رواية أنشودة كارمن الفصل الثاني 2 بقلم لينا بسيوني
رواية أنشودة كارمن الجزء الثاني
رواية أنشودة كارمن البارت الثاني
رواية أنشودة كارمن الحلقة الثانية
رواية ” أنشودة كارمن ” الفصل الثانى بعنوان
” على عش الحب ”
النهارده يوم جوازى على آدم واللى من نفس المنطقة اللى أتولدت فيها أمى.
آدم زميلى فى كلية الاعلام وقالى أنه حبنى علشان شخصى مش علشان فلوس أبويا , آدم من عيله عره زى أمى , أتجوزته علشان أعجبت بيه طبعا , وعلشان أشوفه هيخونى زى أمى ماخانت أبويا ولا لآ !!!!! , ولو خان هسمع أنشودتى ……أنشودة كارمن
قضينا شهر العسل فى المالديف … على حسابى طبعا .
مش هحكيلك على الفتره الاولى ولا على الفطار اللى بيجى لحد السرير والبوسه اللى على خدى وأنا نايمه علشان أصحى , وأحلى صباح الخير ياحبيبتى , علشان كل الرجاله بيعملوا كد يوم الصباحيه واول يومين , هحكيلك على خيانته واللى حصلت بسرعه بعد شهرين بس من جوازنا !!!
كانت حوالى الساعه 2 باليل وكنت نايمه ولقيته بيتسحب من جمبى , ونزل تحت , وقتها كان قطى باستيت نايم فى الجنينه اللى قدام البسين وصحى لما سمع صوت عند البسين وشاف آدم وهو بيقعد قدام البسين و سمعه وهو بيتكلم فى التليفون !!
سمعته بودن قطى وأنا نايمه فوق وهو بيقول :
أيوه ياحبيبتى !!!!
………….
أتخمدت فوق
………..
ده أنا بخاف منها .
……………
أبدا والله ياحبيبتى أنتى عارفة أنا متجوزها ليه .
……………………
طبعا أول ما أستفاد من علاقاتها وعلاقات أبوها وأنشر رواياتى و أعمل الدعايا الصح هخلع منها على طول … بقولك مجنونه .
………………………………
يابت ده أنتى اللى فى القلب .
…………………..
كام شهر والله وه…
قطع كلامه وأتخض لما لقانى واقفه وراه
فعمل نفسه بيتكلم مع حد تانى فى التليفون وقال فى السماعه وهو متوتر:
كام شهر والله وهبعتلك الروايات التانيه ….. ماشى ياحاج عبد العال … وده وقت برده ياعم عبدالعال للكلام ده … سلام
بصلى وكان متوتر وقال :
ده الحاج عبد العال اللى ماسك الشغل فى المطبعه اللى هتطبع الكتب …..
حك أنفه !!!
بيسألنى على باقى الروايات علشان عايز يطبع الروايات كلها مع بعضها……….
شفايفه نشفت وبلها بلسانه , عينه بترمش كتير !!!
بيقول ياستى علشان الاصطمبات وكده , حاجات كده مش هتفهميها …….
ودانه حمرا وعينه راحت ناحية اليمين !!!
لما لقيته بيكلمنى خدت التليفون وطلعت بره الاوضه علشان ماصحكيش ياقلبى !!
حك أنفه تانى وعض شفته !!!
ماتيجى بينا نطلع فوق ياقلبى ..
قولته :
ماتسبنيش لوحدى تانى علشان بخاف .
طوق دراعاته حوالين وسطى وقالى وأحنا طالعين أوضه النوم :
أبدا ما هسيبك لوحدك ده أنتى صدرى اللى بتنفس بيه, وقلبى اللى بيدق ومخلينى عايش …
عدى يومين على اكتشافى خيانته ليا , وجيه يوم الاختبار الحقيقى , قولتله وأحنا بنتعشى :
بيبى أنا زهقت أوى من الفيلا.
ساب الشوكه اللى بياكل بيها من أيده .
حط أيده فوق أيدى وطبطب عليها وقالى :
خلاص نبقى نخرج نتعشى بره بكره .
قولتله :
لآ أنا زهقت من القاهره كلها ….. ماتيجى نروح الشاليه بتاعنا اللى فى الساحل ؟!!
قالى :
حبيبتى أنتى عارفه أنا مشغول فى طباعه الروايات و…..
قطعت كلامه وقولته وانا مرفعه صوتى :
بليز بقى يابيبى نفسى أغير جو
قالى وهو مغلوب على أمره
اللى تشوفيه ياحبيبتى .
قولتله :
أوكى هطلع أحضر الشنط علشان نبقى هناك قبل الفجر !!!
مستنتهوش يدى رد فعل وطلعت على فوق حضرت الشنط.
طلعنا بالعربيه على طريق اسكندريه الصحراوى ,وكان تقريبا أحنا بس اللى على الطريق .
حطيت أسطوانه وشغلت أغنيه فطلعت موسيقى و صوت شاديه وهى بتقول :
على عش الحب وطير ياحمام , على عش الحب… الحب
ريحت راسى على كتفه وهو سايق .
عارفين سكتنا سوا …. وهنوصل بيتنا سوا ااااااا….
ونام ونقوم ونقوم وننام على حب فى ح…..
قطع صوت الاغنيه العربيه اللى دخلت فينا وخلتتا نخرج بره الطريق ونغرز فى الصحرا.
بصينا حوالينا لقينا أربع عربيات دفع رباعى وقفوا ,وحاوطونا ونزل منهم حوالى 10 رجاله فى أيديهم سنج وبيقربوا علينا !!
قولنالهم :
فيه أيه !!!! أنتوا عايزين منننا أيه !!!!
مردوش علينا
طلعونا بره العربيه وهما رافعين علينا رشاشات ومسدسات ووقفونا فى الصحرا جمب بعض وخلونا نرفع أيدينا .
واحد منهم قرب علينا كان لابس جاكيت جلد وفى أيده سنجه طويله , وبيشرب سيجاره
وباين عليه الريس بتاعهم , قرب مننا لحد مابقى واقف قدامنا بص عليا لوحدى من فوق لتحت وبعدين بص على آدم لوحده .
فآدم قاله وهو خايف وبيبصلى :
لو عايز فلوس .. هنديك فلوس كتيره بس متأذيناش .
نفخ أبو جاكيت اخر نفس من سيجارته فى وش آدم ,وكرمش السيجارة فى أيده وطفاها وبعدين رماها فى الهوا وراح ضارب أدم فى سنانه بنفس الايد .
فوقع أدم على الارض وهو ماسك بوقه اللى بيجيب دم .
قاله ابو جاكيت وهو بيبصلى بأشتهاء :
لا أحنا عايزين الحلوه دى …. من الآخر .. واحد بس هيعيش يا أنت … ياهيا ….
لو قاوحت هنتقتلك وهناخدها بالعافيه .
أنما لو طلعت بتفهم ونفدت بجلدك هناخدها برده بس أنت هتعيش … قولت أيه ؟
قبل ما أقولك أدم قاله أيه تعالا أقولك مين دول !!!!
فلاش باك من 3 سنين
من حوالى 3 سنين كنت راجعه من الشاليه وكان الوقت متاخر برده وأنا سايقه العربيه على الصحراوى , طاردتنى عربيه بى أم حديثه كان فيها 3 شباب سكرانيين , وشكلهم كانوا نازلين من الساحل على القاهره .
فضلوا يطاردونى بالعربيه لحد ما خبطونى من ورا .
فالعربيه بتاعتى لفت بيا وغرزت فى الرمله!!
وقفوا عربيتاهم ونزلوا منها , قفلت الازاز و باب العربيه عليا , فضلوا يخبطوا على العربيه ..
حاولت أتصل بالبوليس بس موبايلى كان شحنه خلاص قرب يخلص ومكنش فيه شبكه , حاولت القط أى شبكه وانا فى العربيه أيدى بتترعش ومرعوبه .
الموبايل فصل شحن !!
بيخبطوا على عربيتى جامد وعلى الازاز وبيحاولوا يكسروه.
دوست بنزين جامد فالعربيه غرزت أكتر .
وطيت أحط الموبايل فى شاحن العربي……..
بس سمعت صوت أزاز العربيه وهو بيتكسر .
جابوا الكوريك اللى بيرفعوا بيه العجل وكسروا الازاز بتاع عربيتى .
فضلت أصرخ بس كنا فى وسط الصحرا , طلعونى بره العربيه , قعدت الطش فيهم و أضربهم بأيدى وأخربشهم بضوافرى , وقعونى على الارض وبدأو ضرب فيا برجليهم فضلوا يشوطوا فيا كانهم بيشوطوا كوره .
كنت بصرخ وبصوت وبنادى على حد ينجدنى لحد ماصوتى ضعف من كتر الضرب وبقيت أكح دم !!!وبدأت أغيب عن الوعى
واتفقوا على مين اللى هيبدأ ونزل أتنين ثبتوا أيدى ورجلى ,وأتملكوا منى غمضت عينى لان كان خلاص هيغت….
لقيتهم وقفوا فجأه !!!! وبيصرخوا من الالم !!!!
فتحت عينى لقيتهم متكومين جمبى و فى عشر رجاله فى أيديهم رشاشات آلى بيضربوا فيهم برجليهم و بقاعدة رشاشتهم !!!
قرب عليا واحد منهم لابس جاكيت أسود وفى أيده سنجه طويله
بص عليا وانا هدومى مقطعه وبعدين شاور لواحد جمبه واللى راح ناحية عربيه من عربياتهم ورجع ببطانيه , وأزازه ميه أداهم لابو جاكيت فى أيده .
أبو جاكيت غطانى بالبطانيه , وأدانى أزازه الميه علشان أشرب وأغسل الدم اللى مغرق وشى .
خدتها منه وأنا أيدى بتترعش ومش قادرة أحركها لفوق من الألم , فساعدنى وسند أيدى ورفع معايا الازازه …….لحد ما شربت منها.
بصلى وهو ماسك الازازه بيستأذنى بعينه أنه يمد أيده و يغسل وشى من الدم , فهزيتله راسى بالموافقه , فمد أيده وغسل وشى , كنت بتألم وأرجع لورا كل ما يلمس جرح أو كدمه فى وشى , غسل اللى يقدر عليه من وشى بس لسه بيجيب دم .
قومنى من على الارض وسندنى شويه , بعدين شاورتله يسبنى أقف لوحدى .
شاور على التلاته المتكومين وقالى :
عايزانا نعمل معاهم أيه ياست البنات …. نقطعهم ولا نضربهم بالرصاص ؟
صرخت و انا جسمى كله بيترعش وقولت :
عايزاهم يدفنوا بالحيا !!!!
شاور بصباعه على عينيه الاتنين وقالى :
مش بس كده ياست البنات , هخليهم يحفروا قبورهم بنفسهم كمان .
وشاور لرجالته علشان يجرجروهم لجوه فى الصحرا.
قالى:
أرتاحى أنتى فى عربيتك و متقلقيش أحنا هنخلص .
قولتله :
لا أنا عايزه أشوفهم وهما بيتدفنوا قدامى .
انحنى بضهره و فتح دراعه كأنه بيوسعلى الطريق .
مشيت قدامه وانا لفه البطانيه على جسمى.
جابلى 3 كاوتشات أستبن من العربيات اللى معاه ورصهم فوق بعض وحط عليهم بطانيه تانيه , ومد أيده وقالى :
أتفضلى أقعدى ياست البنات.
قعدت على الكاوتش أتفرج علي ال3 اللى كانوا عايزين يغتصبونى وهما متهددين بالرشاشات , ومجبر كل واحد منهم يحفر قبره بأيده , كل ماواحد منهم يتكاسل أو يوقف حفر يلاقى سنجه بتشرط فى جسمه من ورا , تجرحه جامد بس ماتموتهوش
حفروا قبورهم .. فكتفوا أيديهم ورجليهم من ورا ورموهم قدامى قبل مايدفنوهم
فضلوا يترجونى أسامحهم وفيه منهم اللى أنكب على الارض بيبوس رجل أبو جاكيت وبيعرض عليه فلوس أبوه الكتيره .
فضلوا يعيطوا زى العيال الصغيره وفيه منهم اللى عمل حمام على نفسه .
شاورت لابو جاكيت يخلص فزقوهم فى الحفر و نزلوا التراب عليهم , شوفتهم والتراب بينزل على وشهم وبيخش فى عنيهم وبوقهم , شوفتهم وهما بيكحوا التراب قبل مايتردموا بيه !!
وصلنى بعدها أبو جاكيت لحد الفيلا وشدوا عربيتى معاهم
أول ماوصلنا الامن اللى على الفيلا رفع سلاحه فى وشهم بعد ما شافونى وانا خارجة من العربية بالبطانية ووشى كله كدمات ودم !!
زعقت فى أمن الفيلا وأمرتهم ينزلوا سلاحهم.
قولت لأبو جاكيت يدخل الفيلا هو ورجالته , كان رافض وكان عايز يمشى بس وافق بعد ما أصريت.
أستضفت كل رجالته ودخلتهم جنينة الفيلا وأمرت كل الطباخين والخدم يشوفوا طلباتهم ويأكلوهم أحسن أكل .
أبو جاكيت هو بس اللى دخل جوا الفيلا , قعدته فى الرسيبشن , وطلعت فوق غيرت هدومى بسرعه , وبصيت على وشى فى المرايا واللى كله كدمات ومزرق .
روحت الخزنه وفتحتها وطلعت كل الفلوس اللى فيها , مش عارفه كام بالظبط بس تقريبا يعدوا المليون جنيه .
وحطتهم فى شنطه ونزلت اديتهم لابو جاكيت واللى رفض ياخدهم وقال :
عيب عليكى ياهانم أحنا معملناش كده علشان الفلوس … والله زعلت .
قولتله:
دول مش علشان أنقذتنى … دى شهامه منك ومالهاش ثمن .
الفلوس دى علشان خليتك تقتل اللى أعتدوا عليا .
قالى :
لا ياهانم أنا اللى عرضت عليكى نقتلهم … مش أنتى اللى طلبتى … اعتبريهم أتقتلوا فرى ….مجانا يعنى
قولتله :
أنت أسمك أيه ؟!!
قالى :
الكردى
قولتله :
بص ياكردى أنا هحتاجك معايا , وأعتبر دول عربون شغل .
قالى :
أولا ياهانم أنا مش لوحدى ومباخدش عربون من ورا رجالتى لازم رجالتى يكونوا عارفين أنا واخد أيه و ليه !!! وكل حاجه بقسمها معاهم , اللقمه والعيشه والجبايه .
عجبنى أوى الكردى وعجبتنى أخلاق المجرم اللى فيه وخدت رقم تليفونه , ساعات كنت بأخده معايا وأنا رايحه مكان بعيد علشان يأمنى .
نصيحه لو محتاج حد يحميك …….هات بلطجى ,
البلطجى بيعرف يستخدم السلاح وقلبه ميت وعنده تجربه , اوعى تجيب شركات أمن , دول بيبقوا موظفين .
كلمت الكردى وقولته يجيب الرجاله علشان عندهم طالعه …………..
و دلوقتى الاختبار الحقيقى لآدم , هل هيدافع عنى ولا هينفد بجلده
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية أنشودة كارمن)