روايات

رواية أنت القرار السديد الفصل الخامس 5 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

رواية أنت القرار السديد الفصل الخامس 5 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

رواية أنت القرار السديد الجزء الخامس

رواية أنت القرار السديد البارت الخامس

رواية أنت القرار السديد الحلقة الخامسة

كانت حنين بتسغل المواعين وطبق وقع منها اتكسر، حطت إيدها على بوقها من الصدمة وبصت عالباب مستنية دخول حماتها عشان تعاقبها
لقت جوزها اللي جه جري عالمطبخ يشوف إيه اللي حصل، فلقى الطبق اتكسر فقال بصدمة: يا نهارك أبيض يا حنين دا أمي هتطردك من البيت… لمي بسرعة قبل ما تيجي
حنين بدموع: وقع غصب عني يا أمين
جري أمين يلمه وقال: بسرعة هاتي حاجة نخبيه فيه قبل ما تيجي
جابت كيسة وبيحطوا الحتت الصغيرة فيه وضهرهم للباب، ولكن وقفوا مخضوضين لما سمعوا صوت والدته وراهم وهي بتقول: بتعملوا إيه؟
أمين بقلق: الطبق وقع وحصل اللي أنتِ شايفاه دا
بصت لحنين بزعيق وقالت: وأنتِ كنتي فين لما تخليه يمسك الأطباق ولا يكونش بيساعدك في غسيل المواعين
حنين بخوف وقالت بسرعة: والله ما غسل معايا حاجة
أمين بسرعة: يا ماما كانت غسلته وأنا خدته أحط فيه فاكهة ليا ولأخواتي وماشفتنيش وأنا باخده وإلا هي كانت جابت لينا فالغلطة غلطتي يا أمي
والدته بعصبية: أنت إزاي مستهتر كدا يا أمين ما مراتك أهي قول لها تعمل اللي أنت عايزه مش تروح تبهدل حاجتي، بصت لحنين وقالت: تطلعي شقتك دلوقتي تجيبي طبق من جهازك مكان دا
بصلها أمين بصدمة وقال: يا ماما هبقى أجبلك دستة أنا السبب
والدته: مش عايزه كلام عشان تبقى مركزة وتسيب اللي بتعمله وتشوف طلباتك، يلا يا حنين اطلعي
طلعت حنين بدون كلمة فتحت دولاب المطبخ وجابت طبق نفس حجم اللي وقعته، ونزلت تاني لحماتها حطته قدامها على رخامة المطبخ
حماتها: بعد كدا لو حاجة اتبهدلت هحط عليكي الغلط عشان تبقي مصحصحة مش ماشية نايمة حضرتك، لسه سلايفك عايزين نجوزهم وباستهتارك أنتِ وجوزك مش هنعرف نجوزهم
وطلعت من المطبخ، وقال أمين بحزن: أنا آسف يا حنين حقك عليا، معلش استحملي المعاملة دي لغاية لما أخواتي يتجوزوا وبعدها هننعزل زي ما هي قالت لينا قبل كدا
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
زهرة بحزن: حصل خير، هروح أشوف ماما لو هتحتاج حاجة قبل ما أطلع
وطلعت من المطبخ، وهو راح أوضة أخواته يحكيلهم اللي حصل، وكانوا سامعين بس مايقدروش يتكلموا ولا يدافعوا عن حنين
أمين بتعب: هي ليه أمي بتعمل كدا مين اللي لسه في الزمن عايش نفس عيشتنا دي، طب احنا نستحملها لكن حنين ذنبها إيه يعني حنين اتجوزت وأهلها سلموها ليا عشان تتبهدل وتتهان كل شوية وأنا للأسف مش عارف أعمل لها حاجة، هنفضل لامتى كدا ومقرطاها علينا وكل حاجة نعملها بحذر شديد وفيه مبالغة
أخوه الوسطاني: مش في إيدنا حاجة نعملها يا أمين لازم كل حاجة أمي بتقولها تتنفذ إذا كانت صح ولا غلط بدون نقاش ولا جدال، وكمان حنين طيبة ومش عايزه تزعلك ومحترمة كمان… لو واحدة غيرها كانت مشيت من أول ما شافت المعاملة دي أو ردت على أمك
أخوه الصغير: وباين على حنين بتستحمل رغم حزنها ومابترضاش تعمل حاجة وحشة لها ولا بتشتكي ولا بتحكي لأهلها اللي لو عرفوا مش هيسبوها تقعد في البيت لحظة تانية… أنت فعلا اخترت صح وهي باقية عليك
اتنفض أمين لما سمع كلام أخوه إن ممكن أهلها ياخدوها منه فقال: طب الحل إيه؟ دول لو جم فجأة وشافوا عيشة بنتهم هياخدوها على طول أنا لو كلمت أمي خايف أجرحها بالكلام وتزعل مني وبردوا ماينفعش أسيب مراتي زعلانة بردوا
أخوه: اطلع صالحها وبكرة خدها وخرجها، وأمي هتروح بكرة لأختنا تقعد معها عشان تعبانة شوية
أمين: ماشي
وطلع شقته لما لقى حنين طلعت وفتح الباب ودخل لكن وقف مصدوم من اللي شافه
يا ترى شاف إيه؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت القرار السديد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى