روايات

رواية بين شقي الرحى الفصل الثاني عشر 12 بقلم مورو مصطفى

رواية بين شقي الرحى الفصل الثاني عشر 12 بقلم مورو مصطفى

رواية بين شقي الرحى الجزء الثاني عشر

رواية بين شقي الرحى البارت الثاني عشر

رواية بين شقي الرحى الحلقة الثانية عشر

البارت الثاني عشر 🌹🌹🌹
قص ادهم كل ماحدث معهم وكان سليم يتكلم على السبيكر الهاتف حتى تسمع آمنه معه وكانت معهم عنايات فكان الاثنان يبكون وبعد أن انتهى سليم من محادثة أدهم لم يستطع السيطرة على غضبه فصب جام غضبه على الشقة وكانت عنايات لأول مره تشاهد انفعال سليم بتلك الطريقة فخافت عليه وكانت بناته ترتعش من الخوف فقامت آمنه واقتربت منه في هدوء ووضعت يدها عليه
– للدرجة دي بتحبها ياسليم
فنظر لها وكان وجهه احمر بشدة والعرق يتصبب منه فادار وجهه عنها فأ عادت وجهه لها وكررت سؤالها مره اخرى
– قولي يابني ارجوك للدرجة دي بتحبها ولا انا حاسة غلط
فانهار على الكرسي خلفه
– من وهي عندها ١٥ سنه يا أمي فأحتضنته آمنه بقوة
– يبقى لازم تهدي وتفضل سند لها وتجيب حقها من الكلب ده وانا بقولها لك ياسليم لو بناتك وافقوا عدة حياة تخلص وتاني يوم ح اكون مجوزاها لك فنظر لها سليم
– حضرتك بتقولي ايه لا طبعا حياة في صدمة دلوقتي وانا لايمكن استغل ده ابدا مهما كان حبي لها فاقتربت ابنتاه منه ومالت حياة على صدره
– هي طنط حياة يادادي صح هي اللي كنت دائما تحكي لماما عنها مش كده فنظر لها وضمها لصدره
– ايوة ياحياةهي طنط حياةهي ماما حكت لكم فردت إيلي
– ايوة يا دادي لم سألناها ليه انفصلتم حكت لنا كل حاجة وقالت لنا انها اللي صممت تتجوز حضرتك عارف يادادي اقولك حاجة مامي قالتها لنا فنظر لها
– قولي يا إيلي
– مامي في مره سألتها طيب انتي مش زعلانه ان دادي بيحب واحدة تانيه ضحكت قوي وقالت انا حبيت بابا من حبه فحبيبته حبيت حبه لها ياريت يلاقيها ح اكون اسعد واحده يمكن اكتر منه لاني ح ابقى اتاكدت ان في حب كده وان ممكن في يوم الاقي حد يحبني زي بابا مابيحب حبيبته فضمهم سليم لصدره بقوه وقبل راس كل واحده منهم
وكانت عنايات تبكي ولدها وآمنه تبكي هذا الحب الضائع بسبب زواج ولدها من حياة وتماسكت سريعاً
– يبقى بسرعه خلونا نروق المكان اللي ضربه تور هايج ده قبل ماحد يجي وبعدين بعد مالكل ينام ح نقعد سوا ونخطط ازاي نجوز الاتنين دول لبعض معايا فصرخت إيلي وحياة معاكي نانا طبعا فنظرت الي سليم قوم ادخل خد دش وفوق كده المشوار طويل والجي صعب حياة ح تبقى منهارة من جواها من الجرح اللي جرحه لها الحيوان ده ويوسف ح يبقى روحه ميته ويارا فصرخت يويو
– دادي حضرتك استلم يوسف وضبطه كده اما يارا فسبنا معاها انا وإيلي ح نفرمتها من الأول
وقام الجميع باعادة ترتيب المكان سريعا ودخل سليم واخذ دش وارتدي بنطلون وهاي كول وعاد لهم في شكل اخر هادئ تماما ولكنه هادئ من الخارج فقط ويرغب في قتل كرم من الداخل وبعد قليل استمع لمفتاح شقة حياة فوقف ونظر لهم وقال خليكم انتم هنا دلوقتي وفتح شقته وخرج سريعا ونظر لهم فرأي يوسف في حالة من الوجوم ويارا وجهها كله ملئ بالدموع وحياة تحتضن كل واحد منهم في جهه فلم يشعر سوي وهو يجري عليهم ويجتذبهم من يد حياة ويحتضنهم بقوه فبداءت شهقات يارا تعلو وهي تتمسك به بشده وأصبح يوسف جسده يرتعش من كتم مشاعره فمال سليم على اذنه
– اصرخ في حضني يايوسف اصرخ وصدقني اخر يوم النهاردة ح تحسوا بالالم ده وعد مني عمركم ما ح تتوجعوا تاني ابدا
فظل يصرخ يوسف في صدر سليم وهو يشد من ضمه له وحياة تنظر لهم ودموعها تتساقط فنظر لها وهز راسه وهمس بحركه من شفايفه بلاش دموع دموعك غاليه ارجوكي فمسحت حياة دموعها وتنفست بعمق
– هو الكل فين
– في شقة عونا ادخلي اغسلي وشك وروحي لهم وسيبيني انا مع الحلوين دول ممكن فجاءت لتمسك الشنط ادخلي بس ومالكيش دعوة ممكن
فهزت راسها وذهبت حياة وغسلت وجهها وذهبت للشقة الأخرى وتركت سليم يجلس وهو يحتضن يوسف ويارا
– عايزكم تعتبروني ابوكم ينفع فرد يوسف سريعاً
– ياريتك كنت هو ونظرت يارا الي سليم وهي تبكي
– انا تعبانة قوي ياعمو وبردانه وعايزه انام وخايفة
فأحتضنها سليم بقوة ونظر الي يوسف
– يوسف هات غطا من جوه خلي يارا تنام معانا هنا واحنا بنتكلم وذهب يوسف واحضر غطاء وتحرك سليم قليلا حتى تستطيع يارا ان تتمدد بجواره ثم نظر ليارا وابتسم تعالي حبيبتي حطي راسك على رجلي ويوسف ح يغطيكي يالا ياقلبي تعالي فمالت يارا ووضعت راسها على ساق سليم وغطاها يوسف اقعد جانبي هنا يايوسف
وظل سليم هكذا يتحدث مع يوسف ويحرك يده على شعر يارا حتى ذهبت في النوم ونام أيضا يوسف علي كتف سليم فكان يحتضن يوسف علي كتفه ويستند براسه على رأس يوسف ويده الأخرى علي كتف يارا التي تضع يدها الأخرى على يد سليم فكانوا اشبه بالاب الذي كان مسافر وعاد بعد اشتياق لاحضان اولاده وكانت حياة تجلس مع الباقيين في الشقه الأخرى وبعد أن مر وقت كثير بداءت تشعر بالقلق ونظرت لها آمنه
– مالك يابنتي قلقانه كده ليه
– اتأخروا قوي ياماما معقول كل ده كلام فنظرت لها إيلي
– أنطي هاتي المفتاح اروح ابص عليهم بالراحه واجي اقولك
فأعطتها حياة المفتاح فذهبت وعادت سريعاً
– تعالوا تعالوا بسرعه قوموا تعالوا معايا
فذهبوا جميعا جري ودخلوا وتصنموا عندما شاهدوا منظرهم فيوسف رأسه تستند على كتف سليم ويارا تنام على ساقه وهو يحاوط كلاََ منهم بيده فوضعت حياة يدها على فمها وهبطت دموعها أما آمنه فظلت تدعي في سرها الله يسامحك ياكرم الله يسامحك وتحدثت عنايات
– يالا احنا نروح هناك ونبقى نرن على سليم علشان مانحرجهمش
وعادوا مره اخرى لشقة عنايات وما ان دخلوا حتى جلست حياة تبكي وجلست بجوارها إيلي ويويو وهم يحتضنوها بحب وقامت عنايات بالرن على سليم فاستيقظوا جميعا على صوت الهاتف ونظروا لبعضهم وابتسموا
– يالا بقى نقوم نروح لهم زمانهم قالوا اننا طفشنا
وضم كل واحد منهم تحت جناحه وتحركوا للشقة الأخرى
………………………..
