انين : يبقي مفيش غيري بقي.. انا الي مزعلاكي صح
شاديه : مفيش حاجه ياقلبي.. يلا روحوا غيروا هدومكم عما اجهز الغدا
الكل مشي دخل اوضه معادا انين الي بتفكر في مامتها، هي حاسه بيها انها زعلانه من حاجه ومتاكده كمان انها كانت بتعيط
انين دخلت لمامتها جوه المطبخ..
انين : مالك ياماما بجد
شاديه : منا قولتلك ياانين.. مفيش حاجه ياحبيبتي
انين : وانا مش مصدقاكي ياماما.. حاسه انك زعلانه.. ومعيطه كمان
شاديه بتوتر : معيطه.. لا مش معيطه ولا حاجه
انين : ماما.. انتي بتخبي عليا ليه.. انا عارفه كويس انك زعلانه وبتخبي عليا.. ارجوكي ياماما.. قوليلي مالك.. مش انتي بتعتبريني اختك.. الي بتخبي عندها اسرارك وصحبتك الي بتفهمك من نظره..
شاديه بصتلها ورجعت بصت الناحيه التانيه
انين : لو بتعتبريني كده فعلا.. يبقي ماتخبيش عليا وقوليلي
شاديه : انتي مش بنتي وبس ياانين.. انتي زي ماقولتي اختي وصحبتي وحبيبتي الي مليش غيرها
انين : طيب.. عمرك شوفتي اخوات او اصحاب بيخبوا حاجه علي بعض
شاديه هزت راسها بمعني لا
انين : طيب قوليلي بقي ياصحبتي واختي.. مالك
شاديه كانت هتكلم قطع كلامها دخول امجد الحمام
شاديه : هقولك بعدين.. تعالي نتغدا دلوقتي
انين : ماشي ياماما
**********************************************
في اوضه حسين
انين : ها.. ياماما.. قوليلي بقي مالك
شاديه حكت لانين كل حاجه من اول ما الممرضه جات واعطتلها التسجيل، وسمعتلها التسجيل وانين كانت مصدومه من الي بتسمعه وفي نفس الوقت زعلانه علشان امها، اذوها كتير اوي، وهي فضلت مستحمله علشان خاطر جوزها، استحملت كتير علشانه وفي الاخر ايه المقابل، اهانها وضرب وتعذيب، وكل ده علشان السبب في الأول مكنش باءديها، ربنا اراد وهو الي عاوز كده، استحملت حاجات، لو واحده غيرها مش هتستحمله ابدا، كان زمانها سابت جوزها وهربت منهم، لكن هي استحملت، وعاشت مع الراجل الي سابت أهلها علشانه، وعاصت ابوها وخليته يتعب ويموت وكل ده ليه علشان خاطر واحد ميستهلش، أعطاها ايه في الاخر، ولا حاجه طلقها واجوز بعدها
انين بتسمع وبتعيط علشان مامتها
انين بدموع : هو ده الي كان مزعلك.. ومخليكي تعيطي
شاديه هزت راسها بدموع
انين اخدتها في حضنها : بس ياحبيبتي.. بس.. شوفتي بقي ياماما اني بحس بيكي.. كنت عارفه انك زعلانه ومعيطه.. بس ياماما متعيطيش..
شاديه : انتي عارفه انا بعيط ليه ياانين.. علشان مكنتش عايزه يحصل ده كله.. ليه تعمل فيا كده من الاول.. ده انا كنت شايلها علي راسي ومش مخليها محتاجه حاجه.. وكنت بستحمل كتير منها واقول يابت استحملي علشان خاطر جوزك.. مينفعش دي برده حماتك من دور امك.. كنت باجي علي نفسي علشان خاطر شاكر.. كنت بعمل اي حاجه علشان تكون مبسوطه.. لو طلبت مني حاجه مش بتاخر.. بنفذها علي طول.. وياريت لقيت منهم مقابل.. ولا حتي لقيت من شاكر.. شاكر الي سبت امي وابويا علشان رفضه وروحت معاه.. سيبت اهلي علشانه.. وبسببه ابويا تعب وجاله جلطه ومات.. مات وهو زعلان مني.. ملقتش منه شكر ولا حب مقابل الي عملته علشانه.. لقيت ضرب واهانه وتعذيب.. واستحملت كتير اوي ياانين.. اوي يابنتي.. مكنش بأيدي حاجه اعملها.. غير اني اسكت واعيط ومقولش غير حاضر وبس.. كنت بخاف اقول لشاكر يضربني.. وانا عارفه وواثقه انه مكانش هيصدقني.. وهيصدق امه.. مكنش بيشوف غير انها بتعملني كويس وطيبه وحنيه.. ومن وراه اهانه وتهذيق.. وانا اسكت واعيط ده الي كنت بعمله.. الست دي ياانين وريتني ايام سوده بمعني الكلمه.. وفي الاخر طلب مني اسمحها.. لا.. لا ياانين
انين كانت منهاره اوي وبطبطب علي مامتها تهديها وشاديه بتعيط بحرقه وهي بتكلم
انين : انا عارفه ياماما.. انك استحملتي كتير اوي.. غصبن عنك.. بس سمحيها.. ده ربنا عز وجل بيسامح.. انتي يا عابده مش هتسمحي
شاديه : اديكي قولتي ربنا.. بس انا مش ربنا.. وهفضل طول عمري فاكراها كل حاجه عملتها فيا.. هي وابنها شاكر
********************************************
عدي يومين مفيش احداث جديده حصلت خلال اليومين دول
في النادي
حسين قاعد مع خالد وفارس وبيكلموا في الشغل قطع كلامهم لما شافوا بنت بتقرب من حسين ومع واحد طبعا فارس عارفيهم إنما خالد كان مستغرب تطلع ايه لحسين
حسين : طيب ياخالد انت وفارس.. نبقي نكمل كلامنا بعدين
فارس : تمام يافندم
خالد : تحت امرك يافندم
فارس وخالد ميشيوا وركبوا العربيه
خالد : احم.. هي الي احنا شوفنها دي تبقي ايه للواء حسين
فارس : وانت بتسأل ليه
خالد : ها.. لا بسأل ياعم عادي
فارس : اممم.. دي انين بنته
خالد بضيق وغيره : والي كان معاها ده.. خطيبها صح
فارس : مين ده
خالد : الي كان واقف معاها ياعم
فارس : ااه امجد
خالد : ايوه
فارس : وانت يهمك تعرف مين ده
خالد : لا.. بس قول
فارس : عايزه تعرف ليه
خالد : وانت مالك ياعم انت.. ماتقولي بقي مين ده
فارس : مش قايل حاجه اعرف لوحدك بقي.. مش انا مالي
خالد : خلاص اني اسف ياباشا
فارس : ايوه كده ناس مش بتيجي غير بالعين الحمرا
خالد : اخلص بقي وقول.. خطيبها صح
فارس : شكلك وقعت ياصحبي
خالد : شكلي.. انا وقعت فعلا.. هيييح
فارس : لا ده انت واقع علي الاخر
خالد : ايوه.. واخلص بقي وقول فضولي هيموتني
فارس : طيب.. اسمها انين.. وامجد يبقي اخوها مش خطيبها
خلاص فضولك كده ارتاح
خالد باءبتسامه وشرود : ارتاح.. ارتاح اوي
********************************************
شاديه كانت في المطبخ بتغسل المواعين لقت تليفونها بيرن برا سابت المواعين من ايديها ونشفت ايديها ومسكت التليفون شافت الرقم لقيته حسين ردت عليه
شاديه : الو ايوه ياحسين
حسين : الحقيني ياشاديه
شاديه بقلق : في ايه ياحسين
حسين : امجد
شاديه بخوف :ماله امجد… ايييه.. طيب انا جاي حالا.. اعطيني العنوان
حسين : العنوان ***.. تعالي بسرعه وهاتي تالين معاكي
شاديه : ح حاضر.. مسافه السكه.. سلام
شاديه قفلت مع حسين وكان قلبها بينبض بسرعه ورجليها مش شايلها مش عارفه تعمل ايه لقت نفسها بتلبس بسرعه وبتقول لتالين البسي وحكتلها كل حاجه
لبسوا وخرجوا ووقفوا تاكسي وراحت للعنوات وصلت هناك هي وتالين، ولما وصلت اتصدم من الي شافته
المكان متزين وفي يافطه كبيره اوي احتفالا بعيد ميلادها وذكري ميلادها السته واربعين والكل حواليها وبما فيهم حسين وانين وامجد وبيغنوا ليها وهي في عالم تاني مش عارفه تفرح ولا تزعل منهم انهم خضوها
يلا ياماما علشان نطفي الشمع
قالها امجد وهو بيشد مامته جوه
شاديه ماسكه قلبها : انا مش عارفه افرح ولا ازعل منكم.. انا قلبي كان هيوقف من الخضه واقسم بالله.. حاسه اني هقع رجلي مش شايلاني
امجد : سلامتك الف سلامه ياست الكل.. احنا اسفين ياماما علي الخضه دي.. بس كنا عايزين نعملهالك مفاجئه
انين : اه والله ياماما كنا قاصدين خير
امجد : كل سنه وانتي طيبه ياست الكل.. يااحلي ماما في الكون كله.. واعطاها هديتها
انين باست راسها : كل سنه وانتي طيبه يامامتي واختي وصحبتي.. ربنا يخليكي لينا يارب واعطاتها هديتها
تالين : احم.. كل سنه وانتي طيبه ياطنط
شاديه : هو انتي كنتي عارفه انتي كمان ياتالين
تالين : الصراحه.. اه
شاديه : يعني كلكوا متفقين عليا بقي
امجد : منقدرش ياست الكل.. احنا كنا بنخطط لعيد ميلاد اجمل ام واحن ام
شاديه : ربنا يخليكوا ليا يارب ياحبايبي.. بس برده مش هنسي ليكوا الخضه دي
انين : خلاص بقي ياست الكل.. والله مكنا قصدين.. كنا عايزين نحتفل بعيد ميلادك ياأجمل شوشو في حياتنا وباست راسها
تالين طلعت الخاتم من شنطتها : اتفضلي ياطنط.. دي هديه بسيطه مش من مقامك
شاديه فتحت العلبه لقت فيها خاتم رقيق وشيك وباين عليه انه غالي
انين بصوت واطي وبهزار : اه يابنت الايه.. بتعلي عليا.. ماشي ياتالين
شاديه : الله ده جميل اوي ياتالين.. بس شكله غالي
تالين : مفيش حاجه تغلي عليكي ياطنط.. صدقيني انا لو كنت لقيت حاجه اغلي من كده مكنتش هتردد ثانيه وكنت جبتها.. ده انت عملتي معايا الي امي لو كانت عايشه مكنتش هتعمله وباست راسها وشاديه اخدتها في حضنها : ربنا يخليكي ليا يارب
شاديه : ويخليكوا ليا يارب ولا يحرمني منكوا ابدا
حسين : احم
انين بهزار : وسعوا ياجماعه بابا وصل.. الكبير وصل.. ادخل يافندم
الكل ضحك علي انين
حسين طلع سلسله ولبساها لشاديه وباس ايديها : كل سنه وانتي طيبه ياأجمل حاجه في حياتي
شاديه بحب : وانت طيب ياحسين ربنا يخليك ليا
حسين : ويخليكي ليا ياحبيبتي.. ودايما منوره حياتي وقلبي..
امجد وانين بيغلسوا عليهم وقاعدين يعزفوا علي اديهم
حسين مكمل : انا عارف انها هديه بسيطه.. بس دي مش هديتي ليكي بس.. الهديه الي من مقامك.. هتعرفيها دلوقتي تعالي معايا
شاديه : علي فين
حسين : هتعرفي لما نوصل..
خد حسين شاديه وركبوا العربيه وطلب منها انها تغمض عنيها لحد مايوصلوا المكان، بعد شويه وصلوا المكان وكان معاهم انين وامجد وتالين
حسين نزل من العربيه وفتح الباب لشاديه وخدها من ايديها براحه لأنها مغمضه
شاديه : حاسب لقع علي وشي ياحسين
حسين : ماتخفيش ياحبيبتي انا ماسكك
شاديه : طب لسه كتير
حسين : قربنا نوصل خلاص
بعد لحظات
حسين : فتحي بقي
شاديه فتحت عنيها، لقت نفسها في مكان اقل مايقال عليه انه رائع، انبهرت بيه وقاعده تبص علي المكان باءنبهار واعجاب
شاديه : ايه المكان الجميل ده ياحسين
حسين : عجبك
شاديه : اوي..
حسين : وايه رايك في الڤيلا
شاديه : جميله اوي.. بس هي بتاعت مين
حسين : بتاعتك انتي ياقلب حسين
شاديه : بتاعتي؟
حسين : ايوه ياقلبي.. انا كتبتها باءسمك.. امبارح.. وكنت عايز اعملهالك مفاجئه.. يوم عيد ميلادك.. ودي هديتي ليكي يااجمل شاديه في حياتي
شاديه : بس ده كتير عليا اوي ياحسين
حسين : مفيش حاجه تكتر عليكي ابدا ياقلب وروح حسين
شاديه بدموع : انا مش عارفه اقول ايه ياحسين بجد.. انا فرحانه اوي.. ربنا يخليك ليا..
حسين اخدها في حضنه : ممكن تبطلي عياط.. مش عايزه اشوف الدموع دي في عيونك تاني (لا كده رومانسيه اوفر انا مني لله 😂😂)
شاديه اومءت براسها، حسين باس ايديها : اهم حاجه عندي.. اني اشوفك مبسوطه وبس.. ده بيبسطني
امجد : الله يابابا.. احنا هنعيش هنا علي طول
حسين : ايوه ياقلب بابا
انين : انت احلي بابا في الدنيا
حسين : انتم احلي عيال في الدنيا.. وخدهم في حضنوا كلهم : ربنا يخليكوا ليا
انين وامجد :ويخليك لينا يااحلي اب في الدنيا
انين بفرحه : يعني خلاص معناش هنروح الشقه الي كنا قاعدين فيها
حسين : ايوه ياحبيبتي.. هنروحها.. بس.. علشان نلم حاجتنا ونيجي هنا تاني
تالين بعيد عنهم وبتتفرج علي الفيلا
حسين : ايه رايك في الڤيلا ياتالين
تالين : جميله اوي ياعمو.. بس اهم حاجه رأي طنط مش انا
امجد : لا طبعا انتي رايك مهم.. وخصوصا بعد مابقيتي واحده مننا.. مش كده ولا ايه يابابا
حسين : كده ياحبيبي
تالين بتبص لامجد بكسوف وامجد بيبتسم ليها
حسين : يلا بقي علشان نروح نجيب حاجتنا من هناك ونيجي هنا.. علشان عندي شغل مش عايز اتاخر
*******************************************
ناديه بتفتح باب الشقه اتفاجيءت
ناديه : علي! انتي الي جابك هنا
علي : وحشتيني
ناديه : وده وقته… امشي من هنا ياعلي ونبي
علي : في ايه يانودي.. انتي وحشتيني اوي.. فا جيتلك
ناديه وهي بتبص يمين وشمال : امشي دلوقتي ياعلي.. شاكر لو جيه ولقاك مش هيحصل كويس.. وهيطلقني
علي : الله.. طب مافيها ايه.. اهو يبقي خلصنا منه ويروق الجو لينا
ناديه : علي ابوس ايدك عدي الليله دي علي خير.. وامشي من هنا
علي : بقولك ايه.. انتي دلوقتي قدامك حل من الاتنين يما اخش جوه
ناديه : تدخل فين انت اتجننت
علي : خلاص يما الحل التاني.. تجي معايا
ناديه : اجي معاك فين
علي : تيجي معايا الشقه.. ويلا
ناديه : طب بلاش انهارده.. روح وانا هاجي بكره
علي : توء توء.. انهارده ودلوقتي.. ولا اخش واعملك فضيجه
ناديه : خلاص خلاص.. جايه معاك
علي : جدعه.. هستناكي برا في العربيه متتاخريش.. سلام
ناديه قفلت الباب واتاكدت ان مفيش حد والخدامين نايمين طلعت فوق ولبست ونزلت وخرجت وركبت معاه العربيه وميشيوا
الخدامه كانت بتنسط عليهم من غير مايخدوا بالهم ولما ناديه مشت
الخدامه ضحكت بخبث ووو
******************************************
عند شاكر كان بيسوق وهو متعصب ومضايق وزعلان من الي سمعه من الدكتور
فلااااش بااك
الدكتور : والده حضرتك عندها كانسر.. وحالتها متاخره
شاكر : اييه… يعني ايه يادكتور
الدكتور : يعني مش هتعيش كتير.. لا المرض أتمكن منها.. عن اذنك
شاكر الخبر نزل عليه كالصاعقه مش عارفه يعمل ايه.. ساب المكان ونزل ركب عربيته ومشي وهو مصدوم وزعلان
نرجع للواقع…
فاق من شروده علي صوت تليفونه
شاكر : ايوه.. طيب.. اتفقنا.. سلام
********************************************
والله يابنتي بيحبك.. وهتعرفي كده بعدين
قالتها انين لرنا وهي بتكلمها في التليفون
رنا : لا ياانين.. فارس مش بيحبني.. وقولتلك كده قبل كده
انين : انتي مين الي قالك انه مش بيحبك
رنا : انا حاسه بكده
انين : حاسه؟ طب ايه رايك ان احساسك هيطلع غلط في النهايه وهتشوفي
رنا : هتصدقيني لو قولتلك بتمني ده.. إن احساسي يطلع غلط
انين : احنا واقعنا ولا ايه
رنا : مش عارفه.. بس حاسه نحيته بحاجه.. مش متأكده منها.. ومش عارفه ايه هي.. اعجاب.. حب.. كره
انين : اعجاب ايه وكره ايه.. انتي هبله يابت يارنا.. الاعجاب ده ياحبيبتي لما يكون أول مره تشوفيه.. إنما ده ليل نهار معاكي وغير كده ده ابن عمك يعني شوفتيه كتير.. واعتقد.. انك عديتي مرحله الاعجاب دي
رنا : مش عارفه بجد..
انين : طب ماتسالي
رنا : تفتكري اني معملتش كده.. سالته..
انين : جميل وقالك ايه
رنا : مردتش عليا وسابني ومشي.. تسمي ده ايه ونبي
انين : حب ههههه والله بيحبك بس اصبري وهتعرفي
رنا : معالينا.. المهم انا وفارس وماما وبابا جايين ليكوا بكره
انين : جايين ليه
رنا : ايه قيله الذوق دي.. يعني انتي مش عايزانا نجيلكم ولا ايه
انين : لا يابت مش قصدي.. انا اقصد يعني ايه المناسبه
رنا : علشان نباركلكم علي الڤيلا الجديده.. الف مبروك
انين : الله يبارك فيكي ياقلبي.. لا يابت ده انا بهزر معاكي.. تيجوا تنوروا.. ماشي هستناكي سلام
انين قفلت مع رنا
تحت عند شاديه
شاديه : الله يبارك فيكي ياحبيبتي.. تنورونا.. هنستناكوا علي الغدا مع الف سلامه
حسين : كنت بتكلمي مين ياشاديه
شاديه : دي فاطيما كانت بتباركلنا علي الڤيلا الجديده
حسين : اممم.. طيب همشي انا بقي علشان متاخرش علي الشغل… عاوزه حاجه اجبهالك وانا جايه
شاديه : عاوزه سلامتك
حسين باس راسها ومشي
***********************************************
تاني يوم فهد وفاطيما وفارس ورنا جم وشاديه عملت الغدا ليهم وقعدوا يتغدوا كلهم، حسين كان جمب شاديه، وانين جمب امجد، وامجد جمب تالين، وفارس جمب رنا، وفاطيما جمب فهد، وحسين قاعد في أول الترابيزه.
فاطيما : تسلم ايدك ياشوشو الاكل تحفه
شاديه : تسلمي ياحبيبتي.. بالف هنا وشفا
فهد : مبروك الڤيلا الجديده ياحسين
حسين : الله يبارك فيك يافهد
رنا : مبروك الڤيلا الجديده ياطنط
شاديه : الله يبارك فيكي ياحبيبتي
قعدوا ياكلوا والكل بارك لحسين وشاديه علي الڤيلا.. وبعد ماخلصوا اكل
شاديه : تشربوا ايه
فهد وحسين وفارس طلبوا زي بعض، فاطيما طلب قهوه ورنا عصير وانين زيها وامجد قهوه وطلع اوضه يشربها فوق وتالين مع رنا وانين قاعدين لوحدهم، وفاطيما مع شاديه قاعدين يتكلموا، اما حسين وفارس وفهد في المكتب عند حسين بيتكلموا في أمور الشغل
حسين : عرفت معاد الشحنه بتاعت شاكر يافهد امتي
فهد : اه.. وده ملف جبته معايه فيه كل حاجه انت عاوزها
حسين اخد الملف: تمام
فهد : نفسي اشوف شاكر وهو متعلق وحواليه حبل المشنقه
حسين : هتشوفه قريب اوي
*******************************************
عند رنا وانين
انين : اشربي العصير يارنا.. واسكتي
رنا : بقي كده ياانين
انين : ايوه.. علشان انا زهقت.. كل شويه ده بيحبني لا مش مابيحبنيش.. اقولك علي حاجه حلوه اوي.. انتي تيجيبي ورده وتمسكيها وتقعدي تقطفي فيها وتقولي بيحبني مايحبنيش.. لحد ما الورده تنتهي علي اخر كلمه وتشوفي هو بيحبك ولالا
رنا : تصدقي فكره.. هعمل كده
انين : ههههه.. عارفاكي هبله وهتعمليها
رنا : عندكوا ورد
انين : لا.. معندناش.
رنا : اما عندكوا ايه دبادشيب
انين : اه دبادشيب
تالين ماسكه العصير وبتشربه وبتتفرج علي التليفزيون
انين : طب هقولك علي حاجه تانيه بجد
رنا : ها قولي
انين : جربي تبداءي انتي.. وتقوليله.. انك بتحبيه.. وشوفي رد فعله هيكون ايه.. وقوليلي
رنا : اشطات.. هقوله
عند شاديه وفاطيما
فاطيما باءعجاب : الڤيلا جميله اوي ياشاديه.. الف مبروك ياحبيبتي ويارب تتهنوا بيها
شاديه : تسلميلي.. الله يبارك فيكي ياحبيبتي
فاطيما : بس نقصها بس شغاله..
شاديه : شغاله؟
فاطيما : اه شغاله.. علشان تخدمك وتريحك.. بدل ماانتي بتتعبي كده.. وبعدين ياشاديه معروفه ياحبيبتي كل الي عندهم ڤيلال عندهم خدامين..
شاديه : لا.. خدامه ايه.. انا مش بحب حوار الخدامين ده.. وبعدين ايش عرفني مايمكن واحده فيهم تكون حراميه ولا بلطجيه ولا جايه من الشارع
فاطيما : ياحبيبتي ماجوزك لواء.. اي واحده تيجي هنا يعملها الأول فيش وتشبيه.. هو اي حاجه كده والسلام
شاديه : لا.. مش مقتنعه بالفكره اصلا.. وبعدين انا مرتحش كده ومزاجي يكون رايق غير وانا بنضف.. بطبخ.. بغسل.. انا اتعود علي كده يافاطيما
فاطيما : عموما انا قولتلك وخلاص.. واعملي الي يريحك..
السهره انتهت و فهد وفاطيما روحوا وفارس ورنا كذلك
في العربيه عند فارس ورنا
رنا : فارس
فارس : نعم
رنا : هو انت هتعمل ايه لو قولتلك بحبك
فارس اتفاجيء من الي هي قالتله مكنش متوقع ان رنا في يوم تقوله كده قعد يبصلها كتير ووو
*********************************************
انين : ها قولتيله
رنا : اه ياختي قولتله
انين : طب وايه كان رد فعله
رنا : قعد يبصلي ومكلمش
انين : طب استني.. عندي فكره تانيه
رنا : بلا فكره تانيه بلا فكره تالته.. انا خلاص زهقت وتعبت.. انا كنت عارفه من الاول انه مش بيحبني..
في اللحظه دي فارس كان ماشي في الصاله سمع الكلمه دي (انا كنت عارفه من الاول انه مش بيحبني)
فارس كان عايز يدخلها ويقولها لا كدب انا بحبك.. لا مش بحبك. انا بعشقك وانتي فهمتيني غلط وهتعرفي كده بعدين
بس ساب ايده من الاوكره ودخل اوضه ونام
*********************************************
ايه رايك ياشاديه.. اجبلك شغاله تساعدك
قالها حسين وهو قاعد جمب شاديه علي السرير وكان في ايده كوبايه قهوه
شاديه : هو ايه حكايتكوا بقي مع الشغالين
حسين : حكايه مين
شاديه : انت وفاطيما.. هي تقولي لزاملك خدامه.. وانتي تقولي اجبلك خدامه
حسين : انا مش قصدي حاجه.. انا قصدي اني اريحك واخليكي مرتاحه.. وبعدين انا باخد رايك مش بغصبك علي حاجه
شاديه حست ان حسين زعل من كلامها ونبره صوتها : انت زعلت مني.. انا مقصدش والله ياحسين.. بس انا مش عاوزه خدامين يجولي.. انا عاوزه اعمل كل حاجه بنفسي
حسين باس ايديها : وانا عمري ماازعل منك ابدا ياشاديه.. ده انتي بنتي قبل ماتكوني مراتي.. في حد يزعل من بنته
شاديه : ربنا يخليك ليا يارب
حسين : ويخليكي ليا ياحبيبتي
شاديه : صحيح يا حسين.. كنت عاوزه اقولك علي حاجه كده
حسين : حاجه ايه
شاديه : هقولك.. علشان انت عارف اني مش بخبي عليك حاجه.. ولا عمري خبيت
حسين : صح.. بس في ايه متقلقنيش
شاديه : لا ماتقلقش.. بس عايزاك تسمع التسجيل ده كده
حسين : تسجيل ايه ده
شاديه : اسمعه بس ياحسين وبعدين هتفهم
حسين اخد منها التسجيل وسمعه وبعد ماسمعه
حسين : جبتي التسجيل ده منين
شاديه : هقولك.. وحكتله كل كل حاجه من اول ما الممرضه جاتلها لحد مامشت
حسين : الكلام ده حصل من امتي
شاديه : من يومين
حسين : وماقولتليش ليه
شاديه : منا قولتلك اهو
حسين : لا اقصد ساعتها
شاديه : منا كنت هقولك.. بس كنت بشوف الوقت المناسب الي اكلمك فيه
حسين : اممم.. وانين عرفت
شاديه : اكيد قولتلها
حسين : وقالتلك ايه
شاديه : عايزاني اسمحها
حسين سكت واتنهد
شاديه : انت ايه رايك
حسين : رأي في ايه
شاديه : في الي سمعته
حسين : الحقيقه مش عارف
شاديه : يعني ايه مش عارف
حسين : يعني الرأي رايك انتي.. انا مقدرش اغصب ولا اقولك علي حاجه وفي الاخر تندمي
شاديه : مش غصب ياحسين.. بس انت جوزي والمفروض تقولي اعمل ايه
حسين : عايزه رأي يعني ياشاديه
شاديه : طبعا
حسين : تسامحيها
شاديه : اسامحيها؟
حسين : ايوه.. تسامحيها..
شاديه : بعد كل الي عملته معايا ده وفي الاخر اسامحيها
حسين : ايوه ياشاديه ياحبيبتي سامحيها.. دي واحده في آخر أيامها.. وطالبه منك السماح.. لازم تسامحيها.. وسيبي ربنا هو الي هياخدلك حقك..
شاديه سكتت وتنهدت
حسين : انتي كنتي عايزه تعرفي رأي وقولتلك راي.. بس براحتك اعملي الي انتي عايزاه وانا معاكي في اي حاجه
*********************************************
لو سمحت هي الست العجوزه الي كانت في الاوضه دي.. راحت فين
قالتها انين وهي بتسال ممرضه عن فوزيه
الممرضه بحزن : للأسف ماتت
انين : يا حوله ولا قوة الا بالله.. من امتي
الممرضه : امبارح.. البقاء لله عن اذنك
انين : ياحوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم.. إن لله وإن إليه راجعون
***********************************************
ايه.. ماتت
انين : ايوه.. امبارح
شاديه : لا حوله ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. إن لله وإن إليه راجعون.. يلا هو كل واحد بياخد نصيبه
انين : انتي زعلت ياماما علشانها
شاديه : مش هنكر ان زعلت علشانها.. ولا فرحانه فيها.. ولا شمتانه انها ماتت بمرض خطير.. بس ده ربنا.. ربنا علشان عالم بيا وبالعاملته معايا هي وابنها.. ربنا حطه فيها وانتقم منها
انين : اهو ربنا خاد حقك اهو ياماما.. نشكر ربنا بقي ونسامحيها
شاديه : الي بيسامح ربنا.. مش انا.. انا هدعلها ان ربنا يسامحها ويغفر لها
انين باست راس مامتها وقالت : ادعيلها بالرحمه ياماما ادعيلها
شاديه : ربنا يرحمها ويغفر لها.. ويسامحها
*********************************************
شاكر كان قاعد يعيط علشان امه اي نعم اذيته كتير وكانت السبب في طلاق شاديه منه بس برده دي امه مهما عملت هتفضل امه ، هو عارف الي حصلها ده بسبب شاديه وانين
ربنا مايسيبش حق مظلوم، يمهل ولا يهمل ”
مسح وشه من العياط لما لقاه تليفونه بيرن
شاكر : الو..ايه..
شاكر قفل معاه وطلع مسدس وخرج ركب عربيته ومشي ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنين)