رواية أنا الذي أحبك الفصل الرابع 4 بقلم ريهام أبو المجد
رواية أنا الذي أحبك الجزء الرابع
رواية أنا الذي أحبك البارت الرابع
رواية أنا الذي أحبك الحلقة الرابعة
آدم بصراخ وخوف: آسيااااااااا
جري عليها بس للأسف ملحقهاش ووقعت قدامه ودماغها بدأ ينزف وهو مصدوم، وكله طلع على صوته حتى عصام ولما شاف مراته واقفه بيقولها: في أي يا وش المصايب؟
لقاها مبتسمة ومركزة عيونها على مكان معين بيبص لاقى آسيا واقعة وسايحة في دمها قال بصدمة: آسيا، يخربيتك عملتي فيها أي منك لله.
جري نزل عليها وآدم نزل على ركبته ومصدوم وجات ياسمين أخدت منه أسيل وهو شال راس آسيا براحة وحطها على رجله وقال: آسيا بالله عليكي فوقي متوجعيش قلبي، آسيا.
آسيا فتحت عينها وقالت بصوت ضعيف: آدم، أسيل يا آدم.
آدم بدموع: أسيل كويسة وأنتي اللي هتخدي بالك منها، خليكي معايا ومتخافيش أنا جنبك.
وشالها آدم بين إيديه ونزل جري وحطها في العربية وياسمين ركبت ورا جنبها وحطت دماغها على رجلها وبتحاول تتكلم معاها عشان متغمضشي عيونها، وكل دا تحت أنظار سماح ومرفت وهم الإتنين فرحانين، آدم سايق بسرعة جنونية وكل شوية يبص لورا ويقولها: آسيا خليكي معايا، فتحي عينك.
وكمل سواقته وياسمين قالت: بسرعة يا آدم، آسيا قفلت عيونها.
___________& بقلمي ريهام أبو المجد &______________
آدم الخوف اتملك منه وساق أسرع لحد ما وصل المستشفى وهنا شالها ودخل بسرعة وقال: حد يجيب تروله بسرعة حبيبتي بتروح مني.
ياسمين انصدمت لما آدم قال كدا بس مكنشي في وقت لصدمتها وفعلًا دخلت العمليات وفضلت ياسمين جنب أخوها اللي عمال رايح جاي من كتر قلقه وخوفه عليها، ياسمين قامت ومسكت إيده وشدته وقالت: آدم تعالى اقعد هي هتكون كويسة إن شاء الله.
آدم: اقعد إزاي وهي كدا.
ياسمين حطت إيدها على كتفه وقالت: آسيا إنسانة كويسة وربنا ميرضاش بالظلم عشان كدا هيقومها بالسلامة يا حبيبي متخافشي.
آدم اتكلم ومش واخد باله من كلامه: مخافشي إزاي دا أنا هموت من الرعب مش بعد ما قربت منها وشوفتها قدام عيني تروح مني، أنا طول عمري قوي بس عندها هي وبس الضعف بيتملكني مقدرشي اشوفها موجوعة كدا، مش قادر أصدق إني كنت شايلها ودمها سايح كدا، قلبي كان هيقف لولا أنه عايز يطمن عليها.
ياسمين: آدم أنت بتحب آسيا؟
آدم انتبه على اللي قاله وبص لياسمين ولسه هيرد لاقى الدكتور خرج فجري عليه آدم وقال: طمني يا دكتور آسيا عامله أي؟
الدكتور: الحمدلله أنكم جبتوها في الوقت المناسب كان هيحصلها نزيف في المخ بس الحمدلله، بس حصلها كسر في دراعها بسبب الخبطة ووقعت على دراعها اليمين، وعالجنا دماغها وهننقلها أوضة عادية دلوقتي بس مش هتفوق دلوقتي عشان البنج.
آدم بحزن: شكرًا يا دكتور على تعبك.
الدكتور: العفو على أي بس دا واجبي.
وبعدين الممرضين خرجوها عشان ينقلوها للأوضة العادية آدم أول ما شافها جري عليها ومسك إيدها وحضنها جوا إيديه وقال: آسيا سامعاني؟
الممرضة: متقلقشي يا أستاذ هي كويسة بس دا مفعول البنج.
آدم هز راسه بموافقة وبعدين دخل معاها وكانوا هيشلوها بس هو رفض وقال: ابعدوا بعد إذنكم أنا هشيلها وهحطها على السرير.
______________& بقلمي ريهام أبو المجد &___________
ياسمين كانت متابعة الموقف ومذهولة وحست بحب آدم الشديد ليها وفعلا ترجمت كل اللي فات من سألوه عليها لما كان في الغربة لما أحمد مات واهتمامه بيها ونزوله مخصوص عشان يحميها من أمه وأخوه عصام وقتها بس فهمت كان بيعمل كدا لي بس اللي مستغرباه هو بيحبها من أمتى؟ وإزاي يحب مرات أخوه؟ وفي أسألة كتيرة بتدور في دماغها وعايزة أجوبه ليها بس مش وقته لما تتطمن على آسيا الأول.
آدم شال آسيا بين إيديه بحنية وحطها على السرير وعدل من وضعيتها وبصلها بحزن، إيدها اللي متجبسة وراسها اللي الشاش ملفوف حواليها، حزين أنه مقدرشي يحميها وإنه ميستاهلشي يحبها عشان مش قادر يحميها من شر اللي حواليها، فضل قاعد جنبها لحد ما بدأت تفوق وتفتح عيونها وقالت: أسيل.
جري عليها ومسك إيدها وقال: آسيا أنتي كويسة حاسة بحاجة بتوجعك؟
ياسمين: متخافيش يا آسيا أسيل بخير يا حبيبتي قومي أنتي بس بالسلامة عشان أسيل محتجاكي يا حبيبتي.
آسيا دموعها نزلت وحطت إيدها على وشها عشان تخبي عيونها وعمالة تعيط لما افتكرت وآدم قلبه وجعه عليها اووي وقال بحنية: آسيا متفكريش في اللي حصل وأنا وغلاوتك عندي لأجبلك حقك منها.
آسيا بدموع: أنا معملتش فيها حاجة هي اللي فضلت تقولي كلام وحش وإني بخطف جوزها منها وأنا والله مليش ذنب، أنا مش عارفة لي بيحصل فيا كدا؟ أنا كل اللي نفسي فيه أعيش مع بنتي في سلام، لي كله بيعذب فيا كدا حتى أخوك كان أول واحد يكسرني، هو كان متجوزني بس عشان يعذبني ويقهرني ويرميني لناس مبترحمشي، يا ريتني ما حبيته ولا وثقت فيه أنا من الأول وأنا حاسة بخوف ومكنتش مصدقة أنه هو صاحب الجوابات دي ولا هو اللي بيحبني مش دا اللي حبيته من كلامه ليا اللي فضلت سنتين اقرأه وأعيشه، مفيش حد يحب حد يعذبه ويهينه كدا، ولو دا الحب مش عايزة لا أحب ولا أتحب سيبوني بقى أعيش في سلام وأربي بنتي تربية سليمة بعيدة عن الكره والحقد دا.
وفضلت تعيط بهستريا لحد ما ياسمين قربت وأخدتها في حضنها وقالت: حقك عليا يا آسيا أنا مش عارفة لي أمي بتعاملك كدا ولو على عصام فهو فعلًا إنسان زبالة وكلنا متبرين منه ومراته العقربة دي والله لأرنهالك علقة تقعدها في السرير سنة أم غل ونار دي.
___________& بقلمي ريهام أبو المجد &_____________
آسيا ضحكت غصب عنها على كلام ياسمين الأخير، وياسمين ضحكت لآدم أنها عرفت تضحكها وآدم أبتسم لأخته وبعدين قرب من آسيا وقال: آسيا حقك على قلبي، والله ما هرتاح إلا لما أجيبلك حقك ومن النهاردة مش هتشوفي زعل تاني، ولو عايزة تعملي محضر لمرفت أنا وياسمين هنشهد معاكي.
آسيا: لا يا آدم مش هعملها محضر أنا ميرضنيش تبعد عن عيالها هم ملهومشي ذنب وبعدين دول لسه صغيرين، أنا بس عايزاها تبعد عني هي وجوزها ومتتعرضليش تاني.
آدم: خلاص سيبهالي بقى هي وجوزها وأنا أسويهالك على نار هادية.
ياسمين سقفت بإيديها وقالت بحماس: ايوا بقى آدم هيرجع للشقاوة تاني.
آسيا وآدم ضحكوا وآسيا قالت: أنتي هتقوليلي دا آدم محدش بيسلك من تحت إيده، دايما لما كنا صغيرين لما حد يقربلي ويدايقني كان بيجننه لدرجة أنهم كان بيقولوا عليه أنه الحارس الشخصي بتاعي، وبالذات أي شاب كان يقربلي كان بيضربه لدرجة أنهم لو شافوني في مكان يمشوا من مكان تاني، كنت بحسه هو اللي أكبر مني مش العكس.
ياسمين ضحكت وقالت: دا أنت طلعت جامد بقى، أمال مش بتعمل كدا معايا لي؟
آدم ضربها على مؤخرة راسها وقال: عشان أنتي قادرة وقوية ومش بتسكتي والشباب اللي بيخافوا منك، وأصلًا مش بتسبيلي مجال أدخل أصلًا أما آسيا دي ملاك رقيقة اووي ومتعرفشي تكون شرسة زيك كدا فهمتي.
آسيا اتحرجت اووي من كلامه، وياسمين فهمت أنه بيحبها من زمان اووي بس كانت عايزة تعرف إزاي دا حصل.
ياسمين: ماشي يا عم تشكر.
آسيا: لو سمحت يا آدم عايزة ارجع البيت زمان أسيل بتعيط وجعانة، ووحشتني اووي مشوفتهاش من الصبح.
آدم: بس أنتي تعبانة دلوقتي.
آسيا: لا أنا كويسة وأصلًا مش هعرف أستريح إلا على سريري.
آدم: خلاص اللي يريحك يا آسيا أنا هعملهولك.
آسيا: شكرًا يا آدم.
ياسمين: طب يلا يا أستاذ طرقنا على ما أغيرلها هدومها.
آدم: يا بت أحترمي إني أخوكي الكبير.
ياسمين: حاضر يا باشا متعطلناش بقى.
___________& بقلمي ريهام أبو المجد &_____________
آدم وآسيا ضحكوا عليها وآدم خرج وهي بدأت تغير لآسيا هدومها تحت تأوهات آسيا، وخرجت نادت لآدم عشان يجهز العربية عشان يمشوا، وآدم دخل وبص لآسيا اللي حتى في تعبها جميلة اووي وبتسحره في كل مرة بس هو زعلان أنها لابسة أسود على طول وهو عارف إنها بتكره اللون دا اووي طول عمرها وعرف من ياسمين أن ولدته هي اللي بتجبرها تلبسه وهي مش من حقها لأنها فات مدة كبيرة على اللي المفروض المرأة تلبس فيها الأسود بعد موت زوجها، قرب منها وقال: آسيا هتقدري تمشي ولا أشيلك؟
آسيا اتحرجت وقالت بسرعة: لا لا أنا كويسة هقدر أمشي وياسمين معايا اهي.
آدم: تمام هسبق أنا أحضر العربية.
ياسمين قربت منه وقالت بهمس: مش بتتقال صريحة كدا يا ابني وبعدين اهدي شوية كدا هتطفشها.
آدم اتحرج وعرف أنه كدا بقى باين قدام أخته فقال بحرج: مقصدتش هي طلعت كدا مني، وبعدين خليكي في حالك وخلي بالك منها.
ياسمين بضحك: حاضر.
خرجوا وركبوا العربية وآسيا ركبت ورا وياسمين قدام جنب آدم، وآدم كل شوية يخطف نظرات عليها من المراية، لحد ما وصلوا ودخلوا وكان وقتها سماح وشايلة أسيل اللي بتعيط ومرفت وجوزها عصام قاعدين في الريسبشن تحت وعايزين يعرفوا حصلها اي.
دخل آدم الأول ووراه آسيا وياسمين سنداها وأول ما آسيا شافت مرفت خافت وتحامت في ضهر آدم بحركة عفوية منها ودا فرح آدم اووي وطبعًا كله استغرب وسماح عايزة تقتلها، وآدم طلع آسيا من ورا ضهره وقال: متخافيش يا آسيا أنا معاكي وبعدين هي مش هتقدر تقربلك تاني عشان أنا اللي همحيها من على وش الدنيا لو قربتلك.
عصام: أنت بتهددها قدامي يا آدم؟!
آدم بصله بعصبية وقال: أنت تخرس خالص بدل ما انسى أنك أخويا الكبير واتصرف معاك تصرف مش هيعجبك، وبعدين مالك محموق كدا لي دا أنت الود ودك تخلص منها النهاردة قبل بكرا.
حب يغيظ مرفت أكتر ويخليها تولع فقال: بس والله عندك حق يا أخويا أنا مش عارف أنت مستحملها إزاي دا الله يكون في عونك، ما أنا قولتلك زمان متسمعشي كلام أمك وتتجوزها بس أديك سمعت وشربت.
_____________& بقلمي ريهام أبو المجد &____________
مرفت مقدرتشي تمسك نفسها وقالت بصوت عالي: جرى أي يا أستاذ آدم ما تلم نفسك أنت مالك فارد درعاتك كدا لي وبتحاميلها هو في أي؟ ما أكيد لفت عليك أنت كمان ما أنتم رجالة ميمليش عينيكم إلا التراب.
آدم كان هيرد بس لقى قلم نزل على وش مرفت من عصام وقالها: بس بقى أي مبتتهديش مش كفاية اللي عملتيه في آسيا وكنتي هتموتيها؟!
مرفت حطت إيدها على خدها وقالت: أنت بتضربني عشانها؟!
عصام بتحدي: ايوا عشانها، وعشان مش عملالي إحترام وبتردي علي أخويا.
آدم بص على مرفت بشر وقال: بصي يا مرفت أنا هجبلك من الأخر أنا فعلًا مش عارف أنتي دخلتي عيلتنا إزاي لأننا مش بندخل مجرمين بالشكل دا ومش عارف إزاي أنتي أم لاولاد اخويا والله خايف عليهم منك مش عارف هتربيهم على أي بس ربنا يهديكي.
وكمل بغضب وقال: أنا كنت مصمم أعملك محضر واسجنك عشان أنتي تستحقي السجن لكن آسيا اللي أنتي كنت عايزة تموتيها هي اللي منعتني وقالت عشان خاطر عيالك، لكن قسمًا بالله لو فكرتي مجرد تفكير أنك تقربي منها هزعلك جامد ومش هعمل حساب إنك مرات أخويا الكبير، وكمل بصراخ: سمعاني؟
مرفت بخوف: ححاضر.
آدم قرب من والدته وأخد منها أسيل وعطاها لآسيا اللي أول ما شالت بنتها فضلت تبوس فيها في كل حتة من وشها وإيدها وقالت بدموع: وحشتيني اووي يا قلب مامي، كانوا عايزين يحرموكي مني يا قلبي.
آدم: متخافيش يا آسيا كل حاجة هتكون تمام إن شاء الله، يلا خدي أسيل واطلعي عشان ترتاحي وأنتي يا ياسمين أطلعي معاها ونامي معاهم عشان لو آسيا احتاجت حاجة هي وأسيل.
ياسمين: حاضر يا آدم.
_____________& بقلمي ريهام أبو المجد &_____________
وطلعوا وبالفعل نامت آسيا من كتر التعب وآدم معرفشي ينام طول الليل لأنه خايف على آسيا، وافتكرها وهي واقعة قدامه وهو مش عارف يساعدها، لحد ما طلع الصبح وآسيا فاقت بس إيدها بتوجعها راحت لياسمين تصحيها عشان تساعدها وتحضر الفطار، وتغير لأسيل عشان هي مش هتعرف عشان دراعها.
آسيا: ياسمين يا حبيبتي قومي يلا.
ياسمين: سيبيني شوية كمان يا آسيا.
ياسمين بحنية: معلشي يا حبيبتي قومي عشان تعملي الفطار عشان تفطري قبل ما تروحي جامعتك وعشان تغيري لأسيل عشان أنا مش هعرف.
ياسمين: حاضر يا حبيبتي أنا قومت اهو.
خرجت آسيا وراحت تشوف أسيل لقتها لسه نايمه باستها بحب وخرجت لقت ياسمين بتحضر في الفطار قعدت على الكنبة لحد ما بعد شوية سمعت صوت أسيل بتعيط فعرفت أنها صحيت دخلت وياسمين دخلت وراها فأسيل فضلت تفتح إيدها ليها بطفولية فقالت لياسمين: حاولي تشيلهالي على إيدي كدا عشان مش هتهدى إلا لما تحضني.
ياسمين: مش هتعرفي عشان دراعك ممكن تخبطه ويوجعك.
آسيا: مش مهم بس هاتيها.
ياسمين شيلتهالها على دراعها الشمال وأسيل حضنت آسيا واستكانت في حضنها وآسيا فضلت تبوس فيها وتغنيلها زي ما هي متعودة وهي بتتحرك بيها.
ياسمين: صوتك جميل اووي يا آسيا.
آسيا: مش أجمل منك.
ياسمين: لا بجد جميل اووي، ابقى غنيلي أنا كمان عشان أنام زي أسيل.
آسيا ضحكت وقالت: لا أنتي كبيرة مينفعشي.
سمعوا صوت جرس الباب فياسمين راحت تفتح لاقته آدم وفي إيده كياس وبيبتسم.
ياسمين: صباح الخير يا آدم، اي الأكياس دي حاجة حلوة ليا صح؟
آدم: صباح الورد، لا مش ليكي وابعدي وبعدين في حد يستقبل حد كدا.
ياسمين: والله طيب ادخل عشان أنا الحق أنا اروح الجامعة.
آدم: أكيد آسيا صحيت صح؟
ياسمين: ايوا دي بتصحى دايمًا بدري.
______________& بقلمي ريهام أبو المجد &___________
دخل ولاقى آسيا شايلة أسيل وأسيل نايمه على دراعها ورقبتها مش مظبوطة فراح عليها وشالها منها وقال: دراعك يا آسيا.
آسيا: أصلها مكنتشي هتبطل عياط غير لما أشيلها وأغنيلها.
آدم: تعرفي إن صوتك وأنتي بتغني وحشني اووي.
آسبا بخجل: شكرًا بس هو أنت لسه فاكر.
آدن بحب: عمري ما بنسى حاجة تخصك.
حمحمت ياسمين وقد اي بتقطع اللحظات الحلوة وقالت: خلصونا يا جماعة عايزة أروح جامعتي.
آدم: بتزعقي لي وبعدين حد ماسكك؟
ياسمين: ما هو عشان أغير لأسيل قبل ما أمشي.
آدم: لا روحي أنتي أنا هغير لحبيبة بابي.
ياسمين: حبيبي والله، طب أنا همشي أنا بقى عشان اتأخرت.
آسيا: هتعرف تغيرلها يا آدم.
آدم: أكيد وبعدين أنتي معايا أهو علميني.
آسيا: طب تعالا معايا هطلعلك الهدوم عشان تعطيها دوش وتلبسها، بس أي الأكياس دي؟
آدم: دي حبة حاجات كدا للمطبخ وشوكولاته وأيس كريم عشان عارف أنك بتحبيهم.
آسبا بسعادة: بجد شكرًا اووي وبجد تعبت نفسك مكنشي فيه داعي.
آدم: أنتي وأسيل مسؤلين مني ودا واجبي.
آسيا بصتله بإمتنان وهو قال: مش يلا عشان أغير لأسيل.
وفعلًا دخل معاها وطلعلها اللبس اللي آسيا قالتلو عليه ودخلوا الحمام وعطى لأسيل دوش وسط ضحكاتها وجو عائلي جميل وكأنهم أب وأم وبنتهم وآدم كان حاسس بسعادة كبيرة اووي ودفء لأول مرة بيعيشه ، بيعيشه معاها هي وبس، وخلصوا وسط ضحكات ملت الشقة كلها وبعد ما خلصوا شال أسيل، خرجوا عشان يقعدوا برا.
آسيا: معلشي يا آدم ممكن تعمل الببرونه لأسيل.
آدم: أكيد يلا.
_____________& بقلمي ريهام أبو المجد &____________
دخلوا المطبخ وبدأ يحضرلها الببرونة زي ما آسيا بتقوله وبعد ما خلص شال أسيل وبدأ يشربها وبعدين آسيا كانت عايزة هي كمان تشرب الشاي بلبن بتاعها عشن تحس إن يومها بدأ، فقررت تطلب منه.
آسيا: هو أنا ممكن أطلب منك طلب عارفه إني متقله عليك.
آدم: متقوليش كدا يا آسيا أنتي تطلبي اللي أنتي عايزاه وأنا عليا أنفذ.
آسيا: بجد مش عارفة اقولك أي.
آدم بضحك: قولي عايزة أي؟
آسيا بضحك: عايزة مج الشاي بلبن بتاعي عشان أحس إن يومي ابتدى.
آدم: بس كدا من عيوني.
وبدأ آدم يعملها ويعمله فنجان قهوة كمان ليه وهي متابعاه، وحاسه بمشاعر غريبة عليها مش قادرة تفهمها، مش قادرة تفهم لي بتحس معاه بالأمان كدا، ولي مش حساه غريب لما بتكون معاه؟ مش عارفة دا عشان هو كان أقرب حد ليها زمان ولا عشان أي، بس كانت بتتمنى إنها كانت تعيش الأجواء دي كلها مع أحمد اللي حرمها من كل دا.
آدم خلص وشال أسيل ومسك بإيده التانية صنية المشروبات وطلعوا يقعدوا في البلكونة وآدم قعد أسيل على رجله وعطى لآسيا المج بتاعها وهو الفنجان بتاعه، وفضلوا قاعدين يتكلموا في حاجات كتير اووي وآسيا كانت فرحانة اووي وآدم كانت سعادته متتوصفشي.
أسيل نامت وهو دخلها على السرير وآسيا كانت عايزة تشيل الشاش من على راسها بقى.
آدم: مالك مدايقة لي يا آسيا؟
آسيا: مدايقة من الشاش دا عايزة أشيله وعايزة أغسل شعري حاسة إني جربانة.
آدم ضحك عليها وقال: طب متزعليش تعالي وأنا أشيلهولك، وبعدين أغسلي شعري وأغيرلك عليه وهحطلك لازقة ورا.
آسيا: اتفقنا.
آدم قعد على الكنبة وشاورلها تيجي تقعد قدامه وهي راحت تحت إستغرابه وقعدت قدامه وهو بدأ يشيلها الشاش وأنفاسه بتلفح رقبتها غمضت عيونها ومش عارفه أي الإحساس دا بس طنشت وهو مكنشي مصدق أنه قريب منها كدا وريحتها اللي بيعشقها بتداعب أنفه، وهي حست أنها طفلة وأبوها بيدللها وبياخد باله منها.
آسيا: متشكرة يا آدم بس في مشكلة.
آدم: وأي هي بقى؟
آسيا: هموت وأغسل شعري بس مش هعرف.
آدم: طب في حل.
آسيا: وأي هو بسرعة؟
آدم: أغسلهولك أنا.
آسيا بإحراج: لا لا خلاص هستنى ياسمين.
آدم مسك إيدها وشدها وقال: لي لا تعالي بس عشان ياسمين هتتأخر.
آسيا: بس……
_____________& بقلمي ريهام أبو المجد &_____________
مكملتشي لأنها لاقت نفسها قدام الحوض وآدم وطى راسها براحة وبدأ يغسلها في شعرها بحنية كبيرة وهي مبسوطة اووي بالإهتمام دا أول مرة حد يهتم بيها كدا دا لما أحمد كان عايش لو كانت ماتت قدامه مكنشي بيهتم ولا بيعطيها اعتبار.
وآدم كان فرحان اووي إنه قريب منها ولا دا بيغسلها شعرها وهي مستسلمة ليه كدا.
آسيا: كفاية يا آدم هغرق كدا.
آدم بضحك: هتغرقي في الحوض دا اللي هو إزاي؟
آسيا بضحك: ما حضرتك بقالك نص ساعة مغرقني بالصابون والماية.
آدم: خلاص خلصت اهو يا لمضة.
آسيا بعبوس: أنا مش لمضة ومتكلمنيش على إني طفلة لو سمحت.
آدم بضحك على شكلها: لا أنا شايفك طفلة أنا حر.
وجاب منشفة ونشف بيها شعرها وبدأ يغيظها وهي عابسة من طريقته بس من جواها فرحانة اوووي.
آدم قعد على الكنبة وقعدها قدامه وقال: يلا عشان أسرحلك شعرك.
آسيا اتصدمت وقالت: تسرحلي؟!
آدم: ايوا عشان أنتي مش هتعرفي عشان دراعك وبعدين شعرك طويل اصلًا، فأنا هسرحلك.
آسيا بتوتر: بس….
آدم: أنتي لسه هتبسبسي تعالي.
_____________& بقلمي ريهام أبو المجد &____________
قعدت قدامه وهو بدأ يسرحلها شعرها بحنية وهي لأول مرة تحس إنها طفلة وإن في حد لسه شايفها كدا، وفعلًا آدم طول عمره بيعاملها كدا والوحيد اللي بيحسسها بالإحساس دا.
وآدم كان فرحان اووي وبيسرحلها بالراحة عشان حرجها، وهم الأتنين كل واحد في العالم بتاعه محسوش حتى بياسمين اللي دخلت ولما شافتهم كدا طلعت الفون بتاعها وأخدتلهم صورة حلوة اووي للذكرى لأن شكلهم كان جميل اووي.
آدم: بوجعك؟
آسيا: لا خالص.
آدم: تمام أنا قربت أخلص أهو.
ياسمين: مساء الجمال على الجمال كله.
آدم وآسيا اتخضوا وقالوا مع بعض: أنتي جيتي أمتى؟
ياسمين بتقلد آدم وبتقول: من وقت ما كنت بتقولها بوجعك.
آدم قام عشان يضربها بس هي جريت وهو جري وراها وآسيا بتضحك عليهم.
آدم: بقولكم أي ما تيجوا نخرج شوية نتمشي وأشربكم عصير قصب.
ياسمين: الله هو دا الكلام يا أخي.
آسيا: بس أسيل نايمة دلوقتي.
آدم: مش مشكلة هتصحى كدا كدا.
آسيا: تمام يلا.
دخلت غيرت هدومها ولبست فستان وسابت شعرها مفرود على ضهرها زي ما آدم كان سايبه ومحطتشي أي ميكب لأنها مش محتاجة جمالها طبيعي.
خرجوا كلهم وآدم شايل أسيل ونزلوا تحت بس لاقوا في الريسبشن في شاب جميل ومعاه بنت بس لابسة أسود ومعاها طفل صغيرة ماسك إيدها فكلهم استغربوا وبصوا لبعض وآدم سأل وقال: مين حضراتكم؟
البنت ردت وقالت: أنا منى مرات أخوك أحمد الله يرحمه ودا ابننا آسر.
الكل بص على آسيا بصدمة و……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا الذي أحبك)