رواية أنا وهو وأمه الفصل الحادي عشر 11 بقلم أمل صالح
رواية أنا وهو وأمه الجزء الحادي عشر
رواية أنا وهو وأمه البارت الحادي عشر
رواية أنا وهو وأمه الحلقة الحادية عشر
إبتسمت سندس على كلام نبيلة وقامت تفتح الباب اللي خبط، لكن ابتسامتها اتلاشت لما شافت حماتها قصادها حاطة إيدها في وسطها وبتبصلها بغل…..
اتخضت سندس ورجعت خطوة لورا والتانية لسة على وضعها، قربت من الباب عشان تقفله بسرعة لكن ايد حماتها كانت اسرع وهي بتزق الباب لورا بقوة.
وقفت قصادها وقالت وعينها بتدور في الشقة – بتخونيه وأنتِ على زِمته يا *****..
بصتلها وكملت بتريقة – اتاريكِ بتتلكي عشان حتة قلم خدتيه على وشِك.
زعقت سندس بنفاذ صبر من كل اللي بيحصل فيها – أنتِ بتقولي اي.!
– اي بكذب! اش حال لسة شايفة الواد نازل من العمارة..
جت نبيلة على صوتها بخضة وقالت لما شافت حماة سندس – الله.! أنتِ مين ياست أنتِ؟
بصت ليها وردت – اي دا؟ دي حماتِك التانية ولا اي.!
رفعت نبيلة حاجبها – وأنتِ مالك ياختي! من بقية أهلها أنتِ..
بصت لسندس وكملت – تعرفيها يا سندس؟
– حماتها يختي، أنا حماتها.
حطت نبيلة إيدها في وسطها – عايزة اي يعني؟ نعم.!
بصتلها ببرود – هاخد الـ** دي معايا.
اتصدمت نبيلة من الكلمة اللي قالتها وقالت وهي بترمي المعلقة اللي كانت في ايدها – لأ دانتِ ولية حرباية وعايزة رباية.! اطلعي ياست أنتِ برة.
زعقت – مش طالعة غير وهي معايا.
ردت نبيلة – وماله يا حبيبتي وماله..
قربت منها نبيلة وشدتها من حجاب رأسها بقوة وهي بتزقها لبرة والتانية بتحاول تفلِت منها لكن قوة نبيلة كانت أكبر.
زقتها نبيلة لبرة وقالت وهي بتنفض إيدها – خودي بالك في كام خصلة من حجابك طلعوا برة، دخليهم لأحسن أشيل ذنبك.
قفلت الباب في وشها ولفت لسندس اللي كانت كاتمة دموعها بالعافية، شهقت نبيلة بصدمة وقالت وهي بتقرب منها – يلهوي، أنتِ هتعيطي على كلام السِت الحربوئة دي.!
حضنتها – لأ لأ يا سُنسُن ملكيش حق ياستِ.! والله اروح اجيبها وأكمل عليها.
إبتسمت سندس وقالت وهي بطبطب على كتف نبيلة اللي حضناها – أنا كويسة يا طنط.
بعدت عنها – طب تعالي ادوقك العجة بتاعتي، يلهوي عليها وعلى طعمها من ايدي يابت يا سُنسُن.
‘**’ ‘**’ ‘**’ ‘**’ ‘**’ ‘**’ ‘**’
كان واقف حسام قصاد أبوه اللي زعق وهو طالع لفوق – من النهاردة لا أعرفك ولا أنت ابني، طالما بتساعد الـ*** دي على الـ*** اللي بتعمله يبقى تمشي ومش عايز اشوفك تاني.
اتنهد حسام وركب عربيته ومِشىٰ، كلم عبد الرحمن اللي رد عليه – حبيبي الغالي.
– عملت ايه يا عبدو.!
– وديتها عند أمي ورايح بيتي أهو.
– شُكرًا يا عبد الرحمن، حقيقي مش عارف أشكرك إزاي على كل حاجة.
– مَـ أصلك عايز تتربى، بتشكرني ياولا.!
ابتسم حسام – سلام دلوقتي، هروحلها البيت بكرة الصبح، ابقى تعالى.
– طيب يعم! سلام.
قفل معاه كان وصل قصاد البيت، بص لنيرة اللي كانت في العربية وقال بجفاء – انزلي.
نزلت بتوتر وطلعت على فوق بسرعة وهو وراها، دخلوا البيت وهي وقفت قصاده وقالت – هي سندس فين دلوقتي؟
سابها ودخل وهي وراه لسة مكملة – طب هي في مكان كويس.
لف بصلها وقال بتريقة – شاغلك أوي.؟
سكتت ومردتش وهو كمل – أنتِ قولتيلها اي يخليها تمشي وتسيب البيت.!
مردتش برضو وهو قال بتريقة – أيًا كان اللي قولتيه فَـ هو اللي وصلنا لكُل دا، كان زمانها دلوقتي نايمة معانا في امان بدل كل القرف اللي حصل دا.
مِشى وسابها قاعدة على السرير بتفكر في كلامه، هي فعلًا السبب.!!
‘**’ ‘**’ ‘**’ ‘**’ ‘**’ ‘**’ ‘**’
تاني يوم، راح عبد الرحمن البيت ليهم قعد في الصالة قصاد أمه اللي كانت بتحكيله اللي حصل امبارح من حماة سندس، رد على كلامها وهو بيهز رجله بعصبية – ولية قرشانة عايزة الحرق بجاز و…
قطع كلامه وبص لمامته وكمِل – بجاز مِش نضيف قصدي.
طلعت سندس بعد ما لبست حجابها وانضمت ليهم – هو حسام جاي؟
بصلها – أيوة جاي كمان شوية.
عدا شوية وجه عبد الرحمن اللي أول ما دخل حضن سندس وقعد جنبها، كانوا بيتكلموا في موضوعها لما الباب خبط بقوة وكأن أشخاص كتير بيخبطوا عليه
قام عبد الرحمن يفتح وجنبه حسام، اتفاجئوا بسامي وأمه ومعاهم أبو حسام…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا وهو وأمه)