رواية أنت أم هو الفصل الأول 1 بقلم لوجين جمال
رواية أنت أم هو الجزء الأول
رواية أنت أم هو البارت الأول
رواية أنت أم هو الحلقة الأولى
بتعيطي ليه اوعي يكون اللي فدماغي !!
– وحشني أوي يا بسمة وحشني مش قادرة اتخطى عدم وجوده أنا بتعذب من غيره
إزاي واحشك؟ إزاي قلبك مكرهوش بعد ما سابك انت وبنتك وطلقك والبنت مكملتش سنتين؟ إيه يا هيام؟ إنت مصرة تتعذبي معاه ومن غيره؟
– قلبي مش راضي يقسى عليه يا بسمة حاسة إنه سابني غصب عنه
هتفضلي كده يا هيام لحد ميجيلك خبر جوازه،، ولا ساعتها برضه هتدوريله على حجة؟؟
– لو سمحتي يا بسمة كفاية أنا بجد مش ناقصة
طب خلاص خلاص.. تيجي نخرج شوية وناخد سند ووعد معانا؟
– لا مش هقدر، انزلي إنت ولو وعد هتتقل عليكي سيبيها
بتقولي إيه يا هيام؟ وعد مش بنتك لوحدك، وعد بنتي وأخت سند
– ربنا يخليكي ليا إنت وسند يا رب
أنا هيام 27 سنة إتجوزت من خمس سنين وحملت بعد جوازي بسنة في بنتي وعد بعد سنتين من الولادة اتطلقت، كنت بحبه وهو محبنيش لأنه كان بيحب قبلي بنت خالته واتوفت، مقدرش يتقبل بنته وحس انه مبيحبهاش فمرادش يظلمها وسابنا قال يعني كده مظلمهاش…
بسمة أختي أكبر مني بتلات سنين وسند إبنها عنده 12 سنة جوزها مسافر وانا عايشة معاهم دول بس هما اللي ليا في الدنيا حقيقي
كنت قاعدة لوحدي بعد ما بسمة والولاد نزلوا قلت اعملهم حاجة حلوة على ما يجوا بس ملقتش دقيق كنت عايزة اعملهم مفاجأة فقلت أنزل اشتري بسرعة واجي..
نزلت واشتريت وأنا راجعة بفتح الشنطة أحط الفلوس لقيت اللي بيشدها مني جامد اتفزعت وحاولت أشدها منه لكنه فضل يزق فيا لحد موقعت على الأرض جه يلف عشان يجري لقيت واحد مسكه من دراعه جامد وضربه بوكس في وشه وأخد منه الشنطة وسابه جري…
كل ده حصل في صمت رهيب من الطرفين لدرجة اني خفت من الشخص اللي جه ينقذني أكتر من اللي سرقني..
قرب مني وانا عالارض ومد إيديه عشان أقوم
– شكرا معلش أنا هقوم لوحدي..
متخافيش
– مش خايفة
طب ليه ماشية لوحدك في حتة زي دي في الوقت ده؟
– كنت بشتري حاجة واضطريت ارجع من هنا عشان محدش يشوفني
محدش يشوفك؟
ضحكت: اه كنت بشتري حاجات عشان اعمل بيها كيكة لأختي وابنها هما نزلوا من بدري وانا كنت عايزة افاجئهم لما يجوا
عيد ميلاد مين فيهم؟
– لا مش عيد ميلاد أصلا.. انا عايشة معاها،، اصل أنا ….
انتي ايه؟؟
– اتكلمت بصوت عالي: هو إنت بتتكلم معايا كده ليه أنا أعرفك؟ انت مالك عيد ميلاد مين؟ انت ما صدقت؟
اهدي شوية في إيه كنت بسأل لو كان عيد ميلاد الولد الصغير اجيبله هدية وبالمرة ابقى اتعرفت عليكوا… أنا لسة ساكن هنا من كام يوم ولوحدي أصلا قلت أتعرف عليكوا نبقى جيران وصحاب
– احم.. طيب أنا اسفة، عن اذنك
ثانية بس..
مردتش عليه ومشيت بسرعة وصلت العمارة بتاعة اختي ولسة هقفل باب العمارة لقيت اللي بيفتحه
– انت ازاي تتجرأ وتيجي ورايا لحد هناا؟؟
أجي وراكي فين؟ انا شقتي هنا
– يا سلام.. أنا عايشة هنا بقالي سنة وعمري ما شفتك
هو أنا مش قلتلك اني ساكن جديد؟ لسة مشتري الشقة من شهر وساكن بقالي كام يوم
– سبحان الله
بتقولي حاجة؟
– لا أبدا.. عن إذنك
سبته وطلعت وهو استنى لما طلعت وطلع ورايا كنت لسة بفتح باب الشقة لقيته بيفتح الشقة اللي جنبنا !!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت أم هو)