رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين
رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء الجزء الثاني
رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء البارت الثاني
رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء الحلقة الثانية
إتعدلت وقومت وأنا بفتح عيني بصعوبة وقولت:
_طيب نص ساعة كدا أفوق ودخليلي أول حالة.
بصتلي في تردد وقالت:
=طيب هو حضرتك كويس?
رديت بهدوء:
_أيوا يا منى كويس، يلا شوفي شغلك.
هزتلي راسها وخرجت برا، قعدت مكاني وأنا ماسك دماغي بتعب وبفكر المفروض هعمل إي، روقت المكان وبعد شوية بدأت تدخلي الحالات وطول اليوم التليفون بتاعي بيرن من ريهام بس مش برد، خلصت بالليل خالص وقولت لـِ منى:
_يلا روحي إنتي بقى وأنا هقفل وهروح.
هزت راسها وقالت في تردد وهي بتبُص على شكلي المُرهق:
=هو في حاجة حصلت مع حضرتك?
بصيت لها شوية بصمت وبعدين قولت:
_لأ يامنى، يلا روحي إنتي.
سابتني بعدها ومشيت، قعدت شوية أفكر هعمل إي لما أروح البيت وهتكلم معاها فـِ إي وإزاي، بعد شوية وقت خدت موبايلي وحاجتي وقفلت العيادة ومشيت، وصلت البيت ركنت العربية وطلعت، فتحت الشقة بس مليقتهاش فيها، قعدت أدور في كل حتة في الشقة بس مش لاقيها وزاد غضبي أكتر وأكتر، فضلت أرن عليها مش بترد لحد ما ردت في ملل وقالت:
_إي عايز إي، وبعدين أنا مش هسكتلك على اللي عملتهُ دا ولا هعديه بالساهل سامعني?
إتكلمت بعصبية وزعيق:
=إنتي إزاي خرجتي من البيت ومن غير ما تعرفيني كمان وأنا مانع نزولك!!
إتكلمت بنفس البرود وقالت:
_وإنت عايزني أفضل محبو*سة كدا لحد ما حضرتك ترضى عني ولا إي، خرجت بالمفتاح الإحتياطي عشان كان عندي العملية النهاردة.
بصيت قدامي بصد*مة وأنا مبرق من الذهول وقولت بكل الغضب اللي في الدنيا:
=عملية إي دي اللي تعمليها!!
إتأفأفت وقالت بزهق:
_هفضل أقولهالك كتير يعني ولا إي مش فاهمة، هشيل الرحم أنا مش عايزة حمل أهبل يبوظلي مستقبلي ومهنتي.
ضحكت بصوت عالي بسخرية وكنت حاسس إني هت*جنن، إتكلمت في غضب:
=إنتي فـ آني ز*فت مستشفى?
قالتلي إسم المستشفى ونزلت تاني جري ركبت العربية وروحتلها كانت خلاص هتدخل العمليات، وقفتها وقولت بغضب:
_إنتي هتعملي اللي في دماغك ولا كإن في راجل في حياتك!!
إتكلمت بملل وهي بتقلب عينيها في المكان:
=كريم بعد إذنك إمشي من هنا، أنا مش فاضية لتمثيلك لـِ دور الزوج الصالح دلوقتي أنا بالفعل خدت القرار ومش مستنياك تيجي تاخدهُ بدالي أنا مش صغيرة، كنت مفكراك جاي عشان تبقى جنبي.
بصيتلها بذهول وقولت بهدوء:
_يعني إنتي مصممة على اللي في دماغك?
إتكلمت بعد ما ربعت إيديها:
=أيوا ياكريم.
إبتسمت بجمود وقولت:
_وأنا عند كلامي، إنتي طالق.
بصتلي بصد*مة وسط طقم الممرضين والدكاترة اللي حواليها وسيبتها ومشيت تحت مناداتها ليا، يمكن أه بحبها جدًا بس بتهميشها ليا وبتخطي الحدود اللي هي بقت أستاذة فيه، أنا مبقتش عايزها ولا طا*يقها.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء)