روايات

رواية أنقذني من ورطة الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية أنقذني من ورطة الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية أنقذني من ورطة الجزء الثاني

رواية أنقذني من ورطة البارت الثاني

رواية أنقذني من ورطة الحلقة الثانية

مشيت براحة وحذر وهى بتبص وراها خايفة يجوا يمسكوها
قربت من القبر اللي كان مفتوح دا، ورايحة تطلع عشان تدخل الدور التاني ورفعت رجليها لقت صوت واحد منهم وراها بس كان في مسافة ما بينهم فقال: أخيرا هتخلص لعبة القط والفار دي يا حلوة
اتسمرت مكانها ونزلت رجليها براحة تاني وقلبها هيخرج من مكانه خلاص مش قادرة تقف على رجليها أعصابها سابت
بصتلهم بحذر وقالت: حرام عليكم أنا مأذيتش حد فيكم عشان تؤذوني، اعتبروني أختكم وسبوني أمشي
واحد منهم ضحك: ما كفاية بقى أم الكلمتين اللي حافظاهم دول وكل شوية تسمعيهم لينا، أصل احنا مش مجانين عشان نتراجع، ولا شايفانا طالعين من الجامع والسبحة في أيدينا عشان نقول حرام ونسيبك
الشخص التاني كمل وقال: اها وعلى فكرة الفلوس اللي استلفها مننا دي كانت من السرقة أصل يعني مش قاعدين على مكتب وكدا لأ يا حلوة دي فلوس حرام زي ما بيقولوا
حطت إيدها بصدمة على بوقها وقالت بغل وحزن: ما عشان كدا ابني مات، أصل الفلوس الحرام عمرها ما تيجي بفايدة ولا بالشفاء وربنا ماباركش فيهم، وجوزي كان مفكر إنه هيعالج ابني بفلوس مسروقة قالت آخر كلامها بسخرية
بس جوزي يعرفكم منين؟
واحد منهم واسمه فارس: قابلنا عالقهوة، سمعناه بيتكلم في الموبايل عايز فلوس وبتاع، فالشهامة نقحت علينا وقتها وروحنا عرضنا عليه الفلوس اللي خدها، وقال شهر وهرجعهالكم واحنا أصلا عارفين لو قعد شهرين تلاتة مش هيعرف يجمعهم أصلا، فاحنا سلفناه عشان نبتذه بيها بعدين لو موافقش يشتغل معنا
كمل الشخص التاني واللي اسمه منصور وقال: بس احنا طبعا مش قولنا حاجة له وقتها، احنا عملنا فيها الرجالة الجدعة وقولناله خد الفلوس أهي وألف سلامة على ابنك
كانت تمارا بتسمعلهم بصدمة مش مصدقة إن في ناس بالبشاعة دي
فكمل منصور: روحناله من أسبوع عشان نطلب منه الفلوس زي ما قال شهر وهجيبهم بس قالنا مش معايا استنوا للشهر الجاي وهتكون عندكم
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
فلما عرضنا عليه يشتغل معنا في السرقة عمل فيها الشريف اللي مش بيسيب ولا فرض، ورفض وقال إيه حرام وزعقلنا إننا ادانله فلوس حرام
ضحك فارس وقال: كان مفكر يا بني إننا بنشتغل وبتاع، وكمان بيتبتر عالفلوس وعايزهم حلال هو كان لاقي
تمارا بزعيق: ماكنتوش تسلفوه قال يعني فلوسكم من عرق جبينكم، ربنا ينتقم منكم ومن أمثالكم، ومن كل واحد ماشي في الحرام إيده طويلة بيسرق تعب غيره يا رب يقعدلكم اللي بتعملوه دا وتشوفوه في صحتكم ووقتها تتمنوا الموت وتتعذبوا في الدنيا والآخرة أشد العذاب، وشاورت عالمقابر وقالت: مسيركم هتعرفوا العذاب بجد لما تندفنوا هنا
كانوا بيبصولها بملل وزهق مش فارق معهم الدعاوي دي كلها عليهم ما هما مش عارفين إيه الحرام والحلال مش متخيلين إن الدعاوي دي تعمل فيهم إيه وتأثيرها إيه
فارس: كفاية كدا، وضاع من وقتنا كتير، ناخدك إزاي فكر معايا يا واد يا منصور، وبص حواليه وقال: دا المكان هنا بردوا حلو
منصور: بين الأموات يا بني وضحك
كانت تمارا بترجف من كلامهم لكن عندها يقين تام إن ربنا هينجدها، قرب فارس منها ورايح يمسكها
لقى صوت من وراه بيقول بغضب: استنى يا حيوان عندك إياك تلمسها
بصوا كلهم لمصدر الصوت لقوا جوزها، وجت الشرطة بسرعة وحاصروا المكان
تمارا باطمئنان قالت: مروان، وزقت فارس من قدامها وجريت عليه
أحد رجال الشرطة قال: هو أنتم؟ أخيرا وقعتوا مفيش ولا شخص فلت منكم وجه شكى عنكم
وبص للعساكر وقال: هاتوا الزبالة دي عالبوكس بسرعة خلي البلد تنضف من قرفهم، دول عقابهم زاد أكتر وهيقضوا الباقي من عمرهم في ضيافتنا
خدوهم العساكر وهو مخضوضين ماكانوش متوقعين إنهم يتمسكوا، بيحاولوا يفلتوا عشان يهربوا لكن مفيش مفر خلاص حطوا الكلبشات في إيدهم، ومشيت عربية الشرطة
خد مروان تمارا اللي كانت بترجف من اللي حصل من شوية والموقف اللي اتحطت فيه، بعد لما طلعوا من المقابر، وقفت تمارا وهى بتخبطه وتقوله: حرام عليك كنت ناوي تعالج ابنك بفلوس حرام أهو راح
مروان بيمسك إيدها وقال: ماكنتش أعرف والله إن دي فلوس حرام، أنا مصدقت لقيت حد وقتها بيعرض عليا المساعدة كان كل اللي هاممني إني أعالج ابني ويبقى كويس ووسطنا
كانت تمارا بتعيط، وقالت: أنا كنت خلاص هبقى ضحية يا مروان
مروان: ربنا معنا يا تمارا
بصتله تمارا بغضب وقالت:••**••
ياترى قالت إيه؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنقذني من ورطة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى