رواية أنا وأنت الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة حسن
رواية أنا وأنت الجزء الثالث
رواية أنا وأنت البارت الثالث
رواية أنا وأنت الحلقة الثالثة
فتحت عيني لقيتهم كلهم حواليا و في محلول متعلق في أيدي..قولت بتعب
– هو حصل أي
ردت مروة
= صحيتك علشان ننزل تحت فأغمى عليكِ
قالت ماما بعصبية
– في بنت محترمة تسيب البيت و تمشي من غير متاخد أذن حد
رديت بعصبية
– اه أنا يا ماما و جايه ورايا ليه و تاعبه سيادتك
مستنتش ردها و شلت المحلول من ايدي و لميت هدومي في الشنطه وسط صدمة من الكل و مشيت وسط محاولة منهم انهم يمنعوني أمشي بس بجد خلاص طفح الكيل
أنا كنت مستنية منها تيجي تطبطب عليا و تهتم بيا بس للاسف اللي لقيته منها لوم و عتاب
روحت المحطة و ركبت قطر أسيوط و أنا رايحه بيت جدي لماما
———————————
في بيت جدي كانوا لسه هناك في حالة صدمة
– عمرك ما عرفتي تكوني حنينه يا ريهام طول عمرك قلبك قاسي
= يا عمي حضرتك مش شايف تصرفاتها عامله ازاي مش مديه ليا و ليها فرصة نتكلم
– و أنتِ مستنيه اي منها بعد ما سبتيها و هي صغيرة و خليتها تحس إنها يتيمة و أمها على وش الدنيا … تابع بلوم
بس العيب مش عليكي العيب عليا أنا اللي معرفتش اربي ابني إنه يكون ليه كلمة و شخصية و يعرف الصح من الغلط مش عايز اشوف وش حد فيكم
مشيوا كلهم و رجعوا القاهرة تاني….
—————————
في قطر القاهرة
– عاجبك اللي أنتِ هببتيه دا سمعتينا كلمتين ملهمش لزمة
= حسن
– بلا حسن بلا زفت بنتك تعبانه جايه تلوميها مش كفاية إنها حاسة بالغربة و أنتِ موجودة إنتِ اي مبتحسيش
بصيت ليه بحزن و لوم و سكتت
‐——————-
ركبت القطر طول الطريق و أنا ساندة راسي على الشباك و الدموع مش مفارقه عيوني
مش عارفه بهرب منها و لا بهرب مني و لا من مواجهتها أنا مش عايزه اسمع منها حاجه… كلامها مش هيهون عليا حاجه من اللي أنا حاسه بيهم دلوقت
هنسى ازاي كل الأيام اللي أنا عشتها و أنا حاسه بالوحدة ،هنسى ازاي لما كنت اعمل مشكلة و يطلبوا ولي أمري مكنتش القى لا ماما و لا بابا و محدش يروح معايا فالمديرة تقولي منا مش لاقيه ليكِ أهل … مش عارفه انسى الأيام اللي كنت محتاجه فيها لحضنها و ملقتهاش
فضلت معرفش قد اي في القطر و بعدين وصلت و نزلت و خدت تاكسي يوديني
بيت جدي بيت كبير و معروف في البلد زي البيوت اللي بتيجي في التليفزيون لما وصلت مكنتش مصدقه شكله دي انا اول مرة ازورهم فيها
كان البيت كبير اوي و فوق في برج حمام و فيه جنينه مزروع فيها مانجا و برتقال
حسيت بحد حط أيده على كتفي.. اتلفت لقيت جدي اترميت في حضنه
– وحشاني يا بنت الغاليه
= و أنت كمان واحشني اوي يا جدو
– فوزيه .. يا فوزيه تعالي شوفي حفيدتك كيف كبرت و بقيت كيف القمر
خرجت جدتي اللي ملامحها خطفت قلبي كيف كانت صغيرة إذا كانت جميلة اوي كدا و هي كبيرة
حضنتني بحب
– كيفك يا حبيبة قلبي
= الحمدلله يا جدتي
دخلولي شنطتي و خدوني اوضتي
غيرت و نزلت ليهم
لقيت بنتين زي العسل لابسين عبايات جايين عليا
– ازيك أنا اميرة
= و أنا أيام
– و أنا اسمي ريهام
= اسمك على اسم ماما
– ايوه اكمن كل العيله هنا يحبوها
ابتسمت بتكلف و خرجت لجدو في الجنينه
حضنته و هو قاعد
– وحشتني خالص يا جدو بجد
= منتي مكلفتيش نفسك و جيتي سألتي عليا
رديت بحزن
– معلش يا جدو طول عمري كنت عايشه مع خالتي و بعدين رجعت لما ماما رجعت من السفر و مرتحناش مع بعض مشاكل و خناقات فسافرت إسكندرية و ايجوا ورايا برضو فجيت على هنا….
خلصت كلامي و التليفون رن كانت مروة
-إنتِ مجنونه و الله يا أيام يا بنتي رايحه أسيوط لوحدك
= أنا في بيت جدي اصلا و هو جنبي اهو
قالت بغيظ
– طيب و الله لأجيلك
قفلت في وشي فضحكت
لقيت جدو طبطب عليا و قال
– حقك عليا أنا معرفتش اربي من البداية أمك اتجوزت أبوكِ ولد اسكندرية مش بس اكمنها كانت بتحبه من لما شافته في الجامعه و هي في اسكندرية علشان كمان هي عارفه ان لو فضلت هنا مستحيل كنت اخليها تسافر بلاد برا
= بابا علشان بيحب ماما و مش عايز يقف قصاد أحلامها وافق يا جدو أصل بابا بيحبها اوي
قولت كدا و غمزت فضحك
خدني و دخلنا كانوا جهزوا الاكل كانوا عاملين اكل كتير اوي لقيت خالي محمد و خالي علي سلمت عليهم و كان عيالهم كلهم موجودين فسلمت عليهم و قعدنا ناكل
خلصنا و أنا استأذنت من جدي و طلعت نمت علشان تعب السفر
صحيت الصبح كانت الساعة عشرة نزلت ملقتش حد طلعت برا لقيت……
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا وأنت)