رواية أنبض بقلب حبيبي الفصل الثاني 2 بقلم عائشة حسين
رواية أنبض بقلب حبيبي البارت الثاني
رواية أنبض بقلب حبيبي الجزء الثاني
رواية أنبض بقلب حبيبي الحلقة الثانية
يحاول إيقاظه منذ فتره طويلة،ليذاكر دروسه ..لكنه ذاهب في ثُبات عميق… وصوت شخيره يصل للجيران .
تزمت سيف واتجه ناحية البراد أخرج زجاجه صغيرة واتجه بها لحجرة أخية فتحها بإبتسامة ماكره وصبها فوق رأس ياسين .
لينتفض بعدها ياسين ويركض للخارج ….ثم يعود ويحمل هاتفه والشاحن… ويركض مره أخرى…
انفجر سيف بنوبة ضحك طويلة… وذهب خلف الأهبل ..
هتف ياسين وهو يفتح باب الشقة
-هو في أيه… البيت بيقع… ؟هز رأسه وهو يطالع الهاتف والشاحن
-مش مهم لحقت الفون والشاحن والباقة فالأمان .
هتف سيف مقاطعاً بسخرية
-أنت ياأهبل… سايبنا ..وواخد الفون والشاحن .
أغلق ياسين الباب واستدار يجوب الشقة بنظره مستفهماً
-ايه ده هو مفيش زلزال .
هز سيف رأسه بنفي ،ليتقدم ياسين مؤكداً
-طبعاً أهم حاجه الفون ..أفرض اتكسر… مثلا ..اتابع أنا جروب ..(دعونا نحب )
تخصر سيف قائلا
-نعم ياأخويا جروب مين ..؟
دفعه ياسين ودخل لحجرته قائلا
-أيه… دعونا نحب…
امسكه سيف وهزه مؤكداً
-سيبك من الحب وركز فالمذاكره… حب فكتبك .
نفض ياسين ذراعه… واتجه لكتاب الكيمياء،وأحتضنه هامساً
-حبيبي… وحشتني…
ضرب سيف كفيه بنفاذ صبرا ،ليصرخ به ياسين
-مش عايزني أحب فكتبي .
رفع سيف سبابته محذراً
-ياسين ركز فدراستك …
ابتسم ياسين فجأة واتجه ناحية سيف هامساً
-سيوف ياحبيبي ..متعرفش… هيعزمونا انهردا ولا لا… ..طيب هنا مجاتش لاي سبب .
اتسعت عينا سيف… وهتف بإهتمام
-نعم وأنت مالك بهنا ..؟
أغمض ياسين عينيه أخذاً نفساً وأخرجه ببطء قائلا
-اصلها بسكوته ياابني… وشكلها معجبه بيا .
هتف سيف بضيق
-نعم ..! وعرفت ازاي بقا ..
أحتضن ياسين الكتاب وهز جسده قائلا بهيام
-وأنا طالع الظهر… قالتلي… ممكن توسع علشان اعدي…
سيف بإمتعاض
-وهى كده معجبه ..؟
ياسين بتأكيد
-طبعاً… .وسع شويه يعني محرجه مني ..وطالما محرجه يعني مشاعرها اتحركت ،وشويه وتتكسف .
أمسك سيف أذنه محذراً
-ياسين… أبعد عن هنا…
صرخ ياسين بضيق
-ليه ..دي حتى لايقين على بعض وثانوية عامة فبعض يعني زيتنا فدقيقنا .
شدد سيف من الضغط على أذنه قائلا
-هنا… لا ياياسين …دي بنت صاحبة مامتك .
هتف ياسين بإبتسامة
-وهو المطلوب إثباته ..يعني هتكون حنينة بقا… وتاخد بالها من ماما… ونعمل بالزيت والدقيق بيتزا ونأكلها سوا .
تركه سيف وشدد من تحذيره
-ولا… .لو متلمتش هقول لماما ..
غمزه ياسين قائلا
-قول أن عينك فيها… ومستخسرها فأخوك .
أشاح سيف ببصره قائلا
-ياسين .
كرر ياسين غمزته هامساً
-اكدب أكدب… .ياابني دا انت شوفتها وبؤك اتفتح من الودن الشمال لليمين ..بس يلا أخويا واتمنالك الخير… بس يارب تعجبها بتكشيرتك دي .
بهدوء التقط سيف وسادة من المقعد القاطن خلفة وبدأ يضرب ياسين ناهراً
-أنا بكشر… أنا بؤي اتفتح لوداني .
رفع ياسين رأسه مؤكداً
-ايوة… .عذبني زي ماأنت عايز… بردو… مش هغير اقوالي ….
ضرب سيف الوساده أرضاً ،وغادر بنفاذ صبر من أمام ياسين الذي رقص قائلا
-هيحبها هيحبها… ..هيحبها… .
***************-*************
ركضت كعادتها درجات السلم ،تدندن… مما دفع أحمد جارهم أن يستوقفها قائلا
-اهدي يانونه… ..
توقفت ..تطالعة بضحكة
-علشان متأخرش يا دكتور أحمد ،ثم تخصرت مسترسلة
-مبحبش اتأخر على مواعيدي .
ابتسم قائلا
-طيب يا نونه… قوليلي بقا ..في حاجه لسه مش فهماها في الجيولوجيا .
هزت رأسة فيما تجعد انفها بمشاكسة قائلة
-لا طبعاً… في حد يدرسله… الدكتور أحمد وميفهمش .
هبط سيف بسرعة ليلحق بصلاة العصر لكنه تفاجئ بهنا واقفه تضحك وتشاكس .
امتعض وجهه ،ليهبط ويمر من بجانبهم دون أن يُلقي التحية… ليردد أحمد بتعجب
-وعليكم السلام… ورحمة الله وبركاتة .
شعرت هنا بالحرج لا تدري لماذا ،واستأذنت أحمد هابطه خلف سيف ….الذي ماإن رأها حتى أشاح ببصره ،فيما التوئ فمه ساخراً… .
لوت هنا شفتيها بضيق من تلك المعاملة الغريبة ووقفت على مقربه منه تنتظر صديقاتها…
خطا سيف للمسجد… ملقياً تحية وإبتسامة على علا ومي اللاتي حضرن .
عضت هنا شفتيها غيظاً من تجاهله لها بالمقابل ابتسم بوجه صديقاتها والقى التحية .
————————————–
اصطدمت به في عودتها… وبغيظ شديد هتفت
-اهلا ياأستاذ سيف ..وعليكم السلام…
هبط درجتين ..ليقف بعدها ويستدير… محدجاً لها بنظرات غريبة لم تتبين معناها… ليبتسم بعدها إبتسامة واسعة هامساً
-ازيك ياهنا… وعليكم السلام ورحمة الله .
نفخت هنا براحة قائلة
-الحمدلله .
فتحت باب الشقة ودخلت ،فيما غادر هو للمسجد
عاد للمنزل يقوم بتصحيح بعض الأوراق… أجفله رنين الجرس ..عن متابعة عمله… فينادي على اخيه
-ياسين… أفتح الباب مش فاضي .
تأفف ياسين بغضب… .وهو يغمغم بقهر
-أوووف مفيش غيري… .فاكرني الخدامه الفلبينيه .
وماإن فتح الباب ،ورأي الطارق حتى ابتسم ببلاهة مرحبا
-ازيك ياهنا .
مدت هنا صينيه تحملها قائلة وهي تبادله الأبتسامة
-اتفضل… .
تفحص ياسين ماتحمله ليفاجى ببيتزا صنع منزلي
هتف وجو يجذبها لأحضانه
-ياه دا أنا بحبها اوي… .
ابتسمت هنا هامسة
-بالهنا والشفا .
تناول ياسين بعض القطع ..وامتلأ فمه على أخره ..ليستدير بعدها هاتفاً
-ماما ياماما… ..كلمي هنا…
انتفض سيف من جلسته… ارتدى تيشرته وخرج ..
اعتذرت هنا وحاولت المغادرة فأستوقفتها وداد… التي رمقت سيف الذي خرج مسرعاً من حجرته بنظره متألقه .
ليشيح بعدها ببصره ويتقهقر للداخل فتناديه والدته
-سيف… تعالى ساعدني .
سار سيف ناحية والدته وساعدها حتى جلست على الأريكة قائلة
-تعالي ياهنا .
تصدر ياسين الباب ،مشغولا بإلتهام البيتزا… حاولت هنا… الحديث ليتنحى لكنه كان في عالم أخر مع حبات الزيتون .
تقدم سيف وازاحه… ليشير لهنا بالدخول
دخلت هنا بخجل… أقتربت من وداد ،التي احتضنتها وأجلستها بجانبها قائلة
-ازيك يانونه ..
همست هنا برقة
?-كويسة ياطنط… أنتِ كويسة .
هزت وداد رأسها شاكره
-الحمدلله… لتردف بعدها قائلة
-خليكي ياهنا وأنا هتصل بماجدة تيجي تسهر معانا .
نهضت هنا تتجنب الالتقاء بنظرات سيف ،القوية المصوبة نحوها… هامسة
-معلش ..ورايا مذاكرة .
تقدمت خطوتين ليستوقفها سيف هامساً
-خليكِ ياهنا… .تسمرت مكانها فقد كانت نبرته راجية تحمل دفء وحنان بالغ ..
ومع نظرات والدتة المترقبه،اضطر أن يتمازح قائلا
-موس مذاكرة ارحمي نفسك… .الأولى هتطلعي ايه تاني ..؟
استدارت هنا وطالعته بنصف عين هاتفة بثة
-أفضل الأولى دايماً .
غادرت بخطوات سريعة ،وركضت للاسفل فيما غمغم سيف بثقة
-الأولى في كل مكان ياهنا…
———————————–
وقف يطالع حديقة المدرسة من حجرة المعلمين ..حتى تبدأ حصته… استرعى انتباهه ،تلك الواقفة مع شاب ..يبدو أنه معلم أيضاً ..تبادله الضحكات الواسعة .والواضحة من خلال اضطراب عضلات وجهها…
لتجذب منه بعدها الهاتف وتُدون شيئاً ثم تعطية له… بدأ موعد حصتة…
دخل الصف يتميز غيظاً ،بنظرة واحدة أدرك أنها لم تأتي حتى الأن… ضم قبضته حتى ابيضت مفاصلة… ليبدأ بعدها بعمله… .
بعد مرور وقت… طرقت هنا الباب وعلى وجهها أبتسامة واسعة سرعان ماانحسرت حتى تلاشت مع هتاف سيف الساخر
-نعم… !
تلعثمت هنا بحرج ،القت نظرة على صديقاتها ثم عاودت النظر له قائلة
-عايزه أدخل الصف .
تخصر سيف قائلا ببرود
-وهو ده صفك ..؟
امتعض وجهها ،اطلقت تنهيدة طويلة لتهتف بيقين
-ايوة .
ليتقدم إليها قائلا
-حضرتك الحصة بدأت من امتى ..؟
تلعثمت هنا وتقدمت قائلة
-أسفة بس أست…
قاطعها سيف بحدة ارعبتها
-أنا أسف ياأنسه… محدش بيدخل بعدي… لو حضرتك جاية تتعلمي فياريت تلتزمي…
ترقرقت الدموع بعينيها وتقهقرت للخلف ،تتحكم بإنفعالها ،ليسترسل بسخرية وغرور
-لو فاكرة علشان الأولى ليكِ أمتيازات… فأنا أسف لاني معتقدش أنك الأولى بمادتي… في غيرك أفضل منك ..وأنا مبميزش حد .
هطلت دموعها ،واستدارت هامسة
-أسفه .
ليبتسم سيف ويقترب صافعاً الباب خلفها ،ويهمس بتحدي
-حتى دي مرفوضة ..طالما مبتحترميش المادة وصاحبها .
رمقتة بنظرة ذبيحة ،فهى لأول مره تتعرض لموقف هكذا… .يكفيها سخريته أمام زميلاتها ونظرات التشفي بعين نجوى .
جلست أمام الصف ،… فيما أغلق سيف الباب بقوة ..لتنتفض بعدها وتطرق مره أخرى ..
فيفتح سيف الباب ناهراً
-نعم في ايه ..؟
كفكفت دموعها وانطلقت للداخل… تجذب حقيبتها وأغراضها وتغادر بعد ان حدجته بنظرة لائمة متألمة .وتخرج ولكن تلك المره تتولى هى صفع الباب .
—————–
اعتكفت هنا بحجرتها ،تبكي بضيق .. مما فعلة بها سيف وتعمده إهانتها… ….دخلت والدتها الحجرة ..جلست بجانبها قائلة
-في أيه يانونه ..زعلانه من أيه ..؟
اندفعت هنا لحضن والدتها التي استعر بها القلق ،وهمست بزعر
-في أيه يا هنا ..؟
حكت هنا لو الدتها ما حدث،،لتبتسم قائلة
-بس كده… طيب أنا هتخانق معاه وأعرف ازاي يزعل نونه ..
تشبثت هنا بإحضانها قائلة
-مش هروح المدرسه تاني .
صعقت والدتها ،وهتفت بحزن
-ليه بس ..دا سيف طيب أكيد ميقصدش .
دبدبت هنا بقدميها رافضة
-دا مش طيب دا غلس ومغرور .
هدأتها ماجدة قائلة
-أنتِ غلطانه ياقلب ماما.. …ينفع تتأخري على حصته كل ده .
هتفت هنا بإصرار
-فلنفرض… بس مش من حقة يهيني بالطريقة دي .
مسدت والدتها خصلاتها مهدئه
-خلاص اهدي ..نامي دلوقت وأنا هطلع اتخانق معاه ..
هتفت هنا بحماس
-بجد .
قبلتها والدتها هاتفة
-طبعاً… وأنا عندي كام هنا ..،نامي دلوقت ولما تصحي نتكلم ..
اومأت هنا برأسها… واعتدلت في نومتها لتطبع ماجدة قبلة دافئة وتدثرها… وتغادر مبتسمة للمدعو سيف .
صعدت السلم ،طرقت الباب ففتح لها سيف مرحباً سارت ناحية صديقتها قائلة
-مزعل… نونه ليه ياسيف… دي مبطلتش عياط ؟
ارتبك سيف وطالع والدته بنظرات خجله ،تخلل خصلاته قائلا
-لا… .مفيش ..
رمقته والدته بإستنكار قائلة
-ليه ياسيف عملت أيه ..؟
تنحنح سيف مجلياً صوته الرخيم ..ليرد بثبات زائف
-لا ..عادي…
ليأتيهم صوت ياسين الممتعض
-معلش ياطنط ..هو سيف كده… راعب طلابه… غلس ونكدي .
نقلت ماجده نظراتها بين سيف وياسين قائلة
-بس هنا غلطت… .وسيف عنده حق .
اتسعت عينا ياسين بصدمة ،ليعتذر سيف قائلا
-معلش ياطنط بس أنا… بحب شغلي يكون مضبوط .
ابتسمت ماجدة فيما القت وداد نظرة لائمة ليتهرب منها سيف ويستأذن مغادراً لحجرته ..
جلس في حجرته…يفكر في تلك الصغيرة الدلوعة التي اشتكته لوالدتها ،… ضاقت عيناه بغضب من اسلوبها المستفز… ودلعها ..ليتوعدها بعدها بإنتقام رادع
——————————
صعدت تتمختر حيث مكانها المفضل سطح البناية… الذي تهتم به تزرع به الورود واشجار الزينة… .لا يملك مفتاحه سوا هى ووالدتها… خلوتها المفضلة ..
تعشق المصاصة ،مغرمة بالعِلك… تحمل ساندوتشها المفضل…
الجبن بقطع اللانشون ،… ..وبعض كتبها…
رفعت حاجبها مدهوشه متسائلة
-مين فتحه ..؟
سارت للداخل ..بقلب مرتجف ..تتطلع حولها ..لتفاجئ بالجالس بإريحية ..يقوم بالكتابة .
الحركة اجفلته وجعلته يرفع رأسه ،ليبتسم بعدها ساخراً ..تقف تطأطأ رأسها قابضة على مصاصتها داخل فمها ..
هتف ببرود وهو يتابع عمله
-نعم… !
تمردت على نفسها رفعت رأسها بكبرياء… قائلة
-انا الي أسأل… .دا مكاني .
دفع الدفتر جانبا وأمسك أخر قائلا بسخرية
-هتديكي إيجاره متخافيش .
همهمت بتحدي
-تمام… .هستنى أخر الشهر ..اصل المكان ده بتاعي ..وأنا الي بهتم بيه… فالإيجار حقي .
لملم دفاتره وأغراضه ،وتقدم خارجاً ليفاجئ بطبق ..يحوي سلطة فاكهة وبجانبه ساندوتش ..وعلك ومصاصة أخرى خلاف التي داخل فمها .
التقط الساندوتش… بحاجب مرفوع…فتحه قائلا
-جبنة ..لانشون… مش بحبه ..بس هأكله ..
تناوله على مضض وهو يرمقها بإبتسامة .فيما كانت هى تشيح ببصرها فاغره فمها بذهول ..
تحرك حتى واجهها على ثغرة إبتسامة جذابة زادته وسامة
سحب المصاصة من فمها قائلا
-وحده فسنك… تمصها…تألمت هنا من قوة الجذبة…
لكنه تابع ببرود… وأخذ الأخرى والعِلك… قائلا
-لبان… .ماشاء الله ..جاية تذاكري ولا جايه الملاهي ؟
اغتاظت من اسلوبه البارد ووقاحته ،رمقتة بعينين تقدح شرارات غاضبة… ليبتسم ابتسامة مهلكة ..جعلتها تتأملة متغاضية عن غضبها منه
خصلات سوداء طويلة… ناعمة… عيون سوداء حاجبين كثيفين…
تركها تتأملة ببلاهة
وتناول طبق سلطة الفاكهة قائلا
-علشان تعرفي تشتكيني لماما… يا مغرورة .
شهقة ناعمة أردفتها بعتاب
-انا مغرورة يامستر .
هز رأسه بتأكيد وهو يسير ناحية الباب قائلا
-أكيد… .وبعدين لو اديتك درجه وحشة مثلا هتشتكيني .
ضربت قدميها فالأرض قائلة
-حضرتك هنتني…
همس ببرود
-أقل واجب ..طالما مبتحترميش حصتي…
اشاحت وقد لمعت عينيها ببريق تحدي
-عموماً ..أنا هطلب نقلي للصف التاني ..علشان اريح حضرتك .
عاد واقترب هامساً بفحيح
-طيب أبقي اعمليها ياهنا .
التوئ فمها قائلا
-نعم… وحضرتك دخلك أيه… ؟… .وهتعملي أيه اصلا .
امسك المصاص ودفعها لفمها قائلا
-غلاسة ،… .وبالنسبه هعمل ايه… .أعمليها وشوفي ..؟
ابتعدت قائلة
-تمام… ..يامستر هنشوف .
-¯——————-
تمددت على فراشها عقلها يصارع ،تذكرت الكلمات التي خطتها له داخل الورقة واعترافها بالحب له ،فمنذ ان وقعت عيناها عليه أعجبت به واحبته… .هو يشبه ابطال المسلسلات التركي ووالهندي ..
بدأ عقلها يصور لها كيفما تريد ،تحلق بخيالها تاره تبتسم وتاره تضحك ،
نداء عمها جعلها تنتفض وتغادر على الفور خوفاً من بطشه
عمها حامي الطباع ،تزوج والدتها بعد وفاة والدها… لتظل بكنفه ،… .تمتلك اخ صغير ،من والدها… ولم تنجب والدتها من عمها…
اما عمها فلدية ولد واحد يعمل بالخارج لم تلتقيه قط .خلاف عمتيها المتسلطتان اللتان تعاملانها بكرهه لا مبرر له.
وقفت امام عمها تطأطأ راسها بخوف .لينهرها قائلا
-روحي ساعدي امك… .وبلاش دلع بنات… خليها تخلص الاكل .
أومأت ياسمين برأسها وفرت من أمامه خوفاً من الضرب .فهو احيانا يضربها بعنف برغم عمرها
-ايه الي جابك ياياسمين مش قولتلك تذاكري .
هتفت بها والدتها وهى تعمل بسرعه لتنهى الطعام
تنفست ياسمين بقوة قائلة
-عمي طلب مني…
تبدلت ملامح والدتها للقهر ،وعادت للانهماك في عملها داعية الله أن يصلح الأحوال
فيما اقتربت سارة تساعدها بقلب مكلوم وروح حبيسة جدران القهر والإنكسار .
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنبض بقلب حبيبي)