روايات

رواية أمير القلوب الفصل العاشر 10 بقلم أسماء صلاح

رواية أمير القلوب الفصل العاشر 10 بقلم أسماء صلاح

رواية أمير القلوب الجزء العاشر

رواية أمير القلوب البارت العاشر

أمير القلوب
أمير القلوب

رواية أمير القلوب الحلقة العاشرة

توقفنا لما والتفت الممرضه علي شمالها ومشت
ومشوا امير وسيف وهو سانده معها
وبينظر لهم الدكتور حمدي وهو ماشين بابتسامة والتفت وراها وخرج من المستشفى ومشي بعيد شويه طوطلع تليفونه وبيتصل بالباشا وقال : الو
الباشا : الو ايوه يادكتور
الدكتور حمدي بابتسامة : ايوه يافندم اما انا عندي لك هديه انما ايه لسه طازه
الباشا : طازه
الدكتور حمدي : ايوه يافندم طازه
الباشا : طيب كويس ابعت لي بقي
الدكتور حمدي : هبعت لك يا فندم بس الفلوس
الباشا : متقلقش يادكتور اول ماتوصل الهديه هتلقي الفلوس متحوله علي حسابك
الدكتور حمدي : تمام يا فندم هبعت لك الكليه واحس بحركه غريبه وراها فسكت ونظره وراها بقلق ملقش حد
الباشا : ايه يادكتور سكت ليه
الدكتور حمدي : ها لا مافيش يافندم
الباشا : طيب قولي يادكتور صاحب الكليه دي رجل ولا ست
الدكتور حمدي : لا رجل ومش راجل كبير لا ده شاب
الباشا : طيب تمام هتبعته لي امتا
الدكتور حمدي : هخلص وهجي لحضرتك علشان اديه لك بس هو حضرتك فين
الباشا : انا في المستشفى
الدكتور حمدي : طيب تمام هخلص علي طول وهجي لحضرتك به
الباشا : طيب وانا هستنك سلام
الدكتور حمدي : سلام يا فندم وقفل الخط اما اروح بقي اجهز علشان اعمل شغلي واخلص ودخل المستشفى وراح علي مكتبه
في الطرقه :
دخلت الممرضه الغرفة
ودخلوا امير وسيف وهو سانده وراها
ووقفت الممرضه جانب السرير والتفت لسيف وقالت : نايمه هنا اعقبال ما يجي الدكتور حمدي
ونظر لها سيف وقال : طيب والتفت لامير يلا يا امير
امير بوجع : طيب
ومشوا امير وسيف وهو سانده ورحوا عند السرير سيف بقلق : علي مهلك
وقعده امير علي السرير وقال بوجع : اهااا
سيف بقلق : معلشي يا امير الدكتور جاي اهوه وهيشوفك وان شاء الله هتبقي كويس يلا نام
امير : طيب ونظر للمخده اللي علي السرير بيحط راسه عليها
الممرضه قالت : عن اذنكم
سيف : اتفضلي
وخرجت الممرضه من الغرفة وقالت لنفسها : اما اروح ابلغ الدكتور حمدي انهم في الغرفة دي علشان ميعرفش ومشت
في الغرفة :
ونظر سيف لامير وشال ايده من علي دراعه وهو بينظر له وقال بقلق : ان شاء الله هتبقي كويس
والتفت له امير وقال بابتسامة خفيفه : شكرا يا سيف
سيف باستغراب : شكرا
امير بوجع : ايوه علشان ساعدتني وجبتني علي المستشفى
سيف : اهااا طيب مافيش داعي انك تتكلم علشان ماتتعبيش اكتر وارتاح احسن
امير بابتسامة خفيفه : طيب وغمض عنينه
وبينظر له سيف بقلق
في الطرقه :
ورايحه الممرضه علي مكتب الدكتور حمدي لقيته خارج من مكتبه فاراحت لعنده وقالت : دكتور
الدكتور حمدي : ايوه
الممرضه : الحاله اللي جايه مع حضرتك
الدكتور حمدي : ايوه مالها
