روايات

رواية أنا وبنت الشارع الفصل العاشر 10 بقلم منصور سيد

رواية أنا وبنت الشارع الفصل العاشر 10 بقلم منصور سيد

رواية أنا وبنت الشارع الجزء العاشر

رواية أنا وبنت الشارع البارت العاشر

رواية أنا وبنت الشارع
رواية أنا وبنت الشارع

رواية أنا وبنت الشارع الحلقة العاشرة

ورمت ملابسها كلها فى الأرض وعملت نفسها انها بتدور مع انها عارف هى حطاها فين بظبط بس بتحبك العمليه لحد ما اتفجأت ان الاسوره مش موجوده مكان ما وضعتها اتجننت وفضلت تقلب فى كل الملابس على الأرض والدولاب فضي تماما وملقتش حاجه وفضلت تقلب هنا وهناك بنرفزه وغيظ وراحت لفه ناحيه نسمه وضربها على وجهها وقالت فين يابت الاسوره اللى كانت فى الدولاب نسمه حطت ايدها على وجهها وقالت وهى بتبكى يعنى انتى اللى حطتيها فى الدولاب وعارفه مكانها قالت سلمى ايوه انه اللى حطتها عشان انتى ملكيش قاعده هنا تانى فقالت نسمه ومافيش حاجه تانيه عاوزه تعترفى بيها فقالت سلمى انتى بتغيري الموضوع ليه فين الاسوره فقالت نسمه الاسوره فى غرفتك مكان ما بتسبيها علطول بس مادام واصلت لأنك عاوزه تحبسينى كمان انا مش هسكت انا كنت ساكته عشان ماخربش بيت الإنسان اللى لمنى من الشارع وبعزه وبحترمه إنما مادام وصلت لكده يبقى مش هستني لما اروح فى دهيه قولت انا فى ايه يانسمه

 

 

 

 

اتكلمى ايه اللى مخبياه عنى قالت سلمى انت هتصدق البنت الكدابه دى فقولت هو انتى عارفه هى عاوزه تقول ايه فقالت سلمى ايا كان اللى هتقوله اكيد كدابه فقالت نسمه لا انتى اللى مجرمه وكدابه وكنتى عاوزة تقتلى والدت احمد فقولت ايه اللى بتقوليه ده يانسمه فقالت نسمه هى دى الحقيقه الهانم جت لى فى اليوم اللى حصل الحادثه فيه لوالدتك وطلبت منى اعمل شاى يدوب شغلت الكاتل وقالت بقولك ايه شكلك مشغوله ادخلى انتى خلصى اللى بتعمليه وانا هصب الشاى من امتى حنيتها دى ومن امتى بتعمل هى حاجه بايديها ومن امتى بتساعد الخدامين تقدر تقول لى ويدوب انا دخلت كانت صحت والدتك رغم أنها متعوده تصحى فى ميعاد معين ومن النادر انها تصحى فى الوقت المبكر ده ومسكتها الكاتل وعملت نفسها ان جالها تليفون وانها مستعجله ومشيت وانا خرجت وراها علطول لقيت والدتك بتتكهرب يعنى هى كانت لسه موجوده ووالدتك فى المطبخ وتقدر تقولى ايه اصلا جبها تسأل عنك بعد ما مشيت مع انها عارفه مواعيدك كويس وكان ممكن

 

 

 

 

تتصل عليك تتأكد انت مشيت ولا لا كده يبقى مين السبب فى إللى حصل لوالدتك سمعت الكلام وحصل لى حالة زهول وبصيت لسلمى وقول كنتى عاوزة تقتلى امى وسلمى تقول دى كدابه انا معرفش حاجه عن اللى بتقوله ده ضربهتا بكفى على وجهها وقولت ليها اخرسي انتى اللى كدابه وقاتله وكنت عاوزه تودى البنت الغلبان دى فى دهيه وفضلت اضرب فيها لحد ما اعصابها فلتت وقالت ايوه انا اللى عملت ده كله بدافع عن حياتى انت حياتى وملكى وكان لازم تكون ليا لواحدى انا ليه اعيش حياتى ومعايا واحده مجنونه تعكنن عليا حياتى وواحده من الشارع مجبره انها تعيش معايا فى بيتى ايوه انا اللى عملت كل ده عشان بحبك مسكتها من شعرها بتحبينى ياجحده انتى ما بتحبيش غير نفسك وبس امشي اطلعى بره وجرتها لحد باب الشقه وهى بتصرخ سبنى اوعى وفتحت الباب ورمتها بره وقولت ليها انتى طالق طالق طالق ولو شوفت وشك تانى هقتلك يامجرمه ونسمه واقفه مش عارفه اللى عمالته ده صح ولا غلط وزعلانه انها خربت بيتى بس كانت هتعمل ايه غير كده تستنى لما تسجنها دخلت غرفتى وقفلت باب غرفتى على نفسى وفضلت ابكى ونسمه رجعت غرفتها ومش

 

 

 

 

عارفه تعمل ايه وازاى تطيب خاطرى راحت لوالدتى واطمنت عليها واخدت الغداء اللى كان موضوع على السفره واللى محدش لمسه على صنيه وخبطت عليا قولت ايوه يانسمه فى حاجه قالت لى انت ماتغدتش وانت لسه جاى من المكتب تلاقيك جعان فقولت معلش يانسمه ماليش نفس سبينى دلوقتى فضلت تحاول معايا بس دون فائده رجعت الاكل للمطبخ وعدى يوم والتانى وانا على نفس الحال بنزل المكتب وبرجع ادخل غرفتى بقفل على نفسى مش قادر اتكلم ومش مصدق ان فى حد كده حتى والدتى اللى ماكنتش بيسبها خالص بقى يدوب ببص عليها لحد ما فى يوم لقيت نفسي فتحت باب غرفتى ورحت على غرفة نسمه وقولت لها تتجوزيني يانسمه لقيت نسمه وقفت على رجليها من المفاجأه وهى بتقول انت بتتكلم بجد فقولت ايوه بتكلم بجد وفيها ايه يعنى عشان اصلك وفصلك عملت لى ايه صحبت الأصل والفصل انا اللى يهمنى انتى واللى شوفته منك ومن معملتك وخدمتك لوالدتى بحب انتى يانسمه اللى تهميني وطظ فى اي حاجه تانيه الإنسان بنفسه ربنا نفسه جعل كل إنسان طائره فى عنقه ربنا نفسه هيحاسب كل انسانه على اللى هو عمله مش على اللى حد

 

 

 

 

تانى عمله له فقالت نسمه انا مش مصدقه ان فى انسان بيفكر بالشكل ده انت بتتكلم بجد فعلا عاوز تتزوجني رغم انك عارف كل حاجه عنى قولت ايوه ومش هتزوج غيرك لو موافقتيش نسمه موافقش ازاى يعنى دا انا بحبك وبموت فيك وسكته وكتمه فى قلبى لما كنت هموت كل مره اقول لنفسي هو فين وانتى فين انسي قولت ليها خلاص اول ما اشوف صرفه ازاى اطلع ليكى أوراق هنتزوج علطول وفعلا سألت صديقى الظابط على كيفية استخراج أوراق وفعلا ساعدني فى تخليص كل الاجراءات والنهارده بليل حفل زفافنا ومش عاوز اقولكم على فرحة نسمه والبهجة اللى عملها فى البيت سواء باهتمامها بوالدتى او بيا وانا كمان مش عاوز اقولكم على مدى الراحه والفرحه اللى حاسس بيها .تمت حكيتى يارب تكون عجبتكم

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا وبنت الشارع)

‫8 تعليقات

اترك رداً على Assia إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى