روايات

رواية عمر وأميرة الفصل الثاني 2 بقلم عمار سامي

رواية عمر وأميرة الفصل الثاني 2 بقلم عمار سامي

رواية عمر وأميرة الجزء الثاني

رواية عمر وأميرة البارت الثاني

رواية عمر وأميرة الحلقة الثانية

فاخبرته والدته بان اميره قد كانت خطبتها اليوم فلم يتحمل ما سمع
وذهب الى غرفته فورا وحمرت عيناه وبدا بالبكاء الاطفال ويقول لما هو وانا لا واصبحا يلوم نفسه ويقول انا من تاخرت انا من اخذت القرار متاخرا لو اخذته مبكرا ولو ولو ولكن يفيد بماذا هذا ودخل عمر في حاله اكتئاب حاده وتظاهره صحته واصبح لا يصلي الفروض في وقتها بل في اغلب الايام لا يصلي الفرد اساسا وعندما رات امه تدهور صحته قررت هي وابوه ان ينتقل الى حي اخر لانها تعلم بان ما اصابه بسبب حبه الشديد لاميره ولكي يحاول نسيانها
وانتقل الى حي اخر وبعد مرور عده اشهر بدا عمر في التحسن قليلا وعاد يصلي الفروض في وقتها ورضي بما حدث وقال الزواج قسما ونصيب وبدات حياته تغير شيئا فشيئا للافضل وقرر عمر بان يكمل النصف الباقي من عمره في حفظ القران والسنه النبويه ورب لحيته وزيرته لحيته جمالا واصبح يحاول ان لا يجلس بمفرده في غرفته حتى لا يفكر بها فكان يضيع وقتها اما في المسجد او اما مع الاطفال يحفظهم كتاب الله واما في عمله واصبح اماما لاحد المساجد وكان صوته عذبا.
واميره ايضا حدث خلاف بينها وبين خطيبها فترك بعضهم لانه يريد السفر وهي تريد ان تبقى مع اهلها فادى هذا الى فسخ الخطبه فحزنة اميره بعد فراق خطيبها واصابها هذا بحاله نفسيه لانها كانت تحب خطيبها وعندما راها ابوها هكذا اخذها الى الطبيب فاقترح عليه الطبيب بان يذهبوا الى حي اخر ليساعدها هذا في نسيان خطيبها فوافق الاب فورا وذهبوا الى حي اخر وبعد مرور عده اشهر تحسنت اميره وقررت بان تلبس لباس العفه والكرامه ولا بسه النقاب وقررت ان تذهب وتتم حفظها للقران وكانت تحفظ في احد المساجد هي وصديقتها وفي احد الايام وهي ذاهبه الى البيت رات شاب جميل اعجبها تدينه واخلاقه فاصبحت تدعو الله بان يجعله من نصيبها وكانت امه تصلي معهم في نفس المسجد
. ومرت الايام ولم يعلم عمر بما حدث لاميره وبعد عده ايام رات ام عمر فتاه مهذبه وكان لباسها محتشم فقالت هذه الفتاه سوف تعجب عمر كثيرا لانهو متدين فذهبت ام عمر لتسالها عن حالها هل هي متزوجه ام لا او مخطوبه ام لا فاخبرتها بانها بانها ليست متزوجه ولا مخطوبه ففرحه ام عمر
وعندما ذهبت الى البيت مباشره اخبرت عمر بالفتاه وبجمالها وبلباسها الواسع بانها محتشمه جدا وبعد الحاح شديد من امه وافق
وفي اليوم التالي ذهبت ام عمر واخبرت الفتاه بان تعطيها رقم والدها وعندما ذهبت الى البيت اخذ ابو عمر رقم والد الفتاه وتحدث معه وقرروا ان يلتق يه في اليوم التالي
وفي اليوم التالي ذهب عمر وابوه وامه الى بيتها وعندما ذهبوا رحب ابوها وامها بعمر واهله اشد الترحاب لانه سوف يصبح سهره لعيله فطلب والده بان يرى عمر الفتاه الرقيه الشرعيه ولكن والدها اخبره بان يعطيه بضعه ايام لكي يسال عن عمر واخلاقه وهكذا
وبعد بضعه ايام اتصل والد الفتاه بابو عمر واخبره بانه موافق لكي ياتي عمر ويراها الرقيه الشرعيه وذهب عمر والده الى بيتها وعندما ذهب جلس هو جلس هو وهي ووالدها يتحدث قليلا واخبره والدها بانه سوف يتركهم لكي يراها الرقيه الشرعيه وخرج والدها من الغرفه وعندما رفعت النقاب وجدها… 😮

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عمر وأميرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى