رواية أنين الفصل الثالث 3 بقلم رحمة محمد
رواية أنين الجزء الثالث
رواية أنين البارت الثالث
رواية أنين الحلقة الثالثة
بعد ما حسين جاب الدكتور لامه وكشف عليها، و خرج من عندها الكل جري عليه واولهم حسين الي كان قلقان جدا علي امه.
حسين بلهفه : طمني يادكتور امي مالها
الدكتور باسف وحزن : البقاء لله
حسين وقع عليه الخبر كالصاعقه مش مصدقه ان خلاص امه ماتت وسابته وشاديه وعينيات مامتها قعدوا يعيطوا الدكتور مشي وفاجءه حسين فاق من صدمته و سابهم وجري علي امه في الاوضه لقاه امه نايمه وعلي وشها غطا شاله من عليها وفضل يهز فيها وهو بيعيط زي الطفل الصغير الي مامته ماتت وسابته لوحده وكان بيعيط بصوت : قومي ياما.. ماتسبنيش لوحدي.. انا محتاجلك اوي مين هيطبطب عليا ويواسيني لما اكون زعلان…. مين هجري عليه واترمي في حضنه واشتكيله قومييييي ونبي انا مليش غيرك… ياماااااااا ماتسبنييييش وفي اللحظه مسك ايديها و فضل يهزها علشان تصحي وتكلم بس مااكلمتش ولقاها انها لسه مغمضه عنيها فتاكد انها ماتت فعلا وانه بقي لوحده فعلا فا طفس راسه في صدر امه وقعد يعيط
وفاجءه حس بايد بطبطب عليه لقاها عينيات بصلها والدموع في عنيه مسكته من دراعه وقالتله : اهدا يابني.. اهدا ومتعملش في نفسك كده… انت كده بتعذبها
حسين بدموع وهو بيبص علي امه : ماتت وسبتني لوحدي يامرات عمي
عينيات طبطبت علي ضهره : الموت علينا حق يابني.. وبعدين متقولش لوحدك امال انا روحت فين انا وشاديه
حسين حضنها وقال بدموع : ربنا يخليكوا ليا
عدي اسبوعين علي وفاه خديجه ام حسين وهو من ساعه ماماتت لا بياكل ولا بيشرب وربه دقنه وحالته بقت سيئه جدا وكل يوم عينيات وشاديه يطلعوله فوق يطمنوا عليه ويطلعوا بالأكل وينزلوا بيه تاني ملوش نفس لأي حاجه موت مامته مأثر فيه جدا لانه مكنش ليه غيرها ودلوقتي حاسس بالوحده معاءن عينيات وشاديه مش بيسبوه بس برده لا يتيم الا يتيم الام.
في يوم كان قاعد شاكر هو ومراته وأمه علي الغدا لقاها قرفانه ومش بتاكل وفاجءه مسكت بطنها وجريت علي الحمام الكل اتخضت عليها وجري وراها وبعد شويه خرجت بتعب شاكر قلق عليه جاب الدكتور بس امه كانت عارفه انها كده حامل
شاكر بلهفه : خير يادكتور طمني
الدكتور باءبتسامه : الف مبروك المدام حامل
شاكر بفرحه : حامل.. انت بتكلم صوح يادكتور
الدكتور : هو الكلام ده فيه هزار بردك…
شاكر : طب يادكتور ونبي ماتعرفش هو واد ولا بت
الدكتور ضحك وقال : لا مش دلوقتي نعرف… لما تكون في الشهر التالت او الرابع نعرف
شاكر شكر الدكتور ونداه علي الخدامه توصله لبرا
فوزيه بفرحه لشاكر : الف مبروك ياولدي..
شاكر : الله يبارك فيكي ياما
وبعد ما الدكتور مشي فوزيه وشاكر دخلوا جوه لناديه وهي كانت نايمه بتعب شاكر جري عليها وباس راسها وقالها : الف مبروك ياناديه
ناديه بتعب : الله يبارك فيك ياسي شاكر
فوزيه بفرحه : يلا اچدعني اكده علشان تجبلنا الواد
ناديه ابتسمت بتعب : حاضر ياخالتي
نسرع في الاحداث عده شهور علي حمل شاديه ودلوقتي بقت في التاسع وعلي وشك الولاده وكانت نايمه في يوم قامت وصرخت ولقت مياه بتنزل منها (مياه الولاده) مامتها سمعتها جرت عليها وطلعت بيها علي المستشفي علي طول وكان معها حسين ابن عمها دخلت اوضه العمليات ومامتها برا قاعده بتقراء قرآن وبتدعيلها تقوم بسلامه وحسين قاعد جمبها قلقان عليها قعدوا منتظرين اي حد يخرج من عندها يطمنهم لحد ما سمعوا صوت طفل من جوه والممرضه خارجه بيه اعطته لحسين وقالت : الف مبروك بنوته زي القمر
عينيات : طمنيني بنتي عامله ايه
الممرضه : هي كويسه وشويه وهتفوق وننقلها اوضه عاديه
نقلوا شاديه اوضه عاديه وفاقت لقت عينيات جمبها وحسين
عينيات باستها من راسها : حمدلله على سلامتك ياقلب امك
شاديه بتعب : الله يسلمك ياماما
حسين : الف مبروك ياشاديه.
شاديه: الله يبارك فيك ياحسين
شاديه بتعب : فين بنتي ياماما عايزه اشوفها هاديهالي
عينيات : حاضر ياقلب امك
عينيات جبتهالها وشاديه اول ماشافتها عيطت وباستها وخدتها في حضنها عينيات قالتلها :هتسميها ايه
شاديه بدموع وابتسامه في نفس الوقت وهي شارده : هسميها انين
عينيات بفرحه : تتربي في عزك ياحبيبتي
عملوا سبوع لانين علي الضيق كان بينهم هي وعينيات مامتها وحسين وكلهم كانوا فرحانين اوي باانين وقاعدين يغني ويهيصوا
عدت الايام وانين كبرت شويه وبقي عندها ٥ سنين وشاديه اشتغلت في صيدليه الصبح وبليل بتكون مع بنتها علشان مدرستها ودروسها، اما بالنسبه لناديه خلفت ولد وسميته وليد كانوا مستغربين من الاسم بس قاله وماله اسم جديد بالنسبالهم وشاكر طبعا كان طاير من الفرحه بيه وفوزيه وكلهم كانوا فرحانين وبقت ناديه فرخه بكشك عند شاكر وفوزيه ماهي جابت الواد الي كان نفسه فيه.
*******************************************
في يوم شاديه كانت قاعده علي السفره هي ومامتها وحاطه علي رجليها انين وبتاكلها
عينيات قررت انها تكلم في موضوع حسين ابن عمها انه يتجوزها علشان يبقي معها راجل يحميها هي وبنتها بس شاديه قالتلها : انا مش بفكر اعيد التجربه تاني ياماما هي كانت مره وخلاص وعرفت اني كنت غلطانه في المره دي واتنهدت : بس معلش الانسان بيتعلم من غلطاته وانا خلاص قررت انسي الماضي واقفل اي ذاكره تفكرني بيه وافوق لبنتي وشغلي دول اهم حاجه ممكن افكر فيها
عينيات قفلت الموضوع وقاموا من علي الاكل بعد ماخلصوا وشاديه خدت انين تذاكيرلها شويه ومامتها دخلت تنام شويه وهي قاعده بتذاكر لانين لقت الباب بيخبط قالت لانين : اكتبي دي عما اجيلك
وراحت فتحت الباب ولقت حسين ابن عمها قالتله : تعالي ياحسين
انين اول ماشافيته جريت عليه وحضنته : عمو حثين وحثتني
حسين شالها وباسها : وانتي كمان ياقلب عمو حسين.. عارفه ان جايب ليكي ايه
انين ببراءه : سوكلاته الي بحبها
حسين ضحك وباسها من خدها واعطاها الشوكلاته : احلي شوكلاته لاحلي انين
انين باسته ببراءه وحضنته : انا بحبك اوي ياعمو حثين
حسين: وانا بموت فيكي ياقلب عمو حسين
شاديه وقفه بعيد ومربعه ايديها وكان علي وشها ابتسامه من الي شافته ان بنتها بتحب حسين ومتعلقه بيه وهو بيحبها جدا زي بنته وكان نفسها يبقي مكانه شاكر سرحت شويه بس فاقت علي صوت حسين وهو بيقول : ايه ام انين مفيش شاي كده من ايدك الحلوه ولا ايه
شاديه : حاضر من عنيا
حسين نزل انين وقعد معها علي السفره وقالها : ها بتعملي ايه بقي اساعدك فيه
عند شاديه كانت سرحانه وبتفكر في كلام امها ليها وانها تشاور عقلها في موضوع الجواز من حسين بس رجعت ونفضت الكلام ده من دماغها وقالت في نفسها : لا انا مش هغير رأي انا مش هعيد التجربه تاني انا هعيش لبنتي وبس وبعد شويه عملت الشاي وجابته لحسين وقعدوا يشربوا الشاي وسالها علي مامتها فين قالتله نايمه وبعد ماخلصوا الشاي وقعدوا مع بعض شويه لقوا انين نامت شاديه شالتها ودخلتها الاوضه وحسين مشي وهي راحت نامت جمب بنتها
عدت سنين وانين كبرت وعينيات ماتت وانين كان عندها ١٠ سنين وبالنسبه لانين بقت متعلقه اوي بحسين كأنه باباها وشاديه ملاحظه ده وفرحانه ان بنتها لقت حد يعوضها عن باباها وحنان الاب الي اتحرمت منه وحسين طول الوقت معها من وهي صغيره لحد ماكبرت ماسبهاش وكمان شاديه بتروح شغلها وهو بيفضل مع انين بيذاكرلها ولو تعبانه يجري بيها عند الدكتور وياكلها ويشربها ويسال عليها ويجبلها لعب كتير وكان طيب اوي وحنين معها ومازال ومعوضها عن الأب حرفيا وقالها تقوله بابا وهي قالتله بابا لأنها حاسه معاه فعلا بالابوه الي اتحرمت منها من باباها الحقيقي، وهي دلوقتي بقي عندها ١٨ سنه في ثالثه ثانوي
انين بخوف وهي بتذاكر مع حسين : انا خايفه اوي يابابا
حسين مسك ايديها وقالها : ماتخفيش ياقلب بابا.. انتي شاطره ياانين ومش عايزك تخافي انا معاكي يلا ركزي كده وسمي الله
انين : حاضر وسمت الله وبدءوا يذاكروا سوا
وشاديه جابتلهم شاي وبسكوت وخشت جوه تقراء قرآن وبعد شويه شاديه حضرت العشا واتعشوا سوا كلهم ومشي حسين وانين خشت تنام مع مامتها في الاوضه بس بتحاول تنام مش عارفه عندها توتر وخوف ومامتها كانت نايمه وحست بيها قامت وقالت : مانتمتيش ليه ياانين
انين بخوف : مش جايلي نوم ياماما.. خايفه اوي
شاديه باست راسها واخدتها في حضنها : متخافيش ياقلبي انا بنتي انين شاطوره وهتطلع الاولي باءذن الله و قعدت تقراء ليها قرآن علشان تنام وتطمن وفعلا انين نامت في حضن مامتها
تاني يوم انين صحيت ومامتها كانت في المطبخ بتعمل الفطار ليها وانين كانت بتلبس الكوتشي في اللحظه دي الباب خبط شاديه قالت لانين تشوف مين انين فتحت الباب لقت حسين حضنته وهو باسها وحضنها وشاديه جات ورحبت بيه وقعدوا فطروا مع بعض وحسين قرر ان ياخد انين معاه يوصلها المدرسه علشان تمتحن
وقالها : يلا ياجميل جاهزه علشان الامتحان
انين : جاهزه يابابا
شاديه : مكنش ليه لزوم تتعب نفسك ياحسين انا كنت هلبس واوصلها
حسين : تعب انين عندي راحه وبص لانين.. يلا ياانون
حسين خاد انين ونزلوا تحت ركبوا العربيه وراحوا المدرسه
وهما في العربيه حسين لاحظ ان انين متوتره فا مسك ايديها وقالها : مش عايزك تخافي ولا تتوتري ياانين وعايزك وانتي في اللجنه امسكي ورقه الاسئله وقولي اللهم ماذكرني بالاجابه وسمي الله ربنا معاكي ياقلب بابا
انين حضنته وفتحت الباب ودخلت وهو قعد يدعلها وراح شغله
بعد ما انين خلصت وكانت فرحانه اوي ان كل الي ذاكرته مع حسين جيه في الامتحان بس وهي ماشيه ماخدتش بالها خبطت في بنت وقالتها : معلش انا اسفه مخدش بالي
البنت كانت موءدبه جدا : ولا يهمك حصل خير
وكملت مشي وانين راحت لحسين وكان علي وشها فرحه وابتسامه بتلمع عينيها الزرقه فا عرف انها حلت كويس وجريت عليه وحضنته وقالتله : انا فرحانه اوي يابابا… كل الي انا ذاكرته مع حضرتك جيه اللهم لك الحمد
حسين : طب الحمدلله يابنتي.. ربنا ينجحك يارب
انين : يارب يابابا يارب
حسين وانين مشوا ووصلوا عند شاديه الي كانت قلقانه واول مافتحوا الباب انين جرت علي مامتها وحضنتها شاديه بلهفه : طمنيني ياانين عملت ايه
انين بفرحه : الحمدلله ياماما كل الي ذاكرته جيه
شاديه : الحمدلله ياقلب ماما.. ربنا معاكي ويوفقك يارب
انين حضنت مامتها وحسين حمحم وقال : مفيش حضن لبابا حبيبك
انين جريت عليه وقالتله : انا بحبك اوي يابابا
حسين بحب: وانا بحبك اكتر ياروح قلب بابا
وشاديه وقفه بصلهم بحب وبعد شويه قعدوا اتغدوا مع بعض وجيه الليل وانين قلقانه من النتيجه وحسين بيطمنها لسه ماظهرتش ونامت
عدت ايام وجيه معاد النتيجه انين وحسين راحوا سوا علشان يشوفوا النتيجه وحسين استني انين برا المدرسه ودخلت تشوف النتيجه فا قبلت بالصدفه البنت الي خبطت فيها وقالتلها : ازايك..
انين : الحمدلله انتي عامله
البنت : الحمدلله كويسه
انين : انتي جايه تشوفي النتيجه صح
البنت: ايوه ومرعوبه اوي
انين : وانا كمان والله
البنت: ربنا معنا يارب وينجحنا.. انشاءالله خير
انين راحت هي والبنت وشافوا نتيجتهم والبنت اول ماشافت اسمها قعدت تنطنط من الفرحه وتقول : انا نجحت انا نجحت وبصت لانين : باركيلي انا نجحت
انين بفرحه : الف مبروك ياحبيبتي
انين شافت هي كمان اسمها قعدت تدور انين شاكر انين شاكر لحد مالقيته وكان هيغمي عليها من الفرحه نجحت وجابت ٩٧٪ قعدت تنطنط هي كمان وحضنت البنت بفرحه وسابتها وجريت علي حسين الي كان قلقان جدا وكان قاعد يدعيلها لقاها خارجه وفرحانه وهو راحلها بلهفه : طمنيني ياانين عملتي ايه.. ناجحه اكيد صح
انين بفرحه: ايوه يابابا انا نجحت وجبت ٩٧٪ عااا هخش كليه طب يابابا انا فرحانه اوي
حسين باسها وحضنها وركبوا العربيه وهما في العربيه قالها : عايزين نعمل مقلب في ماما ايه رايك
انين :موافقه
وصلوا البيت عند شاديه حسين فتح الباب ومثل هو وانين انهم زعلانين ودخلوا كل واحد فيهم حزين وعلامات الحزن باينه علي وشه شاديه لما شافتوهم كده قلقت وراحت عند انين :طمنيني ياانين عملتي ايه..
انين مش بتكلم وحزينه ومن جواها كاتمه الضحك وشاديه هتجنن وعايزه تعرف ايه الي حصل بس حسين قالها بحزن مصتطنع : للاسف انين ملهاش نصيب السنه دي وسكت شويه… سقطت
شاديه بصت لانين وبداءت دموعها تنزل وقعدت علي الكرسي بحزن مصدومه وانين وحسين بيراقبوها وعايزين يضحكوا وفاجءه مقدروش يكتموا الضحك خلاص وشاديه بصتلهم وانين قالت بضحك : وضحكنا عليكي… ههههه صدقتي المقلب
شاديه بصتلهم :مقلب..؟؟!
انين جريت عليها وحضنتها وشاديه قلعت الشبشب وكانت هتضرب انين بيه انين جريت واستخبت ورا حسين ببراءه وبدموع مصتطنعه : الحقني يابابا…
حسين : اهدي ياشاديه الله.. كنا بنهزر معاكي وبصراحه هي ملهاش دعوه انا الي قولتلها نعمل فيكي مقلب
شاديه : هو ده مقلب… ده انا قلبي بقي في رجليا ربنا يسمحكم.. ربنا يسمحكم ونزلت الشبشب ولبسته وانين قالت بهزار: كنا بنهزر يارمضان.. انت مابتهزرش
شاديه : لا ياختي بهزر
انين :خلاص بقي ياشوشو فكي واضحكي كده..
شاديه: حرام عليكوا والله… انا كنت حاسه اني هيجرالي حاجه
انين : بعد الشر عليكي ياشوشو.. متقلقيش بنتك شاطره ونجحت وهتدخل كليه طب كمان
شاديه فرحت وابتسمت وحضنتها : شاطره ياقلب امك ربنا يسعدك يابنتي يارب واشوفك دكتور ناجحه
انين بصت علي حسين الي كان واقف مربع ايده جرت عليه وحصنته : ربنا يخليك ليا يابابا انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه انا نجحت بفضل ربنا ثم حضرتك
حسين باس راسها : ده بفضل شطارتك انتي ياقلب بابا.. ربنا ينجحك يابنتي دايما
وعملولها حفله كبيره وعزمت فيها جرناها وكانوا مبسوطين جدا بنجاح انين وانها هتدخل الكليه الي كانت بتتمناه كليه طب
*****************************************
في مكان تاني في الصعيد في بيت فهد الببلاوي رنا بنت فهد : ياأهل الدار يابوي ياما ياناس يالي اهنيه
فطيما مامتها : خير يابتي بتزعجي اكده ليه
رنا بفرحه : باركيلي ياما انا نچحت نچحت
فطيما زغرطت: ياجلب امك مبروك ياروح جلبي
فهد كان فوق نزل علي صوتها : في اي يافطيما انتي ورنا صوتكم عالي ليه وايه الزغاريط دي
فطيما بفرحه : بنتك رنا نچحت يافهد
فهد بفرحه جري علي رنا وحضنها: الف مبروك يابتي.
رنا :لاع يابوي الف مبروك حاف اكده لاع انا عايزه احس بيها
فهد بعدم فهم :مش فاهم حاچه عايز ايه يابتي
رنا: وه انت نسيت يابوي ولا ايه مش جولتلي لما تنچح في الثانويه العامه هعملك حفله وهچبلك عربيه جولت اكده ولا ماجولتيش؟!
فهد: مش فاكر ان انا جولت اكده
رنا : وه بس انا فاكره يابوي يلا ايدك علي مفتاح العربيه
فهد بضحك: حاضر ياستي هعملك حفله ومش هزعلك هجبلك عربيه
رنا حضنته وباسته خاده :ربنا يخليك ليا يابوي.. انا هطلع اتسبح وانام شويه
استووووووب
نتعرف علي فهد الببلاوي : رجل طيب جدا في أواخر الخميسينات وسيم وعيونه عسلي وشعره اسود وبيشتغل مع شاكر ومتعرف عليه من مده قصيره لانه لسه نازل الصعيد لأهله واستقر هناك ورنا كانت عندها ٥ سنين عاشت في الصعيد بس كانت بتروح مصر عاش دراستها ومدرستها ومراته صعيديه فطيما المندرواي بنت اخوه العمده وفهد راجل غني جدا.
نكمل……
فهد كلم شاكر صاحبه:الو ايوه ياشاكر
شاكر: كيفك يافهد
فهد: الحمدلله زين وانت كيفك اكده
شاكر : الحمدلله زين ورنا بتك عاملت ايه في النتيچه
فهد: الحمدلله نچحت وجابت كليه طب
شاكر : الف مبروك يافهد
فهد:الله يبارك فيك.. بقولك انت معزوم انهارده عندي انت ومراتك وابنك
شاكر : ايه المناسبه يافهد
فهد:عامله حفله صغيره اكده علشان رنا بتي
شاكر : حاضر هحاول حاضر يافهد هاچي مع السلامه
شاكر قفل مع فهد وناديه قعدت جمبه : مين الي كنت بتكلم معاه ده يا شاكر
شاكر :ده فهد صحبي عزمنا علي حفله عاملها لبنته علشان نچحت في الثانويه العامه وسارح شويه وافتكر بنته انين ياترا هي دلوقتي بقت في سنه كام وشكلها ايه فاق من شروه علي صوت ناديه :شاكر.. مالك سارحت في ايه
شاكر : ها.. لا مفيش حاچه كنتي بتقولي ايه
ناديه:بجالي ساعه بجولك هنروح ميتا
شاكر : بليل
وسابها ومشي طلع فوق وهي استغربت و قعدت تاكل وتاكل ابنها
********************************************
بليل عملوا الحفله لرنا والكل كان مبسوط اوي بيها واحتفلوا بيها وكل واحد روح بيته
عدت ايام وسنين وأنين كبرت وبقي عندها ٢٠سنه في اولي طب وقابلت رنا الي خبطت فيها قبل كده واتعرفوا علي بعض وبقوا صحاب جدا ولأن انين مكنتش عارفه حد اتصاحبت علي رنا لما لقتها انها موءدبه ومستوها زيها بالظبط وبقوا صحاب جدا وبقت البيست بتاعتها وبالنسبه لوليد كبر وبقي في ثالثه ثانوي وابوه فرح بيه وأمه وعامله حفله وعزموا قرايبهم وجرانهم وفهد وبنته رنا ووليد اول ماشاف رنا أعجب بيها جدا من ادبها وجمالها وقال لابوه ان عايز يتجوزها وهو وافق وكلم فهد صاحبه وهو وافق وقال لرنا وهي قالت لا هو أصغر مني بكام سنه وبعدين انا لسه مخلصتش جامعه لما اخلص ابقي افكر في الجواز والارتباط بس فهد قالها مش هتلاقي احسن منه وحاولي هتحبي لما تتعرفي عليه وتاخده علي بعض وهي وافقت بس قالت بعد مااخلص السنه دي اكون في ثانيه طب وهو كبر شويه فهد وافق وعملوا خطوبه وعزمت فيها كل قرايبها وأنين طبعا البيست فريند بتاعتها وراحت الخطوبه بس مارحتش لوحدها كان معها حسين مش بيسبها ابدا وكمان دي الصعيد يعني بلد تاتيه وبعيده وباركت للعريس وللعروسه واتصورت مع العروسه صور كتير وشاكر وناديه كانوا قاعدين علي تربيزه وبص كده لقي فهد جاي عليهم ومعاه حسين الي يعرفوه معرفه من زمان بس شاكر يعرفوه طبعا وهو استغرب ان فهد يعرف حسين وساله انتوا تعرفوا بعص قاله اه طبعا حسين ده معرفه قديمه انت تعرفوه ياشاكر شاكر قاله ايوه اعرفه عز المعرفه ده ابن عم طلقتي وبص لحسين وانت عامل ايه حسين اجوزت وخلفت ولا لسه
حسين قاله: اه اجوزت وخلفت وبنتي هناك اهي الي معاه العروسه وبعد شويه انين قربت من حسين وقالت : بابا يلا نمشي علشان ماما بتتصل
شاكر قعد يبصلها بس حس بحاجه غريبه نحيتها وكمان لما سلم عليها وهي حاست بحاجه نحيته وبتشبه عليه بس حسين خادها ومشي وروحوا ووصلها البيت وراح هو الشغل وأنين طلعت لقت مامتها قاعده :اتاخرتي كده ليه ياانين
انين:معلش ياماما كنت بتصور مع صحبتي ومشغوله شويه
شاديه: طب ياقلبي روحي غيري بقي عما احضر الغدا
انين اومءت براسها ودخلت غيرت هدومها ولسه صوره الراجل ده في بالها وحاسه انها شافته قبل كده مامتها حضرت الغدا ونادهت عليها وقعدوا شاديه:اتبسطي ياانين الفرح كان حلو
انين : دي خطوبه ياماما لسه الفرح مش دلوقتي لما العريس وللعروسه يعرفوا بعض وكده
شاديه: بس اهم حاجه انبسطي
انين:جدا ياماما وفرحانه لصحبتي اوي بس عارفه ياماما شوفت حاجه غريبه اوي هناك
شاديه: شوفتي ايه
انين: شوفت واحد شبه بابا الله يرحمه
شاديه سابت المعلقه من ايديها وقالت بتوتر: ش ش شوفتي فين
انين:شوفته هناك ياماما في الخطوبه انهارده ومش عارفه ليه حسيت بحاجه غريبه نحيته
شاديه: هتلاقي واحد شبه باباكي ياحبيبتي يخلق من الشبه أربعين
انين:يمكن… وسكتت شويه وبعدين قالت :بس انا سمعت وبابا حسين بيقوله عن اذنك ياشاكر يخلق من الاسم أربعين برده
شاديه كان معها صنيه وقعت علي الارض
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنين)