روايات

رواية أمير القلوب الفصل السادس عشر 16 بقلم أسماء صلاح

رواية أمير القلوب الفصل السادس عشر 16 بقلم أسماء صلاح

رواية أمير القلوب الجزء السادس عشر

رواية أمير القلوب البارت السادس عشر

أمير القلوب
أمير القلوب

رواية أمير القلوب الحلقة السادسة عشر

توقفنا لما شوقي : لا انا ماقصدتش انا قصدي
سماح قطعت كلامه بضيق : خلي قصدك ده لنفسك علشان انا مايهمنيش ايه هو وبتشاوربايدها سامع وبقولك ايه بقي اياك تاني مرة توقفني كده انت فاهم
شوقي بيبص لها بقلق وماتكلمش
سماح بتبص له بغضب نزلت ايدها بصت قدامها وماشيه
شوقي : استني بس ومده ايده ناحيه ايده سماح وهيمسكها
واتحطت ايده علي ايده
سماح وقفت مكانها وبصت باستغراب
شوقي بص لايده اللي علي ايده وبعدها بص قدامه باستغراب
امير لنفسه : ايه ده يا الشاب اللي وقفنا انا وعم راضي وسيف وساله احنا مين وعم راضي قال له انت مالك
شوقي بنرفزه : انت ماسك ايدي ليه
امير : ها علشان حضرتك ما يصحش تمد ايدك وتمسكها
شوقي بغضب : وانت مالك انت علشان تقول لي اللي يصح ولا مايصحش وشال ايده من ايده امير بقوه
امير : انا مابقولش لحضرتك ايه الصح وايه اللي ما يصحش انا بقول لحضرتك اللي انت كنت هتعمله دلوقتي ما يصحش بس مش اكثر يعني
شوقي بضيق : بس ايه وزفت ايه هو انت بتدخل ليه من اساس انا بتكلم معاها انت مالك وشاور بايده تطلع مين انت علشان تتدخل ونزل ايده
امير : اطلع مين ده مش مهم المهم دلوقتي انا ما اقصدش اتدخل كل ما في الموضوع ان انا سمعتها وهي بتزعق لك وانا جاي معنى كده ان حضرتك بتضايقها وكنت كمان هتمد ايدك فده ما يصحش علشان كده اتدخلت
شوقي بغضب : انا ما كنتش بضايقها ولا حاجه احنا كنا بنتكلم عادي
سماح بعصبية : عادي ايه وزفت ايه هو في بيني وبينك كلام علشان تقول لي عادي وبعدين انت ماكنتش بتضايقني لا كنت بتضايقني على فكره
شوقي : انا ما اقصدش اضايقك انا كنت عايز اتكلم معاكي
سماح بغضب: وتتكلم معايا انت بتاع ايه اساسا وبتشاور بايدها وحست بدوخه
شوقي : انا كنت عايزك وبص لامير وبضيق هو انت لسه واقف ليه ما تغور وشاور بايده وبعد كده ماتتدخلش في اللي مالكش فيه وحط ايده على ذراع امير وطبطب عليه
امير بص لايد شوقي : ما انا قلت لحضرتك اني ما اقصدش اتدخل وشيل ايدك لو سمحت
شوقي شال ايده بضيق : طب يلا يا بابا غور من هنا وشوف انت رايح فين
سماح بتبص له وهي دايخه ورجع لوراها شويه فتخبط في الجدار اللي وراها بضهره وبصت للارض
امير بابتسامة خفيفه : طيب واتفضل حضرتك انت كمان امشي من هنا
شوقي بنرفزه : امشي من هنا وانت مالك انت امشي من هنا ولا ماامشيش يلا غور من هنا وشاور بايده ونزلها
امير : مانيش ماشي علشان هي شكلها ما تعرفش حضرتك ولو سمحت اتكلم باحترام
شوقي بضيق : اتكلم باحترام ايه بقول لك غور من هنا بدل ما اخليك تغور غصب عنك يلا امشي من هنا وهزه راسه
امير بيبص له بضيق وبعدها بص لسماح لقاها باصه في الارض : هو حضرتك تعرفيه
سماح بتبص له وهي دايخه
شوقي بص لها وبعدها بص لامير بعصبية : هو انت بتكلمها ليه ما تكلمهاش انت فاهم وبعدين انت ما سمعتنيش بقول لك غور من هنا
سماح بنرفزه : انت اللي تغور من هنا يلا بدل ما اروح القسم
شوقي بص لها بدهشه : ايه القسم
سماح بضيق : ايوه القسم واعمل لك محضر انك بتزعجني واخليهم يجوا يقبضوا عليك
شوقي بقلق : يا استاذه س
سماح قطعت كلامه وبغضب : قلت لك امشي من هنا
وشاورت بايدها لاحسن والله العظيم لو ما مشيت من هنا هروح القسم دلوقتي واقول لهم انك بتزعجني وبتضايقني واخليهم يرموك في الحجز
شوقي بيبص لها بضيق وبص لامير وبعدها بص على يمينه ومشي تحت عيون سماح وامير
سماح داخت اكتر وبصت للارض وحطتها ايدها علي جبينها وهي سنده ضهره علي الجدار
امير بص لها لقها حطه ايدها على جبينها فإستغراب : ايه مالك حضرتك
سماح بصت له : ها لا مافيش حاسه اني دايخه شويه
امير بقلق : دايخه
سماح : ايوه وشالت ايدها من علي جيبنها شكرا علشان ساعدتني
امير : مافيش داعي للشكر ده واجبي بس حضرتك كويسه
سماح : اه كويسه دي دوخه بسيطه بس مش اكتر علشان ما اكلتش طول اليوم وشويه و هتروح عن اذنك
امير : طيب انا ممكن اوصلك هو حضرتك ساكنه هنا
سماح : ايوه ساكنه هنا وشكرا انا هعرف اروح لوحدي انا كويسه عن اذنك وبصت على شمالها وسندت ايدها على الجدار اللي كانت سانده عليه وماشيه وما استنتش رد امير
امير بيبص لها واتذكر التفاحه اللي سيف اديها له و لنفسه : اما ادي لها التفاحه تاكلها علشان الدوخه اللي عندها دي تروح وكمان اسالها على الصيدليه القريبه من هنا استني لوسمحت
سماح سمعته ووقفت مكانها وبص لها : ايوه
امير بص لجيبه وبيطلع التفاحه
شوقي راح على القهوه ووقف قدام الترابيزه بغضب وقعد على الكرسي بتاعها
منعم القهوجي ماشي ومعاه صينيه المشاريب فبص على يمينه بالصدفه لقي شوقي قاعد و لنفسه بضيق : يي يي وشاور بايده وده ايه اللي رجعه تاني انا ماصدقت انه مشي رجع تاني ده ليه بس ونزل ايده
وسقف زبون بايديه
وسمعه منعم القهوجي وبص علي شماله : ايوه جاي وبص لشوقي بضيق وهز راسه وبعدها بص علي شماله ومشي
شوقي بغضب و لنفسه : انا عايزه تحبسني ليه يعني وهو انا عملت فيها حاجه يا انا كنت عايزه اتكلم معاها بس وبص على يمينه لقي سماح واقفه مع امير ومين الرخم ده علشان يتدخل كده بيني وبينها وانا بكلمها وجاي مع عم راضي ليه وبعدين هي لسه واقفه معاه ليه فبص لامير بعنين مليانه شر
امير طلع التفاحه من جيبه وبص لسماح : اتفضلي ومده ايده بها
شوقي بيبص لامير بعينين مليانه شر فجات عينيه على التفاحه و لنفسه بعصبية : ايه ده وبيدي لها تفاحه كمان لا كده كتير انا لازم اعرف مين الشاب ده دلوقتي ومااستناش للصبح لما يجي عم راضي لازما اساله وبص لسماح
سماح بصت للتفاحه باستغراب وبعدها بصت لامير : ايه دي
امير : دي تفاحه خديها حضرتك كوليها علشان الدوخه اللي عندك تروح
سماح : لا شكرا انا دلوقتي هطلع البيت واكل
امير : مش مشكله خديها بردك كوليها حضرتك دايخه اعقبال ما توصلي للبيت هتكوني دوختي اكتر فخديها كوليها
سماح بابتسامه : لا شكرا وانا بيتي مش بعيد انا بيتي قريب وبعدين انا كويسه زي ما قلت لحضرتك
امير : انا عارف ان حضرتك كويسه بس دي هتخليكي كويسه اكثر فلو سمحت خديها
سماح بتردد : بس وبصت للتفاحه
امير قطع كلامها : مابسش حضرتك هي نظيفه والله
ومغسوله انا بس كنت حطتها في جيبي علشان ما كنتش هاكلها دلوقتي فخديها كوليها وان شاء الله هتبقى احسن والدوخه هتروح اتفضلي
سماح بصت له : طيب واخذت التفاحه شكرا
شوقي بيبص لهم ولنفسه : دي اخذتها منه وبعدين ما هي واقفه اهي معاه امال ما كانتش راضيه تقف معايا ليه وتتكلم ماشي وجزت على اسنانه
امير بص لسماح بابتسامه : العفو معلش انا ممكن اسال حضرتك على حاجه
سماح : اه تفضل
امير : فين الصيدليه القريبه هنا
سماح باستغراب : الصيدليه القريبه
امير : ايوه هو ما فيش صيدليه قريبه هنا
سماح : لا في
امير : طيب هي فين
سماح : في اول الشارع هتدخل شمال هتلاقيها في وشه حضرتك كده على طول ليه
امير : لا ما فيش بس كنت عايزه اشتري الدواء ده وانا مااعرفش مكانها فين علشان كده سالت حضرتك
سماح : اهااا هو حضرتك مش من المنطقه
امير : لا الحقيقه مش من المنطقه وشكرا لحضرتك
سماح بابتسامه : العفو على ايه
امير بابتسامة : طيب عن اذنك
سماح : اتفضل
امير بص وراه ومشي تحت عيون سماح
شوقي بيبص لهم ولنفسه بغضب : اهو مشي احسن انه مشي اما اروح بقى للاستاذه سماح اتكلم معاها لا بلاش دلوقتي احسن علشان هي متعصبه مني اسيبها لما تهدى وبعدين ابقى اكلمها
سماح بصت ناحيه بيتهم وهي سانده على الجدار ومشت وفي ايدها التفاحه
شوقي بيبص لها وهي ماشيه ولنفسه باستغراب : هي سانده على الجدار ليه لتكون تعبانه لا ما اعتقدش علشان هي كانت بتكلمني كويس ماكانش باين عليها انها تعبانه ولا حاجه امال سانده على الجدار ليه تلاقيها هي اللي عايزه تحطي ايدها على الجدار وهي ماشيه انما هي فين عربيتها وجايه متاخر ليه تلاقيها كان عندها شغل في الجريده علشان كده اتاخرت وعربيتها هتلاقيها ركنته على اول الشارع المهم انها جات وشفتها وبيبص لها بابتسامه
سماح وصلت على بيتهم وحطت ايدها على الباب ودخلت البيت ووقفت مكانها ودايخه و لنفسها : اخيرا وصلت على البيت انا كان بيتهيالي اني مش هوصل ابدا بعد اللي حصل لي ده كله وبصت للارض واخذت نفس فجات عينيها على التفاحه اللي في ايدها اما اكل التفاحه دي علشان الدوخه اللي عندي دي تروح مش كفايه الصداع اللي هيفاركت دماغي ده كمان ترجع لي الدوخه اما اكلها ورفعت ايدها واكلت منها وبصت قدامها وماشيه وهي بتاكلها فبصت على شمالها بالصدفة لقت باب الغرفه مفتوح فاستغربت ووقفت مكانها ايه ده هي الغرفه دي ايه اللي فتحها هي مش كانت مقفوله وبعدين مين اللي مولع النور كده تلاقي ماما فيها بس ماما هتكون فيها ليه في الوقت ده اما اروح اشوفها كده بتعمل ايه وراحت ناحيه الغرفه وهي بتاكل التفاحه وبصت قدامها لقت واحد قاعد على السرير وبياكل فوقفت قدام باب الغرفه بدهشه ايه ده
سيف بص وهو قاعد على السرير وبياكل قدامه لقي واحده واقفه فاستغرب
سماح دخلت وهي بتبص لسيف وبتاكل التفاحه وبلعت
و باستغراب : انت مين وبتعمل ايه هنا ووقفت مكانها
سيف : حضرتك اللي مين وازاي تدخلي كده من غير ما تستاذني
سماح بنرفزه : استاذن
سيف : اه تستاذني امال تخش كده يعني هي وكاله من غير بواب المفروض تخبطي الاول قبل ما تخشي وانا اقول لك اذا كنت تخشي ولا لا
سماح بضيق : انت تقول لي اذا كنت اخش ولا لا وشاورت بايدها عليه
سيف بنرفزه : اه انا اقول لك اذا كنت تخشي ولا لا ويلا بقى اطلعي بره وشاور بايده ونزلها
سماح بغضب : اطلع بره ايه انت مين انت علشان تطردني من بيتي وبتشاور بايدها
سيف بدهشه : ايه بيتك
في الشارع :
امير ماشي وطلع على اول الشارع وبص على شماله على حسب وصف سماح ليه لقى الصيدليه قدامه و لنفسه : الصيدليه اهي اما ادخل بقى اجيب الدواء ودخل الصيدليه وبص قدامه لقى راجل واقف فاراح ناحيته لو سمحت
الراجل بص له : ايوه
امير : عاوز الدواء اللي في الروشته ده ومد ايده بالروشته
الراجل بص للروشته واخذها وبص فيها وبعدها بص لامير : طيب لحظه واحده اجيبه لك
امير : طيب
ومشي الراجل تحت عيون امير اللي بص علي الصيدليه .
في التاكسي عم راضي :
عم راضي سايق وباصص قدامه و لنفسه : انا مش عارف سماح عملت كده ازاي تشتم حضره الظابط قدام القسم كله والله كويس انه حبسها بس وما عملش حاجه ثانيه بعد اللي عملته فيه ده هقابله ازاي بس واتكلم معاه بعد اللي سماح عملته ده وهز راسه ووقف التاكسي وبص للدركسيون باستغراب هو واقف ليه ده وبدور التاكسي مابدورش ايه اللي حصل له ده اما احاول تاني وبدوره وما دارش اعمل ايه دلوقتي ما فيش ورشه ميكانيكا فاتحه دلوقتي وبعدين لازم اروح القسم بس اروح ازاي واسيب التاكسي كده هيتسرق لو انا سبته خلاص مش مشكله بقى روحي الصبح ان شاء الله ابقى اروح اجيب لسماح الشنطه والتليفون بتوعها وخلاص وعلى العموم كويس ان انا جنب البيت مابعدتش قوي ازقه بقى لغايه هناك و الصبح ان شاء الله المولى ابقى اوديه ورشه الميكانيكا علشان يتصلح بعدها اروح القسم علشان اجيب الشنطه والتليفون بتوع سماح لما انزل بقي ونزل منه وبيزقه
في بيت عم راضي :
في الغرفه :
سيف بيبص لسماح و بدهشه : ايه بيتك
سماح بنرفزه : اه بيتي وقول لي بقى انت مين ودخلت هنا ازاي انت اكيد حرامي صح
سيف بضيق : صح ايه لا طبعا مش صح انا مش حرامي وبعدين بيتك ايه ده مش بيتك على فكره
سماح بغضب : والله مش بيتي هو انت هتعرف بيتي اكتر مني ولا ايه وبعدين انت مش حرامي امال دخلت هنا ازاي لا انت اكيد حرامي وبصوت مرتفع يا ماما وبصت وراها ومشت ماما
سيف بيبص لها وهي ماشيه و بضيق : استني انت رايحه فين وشاور لها بايده
سماح وقفت مكانها وبصت له و بنرفزه : رايحه اجيب لك الشرطه يا حرامي وبعدها بصت قدامها وبصوت مرتفع
يا ماما ماما ومشت
سيف بخوف : الشرطه يا نهار اسود وبص لصينيه الاكل وحطها جنبه على السرير وبعدها بص لسماح وبيقوم من
على السرير استني انا مش حرامي استني
سماح بصت له وهي ماشيه لقيته بيقوم من على السرير فبصت قدامها وخرجت مسرعه من الغرفه وبتقفل الباب
وراها
سيف بيبص لها وقام من على السرير لقاها بتقفل الباب : انت بتعملي ايه استني وشاور بايده ورايح مسرعا ناحيتها
سماح بتبص له وقفلت بسرعه الباب ووقفت قدامه وحطت التفاحه في جيبها ومسكت اكره الباب بايديها جامد وبصت لفوق على شقتهم و بصوت مرتفع : يا ماما ماما
في الغرفه :
سيف وقف وراه الباب وخبط عليه : افتحي الباب وحتى ايده على اكره الباب وبيفتحه
قدام الغرفه :
سماح بصت للباب وهي واقفه وماسكه الاوكره جامد
بايديها لقيته بيشدها وبيحاول يفتح الباب فميسكتها جامد اكتر وبصت لشقتهم و بصوت مرتفع : يا ماما ماما
سيف واقف وبيحاول يفتحه وخبط عليه : افتحي الباب
سماح بنرفزه : اه افتح الباب علشان تهرب يا حرامي انت فاكرني ايه يا عبيطه
سيف : والله شكلك فعلا عبيطه
سماح بغضب : اما انت حرامي قليل الادب صحيح كمان بتشتمني يعني مش مكفيك جاي تسرقنا كمان تشتمني ايه البجاحه اللي انت فيها دي لا وقاعد لي على السرير ومنتخ وواخد راحتك خالص ولا ادنك في بيتك ده انت بجح بجاحه لا وكمان بتاكل جايب الاكل ده منين يا حرامي اكيد سارقه مش كده
سيف : قلت لك انا مش حرامي يبقى هسرق الاكل ازاي وبعدين ما تشتميش يا بنت انت انت سامعها
سماح بعصبية : ولو ما سمعتش هتعمل ايه يعني وبعدين ايه بنت دي بنت اما تبتك هو انا بلعب معاك في الشارع ما تحترم نفسك ده بدل ماتترجاني وتقعد تتحايل عليا علشان اسيبك تقوم تشتمني مش بقول لك بجح
سيف بغضب : قلت لك ماتشتميش وبعدين اترجاك انت واتحايل عليك كمان انت اظهار فعلا عبيطه علشان مش انا ليه اللي اترجى واحده واتحايل عليها واترجاك ليه اساسا واتحايل عليك ان شاء الله ماسكه عليا ذله وانا ما اعرفش
سماح بضيق : والله انت اللي شكلك عبيط مش انا واه ماسكه عليك ذله مش جاي تسرقنا والحمد لله ان انا جيت في الوقت المناسب علشان اشوفك قبل ما تهرب يا حرامي
سيف بعصبية : هو انت بتسمعي منين انا عايزه افهم وخبط على الباب ولا انت مابتسمعيش ولا ايه قلت لك مش حرامي مش حرامي
سماح : مش حرامي امال انت بتعمل ايه هنا ايه جاي تعمل جوله في بيتنا
سيف بضيق : ده ايه الظرف اللي انت فيه ده لا يا اختي مش جايه اعمل جوله هو انت شايفني سايح يعني علشان اجي اعمل جوله
سماح بنرفزه : لا مش شايفاك سايح والله لو السايح شكله زي شكلك كده يبقى السياحه الله يعوض عليها مش هيقوم لها قومه ثاني وانا كنت بتريق انا شايفاك حرامي
سيف بعصبيه : طب افتحي الباب ده وبشد اكره الباب وبيفتحه
سماح بضيق : مش فاتحه ومسكتها جامد اكتر وبصت لفوق على شقتهم وبصوت مرتفع يا ماما ماما يا ماما
سيف وهو بيبص للباب ووقف وراها وحطه ايده وعلي الاوكره وبيشدها شال ايده التانيه اللي علي الباب وحطها علي الاوكره وهو بيشدها بضيق
على الطريق :
عم راضي وصل بالتاكسي وهو بيزقه على الشارع اللي ساكن فيه وبص قدامه و لنفسه بنهج: اديني وصلت اهو اوقف بقى التاكسي هنا جنب الشارع بدل ما تدخله جوه و الصبح اقعد ازقه لما اطلعه اوقفه هنا احسن ووقف التاكسي وبطل زقه وسنده بضهره عليه وبص قدامه اهااا ارتاح شويه وبعدين اروح البيت وبياخد نفس
في الصيدليه اللي فيها امير :
امير وقف وبيبص على الصيدليه
الرجل جيه ومعاه الدواء والروشته وبص لامير : اتفضل الدواء ومده ايده
امير : شكرا واخذ الدواء كام الحساب
الرجل : الحساب وقال له عليه وسكت
امير : طيب ودفع الحساب
الرجل : اتفضل الروشته ومده ايده بها
امير قال : شكرا واخذها وبص وراها ومشي تحت عيون الراجل
امير خرج من الصيدليه ووقف قدامها وبص للفلوس اللي في ايده و لنفسه : كويس انه فضل فلوس علشان سيف ما معهوش غيرهم اروح بقى ادي له الدواء علشان ياخده وحط الفلوس في جيبه وبص قدامه فجات عينيه على عم راضي فاستغرب ايه ده عم راضي واقف كده ليه اما اروح اشوفه واقف كده ليه وراح ناحيته عم راضي
عم راضي بص له لقاه امير و بدهشة : ايه ده امير انت بتعمل ايه هنا
امير : ما فيش يا عم راضي كنت بجيب لي سيف الدواء اللي كتبه له الدكتور رفيق من الصيدليه اللي هناك دي وشاور بايده عليها
عم راضي : اه صحيح ده انا نسيت ان الدكتور رفيق كتب لسيف دواء علشان ياخده
امير : وانا كمان والله يا عم راضي كنت نسيت بس لما شفت الورقه في جيبي افتكرت على طول وقلت اجي اجيب له الدواء و اديني جبت اهو وبص للدواء
عم راضي بص للدواء وبعدها بص له باستغراب : معلش يا امير هو انت جبت الفلوس منين وانت مش معاك فلوس ولا كان معاك وكنت ناسي
امير : لا يا عم راضي ما كانش معايا
عم راضي : امال جبت الدواء ازاي جبته خارجه من صاحب الصيدليه
امير باستغراب : خارج
عم راضي : ايوه
امير : يعني ايه يا عم راضي خارج
عم راضي باستغراب : يعني ايه خارج ما انتاش عارف يعني ايه خارج يا امير
امير : لا يا عم راضي مش عارف ما انا لو كنت عارف ما كنتش سالتك
عم راضي : طيب خارجي يعني ايه قلت لصاحب الصيدليه انك هتجيب له الفلوس وهو قيد الحساب الدواء في ورقه علشان يضمن حقه
امير : اهااا هو ده اسمه خارج
عم راضي : ايوه اسمه ده خارج قل لي حسابي الدواءده كام
امير باستغراب : ليه يا عم راضي
عم راضي : هيكون ليه يا امير علشان اروح ادفعه لصاحب الصيدليه
امير : لا يا عم راضي مافيش داعي تروح تدفعه انا دفعته
عم راضي باستغراب : دفعته يعني انت ماجبتوش خارج
امير قال : لا يا عم راضي ما جبتوش خارج
عم راضي : طيب دفعته ازاي يا امير جبت الفلوس منين
امير : من سيف يا عم راضي
عم راضي بدهشه : ايه سيف
امير قال : ايوه سيف اداني الفلوس علشان اجيب له الدواء ما انا قلت له ان الدكتور رفيق كتب له على دواء علشان
عم راضي قطع كلامه باستغراب: استنى يا امير انت قلت له هو سيف فاق
امير : اه يا عم راضي فاق
عم راضي بابتسامه : ايه فاق فاق امتا يا امير
امير : فاق من شويه يا عم راضي
عم راضي بابتسامه : طب الحمد لله انه فاق تعالي نروح له يلا وحط ايده على دراعه امير علشان عايزه اشوفه واطمن عليه
امير : طيب بس انت بتعمل ايه هنا يا عم راضي
عم راضي : ما فيش يا امير كنت برتاح شويه اصل التاكسي بتاعي عطل
امير باستغراب : عطل وبص للتاكسي
عم راضي : ايوه عطل بس وانا بعيد شويه عن هنا يعني فزقيته لغايه هنا ووقفت وقلت ارتاح شويه اصل كنت بنهج
امير بص له : طب وليه يا عم راضي تزقه ما كنت وقفته في الحته اللي عطل فيها وخلاص وكنت شفت حد يصلحه
عم راضي: يصلحه ايه دلوقتي يا امير وشال ايده من عليه ونزلها ما فيش ورشه فاتحه دلوقتي وبعدين لو سبته في الحته اللي كان عيطل فيها كان هيسرق فقلت ازقه لغايه هنا وخلاص ويلا تعالى نروح الوقت اتاخر ما ينفعش نقف كده
امير بابتسامة : طيب يلا ياعم راضي
عم راضي وامير مشوا
امير بص لعم راضي وهو ماشي : ممكن اسالك سؤال يا عم راضي بس ماتفهمنيش غلط
عم راضي بص له باستغراب ووقف : افهمك غلط
امير وقف قدامه وهو بيبص له : ايوه
عم راضي : وهفهمك غلط ليه يا امير هو السؤال اللي انت هتساله عيب يعني يتسال ولا ايه
امير : لا يا عم راضي هو مش سؤال عيب بس ممكن انت تفهم سؤالي ده غلط
عم راضي : وافهمه غلط ليه يا امير بما انه يعني من السؤال عيب
امير : مش عارف يا عم راضي
عم راضي : طيب اسال وانا مش هفهم غلط
امير : طيب هي بنتك فين
عم راضي باستغراب : بنتي
امير : ايوه اصل انت قلت لي انك رايح تشوفها في القسم علشان هي هناك ومنهاره من العياط
عم راضي : اهاااا علشان كده قولتي ماتفهمنيش غلط
امير : ايوه ايه ياعم راضي فهمتني غلط
عم راضي : وهفهمك غلط ليه يا امير علشان بتسال عليها يعني
امير : ايوه
عم راضي : لا مافهمتكش غلط ولا حاجه يا امير وانت طبيعي تسال عليها علشان انا كنت بكلمها قدامك وغير كده كمان انا قوتلك انها في القسم ومنهارة من العياط ورايح لها يعني سؤالك عليها مافيش فيه اي حد حاجه غلط علشان انا افهم غلط وعلي العموم بنتي في البيت
امير باستغراب : في البيت
عم راضي : ايوه انا وصلتها لغاية هنا وكنت هروح القسم تاني
امير بدهشه : ايه كنت هتروح القسم تاني
عم راضي : ايوه اصل بنتي نسيت تليفونها وشنطتها هناك ومافتكرتشي غير لما وصلنا هنا وفاكنت رايح اجيبه لها بس التاكسي عطل في السكه ومروحتش
امير : اهااا
عم راضي : فقلت ابقي اروح اجيبه لها ان شاء الله الصبح
امير : طيب ياعم راضي هي كويسه
عم راضي : اه كويسه يا امير هي بس كانت تعبانه شويه بس هي احسن دلوقتي الحمد لله
امير : طيب الحمد لله يا عم راضي انها بقيت احسن بس هي كانت في القسم ليه
عم راضي : مافيش يا امير كانت بتجيب اخبار
امير بدهشه : ايه بتجيب اخبار
عم راضي : ايوه اصل بنتي صحفيه
امير باستغراب : صحفيه
عم راضي : ايوه وتشغل في جريدة وقاله علي اسمها وبتكتب في الحوادث فبتروح القسم علشان تعرف اخبار جديدة عن الحوادث علشان تكتبها يعني
امير : اهاااا طيب وهي كانت منهارة ليه ياعم راضي حد في القسم زعلها ولا حاجه
عم راضي : لا يا امير محدش زعلها بس حصلت مشكله كده والحمد لله عدت علي خير
امير : طيب الحمد لله انها عدت علي خير يا عم راضي وحمد لله علي سلمتها
عم راضي بابتسامه : الله يسلمك يا امير وحطه ايده علي دراعه ويلا نمشي بقي ولا فيه سؤال تاني عاوز تساله لي
امير بابتسامة : لا ياعم راضي مافيش
عم راضي قال : طيب يلا
امير : طيب
عم راضي وامير بصوا قدامهم ومشوا
شوقي قعده علي القهوه وبص لجيبه وطلع علبه السجاير والولاعه واخدت منها سيجارة وحطها علي بقه وولعها وبيشربها وحتى علبه السجاير والولاعه في جيبه تاني وشال السيجاره من على بقه وبص علي شماله لقي عم راضي
و مخدتش باله من امير و لنفسه: اهوه عم راضي جيه اما اروح اساله وبضيق عن الرخم اللي وفجيت عنينه علي امير ايه ده يا معه هو ايه الحكايه بظبط هو مش سايب حد من البيت لوحده مرة يبقي مع الاستاذة سماح ومرة مع عم راضي معتش غير اني اشوفه مع مراتي عم راضي هو فيه ايه مين ده اما اروح اسال عم راضي وهيقوم ما انا لو سالته هيقولي زي المرة اللي فاتت هيقول لي انت مالك ويقوم ماشي وسيبني طيب والعمل ما انا مش هرتاح غير لما اعرف مين الرخم ده اللي لزقهم كل شويه كده ومش بيسيب حد فيهم بس اعرف ازاي مين الرخم ده وبيفكر ايوه اسال عم راضي الاول هو كان بيجري ليه وبعدين كده ماسالوش وشه كده زي ما عملت المرة اللي فاتت هو مين اساله في وسط الكلام كده هو مين ايوه اما اروح له وقام مسرعا وراح ناحيته ووقف قدام عم راضي ازيك ياعم راضي
عم راضي وامير وقفوا مكانهم وبصوا له
عم راضي بتنهيد : الحمد لله كويس وبعدين في ايه هو انت كل ما تشوفني جاي هتوقفني كده يعني ولا ايه
امير بص له وبعدها بص لشوقي باستغراب
شوقي وبص له بضيق وبعدها بص لعم راضي بابتسامة : لا يا عم راضي انا ما بوقفكش ولا حاجه انا بس شوفتك جاي فقلت اجي اطمن عليك
عم راضي باستغراب : تطمن عليه
شوقي : ايوه
عم راضي بضيق : تطمن عليه ليه ان شاء الله وهو حد قالك ان انا تعبان ولا حاجه يعني علشان تجي تتطمن عليه
شوقي : لا ياعم راضي بعد الشر عليك محدش قالي انك تعبان ولا حاجه
عم راضي بنرفزه : اما محدش قالك اني تعبانه يبقي جاي تتطمن عليه ليه بقي ان شاء الله
شوقي : اصل انا شوفتك ياعم راضي وانت طلع تجري من البيت ومستعجل فقلت اجي اطمن عليك
عم راضي : اهااا
في بيت عم راضي :
قدام الغرفة اللي فيها سيف :
سماح وقفه وبتبص لفوق علي شقتهم وحطه ايديها علي اوكرة ماسكاها جامد و بصوت مرتفع : يا ماما ماما
سيف بضيق : ما تسيبي الباب يابنت انتي هو انتي ايه مجنونه
سماح بغضب : انا مجنونه يا حرامي يا بحج ياللي معندكش دم
سيف بنرفزه : انا معنديش دم والله انتي اللي ماعندك دم ومش بس معندكيش دم لا يا انتي رخمه وصقعانه كمان وسيبي الباب بقي احسن لك والا وقحه
سماح بضيق : والا انتي بتهددني كمان ده ايه ده جاي تسرق بتنا وبتهددني اما انت حرامي واقح صحيح طيب انا بقي مابتهددتش ووريني هتعمل ايه بقي وبصت لفوق على شقتهم وبصوت مرتفع ياماما ماما
سيف بغضب : ما وقحه مابتهدديش وبيقح وبص قدامه واحس بدوخه وبيقح جامد وشال ايده من علي اوكره الباب وحطها علي راسه و بيقح وطلع دم من بقه
سماح بتنادي علي والدتها وهي واقفه وبص لفوق على شقتهم وحطه ايديها علي اوكرة الباب وماسكاها جامد ومش سمعه سيف وهو بيقح جوه و بصوت مرتفع : ياماما ماما
في شقه عم راضي :
في الغرفة عم راضي :
سعاد سمعت وهي قعده علي السرير صوت سماح فإستغربت ولنفسها : ايه ده يا صوت سماح هي جاءت ولا ايه اما اشوف كده وبصت للطرحه اللي جانبها واخذتها وخرجت من الغرفة وبصت للباب الشقه ورايح ناحيته
في الغرفة اللي فيها سيف :
سيف بيسمعها وهو واقف وراها الباب وبيقح و بطلع دم من بقه ودايخ وباصص قدامه وحطه ايده علي الاوكره وايده التانيه علي راسه وبص للباب وشال ايده من علي الاوكره وبيخبط براحه عليه فتحرك شويه فوقع علي الارض فنخبط بضهره في الجدار اللي وراها الباب و بوجع : اهاا وسنده راسه عليه وهو بيقح ودايخ
قدام الغرفة :
سماح بتنادي علي والدتها وهي واقفه وبصه لفوق على شقتهم وحطه ايديها علي اوكرة الباب وماسكاها جامد وبصوت مرتفع : ياماما ماما
في شقه عم راضي :
والدتها سمعتها وهي رايحه ناحيه باب الشقه ولنفسها باستغراب : هي بتزعق كده ليه في ايه هو انا طرشه مش سامعه لازمته ايه تزعق كده الناس تقول علينا ايه هي لسه صغيره علشان تعمل كده وتنادي عليه ووصلت للباب
ووقفت قدامه وتفتحه بضيق انتي وبصت ملقتش حد ايه
ده يا مافيش حد امال هي بتنادي فين وخرجت من الشقه ووقفت قدامها
سماح بصوت مرتفع : ياماما ماما
والدتها سمعتها وهي فوق قدام الشقه و لنفسها باستغراب : ايه ده يا اظهار بتنادي من تحت وراحت ناحيه بسطه السلم ووقفت وبصت قدامها لقيت سماح واقفه قدام باب الغرفة ومسكه اوكرة الباب بايديها فاندهشت
سماح بصت لقتها واقفه علي بسطه السلم فوق وبتبص لها و باستعجال : ماما
والدتها باستغراب : انتي بتعملي ايه عندك يا سماح ونزلت علي السلم وهي بتبص لها وبعدين انتي جيتي امتا
سماح : لسه من شويه ياماما
والدتها نزلت من علي السلم وراحت ناحيتها ووقفت قدامها و بضيق: وايه اللي موقفك كده وبتنادي عليها ليه كده بصوت عالي
سماح : علشان فيه حرامي ياماما
والدتها بصدمه : ايه حرامي
في الشارع :
عم راضي : اهااا وبضيق لا اطمن يا شوقي انا كويس
لشوقي : طيب الحمد لله ياعم راضي انك كويس بس هو انت كنت بتجري كده ليه
عم راضي بترفزه : وانت مالك كنت بجري كده ليه انت هتحقق معايا ولا ايه
شوقي : لا ياعم راضي مش بحقق معاك ولا حاجه انا بسال بس مش اكتر هو كان فيه حاجه ولا حاجه
عم راضي بابتسامه خفيفه : لا مافيش حاجه انا بس اللي كنت مستعجل علشان وكان ورايا مشوار وكنت عاوز الحقه
شوقي : اهاا طيب بس مش هتعرفني يا عم راضي بالاستاذ وشاور بايده علي امير وبص له بضيق
امير بيبص له باستغراب
عم راضي بص لامير وبعدها بص لشوقي : وانت عاوز تتعرف بي ليه يا شوقي
شوقي بص له : عادي يعني يا عم راضي اول مرة اشوفه
في المنطقه فعاوز اتعرف بي وبص لامير بابتسامة خفيفة
امير بيبص له باستغراب اكتر
عم راضي بضيق : بقولك ايه يا شوقي
شوقي بص له : ايوه ياعم راضي
عم راضي بنرفزه : بدل تتعرف بل ماتعرفيش خليك فحالك احسن وبص لامير يلا يا امير وحطه ايده علي دراعه امير وبص قدامه ومشي
ومشي امير معه
شوقي بيبص لهم وهما ماشين بغضب
امير بص لعم راضي وهو ماشي و باستغراب : هو مين ده ياعم راضي ظابط هنا
عم راضي : ظابط ايه يا امير هو ده شكله ظابط برده
امير : يعني ايه يا عم راضي هو مش ظابط
عم راضي : لا مش ظابط ولا حاجه
امير باستغراب : مش ظابط امال ماله بيوقف ليه وبسالك كده
عم راضي : اهي غلاسه بقي يا امير
امير : غلاسه
عم راضي : ايوه اصل هو غلاسه اوي وبيحب يدخل دايما في اللي مالهوش فيه
امير : باين ياعم راضي انه كده فعلا وغلاسه كمان بس انت باين عليك مش بحبه
عم راضي باستغراب : ايه اللي خلاك تقول كده
امير : من كلامك معه ياعم راضي يقول انك انت مش بتحبه
عم راضي : اهااا انا فعلا مش بحبه يا امير اصل هو بتاع مشاكل
امير باستغراب : بتاع مشاكل
عم راضي : ايوه يعني بيحب يعمل مشاكل يا امير
امير : اهااا
عم راضي : وانا بقي بحب ابقي في حالي ماليش دعوة بحد ولا حد ليه دعوة بي علشان كده مش بحبه وبقتصر الكلام معه
امير : اهااا طيب وهو بيعمل مشاكل ليه ياعم راضي
عم راضي : علشان بيحب المشاكل يا امير
امير باستغراب : بيحب المشاكل
عم راضي : ايوه
امير : بيحب المشاكل ازاي يعني يا عم راضي هو فيه حد بيحب المشاكل برده
عم راضي : ايوه يا امير هو بيحبها
امير : انت بتهزر ياعم راضي صح
عم راضي : لا يا امير مش بهزر هو فعلا بيحب المشاكل اصله شايف نفسه اوي وفاكر ان ما فيش حد قده علشان كده بيتشاكل مع اي حد حتى لو غلطان ما بعتذرش وبالشكل برده
امير باستغراب : معقول ده يا عم راضي
عم راضي : ايوه يا امير زي ما بقول لك كده علشان كده انا ما بحبش اتكلم معاه وبقصر في الكلام لما بيجي يكلمني
امير : احسن بردك يا عم راضي انك بتعمل كده بس هو عايز يتعرف عليا ليه
عم راضي : ما انا قلت لك يا امير بيحب يتدخل في اللي مالهوش فيه وبعدين سيبك منه تعالى يلا وبص قدامه
امير : طيب وبص قدامه وماشي
شوقي بيبص لهم وهو واقف مكانه بغضب و لنفسه : ماشي يا عم راضي بس بردك هعرف ده مين علشان ما فيش حاجه تستخبي على شوقي ورمي السيجاره اللي في ايده على الارض وبص لها وداس عليها برجله وطفها وبص لعم راضي وامير وبعدها بص وراه ومشي
في بيت عم راضي :
قدام الغرفه اللي فيها سيف :
سعاد بتبص لسماح وهي واقفه قدامها و بدهشه : ايه حرامي
سماح وهي ماسكه اوكره الباب بايديها جامد : ايوه يا ماما حرامي
والدتها بخوف : وهو فين يا سماح و شفتيه ازاي
سماح : هو في الاوضه دي يا ماما وبصت لباب الاوضه
انا قفلت عليه وبصت لها وشفته وانا طالعه على فوق
والدتها بصت للغرفه وبعدها بصت لها بقلق : في الاوضه
سماح : ايوه يا ماما يلا بسرعه اطلعي اطلبي الشرطه خليها تيجي تاخده قبل ما يهرب
والدتها : طب ما تطلبها من تليفونك يا سماح
سماح : ما انا مش معايا تليفوني يا ماما اطلعي يلا اطلبيها من فوق قبل ما يهرب
والدتها : طيب يا سماح بس هو دخل البيت ازاي هو انت متاكده انه حرامي
سماح : اه يا ماما متاكده انه حرامي ما انا بقول لك شفته في الاوضه
والدتها بقلق : طب دخل البيت ازاي من غير ما حد يشوفه
سماح : ما هو حرامي يا ماما هيستاذن يعني قبل ما يتخش ويقول انا داخل اسرق ما هو طبيعي يخش من غير ما حد يشوفه علشان يسرق براحته
والدتها : اه صح معك حق يا سماح
عم راضي وامير دخلوا البيت وبصوا قدامهم لقوا سعاد وسماح وعطيه لهم ظهرها واقفين
عم راضي باستغراب : في ايه يا سعاد انتوا واقفين كده ليه ورايح ناحيتهم
امير بص له ورايح وراه ومش واخد باله من سماح
سعاد بخوف : الحق يا راضي في حرامي
عم راضي وقف مكانه وهو بيبصوا لهم و بدهشه : ايه حرامي
امير وقف جنبه وهو بيبص لسعاد بدهشه ومش واخد باله من سماح
سماح بصت لوالدها : ايوه حرامي فجات عينيها على امير فاندهشت ايه ده انت
امير بص لها باستغراب : انتي
سعاد وعم راضي بصوا لهم باستغراب
امير : حضرتك بتعملي ايه يا هنا
عم راضي : ما هي دي بنتي سماح يا امير
امير بص له بدهشه : ايه بنتك يا عم راضي
عم راضي : ايوه بنتي يا امير
سماح باستغراب : هو انت تعرفوا يا بابا
والدها : ايوه يا سماح اعرفه ده امير وضيف عندنا
سماح : ضيف وبصت لامير
والدها : ايوه ضيف يا سماح وبص لامير قول لي يا امير انت تعرف سماح بنت منين
امير : انا ما اعرفش انها بنتك يا عم راضي ده انا قابلتها وبيحكي له على اللي حصل
عم راضي وسعاد بيبصوا له بدهشه وبعدها بصوا لسماح
امير حكي على اللي حصل : بس يا عم راضي ومشيت انا علشان اجيب الدوا بعد ما سالتها على مكان الصيدليه
سعاد بضيق : ازاي اللي اسمه شوقي ده يعمل كده هو تجنن ولا ايه
سماح : ما انا وقفتوا عند حد يا ماما هو انا سكت له يعني
والدها بغضب : حتى لو ما كنتش سكتت له يا سماح ما ينفعش يعمل كده معاكي يوقفك هو بتاع ايه انا هعرف شغلي معه لما اشوفه
سعاد بضيق : ايوه يا راضي لازم تعرف شغلك معاه هو فاكر نفسه مين يعني علشان يطول على بنتي ويحاول يمسك ايديها ده قله الادب بتاعته دي
سماح : لا يا بابا ما فيش داعي هو الموضوع خلص خلاص وانا ماسكتلوش زي ما سمعت منه كده وبصت لامير ومسحت بكرامه الارض وبصت لوالدها وهو ما عادش هيتعرض لي تاني بعد اللي عملته فين فما فيش بقى داعي
يا بابا نكبر الموضوع بما انه خلص خلاص
والدها بنرفزه : لا الموضوع ما خلصش ياسماح يتعرض لك وتقولي لي خالص مش كفايه انه بيوقفني و مارضاش اتكلم علشان مش عايز اعمل مشاكل كمان بتعرض لك لا وشاور بايده كده الموضوع زاد عن حده وانا لازم اعرفه مقامه عشان مايعملش كده ثاني ونزل ايده
سماح بتنهيد : يابابا
والدها وقطع كلامها و بضيق : خلاص يا سماح ما عدتش عايزه اسمع كلمه في الموضوع ده وانا هتصرف مع الزفت ده وبص لامير وابتسم شكرا يا امير على اللي عملته مع سماح
امير : ما فيش داعي تشكرني يا عم راضي انا ما عملتش حاجه وانا اسف لو كنت عملت مشكله ولا حاجه
عم راضي : لا يا امير ما تتاسفش انت ما عملتش مشكله ولا حاجه بالعكس كويس انك قلت لي علشان اتصرف مع الزفت ده وما يتطولش اكتر من كده على بنتي وانا متشكر قوي على اللي انت عملته
امير بابتسامه : ما انا قلت لك يا عم راضي ما فيش داعي للشكر انا ما عملتش حاجه وبعدين ده اقل واجب اعمله بعد اللي انت عملته معايا انا وسيف واللي انا مهما عملت مش هقدر ارده
عم راضي : متقولش كده يا امير وحط ايده على كتفه امير انت زي ابني زي ما قلت لك انت وسيف فطبيعي اعمل كده وانت مش محتاج تعمل حاجه علشان ترد اللي انا عملته يا امير معاكم انا زي والدتكم وانتم زي اولادي فماتقولش كده تاني علشان ما ازعلش منك ماشي
امير بابتسامه : ماشي يا عم راضي مش هقول كده تاني
عم راضي : طيب وطبطب على كتفه ونزل ايده
سماح : مش وقت يا بابا الكلام ده خلينا في الحرامي انت نسيت ولا ايه
والدها باستغراب : هو فين الحرامي ده يا سماح
سماح : جوه يا بابا في الاوضه دي وهزه دراسه ناحيه الاوضه
امير بدهشه : ايه في الاوضه وبص للاوضه بخوف سيف وراح ناحيتها
امير وقف قدام سماح وبص لها و بقلق : ابعدي لو سمحت شويه
سماح : ابعد ايه بقول لك في حرامي جوه
امير بخوف : ايوه انا عارف ان في حرامي بس سيف جوه لوحده وممكن الحرامي ياذيه انا لازما اخش ابعدي لو سمحت وشاور بايده ونزلها
سماح : ما انا لو بعت الحرامي هيفتح الباب ويهرب وبعدين سيف مين ده اللي جوه
والدها بقلق : سيف ده يبقى صاحب امير يا سماح
سماح باستغراب : صاحبه
والدها : ايوه
امير بخوف : ابعدي بقى لو سمحت ادخل اشوف سيف
سماح : ابعد ازاي بقول لك الحرامي هيهرب لو بعيدت
امير بقلق : ما هو الحرامي جوه مع سيف لوحده وهياذيه كده
عم راضي : اهدى بس يا امير
امير : اهدى ازاي بس يا عم راضي وسيف جوه لوحده مع الحرامي وهو تعبان والحرامي اكيد مش هيسيبه وهياذيه
عم راضي : لا ان شاء الله يا امير مش هياذيه وراح ناحيته وحطه ايده علي كتفه وسيف هيبقي بخير ان شاء لله ومش هيحصله حاجه
امير بقلق : يارب ياعم راضي
في الغرفة :
سيف سمعهم وهو قعده علي الارض وراه الباب وبيقح وبطلع دم من بقه ودايخه وسنده راسه علي الجدار وباصص قدامه وبص للباب وغمض عنينه بتعب وفتحهم تاني حبه صغيرين
قدام الغرفة :
عم راضي بص لسماح ونزل ايده من علي كتفه امير : قولي لي يا سماح انت متاكده ان الحرامي في الاوضه
سماح : اه يا بابا متاكده انا شفته في الاوضه علشان كده قفلت الباب بسرعه وفضلت ماسكاه جامد وقعدت انادي على ماما لما جت وبعدين هو كان بيكلمني من شويه بس مش عارفه سكت ليه
والدها بدهشه : ايه بيكلمك
سماح : ايوه يا بابا بيكلمني وكان قاعد يشد الباب كمان علشان يخرج ومش كده وبس يا بابا ده اشتمني وكان بيهددني كمان
والدتها بخوف : ايه بيهددك وراحت ناحيتها
سماح : ايوه يا ماما بيهددني ده حرامي قليل الادب وبجح بجاحه يا ماما ما شفتهاش قبل كده
والدها : طب وانت عملت ايه يا سماح
سماح : ولا همني يا بابا فضلت انا كمان اشتم فيه زي ما شتمني وانادي على ماما لغايه ماجت بس انا مش عارفه سكت ليه فجاه كده
امير بخوف : تلاقيه بيضرب سيف علشان كده سكت ابعدي حضرتك انا لازم ادخل وقرب من اوكرة الباب
سماح : ما انا قلت لك ما ينفعش ابعد
امير بضيق : وانا قلت لحضرتك ابعدي انا لازم ادخل له قبل ما الحرامي ده يموته
سماح : هو حضرتك بتفهم منين انا عايزه افهم قلت لك لو خرج هيهرب
امير بغضب : ما يهرب ولا يروح في 60 داهيه انا مالي انا وشاور بايده ابعدي ونزل ايده
سماح بنرفزه : هو انت بتزعق لي ليه هو انا بشتغل عندك هنا ولا ايه ما تتكلم معايا كويس
امير بضيق : ما انا بتكلم مع حضرتك كويس وبعدين انا ما ازعق لكيش ولا حاجه انا بقول لك ابعدي علشان ادخل قبل ما الحرامي يموت سيف من كتر الضرب وحضرتك كل اللي همك الحرامي انه يهرب ما يتحرق الحرامي ولا يهرب هو يخصني في ايه المهم عندي سيف ابعدي
سعاد بقلق : اهدى بس يا استاذ امير ان شاء الله الاستاذ سيف هيكون كويس وبص لراضي ما تعمل حاجه يا راضي اتصل بالشرطه
امير بقلق : ماهو حضرتك عقبال ما يجي الشرطه يكون سيف مات وبص لايدين سماح اللي علي اوكره الباب
شيلي ايدك لو سمحت وبص لها
سماح : اشيلها ازاي مش الشايلاه وبعدين لو انت دخلت له هتضرب انت كمان
عم راضي: سماح معاه حق يا امير لو انت دخلت له هيضربك انت كمان
امير : مش مهم يا عم راضي اتضرب اتضرب بس مااسيبش سيف لغايه مايموته الحرامي وبص لسماح شيلي ايدك بقى لو سمحت
عم راضي : شيليها يا سماح
سماح : يا بابا
والدها وقطع كلامها : امير معاه حق يا سماح شيليها ما ينفعش نسيب الحرامي يموت سيف كده وبعدين الحرامي مش هيهرب احنا هنمسكه شيليها بقى
سماح : طيب هشيلها بس انا هفتح الباب حته صغيره علشان ما يهربش
والدها : طيب يلا شيليها وابقي افتحيها حته صغيره زي ما انت قلتي
سماح : طيب وبصت للباب وشالت ايدها من علي اوكره الباب وبتفتح بإيدها التانية الباب بقلق حته صغيره
امير داخل الغرفة باستعجال
عم راضي وسعاد وسماح وهي ماسك اوكرة الباب بيبصوا له
امير دخل الغرفه
عم راضي رايح وراها
سعاد مسكته من دراعه ووقفته وبقلق : انت رايح فين يا راضي
عم راضي : هكون رايح فين يا سعاد يعني داخل اشوف سيف حصل له ايه
سعاد : لا يا راضي ماتخشش اطلب الشرطه الاول
سماح : ماما معاها حق يا بابا اطلب الشرطه الاول
والدها : طيب ومد ايده في جيبه وبيطلع التليفون وهيتصل بالشرطه
في الغرفه اللي فيها سيف وامير :
امير وقف جنب الباب بقلق وبص قدام مالقاش حد فاستغرب
سيف بص له وهو قاعد علي الارض وراه الباب وساند راسه على الجدار وبيقح وبيطلع دم من بقه ودايخ
امير سمع حد بيقوح فبص على شماله لقي سيف قاعد على الارض وطالع دم من بقه و بخوف : سيف ورايح ناحيته
عم راضي وهو باصص في تليفونه وهيتصل بالشرطه وسعاد وسماح سمعوا وهم واقفين بره قدام الغرفة وبصوا للغرفة
عم راضي بقلق : ايه ده فيه ايه ومشي
سعاد بخوف : استر يارب ومشت
في الغرفة :
امير راح ناحيه سيف وقعده علي رجليه قدامه واحس بوجع في جانبه وبوجع : اهاا وتجاهله وبص جنبه وحط الدواء من ايده وبعدها بص لسيف بخوف سيف وحطه ايده علي كتفه انت كويس
سيف بيبص له وهو سانده راسه علي الجدار وبيقح ودايخه
امير بقلق : رد عليه يا سيف انت بتقح كده ليه وايه الدم ده
عم راضي وسعاد دخلوا الغرفة وبصوا علي شمالهم لقوا امير قعده علي رجليه وسيف قعده علي الارض وطلع دم من بقه وبيقح فانصدموا ووقفوا مكانهم
سعاد بخوف : يانصبتي وحطت ايدها على صدرها
عم راضي بص لها وبعدها بص لسيف وامير ورايح لعندهم بقلق
سماح دخلت الغرفة وبصت لوالدتها ووقفت جانبها وبصت قدامها لقيت والدها ماشي وامير قعده علي رجليه وسيف قعده علي الارض وبيقح وطالع دم من بقه فانصدمت : ايه ده
عم راضي وقف جنب امير وبيبص لسيف بقلق : سيف انت كويس
سيف بص له وهو بيقح وطالع الدم من بقه ودايخ
سماح بتبص لهم بدهشه : ايه سيف وشاورت بايدها
عم راضي بص لامير : هو ماله يا امير بيقح كده ليه ايه
الدم اللي طالع من بقه ده
امير بص له بقلق : ما اعرفش يا عم راضي انا لقيته كده بيقح وطالع منه الدم بالشكل ده وما بردش عليا
عم راضي : طب قوم يا امير خليني اقومه عشان ادخله الحمام يغسل الدم اللي على بقه ده قوم
امير بخوف : طيب وقام من على رجليه هسنده معاك يا عم راضي
عم راضي : لا خليك انت علشان جنبك انا هسنده وادخله الحمام ومستناش رد امير وبص لسيف ووطي ناحيته ومسك دراعه وحطه على اكتافه ومسكه وبيحط ايده الثانيه ورا ظهره
سيف وبيبص له وهو بيقح ودايخ وطالع الدم من بقه
عم راضي حط ايده الثانيه على ظهر سيف من وراه وبص له : يلا يا سيف قوم معايا وبيقومه
سيف بيقوم معاه وهو بيقح ودايخ وطالع دم من بقه
عم راضي وقوم سيف من على الارض وهو بيقح ودايخ وطالع الدم من بقه ورايح بيه على الحمام
امير بقلق وسعاد بخوف وسماح بدهشه ونزلت ايدها بيبصوا لهم وهم ماشيين
وراح امير وراهم
عم راضي فتح باب الحمام : يلا يا سيف وبص له
ودخلوا سيف وهو بيقوح ودايخ وبيطلع دم من بقه وعم راضي وهو سنده الحمام
عم راضي قفل باب الحمام
امير وقف قدامه وبص له بقلق : يارب يكون كويس
سماح باستغراب وسعاد بقلق بيبصوا له
سعاد : ما تقلقش يا استاذ امير ان شاء الله هيكون كويس
امير بقلق : يارب حضرتك يكون كويس
سماح وهي بتبص له ولنفسها بدهشه : ازاي ده سيف ده الحرامي هو ايه اللي بيحصل انا مش فاهمه حاجه
امير بص للباب للحمام بقلق
في الحمام :
سيف وهو بيقح ودايخ وطلع دم من بقه وعم راضي وهو سانده وقفوا قدام الحوض
عم راضي ساب ايده سيف وبص للحنفيه وفتحها وبعدها بص له و بقلق : يلا يا سيف اتمضمض وانا ماسكه اهو مش هسيبك يلا
سيف بص له وهو بيقح ودايخ وطالع دم من بقه وهز راسه بنعم وبعدها بص للحنفيه ووطي شويه وحطه ايده تحتها وبيمضمض وبينزل الدم من بقه
عم راضي بيبص له وهو مسكه بقلق
في المستشفى اللي بيشتغل فيها الدكتور حمدي:
في مكتب مدير المستشفى :
الظابط حسن واقف جانب مدير المستشفى وسانده ايده على المكتب وباصص على الكمبيوتر وشاف اسماء الحالات
اللي عالجها الدكتور حمدي ملقاش فيهم اسم امير و لنفسه : زي ما كنت متوقعه ما فيش طفل من الحالات اسمه امير بس وبص على شماله باستغراب الراجل اللي كلمني في التليفون اسمه امير وانا متاكد ان هو اسمه كده علشان الدكتور حمدي قال اللي اسمه كده على طول اول ما قلت انه اللي كان عايز ياخد كليته هو اللي بلغ انا متاكد ان هو ما كانش بيكذب بس ازاي اسمه مش موجود بما انه دخل المستشفى هنا علشان يتعالج
مدير المستشفى بص له لقاه باصص الناحيه الثانيه فاستغرب : في حاجه يا فندم
الظابط حسن بص له : ها لا ما فيش بقول لك ايه هي دي كل الحالات اللي الدكتور حمدي شرف عالجها في المستشفى هنا
مدير المستشفى : ايوه يا فندم هي دي كل الحالات اللي الدكتور حمدي شرف عالجها هنا في المستشفى
الظابط حسن : طب ازاي دي كل الحالات اللي عالجها الدكتور حمدي والحاله اللي هربت مش من المستشفى النهارده اسمها مش موجود فيها
مدير المستشفى : ما اعرفش يا فندم بس هي دي كل الحالات اللي الدكتور حمدي عالجها من اول ما جه المستشفى لغايه دلوقتي بس
الظابط حسن باستغراب : بس ايه
مدير المستشفى: بس ممكن الدكتور حمدي ماعليكش الحاله اللي حضرتك بتقول عليها دي اساسا وهربت من المستشفى قبل ما يعالجها
الظابط حسن : ازاي يعني بقول لك كان هيدخلها العمليات علشان ياخذ الكليه
مدير المستشفى : ما هو يا فندم لو كان عالجها كانت زمان اسمها على سيستم المستشفي بس الحالات اللي الدكتور حمدي عالجها النهارده هم دمت اساميهم وشاور بايده على الكمبيوتر
الظابط حسن بص على الكمبيوتر وبعدها بص لمدير المستشفى : طيب هو مين اللي بيسجل اسماء الحالات
اللي بتدخل المستشفى
مدير المستشفى نزل ايده : الموظف اللي واقف في الريسبشن بره هو اللي مسجل اسماء الحالات اللي داخله واللي خارجه علشان دي وظيفته
الظابط حسن : طيب ممكن حضرتك تتصل بيه وتخليه يجي
مدير المستشفى : حاضر يا فندم بس لو سمحت شيل ايدك علشان اتصل بيه
الظابط حسن : طيب وشال ايده من على المكتب
مدير المستشفى بص للتليفون ورفع السماعه وبيتصل بالموظف
الظابط حسن بيبص له
في الريسبشن :
الموظف واقف وباصص قدامه وهو بيشتغل ورن التليفون الريسبشن بص له ورفع السماعه : الو
مدير المستشفى : الو ايوه يا يونس انا مدير المستشفى
يونس : ايوه يا فندم في حاجه
مدير المستشفى : ايوه تعالي لي شويه على مكتبي علشان عايزك
يونس بقلق : عايزني
مدير المستشفى : ايوه عايزك تعالى لي
يونس بتوتر : حاضر يا فندم جاي لحضرتك
مدير المستشفى : طيب سلام وقفل الخط وبص للضابط حسن جاي يا فندم دلوقتي
الظابط حسن : طيب وبص للكرسي اللي جنب المكتب
وراح وقعد عليه
مدير المستشفى بيبص له بتوتر
في الريسبشن :
يونس حط سماعه التليفون و لنفسه بقلق : يا ترى عايزني في ايه مدير المستشفى والمقدم ده لسه عنده ربنا يستر اما اروح اشوفه وبص على يمينه وراح على مكتب مدير المستشفى ووقف قدامه وخبط على الباب
الظابط حسن ومدير المستشفى وهم قاعدين بصوا لباب المكتب
مدير المستشفى : ادخل
يونس فتح الباب ودخل المكتب وقفل الباب وراه وبص للظابط حسن والمدير المستشفى ورايح ناحيه كرسي المكتب
الظابط حسن ومدير المستشفى بيبصوا له
يونس وقف جنب الكرسي اللي قدام الظابط حسن ووجه كلامه للمدير المستشفى وبلا ريقه بتوتر : ايوه يافندم
مدير المستشفى : سياده المقدم عايزك وشاور بايده على الظابط حسن
يونس بخوف : عايزني ليه انا عملت ايه وبص للظابط حسن انا ما عملتش حاجه والله
الظابط حسن : ماتخافش انا عارف انك ما عملتش حاجه بس عايزه اتكلم معاك شويه اتفضل اقعد وشاور بايده ده بعد اذن مدير المستشفى طبعا وبص له ونزل ايده
مدير المستشفى : اقعد يا يونس وبيشاور بايده ونزل ايده
يونس بقلق : طيب وبص للكرسي اللي واقف جانبه وقعده عليه وبص للظابط حسن بقلق
الظابط حسن : قولي يا استاذ يونس انت اللي بتسجل الحالات اللي دخلت من المستشفى ولا خرجت مش كده
يونس بص لمدير المستشفى اللي بيبص له وبعدها بص للظابط حسن وبلع ريقه بارتباك : ايوه انا
الظابط حسن : يعني بتسجل كل الحالات اللي دخلت من المستشفى واللي خرجت يعني ما فيش حاله ما سجلتهاش
يونس بقلق : لا ما فيش انا بسجل كل الحالات اللي بتدخل من المستشفى واللي بتخرج على سيستم المستشفى
الظابط حسن : انت متاكد يا استاذ يونس انك بتسجل كل الحالات
يونس بتوتر : ايوه يا فندم متاكد ده شغلي ازاي مش هبقى متاكد يعني
الظابط حسن : ايوه انا عارف ان ده شغلك في المستشفى
مدير المستشفى قال لي وبص له انت سجلت كل الحالات اللي دخلت المستشفى النهارده وبص له
يونس بارتباك : ايوه يا فندم سجلت كل الحالات اللي دخلت المستشفى واتذكر امير وسيف اللي دخلوا مع الدكتور حمدي وهو ماسجلهمش وسكت
الظابط حسن باستغراب : سكت ليه
يونس بتوتر : ها مافيش يافندم بس بس
الظابط حسن : بس ايه
يونس بارتباك : بس في حاله انا انا ما سجلتهاش
مدير المستشفى بدهشه : ايه ما سجلتهاش
يونس بلع ريقه وبقلق : ايوه يا فندم ما سجلتهاش اصل الحاله دي كانت داخله مع الدكتور حمدي
الظابط حسن بدهشه : ايه مع الدكتور حمدي
يونس بتوتر : ايوه
مدير المستشفى باستغراب : طب وانت ما سجلتش الحاله دي ليه
يونس بارتباك : علشان يا فندم الدكتور حمدي طلب من الممرضه انها تاخذ المريض واللي معه علي الغرفه علي طول اظهار كان تعبان قوي علشان كده الدكتور حمدي طلب من الممرضه كده بس انا كنت هروح للدكتور حمدي بعد ما يكشف عليه واسجله على السيستم المستشفى
الظابط حسن باستغراب : اللي معاه هو المريض كان معاه حد
يونس بتوتر : ايوه يا فندم كان معاه واحد سانده علشان اظهار ما كانش قادر يقف
الظابط حسن : اهااا طب وانت رحت للدكتور حمدي علشان تسجل اسم المريض ده
يونس بقلق : لا يا فندم ما رحتش
الظابط حسن : طب وما رحتش ليه
يونس بارتباك : ها علشان الدكتور حمدي هيكون مشغول مع الحاله يا فندم فما رحتش فقلت استنى شويه لغايه ما الدكتور حمدي يكشف على الحاله
الظابط حسن : اهااا طب والمريض ده واللي معاه شكلهم كان عامل ازاي يعني مواصفاتهم ايه
يونس بتوتر : ها بصراحه يا فندم انا ما شفتش المريض
الظابط حسن باستغراب : ما شفتش المريض
يونس : ايوه ما شفتوش انا شفت اللي معاه وقلت الكلام ده للدكتور حمدي لما سالني عليه
مدير المستشفى بدهشه : ايه سالك عليهم
يونس بتوتر : ايوه يا فندم ما هو الدكتور حمدي جه سالني على المريض واللي معاه اذا كانوا خرجوا من المستشفى ولا لا
الظابط حسن : طب وانت قلت له ايه يا استاذ يونس
يونس بارتباك : قلت له ما خرجوش يا فندم
الظابط حسن باستغراب : ماخرجوش
يونس بتوتر : ايوه يا فندم
الظابط حسن : ماخرجوش ازاي يا استاذ يونس من المستشفى يمكن خرجوا وانت ما شفتهمش
يونس : لا يا فندم انا متاكد انهم ما خرجوش من المستشفى
الظابط حسن : متاكد
يونس بتوتر : ايوه متاكد وانا قولته كده برده للدكتور حمدي لما سالني عليهم
الظابط حسن : متاكد ازاي لما هما مخرجوش من باب المستشفى يبقي خرجوا منين
يونس : معرفش يافندم بس اللي انا متاكد منه انهم مخرجوش من باب المستشفى بس حضرتك بتسال عليهم ليه يا فندم هما عملوا حاجه
الظابط حسن :لا معملوش حاجه وبص للمدير المستشفى قولي حضرتك هي المستشفى ليها باب تاني غير باب الخروج ده
يونس بص لمدير المستشفى
مدير المستشفى : لا يافندم ملهش باب تاني
الظابط حسن باستغراب :ملهش
مدير المستشفى : ايوه يافندم الباب الوحيد للدخول والخروج من المستشفى هو الباب اللي حضرتك تدخلت منه من شويه
الظابط حسن : غريبه امال هما خروجوا ازاي من المستشفى بما ان المستشفى ملهش باب تاني
مدير المستشفى : هي فعلا غريبه يافندم بس يمكن مايكونش خرجوا من المستشفى لسه ومستخبني في اي غرفة هنا
الظابط حسن : لا هما مش هنا هما خرجوا حضرتك
مدير المستشفى باستغراب : خرجوا
الظابط حسن : ايوه وانا متاكد من كده
يونس بتوتر : طيب خرجوا ازاي يا فندم وانا متاكد اني مشفتهمش خارجين من باب المستشفى
الظابط حسن وفكر شويه : مش مهم دلوقتي هما خرجوا ازاي قولي الدكتور حمدي ملقكش علي اسمهم ايه لما كان بيسالك عليهم
يونس بارتباك : لا يافندم مقليش
الظابط حسن باستغراب : مقلكش
يونس بتوتر : ايوه يافندم ملقكيش علي اسمهم
الظابط حسن : انت متاكد ليكون قالك وانت ناسي
يونس : لا يافندم انا مش ناسي انا متاكد انه ملقيش علي اسمهم وهي قالي وحكي علي اللي حصل بس يافندم وبعدين مشي
الظابط حسن باستغراب : مشي يعني خرج من المستشفى
يونس : لا يافندم مخرجش من المستشفى انا اقصد انه مشي من قدامي يعني
الظابط حسن : اهااا طيب ومشي راح فين
يونس : تلقيه راح علي مكتبه يافندم
الظابط حسن : طيب اتفضل انت روح شوف شغلك
يونس بابتسامة خفيفة : حاضر يافندم وقام من علي الكرسي وبص لمدير المستشفى عن اذنك يافندم وبعدها
بص علي يمينه ومشي
الظابط حسن : استني
يونس سمعه فوقف وراه الباب بقلق وبص له وبلع ريقه : ايوه يافندم
الظابط حسن : هو الدكتور حمدي خرج امتا من المستشفى
يونس باستغراب : خرج
الظابط حسن : ايوه
يونس : لا يافندم هو مخرجش وهو موجود في المستشفى
الظابط حسن باستغراب : موجود
يونس : ايوه يافندم
الظابط حسن : لا هو مش موجود هنا
يونس باستغراب : مش موجود
الظابط حسن : ايوه هو انت ماشوفهوش وهو خارج من المستشفى
يونس : لا يافندم ماشوفتهش اصل انا ركزت في شغلي بعد ما الدكتور حمدي سالني عن الحاله واللي معه ده فمخدتش بالي اذا كان خرج ولا من المستشفى
الظابط حسن : اهااا طيب اتفضل انت روح شوف شغلك
يونس بابتسامة خفيفه : حاضر يافندم وبص للباب المكتب
وفتحه وخرج منه
الظابط حسن ومدير المستشفى بيبصوا له
يونس قفل الباب وراه ووقف مكانه ولنفسه بارتياح : اوفوووو اخيرا خرجت يا انا كنت قلقان اوي ومتوتر ليكون عملت حاجه والمقدم ده عاوزني علشان يقبض عليه من ساعة ما قالي مدير المستشفى انه عاوزك بس الحمد لله ماكنش عاوز يقبض عليه وطلع انه عاوز يتكلم معه بس وباستغراب هو كان بيسال ليه علي المريض ده واللي كان معه وهما معملوش حاجه وسال ليه علي الدكتور حمدي اذا كان خرج ولا لا وانا مالي اروح اشوف شغلي احسن بدل ما يطلع من جوه يلقيني واقف كده يفتكر اني واقف اصنت عليه وهو مدير المستشفى ولا حاجه ويقبض عليه وبص للباب المكتب اما اروح اشوف شغلي وبص قدامه باستعجال ومشي
في مكتب مدير المستشفى :
الظابط حسن بص لمدير المستشفى : وحضرتك طبعاً متعرفش امتا الدكتور حمدي خرج من المستشفى مش كده
مدير المستشفى وبص وبعدها بص علي مكتبه وماردش
الظابط حسن بيبص له بضيق : انا قلت كده برده قولي حضرتك المستشفى فيها كاميرات مش كده ولا متعرفش اذا كان فيها ولا لا كمان
مدير المستشفى بص له بنرفزه : لا اعرف يا سيادة المقدم ولوسمحت بلاش الاسلوب اللي حضرتك بتتكلم بي ده علشان انا مش متهم عنده حضرتك علشان تكلمني بالاسلوب ده
الظابط حسن بغضب : انت صحيح مش متهم قدام القانون بس متهم قدام ربنا اللي هو اكبر من القانون ومن الكل
مدير المستشفى بدهشه : ايه متهم قدام ربنا
الظابط حسن : ايوه علشان انت هنا المسئول عن اي حد بيدخل المستشفى دي علشان يتعالج ولغاية لما يخرج منها سليم يعني دول امانه في رقبتك هنا بما انك انت مدير المستشفى ودي مش اي امانه لا دي ارواح ناس عارف يعني ايه ارواح ناس تبقي مسئول عنها وشاور بايده
مدير المستشفى بيبص له وبعدها بص علي المكتب بحزن الظابط حسن بضيق : ماترد حضرتك عليه ساكت ليه عارف يعني ارواح ناس تبقي مسئول عنها
مدير المستشفى بص له بحزن : عارف بس انا
الظابط حسن قطع كلامه : هتقولي حضرتك انك ماكنتش تعرف دي تبقي كارثه اكبر
مدير المستشفى بدهشة : ايه كارثه
الظابط حسن بغضب : ايوه كارثه تعرف لو كنت تعرف بل بيحصل ده وساكت اهي تبقي اهون صحيح غلط تسكت عن اللي بيحصل ده علشان لو سكت هتبقي شريك الدكتور حمدي في اللي بيعمله ده بس صدقني كان هتكون اهون بس متعرفش اللي بيحصل ده وشاور بايده وانت مسئول عن ارواح هنا دي تبقي كارثه ومش بس كارثه دي مصبيه يا الواحد لما يكون عنده حيوان بيراعي وبيحميه الحيوان
اللي مابتكلمش وبيشاور بايده ونزلها
مدير المستشفى بيبص له بحزن وبص علي مكتبه
الظابط حسن بضيق : وببقي عارف عنه كل حاجه هو بيعمل ايه وفين وايه اللي بيحصله مابالك بقي حضرتك انسان زيي زيك اللي بيتكلم وانت مسئول عنه متعرفش عنه حاجه للاسف حضرتك انت اهملت الامانه دي ومش بس كده يا انت خنت الناس اللي دخلت هنا المستشفى وبقيت انت مسئول عنهم وساعدت كمان الدكتور حمدي انه ياخده اعضاءهم
مدير المستشفى بيبص له بدهشه
الظابط حسن بغضب : ايوه ساعدته عدم معرفتك بل بيحصل في المستشفى خله الدكتور حمدي يستمر انه يسرق اعضاء كل اللي يدخل المستشفى دي ويعالجه ولولا ان القانون بياخد بالأدلة انا كنت زماني دلوقتي قبض عليك وحطتك في الحجز وهز راسه مع الدكتور حمدي بس للاسف مش هقدر اعمل كده علشان زي ماقوتلك القانون بياخد بالأدلة وبس واعي تفتكر انك مش هتحاسب لا هتحاسب ربنا اللي اكبر من الكل وشاور بايده لفوق هو اللي هيحاسبك علي اهمال الامانه و خيانتك لها وشوف بقي دي جزائها عنده ربنا ايه ونزل ايده
مدير المستشفى بيبص له وبعدها بص علي مكتبه بحزن
الظابط حسن بيبص له وهز راسه بغضب : قولي بقي المستشفى فيها كاميرات ولا لا بما انك قلت انك عارف اذا كان فيها كاميرات ولا لا
مدير المستشفى بص له بحزن : ايوه يافندم فيها كاميرات
الظابط حسن : طيب كويس وهي شغلها مش كده
مدير المستشفى : اه يا فندم شغلها بس هو حضرتك بتسال ليه
الظابط حسن : هكون بسال ليه يعني علشان عاوز اشوف الكاميرات
مدير المستشفى بدهشة : ايه تشوف الكاميرات
الظابط حسن : ايوه ايه فيه مشكله اني اشوفها يعني ولا حاجه
مدير المستشفى بارتباك : ها لا يافندم مافيش مشكله
الظابط حسن : طيب فين غرفة الكاميرات هنا في المستشفى
مدير المستشفى : اتفضل حضرتك معايا وقام من مكانه وشاور بايده وانا هوديك ليها
الظابط حسن : طيب وقام من علي الكرسي وبص قدامه ومشي
مدير المستشفى بيبص له وهو ماشي بتوتر ونزل ايده
وراح وراها
الظابط حسن فتح باب المكتب وخرج منه ووقف قدامه للمدير المستشفى وبص بضيق
مدير المستشفى خرج من المكتب وبص للظابط حسن بارتباك : اتفضل يافندم وشاور بايده علي يمينه
الظابط حسن : طيب وبص قدامه ومشي
مدير المستشفى مشي معه وهو بيبص له بتوتر : هو حضرتك عاوز تشوف الكاميرات ليه
الظابط حسن وهو ماشي بص له بضيق : تفتكر ليه حضرتك انا عاوز اشوفها
مدير المستشفى بارتباك : ها مش عارف يا فندم
الظابط حسن وقف مكانه بغضب : انا عاوز اشوفها علشان اعرف الدكتور حمدي عمل ايه لما عرف ان المريض اللي كان هياخد كليته هرب من المستشفى هو اللي معه وكمان خرج امتا من هنا
مدير المستشفى وقف جانبه جانبه باستغراب : خرج امتا
الظابط حسن : ايوه اقصد الدكتور حمدي يعني
مدير المستشفى : اهااا
الظابط حسن : وكمان عاوز اشوفها علشان اشوف المريض واللي كان معه هربوا ازاي من هنا بما انهم مخرجوش من باب المستشفى
مدير المستشفى : طيب وحضرتك عاوز تشوفهم ليه وتعرف هما هربوا ازاي هما عملوا حاجه وهربانين منها
الظابط حسن : لا ما عملوش حاجه هربانين منها وبص قدام ومشي
مدير المستشفى مشي معه وهو بينظر له باستغراب : امال حضرتك عاوز تشوفهم ليه يا فندم بما انهم مش عملين حاجه يعني وهربانين منها
الظابط حسن بص له: علشان حضرتك واحد منهم هو اللي بلغ عن الدكتور حمدي
مدير المستشفى بدهشة : ايه واحد منهم هو اللي بلغ عن الدكتور حمدي
الظابط حسن : ايوه وبص قدامه
مدير المستشفى باستغراب : بلغ عنه ازاي يا فندم
الظابط حسن بص له بنرفزه : هيكون بلغ ازاي حضرتك بلغ بلغ هي ليها معني تاني يعني ولا حاجه وانا معرفش
مدير المستشفى بتوتر : ها لا يا فندم انا ماقصدتش انا اقصد انه جيه القسم عنده حضرتك وبلغ يعني
الظابط حسن بضيق : لا مجاش وبعدين لو كان جيه القسم عندي يبقي هعوز اشوف ليه في الكاميرات علشان وحشتني مثلا
مدير المستشفى بارتباك : ها لا يا فندم اكيد
الظابط حسن : طيب بقي وبعدين لسه كتير علي غرفة الكاميرات دي وشاور بايده
مدير المستشفى : لا يافندم معتش كتير احنا قربنا ليها
الظابط حسن : طيب وبص قدامه
مدير المستشفى بيبص له بقلق وبعدها بص قدامه وماشي
في الطرقه :
ممرضه ماشيه وبص قدامها لقيت ممرضه زميلتها خارجه من غرفه وبتقفل الباب بتاعتها فابتسمت وراحت مسرعه ناحيتها : انتي فين يابنتي
الممرضه قفلت الباب وبصت لها : اماني
اماني الممرضه : ايوه اماني قولي لي بقي انتي فين من الصبح يا دعاء
دعاء الممرضة : هيكون فين يعني يا اماني في المستشفى
اماني : في المستشفى ايه يابنتي ما انتي في المستشفى امال ماشوفتكيش ليه من الصبح هو انتي جيتي متاخر النهارده
دعاء : لا مجيتش متاخر ولا حاجه انا جايه في ميعادي بس كان عندي شغل طول اليوم النهارده ومافضتش خلاص
اماني : اهااا علشان كده انا ماشوفتكيش النهارده خلاص
دعاء : ايوه اعمل ايه بقي يا اماني لازم اشوف شغلي والا لو ما شوفتهوش هترفد وقعده في البيت بقي وحط ايدي علي خدي
اماني بابتسامة : وتحطها علي خدك ليه يا دعاء حطها علي راسك احسن
دعاء باستغراب : احطها علي راسي
اماني بابتسامة : ايوه هيبقي شكلها حلو احسن ما تحطيها علي خدك وخدي سيلفي بها وانت حطه على راسك كده
دعاء : سليفي ايه يا اماني انتي بتهزري انا بتكلم بجد علي فكره لو ماشوفتش شغلي هترفد فعلا وبعدين ده وقته هزر ده يعني يا انا رجليه والله مش قادرة امشي بهم من كتير ما انا رايحه جايه طول اليوم من العمليات للدكتور حمدي للمرضي ومرتاحتش خلاص وانتي جايه تهزري معايا
اماني : ما انا اعمل ايه يعني ما انا مشوفتكيش طول اليوم فقلت اهزر معاكي شويه
دعاء : طيب ياستي هزري شكلك كده مزاجك حلوة مش كده
اماني : يعني مش اوي يا دعاء
دعاء : مش اوي ايه لا اوي هو انتي معندكيش شغل النهارده كتير زيي كده
اماني : لا معنديش
دعاء : يا بختك اتاريكي مذاجك حلو وتهزري
اماني : ايه يا دعاء انتي هتحسدني ولا ايه
دعاء بابتسامة : لا يا ستي مش بحسدك ولا حاجه بس اصل انا متمرمتها في الشغل من الصبح
اماني : طيب وانتي خلصتي شغل ولا لسه
دعاء : لا لسه مخلصتش وانتي خلصتي
اماني: لا مخلصتش لسه برده
دعاء : طيب اهاا صحيح نسيت اقولك
اماني باستغراب : نستي تقولي لي ايه
دعاء : نسيت اقولك علي المريض اللي مشي النهارده من المستشفى من غير ما حد يعرف
الظابط حسن ومدير المستشفى وجوم وبصوا علي شمالهم ماشين
اماني وهي بتبص لدعاء بدهشه : ايه مريض مشي من المستشفى من غير ماحد يعرف
الظابط حسن سمعها وهو ماشي ووقف مكانه باستغراب
مدير المستشفى وقف جانبه وهو بينظر له : فيه حاجه يا فندم
الظابط حسن بص له باستغراب وماردش عليه وبعدها بص وراها لقي ممرضتين واقفين عنده باب غرفة
دعاء وهي بتبص لاماني : ايوه مشي من المستشفي
الظابط حسن بيبص لهم باستغراب ورايح ناحيتهم
مدير المستشفى بيبص له وهو ماشي باستغراب : علي فين يا فندم وراح وراها
الظابط حسن وقف قدام الممرضتين : مريض مين اللي مشي من المستشفى ده
دعاء واماني بصوا له باستغراب وبعدها بصوا لبعضهم
مدير المستشفى وجاء ووقف جانب الظابط حسن وهو بينظر له : فيه ايه يا فندم وبص للممرضتين
دعاء واماني وبصوا قدامهم لقوا مدير المستشفى فاندهشوا وبصوا لبعضهم
الظابط حسن بص لمدير المستشفى ومادرش عليه وبعدها بص للممرضتين : انتم مابتدروش ليه انا مش سالتكم مريض مين ده اللي مشي من المستشفى
دعاء بارتباك: ده مريض كان هيدخل العمليات علشان يعمل عمليه بس مشي قبل ما يدخل العمليات
مدير المستشفى باستغراب : ومشي ليه
دعاء بتوتر: مش عارفه يا فندم بس انا روحت اخده من غرفته علشان اوديه العمليات لقيته مش موجود في غرفته
الظابط حسن : ومين اللي كان هيعمله العمليه دي
دعاء بلعت ريقها بارتباك : الدكتور حمدي
مدير المستشفى بدهشه : ايه الدكتور حمدي
دعاء بقلق : ايوه يافندم
الظابط حسن : وبلغتي الدكتور حمدي انه مش موجود في غرفته
دعاء بتوتر : ايوه حضرتك بلغته انه مش موجود في الغرفة اصل وبتحكي له علي اللي حصل
وبيبصوا لها الظابط حسن وهو معقد حواجبه ومدير المستشفى بدهشه واماني
دعاء حكت علي اللي حصل و بقلق : والدكتور حمدي طلب مني اني اروح اشوف شغلي فمشت من الغرفة
الظابط حسن : طيب واسمه ايه المريض ده متعرفيش
دعاء : لا اعرف حضرتك اسمه امير
الظابط حسن : امير
دعاء بتوتر : ايوه يافندم
الظابط حسن : انتي متاكده انه اسمه امير
دعاء : ايوه يافندم متاكده اصل لما روحت للدكتور حمدي ابلغه ان المريض ده مش موجود في الغرفة زي ماحكت لحضرتك دلوقتي الدكتور حمدي قال علي اسمه اللي هو امير
الظابط حسن : اهااا طيب ماقلكيش علي اسم اللي كان معه
دعاء : لا مقليش حضرتك هو قالي بس انه قريبه وبس
الظابط حسن : طيب انتي ماشوفتش امير وقاريبه ده في المستشفى تاني
دعاء : لا ماشوفتهش تاني هو قاريبه هنا
الظابط حسن : طيب وبص لمدير المستشفى يلا حضرتك وبص وراها ومشي
مدير المستشفى مشي معه
دعاء واماني بيبصوا لهم وهما ماشين
اماني بصت لدعاء باستغراب : هو فيه ايه مين ده
دعاء بصت لها : مش عارفه يا اماني بس كان بيسال ولا ادينه ظابط او وكيل نيابه
اماني بدهشه : ايه ظابط او وكيل نيابه وبصت للظابط
حسن
دعاء : ايوه
اماني بصت لها باستغراب : طيب وايه اللي هجيبه هنا ده اذا كان ظابط يعني او وكيل نيابه
دعاء : انا عارفه بقولك ايه انا رايحه اكمل شغلي
اماني : طيب خدني معاكي علشان اكمل شغلي انا كمان
دعاء : طيب يلا وبصت قدامها ومشت
اماني مشت معها
الظابط حسن وماشي وباصص قدامه ولنفسه بابتسامة : طلع اسمه امير اللي الدكتور حمدي كان عاوز ياخده كليته
انا كنت متاكد ان الدكتور حمدي ماكنش بيكذب في المستشفى لما قال اسمه قدامي بس هو عمل ايه بعد ما كان في الغرفة بتاع امير
مدير المستشفى بيبص له وهو ماشي وبص قدامه لقي
غرفة الكاميرات فوقف قدامها وبص للظابط حسن لقها ماشي : اتفضل يافندم
الظابط حسن وبص له لقها واقف فإستغراب ووقف مكانه : انت واقفت ليه
مدير المستشفى : علشان وصلنا علي غرفة الكاميرات
يافندم هي دي الغرفة وشاور بايده عليها
الظابط حسن بص علي المكان اللي شاور عليه مدير المستشفى لقي غرفة وبص له : طيب يلا علشان اشوف الكاميرات ورايح ناحيته
مدير المستشفى : حاضر يافندم وبص للباب غرفة الكاميرات وفتحه وبعدها بص للظابط حسن اتفضل يافندم
الظابط حسن وهو ماشي بص له : شكرا وبص قدامه ودخل الغرفة وبص قدامه لقي شخص قاعد علي الكرسي فجيت عنينه علي شاشه الكاميرات فوقف مكانه
الشخص اللي قاعد بص علي شماله بالصدفه لقي واحد واقف فإستغراب : مين حضرتك وقام من علي الكرسي وازاي دخلت هنا
الظابط حسن بص له
مدير المستشفى سمع الشخص وهو داخل الغرفة وبص
له : حضرته يبقي سيادة المقدم حسن داود يا فتوح بوليس
فتوح بدهشه : ايه وبلع ريقه بوليس وبص للظابط حسن
مدير المستشفى : ايوه
فتوح بارتباك : انا اسف يافندم ما
الظابط حسن وقطع كلامه : مش مشكله ما حصلش حاجه المهم انا عاوز اشوف تسجيل الكاميرات بتاع النهارده
فتوح باستغراب : تسجيل الكاميرات بتاع النهارده
الظابط حسن : ايوه ايه هي مش الكاميرات شغلها
فتوح بقلق : ايوه يافندم شغلها بس وبص لمدير المستشفى
الظابط حسن باستغراب : بس ايه لقها بيبص لمدير المستشفى فبص له
مدير المستشفي بيبص للظابط حسن بقلق وبص فتوح : وريها لسيادة المقدم يا فتوح
فتوح : حاضر يافندم وبص للظابط حسن اتفضل حضرتك وشاور بايده
الظابط حسن : طيب وراح ناحيته
مدير المستشفى راح وراها
فتوح قعده علي الكرسي وبص للشاشه الكاميرات وبيجيب تسجيل اليوم من اوله
الظابط حسن ومدير المستشفى بصوا للشاشه الكاميرات
الظابط حسن بص لفتوح باستغراب : هو انت بتعمل ايه
فتوح بص له : بجيب لحضرتك تسجيل اليوم من اوله
الظابط حسن : اهاا طيب وبص للشاشه الكاميرات
فتوح بص للشاشه الكاميرات وجاب تسجيل اليوم من اوله وبص للظابط حسن : هو ده اليوم من اوله يافندم
الظابط حسن بص له: طيب وبص للشاشه الكاميرات وبيشوف التسجيل
مدير المستشفى وفتوح وبصوا للشاشه الكاميرات
في بيت عم راضي :
في الغرفة اللي فيها امير وسيف :
امير واقف قدام باب الحمام وبيبص له بقلق
سماح ووالدتها واقفين وراها باب الغرفة وبيبصوا له
امير بيبص للباب الحمام وخبط عليه بخوف : هما اتاخروا
كده ليه
سماح ووالدتها بصوا لبعضهم وبعدها بصوا له
امير وهو بيبص للباب الحمام بقلق وبصوت مرتفع : في ايه ياعم راضي انتم اتاخروا كده ليه جوه سيف حصله حاجه
في الحمام :
سيف وهو حطته ايده تحت الحنفيه بيمضمض ونزل الدم من بقه وبيقح وعم راضي وهو سانده بيبص له بقلق سمعوا
عم راضي بص للباب الحمام وبصوت مرتفع : لا يا امير سيف كويس متقلقش
قدام باب الحمام:
امير وسماح ووالدتها وهما واقفين وراها باب الغرفة سمعوا
امير بارتياح : الحمد لله انه كويس
سماح ووالدتها وبيبصوا له بابتسامة وبصوا لبعض وبعدها بصوا له
في الحمام :
سيف بطل قحه و بتعب : اهااا وبطل مضمضة وشال ايده من تحت الحنفيه وقفلها ورفع راسه وسنده بايده علي الحوض اهااا وبياخد نفس
عم راضي بيبص له وبعدها بص للفوطه اللي جانبه علي المسمار واخذها وبص لسيف : امسك يا سيف نشف وشك ومده ايده بالفوطه
سيف بص له بتعب واخذ الفوطه وحطها علي وشه وبينشفه
عم راضي : ها احسن دلوقتي يا سيف
سيف بص له واخذ نفس : اه الحمد لله
عم راضي : طيب الحمد لله تعال بقي نخرج علشان تستريح في السرير
سيف : طيب اتفضل الفوطه ومده ايده بها
عم راضي اخذه منه الفوطه وبص جانبه وعلقها علي المسمار وبص لسيف ومسكه ايده اللي كان مسكها : يلا تعال
سيف : طيب
سيف وعم راضي وهو سانده ورحوا ناحية باب الحمام ووقفوا
عم راضي ساب ايده سيف وفتح باب الحمام ومسكه ايده تاني وبص لسيف : يلا
امير بص لهم بقلق : سيف
سعاد وسماح راحوا ناحيه امير ووقفوا جانبه وبصوا لسيف وعم راضي
سيف وعم راضي وهو سانده خرجوا من الحمام
امير بقلق : سيف انت كويس مش كده
سيف وقف ومعه عم راضي وهو سانده وبص لامير : اه كويس مالك قلقان عليه كده ليه هو انا هموت يعني
عم راضي بابتسامه : بعد الشر عنك يا سيف هو بس قلقان عليك علشان بيحبك مش اكتر يعني
سيف بص له باستغراب : بيحبني وبص لامير
عم راضي : ايوه ويلا علشان تستريح في السرير علشان انت محتاج للراحه
سيف بص له : طيب
امير : استني لما اسندوا معاك ياعم راضي
عم راضي : لا
سيف قطع كلامه : تسند ايه يابني انت انا مش محتاج حد يسندني علي فكره علشان تسندني انا كويس وقدر امشي لوحدي لوسمحت ياعم راضي سبني مش عم راضي برده
عم راضي بص له بابتسامه : ايوه عم راضي ودي سعاد مراتي وبص لها اللي جانب امير وبص لسيف
سيف بص لها بابتسامة : تشرفنا
سعاد بابتسامة : الشرف لينا احنا يا استاذ سيف والف حمد لله علي السلامه
سيف بابتسامة : الله يسلامك فجيت عنينه علي سماح فبص لها بضيق انتي
سماح بنرفزه : اه انا ايه مالك
سيف بغضب : مالي بعد كل اللي عملته ده تقولي لي مالي هو انتي في مخك حاجه
سماح بضيق : بقولك ايه ماتشتمش فاهم وشاورت بايدها
والدها باستغراب : هو في ايه هو انت تعرف بنتي سماح يا سيف
سيف بص له بضيق : لا معرفهش ومش عاوز اعرفها
سماح بنرفزه : ده علي أساس ايه يعني انا اللي عاوز اعرفك يا حرامي انت ونزلت ايدها
سيف بص لها بضيق
امير وعم راضي وسعاد في نفس واحد بدهشه : ايه حرامي
سماح بضيق : ايوه حرامي
والدها باستغراب : ايه يا سماح اللي انتي بتقوليه ده سيف
سماح : بقول ايه يا بابا ماهو ده الحرامي وشاورت بايدها علي سيف اللي انا شوفته موجود هنا في الغرفة
والدها بدهشه : ايه سيف هو الحرامي
سماح : ايوه يابابا هو الحرامي ونزلت ايدها
سيف بغضب : حرامي ايه هو انتي شوفني سرقت حاجه علشان تقولي عليه حرامي
سماح بنرفزه : لا ماشوفتكش
سيف بضيق : امال علي اي اساس حضرتك بتقولي عليه حرامي قولي كده ولا انتي عاوز تشتمني ولا خلاص وتقل ادبك
سماح بغضب : انا مش قلة الادب علشان اقلي ادابي يا استاذ انت ولا عاوز اشتمك ولا خلاص وعلي اساس ايه بقول عليك حرامي علي اساس اني شوفتك هنا في الغرفة دي وقعده علي السرير وبتاكل ولا ماكنتش فيها وانا كذابه
سيف بضيق : لا كنت فيها وحضرتك مش كذابه وانا علي فكره ماقوتلكيش اني ماكنتش فيها علشان تقولي كده انا كل اللي قولته لك اني مش حرامي
سماح بنرفزه : مش حرامي ازاي امال دخلت الغرفة دي ازاي وكنت بتعمل ايه هنا قولي كده
والدها : انا ياسماح اللي دخلته الغرفة دي هو وامير
سماح بدهشه : ايه انت يا بابا
والدها : ايوه انا دخلتهم هنا علشان هيباتوا فيها
سماح : اهااا
سيف بضيق : سمعتي يعني انا مش حرامي زي ما حضرتك قولتي
سماح بابتسامه خفيفه : اه سمعت وبعدين مقولتليش ليه ان بابا هو اللي دخلك هنا
والدها : ماهو مايعرفش ياسماح ان انا اللي دخلته هنا علشان لما جيه معايا كان فاقد الوعي
سماح بدهشة : ايه كان فاقد الوعي وبصت لسيف
سيف بضيق : ايوه كنت فاقد الوعي وبص لعم راضي بس كنت اعرف ياعم راضي ان حضرتك اللي جبتني هنا
عم راضي بدهشه : ايه كنت تعرف
سيف : ايوه كنت اعرف امير حكت لي علي كل حاجه لما فوقت
عم راضي باستغراب : حكت لك
امير : ايوه ياعم راضي انا حكت لسيف علي اللي حضرتك عملته لما فاق
سماح بنرفزه : اما حضرتك عارف مقولتليش ليه بقي
سيف بغضب : ده علي اساسا ان حضرتك ادتيلي فرصه صح يا انتي وشاور بايده خرجتي بسرعه وقفلت الباب وراكي وقعدتي تشتمي فيه زي ما تكوني ما صدقتي ولقيتي حد علشان تشتمي فيه ونزل ايده
سماح بنرفزه : ياسلام ماصدقت القي حد اشتم فيه علي اساس انك ماشتمتنيش يعني صح يا انت مافيش جمله قولته لي الا وفيها شتيمه
امير بيبص له لسيف واتنهد وهز راسه
سيف بضيق : لا علي فكرة انتي بتكذبي انتي اللي شتمتني الاول وقولي عليه حرامي وانا قوتلك كام مرة اني مش حرامي مش حرامي وانتي ولا انتي هنا لغاية ما تعبت ووقعت وراه الباب وبعدين عاوزه حضرتك تشتمني يعني وافضل ساكت كده مقولش حاجه
سماح بغضب : لا ت
والدتها قطعت وكلامها : خلاص يا سماح واطلعي علي فوق يلا
سماح بنرفزه : ياماما
والدتها وقطعت كلامها و بضيق : قلت اطلعي علي فوق
سماح : طيب وبصت لسيف بغضب وبعدها بصت وراها ومشت
سيف وامير والدتها والدها بيبصوا لها وهي ماشيه .
سماح خرجت من الغرفة بضيق وطلعت علي السلم وبصت قدامها لقيت باب شقتهم مفتوح وراحت ناحيته ودخلت الشقه وقفلت الباب وراها بقوه وراحت علي غرفتها
في الغرفة اللي فيها سيف وامير :
سعاد بصت لسيف : معلشي يا استاذ سيف انا اسفه علي عملته سماح مع حضرتك هي ماتقصدتش والله انها تعمل كده اصل الغرفة دي كانت مفقوله وماكنش بنفتحها وسماح ماكنتش موجوده لما جيت مع راضي انت والاستاذ امير وبصت له علشان كده وبصت له له لما شافت حضرتك في الغرفة دي ومفتوحة افتكرت حضرتك حرامي يعني واتصرفت كده فأنا اسفه علي اللي حصل ده
سيف : لا حضرتك مافيش داعي تعتذري انا اللي المفروض اعتذر علشان اتصرفت بشكل ده قدام حضرتك وقدام عم راضي وبص له وانا في بيتكم وبص لها ماكنتش المفروض اتصرف كده كان المفروض اشكركم علي اللي انتم عملتوا معايا فانا اسف
عم راضي : ما تعتذريش يا سيف انت طبيعي تتصرف كده بعد اللي عملته معاك سماح بنتي بس سماح ماكنتش تقصد زي ما قالت سعاد كده وبص لها واللي حصل كله سوء تفاهم وبص له مش اكتر والحمد لله عده علي خير وبعدين مافيش داعي تشكرنا علشان احنا معملنش حاجه ويلا بقي تعال علشان ترتاح علي السرير
سيف : طيب بس سبني وانا هروح لوحدي ارتاح علي السرير ياعم راضي
عم راضي : لا يا سيف انا هسندك علشان انت تعبان ومش هتقدر تمشي لوحدك
سيف : لا ياعم راضي انا مش تعبان ولا حاجه انا كويس وهقدر امشي لوحدي
عم راضي : متاكد انك هتقدر تمشي لوحدك يا سيف ولا هتقع
سيف بابتسامه : لا مش هقع ما تخافش انا كويس والله وهقدر امشي لوحدي
عم راضي : طيب وشال ذراع سيف من على اكتافه وساب وشال ايده من علي ضهره يلا روحي ارتاح
سيف : طيب وبص قدامه
ومشى بالراحه تحت عيون امير وعم راضي وسعاد
اللي مشوا وراه
سيف وطلع على السرير وقعد عليه وسنده ضهره علي المخده و بتعب : اهااا وبص لهم
عم راضي وامير وسعاد وقفوا جنب السرير وبيبصوا له
عم راضي : نام يا سيف انت محتاج للراحه زي ما قلت لك
سيف : لا يا عم راضي مش عايزه انام انا لسه قايم من النوم اهو انا هقعد شويه
عم راضي : طيب وجيت عنينه على صينيه الاكل فاستغرب ايه ده انتوا مااكلتوش ولا ايه وبص لسيف وامير
سعاد : اظهار اكلي ماعجبهمش يا راضي وبصت لسيف وامير
سيف : لا الاكل حلو قوي وانا كنت باكل من شويه والحمد لله شبعت
سعاد : شبعت ايه ده الاكل لسه بحاله اهو وشاورت بايدها علي الاكل ونزلتها
سيف : بحاله ايه حضرتك ده انا اكلت منه لغايه ما شبعت وهو طعمه حلو قوي تسلم ايده حضرتك
سعاد بابتسامه : بالهناء والشفاء وحضرتك يا استاذ امير عجبك الاكل
امير بارتباك : ها انا
سيف بص له وبعدها بص وقطع كلامه : هو ما اكلش منه
سعاد باستغراب : ما اكلش منه
سيف : ايوه
عم راضي باستغراب : ليه يا امير ما اكلتش منه انت بردك مشيت اللي في دماغك انا مش قلت لك ان البيت بيتك وانك زي ابني ليه تعمل كده طيب وما تاكلش مع سيف
امير بتوتر : ما انا يا عم راضي ما كنتش
سيف قطع كلامه : ما هو يا عم راضي كان هياكل معايا بس قال لي الاول يروح يجيب لي الدواء وبعدين يجي ياكل مش كده يا امير وهزه راسه انه يقول ايوه
امير : ها ايوه كنت هروح اجيب الدواء وبعدين اجي اكل وبص لعم راضي
عم راضي : طب كويس انا افتكرت انك ما انتاش راضي تاكل ولا حاجه
امير بارتباك : ها لا يا عم راضي هاكل
عم راضي بابتسامه : طيب كل كويس علشان انت لازما تتغذى انت تعبان بردك وجنبك بيوجعك
سعاد باستغراب : جنبه ليه ماله جنبه يا راضي
عم راضي : ما فيش يا سعاد جنبه متعور
سعاد : اهااا لا سلامتك يا استاذ امير
امير : الله يسلم حضرتك
سعاد : طيب وبصت لهم عن اذنكم وانا اسفه مره ثانيه على اللي عملته سماح معاك يا استاذ سيف
سيف : لا ما فيش داعي للاعتذار هو اللي حصل سوء التفاهم زي ما قال عم راضي وبص له وبعدين وبص لسعاد انا عارف ان بنت حضرتك ما كانتش تعرف ان احنا موجودين هنا علشان كانت في القسم
سعاد بدهشه : ايه في القسم
امير بيبص لسيف واتنهد وهز راسه
سيف وهو بيبص لسعاد باستغراب : ايوه كانت في القسم هو حضرتك ما تعرفيش ولا ايه
سعاد بقلق : لا ما اعرفش انها كانت في القسم
عم راضي باستغراب : وانت عرفت منين يا سيف ان سماح بنتي كانت في القسم
امير بتوتر : انا اللي قلت له يا عم راضي لما كنت بحكي له على اللي حصل
عم راضي : اهااا
امير بارتباك : بس والله يا عم راضي ما كنت اقصد هو الكلام بس كان بعده مش اكتر
عم راضي : مش مشكله يا امير ما حصلش حاجه
سعاد بقلق : هو انت كنت عارف يا راضي ان سماح كانت في القسم
عم راضي : اه يا سعاد كنت عارف ما انا اتصلت بها وقالت لي انها في القسم ورحت جبتها
سعاد بخوف : طب وكانت في القسم بتعمل ايه يا راضي
عم راضي : ما فيش يا سعاد كانت بتجيب اخبار ما انتي عارفه انها بتروح القسم تجيب اخبار عن الحوادث
من هناك علشان تكتبيها وتنشرها في الجريده
سعاد بارتياح : اهااا صح انا عارفه انها بتروح القسم علشان تجيب اخبار معلش نسيت يا راضي
عم راضي : مش مشكله يا سعاد
سيف باستغراب : تكتبها وتنشرها في الجريده
عم راضي : ايوه ما هي سماح بنت صحفيه يا سيف
سيف : اهاااا
سعاد : بس هو انت كنت خارج علشان كده يا راضي
عم راضي : ايوه يا سعاد خرجت علشان كده
سعاد : طب ما قلتليش ليه يا راضي قبل ما تخرج انك رايح لسماح
عم راضي : ما انا كنت مستعجل يا سعاد وبعدين اديك عرفتي اهو بس هو انت كنت عارفه ان انا خرجت
سعاد : ايوه عرفت من الاستاذ امير لما كنت بدي له الاكل
عم راضي : اهااا
سعاد : بس يا استاذ امير انت كنت عارف اهوه راضي خرج ليه امال ما قلتليش ليه لما سالتك
امير بارتباك : ها علشان ما كنتش عايزه اقلق حضرتك فقلت لما عم راضي يجي يبقى هو اللي يقول لحضرتك
سعاد قالت : اهاا طيب وبابتسامة عن اذنكم لو احتجتوا حاجه ابقى نادي عليا يا راضي
عم راضي : طيب يا سعاد
سعاد خرجت من الغرفة وطلعت علي شقتهم وخبطت
على الباب
في الشقه :
في غرفه سماح :
سماح وهي قاعده على السرير بضيق وحطه ايدها على خدها سمعت صوت الخط على الباب وبصت لباب الغرفه وشالت ايدها من علي خدها ولنفسها : اما اقوم اشوف مين على الباب ده كمان وقامت من مكانها فجات ايدها علي جيبها فلقته مكلكع فإستغربت ايه ده وبصت له وحطت ايدها فيه وطلعتهالقيت التفاحه ايه ده التفاحه ده انا نسيتها اما احطها هنا علي الكدمينو وروح افتح الباب وحطتها وخرجت من الغرفة وبعدها راحت ناحيته باب الشقه وفتحته وبصت
لقيت والدتها
والدتها بصت لها ودخلت الشقه
سماح شالت ايدها من على الباب وبصت قدامها بضيق وماشيه
والدتها قفلت باب الشقه وبصت لها وبنرفزه : استني
سماح سمعتها فوقفت وبصت لها بضيق
والدتها : عاجبك اللي انت عملتيه تحت ده يعني
سماح : عملت ايه يا ماما انا ما عملتش حاجه على فكره
هو اللي غلط مش انا علشان تضايقي مني كده قدامهم
والدتها : حتى لو هو اللي غلطان ما ينفعش تعملي كده ده ضيف عندنا تقومي تهزائيه بالشكل ده يا سماح وشاورت بايده ونزلتها
سماح بنرفزه : انا ماهزقتوش يا ماما على فكره هو اللي هزقني هو انت ماشفتيش كان بيتكلم معايا ازاي وشاورت بايدها وبعدين بما انه عارف انه ضيف عندنا ما يحترم نفسه ويتكلم كويس معايا
والدتها بضيق : ماهو كان بيتكلم معاكي كويس يا سماح وهو ماغلطش فيك غير لما انت غلطت فيه الاول
سماح : ما انا غلطت فيه يا ماما علشان شفته قاعد في الاوضه طبيعي اغلط فيه يعني لما اشوف واحد غريب قاعد في بيتنا وانا مااعرفش هو مين وبعدين انا لوحدي يعني اللي غلطت فيها ماهو كمان غلط فيه وهزقني يعني هو ما سكتش يا ماما وانت شفت بنفسك كان بيكلمني ازاي قدامك ولولا انك انت وبابا واقفين كنت انا عرفت قيمته ازاي
والدتها : عرفتيه قيمته يعني عايزه تغلطي كمان اكتر من انت غلطانه وشاورت بايدها ونزلتها
سماح : بردك يا ماما هتقولي لي غلطانه
والدتها بنرفزه : اه يا سماح غلطانه
سماح بضيق : لا يا ماما انا مش غلطانه وهو اللي غلطان وانا رايحه اوضتي بقي وبصت وراها ومشت
والدتها بتبص لها وهي ماشيه وهزت راسها
سماح دخلت غرفتها وقفلت الباب وراها بقوه
والدتها لنفسها : اما اروح اسخن الاكل علشان راضي ونزلت الطرحه من على راسها وحطيتها على رقبتها وراحت على المطبخ
في غرفه اللي فيها سيف وامير :
عم راضي : طيب انا هسيبكم انا كمان علشان تستريحوا
امير : ليه يا عم راضي خليك معانا
عم راضي : لا يا امير كفايه كده علشان انتوا تعبانين ولازما ترتاحوا والف حمد لله على السلامه يا سيف
سيف بابتسامة : الله يسلمك يا عم راضي وانا متشكر قوي على اللي انت عملته معايا
عم راضي : ما انا قلت لك يا سيف ما فيش داعي للشكر علشان انا ما عملتش حاجه وبعدين كويس انك بتقول لي
يا عم راضي كده على طول ما عملتش زي امير وبص له
سيف بص لامير وبعدها بص لعم راضي باستغراب : ما عملتش زي امير ليه هو عمل ايه
عم راضي بص له: كان بيقول لي حضرتك وفين وفين لما اقنعته يقول لي يا عم راضي
سيف : اهااا و بابتسامه خفيفه اصل هو ذوق قوي يا عم راضي وبص لامير
امير بيبص له باستغراب
عم راضي : باين عليا سيف من غير ما تقول
سيف بص له بابتسامه ضيق : والله طيب
عم راضي : اه صحيح قولي انت بتاكل ايه
وابتسم امير
سيف باستغراب : باكل ايه
عم راضي بابتسامه : ايوه بتاكل ايه
امير ضحك بصوت منخفض
سيف : باكل ايه يعني ايه مش فاهم حضرتك تقصد ايه
وبص لامير لقها بيضحك فإستغراب هو انت بتضحك علي ايه
عم راضي بص لامير بابتسامة
امير بطل ضحك وبابتسامة : ها لا مافيش وعم راضي يقصد ايه الاكل اللي انت بتاكله
عم راضي : ايوه يا سيف انا اقصد كده قولي بقي ايه الاكل اللي انت بتاكله
سيف بارتباك : ها عادي يعني ياعم راضي باكل الاكل اللي الناس كلها بتاكله
عم راضي : اهااا
سيف باستغراب : انما انت بتسال ليه ياعم راضي
عم راضي : اصل انت عصايه يا سيف وتقيل اوي
سيف بدهشة : ايه عصايه
امير ضحك
وبصوا له سيف بضيق وعم راضي بابتسامة
سيف بص لعم راضي وبنرفزه : ايه عصايه دي يا عم
راضي انا وزني عادي علي فكره ومش عصايه ولا حاجه
عم راضي : انت زعلت انا ماقصدتش يا سيف ازعلك بس كل الحكايه ان انا وامير سندنك لما كنت لسه مافقتش كنت تقيل اوي فانا استغربت انك رفيع كده وتقيل بس مش اكتر يعني بس انا اسف لو كنت زعلت انا ماقصدتش ازعلك والله
سيف : لا متعتذرش ياعم راضي انا مزعلتش ولا حاجه وبعدين انا مش تقيل اوي كده يعني
عم راضي بابتسامه : اه مانتش تقيل اوي بس تقيل يا سيف وده اللي مستغرب له انك رفيع كده وتقيل علي العموم اسيبكم بقي علشان ترتاحوا ولو احتجتوا حاجه ابقى خبط عليا يا امير زي ما قلت لك
امير بابتسامة : طيب يا عم راضي
عم راضي : طيب تصبحوا على خير
سيف وامير في نفس واحد : وانت من اهله
عم راضي خرج من الغرفه ومده ايده وقفل الباب وراه
وبص قدامه وطلع علي شقته وخبط علي الباب
في الشقه :
في المطبخ :
سعاد واقفه قدام البوتجاز سمعت صوت خبط علي الباب
و لنفسها : ده صوت الباب اما اروح اشوف مين وبصت وراها وحطت الطرحه علي الاشاربه اللي علي راسه وخرجت من المطبخ وراحت ناحيه باب الشقه وفتحته وبصت لقيت راضي فإستغراب راضي انت ايه اللي طلعك في حاجه ولا ايه
عم راضي : لا مافيش حاجه يا سعاد ودخل الشقه ووقف قدامها انا طلعت علشان اسيبهم يترحوا شويه علشان هما تعبانين
سعاد : اهااا طيب كويس انك طلعت علشان انا كنت شويه كده ونادي عليك
عم راضي باستغراب : تنادي عليه ليه فيه حاجه
سعاد : لا مافيش بس كنت هنادي عليك علشان تجي تاكلك لقمه انا بسخن الاكل جوه اهوه
عم راضي : اهااا طيب كويس انا هروح اغير هدومي وانتي حضري الاكل علشان انا ميت من الجوع
سعاد : طيب بس الاستاذ امير اكل تحت ولا لسه
عم راضي : لا ماكلش يا سعاد بس هو قال لي هياكل وعلى العموم الاكل تحت يعني علشان ياكل
سعاد : طيب روحي انت غير هدومك اعقبال ماحضر الاكل
عم راضي : طيب وبص قدامه ملهاش حد هي سماح فين وبص لها
سعاد : في غرفتها
عم راضي : طيب انا هروح اغير وبص قدامه وما استناش رد سعاد ومشي.
سعاد قفلت باب الشقه وراحت علي المطبخ
في الغرفه اللي فيها امير وسيف :
سيف بنرفزه : ايه ضحكت اوي يعني كلمه عصايه دي
امير بابتسامة : بصراحه اه
سيف بضيق : وضحكت في ايه اوي كده ان شاء الله انا مش عصايه علي فكره علشان تضحك كده ماشي
امير : في ايه يا سيف مالك انت مضايق ليه كده عم راضي كان بهرز بس معاك يعني
سيف بنرفزه : انا مش مضايق علشان عم راضي قال كده عليه انا عارف انه ماقصدتش اذا كان بيهزر معايا او لا
امير باستغراب : بما انك عارف ان عم راضي ماقصدتش كده امال مضايق اوي كده ليه
سيف بضيق : مضايق منك
امير باستغراب : مني
سيف بغضب : ايوه منك بتضحك على ايه انا عاوز افهم يعني ايه اللي يضحك في اللي حصل ده علشان تقولي بصراحه اه ضحكتني اوي قولي كده
امير : انا اسف يا سيف علشان ضايقتك انا ماكنش قصدي اضايقك
سيف بيبص له بضيق وبص قدامه
امير : سيف انا ماكنتش اقصد والله اضايقك
سيف بص له بغضب : خلاص تقصد ولا ماتقصدتش خلصنا ممكن بقي تروح تقعد وماتكلمش
امير : طيب بس انت مش مضايق مني مش كده
سيف بنرفره : مش مزفت مضايق خلاص ممكن بقي تروح تتنيل تقعد وتسكت
امير : طيب وبص قدامه وماشي فجيت عنينه علي الدواء اللي وراه باب الغرفه اهااا ووقف مكانه
سيف باستغراب : اه ايه مالك جنبك بيوجعك ولا ايه
امير بص له : لا ما بيوجعنيش بس نسيت الدواء
سيف بدهشه : ايه نسيت الدواء اللي انت كنت رايح تجيبه لي
امير : ايوه
سيف بنرفزه : ايوه ايه امال انا بعثت لك الفلوس ليه رحت اعطيت لي الراجل الفلوس ونسيت الدواء عنده
امير : لا ما نسيتوش عنده
سيف بضيق : كمان مانسيتوش عنده لا والله برافو عليه ضيعت الدواء يعني والفلوس طبعا ما هي مش فلوسك وشقيان فيها وشاور بايده يا ريتني ما قلت لك تروح انت اللي تجيب الدواء وروح ثاني اللي جبته ونزل ايده
امير بنرفزه : ممكن تسكت شويه علشان اعرف اتكلم
سيف بغضب : كمان عايز تسكتني بعد ما ضيعت فلوسي ده ايه البجاحه اللي انت فيها دي
امير بنرفزه : انا ما ضيعتش فلوسك على فكره وفلوسك اهي ومد ايده في جيبه وطلع الفلوس امسك ومد ايده ناحيته
سيف بص للفلوس وبعدها بص له باستغراب : دي فلوسي
امير بضيق : ايوه فلوسك وانا جبت الدواء ومانسيتوش ولا ضيعته حتى هو هناك اهو وشاور بايده وراه الباب
سيف بص على المكان اللي شاور عليه امير لقى كيس
على الارض وبص لامير : هو اللي في الكيس هناك ده
امير : ايوه هو
سيف : طب وماقلتش ليه كده من الاول
امير بنرفزه : ما قلتش من الاول اه صح انا اللي غلطان انا اللي قعدت اتكلم ومش بسكت خالص علشان غيري يتكلم مش كده
سيف : اه كده بصراحه انت اللي غلطان قاعد تتكلم ومش مخلي حد يتكلم ما تسكت شويه ايه لوك لوك لوك لوك لوك واكل ايه علشان تتكلم كده رجلين فراخ
امير باستغراب: رجلين فراخ ايه اللي دخل رجلين الفراخ دلوقتي في اللي احنا بنقوله هو انت لسه جعان ولا ايه
سيف : جعان انا اللي جعان بردك بقول لك ايه يا امير اقعد كل
امير : طيب اه صحيح بخصوص الاكل هو انت كذبت على عم راضي ليه
سيف باستغراب : كذبت عليه وكذبت عليه امتى بقى ان شاء الله
امير : كذبت عليه من شويه لما قلت له اللي انا هروح اجيب الدواء واجي اكل
سيف : اهااا امال انت كنت عايزني اقول له ايه ما طبيعي اقول له كده
امير باستغراب : طبيعي لا مش طبيعي خالص انك تكذب على فكره
سيف : لا والله شوف مين اللي بيتكلم مش طبيعي ان انا اكذب وطبيعي ليك انك تكذب انت لسه كاذب من شويه الوقت اهوه على مراته عم راضي لما قلت سالتك عم راضي خرج راح فين ما رضيتش تقول لها
امير : ايوه انا ما رضيتش اقول لها علشان لو قلت لها ممكن يجرى لها حاجه فقلت بلاش اقول لها احسن
سيف : يا سلام قلت بلاش تقول لها
امير : ايوه انت ليه بقى كذبت على عم راضي وخليتني اكذب معاك
سيف : علشان يا استاذ كان هيزعلوا منك مش انت قلت لي ان مرات عم راضي قالت لك لو مااخذتش الاكل هتزعل هي وعم راضي وغير كده كمان عم راضي دلوقتي لما عرف انك ما اكلتش مش كان زعلان
امير : اه صح كان زعلان
سيف بضيق : طيب قل لنفسك بقى
امير : يعني انت عملت كده علشاني
سيف بنرفزه : لا مش علشانك خالص على فكره انا عملت كده علشان عم راضي ومراته مايزعلوش هم اكرمونا فما يصحش احنا نزعلهم مش كده ولا ليك راي ثاني
امير : لا ما ليش راي تاني انت معاك حق امسك فلوسك بقى ومدت ايده بهم
سيف : هاتي يا اخويا ومد ايده واخذهم كم دول
امير : ما اعرفش انا ما عديتهمش هو الراجل قال لي على ثمن الدواء اديته له واخذت الباقي
سيف : طيب وكويس انه فضل فلوس علشان مش معايا غيرهم وحطهم في جيبه
امير بص للدواء وماشي
سيف باستغراب : انت رايح فين مش هتاكل على فكره لو ما اكلتش هقول لعم راضي انك ما اكلتش واللي يحصل يحصل بقى
امير سمعه فوقف وبص له : لا مش هتحتاج تقول له علشان انا هاكل
سيف : طيب ما تيجي تاكل
امير : هاجي بس لما اجيب لك الدواء علشان تاخده الدكتور قال لي لازما تاخده في مواعيده
سيف : اهااا طيب روح هاته
امير : طيب وبص وراه ومشي
سيف بيبص له وهو ماشي
امير وقف قدام الدواء وروشته ووطى وجابهم من على الارض ورفع راسه وبص لسيف وراح ناحيته وقعد قدامه على السرير وحط الروشته جنبه وبص لكيس الدواء وفتحه وبيطلع الدواء منه
سيف باستغراب : هو انت بتعمل ايه
امير بص له : اطلع لك الدواء علشان اديه لك هعمل ايه يعني
سيف : وتديني الدواء ليه هو انا لسه صغير يعني علشان مش هعرف اخده لوحدي
امير : لا بس
سيف قطع كلامه : ما بسش حد الدواء ده خليني اخده ومده ايده
امير : طيب انا قلت اساعدك بس مش اكتر يعني
سيف : وانا ماطلبتش منك المساعده علشان تساعدني وبعدين انت مالك انا عايز افهم يعني خايف عليا كده ليه هو انت تعرفني
امير : ايوه اعرفك
سيف : وتعرفني منين بقى ان شاء الله علشان تخاف عليا كده ده انا ما شفتكش الا النهارده وما شاء الله من ساعه ما شفتك وانا مش ملاحق على المصايب
امير باستغرب : مصايب
سيف : اه مصايب ايه مستغرب ليه كده هو انت ما انت شايف المصايب اللي قاعده تنزل عليا من ساعه ما شفتك ولا ايه
امير : مصايب ايه دي اللي قاعده تنزل عليك من ساعه ما شفتني
سيف : مصايب ايه لا والله هو انت مغيب ولا ايه ده انا كنت هموت بسببك النهارده وشاور بايده غير كده الراجل اللي بيجري ورايا ده وانا اساسا ماعملتلوش حاجه ولا اعرفهم وبردك عايز يقتلني وتقول لي مصايب ايه اما دي مش مصايب امال المصايب من وجهه نظر حضرتك ايه قول
لي كده
امير بنرفزه : اقول لك ايه ما انا في نفس المصايب اللي انت فيها دي وبعدين هو انا بجري ورا المصايب
سيف : لا ما بتجريش ابدا بقول لك ايه هات الدواء خليني اخده ومدده ايده
امير : طيب اتفضل ومده ايده بالدواء
سيف اخذ منه الدواء وفتح الكيس وبيطلع الدواء
امير : هتاخده في اليوم مره واحده بس بعد الاكل
سيف : طيب اديني هاخده وبص لكيس وطلع الدواء واخذه وبص لصينيه الاكل واخذ كوبايه الميه من عليها وشرب منها شويه وحطها مكانها
امير : بالشفاء ان شاء الله
سيف : شكرا وبص للدواء وحطه في الكيس ومده ايده ناحيه الكدمينو وحطه عليه وبص قدامه لقي امير بياكل بسرعه فابتسم امال بتقول مانتش جعان ايه
امير بص له وهو بياكل بارتباك : ها وبلع الاكل ما انا مش جعان بس باكل علشان عم راضي مايزعلش مني
سيف بابتسامة : بتاكل علشان عم راضي مايزعلش منك برده
امير بتوتر : ايوه
سيف بابتسامة : وعم راضي برده هو اللي مخليك تاكل بسرعه كده
امير بارتباك : ها
سيف بابتسامة : ها ايه ماترد ولا اقولك متردش وبص لصنينه الاكل وشالها من قدام امير
امير بص لصنينه الاكل وبعدها بص لسيف باستغراب : انت شيلت الصنينه ليه انا لسه ماكلتش
سيف : لا كفايه عليك اللي انت اكلته مش انت مش جعان وتاكل علشان عم راضي ما يزعلش خلاص انت اكلت وعم راضي مش هزعل منك فبلاش تغصب علي نفسك وتاكل بقي
امير : اغصب علي نفسي ايه ياسيف انا ميت من الجوع هات الصنينه خليني اكل
سيف بابتسامة : ما انت ميت من الجوع وبتقول ليه انك مش جعان وبتاكل علشان عم راضي ما يزعلش ها
امير باربتاك : ها علشان مابحبش اصعب علي حد ياسيف
سيف باستغراب : تصعب علي حد
امير : ايوه
سيف باستغراب : تصعب علي حد ازاي يعني انا مش فاهم
امير : يعني مابحبش حد يعطف عليه ياسيف انا لو كنت قلت لعم راضي ساعه ما هو قالي هجيب لي اكل ان جعان اوي كنت هصعب عليه وهيعطف عليه وكان هيصر اني اكل اكتر ماهو مصير دلوقتي وانا مابحبش كده مابحبش اصعب علي حد ويعطف عليه انا مش شحات علشان حد يعطف عليه وعلي فكره انا ماكنتش موافق ابدا اني اجي هنا مع عم راضي زي ماحكت لك من شويه كده بس واقفت علشانك
سيف : علشاني
امير : ايوه علشان انت تعبان وكنت فاقد الوعي وماكنتش عارف اعمل ايه والدكتور قال انك محتاج للراحه تامه علشان كده اضطريت اني اوفق لما عم راضي عرض عليه ان انا وانت نبات عنده
سيف : اهااا طيب انت ما قلتش لعم راضي علشان ما تصعبش عليه ويعطف عليك طب ما رضيتش ليه بقى تيجي تاكل لما قلت لك تعالى كل بما انك ميت من الجوع كده
امير : وعايزني ارد اكل معاك ازاي وانت بتقول لي ما تمدش ايدك على الاكل قول لي كده
سيف باستغراب : انا قلت لك ما تمدش ايدك على الاكل
امير : ايوه قلت لي لما كنت قايم تغسل بقك من الدم اللي كان عليه
سيف : اهاااا انا قلت لك ما تمدش ايدك على الاكل غير لما اجي ما قلت لكش ما تمدش ايدك خالص على فكره انت اللي فهمت غلط بدليل ان انا قلت لك تعالى كل وانت اللي
ما رضيتش وكمان عطيت لك تفاحه هي صحيح فين التفاحه انت اكلتها
امير : لا ما اكلتهاش
سيف بدهشه : ايه ما اكلتهاش امال هي فين
امير : اديتها لبنت عم راضي
سيف بصدمه : ايه اديتها لبنت عم راضي
امير : ايوه اصلها كانت وبيحكي له على اللي حصل
سيف بيبص له بدهشه
امير حكي له على اللي حصل : بس فديتها لي علشان تاكلها
سيف : اهااا لا شهم بس هي على فكره ما كانتش محتاجه لمساعده دي قامت بالواجب وزياده بدليل انها كانت هتجيب له الشرطه وهو خاف ومشي
امير : ايوه يا سيف انا عارف بس هي ما قالتلوش كده زي ما حكيت لك في الاول وانا كان لازم اتدخل كان ممكن يتطاول اكثر من كده
سيف : يتطاول يتطاول يعمل ايه يعني
امير : يعني يا سيف اللي هيخليه يمسك ايدها كان ممكن يعمل اكتر من كده لو انا ما كنتش اتدخلت يعني
سيف : ومين اللي هيخليه يعمل اكتر من كده قل لي كده هي ده بلسانين يابا
امير باستغراب : بلسانين
سيف : ايوه بلسانين والدليل على كده اللي هي اللي عملته فيه واللي عملته معايا من شويه دي ما كانتش بتسكت خالص
امير : اهااا يعني انت تقصد بلسانين انها ما بتسكتش خالص
سيف قال : ايوه
امير : حتى لو كده يا سيف بس هي كانت تعبانه برده كان ممكن يؤذيها
سيف : يؤذيها ايه يا ابني انت يا اللي انت حكيته لي ده يقول ان هو مرعوب منها اتنيل على عينك انما قول لي مين الشاب ده
امير : واحد ساكن هنا في المنطقه اسمه وبيتذكر
سيف باستغراب : هو انت عارف اسمه
امير : ايوه عم راضي قال لي عليه بس انا نسيته
سيف : عم راضي
امير : ايوه اصل وبيحكي له على اللي حصل
سيف بيبص له بدهشه
امير حكي له على اللي حصل : وهو فعلا كده يا سيف غلس ومش بس غلس لا ورخم كمان
سيف : باين انه كده فعلا من تصرفاته بس انت غلطان
امير باستغراب : غلطان
سيف : ايوه غلطان واحد زي ده ما يتكلمش معاه
امير : مايتكلمش معاه امال يعني يا سيف كنت عايزني اعمل ايه اسيبه يمسك ايدها
سيف : لا ما كنتش تسيبه يمسك ايدها بالرغم يعني ان هي ما كانتش هتسيبه يمسك ايدها واللي عملته معاه يقول كده بس كنت اضربه مش تتكلم معاه
امير بدهشة : ايه اضربه
سيف : ايوه تضربه علشان اللي زي ده بيتضرب مش بيتكلم معاه وبما انك اتدخلت في الموضوع وعملت لي فيها بطل وبتدافع عنها فكان لازما تضربه مش تكلمه باحترام واحد رخم وغلس زي دي تكلمه باحترام ازاي قول لي كده
امير باستغراب : اضربه ازاي بس يا سيف
سيف : تضربه ازاي تضربه تضربه بالبوكس في وشه تضربه في بطنه هتضربه ازاي يعني
امير : انا ادي له بوكس في وشه واضربه في بطنه انت
بتهزر يا سيف
سيف : بهزر ايه لما بهزرش طبعا انا بتكلم بجد اه انت تدي له بوكس في وشه وتضربه في بطنه ايه ما بتعرفش تضرب يعني
امير : لا ما بعرفش اضرب
سيف بدهشة : نعم يابا مابتعرفش ايه مابتعرفش تضرب وحطه الصينيه الاكل من ايده جنبه من ناحيه امير وهو بيبص له
امير : اه ما بعرفش اضرب
سيف باستغراب : ما بتعرفش تضرب ازاي يعني انت ما ضربتش حد قبل كده
امير : لا انا عمري ما ضربت حد قبل كده
سيف : عمرك ما ضربت حد
امير : ايوه
سيف : ايوه ايه انت ما اتخانقتش قبل كده خالص وضربت
امير : لا ما اتخانقتش ما انا قلت لك يا سيف ان انا كنت في الملجا وما كنتش بطلع منه خالص
سيف : ايوه انت قلت لي كده فعلا بس ازاي يعني ما اتخانقتش هو الملجا اللي انت كنت فيه مش كان معاك اطفال غيرك ولا انت كنت فين لوحدك ولا ايه
امير : لا كان معايا اطفال ما كنتش لوحدي
سيف : اما انت ما كنتش لوحدك ومعاك اطفال ما اتخانقتش ازاي بقى ده الاطفال دايما بيتخانقوا انا نفسي لما كنت طفل كنت بتخانق مع اللي يدوس لي على طرف
امير باستغراب : اللي يدوس لك على طرف
سيف : ايوه امال يعني اسيبه دوس لي على طرف اقعد ساكت
امير : اللي يدوس لك على طرف ازاي يعني يا سيف
سيف : اللي يدوس لي على طرف ازاي يعني هو انت بتستعبط يا امير ما انتاش عارف يعني ايه دوست على طرف
امير بنرفزه : لا مابستعبطش وهستعبط ليه يعني عليك قول لي كده ما انا لو كنت اعرف ما كنتش قلت لك يعني ايه وعايز تقول لي قول لي ما انتاش عايز خلاص ما تقول ليش
سيف بيبص له بتركيز
امير باستغراب : ايه بتبص لي كده ليه
سيف : ما فيش
امير : طيب هتقول لي يعني ايه دسلك على طرف ولا مش هتقول لي
سيف : انت عايز ايه عايزني اقول لك صح
امير : بصراحه اه فقولي بقي يعني ايه دسلك على طرف
سيف : يعني اللي كان بيغلط فيه بكلمه بس بضربه
امير : اهااا ودي اسمها يدوس لك على طرف
سيف : اه اسمها كده انت بقى ما كانش حد بيغلط فيك من الاطفال اللي كانوا معاك في الملجا
امير : لا كانوا بيغلطوا وساعات كانوا بيضربوني كمان
سيف : طيب ما انت بتتخانق اهو امال ما بتعرفش تضرب ايه
امير : لا يا سيف انا اللي كنت بتضرب وبيتخانق معايا
سيف باستغراب : يعني ايه يعني هم اللي كانوا بيضربوك وبيتخانقوا معاه وانت ما كنتش بتضربهم ولا بتتخانق معاهم
امير : ايوه انا ما كنتش بضربهم ولا بتخانق معهم
سيف : ايوه ايه وزفت ايه انت بتستهبل يا امير
امير : لا والله يا سيف ما بستهبل انا فعلا ما كنتش بضربهم ولا بتخانق معاهم
سيف : امال كنت بتعمل ايه ان شاء الله لما هم بيضربوك وبتخانقوا معاه
امير : كنت بقعد اعيط واروح اقول للمشرفه بتاعه الملجا
سيف : نعم يا اخويا كنت بتقعد تعيط وتروح تقول للمشرفه بتاعه الملجا انهم ضربوك
امير : ايوه
سيف : ايوه ايه والمشرفه مالها ما تضرب اللي ضربك
امير : اضرب اللي ضربني ازاي ما انا ما اعرفش اضرب وبعدين المشرفه دايما بتقول ان غلط تضرب حد
سيف : غلط تضرب حد امال يعني تسيبه يضربك علشان غلط تضرب حد هو انت اهبل يا امير ولا ايه
امير بنرفزه : انت بتشتمني ليه دلوقتي يعني
سيف : بشتمك ايه وزفت ايه ياشيخ وشاور بايده هو ايه اللي غلط تضرب حد هو انت اللي ضربته الاول مش هو اللي جاي ضربك فين الغلط في كده انا عايزه افهم يعني وبعدين لما انت كنت بتقول للمشرفه بتاعه الملجا دي كانت بتعمل ايه ونزل ايده
امير : كانت بتزعق لهم وتقول لهم يعتذروني وهم يعتذروني
سيف : يا سلام كانت بتزعق لهم بتقول لهم يعتذروا لك
فيعتذروا لك ده ايه الهنا اللي انا فيه ده وكده يعني يبقى انت اخذت حقك بعد ماضربوك واتخانقوا معاك
امير : ايوه ما هم اعتذروني اهو على اللي عملوه يبقى انا اخذت حقي
سيف : والله كده اخذت حقك يعني
امير : ايوه اخذته
سيف : لا علي فكره انت ماخدتوش والاعتذار ده مش كفاية علي اللي عملوه فيك وبعدين هما مش عارفين ان غلط تضرب حد زي ما انت عارف كده علشان المشرفه دي تقولهم كده
امير : لا عارفين علشان في الملجا بيعملونا الصح والغلط
سيف : طيب عارفين ومع ذلك ضربوك واتخانقوا معاك يعني هما قاصدين يعملوا كده فانت بقي بدل ماكنت تعيط وتروح تقول للمشرفه بتاعت الملجا كده اضربهم واتخانق معهم زي ما ضربوك واتخانقوا معاك كده
امير : اضربهم واتخانق معهم ازاي يا سيف ما انا قوتلك اني مايعرفش اضرب ولا حتي اتخانق
سيف : اتعلم يا خويا تضرب وتتخانق لما حد يضربك وتخانق معاك
امير باستغراب : اتعلم
سيف بنرفزه : ايوه اتعلم علشان محدش بيستني حد يجيب له حقه وبعدين افرض اللي الغلس ده اللي انت مسكت ايده في الشارع كان مده ايده عليك وضربك كنت هتعمل ايه كنت هتروح تجيبه المشرفه علشان تقوله كده غلط حد يضرب حد ويعتذر لك وشاور له بايده ونزلها
امير بنرفزه : هو انت بتتريق عليه يا سيف
سيف : امال عاوزني اقولك ايه قولي كده علي الكلام اللي انت بتقوله ده وبعدين قولي كنت هتعمل ايه لو ضربك
امير : ماكنتش هعمل حاجه كنت هتكلم معه وفهمه ان ده غلط
سيف باستغراب : تكلم معاه وتفهمه اللي ده غلط ده علي اساس انه ميعرفش انه غلط يعني ولا ايه وبضيق ماهو عارف يابني وشاور له بايده ان الزفت اللي عمله ده غلط يبقي تقوله ان ده غلط ليه ونزل ايده
امير : ما انا هقوله برده يا سيف علشان احنا ساعات بنعمل الغلط ومنعرفش انه غلط غير لما نعمله
سيف : والله بنعمل الغلط ومنعرفش انه غلط غير لما بنعمله
امير : ايوه علشان كده انا هقوله
سيف : طيب وبعد ماحضرتك تقوله هتعمل ايه
امير : مش هعمل حاجه
سيف باستغراب : مش هتعمل حاجه يعني تسيبه يضربك كده قدام البنت من غير ما تعمل حاجه يا انت حتي يبقي شكلك وحشه قدامها
امير باستغراب : شكلي وحشه
سيف بنرفزه : ايوه يبقي شكلك وحشه علشان انت رايح تدافع عنها تقوم تسيبه يضربك قدامها كده وتقف تتفرج عليه ده مش هيبقي شكلك وحشه بس قدامها دي هتقول عليك جبان
امير : جبان وجبان ليه بقي انا مش جبان ولا حاجه علي فكره بدليل إن انا روحت دفعت عنها
سيف بضيق : ايوه روحت دفعت عنها بس اضربت يا استاذ ووقفت تتفرج معملتش حاجه
امير : اضربت فين ده ياسيف انا مضربتش ولا حاجه وبعدين مش كل حاجه تبقي بالعنف يا سيف
سيف بنرفزه : فين العنف ده يابني انت وشاور بايده مش هو اللي ضربك الاول وانا بفرض لك وعلي فكره هو كان هيعملها فعلا ويضربك ونزل ايده
امير بدهشه : ايه كان هيعملها
سيف : ايوه كان هيعملها لولا بنت عم راضي دي اللي بلسانين اتكلمت وهددته بالشرطه ومشي والدليل علي كده انه حطه ايده علي دراعك لما كان بيكلمك وغير كده كمان كان بيتكلم معاك بعصبية مش ده اللي انت قولته
امير : ايوه يا سيف انا قولته كده بس هو مضربنيش وانا قولته يشيل ايه وشالها وبعدين يا سيف عمره العنف مابيحل حاجه بالعكس بيكبر المشكله اكتر مش بيحلها
سيف : بيكبر المشكله اكبر وهز راسه لا خليه يضربك احسن واقف اتفرج عليه بقولك ايه يا امير كل علشان انا قربت يجي لي النقطه بسببك
امير باستغراب : النقطه
سيف بضيق : ايوه النقطه
امير : هي ايه النقطه دي
سيف : النقطه دي اللي هي هي و بعصبية بقولك ايه يا امير وشاور له بايده كل وانت ساكت فاهم ونزل ايده
امير : طيب هاكل وانا ساكت مالك اتعصبت كده ليه
سيف بضيق : مالكش دعوة اتعصب ليه ولا متعصبش ليه كول وانت ساكت
امير : طيب هاكل وانا ساكت بس قولي ايه النقطه دي
سيف بيبص له بغضب : مش هقول حاجه وهنام كمان اقعد بقي اتكلم مع نفسك لف وشه الناحيه التانيه ومدت علي السرير وحطه راسه علي المخده وبيغمض عنينه
امير بيبص له بضيق : انا مش هتكلم مع نفسي ولا حاجه علي فكره علشان انا مش مجنون علشان اتكلم مع نفسي ماشي
سيف بص له بغضب : والله انت حر اعمل اللي انت عاوزه تكلم مع نفسك تشده في شعرك ان شاء الله حتي تقطع هدومك اللي انت لبسها دي وشاور بايده انت حر بس متكلمش معايا فاهم علشان انا مش هرد عليك يعني خلي عندك دم ده لو كان عندك يعني ومتكلمش معايا سامع ونزل ايده
امير بنرفزه : انا عندي دم علي فكره ومش هتكلم معاك تاني وهاخد الاكل وهقوم من جانبك كمان وروح اكل علي الكنبه وبص لصنينه الاكل وبيشالها
سيف بابتسامة خفيفة : يكون احسن برده وشاور بايده ونزلها
امير شال صنينه الاكل وبص لسيف بضيق وبعدها بص علي شماله وقام من علي السرير ومشي
سيف بيبص له وهو ماشي بغضب
امير وقف قدام الترابيزة وحطه عليه الاكل وقعده قصدها علي الكنبه وبص لسيف بضيق
سيف بيبص له بغضب وهز راسه ولف وشه الناحيه التانيه وغمض عنينه
امير وهو بيبص له ولنفسه : اما اكل احسن وبص للصنينه الاكل ومسك المعلقه وبياكل
في شقه عم راضي :
في غرفة عم راضي :
عم راضي غير هدومه ووقف قدامه الدولاب وبيحط
الهدوم اللي كان لبسها ولنفسه : اما اعطي جلابتين لامير وسيف يناموا فيهم بدل هدومهم اللي لبسنها دي مش هيعرفوا يناموا فيهم علشان وسخه وكمان مش مريحه اما اديلهم جلابتين من عندي يناموا فيهم وحطه هدومه اللي كان لبسها في الدولاب واخذ جلابتين ايوه دول حلوين ابقي انزل اديه لهم بعد مااكل احطهم علي السرير بقي لغاية مااكل
في المطبخ :
سعاد خرجت من المطبخ وفي ايديها الاطباق وراحت علي السفرة وبترسهم عليها و بصوت مرتفع : يلا ياراضي علشان تاكل
عم راضي سمعها وهو في الغرفة وبصوت مرتفع : طيب يا سعاد جاي اهوه
سعاد سمعته وهي بترس الاطباق علي السفره و بصوت مرتفع : طيب
عم راضي خرج من الغرفه وبص قدامه لقي سعاد بترس الاطباق علي السفرة وراح ناحيتها : امال فين سماح يا سعاد
سعاد بصت له : ما انا قوتلك يا راضي في غرفتها وبصت للسفرة وبترس الاطباق
عم راضي باستغراب : في غرفتها ليه هي مش هتاكل ولا هي اكلت
سعاد رست الاطباق وبصت له : معرفش يا راضي اذا كانت اكلت ولا لا بره
عم راضي : لا هي ماكلتش بره يا سعاد
سعاد باستغراب : ماكلتش بره
عم راضي : ايوه انا سالتها لما كنا جايين وقالت لي انها ماكلتش حاجه من الصبح علشان كان عندها شغل
سعاد : اهااا طيب انا هروح اقولها تجي تاكل وبصت علي يمينها وماشيه
عم راضي : لا استني
سعاد وقفت وبصت له بإستفسار
عم راضي : انا هروح اقولها
سعاد : طيب
عم راضي راح علي غرفة سماح وخبط علي الباب
سماح وهي قعده علي السرير بغضب ووخدها المخده في حضنها سمعت صوت خبط علي الباب وبصت له : مين
والدها : ده انا يا سماح
سماح بضيق : اتفضل يا بابا
عم راضي دخل الغرفة وبص لقي سماح قعده علي السرير وحطه المخده في حضنها فإستغراب وراح ناحيتها : قعده كده ليه يا سماح
سماح بغضب : مافيش يابابا حضرتك كنت عاوز حاجه
والدها : لا مش عاوز حاجه بس كنت جاي علشان اقولك تعالي كولي والدتك حضرت الاكل علي السفرة بره اهوه
سماح : طيب يابابا وبصت للمخده وشالتها من حضنها وبتحطها جانبها
والدها بيبص لها باستغراب : في ايه يا سماح مالك
سماح حطت المخده جانبها وبصت له ببوظ : مافيش
يابابا وقامت من مكانها
والدها : مافيش ازاي انتي شكلك مضايق ايه اللي حصل هي والدتك زعقت لك ولا ايه
سماح بضيق : اه يابابا زعقت لي علشان شافني غلطانه مع الاستاذ اللي تحت ده وشاورت بايدها لتحت ونزلت ايدها
والدها : شافكي غلطانه
سماح : ايوه يابابا
والدها : وانتي يا سماح شايفه ايه شايفه انك غلطانه ولا
سماح قطعت كلامه وبنرفزه : لايا بابا انا مش غلطانه هو اللي غلط فيه ومش مكفيه انه غلط فيه لما افتكرته حرامي لا ده غلط فيه قدامك انت وماما يابابا تحت وانا مغلطتش فيه كان بيتكلم معايا بقلت زوق وانا برده مغلطتش فيه ومع ذلك ماما شايفه اني انا اللي غلطانه مش هو حقه يابابا انا اللي غلطانه
والدها : وبتسالني ليه بقي بما انك شايفه انك مش غلطانه
سماح : اه يابابا انا مش غلطانه
والدها : طيب خلاص بتسالني ليه بقي يا سماح اذا كنتي غلطانه ولا لا بما انك متاكده انك مش غلطانه ولا انتي مش متاكدة انك مش غلطانه
سماح : لا يابابا متاكده طبعاً
والدها : طيب خلاص بقي بما انك متاكده يبقي مالهوش لازمه الكلام
سماح : يعني ايه يابابا اني شايفني ان انا غلطانه زي ماما
والدها : مش مهم انا شايف ايه يا سماح المهم تكوني انتي شايفه ايه علشان دي تصرفاتك انتي مش تصرفات حد تاني وانتي اللي هتحاسبي عليها وانتي شايفه انك مش غلطانه ومتاكده من كده يبقي خلاص
سماح بتبص له بتنهيد
في السفره :
سعاد قعده علي الكرسي ولنفسها باستغراب : هو راضي اتاخر ليه كل ده بيقول لسماح تجي تاكل ده هما كلمتين هيقوله لها واللي هما تعالي كولي بيعمل ايه بقي ده كله اما انادي عليه علشان الاكل كده هيبرد وبصوت مرتفع يلا يا راضي الاكل هيبرد بتعمل ايه عندك كل ده
عم راضي وسماح وهم في الغرفه سمعوها وبصوا للباب
عم راضي بصوت مرتفع : طيب يا سعاد جايين اهو
سعاد سمعته و بصوت مرتفع : طيب
عم راضي وسماح سمعوها وهما في الغرفة
عم راضي بص لسماح : يلا يا سماح علشان ناكل قبل ما الاكل يبرد ومااستناش ردها وبص قدامه ومشي
سماح بتبص له وهو ماشي واتنهدت ومشت وراه
عم راضي خرج من الغرفه ورايح على السفره
سماح خرجت وراه ورايحه معاه على السفره
في السفره :
سعاد بصت علي يمينها لقيت عم راضي وسماح جايين : ايه يا راضي انت دخلت لسماح وقعدت معها ونسيت الاكل ولا ايه
عم راضي بص لها : لا يا سعاد ما نسيتش الاكل ولا حاجه
ما انا جيت اهو ووقف قدام الكرسي وشد وقاعد عليه
سماح وقفت قدام الكرسي اللي جنب والدها وشدته
وقعدت عليه
سعاد : ايوه جيت بس بعد ايه بعد ما عدت يجي ربع ساعه جوه كنت بتعمل ايه ده كله هي سماح ما كانتش راضيه تيجي تاكل ولا ايه وبصت لسماح
عم راضي : وما ترضاش تاكل ليه يا سعاد هو حصل حاجه يعني
سعاد : ايه يا راضي كل اللي عملته تحت ده وتقول لي ما حصلش حاجه هو انت ما كنتش معانا ولا ايه
سماح بضيق : شفت يا بابا مش قلت لك ان ماما مغلطاني على اللي انا عملته
والدتها باستغراب : هو انت قلت له ان انا مغلطاكي
سماح بنرفزه : اه قلت له يا ماما ما اقولوش ليه ده باباي وانا ما بخبيش عليه حد
والدتها : وطبعا لما قلت له غلطك مش كده يا راضي وبصت له
سماح بضيق : لا يا ماما ماغلطنيش
والدتها بصت لها بدهشه : ايه ماغلطكيش هو انت ما انت شايفها غلطانه يا راضي وبصت له
عم راضي : انا ماغلطتهاش ولا قلت لها ما انتش غلطانه وبعدين يا سعاد اللي حصل حصل هيفيد بايه الكلام فيه بقى بعد ما حصل الكلام يعني هيخلي اللي حصل ده ولا ادنه حصل
سعاد : لا يا راضي الكلام مش هيخلي اللي حصل ده ولا ادنه حصل بس بنتك غلطانه هي صحيح ما كانتش تقصد بس هي غلطانه
عم راضي : غلطانه بقى ولا مش غلطانه يا سعاد اللي حصل سوء تفاهم مش اكتر وبعدين سيف مش زعلان
سماح بنرفزه : مش زعلان ليه هو كان عايز يزعل كمان وشاورت بايدها يعني غلطان وعايز يزعل ده ايه ده هو الانسان ده ايه معندوش دم ونزلت ايده
والدتها بضيق : شفت يا راضي بنتك بتتكلم ازاي وشاورت بايدها على سماح اللي قاعد تدافع عنها يا بنتي ده ضيف عندنا عيب تشتميه كده ونزلت ايدها
عم راضي : والدتك معها حق يا سماح عيب تشتميه كده وهو ضيف عندنا وبعدين بتشتميه ليه هو عمل حاجه يا سماح
سماح بنرفزه : كل ده يا بابا ما عملش حاجه امال لو كان عامل بقى كان عمل ايه كان اخذني قلمين
والدتها بغضب: والله انا اللي شكلي هقوم ادي لك قلمين على وشك علشان تتلمي وشاورت بايدها ونزلتها
سماح بضيق : ليه يا ماما هو انا عملت ايه يعني علشان عايزه تضربيني
والدتها : يعني مش عارفه عملت ايه طب قول لها انت يا راضي هي عملت ايه علشان انا خلاص جبت اخري منها وشكلي فعلا هقوم اضربها
عم راضي : تضربيها ايه وشاور بايده يا انت ما عملتهاش وهي صغيره هتعمليها وهي كبيره يا سعاد ونزل ايده
سعاد بنرفزه : اه اعملها يا راضي علشان قله ادبها دي
سماح : هو انا قله ادبي فين ده يا ماما بس علشان تقولي قله ادبي يعني هو انا عملت حاجه
سعاد بضيق : ما عملتيش حاجه ده الشاب كان هيموت بسببك
سماح باستغراب : هيموت بسببي
سعاد بنرفزه : ايوه كان هيموت بسببك
سماح : ده على اساس ايه يا ماما يعني جبت سكينه
و ضربته بيها قدامكم علشان تقولي لي هيموت بسببي ما هو قاعد تحت زي الحصان اهو وشاورت بايدها لتحت ولا باين عليه انه تعبان ولا حاجه يعني وقاعد يتكلم ومابيسكتش ونزلت ايدها
والدها : لا يا سماح سيف تعبان وكنت انا وهو وامير عند الدكتور رفيق كان بيكشف عليه
سماح بدهشه : ايه الدكتور رفيق
والدها : ايوه هو انتي ما شفتيش الدم اللي كان طالع من بقه
سماح : لا يا بابا شفته
والدها : طيب اما انت شفتيه بتقولي مش تعبان ايه بقى
سماح : علشان انا شايفاه كويس يا بابا واللي يشوفه تحت وهو بيتكلم ما يقولش انه تعبان ولا حاجه يا بابا
والدها : لا يا سماح هو تعبان والدكتور رفيق كتب له على دواء كمان وامير راح جابه له من الصيدليه علشان ياخده
سعاد بنرفزه : شفت بقى وشاورت بايدها يعني هو تعبان واللي حضرتك عملتيه ده خليتيه يتعب اكتر وكان ممكن يموت فيه لا قدر الله ونزلت ايدها
سماح : هو انا عملت كده يا ماما من غير سبب علشان تقولي لي كده انا افتكرت حرامي لما شفته في الاوضه كنت اعرف منين بقى ان سيادته مش حرامي قولي لي كده
والدتها بنرفزه : ما هو قال لك انه مش حرامي ولا ما قالكيش
سماح بضيق : لا قال لي يا ماما انه مش حرامي بس علشان هو قال لي انه مش حرامي اقوم مصدقه انا على طول هو في حرامي يا ماما بيقول على نفسه حرامي برده وبعدين هو شكله كده حرامي هو صحيح ما طلعش حرامي وقدامنا بس هو شكله كده حرامي بردك
والدها : حرامي ايه بس يا سماح لا هو مش حرامي
سماح بنرفزه : لا يا بابا شكله يقول انه حرامي وبعدين انت عرفت منين يا بابا هو انت تعرفه
والدها : لا ما اعرفوش يا سماح يا انا وبيحكي لها على اللي حصل
سماح والدتها بيبصوا له باستغراب
والدها حكي على اللي حصل : بس ده اللي حصل
سعاد : يعني هم ما لهمش حته يقعدوا فيها يا راضي
عم راضي : لا يا سعاد مالهمش حته يقعدوا فيها هم سابوا الحته اللي كانوا قاعدين فيها فقلت اجيبهم هنا علشان يباتوا عندنا علشان مالهمش حد حرام اسيبهم يباتوا في الشارع وهم تعبانين كده وشاور بايده مش كده ولا ايه ونزل ايده
سعاد : كده يا راضي وانت معاك حق ما ينفعش فعلا تسيبهم يباتوا في الشارع وهم تعبانين بالشكل ده وبعدين باين عليهم ولاد ناس طيبين
سماح بنرفزه : طيبين ايه يا ماما والله شكلهم حراميه هو صحيح اللي اسمه امير ده دافع عني قدام الزفت اللي اسمه شوقي ده بس بردك شكلهم حراميه
والدها : لا يا سماح هي مش بالشكل علشان ياما ناس كتير شكلها حلو ونظيفه ومع ذلك حراميه
سماح : اه يا بابا انا معاك فعلا في ناس كتير شكلها حلو ونظيفه وبتبقى حراميه ومش بتبقى حراميه وبس لا ومجرمه كمان وخير مثال على كده حلمي الجندي والدكتور اللي اسمه حمدي ده بس برده في ناس كتير وحشه ومش نظيفه ومع ذلك حراميه ومجرمه وممكن اللي اسمه سيف ده يطلع حرامي هو وامير ده ما انت ماتعرفهمش يا بابا علشان تقول انهم مش حراميه
والدها : اه انا مااعرفهمش بس بيبان يا سماح برده
سماح : بيبان ايه يا بابا ولا بيبان ولا حاجه الحراميه والمجرمين شكلهم عادي زي بقيه البشر بتبانش عليهم اذا كانوا مجرمين و حراميه ولا لا علشان تقول لي بيبان يا بابا يا يبقى واحد حرامي ماشي جنبك كده اهو وما تعرفش هو حرامي ولا لا ولا حتى تشك فيه غير لما يسرقك
والدها : معاكي حق بس امير وسيف مش حراميه يا سماح والدليل على كده اللي امير عمله مع الدكتور رفيق لما كان مصمم يعرف ثمن الكشف علشان يجيبه له بعد ما الدكتور رفيق قال له انا مش عايزه
سماح : هو انت صدقت يا بابا اللي عمله ده
والدها : اه صدقت يا سماح ما صدقش ليه
سماح : علشان يا بابا بعد العيد مابتفتش كحك
والدها باستغراب : تقصدي ايه يا سماح ان بعد العيد ما بيتفتش الكحك
سماح : اقصد يا بابا امير ده مش هيجيب ثمن الكشف للدكتور رفيق
والدها : مش هيجيب ثمن الكشف
سماح : اه يا بابا مش هيجيبه
والدتها : وانت ايش عرفك بقى يا اختي انه مش هيجيبه وبعدين عمل ليه ده كله يعني بما انه مش هيجيبه
سماح : علشان يا ماما يصعب على الدكتور رفيق ويقول له انا مش عايز الكشف زي ما الدكتور رفيق عمل كده بس هو ولا هيجيب ثمن الكشف ولا هيدفع حتى لبابا ثمن التوصيل
والدها : لا يا سماح انا متاكد ان هو هيروح للدكتور رفيق ويدي له ثمن الكشف
سماح : وايه اللي خلاك متاكد كده يا بابا
والدها : علشان شفت ده في عينيه يا سماح
سماح باستغراب : شفته في عينيه
والدها : ايوه شفته في عينيه انه هيعمل كده فعلا لما كان بيتكلم مع الدكتور رفيق وما كانش بيقول كده وخلاص لا انا متاكد زي ما قلت لك انه هيروح للدكتور رفيق ويدي له ثمن الكشف
سماح : تبقى تقابلني يا بابا لو هو راح للدكتور رفيق وادى له ثمن الكشف
والدها باستغراب : اقابلك
سماح : اه تبقى تقابلني يا بابا يا حبيبي وحطت ايدها على ايده مش كل الناس بتحب تدي الحق لصاحبه زيك كده يا بابا وتصمم عليه دلوقتي الناس كلها بقت بتاكل حقوق بعضها ولا ادنهم عملوا حاجه وما عادش حد بيدور على حق حد واللي يجي ياخذ حقه يبقى زي ما يكون عمل جريمه وبتعاقب هو مش اللي واخد حقه هو انت مابتشوفش يا بابا الجرائم اللي بتحصل بسبب الحقوق دي ده ممكن اخ يقتل اخوه او ابوه علشان حقه اللي هو اساسا مش حقه بس هو عايز ياخده
والدها حط ايده الثانيه على ايدها : ايوه يا حبيبتي انا معاكي بس الناس كلها مش زي بعضها يا سماح وزي ما في ناس بتاخد حقوق بعضها في ناس برده بترجع الحقوق لاصحابها وامير من الناس دول وهيروح يدي للدكتور ثمن الكشف بتاعه
سماح شالت ايدها من تحت ايد والدها : طب انا اهو وانت اهو يا بابا وشاورت بايدها لو راح ادى للدكتور رفيق ده ثمن الكشف ونزلت ايدها
والدها بابتسامه : هيروح يا سماح
سماح : هنشوف يا بابا هيروح ولا لا وانا متاكده انه مش هيروح
والدها : طيب ولو راح يا سماح واداله تمن الكشف
سماح : بالرغم ان انا متاكده انه مش هيروح يا بابا زي ما قلت لك دلوقتي بس لو راح وادى له ثمن الكشف فعلا انا هعزمك انت وماما بره
والدتها باستغراب : هتعزمينا
سماح : اه يا ماما هعزمكم وانتم اللي هتقرروا تروحوا فين كمان
والدها بابتسامة : ماشي يا سماح
سماح : ماشي ايه يا بابا ماشي لوحدها كده ماتنفعش
والدها باستغراب : امال عايزه ايه انا مش فاهم
سماح : عايزه لو هو ما راحش للدكتور رفيق علشان يدي له ثمن الكشف بتاعه زي ما انا بقول هتعمل ايه بقى
والدها بابتسامه : اهاا يعني انت عايزاني اعمل حاجه زي ما انت هتعملي وهتعزميني انا ووالدتك بره لو امير راح للدكتور رفيق علشان يدي له ثمن الكشف زي ما انا قلت مش كده
سماح : اه يا بابا كده فقول لي بقى هتعمل ايه
والدها : هعمل ايه هعترف ان انت صح وان انا غلط
سماح : لا يا بابا ما ينفعش علشان اللي اسمه امير ده لما مايروحش يدي للدكتور رفيق ثمن الكشف بتاعه زي ما انا قلت هطلع انا اللي صح وحضرتك اللي غلط من غير ما تعترف بكده يعني
والدها : امال عايزاني اعمل ايه
سماح : تعمل ايه وحطت ايدها على وشها تعمل ايه وبتفكر ايوه توافق ان اروح الاقصر واسوان لوحدي اتفسح
والدها بدهشه : ايه الاقصر واسوان
سماح : اه يا بابا قلت ايه
والدها باستغراب : قلت ايه في ايه طبعا مش موافق
سماح : ليه يا بابا مش موافق بس انا ماعدتش صغيره على فكره انت زمان ما كنتش بتخليني اطلع رحلات مع المدرسه وكانوا اصحابي كلهم بيطلعوا وانت كنت بترفض وتقول لي انت لسه صغيره ما ينفعش تطلعي لوحدك لتوهي بالرغم اني مش هكون لوحدي ونص المدرسه كانت هتبقى معايا ده غير الاساتذه اللي في المدرسه كانوا هيبقوا معانا علشان يخلوا بالهم مننا ومع ذلك يا بابا انت كنت بترفض بردك ومابتخلينيش اطلع معهم بس انا دلوقتي كبرت واقدر اروح اي حته لوحدي
والدها بنرفزه : انا عارف وشايف ده وعلشان كده انا مش موافق قال تروحي الاقصر واسوان لوحدك قال وكمان عايزه تباتي هناك
سماح قالت : وفيها ايه يعني يا بابا لما ابات هو انا هبات في الشارع ده انا هبات في اوضه
والدها بضيق : حتى لو هتباتي في اوضه انا مش موافق برده وبعدين هتروح ازاي الاقصر واسوان
سماح : هروح ازاي يعني ايه هروح زي ما الناس كلها بتروح يا بابا علشان تتفسح اروح بالطياره ما انا معايا باسبور
والدتها بدهشه : ينصبتي بالطياره وحطت ايدها على صدرها
سماح باستغراب : اه يا ماما بالطياره امال هروح بايه يعني
والدتها بقلق : تروحي بايه ايه وشاورت بايدها عاوزه تبقي مشعلقه فوق في السماء ده انت ممكن لا قدر الله يجرلك لك حاجه ونزلت ايدها
سماح بابتسامه : يجر لي حاجه ايه بس يا ماما مش هيجرى لي حاجه الطياره زي اي مواصله ثانيه بنركبها علشان نروح الحته اللي احنا عايزينها وبعدين هو انا هبقى لوحدي في الطياره يا ماما هيبقى معايا ناس غير كده كمان ناس كتير بتركب الطياره يا ماما وما بيجرالهاش حاجه ولا حاجه
والدتها بخوف : وانا مالي ومال الناس هم احرار يعملوا اللي هم عايزينه بس انت تركبي طياره وتبقي مشعلقه فوق كده لا انت مش هتروحي في حته بقول لك ايه يا راضي ما توافقش انها تسافر انا بقول لك اهو
عم راضي : ومين اللي قال لك ان انا هوافق اساسا على الهبل اللي هي بتقوله ده وشاور بايده ونزلها
سماح : ليه يا بابا بس انا عايزه اسافر اتفسح شويه والباسبور بتاعي معايا ما انت عارف يابابا ان انا طلعته بعد ما اشتغلت في الجريدة بفتره
والدها : ايوه انا عارف ده هو انا قلت لك انه مش معاكي يعني بس انت عمرك ما استعملتيه و سافرت بيه قبل كده
سماح : وهو جه الوقت يا بابا اني استعمله بقى
والدها : لا ما جاش الوقت انك تستعمليه وانا مش موافق يعني مش موافق ويلا بقى كلي علشان ما تتعبيش ثاني
سعاد بدهشه : ايه تتعب تاني
عم راضي : ايوه ما هي تعبت في القسم
سعاد بصدمه : ايه تعبت في القسم
عم راضي : ايوه تعبت في القسم والظابط حسن جاب لها الدكتور علشان يكشف عليها
سعاد بخوف : الدكتور ليه كانت تعبانه مالها
سماح : ما فيش يا ماما ما تخافيش انا كويسه
والدتها بقلق : كويسه ايه امال الظابط حسن جاب لك الدكتور ليه كنت تعبانه مالك
عم راضي : ما تقلقيش يا سعاد هي بس وبيحكي لها على اللي حكيته له سماح
سعاد بتبص له بصدمه
عم راضي حكي لها على اللي حكيته له سماح : بس هي الحمد لله بقت كويسه بس لازم تاكل علشان ما ينفعش تفضل كده من غير اكل طول النهار صحتها كده هتبقى في انزل وهتتعب ثاني
سعاد بدهشه : تاكل ايه وزفت ايه دلوقتي يا راضي انت شتمتي الظابط حسن يا سماح وشاورت بايدها ونزلتها
سماح : اه يا ماما ما هو حبسني من غير ما اعمل حاجه
والدتها باستغراب : تقومي تشتميه انت تحمدي ربنا انه سابك بعد اللي عملتيه معاه ده تروحي مع ابوكي ده ظابط بوليس تشتميه انت اتجننتي
سماح : ما انا كنت متضايقه يا ماما علشان حبسني في الحجز وكان كله ضلمه وانت عارفه ان انا عندي فوبيا من الاماكن المغلقه
والدتها : ايوه عارفه انك عندك فوبيا من اماكن المغلقه بس ازاي تعملي كده وتشتميه
سماح : اهو اللي حصل بقى يا ماما اه صحيح يا بابا فين التليفون بتاعي وشنطتي
والدتها باستغراب: التليفون بتاعك وشنطتك ليه هم مش معاكي
عم راضي : لا يا سعاد مش معاها نسيتهم في القسم
سعاد : نسيتهم في القسم
عم راضي : ايوه وانا وصلتها لغايه هنا وكنت رايحه اجيبهم
سماح باستغراب : كنت رايح تجيبهم ليه هو انت ما رحتش يا بابا
والدها : لا يا سماح ما رحتش التاكسي عطل بيا
سماح بدهشه : ايه عطل بيك
والدها : ايوه عطل بيا وانا قريب هنا من البيت فزقتيه لغاية هنا وقلت بكره ان شاء الله ابقي اروح اجيبهم لك
سماح : بكره ازاي بس يا بابا ماهو الظابط المستفز ده كده هيشوف تليفوني وهيسمح الصور من عليه
والدتها باستغراب : صور صور ايه دي يا سماح اللي علي تليفونك والظابط حسن هيسمح
سماح : اصور اللي انا صورتها يا ماما لحلمي الجندي ده والدكتور اللي معها في المستشفى
والدتها : اهااا طيب وانتي برده بتشتمي الظابط حسن ياسماح هو انتي محرمتيش من اللي عمله فيكي واحبسك في الحجز
سماح : واحرم ليه يا ماما هو انتي فاكرني لما حبسني في الحجز خوفت واترعب لا علي فكره انا ولا خوفت ولا اترعبت
والدها بابتسامة : والله يعني مخفتيش واترعبتي وانتي في الحجز
سماح بارتباك : ها اه يا بابا مخفتيش ده انا تربيتك هخاف ازاي يعني وبعدين مش مهم دلوقتي خوفت ولا لا المهم تليفوني يابابا هيسمح الصور من عليه لوشافه
والدها : ما انا كنت رايح اجيبه لك يا سماح بس التاكسي هو اللي عطل اعمل ايه يعني ماكنش ينفع اسيبه وروح اجيبه لك هو وشنطتك علشان كان ممكن يتسرق فقلت ابقي اجيبهم لك بكره بقي وخلاص
سماح : خلاص ازاي بس يابابا الظابط المستفزه ده هيشوف تليفوني وهيسمح الصور من عليه والصور دي مهمه
والدها : عاوزني اعمل ايه ياسماح يعني
سماح : تروح تجيبه لي هو وشنطتي دلوقتي يا بابا
والدها : اروح اجيبهم لك ازاي يعني ياسماح الوقت اتاخر وبعدين الظابط حسن تلاقيه روح هو يعني هيبات هناك
سماح اتذكرت الظابط حسن لما ركب البوكس : اه يابابا هو روح فعلا
والدتها : وعرفتي منين بقي انه روح
سماح : علشان ياماما شوفته خرج من القسم لما انا وبابا خرجنا وركب البوكس
والدتها : اهااا
عم راضي : يبقي اكيد روح بما انه خرجنا ورانا علي طول كده
سماح : اه يابابا اكيد بس ممكن يكون شاف تليفوني يابابا علي الكنبه ماهو كان واقف جانبها ومسح الصور ماهو مستفز ويعملها
والدها : لا ياسماح هو ماشوفهوش علشان خرج علي طول من القسم بعد ما احنا خرجنا زي مايكون كان مستنيني اجي اخدك علشان يروح فتلقيه مخدتش باله منه
سماح : تفتكر يا بابا انه ماشوفهوش فعلا
والدها : ايوه افتكر ماهو بما انه خرج ورانا كده يبقي كان مستعجل يا سماح ومتقلقيش انا الصبح هروح اجيبه لك هو وشنطتك
سماح : طيب
والدها : طب يلا بقي ناكل قبل ما الاكل يبرد
سعاد : طيب
في المستشفى اللي بيشتغل فيها الدكتور حمدي :
في غرفة الكاميرات :
الظابط حسن ومدير المستشفى واقفين وبيبصوا للشاشه الكاميرات
فتوح قاعد علي الكرسي وبيبص للشاشه الكاميرات
الظابط حسن وهو بيبص للشاشه الكاميرات لقي الدكتور حمدي خرج من المستشفى فإستغراب : ايه ده يا الدكتور حمدي خرج من المستشفى
مدير المستشفى وفتوح بصوا له
مدير المستشفى : ماهو خرج يافندم علشان خلص شغله
الظابط حسن بص له بدهشه : ايه خلص شغله
مدير المستشفى : ايوه يافندم
الظابط حسن باستغراب : يعني ايه يعني هو كده مش هيرجع تاني
مدير المستشفى بتوتر : معرفش يافندم هيرجع تاني ولا لا
الظابط حسن بضيق : متعرفش طيب وبص للشاشه الكاميرات
مدير المستشفى بيبص له بقلق وبعدها بص للشاشه الكاميرات
فتوح بيبص للظابط حسن ولنفسه باستغراب : هو في ايه المقدم ده بيعمل ايه هنا وعاوز يشوف الكاميرات ليه وهو فيه حاجه حصلت ولا ايه هيكون يعني ايه اللي حصل ما انا قاعد هنا من الصبح وماشفتش حاجه حصلت يعني امال هو بيعمل ايه هنا وبعدين بيسال علي الدكتور حمدي ليه هو يعرفه منين اساسا علشان يسال عليه يبقي اكيد الدكتور حمدي عمل حاجه علشان كده المقدم ده بيسال عليه بس ياتري هيكون عمل ايه وبص قدامه وبيفكر
الظابط حسن بص له : بقولك ايه جري التسجيل كده شويه
فتوح باصص قدامه وسرح بتفكيره ومش واخده باله ان الظابط حسن بيكلمه
مدير المستشفى بص لهم
الظابط حسن بيبص لفتوح باستغراب: انت يابني
انا بكلمك علي فكره
فتوح اخده باله وبص له : ها
الظابط حسن بنرفزه : هو ايه اللي ها انا كنت بكلمك مادرتش عليه ليه
فتوح بارتباك : ها معلشي يا فندم انا اسف مخدتش بالي
الظابط حسن بضيق : طيب جري التسجيل ده كده شويه
فتوح بتوتر : حاضر يافندم بص للشاشه الكاميرات وبيجري التسجيل
الظابط حسن ومدير المستشفى بصوا للشاشه الكاميرات
الظابط حسن بص لفتوح وبعدها بص للشاشه الكاميرات لقي الدكتور حمدي وامير وسيف داخلين من المستشفى : وقف هنا وشاور له بايده وبص له متعش تجريه
مدير المستشفى وفتوح بصوا له
فتوح بارتباك : حاضر يافندم وبص قدامه ووقف التسجيل
الظابط حسن نزل ايده وبص قدامه علي شاشه الكاميرات للدكتور حمدي وامير وشيف
مدير المستشفى بص علي شاشه الكاميرات لقي الدكتور حمدي وامير وسيف فاندهش
الظابط حسن وهو بيبص للدكتور حمدي وامير وسيف ولنفسه : اكيد ده امير اللي الدكتور حمدي هياخده كليته علشان تعبان ومش قادر يوقف واللي معه ده وسانده قريبه فلقي ممرضه جات والدكتور حمدي اتكلم معها واخدت امير وسيف ومشت ولقى الدكتور حمدي وماشي ناحيه الباب المستشفى فإستغراب ايه ده رايح فين ده فلقي الدكتور حمدي خرج من المستشفى وبدهشه ايه ده يا خرج من المستشفى خرج ليه ده وبص لفتوح بقولك ايه
فتوح بص له بتوتر : ايوه يافندم
الظابط حسن : هات لي كده الكاميرا اللي قدام المستشفى
مدير المستشفى : مافيش كاميرات قدام المستشفى يافندم
الظابط حسن بص له بدهشه : ايه مافيش كاميرات قدام المستشفى
فتوح بارتباك : ايوه يافندم مافيش
الظابط حسن بص له باستغراب : مافيش ازاي يعني مش حاطين كاميرا ليه قدام المستشفى
مدير المستشفى : علشان مافيش حاجه قدام المستشفى يافندم علشان حط كاميرا
الظابط حسن بص له : حتي لو مافيش هيجره حاجه يعني لو حطته كاميرا قدام المستشفى
مدير المستشفى : لا يافندم مش هيجر حاجه بس هنحطها ليه بما انه مافيش حاجه قدام المستشفى احنا قلنا بدل ما نحطها برده ومافيش حاجه تحطها جوه المستشفى احسن وبعدين يافندم كل اللي بيدخل من بره علي المستشفى الكاميرات بتجيب شكله زي ماحضرتك شايف كده وشاور بايده علي شاشه الكاميرات ونزلها
الظابط حسن بيبص له بغضب وبعدها بص علي شاشه الكاميرات لقي الممرضه دخل الغرفة ومعها امير وسيف
مدير المستشفى وفتوح بيبصوا له وبعدها بصوا لبعضهم
الظابط حسن ييبص علي شاشه الكاميرات للباب المستشفى و لنفسه بضيق: ياتري الدكتور حمدي خرج من المستشفى ليه وساب امير وقاريبه ده اكيد خرج علشان فيه حاجه والا لو مافيش حاجه ماكنش خرج بس ايه هي الحاجه دي ولقي الدكتور حمدي دخل من المستشفى اهوه دخل اهوه وبعدين لقها راح علي مكتبه ودخل وقفل الباب وراها فإستغراب ايه ده يا راح علي مكتبه راح علي مكتبه ليه ده وبص لفتوح بقولك ايه هاتلي الكاميرا اللي في مكتب الدكتور حمدي كده
فتوح بص له وبلع ريقه بارتباك : مافيش يافندم
الظابط حسن باستغراب : مافيش ايه
مدير المستشفى بتوتر : هو يقصد يافندم ان مافيش كاميرا في مكتب الدكتور حمدي
الظابط حسن بص له بدهشة : ايه مافيش كاميرا في مكتبه
مدير المستشفى بارتباك : ايوه يافندم ما احنا مش حاطين كاميرات في مكاتب الدكاتره
الظابط حسن بضيق : وليه بقي ان شاء الله مش حاطين كاميرات في المكاتب الدكاتره
مدير المستشفى بتوتر : علشان يافندم دي مكاتب الدكاتره مافيش فيها حاجه يعني علشان تحط فيها كاميرات
الظابط حسن : مافيش فيها حاجه
مدير المستشفى : ايوه يافندم هو الدكتور بيدخل مكتبه بيشتغل او بيلقع البالطو اذا كان مخلص شغل وبيخرج من مكتبه او بيلبسه اذا كان لسه جاي ورايح يشوف شغله يعني مالهوش لازمه نحط كاميرا في مكاتب الدكاتره
الظابط حسن بيبص له بغضب وبعدها بص علي شاشه الكاميرات ولنفسه : انا هعرف منين دلوقتي وهو دخل مكتبه ليه
مدير المستشفى وفتوح بيبصوا له بقلق وبصوا للشاشه الكاميرات
الظابط حسن وهو بيبص علي شاشه الكاميرات لقي الممرضه خرجت من الغرفة اللي دخلت فيها امير وسيف لوحدها وراحت علي مكتب الدكتور حمدي وخبطت علي الباب ودخلت ولنفسه باستغراب : ايه ده يا الممرضه اللي خرجت من الاوضه دخلت مكتب الدكتور حمدي دخلت مكتبه دي ليه يمكن دخلت تقوله علي الغرفة اللي حطته امير وقاريبه ده فيها ممكن برده ولقها خرجت منه مكتبه اهي خرجت اهي وبعد شويه لقي الدكتور حمدي خرج من مكتبه والدكتور حمدي خرج كمان من مكتبه كويس لما اعرف بقي هيعمل ايه ولقها راح علي الغرفة اللي فيها امير وسيف ودخل ايه ده يا دخل الغرفة اللي فيها امير بس مش جاي في الغرفة ليكون وبص لفتوح هما انتم مش حاطين الكاميرات في غرف المرضي
فتوح بص له بتوتر وبعدها بص للمدير المستشفى
مدير المستشفى بص له بقلق وبعدها بص للظابط حسن
الظابط حسن وهو بيبص لفتوح وبضيق : ايه ساكت ليه انا مش بكلمك مانتش حاطين كاميرات في غرفة المرضي هنا
فتوح بص وبلع ريقه بقلق : لا يافندم مش حاطين
الظابط حسن بغضب : مش حاطين لا انتم كده اكيد بتهزروا وبص لمدير المستشفى
مدير المستشفى بتوتر : لا يافندم احنا مش بنهزر احنا فعلا مش حاطين كاميرات في غرف المرضي
الظابط حسن بعصبية : امال حاطين كاميرات ليه انا عاوز افهم يعني وشاور بايده بما انكم مش حطينها في غرف المرضي ولا في مكاتب الدكاتره حطينها ليه زينه يعني ولا حطنها علشان يبقوا اسماءكم حاطين كاميرات في المستشفى وخلاص مش كده ونزل ايده
مدير المستشفى بقلق : لا يافندم مش حطنها علشان يبقي اسماءنا حاطين كاميرات في المستشفى احنا حاطين علشان لو حصل حاجه ولا حاجه في المستشفى نقدر نصرف
الظابط حسن بضيق : تتصرفوا ازاي وانتم اساسا مش هتعرفوا ايه اللي حصل علشان حضرتك وشاور بايده مش حطت كاميرات في المستشفى كلها يبقي هتتصرفوا ازاي بقي لو حصل حاجه قولي كده ونزل ايده
مدير المستشفى بتوتر : يافندم احنا مش حاطين كاميرات في غرف المرضي علشان ماينفعش نحط فيها كاميرات
الظابط حسن بنرفزه : ماينفعش ماينفعش ليه بقي حضرتك ايه مكتوب عليها من بره ممنوع تحطها فيها كاميرات يعني ولا ايه
مدير المستشفى بيبص له بارتباك
الظابط حسن بضيق : ما ترد عليه بدل ما انت ساكت كده وشاور بايده مكتوبه عليها ممنوع تحطوا فيها كاميرات من بره ونزل ايده
مدير المستشفى بتوتر : لا يافندم مش مكتوبه عليها ان ممنوع نحط فيها كاميرات
الظابط حسن بغضب : اما هو مش مكتوبه عليها حضرتك محطتش فيها كاميرات ليه
مدير المستشفى بقلق : علشان يافندم دي غرف المرضي بيقوا واخدين راحتهم فيها فما ينفعش اجي انا بقي واحط فيها كاميرات وحد يشوفهم ده مايصحش يافندم
الظابط حسن بنرفزه : هو انا بقول لحضرتك اتجسس عليهم علشان تقولي مايصحش ماهي المستشفيات كلها حاطين كاميرات في غرف المرضي وعادي يعني وبعدين ايه واخد راحته فيها دي هو في بيتكم علشان ياخده راحته فيها ده مرضي حضرتك يعني تعبان مش هتحرك من السرير ولو تحرك يعني هيكون رايح الحمام مش اكتر يبقي فين المشكله بقي لما تحطوا كاميرات في الغرف المرضي
مدير المستشفى بيبص له وبعدها بص للارض بتوتر
الظابط حسن بضيق : ماترد حضرتك فين المشكله بقي
مدير المستشفى وبص له بقلق : مافيش مشكله يا فندم بس
الظابط حسن بنرفزه : بس ايه
مدير المستشفى : بس يافندم دي مستشفى حكوميه مش خاصه وكل ماليم بيتصرف هنا بتبقي بحساب يعني مش بيتصرف كده وخلاص يا فندم لا ده ليه ميزانيه ولو اتصرف في غير مكانه انا هروح في داهيه علشان انا المسئول زي ماحضرتك قلت
الظابط حسن : زي ما حضرتي قلت يعني حضرتك مسئول عن ميزانيه المستشفى وخايف لتروح في داهيه لو اتصرفت في غير مكانها طيب مش مسئول عن اللي بيحصل في المستشفى زي ما انت مسئول عن الميزانية بتاعها كده
مدير المستشفى بيبص له وبعدها بص للارض
الظابط حسن بيبص له بضيق : طبعا حضرتك مش هترد والاحسن ان حضرتك متردش برده وبص للشاشه الكاميرات
فتوح بيبص لهم باستغراب و لنفسه : اللي بيحصل في المستشفى هو اللي بيحصل في المستشفى علشان المقدم
ده قول مدير المستشفى كده
مدير المستشفى بص للظابط حسن بقلق فجيت عنينه
علي فتوح لقها بيبص له فبص للشاشه الكاميرات
الظابط حسن وهو بيبص للشاشه الكاميرات لقي الدكتور حمدي خرج من الغرفة وبيتكلم مع سيف فإستغراب
و لنفسه : بتكلم معه في ايه ده وبص لفتوح بقولك ايه
فتوح بارتباك : ها ايوه يا فندم
الظابط حسن : هي الكاميرات دي صوت وصورة ولا صورة بس
فتوح بلع ريقه بتوتر : لا صورة بس يافندم
الظابط حسن بيبص له بغضب
فتوح بص للارض بقلق
الظابط حسن بص للكاميرات لقي الدكتور حمدي بيتكلم الممرضه اللي شافها من شويه ولقها مشت وكلم الدكتور حمدي سيف ومشي و لنفسه : كان بتكلم معها في ايه ده تلقيه بيكلمه عن حاله امير وبيقوله انها صعبه علشان يقدر يدخله العمليات وياخد كليته ولقي الدكتور حمدي دخل مكتبه فإستغراب ايه ده يا دخل مكتبه وده دخله مكتبه ليه تاني ولقي سيف مشي من قدام الغرفة وبدهشه وده ايه ده كمان مشي ليه ده وساب امير رايح فين ده
مدير المستشفى وهو بيبص للشاشه الكاميرات و لنفسه : معقول التعبان اللي دخل مع الدكتور حمدي ده الدكتور حمدي هياخده كليته انا مش مصدق الدكتور حمدي بيتاجر في الاعضاء البشريه معقول ده
الظابط حسن وهو بيبص للشاشه الكاميرات علي سيف ولنفسه : رايح فين ده وماله بيبص حوليه كده ليه فلقي سيف واقف قدام مكتب الدكتور حمدي ايه ده واقف ليه
ده قدام الدكتور حمدي واتذكر امير لما كان بيتكلم معه علي التليفون ان فيه واحد سمع الدكتور حمدي وهو بيتكلم مع حلمي الجندي علي التليفون وبدهشه ايه ده يعني قاريب امير هو اللي سمع الدكتور حمدي وهو بيتكلم علي التليفون معني كده ان الدكتور حمدي بتكلم دلوقتي في التليفون في مكتبه ومع حلمي الجندي وهو سمعه علشان كده واقف قدام مكتبه يسمع اللي هو بيقوله الدكتور حمدي بس هو ايه اللي ماشه من قدام الغرفة تلقيه كان رايح الحمام او رايح يسال الدكتور حمدي في حاجه علشان كده جاله فلقي سيف بيجري
مدير المستشفى بيبص لسيف وهو بيجري علي شاشه الكاميرات فاستغرب : هو بيجري كده ليه
الظابط حسن وفتوح بصوا له
الظابط حسن : علشان عرف الدكتور حمدي ناوي علي ايه
مدير المستشفى بص له بدهشه : ايه عرف الدكتور حمدي ناوي علي ايه
الظابط حسن : ايوه ماهو كان بيسمعه حضرتك
مدير المستشفى باستغراب : بيسمعه هو الدكتور حمدي بيتكلم جوه في مكتبه
الظابط حسن بضيق : ايوه بيتكلم جوه في مكتبه في التليفون ولو حضرتك كنت حطت كاميرا في مكتبه كنت شوفت دلوقتي وهو بيتكلم في التليفون بس للاسف حضرتك مش حطه كاميرا علشان شايف وجودها مالهوش لازمه
مدير المستشفى بيبص له بقلق
الظابط حسن بص للشاشه الكاميرات بغضب علي سيف
وهو بيجري
مدير المستشفى وفتوح بصوا للشاشه الكاميرات علي سيف
فتوح لنفسه باستغراب : بيسمعه الدكتور حمدي كان بيسمعه ليه الاستاذ ده هو ايه اللي بيحصل انا مش فاهم حاجه
الظابط حسن وهو بيبص لسيف علي شاشه الكاميرات لقها دخل الغرفة اللي فيها امير و لنفسه : هو دخل الغرفة اكيد دلوقتي هيقولي لامير ان سمع الدكتور حمدي بيقول انه هياخد كليته وهيهربوا بس هيهربوا ازاي بقي من المستشفى بما انهم مخرجوش من باب المستشفى وحطه ايده علي وشه
مدير المستشفى بص له بتوتر : هو حضرتك عرفت منين ان الدكتور حمدي كان بيتكلم جوه في مكتبه علي التليفون يافندم
الظابط حسن وفتوح بصوا له
الظابط حسن : من امير
مدير المستشفى بدهشه : ايه من امير
الظابط حسن : ايوه
مدير المستشفى باستغراب : امير مين يافندم
الظابط حسن بضيق : امير مين ايه وشال ايده من علي وشه وشاور بها علي شاشه الكاميرات امير اللي كان دخل دلوقتي مع الدكتور حمدي المستشفى تعبان في الكاميرا
مدير المستشفى بدهشه : ايه يعني اللي كان دخل دلوقتي مع الدكتور حمدي امير اللي الممرضه كانت بتقوله عنده بره
الظابط حسن: ايوه هو اللي الدكتور حمدي هياخده كليته
فتوح لنفسه بصدمه : ايه ياخد كليته وبص للشاشه الكاميرات
مدير المستشفى باستغراب : يعني هو ده وبص للشاشه الكاميرات اللي هرب من المستشفى لما عرف ان الدكتور حمدي هياخده كليته
الظابط حسن : ايوه هو ده وقريبه اللي كان بيجري ده وهو اللي بلغ عن الدكتور حمدي لما عرف انه بيتاجر في الاعضاء البشرية وانه كان عاوز يدخله العمليات علشان ياخد كليته
مدير المستشفى وفتوح بصوا له
فتوح بصدمه : ايه الدكتور حمدي بيتاجر في الاعضاء البشرية معقول ده
مدير المستشفى : يعني قريبه كان بيتصنت علي الدكتور حمدي وهو بيتكلم علي التليفون في مكتبه
الظابط حسن : لا هو ماكنش بيتصنت ولا حاجه بس إظهار كان رايح له او كان رايح الحمام وسمعه بالصدفة علشان كده واقف يسمعه بص للشاشه الكاميرات لقي سيف سانده امير
و واقفين قدام الغرفة استني كده وشاور له بايده وهو بيبص علي شاشه الكاميرات
مدير المستشفى وفتوح بيبصوا له باستغراب وبعدها بصوا للشاشه الكاميرات لقوا امير وسيف سانده واقفين قدام الغرفة
الظابط حسن وهو بيبص علي غرفة الكاميرات ولقي الممرضه اللي كان بيكلمها الدكتور حمدي جايه ومعها سرير وبص لها سيف وهو خارج ومعه امير فدخل تاني الغرفة وامير معه فاستغرب و لنفسه : هما دخلوا تاني ليه الغرفة باين الممرضه جايه تاخده امير علي العمليات علشان معه سرير اهوه ولما شافها قريب امير خاف ودخل هو وامير جوه تاني بس هيعملوا ايه فلقي الممرضه دخلت الغرفة اهي الممرضه دخلت الغرفة ياتري ايه اللي هيحصل جوه الغرفة دلوقتي
فتوح وهو بيبص للشاشه الكاميرات و لنفسه بدهشه : انا مش مصدق الدكتور حمدي يتاجر في الاعضاء البشرية طيب ازاي يادكتور طيب جدا ومحترم وبيساعد اي حد في المستشفى يبقي بيتاجر في الاعضاء البشرية إزاي اكيد فيه حاجه غلط بس فيه حاجه غلط إزاي والمقدم ده هنا وبص له لو كان فيه حاجه غلط ماكنش المقدم ده يبقي هنا دلوقتي ويقول كده يعني معقول يكون الدكتور حمدي فعلا بيتاجر في الاعضاء البشرية وبص للشاشه الكاميرات
الظابط حسن وهو بيبص للشاشه الكاميرا علي الغرفة اللي فيها امير وسيف لقي الممرضه خرجت من الغرفة ومشي بسرعه و لنفسه : اهي خرجت اهي بس وباستغراب دي خرجت لوحدها ومش معه امير ولا حتي السرير اللي كان معها يعني ايه ملقتش امير في الغرفة بس ازاي ملقتوش وهو دخل هو وقريبه الغرفة تاني ممكن يكون استخبي هو قريبه لغاية الممرضه ما تطلع من الغرفة فلقي سيف خرج من الغرفة لوحده وماشي وبدهشه ايه ده هو خرج ليه لوحده امال امير فين هو ماكنش سانده فلقي امير خرج من الغرفة وسنده علي الحيطه اهوه امير اهوه بس هو قاريبه سابه ليه ومشي لوحده فلقي امير مشي وسانده علي الحيطه وبيبص لسيف ووقف سيف وبص لامير لقها ماشي فمشي هو في ايه كل واحد ماشي لوحده ليه فلقي امير ووقف وبيبص لجانبه وشال ايده من علي الحيطه ووقعد علي الارض
مدير المستشفى بدهشه : ايه ده يا وقع اظهار عليه تعبان اوي ومش قادر يمشي
الظابط حسن بص له: اظهار لا هو مش إظهار هو فعلا تعبان ومش قادر يمشي ومع ذلك وبص للشاشه الكاميرات لامير بضيق الدكتور حمدي مش رحموا وعاوز ياخده كليته
مدير المستشفى بيبصوا له وفتوح وبعدها بصوا لامير بحزن
الظابط حسن وهو بيبص لامير علي شاشه الكاميرات لقي سيف روح له وقعده جانبه وبيكلمه فلقي امير بيشاور بايده فإستغرب و لنفسه : ايه ده هو بيشاور ليه كده زي مايكون مش عاوز يقوم معه هما اتخانقوا ولا ايه فلقي سيف سانده امير وقاموا اهوه قام معه اهوه ولقهم ومشوا وبيتكلموا
مدير المستشفى بيبص علي شاشة الكاميرات لامير وسيف : الحمد لله انه قام معه
الظابط حسن وفتوح بصوا له
الظابط حسن بابتسامة سخريه : هو حضرتك خايف عليه ولا ايه
مدير المستشفى بص له: ايوه طبعا خايف عليه مش مريض عندي في المستشفى
الظابط حسن : مريض عندك في المستشفى اما حضرتك عارف انه مريض عندك هنا ازاي يحصل معه كده
مدير المستشفى بيبص له بتوتر وبعدها بص للارض
الظابط حسن بيبص له بضيق وهز رأسه
وعدت الحته من الكاميرات اللي امير شاور فيها علي شاهين وسيف بص له وبتكلموا ومشوا
الظابط حسن بص علي شاشه الكاميرات لقي امير وسيف دخلوا الغرفة و باستغراب : ايه ده
مدير المستشفى وبصوا له وفتوح وبعدها بصوا علي شاشه الكاميرات ملقوش امير وسيف فاستغربوا
مدير المستشفى : هما روحوا فين
الظابط حسن بص له : دخلوا الغرفة دي وبص للشاشه الكاميرات وشاور بايده عليها ونزلها
مدير المستشفى بدهشه : ايه ده
الظابط حسن بص له باستغراب : في ايه
مدير المستشفى : هو حضرتك متاكد انهم دخلوا الغرفة دي
فتوح بص لهم باستغراب
الظابط حسن : ايوه متاكد انا لسه شايفهم دلوقتي داخلين فيها ليه هي الغرفة دي بتاعت ايه
مدير المستشفى : بتاعت الادويه يافندم
الظابط حسن بدهشه : ايه الادويه
مدير المستشفى : ايوه يافندم الادويه بتاعت المستشفى اصل لما بتجي الادويه للمستشفى احنا بنحطها فيها
الظابط حسن : اهااااا
مدير قال : بس هما ايه اللي دخلهم الغرفة دي
الظابط حسن : هتعرف دلوقتي الاجابه علي سؤالك ده بس الغرفة دي مافيش فيها كاميرا طبعا مش كده
مدير المستشفى وفتوح بصوا لبعضهم بتوتر
الظابط حسن بص لهم بضيق : تمام وهز راسه وبص علي شاشه الكاميرات لقي الممرضه دخلت مكتب الدكتور حمدي و لنفسه : دي الممرضه دخلت مكتب الدكتور حمدي يبقي اكيد هتبلغه ان امير وقريبه مش موجودين في الغرفة زي ماحكت لي بره من شويه فلقي الدكتور حمدي خرج من مكتبه هو والممرضه اهوه خرج اهوه لما نشوف بقي هيعمل ايه لما يتاكد فعلا ان امير وقاريبه مش في الغرفة فلقها دخل الغرفة امير هو والممرضه وبص علي غرفة الادويه لقي الباب بتاعها مقفول وبص علي غرفة اللي كان فيها امير لقي الممرضه خرجت منها وماشيه اهي الممرضه خرجت من الغرفة بس الدكتور حمدي مخرجش معه ليه بيعمل ايه في الغرفة وبعد ما تأكد انهم مش موجودين فيها فلقي الدكتور حمدي خرج من الغرفة اهوه خرج ولقي ماشي بسرعه وراح ليونس وبيتكلم معه اكيد بيساله اذا كان خرجوا من المستشفى ولا لا فجيت عنينه علي باب الغرفة الادويه بالصدفه لقي سيف خرج فاستغرب ايه ده ياقريب امير خرج من غرفة الادويه ولقها ماشي رايح فين ده وبعدين امير مخرجش معه ليه فلقها بيبص للدكتور حمدي واستخبي وراها الجدار وبيبص عليه
مدير المستشفى وفتوح بيبصوا علي شاشه الكاميرات لسيف والدكتور حمدي بقلق
الظابط حسن وهو بيبص للشاشه الكاميرات علي سيف والدكتور حمدي لقي الدكتور حمدي مشي من قدام يونس الموظف ووقف بعيد عنه شويه وسيف بيبص عليه فلقي الدكتور حمدي مشي ولقي سيف وراح بسرعه علي غرفة الادويه ودخلها فاستغرب و لنفسه : هو دخل بسرعه كده ليه تلقيه سمع الدكتور حمدي وهو بيسال عليهم الاستاذ يونس الموظف ودخل يقول لامير علشان يهربوا بس هيهربوا ازاي بقي فلقي الدكتور حمدي ماشي وبيبص علي الغرفة المرضي من بره وبص للمدير المستشفى اهي هي وشاور بايده علي الدكتور حمدي دي الاجابه علي السؤال اللي حضرتك اللي سالته لي من شويه
مدير المستشفى وفتوح بصوا له باستغراب وبعدها بصوا للشاشه الكاميرات لقوا الدكتور حمدي ماشي وبيبص علي غرف المرضي
مدير المستشفى وبص للظابط حسن : ما انا كنت شايف الدكتور حمدي وهو ماشي وبيبص في الغرفة زي ماهو بيعمل دلوقتي بس مش فاهم هي دي الاجابه ازاي علي السؤال اللي انا سالته لحضرتك علي فكره انا سالت حضرتك ليه امير وقاريبه ده دخلوا الغرفة الادويه دي
الظابط حسن ونزل ايده : ايوه انا عارف انك سالتني السؤال ده والإجابة علي سؤال حضرتك ده اللي بيعملوا الدكتور حمدي ده دلوقتي
مدير المستشفى باستغراب : يعني ايه يافندم
الظابط حسن : يعني امير وقاريبه دخلوا الغرفة دي علشان يستخبوا من الدكتور حمدي لانهم متاكدين انه هيدور عليهم بعد ما الممرضه تبلغه انهم مش موجودين في الغرفة
مدير المستشفى : اهااا بس قاريب امير خرج من الغرفة يافندم
الظابط حسن : ايوه انا عارف انه خرج من الغرفة بس تلقيه خرج علشان يشوف الدكتور حمدي بيعمل ايه بيدور عليهم لسه ولا لا
مدير المستشفى : اهااا
الظابط حسن بص علي شاشه الكاميرات لقي الدكتور حمدي وقف في الطرقه وبص في تليفونه وفتحه وبيتكلم فاستغرب و لنفسه : ايه ده مين اللي بيتصل بي ده
مدير المستشفى وفتوح بصوا للشاشه الكاميرات علي الدكتور حمدي لقوا واقف وبيتكلم في التليفون
الظابط حسن وهو بيبص للشاشه الكاميرات علي الدكتور حمدي وبيتكلم في التليفون فاتذكر لما شايف تليفون حلمي الجندي لقها متصل بي و لنفسه : ايوه ده بيكلم حلمي الجندي علشان لما شوفت تليفون حلمي الجندي لقيته متصل بي تلقيه بيقول له علي اللي حصل فلقي الدكتور حمدي قفل تليفونه ومشي رايح فين ده فلقها دخل مكتبه وبدهشه ايه ده يدخل مكتبه دخل مكتبه يعمل ايه ده هو مش هيدور علي امير وقاريبه ده ولا ايه فلقها خرج منه وماشي اهوه خرج من المكتب تلقيه كان دخل علشان يجيب حاجه منه علشان هو طلع بسرعه ومطولش جوه فلقها خرج من المستشفى ايه ده يا خرج من المستشفى خرج ليه معقول يكون مروح لا معتقدتش امال رايح فين تلقيه رايح لحلمي الجندي المستشفى اكيد هو قاله يجي له بعد ما قوله علي اللي حصل علشان كده وقف تدوير علي امير وقاريبه بس امير وقاريبه مخرجوش من الغرفة دي يبقوا هربوا ازاي من المستشفى بقي انا لازم اشوف الغرفة دي علشان كده خلاص الدكتور حمدي خرج من المستشفى ومش هيرجع تاني وبص للمدير المستشفى بقولك ايه حضرتك
مدير المستشفى بص : ايوه يافندم
الظابط حسن : انا عاوز اشوف غرفة الادويه دي
مدير المستشفى باستغراب : غرفة الادويه
الظابط حسن : ايوه ايه مافيش حد بيخشها يعني ولا ايه
مدير المستشفى بقلق : ها لا يافندم فيه الدكاتره والممرضين بيدخلوها
الظابط حسن : طيب انا عاوز اشوفها بقي
مدير المستشفى : حاضر يافندم اتفضل وشاور بايده
الظابط حسن بص قدامه ومشي تحت عيون فتوح
مدير المستشفى نزل ايده وهيمشي
فتوح بص له : يافندم وقام من علي الكرسي
وخرج الظابط حسن من غرفة الكاميرات وماشي
مدير المستشفى بص لفتوح باستفسار
فتوح راح ناحيته : هو فعلا الدكتور حمدي بيتاجر في الاعضاء البشرية زي ماسمعت دلوقتي من المقدم ده
مدير المستشفى : للاسف ايوه زي ما سمعت دلوقتي الدكتور حمدي بيتاجر في الاعضاء البشرية وهو مقبوض عليه دلوقتي في القسم
فتوح بدهشه : ايه مقبوض عليه
جانب غرفة الكاميرات :
الظابط حسن وقف وبص وراها ملقش مدير المستشفى فاستغرب وراح ناحيه الغرفة وبص للمدير المستشفى لقها واقف مع فتوح : هو في ايه حضرتك مجتش ليه في حاجه
مدير المستشفى وفتوح بصوا له
مدير المستشفى بارتباك : ها لا يافندم مافيش حاجه
الظابط حسن : طيب اتفضل لوسمحت معايا خليني اشوف غرفه الادويه علشان انا مش فاضي
مدير المستشفى : حاضر يافندم ومشي تحت عيون فتوح
الظابط حسن بص علي شماله ومشي
مدير المستشفى خرج من الغرفة الكاميرات وبص له بقلق ومشي معه
في غرفة الكاميرات :
فتوح واقف مكانه ولنفسه بدهشه : الدكتور حمدي مقبوض عليه في القسم يعني طلع فعلا بيتاجر في الاعضاء البشرية انا زي ما اكون بحلم وراح ناحيه الكرسي وقعده عليه الدكتور حمدي يتاجر في الاعضاء البشرية طيب ليه يارجل محترم وطيب يقوم يعمل كده وعلشان ايه عمل كده تلقي علشان الفلوس طيب ماهو دكتور وبيشتغل وبياخد راتب كويس من المستشفى يبقي يتاجر ليه بقي في اعضاء الناس ده حرام يعمل كده إزاي بس معقول الراتب بتاعه مش مكفيه وعاوز فلوس علشان كده عمل كده وتاجر في اعضاء الناس يعني علشان حبه فلوس زياده يقوم يضيع نفسه وبغضب ربنا معقول طمعه للفلوس يخلوا يعمل كده ويتاجر في اعضاء الناس وبضيق ياشيخ ملعون ابوه الفلوس اللي تخلي الواحد يعمل كده وبيغضب ربنا وهز راسه فلوس ايه دي اللي هو طمعه فيها اهوه هيتحبس الفلوس بقي هتعمله ايه ولا هتعمله حاجه وهيتحبس يتحبس ايه الحبس مش كفايه اللي زي ده لازم يشنق علي اللي عمله ده مش يتحبس وبس وان شاء الله هيشنق علشان هو يستهل كده ولو كان فيه اكتر من النشق يبقي هو يستهلها علشان اللي عمله ده كان يوم اسود يوم ما تعين هنا بس الحمد لله ربنا خلصنا منه وارتاحنا ويا رب يتعاقب اشد العقاب على اللي هو عمله في الناس ده يتاجر في الاعضاء استغفر الله العظيم يا رب وبص لشاشه الكاميرات وبيرجع التسجيل تاني مكان
في الطرقه :
الظابط حسن ومدير المستشفى روحوا على غرفه الادويه ووقفوا قدامها
مدير المستشفى فتح باب غرفة الادويه وبص للظابط حسن : اتفضل يا فندم
الظابط حسن دخل غرفه الادويه
مدير المستشفى دخل وراه وسرج النور.
الظابط حسن وقف وبص على الغرفه باستغراب
مدير المستشفى وقف جنبه وبص له : هو حضرتك عايز تشوف غرفه الادويه ليه يا فندم في حاجه
الظابط حسن بص له بضيق : في حاجه هو كل اللي حصل ده وما فيش حاجه هو حضرتك مغيب يعني ولا ايه
مدير المستشفى : لا يا فندم انا مش مغيب ولا حاجه وعارف ايه اللي حصل بس انا مستغرب ان حضرتك عايز تشوف غرفه الادويه غرفه الادويه ما فيش فيها حاجه غير الادويه يعني فحضرتك عايز تشوفها ليه
الظابط حسن بيبص له واتنهد وبعدها بص على الغرفه فجت عينيه على الشباك فبصله بتركيز ورايح ناحيته
مدير المستشفى بيبص له وهو ماشي باستغراب وراح وراه
الظابط حسن وقف جنب الكرسي اللي تحت الشباك وهو بيبص للشباك فبص قدامه لقى كرسي وبعدها بص للشباك
مدير المستشفى وقف قصاده وهو بيبص له باستغراب : في حاجه يا فندم
الظابط حسن : الشباك ده بيودي على فين وشاور بايده على الشباك ونزلها
مدير المستشفى بص للشباك : على الشارع يا فندم وبص له
الظابط حسن : على الشارع
مدير المستشفى : ايوه يا فندم على الشارع
الظابط حسن بابتسامه : اممم وبص للكرسي فجت عينيه على القطنه اللي عليها دم على الارض فاستغرب ووطى ناحيتها وجابها ورفع راسها وبيبص لها
مدير المستشفى وبص للقطنه اللي عليها دم و بدهشه : ايه ده
الظابط حسن بص له : ايه ده قطنه زي ما انت شايفه عليها دم هكون ايه يعني
مدير المستشفى بص له باستغراب : ايوه يا فندم ما انا عارف انها قطنه بس ايه اللي جابها هنا و ايه الدم اللي عليها ده وشاور بايده عليها ونزلها
الظابط حسن بص للقطنه بتركيز واتذكر امير وهو خارج
من الغرفه وحطه ايده على جنبه : اكيد ده دمه
مدير المستشفى بدهشه : دمه دم مين يا فندم
الضابط حسن بص له: دم امير حضرتك
مدير المستشفى باستغراب : امير
الظابط حسن : ايوه قل لي هو في قطن هنا مع الادويه ولا هي ادويه بس
مدير المستشفى : لا يا فندم مش ادويه بس في قطن وميكروكرون كمان وشاش
الظابط حسن بابتسامة : اهاااا وبص للقطنه
مدير المستشفى باستغراب : انما حضرتك بتسال ليه هو حضرتك مجروح ولا حاجه
الظابط حسن بص له بضيق : مجروح ايه هو انت شايفني مجروح ما انا سليم قدامك اهو انا بسال علشان امير وقريبه استعمله القطن اللي هنا
مدير مستشفى : استعملوا القطن اللي هنا
الظابط حسن : ايوه والدليل اهو القطنه اللي في ايدي دي وعلى فكره هم هربوا من الشباك ده
مدير المستشفى بدهشه : ايه هربوا من الشباك وبص للشباك
الظابط حسن : ايوه هربوا منه حطوا الكرسي تحته ونطوا من الشباك
مدير المستشفى بص باستغراب : يعني يونس كان عنده حق لما قال انا متاكد انهم ما خرجوش من باب المستشفى
الظابط حسن : ايوه كان عنده حق
مدير المستشفى : طيب بس هم نطوا من الشباك ليه هم ما عملوش حاجه علشان ينطوا من الشباك وما يخرجوش من باب المستشفى بالعكس ده هم المظلومين
الظابط حسن : ايوه هما ما عملوش حاجه وفعلا هما المظلومين بس لو كانوا خرجوا من باب المستشفى كان يونس الموظف شافهم وكان هيبلغ الدكتور حمدي علشان سال عليهم وقريب امير شاف الدكتور حمدي وسمعه وهو بيسال عليهم او كان الدكتور حمدي نفسه هو اللي شافهم علشان كان بيدور عليهم في المستشفى وما كانوش هيعرفوا يعملوا حاجه ويهربوا والدكتور حمدي كان هياخذ كليه امير علشان كده هم نطوا من الشباك وشاور بايده على الشباك بدل ما يخرجوا من باب المستشفى ونزل ايده
مدير المستشفى : اهااا بس تلاقيهم جرى لهم حاجه يا فندم لما انطوا من الشباك
الظابط حسن : لا ماجررهمش حاجه احنا في الدور الارضي فمش هيجرى لهم حاجه لو نطوا من الشباك ولو حضرتك مش مصدقني اطلع على الكرسي ونط وهتلاقيك ما جرالكش حاجه
مدير المستشفى بقلق : ها انط
الظابط حسن : ايوه اطلع حضرتك على الكرسي ونط
مدير المستشفى وبص للشباك وبعدها بص للظابط حسن
و بخوف : لا يا فندم انا مصدق حضرتك
الظابط حسن : طيب وبص للقطنه ورمها علي الارض وبعدها بص للمدير المستشفى عن اذنك انا لازم امشي عشان اتاخرت ومعلش عطلت حضرتك عن الخروج شويه
مدير المستشفى باستغراب : الخروج
الظابط حسن : ايوه مش حضرتك كنت خارج
مدير المستشفى : اهااا ايوه يا فندم انا فعلا كنت خارج بس حضرتك ماعطلتنيش ولا حاجه وانا تحت امرك في اي وقت
الظابط حسن : طيب عن اذنك
مدير المستشفى : اتفضل يا فندم
الظابط حسن بص قدامه ومشي
مدير المستشفى بيبص له وهو ماشي
الظابط حسن خرج من الغرفه
مدير المستشفى بص للشباك و لنفسه : انط انط ايه هو انا حمل نطه من دي قال انط قال وبص قدامه وراح ناحيه الباب وطفي النور وخرج من الغرفه وقفل الباب وراه ورايح على مكتبه
الظابط حسن رايح ناحيه باب المستشفى
يونس بص قدامه بالصدفه لقى الظابط حسن ماشي فاستغرب و لنفسه : هو سياده المقدم ده رايح فين باين عليه خارج من المستشفى
مدير المستشفى وهو ماشي بص على يمينه لقي الظابط حسن ماشي فوقف مكانه وهو بيبص له
في غرفه الكاميرات :
فتوح رجع تسجيل الكاميرات فلقي مدير المستشفى واقف والظابط حسن خارج من المستشفى فإستغراب و لنفسه : ايه ده يا المقدم خارج من المستشفى اهو يبقى خلص مع مدير المستشفى طيب اما هو خلص مع مدير المستشفى مدير المستشفى واقف ليه كده تلاقيه واقف كده علشان يطمن ان المقدم خرج من المستشفى فعلا بما انه واقف بيبص عليه كده بس يا ترى مدير المستشفى هيعمل ايه بعد اللي حصل ده اكيد هيعمل حاجه يعني بس هيعمل ايه يا ترى وبيبص للمدير المستشفى وبيفكر
عند باب المستشفى :
الظابط حسن خرج من المستشفى وبص للبوكس وراح
ناحيته وفتح الباب وركب وبص على محمد لقاه نايم وهز راسه وحط ايده على كتفه : انت يا ابني اصحى وهزه وشال ايده
محمد صحه من النوم وبص لقي الظابط حسن قدامه
و بنعاس : حضره الظابط
الظابط حسن بضيق : ايوه حضره الظابط امال هيكون مين يعني وبعدين هو انا كل ما اشوفك الاقيك نايم
محمد بنعاس : ما هو طبيعي يا فندم لما حضرتك تشوفني تلاقيني نايم ما هو الوقت اتاخر وده ميعاد النوم
الظابط حسن : ميعاد النوم ايه هو انا واخد ابن اختي معايا علشان تقول لي ميعاد النوم بقول لك ايه اتحرك يلا وبطل كلام وشاور بايده
محمد : حاضر يا فندم بس
الظابط حسن ونزل ايده باستغراب : بس ايه
محمد : هو فين الدكتور مش هيركب معانا
الظابط حسن بدهشه : ايه دكتور
محمد : ايوه الدكتور يا فندم
الظابط حسن باستغراب : دكتور ايه اللي انت بتقول عليه ده
محمد : الدكتور يا فندم اللي هيكشف على الاستاذه سماح
الظابط حسن بدهشه : ايه يكشف على مين على الاستاذه سماح
محمد : ايوه يا فندم مش حضرتك جاي هنا المستشفى عشان تجيب دكتور يكشف على الاستاذه سماح في القسم
الظابط حسن باستغراب : اجيب دكتور يكشف على الاستاذه سماح في القسم مين اللي قال لك الكلام الفارغ ده
محمد بارتباك : ها ما حدش قال لي يا فندم بس هي مش الاستاذه سماح تعبانه في القسم
الظابط حسن بضيق : لا ما هيش تعبانه ولا حاجه وروحت مع والدها
محمد بدهشه : ايه روحت
الظابط حسن : ايوه روحت
محمد باستغراب : روحت امتى يا فندم انا ما شفتهاش يعني وهي خارجه من باب القسم هي والدها
الظابط حسن بنرفزه : ما شفتهاش ما تلاقي حضرتك كنت نايم علشان كده ما شفتهاش وقول لي بقى وشاور بايده ايه اللي انت بتقوله ده هو انت تعبان ولا حاجه ونزل ايده
محمد بتوتر : ها لا يا فندم مش تعبان ولا حاجه بس انا افتكرت ان حضرتك جاي هنا المستشفى علشان الاستاذه سماح تعبت تاني ولا حاجه فجيت علشان تجيب لها الدكتور يشوفها
الظابط حسن بضيق : لا والله اجي مخصوص المستشفى علشان اجيب لها دكتور ليه ان شاء الله كانت من بقيه عيلتي وانا ما اعرفش يعني ولا ايه وبعدين بدل ماجي هنا علشان اجيب لحضرتك دكتور يكشف عليها في القسم ما كنت جبتها معايا وخلاص وهم يكشفوا عليها هنا
محمد بارتباك : ها ما انا افتكرت يا فندم انها تعبانه قوي ومش قادره تيجي المستشفى علشان كده حضرتك جيت تجيب لها دكتور يكشف عليها في القسم
الظابط حسن بغضب : بقول لك ايه ما عدتش تقول لي افتكرت ولا ما افتكرتش وبطل كلام التخاريف اللي انت بتقوله ده واتحرك يلا
محمد بقلق : حاضر يا فندم بس هتحرك على فين
الظابط حسن بنرفزه : هيكون على فين يعني على القسم يلا اتحرك
محمد بتوتر : حاضر يا فندم وبص قدامه وبيشغل البوكس
الظابط حسن بيبص له بضيق وهز راسه وبعدها بص قدامه
محمد اتحرك بالبوكس
جوه المستشفى :
يونس واقف مكانه وباصص على باب المستشفى و لنفسه بارتياح : كويس انه مشي وبص على شماله لقي مدير المستشفى واقف وبيبص للباب المستشفى فاستغرب ايه ده مدير المستشفى اما راح اشوفه كده واقف ليه ليكون في حاجه ولا حاجه وراها ناحيته في حاجه يا فندم
مدير المستشفى بص له : ها لا ما فيش بقول لك ايه بلغ كل الدكاتره والممرضين والموظفين اللي في المستشفى اني عايزهم في مكتبي
يونس بدهشه : ايه كل الدكاتره والموظفين والممرضين
مدير المستشفى : ايوه
يونس باستغراب : ليه يا فندم في حاجه
مدير المستشفى : هتعرف لما تيجي مكتبي يلا روح بلغهم
يونس : حاضر يا فندم وبص وراه ومشي
مدير المستشفى بيبص هو ماشي وبعدها مشي
في غرفه الكاميرات :
فتوح بيبص لمدير المستشفى و لنفسه بتفكير : هو مدير المستشفى كان بيقول ايه للاستاذ يونس تلاقي الاستاذ يونس كان بيطلب منه حاجه ولا حاجه بما ان هو اللي جاي له وبعدين مش مهم دلوقتي ده المهم مدير المستشفى هيعمل ايه في اللي عمله الدكتور حمدي دي مصيبه هيتصرف فيها ازاي دي ربنا يستر بقى
في الريسبشن :
يونس لنفسه : كل الدكاتره والممرضين والموظفين يا ترى في ايه علشان مدير المستشفى عايزهم كده اكيد في حاجه ضروريه ربنا يستر اما بلغهم وبص للتليفون ورفع السماعه وبيتصل
في شقه عم راضي :
في السفره :
سماح قاعده على الكرسي وبتاكل وبصت لوالدها : ما توافق يا بابا
والدها وهو بياكل بص لها باستغراب : اوافق على ايه يا سماح
سماح : على اني اروح الاقصر واسوان يا بابا اتفسح
والدها بتنهيد : ثاني يا سماح
سماح سابت المعلقه من ايدها : يا بابا انا بقى لي كتير
ما اتفسحتش وكل اللي انا بعمله اني اروح الجريده واخلص شغل وبعدين اجي هنا يعني من البيت للشغل ومن الشغل للبيت يا بابا فعايزه اتفسح شويه واغير جو فيها ايه دي يعني يا بابا
والدها : لا ما فيهاش حاجه ما تتفسحي هو انا قلت لك لا عندك البلد اهي اتفسحي فيها زي ما انت عايزه بس سفر لا
سماح : سفر لا ليه يا بابا ما انا هكون في نفس البلد بردك يا بابا بس في محافظه ثانيه مش هتفرق يعني
والدها : لا هتفرق يا سماح معايا انا هتفرق يا انا لما سالت عليك النهارده وسعاد قالت لي انت لسه ما رجعتيش من الشغل ما كنتش عارف اعمل حاجه من كتر القلق عليك
سماح : وتقلق ليه بس يا بابا هو انا لسه صغيره وبعدين انت ما انتاش واثق فيا
والدها : لا طبعا بثق فيك ايه الهبل اللي انت بتقوليه ده قلقي عليك مش معناه ان انا ما بثقش فيك لا بثق فيك طبعا دي حاجه ودي حاجه ثانيه يا سماح
سماح : خلاص يا بابا وافق وانا هكلمك كل يوم والله وهطمنك عليا علشان خاطري يا بابا وافق انا نفسي اسافر قوي
والدتها : وتسافري ليه يا بنتي هو انت غاويه شحططه وخلاص ووجع قلب ما تتفسحي هنا وخلاص يا سماح
سماح : يا ماما انا نفسي اشوف الاقصر واسوان بيقولوا عليها حلو قوي وانا عمري ما شفتها عايزه اروح اشوفها يا ماما فوافق يا بابا علشان خاطري
والدها بتنهيد : مانيش موافق يا سماح انك تروحي الاقصر واسوان وعمري ما هوافق انك تباتي بره البيت فما تحاوليش بقى تقنعيني علشان انا مش هوافق
سماح : كده يا بابا
والدها : اه كده يا انت بتبقي في الشغل و قلقان عليك بالرغم ان انا عارف انك في الشغل بس برده بقى قلقان عليك لغايه ما ترجعي ايش حاله بقى لما تبقي في محافظه تانيه وشاور بايده لوحدك هبقى عامل ازاي ونزل ايده
سماح : ما انا قلت لك يا بابا اني هكلمك واطمنك عليها
والدها : وانت يعني لما تكلميني هبقى كده اطمنت لا طبعا كده مش هتطمن انا مابطمنش الا لما اشوفك قدامي فريحي نفسك بقى علشان انا مش موافق
سماح : يبقى انت يا بابا متاكد ان انا هطلع صح وحضرتك هتطلع غلط وامير مش هيروح للدكتور يدفع له ثمن الكشف
والدها : لا يا سماح انا متاكد ان انت اللي هتطلعي غلط
سماح : يبقى خلاص يا بابا بما انك متاكد كده ان امير هيروح للدكتور ويدي له ثمن الكشف وانا اللي هطلع غلط وافق بقى
والدها : لا يا سماح مانيش موافق وده مش معناه ان انا مش متاكد ان امير مش هيروح للدكتور رفيق ويدي له ثمن الكشف لا انا متاكد زي ما انا شايفك دلوقتي ان هو هيروح ما تحاوليش بقى تستفزيني علشان اوافق ماشي
سماح بتبص له بتنهيد : انا مابستفزكش يا بابا انت متاكد ان هو هيروح للدكتور رفيق علشان يدي له ثمن الكشف طيب ليه ما توافقش بقى بما انك متاكد كده زي ما شايفني يعني ما هو لو راح انا مش هروح يا بابا يبقى ما فيهاش حاجه لو وافقت يعني مش كده يا ماما ولا ايه
والدتها : لا مش كده افرضي هو ماراحش زي ما انت قلتي ماانت كده هتسافري لو راضي وافق زي ما انت بتقولي دلوقتي وهتركبي الطياره ممكن يحصل لك حاجه لا قدر الله يبقى الوضع ايه ساعتها بقى
سماح : لا يا ماما بابا متاكد وواثق كمان ان امير هيروح للدكتور رفيق يدي له ثمن الكشف فبالتالي انا كده مش هسافر وبعدين يا ماما ايه مشكلتك مع الطياره ما انا قلت لك انها مواصله زي اي مواصله الفرق بس اللي هي فوق في السماء والمواصلات الثانيه على الارض مش اكتر يعني يا ماما
والدتها : مش اكتر ولا اكتر بقول لك ايه يا راضي ما توافقش على كلامها ده هبله وشاورت بايدها علي سماح ونزلتها
سماح : انا ماما هبله
والدتها : اه هبله ومجنونه كمان علشان كده يا راضي ما توافقش
سماح قالت : لا يا بابا وافق اثبت لي بما انك متاكد وواثق كده انه هيروح للدكتور رفيق ويدي له ثمن الكشف والا بقى لو ما وافقتش يبقى انت ما انتاش واثق ومتاكد وكنت بتقول لي كده وخلاص وعارف ان انا اللي صح
والدها : لا يا سماح انا ما كنتش بقول كده وخلاص انا عارف ومتاكد ان امير هيروح للدكتور رفيق علشان يدي له ثمن الكشف وانك انت اللي هتطلعي غلط وعلشان اثبت لك ده انا موافق
سماح ابتسمت
سعاد بدهشه : ايه موافق وبصت لسماح
عم راضي : اه يا سعاد موافق
سعاد بصت باستغراب : ازاي توافق يا راضي انها تروح الاقصر واسوان
عم راضي : ما تخافيش يا سعاد هي مش هتروح علشان امير هيروح للدكتور رفيق يدي له ثمن الكشف
سعاد بقلق : طب ولو ماراحش هيبقى الحل ايه دلوقتي
عم راضي : لا يا سعاد هيروح وانا واثق من كده زي ما قلت من شويه
سعاد : بس يا راضي
عم راضي وقطع كلامها : ما بسش يا سعاد قلت لك انا متاكد وهي اللي هتطلع غلط وشاور بايده على سماح ومش هتسافر الاقصر واسوان وبص لها ونزل ايده
سماح بابتسامه : والله يا بابا بقى هنشوف مين فينا اللي هيطلع غلط وهينفذ اللي قاله بما انك وافقت
والدها : ماشي يا سماح هنشوف
سعاد بقلق : يا راضي ما توافقش والنبي
سماح : لا يا ماما بابا وافق واللي كان كان وما ينفعش يرجع في كلامه
والدتها : ليه بقى ما ينفعش لا ينفع
سماح : لا يا ماما ما ينفعش علشان بابا عمره ما راجع في كلمه قالها ولا هترجع يا بابا في كلمتك
والدها : لا يا سماح مش هرجع ما تقلقيش عشان انا متاكد ان انت مش هتسافري وبعدين انت لسه قايله ان انا عمري ما رجعت في كلمه قلتها فما تخافيش يا سعاد هي مش هتسافر وقام من على كرسي
سعاد باستغراب : انت قمت ليه يا راضي ما تكمل اكل
عم راضي : لا انا شبعت الحمد لله يا سعاد هروح اغسل ايدي وبص على يمينه ومشي
سماح بتبص له وهو ماشي بابتسامه
والدتها بنرفزه : يعني كان لازم تقولي عايزه تروحي الاقصر واسوان من قله الفسح في البلد يعني عايزه تروحي محافظه تانيه
سماح بصت لها : وانت زعلانه ليه بس يا ماما ما هو بابا قال ان انا مش هروح ومتاكد كمان من كده يبقى خلاص يا ماما بقى
والدتها : هو ايه اللي خلاص هو انا مش عارفاكي ده انت بنت بطني وعارفه انك لما تصر على حاجه بتعمليها
سماح بابتسامه : اصر ايه يا ماما بس ما انا اصريت على بابا قدامك اهو هو رفض اني اروح
والدتها : ايوه صحيح رفض بس انت خليتيه يوافق علشان جبتها له من ناحيه ثانيه سماح انا مش هبله ولا عبيطه انا فاهماك كويس
سماح بتبص لها بابتسامه
والدتها : يا بنتي بلاش تسافري وتفسحي هنا وخلاص يا سماح وبلاش السفر ده
عم راضي سمعها وهو جاي وبص لها : مش هتسافر يا سعاد
سعاد وسماح بصوا له
عم راضي وقف جنب سعاد وهو بيبص لها : مش هتسافر
انا عارف انا بقول ايه كويس وبص لسماح
سماح قامت من علي الكرسي : ما انا قلت لك هنشوف مين فينا اللي هيطلع غلطان انا هروح اغسل ايدي علشان اروح اكتب المقال بقى
والدها : طيب مش تكملي اكلك الاول هو انت اكلت حاجه
سماح قالت : لا يا بابا انا شبعت والله هروح اغسل بقى ومشيت وما استنيتش رد والدها
سعاد بقلق : ليه يا راضي بس وافقت
عم راضي : علشان عارف انها مش هتسافر يا سعاد
سعاد بقلق : طب وافرض سافرت
عم راضي : افرض ايه يا سعاد افرض حاجه مش هتحصل
سعاد : مش هتحصل ليه بس هو انت متاكد قوي كده ليه ان امير هيروح للدكتور رفيق علشان يدي له ثمن الكشف ده انت ما تعرفوش يا راضي
عم راضي : ايوه ما اعرفوش بس لو كنت شفتيه وهو بيتكلم يا سعاد مع الدكتور رفيق كنت هتتاكدي بردك زي كده انه هيروح يدي له حق
سماح سمعته وهي جايه فوقفت مكانها وبصت له و لنفسها: شكل بابا متاكد قوي ان امير ده هيروح للدكتور رفيق يدي له ثمن الكشف بتاعه طب وبعدين ده لو حصل انا مش هعرف اسافر وانا نفسي اسافر قوي ده علشان دي اول مره اسافر فيها انا لازم اعمل حاجه
عم راضي : فما تقلقيش انا وافقت علشان متاكد انها مش هتسافر يا سعاد انا رايح على الاوضه
سعاد : طيب يا راضي
عم راضي ماشي وبص على شماله بالصدفه لقي سماح
واقفه فبص لها بتركيز
سماح بتبص له
والدها بص قدامه ومشي
سماح بتبص له وهو ماشي و لنفسها : بابا متاكد قوي انا مش عارفه ايه اللي مخليه متاكد كده ده ما يعرفش اللي اسمه امير ده خالص بس انا لازما اعمل حاجه عشان لازما اسافر الاقصر واسوان بس اعمل ايه وبتفكر
والدها دخل غرفته
والدتها بصت على السفره وقامت من على الكرسي ولمت الاطباق وبصت وراها لقي سماح واقفه فاستغربت : انت واقفه كده ليه
سماح بصت لها : ها لا ما فيش يا ماما انا رايحه اكتب المقال
والدتها : طيب روحي
سماح بصت على يمينها ومشت ولنفسها : ابقى افكر اعمل ايه لما اكتب المقال
والدتها بتبص لها وهي ماشيه
سماح دخلت غرفتها وقفلت الباب وراها
والدتها اتنهدت وهي واقفه مكانها وهزت راسها
عم راضي خرج من غرفته وفي ايده الجلابيتين وبص لقي سعاد واقفه : انا نازل يا سعاد
سعاد بصت له باستغراب : نزل نزل رايح فين يا راضي دلوقتي وجات عينيها على الجلابيتين وايه اللي معاك دول
عم راضي بص للجلابيتين وبعدها بص لها : دول جلابيتين يا سعاد بتوعي
سعاد : طيب ووخدهم معاك ليه وانت نازل وبعدين ما قلتليش نازل رايح فين الوقت متاخر
عم راضي : ما انا مش خارج يا سعاد انا نازل لامير وسيف تحت
سعاد : اهاااا طب وواخد الجلابيتين معاك ليه يا راضي
عم راضي : علشان اديهم لهم يا سعاد يناموا فيهم
سعاد باستغراب : تديهم لهم
عم راضي : ايوه علشان هدومهم اللي هم لابسينها مش هيعرفوا يناموا بها ووسخه كمان فقلت ادي لهم جلابيتين من عندي علشان يناموا
سعاد : اهااا بس دول تلاقوهم ناموا يا راضي
عم راضي : مش مشكله يا سعاد لو لقيتهم نايمين هسيبهم لهم تحت وخلاص
سعاد : طيب يا راضي
عم راضي : انا مش هتاخر
سعاد : طيب ولو لقيتهم صاحيين اسالهم كده لو عايزين حاجه ولا حاجه قبل ما ننام يعني
عم راضي : طيب يا سعاد هبقى اساله وبص على يمينه ومشي
سعاد بتبص له وهو ماشي و لنفسها : اما اروح اودي الاطباق دي في المطبخ واغسلها وبصت قدامها ومشت
عم راضي فتح باب الشقه وخرج منه وقفل وراه ومشي
في الغرفه اللي فيها امير وسيف :
امير قاعد على الكنبه وباصص للاكل وهو بياكل و لنفسه : الحمد لله شبعت وساب المعلقه من ايده وبص قدامه فجات عينيه على سيف وهو نايم على السرير فبصله بضيق شكله نام احسن انه نام برده علشان انا مش عايزه اكلمه كل ما اتكلم معاه يقعد يزعق لي فالاحسن اني مااتكلمش معاه بس هو ما قاليش ليه يعني ايه نقطه هي شتيمه ولا ايه لا ما اعتقدش انها شتيمه هو هيشتم نفسه بردك وهيشتم اللي حواليه اه بس نفسه لا امال هي يعني ايه مش مهم دلوقتي يعني ايه امال اغسل ايدي وقام من على الكنبه وراح ناحيه الحمام ودخله وقفل الباب وراه
قدام الغرفه :
عم راضي وقف وخبط على الباب ودخل الغرفه وبص قدامه لقي سيف نايم على السرير فوقف مكانه و لنفسه : ايه ده يا سيف نام كويس انه نام علشان هو محتاج للراحه بس وبص على الكنبه باستغراب فين امير ليكون خرج بس هيخرج يروح فين دلوقتي وسايب النور والع ليه وسيف نايم كده هيصحى وبعدين هو مايعرفش المنطقه هنا يبقى خرج ازاي
امير فتح باب الحمام وخرج منه وبص قدامه لها عم راضي فاستغرب : عم راضي
عم راضي بص له : ايه ده امير هو انت كنت فين
امير راح ناحيته : كنت في الحمام يا عم راضي ليه في حاجه
عم راضي : لا ما فيش حاجه بس استغربت لما مالقتكش في الاوضه فافتكرت انك خرجت ولا حاجه
امير : لا يا عم راضي انا ماخرجتش ولا حاجه انا كنت في الحمام بغسل ايدي
عم راضي : طيب امسك يا امير ومده ايده بالجلابيتين
امير بص للجلابيتين وبعدها بص له باستغراب : ايه دول
يا عم راضي
عم راضي : دول جلابيتين جبتهم لكم علشان تناموا بهم عشان ما ينفعش تناموا بالهدوم اللي انتم لابسينها دي
امير : لا يا عم راضي شكرا احنا مش محتاجين هدوم احنا هنام بالهدوم اللي علينا دي وبعدين سيف نام خلاص
عم راضي : ايوه ما انا عارف ان سيف نام بس خدهم بردك يا امير البس لك جلابيه منهم علشان تعرف تنام كويس وخلي الجلابيه الثانيه لسيف لو صحى خليه يلبسها
امير : لا يا عم راضي شكرا انا هنام بهدومي
عم راضي : مش هتعرف تنام بهدومك يا امير علشان وسخه والبنطلون الجينز مابيبقاش مريح في النوم انا نفسي لما اكون لابسه وابقى مش قادره اغير علشان جاي من الشغل تعبان بحاول انام فيه ما بعرفش فمسك بقى الجلابيتين دول البس واحده منهم وادي لسيف الثانيه لو صحه يلبسها
امير : يا عم راضي شكرا انا مش عايز والله هدوم وانا بعرف انام بالبنطلون الجينز اللي انا لابسه فما تقلقش يعني وسيف مش عايز عشان هو نام بهدومه
عم راضي بتنهيد : هو انت عنيد ليه يا امير انا نفسي افهم يعني لازما تطلع روحي في كل حاجه اديها لك ما تعرفش تسمع الكلام من اول مره خالص
امير : يا عم راضي
عم راضي قطع كلامه : شوفي امير انت هتاخد الجلابيتين دول يعني هتاخد الجلابيتين دول وهتلبس واحده منهم والا هزعل منك فخدهم بقى وبطل مناهده فيه انا ما عدتش حمل المناهده دي امسك يلا
امير بص للجلابيتين بتردد وبعدها بص لعم راضي
عم راضي : ما تمسك يا امير يلا وبعدين جلابيتين دول بتوعي ونظف والله مغسولوني يعني انا ما لبستهمش بعد ما تغسلوا
امير بتردد : يا عم راضي الموضوع مش موضوع ان هم نضاف ولا لا الموضوع ان انا مش عايز
عم راضي : يعني انت غاوي مناهده فيها يا امير
امير بقلق : يا عم راضي انا مش غاوي مناهده فيك ولا حاجه والله
عم راضي قال : يبقى خلاص خدهم بقى يا امير انا مش هتحايل عليك يعني وبعدين انا قلت لك ان انت وسيف زي ولادي فيها ايه يعني لما تجيب لك جلابيتين من عندي تنام فيهم انت وهو انا لو ضيف عندك انت وسيف مش هتعمل كده بردك معايا
امير : اه طبعا يا عم راضي
عم راضي : يبقى خلاص امسك بقى وبعدين انا قلت لك لو ما اخذتهمش هزعل منك فامسك بقى علشان ما ازعلش منك
امير بيبص له بتردد وقرر انه ياخذ الجلابيتين : طيب يا عم راضي وبص للجلابيتين واخذهم
عم راضي : اخيرا وافقتي تاخدهم كان لازمته ايه يعني المناهده دي
امير : ما انا يا عم راضي والله ما انا عايزهم بس انا اخدتهم علشان ماتزعلش مني
عم راضي : طب كويس انك اخدتهم علشان ماازعلش منك فلبس بقى جلابيه منهم عشان لو مالبستش هزعل منك برده وبعدين بلاش كل شويه كده ترفض حاجه انا بديها لك قلت لك انك زي ابني فبلاش بقى تعمل كده معايا علشان انا بزعل من كده
امير : انا ما اقصدش ازعلك يا عم راضي بس انا مش متعود اخذ حاجه من حد
عم راضي بابتسامه: مش مشكله اتعود يا سيدي ايه اللي جرى يعني لما تتعود انا في مقام والدك فما فيهاش حاجه لما تتعودي يعني
امير بص للارض بحزن
عم راضي بابتسامه : قل لي انت اكلت
امير بص له بابتسامه : اه يا عم راضي اكلت الحمد لله والاكل حلو قوي
عم راضي : طب كويس يعني الاكل عجبك
امير : اه يا عم راضي عجبني وقول للمدام انه عجبني واشكرها لي
عم راضي : طيب يا امير هقول لها ما انتاش عايز حاجه بقى قبل ما اطلع
امير بابتسامه : لا يا عم راضي شكرا
عم راضي : طيب يا امير متنساش تلبس جلابيه من دول علشان ماازعلش منك وشاور بايده ونزلها
امير : طيب يا عم راضي البس واحده منهم قبل ما انام
عم راضي : طيب يا امير قول لي صحيح سيف اخذ الدواء قبل ما ينام
امير : اه يا عم راضي اخده قبل ما ينام واتذكر سيف وهو بقول له هيجي له النقطه
عم راضي : طب كويس انه اخذ وبص لسيف
امير لنفسه : اما اسال عم راضي يعني ايه نقطه دي بما ان سيف مش راضي يقول لي اساله وهو اكيد هيقول لي
عم راضي بص له بابتسامه : طيب تصبح على خير يا امير
امير : ها بقول لك ايه يا عم راضي يعني ايه نقطه
عم راضي بدهشه : ايه نقطه
امير : ايوه اصل انا كنت بتكلم مع سيف وهو قال لي انه هيجي له نقطه
عم راضي باستغراب : قال لك هيجي له نقطه وبص لسيف
امير : ايوه قال لي كده وانا مش عارف يعني ايه فهي يعني ايه بقى يا عم راضي
عم راضي ضحك
امير بيبص له باستغراب : انت بتضحك ليه يا عم راضي هي كلمه وحشه ولا ايه
عم راضي بطل ضحك وبابتسامه : لا هي مش كلمه وحشه ولا حاجه انت عملت فيه ايه خليته يقول لك كده شكلك نرفزته قوي
امير : لا يا عم راضي مانرفزتوش ولا حاجه
عم راضي بابتسامه : ازاي بقى مانرفزتوش امال قال لك كده ليه
امير : ما اعرفش يا عم راضي قال لي كده ليه احنا كنا بنتكلم عادي يعني وبعدين قال لي كده ده انا حتى سالته يعني ايه نقطه وما رضاش يقول لي
عم راضي بابتسامه : ما رضاش يقول لك وبص لسيف
امير : اه يا عم راضي ما رضاش يقول لي مش عارف ليه
عم راضي بص له : هو انت متاكد انك مانرفزتوش يا امير
امير : اه يا عم راضي متاكد هو كان متنرفز بس ما اعرفش ليه
عم راضي باستغراب : كان متنرفز وبص لسيف
امير : ايوه كان متنرفز بس انت بتسال ليه يا عم راضي انا نرفزته ولا لا
عم راضي بص له بابتسامة : علشان الكلمه اللي انت قلتها دي يا امير
امير باستغراب : الكلمه اللي انا قلتها
عم راضي : ايوه وقول لي صحيح انت فعلا ما تعرفش يعني ايه نقطه
امير : لا يا عم راضي ما اعرفش يعني ايه بس هي النقطه دي يعني بتتقال لما الواحد يكون متنرفز يعني ولا ايه
عم راضي ضحك : اه يا امير وبطل ضحك بتتقال لما حد بيتنرفز من حد او متضايق منه وشكل سيف كان متضايق منك قوي ومتنرفز
امير : طب يضايق ويتنرفز مني قوي ليه وانا ماعملتلوش حاجه وبص لسيف
عم راضي بص لسيف وبعدها بص لامير : ما يمكن انت عملت له حاجه يا امير ومش واخد بالك
امير بص له: لا يا عم راضي انا ماعملتلوش حاجه والله انا زي ما قلت لك كنا بنتكلم عادي ولقيته تنرفز وقال لي الكلمه دي
عم راضي : طيب معلش يا امير تلاقيه بس متضايق ومتنرفز علشان تعبان فماتزعلش منه هو صاحبك برده
امير : طيب يا عم راضي قول لي بقى يعني ايه نقطه دي
عم راضي بابتسامه : النقطه ديت مرض يا امير
امير بدهشه : ايه مرض
عم راضي : ايوه لما يكون حد متنرفز من حد قوي ومتضايق منه و مخنوق ومتعصب جامد ممكن تيجي له النقطه دي ويطب ساكت
امير بصدمه : ايه يطب ساكت
عم راضي : ايوه يموت يعني
امير بصدمه : ايه يموت وبص لسيف
عم راضي : ايوه علشان كده سالتك انت نرفزت سيف ولا لا
امير بص له : اهااا وبقلق يعني سيف وهو متنرفز كان ممكن تجي له النقطه دي
عم راضي : لا بعد الشر عنه يا امير ما هو كويس اهو وشاور بايده على سيف وبعدين هو كان متنرفز قوي يعني ونزل ايده
امير : اه يا عم راضي كان متنرفز قوي
عم راضي باستغراب : كان متنرفز قوي وبص لسيف
امير : ايوه
عم راضي بص له : بس هو كويس الحمد لله اهو نايم ولا هو تعب يا امير ثاني بعد ما طلعت
امير : لا يا عم راضي ماتعبش ثاني هو اخذ الدواء و قعدنا نتكلم شويه وبعد كده نام
عم راضي : طب كويس سيبه بقى نايم لغايه ما يصحى لوحده وروح انت كمان نام علشان انت كمان تعبان ومحتاج ترتاح
امير : طيب يا عم راضي هروح انام
عم راضي بابتسامه : طيب تصبح على خير
امير بابتسامة : وانت من اهله يا عم راضي
عم راضي بص وراه وخرج من الغرفة تحت عيون امير اللي بيبص له بابتسامه
عم راضي وقف قدام الباب وبص له بابتسامه والتفت
للباب الغرفه وقفله وهزه راسه وهو بيبتسم وطلع على شقته وخبط على الباب
جوه الشقه :
في المطبخ :
سعاد واقفه قدام الحوض وخلصت غسيل الاطباق
وبتنشف في ايديها بهدمه فسمعت صوت خبط على الباب
و لنفسها : ايه ده يا في حد بيخبط على الباب اظهار راضي اما اروح افتح له وحطت الهدمه على ترابيزه المطبخ وخرجت من المطبخ وراحت ناحيه الشقه وفتحته وبصت لقت راضي ها راضي لقيتهم صاحيين
عم راضي بص لها بابتسامة : لا يا سعاد امير بس اللي كان صاحي سيف نام ودخل الشقه وماشي
سعاد قفلت الباب وبصت له : طب سالته اذا كانوا محتاجين حاجه ولا حاجه
عم راضي وقغ مكانه وبص له : اه يا سعاد سالته وقال لي انه مش محتاج حاجه هو وسيف ومن حق الاكل عجبه
سعاد : هو اكل
عم راضي : اه يا سعاد اكل وقال لي اقول لك ان الاكل عجبه بيشكرك عليه يا ستي
سعاد بابتسامه : كل ذوق والله
عم راضي : ايوه هو ذوق فعلا وطيب وباين عليه على نياته كمان بس طلع روحي عقبال ما اخذ الجلابيتين
سعاد باستغراب : طلع روحك ليه هو ما كانش عايز ياخدهم ولا ايه
عم راضي : لا ما كانش عايز ياخدهم
سعاد : طب ليه طيب ما كانش عايز ياخدهم يا راضي
عم راضي : علشان مش متعود ياخد حاجه من حد يا سعاد
سعاد باستغراب : مش متعود ياخد حاجه من حد
عم راضي : ايوه
سعاد : امال انت اديتهم له ازاي يا راضي بما انه مش متعود ياخد حاجه من حد
عم راضي : قعدت اقنع فيه يا سعاد لغايه لما خدهم ما انا بقول لك طلع روحي ليه لغايه لما خدهم
سعاد قالت : اهااا طيب هو هيلبسهم يعني ولا اخدهم وخلاص علشان يرضيك
عم راضي : لا يا سعاد انا قلت له يلبس واحده منهم علشان ماازعلش منه فقال لي هلبس واحده منهم قبل ما انام
سعاد : طب كويس انه قال لك كده ما انا بردك قلت له كده ساعه ما كنت بدله الاكل
عم راضي باستغراب : قلت له كده
سعاد قالت : ايوه ما هو وبتحكي له على اللي حصل
عم راضي بيبص له باستغراب
سعاد حكت له على اللي حصل : فقلت له بقى ان هو لازما ياخذ الصينيه علشان انت ماتزعلش منه وانا كمان ازعل
عم راضي هزه راسه بتنهيد : برده كان عايز يمشي اللي في دماغه
سعاد باستغراب : يمشي اللي في دماغه
عم راضي : ايوه ما انا وحكي لها على اللي حصل بس يا ستي ومسمعتلوش فكان عايز يمشي اللي في دماغه بردك معاكي اهوه بس كويس ان انت تصرفت كده وخليته ياخد صينيه الاكل
سعاد : شكله عنيد قوي يا راضي
عم راضي : قوي قوي يا سعاد وفين وفين لما يقتنع بالرغم ان هو طيب يعني بس عنيد المهم هي سماح فين
سعاد : جوه في اوضتها بتكتب المقال
عم راضي : طيب انا داخل انام بقى علشان تعبان قوي ومش قادره
سعاد : طيب انا كمان هحصلك دلوقتي بس هشوف سماح اذا كانت عايزه حاجه ولا لا
عم راضي : طيب تصبحي على خير
سعاد : وانت من اهله يا راضي
عم راضي بص وراه ومشى تحت عيون سعاد اللي راحت علي غرفة سماح وخبطت علي الباب
سماح قاعده على كرسي مكتبها وبصه في ورق قدامها وبتكتب : ادخل وهي بتكتب
والدتها فتحت باب الغرفه وبص قدامها لقيت سماح قاعده على كرسي المكتب وبتكتب فوقفت مكانها: ما انتيش عايزه حاجه يا سماح قبل ما انام
سماح بص لها وبطلت كتابه و بابتسامه : لا يا ماما مش عايزه حاجه بس انت هتنامي دلوقتي
والدتها : اه هنام انا تعبانه طول النهار في الشقه وعايزه انام وانت كمان خلصي ونامي على طول علشان شكلك تعبان قوي
سماح : طيب يا ماما هخلص وانام على طول بس هو بابا نام
والدتها : اه دخل دلوقتي ينام علشان هو كمان تعبان طول النهار يا عيني فدخل علشان ينام يلا تصبحي على خير
سماح : وانت من اهله يا ماما
والدتها خارجه من الغرفة فجيت عنينها علي التفاحه اللي علي الكدمينو فإستغربت ووقفت : ايه يا سماح التفاحه دي وشاورت بايدها عليها
سماح بصت للتفاحه بعدها بصت لوالدتها : دي التفاحه يا ماما اللي امير اللي تحت ده عطه لي في الشارع لما كنت دايخه
والدتها : اهااا طيب وماكلتهش ليه وسايبها كده
سماح : ما انا نسيت اكلها يا ماما.
والدتها : نسيتي هو انتي بتفكر حاجه غير لما تكوني عاوزها بس وهزت راسها وراحت ناحيته الكدمينو واخذت التفاحه وبصت لسماح وراحت ناحيتها امسكي واكليها ومدت ايدها
سماح : لا ياماما انا مش عاوزها كوليها انتي
والدتها : اكولها انا ايه انا لسه واكلها امسكي كوليها
سماح : ما انا كمان ياماما لسه واكلها وبعدين انا بكتب زي ما انت شايفه
والدتها : مش مشكله واكليها وانتي بتكتبي امسكي يلا
سماح : بس ياماما
والدتها قطعت كلامها: مابسش امسكي انتي ماكلتيش كويس علي السفرة علشان كنت قعده تكلمي فمسكي كوليها بقي يلا خليني اورح انام
سماح : طيب وبصت للتفاحه واخدتها
والدتها : كوليها انتي فاهمه اياك تنسي تاكليها وشاورت بايدها وانتي بتكتبي ونزلت ايدها
سماح بصت لها : لا مش هنسي واكلها اهوه وبصت للفتاحه واكلتها منها وبعدها بصت لوالدتها تمام كده
والدتها : ايوه تمام يلا تصبحي علي خير
سماح بلعت : وانتي من اهله
خرجت من الغرفة وقفلت الباب وراها تحت عيون سماح اللي بصت للتفاحه واكلت منها حته وبعدها بصت للورق اللي قدامها علي المكتب وبتكتب
في الغرفه اللي فيه امير وسيف :
امير واقف وباصص للباب الغرفه وفي ايديه الجلابيتين وبص لسيف وهو نايم على السرير ولنفسه : يعني لو سيف كانت اتنرفز اكتر من كده كان ممكن تيجي له النقطه دي ويطب ساكت بما ان النقطه دي بتيجي للواحد لما يكون متنرفز وعصبي قوي زي ما عم راضي قال لي انا هقول له
لما يصحى علشان مايتنرفزش ويجر له حاجه اما اروح انام وهيمشي فجات عينيه على الجلابيتين اللي في ايديه اعمل ايه دلوقتي في الجلابيتين دول انا مش عارف ايه اللي خليه يفكر بس يعمل كده ما انا هدومه كويسه اهي وبص على هدومه هي صحيح وسخه شويه بس كويسه هعرف انام فيها يعني وبعدين انا مابلبسش جلاليب بس لو مالبسش واحده منهم عم راضي هيزعل اعمل ايه بس خلاص بقى هلبس واحده منهم ما فيش قدام غير كده علشان عم راضي ما
يزعلش وبعدين ابقى اقعلها الصبح واديها له وخلاص اما اروح البس واحده دي بقى وحط الثانيه على الكنبه لما سيف يصحى ابقى اديها له وبص قدامه وراح ناحيه الكنبه وحط الجلابيه عليها وبص على الحمام وراح ناحيته ودخله وقفل الباب وراه
في المستشفى اللي بيشتغل فيها الدكتور حمدي :
في الريسبشن :
يونس حط السماعه التليفون من ايده و لنفسه : اديني بلغت الدكاتره والممرضين والموظفين فتوح ماكلمتوش اما اكلمه ومسك السماعه وبيتصل بي
في غرفه الكاميرات :
فتوح قاعد وبيبص على شاشه الكاميرات فرن التليفون فبص له ورفع السماعه : الو
يونس : الو ايوه يا استاذ فتوح انا يونس
فتوح : ايوه يا استاذ يونس في حاجه
يونس : ايوه تعالى على مكتب مدير المستشفى
فتوح باستغراب : اجي على مكتب مدير المستشفى
ليه في حاجه
يونس : ما اعرفش والله بس هو طلب مني انه بلغ كل الدكاتره وممرضين وموظفين اللي في المستشفى انه
عاوزهم في مكتبه
فتوح لنفسه : تلاقيه عايز كل الدكاتره والموظفين والممرضين علشان يبلغنا اللي عمله الدكتور حمدي ما هو
ما فيش حاجه حصلت غير دي
يونس : استاذ فتوح انت معايا
فتوح : ها اه يا استاذ يونس معاك
يونس : طيب تعالى بقى على مكتب مدير المستشفى
زي ما قلت لك
فتوح : طيب يا استاذ يونس هروح اهو
يونس : طيب سلام
فتوح قال : مع السلامه وقفل الخط اكيد مدير المستشفى عايزني علشان كده يبقى هو ده اللي هيعمله اما اروح وقام من على الكرسي وخرج من غرفه الكاميرات ومشي
في الريسبشن :
يونس لنفسه : كده تمام بلغت كل الدكاتره والممرضين والموظفين اما اروح بقى ايه على مكتب مدير المستشفى واشوف ايه الموضوع علشان عايزنا كلنا كده ومشي
في الطرقه :
الدكاتره والممرضين والموظفين اللي في المستشفى رايحين على مكتب مدير المستشفى وهما بيبصوا لبعضهم وبيتكلموا مع بعض وبيقولوا : يا ترى في ايه مدير المستشفى عايزنا في ايه ووصلوا على مكتب مدير المستشفى ووقفوا
فتوح جيه بص لهم ووقف مكانه
دكتور خبط على الباب
مدير المستشفى وهو قعده على كرسي مكتبه وبيفكر في اللي قاله له الظابط حسن سمع خبط علي الباب وبص له واتنهد : ادخل
الدكتور فتح باب المكتب وبص له : الاستاذ يونس يافندم قالنا ان حضرتك عاوزنا
مدير المستشفى : ايوه اتفضل
الدكتور : شكرا يافندم ودخل المكتب ووقف مكانه
الدكاتره والممرضين والموظفين بيدخلوا وراه وبيبصوا للمدير المستشفى باستغراب
مدير المستشفى بيبص لهم
فتوح دخل وبص لمدير المستشفى ووقف مكانه
في الطرقه :
يونس ماشي على مكتب مدير المستشفى وبص قدامه لقى الدكاتره والممرضين والموظفين داخلين المكتب و لنفسه : ايه ده يا الدكاتره والممرضين والموظفين داخلين المكتب اهو لحقوا تلاقوهم بسرعه علشان يعرفوا مدير المستشفى عايزهم اما اروح انا كمان بسرعه اعرف مدير المستشفى عايزنا في ايه ومشى بسرعه
الدكاتره والممرضين والموظفين دخلوا مكتب مدير المستشفى ووقفوا مكانهم وبيبصوا لمدير المستشفى باستغراب
يونس دخل مسرعا المكتب وبص للدكاتره والممرضين والموظفين وبص لمدير المستشفى ووقف مكانه
دكتور بيبص للمدير المستشفى : خير يا فندم حضرتك طلبتنا ليه
الكل بصوا له وفتوح ويونس وبعدها بصوا للمدير المستشفى
مدير المستشفى قام من على كرسي مكتبه وبص له : انا طلبتكم علشان في موضوع مهم عايزه اكلمكم فيه
الدكتور تاني : موضوع ايه يا فندم خير
مدير المستشفى بص له : الحقيقه مش خير خالص
يا دكتور
فتوح وهو بيبص له ولنفسه : وهيجي منين الخير بعد
اللي عمله الدكتور حمدي ده حسبي الله ونعم الوكيل فيه
الكل بصوا لبعضهم باستغراب بعدها بصوا للمدير المستشفى
دكتور ثالث : لا يا فندم ايه اللي حصل
مدير المستشفى : الدكتور حمدي شرف
دكتور رابع : ماله يا فندم الدكتور حمدي تعبان ولا حاجه اصل مش موجود هنا يعني
مدير المستشفى : لا مش تعبان ولا حاجه هو كويس بس مقبوض عليه
الكل ويونس في نفس واحد بصدمه : ايه مقبوض عليه وبصوا لبعضهم
مدير المستشفى: ايوه مقبوض عليه في القسم
الدكاتره والممرضين والموظفين بصوا له بدهشه
دكتور : و مقبوض عليه ليه يا فندم هو عمل ايه
مدير المستشفى : الدكتور حمدي شرف بيتاجر في الاعضاء البشريه
الكل ويونس في نفس واحد بصدمه : ايه بيتاجر في الاعضاء البشريه وبصوا لبعضهم
مدير المستشفى : ايوه
الكل بصوا له بصدمه
دكتوره : ازاي يا فندم ده يا الدكتور حمدي دكتور محترم ازاي بيتاجر في الاعضاء البشريه
مدير المستشفى : والله يا دكتوره انا نفسي ما كنت مصدق ده بس صدقت لما شفت بنفسي ده
الكل ويونس في نفس واحد بدهشه : ايه وبصوا لبعضهم وبعدها بصوا للمدير المستشفى
الدكتوره : يعني حضرتك شفته يا فندم وهو بياخد العضو من المريض
مدير المستشفى : لا يا دكتوره انا ماشفتهوش وهو بياخد
من المريض العضو انا شفت المريض اللي كان هيسرق كليته
الكل ويونس في نفس واحد بدهشه : ايه كان هيسرق كليته وبصوا لبعضهم
مدير المستشفى : ايوه ما هو الدكتور حمدي بيسرق الاعضاء المرضى اللي بيكشف عليهم هنا في المستشفى
الكل ويونس بصوا له بصدمه
الدكتور : بيسرق اعضائهم
مدير المستشفى : للاسف ايوه بيسرق اعضائهم من غير ما يعرفهم وكان هنا من شويه مقدم من البوليس وهو اللي بلغني بكده
الكل ويونس في نفس واحد بدهشه : ايه مقدم بصوا لبعضهم وبعدها بصوا للمدير المستشفى
مدير مستشفى : ايوه قال لي هو بيحكي لهم على اللي حصل
الكل ويونس بيبصوا له بصدمه وفتوح بضيق وهز راسه
مدير المستشفى حكي لهم على اللي حصل : هو ده اللي حصل وامير وقريبه وهربوا من شباك غرفه الادويه
الكل ويونس بصوا لبعضهم بدهشه وبعدها بصوا للمدير المستشفى
يونس لنفسه : ايوه علشان كده المقدم كان بيسالني عنهم
هو والدكتور حمدي وانا اللي افتكرت انهم عملوا حاجه اتاري الدكتور حمدي هو اللي عمل وكان عايز يسرق كليه اللي اسمه امير ده معقول ده كل ده يحصل في المستشفى وما حدش يعرف والدكتور حمدي يطلع بيتاجر في الاعضاء البشريه انا مش مصدق
الدكتوره اتذكرت لما شافت الدكتور حمدي وهو بيبص في غرف المرضى و لنفسها بصدمه : ايوه يعني كان بيبص في غرف المرضى مش علشان يطمن عليهم زي ما قال طلع كان بيدور على اللي اسمه امير ده علشان يسرق كليته وانا اللي قلت عليه عنده انسانيه مش موجوده يا طلع مش انسان اساسا عشان يبقى عنده انسانيه
اماني ودعاء بصوا لبعضهم بدهشه
اماني بصوت منخفض : طلع مقدم في البوليس يادعاء
دعاء بصوت منخفض : ايوه انا مش قلت لك انه كان بيسالني زي وكيل نيابه او ظابط اهوه طلع مقدم اهوه
بس الدكتور حمدي يتاجر في الاعضاء البشريه معقول
اماني : مش عارفه يادعاء انا حاسه اني بحلم
دكتور بدهشه : معقول يا فندم اللي حضرتك قلته ده
مدير المستشفى : للاسف هو ده اللي حصل و سيادة المقدم لسه ماشي من عندي من شويه بعد ما بلغني باللي انا حكيته لكم ده وانا علشان كده طلبتكم علشان ابلغكم باللي حصل ده
دكتور تاني باستغراب : طب هو عمل كده ليه يا فندم
مدير المستشفى : مااعرفش هو عمل كده ليه بس وبضيق ايا كان السبب اللي عمل كده علي شانه فده ميغفلوش علشان دي جريمه ومش اي جريمه دي سرق اعضاء يعني جريمه
ماتغفلش يسرق اعضاء المرضي اللي بيعالجهم من غير
ما يعرفوا ده بدل ما يخاف علي حياتهم ويساعدهم اكتر علشان يخافوا احنا هنا علشان نساعد المريض وكل دكتور هنا وشاور بايده عليهم او دكتوره حلف على كده يعني مش علشان ناذيه احنا دكاتره مش مجرمين وكل مريض هنا مستمنا علي حياته وجاي هنا المستشفى علشان نساعده واللي عملوا الدكتور حمدي ده وبيشاور بايده سوق سمعه كل الدكاتره علشان للاسف هو دكتور لما دكتور يعمل كده امال المجرم يعمله ايه يا حتي المجرم معمليش اللي عمله ده ونزل ايده
دكتور : معاك حق يا فندم فعلا المجرم ميعملش اللي الدكتور حمدي عمله ده ولا يفكر حتي يعمله هو صحيح المجرم بيقتل بس مش بيسرق اعضاء اللي بيقتلهم زي الدكتور حمدي ده عمل يا انا كنت فاكره محترم وطلع واحد واحد انا مش عارف وصفه من كتر ما انا مستحقره يافندم بس هو عده المجرم بمراحل ونزل ايده
الدكتوره : معاك حق يادكتور هو فعلا عده المجرم بمراحل واللي زيه ما ينفعش يبقي دكتور يا فندم ده علشان معندوش رحمه ولا ضمير يا استغل المرضي التعبانه واخده اعضائهم ده مش بني ادم ازاي يعمل كده
الدكتور بضيق : اللي زي ده يا فندم ماينفعش يفضل دكتور علشان هيسئ كل اللي الدكاتره زي ما قلت حضرتك من شويه علشان كده يا فندم لازم يترفد من المستشفى ومش بس من المستشفى هنا لا من نقابة الأطباء كمان
الدكاتره والممرضين والموظفين ويونس وفتوح في نفس واحد : ايوه يافندم لازم يترفد ماينفعش يبقي دكتور بعد اللي عملوا ده لازم يترفد لازم يترفد
مدير المستشفى : طيب اهدوا لوسمحتم وشاور بايديه
الدكاتره والممرضين والموظفين ويونس وفتوح ساكتوا
مدير المستشفى نزل ايديه : هو دلوقتي في القسم زي ما قولتكم من شويه وان شاء الله هيتعاقب علي هو اللي عمله ده وهيرفد من المستشفى اكيد علشان ماينفعش يكون فيها بعد اللي هو عمله ده وبخصوص نقابه الاطباء هي هتتاخد اللازم معه بعد ما تعرف بل حصل ده فماتقلقوش و تفضلوا وشاور بايده كل واحد علي شغله ونزل ايده
الدكاتره والممرضين والموظفين ويونس وفتوح بصوا للباب المكتب ومشوا
الدكتور فتح باب المكتب وخرج منه ومشي
الدكاتره والممرضين والموظفين ويونس وفتوح وببخرجوا
وراها
مدير المستشفى بيبص لهم وهما خارجين وقعد علي الكرسي
الدكاتره والممرضين والموظفين ويونس وفتوح خرجوا
من المكتب ومشوا هم بيكلموا مع بعض في اللي حصل ورحوا على شغلهم
في بيت عم راضي :
في الغرفه اللي فيها امير وسيف :
امير خرج من الحمام ووقف قدامه وهو لابس الجلابيه وفي ايديه هدومه اللي كان لابسها وبص لنفسه و لنفسه : اديني لبستها اهي علشان عم راضي مايزعلش اما اروح انام بقى وحط الهدوم دي جنبي لما اصحى ابقى البسها تاني وبص قدامه وماشي فتعنقل في الجلابيه ووقع على الارض وبوجع اهااا ووقعت هدومه من ايده جنبه على الارض
سيف صحه علي الصوت مفزوع وقعد علي السرير وبص قدامه : في ايه البيت بيقع ولا ايه
امير بص له بوجع : لا البيت مابيوقعش ولا حاجه
سيف بص له لقه قاعد على الارض فاستغرب : انت قاعد على الارض كده ليه وشاور بايده وبعدين ايه الصوت ده
امير بوجع : ما فيش ده انا اللي وقعت على الارض اهاا
سيف : وقعت يعني الصوت اللي طلع ده كان علشان انت وقعت
امير بوجع : اهاا
سيف بنرفزه : اه ايه وزفت ايه تصحيني من النوم مفزوع عشان حضرتك وقعت وبيشاور بايده وبعدين ايه اللي وقعك انا عايزه افهم يعني هو انت لسه صغير مش عارف تمشي
امير بوجع : لا مش لسه صغير وبعرف امشي بس وقعت
وانا ماشي ما خدتش بالي اعمل ايه يعني
سيف بضيق : هو ايه اللي تعمل ايه تصحيني من النوم مفزوع وتقول لي تعمل ايه وبعدين ماتاخدش بالك وانت ماشي ليه اعمي
امير بوجع : لا مش اعمي ما انا شايفك اهو هبقى اعمي ازاي يعني وانا شايفه اهاا
سيف بنرفزه : اما انت شايفني وما انتاش اعمي يبقي مااخذتش بالك ليه وبيشاور بايده وبعدين واخد باله من الجلابيه اللي امير لابسها وسكت وباستغراب هو انت ايه
اللي انت لابسه ده
امير بص للجلابيه وبعدها بص لسيف بوجع : دي جلابيه عم راضي جابها لي علشان انام فيها
سيف باستغراب اكتر ونزل ايده: عم راضي جابها لك هو عم راضي نزل تاني بعد ما طلع
امير بوجع : ايوه نزل
سيف : نزل امتى
امير : نزل من شويه وانت كنت نايم وادالي جلابيتين واحده ليك وواحده ليه علشان ننام فيهم
سيف بدهشه : ايه واحده ليا
امير : ايوه و بتاعتك على الكنبه هناك اهي وشاور بايده
على الكنبه ونزل ايده
سيف بص على الكنبه لقى الجلابيه وبعدها بص لامير باستغراب : طب هو ايه اللي خلاه يعمل كده ويجيب لنا جلابيتين هو انت طلبت منه هدوم
امير : لا طبعا مطلبتش منه انا مش ممكن اطلب منه
حاجه زي دي هو انا شحات ولا ايه
سيف : امال يا اخويا ايه اللي خلاه يعمل كده ويجيب
لنا جلابيتين دول
امير : هو قال لي علشان مش هنعرف ننام بهدومنا دي اللي علينا علشان كده جاب لنا جلابيتين دول ننام فيهم واصر عليا ان انا اخدهم بعد ما رفضت وقال لي لازما تلبس واحده منهم علشان ماازعلش منك ولما لقاك نايم قال لي ادي لك الجلابيه بتاعتك لما تصحى
سيف : اهااا يعني قال لك لما اصحى تديني الجلابيه مش تصحيني مفزوع
امير بوجع : هو انا يعني كان قصدي اقع انا وقعت من غير ما اخد بالي اظهار اتعنلقت في الجلابيه اللي انا لابسها دي علشان كده وقعت
سيف قال : تستاهل ما انتاش قده الجلاليب بتلبسها ليه وشاور بايده وبعدين و بابتسامه مالها واسعه عليك كده ليه ومهرهره اعمل زي ما يكون لابس شيكاره مش جلابيه وضحك وحط ايديه فوق بعضها
امير بص على الجلابيه اللي هو لابسها و حاسه بوجع في جنبه و بوجع : اهااا وحطه ايده علي جانبه وبص له
لقي الجلابيه عليها دم
سيف بطل ضحك وبيبص له لقها حطته ايده علي جانبه المجروح وبيبص له باستغراب : ايه مالك جنبك وجع التاني ولا ايه
امير بص له بوجع : اه علشان الجرح نزل تاني
سيف بقلق : ايه نزف وقام مسرعا من على السرير وراح ناحيته وقعد قدامه على رجليه وبص للجرح لقه الجلابيه عليها دم وبص لامير بضيق شفت بسبب اهمالك اهو الجرح نزل تاني
امير بوجع : اهمال ايه بس ما قلت لك ان انا ما خدتش بالي لما اتعنقلت في الجلابيه ووقعت
سيف بنرفزه : ما خدتش بالك ايه ده لو طفل كان هياخد باله وهو ماشي وبعدين انت شايف الزفت الجلابيه طويله عليك لبستها ليه
امير : ما قلت لك ان انا لبستها علشان عم راضي كان هيزعل مني لو مالبستهاش وبعدين انت بتنرفز ليه ماتتنرفزش علشان مايجيلكش النقطه وتطب ساكت
سيف بدهشه : مايجيليش النقطه واطب ساكت
امير : ايوه
سيف باستغراب : ايوه ايه هو انت بتخرف
امير : لا مابخرفش اصل انا سالت عم راضي ايه النقطه دي اللي انت قلتها وما رضيتش تقول لي يعني ايه
سيف بدهشه : ايه سالته
امير : ايوه سالته لما كان هنا ما انا كنت عايزه اعرف يعني ايه وانت ما كنتش راضي تقول لي فقلت اساله ما فيهاش حاجه يعني
سيف باستغراب : ولما سالته بقى قالك
امير : ايوه قال لي ان النقطه وبيحكي له على اللي حصل
سيف بيبص له باستغراب
امير حكي له على اللي حصل : وانا بقى قلت لما تصحى ابقى اقول لك علشان ما عدتش تتنرفز وتطب ساكت
سيف بنرفزه : اطب ساكت
امير : ايوه
سيف : لا فيك الخير والله طب قومي يا اخويا معايا ومسك دراعه امير قوم
امير بوجع : طيب وبص الهدوم وشال ايده من على جنبه واخذها
امير ومعه هدومه وسيف وهو ماسكه قاموا من الارض
امير بوجع : اهاا
سيف بضيق : تعالى يا اخويا اقعد على السرير وخلي بالك بقى لا تقع تاني بالشكاره اللي انت لابسها دي
امير : طيب
امير وهو ماسك هدومه وسيف وهو ماسكه من ذراعه روحوا ناحيه السرير وقعدوا
امير بوجع : اهاا وحط الهدوم جنبه على السرير وحط ايده على جنب
سيف ساب ذراع امير وهو قعده جانبه وبيبص له : هنعمل ايه في جنبك اللي بينزف ده دلوقتي وشاور بايده لازما يتغير عليه ونزل ايده
امير وبص له بوجع : لا ما فيش داعي نغير عليه انا هفضل حطته ايدي على الجرح كده واكتم الدم وخلاص وهو مش هينزف قوي علشان انا غيرت عليه قبل كده يعني
سيف بنرفزه : هو ايه اللي مش هينزف قوي لا هينزف قوي بما انه اتفتح تاني وبعدين مش معنى انك غيرت عليه يبقى لما يتفتح ما عادش ينزف قوي ده مالهوش علاقه على فكره هو الجرح يبقى اتفتح يبقى هينزف قوي
امير بوجع : طيب هنعمل ايه يعني
سيف بضيق : هنعمل ايه يعني هنغير على الزفت الجرح ده وشاور بايده علشان ما ينزفش كده
امير : طيب انت متضايق ليه حاول تهدى شويه هيجي لك النقطه وممكن تروح فيها
سيف بغضب : ان شاء الله انت اللي يجي لك النقطه يا شيخ وبيشاور بايده وتروح فيها علشان استريح منك بقى ونزل ايده
امير : لا هي مش هتجي لي علشان انا مش متعصب ولا متضايق عم راضي قال لي ان اللي متضايق و متعصب قوي هي اللي بيجي له وبيطب ساكت زي ما قلت لك وانا مش متعصب وانا متضايق
سيف بيبص له بضيق : تعرف تسكت
امير : طيب هسكت بس انت اهدى شويه وشاور بايده ونزلها
سيف بغضب : ما لكش دعوه بيا اهدى ولا مااهداش وسكت بقى وشاور بايده
امير : طيب اديني سكت اهو وبص قدامه
سيف بيبص له بغضب وبعدها بص قدامه واتذكر الصيدليه اللي امير جاب له منها الدواء وبص له : قوم معايا ومسك دراعه
امير بص له باستغراب : اقوم معاك اقوم معاك على فين
سيف : هنروح الصيدليه اللي انت جايب لي منها الزفت الدواء علشان نغير على الجرح بتاعك ده اللي بينزف قوم
امير : لا يا سيف انت تعبان وما ينفعش تخرج الدكتور رفيق قال انك لازما ترتاح
سيف بضيق: لازم ارتاح وانا بعد الفزعه اللي انت فزعتها لي دي هعرف ارتاح بعد كده وبعدين اما انت عارف ان انا تعبان وان الدكتور قايل لك ان انا لازما ارتاح عمال بتعمل ليه صوته في الاوضه ومااتنيلتش ليه نمت زي ما انا نمت
امير : ما انا كنت رايحه انام بس اللي حصل بقي وانا اسف علشان فزعتك
سيف بنرفزه : اسف بقول لك ايه قوم معايا وبطل كلام
قوم
امير : لا يا سيف خليك انت وانا هروح الصيدليه لوحدي
سيف : ايوه علشان تقع تاني بالشكاره اللي انت لابسها دي في الشارع مش كده بقول لك قوم معايا خلينا نروح الزفت الصيدليه ديت علشان نغير على الجرح بتاعك قوم
ولا هفضل اقول لك قوم كده طول الليل
امير : يا سيف انت ما ينفعش تخرج قلت لك وانت
تعبان كده وبعدين الصيدليه تلاقيها قافله دلوقتي علشان الوقت اتاخر
سيف : ايوه صحيح ده الوقت اتاخر وممكن يكون الصيدليه قفلت فعلا طب هنعمل ايه في الجرح بتاعك اللي بينزف ده وساب ذراعه
امير : مش مشكله يا سيف انا ممكن اشيل الشاش من عليه وربطه باي حاجه ثانيه وهو ما عادش هينزف
سيف بضيق : والله ما عادش هينزف ده هينزف اكثر علشان هيتلوث الجرح وبعدين هتربطه بايه هو في حاجه هنا علشان تربطه بها بقول لك ايه بطل هبل خليني اعرف افكر هنعمل ايه وبص قدامه وبيفكر
امير بيبص له بزعل
سيف : ايوه وبص لامير بقولك ايه خليك هنا اعقبال ما اجي وقام من علي السرير
امير : رايح فين انت تعبان وشاور بايده ونزلها
سيف : والله انا عارف ان انا تعبان مش محتاج تقول
لي كل شويه يعني
امير : اما انت عارف انك تعبان هتخرج ازاي بس
سيف بنرفزه : مالكش فيه اخرج ازاي ولا مااخرجش ازاي وشاور بايده خليك هنا لما اجي وبص على يمينه ونزل ايده ومشي
امير بيبص له وهو ماشي : يا سيف استنى ما ينفعش تخرج وشاور بايده
سيف ماشي وباصص قدامه و بضيق : قلت لك ما لكش فيه ووقفه قدام باب الغرفه وفتحها وخرج منها ووقف
امير : يا سيف استنى يا سيف وبيشاور بايده
سيف بص له بغضب وماردش عليه وقفل باب الغرفه
امير بص للباب الغرفه : يا سيف وبيشاور بايده
سيف سمعه وهو واقف بره قدام الغرفه وهز راسه بضيق وبص للسلم وراح ناحيته وبص لفوق وطالع عليه
في الغرفه اللي فيها امير وسيف :
امير قعده على السرير وحطه ايده على جنبه وبص للباب الغرفة ولنفسه : رايح فين ده بس ونزل ايده ماهي الصيدليه مقفوله اما اروح الحقه وامنعه قبل ما يخرج من البيت وقام من علي السرير وبوجع اهااا اما ارفع الجلابيه دي شويه علشان ماقعش بها ثاني وانا ماشي هي طويله كده ليه ولا انا اللي قصير ولا ايه ورفعها شويه بايده الثانيه ومشي براحه لغاية ما وصل ناحيه باب الغرفة وشال ايده من علي الجلابيه وفتح الباب
سيف طلع على شقه عم راضي ووقف قدامها وبص لها لها
امير مسك الجلابيه وخرج من الغرفه وبص قدامه ملقش حد ولنفسه بقلق : شكله خرج من البيت بس تلاقيه مابعدتش قوي انا مش فاهم مابيسمعش الكلام ليه هو تعبان والدكتور رفيق قال لي انه لازم يرتاح وميعملش اي مجهود وقلت له كده مابيسمعش الكلام ليه بقى وبعدين هيروح فين دلوقتي و الصيدليه مقفوله اما اروح اشوفه قبل ما يبعد اكتر ومشي بالراحه لما وصل ناحيه باب البيت وخرج منه ووقف قدامه بص يمينه مالقاش حد وبص شماله مالقاش حد فاستغرب ده الشارع فاضي ما فيش في حد امال راح فين دي يمكن يكون طلع على الطريق بس لحق ده لسه خارج تلاقيه كان مشى بسرعه اما الحقه ومشى بالراحه على يمينه
قدام شقه عم راضي :
سيف واقف وبيبص للباب ولنفسه : اظهار دي شقه عم راضي اما اخبط يا رب يكون صاحي وخبط على الباب
في شقه عم راضي :
في غرفه سماح :
سماح قاعده على كرسي مكتبها وبص في الورق قدامها على المكتب وبتكتب فيه فسمعت صوت الخط اللي على الباب فبطلت كتابه وبصت على باب غرفتها ولنفسهاباستغراب : ايه ده يا في حد بيخبط مين اللي جاي لنا دلوقتي لا اكيد ما فيش حد بيخبط وانا اللي بيتهيالي علشان الوقت متاخر ما حدش بيجي لحد دلوقتي اما اكمل كتابه وبصت للورق وبتكتب
قدام الشقه :
سيف واقف وباصص للباب الشقه وخبط عليه
في شقه عم راضي :
في غرفه سماح :
سماح قاعده على كرسي المكتب وبصه في الورق اللي قدامها وبتكتب سمعت صوت الخط اللي على الباب فبطلت كتابه وبصت لباب غرفتها ولنفسها : لا بقى انا كده مابيتهياليش وسابت القلم من ايدها على المكتب ده فيه فعلا حد بيخبط على الباب هيكون مين ده اللي جاي في الوقت المتاخر ده لما اقوم اشوف بس اجيب طرحه الاول احطها على دماغي وقامت من على الكرسي وراحت ناحيه الدولاب وفتحته واخذت طرحه منه وقفلته وحطت الطرحه على شعرها ولفتها وخرجت من الغرفه ورايحه ناحيه باب الشقه
قدام الشقه :
سيف واقف وباصص لباب الشقه و لنفسه : باين عم راضي نام طب اعمل ايه دلوقتي وبص على يمينه بضيق في اللي بينزف تحت ده وشاور بايده وانا شاغل نفسي بيه ليه ما هو السبب في اللي حصل له ده حد قال له يلبس الجلابيه طويله
قال و بيقول لي ما خدتش بالي عيل هو لسه بيبي علشان ما يا خدش باله وهو ماشي ده خيبه بس بردك ما ينفعش اسيبه ينزف كده اوفوووو وهز راسه وحط ايده على جبينه اعمل ايه بس وبيفكر ايوه وشال ايده من على جبينه اروح اشوف اي صيدليه قريبه من هنا تكون فاتحه اجيب منها الشاش والقطن والميكروكرون وخلاص ما فيش قدامي بقى الا كده وماشي
في الشقه :
سماح وقفت قدام باب الشقه وفتحته وبصت قدامها ما لقيتش حد فإستغربت وبصت علي شماله لقي واحد من ضهره هينزل علي السلم : ايوه مين حضرتك
سيف سمعها فوقف على بسطه السلم وبص وراه لقى سماح وافقه وباب الشقه مفتوح
سماح بضيق : انت
سيف بيبص لها بغضب : اوفوووو وبص قدامه اهو ده اللي كان ناقص كمان ام لسانين علشان تكمل
سماح باستغراب : ايه بتقول ايه انت
سيف بص لها بنرفزه : مابقولش حاجه وراح ناحيتها
سماح بضيق : انت اللي كنت بتخبط
سيف : هو حضرتك شايفه حد غيري يعني ولا ايه ايوه انا اللي كنت بخبط
سماح : وحضرتك بتخبط ليه دلوقتي في حد يخبط على الناس في الوقت المتاخر ده يعني
سيف بضيق : والله انا ما كنت عايزه اخبط بس اعمل ايه مضطره لكده ولو سمحت بقى عايزه عم راضي
سماح : بابا نايم
سيف : نايم وبص للارض
سماح بضيق : ايوه نايم اصل ده وشاورت بايدها وقت نوم هو حضرتك مش ملاحظ يعني ولا ايه ونزلت ايدها
سيف بص لها بغضب : لا ملاحظ ان ده وقت نوم مش مستني حضرتك تيجي تقولي لي والله وشاور بايده بس ممكن تصحي عم راضي علشان انا عايزه ضروري ونزل ايده
سماح : لا مش هينفع اصحيه علشان بابا تعبان وعايز ينام ولو حضرتك يعني عايزه ضروري ابقى تعالي له الصبح
وقول له على اللي انت عايزه
سيف : مش هينفع استنى للصبح
سماح : مش هينفع ليه يعني الدنيا اتهدت
سيف بضيق : لا الدنيا ماتهددش بس انا عايزه ضروري
فلو سمحت صحيه هقول له بس على اللي انا عايزه وهسيبه يرجع ينام ثاني انا مش هضايقه يعني
سماح : لا انت كده هتضايقه علشان هتزعجه ما هو لما تصحيه من النوم وهو عايز ينام اكيد هيتضايق وبعدين انت عايزه في ايه
سيف : حضرتك مايخصكيش انا عايزه في ايه
سماح بضيق : لا يخصني علشان ده بابايا فقول لي عايزه
في ايه وانا هبقى اقول له لو صحه
سيف : طيب كنت عايز منه شاش وقطن وميكروكرون
سماح بدهشه : ايه شاش وقطن وميكروكرون
سيف : ايوه
سماح باستغراب : وعايزهم ليه دول
سيف بضيق : عايزهم علشان اتصور جنبهم
سماح : هههههه هو حضرتك جاي تخبط علينا في الوقت المتاخر ده علشان تستظرف
سيف : لا انا مابستظرفش على فكره انت اللي سؤالك غريب هم اللي بيعوزهم دول هيكون ليه اكيد علشان مجروح يعني
سماح : بس حضرتك سليم قدامي يعني ومش مجروح ولا حاجه
سيف : هو انا قلت لك ان انا اللي مجروحه امير هو اللي مجروح جنبه نزف ثاني علشان كده انا عايزهم
سماح باستغراب : جنبه هو جنبه كان متعور
سيف : ايوه كان متعور والجرح نزف ثاني فكنت عايز الشاش والقطن والميكروكرون علشان اغير له على الجرح
سماح : اهااا
سيف : هو مش انت عندكم شاش وقطن وميكروكرون بردك ولا مش عندكم
سماح : لا عندنا استنى لما اجيبهم لك
سيف : طيب
سماح بصت وراها ومشت
سيف بص على يمينه و بضيق : اوفوووو
سماح راحت على غرفه والدها وفتحت الباب بالراحه ودخلت الغرفه وبصت لوالده ووالدتها لقيتهم نايمين فبصت للكدمينو وراحت ناحيته بالراحه وفتحت الدرج واخذت علبه الاسعافات الاوليه وقفلته بالراحه وبصت لوالدها ووالدتها وبعدها بصت لباب الغرفه وراحت ناحيته على الاطراف صوابعها وخرجت منه وقفلته بالراحه وراحت ناحيه باب الشقه وبصت لسيف لقيته باصص الناحيه الثانيه بضيق : اتفضل ومده ايديها بعلبه الاسعافات الاوليه
سيف بص لها وبعدها بص لعلبه الاسعافات الاوليه
واخذها وبص لها : شكرا
سماح : العفو بس قول لي هو الاستاذ امير كويس
ولا تعبان قوي لو تعبان اصحي بابا يعني
سيف : لا هو كويس ما فيش داعي تصحي عم راضي
هو الجرح بس بتاعه نزف مش اكتر يعني فكنت عايز عم راضي علشان الشاش والقطن والميكروكرون اصل الصيدليه اللي على اول الشارع اكيد قافله دلوقتي علشان كده انا جات لعم راضي اطلب منه دول وحضرتك جبتهم لي فخليه نايم وبلاش تزعجيه علشان مايتضايقش اصل لما تصحي واحد من النوم وهو عايز ينام اكيد هيتضايق فبلاش بقى تضايقه وانا هغير لامير على الجرح عن اذنك وبص قدامه ومشي
سماح بتبص له وهو ماشي بغضب و لنفسها : ده ايه الرخم ده وقفلت باب الشقه
سيف وقف على بسطه السلم وبص لباب الشقه بضيق
وهز راسه وبص قدامه ونازل عن السلم
في شقه عم راضي :
سماح واقفه ورا الباب و لنفسها بضيق : انا غلطانه اني
ماقفلتش الباب في وشه بعد ما شفته ان هو جاي يقول لي بلاش ازعج بابا وصحيه ده على اساس اللي عمله دول ايه مش ازعاج ده ايه ده اما اروح اكمل كتابه المقال علشان اخلصه وانام بقي وراحت علي غرفتها
على السلم :
سيف نزل على السلم وبص للغرفه لقى الباب بتاعها مفتوح فاستغرب و لنفسه : ايه ده ايه اللي فتح باب الاوضه كده انا قافله قبل ما اطلع مش مهم دلوقتي ايه اللي فاتحه المهم ما اروح لامير هغير له على الجرح بدل ما يفضل ينزف كده وراح ناحيه باب الغرفه وداخل الغرفة يلا عل وبص قدامه ملقش حد فسكت ودخل الغرفة ووقف مكانه بدهشه ايه
ده هو راح فين
في الشارع :
امير ماشي وحطته ايده علي جانبه ومسك بايده التانيه الجلابيه وباصص قدامه واحس بوجع و بوجع : اهاا
فوقف مكانه وسنده بضهره علي جدار وبص للارض
شوقي دخل الشارع وماشي بيطروح شويه وبص قدامه
لقي واحد واقف وسنده ضهره علي جدار فوقف مكانه ولنفسه : مين اللي واقف هناك ده كده وشاور باصبعه عليه وواقف كده ليه اما اروح اشوف ده واقف كده ليه وراح ناحيته وهو بيطروح شويه ووقف جانبه وحط ايده علي الجدار بتعمل ايه هنا يا رجل انت
امير بص لقي شوقي و بوجع : انت
شوقي بيبص له : ايه ده هو انت طيب كويس اني شوفتك علشان تقولي انت مين
امير باستغراب : هو انت ليه مصير تعرف انا مين
شوقي : ما لكش دعوة عايزه اعرف ليه فقول لي بقى انت مين وكنت واقف تتكلم مع الاستاذه سماح في ايه لما مشيت
امير بدهشه : ايه الاستاذة سماح
شوقي بضيق : ايوه الاستاذه سماح اللي انت واقفت بيني وبينها لما كنت بكلمها وعملت بطل قدامها ايه مش عارفها
امير : اهااا تقصد بنت عم راضي
شوقي بغضب : ايوه اقصد بنت عم راضي فقولي بقي قولتها ايه لما مشيت
امير : وحضرتك يخصك في ايه انا قلت لها ايه ولا ماقلتلهاش ايه
شوقي بضيق: وانت مالك انت يخصني في ايه وانا هنا اللي اسال وانت اللي تجاوب يعني ماتسالش تاني تجاوب وبس فقول لي قلت لها ايه
امير : بقول لك ايه حضرتك انا مش فاضي لك والله
عن اذنك وبص قدامه وماشي
شوقي حط ايده على كتف امير ووقفه وزقه تاني على الجدار بضيق
امير ساب الجلابيه و بوجع : اهااا وبص للارض وحطته ايده علي جانبه
شوقي بيبص له وشال ايده من على كتف امير ووقفه قدامه وهو سنده ايده الثانيه على الجدار بغضب : هو انا قلت لك امشي
امير بص له بوجع : هو ايه انا قلت لك امشي هاخد اذن يعني من حضرتك ولا ايه علشان امشي
شوقي بضيق : اه تاخد اذن مني علشان تمشي
امير باستغراب : اخذ اذن منك ازاي يعني
شوقي بغضب : زي ما سمعت كده
امير شم ريحه الخمره اللي طالعه من بقه شوقي : ايه الريحه دي وبص للارض بقرف
شوقي بيبص له باستغراب : ريحه
امير بص له : ايوه وحطه ايده علي انفه مانتش شامم حضرتك
شوقي بنرفزه : لا مش شامم حاجه
امير وهو حطته ايده علي انفه : طيب ابعد لوسمحت علشان امشي
شوقي بضيق : ما انتاش ماشي
امير وهو حطته ايده علي انفه : هو ايه اللي مش ماشي ابعد حضرتك خليني امشي
شوقي بغضب : هو انت ما بتسمعش قلت لك ما انتاش ماشي
امير : لا همشي حضرتك وخليك واقف بس انا همشي وبص علي يمينه وشال ايده من علي انفه وهيمشي
شوقي حطه ايده علي كتفه ووقفه وهو بيبص له بضيق
امير بص لايده شوقي اللي علي كتفه وبعدها بص له بقلق
في الغرفة اللي فيها امير وسيف :
سيف واقف مكانه وفي ايده علبه الاسعافات الاوليه و لنفسه بدهشه : راح فين دي تلقيه في الحمام وبص علي شماله لقي باب الحمام مفتوح لا مش في الحمام علشان الباب مفتوح لو كان فيه كان الباب هيبقي مقفول وبضيق امال راح فين انا قولته يخليه هنا اعقبال ما اجي يبقى راح فين بقى ليكون لا يا يبقى كده اتجنن وبص لباب الغرفه وخرج منها مسرعا وراح ناحيه باب البيت وخرج منه ووقف قدامه وبص
علي شماله
شوقي وهو بيبص لامير بضيق وواقف قدامه ومسكه من كتفه وسانده بايده التانيه علي الجدار : قوتلك مانتش ماشي غير لما اعرف انت مين
سيف سمعه وهو واقف قدام البيت وبص علي يمينه
لقي امير واقف وواحد واقف قدامه ومسكه من كتفه فإستغراب
شوقي وهو بيبص لامير و بعصبية : فقولي بقي انت مين واللي كان معاك ده وسانده انت وعم راضي مين وبتعملوا
ايه هنا
سيف سمعه وهو واقف قدام البيت بيبص له و بضيق : طيب ما تسالني انا وانا اجاوبك
شوقي وامير بصوا
امير قال بدهشه : سيف —————

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أمير القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى