روايات

رواية أمير القلوب الفصل الخامس عشر 15 بقلم أسماء صلاح

رواية أمير القلوب الفصل الخامس عشر 15 بقلم أسماء صلاح

رواية أمير القلوب الجزء الخامس عشر

رواية أمير القلوب البارت الخامس عشر

أمير القلوب
أمير القلوب

رواية أمير القلوب الحلقة الخامسة عشر

توقفنا لما جاء الظابط حسن ووقف قدام الحجز بتنهيد : افتح الحجز
اسماعيل بابتسامة خفيفة : حاضر يافندم وبيفتحه
الظابط حسن بيبص له بضيق واتنهد ودخل الحجز ووقف
مكانه بتنهيد : امسكي ردي علي وبص علي يمينه فانصدم لقي سماح مرميه علي الارض وفاقد الوعي ايه ده استاذه سماح وراح مسرعا ناحيتها بقلق وقعده جانبها وهو بيبص لها استاذة سماح ومسكه ايدها ردي عليها استاذة سماح وبيحط ايده التانيه علي وشها جيت عنينه علي التليفون بتاعتها اللي بيرن فحطه بسرعه في جيبه وحطه ايده علي وشها لقها عليه مياة ايه ده مياة دي كانت بتعيط وبص لسماح
فلاش باك :
سماح قعده جانب الجدار علي الارض وقرفصه رجليها وحطه ايديها وسنده راسها عليهم وبتبكي بصوت منخفض واحست بضيق تنفس وقحت و لنفسها بتعب: اهااا وحطت أيديها علي صدرها وبتطلت قحه انا مش عارفه اخده نفسي ونظرت للباب الحجز انت وقحت تانيه انت يا وبتقح وشالت ايده من علي صدرها وحطتها علي الجدار وقامت من علي الارض وهي بتقح مشت وشال ايده من علي الجدار فاحست بدوخه اهاا ووقعت علي الارض وفاقدة الوعي
في الحجز :
الظابط حسن بيبص لسماح وهو قعده علي رجليه جانبها بقلق وحطه ايده علي وشها وبيضربها براحه عليه : استاذة سماح ردي عليه
سماح مرميه علي الارض وفاقده الوعي
الظابط حسن بيبص لها وبيرن تليفون سماح في جيبه بخوف : ايه اللي حصلها ماهي كانت كويسه من شويه وقعده تشتم سماح ردي عليه سماح وبيضربها براحه علي وشها سماح ردي عليه شكلها مش هتفوق اعمل ايه دلوقتي انا لازم اطلعها من هنا وشالها وقام وبص وراها وراح ناحيه الباب وفتحه برجله
اسماعيل نظر علي شماله لقي سماح فاقده الوعي والظابط حسن شيلها بخوف : ايه ده ايه اللي حصل يا فندم مالها الاستاذة سماح
الظابط حسن باستعجال : معرفش اقفل باب الحجز
اسماعيل بقلق : حاضر يافندم
الظابط حسن بص قدامه ومشي هو وشيل سماح بقلق
وفاقده سماح الوعي
اسماعيل قفل باب الحجز بيبص للظابط حسن وهو ماشي ولنفسه بقلق : ايه اللي حصل الاستاذة سماح مالها باين عليها تعبانه بس تعبت كده ازاي دي كانت كويسه من شويه يمكن تعبت من زعلانها ماهي كنت زعلانه من كلام حضره الظابط معها يارب تبقي كويسه
في شقه عم راضي :
في غرفة عم راضي :
سعاد قعده علي السرير وحطه تليفونها علي ودنها ولنفسها : ردي يا سماح بقي مالك مابترديش باين عملها تليفونها صامت علشان كده مش بترد عليه شكلها مشغوله اوي مش مشكله هبقي اكلمها بعد شويه وقفل الخط اما اقوم اجيب طرحه من الدولاب احطها على الاشاربه اللي على راسي ده وارحب بالشبان اللي قاعدين في الانتريه دول وبعدين ابقي اجي اتصل بيها يمكن ترد
عم راضي خرج من المطبخ ومعه الشاي ورايح علي الانتريه وبص قدامه لقي سعاد ماشيه و بقلق : ها يا سعاد كلمتي سماح
سعاد سمعته فوقفت مكانها وبصتله : اه يا راضي كلمتها بس هي مردتش
عم راضي ووقف قدامها باستغراب : مرضتش
سعاد : ايوه اظهار عملها تليفونها صامت علشان كده مردتش
عم راضي بنرفزه : وعملها صامت ليه يا سعاد وهي عارفه لما ان احنا بنقلق عليها لما بنتصل بيها ومبترضش
سعاد : اهدي بس يا راضي تلقيها عملته صامت علشان محدش يزعجها وتخلص شغلها بسرعه وتجي البيت مش اكتر يعني
عم راضي بقلق : طيب اتصلي بيها تاني يا سعاد
سعاد : طيب يا راضي هتصل بيها بس لما ارحب بالضيوف اللي قعدين جوه دول وبعدين ابقي اتصل بيها هات من ايدك الصنينه دي وتعال يلا ندخلهم علشان ماينفعش نسيبهم قعدين لوحدهم كده هما ضيوف عندنا شكلنا بقي وحشه هاته الصنينه ومدت ايديها
عم راضي : طيب امسكي
سعاد : يلا تعال نروح لهم
في الانتريه :
امير قعده جانب سيف علي الكنبه وبص له و بقلق : اصحي بقي يا سيف
عم راضي سمعه وهو جاي وبص له : هيصحي ان شاء الله يا امير ودخل الانتريه ورايح لعنده
امير بص له بابتسامة خفيفه
عم راضي وقف قدام ترابيزه : معلشي اتاخرت عليك شويه
امير : لا ولا يهمك يا عم راضي
سعاد دخلت الانتريه ومعها صنينه الشاي وبصت لامير بابتسامة
امير بص لها وقام من علي الكنبه وحطته ايده علي جانبه بوجع وبصوت منخفض : اهاا
عم راضي بص وراها لقي سعاد جايه : دي يا امير سعاد مراتي بص له
امير بابتسامة : اهاا اهلا يافندم
سعاد بابتسامة : اهلا بك
عم راضي : وده يا سعاد امير وبص لها
سعاد بابتسامة : نورت البيت يا استاذ امير
امير بابتسامة : شكرا
عم راضي : اتفضل يا امير اقعد استريح
امير : طيب وهيقعد
سعاد حطت صنينه الشاي ورفعت راسها فجيت عنينها علي سيف لقيته فاقد الوعي و بخوف : يانصبتي وحطت ايدها علي صدرها
امير وعم راضي اتفضوا ووقفوا مكانهم وبصوا لها باستغراب
في القسم :
في الطرقه :
الظابط حسن ماشي وشيل سماح وبص لها بقلق وصل علي مكتبه فدخله بسرعه وراح عند الكنبه وحط سماح عليها وبص لها بخوف وقعده جانبها ومسك ايدها : سماح ردي
عليه وحطه ايده التانيه علي وشها فوقي يا سماح
ونايمه سماح علي الكنبه وفاقده الوعي
الظابط حسن بقلق : فوقي وبيضربها براحه علي وشها ايه اللي حصلك بس هي مش بتفوق ليه وبطل ضرب معقول وبصدمه تكون ماتت لا لا مش معقول هي تلقيها عايشه ما
متتش سماح ردي عليه سماح وبيضربها براحه علي وشها اعمل ايه دلوقتي اه جيب مياة احطها علي وشها وهي اكيد هتفوق وراح ناحيه الباب وبص يمينه وشماله ملقش حد وبصوت مرتفع انت يا عسكري منك ليه انت يا عسكري منك ليه
علي وامام وخلف سمعوا صوت الظابط حسن وهما قعدين في الغرفة
امام باستغراب : ده حضره الظابط بينادي علينا
علي : ايوه بس هو بيزعق كده ليه
خلف : مش عارف تعالوا نشوف في ايه
امام : طيب يلا
خلف وامام وعلي قاموا من علي الكراسي ومشوا
الظابط حسن واقف قدام باب مكتبه و بصوت مرتفع : ما
حد يرد عليه انت يا عسكري منك ليه وبص علي شماله
في مكتب الشاويش صابر :
الشاويش صابر سمعه وهو قعده علي كرسي مكتبه وبيشتغل صوت الظابط حسن و لنفسه باستغراب : ايه ده يا صوت حضره الظابط ماله بيزعق ليه ليكون حلمي الجندي عمل حاجه تانيه وبقلق استر يا رب اما اقوم اشوف فيه ايه
خلف وامام وعلي خرجوا من الغرفة وبصوا لقوا حضره الظابط واقف قدام باب مكتبه ورحوا لعنده وقالوا : تمام يا فندم
الظابط حسن بص لهم وبضيق : ايه مش سمعني وانا بنادي عليكم
خلف وامام وعلي وقالوا : اسفين يا فندم
الظابط حسن بقلق : طيب روحوا هدتولي كوبايه مياة بسرعه
خلف وامام وعلي وقالوا : حاضر يافندم
الظابط حسن بص وراها علي لسماح بقلق ورايح ناحيتها
خلف وامام وعلي بيبصوله وهو ماشي
امام بص لعلي : روح يا علي هات كوبايه مياة بسرعه
علي وبص له : طيب ومشي
الشاويش صابر خرج من مكتبه وبص قدامه لقي خلف وامام واقفين قدام مكتب الظابط حسن فاراح ناحيتهم : ايه اللي حصل حضره الظابط بيزعق ليه
امام : علشان كان عاوز كوبايه مياة يا شاويش صابر
الشاويش صابر باستغراب : ايه كوبايه مياة
خلف : ايوه
الشاويش صابر : ايوه ايه هو انتم بتهزروا
امام : لا والله يا شاويش صابر مش بنهزر حضره الظابط فعلا كان بيزعق علشان كان عاوز كوبايه مياة
الشاويش صابر : يعني كل الزعيق ده علشان كوبايه مياة
امام : ايوه
الشاويش صابر : ايوه ازاي يعني انا مش مصدقه معقول حضره الظابط كان بيزعق كده علشان عاوزه كوبايه مياة
في مكتب الظابط حسن :
الظابط حسن واقف قدام سماح وبيبص لها بقلق وبص وراها لقي خلف وامام واقفين قدام الباب و بضيق : انتم
لسه واقفين مش قولتكم تروحوا تجيبوا مياة وشاور بايده
امام وخلف بصوله
الشاويش صابر سمعه وبص له باستغراب
امام بقلق : ماهو علي رايح يجيبها يافندم
الظابط حسن بغضب : واتاخر ليه روحوا شوفوا اتاخر ليه يلا بسرعه
خلف : حاضر يافندم
امام بص للشاويش صابر : صدقتنا يا شاويش صابر انه حضره الظابط كان بيزعق علشان عاوز كوبايه مياة
الشاويش صابر بص له : طيب روحوا شوفوا علي اتاخر ليه علشان حضره الظابط ميزعقش تاني
امام : حاضر وبص لخلف يلا يا خلف
خلف : طيب
ومشوا خلف وامام
الشاويش صابر بيبص لهم وهما ماشين وبص للظابط
حسن باستغراب ودخل المكتب وراح ناحيته : في ايه يا فندم وعينيه جات علي سماح لقها نايمه علي الكنبه فسكت
الظابط حسن بص له بقلق
الشاويش صابر بقلق : ايه ده مالها الاستاذه سماح يا فندم وايه اللي جابها هنا
الظابط حسن : انا اللي جبتها بص لسماح
الشاويش صابر بدهشة : ايه حضرتك اللي جبتها
الظابط حسن بص له بقلق : ايوه روحت علشان وحكي له علي اللي حصل فجبتها علي هنا
الشاويش صابر بخوف : طيب حصل معها كده ازاي بص لسماح
الظابط حسن بقلق : مش عارف انا لقيتها مرميه علي الارض في الحجز وفاقده الوعي زي ماقوتلك وحاولت افوقها بس مافقتش
الشاويش صابر بقلق : مافقتش
الظابط حسن : ايوه بص لسماح
في الطرقه :
وماشين خلف وامام رايحين لعلي
خلف بص لامام : هو حضره الظابط مستعجل علي كوبايه المياة اوي ليه كده ياا مام
امام بص له : تلقيه عطشن اوي يا خلف علشان كده مستعجل علي المياة
خلف : يمكن برده
امام : لا مش يمكن يا خلف ده اكيد امال هيكون مستعجل عليها ليه الا اذا كان عاوز يشرب يعني
خلف : معاك حق يا امام اكيد حضره الظابط عطشان اوي علشان كده هو مستعجل علي المياة
وماشي علي وفي ايده كوبايه المياة ونظره قدامه لقي خلف وامام جايين فاستغرب فاراح لهم وقال : انتم رايحين فين كده
خلف : مافيش كنا جايين لك
علي باستغراب : جايين لي
امام : ايوه اصل انت اتاخرت فحضره الظابط قال لنا نروح نشوفك اتاخرت ليه كده
علي : اتاخرت ايه انا متاخرتش ولا حاجه انا يا دوب مليت كوبايه الميه وجيت على طول اهو يبقى تاخرت فين بقى
خلف : اصل حضره الظابط مستعجل علي المياة يا علي علشان عطشان اوي علشان كده قال لنا نجي نشوفك
علي : اهااا
امام : هو انت لسه هتقعد تقول اهااا يلا علشان هو عاوز يشرب
علي : طيب يلا
في مكتب الظابط حسن :
الشاويش صابر : طيب ما تحاول تاني يافندم تفوقها يمكن تفوقه
الظابط حسن بقلق : ما انا مستني المياة يا شاويش صابر علشان افوقها بيها بس وبص وراها بضيق مش عارف العساكر دول اتاخروا كده ليه
الشاويش صابر : وحضرتك كنت عاوز المياة ليها
الظابط حسن : ايوه امال هيكون عاوزها لمين يعني ياشاويش صابر
الشاويش صابر : اصل انا افتكرت ان حضرتك عاوزها لك
الظابط حس باستغراب : ليها
الشاويش صابر : ايوه
خلف وامام وعلي دخلوا المكتب وبصوا لقي الشاويش صابر واقف مع الظابط حسن فاروحوا لهم وقالوا : تمام يافندم
الظابط حسن بغضب : تمام ايه وزفت ايه كل ده بتجيبوا كوبايه مياة ايه انا مش قلت اني عاوزها بسرعه
علي بقلق : ما انا يافندم اعقبال مامليتها من الحفنيه
الظابط حسن بضيق : طيب هات ومده ايده
علي بتوتر : اتفضل يافندم ومده ايده بالكويايه المياة
الظابط حسن اخذ كوبايه المياة وبص لسماح وقعده
جانبها بقلق
الشاويش صابر بص لسماح بقلق
علي وخلف وامام بصوا لسماح لقوها نايمه علي الكنبه وفاقده الوعي وقالوا في نفس واحد بدهشه : ايه ده الأستاذة سماح وبصوا لبعضهم
الظابط حسن حطه ايده في كوبايه المياة وشالها ورشها
علي سماح وهو بيبص لها بقلق
ونايمه سماح وفاقده الوعي
امام بص للشاويش صابر : هي الاستاذه سماح مالها ياشاويش صابر
الشاويش صابر بص له بقلق : تعبانه شويه
علي بدهشه : ايه تعبانه والتفت لسماح
الشاويش صابر : ايوه
خلف بص لسماح بقلق وبص للشاويش صاب : تعبانه مالها
يا شاويش صابر
الشاويش صابر : معرفش بس هي فاقده الوعي
امام بقلق : فاقده الوعي
الشاويش صابر : ايوه
علي : ليه ايه اللي حصلها علشان تفقد الوعي
الشاويش صابر : معرفش ونظر لسماح بقلق
الظابط حسن قعده جانب سماح وحطه ايده في كوبايه المياة ورشها عليها وهو بيبص لها بقلق وحطه ايده علي وشها وبيضربها عليه براحه : استاذه سماح ردي عليه استاذه سماح فوقفي
خلف بص لامام و بصوت منخفض: يا حضره الظابط كان عاوز الكوبايه المياة علشان يفوق بيها الاستاذة سماح يا امام مش علشان عاوز يشرب زي ما افتكرنا
امام بص له : طيب اسكت بقي مش وقته الكلام ده ونظر لسماح
خلف : معاك حق والتفت لسماح
الظابط حسن بخوف : فوقفي وحطه ايده علي وشها بيضربها عليه براحه استاذه سماح فوقفي
الشاويش صابر بقلق : دي مابتفقش يافندم احنا لازم ناخدها علي المستشفى
الظابط حسن : ما احنا لو اخدنها علي المستشفى هناخد وقت علي الطريق ياشاويش صابر علشان مافيش مستشفى قريبه من هنا واعقبال مانوصل علي المستشفى تكون حالتها ساءت اكتر
الشاويش صابر بقلق : طيب والعمل يا فندم
الظابط حسن : مش عارف وبص لسماح بخوف واتذكر الدكتور حمدي بص للعسكري علي : بقول لك ايه يا عسكري وشاور له بايده
علي : ايوه يافندم
الظابط حسن باستعجال : روح هاتلي الدكتور اللي اسمه حمدي شرف ده من الحجز بسرعه
علي : حاضر يافندم والتفت وراها ومشي
الشاويش صابر باستغراب : الدكتور حمدي
الظابط حسن : ايوه
الشاويش صابر : وحضرتك عاوزه في ايه يا فندم دلوقتي
الظابط حسن : هيكون عاوز في ايه يعني يا شاويش صابر عاوزه علشان يكشف علي الاستاذة سماح
الشاويش صابر بدهشة : ايه يكشف علي الاستاذة سماح
الظابط حسن : ايوه ماهو دكتور يا شاويش صابر
الشاويش صابر باستغراب : انا عارف يا فندم انه دكتور بس ده بيتجار في اعضاء البشر ولو كشف علي الاستاذة سماح ممكن ياذيها بدل ما يعالجها
الظابط حسن : لا متخافش ياشاويش مش هيقدر يعمل فيها حاجه وياذيها هنا
الشاويش صابر : ليه يعني يافندم اللي يخليه ياخده اعضاء الناس من جسمهم من غير ما يعرفوا يخليه ياذي الاستاذة سماح برده هو صحيح معترفش انه بيتاجر في الاعضاء بس انا شكك انه فعلا بيتاجر في الاعضاء وماارتحتلوش من اول ما شفته فبلاش يافندم تخليه يكشف علي الاستاذة سماح
الظابط حسن : مافيش قدامنا حل تاني يا شاويش صابر غير انه هو يكشف عليها والا حالتها هتسوء اكتر ومتقلقش هو عمره مايؤذيها علشان هو عارف انه لو عمل كده هيثبت على نفسه التهمه ان هو بتاجر في الأعضاء البشريه وغير كده كمان انا مش هسمح له انه يؤذيها حتى لو جرح بسيط فطمن
الشاويش صابر بقلق : طيب يا فندم بما ان حضرتك شايف كده خلاص وربنا يستر بقى
الظابط حسن : هيستر ان شاء الله يا شاويش وبص لسماح
قدام الحجز اللي كان فيه سماح :
اسماعيل واقف وباصص قدامه لقي علي ماشي بسرعه فإستغرب ولنفسه : هو علي ماشي بسرعه كده ليه علي
علي وقف مكانه وبص له باستعجال : ايوه يا اسماعيل
اسماعيل : في ايه ماشي بسرعه كده ليه وبعدين رايح فين كده
علي : رايح الحجز التاني
اسماعيل باستغراب : الحجز التاني
علي : ايوه
اسماعيل : طيب هي الاستاذه سماح عامله دلوقتي رجعت لواعيها وبقيت كويسه
علي : لا يا اسماعيل لسه فاقده الوعي مش بتفوق خالص
اسماعيل بدهشة : ايه مش بتفوق
علي : ايوه حضره الظابط حاول يفوقها وهي مش بتفوق ربنا يستر بقي وبص قدامه ومشي مسرعاً
اسماعيل : يارب تفوق وتبقي كويسه
علي وصل للحجز اللي فيه الدكتور حمدي وحلمي بيه ووقف قدامه وبص للعسكري : افتح
العسكري : حاضر وبص للباب الحجز وفتحه
علي زقه الباب ودخل الحجز
حلمي بيه والدكتور حمدي والباقي اللي قعدين علي الارض بصوا له
علي وقف مكانه وبص للدكتور حمدي : اتفضل معايا يادكتور
الدكتور حمدي وبيبص لعلي وبلع ريقه بخوف : انا
علي بنرفزه : امال يعني مين هو فيه دكتور غيرك هنا تعال
حلمي بيه بغضب : يجي معاك علي فين
علي بنرفزه : وانت مالك انت يجي معايا على فين ما تخليك في حالك وبص للدكتور حمدي تعالى يا دكتور
الدكتور حمدي بقلق : طيب بس اجي معاك علي فين
علي : حضره الظابط عاوزك تعال
الدكتور حمدي بخوف : حضره الظابط
علي : ايوه تعال
الدكتور حمدي بص لحلمي بيه بقلق
حلمي بيه بهمس : خلي كلامك هو هو اللي انت قولته فاهم اوعي تغير فيه حاجه
الدكتور حمدي بقلق : طيب
علي بضيق : انت ماسمعتنيش يا دكتور بقول لك تعالي وشاور بايده
الدكتور حمدي بقلق : طيب ومشي ببطئ
علي بضيق : ما تهم يا دكتور انت ايه ماشي على قشر بيض كل اللي قعدين علي الارض ضحكوا وبصوا لبعضهم ورجعوا بصوا للدكتور حمدي
علي للكل بضيق : بس مش عايز اسمع صوت اي حد فيكم انتم فاهمين وبص للدكتور حمدي وانت يا دكتور يلا
الدكتور حمدي بقلق : طيب وراح لعنده
الدكتور حمدي مشي معه وبص لحلمي بيه بقلق
حلمي بيه بص له و بصوت منخفض : زي ما قوتلك انت فاهم
وبصوا له كل اللي قعدين علي الارض وبصوا للباب الحجز
علي خرج من الحجز ومعه الدكتور حمدي وبص للعسكري : اقفل الباب
العسكري : حاضر والتفت للباب الحجز وقفله
علي والدكتور حمدي روحوا علي مكتب الظابط حسن ودخلوا المكتب
الدكتور حمدي بص قدامه لقي الاستاذه سماح نايمه علي الكنبه والظابط حسن قاعد جانبها وبيبص لها والعسكريين والشاويش صابر بيبصوا لها ايضا فإستغراب
علي بص للظابط حسن وراح ناحيته ومعه الدكتور حمدي : تمام يا فندم الدكتور حمدي اللي حضرتك طلبته
الظابط حسن : طيب سيبه يا عسكري
علي : حاضر يافندم وساب دراعه
الظابط حسن : شاويش صابر
الشاويش صابر : ايوه يافندم
الظابط حسن : خده العساكر واستنوا بره
الشاويش صابر بقلق : لا انا هستني معاك يا فندم
الظابط حسن : لا ياشاويش صابر خدهم زي ما قوتلك واستنوا بره وقفل الباب وراك يلا
الشاويش صابر : حاضر يافندم وبص لخلف وامام وعلي يلا ياعسكري منك ليه
خلف وامام وعلي خرجوا من المكتب ووقفوا قدامه وبيبصوا لسماح بقلق
الشاويش صابر وخرج وراهم ووقف قدامه وبص لسماح بخوف وبص للباب المكتب وقفله : يارب تبقي كويسه
علي : ان شاء الله هتفوق وتبقي كويسه يا شاويش صابر بس هو اللي حصل معها علشان تعبك كده
خلف : ايوه يا شاويش صابر ايه اللي حصل معها ماهي كانت في حجز كويسه وماكنتش تعبانه ولا حاجه
امام : ايوه فعلا وكانت قعده تزعق كمان يبقي تعبك كده ازاي
الشاويش صابر : معرفش هي تعبت كده ازاي حضره الظابط كان وبيحكي لهم على اللي حصل ونقلها هنا علشان يفوقها
علي بقلق : تلقيها تعبت كده من كلام حضره الظابط اللي قال لها
امام : لا معتقدتش يا علي مش معقول كلام حضره الظابط يخليها تتعب بالشكل ده
علي : لا يا امام اكيد كلام حضره الظابط هو اللي خلها تتعب بالشكل ده علشان هي كانت زعلانه ماكنتش بترد علي حد يبقي اكيد كلام اللي قال لها حضره الظابط هو السبب في تعبها ده
خلف : يمكن برده يا علي ماهي الاستاذة سماح حساسه وطيبه وحضره الظابط لما بيتعصب مابشوفش قدامه فاكيد قالها كلام جرحها فاستحملتش فتعبت بشكل ده
امام : على العموم ايا كان السبب في تعبها يا رب بس تقوم وتبقى كويسه
علي وخلف قالوا : يا رب يا امام
خلف : طيب ما حد يتصل بعم راضي يقول له ولا حضره الظابط اتصل بيه وقال له يا شاويش
الشاويش صابر : ما اعرفش اتصل بيه ولا لا يا خلف بس بلاش حد فيكم يتصل بيه دلوقتي
امام باستغراب : ليه يا شاويش صابر
الشاويش صابر : علشان لو جه وشاف بنته مابتفوقش كده ممكن يروح فيها ده بنته الوحيده فبلاش حد فيكم يتصل بيه دلوقتي لغايه ما نعرف الدكتور الزفت اللي جوه ده هيقول ايه
علي : طيب يا شاويش وانت معاك حق لو عم راضي جه وشوف بنته كده ممكن يحصل له حاجه فعلا
الشاويش صابر : طب بطلوا كلام بقى علشان حضره الظابط ما يسمعناش ويطلع يزعق
خلف : طيب
في مكتب الظابط حسن :
الدكتور حمدي ووقف مكانه وبص للظابط حسن وبلع ريقه بخوف
الظابط حسن وبص له : انا
الدكتور حمدي قطع كلامه بخوف : يا حضره الظابط انا قلت لحضرتك ان امير ده ما اعرفوش وكذاب علشان الكلام اللي قاله ده مش صحيح انا مش بتاجر في الاعضاء وعمري ما اعمل كده انا دكتور محترم
الضابط حسن بيبص له بتركيز : اذا كان امير ده بيكذب او مابيكذبش فانا هعرف ما تقلقش يعني
الدكتور حمدي وهو بيبص له وبلع ريقه بقلق
الظابط حسن : وانا مش جايبك دلوقتي علشان كده يا دكتور انا جايبك علشان الاستاذة سماح تعبت شويه وفاقده الوعي ومش بتفوق فكنت عاوزك تكشف عليها وتشوفها مالها
الدكتور حمدي بدهشة : ايه الاستاذة سماح والتفت لسماح
الظابط حسن : ايوه وانا حاولت افوقها بس هي ما بتفوقش فلو سمحت تعال شوف مالها
الدكتور حمدي بص له بقلق : طيب وراح ناحيته بتوتر : طيب ممكن حضرتك تقوم علشان اشوفها
الظابط حسن بص له : ها طيب وقام من مكانه وبعد شويه وبص لسماح بقلق
الدكتور حمدي بيبص له بارتباك وبص لسماح وقعده جانبها وحطه ايده علي عنينها وفتحهم وبيبص فيهم ومسك ايدها وبص في الساعة اللي لبسها في ايده وبقيس النبض
الظابط حسن بيبص له بقلق وبص لسماح
في شقة عم راضي :
في الانتريه :
امير وعم راضي واقفوا مكانهم وبصوا لسعاد باستغراب
سعاد بتبص لسيف وحطه ايدها علي صدرها بخوف
عم راضي باستغراب : في ايه يا سعاد فزعتني من مكاني
سعاد بقلق : مين ده يا راضي وشاورت بايدها علي سيف وبصت له
عم راضي : اه ده سيف صاحب امير
سعاد بخوف : طيب وماله كده وبطلع دم من بقه ليه هو ميت ولا ايه
عم راضي بابتسامة : ميت ايه يا سعاد بعد الشر عليه هو مش ميت ولا حاجه
امير : ايوه حضرتك هو مش ميت هو بس تعبان شويه
سعاد بقلق : تعبانه وبصت لسيف
عم راضي : ايوه يا سعاد تعبانه ايه ماشوفتش واحد تعبان قبل كده يعني
سعاد : لا شوفت بس هو تعبان ماله هو انت خبطه بالتاكسي ياراضي
عم راضي : خبطه ايه يا سعاد هو انتي هتجيب لي تهمه وانا واقف
امير : لا حضرتك عم راضي مخبطوش بالتاكسي ولا حاجه
سعاد بخوف : امال هو تعبان ماله وايه الدم اللي طلع من بقه ده ومابتتحركش ليه هو مشلول
عم راضي : مشلول ايه يا سعاد حرام عليك هو انتي مره تموتيه ومره تشليه
سعاد : يعني هو مش مشلول يا راضي
عم راضي : لا يا سعاد مش مشلول ولا حاجه
سعاد : بس ده ما بتحركش يا راضي
عم راضي : ماهو مابيتحركش يا سعاد علشان متخدر
سعاد باستغراب : ومين اللي مخدره يا راضي هو فيه حد كان عاوز يسرقه علشان كده خدره
امير : لا حضرتك ماكنش فيه حد عاوز يسرقه ولا حاجه
سعاد : امال ايه اللي مخدره كده هو كان بيعمل عمليه
امير باربتاك : ها
عم راضي : عمليه ايه بس يا سعاد لا هو ماكنش بيعمل عمليه ده هو اتشاكل معه واحد وإظهار هو اللي خدره كده وبص لسيف
سعاد باستغراب : طيب وخدره ليه يا راضي
عم راضي : معرفش يا سعاد خدره ليه المهم انه هو كويس
سعاد : كويس ازاي يا راضي وهو فاقد الوعي وبيطلع دم من بقه كده وشاورت بايدها علي سيف وهي بتبص له
عم راضي : لا يا سعاد هو كويس وشويه كده وهيفوق الدكتور رفيق هو اللي قال كده
سعاد باستغراب : الدكتور رفيق هو انت روحت للدكتور رفيق
عم راضي : ايوه روحت له انا وامير وسيف علشان يكشف علي سيف وقال انه كويس وهيفوق لما المخدره ده يروح من جسمه ومحتاج للراحه
سعاد : طيب الحمد لله انه كويس بس اللي كان بيشاكل معه ده ضربه ليه
عم راضي : ما اعرفش يا سعاد اهو ضرب وخلاص وبعدين مش وقته الكلام ده وبص لامير اتفضل يا امير
امير بابتسامة : شكرا ياعم راضي وقعده جانب سيف
عم راضي مده ايده واخذه كوبايه من علي الصنينه اللي علي الترابيزة وبص لامير وقال : اتفضل يا امير
امير : لا يا عم راضي شكرا
عم راضي : شكرا ايه بس امسك الشاي
امير بتردد : بس
عم راضي : ما بسش امسك بقى يا امير ما يصحش افضل مدد ايدي كده امسك
امير وهو بيبص له بتردد وقرر انه ياخذ الكوبايه وفعلا اخذها وقال : شكرا
سعاد بابتسامه : عن اذنك
امير بابتسامه : اتفضلي
عم راضي : ما تشرب الشاي يا امير هو مش عاجبك ولا ايه اجيب لك حاجه ثانيه
امير : لا يا عم راضي ده كويس قوي
عم راضي : طب يلا شربه
امير : طيب
في الطرقه :
سعاد رايحه على غرفتها ولنفسها باستغراب: انا مش فاهمه حاجه مين دول واللي اسمه سيف ده اتخانق مع مين وليه وراضي قابلهم ازاي وليه جابهم هنا يباتوا هم ماعندهمش بيت ولا ايه يوووووه بقي وانا هحير نفسي ليه اما اروح اتصل بسماح وانظف لهم الاوضه اللي تحت وراضي هيبقى يحكي لي وخلاص ودخلت غرفتها وبصت لتليفونها اللي على اكاديمينو وراحت ناحيته واخذته من عليه وهي بتبص له وفتحته وبتتصل بسماح على الله ترد
في القسم :
في مكتب الظابط حسن :
الدكتور حمدي قاعد جنب سماح على الكنبه وهي فاقده الوعي وماسك ايدها وبيقيس النبض وباصص في الساعة اللي لابسها في ايده
الظابط حسن واقف وراه وبيبص لها بقلق
ورن تليفون سماح وهو في جيبه
الظابط حسن سمعه وهو بيبص لسماح بقلق ولنفسه : ايه
ده يا تليفونها اللي بيرن اكيد والدتها هي اللي بتتصل علشان ماردتش عليها لما اتصلت اعمل ايه دلوقتي وطلع التليفون وبص فيه لقي والدتها هي اللي بتتصل اعمل ايه انا مش هينفع ارد عليها اقول لها ايه لو قلت لها اللي بنتها تعبانه ممكن يحصل لها حاجه يا انا ما رضيتش ارد عليها اقول لها ان بنتها في الحجز اقوم ارد عليها واقول لها انها تعبانه لا انا مش هرد بس هي كده هتقلق اكتر علشان اتصلت مرتين وهي ماردتش عليها مش مشكله اهي تبقي قلقانه احسن ما يجرى لها حاجه واكون انا السبب وحط التليفون في جيبه وهو بيرن بص لسماح
في شقه عم راضي :
في غرفه سعاد :
سعاد لنفسها : ردي بقى يا سماح معقول مشغوله للدرجه دي يعني ومش شايفه تليفونك خالص وقفلت الخط اما اتصل بيها تاني وهتتصل لا بلاش اروح انظف الاوضه اللي تحت الاول وبعدين اجي اتصل بيها علشان اخلص بسرعه وحطت تليفونها على اكاديمينو اما اروح اخد مفرش من الدولاب علشان افرشه تحت على السرير اللي هيناموا عليه وراحت ناحيه الدولاب وفتحته واخذت مفرش اما اخده فوطه كمان علشان ينشوفوا فيها واخذتها وقفلته وخرجت من الغرفه اما اخده المقشه كمان علشان اكنسه بها زمان الاوضه فيها تراب علشان مش بتتفتح غير فين وفين وراحت عندها مكانها المقشه واخذها اروح بقى اخذ المفتاح من راضي بتاع الاوضه وراحت عنده الانتريه ووقفت قدام باب الغرفة ونظرت لعم راضي لقيته بيشرب الشاي راضي
عم راضي وامير بصوا لها
امير بص للارض
عم راضي بص لسعاد : ايوه يا سعاد
سعاد : تعال كده شويه
