رواية أنقذني من ورطة الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية أنقذني من ورطة الجزء الأول
رواية أنقذني من ورطة البارت الأول
رواية أنقذني من ورطة الحلقة الأولى
كانت مستخبية في المقابر منهم وهما بيدوروا عليها
بنت واقفة ما بين شابين عايزين ياخدوها وهى مروحة في الليل
هى بخوف: أنتم مين وعايزين إيه؟
سبوني أمشي أرجوكم
واحد من اللي واقفين ضحك وقال: دا جوزك سالف مننا فلوس ولغاية دلوقتي مش دفعهم احنا مش فاتحينها جمعية خيرية فاحنا هناخدك مكان الفلوس
تمارا بخوف وبكاء: أرجوكم سبوني أنا مليش دعوة بيه أصلا، احنا متخانقين روحي خدوا حقكم منه مش مني
واحد تاني بمكر: لا ما أنتِ عجبتينا ودخلتي دماغنا يا حلوة
كان دا كله بيحصل بالليل بعد العشاء في الشتاء والجو برد وهى بتبص حواليها تشوف حد يستنجد بيها، لكن لسوء حظها مفيش ولا شخص مر عليهم
كانت بتدعي ربنا جواها، وعندها يقين إنه هيحفظها من الناس دي
كانوا اتنين قابلوها عالطريق وهى خارجة من بيتها كانوا رايحين لجوزها اللي استلف منهم فلوس
تمارا: بصوا معايا خاتم أهو ودبلة كمان وحلق خدوهم وسبوني بالله عليكم
واحد منهم: هناخدك باللي معك يا جميل
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
رجعت خطوة لورا بخوف وتوتر، وبصت وراها ورجعت خطوة كمان، وجريت
جريوا وراها، وهى بتجري بأقصى سرعة وعدت الطريق بسرعة، وهما جم يعدوا لقوا عربية جاية، فوقفوا لغاية ما العربية عدت، وبعدين جريوا وراها
كانت بعدت عنهم لكن لسه شايفينها، جريت لغاية ما دخلت بين القبور، كانت خايفة المكان مرعب أصلا والوضع اللي هى فيه وبتدعي في سرها إن ربنا ينجدها
حست بيهم وصلوا عند المقابر، راحت ماشية بسرعة عشان تبعد عنهم، ويفقدوا الأمل ويسبوها أو تلاقي مخرج وتهرب منهم
هما بيلفوا حوالين نفسهم بيحاولوا يشوفوا ليها أثر عشان يلاقوها فقال واحد منهم: احنا شوفناها دخلت هنا، وأكيد هتكون متخبية بين المقابر فنمشي براحة عشان ماتحسش بينا لغاية ما نلاقيها
عند تمارا طلعت موبايلها بزاير اللي هو قديم دا
اتصلت على جوزها يجي ينقذها منهم مابقاش قدامها غير الحل دا مافيش وقت للزعل اللي ما بينهم
مروان نايم عالأرض عينه عالسقف ومضايق من الضغط اللي في حياته
لقى موبايله بيرن باسم زوجته
رد بسرعة عليها وهو مبسوط وقال: أيوا يا تمارا هان غليكي تسيبي البيت وتمشي عشان خناقة بسيطة
سمع صوت عياطها فسكت وقام بسرعة وقام بخضة وقال: مالك يا تمارا بتعيطي ليه؟ دا كله عشان زعقنا طب آسف هاجي أخدك
تمارا بعياط: أنا في متخبية في المقابر اللي على آخر الشارع بسرعة تعالى قبل ما تخسرني في ناس بيلاحقوني، وقفلت بسرعة لما سمعت خطوات بتقرب منها
زحفت على إيدها ورجليها عشان مايشوفوهاش ولفت ورا قبر دورين
بصت حواليها تشوف تستخبى فين لغاية ما لقت قبر مفتوح دورين قررت تدخل تستخبى فيه وقلبها بيرجف قبل جسدها
هما حاطين إيدهم في وسطهم بيدوروا عليها
عند مروان كان نزل جري يروح يلحق مراته قبل كل تضيع منه هو مش عارف مين اللي بيلاحقها
دخل من طريق تاني غير اللي دخلته لسوء الحظ وهياخد وقت لغاية ما يوصلها
مشيت براحة وحذر وهى بتبص وراها خايفة يجوا يمسكوها
قربت من القبر اللي كان مفتوح دا، ورايحة تطلع عشان تدخل الدور التاني ورفعت رجليها لقت صوت واحد منهم وراها بس كان في مسافة ما بينهم فقال: أخيرا هتخلص لعبة القط والفار دي يا حلوة
ياترى هيحصل إيه؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنقذني من ورطة)