رواية أنت قدري الفصل السادس عشر 16 بقلم نورا الخولي
رواية أنت قدري الجزء السادس عشر
رواية أنت قدري البارت السادس عشر
رواية أنت قدري الحلقة السادسة عشر
سيف ببرود أتقنه : بالظبط كده ، أنا قررت قرار مهم
عتمان بتهكم : اللى هو
سيف بحزم : أنا قررت أنى حطلق ملاك يا جدو ……..
عتمان و قد ألتمعت عينيه بسعاده حاول أخفائها : أنت بتتكلم جد يا سيف ثم يكمل بحزن مصطنع : أسمع يا سيف أنا مكنتش صحيح موافق بالبنت دى بس مش عايز أجبرك على حاجه أعمل اللى تشوفه يا بنى
ليكور سيف قبضته بغضب يتمالك حتى لا يفضح أمره ذلك الرجل دا*هيه حقآ لا يفوقه أحدآ فى التمثيل لكن يجب أن يكون كل شيى على ما يرام حتى تتم خطته
سيف : ملاك طلعت بتخونى يا جدو و أنا مش حقبل بواحده زى دى تبقى مراتى
عتمان بغضب : و أنا مش حقبل واحده زى دى فى القصر حخلى الخدم يطردوها فورآ
كان متجه ناحية الباب بغضب فتوقف يد سيل عندما أمسك بذراعه
سيف بغضب مصطنع : أنا مش حخلص منها بالطريقه لازم أدفعها تمن خيانتها حتفضل محبوسه فى الأوضه زى الك*لبه من غير لا أكل و لا شرب و بعدها حرميها هى و أختها فى الشارع
عتمان بحزن مصطنع : اللى تشوفه يا بنى
كور سيف قبضته يتوعد له بغضب شديد ثم خرج من المكتب قبل أن يفضح أمره و يكشف لجده ما ينويه ، كان يمشى فى الممر بغضب يدور ذهابآ و أيابآ ليقف أمام باب غرفتها ينظر بندم و حزن شديد يريد أن يراها و لكن بأى وجه سوف يرها بعد ما فعله من ظلم فى حقها ، يقطع تفكيره صوت ياسين
ياسين ببرود : كوثر فاكره أن فى حد أعتدى على ملاك متعرفش انك أنت اللى عملتها
سيف بصدمه : ايه
ياسين : يستحسن تبعد عن كوثر الفتره دى يأما تشوفلك كدبه و تقول لكوثر أن مفيش حاجه حصلت لملاك
سيف بحزن و دموع : مش فارقه قولها يا ياسين الحقيقه
ياسين و شفق على سيف فهو بمسابة أخيه الأكبر ليقترب منه بهدوء و يضع يده على كتفه يربت عليه
ياسين بعتاب : بتعيط ليه دلوقتى مش أنت السبب فى اللى حصل
سيف بحرقه و بكاء : أنا نهيت كل حاجه يا ياسين هى مش ممكن تسامحنى أنا جبت ملاك القصر كنت عايز أنقذها من حياتها الوحشه و أخليها تحبنى بس أتضح أنى جبتها لجح*يمها ، خلاص يا ياسين كل حاجه أنتهت
صمت ياسين فلا يجد ما يقوله هو مخطئ و فى نفس الوقت يشفق عليه و لكن سيف لم يتع*ذب مثل ما تع*ذبت تلك المسكينه لن يساعده لقد عاهد نفسه بذلك
ليرحل ياسين و يتركه وحيدآ من دون و لا كلمه ، فينظر سيف لأثره بحزن يتنهد بحرقه يشعر أن داخله نيران تتجأجئ ليترك القصر و يتجه للحديقه يجلس جانبآ على كرسى بعيد يبكى كلأطفال يتمنى فقط أن يكون ذلك كابوس و ينهض من النوم يجد ملاك بجانبه ببتسامتها الجميله لكنه يبحث عن شيئ لم يعد له أثر
______________________________________________________________
كان عمر فى الجامعه يبحث عن حور لم يترك مكان تجلس فيه إلا و قد بحث فيه لكن لا أثر لها ربما تغيبت اليوم
يأتى صوت مهند من بعيد : عمر
ليلتف عمر نحوه ينظر بضيق لم يعد يحب رفقة هؤلاء الأشخاص فهم من جعلوه سيئ لا يفعل شيئ سوى أنه يستغل الفتيات و لكنه أبتسم أبتسامه مكلفه
بقلمى نورا الخولى
عمر : أزيك يا مهند
مهند : ايه يا عمر مبقناش بنشوفك هى البت عجبتك و لا ايه
عمر بغضب مكبوت : هى ايه دى اللى عجبتنى يا مهند ما تحترم نفسك
مهند : مش قصدى يا عم بس كأنك خدت الموضوع جد انت ايه مزهقتش منها
عمر بحزم : و هو حد قالك أنى واخده هزار
يفتح مهند فمه من الصدمه : يعنى أنت بتحب حور
عمر و هو يرفع حاجبه : عندك مانع
مهند : لا طبعآ معنديش مانع مبروك يا صاحبى بس يعنى أبقى خلينى أشوفك
يتنهد عمر تنهيده طويله : مهند أنا عايزك تفوق من اللى أنت فيه انت حيجيلك وقت و تتخرج من الجامعه و تمسك شركات أبوك و تتجوز و تخلف و تكون أسره قولى حتستفيد ايه لما تتسلى بالبنات و تمثل عليهم الحب و أنت بكره يبقالك حياتك ، فوق يا صاحبى و أبعد عنهم أنا قولتلك كده علشان أنت كنت أقرب واحد منى و كنت معايا على الحلوه و المره ، أسمع يا مهند أعرف أنى موجود وقت ما أحتجتنى تمام سلام يا مهند
و ذهب و ترك محمد يفكر فى زمام أمره هل حقآ كان مجرد نكره و شخص سيئ
_______________________________________________________________
عاد عمر للقصر ليجد سيف كان جالس فى حديقة القصر يبكى بحرقه لتتوسع عينيه و يفتح فاهه بصدمه هل حقآ ذلك سيف الشرقاوى بجلالة قدره أنه ثانى شخص يخافه بعد جده ماذا ليقترب منه بهدوء و يضع يده على كتفه
عمر بقلق : سيف أنت بتعيط
سيف ببكاء : عمر أنا ظلمتها من غير ما أتكلم معها حتى و أسمعها
عمر : بص يا سيف زعلك مش حيفيدك بحاجه أنت اللى وصلتلها للحاله دى لكن لازم تفضل جمبها لحد ما ترجع زى الأول
سيف بحرقه : عمرها ما حترجع زى الأول يا عمر
عمر بحزم : لا حترجع بس خليك جمبها أسمع الكلام يا سيف يلا روح خليك جمبها لحد ما تخف على الأقل علشان تتعود أنك تواجهها لما يجى الوقت
هز رأسه بألم و قلة حيله و ذهب للغرفه و دخل بخوف و توتر من القادم ليجدها جالسه على الفراش كالعاده تنظر بفراغ للنافذه ، فيذهب ليغير ملابسه لملابس منزليه و يخرج من الحمام ليحاول أن يجعلها تصدر أى رد فعل و لو صغيره
خرج من الحمام لينظر تجاه السرير فيجده فارغ ليقطب جبينه بأستغراب فوجه نظره الناحيه الأخرى ليرى ما جعل قلبه يقع من الخوف………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت قدري)