رواية أنت لي الفصل الرابع 4 بقلم أماني المغربي
رواية أنت لي الجزء الرابع
رواية أنت لي البارت الرابع
رواية أنت لي الحلقة الرابعة
فاطمةّ…. أخوك عاوز يخطب فدوة
لم يتفاجأ أحمد بذالك لذالك قال ببرود متناهي….
وهو ينفع بردوا أخ يخطب مرات أخوة
لم تستوعب والدته حديثة… أنت بتقول أي
أحمد …. بقول إني أنا وفدوة متجوزين من 3شهور
والدتة بصدمة…. أنت اكيد بتهزر أنت ومين متجوزين
أحمد …أنا و
لم يستطع أن يكمل حديثة جراء القلم الذي تلاقة من والدتة التي قالت بغ*ضب شديد …. أنت تخر*س خالص أنت شكل جرا فعقلك حاجة عشان تروح تتجوز من ورانا والتانية دي إزاي تطوعتك تعمل حاجة ذي كدا
د*فعتة والدتة من أمامها ….وسع كدا خليني اشوف مقصو*فة الر*قبة إزاي تعمل حاجة ذي دي وي ترا أمها عارفة ولا أنا الوحيدة الي تر*طور وماتعرفش
إندفعت إلى شقة شقيقتها المجاورة لها …. انتي ي بت يلي أسمك فدوة
أسرع خلفها أحمد…. استني بس ي ماما
فاطمة…. أوع كدا. أنت ي ز*فت يلي أسمك فدوة
فز*عت فدوة من مكانها عندما استمعت لصوت خالتها وبدأت دموعها في السقو*ط فبتأكيد علمت بالأمر
أمينة… في أي ي فاطمة بتز*عقي كدا لي
فاطمة … إسألي بنتك ي اختي وشوفي هيا عملت أي. هيا فين مقصو*فة الر*قبة دي
أمينة… استني بس ي فاطمة وفاهميني فدوة عملت إى
فاطمة…. بنتك والأستاذ إلى ورايا راحوا اتجوزوا من ورانا
انصدمت أمينة بحديث شقيقتها… انتى بتقولي أي فدوة لا يمكن تعمل حاجة ذي كدا
ل*طمت فاطمة وشو*حت بيديها… أهي عملت ي اختي أهي عملت
نظرت أمينة إلى فدوة التي خرجت من غرفتها…. الكلام إلى خالتك قالتة دي صح
نظرت فدوة لأحمد بلوم ودموعها لم تتوقف عن السقو*ط
هز*ت والدتها جس*دها بغضب…. بُصيلي هنا وانطقي الكلام إلى خالتك قالتة دا صح
هزت رأسها بنعم لتُمسك والدتها قلبها…. آه
اقتربت منها فدوة بخوف….ماااماا
أمينة بتعب… آه ابعدي عني متقربليش أنتي ولا بنتي ولا اعرفك
ساندت فاطمة شقيقتها بقلق فهيا مر*يضة قلب …. انتى كويسة
أمينة بتعب… دخليني أوضتي ي فاطمة ومش عاوزة أشوف الإتنين دول خالص
فاطمة بقلق… حاضر بس أهدي انتي بس
سندت فدوة رأسها علي جدار غرفتها وإنها*رت في البكا*ء وهيا تتابع مغادرة والدتها إلى غرفتها
أقترب أحمد منها …. فدوة أنا
هج*مت فدوة علية وظلت تضر*بة في صد*رة … أنت حيو*ان حيو*ان وأنا بكر*هك بكر*هك أنا عملت فيك أي عشان تعمل معايا كل دا عملت أي أي
تلاقا أحمد ضر*باتها في صمت وعندما شعر بإنهيا_رها قام بأخذها في حضنة لكي تهدأ ولم يعرف ماذا يقول لها
د*فنت فدوة رأسها في صد*رة مرددة … أنا بكر*هك بكر*هك
قبل لحظات في غرفة أمينة عند دخولهم الغرفة قالت
فاطمة بقلق… حاسة بحاجة أتصل بالدكتور
ابتعدت عنها أمينة وقالت بسعادة …. انا كويسة كويسة وسعي كدا خليني اشوفهم بيقولوا أي
ثم توجهت إلى بابا الغرفة لتستغرب فاطمة من تصرفات شقيقتها…. انتى بتعملي أي
أمينة بهمس… اشششش اسكتي لياخدوا بلهم
ابتعدت أمينة عندما رأت ما حدث لتقول فاطمة…. إي إلى أنتي بتعملية دا ومالك مبسوطة كدا ليا
أمينة بهمس…. اششش هدي صوتك ليسمعوكي و روحي بس اطر*ديهم من هنا وتعالي افهمك بس خليكي شد*يدة معاهم أوعى تخليهم يحسوا عليكي
ضر*بت فاطمة كف علي كف بسبب تصرفات شقيقتها ..والله أنتي وعيالي ناوين تجننوني
عند خروجها وجدت كل منهم يجلس بعيداً عن الآخر لتقول بحدة…. انتوا لسا هنا يلا غور*وا من هنا مبقناش عاوزين نشوف وشكوا هنا
جريت فدوة علي خالتها محاولة تقب*يل يدها…. أبو*س إيدك ي خالتي أبو*س إيدك طمنيني علي ماما
فاطمة بحزن…. دلوقتي افتكرتي إن ليكي أم كان فين أمك لما روحتي اتجوزتي من غير ما نعرف
أحمد … ي ماما
فاطمة…. أنت تخرس خالص مش عاوزة اسمع صوتك أنا أبني ما*ت يوم م راح أتجوز من غير إذني يلا خد مراتك وشوف هتوديها فين أنا مش ناقصة أخسر أختي كمان لو صحيت ولقتكوا لسا هنا
فدوة بإن*هيار… أنا مش همشي من هنا غير لما أشوف ماما
فاطمة…. روحي شوفيها خليها لما تشوفك تمو*ت فيها مش كفاية نامت بالعافية
أحمد… تعالي ي فدوة
ز*قت فدوة إيدة…. أبعد عني أنت السبب فكل إلى بيحصل دا أنا بكر*هك
لتتركة مغادرة الشقة ناسية إنها بملا*بسها البيت*ية ليسرع خلفها حتي لاتأذ*ي حالها وهيا بتلك الحاله
لتخرج أمينة من غرفتها عندما رأتهم خرجوا
أمينة…. ها خرجوا
فاطمة بتحذير…. أوعى تكوني كنتي عارفة ي أمينة ومقولتليش
أمينة…. وأنا كنت هعرف منين يعني
فاطمة…. اومال أنتي عاوزة توصلي لأي بالظبط
أمينة…..انتى عارفة إني أنا الي مربية أحمد وعارفة كويسة انة لايمكن يعمل كدا غير لما يكون فية سبب قوي وعارفة كمان ان بنتي عمرها ماتعملها غير لما يكون في سبب قوي خلاها تعمل كدا
ضر*بت فاطمة صد*رها….يل*هوي ليكون إلى في بالي
أمينة…. متخليش دماغك ي روح بعيد ي فاطمة عشان لو كان كدا كان أحمد جة طلبها مني وخلص الموضوعّ
فاطمة…. أومال انتى بتفكري في أي
أمينة… في موضوع محيرني من زمان بخصوص أحمد كلنا كنا عارفين إن أحمد بيحب فدوة حتي لو مكنش قال لحد بس كلنا كنا عارفين إن أحمد لفدوة ولفدوة لأحمد بس فجأة أحمد أتغير وبقا يعملها وحش وبعدها راح خطب واحدة تانية وبردوا محدش عرف السبب وقدامك قرر يسيب خطيبتة وبردوا محدش عرف السبب وبعدين اتجوز فدوة وأنا متأكدة أنة جبر*ها
فاطمة….جبر*ها أنتي بتقولي اي ي امينة انا ابني مش وحش للدرجادي انتي عارزة تطلعي بنتك الملاك وابني الشيطا*ن
أمينة.ّّ… أنا مقولتش كدا ي فاطمة بس دا إلى أنا شيفاه
أسرع أحمد ورائها …. استني ي مجنونة
إلتفت له فدوة وقد وأصبحت لا ترا بعينيها بسبب البكاء …. ملكش داااعوة بيااااا
أحمد….. ي مجنونة انتي بلبس البيت
فدوة… ملكش دااااعوة شلا اكون مش ل*بسة خاااالص
استطاع ان يلحق بها ثم قام بحجز*ها علي جدار السلم ثم همس لها …..إزاي مليش داعوة بيكي وانتى كلك بتاعي
حاولت أن تبعدة وهيا تكذ علي أسنانها …. انا مش بتاعت حد
اقترب منها…. متأكدة
بلعت ريقها…. ها
ابتسم بثقة. واقترب اكثر… متأكدة
تاهت في عينيه الزيتونية …. ها
تناس نفسة وتناس وضعهم ول*مس وجهها برقة واقترب أكثر…. تعرفي أنك حلوة قوي
كان ياسين يصعد علي الدرج ووجد أحمد يقترب من فدوة ليجن جنو*نة ويسرع إليهم ويقوم بد*فعة … أنت بتعمل أي حيو*ان
إعتدل أحمد وقام بضر*بة في وجة عندما أقترب من فدوة…. إياك تفكر تقرب من مراتي تاني
ياسين بصدمة… مراتك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت لي)