رواية أنت قدري الفصل الخامس 5 بقلم نورا الخولي
رواية أنت قدري الجزء الخامس
رواية أنت قدري البارت الخامس
رواية أنت قدري الحلقة الخامسة
ليذهبوا بالسياره متجهين إلى القصر لتبدأ رحلتهم داخل قصر الشرقاوى ……
فى قصر الشرقاوى
خرج ياسين من الحمام و هو يلف المنشفه على خصرت ليتجه نحو غرفة ملابسه الخاصه و يرتدى بنطال جينس و تيشرت أبيض يبرز عضلاته و يرش من عطره المفضل و ينزل على السلم بخطوات رشيقه ليتصنم مكانه عندما يجد سيف و معه ملاك و كوثر و هذا هو ما جذب أنتباهه كوثر ، ليتقدم ياسين من سيف بسرعه و يسحبه إلى مكتبه بسرعه تاركآ ملاك و كوثر بخجل من ردة فعله ظنآ منهم أنه لا يرغب فى وجودهم
فى المكتب
ياسين بحزم : أسمع بقى أنت لحد دلوقتى سايبنى زى الطيشه لازم أعرف اللى بيحصل بالظبط
سيف ببرود : مفيش حاجه بتحصل يا ياسين
ياسين و قد تهجمت ملامحه : سيف ما تستفزنيش حتقولى اللى بيحصل و لا أطلع أسألهم أنا
كان سيتجه لكن يد سيف كانت الأسرع و أوقفته ليسحبه للخلف مجددآ
سيف بأستفزاز : متستعبطش يا ياسين ما أنت عارف كل حاجه
ياسين بحده : أنا عارف نص الموضوع بس أن صاحب البيت طردهم بس مش عارف الباقى
و قبل أن ينطق توقفه يد سيف بمعنى أن يصمت
سيف : زى ماقولت هو طردهم و صاحب البيت كان عايز يتجوز أخت ملاك و وافقت
ياسين بضيق : وافقت بجد
سيف و هو يبتسم بتسليه فهو بعرف أن ياسين معجب بها منذ أن رأها : أيوه وافقت دى حتى كانت بتحبه أوى بس هى أضطرت تيجى هنا عشان أختها لأن ملاك مش حابه جواز كوثر من الراجل ده
ياسين بحزن : طيب يا سيف أعمل اللى تشوفه أنا خارج عشان عندى مشوار
سيف بضحك : بهزر معاك يالا هى كانت حتتجوزه عشان ملاك بس متبتش فى الشارع ده أصلآ راجل عنده خمسين سنه و عند ٣ ولاد
ياسين و قد أشرقت ملامح وجهه : بجد يعنى مش حتتجوزه
سيف و هو يرفع حاجبه : و أنت مهتم أوى كده ليه
ياسين بضحك : بص أنا مش زيك و أنت عارفنى اللى فى قلبى على لسانى فحقولك بصراحه عينى عليها
سيف : بتحبها
ياسين : أكدب عليك لو قولتلك بحبها لأن مفيش حب بالسرعه دى بس هى عجبانى
سيف بجديه : ياسين البنات دى محترمه لو عايز واحده تتسلى معها روح النادى حتلاقى بنات كتير من دول
ياسين : الكلام ده يتقال للحيو*ان اللى أسمه عمر مايتقليش أنا
ليكمل كلامه بتساؤل : المهم ما قولتليش برضه جايبهم هنا ليه
سيف : أنا حتجوز ملاك و حيقعدوا فى القصر من هنا و رايح
ياسين و هو يبتسم ببلاهه : يعنى كوثر حتقعد هنا
سيف بضحك : وملاك كمان
ياسين و هو يمثل التعب طيب أنا حروح أريح فى أوضتى شويه
سيف و هو يرفع حاجبه : أنت مش كنت خارج يا ياسين
ياسين بغمزه : لا دى مصلحه صغيره حخلى الواد عمر يخلصها بدالى
لتتهجم ملامح سيف قليلآ قائلآ بحده : بمناسبة عمر نبهه أن ميجيش جمب ملاك و أختها خالص و الإ مش حيحصل طيب
ياسين بتفهم : حاضر يا سيف
________________________________________________________________
عند رجب دخل إلى منزل كوثر و ملاك ليصتحبهم معه إلى منزله ليدخل يتفاجئ أن المنزل فارغ فينزل على السلم مسرعآ إلى محل الجزاره الخاص به
رجب و هو يسأل أحد من صبيته : ولا يا بليه
بليه : نعم يا معلمى
رجب بتساؤل : فين الأنسه كوثر طلعت أطل عليها فى الشقه لا لقيتها و لا لقيت أختها
بليه : أنا شوفتهم يا معلم و هما بيركبوا عربيه فخمه كده مع واحد شكله أبهه
رجب و هو يضيق عينيه : مين ده أنت تعرفت يالا
بليه : لا والله يا معلم رجب ما أعرفه
بقلمى نورا الخولى
ينظر له له ساخطآ : طب غور شوف شغلك يلا مفيش منك أى رجا و لا نغع
ليتجه الصبى إلى الجزاره و هو يضرب كف على كف من ذلك الأهوج المتكبر ، كان يقف يفكر إلى أين من الممكن يكونوا ذهبوا و من هذا الرجل الذى ذهبوا معه و الأهم من كل هذا ما علاقتهم به
__________________________________________________________________
عند ياسين خرج من المكتب متجه نحوهم و يبتسم بأتساع نظره معلق على كوثر ليقترب منهم
يغمغم بترحاب و مرح : يا أهلآ وسهلآ و أنا بقول القصر نور ليه أتارى سيف قرر يجيب لمبتين فينوس الليد
ليبتسموا هما أيضآ بينما هو يضحك بصوت عالى ليتوقف عن الضحك عندما يشعر بيد سيف تهبط بقوه على ظهر رقبته ليضحوا جميعهم الإ ياسين
ياسين بحنق : أيه يا عم أهدى شويه قفايا أتهرى من كتر الضرب عليه
سيف بضحك : حقك عليا يا عم ياسين بس أعمل ايه أول ما بشوف قفاك أيدى بتكلنى
لتضحك ملاك بقوه ليشرد سيف فى ضحكتها لتلحظ ذلك و تحمحم بحرج
ملاك بحرج : طيب حنقعد فين أنا و كوثر دلوقتى
سيف : أنتى حتقعدى فى أوضه و الأنسه كوثر فى أوضه
ملاك بتسرع : لا معلش أنا عايزه أنام مع كوثر فى أوضه واحده
سيف بحزم : كده كده الوضع مش حيفضل زى ماهو يعنى مش حتفضلى نايمه مع أختك فى أوضه واحده فأحسنلك تتعودى بقى
تشعر ملاك برعشه فى جسدها ربما من الخوف فهاذا كان من ضمن شروطها أن تنام فى غرفه و هو فى غرفه و لكن الأمر لن ينتهى بكلمه سوف تحدثه مره أخرى و تخبره بشروطها
لينادى سيف بصوت عالى : داده ثريا
لتأتى بسرعه ، ثريا : نعم يا سيف بيه
سيف : حضرى أوضتين بسرعه و واحده منهم تكون فى نفس الطابق اللى فى أوضتى
ملاك بقلق : لمين الأوضه دى
سيف بضحكه مستفزه : ليكى طبعآ
كانت ستبادر بالحديث لكن أمسكتها كوثر و أشارت لها بعينها بمعنى أن لا تقلق و أنها دائمآ معها لتهدأ ملاك قليلآ
سيف : يلا يا داده أعملى اللى قولتلك عليه
ثريا : حاضر يا سيف بيه
ليلحقها ياسين من دون أن يشعر أحد به سوى سيف
ياسين بصوت منخفض : بقولك يا داده خلى الأوضه التانيه جمب أوضتى بالظبط ها خليها للبنت أم عين خضره دى ماشى و وضبيلها الأوضه كويس ها يا مزه
ثريا بضحك : حاضر يا ياسين بيه
ياسين بمشاكسه : طب يلا يا قمر
(ثريا : مربية سيف و ياسين بعد توفوا أمهاتهم أعتنت بهم أحبتهم ثريا أمرأ طيبه و جميله و حنونه ذات أسود و عيون سوداء واسعه لديها من العمر 40 عامآ )
كان المساء قد حل ليتجه كل فرد لغرفته ، كان ياسين جالس يفكر فى تلك الحوريه و عيونها الخضراء الجميله يحمد ربه ألف مره أنها لم تكن تحب ذلك الرجل هى أجبرت فقط و لكن كيف سيتصرف بعد الأن معها لينفض من رأسه تلك الأفكار و يتسطح على السرير ينتظر قدوم الصباح بفارغ الصبر ليراها مجددآ
عند سيف كان جالس فى مكتبه يعمل على ملف مجرم دولى يتاجر فى ما أسفك دما*ء و أرتكبوا جرائم بسببه يتاجر فى تلك السموم ، ليشعر بعطش فجأه كان سوف ينادى على ثريا و لكن تذكر أنه معاد ذهابها للنوم لا داعى لأزعاجها ، ليذهب هو المطبخ ليشرب ماء و لكن وجد ما جعله يقف يتصنم مكانه ……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت قدري)