رواية زي الروايات الفصل الأول 1 بقلم نيرة وائل

رواية زي الروايات الجزء الأول

رواية زي الروايات البارت الأول

رواية زي الروايات الحلقة الأولى

_ القهوة يا آنسة
شاورلته يقرب و اتكلمت بهمس: متعرفش فين مدير الكافيه
_ ليه يا فندم حد ضايق حضرتك
ردت بنفس الهمس: اطلاقاً…بس انا سمعت ان المدير شاب عشريني وسيم ف جبت كتاب و جيت جري اطلب قهوة عشان ابان مثقفة وكدا و يحبني زي الروايات.. تعرف انا اصلا مش بحب القهوة
رد بتمثيل الدهشة: دا اصلاً؟!!
اتنهدت وهي بتمط شفايفها: شفت بقا
ضر’بها على دماغها بالمنيو واتكلم بخفة: لا البت مضحية
_ بس احسن ما الناس تصورنا و ينزلوا الصورة على السوشيال ويقولوا “شاهد في افتتاح الكافيه مدير يتعـ’ـدى على زبونة بالضر’ب”
_ تصدقي صح حيث كدا اقعد بقا عشان محدش يفهم غلط
_ تقعد ايه انت ماصدقت وراك شغل و افتتاح و هيصه
_ انا من الصبح واقف على رجلي لما تعبت سبيني ارتاح شويه
_ تعبت من اول يوم، ما انا قولت لخالتي سيف ابنك دا مش بتاع مسؤلية
سيف: بس يبت، بعدين لسه فاكرة تيجي هو انا مش قايلك عايزك معايا وانا بقص الشريط يا مريم
مريم: طبعاً لو حلفتلك انى مزوغة من آخر محاضرة عشان اجيلك بدري مش هتصدق
سيف: مزوغة؟! … هو انا ربيتك على كدا
مريم: اوعى تقول لماما مش هتدخلني البيت
بصلها بابتسامه خبيثة : أبداً تعرفي عني كدا
مريم بتنهيدة : حيث كدا اشوفلي مكان ابات فيه النهارده بقا
سيف بضحك: لا لا سرك في بير انا هروح اشوف الدنيا كده واجيلك
مريم: طيب بص انا صحابي جايين دلوقتي عايزين كورنر هادي نقعد فيه عشان هنحضر للبريزنتشين
سيف: دا انتى جايبالي زباين بقااا
مريم بتعدل الياقة اللى مش موجودة اصلا و بتتكلم بفخر: انا اقدر بعلاقاتي املى الكافيه دا زباين اصلا
سيف : اماااااال.. على كدا كام واحد جاي بقا
مريم بفخر : خمسة
سيف : لا واضح انه هيتملي فعلاً
مريم: احم.. بس بقا عشان وصلوا
بتقوم تقف و بتشاورلهم بيكونوا بنتين و 3 شباب
مريم: ازيكم يا شباب
سيف بإبتسامة سمجة: اهلاً نورتوا الكافيه
مريم: اعرفكم.. سيف ابن خالتي صاحب الكافيه
بيردوا كلهم بمباركة
مريم: سيف دول صحابي “بتبدأ تشاور على كل واحد” نورا و على و باسم و زهرة و احمد
سيف: تشرفنا
زهرة بابتسامة: انا اشرف
رد احمد بسخرية : انتي اشرف ازاي يعني دا انا كنت فاكرك زهرة
بصلته زهرة بإحراج
مريم بجدية : بس يا خفيف ” بتكمل بضحك ” بعدين كلنا عارفين ان زهرة مضيعة ومش بتعرف تقول كلمتين على بعض
بتبصلهم زهرة بضيق و بتبتسم و بيلاحظها سيف
سيف بخفة : علفكرة انا كمان زي آنسة زهرة نفس الردود برضو الانسان بيتلغبط عادي
مريم: طيب يلا هتقعدنا فين ولا نروح نشوف مكان تاني
سيف: لا اتفضلوا
نــــــــــــيــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــــــل
بيمشي سيف و بياخدهم وراه و بيوريهم المكان اللي هيقعدوا فيه بيدخلوا كلهم و قبل مريم ما تدخل بيشدها من ايدها
سيف من بين سنانه : ثواني يا مريم عايزك
مريم: في ايه
بيشدهها لبرا و بيزقها للحيطة و بيقف قدامها
سيف: مين الـ3 تيران دول
مريم: سيف عيب دول صحابي.. بعدين ابعد كدا عشان النفس
سيف بيقرب اكتر : و مصاحبة شباب ليه
مريم بتوتر من قربه : وانت مالك اصلا
سيف بغيظ: يعني ايه انا مالي.. بنت خالتى داخلة عليا بـ3 شباب و بتقولي صحابي والمفروض ارحب بيهم.. اقسملك بالله لولا اننا كنا قدام النااس كنت عملت تصرف تاني
مريم بعصبية : انت بتتكلم كده ليه انت اتجننت
سيف بيقرب منها اكتر لحد ما بتلزق في الحيطة: انا هوريكي الجنان دلوقتي
بيسبها و بيكون داخل لصحابها بتشده مريم بسرعه
مريم:انت رايح فين… سيف اوعى تطردهم متخليش شكلي وحش قدامهم انا اللي جايباهم
سيف بعصبية : وانا كان شكلي ايه قدامهم وانتى بتعرفيني عليهم … اعرفكم يجامعه ابن خالتي الاريل اهو
مريم: ايه اللي انت بتقوله دا
سيف بعصبية : هو في بنت محترمة بتصاحب شباب يا مريم
بتتجمع الدموع في عيونها: قصدك اني مش محترمة
كان لسه هيتكلم لكن قاطعته: تمام يا سيف طالما انت شايف اني بتاعة شباب ومش محترمة يبقى متكلمنيش تاني ما انت شاب برضو واحنا صحاب يبقى انت شايفني كدا من زمان بقا عشان مصحباك
سيف: مريم انا…
مش بتستنى يكمل كلامه و بتمشي بسرعة بيبص لطيفها وبيتنهد بضيق
بتيجي نورا من وراه
نورا : احم… استاذ سيف
بيلف سيف ليها: نعم
نورا : هي فين مريم عايزين نبدأ
سيف: مشيت
نورا: ازاي.. راحت فين
سيف بضيق: مش عارف
بيكون لسه هيمشي بس بتوقفه نورا اللى بتمسك ايده
بيبص سيف لأيدها برفع حاجب ف بتسيب ايده بإحراج
نورا: احم… كنت عايز اقول لحضرتك ان الكافية جميل جداً و الديكور كمان… انك تعمل كل دا في سنك يدل انك ماشاء الله…
قاطعها سيف: شكراً
وبيسبها و بيمشي
نورا بابتسامة خبيثة: قليل الذوق بس عجبني
زهرة: هو مين دا
نورا بخضة : بسم الله.. يبنتي انتي بتطلعي منين
زهرة: فين مريم
نورا: ابن خالها بيقول مشيت
زهرة: ايه دا ازاي
بتهز نورا كتفها بلامبالاة: معرفش
__________________________
نــــــــــــيــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــل
عند مريم بتكون في اوضتها بتعيط بتدخل عليها اختها الكبيرة
_ايدا مالك يا مريم
مريم بعياط: سيف بيقولي اني بتاعة شباب ومش محترمة يا دلال
دلال بصدمه: اييييه.. ازاي يقولك كدا يعني
مريم من وسط شهقاتها: روحتله الكافيه انا و صحابي كان عندنا حاجات تبع الجامعة بنحضرلها ولما شافهم قالي انه ازاي اصاحب شباب واني مش متربية
دلال: ماهو عنده حق برضو
مريم: دلال انتى بتقولي ايه
دلال: انتى عبيطة يا مريم داخله عليه بشباب وبتقوليله صحابك المفروض ياخدهم بالحضن يعني مش فاهمه
مريم: حتى انتى يا دلال
دلال: يا حبيبتي افهمي اللي عملتيه دا غلط شغلك انتى وصحابك يبقى فى الجامعه بس و اسمهم زمايل دراسة مش صحاب و نخرج معاهم في اي حتة و يا حبذا بقا لو التيم دا كنتى اختارتيه بنات بس
مريم: يا دلال والله هما كويسين ومحترمين جدا و مش بخرج معاهم في حتة والله انا زوغت من اخر محاضرة النهارده عشان اروحله الكافيه والشغل دا كان المفروض في الجامعه بس انا اللي قولتلهم تعالوا الكافيه عشان اروحله لأني مكنتش معاه في الافتتاح و كان هيزعل لو اتأخرت عليه اكتر من كدا
دلال: وكمان مزوغة يا مريم والله تستاهلي
ربعت ايديها و اتكلمت وهي بتمط شفايفها: صحيح خيراً تعمل شراً تلقى
________________________
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــل
” يوم جديد ”
كان سيف قاعد في عربيته قدام جامعتها و مستنيها تطلع
سيف بملل: كل دا يا ست مريم انا استويت من القاعدة في الشمس
بتخبط نورا على ازاز العربية بيفكرها مريم وبيضايق لما بيشوف نورا
سيف: خير
نورا: ازيك يا استاذ سيف
سيف: بخير… بقولك ايه مشوفتيش مريم
نورا: قاعدة مع احمد في الكاڤيتريا
سيف بعصبية: دا لييه
بيطلع موبايله وبيرن عليها لكن مش بترد
نورا: قلتلك قاعدة مع احمد مش هترد
سيف بعصبية : ليه انشاء الله يطلع مين احمد دا
نورا: مرتبطين
سيف بصدمة:….