رواية أنا إنسانة الفصل الثاني 2 بقلم أمل صالح
رواية أنا إنسانة البارت الثاني
رواية أنا إنسانة الجزء الثاني
رواية أنا إنسانة الحلقة الثانية
فتحت الباب وهي بتتكلم بعصبية – ماتردي يا برنـ… ميار..!!
دخل خالد بسرعة فبصتله بعيون واسعة من الصدمة وهي بتقول – أختك هربت يا خالد.
عينه وسعت بصدمة وهو بيزق الباب بكل قوته – إيـــه.!!
بدأ يدور عليها في كل مكان في الاوضة، الدولاب، الحمام، وتحت السرير، لكن ملهاش أثر، بصت مراته للشباك اللي كان مقفول وقال بإستغراب – الشباك مقفول يا خالد، ميار لسة هنا..
قالتها وطلعوا الاتنين يجروا كل واحد منهم بيدور في مكان، الناس بدأت تلاحظ تأخيرهم فوقف عم ميار وخالد وقال وهو بيعتذر – احنا اسفين يابو تامر، هروح اشوف العروسة…
ضحك وكمل بتوتر – تلاقيها مكسوفة ولا حاجة.
سابهم ودخل البيت فاتفاجئ بحركة خالد ومراته في كل مكان، قرب من خالد وإتكلم بزعيق – في إي؟! أختك فين يا خالد انطق.
مردش عليه فردت مكانه مراته “نسمة” وهي بتبتسم بسخرية – هربت يا بابا.
– إيـــه.!!!
وفي مكان تاني قريب جِدًّا من البيت والأحداث اللي بتحصل فيه، كانت بتجري بتحاول تبعد قدر المستطاع عن المكان بحيث محدش يلاقيها مهما دوره.
بعد جري حوالي ربع ساعة كانت قطعت مسافة كويسة وقدرت تبعد عن النتطقة وقفت بالشنطة اللي معاها قصاد عربية بتبيع أكل وقالت وهي بتطلع فلوس من جيب الچاكت اللي لابساه وطلبت ساندويتشين.
بصلها الراجل اللي واقف على العربية بشك وهو شايف حركتها المفرطة وهي بتبص حواليها كل شوية وقال – أنتِ هربانة من مين يترا؟!
بصتله وردت بسرعة – وأنت مالك! هاتلى الأكل وملكش دعوة.
ناولها الأكل وهو بيبتسم بتريقة – براحة يا آنسة أنا مش هاكلك..
كمل بهمس وصل ليها – يا ستير، قليلة الرباية وبجحة! الحمد لله الذي عافانا.
بصتله بقـ.ـرف بعدين سابته ومشت وهي بتجر وراها شنطتها، اكلت واحد وحطت التاني في الشنطة، اخدت نفس طويل وبدأت تجري من تاني وهي تتمنى توصل لمكان بعيد، بعيد جِدًّا…
في وسط جريها وتفكيرها لقيته واقف قدامها، الشاب اللي كان واقف على العربية.!
إبتسم بسمة مرعبة وإتكلم وهو بيرفع حاجبه – أنا مش سهل خودي بالك…
رفع إيده بمسـ.ـدس في إيده وضر.ب عليها وهو بيكمل بنفس البسمة – أنا زيزو…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا إنسانة)