رواية أنيسي الفصل الخامس 5 بقلم شيماء عادل
رواية أنيسي الجزء الخامس
رواية أنيسي البارت الخامس
رواية أنيسي الحلقة الخامسة
أنيس استغرب سكوتهم: أمي؟
عائشة بصتله: ها
رجعت بصت لـ تيام من تاني
تيام عدل هدومه وبص لـ أنيس: مفيش يابطل، أنا بس افتكرت إني نسيت شيء مهم فالازم أمشي حالًا، بصلها بنظرة مش مفهومة ومختلطة بمعاني كتير، وركب عربيته ومشي بسرعة رهيبة استغربها أنيس، واللي استغربه أكتر إن عائشة مازال نظرها معلق بيه رغم إنه اختفىٰ
حط أيده علىٰ كتفها فاتخضت: ها!
أنيس باستغراب: مالك ياعائش؟
عائشة بتوهان: مافيش ياحبيبي؛ يلا؟
أنيس بعدم اقتناع: يلا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنيس قعد جمبها: أكلنا والحمدلله وصلينا وعملنا كل حاجة؟ ناخد علاجنا بقىٰ!
عائشة أخدتها منه وشربتها بدون ماتاخد العلاج وإدتهاله من تاني
أنيس بنفاذ صبر: عائشة!
عائشة بصتله: مالك ياحبيبي؟
أنيس قام وتلقائي صوته بقىٰ عالي: أنا اللي مالي! ولا أنتِ اللي شاردة من الصبح؟ من ساعة ماجيتِ وحالتك غريبة، حتىٰ أستاذ تيام قبل مايمشي أستغربته، في أي؟
عائشة بصتله بزعل وفكرت في مليون فكرة في الدقيقة
أنيس مسح علىٰ وشه وقعد جمبها: عائش قوليلي في أي؟
نام وحط راسه علىٰ رجليها فاهي حطت أيديها علىٰ شعره بتوهان
أنيس بخنقة وهو بيمسح دمعة نزلت منه: متكتف وأنتِ كدا يا أمي، حاسس بعجز إنه فيكِ حاجة ومخبية عني!
عائشة في عقلها: وأنا متكتفة وحاسة بالعجز إني أتمنىٰ أحكيلك؛ بس في نفس الوقت لو حكيتلك مستحيل تفهمني! هتبعد عني يا أنيسي! وأنا مش هقدر
لمجرد الفكرة انفجرت في البكىٰ وأنيس قام بخضة وحضنها بتأسف
أنيس بلهفة: طب أنا آسف والله، ماتزعليش بالله؛ عائش!
خرجها من حضنه وحاوط وشها اللي مليان دموع: مالك ياحبيبتي؟ والله أنا بحبك
عائشة حضنته وتبتت فيه: وأنا أمو’ت من غيرك يا أنيسي، أنت لأ
أنيس باس راسها: لو حد حلفلك إني ممكن أسيبك! كدبيه وقُليله دا روحه فيا
عائشة زادت من احتضانها ليه لحد مانامت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فات يوم والتاني وهي لسة ماراحتش الشغل وأنيس رغم استغرابه إلا إنه مستغل الموضوع كا راحة ليها، لكن بأفكارها فالموضوع أصبح متأزم أكتر؛ وخصوصًا! لصحتها…
جه يوم الجلسة وتيام من قلقه رن علىٰ أنيس
تيام: ألو! السلام عليكم، أنيس أي الأخبار؟
أنيس ابتسم لأنه فاهم قصده: كويسين جدًا الحمدلله، وعائش كمان بخير، هي بس بتقول إنها واخدة كام يوم راحة
تيام: آها، تمام يا بطل؛ سلام أنا دلوقتي جالي شغل مهم
أنيس بضحك: سلام
تيام بغيظ: ماشي ياست عائشة، اتهربِ كويس، الزمن طويل والأيام كتير، وبعدين هنروح بعيد ليه؟ النهاردة الجلسة والساعة ٣
حفظ الفايل اللي كان بيعمل فيه وقفل اللاب وأخد حاجته ونزل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الساعة ٤ إلا عشر دقايق
عائشة استغربت خبط علىٰ الباب صاحبه دخول تيام
عائشة باستغراب وذهول: تيام؟
تيام قعد قصادها: نسيب جزء إنك ولأول مرة تقريبًا تقوليلي تيام بس؛ عشان ماتقلبيش فراولة، ونقول هل كنتِ فاكرة إني هسيبك؟ حتىٰ لو حصل سوء تفاهم! دا مش نهاية العالم ياست عائشة، يلا بقىٰ استرخي كدا واستعدي للجلسة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فات سنتين من علاجها وكانت بقالها ٣ شهور في فترة نقاهة والنهاردة هيروحوا المستشفىٰ يشوفوا التحاليل علىٰ أمل إنها الأخيرة، تيام رغم إن دماغه هتنفجر والحزن ظهر علىٰ ملامحه من صدمته فيها إلا إنه أقنعها بوجوده كا صديق معاها، ورغم كل شيء إلا إنه عنده أمل إنها عندها قصة مختلفة وهي ضحيتها مش الجاني!
أنيس كان لابس ورايق جدًا وبيحط البيرفيوم بمزاج
عائشة حضنته من وراه: حبيبي رايق علىٰ الآخر النهاردة
أنيس لفلها وباس راسها: هناخد مكافأة لتعبك النهاردة، يبقىٰ ازاي ماكونش رايق؟ يلا!
عائشة بإبتسامة: يلا
أنكچها ونزل شافوا تيام مستنيهم تحت وبيدندن
عائشة بضحك: ماشاء الله كلكم رايقين النهاردة
تيام فتحلها الباب: مبارك مقدمًا ياست عائش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ساعتين دخلوا البيت وسبقهم أنيس وخرج بكيك متزين بنوتيلا مع مانجة
عائشة بفرحة وهي بتاخد قطعة مانجة: وااااو، مانجوو
أنيس بضحك: بعيدًا عن إن المنظر باظ قبل ماتتقـ’ـطع، بس مش مشكلة؛ كدا كدا هتتاكل
عائشة أخدتها وقعدت علىٰ الكرسي جمب الطرابيزة اللي حطت عليها الكيك: يلاا، سكيـ’ـن بسرعااة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مساءًا…
قعدت علىٰ السرير براحة: وااااو، مش مصدقة إني خلاص مش هاخد أي علاج تاني، يعني مثلًا مش هتجيلي مرة واحدة زي المنبه ومعاك حبوب في أيد ومياه في أيد
ضحكت وهي بتنام: ياااه، علىٰ الراحة!
أنيس قعد جمبها واتكلم بضحك: لأ وغير كدا أنا فاضلي ٣ شهور ويكون عندي ١٦ سنة واتحسب علىٰ المجتمع
عائشة أثر الضحك اختفىٰ وبصتله بقلق
أنيس كمل بضحك: أنتِ متخيلة إنك داخلة على الـ٣١ سنة وأنا برضو أطول منك؟
عائشة ضربته علىٰ كتفه بغيظ: قوم يا أنيس، قوم يلا أنا أصلًا عايزة أنام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فات ٣ شهور وأسبوع وأنيس دخل عليها بضجر
أنيس بملل: ياعائش أنتِ ليه مش عايزاني أعمل البطاقة، أنتِ ماتعرفيش إن في غرامة دلوقتي للي ماعملش بطاقة في المعاد؟
عائشة بصتله: وأنت أي مخليك مستعجل أوي كدا ياسي أنيس؟ قُلتلك هنعملها في يوم تاني
أنيس: بقالك أربع أيام بتقولي كدا!
عائشة بصتله بعبوس: محسسني إنه فات سنة!
أنيس في عقله: مستعجل عشان أعرف مين أهلي! محتاج أفهم مخبية عني أي؟ أنا واثق إن في حاجات مخبياها عني بخصوصهم
عائشة جواها وهي حاطة أيديها علىٰ قلبها: ماقدرش أخليك تكتشف شيء زي دا، مش هسمحلك تبعد عني! حتىٰ لو لوقت بسيط
أنيس بعبوس: وهو لازم يفوت سنة؟
عائشة ضربته بالمخدة: غور يا أنيس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فات شهر وكان أنيس واقف علىٰ المكتب مستني يستلم البطاقه اللي رغم رفضها إلا إنه أصر عليها و راح وعمل معاها الأوراق اللي أغلبها كانت بتخبيهم منه، ودلوقتي راح بعد شهر يستلمها بدون علمها
أخدها بابتسامة وخرج برا البيت إلا إنه اتصدم من المعلومات اللي كان متشوق إنه يشوفها
******************
فتحت بر’عب اتملكها لما غاب عنها لفترة أطول من معاده
عائشة بقلق وتوتر من ملامحه: أ انيس!
حطت كفها علىٰ خده وهي رافعة نفسها: حبيبي كنت فين؟ قلقتني!
أنيس غمض عيونه اللي احمرت وهو بيشيل أيديها عنه، رفعلها البطاقة: دا أي؟
عائشة بكت: أ أنا قُلتلك هجيبها أنا، انت دلوقتي مش محتاجها
قعدت علىٰ الأرض بانهيار: ليه جيبتها يا أنيس؟ حرام عليك!
أنيس كان حن لشكلها لكنه من غضـ’ـبه رجع خطوتين وخبط الحيطة بانهيار: أنا اللي حرام عليا؟ أنا اللي ليييه؟
عائشة بكت أكتر وصوت شهقاتها خرج
قعد قدامها ببكىٰ: ليه خبيتي عني؟ اسم عيلتي ماكنتش أعرفه، أبويا عرفان الجبالي! محافظتنا أسيوط مش كفر الشيخ! ارحميني بالله، قوليلي هما فين؟
عائشة هزت راسها بانهيار وبكاها بيزيد فاهو قام بصراخ جنو’ني: كام كدبة كمان لييكِ؟
نزل لمستواها بعيون حمرا وكلها دموع: أبويا عايش صح؟ قوليلي بالله، عشان خاطر ربنا؛ مش خاطري أنا
ضحك بألم: أصل لو ليا خاطر هتكدبي عليا بالشكل دا؟
بصتله بو’جع هجم علىٰ قلبها
أنيس برجاء: أبويا عايش صح؟ قوليلي خليكِ صريحة معايا لمرة
عائشة ووشها احمر من كتر البكىٰ هزتله راسها
أنيس كسر الكوباية بانهيار: يبقىٰ لييييه؟ حرمتيني من كل دا ليه؟ دانا كنت مكتفي بيكِ وقُلت إنك قدوتي، طلعت اللي بتعلمني خطورة الكدب هي أول كدابة في حياتي!
عائشة بصتله بأ’لم: أنيـ…
أنيس بصوت عالي: لأ، ماتقوليهاش، بعد اللي عرفته عنك مستحيل أصدق كلمة زي دي
في اللحظة دي جه في بالها كلامه “لو حد جه وحلفلك إني ممكن أسيبك! كدبيه وقُليله دا روحه فيا”
عائشة بتمتمة: دا روحه فيا
بصت مكانه مالقتهوش لكن سمعت صوت وحركة في أوضته فاقامت بفزع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عائشة وهي بتمسك أيده: بتعمل أي؟
أنيس نفض أيديها: هسافر، هبعد عنك وهعرف مين أهلي!
بلع غصة أ’لم واتكلم: مش جايز خاطفاني؟
عائشة برفض وهي بتهز راسها: لأ لأ والله، أنا أمك؛ أنت أنيسي أنا
أنيس: للأسف مابقتش أصدقك
عائشة وقفت بجمود وهي بتمسح عيونها: تمام، بطاقتك معايا وأوراقك كلها معايا أنا، ومافيش خروج عن طوعي قبل الـ ١٨ يا أنيس
أنيس بغضب: هتحبسيني؟
عائشة: أبدًا، بس حضرتك ماتقدرش تسافر من غير بطاقتك، وقبل ماتتم الـ ١٨ مفيش حرية اختيار يا أنيس
أنيس رمىٰ الهدوم بغضب: بس توعديني تقوليلي وقتها كل التفاصيل، وهتوصليني لكل طرف خيط
عائشة غمضت عنيها وفتحتها قبل ماتمسح دمعة نزلت منها: وعد
أنيس: حتىٰ دي مش مصدقها، أضمن أزاي إنك ماتخلفيش؟
عائشة: وقتها هتكون الأمانة إتردت لصاحبها؛ دا في حال إني خلفت الوعد، وحتىٰ وقتها هتلاقي أطراف الخيط، تصبح علىٰ خير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت من الأوضة وهو قعد علىٰ الأرض بضعف وهو بيسند علىٰ السرير، كل مايفتكر كلامها ويفكر إنه فعلًا ممكن يفقدها للأبد! بيحس وكأن روحه بتخرج!
*********
دخلت أوضتها وقفلت الباب وقعدت وراه بانهيار وبكاها مش مكفي الو’جع اللي جواها! نامت مكانها وهي بتحضن نفسها والو’جع متملك من قلبها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاقت علىٰ صوت المنبه لآذان الفجر، فاقامت من مكانها وهي حاسة بو’جع متملك منها، حاسة وكأن روحها مرهقة
غسلت وشها ودخلت أوضته وكان كالعادة قافل من الأكرة بس، مش قافل الترباس
مالت عليه وهي بتلعب في شعره وبتمسد عليه: أنيس، حبيبي!
قام بفزع: أ أنتِ بتعملي أي
بعدت بتوتر: الفجر
أنيس بغضب: بعد كدا أقدر أقوم لوحدي، هعمل المنبه لكن مش هتدخلي هنا
عائشة ادتله ضهرها بجمود: هفضل برضو أفكرك بيه، هفضل همزة الوصل بينكم يا أنيس، حتىٰ لو رفضت!
خرجت وسابته وهو قعد علىٰ السرير ومسك موضع قلبه بأ’لم، هز راسه نوع من إنه يفوق نفسه وقام يتوضىٰ
********
مر يومين وهي لسة بتصحيه وهو بيقابلها بغضب ورفض
وهي مابقتش تروح الشغل، تيام قلق فافضل يرن عليه كتير
أنيس قاعد علىٰ السرير وبيضغط علىٰ المرتبة وهو باصص علىٰ التليفون بغضب لحد مارماه بعرض الحيط اتكسر!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فات شهرين علىٰ نفس الحال، هي تصحيه وهو يقابلها بنفس الرفض وتعمل الأكل تدخله ليه وتجبره ياكل بطريقة مختلفة
أنيس بغضب: أيوا يعني مش فاهم، قاعدة هنا ليه؟
عائشة: عن نفسي مش هخرج، أنت عايز تخرج؟
أنيس بغيظ: ماهو لو حضرتك ماكنتيش قفلتي الباب وأخدتِ المفتاح! كنت خرجت
عائشة بلا مبالاه: والله حضرتك عايز تخرج يبقىٰ تاكل
أنيس مسك المعلقة بغضب وبلع بوقين وبصلها: ها! اتفضلي بقىٰ!
عائشة بطرف عنيها: كل الأكل يخلص وهخرج من سكات
وقعدت تتابعه بلمعان عين وحنان واشتياق!
ضحكت بانتصار وهي بتشيل الطبق فاضي وخرجت، لسة بتقفل الباب سمعت الجرس بيرن
لسة بتقرب من الباب لقت اللي سبقها
أنيس بغيظ: راح فين خِمارك مش فاهم؟
انتظر لما دخلت الأوضة وفتح الباب، شاف في وشه تيام وكان غضبان بشكل فظيع
تيام بغضب: فصلت مرة! وبعدين ماتردش ولا تفصل، وبعدين سبحان الخالق فونك مغلق! لشهرين يا أنيس؟
أنيس بزهق وهو داخل: هي كويسة يا أستاذ تيام، هي مش عايزة تروح عشان تضمن وجودي
تيام دخل وراه بذهول: نعم؟ أنت بتقول أي؟
أنيس: بقول إني مليش علاقة بيها ومش طايق حيطان البيت اللي محاوطها
تيام: أنيس! دي عائش! فاهم يعني أي؟
أنيس بغضب وصوت عالي وهو بينفض أيده: مش عايز أفهم
تيام بصوت عالي: أنييس! مالك كدا؟ ماتتعدل!
أنيس بغضب: أبويا عاايش! طلع عايش وأنا عايش يتييم! تيام سكت بصدمة وهو مش عارف يقول أي ومرة واحدة توه بنظره عنه
أنيس بغضب: أنت عارف، أنت كمان عارف
كمل وهو بيكسر ابريق المياه القزاز: لييييه؟ حياتي كدبة بتلعبوا بيهااا!
تيام: أنييس، اهدىٰ، ماتخسرش كل حاجة وافهم الأول
أنيس بغضب وتهكم: قالتلي مش هتفهمني شيء غير لما اتم الـ١٨،ووقتها بس هيكونلي حرية الإختيار
كل دا تحت مسامع عائشة اللي محاوطة نفسها في وضع الجنين وبكاها خنـ’ـقها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فات سنة ونص وهما علىٰ نفس الحال، أكل عائشة مبقاش يذكر أبدًا، ممكن مجرد ساندوتش أو أي شيء خفيف لمرة في اليوم مجرد إنها تفوق ليه ومناهدته، عيونها بتلمع وشوقها وحنانها ليه بيكبر مع كل يوم بيكبرُه، وهو رغم إنه بيقابلها بالغضب والمكابرة إلا إنه مشتاقلها وبيبكي كل ليلة علىٰ شكلها قدامه
دخلت أوضته وجه علىٰ بالها تغير نظامها وهو برا
بدأت تبدل أماكن الحاجة وبدلت أماكنهم وبصتلهم برضا وتعب، لحد مالاحظت إن مكان الكومود مش لطيف، حركته ونقلته جمب السرير من الجانب تجاه الشباك
رجعت مكانه عشان تنضفه شافت لوحة شبه النتيجة
شالتها لقت مكتوب عليها، عداد لإتمامي عامي الثامن عشر!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح الباب بالمفتاح اللي معاه وقلبه اتقبض تلقائي
أنيس: غريبة، البيت هادي خالص، كل مرة بتجري عليا تقلعني الچاكِت وتعملي كوب دافي وتزن علىٰ دماغي، يلا ارتاحت شوية
رد عليه قلبه: متأكد إنك مرتاح؟ يعني مش قلقان ووحشتك؟
عقله: لأ، أكيد مش هاممني أصلًا؛ دي كدبت عليا وكانت سبب إني أعيش يتيم وأبويا عايش!
دخل أوضته بعد مانفض دماغه، جاله ذهول واندهاش من شكلها ونظامها الرائع
أنيس بانبهار: واااو، أكيد نامت من التعب بعد ماعملت كل دا، أنا هحط الكتب علىٰ الكومود، وهروح أشوفها قبل ماتصحىٰ، يمكن مش متغطية؛ ولا يارب ماتكونش سخنت
حط الكتب والتفت عشان يخرج شاف اللي وقفه كالصنم مكانه: أمي!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنيسي)