رواية أمير القلوب الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسماء صلاح
رواية أمير القلوب الجزء الرابع عشر
رواية أمير القلوب البارت الرابع عشر
رواية أمير القلوب الحلقة الرابعة عشر
توقفنا لما ووقف حلمي بيه قدام كرسي مكتبه ورفع سماعه التليفون وقال بضيق : الو
حسني : الو ايوه يافندم انا حسني
حلمي بيه بغضب : ايوه يا حسني في ايه
حسني : فيه شرطه هنا في المستشفى يافندم
حلمي بيه بصدمه : ايه
ونظروا له الدكتور حمدي وسامح بيه باستغراب
حلمي بيه بصدمه : شرطه وقعده علي الكرسي
الدكتور حمدي بدهشة : ايه شرطه
وبينظر سامح بيه لحلمي بيه وقال باستغراب : شرطه
حسني بقلق : ايوه يافندم
وبلع حلمي بيه ريقه وقال بقلق : و عاوزين ايه
حسني : معرفش يافندم بس الظابط سالني علي تلاجه المستشفى
حلمي بيه بصدمه : ايه تلاجه المستشفى وقام من علي الكرسي
الدكتور حمدي قال لنفسه بدهشة: ايه تلاجه المستشفى ونظر للارض بقلق اظهار الشرطه بتسال عن التلاجه المستشفى يبقوا اكيد عرفوا ان في الثلاجه اعضاء علشان كده بيسالوا عنها يانهار اسود روحنا في داهيه هعمل ايه دلوقتي والتفت لحلمي بيه
وبينظر سامح بيه لحلمي بيه باستغراب
حسني : ايوه يافندم
وبلع حلمي بيه ريقه وقال بتوتر : وانت قولتهم ايه
حسني : قلتلهم علي مكانها يافندم
حلمي بيه بضيق : قولتهم علي مكانها ليه ما اتصلتش بي ليه الاول قبل ما تقولهم هي فين
حسني : ماهو يافندم
وقطع حلمي بيه كلامه وقال بعصبية وبصوت مرتفع : ماهو ايه وزفت ايه يا غبي مااتصلتش بي ليه اول ما شفتهم دخلوا المستشفى
حسني بقلق : يافندم يا انا ما شفتهم وهما داخلين المستشفى انا لقيت الظابط والعساكر واقفين قدامي فأفتجت و معرفتش اعمل ايه لما الظابط سالني فقلته هي فين
حلمي بيه بغضب : طيب غور وشال السماعه ورزع علي التليفون
في الرسبشن :
حسني قال لنفسه باستغراب : هو بيزعق لي كده ليه فيها ايه لما اقول الظابط علي مكان تلاجه المستشفى يعني وبعدين الظابط سال علي التلاجه ليه ياتري التلاجه فيه ايه علشان الظابط اول ما دخل سال عليه كده وبيفكر
في مكتب حلمي بيه :
ووقف حلمي بيه قدام كرسي مكتبه وحطه ايده علي جيبه بقلق
وبينظر له الدكتور حمدي بخوف
وبينظر سامح بيه لحلمي بيه وقال باستغراب : في ايه يا حلمي بيه
والتفت له حلمي بيه وقال باربتاك : ها لا مافيش حاجه يا سامح بيه عن اذنك لحظه واحده ورجع تاني
سامح بيه : اتفضل
ووقف حلمي بيه قدام الدكتور حمدي وقال بغضب : تعال معايا يادكتور
الدكتور حمدي بقلق : حاضر
ومشوا حلمي بيه والدكتور حمدي
وبينظر لهم سامح بيه وهما ماشين باستغراب وقال لنفسه : هو فيه ايه
وخرجوا حلمي بيه والدكتور حمدي من المكتب
وقفل حلمي بيه باب المكتب بضيق
ونظر له الدكتور حمدي وقال بقلق: الشرطه راحت علي التلاجه ياباشا صح
والتفت له حلمي بيه وقال بغضب : ايوه صح رايحين علي التلاجه حسني الزفت قالي ان الظابط سال علي تلاجه المستشفى ومشى
ومشي الدكتور حمدي معه وهو بينظر له وقال بخوف : يانهار اسود احنا كده روحنا في داهيه يا باشا
ووقف حلمي بيه مكانه ونظر له وقال بعصبية : يا داهيه تاخدك يا شيخ انت ما فيش على لسانك غير روحنا في روحنا في بدل ما تفكر معايا
ووقف الدكتور حمدي جانبه وهو بينظر له وقال بخوف : افكر فيه ايه بس يا باشا دي الشرطه هنا في المستشفى واكيد بدل بيسالوا علي التلاجه يبقوا عرفوا كل حاجه يبقي افكر في ايه بقي بقولك ايه يا باشا تعال نهرب
حلمي بيه بغضب : نهرب ايه وزفت ايه علي دماغك عاوزنا نهرب علشان نثبت التهمه علينا اكتر تعرف تقعد ساكت ومسمعش صوتك خالص
الدكتور حمدي بقلق : حاضر بس هنعمل ايه دلوقتي
حلمي بيه بضيق : انت مش هتعمل حاجه خلاص كفايه اللي عملته لغاية كده ووصلنا اللي احنا فيه ده انا اللي هتصرف اتفضل بقي معايا
الدكتور حمدي بقلق : هو احنا رايح فين ياباشا
حلمي بيه بغضب : هنروح فين يعني هنروح نتفسح رايحين نشوف الظابط ده اللي عاوز يدخل التلاجه
الدكتور حمدي بخوف : ايه ووقف مكانه
ووقف حلمي مكانه وقال بعصبية : هو ايه اللي ايه امشي معايا خلينا نلحق يلا
الدكتور حمدي بقلق : طيب
في الطرقه :
وماشين الظابط حسن والعساكر وراها
وماشيه سماح الصحفيه وراهم وهي حطه الشنطه علي وشها وبتنظر لهم
وبينظروا الدكاترة والممرضين وهما ماشين للظابط حسن والعساكر باستغراب
والتفت ممرضه وهي ماشيه لزملتها وقالت باستغراب : الشرطه في المستشفى بتعمل ايه هنا
ونظرت لها زميلتها وقالت : مش عارفه بس تلقيهم جايين علشان الحريق اللي حصل
الممرضه : حريق ايه ماهو مافيش حريق والانذار الحريق اشتغل بالغلط
زميلتها : ماهما تلقيهم ميعرفوش ان مافيش حريق وان حريق الانذار اشتغل بالغلط والا لو كانوا يعرفوا ماكنوش جوم
الممرضه : معاكي حق بس هما عرفوا منين اللي حصل هنا ده
زميلتها : عرفوا منين دي الشرطه مافيش حاجه بتستخبه عنهم يا تلقيهم عارفين عندك حاجات انتي نفسك متعرفش عن نفسك
الممرضه : معاكي حق بس هما رايحين فين كده
زميلتها : هيكونوا رايحين فين يعني رايحين لحلمي بيه
الممرضه : اهااا طيب والتفت للظابط حسن والعساكر
ونظرت زميلتها للظابط حسن والعساكر
والتفت لها الممرضه وقالت : طيب يلا نروح نشوف شغلنا
ونظرت لها زميلتها وقالت : يلا
وماشيه سماح وهي حطه شنطتها علي وشها وبتنظر للظابط حسن والعساكر
ورن تليفونها وهو في شنطتها وسمعته والتفت لشنطتها ووقفت مكانها بقلق وقالت لنفسها : ايه ده تليفوني بيرن مين اللي بيتصل بي دلوقتي بس وبتفتح شنطتها وهي حطها علي وشها مش بتتفتح افتحي بقي مالك وبعدت الشنطه شويه من علي وشها وهي بتفتحها
وسمع الظابط حسن صوت التليفون فوقف مكانه باستغراب
ووقفوا العساكر وراها وبينظروا له
والتفت الظابط حسن وراها لقي سماح واقفه وبتفتح شنطتها وقال بدهشه : ايه ده
خلف العسكري : ايه يافندم في حاجه
الظابط حسن : ها لا مافيش بقولكم ايه خليكم هنا وانا جاي اهوه
العساكر : حاضر يافندم
ونظره الظابط حسن لسماح ورايح لعندها
وبينظروا له العساكر وهو ماشي لقوا سماح واقفه فاستغربوا
والتفت لهم خلف وقال : مش دي الاستاذه سماح الصحفيه
ونظره له امام وقال : ايوه هي
والتفت لهم علي وقال : هي بتعمل ايه هنا
خلف : مش عارف بس إظهار حضره الظابط حسن رايح لها
ووقف الظابط حسن قدام سماح وهي مش واخده بالها وهو بينظر لها وقال باستغراب : انتي بتعملي ايه هنا
ونظرت له سماح بخضه وقالت : اهااا ووقعت الشنطه من ايدها علي الارض وفصل تليفونها
والتفت الظابط حسن لشنطه سماح اللي علي الارض ونظر لها وقال : انتي اتخضي كده ليه ايه شوفتي عفريت
وحطت سماح ايدها علي صدرها واخذت نفس وقالت : عفريت ايه حد يعمل كده برده
الظابط حسن : يعمل ايه هو انا عملت فيكي حاجه
وشالت سماح ايدها من علي صدرها وقالت : عملت فيه حاجه يا انت كنت هتموتني من الخضه المفروض ياحضره الظابط لما تجي تكلم مع حد مدخلش في الكلام هجم كده
الظابط حسن باستغراب : مدخلش في الكلام هجم ايه امال عاوزني استاذن يعني ولا ايه
سماح : ايوه تستأذن المفروض كده مش تخضه تدخل هجم كده وتخضه الواحد
الظابط حسن بنرفزه : معلشي اصل مش شايف باب قدامي علشان استاذن منه قبل ما اتكلم انتي بتعملي ايه هنا
سماح باربتاك : ها ونظرت للعساكر لقهم بيبصلها
الظابط حسن : ها ايه بتعملي ايه هنا
والتفت له سماح قالت بتوتر : هكون بعمل ايه يعني يا حضرة الظابط مش دي مستشفى
الظابط حسن بنرفزه : والله بيتهيلي كده
سماح باستغراب : بيتهيلك ايه لا دي مستشفى فعلا ياحضره الظابط
الظابط حسن : ماحضرتك عارفه انها مستشفى بتسالني ليه
سماح باربتاك : لا انا مش بسالك انا برده علي السؤال اللي حضرتك سالته لي
الظابط حسن باستغراب : بتردي ايه انا سالتك انتي بتعملي ايه هنا مسالتكيش انتي فين هنا علشان تقولي لي ان دي مستشفى
سماح بتوتر : ما انا عارفه علي فكره انك سالتني انا بعمل ايه هنا و فاهمه سؤالك مش محتاج حضرتك تشرح لي يعني
الظابط حسن : اما حضرتك بقي فاهمه سؤالي تقدري تقولي بتعملي ايه هنا
سماح بتوتر : ما انا قلت لحضرتك ان دي مستشفى
الظابط حسن بضيق : هو انا قلت لحضرتك ان هي كافيه يعني انا عارف انها مستشفى انتي بتعملي ايه هنا
سماح بقلق : جايه اكشف
الظابط حسن باستغراب : تكشفي
سماح : ايوه جايه اكشف في المستشفى ايه فيه حاجه دي
وبينظر لها الظابط حسن بتركيز وقال : يعني انتي تعبانه
سماح : ها اه طبعاً تعبانه امال يعني جايه اكشف كده منظر يعني ولا ايه
الظابط حسن : بس انا شايفك يعني كويس ومافيش فيكي حاجه
سماح باربتاك : ها لا ده انا تعبانه اوي وقحت وحطه ايده علي بقها شوفت حد بقحه اهوه وبتقح
وبينظر لها الظابط حسن بتركيز
وبتنظر له سماح وهي حطه ايده علي بقها وبتقح والتفت للارض باربتاك
وبينظر لهم العسكري خلف وقال باستغراب : هي الاستاذه سماح مالها بتقح ليه
والتفت له علي وقال : مش عارف يا خلف تلقيها شرقت ولا حاجه ونظره للظابط حسن و الاستاذه سماح
خلف : يمكن برده والتفت للظابط حسن والاستاذه سماح
وبينظر الظابط حسن لسماح وقال : ومافيش غير المستشفى دي في البلد كلها علشان تكشفي فيها
ونظرت له سماح وبطلت قحه وشالت ايدها من علي بقها وقالت بتوتر : لا طبعاً فيه مستشفيات في البلد كتير بس انا كنت معديه من هنا فقلت اكشف بالمره يعني بما اني تعبانه
الظابط حسن : اهااا طيب اتفضلي روحي اكشفي وشاور بايده وهو بينظر لها علشان ماتتعبيش اكتر
سماح بنرفزه : طيب ونظرت لشنطتها اللي علي الارض ووطت تاخدها ونظرت للظابط حسن بغضب والتفت علي شمالها وماشيه وقالت لنفسها بنزفره : ازاي ماخدتش بالي انه شافني بس كله من التليفون كان لازم يعني يرن دلوقتي ماكنتش واخده باله ان انا موجوده وكنت هعرف كل حاجه بتحصل واكتبها في الموضوع وانشرها اعمل ايه انا دلوقتي كده مش هعرف حاجه وبشكل ده مش هيبقي في موضوع لا ليمكن دي خبطه صحفيه كبيره ومش ممكن اضيعها ابدا من ايدي بس هعمل ايه ما هو شافني مش مشكله اقف وراها الجدار اللي هناك ده لغايه ما يمشي وبعدين ابقي امشي وراها وبكده هو مش هيشوفني ايوه ومشت مسرعة
وبينظر لها الظابط حسن وهز راسه والتفت للعساكر ورايح لعندهم
ووقفت سماح جانب الجدار وقالت لنفسها : استني بقي شويه وبعدين ابصه علشان لوكان واقف وشافني هيعرف اني كذبت وساعتها ممكن يمشني من المستشفى ومش هعرف حاجه لا استني شويه احسن اما اشوفه مين اللي كان بيتصل بي والتفت لشنطتها وفتحها وطلعت تليفونه ونظرت له لقيت والدته وهي اللي كانت بتتصل ايه ده دي ماما اما اتصل بيها زمانها قلقانه عليه علشان اتاخرت لا بلاش للظابط ده يسمع صوتي ويعرف اني واقفه انا هبعت لها رساله احسن علشان متقلقش اكتر وفتحت الواتس وضغطت علي رقم والدتها وبتكتب ماما انا هتاخر شويه اصل عندي شغل مستعجل ولازم اخلصه النهارده متقلقش انا كويسه ياحبيبتي بس كده وبعت الرساله كده تمام وقفلت التليفون وبتحطه في شنطتها
ووقف الظابط حسن قدامه العساكر وهو بينظر لهم وقال : يلا
والتفتوا له العساكر وقالوا : حاضر يافندم
سماح قالت لنفسها : لما ابصه كده اشوفه مشي ولا لا ونظرت علي يمينها لقي الظابط حسن والعساكر ماشين اهما ماشي هو العساكر اهوه اما اروح وراهم بقي وطلعت من جانب الجدار اما احط الشنطه دي علي وشي زي ما كنت عامله علشان مايشوفنيش ومشيت براحه وهي بتنظر لهم
ونظر العسكري خلف للظابط حسن وهو ماشي وقال : هي الاستاذه سماح كانت بتعمل ايه هنا يافندم
والتفت له الظابط حسن وهو ماشي وقال : وانت بسال ليه
خلف بتوتر : ها لا مافيش يافندم اصل مستغرب انها هنا في المستشفى في الوقت المتاخر ده
الظابط حسن : اهاااا
علي العسكري : هي تعبانه ولا حاجه لقدر الله يا فندم
ونظره له الظابط حسن وقال: وانت كمان مستغرب زيه علشان كده بتسال عليها
وماشيه سماح وهي حطه شنطتها علي وشها وبتنظر لهم وقالت لنفسها باستغراب : هما بيقولوا ايه انا مش سامعه حاجه اما اقرب منهم اكتر علشان اسمع هما بيقولوا ايه لا بلاش احسن علشان ما ياخدوش بالهم خليني ماشيه وراهم كده من بعيد احسن
العسكري للظابط حسن باربتاك : ها لا يا فندم بس انا شوفتها بتقح لما كنت حضرتك واقفه معها علشان كده سالت بس
الظابط حسن : اهاا طيب علي العموم هي بتقول انها تعبانه وجايه تكشف
علي بقلق : تعبانه
الظابط حسن : ايوه
امام : تعبانه مالها يافندم
ونظر له الظابط حسن وقال بنزفره : معرفش وبطلوا كلام بقي
علي وامام وخلف قالوا : حاضر يافندم ونظروا لبعضهم
ونظره الظابط حسن قدامه لقي تلاجه المستشفى علي حسب وصف حسني لي فاراح لعندها ووقف قدامها
سماح قالت لنفسها بقلق : ايه ده يا وقفوا اظهار حضرة الظابط شك ان فيه حد ماشي وراهم علشان كده واقف اما اروح استخبي بسرعه قبل مايبص ناحيتي
الظابط حسن : اظهار هي دي التلاجه اللي قالي عليه الموظف اللي تحت
خلف : اظهار كده يا فندم برده
وسمعتها سماح وهي واقفه جانب الجدار وبتنظر لهم وقالت لنفسها : اهااا ده واقف علشان وصل علي تلاجه المستشفى ورجع لوراها شويه مش زي ما انا افتكرت انه شك ان فيه حد وراها علشان كده واقف
وبينظر الظابط حسن لتلاجه المستشفى وحطه ايده علي اوكره الباب وبيفتح
وجاءوا حلمى بيه والدكتور حمدي ووقفوا قدامه وهما بينظروا له بقلق
وحط حلمى بيه ايده علي ايده الظابط حسن اللي علي اوكره الباب وهو بينظر له وقال : علي فين يا حضره الظابط
سماح لنفسها باستغراب : ايه الصوت ده ونظرت للظابط حسن والعساكر لقيت حلمي بيه وواحد معاه وبدهشه ايه ده يا حلمي بيه جيه جيه امتا ده ومين اللي معاه ده اظهار ده شريكه الدكتور اللي اسمه حمدي شرف استني لما اسمع هيقولوا ايه
الظابط حسن لحلمي بيه وقال : اهلا يا حلمي بيه
حلمي بيه بابتسامه : اهلا بك يا حضره الظابط نورت المستشفى
الظابط حسن : شكرا يا حلمي بيه
حلمي بيه : لا دي مش مجامله يا حضره الظابط حضرتك بجد منور المستشفى بس انا زعلان منك
الظابط حسن باستغراب : زعلان مني
حلمي بيه : ايوه ازاي تجي المستشفى ومدنيش خبر
الظابط حسن باستغراب : اديك خبر
حلمي بيه : ايوه علشان اكون في استقبالك وارحب بك بنفسي
الظابط حسن : اهااا وبابتسامة لا ما انا قلت اعمله لك مفاجأه مش كده احسن برده
حلمي بيه باربتاك : ها وبابتسامة اه طبعاً احسن ودي احلي مفاجأة يا حضره الظابط ان حضرتك نورتنا النهارده
الظابط حسن بابتسامة : شكرا يا حلمي بيه والتفت للدكتور حمدي حضرتك الدكتور حمدي مش كده
الدكتور حمدي بقلق : ها اه انا
الظابط حسن : انا قلت كده برده وهز راسه
والتفتوا حلمي بيه والدكتور حمدي بقلق ونظروا للظابط حسن
وبتنظر لهم سماح وقالت لنفسها : وانا اتوقعت كده برده اما اخدهم كام صورة كده علشان الموضوع والتفت لشنطتها وفتحها ومدت ايدها فيها وطلعت تليفونها ووجهت كاميرات التليفون علي وشهم وبتصورهم
وبينظر حلمي بيه للظابط حسن وقال بابتسامة : هو حضرتك تعرف الدكتور حمدي
الظابط حسن : لا معرفوش شخصياً يا حلمي بيه بس سمعت عنه
الدكتور حمدي بخوف : سمعت عني
الظابط حسن : اه طبعاً
وبلع الدكتور حمدي ريقه وقال بقلق : علي الله اللي سمعته عني خير يا حضره الظابط
الظابط حسن بابتسامة خفيفة : خير اوي يا دكتور يا انا من ساعه اللي سمعته عنك وانا متفاحي و مذهول من اللي سمعته بس حضرتك باين عليك قلقان ليه فيه حاجه
وبلع الدكتور حمدي ريقه وقال بتوتر : ها وبابتسامة خفيفه لا مافيش
وبينظر حلمي بيه للظابط حسن وقال : بقول لحضرتك ايه اتفضل معايا في مكتبي تشرب حاجه ونتكلم
الظابط حسن : لا يا حلمي بيه شكرا وبعدين هنتكلم بس دلوقتي شيل ايدك من علي ايدي
والتفت حلمي بيه لايده اللي علي ايده الظابط حسن ونظره له وقال: اهاا اسف وشال ايده وهو بينظر له معلشي مخدتش بالي
الظابط حسن : لا ولا يهمك يا حلمي بيه والتفت للتلاجه المستشفى وهيفتح الباب
حلمي بيه : بس هو حضرتك رايح فين
والتفت له الظابط حسن وقال : دخل التلاجه يا حلمي بيه اكيد الموظف اللي انا سالته قالك لما كلمك علشان يبلغك اني موجود هنا اني سالته علي تلاجه المستشفى مش كده ولا ايه
حلمي بيه باربتاك : ها وبابتسامة ايوه قالي وطبيعي يعني انه يقولي ما انا صاحب المستشفى ولازم اعرف كل حاجه بتحصل فيه والا تبقي فوضي واي حد يدخل ويخرج من المستشفى كده علي مزاجه ومحدش يقوله انت بتعمل ايه دي مستشفى يا حضره الظابط وفيها ناس بتتعالج وانا بصفتي صاحب المستشفى انا اللي مسئول عنهم علشان كده لازم اعرف كل كبير وصغيرة بتحصل هنا دي ارواح ناس يعني مش لعبه يا حضره الظابط
الظابط حسن بتركيز : معاك حق يا حلمي بيه ارواح الناس مش لعبه وعلشان كده انا عاوز ادخل التلاجه فلو سمحت خلي حد يفصلها
حلمي بيه : يا حضره الظابط ماينفعش حضرتك تدخل التلاجه
الظابط حسن باستغراب : ماينفعش
حلمي بيه : ايوه ماينفعش علشان محدش بيدخل التلاجه دي غير الدكاتره والممرضين اللي في المستشفى وبعدين حضرتك عاوز تدخلها ليه
وبينظر لهم سماح وقالت لنفسها بنزفزه : قال يعني مانتش عارف حضره الظابط عاوز يدخلها ليه عاملي فيها طيب وشريف اتاريك مجرم حقير وسفاح ومحدش عارف هي البلد متاخر من شويه ماهو من المجرمين دول واللي بيعملوا فيها بتبيع أعضاء البشر انت و الزباله اللي معاك ده دي الحقر دي وهزت راسها
وبينظر الظابط حسن لحلمي بيه وقال : هتعرف يا حلمي بيه لما ادخلها الاجابه علي سؤالك ده خلي حد لو سمحت يفصلها
حلمي بيه : ما انا قلت لك يا حضره الظابط ما ينفعش حضرتك تدخلها علشان حضرتك مش دكتور ولا ممرض هنا في المستشفى
الظابط حسن : مش مشكله يا حلمي بيه ما هو الدكتور حمدي هيدخل معايا مش كده يا دكتور
الدكتور حمدي بقلق : ها
حلمي بيه : بس الدكتور حمدي يا حضره الظابط مش بيشتغل في المستشفى علشان يدخل مع حضرتك
الظابط حسن : بس هو دكتور يا حلمي بيه زي الدكاتره اللي هنا في المستشفى وبيعرف ازاي يعالج الناس ويستفيد منهم كويس قوي وحضرتك كمان بتستفيد منهم كويس قوي قوي وشاور بايده وهو بينظر له
حلمي بيه بارتباك : ها تقصد ايه يا حضره الظابط
الظابط حسن : اقصد ان حضرتك فاتح المستشفى علشان تستفيد من الناس يا حلمي بيه مش انت فاتحها علشان كده بردك
حلمي بيه : اهاا انا صحيح بستفيد يا حضره الظابط بس الناس هي اللي بتستفيد اكثر علشان هم اللي بيتعالجوا وبيطلعوا كويسين من عندي هنا
الظابط حسن : اه فعلا بيطلعوا كويسين قوي بقول لحضرتك ايه خلي حد يطفي الثلاجه علشان ادخل انا والدكتور
حلمي بيه : ما انا قلت لحضرتك انك ما ينفعش تدخل ولا حتى الدكتور يدخل علشان مش شغال في المستشفى واللي شغالين في المستشفى بس هم اللي يقدروا يدخلهم لوحدهم من غير حد ما يدخل معهم غير كده التلاجه ما ينفعش تتطفى عشان دي ثلاجه المستشفى فيها حاجات ممكن تبوظ
الظابط حسن : اهااا تبوظ
حلمي بيه : ايوه تبوظ يا حضره الظابط قل لي بس حضرتك عايز تدخلها ليه وانا اريحك من غير ما تدخل
الظابط حسن : لا يا حلمي بيه ماتتعبش نفسك انا بعرف اريح نفسي كويس ومش مهم تطفيها انا هدخلها وهي شغلها
والتفت للباب وفتحه
حلمي بيه بقلق : يا حضره الظابط ما ينفعش كده وشاور بايده وبيتحرك
ونظر له الظابط حسن وقال بضيق : خليك مكانك يا حلمي بيه وشاور بايده وهو بينظر له بدل ما اخلي العساكر تمسكك
حلمي بيه بنرفزه : تمسكني هو انت ما انتاش عارف انا مين ولا ايه
الظابط حسن بغضب : للاسف ما كنتش اعرف انت مين بس دلوقتي عرفت انت مين كويس قوي خليك مكانك علشان ما اخليش العساكر تمسكك مفهوم
وبينظر له حلمي بيه بضيق
وبينظر الظابط حسن بغضب والتفت للعساكر وقال : خليكوا هنا واياك اي حد منهم يتحرك من مكانه
العساكر قالوا : حاضر يافندم
ونظر لهم الظابط حسن بضيق والتفت للتلاجه ودخل
والتفتوا العساكر لحلمي بيه والدكتور حمدي
ونظروا لهم حلمي بيه وبضيق والدكتور حمدي بخوف
وبتنظر لهم سماح وقالت لنفسها بابتسامة : حلوه قوي كده بس والتفتت قدامها انا كنت عايزه اصور الاعضاء كمان بس مش هينفع علشان الظابط حسن هيشوفوني مش مشكله الصور اللي انا صورتها لحلمي بيه وشريكه كويسه بردك مع الموضوع لما ينزل ونظرت لهم
والتفت الدكتور حمدي لحلمي بيه بخوف وقال بهمس : هنعمل ايه يا باشا ده ده دخل التلاجه
ونظره له حلمي بيه بغضب وقال بهمس : تعرف تنقطني بسكاتك خليني اعرف افكر
الدكتور حمدي بهمس : طيب والتفت للعساكر
ونظره حلمي بيه قدامه بضيق
في التلاجه :
وماشي الظابط حسن وبينظر علي التلاجه واحس بيروده ووقف مكانه والتفت قدامه لقي صناديق فإستغراب وقال لنفسه : ايه الصناديق دي وراح لعندهم ووقف قدام صندوق منهم وفتحه ونظره فيه وبدهشه ايه ده يا فيه أعضاء يعني الرجل اللي اتصل بنا في القسم كان معاها حق فعلا التلاجه فيها اعضاء اظهار الصناديق دي كمان فيها اعضاء اما اشوفها كده وراح عند الصناديق وبيفتحهم
في مكتب حلمي بيه :
قعده سامح بيه في المكتب وقال لنفسه باستغراب : هو حلمي بيه اتاخر كده ليه ليكون مشي وسبني لا معتقدتش هيمشي ازاي يعني وسيبني وهو عارف اني في مكتبه امال راح فين بس انا هفضل قاعد كده يعني اما اروح اشوفه فين علشان وادفع له تمن الكليه واعمل العمليه واخلص بقي من الوجع ده وقام من علي الكرسي وهو حطه ايه علي جانبه والتفت للباب وفتحه وخرج منه ووقف قدامه ونظره يمينه وشمال هيكون راح فين ده بس اما اروح اسال عليه اي حد من اللي هنا والتفت علي يمينه ومشي
في التلاجه :
وفتح الظابط حسن الصناديق ونظره فيهم لقي أعضاءوقال لنفسه : زي مااتوقعت فيها اعضاء برده واحس بيروده وقح يعني حلمي الجندي والتفت للباب بيتجار في الاعضاء هو وشريكه الدكتور ده وهز راسه وقح تاني انا لازم اخرج من هنا وبيقح وحطه ايده علي بقه ومشي
بره جانب التلاجه :
وبتنظر لهم سماح وقالت لنفسها باستغراب : هو الظابط حسن اتاخر كده ليه جوه ليكون جره له حاجه لا معتقدتش تلقيه اتاخر علشان فيه اعضاء كتير جوه ما هما وبغضب المجرمين دول سرقوا أعضاء ناس كتير علشان كده تلقيه اتاخر
وخرج الظابط حسن من التلاجه وحطه ايده علي بقه وبيقح ووقف قدامه حلمي بيه والدكتور حمدي
ونظروا له العساكر وحلمي بيه والدكتور حمدي وسماح
العسكري خلف للظابط حسن : انت كويس يافندم
والتفت له الظابط حسن وهو بيقح وحطه ايده علي بقه وهز راسه بنعم
حلمي بيه بضيق : ما انا قوتلك يا حضره الظابط بلاش تدخل وانت اللي اصيرت اهوه اديك تعبت ارتحت انت كده
ونظره له الظابط حسن وبطل قحه وقال : اه ارتاحت يا حلمي واتفضل معايا انت والدكتور
حلمي بيه بنرفزه : اتفضل معاك فين
الظابط حسن : علي القسم
الدكتور حمدي بخوف : ايه القسم
الظابط حسن : ايوه يا دكتور القسم اتفضلوا
حلمي بيه بغضب : قسم ايه يا حضره الظابط انت باين عليك بدات تخرف لما دخلت التلاجه
الظابط حسن بعصبية : لا مابخرفش يا حلمي بيه وحاسب علي كلامك فاهم وشاور باصبعه ايده وهو بينظر له
حلمي بيه بضيق : انت اللي حاسب علي كلامك يا حضره الظابط واعرف انت بتكلم مين كويس انا حلمي الجندي من اكبر رجال الاعمال في البلد يعني مش اي حد فاهم
الظابط حسن بغضب : انا عارف يا حلمي بيه انك من اكبر رجال الاعمال في البلد ومش محتاج تعرفني كده بس انت زيك زي اي حد في البلد دي ومافيش حد فوق القانون فاتفضل معايا بهدوء ومن غير شوشره انت والدكتور
حلمي بيه بضيق : وتهمتنا ايه بقى يا حضره الظابط
الظابط حسن : تهمتكم انكم بتجاورا في الاعضاء البشريه يا حلمي بيه
حلمي بيه بابتسامه بسخرية : ها في الاعضاء البشريه
الظابط حسن بضيق : ايوه
حلمي بيه : ايوه ايه يا حضره الظابط مين اللي قال كده وهو حضرتك معندكش قضايا في القسم فقلت تجي تتهمني و خلاص
الظابط حسن بغضب : قوتلك حاسب علي كلامك سامع انا مش بتهمك وخلاص الاعضاء جوه في التلاجه اهي وغير كده فيه حد مقدم بلاغ فيك انت والدكتور
حلمي بيه بغضب : بلاغ
الظابط حسن : ايوه بلاغ
حلمي بيه باستغراب : ومين ده بقي اللي مقدم بلاغ فينا
الظابط حسن بضيق : اللي الدكتور كان عاوز يعملوا العمليه في المستشفى اللي هو بيشتغل فيها يا حلمي بيه وياخده كليته ومن غير مايعرف ولما عرف هرب من المستشفى
الدكتور حمدي بخوف : امير هو وسكت
ونظره له حلمي بغضب
والتفت له الدكتور حمدي بقلق ونظره للارض
وبتنظر لهم سماح وقالت لنفسها بابتسامة : ايوه اسمه امير لكن اللي الحقير ده كان عاوز ياخده كليته ومقدم البلاغ كويس اني عرفت اسمه علشان ابقي اكتبه في الموضوع بس والتفت قدامها هو اسمه امير ايه مش مهم دلوقتي اعرف ابقي اعرف بعدين واجيب عنوانه كمان وروح اعمل معاه حوار صحفي علشان هو رجل محترم ولازم الناس كلها تعرف ان هو اللي كشف المجرمين دول ونظرت لهم بضيق
وبينظر الدكتور حمدي للارض وقال لنفسه بخوف : ايه اللي انا قولته ده ازاي اقوله اسمه بس ازاي
وبينظر الظابط حسن لحلمي بيه وقال بنرفزه : اهوه الدكتور عرفه يا حلمي بيه فمافيش داعي بقي للكلام واتفضل معايا انت وهو
والتفت له الدكتور حمدي بخوف
حلمي بيه : يا حضره الظابط امير ده كذاب وكل اللي قاله لحضرتك ده كذب انا مش بتاجر في الأعضاء انا مش مجرم يا انا رجل اعمال محترم ونزيه غير كده انا معرفش اللي اسمه امير ده ولا عمري شوفته
الدكتور حمدي بقلق : ولا انا كمان يا حضره الظابط اعرفه
الظابط حسن : والله متعرفوش امال قلت اسمه ازاي وكنت هتعمله العمليه ازاي قولي كده وانت متعرفوش من افاه يعني
وضحكت سماح وهي بتنظر لهم
وسمعوا الظابط حسن والعساكر وحلمي بيه والدكتور حمدي صوت ضحكها وبيلتفتوا ناحيتها
وبينظر لهم سماح وبطلت ضحكت وقالت لنفسها بقلق : ايه ده يا هبيصوا ناحيته ورجعت لوراها اظهار سمعوني وانا بتضحك
والتفتوا الظابط حسن والعساكر وحلمي بيه والدكتور حمدي ناحيه سماح ملقوش حد
ونظره حلمي بيه للظابط حسن وقال : يا حضره الظابط صدقني انا فعلا معرفوش وهو كاذب انا مش بتاجر في الأعضاء زي ما هو بيقول كده
وبينظر الظابط حسن لحلمي بيه وقال : امال الاعضاء اللي انا شوفتها جوه دي ايه يا حلمي بيه قولي كده العاب يعني وانت حطه في تلاجه المستشفى ومنع حد يشوفها غير الدكاتره والممرضين اللي في المستشفى
حلمي بيه : لا أعضاء يا حضره الظابط بس مش معني ان في تلاجه المستشفى بتاعتي اعضاء يبقي انا بتاجر فيها
الظابط حسن : والله مش بتاجر بيهم امال بيعملوا ايه في ثلاجه المستشفى بتلعب بهم
وضحكت سماح ورجعت لوراها وهي بتضحك وحطت ايدها علي بقها
والتفتوا الظابط حسن والعساكر وحلمي بيه والدكتور حمدي ناحيته سماح ملقوش حد
وماشي سامح بيه ونظره قدامه لقي حلمي بيه قال لنفسه : اهوه حلمي بيه اهوه فجيت عنينه على العساكر فإستغراب ايه ده شرطه الشرطه بتعمل ايه هنا وراح لعندهم ووقف جانب الدكتور حمدي في ايه يا حلمي بيه
ونظروا له حلمي بيه والدكتور حمدي والظابط حسن والعساكر
وسمعت سماح صوت سامح بيه وقالت لنفسها : ايه الصوت ده والتفت لهم لقيت سامح بيه وبدهشه ايه ده سامح بيه الشواف صاحب شركات السياحه ده بيعمل ايه هنا
وبينظر حلمي بيه لسامح بيه وقال باربتاك : ها لا مافيش يا سامح بيه دي مشكله صغيره كده وانا هحلها اتفضل انت روح دلوقتي وانا ان شاء الله لما احلها هبقي اكلمك و نتقابل تاني
سامح بيه باستغراب : اروح ازاي بس يا حلمي بيه قول لي في ايه والشرطه هنا بتعمل ايه ونظره للظابط حسن والعساكر
حلمي بيه باربتاك : ها
الظابط حسن : اتفضل معانا يا حلمي بيه انت والدكتور
سامح بيه : يتفضل معاكم علي فين
الظابط حسن : علي القسم
سامح بيه بدهشة : ايه القسم
الظابط حسن : ايوه
سامح بيه : تاخدوه معاكوا القسم ازاي انتوا اكيد غلطانين ده حلمي بيه الجندي
الظابط حسن : لا يا سامح بيه مش غلطانين انا عارف انا بقبض على مين كويس
سامح بيه باستغراب : وتقبض عليه ليه هو عمل ايه
الظابط حسن : بيتاجر في الاعضاء البشريه هو والدكتور
سامح بيه بصدمه : ايه بيتاجر في الاعضاء البشريه ونظره لحلمي بيه
الظابط حسن : ايوه بياخد اعضاء الناس من غير مايعرفوا هو والدكتور
والتفت له سامح بيه وقال بصدمه : انت بتقول ايه
الظابط حسن : زي ما سمعت كده يا سامح بيه والاعضاء جوه في التلاجه اهي
سامح بيه بدهشة : جوه في التلاجه
الظابط حسن : ايوه
والتفت سامح بيه لحلمي بيه وقال : علشان كده مرضتش تقولي جبت لي الكليه منين
الظابط حسن باستغراب : كليه
وبينظر لهم سماح وقالت لنفسها باستغراب: كليه كليه ايه اللي سامح بيه بيتكلم عنها دي
ونظر سامح بيه للظابط حسن وقال : ايوه اصل انا الكليه بتاعتي تعبانه وكنت عاوز حد يتبرع لي بالكليه فقلته يشوفه لي متبرع بما انه صاحب مستشفى وكده وفعلا اتصل بي النهارده وقالي انه جاب لي كليه فسالته جبتها منين مرضش يقولي
الظابط حسن : اهااا طبعاً هيقولك ازاي انه بيتاجر في الاعضاء البشريه هيفضح نفسه يعني
حلمي بيه : يا حضره الظابط قوتلك اني مش بتاجر في الأعضاء البشريه والاعضاء اللي جوه دي في التلاجه الناس هي اللي اتبرعت بيها
الظابط حسن : والله اتبرعت بيها
حلمي بيه بضيق : ايوه
الظابط حسن : وامير برده كان هيتبرع بكليته مش كده
حلمي بيه : قوتلك انا معرفش حد اسمه امير
الظابط حسن : ابقي قول الكلام ده في القسم والتفت للعساكر خدوهم
العساكر قالوا : حاضر يافندم ورحوا لعنده ومسكوا الدكتور حمدي وحلمي بيه
ونظر حلمي بيه للعسكري وبيتحرك وقال بغضب : اوعي ايدك
الظابط حسن بضيق : لو سمحت امشي معانا بهدوء بدل ما استعمل معاك طريقه مش هتعجبك
والتفت له حلمي بضيق
ونظره الظابط حسن للعساكر وقال : خدوهم يلا
العساكر قالوا : حاضر يافندم ومشوا ومعهم حلمي بيه والدكتور حمدي وماسكهم
وبتنظر لهم سماح وهي واقفه جانب الجدار ورجعت لوراها بسرعه وقالت لنفسها بقلق : اما اصور صوره والعساكر ماسكهم لما يجوا
والتفت الظابط حسن لسامح بيه وقال : وانت اتفضل معانا يا سامح بيه
ونظره له سامح بيه وقال بدهشة : ايه اتفضل معاك
الظابط حسن : ايوه اتفصل معانا علي القسم علشان ناخد اقوالك اللي انت قولتها دي من شويه في المحضر
سامح بيه : اهااا حاضر يا حضره الظابط
الظابط حسن : اتفضل
سامح بيه : طيب
ومشوا الظابط حسن وسامح بيه
ونظرت لهم سماح وقالت لنفسها : اهما ووجهت كاميرا التليفون عليهم وبتصورهم
وماشي الظابط حسن مع سامح بيه والتفت بالصدفه علي شماله لقي تليفونه فإستغراب وقال لنفسه : ايه التليفون ده اظهار حد بيصور والتفت لسامح بيه بقولك حضرتك ايه يا سامح بيه ووقف مكانه
ونظره له سامح بيه ووقف مكانه وقال : ايوه يا فندم
الظابط حسن : اتفضل حضرتك اسبقني وانا جاي وراك
سامح بيه : طيب انا هستني في العربية بتاعي
الظابط حسن : طيب
وعدوا حلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر وهما ماسكهم من قدامه سماح
ووقفه سماح جانب الجدار وماسكه تليفونها ورفعه لفوق وقالت لنفسها بابتسامة : كده تمام ونزلت تليفونها وبتنظر فيه
والتفت الظابط حسن ناحيه سماح ورايح لعندها باستغراب وقال لنفسه : ياتري مين اللي بيصور ده وتذكر سماح ايوه مافيش غيرها وهز راسه
ووقفه سماح وبتنظر لتليفونها علي الصور وقالت لنفسها بابتسامة : اما حبت صور تحفه تسلم ايدك يا بيت ياسماح عليكي تصوير يجنن
وسمعها الظابط حسن وهو جاي ونظر لها وقال : لا بجد ووقف مكانه
واتفزعت سماح من مكانها وقالت : اهاا ووقع التليفون من ايدها علي الارض
ونظرت سماح لتليفونها وقالت بحزن : يا نهار اسود تليفوني ووطت على الارض وبتاخده وفتحه ولقيته شغال وقالت بابتسامة : الحمد لله شغل
الظابط حسن بغضب : شغال ومده ايده واخذها التليفون
سماح باستغراب : ايه ده انت اخدت تليفوني ليه هات
الظابط حسن بضيق : لا مانتش واخدها علشان تبقي تعرفي تصور كويس اوي
سماح باربتاك : ها اصور
الظابط حسن بنرفزه : ايوه تصوري انتي مش كنتي بتصوري حلمي الجندي والدكتور حمدي
سماح بتوتر : ها لا طبعاً انا ماكنتش بصورهم ولا حاجه
الظابط حسن بغضب : والله ما كنتش بتصوريهم امال مين اللي كان ماسك التليفون وبيصورهم
سماح : ها مش عارفه تلاقي حد هنا كان ماسك التليفون ولا حاجه ما خدتش بالي بصراحه مين اللي كان بيصوره
الظابط حسن بنرفزه : ما خدتيش بالك وانت هتاخدي بالك ازاي وانت اللي كنت بتصوري قولي لي كده
سماح : انا اللي كنت بصور يا انا تعبانه يا حضره الظابط وجايه اكشف هبقي بصور ازاي بس
الظابط حسن بضيق : ايوه صح انت تعبانه هتصوري ازاي بس تنفعي تبطلي كذبي
سماح : انا بكذب الله يسامحك
الظابط حسن بنرفزه : الله يسامحني قولي الله يسامحك انت على الكذب اللي انت بتكذبيه ده يا انا شايفك بعيني وانت رافعه التليفون وبتصوروهم وهم ماشيين وبعدين اوعي تفتكري ان انا صدقت انك تعبانه فعلا انا عارف ان انت جايه هنا علشان تعرفي معلومات عن الموضوع علشان تكتبيه وتنشريه مش كده
سماح : موضوع ايه يا حضره الظابط اللي انا جايه اعرف عنه معلومات ده انا مش فاهمه حضرتك بتتكلم عن ايه
الظابط حسن بغضب : ما انتش فاهمه بجد طيب انا هفهمك اتفضلي معايا
سماح باستغراب : اتفضل معاك على فين
الظابط حسن بضيق : على القسم
سماح بدهشة : ايه القسم
في الطرقه :
نظروا الدكاتره والممرضين والموظفين لحلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر وهما ماسكهم باستغراب ووقفوا مكانهم والتفتوا لبعضهم وقالوا : ايه ده العساكر ماسكين حلمي بيه والدكتور حمدي كده ليه
وبينظر حسني لحلمي بيه والدكتور حمدي وقال لنفسه بدهشه : هو ايه اللي بيحصل حلمي بيه والدكتور حمدي رايحين فين مع العساكر دول وماسكنهم كده ليه
وخرجوا حلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر وهما ماسكهم من المستشفى ورايحين علي البوكس ووقفوا
ونظر لهم سواق سامح بيه وقال بدهشة : ايه ده حلمي بيه مقبض عليه ولا ايه
ونظر لهم العسكري خلف وقال : اركبوا
والتفتوا له حلمي بيه بغضب والدكتور حمدي بقلق
علي العسكري قال : انتم لسه هتبصوا اركبوا وزقهم بايديه
وطلعوا حلمي بيه والدكتور حمدي البوكس
وطلعوا العساكر وراهم
وبينظر سواق سامح بيه وقال لنفسه باستغراب : ايه دي ده مقبوض عليه فعلا هو عمل ايه
وخرج سامح بيه من المستشفى ورايح ناحيه عربيته
والتفت السواق علي يمينه لقي سامح بيه جاي فاراح لعنده مسرعاً وقال : تعال يا فندم ومسكه دراعه ومشي
السواق : هو ايه اللي حصل يا فندم هم قابضين على حلمي بيه ليه
والتفت له سامح بيه وهو ماشي وقال : علشان طلع بيتاجر في الاعضاء البشريه
السواق بصدمه : ايه بيتاجر في الاعضاء البشريه
سامح بيه : ايوه
ووقف السواق ونظره له بصدمه وقال : يعني بياخده اعضاء الناس يافندم
سامح بيه : للاسف ايوه بياخد اعضاء الناس من غير مايعرفوا وبيبعها
السواق بدهشة : ايه من غير ما يعرفوا
سامح بيه : ايوه افتح الباب علشان انا مش قادر اقف
السواق : ها حاضر يافندم وفتحه وركب سامح بيه العربية
السواق لنفسه بصدمه : معقول ده حلمي بيه بيبع أعضاء الناس
والتفت له سامح بيه من شباك العربية وقال : ما تركب يلا
ونظره له السواق وقال : ها حاضر يافندم وركب العربية وقفل الباب وراها وبيشغل العربية
سامح بيه : لا استني ماتتحركش دلوقتي
ونظره له السواق من مرايا العربية وقال : حاضر يافندم
في المستشفى :
وبتنظر الظابط حسن لسماح وقال بضيق : ايوه القسم اتفضلي
سماح باستغراب : هروح القسم اعمل ايه وهو انا عملت حاجه علشان اروح القسم
الظابط حسن بنرفزه : ايوه عملتي حضرتك كنت قاعده تصوري من غير اذن
سماح باستغراب : اذن
الظابط حسن بضيق : ايوه اذن المفروض تاخدني مني اذن الاول قبل ما تصوري حلمي الجندي والدكتور
سماح : اذن ايه اللي اخده ده من حضرتك انا صحفيه ومش محتاجه اذن من حد علشان اصور
الظابط حسن بغضب : لا محتاجه يا استاذه تاخدي اذن مني علشان انا الظابط المسئول هنا ومش معني انك صحفيه يبقي خلاص تصوري اللي انت عاوزها لا لازم تاخدي اذن الاول علشان تصوري وبعدين اهوه انتي اعترفتي بنفسك انك كنتي بتصوريهم
سماح باربتاك : ها لا انا مااعترفتش ولا حاجه وما قلتش ان انا كنت بصورهم انا كنت برد على كلامك بشكل عام
الظابط حسن بضيق : والله بشكل عام يعني لو فتحت التليفون ده دلوقتي مش هلاقي الصور فيه
سماح بتوتر : ها لا مش هتلاقي حاجه فيه انا قلت لك ان انا تعبانه وجايه اكشف
الظابط حسن بنرفزه : طيب هفتحه واشوف هلاقي ولا مش هلاقي ونظره لتليفون وبتفتحه
وبتنظر له سماح بارتباك والتفت لتليفونها ومدت ايدها وهتاخده
بعد الظابط حسن ايده بسرعه والتفت لها بضيق
ونظرت له سماح وقالت بنرفزه : هات تليفوني هتفتحه ليه انا مش فاهمه هو تليفونك علشان تفتحه وبعدين مش كفايه اخذته مني بالعافيه على فكره ده تصرف غير لائق وشاورت بايده وهي بتنظر لها
الظابط حسن : غير لائق
سماح : ايوه غير لائق و مايصحش كمان فهات بقى التليفون لو سمحت
الظابط حسن : لا مش هتاخديه ولو سمحتي بقى اقعدي ساكته خليني اشوف في ايه ونظره لتليفون
سماح بنرفزه : تشوف في ايه ايه هو مش تليفونك ده تليفوني وانا ما اسمحلكش تفتحه
والتفت لها الضابط حسن بضيق ونظر للتليفون وفتحه
ونظرت سماح لتليفونها بقلق والتفت للظابط حسن وقالت : انا بكلمك على فكره مابكلمش نفسي يعني
وبينظر الظابط حسن للتليفون لقى الصور قدامه والتفت لها وقال بضيق : شفت بقى علشان تعرفي ان حضرتك كذابه وما كنتش جايه تكشفي ولا حاجه زي ما انت قلتي وعملت ده كله علشان تجميع معلومات عن اللي بيحصل و تصوري حلمي الجندي والدكتور والصور اهي ولفه التليفون ناحيتها
ونظرت سماح لصور اللي علي تليفونها والتفت لها بارتباك وقالت : شوف
وقطع الظابط حسن كلامها وقال بغضب : ولا كلمه زياد اتفضلي معايا ولف التليفون ناحيته وشاور بايده وهو بينظر لها
سماح بقلق : ولا كلمه زياده ازاي يعني لا انا لازما اتكلم وادافع عن نفسي
الظابط حسن : ابقي دافعي عن نفسك في القسم اتفضلي
سماح : بس يا حضره الظابط
وقطع الظابط حسن كلامها وقال بغضب : مابسش اتفضلي ومسك دراعها والتفت علي يمينه ومشي
ومشت سماح معاه وهي بتنظر له وقالت : استنى بس نتفاهم هو انا عملت ايه يعني انا بشوف شغلي زي ما حضرتك بتشوف شغلك ولا انت يعني كنت عايزني اسيب خبطه صحفيه كبيره زي دي وامشي كده من غير ما اعمل اي حاجه يعني ده حتى ما يصحش
وماشي الظابط حسن وهو ماسك ذراعها ونظره قدامه وقال بغضب : ممكن تمشي وانت ساكته
سماح : لا مش هسكت يرضيك يعني صحفيه محترمه زيي وبكره ان شاء الله تبقي من اكبر كبار الصحفيين في البلد يتقبض عليها زي المجرمين كده
ونظره الظابط حسن قدامه وابتسم ووقف مكانه وهو ماسك دراعها والتفت لها وقال : اه يرضيني علشان حضرتك غلطتي
ووقفت سماح مكانها وهي بتنظر له وقالت : غلطت في ايه انا ما غلطتش في حاجه وبعدين لو كنت قلت لك ان انا بصور او هنا علشان اجمع معلومات عن اللي حصل ده ما كنتش هترضى وهتخليني امشي بالعافيه فاضطريت اكذب اعمل ايه يعني ما انا ما كانش ينفع اضيع خبطه صحفيه كبيره زي دي من ايدي وانت لو مكاني هتعمل نفس اللي انا عملته
الظابط حسن : لا ما كنتش هعمل كده كنت هاخد اذن الاول وبعدين انت عرفتي ازاي باللي حصل ده وان انا هنا
سماح : ما انا كنت في القسم
الظابط حسن باستغراب : في القسم
سماح : ايوه كنت مخلصه شغل وجيت للشاويش صابر عشان نشوف لو في اخبار حوادث جديده ولا لا عشان انشرها يعني وسمعتك وانت بتتكلم في التليفون مع امير ده ولما خلصت معاه سمعتك وانت بتقول للشاويش صابر ان انت جاي هنا فجيت وراك عشان اعرف الموضوع
الظابط حسن بنرفزه : ايوه يعني انتي كنت واقفه بتستنطي علي وانا بتكلم في التليفون
سماح : لا لا ابدا وشاورت بايدها وهي بتنظر له اصنت ايه يا انا سمعتك بالصدفه وانا واقفه
الظابط حسن بتركيز : بالصدفة برده
سماح : ايوه انما قولي امير ده اسمه امير ايه
الظابط حسن باستغراب : اسمه امير ايه
سماح : ايوه علشان ابقى اكتبه في المقال اللي انا هكتبه الناس كلها لازما تعرف الراجل ده عمل ايه فاسمه امير ايه بقى اصل الدكتور ماقالش غير انه اسمه امير بس فكنت عايزه اكتب اسمه بالكامل في المقال يعني
الظابط حسن بغضب : هو انت عايزاني اقول لك معلومات هو انت مجنونه
سماح بنرفزه : لا لو سمحت ماتغلطش وبعدين فيها ايه يعني لما تقول لي اسمه ايه بالكامل
الظابط حسن بضيق : في ايه ايه هو انا ماسكك ليه مش علشان بتصوري يبقي ادي لك معلومات ازاي قولي لي كده
سماح : عادي يعني وبعدين معلومات ايه اللي انا عايزها انا بقول لك اسمه ايه بس مش اكتر يعني فما فيهاش حاجه لما تديني اسمه الحق عليا يعني اللي انا عايزه الناس كلها تعرف هو عمل ايه وانه رجل محترم
الظابط حسن بغضب : طب امشي معايا ونظره قدامه ومشي
ومشت سماح معه وقالت : طيب ما قلتليش اسمه ايه باكامل
ونظره الظابط حسن قدامه وهو ماشي وماسكه دراعها بضيق
سماح باستغراب : هو انت مابتردش ليه طب سيب دراعي ما يصحش تمسكني كده خليني اروح الوقت اتاخر وزمان ماما قلقانه عليا
والتفت لها الظابط حسن وقال بضيق : قلت لحضرتك مش هتروحي انت جايه معايا القسم علشان اللي عملتيه ده وبخصوص ذراعك انا ممكن اسيبك بس انت هتهربي
سماح : اهرب ايه هو انا عامله جريمه علشان تقول لي اهرب يا انت المفروض تشكرني مش تقبض عليها كده
الظابط حسن باستغراب : اشكرك
سماح : ايوه تشكرني علشان انا بساعدك
الظابط حسن بابتسامة بسخرية : بتساعديني وبتساعديني في ايه بقى ان شاء الله بانك تتصنتي عليا وانا بتكلم في التليفون وتكذبي لما بسالك هي دي المساعده يعني
سماح باربتاك : ها لا مش هي دي المساعده انا اقصد
وقطع الظابط حسن كلامها وقال بضيق : تقصدي ولا ما تقصديش انا ما عدتش عايزه اسمع حاجه لو سمحتي امشي معايا من سوكات
وبتنظر له سماح بغضب وقالت بهمس : سكات سكات ايه ده مش عايز يسمع غير نفسه وبس مستفز والتفتت قدامها
والتفت لها الظابط حسن وقال باستغراب : قلت حاجه
ونظرت له سماح وقالت بارتباك : ها لا لا مقولتش حاجه خالص
الظابط حسن بتركيز : مش عارف ليه حاسس ان انت قلت حاجه
سماح بتوتر : لا لا ابدا انا ما قلتش حاجه خالص هو انت سمعت حاجة
الظابط حسن : لا ما سمعتش
سماح بارتباك : يبقى خلاص انا ما قلتش حاجه ولا انت عايز تتبلى عليا وخلاص
وبينظر لها الظابط حسن بغضب والتفت قدامه
وبتنظر له سماح وقالت لنفسها بارتياح : افووووا وحطت ايدها علي قلبها الحمد لله ما سمعش انا قلت ايه والا كان يعتبرها سب وقصف وكنت اروح في داهيه الحمد لله انه ما سمعش والتفت قدامها
ونظروا له ممرضتين وهما ماشين باستغراب
والتفت الممرضه لزميلتها وقالت : هو في ايه هو مش ده اللي كان معاه العساكر
والتفت لها زميلتها وقالت : ايوه هو باين عليه ظابط
الممرضه : لا مش باين ده هو شكله ظابط فعلا بس هو ماسكها كده ليه
زميلتها : مش عارفه هي مين اساسا انا ما شفتهاش هنا في المستشفى قبل كده
الممرضه : ولا انا كمان شفتها بس اظهار عملت حاجه علشان كده هو ماسكها
زميلتها : اظهار كده برده بس العساكر كانوا واخدين حلمي بيه والدكتور حمدي ليه
الممرضه : مش عارفه اظهار في حاجه حصلت علشان كده العساكر كانوا ماسكينهم
زميلتها : هيكون ايه اللي حصل يعني
الممرضه : وانا هعرف منين يعني بقول لك ايه تعالي نشوف شغلنا احسن بدل ما يلاحظ اللي احنا بنبص عليهم وياخذنا احنا كمان
زميلتها : معاكي حق تعالي
ومشوا الممرضتين
قدام المستشفى :
في البوكس :
قعدين حلمي بيه بضيق والدكتور حمدي بقلق والعساكر ونظر خلف العسكري لعلي زميله وقال : هو احنامااتحركناش ليه يا علي
علي : ما اعرفش يا خلف بس اظهار حضره الظابط لسه في المستشفى جوه
خلف : اهااا طيب
ونظر الدكتور حمدي لحلمي بيه وهو قعده جانبه وقال بخوف وبهمس : هنعمل ايه دلوقتي يا باشا
والتفت له حلمي بيه بغضب ونظره قدامه
جوه المستشفى :
ونظر حسني قدامه بالصدفه لقي الظابط حسن معاه واحده وماسكها وجايين فإستغراب وقال لنفسه : ودي مين دي كمان وحضره الظابط ماسكها كده ليه هو ايه اللي بيحصل انا ما عدتش فاهم حاجه
وخرجوا سماح والظابط حسن وهو ماسكها من المستشفى ورايحين عند البوكس
ونظره سامح بيه وهو قاعد في عربيته من شباك العربية لقي الظابط حسن خرج من المستشفى ومعاه واحد فإستغراب وقال لنفسه : مين اللي مع حضره الظابط دي
والتفت له السواق من مرايا العربية وقال : هو حضرتك مستني حد يا فندم
ونظره له سامح بيه وقال : ها ايوه
السواق : طيب والتفت قدامه
ورحوا سماح والظابط حسن عند البوكس ووقفوا
ونظروا لهم العساكر وحلمي بيه والدكتور حمدي
العساكر قالوا باستغراب : ايه ده الاستاذه سماح
والتفتوا لهم سماح بابتسامة والظابط حسن
ونظر الظابط حسن لسماح وقال : اركبي يلا وساب دراعها وهو بينظر لها
والتفت له سماح وقالت بدهشة : ايه اركبي فين
الظابط حسن : اركبي فين يعني البوكس اركبي
سماح باستغراب : لا انت اكيد بتهزر صح انا اركب البوكس
الظابط حسن بضيق : واهزر معاكي بتاع ايه انا لا مش بهزر اركبي
سماح : اركبي
الظابط حسن : ايوه اركبي يلا
العسكري خلف باستغراب : تركب ليه يا فندم هي الاستاذه سماح عملت ايه
والتفت له الظابط حسن قال بغضب : مش شغلك هي عملت ايه ونظر لسماح وانتي اركبي انا مش هقف طول الليل اقول لك اركبي
سماح بقلق : يا حضره الظابط اركب البوكس ازاي بس انا مش مجرمه ولا حراميه علشان تركبني البوكس خليني اركب عربيتي وانا بوعدك مش هرب واجي وراكم علي القسم
الظابط حسن : بتوعديني وعايزني اصدقك بعد الكذب اللي انت كذبتيه ده صح بقولك ايه اركبي وبطلي كلامي يلا
سماح بتوتر : بس
وقطع الظابط حسن كلامها وقال بضيق وبصوت مرتفع : ما
بسش اركبي
سماح بقلق : طيب هركب ونظرت للعساكر وحلمي بيه والدكتور حمدي وبتركب
العسكري علي : هاتي ايدك يا استاذه سماح علشان مش هتعرفي تركبي لوحدك ومده ايده
سماح : طيب وحطت ايدها في ايده وركبت البوكس ونظرت للظابظ حسن بضيق
وبينظر لها الظابط حسن بغضب والتفت قدامه وهتمشي
سماح بنرفزه وبهمس : مستفز ومتكبر انا تركبني البوكس ماشي اما وريتك
وبينظروا لها العساكر وحلمي بيه والدكتور حمدي باستغراب وسمعوها
وسمع الظابط حسن صوتها ونظره لها وقال باستغراب : بتقول ايه انتي
سماح بتوتر : ها مقولتش حاجه
الظابط حسن : مقولتيش حاجه ايه انا سمع صوتك كنتي بتقولي ايه
وبتنظر سماح للظابط حسن وقالت باربتاك : ماكنتش بقول حاجه خلاص والتفت للعساكر هو انا قلت حاجه
وبينظروا لها العساكر بابتسامة
والتفت الظابط حسن للعساكر باستغراب
ونظروا له العساكر والتفتوا للارض بابتسامة
والتفت سماح للظابط حسن وقالت : شوفت اهما ماتكلموش يبقي انا مقولتش حاجه
والتفت الظابط حسن لسماح بضيق ونظره قدامه ومشي
سماح بارتياح : افووووا بس برده وبنرفزه ماشي انا هوريك ازاي تركبني البوكس
وركب الظابط حسن البوكس وحطه تليفون سماح في جيبه ونظر لمحمد وقال : اطلع يا محمد علي القسم
والتفت له محمد وقال : حاضر يافندم ونظره قدامه وتحرك
في عربية سامح بيه :
نظره سامح بيه للبوكس وهو ماشي والتفت للسواق وقال : اطلع وراه البوكس ده
والتفت له السواق من مرايا العربية وقال باستغراب: البوكس
سامح بيه : ايوه يلا اتحرك
السواق : حاضر يافندم ونظره قدامه وتحرك وراها
في تاكسي عم راضي :
ونظره امير لسيف وقال بخوف : سيف رده عليه وحطه ايده علي كتفه انا اسف ونزلت الدموع من عنينه انا ماكنتش اقصد والله
ونظر عم راضي من مرايا التاكسي وهو سايق لامير وقال : اهدي يا بني متعملش في نفسك كده ان شاء الله هيبقي كويس والتفت علي الطريق
ونظره له امير ونزلها الدموع من عينيه وقال بحزن : يارب معلشي بسرعه شويه
عم راضي : متقلقش احنا وصلنا اهوه ونظره قدامه
امير بقلق : طيب
ووقف عم راضي التاكسي قدام بيت الدكتور وقال : يلا يا بني انزل البيت اهوه وشاوره بايده على بيت الدكتور توفيق
ونظره امير من شباك التاكسي علي بيت وقال : طيب
ونزل امير ووطي شويه ومسك دراعه سيف وبينزله من التاكسي
عم راضي : علي مهلك عليه
وبينزل امير سيف وقال : طيب ونزله من التاكسي
وقفل عم راضي باب التاكسي ونظره لامير وقال : هات اما اسنده معاك
امير : لا مافيش داعي حضرتك تتعب نفسك انا هسنده كويس
عم راضي : مش مشكله اسنده معاك برده علشان مايقعش منك علي السلم واحنا طلعين يلا ومسك دراعه سيف التاني وحطه علي اكتافه ومسكه
امير : شكرا
عم راضي : بتشكرني علي ايه بس يا بني انا معملتش حاجه ده زي ابني يلا علشان الدكتور تلقيه مستنين فوق
امير : طيب
ودخلوا امير وعم راضي ومعهم سيف سندوا بيت الدكتور توفيق وطلعين علي السلالم
واحس امير بوجع في جانبه وقال بوجع : اهااا ووقف
ووقف عم راضي ونظره له وقال باستغراب : ايه مالك
والتفت له امير وقال بوجع : ها لا مافيش
عم راضي : طيب يلا
امير : طيب
وطلعوا امير وعم راضي ومعهم سيف سندوا علي السلم ونظروا لقي شقه مفتوحه فوقفوا قدامها
والتفت امير لعم راضي وقال : هي دي العيادة
عم راضي : ايوه هي تعال
امير : طيب
ودخلوا عم راضي وامير ومعهم سيف سندوا العيادة ووقفوا مكانهم
ونظر امير علي شماله لقي واحد نايم علي الكرسي فإستغراب والتفت لعم راضي وقال : هو مين اللي نايم ده
ونظره عم راضي قدامه لقي الدكتور رفيق نايم علي الكرسي والتفت لامير وقال : ده الدكتور توفيق
امير : الدكتور رفيق والتفت له
عم راضي : ايوه بقولك ايه انا هروح اصحيه
امير : طيب
ووقف عم راضي قدام الدكتور رفيق وهو بينظر له وقال : دكتور رفيق دكتور وهزه
وصحه الدكتور رفيق ونظره قدامه لقي عم راضي وقال بنعس : عم راضي
عم راضي : معلشي يا دكتور انا اسف علشان صحيك بس
وقطع الدكتور رفيق كلامه وقال : مابسش ياعم راضي ولا يهمك انما انت اتاخرت كده ليه
عم راضي : الطريق كان زحمه يا دكتور شويه
الدكتور رفيق : طيب هو فين الشاب اللي فاقد الوعي ده اللي قلت لي عليه في التليفون
عم راضي : اهو يادكتور وشاور بايده علي سيف وهو بينظر له
ونظر الدكتور رفيق علي المكان اللي شاور عليه عم راضي لقي سيف فاقد الوعي وبيطلع دم من بقه وامير سنده فقام من علي الكرسي وراح مسرعا لعندهم ووقف قدامهم
وراح عم راضي وراها ووقف جانبه
امير : معلشي يادكتور انا اسف علشان ازعجنا حضرتك في الوقت ده
الدكتور رفيق : لا ولا يهمك ونظره لسيف وحطه ايده علي وشه ورفع راسه وبينظر للدم اللي طلعه من بقه والتفت لامير بقولك ايه تعالوا ورايا
امير : حاضر يادكتور
وفتح الدكتور باب مكتبه ودخل المكتب وسرج النور ونظر لامير وقال : بقولك ايه حطه علي السرير اللي هناك ده
وشاور له بايده علي السرير وهو بينظر له
امير : حاضر يادكتور ومشي ومعه سيف
الدكتور رفيق : اتفضل ياعم راضي اقعده
عم راضي : شكرا يادكتور وراح لعنده الكرسي وقعده عليه
ونظر الدكتور رفيق للباطو واخذه وبيلبسه
ووقف امير جانب السرير وشال دراعه سيف من علي اكتافه ومسكه وقعده سيف عليه السرير
ولبس الدكتور رفيق البالطو وبياخذ السماعه من علي المكتب
ونظره له عم راضي وقال : هو هيبقي كويس مش كده يا دكتور
واخذ الدكتور رفيق السماعه والتفت له وقال : ان شاء الله
يا عم راضي عن اذنك علشان اشوفه
عم راضي : اتفضل يادكتور
ووقف الدكتور رفيق جانب السرير ونظره لسيف والتفت لامير وقال : اتفضل علشان اكشف عليه
والتفت له امير وقال : حاضر يادكتور ونظره لسيف بقلق ومشي
ونظره الدكتور رفيق لسيف وبيكشف عليه
ونظره عم راضي وهو قعده لقي امير جاي وقال : تعال يا بني اقعده هنا ارتاح انت باين عليك تعبان اوي
ووقف امير مكانه ونظره له وقال بقلق : لا شكرا مش عاوز اقعده
عم راضي : طيب
في البوكس :
ونظر العسكري امام لسماح وقال : هو حضرتك عملتي ايه يا استاذه سماح علشان حضره الظابط ركبك البوكس
والتفت له سماح وقالت بنرفزه : قتلت قتيل
وسمعها الظابط حسن وهو قاعد علي الكرسي اللي قدامه ونظره علي الطريق فابتسم
وبينظروا العساكر وحلمي بيه والدكتور حمدي لسماح بدهشه
العساكر قالوا : ايه قتلتي قتيل
سماح بضيق : ايوه قتلت قتيل بس معملتش زيهم اخدت اعضائه
وبينظروا لها حلمي بيه بغضب والدكتور حمدي بضيق
امام : امال عملتي ايه يا استاذه سماح
سماح بنرفزه : قطعته وحطته في الاكياس ورمتوا في البحر كمان
وبلع خلف ريقه وقال بقلق : قطعتيه ورميته في البحر
سماح : ايوه وجيه بقي الظابط بتاعكم ده وشافني وانا بقطعه وبرميه في البحر فقبض عليه
علي باستغراب : هو انتي بتكلمي جد يا استاذه سماح
سماح : امال يعني بهزر طبعاً بتكلم بجد
وبيسمعهم الظابط حسن وهز راسه وقال : مش هتبطل كذب ابدا
وسمعه محمد وهو سايق ونظره له وقال : حضرتك بتقول حاجه يا فندم
والتفت له الظابط حسن وقال : ها لا مافيش ركز انت في السواقه
محمد : حاضر يافندم ونظره علي الطريق
وبينظر خلف لسماح وقال بقلق : وقتليه امتا ده يا استاذه سماح
سماح : قتلته امتا
خلف : ايوه
سماح بنرفزه : ابقي اسال حضره الظابط بتاعك انا قتلته امتا علشان هو اللي عارف
وبيسمعها الظابط حسن وهو قعده علي الكرسي اللي قدامه ونظره علي الطريق بضيق
وبينظر خلف لسماح وقال : اساله
سماح : ايوه اساله
خلف : واساله ليه هو حضرتك متعرفش انتي قتلتيه امتا
سماح : لا معرفش اصل انا كنت مغيبه ماكنتش في واعيه يعني
خلف : اهااا
سماح : فساله هو بقي علشان هو يعرف انا قتلته امتا
امام باستغراب : هو حضرتك كويسه يا استاذه سماح
سماح : اه كويسه ليه
امام : اصل احنا سالنا حضره الظابط عنك لما شفناكي في المستشفى وقالنا انك تعبانه وجايه تكشفي
سماح : اهاااا شوف هو انا في الاول ماكنتش تعبانه ولا حاجه بس دلوقتي بعد اللي حصلي ده الحمد لله بقيت تعبانه وحاسه اني هتجلي نقطه وهتشل
وبيسمعها الظابط حسن وهو قعده قدامه ونظره علي الطريق فابتسم وهز راسه
بينظر علي لسماح وقال : لا بعد الشر عنك يا استاذه سماح ان شاء الله تبقي كويسه
سماح بنرفزه : هبقي كويسه ازاي وانا راكبه البوكس ده قولي كده
خلف : ما انتي يا استاذه سماح اللي عملتي في نفسك كده قتلتي ليه
وبينظر لهم حلمي بيه وابتسم ابتسامه خفيفة وهز راسه
سماح بغضب : بتبتسم هو انت لك عين تبتسم تاخد أعضاء الناس من غير مايعرفوا وقعده تبتسم دي ايه البحاجه اللي انت فيها دي هو انت ايه معندكش دم
حلمي بيه بعصبيه: بنت انت احترمي نفسك انتي مش عارفه انتي بتكلمي مين ولا ايه
وبتنظر سماح لحلمي بيه قالت بعصبيه : بنت اما تبتك انت اللي تحترم نفسك فاهم وشاورت بايده وهي بتنظر له وانا عارفه كويس انا بكلم مين بكلم واحد حقير وحيوان اسمه حلمي الجندي فتح مستشفى عامل نفسه شريف ومحترم وبيساعد الناس وهو واطي فاتح المستشفى دي وعاملها ستاره علشان ياخذ اعضاء الناس من غير ما يعرفوا شفت بقى ان انا عارفه انا بكلم مين كويس قوي
حلمي بيه بعصبية : انا اللي واطيه بنت *****
وقطعت سماح كلامه وقالت بعصبيه وبصوت مرتفع : بس ولا كلمه زياده فاهم واياك مره تاني تجيب سيره اهلي على لسانك الوسخ ده
حلم بيه بغضب : انا لساني وسخ وحياه امك لهعلمك ازاي تتكلمي مع حلمي الجندي وهتدفعي ثمن الكلام اللي انت قلتيه ده غالي قوي
وبيسمعهم الظابط حسن ونظره على الطريق بغضب والتفت لمحمد وقال : اقف يا محمد
ونظر له محمد وقال : حاضر يافندم ووقف البوكس على جنب
ونزل الظابط حسن من البوكس وزع الباب وراها بغضب ورايح عند البوكس من ورا
وبتنظر سماح لحلمي بيه وقالت بغضب وبصوت مرتفع : قلت لك ما تجيبش سيره اهلي على لسانك الوسخ ده يا حقير علشان انا اهلي اشرف منك
حلمي بيه بعصبية : اهلي مين اللي اشرف مني دول اهلك انت هو اللي زيك عنده اهل يلا يدور عليك يلاقيك صايعه وماشيه على حل شعرك ومقضياها مع كل شاب شويه
وسمعه الظابط حسن وهو جاي ووقف مكانه ونظر له وقال بعصبيه : بس وشاور بايده
والتفتوا له حلمي بيه وسماح والعساكر والدكتور حمدي
الظابط حسن بغضب مبسوط مرتفع : انت ازاي تقول لها كده
حلمي بيه بضيق : وانت مالك انت انا اقول اللي انا عايزه انت هتعلمني اقول ايه ولا ايه
الظابط حسن بغضب : اه هعلمك علشان اظهار ما انتاش عارف انت بتقول ايه كويس واحترم نفسك احسن لك بقى
حلمي بيه قال بغضب : انا محترم غصب عنك وماتنساش نفسك مش علشان يعني ظابط تتكلم معايا بالاسلوب ده لا فوق ده انا حلمي الجندي اللي الكل بيعمل له 1000 حساب ولما تيجي تتكلم معايا تتكلم كويس انت سامع والا
الظابط حسن بضيق : والا ايه هتعمل ايه لو مااتكلمتش معاك كويس
حلمي بيه قال بغضب : هخليك تعرف مين
وقطع الدكتور حمدي كلامه وقال بقلق : خلاص يا حلمي بيه
والتفت له حلمي بيه وقال بضيق : انت تخرس خالص فاهم
ونظره الدكتور حمدي للارض بخوف
وبينظر الظابط حسن لحلمي بيه وقال بعصبية : انت اللي تخرس خالص فاهم ومش عايز اسمع صوتك ثاني ولو اتكلمت ثاني قسما بالله اخليك تقضي اللي باقي من عمرك كله في السجن انت سامع
ونظر له حلمي بيه وعنينه مليئة شر
وبينظر الظابط حسن لحلمي بيه بضيق والتفت لسماح وقال : وانتي انزلي
ونظرت له سماح وقالت باستغراب : انزل
الظابط حسن قال بضيق : ايوه انزلي ومسك دراعها يلا
سماح قالت بابتسامة : هروح
الظابط حسن : هو انا مش قلت انزلي بتكلمي كتير ليه
سماح بنرفزه : حاضر نزلها
في عربية سامح بيه :
ووقف السواق العربية وراها البوكس
ونظره له سامح بيه وقال باستغراب : وقفت ليه
والتفت له السواق من مرايه العربيه وقال : علشان البوكس واقف يا فندم
سامح بيه : وقف ليه هو احنا وصلنا القسم
السواق : لا يا فندم ما وصلناش لسه القسم
سامح بيه باستغراب : امال واقف ليه البوكس بما اننا لسه
ما وصلناش القسم
السواق : مش عارف يا فندم انزل اشوف لحضرتك في ايه
سامح بيه : لا ما فيش داعي لما يتحرك اتحرك وراه
السواق : حاضر يا فندم والتفت قدام
ونزلت سماح من البوكس والظابط حسن ماسك دراعها
فنظرت له سماح وقالت بابتسامة : شكرا يلا اروح بقى السلام عليكم وماشيه
وقفها الظابط حسن من ذراعها اللي مسكه وقال : رايحه فين
ونظرت له سماح وقالت : مروحه هيكون رايحه فين يعني
الظابط حسن : هو انا قلت لك هتروحي علشان تقولي لي مروحه
سماح بنرفزه : امال انت نزلتني من البوكس ليه
الظابط حسن : هتعرفي دلوقتي تعالي والتفت قدامه ومشي
ومشت سماح معاه
ونظروا العساكر لحلمي بيه بغضب
والتفت حلمي للارض بضيق
سماح بضيق : هو انت موديني على فين ما تسيبني اروح وخلاص
ونظر لها الظابط حسن بضيق وبصوت مرتفع : تروحي ايه بعد اللي انت عملتيه دي وعايزه تروحي كده عادي
ووقفت سماح جانبه وقالت بنرفزه وبصوت مرتفع : انت بتزعق لي كده ليه هو انا عملت ايه انا ما عملتش حاجه على فكره انا كنت برد على الحقير ده اللي شايف نفسه على ايه انا مش عارفه ده عامل زي الجاموسه ولا عايز يعني اسيبه يشتمني واقعد ساكته
وسمعوها حلمي بيه والعساكر والدكتور حمدي وهما في البوكس
والتفتوا العساكر لبعضهم بابتسامة ونظروا لحلمي بيه
ونظره حلمي بيه للارض وعنينه مليئة بشر
وبينظر الظابط حسن لسماح وابتسم ابتسامه خفيفه وقال : طيب تعالي والتفت قدامه ومشي
ومشت سماح معاه
والتفت الظابط حسن لمحمد وقال : انزل يا محمد
ونظر له محمد وقال : حاضر يافندم ونزل منه وقفله وراها ورايح للظابط حسن
ونظر الظابط حسن باب البوكس والتفت لسماح وقال : اتفضلي اركبي
والتفت له سماح وقالت باستغراب : اركب فين ما تخليني اروح وخلاص انا اتاخرت والله وماما زمانها قلقانه عليه
الظابط حسن : قلقانه عليكي ومافكرتش فيها ليه لما عملتي كده
سماح : عملت ايه انا عاوزه افهم يعني
وجاء محمد ووقف جانب الظابط حسن ونظره لقي سماح وقال باستغراب : الاستاذه سماح حضرتك بتعملي ايه هنا
سماح بنرفزه : بعمل ايه مش عارفه انا بعمل ايه والله
والتفت لها الظابط حسن وقال : لا بجد يعني مش عارفه انت بتعملي ايه هنا
ونظرت له سماح وقالت : اه مش عارفه انا بعمل ايه هنا انا كنت بشوف شغلي زي ما حضرتك كنت بتشوف شغلك دي يبقى دي فيها ايه بقي
الظابط حسن بغضب : فيها ايه انت عارفه كويس فيها ايه ويلا اركبي
سماح : خليني اروح
الظابط حسن بضيق : بقول لك اركبي
سماح بنرفزه : طيب هتنيل اركب والتفتت لباب البوكس وركبت ونظرت لهم
وقفل الظابط حسن الباب والتفت لمحمد وقال : وانت يا محمد روح اركب وراها في البوكس مع العساكر وانا اللي هسوق
محمد : حاضر يافندم والتفت قدامه ومشي
وهز الظابط حسن راسه وهو بينظر لها والتفت قدامه ومشي
ووقف محمد قدامه البوكس من وراها ونظر لهم
العسكري خلف باستغراب : انت بتعمل ايه هنا يا محمد
ونظره محمد لخلف وقال : جاي اركب معاكم وركب البوكس وقعده
والتفت لهم حلمي بيه بضيق
وبينظر العسكري علي لمحمد وقال : وجاي تركب معانا ليه امال مين اللي هيسوق
والتفت له محمد وقال : حضره الظابط هو اللي هيسوق مكاني
علي : اهااا طيب
وركب الظابط حسن البوكس وقفل الباب وراها ونظره لسماح والتفت قدامه وتحرك
في عربية سامح بيه
وشغل السواق العربية
ونظره له سامح بيه وقال : ايه هو البوكس اتحرك
والتفت له السواق من مرايه العربيه وقال : ايوه يا فندم اتحرك
سامح بيه : طيب يلا اطلع وراه
السواق : حاضر يا فندم واتحرك وراه
في عياده الدكتور رفيق
عم راضي لامير : ما تقلقش يا ابني ان شاء الله هيبقى كويس
والتفت له امير وقال بقلق : يا رب حضرتك
عم راضي : طب تعال اقعد شويه عقبال ما الدكتور يخلص كشف عليه انت تلقيك تعبت من الوقفه
امير : لا انا ماتعبتش ولا حاجه انا كويس والتفت للدكتور رفيق
عم راضي : طيب والتفت للدكتور رفيق
وخلص الدكتور رفيق كشف علي سيف و نظره لسيف باستغراب والتفت لراسه سيف لقها بتنزف ونظره علي يمينه ومشي
وبينظر له امير وهو واقف مكانه لقها جاي فاراح لعنده وقال بقلق : خير يادكتور سيف كويس
الدكتور باستغراب : هو كويس ما تقلقش
امير بابتسامة : بجد يا دكتور
الدكتور رفيق : ايوه بجد
عم راضي : طيب الحمد لله انه كويس
الدكتور رفيق : انما قول لي هو ايه اللي حصل معاه بالظبط
امير بارتباك : ها ما فيش يا دكتور ده وقع من على السلم وهو نازل
الدكتوره رفيق باستغراب : سلم
امير : ايوه
عم راضي باستغراب : ايوه ازاي يابني مش انتي قلت لي انه اتخانق مع واحد بس وحش وهو اللي عمل فيه كده
امير باربتاك : ها اهااا ماهو لما كان بيتخانق وقع من علي السلم
عم راضي : اهااا
الدكتور رفيق : انا قلت كده بردك علشان دي مش وقعت سلم بس وهو اتخانق معاه ليه
امير بتوتر : ها ما اعرفش يا دكتور
عم راضي باستغراب : ما تعرفش ازاي يا ابني مش انت قلت لي ان انت السبب انك خليته يتخانق
امير باربتاك : ها اه صح معلشي انا نسيت اني قوتلك كده
عم راضي : لا ولايهمك انا مقدر اللي انت فيه الله يكون في عونك
الدكتور رفيق : طيب هو ايه اللي مخدره كده
امير بدهشة : ايه متخدر
الدكتور رفيق : ايوه متخدر علشان كده ماتفوقش هو انت رحت المستشفى قبل ماتجيبوها على هنا
امير قال لنفسه : اكيد الدكتور حمدي هو اللي عمل كده وخدر سيف علشان ياخده كليته
وبينظر عم راضي للدكتور رفيق وقال : لا يا دكتور احنا جبناه على هنا على طول مارحناش مستشفيات
الدكتور رفيق باستغراب : ما رحتش مستشفيات امال مين اللي مخدره
عم راضي : ما اعرفش يا دكتور والتفت لامير هو انت تعرف يا بني ايه اللي خدره كده
امير باربتاك : ها لا معرفش
عم راضي باستغراب : متعرفش ليه هو انت ماكنتش معاه
امير بتوتر : لا ماكنتش معاه
الدكتور رفيق : هو انت تبقله ايه
امير باربتاك : ها مابقوش حاجه يادكتور
الدكتور رفيق باستغراب : متبقلوش حاجه
امير : ايوه بس انا اعرفه يادكتور
الدكتور رفيق : اهااا يعني انت صاحبه
امير باستغراب : صاحبه
الدكتور رفيق : ايوه علي العموم الجرح اللي في راسه محتاج غرزتين
امير بدهشة : ايه الحرج اللي في راسه
الدكتور رفيق : ايوه ماهو مجروح في راسه هو انت متعرفش ولا ايه
امير : لا معرفش يادكتور
الدكتور رفيق : طيب انا هخيطهم له بخصوص الدم اللي بيطلع من بقه ده هو وشه مش متعور بس ده من اثار الضرب هو كان بيضرب في بطنه
امير بدهشة : ايه بضرب في بطنه
الدكتور رفيق : ايوه علشان كده طلع الدم على بقه بس هو هيروح ما تقلقش يعني انا هكتب له على دواء لازما ياخده بانتظام ولازم الراحه التامه وياكل كويس ومايعملش اي مجهود
امير : حاضر يادكتور واحس وجع في جانبه وبوجع اهاا وحطه ايده علي جانبه
الدكتور رفيق باستغراب : ايه مالك وحطه ايده علي دراعه هو بينظر له
امير بوجع : مافيش يادكتور
ونظره عم راضي لجانب امير لقها بينزف وقال بدهشه : ايه ده يا بني يا جانبك بينزف
الدكتور رفيق : بينزف
عم راضي : ايوه يادكتور اهوه
ونظره الدكتور رفيق لجانبه امير وهو حطه ايده علي دراعه لقها بينزف والتفت له وقال : ايوه صحيح يا انت جنبك بينزف
امير بوجع : عارف يادكتور انه بينزف
الدكتور رفيق : وبينزف كده من ايه هو جانبك متعور
امير : ايوه يادكتور متعور
الدكتور رفيق : طيب شيل ايدك كده علشان اشوف الجرح
امير بوجع : لا مافيش داعي يادكتور ده جرح بسيط حضرتك روح لسيف علشان هو محتاجك اكتر
الدكتور رفيق : طيب انا هروح له بس شيل ايدك كده بس خليني اشوف الجرح
امير بوجع : طيب وشال ايده من علي جانبه
ونظر الدكتور رفيق لجانب امير ومسك القميص ورفعه من عليه لقي الجرح مربوط بشاش وتحته قطنه والتفت لامير وساب القميص وقال : هو انت عقمت الجرح ده قبل كده
امير : اه يا دكتور عقمته سيف عقمه لي
الدكتور رفيق باستغراب : سيف
امير : ايوه
الدكتور رفيق : هو سيف دكتور
امير : لا يا دكتور مش دكتور
الدكتور رفيق : امال عقم لك الجرح ده ازاي
امير : عادي يا دكتورجاب شاشه وقطن وميكروكرون وعاقمه لي علشان انا ما كنتش عارف اعقم من نفسي
الدكتور رفيق بابتسامة: اهااا شكله بيحبك قوي بيخاف عليك
امير باستغراب : بيحبني وبيخاف عليه
الدكتور رفيق : ايوه بس انت انجرحت كده ازاي
امير باربتاك : ها ما اعرفش يا دكتور انا كنت ماشي على الطريق فوقعت وبعد كده لقيت جنبي بيوجعني وبينزف
عم راضي : مش كنت تخلي بالك يا ابني وانت ماشي
امير : اهو اللي حصل بقى حضرتك
الدكتور رفيق : طيب روح اقعد على الكرسي اللي جنب المكتب ده اعقبال ما اخلص مع سيف واجي لك عشان اعقم لك الجرح ثاني علشان لو ما تعقمش هيفضل ينزف كده فراح اقعد على الكرسي وانا هخلص مع سيف واجي هنا
امير : حاضر يا دكتور
الدكتور رفيق : وانت يا عم راضي اتفضل حضرتك اقعد عقبال ما اخلص مع سيف
عم راضي : طيب يادكتور ونظره لامير تعال يا بني وحطه ايده علي دراعه وهو بينظر له لما نقعد
والتفت له امير وقال : طيب
ونظر له عم راضي وقال : اقعده يا بني ارتاح
والتفت له امير وقال : طيب وقعده علي الكرسي وبوجع اهاا
وساب عم راضي دراعه امير وقال : معلشي دكتور الدكتور يخلص مع سيف ويجي يشوفك
امير بوجع : طيب
وراح عم راضي وقعده علي الكرسي اللي قدامه ونظره له وقال : هو انت اسمك ايه
امير : اسمي امير
عم راضي : امير
امير : ايوه
عم راضي : عاشت الاسامي يا امير وانا عمك راضي
امير : عارف ماهو الدكتور قال اسم حضرتك
عم راضي : ايوه صحيح طيب الجرح لسه بيوجعك
امير : يعني مش اوي
عم راضي : دلوقتي الدكتور يعقمه لك وان شاء الله يخف ومعتش هتحس بوجع
امير بابتسامة : ان شاء الله والتفت للدكتور رفيق
في البوكس :
وبيسوق الظابط حسن ونظره قدامه
وقعده سماح علي الكرسي اللي جانبه ونظره قدامها والتفت له بضيق وقالت لنفسها : وبعدين بقى في المستفز ده اللي مش عاوز يخليني اروح انا مش عارفه شايف نفسه على ايه ده الاخر مش كفايه اخذ تليفوني مني وركبني البوكس مع الجاموسه والزباله اللي وراه دول كمان مش عايزني اروح وحطه ايده علي الشباك وسنده راسها عليها ونظرت قدامها زمان ماما دلوقتي قلقانه عليه علشان اتاخرت وهزت راسها كله من المتكبر ده لو ما كانش شافني كنت زماني روحت من زمان وكتبت كمان المقال اللي هنشره افووووا
والتفت لها الظابط حسن لقها بتفخ فإستغراب وقال : ايه مالك بتفخي كده ليه
ونظرت له سماح وقالت بضيق : بنفخ كده ليه بنفخ علشان مبسوطه
وبينظر الظابط حسن علي الطريق وابتسم والتفت لها وقال : هو اللي مبسوط بينفخ كده ونظره علي الطريق
سماح بضيق : اه بينفخ كده اصل اللي بيركب البوكس بيبقى مبسوط كده
الضابط حسن : ايه ده بجد يعني اللي بيركب البوكس بيبقى مبسوط كده ونظره على الطريق
سماح بنرفزه : اه بيبقى مبسوط كده والتفت علي شمالها ونظرت علي الطريق
والتفت لها الظابط حسن وهز راسه ونظر علي الطريق
ونظر محمد للعساكر وقال : انما قولوا لي هي الاستاذه سماح بتعمل ايه هنا
خلف : هو انت ما تعرفش
محمد باستغراب : ما اعرفش ايه
ونظروا لهم حلمي بيه والدكتور حمدي
خلف : ما تعرفش ان الاستاذه سماح قتلت قتيل
محمد بدهشة : ايه قتلت قتيل
وسمعهم الظابط حسن وهو قاعد على كرسي قدامه وبيسوق وابتسم والتفت لسماح
ونظر سماح علي الطريق بضيق ومش واخده بالها من العساكر بيقولوا ايه
خلف لمحمد : ايوه
محمد باستغراب : ايوه ايه يا خلف ايه اللي انت بتقوله ده الاستاذه سماح تقتل اكيد لا طبعا
امام : ما هي اللي قالت كده يا محمد
محمد باستغراب : قالت كده
وبينظر امام لمحمد وقال : ايوه هي اللي قالت لنا انها قتلت قتيل وقطعته وحطيته في اكياس
محمد بدهشة : ايه قطعته وحطيته في اكياس
امام : ايوه
وبيسمعهم الظابط حسن وهو وبيسوق نظره علي الطريق بابتسامة
وبينظر محمد لامام وقال باستغراب : ايوه ايه يا امام هو انتم جرى لكم ايه النهارده الاستاذه سماح تقتل وتقطع القتيل وتحطه في اكياس
علي : ايوه ده اللي حصل يا محمد هي قالت كده فعلا وكمان حضره الظابط شافها علشان كده اقبض عليها
محمد بدهشة : شفها
علي : ايوه شافها هي اللي قالت كده
ونظر لهم حلمي بيه بضيق وهز راسه والتفت للارض
وبينظر محمد لعلي وقال : شفا فين يا علي
علي : ما اعرفش شافها فين هي ما قالتلناش
محمد : علشان هي اكيد كانت بتهزر مستحيل الاستاذه سماح تقتل هو انتم مش عارفينها ولا ايه
امام : لا عارفينها طبعا يا محمد ما هي على طول بتجي لنا القسم هي دي اول مره يعني نشوفها
ونظر له حلمي بيه وقال لنفسه بغضب : على طول بتجيلهم القسم انا قلت من الاول ان هي صايعه وماشيه شمال ها وهز راسه والتفت للارض
وبينظر امام لمحمد وقال : بس هي اللي قالت لنا كده يا محمد انها قتلت قتيل وقطعته وحطيته في الاكياس
محمد : كانت بتهزر بس مش اكتر يا امام
علي : بتهزر ايه يا محمد هو في هزار في الحاجات دي
محمد : ما هو شوف يا علي لو جبت لي 100 عقل على عقلي علشان اصدق الكلام اللي انت بتقوله ده انا عمري ماهصدق ان الاستاذه سماح تقتل قتيل وتقطع وتحطه في الاكياس
علي : ولا انا كمان مصدق يا محمد بس بردك مش معقول بتكون بتهزر
محمد : لا معقول قوي وهي اكيد كانت بتهزر
خلف : يا محمد بتهزر ازاي بس ما احنا سالناها اذا كانت بتتكلم جد ولا لا قالت لنا اه بتكلم جاد
محمد : هي قالت انها بتتكلم جد
خلف : اه هي قالت كده
محمد : برده انا مش مصدق انها تقتل الاستاذه سماح لا لا مستحيل يا جماعه
خلف : والله بقى يا محمد هي اللي قالت كده وعلى العموم احنا لما نوصل القسم هنعرف اذا كان كلامها دي هزار ولا حقيقه
محمد : طيب قال الاستاذه سماح تقتل قال وهز راسه والتفت علي يمينه
وبيسمعهم الظابط حسن وهو بيسوق ونظره علي الطريق بابتسامة والتفت لسماح وقال : عاجبك كده
ونظرت له سماح وقالت بضيق : عاجبني ايه
والتفت الظابط حسن على الطريق ونظر لسماح وقال : اللي انت عملتيه ده
سماح قالت بنرفزه : هو انا عملت حاجه ما انا قاعده ساكته اهو
الظابط حسن قال : ساكته ونظر على الطريق
سماح قالت بضيق : ايوه ساكته ايه انا ماكنتش ساكته يعني ولا ايه
التفت لها الظابط حسن وقال : لا كنتي ساكته بس سكتي
بعد ايه بعد ما عملتي ازعاج لكل اللي حوليكي ونظره علي الطريق
سماح قالت بنرفزه : ازعاج ايه اللي عملته ده انا معملتش ازعاج لحد علي فكره وبعدين هعمل ازعاج ازاي وانا كنت ساكته قولي كده
ونظره لها الظابط حسن وقال : معملتيش ازعاج اه صح
انتي معملتيش ازعاج خلاص كل ده معملتيش ازعاج
والتفت علي الطريق
سماح قالت بضيق : اه معملتش ازعاج وبعدين هو ايه اللي كل ده هو انا اتكلمت علشان تقولي كل ده يعني انا كنت ساكته وانت اللي خليتني اتكلم علي فكره
والتفت لها الظابط حسن وقال : اه صح انا اللي خليتك تتكلمي هو انتي محتاجه حد علشان يخليكي تتكلمي
علشان تقولي لي انا اللي خليتك تكلمي يا انتي بتكلمي
علي طول ونظره علي الطريق
سماح قالت بنرفزه : تقصد ايه يعني اللي انا بتكلم عمال
علي بطل
والتفت لها الظابط حسن وقال : والله بقي انتي اللي ادره ونظره علي الطريق
وبتنظر له سماح بضيق والتفت للشباك
ونظره لها الظابط حسن لقها بتبص علي الطريق وهز راسه والتفت قدامه لقي وصل علي القسم فوقف البوكس قدامه
ونظر العسكري خلف لعلي وامام ومحمد وقال : هو البوكس واقف ليه
علي : مش عارف
والتفت الظابط حسن لسماح وقال : اتفضلي انزلي يا حضره المبسوطه
ونظرت له سماح وقالت بنرفزه : طيب ونزلت ووقفت مكانها
ونزل الظابط حسن وراها ووقف مكانه ونظر للبوكس وخبط عليه
ونظر امام لعلي ومحمد وخلف وقال : اظهار وصل علي القسم
علي : باين كده علشان حضره الظابط بيخبط بايده علي البوكس
محمد : طيب يلا ننزل
خلف : يلا
ونزلوا العساكر ووقفوا مكانهم ونظروا لحلمي بيه والدكتور حمدي لقهم قعدين مكانهم
العسكري علي بضيق : انتم لسه قعدين ليه ما تنزلوا يلا
ونظروا له حلمي بيه وعنينه مليئة بشر والدكتور حمدي بقلق
العسكري خلف بنرفزه : ايه انتم ما سمعتوش ماتنزلوا يلا
والتفتوا له حلمي بيه بغضب والدكتور حمدي بقلق وبينزلوا من البوكس
ونظر الظابط حسن لسماح ورايح لعندها
وماشي محمد ونظره لقي سماح واقفه وراح مسرعاً لعندها وقال : استاذه سماح
والتفت له سماح وقال بنزفزه : ايوه
محمد : هو انتي فعلا قتلتي قتيل
سماح باستغراب : مين اللي قالك كده
محمد : علي وامام وخلف هما اللي قولولي بس انا ما صدقتهمش اصل مستحيل حضرتك تقتلتي
جاء الظابط حسن ووقف جانب سماح ونظر لقي محمد واقف وقال : في ايه يا محمد واقف كده ليه
محمد باربتاك : ها لا مافيش يافندم
الظابط حسن : طيب اتفضل روح اقعده في البوكس
محمد : حاضر يافندم والتفت قدامه ومشي
ونزلوا حلمي بيه والدكتور حمدي من البوكس ومسكهم العساكر ومشوا
في عربيه سامح بيه :
ووقف السواق العربية ونزل منها مسرعا وفتح باب العربية اللي وراها وقال : اتفضل يافندم
ونزل سامح بيه من العربية وهو حطه ايده علي جانبه
وقفل السواق باب العربية ونظره لسامح بيه وقال : تعال
يا فندم ومسكه دراعه
سامح بيه قال : لا خليك انت هنا وانا هروح لوحدي
السواق : حاضر يافندم وساب دراعه
ومشي سامح بيه
وركب محمد البوكس
وبتنظر سماح للظابط حسن بضيق والتفت قدامها
ونظر لها الظابط حسن وقال : ايه هتفضلي واقفه كده يعني ولا ايه ما تتفضلي وشاور بايده علي القسم
والتفت له سماح وقالت بنرفزه : طيب ونظرت قدامها ومشت
وبينظر لها الظابط حسن وهي ماشيه والتفت علي شماله لقي حلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر جايين وقال : هاتهم ورايا
العساكر قالوا : حاضر يافندم
ودخلت سماح القسم وراحت عندها جدار ووقفت جانبه وسنده عليه بغضب
في مكتب الشاويش صابر :
قاعد الشاويش صابر علي كرسي مكتبه وقال لنفسه : هو حضره الظابط اتاخر ليه كده في المستشفى ليكون حلمي بيه هرب لا هرب ايه هو ميعرفش ان الظابط حسن جاي له يبقي هيهرب ازاي بقي امال حضره الظابط اتاخر ليه اما اقوم اشوفه كده بره جيه ولا لا وقام وخرج من المكتب ونظر لقي الاستاذه سماح واقفه وسنده علي الجدار وبدهشه ايه ده الاستاذه سماح ووقف مكانه
والتفت له سماح بضيق
الشاويش صابر باستغراب : حضرتك لسه هنا مامشتيش ليه
سماح بنرفزه : لا انا مشيت يا شاويش صابر
الشاويش صابر باستغراب : مشيتي
سماح : ايوه بس الظابط المستفزه بتاكم هو اللي جبني هنا
وسمعها الظابط حسن وهو دخل القسم ووقف مكانه ونظره لها وقال باستغراب : انتي قولتي ايه
ونظروا له سماح والشاويش صابر
الظابط حسن بضيق : مين المستفز
سماح بتوتر : ها ونظرت للشاويش صابر
والتفت لها الشاويش صابر
وبينظر الظابط حسن لسماح وقال : ها ايه وراح لعندها
ووقف جانبها مين المستفز ده
والتفت سماح للظابط حسن وبتعد شويه وبتلع ريقها بقلق
ومسكها الظابط حسن من دراعها ووقفها وقال : انتي رايحه فين
سماح بتوتر : ها هروح فين يعني مش رايحه في حته
الظابط حسن : امال مشيتي ليه بقي بما انك مش رايحه حته
سماح : بمشي ليه بمشي علشان علشان الهواء
الظابط حسن باستغراب : الهواء
سماح بنرفزه : ايوه هواانا مش عارفه اخده نفسي حاسه اني مخنوقه فعاوزه شويه هوا فقلت ابعد شويه ايه فيها حاجه دي
الظابط حسن بضيق : لا مافهش
سماح : طيب لوسمحت سيب دراعي بقي
الظابط حسن : طيب وساب دراعها وهو بينظر لها قولي لي بقي مين المستفز ده
وبعدت سماح شويه وهي بتنظر له وبلعت ريقها ووقفت مكانها وقالت باربتاك : مستفز مستفز مين
الظابط حسن بضيق : هو انا بسالك السؤال تقومي تردي عليه بنفس السؤال قولي لي مين المستفز ده اللي انتي كنتي بتقولي عليه انا صح
سماح بتوتر : ها انت لا طبعاً مش انت خالص هو انا جبت سيرتك
وبينظر لها الشاويش صابر بابتسامة
ودخلوا حلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر وهما ماسكهم القسم ونظروا لقوا الظابط حسن والشاويش صابر وسماح ورحوا لعندهم ووقفوا
ونظر الشاويش صابر علي يمينه بالصدفه لقي العساكر ماسكين حلمي بيه وواحد معه وقال بضيق : انت تعمل كده وشاور بايده تتجار في الاعضاء
والتفتوا له الظابط حسن وسماح ونظروا لحلمي بيه
ونظر حلمي بيه للشاويش صابر وقال بغضب : بقولك ايه يا رجل انت انا متجرتش في حاجه فحسب علي كلامك فاهم
والتفت الظابط حسن للعساكر وقال بضيق : خدوهم علي مكتبي وخليكم معهم اعقبال ما اجي ونظر لحلمي بيه والدكتور حمدي
العساكر قالوا : حاضر يافندم
ودخل سامح بيه القسم ونظر لقي الظابط حسن واقف ومعه واحد وواحده فاراح لعنده وقال : حضره الظابط
الظابط حسن : كويس انك وصلت يا سامح بيه اتفضل حضرتك في مكتب الشاويش صابر وشاور بايده علي المكتب وهو بينظر له اعقبال ما اخلص مع حلمي الجندي والدكتور
سامح بيه قال : طيب والتفت للمكتب ومشي
وبينظروا له الظابط حسن والشاويش صابر وسماح وهو ماشي
ودخلوا حلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر وهما ماسكهم مكتب الظابط حسن
ودخل سماح بيه مكتب الشاويش صابر
ونظره الشاويش صابر للظابط حسن وقال باستغراب : هو مين ده يا فندم
الظابط حسن : ده
وقطعت سماح كلامه وقالت : انت متعرفوش يا شاويش صابر ده سامح الشواف صاحب شركات السياحه
ونظروا لها الظابط حسن والشاويش صابر
الشاويش صابر : سامح الشواف
سماح : ايوه ازاي متعرفوش دي شركاته من اكبر شركات السياحه في البلد وغير كده كمان عنده قريه سياحيه بس ايه قريه سياحه مافيش زيها في البلد
الظابط حسن بتركيز: شكلك عرفها كويس اوي
والتفت له سماح وقالت : طبعا اعرفها كويس مش انا صحفيه يبقي لازم اعرف اللي زيه دول وغير كده كمان ده من اكبر رجال الأعمال في مجال السياحه في البلد يبقي مش ابقي عرفها ازاي بقي
الظابط حسن : اممم
الشاويش صابر قال باستغراب : طيب وده جاي يعمل ايه هنا يا فندم
الظابط حسن : جاي علشان اخده اقوله
الشاويش صابر باستغراب : تاخده اقوله
الظابط حسن : ايوه اصل حلمي الجندي كان هيبع له كليه
الشاويش صابر بدهشة : ايه هيبع له كليه
الظابط حسن : ايوه
الشاويش صابر باستغراب : ليه هو كان شريك حلمي الجندي والدكتور كمان
الظابط حسن : ل
وقطعت سماح كلامه وقالت : لا يا شاويش صابر مش شريكه
ده هو وبتحكي له علي اللي حصل
وبينظر لها الشاويش صابر بدهشة
وحكت له سماح علي اللي حصل وقالت : بس الحمد لله الجاموسه ده ملحقش يبيع له حاجه
وبينظر لها الظابط حسن بابتسامة خفيفة
وبينظر الشاويش صابر لسماح وقال باستغراب : مين الجاموسه ده
سماح بضيق : هيكون مين يعني يا شاويش صابر حلمي الجندي اللي شايف نفسه ده
الشاويش صابر : اهااا انما انتي عرفتي ازاي كل ده يا استاذه سماح هو انتي كنتي هناك
والتفت له الظابط حسن وقال: اه كانت هناك وكانت قاعده تصنت علينا مش كده ونظر لها
سماح باربتاك : ها اصنت انا لا ابدا ابدا
الظابط حسن بتركيز : ابدا ابدا ايه امال عرفتي اللي انتي قولته ده مين هتقولي لي صدفه برده
سماح بتوتر : ها اه صدفه
الظابط حسن بضيق : والله صدفه
سماح بنرفزه : ايوه صدفه انا كنت ماشيه فسمعت بالصدفة عادي يعني بتحصل
الظابط حسن بغضب : والله بحصل
سماح : ايوه بتحصل
الظابط حسن : طيب بما انها بتحصل بقي شاويش صابر
الشاويش صابر : ايوه يافندم
الظابط حسن : حطها في الحجز
سماح بدهشه : ايه يحطني في الحجز
والتفت لها الظابط حسن وقال : ايوه
ونظر الشاويش صابر لسماح باستغراب والتفت للظابط حسن وقال باستغراب : احطها في الحجز ازاي يا فندم دي الاستاذه سماح وبعدين احطها في الحجز ليه هي عملت ايه
الظابط حسن : عملت ايه اصنت عليه وانا بتكلم في التليفون لما كانت هنا
الشاويش صابر بدهشة : ايه اصنت علي حضرتك ونظر لسماح
والتفت له سماح ونظرت للظابط حسن بغضب
الظابط حسن : ايوه وعملت كده برده لما كنا في المستشفى وصورت حلمي الجندي والدكتور من غير ما تاخد اذني وغير ده كله بقي هي قالت انها قتلت قتيل
ونظر له الشاويش صابر وقال بدهشة : ايه قتلت قتيل والتفت لسماح
الظابط حسن : ايوه ونظر لسماح
سماح بعصبية : ايوه ايه وزفت ايه قتيل اللي قتلته ده انا ماقتلتش حد انت هتبلي عليه
الظابط حسن : وهتبل عليكي ليه يعني مش انتي اللي قولتي كده للعساكر
سماح بغضب : ايوه انا قولتهم كده بس ده محصلش وبعدين هطحتني في الحجز ليه هي سيبها ولا سيبها يعني وشاورت بايدها علشان تحطني في الحجز
الظابط حسن : لا مش سيبها طبعا وعلشان مش سيبها هتحطي في الحجز
سماح بغضب : وهحطني في الحجز ليه انا معملتش حاجه وبعدين مش كفايه اللي انت ركبتني البوكس كمان عاوز تحطني في الحجز لا ده كتير والله بقي كده والتفت علي شمالها
الظابط حسن : كتير واللي حضرتك عملتي صح يعني
سماح بعصبية : ايوه صح انا كنت بشوف شغلي زي ما حضرتك بتشوف شغلك وانا قلت لحضرتك كده في المستشفى
الظابط حسن بنرفزه : هو انتي يعني ماينفعش تشوفي شغلك بطريقه صح بدل اللي انت عملتيه ده في المستشفى
سماح بضيق : والله بقي حضرتك ماسبتليش اي طريقه تاني فكان لازم اعمل كده علشان شغلي
الظابط حسن بنرفزه : ماسبتلكيش ايه هو انا اللي قوتلك تعملي كده تقفي تصنتي علي وانا بتكلم في التليفون
سماح : لا مقولتليش بس
وقطع الظابط حسن كلامها وقال : مابسش انتي اللي عملتي في نفسك كده يبقي تتحملي بقي نتيجة اللي عملتيه ده شاويش صابر ونظره له
الشاويش صابر بقلق : ايوه يافندم
الظابط حسن : حطها في الحجز زي ما قلت
الشاويش صابر : بس يافندم
وقطع الظابط حسن كلامه وقال بغضب : مابسش انت كمان نفذ اللي انا قلت عليه فاهم
الشاويش صابر : حاضر يافندم ونظر لسماح بقلق
ونظر لها الظابط حسن بضيق والتفت قدامه وماشي
ومسكته سماح من دراعه ووقفته وقالت برجاء : بلاش الحجز ونبي انا عمري ما دخلته قبل كده
والتفت لها الظابط حسن وقال : اديكي هتدخلي وتشوفيه علشان معتيش تعملي كده
سماح بقلق : ما انا معتش هعمل كده خلاص بس بلاش الحجز انا
وقطع الظابط حسن كلامها وقال: خدها يا شاويش صابر علي الحجز يلا وهو بينظر لها
الشاويش صابر : طيب يا فندم مخليها تقعده معايا في مكتبي وهى مش هتتحرك وبلاش الحجز
ونظرت له سماح والتفت للظابط حسن وقالت بقلق : ايوه وانا مش هتحرك والله وسابت دراعه وشاورت بايدها من مكاني خالص
الظابط حسن : ايوه علشان تقعدي تكلمي مع سامح بيه وتاخدي منه معلومات ونظر للشاويش صابر بغضب انا قوتلك ايه حطها في الحجز يبقي تحطها في الحجز يلا اتفضل خدها علي الحجز
الشاويش صابر : حاضر يافندم اتفضلي معايا يا الاستاذة سماح
والتفت له سماح وقالت بقلق : بس ونظرت للظابط حسن
ونظر لها الظابط حسن وقال بضيق : انت لسه هتقعدي تقولي بس امسكي ياشاويش صابر وحطها في الحجز وتعالى لي على مكتبي
الشاويش صابر بقلق : حاضر يافندم اتفضلي يا استاذه سماح معايا وهيمد ايده
ونظرت له سماح وبعده ايدها وقالت بنرفزه : ابعد ايدك يا شاويش صابر انا مش مجرمه عشان تمسكني كده
الشاويش صابر : طيب خلاص مش همسك حضرتك اتفضلي
ونظرت سماح للظابط حسن بضيق والتفت علي شمالها ومشت
واتذكر الظابط حسن لما قالت سماح الظابط المستفز وقال : استني
والتفت له الشاويش صابر ونظره لسماح
وسمعته سماح ووقفت مكانها بغضب
الظابط حسن : انتي كنت بتقولي على مين المستفز
ونظرت له سماح وقالت بنرفزه : كنت بقول عليك انت المستفز
الظابط حسن بضيق : كنت بتقولي علي انا المستفز
سماح بضيق : اه كنت بقول عليك انت المستفز وشاورت بايدها وانت مستفز فعلا ومش مستفز وبس لا مغرور ومتكبر كمان وشايف نفسك
الظابط حسن بغضب : انا مغرور ومتكبر وشايف نفسي
ورايح لعندها
والتفت له الشاويش صابر وقال بقلق : استنى بس يا فندم هي ما تقصدش ورايح وراه
ووقف الظابط حسن قدامه سماح وقال بنزفزه : انا مغرور ومتكبر وشايف نفسي طب تعالي ومسك دراعها جامد ومشي
ومشت سماح معاه وقالت بضيق: سيب دراعي وبتحركه
ومشي الشاويش صابر وراهم وهو بينظر لهم وقال بقلق : يا
فندم الاستاذه سماح ما تقصدش
ونظره الظابط حسن قدامه وماشي وهو مسكه دراعه سماح وقال بضيق : اسكت انت يا شاويش صابر
الشاويش صابر : يافندم
والتفت له الظابط حسن ووقف مكانه وقال بضيق : قلت اسكت
ووقف الشاويش صابر وقال : حاضر يافندم
ووقفت سماح وقالت بنرفزه : هو انت بتزعق له كده ليه هو بيشتغل عندك انت هنا على فكره زيك زيه الفرق بس اللي انت ظابط وهو شاويش
الظابط حسن بغضب: تعرفي تسكتي خالص وماسمعش صوتك ثاني
سماح بضيق : لا ما اعرفش وانا هتكلم براحتي بقى ها وسيب دراعي
وبينظر لها الظابط حسن بغضب وضغط علي دراعها بقوه والتفت قدامه ومشي
ومشت سماح معه وقالت بوجع : اهاا سيب دراعي
ومشي الشاويش صابر وراهم بقلق
في مكتب الظابط حسن :
واقفين حلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر وهما ماسكهم
ونظر العسكري خلف لعلي وامام وقال باستغراب : هو حضره الظابط اتاخر كده ليه
امام : مش عارف يا خلف بس تلقيه جاي دلوقتي
خلف : طيب
امام الحجز :
واقف العسكري ونظر لقي سماح والظابط حسن ماسك دراعها والشاويش صابر جايين وقال لنفسه باستغراب : ايه ده هو حضره الظابط ماسك دراع الاستاذه سماح كده ليه وبعدين هي بتعمل ايه هنا في الوقت المتاخر ده هو ايه اللي بيحصل
ووقفوا سماح والظابط حسن وهو مسك دراعها والشاويش صابر قدام العسكري ونظروا له
الظابط حسن بضيق : افتح يا بني الحجز ده
العسكري قال : حاضر يافندم والتفت للجحز وفتحه
ودخل الظابط حسن الحجز ومعه سماح ومسك دراعها
وشدها لقدامه بغضب وساب دراعه والتفت وراها ومشي
فجات سماح علي جدار الحجز واتخبطت في دراعها ووقعت شنطتها علي الارض وقالت بوجع : اها وحط ايدها عليه
وخرج الظابط حسن من الحجز ونظر للعسكري وقال بضيق : اقفل يابني
وبينظر له الشاويش صابر بقلق والتفت للعسكري
ونظر العسكري للظابط حسن وقال باستغراب : حاضر يافندم بس والتفت جوه الحجز
الظابط حسن بغضب : ما بسش انت سمعت انا قلت ايه اقفل وشاور بايده وهو بينظر له
والتفت له العسكري وقال: حاضر يافندم وبيقفله
جوه الحجز :
واقفه سماح جانب الجدار وحطه ايدها علي دراعها بوجع والتفت علي يمينها بضيق لقيت باب الحجز بيتقفل وقالت بقلق : استني ماتقفلشي ورايح لعنده الباب
قدام الحجز :
وسمعوها الظابط حسن والشاويش صابر والعسكري وهو بيقفل الباب
ووقف العسكري قفل الباب
الظابط حسن : انت وقفت ليه متقفل الباب
العسكري بقلق : حاضر يافندم ونظره للباب وقفله
ونظر الظابط حسن للباب الحجز والتفت قدامه بضيق
ومشي
والتفت الشاويش صابر للحجز بقلق ونظره للظابط حسن وراح وراها
جوه الحجز :
ووقفت سماح وراها باب الحجز ونظرت من فتحت الباب لقيت الظابط حسن والشاويش صابر ماشين وقالت بقلق : افتحوا لي الباب وبتخبط عليه انا عاوزه اطلع من هنا افتحوا لي
وسمعها العسكري ونظر لها
وسمعوا الظابط حسن والشاويش صابر وهما ماشين
وبينظر الشاويش صابر وهو ماشي للظابط حسن بقلق
وبتنظر لهم سماح وهي جوه الحجز ووقف وراها الباب وبتخبط عليه وقالت : انت يا مستفز انت افتح لي الباب ده مايصحش كده انا صحيفة محترمه
وبينظر لها العسكري وقال لنفسه باستغراب : مستفز مين المستفز ده اللي الاستاذه سماح بتقول عليه
ووقف الظابط حسن مكانه بضيق
ووقف الشاويش صابر وراها وهو بينظر له بقلق
والتفت الظابط حسن وراها ونظره لسماح بغضب
وبتنظر لهم سماح وهي جوه الحجز وواقفه وراها الباب وبتخبط عليه وقالت : افتح لي الباب ده خليني اخرج من هنا
الظابط حسن بضيق : تعرفي انتي لو ماسكتيش انا
سماح قطعت كلامه وقالت بضيق : انت ايه هتعمل ايه تاني بعد ماحطتني في الحجز زي المجرمين وركبتني البوكس قولي كده ايه هتموتني تعال موتني يلا واقف ليه ما تجي
وبينظر الظابط حسن لسماح بغضب والتفت وراها ومشي
وبتنظر سماح للظابط حسن وهو ماشي وقالت : تعال هنا انت رايح فين افتح لي الباب ده
وسمعها الظابط حسن هو ماشي بغضب وماقفش و كمل ماشي
الشاويش صابر بقلق : معلشي يا استاذه سماح
سماح : معلشي ايه وزفت ايه يا شاويش صابر تعال خرجني من هنا
الشاويش صابر : ما انتي عارفه اني مقدرش اخرجك من هنا غير لما حضره الظابط يأمر بكده
سماح بقلق : يعني ايه انا هفضل محبوسه كده
الشاويش صابر : لا ان شاء الله مش هتفضلي محبوس هنا انا هحاول اكلم حضره الظابط علشان يخرجك من هنا عن اذنك والتفت وراها ومشي
والتفت العسكري لسماح وقال : هو انتي عملتي ايه يا استاذه سماح علشان حضره الظابط حبسك كده
ونظرت له سماح وقالت : معملتش حاجه افتح لي الباب خليني اخرج من هنا
العسكري : ياريت كنت اقدر يا استاذه سماح كنت فتحت لك علي طول والله بس انا مقدرش لو فتحتك حضره الظابط مش هيرحمني انا اسف
سماح بقلق : وبعدين بقي والتفت وراها وسنده راسه علي الباب ونظرت للحجز
في مكتب الظابط حسن :
واقفين حلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر ماسكنهم
ونظر حلمي بيه للعسكري خلف اللي مسكه و قال بضيق : اوعي خليني اقعده
العسكري خلف : تقعده ايه احنا معندش اوامر انك تقعد
حلمي بيه بعصبيه : اوامر ايه وزفت ايه انا رجلي وجعنتي وبعدين حد فيكم يروح يشوف حضرتك الظابط بتاعكم ده بدل ما انتم واقفين كده وقعدين تقولوا انه جاي ومابيجيش انا هفضل مستني كده يعني ولا ايه
وسمعه الظابط حسن وهو داخل المكتب ونظر له وقال بعصبية : اه هتفضل مستني كده ودخل المكتب
والتفتوا له حلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر وهما ماسكنهم
ونظره الظابط حسن علي كرسي مكتبه وراح لعنده ووقف قدامه والتفت لحلمي بيه وقال بغضب : انت مش جاي هنا زيارة علشان ماستنش انت ما قبوض عليك يعني تستني وانت ساكت فاهم
حلمي بيه بعصبيه : لا مش هسكت وقوتلك اتكلم معايا بالاسلوب كويس انا مابشتغلش عندك هنا علشان تعاملني كده
وسمعه الشاويش صابر وهو دخل المكتب ووقف مكانه ونظر له بضيق
الظابط حسن بعصبية : ايوه انت ما بتشغلش عندي هنا بس ده اسلوبي واذا كان عجبك
حلمي بيه بغضب : لا مش عجبني ووريني بقي هتعمل ايه
وبينظر له الظابط حسن بضيق والتفت للعساكر وقال : خدوا بره وخليكم مسكينوا علشان ما يهربش واوعي حد يتكلم معاه
العسكري خلف والعسكري امام للظابط حسن قالوا : حاضر يافندم والتفتوا لحلمي بيه مشوا بي
ماشي حلمي بيه معهم ببطي وهو بينظر للظابط حسن وقال بضيق : صدقني يا حضره الظابط هتندم علي اللي انت بتعملوا معايا ده علشان انا مش هسكت
ونظر له الظابط حسن بغضب
وبعد الشاويش صابر شويه من عنده الباب وهو بينظر
لحلمي بيه
ماشين العسكري خلف والعسكري امام بحلمي بيه وبيزقوا وهما مسكينوا لغاية ما خرجوا من المكتب ووقفوا قدامه
ونظر لهم حلمي بيه وقال بضيق : اوعوا سيبوني وبيتحرك
خلف بنرفزه : نسيبك ايه نسيبك علشان تهرب انت فاكرنا ايه عبط يعني
امام : اظهار فاكرنا كده يا خلف بقولك ايه يا رجل انت اهدي كده ومتتحركش علشان ما تصرفش معاك تصرف مش هيعجبك
حلمي بيه بعصبيه : انت ازاي تكلمني كده انت مش عارف انا مين
امام بنرفزه :بل عارف انت مين بل مش عارف انت مين احنا مش ناقصين صداع فقعده ساكت
خلف : ايوه اسمع كلامه واقعده ساكت للغاية ماحضره الظابط يقولنا ندخلك فاهم
وبينظر لهم حلمي بيه عنينه مليئة شر
في مكتب الظابط حسن :
ونظر الظابط حسن للدكتور حمدي
والتفت له الدكتور حمدي بخوف
والتفت الظابط حسن للعسكري علي وقال : سيبه يا عسكري واطلع انت اقف بره للغاية ما ندهلك
علي : حاضر يافندم وساب دراعه ومشي
ونظره الدكتور حمدي للظابط حسن بخوف
وخرج علي من المكتب ونظره قدامه لقي خلف وامام ماسكين حلمي بيه ووافقين فوقف قدامهم وسنده ضهره علي الجدار
امام قال : انت خرجت ليه ياعلي
علي قال : حضره الظابط هو اللي قالي اطلع
امام قال : اهااا طيب
في مكتب الظابط حسن :
نظره الظابط حسن للشاويش صابر : اقفل الباب يا شاويش
صابر وتعال علشان تكتب اقول الدكتور
الشاويش صابر : حاضر يافندم بس اروح اجيب دفتر المحاضر
الظابط حسن : لا مافيش داعي تروح خده ورقه وقلم من هنا ولما نخلص ابقي سجلهم في دفتر المحاضر
الشاويش صابر : حاضر يافندم والتفت للباب وبيقفله
وقعده الظابط حسن علي الكرسي ونظره للدكتور حمدي
وقفل الشاويش صابر باب المكتب ونظر للظابط حسن وراح لعنده المكتب واخذه الكرسي اللي جانبه وراح عنده الظابط حسن وحطه جانبه وقعده عليه ونظره علي المكتب واخذ الورق وقلم وحطهم قدامه ونظره لهم
الظابط حسن قال : اسمك وسنك وعنوانك يادكتور
وبلع الدكتور حمدي ريقه وقال بخوف : اسمي حمدي شرف
والتفت الشاويش صابر للورق وبيكتب
الدكتور حمدي بقلق : عندي 33 سنه ساكن وقاله عليه وسكت
الظابط حسن : بتشغل فين
الدكتور حمدي بقلق : بشتغل في مستشفى وقاله علي اسمها وسكت
الظابط حسن : طيب تعرف حلمي الجندي مين وازاي كنت بتجيبه له الأعضاء
الدكتور حمدي بخوف : ها
والتفت له الشاويش صابر
في عيادة الدكتور رفيق :
وقاعد امير علي الكرسي ونظره للدكتور رفيق وقال بقلق : هو الدكتور اتاخر ليه كده مع سيف ليكون تعبت
عم راضي : لا ان شاء الله مايكونش تعبت ولا حاجه متقلقيش وهتلقي الدكتور رفيق جاي دلوقتي ونظره علي شماله لقي الدكتور رفيق جاي والتفت لامير اهوه الدكتور رفيق جيه اهوه
والتفت امير علي يمينه لقي الدكتور رفيق جاي فقام من علي الكرسي وقال بوجع : اهااا وراح لعنده
وقام عم راضي من علي الكرسي ونظر لهم بقلق
ووقف الدكتور رفيق مكانه ونظره لامير وقال : ايه انت قومت ليه
امير بقلق : سيف يادكتور جره له حاجه
الدكتور رفيق : لا هو كويس وانا قوتلك كده من شويه قلقان ليه بقي
عم راضي : اصل يادكتور حضرتك اتاخرت عنده فهو افتكر انه حصله حاجه لقدر الله علشان كده قلقان
الدكتور رفيق : اهااا لا هو كويس متقلقش وانا اتاخرت بس علشان كنت بخيط له الجرح اللي في راسه مش اكتر يعني
امير : طيب هو فاق يادكتور
الدكتور رفيق : لا لسه مافقش
امير بقلق : طيب هو هيفوق امتا
الدكتور رفيق : يعني شويه كده وهيفوق اعقبال ما تاثير البنج يروح من جسمه
امير بحزن : طيب يادكتور ونظر للارض
الدكتور رفيق بابتسامة : باين عليك بتحبه اوي وبتخاف عليه زي ماهو بيحبك وبيخاف عليك
والتفت له امير وقال باستغراب : بحبه
الدكتور رفيق : ايوه وعلي العموم متقلقش والله هو كويس ولو كان فيه حاجه خطيرة كنت قوتلك عليها علي طول من اول ماكشفت عليه وماكنتش استنيت لغاية دلوقتى يعني
امير : انا مصدقك يا دكتور من غير ما حضرتك تحلف وانا اسف لو كنت ضيقت حضرتك بكلامي
الدكتور رفيق بابتسامة : لا مافيش داعي للاعتذار انا مضيقتش ولا حاجه ويلا بقي تعال علشان اعقم لك علي الجرح بتاعتك
امير : طيب
الدكتور رفيق : عن اذنك ياعم راضي
عم راضي : اتفضل يادكتور
الدكتور رفيق : اتفضل معايا يا هو انت اسمك ايه
امير : اسمي امير يادكتور
الدكتور رفيق : طيب اتفضل يا امير
امير : حاضر يادكتور
ووقفوا الدكتور رفيق وامير جانب السرير اللي نايم عليه سيف
ونظره امير لسيف بقلق
والتفت له الدكتور رفيق وقال : ارفع القميص يا امير يلا ونظره علي شماله وبياخده قطنه
وبينظر امير لسيف بقلق
واخده الدكتور رفيق القطنه والتفت لامير لقها مارفعش القميص وباصص لسيف فابتسم وقال : امير
والتفت له امير وقال : ها ايوه يادكتور
الدكتور رفيق : ارفع القميص بتاعتك
امير : حاضر يادكتور ورفعه
والتفت الدكتور لجانب امير وبيفك الشاش من علي جرح امير
وبينظر امير لسيف وقال لنفسه بحزن : متزعلش مني يا سيف انا اسف انا ماكنتش اعرف والله ان الموضوع هيوصل لكده وان الدكتور الحقير ده والباشا بتاعته هيعملوا فيك كده ويخدورك وياخدوا كليتك وحياتك هتكون في خطر لو كنت اعرف ماكنتش خليتك تروح ونزلت دمعه من عنينه
ومسح الدكتور رفيق الدم من علي جرح امير والتفت علي شماله وحطه القطنه واخذه الميكروكرون وقطنه تانيه والتفت لامير لقها بيعيط وقال باستغراب : انت بتعيط
ونظره له امير وقال : ها لا يادكتور مابعيطش ولا حاجة وحطه ايده علي وشه ومسح الدمعه اللي نزلت من عنينه
الدكتور رفيق : طيب بقولك ايه انا هحطه الميكروكرون ده علي الجرح هو هيوجعك شويه فحاول تستحمل ماشي
امير : طيب يادكتور ونظر لازازة الميكروكرون واتذكر سيف لما كان بيعقم له الحرج في المستشفى وبيقوله حطه ايدك علي بقك علشان لما احطه من الميكروكرون ده هتصرخ والتفت للسيف بحزن
وحطه الدكتور رفيق ازازه الميكروكرون مكانها واخذه الشاش والتفت للجرح امير وحطه القطنه علي الجرح
امير بوجع : اها حطه ايده علي بقه وهو بينظرلسيف ونزلت الدموع من عينيها من شده الوجع
ولف الدكتور رفيق الشاش علي القطنه وربطها والتفت لامير لقها حطها ايده علي بقه وبعيط وقال باستغراب : هو انت حطه ايدك علي بقك ليه
والتفت له امير وشال ايده من علي بقه وقال بوجع : ها علشان مصرخش يا دكتور اصل الميكروكرون ده بيوجع اوي لما يحطه علي الجرح
الدكتور رفيق : اهااا هو فعلا بيوجع بس انت ازاي فكرت في الفكره دي بسرعه كده
امير : انا مافكرتش يا دكتور ده سيف لما كان بيعقم لي الجرح هو اللي قالي اعمل كده علشان محدش يسمعني وانا بصرخ
الدكتور رفيق : اهااا التفت لسيف شكله ذكي اوي
ونظره امير لسيف بابتسامة خفيفه
والتفت له الدكتور رفيق وقال : علي العموم كويس انك عملت كده وحطت ايدك علي بقك علشان ماتصرخش والناس تصحي في الوقت المتاخر ده وانا خلصت ممكن بقي تنزل القميص
ونظر له امير وقال : ها طيب يادكتور
الدكتور رفيق : لازم تخلي بالك بقى من الجرح علشان ما ينزفش تاني وتغير عليه
امير : حاضر يادكتور هخلي بالي منه
الدكتور رفيق : طيب اتفضل معايا علشان اكتب لك علي الدواء اللي هياخده سيف
امير : طيب
والتفت عم راضي علي شماله وهو قعده لقي الدكتور رفيق وامير جايين وهيقوم من علي الكرسي
ونظره له الدكتور رفيق وهو ماشي وقال : خليك مستريح يا عم راضي
عم راضي : بس يادكتور
وقطع الدكتور رفيق كلامه قال : مابسش يا عم راضي وقعده علي الكرسي مكتبه خليك مستريح
عم راضي : طيب
وقعده امير علي الكرسي اللي كان قعده علي وقال بوجع : اهاا
التفت له عم راضي وقال : ايه لسه الجرح بيوجعك يا امير
امير بوجع : اه شويه
الدكتور رفيق : معلشي هو هيوجعك في الاول شويه بس لما يلم معتش هتحس بوجعك المهم انك تغير عليه زي ماقوتلك
امير بوجع : حاضر يادكتور
الدكتور رفيق : طيب والتفت علي المكتب واخذ القلم وفتح الدفتر اللي قدامه وكتب فيه وقطع الورقه ونظره لامير اتفصل ومده ايده ده الدواء بتاع سيف لازم ياخده بابتظام زي ما قوتلك علشان يخف
امير : حاضر يادكتور واخذه الروشته
الدكتور رفيق : وانا كتب لك ياخده امتا وامتا في الروشته
امير : طيب يادكتور وانا مش عارف اشكر حضرتك ازاي علي اللي انت عملته
الدكتور رفيق : مافيش داعي للشكر انا معملتش حاجه علشان ده واجبي كدكتور المهم بس اعمل اللي انا قوتلك عليه
امير : حاضر يادكتور وبتردد بخصوص الحساب انا مش معايا فلوس دلوقتي بس
وقطع الدكتور رفيق كلامه وقال : ايه اللي انت بتقوله ده حساب ايه اللي انت بتتكلم عنه ده يا كفايه ان عم راضي شرفني النهارده
عم راضي بابتسامه : ربنا يخليك يا دكتور
الدكتور رفيق بابتسامة : ويخليك يا عم راضي قل لي صحتك عامله ايه اوعى يكون ما بتاخدش الدواء في مواعيده
عم راضي : لا يا دكتور والله باخده في مواعيد والحمد لله ريحني قوي والوجع ما عادش بيجي لي زي الاول
الدكتور رفيق : طب كويس
امير : بس يا دكتور حضرتك لازما تاخد حسابك وانا هجيب لك الفلوس والله بس
وقطع الدكتور رفيق كلامه وقال : يا ابني حساب ايه اللي انت بتتكلم عنه ده ما انا قلت لك كفايه ان عم راضي شرفني النهارده
امير : لا يا دكتور دي حاجه ودي حاجه ثانيه احنا تعبنا حضرتك في الوقت متاخر ده وخليناك تنزل تفتح العياده مخصوص فلازم تاخذ حسابك وانا هجيب لك الفلوس والله لغايه هنا
وبينظر لهم عم راضي بتركيز
الدكتور رفيق : اولا بقى انت ماتعبتنيش ولا حاجه يا امير ده واجبي زي ما قلت لك انا دكتور ولازما اساعد اي مريض يلجا لي انا حلفت على كده وسيف مريض وانتوا لاجئتولي فلازم انا اساعده حتى لو كان الوقت متاخر بردك لازم اساعده علشان ده شغلي يعني انت ما تعبتنيش ولا حاجه ثانيا بقى وده الاهم انا ما كنتش هاخد منك فلوس حتى لو انت معاك انا برده ما كنتش واخد علشان انت جاي مع ناس غاليين واصحاب مكان فماينفعش اخد منك فلوس
علشان كده ماتتكلمش في الموضوع ده تاني والمهم ان سيف كويس وانت كمان كويس
امير : ايوه يا دكتور بس بردك انا هجيب لك الفلوس لغايه عندك علشان ده حقك ولازما تاخده حتى لو حضرتك مش عايزه زي ما انت قلت بردك هاجي اوديه لحضرتك علشان انا مااتعودتش اخذ حق حد
وبينظر له عم راضي بابتسامة
وقام امير من علي الكرسي وهو بينظر له وقال بوجع : اهاا وعلى العموم انا متشكر قوي يا دكتور على اللي انت عملته معايا ومع سيف وفلوس حضرتك هتوصلك في اقرب وقت بس لو سمحت هو الكشف كام
الدكتور رفيق بابتسامه : كشف ايه يا امير اللي انت بتتكلم عنه ده يا ابني انت زي ابني وشاور بايده وهو بينظر له ما ينفعش اللي انت بتقوله ده ما تقول حاجه يا عم راضي ساكت ليه
عم راضي : خلاص
وقطع امير كلامه وقال : هيقول ايه يا دكتور هو الحق بيزعل ده حقك ولازما تاخده
الدكتوره رفيق : وانا قلت لك اني مش عايز الحق ده وكفايه ان عم راضي يشرفني النهارده
امير : وانا برده قلت لك يا دكتور حتى لو حضرتك مش عايزه انا هاجي واديه لحضرتك وانت حر تعمل فيه اللي انت عايزه المهم ان حضرتك اخذت حقك فلو سمحت قول لي على ثمن الكشف كام
الدكتور رفيق : انا مش هقول حاجه يا امير علشان ما يصحش اللي انت بتعمله ده وقول لي بقى هتعمل ايه هتاخد سيف من هنا ازاي كده وهو تعبان ولسه مافاقش وقام من علي الكرسي
وقام عم راضي من علي الكرسي وهو بينظر لهم
وبينظر امير للدكتور رفيق وقال : اسنده يا دكتور لغايه ما ننزل
الدكتور رفيق : ده انت محتاج اللي يسندك انت ناسي انك مجروح في جنبك ولا ايه
امير : لا مش ناسيه يا دكتور بس لازما اسنده علشان نمشي من هنا
الدكتور رفيق : طيب ما تخليكوا هنا للصبح يكون هو فاق
امير : شكرا يا دكتور بس احنا لازما نمشي كفايه الازعاج اللي احنا سببناه لحضرتك في الوقت المتاخر ده
الدكتور رفيق : بردك هتقول لي ازعاج يا ابني ما فيش ازعاج ولا حاجه قلت لك ده شغلي بما اني دكتور وبعدين لو قعدته هنا في العياده للصبح مش هتسببي له ازعاج ولا حاجه علشان اساسا انا مابفتحش العياده الصبح انا ببقي الصبح في المستشفى
امير : حتى لو كده يا دكتور احنا لازما نمشي برده
الدكتور رفيق : طيب يا امير براحتك اللي تشوفه انا قلت بس اساعدكم مش اكتر يعني
امير : ما حضرتك يادكتور فعلا ساعدتنا لما شوفت سيف وكشفت عليه علشان انا ماكنتش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاي علشان اساعده وكمان ساعدتني وعمقت لي الحرج يعني يادكتور حضرتك ساعدتنا وساعدتنا اوي كمان وده كفايه اوي انا هروح اخده سيف علشان نمشي عن اذنك
الدكتور رفيق بتركيز : اتفضل
عم راضي : استني يا امير لما اجي اساعدك
امير : لا شكرا خلي حضرتك انا هعرف اسنده لوحدي
عم راضي : لا ازاي انت تعبان انا هجي اسنده معاك يلا
امير : طيب والتفت وراها وماشي فتذكر تمن الكشف
وماشي عم راضي
ووقف امير ونظره للدكتور رفيق وقال : صحيح يادكتور حضرتك مقولتليش تمن الكشف كام
ووقف عم راضي مكانه ونظر لهم
الدكتور رفيق بتنهيد : بقولك ايه يا امير روح اسند سيف
امير : بس يادكتور
وقطع الدكتور رفيق كلامه وقال : مابسش روح اسند سيف يلا
امير : طيب يادكتور بس انا هعرف تمن الكشف كام واجيب لك الفلوس برده عن اذنك والتفت وراها ومشي
وبينظروا له عم راضي والدكتور رفيق وهو ماشي باستغراب
والتفت الدكتور رفيق لعم راضي وقال : مين ده ياعم راضي
ونظره له عم راضي وقال : مش عارف يادكتور
الدكتور رفيق : مش عارف هو انت متعرفوش
عم راضي : لا معرفوش يادكتور يا انا شوفته علي الطريق هو سيف ولما شوفته سيف في الحاله دي ساعدتهم وكلمت حضرتك وجينا علي هنأ
الدكتور رفيق : اهااا
عم راضي : طيب عن اذنك اروح اساعده
الدكتور رفيق : اتفضل ياعم راضي
ووقف امير جانب سيف وحطه الروشته في جيبه وشال ايده من علي جانبه ونظر لسيف بقلق وحطه ايديه علي اكتافه وقعده علي السرير وشال ايده وحطه علي ضهره
وقعده سيف وفاقد الوعي وبيطلع دم من بقه
وجاء عم راضي ونظر له وقال : استني يا امير لما اساعدك
التفت له امير وقال : طيب
وقوم عم راضي سيف من علي السرير ومشي بي
وراح امير لعندهم ومسك دراعه سيف وحطه علي اكتافه ومسكه ومشي معهم
وبينظر لهم الدكتور رفيق وهما جايين ومشي
ورحوا امير وعم راضي ومعهم سيف وسندينوا عند باب الغرفة
ونظر عم راضي للدكتور رفيق وقال : عن اذنك يادكتور
ووقف الدكتور رفيق جانب باب الغرفة ونظره له وقال : لا انا طلع معاكم ياعم راضي يلا اتفضلوا
عم راضي : طيب يلا يا امير
امير : طيب
وخرجوا عم راضي وامير من العيادة ومعهم سيف ووقفوا مكانهم
وخرج الدكتور رفيق وراهم وبيقفل باب العيادة
ونظر له عم راضي وقال : تصبح علي خير يادكتور
وقفل الدكتور رفيق باب العيادة ونظر له وقال : وانت من اهله ياعم راضي خلي بالكم وانتم نزلين
عم راضي : حاضر يادكتور
امير : تصبح على خير يادكتور
الدكتور رفيق بابتسامة : وانت من اهله يا امير خلي بالك من سيف ولو فيه حاجه تعال لي علي طول اهوه انت عرفت مكان العيادة ماشي
امير : ماشي يادكتور وانا متشكر اوي
الدكتور رفيق : مافيش داعي للشكر يا امير قوتلك ده واجبي خلي بالك من سيف ومن نفسك وماتنساش تعطي الدواء لسيف
امير : حاضر يا دكتور مش هنسي عن اذنك
الدكتور رفيق : اتفضل
والتفت امير لعم راضي وقال : يلا حضرتك
عم راضي : طيب
ونزلوا امير وعم راضي ومعهم سيف علي السلم وخرجوا من البيت
ووقفوا امير وعم راضي ومعهم سيف قدامه باب التاكسي اللي وراها
ونظر عم راضي لامير وقال : افتح يا امير الباب
امير : طيب وشال ايده من علي ايده سيف ونظره للباب التاكسي وفتحه ومسكه دراعه سيف
عم راضي : روح انت بقي اركب من الناحيه التانيه وانا هركب سيف
امير : لا انا هركبه
عم راضي : لا انا اللي هركبه علشان الحرج بتاعتك ماينزفش تاني يلا روح اركب من الناحيه التانيه يلا
امير : طيب وفتح باب التاكسي اللي وراها وركب
وركب عم راضي سيف وشال دراعه من علي اكتافه وسابه والتفت للباب التاكسي وقفله وفتح باب اللي قدامه وركب التاكسي ونظره قدامه وتحرك
في القسم :
في مكتب الظابط حسن :
الظابط حسن للدكتور حمدي بضيق : ايه يادكتور ما سمعتنيش بقولك تعرف حلمي الجندي منين وإزاي كنت بتجيبه الاعضاء
الدكتور حمدي بلع ريقه وقال بقلق : أعضاء ايه يا فندم اللي حضرتك بتكلم عنها
الظابط حسن : أعضاء الناس يادكتور اللي حضرتك كنت بتاخدهم من جسمهم من غير ما يعرفوا
الدكتور حمدي بتوتر : انا ماكنتش باخده أعضاء من حد ياحضره الظابط انا دكتور محترم وشريف
الظابط حسن : محترم وشريف وهز راسه
الدكتور حمدي : ايوه
الظابط حسن : طيب تعرف حلمي الجندي منين
الدكتور حمدي بتوتر : ها هو مين في البلد مايعرفش حلمي بيه الجندي يا حضره الظابط حلمي بيه من اكبر رجال الأعمال والناس كلها عارفها وانا من ضمن الناس دول
الظابط حسن : اهااا شوف يادكتور الإنكار مش هيفيدك بحاجه علشان امير قالنا علي كل حاجه غير كده كمان انا شوفت الاعضاء في تلاجه المستشفى فالاحسن لك انك تعترف علشان متشيلش القضية لوحدك
وبلع الدكتور حمدي ريقه وقال بقلق : اعترف بايه بس يافندم انا معرفش حضرتك بتكلم عن ايه وبعدين المستشفى اللي حضرتك شوفت فيها الاعضاء دي مش بتاعتي ولا حتي بشتغل فيها دي بتاعت حلمي بيه وامير ده بيكذب انا عمري ما شوفته
الظابط حسن : عمرك ماشوفته
الدكتور حمدي : ايوه يافندم عمري ماشوفته
الظابط حسن بنرفزه : عمرك ماشوفته ازاي يا دكتور وانت بنفسك اللي قلت اسمه لما كنا في المستشفى
الدكتور حمدي باربتاك : ها
الظابط حسن : ها ايه يادكتور انت مش قلت علي اسمه لما كنا في المستشفى ولا انا غلطان
الدكتور حمدي بتوتر : ها لا مش غلطان يا فندم بس
الظابط حسن : بس ايه
الدكتور حمدي بقلق : انا كنت قصدي علي امير تاني مش امير ده
الظابط حسن : كنت قصدك علي امير تاني
الدكتور حمدي : ايوه يافندم
الظابط حسن : ومين بقي امير التاني ده اللي حضرتك كان قصدك عليه
الدكتور حمدي بتوتر : ها مين
الظابط حسن : ايوه مين
الدكتور حمدي بتوتر : ده ده يا فندم طفل كان حاله عندي في المستشفى اللي انا بشتغل فيها وبعالجه
الظابط حسن : حاله
الدكتور حمدي بارتباك : ايوه يافندم
الظابط حسن : طيب اسمه امير ايه
الدكتور حمدي بقلق : ها مش فاكر يافندم اسمه امير ايه بالكامل انا كل اللي اسمه امير
الظابط حسن : مش فاكر طيب يادكتور حضرتك كنت بتعمل ايه في مستشفى حلمي الجندي
الدكتور حمدي بارتباك : ها
في الحجز :
واقفه سماح وراها الباب وسنده راسها عليه ونظره علي الحجز وقالت لنفسها بقلق : بعدين بقي انا هفضل هنا كده انا عاوزه اروح مش معقول يعني افضل محبوس كده لغاية الصبح يعني لازم اروح والتفت وراها ونظر من فتحه الباب علي العسكري افتح لي الباب انا عاوزه اروح افتح لي
ونظره لها العسكري وقال : ما انا قوتلك يا استاذة سماح مقدرش افتح لحضرتك غير لما حضره الظابط يقولي افتح لك
سماح بنرفزه : يعني ايه الكلام ده انا عاوزه اخرج من هنا افتح لي الباب ده وخبطت عليه
العسكري : مقدرش يا استاذة سماح انا اسف
سماح بضيق : متقدرشي طيب والتفت قدامها وبصوت مرتفع انت يا حضره الظابط يا اللي هنا افتح لي الباب ده وبتخبط بايدها عليه
العسكري : يا استاذه سماح ماينفعش كده اهدي
سماح بغضب : اهدها ازاي يعني وانا محبوسه كده قولي كده
العسكري : دلوقتي حضره الظابط يقولي اخرجك وانا خرجك علي طول
سماح بنرفزه : والله وانا هفضل مستني كده يعني لغاية ما حضرته يكرم عليه ويقولك تخرجني
العسكري : للاسف ايوه يا استاذه سماح هتفضلي مستنيه كده علشان مش هتقدري تخرجي من هنا غير لما حضرته يامر بكده وهو انت عملتي ايه
سماح بغضب : قوتلك ماعملتش حاجه وانا لازم اخرج من هنا ونظرت قدامها وبصوت مرتفع انت يا مستفز انت خرجني من هنا
العسكري : هو مين المستفزه ده يا استاذه سماح
سماح بنرفزه : هيكون مين يعني الظابط بتاعكم هو المستفزه
العسكري بدهشه : ايه
قدام مكتب الظابط حسن :
ووقف العسكري علي ونظر حوليه والتفت لخلف وامام وقال : هي فين الاستاذه سماح مش شايفه يعني
خلف : مش عارفه يا علي انا كمان ماشوفتهش من ساعة ما خرجنا من مكتب حضره الظابط
امام : تلقيها قعده في مكتب الشاويش صابر ياعلي
علي : بس قعده في مكتب الشاويش صابر بتعمل ايه يا الشاويش صابر مع حضره الظابط جوه في المكتب
امام : مش عارف بس تلقيها قعده مستني الشاويش صابر لما يخرج من عنده حضره الظابط
علي : طيب
خلف : انما انت بتسال عليها ليه يا علي
علي : لا مافيش اصل مش شايفها يعني هنا فقلت اسال يعني مش اكتر
خلف : اهااا طيب
قدام الحجز :
العسكري لسماح بدهشة : ايه حضره الظابط بتاعنا هو اللي مستفزه
سماح بغضب : ايوه هو اللي مستفزه ومش مستفزه وبس لا ده متكبر ومغرور وشايف نفسه كمان
العسكري : ايه متكبر ومغرور وشاف نفسه
سماح بنرفزه : ايوه ولازم يخرجني من هنا وبصوت مرتفع انت يا حضره الظابط خرجنى من هنا
وسعموا علي وخلف وامام وحلمي بيه صوت سماح وهما واقفين قدام مكتب حضره الظابط
العسكري علي باستغراب : ايه ده مش يا صوت الاستاذه سماح
خلف : ايوه هو صوتها هي بتزعق ليه
علي : مش عارف
في نفس الوقت :
في مكتب الشاويش صابر :
سمع سامح بيه صوت سماح وهو قعده وقال لنفسه باستغراب : ايه الصوت ده مين اللي بيزعق كده اما اقوم اشوف فيه ايه بره وقام وخرج من الغرفة ونظر علي يمينه لقي حلمي بيه والعساكر واقفين ومسكينوا فبص لحلمي بيه بضيق وراح لعندهم والتفت للعساكر هو فيه ايه
ونظروا له العساكر وحلمي بيه
حلمي بيه بدهشة : سامح بيه
والتفت له سامح بيه وقال بغضب : ايوه سامح بيه يا مجرم انا ماكنتش اتخيل ابدا ان انت تعمل كده تتجار في اعضاء الناس طيب ليه الناس عملتك ايه علشان تسرق اعضاءهم
ونظر لهم العساكر بضيق
حلمي بيه : يا سامح بيه انا
وقطع سامح بيه كلامه وقال بضيق : اوعي تجيب اسمي علي لسانك ده تاني انت فاهم الناس واثقت فيك وجت تتعالج عندك وانت تسرق اعضاءهم لدرجه دي انت حقير وانا معرفش وفاكرك محترم وشريف
وبينظر له حلمي بيه بضيق
في الحجز :
واقفه سماح وراها الباب وقالت بعصبية وبصوت مرتفع : انت يا حضره الظابط يا متكبر افتح الباب ده وبتخبط عاوزه اخرج من هنا افتح لي
سمعوا العساكر وحلمي بيه وسامح بيه وهما واقفين صوت سماح
امام باستغراب : ايه ده يا الاستاذة سماح بتقول علي حضره الظابط متكبر
خلف : ربنا يستر وماكنش حضره الظابط سمعها
سامح بيه باستغراب : الاستاذه سماح مين وبعدين هي بتزعق كده ليه
علي : الاستاذه سماح دي صحفيه
حلمي بيه بدهشة : ايه صحفيه
علي بضيق : ايوه صحفيه
حلمي بيه باستغراب : يعني البنت اللي كانت معانا في البوكس دي صحفيه
امام بنرفزه : ايوه
سامح بيه : طيب هي بتزعق ليه
خلف : منعرفش حضرتك اتفضل روح اقعده في المكان اللي حضرتك كنت قاعد فيه علشان حضره الظابط قال محدش يتكلم معاه
سامح بيه بغضب : طيب وانا اساسا مش عاوز اتكلم مع واحد زيه مجرم وحقير ومعدوم الضمير ونظر لحلمي بيه
خلف : طيب اتفضل حضرتك وشاور بايده
والتفت له سامح بيه وقال: طيب
في الحجز :
واقفه سماح وراها الباب وبتخبط عليه وقالت بغضب وبصوت مرتفع : افتح لي الباب ده يا حضره الظابط يا مغرور انت انت
وسمعوا حلمي بيه والعساكر وهما ماسكينوا
ونظر لهم علي وقال باستغراب : هو فيه ايه هي بتزعق كده ليه
امام لعلي : معرفش يا علي وبعدين بتشتم في حضره الظابط ليه
علي لإمام : مش عارف بقولك ايه انا هروح اشوفها
امام : طيب
وماشي علي ناحيه مكتب الشاويش صابر
خلف : انت رايح فين يا علي ده صوتها جاي من هناك وشاور بايده علي شماله
ووقف علي مكانه ونظره الناحيه التانيه والتفت له وقال باستغراب : من هناك
خلف : ايوه
امام : ايوه فعلا انا سامع صوت من هنا
علي : طيب انا هروح اشوف
خلف : طيب روح يلا بسرعه وتعال قولنا هي بتزعق ليه كده
علي : طيب ومشي
قدام الحجز :
وبينظر العسكري لسماح وقال: يا استاذه سماح ما يصحش تشتمي حضره الظابط كده
سماح بنرفزه : مايصحش وهو يصحه اللي عمله فيه ده انا اتحبس واتبهدل كده ليه يعني كنت مجرمه ولا كنت مجرمه علشان يحصل فيه كده انا مش هسكت ونظرت قدامه وبصوت مرتفع انت يا حضره الظابط انت اللي شايف نفسك تعال افتح لي الباب ده
وسمع علي وهو ماشي
قدام مكتب الظابط حسن :
سمعوها خلف وامام وحلمي بيه
ونظر حلف لامام بقلق
والتفت له امام
وفي نفس الوقت :
سمعها سامح بيه وهو قعده في مكتب الشاويش صابر وقال لنفسه : اظهار في حاجه علشان كده هي بتزعق بس هيكون فيه ايه يعني
وفي نفس الوقت :
في مكتب الظابط حسن :
وقعده الظابط حسن علي كرسي مكتبه ونظره للدكتور حمدي وقال : اظن وسمع صوت سماح وهي بتزعق وبتشتمه فسكت وتغيرت تعبيرات وجهه
وسمعوا الشاويش صابر والدكتور حمدي صوت سماح ونظروا للظابط حسن
والتفت الظابط حسن للباب المكتب بغضب
في الطرقه :
وماشي علي ونظره قدامه لقي سماح في الحجز وقال بدهشة : ايه ده استاذه سماح وراح لعندها ووقف قدام الحجز وهو بينظر لها وقال باستغراب : حضرتك مين اللي دخلك الحجز
سماح بنرفزه : هيكون مين يعني حضره الظابط المستفز بتاعكم هو اللي دخلني الحجز
علي : حضره الظابط
سماح بقلق : ايوه افتح الباب يا علي انا مش هقدر اقعده جوه افتح الباب خليني اخرج
علي : هتخرجي ازاي بس يا استاذة سماح وانت قتلها قتيل
العسكري بدهشة : ايه قتله قتيل
علي : ايوه
سماح : ايوه ايه انا ماقتلتش حد
علي باستغراب : ماقتلتش حد ازاي مش انتي قلت لنا لما كنا في البوكس انك قتلتي قتيل
سماح : انا كنت بهزر
علي : بهزري
سماح : ايوه علشان كنت مضايقه اني راكبه البوكس
علي : يعني انتي ماقتلتيش حد يا استاذه سماح
سماح : لا ماقتلتش حد
علي : امال حضره الظابط قبض عليكي ليه وركبك البوكس
سماح بنرفزه : علشان هو مستفزه ومغرور ومش عاوزني اشوف شغلي
العسكري باستغراب: تشوفي شغلك
سماح : ايوه
علي : مش عاوزك تشوفي شغلك ازاي يعني يا استاذه سماح
سماح : ماكنش عاوزني اعرف حاجه عن اللي حصل مع حلمي الجندي
علي : اهااا
سماح برجاء : خرجني من هنا يا علي انا مش عارفه اقعده عندي هنا
ونظر علي للعسكري بقلق
وبينظر له العسكري وهز راسه ب لا
سماح برجاء : قوله يفتح الباب
علي بقلق : مش هينفع يا استاذه سماح اقوله علشان انا عسكري هنا ولازم اللي يقوله هو حضره الظابط مش اي حد تاني
سماح بغضب : يوووووه بقي كل ما اقول لحد يقولي حضره الظابط حضره الظابط ايه هو اشتري القسم وانا مش عارفه يعني ولا ايه
علي : لا يا استاذه سماح حضرته ما اشتريش القسم بس الظابط حسن هو المسئول هنا عن القسم
سماح بنرفزه : يعني علشان المسئول هنا يقوم يحبسني من غير ما عمل حاجه هي عافيه يعني ولا ايه انا صحفيه محترمه وبنت ناس ومعملتش حاجه يحبسني ليه هو
علي : اهدي بس يا استاذة سماح
سماح بنرفزه : لا انا مش هدها غير لما اخرج من هنا فحد يروح يقول للظابط ده يخرجنا من هنا
علي : ماينفعش يا استاذة سماح حد يروح يقول لحضره الظابط كده لو حد قاله كده هيشرف جانب حضرتك جوه
سماح بقلق : امال اعمل ايه انا يعني دلوقتي انا عاوزه اخرج من هنا انا مش مستحمله افضل هنا اكتر من كده
علي : ان شاء الله هتخرجي يا استاذة سماح بس حضرتك اهدي
سماح بنرفزه : اخرج امتا يعني السنه الجايه أنا لازم اخرج من هنا دلوقتى وبصوت مرتفع انت يا حضره الظابط يا مستفز خرجني من هنا بطل الغرور والتكبر اللي انت فيه ده وخرجني من هنا
قدام مكتب الظابط حسن :
في مكتب الشاويش صابر :
سمعها سامح بيه وقال لنفسه باستغراب : بتشتم حضره الظابط ليه عمل فيها ايه علشان تشتمه كده
في نفس الوقت :
في مكتب الظابط حسن :
ونظره الظابط حسن للباب المكتب بغضب والتفت للدكتور حمدي وقال : قولي يادكتور انت وسمع صوت سماح وهي بتزعق وبتشتمه فسكت
والتفت الظابط حسن لي باب المكتب عنينه مليئه شر
بينظر له الشاويش صابر وقال لنفسه بقلق : ليه يا استاذة سماح كده ما كنتي تفضلي ساكته وانا كنت هحاول معاه يطلعك عملتي ليه كده بس وهز راسه
في الحجز :
واقفه سماح وقالت بصوت مرتفع وبغضب : انت هنا علشان تتطبق القانون مش علشان تحبس الناس علي مذاقك البلد مش سايبه انت فاهم ومش علشان انت ظابط تعمل في الناس كده خرجني من هنا يا مستفز انت وبتخبط علي الباب خرجني
في مكتب الظابط حسن
سمعوا الظابط حسن وهو نظره على مكتبه وعنينه مليئة شر والشاويش صابر والدكتور حمدي سماح
والتفت الظابط حسن قدامه بغضب وقام من علي الكرسي
وبينظروا له الشاويش صابر بقلق والدكتور حمدي
وماشي الظابط حسن وعنينه مليئة شر
وقام الشاويش صابر وقال بقلق : علي فين يا فندم
الظابط حسن وهو ماشي وقال بغضب : خليكم زي ما انتم وشاور بايده
الشاويش صابر : حاضر يافندم ربنا يستر
وفتح الظابط حسن باب المكتب
ونظروا له حلمي بيه وخلف وامام
وخرج الظابط حسن من المكتب ورزعق الباب وراها بغضب
وانفض الشاويش صابر والدكتور حمدي من مكانهم
ومشي الظابط حسن بغضب
وبينظروا له حلمي بيه وامام وخلف وهو ماشي
قدام الحجز :
وبينظر علي للاستاذة سماح وقال بقلق : ايه اللي انتي قولته ده بس يا استاذه سماح
وبطلت سماح خبط علي الباب وقالت بنرفزه : قلت ايه هو انا لسه قلت حاجه يا انا هقول وهقول لغاية ماحضره الظابط بتاعكم ده يسمعني
وسمعها الظابط حسن وهو جاي ونظر لها وقال وعنينه مليئة شر : وانا جيت علشان اسمعك ووقف مكانه
والتفتوا له علي والعسكري وقالوا بدهشة في نفس واحد : حضره الظابط
ونظرت سماح للظابط حسن بضيق
وبينظر لها الظابط حسن وعنينه مليئة شر وراح لعندها ووقف قدام الحجز والتفت لعلي وقال : انت بتعمل ايه هنا
وبلع علي ريقه وقال بقلق : ها مافيش يافندم
الظابط حسن بضيق : طيب اتفضل روح اقف قدام مكتبي زي ما قوتلك
علي باربتاك : حاضر يافندم والتفت قدامه ومشي
والتفت الظابط حسن للعسكري وقال بغضب : افتح الباب
العسكري بقلق: حاضر يافندم والتفت للباب وبيفتحه
ونظر علي وهو ماشي وراها لسماح وقال لنفسه بقلق : باين حضره الظابط سمع اللي قالته الاستاذه سماح ربنا يستر ده شكله مضايق اوي اما امشي بدل ما يزعق لي والتفت قدامه ومشي
وفتح العسكري باب الحجز والتفت للظابط حسن بقلق
ودخل الظابط حسن الحجز وزعق الباب وراها بغضب
وانفضوا سماح والعسكري من مكانهم
وبتنظر سماح للظابط حسن بقلق وبترجع لوراها
ونظر لها الظابط حسن وعنينه مليئة شر ورايح لعندها وقال : قولي لي بقي كنتي عاوزه تقولي ايه
وبترجع سماح لوراها وهي بتنظر له وبلعت ريقها وقالت بخوف : ماكنتش عاوزه اقول حاجه
ورايح الظابط حسن لعندها وقال بغضب : ماكنتش عاوزه تقولي حاجه
سماح بقلق : اه وهز راسها ونخبط بضهرها في الجدار وبوجع اهااا ونظر له
ووقف قدامها الظابط حسن ورزعق ايده علي الجدار وهو بينظر له بضيق
والتفت سماح لايده الظابط حسن وبلعت ريقها ونظرت له بقلق
وبينظر لها الظابط حسن وعنينه مليئة شر
وبتنظر له سماح بتوتر والتفت علي شمالها وهتمشي
فرزعق الظابط حسن ايده التانيه علي الجدار وهو بينظر لها وعنينه مليئة شر
ونظرت سماح لايده الظابط حسن والتفت له بقلق وبلعت ريقها وقالت : انت هتعمل ايه شوف ورفع صابعها وايدها بترتعش انا انا صحفيه وممكن وممكن
الظابط حسن بغضب : وممكن ايه قولي لي كده كملي انا سمعك انا جيت مخصوص علشان اسمعك بدل ما تزعقي وتتعبي نفسك وتشتمني قلت اجي اسمعك فقولي بقي عاوزه تقولي ايه
وبتنظر له سماح بقلق
الظابط حسن بعصبية وبصوت مرتفع : ماتقولي كنتي عاوزه تقولي ايه
وانفض سماح من مكانها ونزلت ايده بخوف والتفت للارض
وسمعه العسكري وهو واقف بره قدام الحجز وقال لنفسه بقلق : ربنا يستر علي الاستاذه سماح حضره الظابط شكله متعصب اوي والتفت للباب الحجز
قدام مكتب الظابط حسن :
ونظر خلف لامام وقال : هو حضره الظابط راح فين يا امام
والتفت له امام وقال : هيكون رايح فين يعني يا خلف اكيد سمع الكلام اللي قولته الأستاذة سماح ورايح لها انت ماشوفتش وشه كان عامل ازاي وهو خارج من المكتب
خلف قال : لا شوفته بس هو رايح للاستاذة سماح فين
امام : مش عارف يا خلف بس هي تلقيها في الناحيه دي وشاور بايده علي شماله علشان هو راح من هنا ونظر لقي علي جاي اهوه علي جيه اهوه
ونظر خلف لعلي وقال : طيب كويس انه جيه علشان تعرف الاستاذه سماح كانت بتزعق ليه
ونظره له امام وقال : ايوه والتفت لعلي ها يا علي الاستاذه كانت بتزعق ليه كده
علي : كانت بتزعق علشان حضره الظابط حطها في الحجز
امام وخلف قالوا بدهشه في نفس واحد : ايه حطها في الحجز ونظروا لعبضهم والتفتوا لعلي
ونظر لهم علي وقال : ايوه
امام باستغراب : طيب حضره الظابط حطها في الحجز ليه
خلف : هيكون ليه يعني يا امام علشان قتلت قتيل
علي : لا هي ماقتلتش قتيل ولا حاجه ياخلف دي كانت بتهزر لما قالت لنا كده في البوكس
خلف بدهشة : ايه بتهزر
علي : ايوه هي قالت لي كده
امام : ما انا كنت مش مصدق برده ان الاستاذة سماح مش ممكن تقتل
خلف : طيب هي قالت لنا كده ليه ولو ماقتلتش زي ما بتقول حضره الظابط حطه في الحجز ليه
علي : حطها في الحجز علشان وحكي لهم علي اللي حصل وحضره الظابط دلوقتي عندها
امام : يعني حضره الظابط في الحجز
علي : ايوه يا امام امال يعني هيكون فين
خلف : يبقي الله يرحمك يا استاذة سماح
امام : ليه يابني كده بتفول عليه ليه
خلف : انا مابفولش عليها يا امام بس انت عارف حضره الظابط لما بيبقي عصبي مابشوفش قدامه
امام : ايوه فعلا معاك حق ماهي الاستاذة سماح برده غلطانه ماكنش المفروض تزعق كده وتقول الكلام ده وتشتم حضره الظابط دي عمرها ما اتصرفت بشكل ده
علي : ايوه فعلا بس هي كانت مضايقه اوي ربنا يستر بقي والتفت علي شماله
خلف وامام قالوا في نفس واحد : يارب والتفتوا لبعضهم ونظروا علي شمالهم
في الحجز :
ونظره سماح للارض وسنده ضهره علي الجدار بخوف
ووقف الظابط حسن قدامها وعنينه مليئة شر وحطه ايديه علي الجدار وقال بعصبية : ما تكلمي ساكته ليه ولا انتي مابتعرفيش تكلمي غير لما تزعقي وتشتمي وبس
سماح بقلق : لا بعرف اتكلم بس اتكلم ازاي وانت واقف قدامي كده
الظابط حسن بغضب : امال حضرتك المفروض اعمل ايه لو مافقتش قدامك وانتي بتكلمي قولي كده اخرج بره يعني علشان تكلمي ولا اروح مكتبي علشان تزعقي وتشتمي فيه براحتك قدام العساكر
وبتنظر له سماح بتوتر
الظابط حسن بعصبية وبصوت مرتفع : ماتقولي اعمل ايه
واتنفض سماح من مكانها وقالت بقلق : هو انت بتزعق ليه
مابتعرفش تكلم براحه
الظابط حسن بغضب : اتكلم براحه عاوزني بعد اللي انتي عملتيه ده وشتايمك لي اتكلم براحه
سماح بقلق : ما انت اللي خلتني اعمل كده
الظابط حسن بضيق : انا اللي خليتك تعملي كده انا اللي قوتلك زعقي واشتمني قدام العساكر اللي في القسم مش كده
سماح باربتاك:لا مش بظبط كده يعني بس انت لو ماكنتش هحبستني ماكنتش اعمل كده وزعقت وشتمتك
الظابط حسن بعصبية : اه يعني انا السبب معلشي اصل انا بحبس الناس بمذاجي من غير ما يعملوا حاجه ومش بطبق القانون هنا مش كده
وبتنظر له سماح باربتاك
الظابط حسن بغضب : ما تردي سكتي ليه
سماح بقلق : شوف انا قلت كده علشان انا مضايقه من اللي انت عملته معايا ده ومانتش عاوز تخرجني من هنا
الظابط حسن بغضب : ولا هتخرجي من هنا
سماح : يعني ايه
الظابط حسن بعصبية : يعني زي ما سمعتي كده وشوفي بقي وقسم بالله لو سمعت صوتك ثاني وزعقتي وشتمتي بعد اما اخرج من هنا لخليك تندمي انك عملتي كده
سماح بقلق : هو انت بتهددني
الظابط حسن بضيق : اه بهددك
سماح بنرفزه : بس انا مابتهددش علي فكره
الظابط حسن بعصبية : مابتهدديش لكن وقرب منها شويه
سندت سماح راسها علي الجدار وهي بتنظر له بقلق
وبينظر لها الظابط حسن وقال بضيق : يبقي جربي وهنشوف اذا كنتي مابتتهدديش ولا لا وبعد عنها وشال ايديه من علي الجدار والتفت وراها وماشي
وشالت سماح راسها من علي الجدار وقالت بارتياح : افووووا ونظرت للارض وبتاخد نفس
قدام الجحز :
ونظره العسكري للباب الحجز وقال لنفسه باستغراب : هو حضره الظابط معتش بيزعق ليه ليكون قتل الاستاذة سماح ولا حاجه علشان كده معتش بيزعق لا قتلها ايه ده كلام برده ايه اللي انت بتقوله ده هو حضره الظابط مجرم علشان يقتل ده ظابط هيقتلها ازاي بس امال معتش بيزعق ليه وبيفكر
في الحجز :
ونظره سماح للارض وبتاخد نفس والتفت قدامها لقيت الظابط حسن ماشي فاراحت لعنده مسرعه ومسكت ايده ووقفته واخذت نفس وقالت : استني
والتفت الظابط حسن وراها ونظره لايده سماح اللي مسكه ايده والتفت لها باستغراب
سماح بقلق : انت رايح فين
الظابط حسن بضيق : هكون رايح فين يعني رايح اشوف شغلي
سماح برجاء : طيب خرجني من هنا انا مش عاوزه افضل هنا
وقرب الظابط حسن منها شويه وهو بينظر لها بغضب
وبتعد سماح لوراها بخوف
ومسكها الظابط حسن من دراعها ووقفها وهو بينظر لها بغضب
ونظرت سماح لايده الظابط حسن اللي علي دراعها والتفت له وبلعت ريقها بقلق
الظابط حسن بضيق : عاوزني بعد كل اللي عملتيه ده وشتايمك لي قدام العساكر اخرجك من هنا بسهوله كده يعني
سماح بقلق : ما انا قوتلك اني عملت كده علشان كنت مضايقه من اللي وحصل ده وبعدين انا ماشتمتك
الظابط حسن بضيق : ما اشتمتنيش امال مغرور ومتكبر و مستفز وشايف حالك ده ايه مدح يعني ولا ايه
وضحكت سماح
وبينظر لها الظابط حسن بغضب
وبطلت سماح ضحك وقالت بقلق : انا اسفه بس انت اللي خليتني اضحك هو في مدح كده بردك
الظابط حسن : طب ما تقولي لنفسك ما انت بتقولي لي انك ماشتمتنيش وانت شتمتيني فعايزاني اقول لك ايه يعني
سماح : ما انا ما شتمتكش انت كده فعلا
الظابط حسن باستغراب : كده فعلا وشال ايده من على ذراعها وهو بينظر لها
سماح بقلق : انا قصدي يعني
وقطع الظابط حسن كلامها وقال بغضب : قصدك ايه وزفت ايه يعني بدل ما تعتذري مني علي اللي انت عملتيه تقومي تشتمني تاني ده ايه قله الذوق اللي انتي فيها دي
سماح بنرفزه : انا
وقطع الظابط حسن كلامها وقال بعصبية : ولا كلمه تاني انتي سامعه وانا مش هغلط فيكي زي ما انتي عملتي علشان اخلاقي ماتسمحليش اني اعمل كده واغلط في واحده وخروج مانتش خارجه من هنا واياك اسمع صوتك تاني انتي فاهمه
وبتنظر له سماح بضيق
وشال الظابط حسن ايده من ايده سماح بقوه والتفت وراها ومشي
وبتنظر له سماح وهو ماشي بغضب
وفتح الظابط حسن باب الحجز
ونظره له العسكري بقلق
والتفت له الظابط حسن بضيق وخرج من الحجز وقال : اقفل الباب ده
العسكري بتوتر : حاضر يافندم وقفله ونظر للظابط حسن
والتفت الظابط حسن قدامه بغضب ومشي
جوه الحجز :
واقفه سماح ونظرت للباب الحجز بحزن والتفت حوليه وراحت عند الجدار وقعدت علي الارض وقرفصت رجليها وحطت ايديه عليهم
قدام الحجز :
ونظره العسكري علي باب الحجز وهو واقف وقال : استاذة سماح انتي كويسه
وسمعته سماح وهي جوه ونظره للباب الحجز ونزلت الدموع من عنينه
العسكري قال لنفسه باستغراب : هي مابتردش ليه ونظر من فتحه الباب علي جوه لقي الحجز عتمه شويه وملقش حد هي راحت فين انا مش شايفه استاذة سماح ردي عليه انتي كويسه
ونظرت له سماح بحزن ونزله الدموع من عينيها فحطت راسها علي ايديه وبكت بصوت منخفض
العسكري بقلق : استاذه سماح ونظره يمينه وقدامه ملقش حد والتفت وراها هي ما بتردش ليه عليه شكل حضره الظابط زعق لها جامد بس انا ماسمعتش بيزعق لها اوي يعني يمكن قالها كلام يضايقها ماهو حضره الظابط لما بيكون متعصب ميعرفش هو بيقول ايه تلقيه قالها كلام يضايقها علشان كده هي زعلانه مش بترد عليه ماهو اللي عملته ده ما يصحش برده ازاي تعمل كده وتشتمي حضره الظابط انا مش عارف ايه اللي خلها تعمل كده بس ماهو حضره الظابط كان هيخرجها اكيد يعني ماكنش هيسبها محبوسه كده يمكن اتصرفت كده علشان دي اول مرة تدخل فيها الحجز بس حضره الظابط هيعمل ايه دلوقتي بعد اللي عملته الاستاذة سماح ده ربنا يستر ومايعنيتش ويخليها محبوسه كده ويخرجها علشان الاستاذة سماح متعملش اللي عملته ده تاني والتفت علي باب الحجز
قدام مكتب الظابط حسن :
ونظر امام لعلي وخلف وقال : هو حضره الظابط اتاخر كده ليه عند الاستاذة سماح
علي : مش عارف بس بما انه اتاخر كده يبقي فيه مصبيه هتحصل
خلف : مصبيه ايه تاني يا علي ماهي المصبيه حصلت واللي كان كان
ونظر لهم حلمي بيه بضيق
علي : تقصد يعني اللي عملته الاستاذة سماح
خلف : ايوه ماهي اللي عملته الاستاذة سماح ده مصبيه ومش اي مصبيه دي مصبيه تودي في داهيه
امام : معاك حق يا خلف فعلا اللي عملته ده مصبيه تودي في داهيه والتفت علي شماله بالصدفة لقي حضره الظابط جاي
ونظره لهم بقلق بقولكم ايه اسكوته بقي علشان حضره الظابط جيه
علي : جيه
امام : ايوه جاي هناك اهوه والتفت للظابط حسن
ونظروا علي وخلف وحلمي بيه للظابط حسن
في مكتب الظابط حسن :
واقف الشاويش صابر ونظره للباب المكتب وقال لنفسه بقلق : هو حضره الظابط اتاخر كده ليه يارب مايكون عمل حاجه في الاستاذة سماح وهو متعصب كده
ونظر له الدكتور حمدي والتفت للارض وقال لنفسه بقلق : اعمل ايه دلوقتي اخرج من المصبيه دي ازاي انا لازم اعمل حاجه علشان اخرج من المصيبه دي قبل ما الظابط ده يجي ويسالني تاني بس اعمل ايه وبيفكر
في الطرقه :
وجاء الظابط حسن ونظره علي مكتبه ورايح لعنده بغضب وفتح باب المكتب ودخل
ونظروا له الشاويش صابر الدكتور حمدي
الشاويش صابر قال لنفسه بقلق : اهوه حضره الظابط جيه
الدكتور حمدي قال لنفسه : ايه اللي جابه ده دلوقتي ملحقتش افكر هعمل ايه في المصيبه اللي انا فيها دي
ودخل الظابط حسن المكتب ورزعق الباب وراها بغضب
واتنفضوا علي وخلف وامام من مكانهم ونظروا للباب المكتب والتفتوا لبعضهم
في مكتب الظابط حسن :
انفضوا الشاويش صابر والدكتور حمدي من مكانهم وهما بينظروا الظابط حسن
ونظر الظابط حسن لمكتبه وراح لعنده قعده علي الكرسي بغضب
وقعده الشاويش صابر علي الكرسي وهو بينظر للظابط حسن وقال : خير يافندم ايه اللي حصل
والتفت له الظابط حسن وقال بضيق : مافيش حاجه حصلت ونظره للمكتب
الشاويش صابر قال لنفسه بقلق : اتمنى فعلا ان مايكونش فيه حاجه حصلت بس اللي باين علي وشه حضرتك يقول ان فيه مصيبه حصلت يارب تكون الاستاذة سماح كويسه والتفت للباب المكتب
قدام باب المكتب :
امام : بقولك ايه يا علي روح شوف الأستاذة سماح كده
علي : اشوف الاستاذة سماح
ونظر لهم حلمي بيه
امام : ايوه شوفها كويسه كده ولا لا اصل حضره الظابط شكله معتصب اوي وباين فيه مصيبه حصلت فروح شوفها كده كويسه ولا لا
خلف : ايوه يا علي روح شوفها وتعال قالنا
علي : لا مش هينفع اروح
امام : ليه يا علي
علي : علشان حضره الظابط ممكن ينادي عليه ولو ناده ولو ملقنيش هتبقي ليله مش فايته
خلف : هو حضره الظابط هو اللي قالك تقف هنا
علي : ايوه هو اللي قالي فمش هعرف اروح بقي علشان اشوف الاستاذة سماح
امام : ليه يا علي ما انت روحت من شويه
علي : ايوه انا روحت من شويه علشان كنت عاوز اعرف الاستاذة سماح بتزعق ليه بس حضره الظابط لما جيه هناك سالني انت بتعمل ايه هنا وكان هيزعق لي لولا ربنا ستر وقالي امشي من غير ما يزعق لي برغم انه كان باين عليه انه علي اخره وعصبي اوي بس الحمد لله مزعقليش فلو روحت للاستاذة سماح ممكن ياعم يزعق لي علشان كده مش رايح وبعدين الأستاذة سماح تلقيها كويسه محصلهش حاجه يعني
امام : كويسه ازاي بس يا علي هو انت مش شايف حضره الظابط متعصب ازاي وهو دخل المكتب
علي : لا شوفته بس انا مش هقدر اروح يا امام عاوز تروح روح انت
امام : لا اروح ايه مش هعرف اروح
علي : يبقي خلاص بقي وان شاء الله الاستاذة سماح كويسه فماتقلقش بقي
امام : انا مش قلقان يا علي انا كنت بس عاوز اطمن عليها مش اكتر يعني علشان حضره الظابط لما بيكون عصبي مابشوفش قدامه والاستاذة سماح طيبه ومحترمه فكنت عاوز اطمن عليه بس
خلف : اطمن يا امام هي اكيد كويسه زي ما علي قال وصحيح الأستاذة سماح طيبه ومحترمه بس قويه وما بتسكوتش لاي حد يغلط فيها حتي لو كان مين برده مش بتسكت ودليل علي كده اللي عملته في البوكس مع الاستاذ ده ونظر لحلمي بيه بضيق
وبينظر له حلمي بيه بغضب
والتفت خلف لامام وقال : واللي عملته كمان من شويه مع حضره الظابط يا امام يعني ما يتخافش عليه
علي : خلف معه حق يا امام الاستاذة سماح متخافيش عليها
دي شمت حضره الظابط وما حدش يعمل كده غير لما يكون قوي وهي قويه فعلا علشان كده اطمن هي كويسه
امام : طيب يا علي بما انكم شافين كده يبقي خلاص والتفت علي شماله
في مكتب الظابط حسن :
الظابط حسن للدكتور حمدي وقال : قولي يادكتور
الدكتور حمدي بارتباك : ها ايوه يا فندم
الظابط حسن بضيق : انت كنت رايح لحلمي الجندي المستشفى ليه
الدكتور حمدي بتوتر : ها
الظابط حسن بغضب : هو ايه اللي ها يادكتور اظن انت سمعتني كويس كنت رايح لحلمي الجندي المستشفى تعمل ايه
والتفت له الشاويش صابر بقلق ونظره للدكتور حمدي
الدكتور حمدي بارتباك : كنت رايحه علشان اعمل شيك اب علي نفسي يافندم
الظابط حسن باستغراب : شيك اب
الدكتور حمدي بقلق : ايوه يافندم يعني اعمل فحص شامل
الظابط حسن بضيق : عارف يادكتور يعني ايه شيك اب مش محتاج توضح لي
الدكتور حمدي : انا اسف يافندم اناماقصدتش
الظابط حسن : طيب قولي لي اشمعنا مستشفى حلمي الجندي يعني اللي حضرتك روحت تعمل فيها شيك اب معملتش ليه في المستشفى اللي بتشتغل فيها
الدكتور حمدي بارتباك : ها علشان يافندم مستشفى حلمي بيه من اكبر المستشفى في البلد وفيها احدث الاجهزة الطبيه ده غير الأطباء اللي بيشتغلوا فيها احسن اطباء في البلد يعني مستشفى علي مستوي يافندم اما المستشفى اللي انا شغل فيها حكوميه زي ما حضرتك عارف ومافيش فيها الإمكانات دي علشان كده روحت المستشفى حلمي بيه اعمل شيك اب علي نفسي
الظابط حسن : اهاا طيب وكنت مع حلمي بيه ليه بقي
الدكتور حمدي بتوتر : ها مافيش يافندم انا قابلته في الطرقه وانا ماشي فوقفت اسلم عليه وتكلم معاه شويه بس
وبينظر له الظابط حسن بتركيز
وبينظر له الدكتور حمدي بتوتر والتفت للارض وحطه ايديه علي بعضهم وبيفرك فيهم
ونظر الظابط حسن لايديه الدكتور حمدي والتفت له وقال: يعني انت متعرفش حاجه عن الاعضاء البشريه اللي كانت في تلاجه المستشفى يادكتور
الدكتور حمدي بتوتر : ها لا يا فندم معرفش حاجه عن الاعضاء دي ما انا قلت لحضرتك ان مش شغال في المستشفى ولا انا صاحبها وكنت رايح هناك علشان اعمل شيك اب علي نفسي
الظابط حسن : طيب يادكتور اتفضل وشاور بايد من وهو بينظر له امضي علي اقولك
الدكتور حمدي بقلق : حاضر امضي فين
الشاويش صابر : امضي هنا ونظر للورقه وشاور بايده علي مكان الامضه
الدكتور حمدي : طيب وبيمضي
وبينظر له الظابط حسن ومده ايده ورن الجرس
قدام باب المكتب :
سمعوا حلمي بيه والعساكر وهما ماسكينه صوت الجرس
ونظر خلف لعلي وقال : حضره الظابط بيرن الجرس يا علي ادخله بسرعه علشان ما تعصبش عليك
امام : ايوه يا علي ادخله علشان ده علي اخره
علي : طيب والتفت للباب وخبط عليه
في مكتب الضابط حسن :
مضي الدكتور حمدي علي اقوله والتفت للظابط حسن بقلق
ونظره الظابط حسن للباب وقال : ادخل
ودخل علي المكتب ونظره له وراح لعنده وقال : تمام يا فندم ووقف مكانه
الظابط حسن : خد الدكتور علي الحجز التاني
الدكتور حمدي بتوتر : حجز ليه حضرتك انا معملتش حاجه قلت لحضرتك اني معرفش حاجه
والتفت الظابط حسن لعلي وقال : خده يا عسكري من هنا وخليهم يدخلوا حلمي الجندي
علي : حاضر يافندم وراح لعنده الدكتور حمدي ومسكه من دراعه
والتفت له الدكتور حمدي ونظره للظابط حسن وقال بقلق : يا حضره الظابط انا معملتش حاجه ياحضره الظابط اسمعني انا معملتش حاجه والله
وسمعوا حلمي بيه وخلف وامام وهما واقفين بره
وخرج علي من المكتب ومعه الدكتور حمدي ومسكه من دراعه
ونظروا له حلمي بيه وخلف وامام
علي : دخلوا حضره الظابط عاوزه جوه
امام : طيب
الدكتور حمدي بقلق : قولهم يا حلمي بيه ان انا معملتش حاجه
حلمي بيه بغضب : اقول ايه وزفت ايه اقولي انت قلت ايه جوه
الدكتور حمدي : انا
وقطع علي كلامه وقال : انتم هقعدوا تحكوا قدامي وزقه وهو مسكه ومشي بي
وبينظروا لهم حلمي بيه وخلف وامام وهما ماشين
وبينظر الدكتور حمدي لحلمي بيه وهو ماشي وقال بخوف : يا حلمي بيه قولهم اني معملتش حاجه اني مليش دعوة قولهم
والتفت امام وخلف ولحلمي بيه وقالوا : وانت كمان قدامنا ومشوا بي
في مكتب الظابط حسن :
وقعده الظابط حسن علي كرسي مكتبه ونظره عليه بضيق واتذكر اللي سماح قالته
والتفت له الشاويش صابر وقال بقلق : حضره الظابط
ونظره له الظابط حسن وقال : ها ايوه يا شاويش صابر في ايه
الشاويش صابر : مافيش يافندم بس كنت عاوز اتكلم مع حضرتك بخصوص بخصوص
الظابط حسن باستغراب : بخصوص ايه
الشاويش صابر : بخصوص
ودخلوا حلمي بيه وامام وخلف وهما ماسكينه المكتب ونظروا للظابط حسن ورايحين لعنده
والتفتوا لهم الظابط حسن والشاويش صابر
ووقفوا امام وخلف وحلمي بيه معهم ومسكينه قدام المكتب وهما بينظروا للظابط حسن
امام وخلف قالوا : تمام يا فندم
امام : حلمي الجندي يا فندم
الظابط حسن : طيب سيبوا انتم وقفوا بره قدام الباب
امام وخلف قالوا في نفس واحد : حاضر يافندم وسابوا حلمي بيه
ونزل حلمي بيه ذراعيه بغضب وقال : اوعوا
وبينظر له الظابط حسن بضيق ونظر لامام وخلف وقال: اقفوا الباب وراكم وانتم خارجين
امام : حاضر يافندم
ونظر حلمي بيه الظابط حسن وقال بضيق : اللي انت عملته معايا ده هتدفع تمنه غالي اوي يا حضره الظابط
الظابط حسن بغضب : انت بتهددني وفي مكتبي كمان تعرف انا ممكن احبسك دلوقتي علي الكلام اللي انت قولته ده واللي انت قولته من شويه لما العساكر كانوا بيخرجوك بس مش هعمل كده مش علشان خوفت من تهديك ده لا انا مش بيخاف غير من اللي خلقني وبس وعمري في حياتي ما هخاف من واحد زيك
وبينظر له حلمي بيه وعنينه مليئة شر
الظابط حسن بضيق : انا مش هعمل كده علشان ده مش وقته بس لو فضلت تقول كده يبقي انت اللي جنيت علي نفسك فاحترم نفسك وخبط بايده بقوه علي المكتب وهو بينظر له وانت بتكلم معايا انت فاهم
وبينظر له حلمي بيه وعنينه مليئة شر
الظابط حسن بضيق : ما تردي فاهم ولا مش فاهم
حلمي بيه بغضب : فاهم يا حضره الظابط
وبينظر له الظابط حسن بضيق
في الطرقه :
ووقفوا الدكتور حمدي وعلي وهو ماسكه قدام الحجز
ونظر علي للعسكري وقال : افتح
العسكري : حاضر والتفت للباب وفتحه
ودخلوا علي والدكتور حمدي الحجز
وزق علي الدكتور حمدي والتفت وراها وخرج من الحجز ونظره للعسكري وقال : اقفل الباب بقي
العسكري : حاضر
والتفت علي قدامه ومشي
ونظره العسكري للباب الحجز وقفله والتفت قدامه
في الحجز :
ووقف الدكتور حمدي جانب الجدار ونظر قدامه بقلق لقي اتنين قعدين
ونظروا لهم الاتنين والتفتوا لبعضهم
وبينظر لهم الدكتور حمدي والتفت علي شماله لقي اتنين تانيين قعدين جانب الجدار وبينظروا له
والتفتوا الاتنين لبعضهم
وبينظر لهم الدكتور حمدي بخوف والتفت جانبه لقي واحد قعده جانب الجدار لوحده فقعد علي رجليه مكانه
ونظروا له الكل
وبينظر لهم الدكتور حمدي وبلع ريقه بخوف والتفت للباب الحجز بخوف
في الطرقه :
وماشي علي ونظر قدامه وقال لنفسه : اطمن علي الاستاذة سماح كده بما اني قرب من الحجز اللي هي فيه اكيد حضره الظابط مش هيعوزني دلوقتي اما اروح اشوفها ورايح عند الحجز
قدام الحجز اللي فيه الاستاذة سماح :
ونظره العسكري قدامه لقي علي جاي وقال : ايه ياعلي ايه اللي جابك جاي علشان تخرج الاستاذة سماح
ونظر له علي ووقف قدامه وقال : لا يا اسماعيل مش جاي علشان أخرجها انا جاي اطمن عليها
اسماعيل باستغراب : تطمن عليها
علي : ايوه اصل حضره الظابط كان عصبي اوي لما دخل لعندها فجيت اشوفها اذا كانت كويسه ولا لا
اسماعيل : اهااا طيب بس انا مش هقدر افتح لك الباب غير لما حضره الظابط يقول انت عارف لو فتحه هزعق لي
علي : ايوه عارف انه هيزعق لك لو فتحه ومش مشكله انا بس هبص عليها من فتحه الباب اشوفها كويسه ولا لا
اسماعيل : طيب
وراح علي قدام باب الحجز ونظره من فتحه الباب لجوه لقي الحجز عتمه شويه ومافيش حد جوه وباستغراب ايه ده والتفت لاسماعيل ده مافيش حد جوه يا اسماعيل هو حضره الظابط خرج الاستاذة سماح لما كان هنا
اسماعيل : لا يا علي مخرجهش
علي باستغراب : مخرجهش
اسماعيل : ايوه حضره الظابط خرج لوحده من الحجز وماكنش معاه الاستاذة سماح
علي : امال الاستاذة سماح فين ده مافيش حد جوه
اسماعيل : لا هي جوه يا علي بس تلقيك انت مش شايفها من العتمه
علي : هو فعلا جوه عتمه طيب اما انادي عليها والتفت للباب الحجز
اسماعيل : لا يا علي ما تناديش عليها علشان هي مش هترد
ونظر له علي وقال باستغراب : مش هترد مش هترد ليه
اسماعيل : علشان زعلانه اصل وحكى له على اللي حصل شكل حضره الظابط قال لها كلام يضايقها قوي
علي بقلق : باين كده يا اسماعيل بما انها ماردتش عليك طيب والعمل هتفضل زعلانه كده
اسماعيل : لا اكيد يا علي مش هتفضل زعلانه كده يعني هي شويه كده وهتروقه وترجع تتكلم تاني
علي : طيب انا هروح حضره الظابط علشان لو عوزني
اسماعيل : طيب
وراح علي على مكتب الظابط حسن ونظر لقي خلف وامام وافقين فإستغراب وقال : انتم واقفين كده ليه لسه ووقف قدامهم
امام : علشان حضره الظابط قالنا نقف هنا
علي : اهااا طيب اه صحيح انا روحت للاستاذة سماح
خلف : روحت لها
علي : ايوه بس
امام باستغراب : بس ايه حصلها حاجه
علي : لا محصلهش حاجه بس هي زعلانه مابتردش علي حد
خلف باستغراب : زعلانه
علي : ايوه اصل حضره الظابط قالها كلام ضايقها لما كان عندها جوه في الحجز علشان كده هي زعلانه ومش بترد علي حد اسماعيل هو اللي قالي كده
امام : اهااا مش مشكله دلوقتي تروق
علي : ماهو اسماعيل قالي كده برده
خلف : طيب اسكتوا بقي لحضره الظابط يسمعنا هو جوه وطلع يزعقنا
امام : طيب
في مكتب الظابط حسن :
الظابط حسن بضيق : اسمك وسنك وعنوانك
حلمي بيه بغضب : اسمي حلمي عبد المجيد الجندي
ونظر الشاويش صابر للورق وبيكتب
حلمي بيه بضيق : سني ٥٣ سنه ساكن في وقاله علي مكان ساكنه وسكت
الظابط حسن : تعرف الدكتور حمدي شرف منين
حلمي بيه : انا مش هقول حاجه غير لما اتصل بالمحامي بتاعتي ويجي اظن ان ده حقي اني اتصل بي
الظابط حسن بضيق : حقك اتفضل اتصل بي
ونظر لهم الشاويش صابر
حلمي بيه بغضب : شكرا وطلع تليفونه ونظره له وفتحه وبيتصل بالمحامي والتفت للظابط حسن
وبينظر له الظابط حسن بضيق ورجع لوراها بضهره علي الكرسي
وحطه حلمي بيه التليفون علي ودنه وقال : الهاتف الذي طلبته غير متاح حاليا وده وقته تبقي غير متاح وشال التليفون من علي ودنه ونظره له وقفله وهيتصل بي تاني
الظابط حسن : انت هتعمل ايه تاني
والتفت له حلمي بيه وقال بغضب : هيكون اعمل ايه يعني هتصل بي تاني
وطلع الظابط حسن قدام شويه وهو بينظر له وقال : هو انا سمحت لك تتصل بيه تاني وبعدين انت من حقك مكالمه واحده
حلمي بيه : يعني ايه مكالمه واحده
الظابط حسن : زي ما سمعت كده القانون بيقول ان من حقك مكالمه واحده بس وانا هنا بنفذ القانون
حلمي بيه : بس انا عايز اتصل بيه وبيشاور بايده
الظابط حسن : هو حضرتك ماسمعتنيش انا قلت ايه
حلمي بيه : لا سمعتك
الظابط حسن : اما حضرتك سمعتني يبقى خلاص لازمته ايه بقى الكلام
حلمي بيه : هو ايه اللي خلاص انا مش فاهم يعني انا عايزه اكلم المحامي بتاعي علشان يجي لي
الظابط حسن : وانا قلت لك انك من حقك مكالمه واحده بس واديك عملتها يبقى خلاص مش من حقك تتصل بيه تاني
حلمي بيه بعصبية : لا من حقي و هتصل بيه ونظره تليفونه وهيتصل
وقام الظابط حسن مسرعا وراح لعنده وشده التليفون من ايده وقال بغضب : قوتلك مش من حقك تتصل بي
وقام الشاويش صابر من علي الكرسي وهو بينظر لهم
ونظره حلمي بيه لتليفونه والتفت للظابط حسن وقال بعصبية : انت ازاي تاخذ التليفون من ايدي كده هات التليفون
الظابط حسن : لا مش هتاخده تليفونك ده هيفضل معايا هنا وقرب منه وتاني مره ما تخلفش اوامري فاهم
حلمي بيه بعصبية : لا مش فاهم واوامرك ديت تتنفذ على العساكر اللي عندك مش عليا انا مااخدش اوامر من حد ده انا حلمي الجندي وشاور بايده
الظابط حسن : لا هتاخد اوامر مني طول ما انت هنا هتنفذ اوامري اذا كان عاجبك او مش عاجبك علشان انا الظابط المسؤول هنا
حلمي بيه : هو انت نافش ريشك على ايه قل لي كده ده انت حته ظابط ولا رحت ولا جيت والدليل على كده اني حته صحفيه بنت امبارح وشاور بايده وهو بينظر له لسه مهزقاك وشتماك قدام القسم كله
وبينظر له الظابط حسن بغضب
حلمي بيه : يبقى شايف نفسك على ايه قل لي كده قاعد تتحكم وتؤمر وتدي اوامر لمين لحلمي الجندي ده انا مارضش اشغلك عندي خدام انت واهلك
الظابط حسن بعصبية وبصوت مرتفع : بس ومسكه من ياقه القميص
وسمعوا خلف وامام وعلي صوت الظابط حسن وهما واقفين بره قدام باب المكتب ونظروا لبعضهم باستغراب
خلف : حضره الظابط بيزعق كده ليه
علي : مش عارف يا خلف بس اظهار في مشكله علشان كده بيزعق
امام : مشكله مشكله ايه تاني هو النهارده يوم المشاكل ولا ايه
علي : اظهار كده يا امام
خلف : طب مين اللي هيعمل مشكله جوه
علي : مش عارف يا خلف بس تلاقيه اللي اسمه حلمي الجندي ده قال الحاجه نرفزت حضره الظابط علشان كده ازعق
خلف : ممكن برده ما هو مش معقول الشاويش صابر هو اللي هينرفز حضره الظابط يعني وخصوصا انه عارف انه متعصب
امام : ايوه صح معاك حق يا خلف اكيد حلمي الجندي ده هو اللي قال حاجه نفذت حضره الظابط وخليته تزعق كده
علي : اكيد امال يعني حضره الظابط هيزعق كده من باب للطق اكيد هو اللي قال حاجه نرفزته
خلف : طب اسكتوا بقى شويه كده علشان نسمع ايه اللي بيحصل
امام : طيب
في مكتب الظابط حسن :
وقف الظابط حسن قدامه حلمي بيه ومسكه من ياقه القميص بتاعته بعصبية
وبينظر لهم الشاويش صابر بقلق
ونظر حلمي بيه لايده الظابط حسن والتفت له عنينه ملئية شر
الظابط حسن بغضب وبصوت مرتفع : بس ولا كلمه وشاور بايده التانيه انت اللي شايف نفسك علي ايه علشان تتكلم معايا بشكل ده وتجيب سيره اهلي علي لسانك الوسخ ده قولي كده يا انت واحد حقير ولا تسوي فاهم ولا تسوي ومستعنلهوش حتي يمسح لي الجزمه اللي انا لبسها دي وشاور بايده علي الجزمه وهو بينظر له انت مرضش تشغلني انا واهلي خدامين عندك يا انا واهلي اللي مانرضش ندخل واحد حقير زيك بيتنا مش نشغله عندنا
حلمي بيه بغضب : انا حقير يا ابن **** ورفع ايده وهيضربه بالقلم
وساب الظابط حسن ياقه القميص ومسكه ايده حلمي بيه بسرعه ونظره له بضيق
وبينظر له الشاويش صابر وقال بدهشة : ايه ده وراح لعندهم
وبينظر حلمي بيه للظابط حسن عنينه ملئية بشر
الظابط حسن بعصبية : انت بترفع ايدك عليه
الشاويش صابر : انت اللي عملته ده عاوزه تضرب حضره الظابط انت اتجننت
الظابط حسن بغضب: سيبه يا شاويش صابر وقسم بالله لدفعك تمن اللي انت قولته ده رفعت ايدك عليه دي غالي اوي
ونظره له حلمي بيه بغضب
وزقه الظابط حسن ايده حلمي بيه اللي ماسكها وسابها بضيق والتفت للباب المكتب وقال بصوت مرتفع : عسكري خلف عسكري امام
سمعوا علي وامام وخلف الظابط حسن وهما واقفين بره قدام باب المكتب
ونظر علي لامام وخلف وقال : ده حضره الظابط بينادي عليكم ليكون عرف ان احنا وافقين بره نسمعوا
خلف : هيعرف مين يعني يا علي بس وهو جوه واحنا بره وبعدين احنا سمعنا حاجه يعني انا عن نفسي ما سمعتش اي حاجه
امام : ولا انا كمان سمعت حاجه والله انت سمعت حاجه يا علي
علي : لا ماسمعتش حاجه
خلف : طيب بقي
علي : طيب ايه ما دخلوا تشوفوا عاوز ايه مش بينادي عليكم
امام : ايوه
علي : طيب يبقي اكيد عاوزكم ادخلوا شوفوا يلا
امام : طيب والتفت للباب وخبط عليه
الظابط حسن قال بغضب : ادخل
وفتح امام الباب ودخل المكتب ودخل خلف وراها
ونظروا خلف وامام للظابط حسن ورحوا لعنده ووقفوا قدامه وقالوا : تمام يا فندم
الظابط حسن بغضب : خدوا حطه في الحجز التاني وهاته لي تليفون الدكتور منه
امام وخلف قالوا : حاضر يافندم ونظروا لحلمي بيه وماسكوا
وبينظر حلمي بيه للظابط حسن وعنينه مليئة بشر
ونظره له الظابط حسن بضيق
ومشوا امام وخلف بحلمي بيه
وبينظروا له الظابط حسن والشاويش صابر وهما ماشين
وخرجوا حلمي بيه وامام وخلف من المكتب وهما ماسكينه
والتفت الظابط حسن لعلي وقال : انت يا عسكري
علي : ايوه يافندم وراح لعنده
الظابط حسن : هات لي سامح بيه من مكتب الشاويش صابر
علي : حاضر يافندم والتفت وراها ومشي
وقعده الظابط حسن علي كرسي مكتبه وحطه تليفون حلمي بيه قدامه علي المكتب بغضب
وقعده الشاويش صابر وهو بينظر للظابط حسن وقال بقلق : حضرتك كويس يافندم
والتفت له الظابط حسن وقال بضيق : اه كويس ونظره علي يمينه
وبينظر له الشاويش صابر بقلق
في الطرقه :
دخل علي مكتب الشاويش صابر ونظره لقي سامح بيه قاعد وقال : اتفضل معايا يا سامح بيه حضره الظابط عاوز حضرتك
التفت له سامح بيه وقال : طيب وقام من علي الكرسي بوجع اهااا
وخرجوا علي وسامح بيه من مكتب الشاويش صابر ورحوا علي مكتب الظابط حسن
ودخلوا والتفتوا للظابط حسن والشاويش صابر ورحوا لعندهم
علي : تمام يا فندم سامح بيه يافندم
الظابط حسن : طيب اخرج انت واقفل الباب وراك
علي : حاضر يافندم ومشي
الظابط حسن : اتفضل يا سامح بيه وشاور بايده علي الكرسي اللي جانب المكتب
سامح بيه : شكرا يا فندم وقعده علي الكرسي وحطه ايده علي جانبه وبوجع اهااا
وبينظر الظابط حسن لسامح بيه وقال : معلشي اخرنا حضرتك شويه وانت تعبان
سامح بيه : لا ولايهمك يافندم
الظابط حسن : طيب اسمك وسنك وعنوانك
سامح بيه : انا اسمي سامح حسين الشواف 55 سنه ساكن وقاله عليه وسكت
الظابط حسن : طيب عاوز حضرتك تقولي اللي انت قوله في المستشفى
سامح بيه : طيب هقولك لحضرتك
قدام باب الحجز :
ونظر خلف للعسكري وقال : افتح
العسكري : حاضر والتفت للباب وفتحه
ودخلوا خلف وامام بحلمي بيه الحجز
ونظروا لهم الدكتور حمدي والباقي اللي قعدين
الدكتور حمدي بقلق : حلمي بيه وقام من علي رجليه ورايح له
وزقوا امام وخلف حلمي بيه لقدام وسابوا
وخبط حلمي بيه في الدكتور حمدي فوقف مكانه ونظر لخلف وامام بغضب
ورجع الدكتور حمدي ووقف وقال بوجع : اهااا
ونظر له خلف وقال : هات تليفونك يادكتور
الدكتور حمدي باستغراب : تليفوني
ونظر لهم حلمي بيه والكل
خلف : ايوه هاته
الدكتور حمدي : طيب وعاوزينه ليه
امام : حضره الظابط عاوزه هاته
الدكتور حمدي بقلق : بس والتفت لحلمي بيه
وقطع خلف كلامه وقال : مابسش هاته وراح لعنده يلا ومده ايده
ونظره له الدكتور حمدي وقال بتوتر : طيب ومده ايده في جيبه وطلع تليفونه
وشده خلف منه التليفون والتفت وراها لإمام وقال : يلا يا امام ومشي
وبينظروا لهم حلمي بيه والدكتور حمدي وهما ماشين
وخرجوا امام وخلف من الحجز ومشوا
وقفل العسكري باب الحجز
في الحجز :
ونظر الدكتور حمدي لحلمي بيه وراح لعنده وقال بقلق : هو عاوزين التليفون ليه يا باشا
حلمي بيه بضيق : علشان الزفت اللي اسمه حضره الظابط ده هو اللي قالهم ياخدوا منك
وبينظروا لهم الكل باستغراب
الدكتور حمدي : طيب ليه الظابط قالهم ياخدوا مني
حلمي بيه بعصبية : علشان انا ماكلمش المحامي بتاعي
الدكتور حمدي باستغراب : المحامي بتاعك
حلمي بيه : ايوه
الدكتور حمدي : هو انت كنت عاوز تكلم المحامي بتاعتك من تليفوني
حلمي بيه بضيق : ايوه علشان الظابط الزفت ده اخده مني تليفوني
الدكتور حمدي بدهشة : ايه اخده منك تليفونك
حلمي بيه : ايوه علشان كنت عاوز اتصل بالمحامي بتاعتي تاني علشان مردش عليه لما اتصلت بي اول مره فكنت عاوز اتصل بي بس الزفت الظابط ده اخد مني التليفون ومرضش يخلني اتصل بي تاني
الدكتور حمدي : اهااا طيب والعمل يا باشا هنعمل ايه
حلمي بيه بغضب : مش عارف بس اديني بفكر قولي صحيح انت قلت للظابط الزفت ده ايه لما كنت في مكتبه اوعي يكون اعترفت بحاجه
الدكتور حمدي : لا يا باشا متعرفش بحاجه انا قلته وبيحكي له علي اللي حصل
وبينظر له حلمي بيه باستغراب
وحكي له الدكتور حمدي علي اللي حصل وقال : ومضيت علي اقولي ومقولتوش حاجه تاني
حلمي بيه : طيب كويس انك قلته كده
الدكتور حمدي : طيب وانت ياباشا لما سالك قولته ايه
حلمي بيه بضيق : قولته مش هتكلم غير قدام المحامي بتاعتي والمحامي الزفت ده كمان مرضش عليه لما اتصلت بي واتخنقت مع الظابط وجابني هنا من غير ما بيسالني تاني
الدكتور حمدي : اتخنقت مع الظابط
حلمي بيه بغضب : ايوه وكنت هضربه
الدكتور حمدي بدهشة : ايه تضربه
حلمي بيه : ايوه لما مخلنيش اتصل بالمحامي بتاعتي تاني واخدت مني التليفون
الدكتور حمدي باستغراب : ايه اللي خليك تعمل كده بس ياباشا انت كده عقده المشكله اكتر ماكنش المفروض تعمل كده
حلمي بيه بعصبية : بقولك ايه انا علي اخريي فمش ناقصك انت كمان انت فاهم وشاور بايده وهو بينظر له
وبينظروا لهم الكل باستغراب
وبينظر الدكتور حمدي لحلمي بيه وقال بقلق : طيب خلاص ياباشا اهدي وتعال نقعد
حلمي بيه بضيق : نعقد فين انت مانتش شايف المكان عامل ازاي ونظر حوليه لقي فيه ناس قعدها
الدكتور حمدي : لا شايف بس
التفت له حلمي بيه وقطع كلامه وقال بغضب : مابسش انا مش قعده عاوز تقعد اقعد انت انا هفضل واقف
الدكتور حمدي : طيب خلاص يا باشا انا كمان هفضل واقف ومش هقعد زيك بس تعال نقف في الجانب هنا بدل ما احنا واقفين في النص كده
حلمي بيه بضيق : طيب
ونظر حلمي بيه للناس اللي قعده بقرف
في الطرقه :
ورحوا خلف وامام علي مكتب الظابط حسن ونظروا لقي علي واقف فوقفوا مكانهم
امام : انت لسه واقف كده ليه يا علي
والتفت له علي وقال : مافيش قلت استنكم لما تجوا
خلف : طيب انا هدخل اعطي التليفون ده لحضره الظابط واجي
امام : طيب
ونظر خلف علي مكتب الظابط حسن وخبط علي الباب
في مكتب الظابط حسن :
الظابط حسن قال : ادخل
وفتح خلف الباب ودخل المكتب ونظر للظابط حسن وراح لعنده وقال : تمام يا فندم ده تليفون الدكتور حمدي اللي حضرتك طلبته اتفضل ومده ايده
واخذ الظابط حسن منه التليفون وقال : طيب اخرج انت واقفل الباب وراك
خلف : حاضر يافندم والتفت وراها ومشي
ونظر الظابط حسن لسامح بيه وقال : اتفضل يا سامح بيه كمل انا سمعك
سامح بيه : اكمل ايه يا فندم هو ده كل اللي حصل
الظابط حسن : طيب هو حضرتك تعبان من الكليه بتاعتك من امتا
سامح بيه : يعني يا من حوالي شهرين
الظابط حسن : شهرين
سامح بيه : ايوه يافندم
الظابط حسن : طيب اشمعنا حلمي الجندي اللي انت لجات له يعني علشان يجيب لك كليه هو جاب لحد قبل كده كليه يعني
سامح بيه : معرفش يافندم اذا كان جاب لحد قبل كده كليه ولا بس انا لجات له علشان زي ما قلت لحضرتك في المستشفى انه فتح مستشفى وليه علاقات كتير بناس شغلها في مجال الطب علشان كده انا قلته علي حالتي وهو قالي ان الكليه هتكون جاهز في اسرع وقت واعمل العمليه بس انا ماكنتش اعرف انه بيتجار في الاعضاء البشريه لو كنت اعرف كده كنت بلغت عنه من زمان علشان واحد زي ده لازم يكون في السجن مش بره طليقك كده
الظابط حسن : طيب يا سامح بيه والتفت للشاويش صابر هات يا شاويش صابر الورقه والقلم
ونظر له الشاويش صابر وقال : اتفضل يافندم وعطه له الورق والقلم
الظابط حسن : اتفضل يا سامح بيه امضي هنا علي اقولك ونظره لمكان الامضه والتفت له
سامح بيه : حاضر يافندم وبيمضي
واخذ الظابط حسن منه والورق والقلم وعطهم للشاويش صابر قال : تقدر تفضل دلوقتي سامح بيه وشاور بايده
سامح بيه : طيب يا فندم وقام من علي الكرسي وحطه ايده علي جانبه عن اذنك ومشي
وفتح سامح بيه باب المكتب وخرج منه
ونظروا له خلف وعلي وامام
وخرج سامح بيه من القسم ونظره لعربيته وراح لعندها وقال : يلا
ونظره له السواق وقال : حاضر يافندم والتفت للباب العربية اللي وراها وفتحه اتفضل يافندم ونظره له
وركب سامح بيه العربية
وقفل السواق الباب والتفت للباب العربية اللي قدامه وفتحه وركب العربية وقفل الباب وراها ونظر في مرايا لسامح بيه وقال : هو حضرتك اتاخر في القسم ليه يا فندم في حاجه
ونظره له سامح بيه وقال : لا مافيش اطلع يلا علي الفيلا
السواق قال : حاضر يافندم ونظره قدامه وتحرك
في القسم :
في مكتب الظابط حسن :
الظابط حسن للشاويش صابر : اديني القلم ورقه من اللي معاك دول يا شاويش صابر
الشاويش صابر باستغراب : حاضر يافندم اتفضل يافندم
وأخذه الظابط حسن الورقه والقلم وحطه الورقه قدامه علي المكتب وبيكتب فيها بغضب
وبينظر له الشاويش صابر باستغراب وقال : هو حضرتك بتعمل ايه يا فندم
وبيكتب الظابط حسن وقال : بكتب بلاغ
الشاويش صابر : بلاغ
وبيكتب الظابط حسن وقال : ايوه
الشاويش صابر : يعني حضرتك هتقدم بلاغ
وبيكتب الظابط حسن وقال : ايوه
الشاويش صابر : وحضرتك هتقدم بلاغ فين يافندم
وخلاص الظابط حسن كتابه وساب القلم علي المكتب والتفت له وقال بضيق : في الحقير اللي اسمه حلمي الجندي ده
الشاويش صابر بدهشة : ايه حلمي الجندي
الظابط حسن بغضب : ايوه امال اسيبه يتعدي عليه في مكتبي ويهددني ويشتمي واسيبه
الشاويش صابر : لا طبعاً يافندم مش معقول تسيبه بعد اللي عمله ده ولازم ياخده جزاءه علي اللي عمله مع حضرتك ده
الظابط حسن بضيق : طيب امسك حطه الورقه دي ومده ايده في دفتر المحاضر
الشاويش صابر : حاضر يافندم واخذه الورقه وحطها علي الباقي الورق اللي قدامه
الظابط حسن : اتفضل بقي علي مكتبك وخد الورق ده معاك
الشاويش صابر : حاضر يافندم بس
الظابط حسن باستغراب : بس ايه فيه حاجه
الشاويش صابر : ايوه يافندم انا كنت عاوز اتكلم مع حضرتك شويه
الظابط حسن : تكلم معايا في ايه يا شاويش صابر
الشاويش صابر : اتكلم مع حضرتك بخصوص الاستاذة سماح
الظابط حسن بضيق : مالها الاستاذة دي عملت ايه تاني غير اللي عملتوا ده
الشاويش صابر : معملتش حاجه يافندم
الظابط حسن بغضب : اما هي معملتش حاجه عاوز تكلمني في ايه بقي
الشاويش صابر : عاوز اكلمك يا فندم في اللي عملته مع حضرتك من شويه ده حضرت
وقطع الظابط حسن كلامه وقال بغضب : شاويش صابر خد الورق واتفضل علي مكتبك
الشاويش صابر بقلق : بس يافندم
الظابط حسن بضيق : قلت اتفضل علي مكتبك اتفضل
الشاويش صابر : حاضر يافندم واخذ الورق من علي المكتب وقام من علي الكرسي ومشي
وبينظر له الظابط حسن وهو ماشي بغضب وقال : شاويش صابر
ووقف الشاويش صابر مكانه ونظره له وقال : ايوه يافندم
الظابط حسن بضيق : ممنوع حد يروح يشوفها في الحجز حتي انت مفهوم
الشاويش صابر بقلق : يافندم
وقطع الظابط حسن كلامه وقال بغضب : مفهوم
الشاويش صابر : مفهوم يافندم
الظابط حسن بضيق : طيب اتفضل على مكتبك
الشاويش صابر : حاضر يافندم والتفت قدامه ومشي
وفتح الشاويش صابر باب المكتب وخرج منه وقفل الباب وراها ونظر علي شماله لقي علي وامام وخلف واقفين وفإستغرب وقال : انتم واقفين كده ليه
امام : مافيش يا شاويش صابر قالنا نقف كده علشان يمكن حضره الظابط ينادي عليه ولا حاجه
الشاويش صابر : لا مش هينادي عليكم روحوا اقعدوا ولو عاوزكم هيرن الجرس او هيطلع بنفسه يلا روحوا اقعدوا
خلف : طيب
وماشين علي وامام وخلف
الشاويش صابر : استننم
ووقفوا علي وامام وخلف مكانهم ونظروا له
علي : ايوه يا شاويش صابر
الشاويش صابر : محدش فيكم يروح يشوف الاستاذه سماح في الحجز وده امر من حضره الظابط
امام : طيب يا شاويش صابر علي العموم احنا ماكنش هنروح نشوفها علشان هي زعلانه ومش بترد علي حد
الشاويش صابر باستغراب : زعلانه
علي : ايوه يا شاويش صابر زعلانه بسبب الكلام اللي قاله حضره الظابط
الشاويش صابر : اهااا طيب وانتم عرفتم منين انها زعلانه هو انتم روحتم شوفتها
علي : اه ياشاويش صابر انا روحت شوفتها
الشاويش صابر : روحت شوفتها
علي : ايوه انا روحت علشان اشوفها بس معرفتش علشان الحجز عتمه شويه فمشفتهش بس اسماعيل العسكري هو اللي قالي انها زعلانه بسبب اللي قاله حضره الظابط اصل قعد يكلمها وهي ماردتش عليه
الشاويش صابر بقلق : اهااا طيب هو حضره الظابط قالها ايه
علي : معرفش والله ياشاويش صابر هو قالها ايه بس اكيد قالها كلام يزعلها يعني بما انها زعلانه ومش بترد علي حد
الشاويش صابر : طيب
خلف : انما قولي يا شاويش صابر هو حضره الظابط كان بيزعق ليه من شويه حلمي الجندي قاله ايه نزفزه بشكل ده وخلها يزعق
الشاويش صابر باستغراب : وانت عرفت منين ان حلمي الجندي قاله حاجه نزفزته هو انت كنت بتصنت علي حضره الظابط يا خلف
خلف باربتاك : ها لا يا شاويش صابر انا ماكنتش بصنت ولا حاجه انا سمعت صوت حضره الظابط وهو بيزعق فقلت ان حلمي الجندي قاله حاجه نزفزته كده وخليته يزعق علشان حضرتك مش معقول يعني هتقوله حاجه تضايقه مش كده ولا ايه
الشاويش صابر : كده
خلف : طيب حلمي الجندي قاله ايه بقي نرفزه بشكل ده وخلها يزعق
الشاويش صابر : مقولوش حاجه ويلا بقي روحوا اقعدوا ولا شوفه هتعملوا ايه انا عندي شغلي ومش فاضي لكم التفت قدامه ومشي
وبينظر له خلف وعلي وامام وهو ماشي
والتفت لهم خلف وقال باستغراب : ماله الشاويش صابر
امام : انا عارف تعالوا نعقد يلا
ودخل الشاويش صابر مكتبه
في التاكسي عم راضي :
وسايق عم راضي ونظره قدامه علي الطريق والتفت لامير من مرايا العربية لقي بيبص لسيف وقال : متقلقش يا امير سيف كويس مش الدكتور قالك كده لما كنا عنده ونظر علي الطريق
والتفت له امير قال : ايوه
عم راضي : طيب يبقي هتقلق ليه بقي
امير : مش عارف وبعدين هو لسه مافقشي
عم راضي : دلوقتي يفوق يا امير ويتكلم معاك كمان والتفت علي الطريق
امير : طيب حضرتك
عم راضي : بلاش حضرتك دي وقولي ياعم راضي والتفت علي الطريق
امير : عم راضي
عم راضي : ايوه زي ما انا بقولك يا امير كده ولا انت عندك مانع تقولي يا عم راضي
امير : لا معنديش مانع ولا حاجه
عم راضي : يبقي خلاص قولي ياعم راضي ونظره علي الطريق
امير : طيب
عم راضي : طيب قولي بقي اوصلكم فين ونظره علي الطريق
امير باربتاك : ها توصلنا فين
عم راضي : ايوه انت مقولتليش اصلك انت وسيف سكنين فين
ونظره امير لتحت بقلق
والتفت له عم راضي ولقها ساكت وباصص لتحت فإستغراب وقال : ايه ساكت ليه يا امير قولي اوصلكم فين
والتفت له امير وقال باربتاك : ها ممكن تنزلنا هنا
عم راضي باستغراب : انزلكم هنا والتفت علي الطريق
امير : ايوه
عم راضي : انزلكم هنا فين يا امير علي الطريق يعني والتفت علي الطريق
امير : ايوه
عم راضي : طيب ليه قولي اوصلكم فين واناهوصلكم حتى لو ساكنين بعيد برده هوصلكم ومتقلقش هوصلكم علي حسابي ونظره علي الطريق
امير : لا شكرا حضرتك هتاخد حسابي صحيح انا مش معايا فلوس دلوقتي بس انا هجيبك حسابك في اسرع وقت زي الدكتور وبخصوص الدكتور اكيد حضرتك عارف الكشف بتاعته كام مش كده
عم راضي : ايوه انا عارف فعلا تمن كشف كام بس
امير باستغراب : بس ايه حضرتك
عم راضي : بس احنا مش اتفقنا تقولي يا عم راضي ونظره علي الطريق
امير : ايوه
عم راضي : طيب اقولي يا عم راضي بقي ونظره على الطريق
امير : حاضر ياعم راضي
ونظره له عم راضي وقال بابتسامة : ايوه كده والتفت علي الطريق
امير : طيب مقولتليش كشف الدكتور كام
عم راضي : وانت عرفتي منين يا امير ان انا عارف كشفه كام
امير : ما انت قلت لي يا عم راضي انك عارفه من زمان وبتروح تكشف عنده علي طول اول ما تتعب فأنا علشان كده سالتك هو كشفه كام
عم راضي : اهااا طيب يا امير بس لو انا قوتلك علي كشفه كام كده الدكتور هيزعل مني ونظره علي الطريق
امير : وهيزعل منك ليه بس يا عم راضي مش ده حقه برده ولا انا هدي له حسنه يعني
عم راضي : لا يا امير انت مش هدي له حسنه ولا حاجه انت هتدي له حقه بس هو قالك انه مش عاوزه يبقي خلاص
امير : لا ياعم راضي مش خلاص حقه ولازم ياخده فقولي بقي تمن الكشف بتاعه كام لوسمحت ومتقلقش انا مش هقوله ان انت اللي قولتي علشان مازعلش منك فقولي بقي تمن الكشف كام
عم راضي بابتسامة : طيب يا امير تمن الكشف بتاعته وقاله عليه بس صدقني الدكتور رفيق مش هياخده منك
امير : انا هخليه ياخده ياعم راضي علشان كل واحد لازم ياخده حقه وانت كمان ياعم راضي هديلك تمن التوصيله
عم راضي : تمن التوصيله ايه بس يا امير ما انا ونظره علي الطريق
وقطع امير كلامه وقال : لا ياعم راضي وشاور بايده هتاخد تمنها انا مش هقبل انك توصلنا علي حسابك فلو سمحت بقي مترفضش تاخدت حسابك علشان مهما رفضت ان هدهلك برده فلو سمحت وافق انك تاخده
عم راضي بابتسامة : طيب يا امير انا هاخد منك الحساب خلاص
امير : ايوه خلاص ياعم راضي وانا هجيبه لك في اسرع وقت
عم راضي : لا هاته براحتك انا مش مستعجل عليه وقولي بقي اوصلك انت وسيف فين
امير باربتاك : ها
عم راضي : ها ايه اوصلكم فين والتفت علي الطريق
امير : بصراحه ياعم راضي مش عارف توصلنا فين
ونظره له عم راضي وقال باستغراب : مش عارف والتفت علي الطريق
امير : ايوه
عم راضي : ايوه ازاي يعني يا امير مش فاهم هو انت مش عارف انت وسيف ساكنين فين ولا ايه ونظره علي الطريق
امير باربتاك : ها لا ياعم راضي عارف انا وسيف ساكنين فين
عم راضي : طيب خلاص قولي ساكنين فين وانا اوصلكم ونظره علي الطريق
امير : ماهو مش هينفع توصله يا عم راضي الحته اللي احنا ساكنين فيها
عم راضي باستغراب : مش هينفع مش هينفع ليه يا امير والتفت علي الطريق
امير باربتاك : ها اصل انا وسيف سبنا الحته اللي كنا ساكنين فيها علشان كده مش هينفع توصلنا يا عم راضي
عم راضي : اهااا طيب انتم سبتوها وقعدين فين دلوقتي ونظره علي الطريق
امير : مش قعدين في حته
عم راضي : مش قعدين في حته ازاي يعني يا امير امال اهلك واهل سيف عايشين فين والتفت علي الطريق
امير بحزن : انا ماليش اهل ياعم راضي
عم راضي بدهشه : مالكش اهل والتفت علي الطريق
امير : ايوه وسيف كمان مالهوش اهل اهله متوفين
عم راضي بحزن : اهاا انا اسف يا امير ونظره علي الطريق
امير : مافيش داعي للاعتذار ياعم راضي انت مقولتش حاجه غلط علشان تعتذر
عم راضي : طيب انتم ليه سبتوا المكان اللي كنت انت وسيف قعدين فيه
امير باربتاك : هاسبنه ليه والتفت لسيف
عم راضي : ايوه ايه حصلت مشكله ولا حاجه خليتكم تسيبوه
امير بتوتر :ها واتذكر اللي حصل معه هو سيف
عم راضي باستغراب : ايه يا امير سكت ليه
امير : ها لا مافيش ياعم راضي
عم راضي : طيب مقولتليش انتم ليه سيبتوه المكان اللي كنتم قعدين فيه انت وسيف
امير بتوتر : ها مافيش ياعم راضي ماكنش مرتحين فيه علشان كده انا وسيف سبنها
عم راضي : اهاا طيب انتم قعدين فين دلوقتي يا امير ونظره علي الطريق
امير : مش قعدين في حته ياعم راضي
عم راضي باستغراب : مش قعدين في حته امال بتاموا فين يا امير في الشارع يعني ولا ايه
امير : ايوه ياعم راضي بنام في الشارع
عم راضي : بتاموا في الشارع إزاي بس يا امير ليه مدورتش انت وسيف علي حته تقعدوا فيها حتي لو كانت بالايجار بدل ما تناموا في الشارع كده
امير باربتاك : ها ما احنا دورنا يا عم راضي بس مالقيناش فقلنا نقعد على الطريق لغايه ما نلاقي حته نقعد فيها
عم راضي : اهااا بس بردك يا امير ما ينفعش تقعدوا على الطريق كده ما كانش المفروض تسيبه الحته اللي انت كنت قاعدين فيها غير لما تلاقوا حته ثانيه تقعدوا فيها وبعدين تبقوا تسيبوها بدل ما تناموا على الطريق كده
امير بتوتر : ها اهو اللي حصل بقى يا عم راضي
عم راضي : طيب هتعملوا ايه دلوقتي
امير : مش عارف بس ماتشغلش بالك يا عم راضي انا هتصرف ممكن تنزلنا هنا
عم راضي : ايوه هتتصرف ازاي يعني يا امير وسيف تعبان كده ولازما يرتاح الدكتور قال كده وانت كمان لازما ترتاح علشان الجرح اللي في جنبك ده يخف والتفت على الطريق
امير : انا عارف يا عم راضي بس ما تقلقش انا هتصرف هشوف حته ابات فيها انا وسيف
عم راضي : ما انت قلت لي يا امير انك دورت انت وسيف على حته تقعدوا فيها وما لقيتوش ولو رحت اي فندق علشان تباتوا فيه انت وسيف هتبقى محتاج فلوس وانت مش معاك بقول لك ايه ماتيجوا تباتوا عندي
امير باستغراب : نبات عندك
عم راضي : ايوه تعال انت وسيف باتوا عندي بدل ما تقعدوا على الطريق كده
امير : لا يا عم راضي شكرا انا هتصرف واشوف حته ابات فيها انا وسيف
عم راضي : هتتصرف ازاي بس يا امير وانت مش معاك فلوس غير كده الوقت اتاخر كمان وبعدين اعقبال ما تتصرف وتلاقوا حته تقعدوا فيها ده لو لقيته يعني يكون سيف تعب زياده وهو محتاج يرتاح يا امير فتعالوا باتوا عندي انا صحيح بيتى مش كبير قوي بس ما تقلقش هتلاقوا حته تقعدوا فيها
امير : بس ياعم راضي
والتفت له عم راضي وقطع كلامه وقال : ما بسش يا امير انتم زي ولادي ومش ممكن اسيبكم تناموا على الطريق كده فهتباتوا عندي ومتقولش لا علشان انتوا هتباتوا عني يعني هتباتوا عندي وانا هطلع على البيت دلوقتي ماشي
امير بابتسامة : ماشي يا عم راضي وانا متشكر قوي
والتفت له عم راضي وقال بابتسامة : بتشكرني على ايه بس يا امير انتوا زي ولادي زي ما قلت لك من شويه وطبيعي اني اعمل كده فما عدتش بقي تشكرني كل شويه ماشي
امير بابتسامة : ماشي ياعم راضي والتفت لسيف
قدام مستشفى :
خرج اسلام من المستشفى ووقف مكانه وحطه ايديه علي رجليه وقال لنفسه بتعب: وبعدين بقى هفضل لغايه امتى ادور كده يعني ومش لقيهم في اي مستشفى انا تعبت وشال ايديه من على رجليه ورفع راسه وجعت قوي وعاوزه اروح بقى الوقت اتاخراما اتصل بالاستاذ شاهين اقوله وبيتصل بي
في التاكسي اللي فيه شاهين :
ونظره شاهين من شباك التاكسي علي التاكسيات اللي ماشيه علي الطريق
والتفت له السواق وقال : ما تقول لي يا حضره اوصلك فين احنا بقى لنا كتير ماشيين وحضرتك ما قلتليش اوصلك فين
والتفت له شاهين وقال : ها خليك ماشي بس علي طول بس
السواق : ايوه يعني على طول فين والتفت على الطريق
شاهين بضيق: على طول زي ما انت ماشي كده هيكون على طول فين يعني وماتخافش هدي لك اللي انت عايزه
السواق : اذا كان كده طيب همشي على طول والتفت قدامه
وبينظر له شاهين بضيق هز راسه ورن تليفونه ونظره فيه لقي اسلام هو اللي بيتصل بي وقال : يادي النيله وشاور بايده عاوز ايه ده كمان اما اشوف عايز ايه هو فتح الخط الو
اسلام : الو ايوه يا استاذ شاهين
شاهين : خير
اسلام : وهجي منين الخير يا استاذ شاهين في اللي احنا فيه ده قولي كده
شاهين : اسلام
وقطع اسلام كلامه وقال : يا استاذ شاهين انا تعبت وعايزه اروح ولفيت على مستشفيات كثير و مالقيتهمش والوقت اتاخر فاندور عليهم الصبح وخلاص ما فيهاش حاجه يعني
شاهين : لا فيها علشان ممكن يهربوا و مالقهمش تاني وبعدين مش انت اللي تقول ندور عليهم امتى سالم بيه هو اللي يقوله وهو قال ندور عليهم يبقى ندور عليهم فدور بقى وانت ساكت
اسلام : ادور وانا ساكت ازاي بس يا استاذ شاهين والله انا تعبت وجعان قوي
شاهين : سلام يا اسلام وقفل الخط والتفت علي الطريق
قدام المستشفى :
اسلام : يا استاذ قفل الخط ادور ايه انا مش انسان وبتعب زي بقيه البشر ولا ايه وبعدين هو ماتعبش من الف طول النهارزيي يعني ولا ايه ولا هو مش انسان زينا
في تاكسي :
ونظره السواق من شباك التاكسي لاسلام وقال : ايه يا استاذ جاي ولا امشي
اسلام بضيق : لا جاي هروح فين يعني ما خلاص ماهو قالي دور يبقي لازم ادور جاي وركب التاكسي وقفل الباب وراها ونظره للسواق لقي في ايده ساندوتش بياكل ايه ده انت بتاكل وبلع ريقه
والتفت له السواق وبياكل وقال : ايوه اصل جعت فقلت اجيب ساندوتشين اكلهم
اسلام : ومين سمعك ونظره للساندوتش وبيحرك لسانه علي شفايفه
السواق : طيب اتفضل ومده ايده بالساندوتش
اسلام : ها هو بايه الساندوتش ده
السواق : بفول و طعميه اتفضل
وبيلع اسلام ريقه وقال : لا شكرا
السواق : لا اتفضل
اسلام : بس لو ماكنتش تحلف واخده الساندوتش وبياكل
وبينظر له السواق باستغراب وقال : طيب اتحرك علي فين
وبياكل اسلام وقال : اتحرك علي اي مستشفى تقابلك
السواق : طيب واكل حته من الساندوتش ونظر قدامه وتحرك
جانب بيت عم راضي :
في التاكسي :
ووقف عم راضي التاكسي
ونظره له امير وقال باستغراب : وقفت ليه يا عم راضي
عم راضي : علشان احنا وصلنا يا امير بيتي اهوه وشاور بايده علي البيت ونظر له
ونظره امير على المكان اللي شاور عليه عم راضي لقي بيت والتفت له وقال : هو ده بيتك يا عم راضي
عم راضي : ايوه يا امير هو ده بيتي يلا انزل والتفت للباب التاكسي وفتحه ونزل
امير : طيب والتفت للباب التاكسي وفتحه ونزل ورايح لسيف من الناحيه التانيه
وفتح عم راضي باب التاكسي اللي من ناحيه سيف
وجاء امير ونظر لسيف و هيوطي ناحيته احس بوجع في جانبه وقال بوجع : اهااا وحطه ايده علي جانبه
عم راضي : خليك انت يا امير انا هطلع سيف من التاكسي
امير بوجع : طيب
وطلع عم راضي سيف من التاكسي وسنده
وراح امير لسيف من الناحيه الثانيه وشال ايده من علي جانبه ومسكه دراعه
ونظره له عم راضي وقال : لا يا امير خليك انت انا هسنده علشان جانبك ما يوجعكش
امير : لا ياعم راضي هسنده معاك وانا كويس متقلقش وحطه دراعه سيف علي اكتافه ومسكه
عم راضي بابتسامة : طيب يلا
امير : يلا
ومشوا امير وعم راضي ومعهم سيف سندوا
في القهوة :
وقعده شاب علي كرسي ترابيزه وفي ايده سيجاره وقدامه شاي والتفت علي يمينه بالصدفة لقي عم راضي ماشي ومعه شاب وسانده شاب تاني فإستغراب وقال لنفسه : ايه ده مين اللي مع عم راضي دول وماله الشاب ده سندينه كده ليه اما اروح اشوف مين دول وقام وراح لعند عم راضي ووقف قدامه مين دول ياعم راضي
عم راضي : وانت مالك انت ياشوقي مين دول
ونظر لهم امير باستغراب
شوقي بنرفزه : مالي ازاي يعني ياعم راضي مش اعرف مين دول
عم راضي بضيق : وتعرف ليه ما تخليك في حالك
شوقي : كده يا عم راضي
عم راضي بنرفزه : اه كده والتفت لامير يلا يا بني
امير : طيب يا عم راضي
ومشوا عم راضي وامير ومعهم سيف سندوا
وبينظر لهم شوقي وهما ماشين وقال لنفسه بضيق : ماشي يا عم راضي
ودخلوا عم راضي وامير ومعهم سيف سندوا البيت وطلعين علي السلم
ونظره امير لعم راضي وقال باستغراب : مين ده يا عم راضي ابنك
عم راضي : لا مش ابني يا امير ده واحد ساكن هنا في المنطقه
امير : اهااا طيب والتفت قدامه
في الشارع :
واقف شوقي ونظر للبيت عم راضي بضيق ورن تليفونه ونظر فيه و ابتسم وفتح شوقي قال : التليفون نور والله يايبه اول ماحضرتك اتصلت
البيه : بل نور بل زفت انت فين
شوقي بابتسامة : تحت النظر يافندم
البيه : بقولك ايه بطل كلامك ده بل تحت النظر بل زفت وقولي انت فين
شوقي : انا في المنطقة يافندم
البيه : طيب عاوزك تجي لي بكره الشغل فاهم
شوقي : حاضر يافندم هيجي لك بكره حضرتك تأمر واحنا علينا التنفيذ
البيه : طيب سلام
شوقي : مع الف الف سلام يافندم وقفل الخط والتفت للبيت عم راضي انا لازم اعرف مين اللي مع عم راضي دول بس مش دلوقتي بكره ابقي اساله علشان لو سالته تاني دلوقتي مش هيقولي فمشي دلوقتي وابقي اساله بكره احسن والتفت للقهوة ومشي
في بيت عم راضي :
ووقفوا عم راضي وامير ومعهم سيف سندنوا قدام باب شقه
والتفت عم راضي لامير وقال : اديني وصلنا يا امير معلشي السلم بتاعنا متعب شويه
امير : لا ولا متعب ولا حاجه ياعم راضي
عم راضي : طيب وطلع المفتاح وفتح الشقه ومسكه دراعه سيف اللي علي كتفه ونظر لامير تعال يا امير اتفضل
ونظر له امير وقال : طيب يا عم راضي
ودخلوا عم راضي وامير ومعهم سيف سندنوا الشقة ووقفوا
وساب عم راضي ايده سيف وقفل باب الشقه والتفت لامير وقال : تعال يا امير من هنا وشاور بايده علي الانتريه
ونظره امير علي المكان اللي شاور عليه عم راضي التفت له وقال : طيب
ومشوا امير وعم راضي ومعهم سيف سندنوا ورحوا علي الانتريه ودخلوا
والتفت عم راضي لامير وقال : تعال نقعد سيف علي الكنبه دي يا امير أحسن من الكرسي
امير : طيب ياعم راضي
ورحوا عم راضي وامير ومعهم سيف سندوا عنده الكنبه وقعدوا سيف عليها وقعدوا معها
امير بوجع : اهاا
عم راضي : ايه مالك يا امير الحرج وجعك تاني ولا ايه
ونظره له امير وقال : اهاا شويه
عم راضي : ما انا قوتلك بلاش تسندوا يا امير وانت اللي مسمعتش الكلام
امير بوجع : ماهو ماينفعش اسيبك تسندوا لواحدك ياعم راضي
عم راضي : ليه بقي ماينفعش انا اقدر اسندوا لوحدي علي فكره هو صحيح انا كبير في السن وسيف تقيل رغم انه مش تخين يعني ورفيع بس تقيل انا مش عارف تقيل ازاي وهو رفيع كده
والتفت امير لسيف بابتسامة ونظر لعم راضي وقال : مش عارف ياعم راضي لما يصحه ابقي اساله
عم راضي : اكيد هساله علشان اعرف جايب التقل ده مين هو عصايه كده ونظر له
وضحك امير ونظر لسيف وقال : عصايه
عم راضي بابتسامة : ايوه هو مش رفيع يبقي عامل زي العصايه مش كده ولا ايه
وبطل امير ضحك وقال بابتسامة : كده ياعم راضي
عم راضي : طيب عن اذنك يا امير لحظه واحده وهجي لك تاني
امير : طيب يا عم راضي اتفضل
وخرج عم راضي من الانتريه وراح علي غرفته ودخل والتفت لقي سعاد زوجته قاعده علي الكرسي و نايمه فاستغرب وقال لنفسه : ايه اللي منيمه سعاد علي الكرسي كده وراح لعندها سعاد اصحي يا سعاد وهزها
و فاقت سعاد ونظرت جانبها لقي عم راضي وقالت بنعس : راضي انت جيت وبتتاوب وحطته ايدها علي بقها
عم راضي : لا لسه بره يا سعاد ما انا واقف قدامك اهوه يبقي اكيد جيت يعني
سعاد بنعس : طيب انت جيت امتا انا ماسمعتش باب الشقه بيتفتح يعني
عم راضي : ما انت ماسمعتهوش علشان انتي كنتي نايمه يا سعاد وانا لسه جاي دلوقتي انما إنتي ايه اللي منيمك كده
سعاد : مافيش كنت قاعده بطبق الهدوم وبعد ما خلصت قعده علي الكرسي واظهار غفلت وانا قاعده انما انت ايه اللي اخرك كده يا راضي
عم راضي : هبقي اقولك بعدين المهم دلوقتي انا معايا ضيوف بره وقعدين في الانتريه
سعاد : ضيوف مين دول يا راضي
عم راضي : اتنين شبان
سعاد باستغراب : اتنين شبان وقامت من علي الكرسي
عم راضي : ايوه و هيابتوا عندنا
سعاد : هيابتوا عندنا فين راضي
عم راضي : هيكون فين يعني يا سعاد هنا في البيت
سعاد باستغراب : هنا في البيت
عم راضي : ايوه في الاوضه اللي تحت فنزلي بقي نظفيها علشان يباتوا فيها
سعاد : طيب مش تفهمني مين الشبان دول اللي دخلي بهم بالليل كده
عم راضي : ما انا قوتلك مش وقته يا سعاد قولك بعدين نزلي بس نظفيهم الاوضه
سعاد : طيب
عم راضي : إنما قولي لي سماح فين
سعاد : سماح لسه في الشغل
عم راضي بدهشه : ايه في الشغل
سعاد : ايوه
عم راضي باستغراب : شغل ايه يا سعاد دلوقتي
سعاد : هيكون شغل ايه يعني يا راضي شغلها في الجريدة
عم راضي : ايوه بس هي عمرها متاخرت لغاية دلوقتي في الجريدة يا سعاد
سعاد : ايوه انا عارفه بس إظهار عندها شغل مهم علشان كده اتاخرت وهي بتاعت لي رساله
عم راضي باستغراب : رساله
سعاد : ايوه اصل انا اتصلت بيها من قيمه ساعتين تلاته كده وهي مردتش عليه فبعت لي رساله وقالت لي انها عندها شغل وهتتاخر شويه
عم راضي : هتتاخر يعني قده ايه
سعاد : معرفش هي ماقلتيش يا راضي هي قالت لي انها هتتاخر وخلاص
عم راضي : طيب انت مااتصلتيش بيها ليه تساليها يا سعاد هتجي امتا
سعاد : اتصل بها ازاي بس يا راضي بقولك بعت لي رساله يعني اكيد مشغوله في الشغل ومش فاضيه تتصل بي علشان تقولي انها هتتاخر
عم راضي بقلق : ما انا لازم اعرف هتتاخر قده ايه وبعدين الوقت اتاخر الشغل ده يعني مايستناش للصبح ومده ايده في جيبه
سعاد : انا عارفه بقي
وطلع عم راضي تليفونه من جيبه ونظره له وفتحه
سعاد : انت هتعمل ايه يا راضي
والتفت لها عم راضي وقال : هتصل بيها يا سعاد اسالها هتجي امتا هعمل ايه يعني
سعاد : لا انا اللي هتصل بيها اطلع انت للضيوف اللي قعدين في الانتريه دول علشان مايصحش تسيبهم قعدين لوحدهم كده وانا هكلمها
عم راضي : طيب
سعاد : وبقولك ايه شوفهم هيشربوا علشان مايصحش يفضلوا عدين كده من غير مايشربوا حاجه اعقبال انا ما اكلم سماح واجي ارحب بهم
عم راضي بقلق : طيب بس انت كلمها واساليها هتجي امتا
سعاد : طيب هسالها روح بقي علشان الضيوف
عم راضي : طيب ومشي وراح علي الانتريه ودخل والتفت لامير لقها بيبص لسيف فوقف مكانه بابتسامة تشرب ايه يا امير
والتفت له امير وقال : لا شكرا يا عم راضي
عم راضي قال : لا لازم تشرب حاجه قولي بقي تشرب ايه
امير قال : لا شكرا ياعم راضي مش عاوز اشرب حاجه
عم راضي قال : لا لازم تشرب انت اول مرة تشرفني في بيتي فماصحش ماتشربش حاجه بقولك ايه انا عملك شاي
امير قال بتردد : بس
عم راضي قال : مابسش شويه وجاي لك ومستناش رد امير والتفت وراها وخرج من الانتريه وراح علي المطبخ
في غرفة عم راضي :
وقفت سعاد قدام الكدمينو واخذت تليفونها وقعده علي السرير وبتتصل بسماح
في القسم :
في مكتب الظابط حسن :
قعده الظابط حسن علي كرسي مكتبه ونظره قدامه بضيق والتفت علي مكتبه فجيت عنينه علي تليفون الدكتور حمدي وقال لنفسه : اكيد الدكتور ده كاذب توتره وارتباكه قدامي يقوله كده وهو يعرف حلمي الجندي كويس يعني مش زي ماهو قال انه يعرفه زي ما الناس كلها ما تعرفوا علشان من اكبر رجال الاعمال في البلد لا هو اكيد يعرفه كويس و تلقيهم بيكلموا بعض كمان اما اشوف تليفونه كده ومده ايده و هياخد التليفون
ورن تليفون سماح وهو في جيبه
وسمعه الظابط حسن وقال لنفسه باستغراب : تليفون مين اللي بيرن ده مش تليفوني اللي بيرن امال تليفون مين اللي بيرن وبعدين هو فين التليفون ده والتفت حوليه فجيت عنينه علي الجاكيت اللي لبسه ايه ده يا صوته جاي من الجاكيت بتاعي ومده ايده في جيبه وطلع تليفونه ونظره له لقي تليفون سماح هو اللي بيرن تليفون مين ده واتذكر انه اخد من سماح تليفونها في المستشفى اهااا وبضيق ده تليفون الاستاذة اللي في الحجز انا اخدته منها في المستشفى ومين اللي بيتصل بقي بيها وبص في التليفون لقي والدتها هي اللي بتتصل بيها دي والدتها اللي بتتصل اما ارد عليها وهيفتح الخط لا بلاش ارد احسن علشان لو رضيت اكيد هتسالني الاستاذة دي فين ولو قالتها انها في الحجز ممكن يحصلها حاجه وابقي انا السبب طيب ولقيه مش هرد بس لو مرضتش هتقلق اكتر وهي اكيد قلقانه علشان الاستاذة دي اتاخرت اعمل ايه بس ما انا مش هينفع ارد عليها علشان مش هعرف اقولها ان هي في الحجز اعمل ايه والتفت قدامه وبيفكر
في غرفه عم راضي :
سعاد قالت لنفسها : ردي يا سماح ما بترديش ليه اما احاول تاني يمكن ترد
في مكتب الظابط حسن :
الظابط حسن بتفكير : اعمل إيه ففصل التليفون والتفت له لقها فصل اهوه فصل احسن انه فصل علشان أنا ماكنتش عارف اعمل ايه وحطه في جيبه ونظره لتليفون الدكتور حمدي وهيمد ايده و هياخده رن تليفون سماح وهو في جيبه
وسمعه وقال لنفسه بقلق : وبعدين بقي ومده ايده في جيبه وطلع تليفون سماح ونظره فيه لقي والدتها هي اللي بتتصل دي اتصلت تاني اعمل ايه دلوقتي بس وبتفكر ايوه وبضيق اخلي الاستاذة هي اللي ترد عليها اما اقوم اروح لها برغم اني مش عاوز اشوف وشها بس لازم اروح لها علشان والدتها شكلها قلقانه عليها اوي اروح بقي وخلاص وقام علشان خاطر والدتها دي هي مالهش ذنب في اللي الاستاذة دي عملته معايا واتنهد وخرج ورايح مسرعا علي الحجز
قدام الحجز :
واقف اسماعيل ونظره للباب الحجز بحزن والتفت قدامه لقي الظابط حسن فإستغراب وقال لنفسه : ايه ده يا الظابط حسن جاي شكله وبابتسامة جاي علشان يا خرج الاستاذة سماح طيب كويس انه جيه يخرجها علشان الاستاذة سماح متفضلش زعلانه هي طيبه ومتستهلش تفضل زعلانه كده الحمد لله ان حضره الظابط جيه يخرجها ومعندش مايخرجهش بعد اللي عملته معاه
وجاء الظابط حسن ووقف قدامه الحجز ونظره له وقال بتنهيد : افتح الحجز
اسماعيل بابتسامة خفيفة : حاضر يافندم والتفت للباب الحجز وبيفتحه
وبينظر له الظابط حسن بضيق
وفتح اسماعيل الحجز وزقه الباب شويه والتفت للظابط حسن بابتسامة
والتفت الظابط حسن للباب الحجز واتنهد ودخل الحجز ووقف مكانه وقال بتنهيد : امسكي ردي علي ونظر علي يمينه فانصدم
—————–
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أمير القلوب)