يجلس ياسين وهو يحتضن ابنته في غرفتها
– بابي حضرتك مش ح توديني عند أنطي حياة
– ح اوديكي حبيبتي يالا تعالي البسك بس الأول خليني اكلمها اشوفها موجودة ولا فين
وقام ياسين بالاتصال بحياة وكانوا كلهم يجلسون سوياً واستمتعت حياة لرنة هاتفها ففتحت الخط
– مساء الخير يا ياسين ازيك وازي الاولاد
– تمام ياحياة انتي عاملة ايه والأولاد أخبارهم ايه
– الحمدلله في حاجات كتير حصلت شكلك لسه ماسمعتش هي مراتك ماكلمتش اخوها
– معرفش ياحياة ايه اللي حصل ولا اقولك انا كده كده ح اعدي عليكي مع الاولاد ومعلش ح اتقل عليكي وتبات جاسمين معاكي اليومين دول
– تتقل ايه انت بتهرج هاتهم وتعال بس هاتهم على بيت بابا كلنا هناك
– بيت بابا ليه ياحياة حصل ايه
– لما تيجي ح تعرف اكيد يالا ماتتاخرش خلينا نتغدى سوا
– ماشي انا ح اجيبهم واجي سلام وأغلق ياسين الهاتف
ونظرت حياة لهم وحكت لهم ما قاله فتحدثت آمنه بقلق
– والله انا مرعوبه يجي يوم وياسين يطلق كريمة ياخسارتي في ولادي فأقتربت منها حياة
– يا ماما ياسين استحمل كتير قوي قوي مش معقول ح يسبها دلوقتي ادعي لها بالهداية ياماما وهنا ابتسم سليم
– يااااااااه ياسين ليه وحشه من ساعة ما ساب القاهرة ماشفتوش تاني غير يوم فرحك وبعدها اختفى تاني وحشني قوي
– ما انت عارف يا سليم من بعد وفاة يوسف ماستحملش انهار وعمو قرر يسافر بيه علشان حالته كانت بتتاخر قوي وأكملت آمنه
– ياحبيبي كان متعلق ب يوسف قوي كانت روحه فيه كنت انت وهو ياسليم ناقر ونقير بس يوسف كان الله يرحمه هو البلسم بتاعكم وموته على ايد ياسين دمره
وهنا نظر يوسف لوالدته متسائلاً
– ماما هو خالو مات ازاي
– حادثة يا يوسف كان خارج مع ياسين وبعدين عربية خبطتهم ياسين ايده ورجله اتكسروا لكن يوسف ياحبيبي ماستحملش مات على ايد ياسين وده دمر ياسين وخلي نفسيته زي الزفت فضل في المستشفى فترة طويلة وبعدها الدكاتره نصحوا باباه يبعده خالص عن أي ذكري لكن عمره مانسيه ونظر يوسف لسليم
– وحضرتك ماكنتش معاهم ياعمو فسقطت دمعة من عيون سليم وهو يتذكر تؤامه
– المره الوحيده اللي افترقنا فيها عن بعض كنت عيان جدا وماكنش ينفع انزل معاهم موت يوسف كسرنا كلنا بس كان لازم حد يستحمل علشان يقف جنب عمي مصطفى وماما فاطمة الله يرحمهم وتحدثت آمنه محاولة اخرجهم من هذه الحاله
– الله يرحم الجميع خلاص بقى ح نقلبها نكد قوموا يالا معايا علشان نحضر الاكل على مايجي ياسين الواد ده وحشني قوي
فقامت حياة مع البنات وجلس يوسف مع سليم يتحدثون معاً ولاحظت إيلي ان يارا كل قليل تنظر إلى اخوها وابوها فاقتربت منها
– روحي يورا اقعدي مع يوسف وبابا انتي شكلك تعبان يالا يالا روحي
– لا يا إيلي انا ح افضل معاكم
– يوووووووه امشي طيب يالا روحي حضري السفرة
– طيب ياستي حاضر
وذهبت يارا لتحضير السفرة فارسلت إيلي رسالة لأبيها ان ينادي يارا لتجلس معه فنظر لها وابتسم وأرسل لها قبله في الهواء ونادي يارا بعد انا قامت بتحضير السفرة واجلسها بجواره وبعد قليل استمع لدقات على باب حياة فقام وفتح بابه وهو يصرخ بصوت عالي
– ياسوووووووووو
فانتفض ياسين ونظر خلفه وعندما شاهد سليم ظل ينظر له لثواني ثم جروا محتضنين بعضهم وهم يضحكون ويبكون في نفس الوقت
– سولم وحشتني ياجدع ياااااااااااه ياسليم يااااااااااه كل دي سنين وظلوا يحتضنون بعضهم وجاسمين مستندةعلى ذراع أخيها حتى انتبه سليم
– ولادك معقول ما شاء الله كبروا قوي يا ياسين ازيك يايزيد
-اهلا ياعمو
– ازيك ياجاسمين الف سلامةعليكي حصلك ايه
– اهلا ياعمو الله يسلم حضرتك
– تعالوا تعالوا كلهم هناك
ودخلوا فوجدوا الكل بالداخل وقاموا بالسلام جميعاً والاطمئنان على جاسمين وتسأل ياسين عن وجود حياة والأولاد في بيت والدها
– في ايه بقى انتم هنا ليه وفين كرم فرد سليم سريعاً
– بقولك ايه نتغدى وبعدين نحكي زي ما احنا عايزين يالا بقى ياحلوين فين الأكل
– حالاً تعالي يارا معايا انتي ويويو وإيلي فنظرت لها جاسمين
– وانا أنطي فأقربت حياة منها مقبله رأسها
– لا ياروحي انتي خليكي مرتاحة ماشي
ونظر سليم لحياة بابتسامة
– معلش يا حياة خلي يارا معايا ممكن
فضحكت حياة ونظرت لها فوجدت الضحكة على وجهه ابنتها
– روحي حبيبتي اقعدي جنب عمك سليم فجرت يارا وجلست بجواره ووضعت راسها على كتفه وهي تمسك بذراعه
وكان ياسين ينظر لها بتعجب فامسك سليم يدها بيده وظل يتحدث وهي تجلس هكذا ويوسف بجواره من الجهه الأخرى فنظر ياسين لسليم
– ح تفهم كل حاجة بس كمان شوية وقامت حياة بتحضير الطعام
وجلسوا جميعاََ يأكلون سوياََ وكان سليم يجلس وبجواره يارا من جانب ويوسف من جانب اخر و حياة أمامه تجلس بجوارها حياة من جهه وإيلي من الجهه الأخرى وكانوا يتضاحكون ويتغامزون على بعضهم البعض وكانت آمنه تجلس من جهه وعنايات أمامها من الجهه الأخرى ينظرون لهم وهم يضحكون حتى انتهوا من الطعام وقاموا جميعا بترتيب كل شئ كما كان وقامت حياة بعمل القهوة والشاي والنسكافية للكل وعادت لهم وهنا تسأل ياسين
– ممكن افهم بقى انا حاسس ان في حاجة فوقف يوسف ونظر لسليم
– طيب عمو سليم اخد انا الشباب والبنات ونروح نقعد في اي مكان علشان تكلموا براحتكم
فنظر سليم لحياة وشعر انها تؤيد وجودهم
– لا يا يوسف خليكم حبيبي من هنا ورايح لازم انتم السته تتعودوا تسمعوا وتفهموا وتفكروا وبعدها تاخدوا قراركم يمكن إيلان وحياة اتعودوا مني انا ووالدتهم على كده صح يابنات فردت إيلي
– فعلا دادي مامي ودادي عودونا نسمع اي قرار منهم ونناقشه معاهم وبعدين نفكر فيه ونقولهم راينا بعد كده فابتسم ياسين
– ونعما التربيه ياسليم
– السته متربين احسن من بعض يا ياسين
– طيب فهموني بقى ايه اللي حصل
– تحكي ياحياة
– لا ياسليم يوسف ويارا هما اللي ح يحكوا
فأخذ يوسف يتحدث بكل ماحدث منذ استمعت امه للمحادثه بين آمنه وكرم وانتهاءََ بذهابهم اليوم مع أدهم ورؤيته مع مي وكان ياسين يستمع ويشعر بغضب شديد ف حياة اخته في الرضاعة وعندما انتهى يوسف ويارا من الكلام انتفض ياسين واقفاََ
– يااااااه هو انتم عدمتوني خلاص للدرجة دي ياحياة انا مش في حياتك للدرجة دي مهمشة وجودي
فوقفت حياة وجرت عليه وارتمت في احضانه ودموعها تهبط
– ماتقولش كده يا ياسين انت عارف غلاوتك بس خفت اللي بيني وبين كرم يأثر على اللي بينك وبين كريمة والله ماتهميش ليك ابدا والله
فربت ياسين على كتف حياة
– خلاص ياحياة حصل خير ثم نظر لآمنه وجلس أمامها وهو يمسك يدها طيب يا امي انتي موافقه وراضيه
– موافقه وراضيه وبشجعهم كمان ده كل ب ولا يسوي واتلم على اللي زيه خليها تنفعه
– خلاص سيبي موضوع الطلاق ده عليا ياحياة بلاش صحبك ياسليم خليه لو عجزنا يعني
– طيب تمام بس فهمني ناوي على ايه فابتسم
– كرم بيموت في المظاهر وفي شكله سيبوني انا ح اروح له واهدده انه لو ماطلقش بالذوق ح ترفعي عليه قضية خلع و الورق ح يوصله على الشركة وبكده ح يطلق غصب عنه انا عارفه مظهره عنده اهم من اي حاجة
– كده ميه ميه يبقى اتفقنا تروح له بكره وفهمه قسماً بجلال الله لو ما طلقها بكره لكون فرمه اسف يا أمي ماتزعليش مني فأبتسمت آمنه بحزن
– ح ازعل منك ليه حبيبي بالعكس انا زعلانه انه خسر ست مافيش منها وخسر ولاده كمان يالا خليه وراء دماغه وان شاء الله ح توديه في داهية المهم فهمنا بقى ياسي ياسين ايه اللي حصل لجاسمين فقص ياسين كل ماحدث لجاسمين ومواجهته مع كريمة فانتفضت آمنه ونظرت للجميع
– انا من النهارده خسرت عيالي الله يسامحك ياعلي انت السبب في كل ده واهو كل واحد منهم خسر نصه التاني وكمان خسروا عيالهم فجري عليها ياسين وحياة وضموها بقوه وتحدث ياسين
– احنا كلنا ولادك يا امي ان شاء الله بكره ربنا يصلح حالهم ادعي لهم بس
– دائما بدعي لهم بس ياخسارة مخهم تعبهم وح تيجي على دماغهم في الاخر ولما يفوقوا ح يكون الأوان فات بص ياياسين ماتستناش لبكره اطلع على كرم النهارده وبلغه بطلب حياة
– حاضر يا أمي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شقي الرحى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى