روايات

رواية سينا أصبحت قدري الفصل السابع عشر 17 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري الفصل السابع عشر 17 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري الجزء السابع عشر

رواية سينا أصبحت قدري البارت السابع عشر

رواية سينا أصبحت قدري الحلقة السابعة عشر

دخلت رجاء وهيا تزغرط ..
: مبروووك يا قلب امك …
نظرت لها حور ببلااهه ..
: مبروك ع اي !!؟ أنا جيت هناا ازاى..
رجاء بسعادة ..
: مش وقته يابت يالا قومى ألبسى جايلك عريس ..
حور ..
: عريس مين !!؟
ثم لطمت على وشها : يامصيب’تى ليكون كل ده كان حلم وانا مرحتش سينا ولا شوفت رعد ..
رجاء بقلة حيلة من غباء ابنتها..
: قومى يا آخرة صبرى ألبسى عشان تطلع تشوفى عريسك ..وتغادر ..
تقوم حور من فراشها بدموع ..
: بقا كل ده كان حلم ..ياريتنى ما كنت صحيت ..

تدخل لحمام غرفتها لكى تتجهز لتخرج لترى من ذلك العريس ..
************************
تخرج حور وما زال الحزن جالياا على ملامحها ..
ترى والدها يجلس وهناك من يجلس أمامه ولكن لا تستطيع رؤيته ..
مؤمن بابتسامة ..
: اهى العروسة جت اهى ..
حور بغيظ ..
: هوا انا لسا وافقت اصلا ..عروسة عروسة ..
يلتف لها ذلك العريس بابتسامة ..
: ده ع اساس منتظرين موافقتك يا مراتى المستقبلية هههههه..
صدمت حور بل نطت من شده فرحتهاا..
: يحيا العدل ..يحيا العدل ..انا مكنتش بحلم هههه
شعر رعد بالسعادة تغمره لرؤية تلك السعادة مزينة عينيها ..
مؤمن بخبث..
: خلاص ماشى مدامك مش مواقفة ..اسف يا رعد يابنى معندناش بنات للجواز..
حور ..

: مين دهض ال قال اننى مش موافقة بس..
مؤمن بفرحة ..
: هاتى الساقع يا ام حوور ..
تدخل ام حور بصينية الساقع وتزغرط بسعادة ..
رعد ..
: حضرتك عارف ياعمى نظام شغلنا وأنه ف اى وقت بتيجى مأمورية وبنتضطر نمشى ..فأنا واخد شهر إجازة ..وطالب من حضرتك أنه يكون كتب الكتاب والفرح ان شاء الله الاسبوعين الجايين ..ايه رأى حضرتك ..
حور بصدمة ..
: اسبوعين بس ..لا انا عاوزة فترة خطوبة زى ال بيتخطبوا أيوة ..
رعد بهمس ..
: هنروح نقضى شهر العسل فى باريس ..
وقفت حور بفرحة ..
: قول والله …
نظر مؤمن لها باستغراب ..
: يقول والله على ايه ..
رعد بضحك ..

: يابنت المجانين هههه..
المهم يا عمى حضرتك قولت ايه على كلامى ..انا جاهز من كل حاجة ..شبكتها هتكون عندها من بكرا واى حاجة انا تحت امركم ..وشقتى جاهزة من كله ولو ف تعديل يتعدل المهم حور تكون مرتاحة ..
مؤمن ..
: انا معنديش الا هيا بنت واحدة ..ورأيها يهمنى ..انا عن نفسي عارفك ع ايه يابنى وواثق انك هتحميها ..
رأيك ايه يا حور ..
حور بخجل ..
: ال تشوفه حضرتك يابابا..
مؤمن بضحك..
دلوقتى ال تشوفه حضرتك يا بابا ههههه
تمام يا رعد الشبكة وكتب الكتاب الاسبوع الجاى ان شاء الله والفرح الاسبوع ال بعده ..
وقف رعد وسلم على مؤمن بسعادة وتعالت زغاريط رجاء بسعادة ..اما حور فلم تسعها الدنيا من شدة سعادتها …
********************”
بعد مرور أسبوع كاملا ..
روز بتعب …

: حووووووور …انا زهقت وانا عمالة اصحى فيكى ..
رجاء بضحك..
: دى مبتصحاش كده هيا بتصحى لوحدها ..
روز ..
: بقا كده … معلش بقا يا طنط ع ال هيحصل لانه احنا عندنا ف الجيش طريقة تانية فعالة ..
رجاء بعدم فهم …
: تقصدى ايه يابنتى ..
تخرج روز وتعود بدلو ماء تلج وترميه على حور..
حور بصرااااخ..
: اااااااح يا مامااااا ..
روز بضحك ..
: شوفتى أنه الطريقة فعالة جدا يا طنط .هههه
رجاء بضحك..
: قولى لرعد بقا عشان لما يجى يصحيها يعرف يصحيها ….
روز ..
: لا ماهو رعد ال معلمنا اصلا هههههه

حور بغيظ..
: روووز يعنى ما صدقت اسبوع راحة انام براحتى اووف …
روز ..
: ف واحدة تنام كل ده يوم خطوبتها يا هبلة ..
حور بنعاس..
: الخطوبة بالليل ابقوا صحونى بالليل …
روز بخبث..
: ماشى رعد كان باعتلك الفستان بتاع الخطوبة بس خلاص نامى انتى وانا هاخده اصل عجبنى..
تقف حور سريعا ع الفراش ..
: اوعك تمدى ايدك …
روز بضحك..
: ما كان من الاول هههه
تركض حور لتلك الحقيبة الكبيرة وتفتحها بسعادة ..
: واااااااااو رووعة ..
فقد كان فستانا طويلا مغلقا..باللون الزهرى…
روز بانبهار ..
: رووعة رعد زوقه جااااامد..

حور بسعادة ..
: هروح البسه ههه
روز ..
: استنى يا بت الميكب ارتست جت خلينا نجهزك الاول وبعدين البسيه ..
تدلف حور للحمام سريعا..
: فوريرة هصلى وأجى ..
انتهت حور من صلاتها وجلست وبدأت الميكب ارتست بتجهيزها..
**********************
انتهى رعد من تجهيز نفسه ..
دخل سيف وأطلق صفيرااا ..
: ايه الوساااامة دى كلها يا جدعاااان..
رعد بضحك..
: مش ناقص قرك النهاردة خلى اليوم يعدى ع خير ..
يقترب سيف ويحتضن رعد مباركا له ..
: مباااارك يا صحبى ..
يحتضنه رعد هوا الآخر ..
: الله يبارك فيك .عقبالك ..
سيف بحزن ..
: يارب يصحبى ..

رعد ..
: هتوافق يصحبى ..ان شاء الله ..
سيف ..
: مستحيل توافق ..دى أخته ..
رعد
: هيا عارفة أنه دى هتكون نهاية اخوها مهما كان ..انت روح كلمها بس وان شاء الله هتوافق..
دخل منعم واحمد بسعادة ..
منعم ..
: دى خطوبة مش فرح بتتكلموا ف ايه هههههه..
احمد ..
: بيديله نصايح أسرية ههههه
سيف بغيظ ..
: اتلم ياض انت وهوا …
اقترب احمد يحتضن رعد ..
: مباااارك ياخويا..
اشتد رعد احتضانه هوا الآخر فتألم احمد..
: مش كده يصحبى لسا الجر’ح ملمش هههه
رعد
: اجمد يا بطل ..
اقترب منعم هوا الآخر ..

: مبارك يصديقى ..
رعد ..
: الله يبارك فيك ..
سيف ..
: روز اتصلت من شوية وقالت انهم خلصوا ومنتظرينا ..
رعد ..
: يبقا توكلنا على الله ..يلا يا رجالة
***********************
يصل رعد لبيت حور فيجد أن التحضيرات تمت على قدم وساق كل شئ مبهر وجميل جدااا..
رعد ..
: سيادة العقيد مظبط الدنيا هنا ع الآخر ..
احمد ..
: طبعا مش بنته الوحيدة مهما كان …
نزلت حور ووقفت بجانب والدها لكى يتم عقد قرانها على رفيق دربها …
ثبتت نظرات ذلك العاشق عليها ..يحسد نفسه أن كل هذه الحور له وحده فقط ..
اقترب رعد وسلم على والدها ..
مؤمن وهوا يسلم له حور ..
: امنتك على حياتى فحافظ عليها ..
رعد وهوا يمسك يدها ..

: دى ف عيونى يا عمى ..
تم عقد قرانهما بجملة المأذون المعتادة (بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير )
جذبها رعد لساحة الرقص ..
رعد : اخيرا بقيتى ملكى وعلى أسمى …
حور بخجل ..
: رعد….
رعد بهمس ..
: قلب رعد..
انتهوا من رقصتهم ليجلسوا بأماكنهم استعدادا لحفل خطوبتهما ..
تمت خطبتهما وهلت عليهم المباركات من الأهل والأصدقاء ..
وقف احمد على الاستيدج وامسك المايك ..
احمد..
: Ladies and gentlemen …
التفوا له جميعا ..
احمد
: الف مبروك الاول للعرسان القمر دول …انا عايز اقول اننى طالب ايد الآنسة روز المهدى من سيادة الضابط سيف المهدى واتمنى تقبل بيا وانا اوعدها قدامكم كلكم اننى اعاملها بما يرضى الله وتكون الزوجة والصديقة والرفيقة ..
ثم تقدم لها بعد أن رأى إشارة أخيها بالموافقة ..ونزل على قدميه وأخرج علبة قطيفة من جيبه ..
: تقبلى تتجوزينى يا ملاكى …
نظرت روز لأخيها فأشار لها بالموافقة ..
فمدت يدها إليه بسعادة غامرة بدموع الفرحة ..

: اكيد موافقة ..
فسقف الجميع لهؤلاء العاشقين ..
اقتربت حور والجميع من روز لتهنئتها ..واقترب الرجال من احمد أيضا المباركة ..
حور بنكزة لرعد ..
: شوفت الرومانسية يا خويا مش خليتنا شبه جواز الصالونات ههههه..
كاد رعد أن يرد لكن فجأة قطعت الانوار وحل الظلام ..
رعد ..
: حووور !!؟
لكن لم يسمع رد ..
رعد ..
: احمد ..رجالة انتو سامعينى !!؟
سيف وهوا يشغل كشاف الفون ..
: سامعينك يا رعد ..احمد ومنعم راحوا يشوفوا النور..
شغل رعد كشافه وبدأ بالبحث عن حور لكن لم يجدها..
عاد النور مرة أخرى لكن حور لم تكن بالفيلا بأكملها …
رعد بصرااخ ..
: حووووووور
رن هاتف رعد ..

: الوو.
المتصل..
: ازيك يا رعد هههههه أو اقول يا عريس ههه
رعد ..
: انت مين ..
المتصل ..
: انا ال مراتك معاه دلوقتى ..هههه مش بقت مراتك بردو والا لسا مكتبتوش الكتاب ههه ..
رعد بغضب ..
: انتااا مييين يا گ’لب …
انتبه كل الموجودين لصراخ رعد ..
المتصل ..
: متعليش صوتك احسنلك ..عاوز مراتك تجيلى لوحدك لو حاولت تتذاكى صدقنى هبعت مراتك لجهنم الحمرا ..واغلق الخط ..
وأرسل صورة بها حور ملتف على رق’بتها حبل ..
ما أن رأى رعد تلك الصورة اسرع لسيارته فورا وغادر مسرعا لكى يذهب إليه ..
رآه أحمد وسيف ومنعم وروز وركبوا أيضا سياراتهم وغادروا وراءه بقلق ..
رن الخاطف مرة أخرى ..
المتصل..
: عجبتنى شجاعتك ..جدع ..هبعتلك اللوكيشن معاك خمس دقائق بس والا هتودع حبيبة القلب…
سيارة الباقيين كانو خلف رعد إلا أن قطعت تلك الشاحنة الطريق عليهم فأضاعوا رعد ..
سيف بغضب ..
: هنلاقيه ازاى دلوقتى …
روز ..

:هوا اكيد رايح لحور ..فاحنا هنلاقيهم بنفس الطريقة ال رعد لقى فيها حور ف الاول ..
منعم ..
: ازاى ..
روز .
: رعد حاقن حور بجهاز تتبع عشان لو حد خط’فها يقدر يلاقيها بيه ..
احمد ..
: وانتى مستنية ايه يالا ..
واسرعوا بالصعود للسيارة مغادرين خلف تلك الإشارة ..
**********************
وصل رعد لذلك المكان ..ودخل مسرعا..
رعد بغضب..
: انت مين يا گ’لب..
المقنع ..
: تؤ تؤ اهدى يا رعود مش كده ..
أشار لأحد رجاله أن يأتوا بحور ..
جاء أحد الرجال بحور مربطة من يدها ..
حور بصرااخ ..
: رعدددد..
رعد ..
: حور اهدى متخافيش انا معاكى يا حبيبتى ..

المقنع ..
: ياااه ايه العشق ده كله ..يؤسفنى أنه مو’تكم ومو’ت العشق ده هيكون ع ايدى هههههه..
رعد …
: انت مين !!!!؟
نزع المقنع قناعه ..
: انا مو’تك هههههههه
رعد ..
: انت مين ..
الرجل .
: انا مازن ابن اللواء ال قتلتوه بدم بااارد ..
ثم طلع سلا’حه وضر’ب رعد رصا’صة فى معدته..
فسقط رعد ارضا متألما ..
حور بصرااااخ ..
: رعددددددد لااااااااااا رعددددددد قوووووووم ..
الرجل ..
: متقلقيش دورك جاى بعده ..مقدرش احر’مكم من بعض الصراحة ههههه..
ضر’ب رعد ط’لقة أخرى بقلب رعد ف’سقط رعد صر’يعا ..
ركضت حور إلى رعد ..
حور بدموع غزيرة ..

: لا لا لا لا رعد قوووم الله يخليك.. بالله عليك قوم يا حبيبى مقدرش اعيش من غيرك ..رعددددددددد
ياررررررررب..
المقنع بضحك..
: اسيبك شوية تسلينى كده وبعد كده اخلص عليكى .. هههههه والا اقولك رجعت ف كلامى ..وضر’ب حور ط’لقة فى ضهرها ..
حور بعينين حمراء ..
: ااااااه ..
اضحك زى ما تضحك …هرجعلك تانى افتكر كلامى مووو’وتك على أيدى ..واغمى عليها ..
*********************
تفتكروا كده الحكاية خلصت !!؟
الحمد لله حمدا كثيرا مباركا فيه انتهى الجزء الاول من الرواية اتمنى يكون نال اعجابكم❤️❤️
اشوفكم ف الجزء التانى ان شاء الله ❤️❤️❤️

تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى