روايات

رواية أم البنات الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ريهام علي

موقع كتابك في سطور

رواية أم البنات الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ريهام علي

رواية أم البنات البارت الحادي والعشرون

رواية أم البنات الجزء الحادي والعشرون

أم البنات
أم البنات

رواية أم البنات الحلقة الحادية والعشرون

في بيت امين شكري
اتصدمت فاطمه من طلب رافت بانه يزور عمه عرفان
فاطمه / ايه !!! انت بتقول ايه يا احمد يا بني
رافت / صدقيني نفسي افهم هو ليه عمل كده اي كان المبررات اللي عنده هو ما يعرفش ربنا ما دام اراد بشيء يبقى هيتنفذ ولا ايه ربنا اراد ان أمين شكري يبقى ليه ولد من ظهره … اخدني ورماني في الشارع بس ربنا ما بيعملش حاجه وحشه بالعكس ده كان ربنا رؤوف بناس ثانيه اني اقع في طريقهم اخدوني وربوني وعلموني و عيشتهم اجمل 17 سنه عدت عليهم في حياتهم …. عوضتهم عن الحرمان من الخلفه كل ده هو مفكرش فيه ربنا بيدبرها من عنده وحكمته اني اكون عوض ليهم وسند لنونه الله يرحمها … انا مش قادر يمكن اجمع كل شيء في دماغي لكن عايز ازوره وافهم منه عايز اعرف كل حاجه منه هو ومكذبش عليكي يا ماما نفسي اتعرف بعمي لان بابا سامح الله يرحمه مكنش ليه اخوات اولاد مكنش ليه غير نونه وبس
فاطمه / اتنهدت وقالت وانا معنديش مانع تروحله بس نروحله سوا
سلمى / تروحوا فين يا ماما تروحي للراجل اللي كان السبب في كل اللي حصل لنا ده
عاليه /ازاي تآمني تروحيله اصلا بعد اللي كان هيعملوا معايا واللي عمله فيكي
مليكه / وانا كمان يا ماما ده رايي من راى اخواتي البنات بلاش
فاطمه / سيبوها على الله دلوقتي وكل حاجه هتتحل
رافت / صدقوني متقلقوش علينا بس الزياره دي بالنسبالي مهمه اوي
فاطمه / مش اهم مني يابني زيارتنا لعمك المرادي اكنها مواجهه .. مواجهه متاجله بقالها سنين ولازم المواجهه دي تتم
__________________________________
في فيلا عبدالله العايدي
كانت رنا في اوضتها بتفكر في كلام كارم زميلها ومتوتره مش عارفه تقابله ولا لأ.. فقررت تدخل لعلي اخوها وتتكلم معاه وتحكيله وهو يقولها رأيه
قامت رنا من علي سريرها وراحت لعلي اوضته وخبطت عليه واذنلها علي بالدخول
علي / اول ما رنا دخلت كان بيكلم عاليه استاذن منها تفضل علي الخط يشوف رنا محتاجه ايه وبص لرنا وقال ايه يا حببتي عايزه حاجه
رنا / اتحرجت لما شافته بيكلم عاليه وقالت ..احمم اه كنت عايزه اغلس عليك شويه اصلك من يوم ما خطبت الست عاليه دي ورنون اتركنت عندك خالص
علي / ضحك عليها وقال هعمل ايه بس منتي شوفتيها وعارفه وشوفتي قد ايه هيه مزه وتدوخ يعني
عاليه / سمعت كلامه ضحكت وقالت مش للدرجادي يا لوشه يعني
علي / مش للدرجادي ايه بس انتي مش شايفه نفسك ولا سامعه صوتك من يوم ما حنيتي عليا واعترفتي بحبك ليا وانا دوبت فيكي اكتر واكتر
عاليه / بحبك يا مجنون
علي / بعشقك يا قلب المجنون
رنا / شافت علي اندمج في الكلام مع عاليه ونسي وجودها اتسحبت من غير كلام وخرجت بره الاوضه وقفلت الباب
دخلت رنا اوضتها وقفلت الباب وراها وسندت ضهرها عليه ودموعها نزلت ويقت تقول لنفسها اشمعنا انا مش لاقيه حد معايا لا لاقيه ماما اللي المفروض تكون اقرب حد ليا ولا لاقيه بابا اللي مفروض يبقي سندي واماني وابتسمت وقالت حتي علي اخويا وصاحبي انشغل عني هو كمان وعيطت بحرقه وكانت تتمني لو تلاقي حضن يضمها ويحتويها ويقولها القرار الصح …
بس في لحظه جه في بالها ………
___________________________________
في بيت امين شكري
في اوضة مليكه كانت بتكلم مالك وفرحانين بتحديد معاد فرحهم
مالك / انا من بكره هجهز الشقه بقا واشطبها وننزل بعدها ننقي فرشنا علطول
مليكه / بابتسامه طب ومستعجل ليه لسه بدري
مالك / بدري من عمرك يا قلبي خلاص فاضل شهر علي معاد فرحنا يعني يادوب
مليكه / بتوتر و.والله ا.انا مش عارفه انتو ليه حددتوه بعد شهر كدا علطول مكنتو تستنوا شويه
مالك / ياحببتي شويه ازاي بس انتي ناسيه ان حضرتك عندك جامعه بعد شهرين ولا ايه يعني يادوب نتجوز ونقضي شهر العسل وهنرجع علطول عشان حصرتك تبتدي دراستك
مليكه / بخوف م.ماشي يا مالك
مالك / بحب تؤتؤتؤ قوليلي ماشي يا حبيبي
مليكه / اتوترت وقالت م.مالك انت بقيت مش مظبوط في كلامك كدا ما تتلم الله
مالك / نعم يا ختي اتلم .. ماشي يالوكا هتلم بس بعد الجواز ايه رأيك
مليكه / يعني ايه مش فاهمه
مالك / يعني حددي معاد فرحنا اقرب من شهر وانا اتلم
مليكه / ضحكت وقالت يا خرابي عليك صدقت عاليه نحنوح
مالك / نحنوح بس قمر تنكري
مليكه / هههههه لا منكرش بصراحه
* وفي الوقت دا خبط باب الاوضه ودخل منه رافت وقال … ممكن اعطل حببتي عن محلول النحنحه شويه
مليكه / هههههههه طبعا يا حبيبي اتفضل وقالت لمالك هكلمك بعدين
مالك / اوك يا حببتي مع السلامه
مليكه / قفلت معاه وبصت لرافت وقالت خير ياحبيبي
رأفت / ابدا يا ستي انا بس كنت حابب تحكيلي عن نفسك شويه لاني معرفش حاجه عنك غير انك اختي
مليكه / ياااااه بس كدا حاضر ياسيدي هقولك..
انا مليكه امين شكري اخت حضرتك عندي ٢٢ سنه مؤهله ان شاء الله لسنه رابعه صيدله الحمد لله متفوقه جدا في دراستي وببقي من اوائل الدفعه كل سنه … حلمي يكون عندي اكبر صيدليه في مصر وانا اديرها بنفسي .. بس كدا ها عايز تعرف حاجه تاني
رافت / طبعا عايزه اعرف مين صحابك البنات الاولاد لو فيه وازاي اتعرفتي بالنحنوح ق.قصدي مالك
مليكه / هههههه واتنهدت بوجع وقالت اتعرفت علي مالك ياسيدي بالصدفه كان دكتوري وانا تعبانه وحبني من غير ما يعرف اني كنت مخطوبه اصلا
رافت / ايه دا انتي كنتي مخطوبه قبل مالك .. وكنتي تعبانه من ايه
مليكه / كنت تعبانه عندي مشكله قي القلب كدا في الصمام وكنت محتاجه عمليه ومالك كان الدكتور اللي بتابع حالتي في المستشفي وبصراحه وقف جنبي كتير اووي …. اما بقا كنت مخطوبه قبل مالك فآه كنت مخطوبه لواحد اسمه شهاب الله يرحمه
رأفت / احمم الله يرحمه انا آسف اني فكرتك
مليكه / لا ابدا .. انا وشهاب كنا زمايل في الجامعه وحبينا بعض واتخطبنا بس لما حصلي ظروف تعبي دا واهله عرفو ضغطوا عليه يبعد عني ويسيبني وفعلا عمل كدا
رافت / وبتقولي الله يرحمه يا شيخه الله يجحمه
مليكه / لا لا يا احمد شهاب دافع عني دا لولاه كنت ميته دلوقتي متقولش عليه كدا …انا هقولك عمل ايه …… وحكتله كل حاجه
رافت / احمم انا اسف ربنا يرحمه فعلا
مليكه / يارب وبصتله وابتسمت وقالت وانت بقا انا معرفش عنك حاجه غير انك اخويا بس
رافت / ههههههه بترديهالي يعني ماشي يالوكه عموما هحكيلكم كلكم مره واحده لما نقعد مع بعض وقام وقف
مليكه / ايه رايح فين
رافت / بغمزه رايح اشوف عاليه اخدت محلولها هيه كمان ولا ايه وضحك وسابها وراح لعاليه اوضتها
________________________________
في اوضة عاليه
خبط رافت علي الاوضه بس محدش رد عليه ..
فكر انه يفتح ويدخل يشوفها بس اتكسف .مهما كان لسه جديد معاهم في البيت وعاد الخبط تاني
عاليه / فتحت الباب وقالت وربنا كنت عارفه انك انت برضو اصل لو مليكه ولا سلمي هيدخلو
رافت / كان بيبصلها باعجاب وقال ماشاء الله الحجاب حلو عليكي اوي يالولو
عاليه / ابتسمت وبصت لنفسها وقال دا انا كنت بصلي بس
رافت / ربنا يتقبل ياحببتي .. كنت عايزه اقعد معاكي شويه
عاليه / يا سلام واحنا نطول يا استاذ احمد اتفضل طبعا ودخل رافت وقعد معاها… وقالت ها يا سيدي عايز تتكلم في ايه
رافت / ياااه زهقتي مني بسرعه كدا
عاليه / وهيه بتضحك لا والله بس بسأل
رافت / عايز اعرف عنك كل حاجه انتي كمان زي مليكه انا كنت بتكلم معاها من شويه
عاليه / اوك يا حبيبي.. اسمع يا سيدي انا عاليه امين شكري عندي 20 سنه هدخل سنه تانيه ان شاء الله مخطوبه طبعا وخطيبي انت عارفه
كنت متفوقه في سنه اولي وان شاء الله هكون متفوقه كل سنه عشان نفسي افتح عياده للغلابه بس كدا
رأفت/ طب وعلي اتعرفتي عليه ازاي
عاليه / هههههه بتفكرني اللذي مضي ليه بس عموما اول مقابله لينا كانت خناقه وبعدها حبينا بعض
رأفت / حلو شغل الافلام دا تتخانقوا وبعدها تحبوا بعض
عاليه / هههههه هو بصراحه ساعدنا كتير اوي في موضوع عمك عرفان دا
رأفت / اتنهد بوجع وقال آااااااه عرفان دا ليه كلااااااااام كتير اوي جوايا
عاليه / طبطبت عليه بحنان وقالت وانت ياحبيبي احكيلي عنك
رأفت / لما نتجمع كلكم هحكيلكم كل حاجه وقام وقف
عاليه / رايح فين
رأفت / ابدا افتكرت مكالمه مهمه لازم اعملها بعد اذنك
عاليه / اتفضل
وخرج رافت لاوضته يعمل مكالمه
________________________________
اشرق صباح يوم جديد
وكانت فاطمه قاعده بتقرا قرآن وضرب جرس الباب قامت تفتح واتفاجئت برنا
فاطمه / باستغراب رنا خير ياحببتي
رنا / اترمت في حضنها بدموع وقالت محتجالك اوي ياطنط اووي
فاطمه / بقلق خير يا رنا مالك يا بنتي
رنا / خرجت من حصنها ومسحت دموعها وقالت ه.هي عاليه صاحيه
فاطمه / لا ياحببتي مفيش حد صاحي كلهم نايمين
رنا / طب كويس كنت عايزه اتكلم معاكي ياطنط لو سمحتي
فاطمه / طبعا ياحببتي اتفضلي
ودخلت رنا مع فاطمه اوضتها وقعدت معاها
فاطمه / مالك يا رنا احكيلي يا ضنايا
رنا / دموعها نزلت وقالت طنط انا عايزه اخرج كل اللي جوايا ممكن تسمعيني للاخر ومتقاطعنيش خالص
فاطمه / ابتسمتلها بحنان وقالت سمعاكي ياحببتي خرجي كل اللي في قلبك
رنا / اتنهدت بوجع وقالت ….
انا رنا عبدالله العايدي وضحكت بسخريه وقالت بنت عبدالله بيه العايدي صاحب اكبر شركات سياحه وبازارات سياحيه وبنت جيهان محسن سيده من سيدات المجتمع … واخت علي العايدي اللي كان رفيقي الوحيد واللي كان مصبرني عن بعد امي وابويا عني … بس فجأه لما تحسي انك لوحدك مش لاقيه حد معاكي ولا لاقيه حد يسمعك من بيتك اللي المفروض هو الامان وهو الاسرار بتضطري تروحي لأي حد بره عشان يديكي الاهتمام المفقود جواكي دا …. وبكت بوجع وقالت انا يا طنط وحيده وحيده اوي وسط ناس كتير انا نفسي احس بدفا حضن ماما زي الدفا اللي حسيته في حضنك دا نفسي احس اني ليا ضهر لما بابا يقعد يكلمني كل واحد فيهم انشغل بحياته الخاصه ونسيوا جزء مهم اوي معاهم نسيوا أننا بنت والبنت محتاجه بير لاسرارها …
واتنهدت بوجع وقالت كلمني اخو صحبتي اسمه كارم وقالي انه معجب بيا ومحتاج فرصه عشان اقابله واتعرف عليه وانا دلوقتي محتاره اوي
فاطمه / محتاره في ايه يا حببتي لو حاسه نفسك متقبلاه ايه يمنع
رنا / اتنهدت وقالت هتصدقيني في اللي هقولهولك دا انا مش بحبه بس حاسه اني محتاجه لحد في حياتي يحسسني اني مهمه ووجودي مهم بالنسباله
فاطمه / اكبر غلط يا رنا اللي هتعمليه دا تدبسي نفسك في جوازه عشان تحسي انك مهمه في حياة حد غلط يابنتي تفكيرك دا
رنا / بعصبيه ودموع ومش غلط اللي هما بيعملوه معايا دا مش غلط ان كل واحد فيهم ملهي في حياته وناسيين حياتي وقالت بدمووع ووجع ومش غلط يا طنط لما ملاقيش حضن امي يحتاويني وآجي اتكلم معاكي انتي … كان نفسي احس نفس احساس بناتك وهما عايزين يروحوا البيت بسرعه عشان يتكلموا ويحكولك حصل ايه كان نفسي في حاجات كتيره اوي اوي اوي وبكت بدموع ووجع
فاطمه / قامت اخدتها في حضنها وقعدت بيها علي السرير وفضلت تطبطب عليها وتقرا عليها قران لحد ما رنا هديت بتبص عليها لقيتها نامت… عدلتها وغطتها كويس وسابتها وخرجت
_______________________________
بعد مرور يومين
رنا .. فكرت تقابل كارم وتتكلم معاه
حاجه للتوضيح🤚
رنا محبتش كارم بس زيها زي اي بنت بتحتاج لوجود حد في حياتها يحسسها باهميتها
*البنت دايما لو ملاقتش حضن يحتويها في بيتها للاسف بتخرج بره تدور علي الحضن دا
رنا كان وجود علي اخوها في حياتها غانيها عن وجود اي حد تاني بس للاسف هو كمان انشغل عنها في حياته الشخصيه
وفي يوم صحيت رنا من نومها عشان تجهز نفسها تروح لمقابلة كارم
جهزت نفسها ولبست هدومها ونزلت لقيت جيهان بتتكلم في التليفون
رنا / صباح الخير يا ماما
جيهان / كانت بتتكلم ومشغوله ومش سامعه رنا كالعاده
رنا / نفخت بضيق وعلت صوتها اكتر وقالت صبااح الخيير يا مااماا
جيهان / نفخت وقالت يوووه يا رنا بقا مش شيفاني مشغوله واتنهدت عموما صباح النور هاه حاجه تاني
رنا / حاولت تكتم دمعتها وقالت لا مفيش عن اذنك انا خارجه
جيهان / اوكي اوكي
رنا / بصتلها باستغراب وقالت طب مش تساليني رايحه فين
جيهان / يوووه بقاا يا رنا هتروحي فين يعني وبعدين انتي صغيره عشان أسألك رايحه فين وجايه منين…
رنا / ابتسمت بسخريه وقالت عندك حق وسابتها ومشيت تروح تقابل كارم
________________________________
في الصعيد
سافر رافت وفاطمه الصعيد عشان يزوروا عرفان
وصلوا الاول للدوار الكبير وقابلهم اسماعيل وشكري
اسماعيل / واو جايه لهنه ليه تاني مش كفايه اللي حصل منك
فاطمه / اتنهدت وقالت فين طه يا اسماعيل يا ابني
اسماعيل / مخابرش يلا غوري من هنه
رافت / ما تتكلم عدل يا ابني انت انت بتكلم مرات عمك
شكري / مرات عم دي لو طايل اطخها عيارين يخلصوني منها اللي كانت السبب في حبس ابوي وامي
فاطمه / هما اللي غلطو يا ابني مش انا
اسماعيل / غوري يا وليه يا خربانه من هنه انا مش طايج اسمع حسك
وفي الوقت ده سماع صوته وهو بينادي على اسماعيل بغضب وقال اسماااااااعيل
طه / بص لاسماعيل وقال دي مجابله تجابل بيها اهل الدار برضك
اسماعيل / واه اهل الدار كيف يعني انا لو مش خايف اتحبس اني قمان كنت طختها عيارين اللي كانت السبب في حبس ابوي وامي
طه / رفع ايده ونزل بالقلم على وشه وقال انا عارف انها ما عرفتش تربي من الاساس عشان كديه اني اللي هربيكم من اول وجديد وبص لفاطمه و راح سلم عليها وقال يا مرحب يا مرات عمي نورتي الدوار
فاطمه / بنورك يا ابني طمني عامل ايه
طه / اتنهد وقال تعبان والله يا مراه عمي حبس امي وابوي واجعني جوي
فاطمه / انا……
طه / قطع كلامها وقالت ما تقوليش حاجه يا مرات عمي كله خير الحمد لله وبص لرافت وقال قوليلي من ده عاد
فاطمه / طبطبت على رافت بابتسامه وقالت ده احمد ابن عمك يا طه
طه / عيونه دمعه من الفرحه وقال و.و.واه ابن عمي امين كيف ده
رافت / ابتسم وقال تدابير ربك بقا اني ارجعلهم من تاني
طه / ضمه بدموع وقال كيفك يابن الغالي
رافت / الحمد لله كويس وطبطب عليه وقال راجل فعلا زي ما حكولي عنك
طه / ضحك وقال تسلم يا ولد عمي اتفضلوا جوه اتفضلي يا مرات عمي
رافت / لا لا يا طه مش هينفع والله احنا بس جايينلك في طلب كده
طه / من عيوني طبعا اؤمرني طلب ايه
رافت / عايز أزور عمي
طه / ايه …….
___________________________
في الاسكندريه
في مكتب المحامي شادي رضوان كان بيشتغل ودخلت ليه السكرتيره
السكرتيره / استاذ شادي ايمن بيه الجهيني بره يا فندم وطالب يقابل حضرتك
شادي / باستغراب ايمن !!! طبعا خليه يتفضل
خرجت السكرتيره ودخل ايمن وقعد وقال ازيك يا شادي
شادي / اهلا يا ايمن بيه تحت امرك
ايمن / خرج سيجار كوبي وولعها وشرب فيها وأتكلم وقال عايزك تسمعني كويس في اللي هقولك ده
شادي / تحت امرك
ايمن / ثروة سامح السعيد انا عايزها باسمي
شادي / مش فاهم
ايمن / وقف وحط أيد في جيب البنطلون والايد التانيه كان ماسك بيها السيجاره وقالت هقولك على اللي عايز اعمله وليك مليون جنيه
شادي / تؤ اعرف الاول انت عايز ايه وبعدها اشوف انا اللي احدد نسبتي
ايمن / ابتسم وقالت معنديش مانع …. بص انا عايزك تعمل ورق وعقود تأكد فعلا ان سامح السعيد أتنازلي عن شركته وفلته وحسابه اللي في البنك وكل حاجه تكون ليا بأسمي تنازل رسمي بيني وبينه
شادي / وهو بيضحك قال بس انت مش فاهم سامح الله يرحمه متنازل فعلا عن حقه بس لابنه رافت تنازل رسمي وكاتبله الشركه والفيلا والحساب اللي في البنك كمان حوله باسمه
ايمن / بغضب انت بتقول ايه
شادي / زي ما بقولك كده
ايمن / بعصبيه ازاي يعني يكتب املاكه لواحد مش ابنه اصلا
شادي / مش ابنه !!!! يعني مش فاهم
ايمن / ايوا رأفت دا مش ابن خالي انا خالي سامح مكنش بيخلف اصلا ورافت دا لقاه في الشارع
شادي / انت متأكد من اللي بتقوله دا
أيمن / بابتسامه طبعا متاكد وكمان رأفت دا يبقي أخو البنت اللي كانت شغاله عند ماما اللي اسمها سلمي دي
شادي / سكت شويه بتفكير وقال بس كدا ممكن حلها
ايمن / حل ايه
شادي / بس نسبتي هتبقى خمسة مليون مش مليون واحد
ايمن / مسح وشه بغضب وقال بتستغل الظروف يا شادي
شادي / هههههه ابقي غبى لو ما استغلتش الظروف دي ياحبيبي
ايمن / بقلة حيله معنديش مانع بس قولي هتعمل ايه
شادي / اسمع……….
____________________________
في السجن
كان وصل رافت وفاطمه وطه وطلبوا زياره عرفان وكانوا في انتظاره
رافت / لاحظ توتر طه بصله وقال طه انا مش عايزك تقلقي مني انا لا يمكن احرج ابوك باي كلام ده مهما كان عمي
طه / بصله وقال احمد يا ولد عمي صدجني ابوي اتكسر جوي وانت هتشوف ده بنفسك ووالله العظيم ابوي أتغير جوي وندمان على كل حاجه عملها معاكي يا مرات عمي ومع عمي امين الله يرحمه و انا عارف انه هيفرح جوي بشوفتكم دي بس ارجوكم انتو راعو انه راجل كبير ونفسه مكسور وربنا ما يحكم علي حد بكسرة النفس دي يامرات عمي
فاطمه / وليه هو مرعاش ربنا في اللي عملوا معايا يا طه يا ابني
طه / يامرات عمي ابوي ……
وقطع كلامه لما شاف العسكري داخل بابوه
طه / قام وراحله وسلم عليه وقال كيفك يا ابوي
عرفان / بأنكسار نحمده يا ولدي وبص لفاطمه وحط وشه فى الارض
فاطمه / ارفع وشك يا عرفان وبصلي وواجهني ده وقت المواجهه بيني وبينك … وقتها حان خلاص من سنين .. بس محبتش المواجهه دي تبقى بيني وبينك بس لا انا قولت اجيبلك معايا حد محتاج يواجهك هو كمان وطبطبت على رافت وقالت سلم على عمك يا احمد يا ابني
عرفان / بأستغرب احمد مين
رافت / ابن اخوك اللي رميته في الشارع من قبل ما اعرف دفا حضن امي يا عمي
عرفان / بصدمه ايه ……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أم البنات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى