رواية أنت قدري الفصل العشرون 20 بقلم نورا الخولي
رواية أنت قدري الجزء العشرون
رواية أنت قدري البارت العشرون
رواية أنت قدري الحلقة العشرون
جطت عينيه من الصدمه مما سمعه أذن كوثر هى من ساعدت ملاك على الهرب و لكن ما صدمه أكثر أن كوثر ستذهب و تتركه ، من دون سابق أنذار يفتح باب الغرفه بقوه لتنظر له كوثر بخوف…….
دخل بخطوات ثابته أغلق خلفه الباب فأغلق كوثر الهاتف بسرعه ظل يقترب منها و هو ينظر لها نظرات ثاقبه مما أربكتها فتبتلع تلك الغصه بصعوبه خطواته تدب القلق داخلها هل سمعها ، يقف أمامها بكل هدوء لتتحدث كوثر
كوثر بتعلثم : أ أنا كنت
صمتت عندما رفع كف يده أمام وجهها بمعنى أن تصمت
ياسين بحزم : مفيش داعى تكدبى أنا سمعت كل كلامك مع ملاك ، أنتى أزاى تعملى كده أزاى تفرقى بينهم
أتحتدت أعين كوثر تتحدث بقوه : أنت بأى حق بتحاسبنى أنا عرفت كل حاجه عرفت أن سيف هو اللى أعت*دى على ملاك كنت عايزنى أعمل أيه أصالحهم على بعض ، كان لازم أبعد كوثر عن هنا بأى طريقه
ياسين بصدمه : أنتى عرفتى منين
ضحكت كوثر بألم تتذكر ذلك اليوم
Flash back
دخلت كوثر لملاك الغرفه بعد ذهاب سيف إلى عمله جلست جانبها تمسد بحنان على شعرها تتحدث بنبره هادئه
كوثر بحنو و حزن : ملاك أتكلمى يا حبيبتى متفضليش ساكته كده قوليلى حصل حاجه بينك و بين سيف صح
حركت ملاك رأسها تنظر لها بلا تعابير لتتحدث بهدوء بطيئ : أنا عايزه أمشى من هنا يا كوثر
أقتربت منها كوثر تعانقها بسرعه أختها تكلمت تبتسم : حاضر يا روح كوثر
لكن أختفت أبتسامة كوثر عند أنصنتت جيدآ كوثر بعد فهم : تمشى ليه يا ملاك ايه اللى حصل يا روحى قوليلى
ملاك بشحوب : هو أعت*دى عليا
كوثر بفزع : مين ، مين يا ملاك
ملاك : سيف
Back
كوثر : قررت من وقتها أن ملاك لازم تبعد عن سيف مش حسمحله يأذيها أكتر من كده
ياسين بحزن : يا كوثر سيف كان سكران مكنش حاسس بنفسه
كوثر بسخريه : سكران و ايه اللى يخليه يفكر يع*تدى عليها بالطريقه دى لو كان بنى أدم كويس
صمت ياسين لا يمكنه قول الأمر لها أن سيف كان غاضبآ منها ظنآ منه أنها تخونه لهذا أعت*دى عليها لكن أذا قال الحقيقه لها سيزيد الطين بله و ستصمم كوثر على قرارها
كوثر بحزم : خلاص أنا أخدت قرار ملاك حتبعد عن سيف و حيطلقها غصب عنه
أقترب ياسين بحزن قائلآ : طب و أنا يا كوثر حتمشى و تسبينى أنا كام مره أعترفتلك أنى بحبك ، عايزه تمشى و تسبينى
كوثر بحزن فهى لا تنكر أنها أحبت ياسين لكن لطالما كانت تختار أختها على نفسها كيف الأن ستختار الرجل الذى تحبه على ملاك
كوثر بألم : أحنا مش مقدرين لبعض يا ياسين
هز ياسين رأسه بعنف يرفض تلك الفكره : لا يا كوثر أحنا لبعض ليه شوفتك ليه حبيتك حصل كل ده بس عشان أشوفك أنا مش حسمحلك تطلعى بره حياتى
كوثر ببكاء : مقدرش أسيب ملاك لوحدها مش حينفع ترجع لسيف تانى
صمت ياسين يفكر فى حل : خلاص سيف مش حيعرف مكان ملاك
كوثر بأستغراب : أزاى
ياسين : فى بيت عندى محدش بعرف بيه ملاك حتقعد فيه و حنزورها علطول و حنفضل معها و سيف مش حيعرف بأى حاجه ، بس ….بس حنتجوز الأسبوع ده
كوثر بتوتر : بس…
ياسين بحزم : ماتخفيش يا كوثر محدش حيعرف بس أرجوكى وافقى أنا مش حسمح أنك تبعدى عنى
صمتت كوثر ثم هزت رأسها بنعم و هى تبتسم لتتسع الأبتسامه على وجه ياسين أيضآ ، يقترب منها بسرعه يعانقها بحب لكن كوثر أبتعدت عنه بسرعه و قد توردت وجينتها من الخجل ليضحك ياسين على حبيبته
تحمحم كوثر : طيب يا ياسين ممكن تطلع بقى
ياسين بضحك : حاضر
أتجه لناحيه ليوقفه صوت كوثر المهزوز
كوثر بتوسل : ياسين زى ما أتفقنا محدش حيعرف و لا سيف
هز رأسه من دون أن ينطق كلمه و خرج من الغرفه تنهد تنهيده طويله بعد ما أغلق الباب خلفه ، بالطبع سيخبر سيف بكل شيئ لكن ليس الأن عندما يتم زواجه من كوثر حتى لا ترفض الزواج عندما يخبر سيف فقط سيطمئن إلى أن تصبح زوجته و بعدها يخبر سيف فهو يعرفه غب*ى أذا أخبره الأن سيقسم عليه أن يأخذه إليها حتى يراها و وقتها كوثر ستفقد ثقتها فيه لا لن يعرض كوثر و نفسه لأى شيئ فقط سيتزوج و يخبره و لكن عليه أن يعرف أولآ من كوثر مكان ملاك .
_______________________________________________________________
كان عمر جالسآ فى قاعة المحاضرات الفارغه بملرده يقلب فى صورة حور يبتسم بعشق و هيام تبدو كحوريه بذلك الفستان الأحمر الطويل و شعرها الملفوف بشكل كعكه فوضويه تندرج منه بعض الخصلات لتشكل لوحه فنيه يا الله و أخيرآ سوف يتزوجها لكن سرعان ما أنقلبت سعادته لغضب عندما وجد شاب يعلق لها بمغازله سخيفه قرر أن يرد عليه ليقم بس*به لكن تراجع فى أخر لحظه ربما حور ترى تعليقه حسنآ سينتظر فقط الزواج منها ثم سيطلب منها بأدب أن تحذف حسابها الشخصى ، شعر فجأه بيد توضع على كتفه ليلتفت يجده مهند
مهند ببتسامه : قطعتك عن حاجه
عمر : لا عادى انا مكنتش بعمل حاجه
مهند : مممم بس بقى بصراحه أنا فكرت فى كلامك أنا فعلآ كنت مش أنا جرحت بنات كتير و…. بص أنا قررت أعتزل
عمر و هو يرفع حاجبه : تعتذل من ايه
مهند بضحك : من الصياعه
قلب عمر عينه بيأس : ربنا يهديك يا مهند
مهند بتصنع الحزن : أنت لسه زعلان منى يا حبيبى و الله ما خنتك أنا كنت باخد كشكول من زميلى بس
عمر بغيظ : ولا يا مهند
مهند بضحك : خلاص ياعم ، قولى عملت ايه مع حور
ليعاود عمر الأبتسام : أتقدمتلها
مهند الصياد ( صديق عمر المقرب منذ أن كانوا صغار مرح جدآ و طائش قليلآ و يحب السهر و الفتيات كثيرآ ، لديه من العمر 20 عامآ ، ذو جسد رياضى طويل و وسيم ذو شعر أسود غزير و عيون سوداء واسعه)
مهند بدهشه : بجد يعنى خلاص حتتجوز لا ده أنا لازم أعملك حفله
يقطب عمر جبينه : ليه يعنى
مهند ببتسامه : تقدر تقول حفلة توديع العزوبيه
أبتسم عمر ها هو قد عاد صديقه مجددآ يشعر بسعاده لدخول حور حياتهم فهى لم تغيره فقطو أنما جعلته يسعى لتغير صديقه الذى قد أكتسب منه صفاته السيئه لكنها أنمحت الأن بفضل حوريته يطوق لذلك اليوم الذى ستصبح فيه ملكته .
_____________________________________________________________
كانت جالسه فى محطة القطار تنتظرها مثل ما قالت تفرك فى يدها بتوتر لتنظر تجد ياسين يقترب منها كانت ستفر هاربه لكن توقفت عندما رأت كوثر تتبعه ، أقتربا منها ليتحدثان معها
كوثر : متقلقيش يا ملاك ياسين عارف كل حاجه و حيساعدك
ياسين ببتسامه : حتيجى تقعدى عندى فى البيت بتاعى متخفيش سيف ميعرفش البيت ده أنا أشتريته من غير ما أقول لحد
هزت رأسها بنعم لكنها تشعر بخوف داخلها لا تعرف لما لكنها طمئنت نفسها بوجودأختها .
_________________________________________________________
عاد سيف من الخارج ساعات بقى فى الشارع يلف بسيارته يسأل هذا و ذاك عله يلمح طيفها لكن لا وجود لها عاد لغرفته لها يشعر بتعب ليلقى نفسه على سمع صوت دقات الباب لتدخل الخادمه
الخادمه : الغدا جاهز يا سيف بيه
سيف بتعب : مليش نفس أكل أطلعى بره و أقفلى الباب
الخادمه بطاعه : تحت أمرك
خرجت بينما ظل هو ينظر لسقف الغرفه تتسافط دموعه أ*لم على فراقها لم يكن يعتقد ان سيف الشرقاوى سيحب أحدآ هو حتى لم يفعل ذلك عندما خانته ميادا دق الباب مره أخرى ليخل ياسين يجده بتلك الحاله
ياسين : قوم يا سيف كل منعك على الأكل مش حيفيدك بحاجه بالعكس ده حيضرك
لم يعطيه أى ردة فعل ظل مكانه ليتنهد ياسين بحزن عليه الزواج بسرعه من كوثر حتى يخبره
___________________________________________________________
بعد مرور بضعة أيام لا جديد سوى أن ملاك أنتقلت لمنزل ياسين و سيف ظل يبحث عنها كالمجنون يخرج من عمله بسرعه و يظل يبحث عنها و أذا لمح طيفآ لها يبقى فى الشارع للصباح .
فى صباح يوم جديد أتجه ياسين لغرفة كوثر لينهى هذا الأمر طرق الباب لتخرج له كوثر
بقلم نورا الخولى
ياسين من دون أى مقدمات : جهزى نفسك يا كوثر كتب كتابنا أنهارده
كوثر بصدمه : ايه بس ليه بسرعه
ياسين : أحنا خلاص أطمنا على ملاك مفيش داعى للتأخير و كمان قبل ما جدى يرجع من السفر
كوثر : أحنا حنتجوز من ورا جدك
ياسين بحده : أنا مش محتاج أذن حد عشان أعمل حاجه
أرتجفت من نبرة صوته ، أقترب منها يمسح على ذراعها بخفه
ياسين ببتسامه : معلش يا حبيبتى متزعليش منى مش قصدى بس أصلى متوتر ، يلا أسمعى كلامى خدى ألبسى الفستان ده و تعالى معايا
كوثر بتوتر : دلوقتى
ياسين ببتسامه : يلا يا كوثر ألبسى الفستان و تعالى
أرتدت كوثر فستان كان فستان أزرق طويل بأكمان و عليه شريط دانتيل فى الوسط و حجاب أزرق فاتح لامع و أتجهوا للجامع لعقد قرانهم كان كل شخصآ منهم يفكر فى شيئ كوثر فى حياتها مع ياسين فهى خائفه من القادم و كذلك ياسين يفكر فى ردة فعلها عندما يخبر سيف أنتهت تلك المعاناه بجملة المأذون المعتاده
المأذون : بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى الخير
نهض ياسين ينظر لكوثر بفرح لا يهمه شيئ الأن سوى أنها أصبحت زوجته أقترب منها ليطبع قبله رقيقه على جبينه
متحدثآ بلطف : معلش معرفتش أعملك فرح بس بأذن الله حعملك أكبر فرح قريب أوى
كوثر بخجل : مش مهم أنا مش بتفرق أوى معايا الحاجات دى
ياسين ببتسامه : ليه يعنى أنتى زيك زى أى بنت و حقك أنى أعملك فرح ، يلا بقى عشان مستنينا فى القصر
ذهبوا للقصر و فور دخولهم أنطلقت الزغاريط فقد أخبر ياسين الخادمات أمر زواجه ليقرروا أن يحتفلوا بهم ، أتى عمر يعانق ياسين
عمر ببتسامه : مبروك يا ياسين
ياسين : الله يبارك فيك يا عمر عقبالك
نظر لمكتب سيف يجده مضاء ففهم أنه بداخله ليحمد ربه تلك اللحظه المناسبه أستأذن من الجميع ليتجه نحو مكتب سيف عازمآ أن يخبره كل شيئ
أقترب عمر من كوثر بحرج : كوثر أنا كنت عايز أعتذر عارف طبعآ أنى غلطت و ميحلقيش أعتذر بس أنا أتغيرت و ندمت على اللى عملته ، م ممكن تسامحينى
نظرت كوثر نظرات مطوله ثم أبتسمت فى وجهه فهى طيبة القلب : حصل خير يا عمر بس أتمنى أنك تكون أتغيرت
عمر ببتسامه : أيوه أتغيرت بفضل بنت حبيتها و ملاك حنلاقيها أن شاء الله
صمتت كوثر ليست بحاجه على الرد فهى تعرف أين أختها
__________________________________________________________
كان سيف ينظر ببرود أمامه و كان ياسين ينظر بخوف ينتظر ردة فعله فقد أخبره كل شيئ
سيف ببرود : مقولتليش ليه من الأول
ياسين بعصبيه : لأنك غب*ى و أكيد حتصمم أنك تاخد ملاك قبل ما أتجوز…..
سيف بغضب : خلاص أخرس
صمت بسرعه عندما نطق بجملته الأخيره أقترب ياسين منه
قائلآ ببرود : هى قاعده فين
ياسين بتوتر: فى بيت أشتريته من قريب فى المزرعه قريب من المزرعه بتاعتنا
لم يضف سيف أى كلمه ، خرج يلقى نظره على كوثر لم تفهمها أكمل طريقه للخارج عازمآ أن يعيد ملاك له مهما كان الثمن………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت قدري)