روايات

رواية أنت ملكي الفصل الثامن 8 بقلم فادية

موقع كتابك في سطور

رواية أنت ملكي الفصل الثامن 8 بقلم فادية

رواية أنت ملكي الجزء الثامن

رواية أنت ملكي البارت الثامن

أنت ملكي
أنت ملكي

رواية أنت ملكي الحلقة الثامنة

عاد فهد إلى البيت وهو مشوش
اتجه إلى غرفته كانت أيات في الحمام لم تعلم بوجوده
عند خروجها وجدته أمامها كانت ترتدي المنشفة فقط وكان نظره مثبت على عينيها
لقد كانت بشكلها الحقيقي كادت أن تهرب لداخل ولكنه أمسكها من ذراعها وشدها اليه
لقد خدعتني كل هذه الفترة بهذا الوجه البريىء ظننتك عكس كل الاناث لكن تبين أنك اكثر منهم
أيات:صدقني سيدي ياسمين هي من اخبرتني أن افعل
فهد:اغربي عن وجهي ثم صرخ في كلمته الاخيرة حالا
انتفضت أيات وخرجت مسرعة تبكي
اتجهت لغرفتهاا القديمة دخلت ورائها رولا: مابك حبيبتي اقصد سيدتي
أيات:رولا أرجوك كفي عن مناداتي سيدتي
رولا:حسنا أيات أخبريني مابك ماذا حصل
سردت لها أيات كل ماحدث
رولا :ياسمين اخبرتك هكذا لأن السيد عندما يرى فتاة جميلة يتخذها له ولكن مامن فائدة لقد امتلكك بالرغم من التنكر
أيات: ولكنه أحب الخادمة ليس المترجمة
ضكحت رولا بشدة استيقظي من الوهم هو لم يحب الخادمة هو اتخذها خليلة له فقط
أيات:لكنه تزوجني
رولا:كيف وهو لا يعرف اسمك حتى
أيات:ربما ياسمين اخبرته
رولا ياسمين لم تخبره ولو أنها اخبرته لعرفك منذ البداية هو استغل ضعفك كونك خادمة أراد أن يحصل عليك ثم يرميك
عند فهد
كيف حدث هذا لا يعقل
كسر كل ماكان أمامه
لقد خدعتني وانا الذي أول مرة يدق قلبي لفتاة لقد خدعتني أيات وستدفعين الثمن
عند أيات
عانقت رولا وهي تبكي إذن ماذا افعل الان
رولا :هل تحبينه
أيات:لالا طبعا لا أنا لا أحبه
رولا:ولكن عيونك تقول العكس
تهربت أيات بعيونها من نظرات رولا لها
أوف حسنا هو يعجبني قليلا
رولا: قليلا
أيات: كثيرا يعني
رولا: إذن انظري إلي حبيبتي يجب علينا فعل شيء يجلعه مجنون فيك
أيات: مثل ماذا
رولا :هو طلب منك عدم الخروج صح
أيات: أجل
رولا: إذن ستذهبين غدا لشركة وتعتذري لغيابك الفترة السابقة أيات:هل جننتي سيقتلني
رولا:غبية ألا تريدين أن يبادلك الشعور
أيات:ولكن
رولا: إذا اسمعي كلامي الرجال لا يحبون الفتاة السهلة بل يحبون الفتاة الصعبة التي لا يكسرها شيء
واخبرتها بالخطة وماعليها فعله
أيات:لالا أنت ستؤدين لمقتلي لن افعل هكذا اذهبي الان أريد ان أنام
ذهبت رولا وقبل خروجها قالت لها فكري فيما قلته جيدا
صباحا
عند فهد في الشركة
كان جالس في مكتبه شارد الذهن دخلت السكرتيرة
وجلست على قدمه تحاوط رقبته في نفس الوقت دخلت أيات وانصدمت من رؤية المنظر
لم تقل صدمتها عن صدمة فهد عندما رأها في الشركة وترتدي تلك الثياب
تمتم مع نفسه سأقتلك فقط عندما نعود
أيات:مرحبا سيدي اسفة على التأخير
واسفة مرة أخرى على تغيبي الفترة السابقة حدث معي مشكل صغير اعتذر مرة أخرى
أيات بينها وبين نفسها أظن رولا معها حق حسنا سيد فهد سأجعلك ميت في غرامي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت ملكي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى