رواية أنت لي وحدي الفصل السادس 6 بقلم L-āva Gøreñsetśia Płacē
رواية أنت لي وحدي الجزء السادس
رواية أنت لي وحدي البارت السادس
رواية أنت لي وحدي الحلقة السادسة
محمد. أعتزر علي إيه.
العسري. ألحق يسعت الباشا في عيال. مسكناهم بحشيش.
محمد. بغضب يغلق الهاتف. هاتلي العيال دي.
العسري. تمام يافندم.
ادخل يبني انت وهو.
محمد. اهلا وسهلا. اطلعو بالحشيش. بدل والله اقعدكم هنا. نص عمركم.
المجرم. والله ياباشا دي الحته اللي كانت معايا.
محمد. وبكل ثقه. دا انت امك دعيالك. ياعسكري خده. وخد حته الحشيش دي. وارميه في السجن. لحد ما نشوف هيتحكم عليه كام سنه.
المجرم. والله ياباشا ماعملت حاجه.
يأخذه العسكري الي السجن..
ساره. كنتي بتكلمي مين؟
شهد. لا مفيش. مش هنروح..
ساره. اسفه ياشهد بس مش هعرف أوصلك النهارده.
شهد. ولا يهمك. هروح لوحدي.
ساره. تحضنها. تمام ياحبيبتي سلام.
نزلت شهد من العربيه. لقت شابين بيغلسوا عليها.
والدنيا كانت بتشتي جاامد.
الشاب الأول. ازيك ياشهد وحشاني.
الشاب الثاني. ما تحني عليا ياستي مش كده يعني.
شهد. احترم نفسك انت وهو. سبوني في حالي حرام عليكم. هو احمد مش بيرتااح.. سلطكم عليا تاني…
الشباب. بضحك. لا احنا اللي حبينا نجرب شعور احمد بيه لما لمسك.
شهد. بصدمه. وصراخ ابعدو عني…
بدأ الشابين يقربوا منها واحد لمس كتفها والثاني كان عايز يحاوطها. وهي بترجع للخلف. شافت واحد فيهم بيطلع منديل. خافت ليخطفوها. شبه ماخطفوها مره لأحمد بيه. وأغتصبها..
جرت بسرعه وهم يلاحقونها. ولحسن الحظ شافت بوابه منطقه الجيش. دي مفتوحه!
طلعت تجري بأقصي سرعه عشان تنادي علي أي ضابط يساعدها.
وهي تغلق البوابه خلفها. خبطت بمحمد.
شهد. دون ان تنظر لوجهه. أاااااه مش تحاسب يعني شايفني جايه بجري بسرعه. ترفع رأسها.. بصدمه!
محمد… اقصد.. حضرت الضابط!!
محمد. بضحك مش كنا لسه مخلصين كلام. اي اللي جابك.
شهد، محمد. اقفل البوابه بس .
محمد. بعدم فهم وإستغراب قفل البوابه. مسكها من ايديها . انا هتجازا بسببك. اتفضلي فهميني.
شهد. بتوتر .واحمر خديها. في شباب بتجري ورايا والنبي انقذني منهم.
محمد. اهدي طيب.
شهد. بتوتر. وخوف دخلني جوا يامحمد. هيخطفوني لاحمد بيه. وتقوم بضمه إليها. انقذني منهم. مش عايزه أحمد . يؤذيني تاني ويضيع مستقبلي..
محمد. بصدمه. احمد. يؤذيكي.. اهدي اهدي.. وفهميني…!
يأتي الشباب خلفها. بضحك. افتحي البوابه دي. ولا بتتحامي في حته. طالب في الجيش.
محمد. يخرج سلاحه أثبت عندك انت هو . اقترب من الشابين بضحك. واخرج بطاقه عمله. موجها امام عينهم . النقيب محمد شريق ياروح امك انت وهو.
الشباب. بصدمه اسفين يباشا والله مكناش نقصد. نكلمها.
محمد. لو لمحت طيف حد فيكم في المكان دا او قريب من مراتي وديني لأقعده في الزنزانه عمره كله. ان فكرتو مجرد تفكير حتي تبصلها.
الشباب. اسفين ياباشا والله. ويذهبون مسرعين بخوف.
شهد. بتبصله وتضحك. انت مجنون علي فكره..
محمد. بضحك. انتي صدقتي انك مراتي ولا اي؟
شهد. لا طبعا. بس شكرا اووي علي إنقاذك ليا؟
لازم امشي…
يمسكها محمد من يداها. بجانب حائط منطقه التجنيد ويقترب منها حتي أصبحت في حضنه.
شهد. بصدمه.. وقلبها ينبض بقوه… تعرف ان حضنك حلو اوي…
محمد. بضحك. ضحكتي وحضني… باقي اي….
شهد. وهي متخدره تماما. تعرف كمان ان عندك اجمل عيون في العالم…
محمد. بضحك… انا مش بعرف أعاكس حلو بس كفايه قلبك الأبيض وطلتك اللي سحرتني..
شهد. بصدمه… وخجل . سوري لازم امشي…
محمد. استني. بضحك. مراتي ماتمشيش لوحدها ابدا..
شهد. بضحك. هو سلق بيض. انت لسه متعرف عليا من اسبوع. مراتك اي بس؟؟
محمد.. بضحك. طب متزعليش يلا ياجوليت. عشان اوصلك؟
شهد. مش عايزه اتعبك يا محمد بيه. هتصل بساره صحبتي ونروح مع بعض…
الرائد اسامه. محمد. انت بتعمل اي هنا وقافل البوابه ليه؟
محمد. يقف اعتدال ايوه يافندم . شهد كان في شباب بتجري وراها. وجات تجري هنا وخايفه.
الرائد.اسامه انتي كويسه…
شهد. ايوه ياحضرت الرائد. الفضل كله لمحمد بيه؟
الرائد اسامه. محمد الناس اللي اتمسكت النهارده بحشيش هيتحبسو ثلاث سنين. وهيتعرضو بكره علي النيابه. روح شوف القرار ووقع عليه..
محمد. تمام يافندم. بعد إذنك؟؟
الرائد أسامه. تحبي أوصلك….
شهد. متتعبش حضرتك. يلا بعد إذنك؟
تذهب شهد إلي المنزل تجد البيت مظلم.. تبحث عن والدتها في جميع انحاء المنزل……
ماما…. ماما…..
بقلق……. ياتري رحتي فين…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت لي وحدي)