الممرضه : ماملهاش يادكتور هي في غرفة 20 انا قلت اجي ابلغ حضرتك علشان حضرتك متعرفش
الدكتور حمدي : طيب انا هروح اكشف عليه روحي انتي شوفي شغلك
الممرضه : حاضر يافندم بعد اذنك
الدكتور حمدي : اتفضلي
وراح علي غرفة امير ودخل والتفت لقي سيف واقف جانب امير وبيبص له فاراح لعنده ووقف جانبه ونظره لامير لقها نايم وقال : هو نام ولا ايه يا سيف والتفت له
سيف : ها معرفش يادكتور بس انا قلته انه يرتاح
الدكتور حمدي : طيب كويس انك قولته كده يا سيف علشان هو تعبان ومحتاج للراجه اتفضل انت بره شويه علشان اكشف عليه
سيف : طيب يادكتور والتفت لامير بقلق وخرج من الغرفة
في الغرفة :
ووقف الدكتور حمدي جانب السرير ونظره لامير بابتسامة ماكره
واحس امير بوجع في جانبه وقال بوجع : اهااا وفتح عنينه لقي الدكتور حمدي فإستغراب دكتور هو حضرتك جيت امتا
الدكتور حمدي : لسه دلوقتي يا امير
والتفت امير جانبه ملقش سيف فإستغراب ونظر للدكتور حمدي وقال : امال فين سيف يادكتور مشي
الدكتور حمدي : لا مامشش انا قولته يستني بره علشان اكشف عليك
امير بوجع : اهااا
الدكتور حمدي : يلا بقي علشان اكشف عليك وحطه السماعه في ودنه
امير بتعب : طيب
امام فيلا سالم بيه زهران :
ووصلوا سالم بيه ووليد علي الفيلا واتفتح بوابه الفيلا
ودخل سالم بيه بالعربية الفيلا
واتقفلت البوابه
ووقف سالم بيه العربية ونزل منها وماشي بغضب
ونزل وليد وراها ومشي معه ونظر له وقال : ماتضايقش نفسك يابابا ان شاء الله هنلاقوه هم هيروحوا فين يعني
والده بضيق : طيب ياوليد والتفت قدامه ووقف قدام باب الفيلا
ووقف وليد جانبه
ومده سالم بيه ايده في جيبه وطلع المفتاح وفتح الباب
ودخل الفيلا وماشي
ودخل وليد وراها والتفت لوالده لقها رايح ناحيه الانتريه فارايح لعنده وقال : انت رايح فين يابابا
ووقف والده مكانه ونظره له وقال : رايح اقعد في الانتريه يا وليد
ووقف وليد قدامه وقال : طيب مش تطلع تغير هدومك وترتاح شويه
والده : لا يا وليد انا مش جيلي نوم انا هقعد في الانتريه شويه اطلع انت غير هدومك وترتاح انت تعبت النهارده اوي لدرجه من كتر التعب نمت في العربية من غير ما تحس اطلع انت ارتاح
وليد : طيب يا بابا بس انت كمان تعبت يابابا ولازم ترتاح
والده : انا متعبتش ولا حاجه ياوليد واطلع انت بقي ارتاح وسبني ما تقعدش تضايق فيه اكتر ما انا متضايق
وليد : طيب يابابا تصبح علي خير
والده بضيق : وانت من اهله
ونظر والده على شماله وماشي وقال : اهاا ووقف مكانه والتفت لوليد لقها طلع علي السلم وليد
ووقف وليد علي السلم ونظره له وقال : ايوه يابابا
والده : ابقي كول قبل ما تنام انت تلقيك ماكلتش حاجه من الصبح
وليد : لا يابابا مش جعان انا بس عاوز انام علشان خلاص مش قادر علشان كده هطلع انام علشان حاسس اني هنام علي نفسي وانا واقف كده يلا تصبح على خير
والده : وانت من اهله
ونظره والده لباب المطبخ وقال : فاروق يا فاورق
وسمعه فاروق وهو في المطبخ بينظفه وقال لنفسه باستغراب : ايه ده يا سالم بيه جيه جيه امتا ده انا ماسمعتهوش يعني وهو جاي المهم اروح اشوفه عاوز ايه وخرج من المطبخ
ونظره له سالم بيه وقال بضيق : ايه ساعة علشان اندهلك يا فاروق
فاروق بقلق : معلشي يا فندم انا اسف اصل كنت بنظف المطبخ
سالم بيه بغضب : طيب روح اعملي قهوه مظبوط بسرعه وهات لي في الانتريه
فاروق : حاضر يافندم بس احضره لحضرتك الاكل
سالم بيه بضيق : هو انا قلت لك ايه مش تعمل لي قهوه جبت انا سيره الاكل دلوقتي
فاروق بتوتر : لا يافندم
سالم بيه بضيق : يبقى خلاص روح اعملي القهوه وهاتيها لي زي ما قلت لك في الانتريه
فاروق : حاضر يافندم ومشي وقال لنفسه باستغراب : هو ماله سالم بيه متعصب كده ليه ده مش طايق حد يكلمه تلاقي في حاجه حصلت في الشغل ولا حاجه المهم ما اروح اعمل القهوه وخلاص بقى ودخل المطبخ
وقعده سالم بيه علي كرسي الانتريه وحطه المفتاتيح قدامه علي الترابيزة وقال لنفسه بغضب : الكلاب قدورا يهربوا مني تاني وحطه ايده علي جبينه وبيحركها ونظره قدامه
في المستشفى :
في غرفة امير :
وخلص الدكتور حمدي كشف علي امير وهو قعده جانبه وقال : شيل ايدك كده يا امير من علي جانبك
امير بوجع : حاضر يادكتور وشال ايده
ونظره الدكتور حمدي لجانب امير وشال القميص وبصه للجرح لقها بينزف وقال لنفسه : كويس ان الجرح في جانبه ده هيسهل عليه كتير علشان اقدر اعمله عمليه واخد الكليه بتاعته ونزل القميص طيب ياامير ارتاح
امير بوجع : طيب بس جانبي يا دكتور بيوجعني اوي
الدكتور حمدي : متقلقش هعلجه وهتبقي كويس ان شاء الله
امير بتعب : طيب يادكتور معلشي تعبتك معايا
الدكتور حمدي : ولا تعب ولا حاجه يا امير ما انا قوتلك ان ده واجبي وقام من جانبه ارتاح انت بس
امير بتعب : طيب يادكتور
ونظره الدكتور حمدي للجرس ورنه والتفت لامير وقال : انا هجي لك تاني يا امير
امير بوجع : طيب يادكتور
وخرج الدكتور حمدي من الغرفة وقفل الباب وراها
ونظره سيف لقي الدكتور حمدي خرج وقال بقلق : خير يادكتور امير بقي كويس
الدكتور حمدي : للاسف امير مش كويس يا سيف
سيف بصدمه : ايه مش كويس
الدكتور حمدي : ايوه ولازم يدخل غرفة العمليات حالا
سيف بدهشة : ايه العمليات
الدكتور حمدي : ايوه
سيف بخوف : ليه يادكتور هو عنده ايه
الدكتور حمدي : جانبه اللي هو مجروح فيه
سيف بقلق : ماله يادكتور
الدكتور حمدي : في حته قزاز
سيف بصدمه : ايه قزاز
الدكتور حمدي : ايوه وهي اللي خلت الجرح افتح تاني وبينزف كده
سيف باستغراب : بس يادكتور الرجل اللي في الصيدليه لما عقم جروحه ده ملقش ان فيه قزاز ولا حاجه
الدكتور حمدي بتوتر : ها هو الرجل ده دكتور يا سيف
سيف : معرفش يادكتور اذا كان دكتور ولا لا
الدكتور حمدي : اكيد مش دكتور يا سيف وبعدين قزازه دي جوه في جانب امير يعني مش بره علشان حد يشوفها علشان كده امير بيحس بوجع في جانبه
سيف بقلق : اهااا طيب مش ممكن تطلعها من غير ما تعمله عمليه يادكتور
الدكتور حمدي باربتاك : ها لا يا سيف مش ممكن لازم تعمله العمليه والا ممكن يجره له حاجه لقدر الله علشان كده لازم تتعمله العمليه
سيف بقلق : ايوه يا دكتور بس العمليه دي اكيد هتكلف وانا وامير مش معانا فلوس دلوقتي
الدكتور حمدي : مش مشكله يا سيف ممكن تتصل بوالدكم او حد من عليتكم تقولوا علي اللي حصل وتخليه يجيب لك فلوس وهو جاي
سيف : انا والدي ميت يادكتور وماليش حد وامير كمان مالهوش حد
الدكتور حمدي باستغراب : ايه مالقمش حد
سيف : ايوه يادكتور انا والدي ووالدتي ميتين وامير ملوش حد في الدنيا خالص
ونظره الدكتور حمدي علي شماله وقال لنفسه بابتسامة خفيفة : كويس ان مالهمش حد كده مش هيقدروا يعملوا حاجه لما يعرفوا وشغل السهل اكتر والتفت لسيف بس يا سيف العمليه لازما تتعمل والا امير هيجرى له حاجه
سيف بقلق : طيب هي العمليه هتكلف كام يادكتور
الدكتور حمدي : يعني في حدود وقاله علي التكلفه وسكت
سيف بصدمه : ايه دي تكلفه العمليه
الدكتور حمدي : ايوه دي غير تكلفه المستشفى وفتره اللي امير هيقعد هنا بعد العمليه يا سيف
سيف بدهشة : كمان
الدكتور حمدي : ايوه يا سيف
سيف بقلق : طيب يادكتور انا هتصرف
الدكتور حمدي : طيب بس لازم امير يدخل العمليات دلوقتي علشان الحرج بينزف ياسيف
سيف : بس يادكتور انا مش هقدر اتصرف في مبلغ زي ده دلوقتي هحتاج وقت
الدكتور حمدي باربتاك : ها مش مشكله يا سيف خد وقتك انت وانا هدخل امير غرفه العمليات
سيف باستعجال : لا يادكتور
الدكتور حمدي باستغراب : لا
سيف بقلق : ايوه علشان ممكن ماقدرش اتصرف واجيب المبلغ ده فمدخلش امير العمليات غير لما اجيب المبلغ بتاع العمليه
الدكتور حمدي : ماينفعش ياسيف انت كده بتعرض
حياة امير للخطر
سيف بدهشة : ايه بعرض حياته للخطر والتفت لغرفة امير
الدكتور حمدي : ايوه علشان طول ما القزازه دي في جانبه امير حياته في خطر علشان كده لازم يدخل العمليات
ونظره له سيف وقال بقلق : ايوه يادكتور بس لو حضرتك دخلت امير العمليات وانا ما دفعتش المبلغ ده المستشفى مش هتكست وهجيب الشرطه لي انا وامير فحضرتك حاول تساعد امير وتعجله لغاية ما اتصرف انا واجيب فلوس العمليه
الدكتور حمدي قال لنفسه بضيق : وبعدين بقي لو عجلت امير من غير ما ادخله العمليات زي ماهو بيقول هيتحسن وبكده مش هقدر اعمله العمليه واخد كليته اعمل ايه بس بيفكر ايوه ادفع له انا تكلفه العمليه وبقي اخدهم من الباشا بس اكلمه علشان يعمل حسابه ويجهزهم مع الفلوس خلاص يا سيف انا هدفع تكلفه العمليه
سيف بدهشة : ايه هتدفع تكلفه العمليه
الدكتور حمدي : ايوه
سيف باستغراب : بس يا دكتور حضرتك ذنبك ايه
علشان تدفع مبلغ كبير زي ده
الدكتور حمدي : ذنبي اني دكتور يا سيف انا مقدرش اشوف مريض حالته خطر وماساعدوش علشان كده انا هدفع تكلفه العمليه
سيف بقلق : ايوه يادكتور بس
وقطع الدكتور حمدي كلامه وقال : مابسش يا سيف امير زي اخويا وانت كمان ولما ياسيدي يبقي جاهز معاك المبلغ ابقي روده لي خلاص
سيف بابتسامة : شكرا يادكتور انا مش عارف اقولك ايه
الدكتور حمدي : متقولش حاجه يا سيف علشان ده واجبي والتفت لقي الممرضه جايه بقولك ايه
ووقف الممرضه مكانها ونظرت له وقال : ايوه يادكتور
الدكتور حمدي : خليهم يجاهزوا غرفه العمليات بسرعه
الممرضه : حاضر يادكتور
الدكتور حمدي : ولما تجهز ابقي خدي المريض اللي جوه ده وشاور بايده علي الغرفة وهو بينظر لها عليها وبلغني انا في مكتبي
الممرضه : حاضر يادكتور بعد اذنك
الدكتور حمدي : اتفضلي
الدكتور حمدي : عن اذنك يا سيف
سيف : اتفضل يادكتور بس انا ممكن اشوف امير
الدكتور حمدي : لا يا سيف مش هينفع علشان هو لازم يرتاح ان شاء الله لما يبقي كويس هخليك تشوف
سيف : طيب يادكتور
الدكتور حمدي : عن اذنك
سيف : اتفضل
وبينظر له سيف وهو ماشي والتفت للغرفة امير وقال
لنفسه بارتياح : الحمد لله ان الدكتور هيدفع فلوس العمليه والا ماكنتش هعرف اجيب المبلغ ده منين وكنت هاخد وقت اعقبال مااتصرف وساعتها ممكن امير حالته تسوء ولو ده حلص هيبقي ذنبه في رقبتي علشان انا اللي مخلتش الدكتور يعمله العمليه بس الحمد لله ان محلصش ده وهيعمل العمليه وان شاء الله بعدها يبقي كويس ويقوم بالسلامه
وماشي الدكتور حمدي وقال لنفسه : كويس اني قدرت اقنعه اني هدفع فلوس العمليه والا كانت هيضع عليه المبلغ الكبير اللي هديله الباشا علشان ماكنتش هعرف اجيبه الكليه المهم اما اكلمه اقوله علي اللي حصل ده وهيطلع تليفونه لا بلاش اكلمه هنا لحد يسمعني اروح اكلمه في مكتبي احسن ونظره قدامه ومشي
في فيلا سالم بيه زهران :
خرج فاروق من المطبخ ومعه القهوه وراح عند الانتريه ونظره لسالم بيه لقها حطه ايده علي جبينه فإستغراب وقال : اتفضل يافندم القهوه ومده ايديه بالصنينه
والتفت له سالم بيه وقال : حطها عندك
فاروق : حاضر يافندم وحطه القهوه علي الترابيزة
قدامه سالم بيه حضرتك كويس يافندم
سالم بيه بضيق : اه كويس روح انت نام
فاروق : طيب ما استنى حضرتك لما تنام يا فندم يمكن حضرتك تحتاج حاجه
سالم بيه بغضب : لا مش هحتاج حاجه روح انت نام
فاروق : حاضر يا فندم تصبح على خير ومشي
سالم بيه قال لنفسه : اما اتصل بشاهين اعرف منه عمل ايه لقهم الكلاب دول ولا لسه وطلع تليفونه ونظره له بس ممكن يكون تليفونه ما اشتغلش بعد ما كسرته لا تلاقيه عرف يصلحه اما اتصل بيه وفتحه وبيتصل بي
في التاكسي اللي فيه شاهين :
ونظره شاهين من شباك التاكسي وقال لنفسه : ادي اول مستشفى اروحها ومالقهمش فيها على الله اروح المستشفى ثانيه الاقيهم بقى عشان نخلص من الف ده ورنه تليفونه وسمعه وطلع تليفونه ونظره فيه لقي سالم بيه هو اللي بيتصل باستغراب ايه ده سالم بيه هو لسه صاحي اما ارد عليه وفتح الخط الو
سالم بيه : الو ايوه ياشاهين
شاهين : ايوه يافندم هو حضرتك لسه مانمتش يافندم
سالم بيه بغضب : انام ازاي هو انا هجي لي نوم غير لما اعرف مكان الكلاب دول قولي انت لقيتهم
شاهين : لا يافندم ملقتهمش انا روحت سالت عليهم في المستشفى والموظف اللي هناك قالي ان مجتهمش حاله بالاسم ده واديني اهوه رايح علي مستشفي تاني
سالم بيه بضيق : طيب يا شاهين والرجاله مالقهمش برده
شاهين : لا يا فندم مالقاهمش علشان ما حدش يتصل منهم بيا
سالم بيه : طيب يا شاهين اول ما تلاقوهم اتصل بي على طول زي ما قلت لك
شاهين : حاضر يافندم
سالم بيه : طيب سلام
شاهين : مع السلامه يا فندم
في المستشفى :
امام غرفة امير :
واقف سيف وبينظر علي الغرفة وحطه ايده اللي معكوك دم علي جدار فجيت عنينه علي الدم وقال لنفسه : ايه ده يا دم لسه علي ايدي اما اروح الحمام اغسله وبعدين اجي بسرعه علشان هياخده امير علي العمليات بس انا معرفش فين الحمام هنا مش مشكله ابقي اسال حد اما اروح اغسلها والتفت علي يمينه ومشي
وفي الطرقه :
دخل الدكتور حمدي مكتبه وقفل الباب ووقف وراها وقال لنفسه : اما اكلم الباشا بقي وبيتصل بي الو
الباشا : الو ايوه يادكتور
الدكتور حمدي : ايوه يا باشا
الباشا : بتتصل بي ليه تاني ايه هو خلصت بسرعه كده
الدكتور حمدي : لا يا باشا لسه مخلصش بس حصلت حاجه كده فقلت لازم اتصل بك علشان اقولك عليها
الباشا باستغراب : حاجه
الدكتور حمدي : ايوه يا باشا
الباشا : حاجه ايه يادكتور اوعي يكون الشاب عرف بل هتعمله معاه ده
الدكتور حمدي : لا يا باشا معرفش حاجه ده طلع شاب غلبان اوي ومالهوش حد هو الشاب التاني كمان اللي معاه
الباشا : الشاب التاني
الدكتور حمدي : ايوه ياباشا ماهو الشاب اللي هخد منه كليته معاه شاب تاني
الباشا : اهااا
الدكتور حمدي : واطمن ياباشا محدش فيهم عرف حاجه
وفي نفس الوقت :
في الطرقه :
ماشي سيف وبينظر حوليه وقال لنفسه : هيكون الحمام فين في المستشفى دي فسمع صوت فإستغراب ايه الصوت ده ووقف مكانه ونظره قدامه ده صوت الدكتور حمدي كويس اساله فين الحمام بقي بس هو فين والتفت علي شماله لقي غرفة اظهار هو في الغرفة دي اما اروح اساله بقي وراح عند الغرفة ووقف قدامها وهيخبط علي الباب
جوه الغرفة :
ووقف الدكتور حمدي وراها الباب وقال : وبعدين هو انا لسه تلميذ يا باشا يعني ما انا عملتها كتير قبل كده واخدت كليته ناس كتير من غير ميعرفوا
وسمع سيف الدكتور حمدي وهو واقف بره قدام باب الغرفة فانصدم وقال لنفسه : ايه ونزل ايده
جوه الغرفة :
الدكتور حمدي وقال : يعني دي مش اول مره ياباشا اعملها علشان كده متقلقش انا شويه كده وادخل امير غرفة العمليات واخدها الكليه بتاعته
وسمعه سيف وهو واقف بره قدام باب الغرفة مصدوم
وقال لنفسه : ايه امير ها ها ياخده كليته
جوه الغرفة :
الدكتور حمدي : وهجيلك بها يا باشا ومحدش هيعرف حاجه
الباشا : طيب يادكتور بس هو المريض اسمه امير
الدكتور حمدي : اه يا باشا اسمه امير والا معاه اسمه سيف
الباشا : طيب قولي بقي ايه الحاجه اللي اتصلت بي
علي شانها
الدكتور حمدي : الفلوس يا باشا
الباشا باستغراب : الفلوس
الدكتور حمدي : ايوه ياباشا
الباشا : فلوس ايه يادكتور ما انا قوتلك لما تجيب لي كليته امير ده هحولك الفلوس علي حسابك في البنك
الدكتور حمدي : ايوه يا باشا انا عارف اني لما هجيب لك كليه امير هتحولي الفلوس تمنها علي حسابي في البنك
وبيسمعه سيف وهو واقف بره قدام باب الغرفة مصدوم وقال لنفسه : ايه الفلوس يعني هيبع كليه امير معقول ده
جوه الغرفة :
الدكتور حمدي : بس ياباشا الفلوس هتزيد شويه عن كل مره
الباشا بدهشة : ايه هتزيد
الدكتور حمدي : ايوه باشا هتزيد
الباشا باستغراب : ليه يادكتور بقي هو هنطمع ولا ايه احنا مش متفقين علي المبلغ ده من الاول
الدكتور حمدي : ايوه ياباشا متفقين بس جددت ظروف المره دي
الباشا : ظروف ظروف ايه دي بقي يا دكتور اللي جددت
الدكتور حمدي : اصل يا باشا وحكي له علي اللي حصل وانا كان لازم ادفع فلوس العمليه دي والا امير مش هيدخل العمليات واعمله العمليه واخده كليته
وبيسمعه سيف وهو واقف بره قدام باب الغرفة مصدوم وقال لنفسه : يعني امير مافيش في جانبه قزاز ولا حاجه زي ما قالي وهو هيعمله عمليه علشان ياخده كليته ايه اللي بسمعه ده
جوه الغرفه :
الدكتور حمدي : فعلشان كده الفلوس هتزيد يا باشا
الباشا : لا شهم اوي يادكتور
الدكتور حمدي : امال ياباشا يا انا كلي شهامه وضحك
وبيسمعه سيف وهو واقف بره قدام باب الغرفة ونظره للباب وقال لنفسه بغضب : اه يا حقير بتجار بالناس وبتضحك يا انا ماشوفتش حقاره كده ده دكتور ده ولا جزار
جوه الغرفه :
الدكتور حمدي : قلت ايه يا باشا
الباشا : ماشي يادكتور هزوده الفلوس المره دي علشان تكلفه العمليه بس بعد كده الفلوس اللي انت بتاخدها هتفضل هي هي مش هتزيد مليم واحد ماشي يادكتور
الدكتور حمدي : ماشي ياباشا برغم يعني ان كل حاجه بتغلي بس مش مشكله انا موافق
الباشا : ايوه كده يادكتور خليك قنوع وبلاش طمع علشان الطمع اخرته وحشه
الدكتور حمدي : انا مش طماع ياباشا
الباشا : ايوه فعلا مش طماع انت هتقولي يا انت عامل زي المنشار يادكتور طلع واكل نزل واكل
وضحك الدكتور حمدي وقال : دمك زي العسل يا باشا وبطل ضحك
الباشا : طيب يا دكتور انا هجهزك مبلغ العمليه مع الفلوس ولما تخلص ابقي تعالي ماشي
الدكتور حمدي : ماشي ياباشا هيجي علي طول اول ماخلص العمليه واخد الكليه
الباشا : طيب سلام
الدكتور حمدي : مع السلامه وقفل الخط كده تمام لما تجهزه بقي غرفة العمليات ادخل امير اعمله العمليه واخد كليته وودها للباشا واخد الفلوس والتفت لكرسي مكتبه وراح عنده وقعده عليه
وبيسمعه سيف وهو واقف بره قدام باب الغرفة وقال لنفسه بقلق : امير مش لازم يدخل العمليات والا الدكتور الحقير ده هياخد كليته لازم الحقه قبل الممرضه ما تاخده من الغرفة ودخله غرفه العمليات واخده ونخرج من هنا بسرعه وطلع يجري
في غرفة امير :
ونايم امير علي السرير وغمض عنينه وحطته ايده علي
جانبه وهو بينزف بوجع
وفي نفس الوقت :
في الطرقه :
وبيجري سيف بقلق ———–

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أمير القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى