رواية أمي الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي
رواية أمي الجزء السابع
رواية أمي البارت السابع
رواية أمي الحلقة السابعة
صعد ساهر بسرعه الي الاعلي وانصدم عندما وجد سهي تضرب حوريه بقوه فسحبها ساهر بغضب وتحدث مردفا:
انتي رجعتي امتي
سهي بعصبيه:
مش صاحبك طردني امبارح واتا سمعت كلامه ومشيت بس رجعت بيتي تاني اهه
حوريه ببكاء:
والله يا عمو ما عملت حاجه انا كنت بلعب مع جنه وادم بس وهي ضربتني من غير سبب
ساهر بغضب:
تعالي ننزل تحت وحسابها يبجي مع رعد
القي ساهر كلماته ثم نزل الي الاسفل فوجد رعد وسندس يقفون مع ظابط الشرطي الذي تحدث مردفا :
هو جال انهم اتخطفوا وفي البيت اهنيه غصب عنهم
سندس ببكاء وهي تحتضن اطفالها:
اتخطفوا ازاي وهما مع امهم انا مش هسيب ولادي مهما حوصل
رعد بضيق:
يا حضرت الظابط مفيش قانون بيجول ان الاب ياخد الاطفال والجضيه شغاله المفروض لو اتحكمله ياخدهم لكن غير اكده الاطفال مع امهموبالنسبه للخطف فنسألهم
الظابط:
طيب ممكن تيجوامعايا علي قسم الشرطي الاب هيكون موجود ونسألهم هناك ونعمل محضر رسمي بكل ال بيوحصل
رعد بضيق:
اطلعي حضري نفسك انتي والولاد
ذهبت سندي هي واطفالها وابدلوا ملابسهم وذهبوا ومعهم ساهر ورعد اما عند سهي وقفت في الاعلي تبتسم بخبث وهي تتحدث مردفه:
لسه مشوفتيش حاجه مني يا ست سندس انا هاخد منك كل حاجه بتحبيها واولهم ولادك ومش هسكت غير لمة اخليكي تكرهي حياتك كلها
اما في قسم الشرطي دخلت سندس ومعها اطفالها فاقترب علاء منهم بلهفه واحتضنهم وهو يتحدث مردفه:
ادم.. جنه.. وحشتوني جوي عاملين اي انا مستحيل اسيبكم مهما حوصل
نظر الاطفال اليه بخوف فتحدثت منصوره مردفه:
شوفت يا حضرت الظابط الولاد خايفين ازاي
الظابط:
تعالوا يا حبايبي ومتخافوش هسألكم سؤال
اقترب الاطفال من الظابط الذي تحدث بابتسامه مردفا :
جولولي اساميكم اي بجا
جنه بخوف:
انا جنه ودا اخوي ادم
الظابط:
طيب حبيبتي انتي كد خطفك او عملك حاجه
جنه بدموع:
لع يا عمو والله محدش خطفني انا ال روحت مع ماما انا وادم بعد ما بابا ضرب ماما وطردتها
نظر علاء اليها بغضب ثم حاول ان يستعطف الظابط وتحدث قائلا:
واه واه ينفع اكده يا ولاد ال بتجولوه هو مش انا علمتكم ان الكدب حرام شوفت يا خضرت الظابط معرفش والله امهم بتعلمهم اي
ادم بخوف:
انا عايز ماما وبس
الظابط بضيق:
استاذ علاء انت شايف الاطفال بيجولوا اي ومفيش لا اختطاف ولا اي حاجه
منصوره بعصبيه:
ازاي يعني يا بيه المفروض دول ولادنا وناخدهم
الظابط:
وطي صوتك يا حجه مينفعش اكده وانا بعمل القانون ودلوجتي الولاد يختاروا ال المكان ال عايزين يعيشوا فيه اما بعد الجضيه ان شاؤ الله هيروحوا مع الشخص ال المحكمه هتحكمله
علاء بحده:
بس انا عايز ولادي يبجوا معايا دلوجتي
جنه ببكاء:
لع بالله عليك يا عمو انا عايزه ابجي مع ماما
الظابط:
اكيد سمعت كلام بنتك
اقتربت سندس من الاطفال فتحدث رعد بضيق مردفا:
نحدر نمشي دلوجتي يا حضرت الظابط
الظابط:
اتفضلوا يا رعد بيه
اخذت سندس اطفالها ثم ذهبت بسرعه ومعها ساهر فأقترب رعد من علاء وهمس في اذنيه بصوت حاد مرعب يشبه فحيح الافاعي مردفا:
من انهارده المواجهه هتكون بينك وبيني انا وابجي وريني هتاخد الولاد ازاي
القي رعد كلماته ثم نزل اما في السياره كان ساهر يتحدث بضيق مردفا :
قانونا احتمال كبير جوي ياخدهم يا رعد هي لا عندها مكان ايجار حتي باسمها ولا شغل ثابت ولا اي مصدر للفلوس علشان تصرف علي ولادها
نظر رعد اليها من مرأه السياره فوجدها تبكي وهي تحتضن ابنائها فتحدث مردفا:
نعمل كل دا مش صعب يعني هو مش هياخد الولاد مهما حوصل
اما عند علاء نظر الي والدته التي تتحدث بعصبيه مردفه:
يعني اكده هتخسر يا غبي احنا عايزين الفلوس وخلاص واكده عرفنا الغبيه سندس اننا مش هنسيبها وهي جبانه اصلا وهتخاف
علاء:
انا هفضل مستمر في ال بعمله دا لحد ما اخد الفلوس وانتجم من سندس ال رايحه تاخد الفلوس كلها لوحدها انا مش فاهم اصلا واحد زي رعد بيه بيدافع عنها اكده ليه
منصوره بتفكير:
الا تكون كانت بتخونك معاه
علاء بحده:
انتي بتجولي اي عاد لع طبعا بعيد عن اي حاجه بس سندس مش اكده هي محترمه
منصوره بعصبيه:
هتفضل غبي اكده لامتي اراهنك ان البنت دي كانت بتخونك وبكره تصدجني
اما عند رعد كان يقف تحت صنبور المياه وهو يتذكر:
فلااش باااك
ابتعدت سندس عنه بصدمه وهو يقبلها ثم تحدثت مردفه:
انت اي ال بتعمله دا… اواي تعمل اكده انت فاكرني اي واحده رخيصه
رعد بضيق:
انا مكنش جصدي ومش عارف عملت اكده ازاي انا اسف ومجولتش انك رخيصه
سندس ببكاء وعصبيه:
اول ما يطلع النهار هاخد ولادي وامشي من اهنيه وشكرا جوي علي ال عملته
فلاااش بااك
فاق رعد من شروده وهو يمسح المياه من علي وجهه ثم اخذ المنشفه والتف بها حول خصره وخرج ثم ابدل ملابسه فدخلت سهي وهي تتحدث بضيق مردفه:
انت لسه زعلان مني.. انا مشيت اهه زي ما انت كنت عايز بس مجدرتش ابعد كتير انا بحبك يا رعد واسفه والله سامحني
ابتعد رعد عنها قليلا ثم تحدث مردفا:
الاعتذار دا مش ليا المفروض يبجي للناس ال غلطتي فيهم
سهي بضيق:
حاضر هنزل اعتزرلها واصالح جنه وادم انا كنت متعصبه وجتها وطلعت عصبيتي عليها
اما في الاسفل كانت انسيه تقف بجانب سندس في المطبخ وتتحدث مردفه:
طيب ما تكلميها يا بنتي مش يمكن لما تعرف ال حوصل تفهم دي امك برده
سندس بحزن:
كلمتها يا حجه والله ومرديتش عليا انا عارفه امي زين هي خلاص من وجت ما اتجوزت وهي نسيتني انا لما جولتلها اني اطاجت جالتلي اوعي تيجي البيت وشوفيلك مكان انتي وعيالك
انيسه:
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم معلش يا بنتي متزعليش انتي اهنيه معانا اهه وخدي دا مرتبك
نظرت سندس الي الفلوس باستغراب ثم تحدثت مردفه:
دول خمس الاف جنيه وانا لسه مكملتش اهنيه اسبوع
انيسه:
انتي مرتبك 3 الاف يا حبيبتي والالفين التانين اعتبريهم سلفه مني يمكن ولادك يحتاجوا حاجه وهبجي اخصمهم من مرتبك بعدين
سندس بابتسامه:
شكرا يا حجه ربنا يخليكي يارب انتي والله طيبه جوي
انيسه:
انا ال مشوفتش اطيب منك يا بنتي والله
اما في المساء جلس الجميع علي مائده الطعام وبدأت سندس في وضعه فتحدثت سهي بابتسامه:
انا اسفه يا سندس مكنش جصدي وهجيب لادم عربيه جديده ومتزعليش مني يا جنه انتي كمان
سندس:
عادي يا ست هانم محوصلش حاجه
حوريه ببراءه:
طنط فين جنه وادم مش هياكلوا معانا اهنيه
سندس:
لع يا حبيبتي هما هياكلوا معايا
رعد بضيق:
طيب هاتيهم اهنيه علشان حوريه ياكلوا معاها مفيش مشكله
نظرت سندس اليه بضيق شديد وهي تتذكر ما فعله في الامس وعلم رعد ايضا سبب هذه النظره ثم تمالكت نفسها وتحدثت مردفه:
لع يا بيه معلش خليهم معايا احسن
نهضت حوريه من علي الكرسي واقتربت من سندس وتحدثت مردفه:
انا هاجي معاكي يا طنط علشان اكل معاهم
سهي بحده:
حوريه انتي اتجننتي اجعدي مكانك هتروحي فين
جميله:
عادي يا سهي فيها اي يعني لما تروح تاكل معاهم
القت جميله كلماتها ثم نهضت واخذت بعض الاطباق المملوءه بالطعام وتحدثت مردفه:
خدي يا سندس علشان تاكلوا كلكم مع بعض
سندس بابتسامه:
شكرا بعد اذنكم
اخذت سندس الطعام وحوريه وذهبوا الي غرفتهم فتحدثت سهي بعصبيه مردفه:
اي ال عملتيه دا يا جميله عايزه بنتي تاكل مع الخدامه وولادها
جميله بغضب:
بجولك اي انا اصلا متعصبه منك ومش طايجه ابص في وشك من وجت ال عملتيه الصبح فبلاش تتكلمي معايا علشان والله ما هسكتلك
رعد :
هي عملت اي الصبح
كانت جميله ستخبره انها ضربت حوريه في الصباح ولكن صمتت عندما ووجدت معالم وجه سهي تبدلت للخوف الشديد فتحدثت مردفه:
مفيش يا اخوي انا وهي اتخانقنا مع بعض الصبح دا بس السبب
بعد فتره من الوقت كان رعد يتحدث مع ساهر في حديقه البيت مردفا:
ما دي حاجه حلوه يا رعد احنا دلوجتي خدنا السلاح كله بنص السعر تحريبا هنرخصه ونبيعه بجا في السليم
رعد بضيق:
انا عايز الحراسه تزيد علي كل فرد اهنيه في البيت علشان انا مبجيتش ضامن حد واعدائنا بيكتروا وبعد الصفقه دي هيزيدوا اكتر
ساهر:
متخافش كل حاجه تمام وهزود الحرس
رعد:
وكمان هات اختك والحجه وخليهم يعيشوا معانا اهنيه فتره واهي خالتي تجعد مع ماما شويه وساره وجميله يتسلوا مع بعض
ساهر بضيق:
انت شاكك ان فيه حاجه هتوحصل ولا اي
رعد:
الله اعلم يا ساهر ممكن اي حاجه توحصل خلينا كلنا الفتره دي مع بعض احسن
جاء ساهر ليتحدث ولكن قاطعه ادم وهو يركض بسرعه ويلعب بالكوره الخاصه به فأبتسم رعد واقترب منه وتحدث مردفا:
بتعمل اي اهنيه دلوجتي
ادم بتذمر:
جنه وحوريه بيلعبوا لوحدهم وانا بلعب لوحدي
ساهر بضحك:
لع طبعا ينفع اكده برده احنا هنلعب معاك يلا
اخذ رعد الكوره وظلوا يلعبون هم الثلاثه حتي تعب ادم وجلس علي قدم رعد وبعد فتره وجده قد غفي في النوم فحمله وذهب الي غرفن سندس وطرق الباب وعندما فتحت وجد جنه وحوريه نائمون بجانب بعض فتحدث مردفا:
ادم نام وهو بيلعب هحطه علي السرير
القي رعد كلماته ثم وضع ادم علي فراشه فتحدثت سندس:
خلي حوريه تنام اهنيه انهارده علشان حرام اصحيها
رعد بضيق:
ماشي تصبحي علي خير
القي رعد كلماته ثم ذهب وبعد منتصف الليل احضرت سندس حقيبتها واخذت مرتبها التي اعطته لها انيسه وتركت رساله وجعلت اطفالها يستيقظوا بهدوء ثم اقتربت من حوريه وقبلتها علي رأسها وذهبت بهدوء بدون ان يراها احد وفي الشارع تحدثت جنه بنعاس وتعب:
يا ماما انا عايزه انام وبعدين احنا رايحين فين
سندس وهي تحمل ادم:
متخافيش يا حبيبتي هنشوف مكان دلوجتي واخليكي تنامي
القت سندس كلامها ثم نظرت حولها بخوف كان الشارع فارغ تماما فجاءت لتتحدث ولكن فجأه وجدت سياره قادمه تجاهها وشخصين ينزلون ويقتربون منها فتحدثت بصراخ مردفه:
جنه اجري بسرعه
ركضت جنه بسرعه وهي تصرخ وتنظر خلفها حتي انصدمت عندما وجدت هؤلاء الاشخاص يسخبون سندس وادم داخل السياره وذهبوا بسرعه فركضت جنه خلف السياره وهي تصرخ وتبكي بأسم والدتها واخوها وفجأه وقعت علي الارض عندما تعثرت قدميها في احدي الاحجار الكبيره ووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أمي)