عم راضي : طيب
سعاد وهي واقفه قدام باب الغرفة وخرج رجعت لوراه شويه
عم راضي بص للترابيزه اللي قدامه وحطه كوبايه الشاي عليها وبص لامير بابتسامة: عن اذنك يا امير لحظه ورجعك وقام من مكانه
امير بابتسامة : اتفضل يا عم راضي
ومشي عم راضي
امير بيبص له وهو ماشي بص للارض
عم راضي خرج من الانتريه : ايوه يا سعاد في ايه
سعاد بصوت منخفض : ما فيش بس عاوزه المفتاح بتاع الاوضه اللي تحت علشان انزل انظفهم
عم راضي : طيب ومده ايده في جيبه وطلع المفتاتيح امسكي المفتاتيح ومده ايده
سعاد اخدت منه المفاتيح : طيب ما تفصله عن المفاتيح التانيه واديه لي وخلي باقي المفاتيح معاك
عم راضي : لا يا سعاد علشان ما يضعش خليه زي ما هو كده وخد المفاتيح كلها ولما تخلصي اديهاني
سعاد : طيب انا هنزل بقى ومش هتاخر انا انظفها بسرعه واطلع تاني
عم راضي : طيب بس قولي لي اتصلت بسماح
سعاد : اه اتصلت بيها بس هي ما ردتش برده يا راضي
عم راضي بقلق : ما ردتش لا كده يبقى اكيد في حاجه
سعاد : حاجه ايه بس يا راضي هو انت عايز تقلق نفسك وخلاص
عم راضي : لا يا سعاد مش عايز اقلق نفسي وخلاص انت اتصلت بيها وما ردتش وغير كده الوقت اتاخر وهي عمرها ما تاخرت بره بالشكل ده
امير سمعه وهو جوه في الانتريه وقعده علي والكنبه وبص في الارض فاستغرب
سعاد : ما انا قلت لك يا راضي انها بعثت لي رساله وقالت لي هتتاخر يبقى قلقان ليه بقى
عم راضي بضيق : هو ايه اللي قلقان ليه يا سعاد بنتي متاخره بره لغايه دلوقتي وبتتصل بيها مابتردش وانت بتقولي لي قلقان ليه امال المفروض اعمل ايه قولي كده
سعاد : ما تعملش حاجه يا راضي هي هتخلص شغلها وهتيجي ان شاء الله بالسلامه فما تقلقش بقى وتقلقني معاك
عم راضي : وقلقك معايا هو انت ماانتيش قلقانه يا سعاد ان بنتك بتتصلي بيها ما بتردش عليك
سعاد : لا قلقانه طبعا يا راضي ماقلقاش ازاي يعني دي بنتي بس اللي مطمني انها بعتت لي رساله وقالت لي انها هتتاخر فاطمن انت كمان وهي ان شاء الله زمانها جايه انا هنزل بقى انظف الاوضه اللي تحت ماشي
عم راضي بقلق : طيب
سعاد راحت ناحيه باب الشقه وفتحته وخرجت منه وقفلته وراها
عم راضي بص للغرفة الانتريه واتنهد ودخل الغرفة وبص لامير ورايح ناحيته و بابتسامة خفيفة : منورنا يا امير انت وسيف
امير بص له وبابتسامة : شكرا يا عم راضي
عم راضي وهو بيبص لامير بابتسامة قعده علي الكرسي وبص قدامه بقلق وبيفكر في سماح
امير وهو بيبص له ولنفسه : شكل عم راضي قلقان اوي علي
بنته علشان مجاتش لغاية دلوقتي انا لازم اتكلم معاه علشان ماينفعش اشوفه قلقان كده واقف اتفرج عليه ده ساعدني انا وسيف وبص لسيف ومش كده وبس يا هيبتنا في بيته كمان ورجع وبص لعم راضي فما ينفعش اشوفه في الحاله دي واقف ساكت كده لازم اتكلم معه وبص للترابيزه اللي قدامه وحطه كوبايه الشاي عليها وبص لعم راضي احم متقلقش ياعم راضي
والتفت له عم راضي : ها بتقول حاجه يا امير
امير : ايوه بقولك ياعم راضي متقلقش
عم راضي باستغراب : مقلقش
امير : ايوه متقلقش علي بنتك تلقيها علي وصول
عم راضي باستغراب : بنتي هو انت سمعتني وانا بتكلم بره
امير : ايوه بس انا ما كنتش بتصنت عليك والله يا عم راضي ولا اتحركت من مكاني حتى وانا سمعت علشان الصوت كان عالي شويه وما اقصدش اني اتدخل والله انا بس شايفك قلقان فقلت احاول اتكلم معاك واطمنك بس مش اكثر فانا اسف اذا كنت تعديت حدودي
عم راضي بابتسامه : حدود ايه يا ابني اللي انت بتتكلم عنها دي انت ماتعددتش حدودك ولا حاجه وبعدين بتحلف ليه هو انا كذبتك
امير : يعني انت مصدقني يا عم راضي
عم راضي : اه مصدقك انك ماقمتش من مكانك ولا كنت بتتصنت عليا وانا فعلا صوتي عيله شويه علشان اتضايقت لما عرفت ان بنتي ماردتش على والدتها لما اتصلت بيها ثاني علشان كده صوتي عيله شويه بس ما خدتش بالي انه عالي غير دلوقتي لما انت قلت لي انك سمعت فانا اسف على اللي حصل ده
امير : لا يا عم راضي ما تعتذرش ده بيتك وانت حر فيه تعمل اللي انت عايزه
عم راضي : بس انتم ضيوف عندي يا امير ومايصحش انك تسمع اللي حصل ده بس اعمل ايه قلقي على بنتي هو اللي خلاني اتصرف كده وانسى انكم موجودين
امير : ولا يهمك يا عم راضي صدقني ما حصلش حاجه وما تقلقش ان شاء الله هي كويسه بس تلاقي الطريق زحمه مش اكتر يعني علشان كده اتاخرت
عم راضي بابتسامة : طيب يا امير اشرب شايك بقى قبل ما يبرد
امير : طيب وبص للكوبايه الشاي واخدها من علي الترابيزة وبيشرب منها
عم راضي بيبص له بابتسامة
قدام الاوضه اللي تحت :
سعاد وقفت وفي ايدها مفرش السرير والفوطه و المقشه قدام الباب وفتحته بالمفتاح ودخلت الغرفة ووقفت مكانها ومدت ايدها جانب الباب وسرج النور وبصت قدامها لقيت الاوضه مليئة تراب و لنفسها : يا نهار ابيض كل ده تراب يا انا افتكرت اني اخلصها بسرعة بس بالشكل ده هتطول معايا لا لازم احاول اخلصها بسرعه عشان اللي فوق دول هيناموا فين ماينفعش يناموا في الشقه يلا ابد ابقى تنظيف علشان الحق اخلص وراحت عندها التسريحه وحطت المفتاتيح عليها وسندت المقشه علي الكرسي التسريحه ونظفه بايدها وحطت الفوطه المفرش عليه وبصت للسرير ونزلت طرف الطرحه من علي كتفها ولمتها وربطها علي راسها وراحت عنده السرير تنظفه
في القسم :
في مكتب الظابط حسن :
الظابط حسن باصص لسماح بقلق وبص للدكتور حمدي لقها سب ايدها : ها يا دكتور هي عايشه صح
الدكتور حمدي بص له بتوتر : ها اه يافندم عايشه
الظابط حسن بارتياح : طيب الحمد لله وبص لسماح
الدكتور حمدي بارتباك : بس
الظابط حسن بص له باستغراب : بس ايه يا دكتور
الدكتور حمدي بلع ريقه بارتباك : بس ايه اللي حصلها علشان تفقد الوعي بالشكل ده
الظابط حسن : معرفش يادكتور انا لقيت مرميه علي الارض في الحجز وفاقده الوعي
الدكتور حمدي باستغراب : في الحجز وبص لسماح
الظابط حسن : ايوه
الدكتور حمدي بص له وبلع ريقه بقلق : يعني هي وشاور بايده علي سماح كانت في الحجز
الظابط حسن : ما قوتلك ايوه يادكتور امال يعني هتكون مرميه على الارض في الحجز ازاي الا اذا كانت في الحجز يعني
الدكتور حمدي وهو بيص له نزل ايده وبارتباك : وهي كانت في الحجز ليه هي فعلا قتلت قتيل زي ما قالت في البوكس
الظابط حسن بضيق : قتلت قتيل ولا ماقتلتش قتيل ده مش شغلك يادكتور انا جبتك هنا علشان تكشف عليها مش علشان تقعد تسالني ايه هتحقق معايا
الدكتور حمدي بص للارض بقلق
الظابط حسن وهو بيبص له وبغضب : قولي هي كويسة
الدكتور حمدي بص له بتوتر : هي هي وسكت
الظابط حسن بضيق : هي ايه يادكتور مانتطق هي كويسه ولا لا
الدكتور حمدي بارتباك : لا هي مش كويسه
الظابط حسن بقلق : ايه مش كويسه وبص لسماح
الدكتور حمدي بتوتر : ايوه النبض بتاعها عالي
الظابط حسن بص له بخوف : النبض
الدكتور حمدى : ايوه هي عندها مشكله في القلب
الظابط حسن : معرفش يادكتور اذا كان عندها مشكله في القلب ولا لا
الدكتور حمدي : طيب وبص لسماح
الظابط حسن باستغراب : انما انت بتسال ليه يادكتور اذا كان عندها مشكله في القلب ولا لا
الدكتور حمدي وبص له : علشان تسارع نبضات القلب بالشكل ده مش طبيعي وده اللي مخليها ما تفوقش علشان كده انا بسال حضرتك اذا كان عندها مشكله في القلب ولا لا
الظابط حسن بقلق : وانا ما اعرفش يا دكتور اذا كانت عندها ولا لا هي حالتها خطيره
الدكتور حمدي : لا مش خطيره انا هكتب لها على دواء وان شاء الله لما تاخده هتبقى كويسه وتفوق بس ممكن ورقه وقلم
الظابط حسن : طيب وبص للمكتب ومشي
الدكتور حمدي وبيبص له وهو ماشي بقلق وبص لسماح
الظابط حسن وقف جانب مكتبه وحطه كوبايه المياه عليه
اخذ ورقه وقلم من علي مكتبه وبص للدكتور حمدي لقها بيبص لسماح فاراح ناحيته بقلق : اتفضل ومده ايده
بالورقه والقلم
الدكتور حمدي بص له بتوتر : شكرا واخذ الورقه والقلم وبيكتب اسم الدواء
الظابط حسن بص لسماح بخوف وهي نايمه علي الكنبه وفاقده الوعي
الدكتور حمدي كتب اسم الدواء وبص له باربتاك : اتفضل حضرتك انا كتبت اسم الدواء لوسمحت خلي حد يروح يجيبه علشان اديلها منه
الظابط حسن بص له بقلق : طيب واخذ الورقه ومشي
تحت عيون الدكتور حمدي
الظابط حسن وقف ناحيه الباب ومده ايده في جيبه
وطلعه محفظته واخدها منها فلوس وحطه تاني في جيبه وفتح الباب
الشاويش صابر وخلف وامام وعلي بصوله بقلق
الظابط حسن خرج من المكتب وبص قدامه لقي الشاويش صابر والعساكر واقفين فوقف مكانه فوجه كلامه لخلف بقلق : بقولك ايه يا عسكري
خلف : ايوه يافندم
الظابط حسن : امسك هات الدواء ده ومده ايده بالورقه والفلوس من الصدليه
خلف : حاضر يافندم واخذه الورقه والفلوس
الظابط حسن : وخلي محمد يوصلك علشان تروح وتجي بسرعه وماتتاخرش
خلف : حاضر يافندم بس هي الاستاذه سماح كويسه
الظابط حسن بضيق وبصوت مرتفع : مش وقت اسئله اروح زي ما قلت لك وشاور بايده يلا
خلف : حاضر يافندم ومشي
علي وامام بيبصوله وهو ماشي بصوا للظابط حسن
الضابط حسن بص وراه وداخل المكتب
الشاويش صابر بقلق : الاستاذ سماح فاقت يا فندم ولا لسه
الظابط حسن بص له ووقف مكانه بقلق : لا لسه يا شاويش صابر ما فاقتش
الشاويش صابر : طب هي عندها ايه يا فندم الدكتور اللي جوه ده قال عندها ايه
الظابط حسن : قال ان النبض بتاعها عالي
الشاويش صابر باستغراب : النبض
امام وعلي بصوا لبعضهم بقلق ورجعوا بصولهم
الظابط حسن وهو بيبص للشاويش صابر : ايوه وكتب لها على الدوا الى العسكري رايح يجيبه ده
الشاويش صابر بقلق : طيب والنبض بتاعها عالي من ايه يا فندم
الظابط حسن : ما اعرفش يا شاويش صابر بس انت ما تعرفش اذا كان عندها مشكله في القلب ولا لا
الشاويش صابر بدهشة : ايه مشكله في القلب
الظابط حسن : ايوه والدها ما قالكش بما انك عارفه يعني وبتقعدوا تتكلموا مع بعض ما جابلكش سيره اذا كانت عندها مشكله في القلب ولا لا او اشتكت قبل كده من قلبها
الشاويش صابر باستغراب : لا يا فندم الاسطي راضي ما قاليش حاجه زي دي ليه
الظابط حسن : علشان الدكتور اللي جوه ده بيقول ان النبض لما بيبقى عالي كده مش طبيعي
الشاويش صابر بقلق : يعني ايه يا فندم الاستاذه سماح عندها مشكله في القلب
الظابط حسن : ما انا لو كنت اعرف يا شاويش صابر اذا كانت عندها مشكله في القلب ولا لا ما كنتش سالتك وعلى العموم هي لما تاخد الدوا اللي كتبه ده هتفوق وهتبقى كويسه ان شاء الله
الشاويش صابر : الدكتور هو اللي قال كده يا فندم
الظابط حسن : ايوه هو اللي قال كده
الشاويش صابر بارتياح : طيب الحمد لله انها كويسه وما عندهاش حاجه خطيرة انا هروح اتصل بقى بالاسطي راضي اقول له
الظابط حسن : لا ما تتصلش بيه دلوقتي استنى لما تفوق
الشاويش صابر : حاضر يا فندم
الظابط حسن : طيب عن اذنك
الشاويش صابر : اتفضل يافندم
الظابط حسن بص قدامه ودخل المكتب وبيقفل الباب وراها
الشاويش صابر وعلي وامام بيبصوله بقلق
جوه المكتب :
الدكتور حمدي بيبص للظابط حسن وهو قعده جانب سماح علي الكنبه بتوتر وبصلها
الظابط حسن قفل باب المكتب وبص لسماح بقلق
ونايمه سماح علي الكنبه وفاقده الوعي
الظابط حسن وهو بيبص لها جيت عنينه علي الدكتور حمدي لقها بيبص لسماح فاراح ناحيته بضيق : انت بتبص لها كده ليه
الدكتور حمدي بص له بتوتر : ها لا مافيش يافندم
الظابط حسن بنرفزه : طيب قوم
الدكتور حمدي بقلق : حاضر يافندم وقام من جانب سماح
الظابط حسن بضيق : روح اقعد علي الكرسي اللي جانب المكتب ده اعقبال لما الدواء يجي
الدكتور حمدي بتوتر : حاضر يافندم ومشي
الظابط حسن وهو بيبص له بضيق
وقعده الدكتور وحمدي علي الكرسي وبص للظابط حسن بقلق لقها بيبص له بص قدامه
الظابط حسن وهو بيبص له بضيق بص لسماح وقعده
جانبها بقلق
في الطرقه :
خلف خرج مسرعا من القسم وبص للبوكس وراح جري ناحيته وفتح الباب اللي قدام وركب البوكس وبص لمحمد لقها حطه ايديه علي الدريكسيون وراسه عليها ونايم وباستعجال : محمد اصحي محمد ده مش وقت نوم محمد وحطه ايده علي كتفه محمد وهزه اصحي بقي
محمد فاق من النوم وبص جانبه لقي خلف قاعد وشال راسه بنعاس : خلف
خلف باستعجال: ايوه خلف ونزل ايده اطلع يلا
محمد بنعاس : اطلع اطلع علي فين يا خلف سيبني انام وبص للدريكسيون وهيحط راسه علي ايديه اللي عليه
خلف حط ايده علي كتفه ووقفه باستعجال : تنام ايه دلوقتي اطلع بينا يلا
محمد بص له بنعاس : اطلع بينا علي فين بس يا خلف دلوقتي
خلف : اطلع بينا علي اول صيدليه تقابلك يلا
محمد باستغراب : صيدليه
خلف : ايوه علشان اجيب الدوا اللي في الورق دي
محمد : دواء دواء ايه خلف هو انت تعبان ولا ايه
خلف : لا انا مش تعبان دي الاستاذه سماح هي اللي تعبانه
محمد بدهشة : ايه الاستاذة سماح
خلف : ايوه يلا اتحرك
محمد بقلق : طيب بس هي تعبانه ملها
خلف : مش عارف بس وحكي له علي اللي حصل وحضره الظابط قال لي اخليك توصلني علشان اجيب الدواء بسرعه
محمد بقلق : طيب بس كل ده حصل امتا
خلف باستعجال : من شويه اتحرك بقي خليني اجيب لها الدواء بدل ما حالتها تسوء اكتر
محمد : طيب وبص قدامه وتحرك
في القسم :
قدام مكتب الظابط حسن :
الشاويش صابر وعلي وامام واقفين وبيبصوا للباب مكتب الظابط حسن
علي بص لهم : كويس ان الاستاذه سماح بخير
الشاويش صابر : ايوه الحمد لله
امام : بس هي فعلا ممكن يكون عندها مشكله في القلب علشان كده النبض بتاعها عالي
الشاويش صابر بقلق : مش عارف يا امام بس هي لو كان عندها مشكله في القلب كان بان عليها
علي باستغراب : بان عليها وهيبان عليها ازاي يعني يا شاويش صابر ان عندها مشكله في القلب ولا لا
الشاويش صابر : يعني يا علي من الحركه والمجهود اللي بيعملوا اصل الناس اللي عندهم مشاكل في القلب دول اقل حركه او مجهود بيعملوا بيتعبوا بس الاستاذه سماح مش كده دي كانت بتزعق وبتشتم من قيمه شويه في حضره الظابط فلو كان عندها مشكله في القلب كانت تعبت وهي بتزعق بس لا ماتعبتش ولا حصل لها حاجه وفضلت تزعق وانت بنفسك شفتها يا علي كان باين عليه انها تعبانه ولا حاجه
علي : لا يا شاويش صابر ما كانش باين عليها انها تعبانه ولا حاجه وكانت بتكلمني عادي
الشاويش صابر : طيب
امام : لو هو زي ما انت بتقول يا شاويش صابر ايه اللي خلها نبضات القلب بتاعتها عاليه كده
شاويش صابر : مش عارف يا امام بس المهم انها كويسه وخلاص
علي : معاك حق يا شاويش صابر المهم فعلا انها كويسه بس على الله خلف يجيب الدوا بسرعه ومايتاخرش علشان تاخده وتفوق بقى
امام : وايه اللي هياخروا يا علي ما هو محمد معاه بيوصله
علي : ايوه ما انا عارف ان محمد معاه ما انا سمعت حضره الظابط وهو بيقول له يخلي محمد يوصله بس الطريق بيبقى زحمه فممكن يتاخر علشان كده
امام : ايوه صح معاك حق الطريق فعلا بيبقى زحمه
الشاويش صابر : لا هو ان شاء الله مش هيتاخر وزمانه جاي ومعاه الدواء
علي : طيب وبص للباب مكتب الظابط حسن
الشاويش صابر وامام وبصوا للباب مكتب الظابط حسن
في الحجز :
حلمي بيه واقف جانب الجدار وباصص للباب الحجز
ولنفسه بضيق : هو حمدي اتاخر ليه مع الظابط الزفت ده ليكون اعترف بحاجه لا ما اعتقدش انا منبه عليه قبل ما يخرج من هنا انه يقول اللي قاله قبل كده امال ايه اللي
اخره كده ورايح ناحيه باب الحجز
وبصوا له باقي اللي قعدين علي الارض وبصوا لبعضهم
حلمي بيه وقف قدام باب الحجز وبص من فتحه الباب لقي العسكري واقف جانب الباب ملقش حد جاي و لنفسه بغضب : اتاخر ليه ده
وبصوا له باقي اللي قعدين علي الارض
ورجل منهم : ايه عاوز تخرج ولا ايه
حلمي بيه وهو بيبص من فتحه الباب علي بره بغضب مش واخده باله ان فيه حد بيكلمه
الرجل باستغراب : انا بكلمك علي فكره
حلمي بيه وهو بيبص من فتحه الباب علي بره بغضب مش واخده باله ان فيه حد بيكلمه
الرجل بضيق : انت يا رجل انت اللي واقف عند الباب وبتبص منه
حلمي بيه سمعه وهو بيبص من فتحه الباب علي بره وبص وراها باستغراب
الرجل بغضب : ايه مش سمعني وانا بكلمك ولا انت اطرش
حلمي بيه بضيق : اطرش وبص له من فوق لتحت
الرجل بنرفزه : اه اطرش وبعدين ما انت سامعني اهوه وما انتش اطرش امال مش بترد عليا ليه بقى ايه شايف نفسك علينا يعني ولا ايه
حلمي بيه بعصبية : شايف نفسي ايه وزفت ايه هو انت فاكرني زيك يا حيوان انت وشاور بايده علشان عايزني ارد عليك ده انا حلمي بيه الجندي من اكبر رجال الاعمال في البلد يعني ما اردش على الاشكال اللي زيك انت تحمد ربنا قوي ان انا بصيت لك يا حيوان انت فاهم
الراجل وهو بيبص له بغضب: لا مش فاهم يا روح امك وقام من علي الارض وانا هعرفك مين الحيوان وراح مسرعا ناحيته ووقف قدامه ورفع ايده وضربه بالبكس في الوشه
كل اللي قعدين علي الارض قاموا وهما بيبصوله لهم
حلمي بيه انخبط بقوه في باب الحجز و بوجع : اهاا وحط ايده علي وشه مكان البوكس بص للرجل اللي ضربه بغضب
الراجل وهو بيبص له بضيق : عرفت مين فينا اللي حيوان
يا حيوان عامل لي فيها بيه وبتكلمني من طراطيف مناخير وانت تلاقيك اساسا حرامي
حلمي بيه وهو بيبص له شال ايده من علي وشه
وبعصبية : انا حرامي يا كلب ورفع ايده وضربه بالقلم علي وشه
الرجل بص الناحيه التانيه وحطه ايده علي وشه مكان
القلم بغضب
العسكري سمعهم وهو بره قدام الحجز وبيفتح الباب
وبيبصوا اللي واقفين جوه في الحجز لحلمي بيه الرجل اللي اضرب وبصوا لبعضهم ورجعوا بصولهم
الرجل اللي اضرب بص لحلمي بيه وعنينه مليئة شر : اه
يا ابن *******وشال ايده من علي وشه ومسكه هدومه
حلمي بيه بص لهدومه ورجع وبص له وعنينه مليئة شر
الرجل بعصبية : انت تضربه بالقلم يا ابن ****** ورفع ايده وهيضربه لقي باب الحجز انفتح ماشي انا هوريك وساب هدومه وبص وراه ومشي
حلمي بيبص له وهو ماشي بغضب
الرجل قعده مكانه وبص لحلمي بيه وعنينه مليئة شر
العسكري زقه الباب الحجز
حلمي بيه طلع لقدام شويه من زقت الباب ووقف مكانه وبص للباب الحجز بضيق
وبصوا باقي اللي وافقين للباب الحجز وقعدوا مكانهم بسرعه
العسكري دخل الحجز وبص لهم ووقف مكانه وقال بنرفزه :
في ايه ها ايه الدوشه اللي انتم عاملينها دي
حلمي بيه والرجل اللي كان بيتخانق معه وباقي اللي قعدين علي الارض بصوا له …
العسكري وهو بيبص لهم وبعصبية : ما تردوا ايه الدوشه اللي انتم كنتم عاملينها دي وشاور بايده يعني مافيش حد فيكم عاوز يتكلم طيب اياك اسمع دوشه تاني هتبقي ليلتكم مش فايته مع حضره الظابط انتم فاهمين وجيت عنينه علي حلمي بيه وانت واقف كده ليه ما تروح تقعد في حته ونزل ايده
حلمي بيه بغضب : منش قعده انا حره
العسكري بعصبية : ان شاء الله ما عندك قعده خليك واقف
وانا قولتكم اهوه وشاور بايده اياك اسمع بس صوت حد فيكم هيبقي هو اللي جابه لنفسه كدكم داهيه ونزل ايده وبص وراها وخرج من الحجز وبيقفل الباب وراها
الرجل بص اللي كان بيتخانق لحلمي بيه بضيق
حلمي بيه بص وراها فجيت عنينه علي الرجل اللي كان بيتخانق معه فبص له بغضب
في مكتب الظابط حسن :
الظابط حسن قعده جانب سماح علي الكنبه وهي نايمه
عليها وفاقده الوعي وبيبص لها بقلق
الدكتور حمدي قعده علي الكرسي اللي جانب المكتب
وباصص قدامه بتوتر و لنفسه : اعمل ايه بس يا ربي في المصيبه اللي انا فيها دي وبص علي شماله بالصدفة جيت عنينه علي تليفونه اللي علي المكتب وبدهشه ايه ده تليفوني وبقلق يارب الظابط ده مايكونش فتحه علشان لو فتحه هيعرف اني اتصلت بحلمي بيه من كام ساعه ومش كده وبس يا كمان هيعرف اني انا وحلمي بيه علي توصل وساعتها بقي هيكتشف اني كذبت عليه وابقي روحت في داهيه لا لا انا لازم امسح رقم حلمي بيه من علي تليفوني وهو تلقيه انشغل الانسه ولا المدام اللي تعبانه وفاقده الوعي دي علي الكنبه ومافتحوش لسه علشان لو كان فتحه كان سالني بس هو ماسالنيش يبقي لسه مافتحوش فأنا لازم امسح رقم حلمي بيه من عليه قبل ما يفتحه بس لو مسحته من علي تليفوني هيبقي برده رقمي علي تليفون حلمي بيه ماهو واخده تليفونه منه برده زي ماهو اخده تليفوني وممكن يفتحه وهيعرف ان انا اتصلت بحلمي بيه من كام ساعه وهتكشف برده يبقي لازم امسح رقمي من علي تليفون حلمي بيه برده زي ماهسمح رقم حلمي بيه من علي تليفوني بكده لو يشوف تليفوني وتليفون حلمي بيه مش هيلقي ان انا اتصلت بحلمي بيه ولا حلمي بيه اتصل بي ومش هكشف ايوه بس هو تليفون حلمي بيه فين وبص علي المكتب فجيت عنينه علي تليفون جانب تليفونه تلقيه ده تليفون حلمي بيه اللي جانب تليفوني اما اشوفه كده بس اشوفه ازاي وهو قعده هناك كده لو اخدته من علي المكتب هيشوفني امال اعمل ايه بس ما انا لازم اعمل كده والا المصيبه اللي انا فيها دي هتثبت عليه اكتر اعمل ايه وبيفكر ايوه اخده بسرعه من غير ما ياخد باله اني اخدت حاجه من علي المكتب بس اشوفه الاول هو بيبص لي ولا لا علشان لو كان بيبص لي ماكشفش وبص بطرف عنينه علي الظابط حسن لقيها بيبص لسماح وبارتياح الحمد لله مش بيبص لي وبص قدامه وبيبص للانسه دي ولا للمدام اللي فاقده الوعي اظهار يعرفها كويسه علشان باين عليه خايف عليها اوي وكمان كان بيدافع عندها لما كنا في البوكس مش مهم دلوقتي اذا كان يعرفها ولا لا خليني اخده التليفون وهو مش واخده باله كده دي فرصتي وبص للتليفون حلمي بيه اللي علي المكتب ومده ايده ناحيته وبص بطرف عنينه علي يمينه بقلق ملقش حد وبص للتليفون وبياخده
الظابط حسن بيبص لسماح بقلق
ونايمه سماح علي الكنبه وفاقده الوعي
الدكتور حمدي اخده تليفون حلمي بيه من علي المكتب ونزل ايده تحت وطبقه علي التليفون وبص للظابط حسن بطرف عنينه لقها لسه باصص لسماح وبص قدامه بارتياح ولنفسه : الحمدلله مخدتش باله اني اخدته حاجه من علي المكتب ولسه باصص لها اما اما اشوف بقي التليفون اذا كان بتاع حلمي بيه ولا لا وبص لايده اللي فيها التليفون وفتحها ومسكه التليفون بايديه الاتنين وفتحه وجاب جهة الاتصال لقي اسمه ده بتاع حلمي بيه وبابتسامة كويس انه تطلع هو امسح بقي رقمي من عنده وبيمسح الرقم
الظابط حسن وهو بيبص لسماح بقلق وبص قدامه لقي الدكتور حمدي لقي الدكتور حمدي باصص لتحت فإستغراب ولنفسه : هو باصص لتحت ليه كده فيه ايه تحت باصص ليه كده اما اقوم اشوفه بيبص لتحت ليه كده وقام من مكانه ورايح ناحيته
الدكتور حمدي باصص في تليفون حلمي بيه بتركيز وبيمسح الرقم بتاعه من عليه ومش وخده باله ان الظابط حسن جاي له
الظابط حسن وهو بيبص له بيقرب منه وبص علي يمينه بالصدفه وهو ماشي جيت عنينه علي التليفون اللي مسكه الدكتور حمدي وبص له بضيق وراح مسرعا ناحيته وشده منه التليفون : انت بتعمل ايه
الدكتور حمدي انفزع وبص له : اهاا
الظابط حسن بغضب : ايه فزعتك اوي كده واتفقل التليفون في ايده ومش واخد باله شكلك كده كنت مركز اوي في اللي انت بتعمله في التليفون ومخدتش بالك ان انا جايه مش كده
الدكتور حمدي وهو بيبص له بلع ريقه بخوف : ها
الظابط حسن بضيق : ها ايه قولي انت كنت بتعمل ايه في التليفون ده وبص له لقها تليفون حلمي بيه
الدكتور حمدي بص لتليفون ورجع وبص له بقلق لنفسه : اعمل ايه دلوقتي انا كنت لسه همسح الرقم وبعدين اقوله ايه لازم اقوله حاجه علشان لو فضلت ساكت كده هيشك فيه بس اقوله ايه وبيفكر
الظابط حسن بص له و بغضب : ماتنطق كنت بتعمل ايه في التليفون ده وازاي اساسا تاخده من علي المكتب من غير اذني
الدكتور حمدي وهو بيبص له بتوتر ولنفسه بتفكير : ايوه اقوله اني ماكنتش بعمل حاجه فيه وماخدتش من علي المكتب وانه كان وقع علي الارض وانا شوفته وكنت احطه علي المكتب ايوه
الظابط حسن بضيق : انا بكلمك ايه انت مش سامعني
الدكتور حمدي بلع ريقه بقلق : ها لا سامعك ياحضره الظابط
الظابط حسن بغضب : ما انت سامعني مابتردش ليه كنت بتعمل ايه في التليفون ده
الدكتور حمدي بتوتر : ها ماكنتش بعمل حاجه ياحضره الظابط فيه
الظابط حسن : ماكنتش بتعمل حاجه فيه
الدكتور حمدي باربتاك : ايوه وبص للارض
الظابط حسن وهو بيبص له وبتركيز : امال كنت فتحه ومركز فيه اوي كده ليه بما انك ماكنتش بتعمل حاجه فيه يعني زي ما انت بتقول
الدكتور حمدي بص له بتوتر : ها لا انا ما فتحتوش ده هو اللي اتفتح
الظابط حسن بضيق : والله هو اللي اتفتح
الدكتور حمدي بقلق : ايوه هو اللي اتفتح اصله كان علي الارض اظهار وقع من علي المكتب بتاع حضرتك فلقيته مفتوح فقلت اجيبه من علي الارض وحطه علي المكتب
الظابط حسن : كان وقع علي الارض لكن ومفتوح
الدكتور حمدي بتوتر : ايوه وبص للارض
الظابط حسن وهو بيبص له بتركيز ولنفسه : وقع من علي الارض ايه انا متاكد انه ماكنش وقع علي الارض زي مابيقول وانه كان علي المكتب اكيد هو اللي اخده من علي المكتب بس وباستغراب اخده ليه ده مش تليفونه علشان ياخده ده تليفون حلمي الجندي ياتري كان عاوزه في ايه وبيفكر
الدكتور حمدي وهو بيبص للارض بقلق و لنفسه : هو ماله سكت ليه ليكون مقتنعش بل انا قلته له وشاكك فيه دي تبقي مصيبه كده هروح في داهيه اكتر منا رايح اعمل ايه دلوقتي بس يا ربي وحطه ايديه الإتنين علي بعض وبيفرك فيهم
قدام القسم :
في البوكس :
محمد وقف البوكس
خلف نزل مسرعا منه ومعه الدواء ومشي
محمد نزل وراها وبص له بقلق : استني انا جاي معاك
خلف ومحمد دخلوا القسم ورايحين علي مكتب الظابط حسن
محمد وهو ماشي بص لخلف : شوفت مش انا قولتكم ان مستحيل الاستاذه سماح تقتل وانها كانت بتهزر وهو طلع فعلا كده اهوه زي ماقولتكم بس
خلف : بس ايه
محمد : بس ماكنتش اتصور ابدا انها تشتم حضره الظابط كده قدام القسم كله
خلف : ولا انا كمان يا محمد والله اتصور انها تعمل كده بس ده اللي حصل فعلا ولو تشوف وشه حضره الظابط وهو طلع من مكتبه ورايح لها الحجز كان عامل ازاي من كتر ما هو كان متعصب وغضب تقول بركان وهيفجر
محمد : و هيفجر ما هو انفجر يا خلف واللي كان كان وشاور بايده وفي مين في الاستاذه سماح ونزل ايده
خلف : معاك حق يا محمد فعلا هو انفجر وربنا يقوم الاستاذة سماح بالسلامه
محمد : يارب يا خلف وبص قدامه
خلف بص قدامه ومشي أسرع
قدام مكتب الظابط حسن :
الشاويش صابر وامام وعلي واقفين وبيبصوا للباب مكتب للظابط حسن
امام بص علي يمينه بالصدفة لقي خلف ومحمد جايين وبص للشاويش صابر وعلي : اهوه خلف جيه اهوه
الشاويش صابر وعلي بصوا له بقلق وبصوا لخلف لقوا جايه ومعه محمد
علي قال : طيب كويس انه جيه متاخرش اكتر من كده
الشاويش صابر وامام وبصوا له ورجعوا بصوا لخلف ومحمد
خلف ومحمد جاءوا ناحيتهم ووقفوا وبص لهم
خلف :هي الاستاذه سماح عامله ايه
علي : ليه زي ما هي مافقتش
خلف : طيب انا جبت الدواء اهوه ومده ايده بي
الشاويش صابر : طيب هاته واخده منه الدواء انا هدخله لحضره الظابط
خلف : طيب
الشاويش صابر بص للباب المكتب وخبط عليه و
في مكتب الظابط حسن :
الظابط حسن والدكتور حمدي سمعوا صوت خبط علي
باب المكتب وبصوا له
الظابط حسن : ادخل
الدكتور حمدي بص له بقلق ورجع بص للباب المكتب
الشاويش صابر فتح الباب ودخل المكتب ومعه الدواء وقفل الباب وراها وبص للظابط حسن وبص لسماح بقلق
الظابط حسن : في ايه يا شاويش صابر
الدكتور حمدي بص له بتوتر وبص للشاويش صابر
الشاويش صابر وهو بيبص لسماح بقلق بص للظابط حسن : ها مافيش يافندم بس خلف جاب الدواء اهوه ومده ايده بي ورا ناحيته
الظابط حسن : طيب كويس انه جابه وبص للدواء واخذه وبص للدكتور حمدي امسك يادكتور ادهلها ومده ايده بي
الدكتور حمدي باربتاك : ها حاضر وقام من مكانه وبص للدواء ومده ايده وهي بتترعش واخذه وبص لسماح ومشي
الظابط حسن والشاويش صابر بصوا له وهو ماشي ورحوا وراها
الدكتور حمدي وهو بيبص لسماح وقف قدامها وقعده
جانبها علي الكنبه
الظابط حسن والشاويش صابر وقفوا قدامه وبصوا لسماح بقلق
الدكتور حمدي بص للدواء وطلعه من الكيس وحطه شويه منها في الغطاء بتاعها وبص للظابط حسن والشاويش صابر باربتاك : لوسمحت حد يفتح بقها علشان اديلها
الظابط حسن : طيب بص للشاويش صابر ساعده يا شاويش صابر علشان يدلها الدواء
الشاويش صابر : حاضر يافندم وبص لسماح وراح ناحيتها ووقف جانب الكنبه من ناحيه راسه سماح ومده ايديه علي بقها وفتحه
الدكتور حمدي بص لبقه سماح وبيعطلها الدواء
الظابط حسن بص لسماح بقلق
الدكتور حمدي عطا الدواء لسماح وبص للشاويش صابر : خلاص انا خلصت سيب بقها بقى
الشاويش صابر : طيب وشال ايديه من علي بقه سماح
الظابط حسن : هي هتفوق امتى يا دكتور بعد ما اخذت الدواء ده
الدكتور حمدي بتوتر : يعني لما الدواء يشتغل هتفوق ان شاء الله
الظابط حسن : طيب وبص لسماح
الدكتور حمدي بص للازازة الدواء وقفلها ورجع وبص
لسماح
الظابط حسن بص له فجيت عنينه علي ازازة الدواء : هو انت هديلها من الدواء ده تاني يادكتور
الدكتور حمدي بتوتر : ها لا معتش هديلها منه دلوقتي بس
الظابط حسن باستغراب : بس ايه يادكتور
الدكتور حمدي باربتاك : بس لو حصلها كده تاني لازم تاخده منه قبل ما تفقد الوعي علشان الدواء ده بيخلي نبضات القلب منتظمه
الظابط حسن : اهااا هو احتمال يحصل معها كده تاني يادكتور
الدكتور حمدي : ممكن وممكن ما يحصلش على العموم لو حصل معاه كده تاني تبقى تاخد مني عادي مافيش مشكله
الظابط حسن : طيب يادكتور هات الدواء ومده ايده وهي لما تفوق ابقي اديه لها
الدكتور حمدي بتوتر : طيب اتفضل واديه له
الظابط حسن : طيب هي لو حصل لها تاني كده تاخد منه كم مره
الدكتور حمدي بقلق : تاخد منه مره واحده بس
الظابط حسن : مره واحده
وحركت سماح ايدها وهي نايمه على الكنبه
الدكتور حمدي وهو بيبص للظابط حسن : ايوه مره واحده بس وهي بعدها هتبقى كويسه
الظابط حسن : طيب وبص لسماح فجات عينيه على ايدها لقها بتتحرك اهي بتفوقي اهي وبص لهم
الدكتور حمدي والشاويش صابر بصوا لسماح لقوها بتحرك ايدها
الشاويش صابر وهو بيبص لها و بابتسامة : طب الحمد لله انها بدات تفوق
سماح وهي نايمه على الكنبه بتفوق وحركت راسها
الظابط حسن بص لها بابتسامه
سماح فتحت عينيها وبصت قدامها لقيت الدكتور حمدي فاستغربت وبتعب : ايه ده مش انت الدكتور اللي بتسرق الاعضاء وغمضت عنينها
الظابط حسن والشاويش صابر بصوا للدكتور حمدي
الدكتور حمدي بيبص لسماح بضيق وبص للظابط حسن
لقها بيبص له
سماح فتحت عينيها وهي نايمه على الكنبه تاني وبصت له بتعب : انت بتبص الناحيه الثانيه ليه مكسوف
الظابط حسن والدكتور حمدي والشاويش صابر بصوا لها
الظابط حسن والشاويش صابر بصوا للدكتور حمدي بابتسامه
سماح وهو بتبص للدكتور حمدي بتعب : اما انت مكسوف قوي كده وعندك دم بالرغم ان انا شايفه يعني انك ما عندكش دم اصل يعني اللي يسرق اعضاء الناس هيبقى عنده دم منين
الدكتور حمدي بغضب : عيب كده حضرتك ولو سمحت ماتغلطيش فيا انا ما بسرقش اقطع حد انا دكتور محترم
سماح بتعب : ايوه دكتور محترم هو في محترم يعمل كده بردك يا شيخ روح ورفعت ايدها وشاورت بيها ونزلتها
الظابط حسن والشاويش صابر وبصوا لها وضحكوا وبصوا لبعضهم ورجعوا بصوا للدكتور حمدي
الدكتور حمدي بص لهم بضيق
سماح بصت على شمالها لقيت الظابط حسن بيضحك فاستغربت بتعب : ايه ده انت
الظابط حسن : ايوه انا حمد لله على السلامه
سماح بنرفزه : ايه حمد لله على السلامه دي هو انت شايفني راجعه من السفر
الظابط حسن بتنهيد : لا ما انتش راجعه من السفر يا استاذه انت كنت تعبانه وفقدت الوعي علشان كده بقول لك حمد لله على السلامه
سماح باستغراب : تعبانه
الظابط حسن : ايوه تعبت لما كنت في الحجز
سماح : في الحجز امال انا فين دلوقتي ما انا في الحجز
الظابط حسن : لا انت مش في الحجز انت في مكتبي انا جبتك هنا بعد ما شفتك في الحجز مرميه على الارض وفاقده الوعي
سماح باستغراب : مرميه على الارض وفاقده الوعي ليه هو ايه اللي حصل علشان افقد الوعي
الظابط حسن : هو انت بتساليني ايه اللي حصل المفروض انا اللي اسالك ايه اللي حصل علشان تعبت بالشكل ده وفقدت الواعي
سماح بتعب : مش عارفه وبصت قدامها ايه وسكتت واتذكرت اللي حصل في الحجز لغايه ما فقدت الوعي
الظابط حسن باستغراب : سكتي ليه
سماح : ها لا ما فيش اصل اتذكرت ان انا تعبت في الحجز وفقدت الوعي فعلا زي ما بتقول
الشاويش صابر وهو بيبص لها راح قدامها : طب وتعبت فجاه كده ازاي يا استاذه سماح يا انت كنت كويسه
سماح : شاويش صابر هو انت هنا
الشاويش صابر : ايوه قولي لي ايه اللي خلاك تتعبي بالشكل ده
سماح : انا كنت واتذكرت انها كانت بتعيط وبصت للظابط حسن بضيق وسكتت
الظابط حسن باستغراب : ايه سكتي ليه كنت ايه
الشاويش صابر باستغراب : في ايه يا استاذه سماح
سماح : ما فيش يا شاويش صابر
الشاويش صابر : طيب ما قلتيش ايه اللي خلاك تتعبي كده
سماح : ما فيش انا فجاه كنت قاعده في الحجز وحسيت ان انا مش قادره اخذ النفس وقاعده بقح
الظابط حسن : بتقحي
سماح بضيق : ايوه علشان انا عندي فوبيا من اماكن المغلقه فبتخنق ومابقدرش اخد نفسي فبقعد اقح
الظابط حسن بدهشه : ايه فوبيا
سماح : ايوه فوبيا الحجز كان ضلمه وكله مقفول فما عرفتش اخد نفسي فجالي دي تنفس وقعدت اقح
الشاويش صابر بقلق : طيب ماندهتش لاسماعيل العسكري ليه يا استاذه سماح اللي واقف قدام الحجز لما حسيت انك مش قادره تاخدي نفسك
سماح : ما انا عملت كده فعلا يا شاويش صابر وندهت عليه بس هو ماسمعنيش ولما قمت علشان اروح عند باب الحجز وقعت على الارض وفقدت الوعي
شاويش صابر : على العموم اهي جت سليمه والف حمد لله على سلامتك
سماح : الله يسلمك يا شاويش صابر
الظابط حسن : طب ما قلتيش ليه ان انت عندك فوبيا من اماكن المغلقه وانا بدخلك الحجز
سماح بضيق : ما قلتش ليه هو انت اديتني فرصه اتكلم علشان اقول حاجه ده انت دخلتني الحجز وقفلت عليه وبعدين لو كنت قلت لك يعني كانت هتفرق يعني
الظابط حسن : اه كانت هتفرق وانا ما ادتلكيش فرصه تتكلمي كل الكلام اللي انت قلتيه دي وما اديتلكيش فرصه تتكلمي ده انت ما كنتيش بتعملي حاجه غير بتتكلمي
سماح بنرفزه : انا ما كنتش بعمل حاجه غيري اني بتكلم
الظابط حسن بضيق : اه انت وبعدين قولي لي هنا هو انت عندك مشكله في القلب ولا حاجه
سماح بدهشة : ايه مشكله في القلب
الظابط حسن : ايوه عندك
سماح باستغراب : لا ما عنديش مشاكل في القلب الحمد لله وبعدين انت بتفول عليا ليه
الظابط حسن بضيق : بفور عليك ايه انا مابفولش عليك على فكره كل الحكايه ان الدكتور ده وبص للدكتور حمدي قال ان نبضك عالي ورجع بص لسماح فسالني اذا كان عندك مشكله في القلب ولا لا بس مش اكثر يعني علشان كده بسالك
سماح باستغراب : قال وبصت للدكتور حمدي
الدكتور حمدي : ايوه انا قلت كده علشان نبضات قلبك كانت سريعه وده ماكنش طبيعي بس بما انك بتقول انك ماكنتيش قادرة تاخدي النفس يبقي ده السبب في تسارع نبضات قلبك كده وده خليتك تفقدي الوعي
سماح بدهشة : وانت عرفت منين ان انا نبضات قلبي كانت سريعه هو انت كشفت عليا
الظابط حسن : اه كشف عليك انا جبته من الحجز عشان يكشف عليك
لسماح بصت له بدهشه : ايه كشف عليا
الظابط حسن : اه كشف عليك ايه في ايه
سماح بنرفزه : هو ايه اللي فيه ايه مالقيتش غير الدكتور اللي بيسرق اعضاء الناس ده تجيبه يكشف عليا
الظابط حسن : امال كنت عايزاني اعمل لك ايه يعني ما هو ما فيش مستشفى قريبه من هنا وانت كنت تعبانه وفاقده الوعي وحاولت نفوقك ما فوقتيش وبعدين انا جايب لك دكتور حمير يعني ما هو دكتور بني ادمين اهو
سماح بغضب : بني ادمين ايه هو ده يعرف حاجه عن البني ادمين علشان تقول لي ده دكتور بني ادمين هو لو كان يعرف حاجه عن البني ادمين كان سرق اعضائهم ولو كنت جبت لي دكتور حمير كان احسن منه علي اقل دكتور الحمير عنده رحمه مش زي ده
الظابط حسن وهو بيبص لها ابتسم وبص للدكتور حمدي
الدكتور حمدي بعصبيه : قلت لك ما تغلطيش وانا غلطان اساسا اني كشفت عليك كنت سبتك تموتي احسن وقام من جنبها
سماح والظابط حسن وبصوا له
سماح بنرفزه : والله كان هيبقى احسن فعلا لو كنت عملت كده وسبتني اموت على الاقل ما يعالجنيش واحد زيك معدوم الضمير
الدكتور حمدي بغضب : انت قليله الادب على فكره وانا والله كنت عايزه اعمل كده واسيبك تموتي فعلا بس اعمل ايه بقى كنت مجبر على كده
سماح بعصبيه : هو انت تعرف حاجه عن الادب علشان تقول لي انا قليله الادب انت يا دكتور وانا اسفه اني بقول لك يا دكتور علشان انت اساسا عار على مهنه الطب انت مش محترم ولا عندك اخلاق فماتتكلمش عن الادب احسن علشان هو مش عندك اساسا فسيبه بقى ايه للي عنده هو اللي يتكلم عليه علشان مهما حاولت تتكلم عليه مش هيبقى عندك بردك اصل عمري الزباله ما تنضف
الدكتور حمدي بعنينه مليئه شر : انا زباله يا
الظابط حسن قطع كلامه و بضيق : كفايه يادكتور كلام لغايه كده خذوا يا شاويش صابر على الحجز وبعدين روح شوف شغلك
الشاويش صابر : حاضر يا فندم
الظابط حسن : وخلي العساكر اللي واقفه بره ديت تمشي من قدام الباب
الشاويش صابر : حاضر يا فندم وبص للدكتور حمدي بضيق وراح ناحيته ومسكه من ذراعه يلا امشي معايا
الدكتور حمدي بص لسماح بغضب
الشاويش صابر وهو بيبص له و بنرفزه : مش قلت يلا
الدكتور حمدي بص له بضيق
الشاويش صابر بغضب : انت هتقعد تبحلق لي كده كتير يلا ومشي
الدكتور حمدي مشي معاه بضيق
الشاويش صابر فتح باب المكتب
علي وخلف وامام ومحمد بصوا له
الشاويش صابر والدكتور حمدي خرجوا من المكتب ووقفوا قدامه
الدكتور حمدي بص لعلي وخلف وامام ومحمد بغضب
الشاويش صابر وهو ماسكه قفل باب المكتب وبص قدامه ووجه كلامه لعلي : امسك يا علي خد الدكتور ده واديه على الحجز وساب دراعي الدكتور حمدي
علي : حاضر يا شاويش صابر ومسكه من ذراعه وبص للشاويش صابر بس قول لي يا شاويش صابر هي الاستاذه سماح بقت كويسه
الشاويش صابر : اه الحمد لله بقيت كويسه وفاقت جوايا اهي
امام بابتسامه : فاقت
الشاويش صابر : اه فاقت
خلف : طب الحمد لله انها فاقت
محمد : احنا عايزين نطمن عليها يا شاويش صابر
الشاويش صابر : لا مش دلوقتي
امام : ليه يا شاويش صابر مش دلوقتي
الشاويش صابر : علشان هي لازما ترتاح يا امام ويلا بقى امشوا من هنا حضره الظابط هو اللي قايل لي اقول لكم كده على فكره يلا
خلف : حاضر يا شاويش صابر هنمشي بس هي طلع عندها ايه
الشاويش صابر : ما طلعش عندها حاجه هي بس جالها دي التنفس علشان عندها فوبيا من الاماكن المغلقه
علي باستغراب : فوبيا
شاويش صابر : ايوه
امام : يعني هي ما عندهاش مشكله في القلب
خلف بدهشة : ايه مشكله في القلب
محمد باستغراب : هي الاستاذه سماح عيانه بالقلب
الشاويش صابر : لا مش عيانه بالقلب ولا حاجه هي بس كان النبض بتاعها كان عالي
خلف : النبض
الشاويش صابر : ايوه علشان ما كانتش قادره تاخد النفس مش اكتر يعني بس هي مش تعبانه ولا حاجه بالقلب ويلا بقى امشوا من هنا وانت يا علي خد الدكتور ده على الحجز
علي : حاضر يا شاويش صابر وبص للدكتور حمدي يلا
ومشى وهو ماسك من دراعه ومشي الدكتور حمدي معاه
الشاويش صابر لخلف وامام علي : هو انتوا لسه واقفين ليه مش قلت يلا امشوا
امام : حاضر يا شاويش صابر مشينا اهو وبص لخلف تعال
يا خلف
خلف بص له : طيب
خلف وامام مشوا.
محمد : انا كمان رايح عند البوكس مش عايز حاجه يا شاويش صابر قبل امشي
الشاويش صابر : لا مش عايز حاجه يلا روح
محمد : حاضر وبص على يمينه ومشي
الشاويش صابر بيبص له وهو ماشي و لنفسه : اما اروح
على مكتبي انا كمان هو مشي
في مكتب الظابط حسن :
الظابط حسن بص لسماح وهو واقف قدامها
سماح بصت له بضيق وهي نايمه علي الكنبه وبصت قدامها ورفعت راسها وهتقوم فحست بدوخه وبتعب : اهاا فنامت
تاني
الظابط حسن وهو بيبص لها بقلق : ايه مالك وقعده جانبها
سماح حطت راسها علي دماغها وغمضت عنينها بتعب
الظابط حسن بقلق : في ايه مالك
سماح فتحت عنينها وبصت له و بنرفزه : مافيش وبصت قدامها
الظابط حسن وهو بيبص لها اتنهد
قدام باب الحجز اللي كان فيه سماح :
اسماعيل واقف وبص قدامه و لنفسه بقلق : علي الله الاستاذة تكون اتحسنت وبقيت كويسه فجيت عنينه على علي وهو ماشي ومسكه واحد من دراعه وماشي معه اهوه علي اهوه جيه في وقته اما اساله علي
علي والدكتور حمدي بصوا له ووقفوا مكانهم
علي : ايوه يا اسماعيل
اسماعيل : الاستاذه سماح لسه فاقده الوعي ومش بتفوق برده
علي : لا يا اسماعيل فاقت وبقيت كويسه
اسماعيل بابتسامة : فاقت
علي : ايوه
اسماعيل : طيب كويس انها فاقت يعني هي كويسه مش كده
علي : اه كويسه الحمد لله
اسماعيل : طيب الحمد لله وهي فين دلوقتي
علي : في مكتب حضره الظابط
اسماعيل باستغراب : في مكتب حضره الظابط
علي : ايوه نايمه علي الكنبه هناك
اسماعيل : هو حضره الظابط ماخدهش علي المستشفى
علي : لا ماخدهش الدكتور ده وبص للدكتور حمدي وهو اللي عالجها ورجع بص له
اسماعيل بص للدكتور حمدي و باستغراب : هو ده دكتور
الدكتور حمدي بضيق : اه دكتور ايه عندك مانع انت كمان ولا ايه
علي بضيق : انت بتكلم ليه اسكوت خلاص
الدكتور حمدي بص له بغضب
اسماعيل بص لعلي : هو في ايه يا علي
علي : مافيش حاجه يا اسماعيل
اسماعيل : مافيش حاجه ازاي امال انت ماسكه كده ليه بما انه دكتور ووخده علي فين
الدكتور حمدي بص لهم بضيق
علي : واخده علي الحجز
اسماعيل بدهشه : ايه الحجز
علي : ايوه اصل هو مقبوض عليه
اسماعيل باستغراب : ماقبوض عليه ليه هو عمل ايه
علي : بيتجار في اعضاء الناس
اسماعيل بصدمه : ايه بتجار في اعضاء الناس وبص
للدكتور حمدي
علي : ايوه
اسماعيل بص له : بيتجار في اعضاء الناس ازاي يعني
علي : هيكون ازاي يعني يا اسماعيل بيفتح جسمهم وبياخد اعضاءهم
اسماعيل باستغراب : انت بتكلم جد يا علي
علي : اه طبعاً بتكلم جد يا اسماعيل امال بهزر معاك يعني هو بيتجار في اعضاء الناس
الدكتور حمدي بغضب : يا سلام وانت شوفتني بقي وانا بتجار فيهم علشان تقول كده يعني
علي بضيق : لا ما شوفكش يا خفيف بس ماقبض عليك بتهمه دي ويلا بقي قدامي ومشي وهو مسكه من دراعه جامد
اسماعيل بيبص لهم وهما ماشين ولنفسه بدهشه : بيتجار في اعضاء الناس يا دي المصيبه مش خايف من ربنا ولا شايف ان اللي عمله ده عادي ولا ايه هو ايه اللي بيحصل في الدنيا الناس جرها ايه
علي والدكتور حمدي وصلوا ناحيه باب الحجز ووقفوا قدامه وبصوا للعسكري
علي : افتح الباب
العسكري : حاضر وفتحه
علي والدكتور حمدي ودخلوا الحجز ووقفوا قدامه
حلمي بيه والرجل إللي كان بيتخانق معه وباقي اللي قعدين علي الارض وبصوا لهم
علي بص للدكتور حمدي بضيق وساب دراعه وحطه ايده علي ضهره و بنزفزه : ادخل وزقه بقوه قدام
الدكتور حمدي : اهاا وهيقع فلحق نفسه ووقف مكانه
علي بص وراها وخرج من الحجز وبص للعسكري : اقفل
العسكري : طيب وقفل الباب
في الحجز :
الدكتور حمدي بص للباب الحجز بضيق وبص قدامه لحلمي بيه وراح ناحيته ووقف جانبه بغضب
حلمي بيه بهمس : اتاخرت كده ليه عند الزفت ده
الدكتور حمدي باستغراب : زفت مين
حلمي بيه بنرفزه وبهمس : هيكون زفت مين يعني الظابط ده اللي انت كنت عنده
الدكتور حمدي : اهااا
حلمي بيه بضيق وبهمس : هو ايه اللي اهاا ماتقول ايه اللي اخرك عنده اوعي يكون وقعت بلسانك واعترفت بحاجه
الدكتور حمدي بهمس : لا معترفش بحاجه ده عاوزني علشان وبيحكي له علي اللي حصل
حلمي بيه بيبص له باستغراب
الدكتور حمدي حكي له علي اللي حصل و بضيق : بس كده وهي بقيت كويسه
حلمي بيه بهمس : يعني كان عاوزك علشان الصحفيه
الدكتور حمدي باستغراب : صحفيه
حلمي بيه : ايوه ماهي اللي انت كشفت عليها دي صحفيه
الدكتور حمدي بدهشة : ايه صحفيه
حلمي بيه : ايوه
الدكتور حمدي باستغراب : وانت عرفت مين يا باشا انها صحفية
حلمي بيه : ماهي كانت وبيحكي له علي اللي حصل
الدكتور حمدي بيبص له بدهشه
حلمي بيه حكي له علي اللي حصل و بضيق : وعرفت ساعتها بقي انها صحفيه منهم
الدكتور حمدي وبهمس: اهااا بس تصدق يا باشا انا كنت عاوزه اموتها مش اعلاجها علشان وقحتها معايا دي
حلمي بيه بهمس : طيب ومعملتش كده ليه
الدكتور حمدي بهمس : اعمل كده ازاي يا باشا بس والظابط الزفت ده زي ما انت بتقول عليه كان واقف وماسبهش ابدا لوحدها معايا زي ما يكون حاسس انه لو سابها لوحدها معايا انا هياذيها تعرف يا باشا ده قومني من جانبها بعد ما خلصت كشف عليها
حلمي بيه باستغراب : قومك من جانبها
الدكتور حمدي : ايوه وخلني اقعده علي الكرسي بعيد عنها وقعده هو مكاني جانبها ده كان خايف عليها اوي زي ما يكون قريبته
حلمي بيه : قريبته ايه مغفل انت هي لو قريبته هيحطها في الحجز برده
الدكتور حمدي : معاك حق يا باشا بس هو اكيد يعرفها كويس علشان اللي شوفته منه يقول كده وانت كمان يا باشا لو شوفت خوفه وقلقه ساعتها هتقول كده برده انه يعرفها كويش
حلمي بيه : تلقيه ماشي معها ولا حاجه ماهو باين عليها بنت شمال
الدكتور حمدي بهمس : بنت شمال ازاي بس يا باشا دي صحفيه
حلمي بيه : وايه يعني صحفيه ده يمانع يعني ولا ايه
الدكتور حمدي : لا ما يمعنش بس بتهيلي ياباشا انها مش من البنات دول وبعدين ما يمكن متجوزه
حلمي بيه : متجوزه ايه هو حد يتجوزه دي برده دي شرسوحه
الدكتور حمدي بهمس : معاك حق يا باشا هي شرشوحه فعلا بس رغم كده مش باين عليها من البنات دول يا باشا ده العساكر وهو بيحبوا وكانوا خايفين عليها اوي
حلمي بيه : ماهو ده ياكدت لك كلامي انها بنت شمال فعلا امال يعني هيحبوها وبيخافوا عليه اوي كده ليه هما والظابط الزفت بتاعهم ده علي اخلاقها وتربيتها هي ولا عندها اخلاق ولا متربيه اساسا يبقي اكيد علشان ماشين معها
الدكتور حمدي باستغراب : ماشين معها وهو انت تقصد يا باشا ان العساكر كمان ماشين معها يعني مش الظابط ده لوحده
حلمي بيه بهمس : اه وليه لا او يمكن مش ماشين معها بس بيدورا علي الظابط بتاعهم ده لما بيجبها هنا علشان محدش يعرف يتظهروا قدام اللي في القسم انها بنت كويسه زي ماهما عملين دلوقتي وتلقيه هو اللي قايلهم كده ما هو باين عليه حقير
الدكتور حمدي : يمكن يا باشا اه صحيح نسيت اقولك
حلمي بيه باستغراب : نسيت تقولي نسيت تقولي ايه
الدكتور حمدي بهمس : نسيت اقولك اللي عملته في مكتب الظابط الحقير ده
حلمي بيه : عملته
الدكتور حمدي : ايوه اصل انا وبيحكي له علي اللي حصل
حلمي بيه بيبص له بدهشه
الدكتور حمدي حكى له علي اللي حصل و بنرفزه : بس ده اللي حصل
حلمي بيه : انا ازاي نسيت الموضوع ده اني معايا رقمك وانت معاك رقمي وبنتكلم
الدكتور حمدي : ما انا كمان كنت نسي ومافتكرش غير لما شوفت تليفوني علي المكتب بتاعه
حلمي بيه : طيب وانت مسحت الرقم
الدكتور حمدي بزعل : لا ما مسحتوش للاسف هو جيه علي اخره لحظه لما كنت بمسحه
حلمي بيه بدهشة : ايه جيه
الدكتور حمدي : ايوه شافني وجالي وشده مني التليفون قبل ما مسمح الرقم
حلمي بيه باستغراب : طيب وعمل معاك ايه وانت قولته ايه
الدكتور حمدي : قولته وحكي له علي اللي حصل والحمد لله الباب خبط في الوقت المناسب ودخل الشاويش ده والا كان هيفضل يسالني كده وماكنتش هعرف اقوله ايه
حلمي بيه : ولا كان هيسالك ولا حاجه علشان انت عرفت ترد عليه كويس والدليل علي كده انه ساكت ومعتش اتكلم معاك من قبل ما الباب يخبط
الدكتور حمدي : ماهو ده اللي انا مستغرب له انه ساكت فجاة كده وقعده يبص لي انا حاسس انه شاكك فيه
حلمي بيه : شاكك فيك ايه يا هبل انت ولا شاكك فيك ولا حاجه وهو ساكت علشان انت عرفت ترد عليه مش اكتر يعني وبعدين لو كان شاكك فيك كان قال ايه اللي هيخليه يسكوت كده خايف منك مثلا
الدكتور حمدي : اكيد لا طبعا مش خايف مني
حلمي بيه : طيب بقي وبعدين خلينا في المهم
الدكتور حمدي باستغراب :اللي هو ايه ده ياباشا
حلمي بيه بنرفزه وبمهس : هيكون ايه يعني رقمي ورقمك اللي على تليفوناتنا لازما يتمسح
الدكتور حمدي : ايوه فعلا لازم نمسحهم بس ازاي وهو معه التليفونات بتاعتنا
حلمي بيه : مش عارف بس قولي هو فتح التليفون بتاعي قدامك
الدكتور حمدي : لا مافتحوش هو كان ماسكه بس اصل انشغل مع البنت دي
حلمي بيه : طيب كويس
الدكتور حمدي : وايه الكويس في كده ياباشا ماهو لو مافتحتوش دلوقتي هيفتحه بعدين يعني كده كده هيفتحه
حلمي بيه : معاك حق ماهو وبضيق لو كان المحامي الغبي ده بتاعتي رد عليه كان جيه وتصرف وخرجنا من هنا بس هو مردش
الدكتور حمدي بقلق وبهمس : طيب وهنعمل ايه دلوقتي هنفضل هنا يعني
حلمي بيه بنرفزه وبهمس : لا طبعاً انا هفضل هنا في وسط دول وشاور بايده وبص اللي قعدين بقرف فجيت عنينه علي الرجل اللي اتخنق معه لقها بيبص له فبص له بعنينه مليئه شر
الدكتور حمدي : امال هتعمل ايه يا باشا
حلمي بيه بص له : ها ونزل ايده معرفش بس لازم نفكر ونشوف حل علشان نخرج من هنا
الدكتور حمدي : معاك حق يا باشا لازم نفكر فعلا ونشوف حل علشان نخرج من الزفت ده وبص علي الحجز
في مكتب الظابط حسن :
الظابط حسن قعده جانب سماح علي الكنبه وهي نايمه وبيبص لها : انتي كويسه
سماح وهي بصه قدامها بغضب مردتش عليه
الظابط حسن بنرفزه : علي فكره انا بكلمك مش بكلم نفسي فاردي عليه
سماح بصت له بضيق : ارد عليك عاوزني ارده عليك بعد اللي انت عملته فيه ده عادي كده
الظابط حسن : عملت فيكي ايه انا معملتش فيكي حاجه علي فكره وكل اللي حصلك ده بسبب تصرفاتك المستفزه دي
سماح : انا اللي تصرفاتي مستفزه برده
الظابط حسن : اه انتي
سماح : لا علي فكره انا مش تصرفاتي مستفزه يا انت اللي م وسكت
الظابط حسن باستغراب : سكتي ليه
سماح بصت قدامها
الظابط حسن : انا ايه ما تكملي كنتي عاوزه تقولي ايه
سماح بصت له بارتباك : ماكنتش عاوزه اقول حاجه
الظابط حسن بتركيز : ما كنتيش عاوزه تقولي حاجه برده علي العموم كويس انك اخدتي بالك من كلامك قبل ما تنطقيه وتقوليه علشان لو كنتي قولتيه وبضيق كنتي هتلقي اللي مش هيعجبك خالص وهز راسه
سماح بلعت ريقها و بتوتر : مش هيعجبني
الظابط حسن : ايوه علشان انا ماكنتش هسكت علي اللي انتي كنتي عاوزه تقولي ده
سماح بقلق : تسكت ايه هو انت عارف انا كنت عاوزه اقوله ايه علشان تقولي كده
الظابط حسن : اه عارف انتي كنتي عاوزه تقولي ايه
سماح بلعت ريقها بتوتر : عارف
الظابط حسن : ايوه علشان كده بقولك كويس انك اخدتي بالك من اللي كنتي عاوزه تقوليه
سماح باربتاك : طيب قولي انا كنت هقول ايه بما انك بتقول انك عارف يعني
الظابط حسن بضيق : كنتي عاوزه تقولي اللي قولتيه وانتي في الحجز وقعدتي تزعقي وانتي بتقولي لغاية لما القسم كله سمعك مش كده
سماح بتوتر : ها
في شقه عم راضي :
في الانتريه :
عم راضي وامير ومسكه كوبايه الشاي في ايده وبص لها وسيف وهو فاقد الوعي قعدين
عم راضي بص لامير : قولي يا امير
امير بص له بابتسامة : ايوه ياعم راضي وبص للترابيزه اللي قدامه ومده ايده وحطه عليها كوبايه الشاي
عم راضي : هو انت وسيف اصحاب من زمان
امير بص له باربتاك : ها وبص لسيف
عم راضي : بقولك انت وسيف اصحاب من زمان
امير بص له بتوتر: وانت بتسال ليه يا عم راضي السؤال ده في حاجه ولا ايه
عم راضي : لا مافيش حاجه يا امير انا بس شايفك خايف عليه فقلت اسالك يعني مش اكتر
امير باستغراب : خايف عليه وبص لسيف
عم راضي : ايوه فقولي بقي انتم اصحاب من زمان
امير بارتباك : ها لا يا عم راضي مش اصحاب من زمان
عم راضي : اصحاب من فتره يعني
امير بدهشة : اصحاب من فتره
عم راضي : ايوه بس تعرف ياامير اللي يشوفكم يقول عليكم انكم اصحاب من زمان
امير باستغراب : اصحاب من زمان
عم راضي : ايوه
امير بص لسيف بدهشه
عم راضي بص لسيف بابتسامة
في غرفة اللي تحت :
سعاد وقفه جانب السرير و بتعب: اهااا اخيرا خلصت تنظيفها وبصت علي الغرفة بس كويس اني خلصتها بسرعه علشان الضيوف اللي فوق دول لو عاوزين يناموا يجوا يناموا فيها واهي بقت فله ومش مافيش فيها ولا حته تربايه ولا ادنها كانت مقفوله من كتر ما بقت نظيفه اما اروح بقي اقول لراضي ان انا خلصت تنظيفها وبصت للمفاتيح اللي علي التسريحه واخذتها من عليها واخذت المقشه وطفت النور وخرجت من الغرفة وقفلت الباب وراها وطلعت علي الشقه ووقفت قدامها وفتحت الباب بالمفتاح ودخلت الشقة وقفل الباب ووقفت وراها وسندت راسها عليه بتعب وغمضت عنينها
في الانتريه :
عم راضي سمع صوت باب الشقة وبص علي شماله بابتسامة : اظهار سماح جات
امير بص له باستغراب : بتقول جاجه يا عم راضي
عم راضي وبص له : ها لا مافيش يا امير عن اذنك لحظه واحده وقام من مكانه
امير : اتفضل ياعم راضي
عم راضي خرج من الانتريه وبص علي باب الشقه لقي سعاد واقفه وسنده راسها عليه وربطها الطرحه علي دماغها وغمضه عنينها فإستغراب وراح ناحيتها : سعاد
سعاد سمعته وفتحت عنينها وبصت له بتعب : ايوه يا راضي وبعدت شويه عن باب الشقه
عم راضي : في ايه مالك
سعاد : ها لا مافيش يا راضي
عم راضي : امال واقفه كده ليه وفين سماح
سعاد باستغراب : فين سماح ايه يا راضي ما قوتلك انها لسه مجاتش انت نسيت ولا ايه
عم راضي : لا مانسيتش بس سمعت صوت باب الشقه بيتفقل فقلت انها جات
سعاد : اهااا لا ده انا اللي كنت بقفله ورايا لما دخلت
عم راضي : اهااا فجيت عنينه علي راسها ومالك ربطها الطرحه كده ليه علي راسك انتي راسك بتوجعك ولا ايه
سعاد : لا مش بتوجعني ولا حاجه يا انا ربتطها كده علشان ما تتوسخش وانا بنظيف تحت الغرفة
عم راضي : اهااا وانتي خلصت تنظيف الغرفة تحت ولا لسه
سعاد : لا خلصت تنظيفها اسكوت يا راضي دي طلع منها كميه تراب كتير اوي
عم راضي : طبيعي يا سعاد يبقي فيها تراب كتير ما انتي مش بتنظيفها خلاص
سعاد : وانا هنظيفها ليه يا راضي هو احنا قعدين فيها يعني علشان انظيفها
عم راضي : لا يا سعاد مش قعدين فيها بس المفروض برده تفتحيها من وقت لتاني كده وتنظيفها
سعاد : ما انا لو نظفتها يا راضي هترجع تاني تملي تراب علشان محدش قعده فيهاوهتقفل يعني تنظيفها هيبقي زي قلته ومش هينبني غير اني تعبت نفسي وخلاص في تنظيفها وعلي العموم يا سيدي اديني نظفتها اهوه بقيت ايه انظف من شقتنا دي
عم راضي : طيب كويس ادخلي بقي حضري لقمه علشان امير اعقبال ما انزل انا وهما تحت اوريهم الغرفة
سعاد : طيب بس هو اللي فاقد الوعي جوه ده فاق
عم راضي : قصدك سيف لا لسه مافقش
سعاد باستغراب : امال هينزل معاك ازاي يا راضي ولا انت هتسيبه هنا
عم راضي : لا يا سعاد هنزله معايا علشان ماينفعش اسيبه قعده كده هو لازم يرتاح
سعاد : طيب هتنزله معاك ازاي طيب هو فاقد الوعي كده
عم راضي : هنزله ازاي يعني يا سعاد هسنده انا زي ما كنت سنده انا وامير لما كنا طلعين
سعاد : اهااا
عم راضي : يلا بقي روحي حضري لقمه
سعاد : طيب حضرلك انت كمان لقمه علشان تاكل
عم راضي : لا انا مش واكل انا هستني سماح لما تجي هبقي اكل معها يلا بقي روحي
سعاد : طيب رايح اهوه مالك مستعجل كده ليه
عم راضي : علشان دول هيباتوا عندنا يا سعاد وماينفعش مانقدملهمش حاجه يا كلوها انتي عاوزهم يقولوا علينا ايه ناس بخيله ولا ايه
سعاد : لا طبعا
عم راضي : طيب يبقي روحي حضري لقمه يلا وبقولك ايه عاوزها لقمه كده تشرف وهتيها تحت ماشي
سعاد : ماشي يا راضي
عم راضي : وماتنسيش تجيب معاك علي الاكل فواكه او لو عامله حاجه حلوة يعني هاتيها علشان يبقي امير يحلي بعد ما ياكل
سعاد : بس انا مش عاملها حاجه حلوة يا راضي
عم راضي : مش مشكله يا سعاد يشوفي فواكه ايه عندك وهتيها مع الاكل
سعاد : طيب اخده المفاتيح اهي ومدت ايدها بهم له وانا مفقلتش الغرفة تحت بالمفتاح انا اقفلت بس الباب بتاعتها
عم راضي قال : طيب واخذه المفتاتيح وحطهم في جيبه
سعاد : انا هروح اغير هدومي من التراب اللي عليها ده علشان احضر الاكل
عم راضي : طيب بس بسرعه يا سعاد ماشي
سعاد : طيب يا راضي وبصت علي يمينها ومشت
عم راضي وبص علي الانتريه وراح ناحيته ودخل الانتريه وبص لامير لقها بيبص له وهو جاي فاراح ناحيته : يلا يا امير قوم معايا
امير باستغراب : حاضر وقام من علي الكنبه بس احنا هنروح فين
عم راضي : هننزل تحت علشان تستريح انت وسيف
امير بدهشة : تحت
عم راضي : ايوه فيه غرفة تحت هتباتوا فيها انت وسيف علشان تبقوا علي راحتكم وفيها كل حاجه ما عدا بس الأجهزة الكهربائية اصل انا وزجتي وبنتي كنا ساكنين فيها علشان الشقه دي ما كنتش لسه اتبنت ولما اتبنت جبت هنا عفش جديد وسيبت العفش التاني في الغرفة تحت زي ما هو وطلعت بس الاجهزه الكهربائية منها فوق هنا وان شاء الله هتجعبك انت وسيف وهتبقوا مرتاحين فيها
امير قال : انا مش عارف اقولك ايه يا عم راضي بجد انا متشكر اوي علي اللي انت بتعمله معايا انا وسيف ده
عم راضي : مافيش داعي للشكر قوتلك انكم زي ولادي ويلا بقى ننزل علشان تترتاح وسيف كمان يرتاح وبص له بدل ماهو قعده كده وهو تعبان ورجع وبص لامير
امير : طيب وبص لسيف وهيوطي ناحيته
عم راضي : انت هتعمل ايه
امير بص له: هسنده سيف
عم راضي : لا خلي عندك انت انا هسنده ومتقولش لا انت جانبك وجعك لما سانده واحنا طلعين فخليك وانا هسنده علشان جانبك وما يوجعكش تاني
امير : بس
عم راضي قطع كلامه : مابسش قلت انا اللي هسنده يبقي انا اللي هسنده وماستنش رد امير وبص لسيف ووطي ناحيته ومسك دراعه وحطه علي اكتافه ومسك ايده
سيف فاقد الوعي
امير وهو واقف بيبص لعم راضي
عم راضي شده سيف وهو قعده علي الكنبه قدام شويه وحطه ايده علي ضهره وقومه وبص لامير : يلا يا امير
امير : طيب بس
عم راضي : من غير بس يا امير يلا انتم تعبانين ومحتاجين ترتاحوا فيلا بقى
امير : طيب بس خليني اساعدك يا عم راضي سيف تقيل
عم راضي : لا يلا وبص قدامه ومشي ومعه سيف سنده
امير وبيبص له وهو ماشي ومشي معه
عم راضي ومعه سيف سنده وامير خرجوا من الانتريه ورحوا ناحية باب الشقه ووقفوا
عم راضي بص لامير : افتح يا امير الباب
امير : حاضر ياعم راضي وفتحه وبص لعم راضي وسيف
عم راضي خرج ومعه سيف سنده من الشقه
امير خرج وراها
عم راضي بص لامير : اقفل الباب يا امير علشان مافيش قطه تدخل
امير : حاضر وقفله
جوه الشقه :
سعاد فتحت باب الغرفة فسمعت صوت باب الشقه بيقفل خرجت من الغرفة وبصت للباب الشقه و لنفسها : باين راضي خرج هو والضيوف اما اروح احضر الاكل بقي وبصت قدامها وراحت علي المطبخ
امام باب الشقه :
امير بص لعم راضي : هو انت بتربي قطط يا عم راضي
عم راضي : لا مش بربي قطط بس هما ساعات بيجوا هنا وبص قدامه ومشي ومعه سيف وسنده
امير : بيجوا منين يا عم راضي
عم راضي بص له : من الشارع يا امير هيجوا منين يعني
امير : اهااا
عم راضي بص قدامه نزل معه سيف سنده : ولما بيجوا بقي بيبهدلوا الدنيا قدام الشقه
امير باستغراب : بيبهدلوا الدنيا ونزل معه
عم راضي بص له : ايوه اصل سماح بنتي بتحبهم اوي بتحطهم اكل قدام الشقه لما بيجوا
امير : امال هما فين يا عم راضي مش شايفهم يعني
عم راضي : تلقيهم جوم وسعاد زوجتي مشتهم اصلها مش بتحبهم علشان بيبهدلوا الحته قدام الشقه
امير : وانت بتحبهم يا عم راضي
عم راضي : انا ولا بحبهم ولا بكرهم يا امير عادي يعني ولما بشوفهم بحط لهم اكل بس بره البيت علشان مايبهدلوش الدنيا قدام الشقه فوق
امير : اهااا طيب مش هتخلني اسنده معاك سيف بقي
عم راضي : لا يا امير مش هخليك تسنده علشان قوتلك انت تعبان وبعدين احنا وصلنا اهوه الغرفة اهي وبص لها
امير بص في الناحيه اللي بص لها عم راضي لقي غرفة
ورجع وبص له : هي دي الغرفة ياعم راضي
عم راضي وبص له : ايوه هي تعال وبص قدامه ونزل من علي السلم
امير : طيب ونزل معه
عم راضي : واقف كده ليه يا امير ما تفتح الباب انا مش هعرف افتحه علشان سنده سيف فافتحه يلا وسرج النور هو جانب الباب علي طول
امير : طيب يا عم راضي وبص للباب وفتح الغرفة ودخل ومده ايده جانب الباب وسرج النور ووقف مكانه وبص قدامه علي الغرفة
عم راضي : ايه يا امير واقف كده ليه ابعد شويه خليني ادخل سيف علشان انيمه علي السرير
امير بص له : ها طيب وبعد شويه
عم راضي دخل ومعه سيف وسنده الغرفة وبص للسرير وراح ناحيته
امير راح وراها
عم راضي قعده علي السرير ومعه سيف سنده بتعب : اهااا وبص للارض
امير : ايه ياعم راضي تعبت مش كده
سيف : ايوه
امير باستغراب : وايه هو بقي قانون القوه والنفوذ ده يا سيف
سيف قال : ده قانون عمله كل اللي عنده قوه ونفوذ في البلد دي زي حلمي الجندي كده يعني ومهما يغلط مش بيتحاسب وحتي لو في يوم اتقبض عليه زي ما حصل مع حلمي الجندي كده دلوقتي برده هطلع منها زي الشعر من العجين ولا ادينه عمل حاجه علشان عنده القوه والنفوذ
امير : تقصد ايه بالقوه والنفوذ يا سيف
سيف : اقصد الفلوس والسلطه يا امير الفلوس هي القوه اللي بتخلي حلمي الجندي ده واللي زيه يعملوا اللي هما عايزوا في الوقت اللي يحددوا هما وبس والسلطه هي النفوذ اللي بتحميهم لما يغلطوا وميتحسبوش
امير : اهااا
سيف : وعلي فكره انا كنت مفكر زيك كده ان احنا لما نكشف حلمي الجندي والدكتور وبلغ عنهم الشرطه هيتحاسبوا بس اللي حصل النهارده واللي سمعته من حلمي الجندي وهو بيتكلم مع الدكتور في مكتبه وانا واقف بره قدام مكتبه هو اللي خلني اعرف اني اللي زيي دول مبتحسبوش
امير باستغراب : سمعته
سيف : ايوه
امير : ايه اللي انت سمعته يا سيف خلاك تقول كده
سيف : سمعت حلمي الجندي وهو بيتكلم عن نفسه مع الدكتور حمدي
امير بدهشة : ايه بتكلم عن نفسه
سيف : ايوه كان بيحكي له علي اللي حصل
امير بص له بصدمه
سيف حكي له علي اللي حصل : والرجل ده ماتت بحسرته
امير بدهشة : معقول اللي انت بتقوله ده ياسيف حلمي الجندي عمل كده
سيف: ايوه عمل كده وانا سامعه بودني دول وهو بيقول اللي حكته لك ده للدكتور حمدي
امير باستغراب : بس ازاي يعمل كده في الرجل ده ويسوء سمعته يا كان بيشتغل عنه وماذهوش في حاجه وحتى لوكان بيفكر ياذيه زي ما حكت لي دلوقتي ما توصلش برده انه يسوء سمعته بشكل ده ويموته بحسرته
سيف : لا توصل علشان اللي زي حلمي الجندي ده مش بيفكر في حد غير نفسه وبس وممكن يعمل اي حاجه شوف اي حاجه لو حد بس دس له علي طرف وبعدين الرجل اللي اذه ده تلقيه زيه كده
امير : زيه
سيف : ايوه يعني تلقيه مجروم زيه كده
امير : مجروم ازاي بس يا سيف مش انت بتقول رجل شيخ
سيف : مش انا اللي بقول حلمي الزفت الجندي هو اللي قال كده لما كان بيتكلم مع الدكتور
امير : طيب يبقي مجروم ازاي بقي زي حلمي الجندي ده
سيف : ماهو مش شرط يا امير يكون شيخ ويعرف ربنا ومحترم يعني ممكن يكون بيتظاهر بكده قدام الناس
امير : لا يا سيف لو كان بيتظاهر بكده كان حلمي الجندي قال كده للدكتور لما كان بيحكي له علي اللي عمله بس هو مقلش كده يبقي هو اكيد الرجل ده محترم هو صحيح اسمه ايه يا سيف الرجل ده هو حلمي الزفت ده مقلش علي اسمه
سيف : لا قال علي اسمه بس مش فاكر كان اسمه ايه ليه
امير : لا مافيش بسال بس
سيف : هو بتهيا لي كان اسمه وبيتذكر اه اسمه شريف السعدي
امير : شريف السعدي
سيف : ايوه ويمكن يكون راجل محترم زي ما انت بتقول بس بردك بياذي يا امير زي حلمي الجندي كده اي حد ياخد منه حاجه بدليل ان هو كان عايز يؤذي حلمي الجندي علشان اخذ منه الصفقه قبل ما حلمي الجندي يؤذيه يعني هو مش ملاك هو زيه زي حلمي الجندي بالظبط ده ما فيش فرق بينهم ده بياذي وده بياذي اذا كان بقى محترم ولا لا مش هتفرق بما انه بياذي وزي ما بيقولوا الطيور على اشكالها تقع وشاور بايده ونزلها
امير : معاك حق يا سيف مش هتفرق فعلا اذا كان محترم ولا لا بما انه بياذي بس وشاور بايده بردك ان شاء الله حلمي الجندي هيتحاسب على اللي عمله هو والدكتور وهيقضوا بقيه حياتهم في السجن زي ما قلت لك علشان ربنا مابيرضاش بالظلم ونزل ايده
سيف : ده ربنا عشان ربنا اسمه العادل بس البشر بترضى بالظلم
امير باستغراب : بترضى بالظلم
سيف : ايوه بترضي بالظلم لما حلمي الجندي ده يعمل اللي بيعمله ده مش في ناس بتساعده زي الدكتور كده علشان عنده قوه ونفوذ وهو عارف ومتاكد ان اللي بيعمله ده ظلم انه يسرق اعضاء الناس علشان يبيعها ده مش ظلم وبس ده حرام كمان ومع ذلك بيساعده يبقى بيرضوا بالظلم ولا لا
امير : معاك حق في اللي انت قلته بس مش كل البشر بترضى بالظلم يا سيف زي ما في بشر بتظلم في بشر كمان عمرها ما ظلمت حد وعندها ضمير وحلمي الجندي والدكتور هيتحاسبه على اللي عملوه
سيف بابتسامه سخريه : اهاا بقول لك ايه يا امير مش انت عملت اللي انت عايزه وكشفتهم وبلغت البوليس عنهم
امير : ايوه ما انا حكيت لك على اللي عملته
سيف : يبقى خلاص روق دماغي بقى انا تعبان ومش قادر بلا حلمي الجندي بلا دكتور بلا زفت وبص قدامه
امير : طيب خلاص ما عدتش هتكلم انا اسف ارتاح
سيف وهو باصص قدامه جيت عينيه على الغرفه فاستغرب فبص لامير بتعب : هو احنا فين
امير : احنا في الاوضه
سيف بتنهيد : ما انا عارف ان احنا في اوضه ما انا شايف ده انت شايفني اعمى يعني انا قصدي يعني اوضه مين دي
امير : اهااا احنا هنا في بيت عم راضي
سيف باستغراب : عم راضي
امير : ايوه
سيف : عم راضي مين هو انت مش قلت لي انك متربي في ملجا وما تعرفش مين ابوك وامك وملكش حد شفت بقى انك كنت بتكذب
امير : لا انا ما كنتش بكذب على فكره انا فعلا كده متربي في ملجا وما اعرفش مين ابويا وامي وما ليش حد
سيف : امال عم راضي ده يبقى مين ان شاء الله اللي انت بتقول لي يا عمي بما انك كده فعلا
امير : انا ما بقولوش يا عمي انا بقول له يا عم راضي في فرق على فكره وبعدين ده وبيحكي له على اللي حصل
سيف بيبص له باستغراب
امير حكي له على اللي حصل : بس واحنا دلوقتي في بيته بس هو ساكن في الشقه اللي فوق
سيف : اهاااا طب وبنته في القسم عملت ايه
امير : ما اعرفش شفت بقى ان انا ماكذبتش عليك في اني ماليش حد ومتربي في ملجا هو انت ليه مش مصدقني
سيف : واصدقك ليه يعني انا مش فاهم هو انا اعرفك منين علشان اصدقك انت واحد شفته في الشارع ساعدته وبس وبعدين اصدقكش ولا ما صدقكش هتفرق معاك ايه انا مش فاهم يعني وما تعيشليش بقى في دور المظلوم وان انا ظلمتك انت اللي ما وضحتش من الاول مين عم راضي ده
امير : ما انت ماادتنيش فرصه عشان اوضح لك وبعدين انا ما بعيش في دور المظلوم على فكره علشان تقول لي كده وصحيح انت قابلتني في الشارع وساعدتني بس انا مش مكتوب على وشي ان انا كذاب علشان تقعد تقول لي انت كذاب يا سيف وما انتاش عايز تصدقني انت حر انامابغصبش عليك تصدقني على فكره بس ما تقوليش يا كذاب دي ثاني
سيف : في ايه يا عم مالك هو انت ما انتاش شايفني تعبان هو انا ناقص يعني مش كفايه ان انا فيه والضرب اللي اتضربته وبعدين ما اقولكش يا كذاب ليه هو انت ما بتكذبش
امير بنرفزه : لا ما بكذبش
سيف : لا والله ما بتكذبش هو في انسان ما بيكذبش هنستعبط بقى
امير بضيق : انا مابستعبطش على فكره وانت فعلا معاك حق ما فيش انسان ما بيكذبش بس انا اقصد اني ما كذبتش في اللي انا قلته لك مش قصدي اني ما بكذبش خالص انا اكيد بكذب يعني بس مش معنى كده بردك انك كل شويه تقعد تقول لي يا كذاب
سيف : يعني انت عايزه ايه دلوقتي انا مش فاهم يعني
امير بنرفزه : مش عايز حاجه وبص قدامه وقام على السرير
سيف بيبص له وهو ماشي
امير راح ناحيه الكنبه اللي قدام ترابيزه اللي عليها صينيه الاكل وقعد عليها وبص للارض
سيف بيبص له بضيق فجات عينيه على صينيه الاكل اللي على الترابيزه فإستغراب : اكل وبص لامير الاكل ده بتاع مين
امير بص لصينيه الاكل اللي على الترابيزه وبعدها بص للارض وبنرفزه : ده اكل زوجه عم راضي جابته لنا
سيف : اهاااا وانت رحت قعدت هناك علشان تاكل لوحدك وتخلص الاكل وانا ماباكلش صح
امير بص له بغضب : لا مش صح وشاور بايده انا قعدت هنا علشان ما عدتش عايزه اتكلم معاك وبعدين انت شفتني باكل ما انا قدامك اهو ماباكلش ونزل ايده
سيف : هو انت بتزعق لي ليه وشاور بايده وبعدين ما انتاش عايز تتكلم معايا ده على اساس ايه يعني اللي انا عايزه اتكلم معاك انا كمان على فكره مش عايزه اتكلم معاك خالص علشان كده احسن ان انت قعدت هناك
امير بيبص له بضيق ونزل ايده وبعدها بص للارض
سيف بنرفزه : ده ايه ده وهز راسه فجيت عينيها على الاكل ورفع راسه من على المخده وقام شويه وسنده على السرير وبوجع اهاا وهو بيبص للاكل وبطلع لسانه وبيحركه على شفايفه وحط ايده على بطنه وبص لامير بقول لك ايه
امير وهو باصص للارض بضيق سمعه وما ردش عليه
سيف : انت يا ابني وشاور بايده انا بكلمك على فكره
امير بص له وبنزفزه : عايز ايه تاني مش قلت انك ما انتاش عايز تكلمني خالص
سيف: ايوه انا قلت كده وفعلا انا مش عايزه اتكلم معاك خالص بس هات لي الاكل ده
امير بص لصينيه الاكل وبعدها بص لسيف باستغراب
سيف : اصل جعان قوي صحيح انا مابحبش اكل غير من فلوسي بس اعمل ايه مضطر انا ما اكلتش حاجه من الصبح غير الساندوتش الفول اللي ادهولي عم محمد والاكل اللي انا كنت جايبه علشان اكله لقيت حضرتك ميت لي في العشه وما اكلتش حاجه فهته لي بقى علشان انا ميت من الجوع
امير بتنهيد : طيب هجيبه لك وقام من على الكنبه واخذ صينيه الاكل من على الترابيزه وبص لسيف ورايح ناحيته
سيف بيبص لصينيه الاكل وامير شايلها وجاي بابتسامه
امير وقف جنب السرير : اتفضل الاكل اهو وحط الصينيه جنبه
سيف بص على الاكل باستغراب : ايه ده فراخ وشوربه ولوبيا ورز ومكرونه وكمان تفاح وبص لامير ايه ده كله
امير بص للاكل وبعدها بص له : مش عارف بس هي اصرت تديه لي بالرغم ان انا قلت لها ان ده كتير
سيف : اصرت ليه انت ما كنتش عايز تاخده
امير : ايوه ما كنتش عايزه اخده بس هي اللي اصرت لما قالت لي ان انا هزعل منك وعم راضي كمان هيزعل لما اخذتوش فاضطريت اخده اعمل ايه يعني
سيف : اهاااا طيب مش مشكله على العموم انا جعان بصراحه وبعدين بما انهم هيزعلوا لو ما اخذناهوش احنا مايصحش نزعلهم بردك بعد اللي عمله عم راضي معانا ده مش كده ولا ايه
امير : كده معك حق
سيف : طيب بقول لك ايه حط لي صينيه الاكل قدامي هنا اهو على رجلي علشان اعرف اكل علشان انا كده وهي جنبي مش هعرف اكل فحطها لي على رجلي
امير : طيب بس لازما تغسل بقك الاول قبل ما تاكل علشان عليه دم
سيف بدهشة : ايه دم
امير : ايوه
سيف حط ايده علي بقه وشالها وبعدها بص لها لقي فيه دم و بدهشة : ايه ده يا صحيح في دم هو انا بقي متعور ولا ايه
امير : لا مش متعور الدم ده من الضرب اللي الزفت حلمي الجندي والدكتور ضربه لك في بطنك
سيف بص له بنرفزه : انا قلت لك ما ضربونيش خدوني علي غفله فقول خدوني على غفله وبلاش ضربوني دي
امير : ليه يعني
سيف بضيق : كده
امير بنرفزه : طيب خدوك علي غفلة كده كويس
سيف : اه كويس وبعدين اغسل بقي فين هو فيه هنا حمام يعني علشان تقولي لازم تغسل بقك قبل ما تاكل
امير : اه فيه اهوه وشاور بايده عليه
سيف بص علي المكان اللي شاور عليه امير لقي باب فاستغرب وبص له : هو ده حمام
امير : ايوه ونزل ايده
سيف : انت متاكد ان الباب ده وراها حمام
امير : اه متاكد انا كنت لسه من شويه فيه
سيف : اهااا طيب انا هروح اغسل بقي بس بقولك ايه ماتمدش ايدك في الاكل اعقبال ما اجي انت سامع علشان لو مديت ايدك قبل ما اجي هتخلصوا كله واجي انا بقي اقعد اغني ظالموا فامدمتش ايدك فاهم وشاور له بايده ونزلها
امير بضيق : انا مش مفجوع علي فكره علشان تقولي كده ماشي وانا اساسا ماكنتش همدي ايدي اذا كنت انت موجود او لا فاهم والدليل علي كده ان الاكل لسه بحاله قدامك اهوه زي مااخدته من زوجة عم راضي وماكلتش منه حاجه فاطمن هترجع حضرتك برده هتلقيه لسه بحاله زي ماسيبته كده
سيف : طيب انا هروح اغسل بقي
امير بتنهيد : طيب استني لما اساعدك
سيف : لا انا هعرف اقوم لوحدي وبعدين تساعدني ايه ساعد نفسك الاول
امير بيبص له بضيق
سيف بص علي شماله وطلع قدام شويه وبيقوم من
علي السرير
امير بيبص له بنرفزه
سيف قام من علي السرير واحس بدوخه فقعد تاني علي السرير وحطه ايده علي جبينه
امير بقلق : سيف وقام مسرعا من علي السرير وراح ناحيه سيف وقعده جانبه سيف وحطه ايده علي كتفه
سيف بص وهو حطته ايده علي جيبنه لايده امير وبعدها بص له ودايخ بص قدامه واخد نفس
امير بقلق : سيف
سيف بص له : في ايه يابني سيف سيف ايه ما انا قعده جانبك اهوه لازمته ايه بقي تقعد تقول اسمي وبعدين انت حطه ايدك علي كتفي ليه
امير بص لايده اللي علي كتفه سيف باربتاك : ها اسف وشال ايده انت كويس
سيف : اه كويس الحمد لله
امير : طيب الحمد لله امال قعدت تاني ليه بعد ما قومت
سيف : مافيش حسيت اني دايخ شويه فقعدت
امير بقلق : دايخ
سيف : ايوه وعن اذنك بقي علشان اروح اغسل بقي واجي اكل وهيقوم
امير : طيب تعال انا هساعدك بما انك دايخ ومده ايده
سيف : قلت لك انا هعرف اقوم لوحدي فمش محتاج مساعدتك ووفرها ليك وقام من علي السرير
امير بيبص له بنرفزه : طيب هوفرها ليه وقام من على السرير بس لما تيجي تقع بقى وانت ماشي علشان انت دايخ ماتقوليش ساعدني يا امير ماشي
سيف بابتسامة سخريه : اقول لك تساعدني على فكره انت عقلك بتهيالك حاجات مستحيل تحصل علشان انا مش ممكن اقول لك انك تساعدني فما فيش داعي بقى تقول لي كده ماشي انا اقول لك تساعدني قال وبص قدامه وهز راسه ومشي
امير بيبص له وهو ماشي بغضب
سيف دخل الحمام وقفل الباب وراها
امير بص علي باب الحمام ولنفسه بضيق : انا غلطان علشان جيت اشوف ماله لما وقعد على السرير تاني كان المفروض ما اروحلوش ولا اسال فيه وان شاء الله يقع حتى انا مالي علشان ده انسان قليل الذوق بدل مايشكرني علشان جيت اطمن عليه يقوم شايف نفسه عليا قال المستحيل يقول لي ان انا اساعده يبقى احسن بردك لو انت ماقلتهاش عشان انا ما كنتش هساعدك ها وبص قدامه وراح ناحيه الكنبه وقعده عليها وبص للارض
سيف فتح باب الحمام وخرج منه وبص علي شماله لقي امير قعده علي الكنبه وباصص في الارض فوقف مكانه
امير بص لقها بيبص له فرجع بص للارض بغضب
سيف بص قدامه وهز راسه بابتسامه سخريه وراح ناحيه السرير وقعده عليه ولنفسه : اما اقلع الكوتشي علشان اعرف اقعد كويس واكل براحتي وهيوطي لا بلاش اوطي لدوخه تاني ارفع رجلي شويه لفوق وخلاص ورفع رجليه وقلع الكوتشي وبص لصينيه الاكل وشالها حطها علي رجليه ومسك المعلقه وحطت شويه شوربه علي الروز وبياكل وبص لامير وهو بياكل لقها باصص في الارض بقولك ايه تعال كول
امير وهو باصص في الارض بغضب سمعه بص للكنبه ونام عليها وادى لسيف ظهره وبوجع : اهااا وحط ايده علي جانبه
سيف بيبص له : يابني تعال كول ده الكل طعمه حلو اوي وانت تلقيك جعان
امير وهو باصص الناحيه التانيه و بضيق : لا مانيش جعان ومش عايزه اكل شكرا كل انت كله
سيف بنرفزه : انت حر انا عملت اللي عليا وقلت لك واللي بياكل على درسه بينفع نفسه وبص للاكل وبياكل
امير باصص الناحيه الثانيه بغضب
في التاكسي عم راضي :
عم راضي سايق بص لسماح لقها لسه مغمضه عنينها والدموع نزلها منها وبقلق : انتي نمتي يا حبيبتي وبص
علي الطريق
سماح سمعته وفتحت عنينها وبصت له وبلعت ريقها : لا يابابا انا صاحيه مانمتش
والدها وبص لها : طيب انتي تعبانه مالك حاسه بايه وبص على الطريق
سماح : مافيش يابابا انا كويسه وحطت ايديها علي وشها وبتسمح دموعها
والدها بص لها : كويسه ايه هو انتي مش شايفه حالتك عامله ازاي وبعدين في حد يبقي كويس برده ويعيط كده وبص علي الطريق
سماح مسحت دموعها وشالت ايديها من علي وشها وبصت لوالدها بحزن : انا مش بعيط يابابا ولا حاجه اهوه
والدها ركن التاكسي علي جانب ووقفه وبص لها : مش بتعيطي امال الدموع اللي كنتي بتمسحيها دي ايه يا سماح وبعدين هتخبي علي بابا برده مش احنا اصحاب وانتي متعوده تحكي لي كل حاجه قولي لي ياحبيبتي ايه اللي حصل
سماح نزلت الدموع من عنينها : انا ابهدلت اوي يابابا واترمت في حضنه وبتبكي
والدها حط ايده علي كتفها وبيبص لها باستغراب : اتبهدلتي اتبهدلتي إزاي يا سماح انا مش فاهم
سماح طلعت من حضنه والدها وهي بتبكي وبصت له وشقهت : الظابط اللي اسمه حسن ده يابابا ركبني البوكس وحبسني
والدها بدهشه : ايه حبسك وشال ايده
سماح بتبكي : اه
والدها باستغراب : حبسك ليه وهو انتي عملتي ايه وبعدين انتي مش بعتي رساله لسعاد وقولتها انك وراكي شغل وهتتاخر
سماح شهقت وهي بتبكي : اه يابابا ما انا وبتحكي له علي اللي حصل
والدها بيبص لها بدهشه
سماح حكت له وهي بتبكي علي اللي حصل وشقهت : حبسني يابابا زي المجرمين واترمت في حضنه وانهارت
من العياط
والدها حطه ايده علي كتفها : ما هو طبيعي يحبسك يا سماح بعد ماشتمتيه امال عايزاه يتشتم ويقف يتفرج يعني مايعملش حاجه ازاي تعملي كده وتشتميه قدام القسم كله
سماح طلعت من حضنه وهي و منهارة من العياط وبصت له وشهقت : ما انا عملت كده يا بابا علشان كان عايز يحبسني من غير ما اعمل حاجه ومن غير ما اشتمه حتى فانا عملت كده علشان حبسني
والدها شال ايده من علي كتفها بتنهيد : ما هو يا حبيبتي حبسك علشان اللي انت عملتيه في المستشفى ما ينفعش تصوري يا سماح من غير ما تاخدي اذن منه هو رايح يقبض على الناس دي يعني بيشتغل وانت كده بتعطليه عن شغله
سماح بطلت عياط : بعطله ايه يا بابا ما انا كمان كنت بشتغل هو انا كنت بلعب يعني مش ده شغلي
والدها : ايوه يا حبيبتي شغلك ما قلتش حاجه بس ما ينفعش يبقى هو بيشتغل وتصوري كده خليه الاول يقوم بشغله وبعدين قولي له ان انت هتصوري مش هيقول لك لا يا سماح
سماح : لا يا بابا كان هيقول لي لا ده ظابط مستفز ما كانش هيخليني اصور لو قلت له علشان كده اضطريت اعمل كده انا ماغلطتش يا بابا هو اللي غلط وما كانش ينفع يعمل معايا كده
والدها : لا يا سماح انت غلطتي ما كانش ينفع تعملي اللي عملتيه ده في المستشفى ولا اللي عملتيه في القسم كمان والظابط حسن ما كانش هيقول لك لا لو انت قلت له علشان هو عارف ان انت بتقومي بشغلك زي ما هو بيقوم بشغله وهو ظابط محترم على فكره وانا عارفه ومش مستفز ولا حاجه زي ما انت بتقولي كده بدليل اللي عمله معاكي لما كان حلمي الجندي ده بيتخانق معاكي في البوكس مش جه وقومك من البوكس وقعدك قدام معاه عشان ما حدش يضايقك ده غير اللي عمله معاكي في القسم لما كنت تعبانه وفاقده الواعي مش جاب لك الدكتور علشان يكشف عليك
سماح بنرفزه : اه يا بابا جاب لي الدكتور بيتاجر في الاعضاء البشريه ساب دكاتره البلد كلهم وشاورت بايدها وراح جاب لي دكتور بيتاجر في الاعضاء البشريه ونزلت ايدها
والدها : ما هو ده اللي كان قدامه يا سماح هيعمل ايه يعني ما فيش مستشفى قريبه من القسم علشان يوديكي لها فكان مضطر يجيب لك الدكتور ده علشان يكشف عليك
سماح بضيق : هو انت بتدافع عنه ليه يابابا بقول لك حبسني وركبني البوكس زي المجرمين ده غير تهديده ليا في الحجز ان انا مش هخرج
والدها : ما انت خرجت اهو يا سماح وهو بنفسه اللي قال لي اخدك ونمشي يعني لو ما كانش عايز يخرجك ما كانش خرجك معايا هو بس تلاقيه قال لك كده علشان كان متعصب منك بسبب ان انت شتمتيه قدام القسم كله ما كانش ينفع تعملي كده
سماح بنرفزه : والله بقى يا بابا هو اللي خلاني اتصرف كده لو ما كانش حبسني ماكنتش اتصرفت معاه كده بس هو حبسني فطبيعي اتصرف كده
والدها : لا مش طبيعي يا سماح انك تتصرفي كده وتشتميه لا وتقولوا له كمان انه هو كده فعلا بدل ما تعتذري منه يا سماح على اللي انت عملتيه معاه قدام العساكر اللي في القسم
سماح بضيق : واعتذر منه ليه يا بابا هو انا غلطت فيه ما هو كده فعلا وبعدين طبيعي اللي انا عملته ده امال يعني اتحبس من غير ما اعمل حاجه واقعد ساكته كده ليه بقى ان شاء الله
والدها : بردك من غير ما تعملي حاجه يا سماح يعني كل اللي انت عملتيه فيه ده وما عملتيش حاجه
سماح بنرفزه : اه يا بابا ما عملتش حاجه
والدها بتركيز : سماح
سماح : خلاص يا بابا بقى وبصت قدامها وحطت ايدها على شباك التاكسي وسنده راسها عليها
والدها : بما انك قلت خلاص يبقى انت عارفه انك غلطتي وما كانش ينفع تعملي كده مش كده
سماح بصت له وهي سانده راسها على ايدها وبوزت وبعدها بصت قدامها
والدها بيبص لها وهز راسه وبعدها بص قدامه وتحرك
في البوكس :
محمد سايق وبص للظابط حسن : هي الاستاذه سماح بقت احسن يا فندم وبص قدامه
الظابط حسن بص له بضيق : وبتسال ليه اذا كانت بقيت احسن ولا لا
محمد بص له باربتاك : ها علشان عرفت انها تعبانه يا فندم من خلف فاكنت عاوز اطمن عليها اذا كنت بقيت احسن يعني بس يافندم وبص قدامه
الظابط حسن بغضب : يبقي تسالها هي ما تسالنيش انا علشان هي التعبانه مش انا وركز في الطريق بقي وشاور بايده وبطل كلام ونزل ايده
محمد وبص له بتوتر : حاضر يافندم وبص للطريق
الظابط حسن بص قدامه بضيق وتذكر اللي عملته سماح
في القسم
محمد وهو باصص قدامه ولنفسه باستغراب : ماله حضره الظابط شكله مضايق اوي كده ليه ليكون الاستاذة سماح تعبت تاني لا معتقدتش لو كانت تعبت ماكنش زمانه هنا دلوقتي كان زمانه في القسم علشان يتصرف وبعدين الشاويش صابر قال انها فاقت و كويسه بس حضره الظابط رايح علي المستشفى يبقي الأستاذة سماح تعبت تاني علشان كده هو رايح علي المستشفى يجيب دكتور يشوفها في القسم طيب مجبهش معه ليه علي المستشفى احسن تلقيها تعبانه اوي علشان كده حضره الظابط مجبهش ربنا يشفيكي يا استاذة سماح علشان كده حضره الظابط مضايق معه حق ما هي الاستاذه سماح انسانه محترمه وطيبه واي حد يعرفها هيضايق زي حضره الظابط كده وبص له انا نفسي مضايق علشانها والله ربنا يقومها بالسلامه وبص قدامه لقي وصلوا علي المستشفى فوقف البوكس
الظابط حسن باصص قدامه وبيتذكر اللي عملته سماح معه في القسم بضيق ومش واخده باله ان البوكس واقف
محمد بص له لقها لسه قاعد فإستغراب : احنا وصلنا يافندم علي المستشفى
الظابط حسن بص له : ها
محمد : وصلنا علي المستشفى يافندم
الظابط حسن : وصلنا
محمد : ايوه يافندم
الظابط حسن بص علي يمينه لقي المستشفى وبعدها بص له بضيق : طيب استناني هنا لما اجي
محمد : حاضر يافندم
الظابط حسن بص للباب البوكس وفتحه ونزله منه وقفل الباب وراها وبص قدامه ومشي
محمد بيبص له وهو ماشي و لنفسه : باين حضره الظابط كان بيفكر في الأستاذة سماح علشان كده مخدتش باله ان احنا وصلنا علي المستشفى ان شاء الله ربنا هيشفها
الظابط حسن دخل المستشفي بضيق وبص للشخص اللي واقف في الرسبشن ورايح ناحيته فرن تليفونه وهو في جيبه فسمعه ووقف مكانه وطلع تليفونه وبص فيه لقي والده هو اللي بيتصل بي فإستغراب و لنفسه : بابا وفتح الخط الو
والده : الو ايوه يا حسن
الظابط حسن : ايوه يابابا في ايه
والده : مافيش حاجه يا حسن هيكون فيه ايه يعني
الظابط حسن باستغراب : مافيش حاجه امال حضرتك بتتصل بي ليه
والده : هو انا يعني ما ينفعش اتصل بك غير لما يكون في حاجه يا حسن
الظابط حسن : لا طبعاً يا بابا انت تتصل بي زي ما انت عاوز بس انا استغربت انك بتتصل بي دلوقتي علشان افتكرتك نامت من بدري فافكرت ان فيه حاجه
والده : اهااا ما انا مجليش نوم فقلت اتصل بك اتكلم معاك شويه وعرف اتاخرت ليه هو انت مش جاي ولا ايه
الظابط حسن : لا يابابا مش جاي انا هبات في القسم النهارده
والده : هتبات في القسم ليه في حاجه ولا ايه
الظابط حسن : لا يابابا مافيش بس عندي شغل فهبات النهارده في القسم
والده : اهااا طيب ما تجي تبات هنا يا حسن والصبح ابقي كمل شغلك ده علي الاقل ترتاح شويه انت من اول النهار بتشغل وانا كمان مابتش لوحدي في الشقه انت عارف ان
من ساعة الست والدتك مااتوفت وانا ماليش غيرك في الدنيا وملئ عليه حياتي
الظابط حسن قال : ما انا كمان ماليش غيرك يا بابا وانت كل حياتي وكان نفسي اجي ابات معاك والله بس مش هينفع اسيب الشغل واجي علشان كده لازم ابات في القسم متزعلش مني يابابا ماشي
والده : لا خلاص ياحبيبي مش زعلان بما انه مش هينفع تجي خلاص مش مشكله ابقي اشوفك ان شاء الله لما ترجع بس انت مالك صوتك
الظابط حسن : مافيش يابابا انا كويس
والده : كويس ايه هو انا مش عارفك يا انت باين عليك مضايق قولي حصل ايه رئيسك زعق لك
الظابط حسن : لا يابابا رئيسي مزعقلش
والده : يا بني قول لو كان زعق لك ماتكسفش انا زي ابوك برده
الظابط حسن ضحك : زي ابويا
والده بابتسامة : ايوه
الظابط حسن بطل ضحك وبابتسامة : امال انت ايه يابابا
ما انت ابويا
والده : ما انا عارف اني ابوك بس كنت بقول كده علشان اخليك تضحك
الظابط حسن بابتسامة : اهااا
في نفس الوقت :
في الطرقه :
مدير المستشفى خرج من مكتبه وقفل الباب
وراها وماشي
قدام باب المستشفى :
الظابط حسن واقف وحطته التليفون علي ودنه وبيكلم والده
والده : قولي بقي مضايق ليه و متقوليش مافيش علشان فيه حاجه وده باين علي صوتك فاعترف يا حضره الظابط وقولي فيه ايه
الظابط حسن بابتسامة : اعترف حته واحده
والده قال : امال يعني هتعترف على حتتين يا حسن هو الاعتراف بيبقى مره واحده وماتتوهش الموضوع بقى وقول لي في ايه
الظابط حسن : ما فيش يا بابا انا كنت رايحه اقبض على ناس وكانت في واحده صحفيه كانت وحكي له على اللي حصل بس يا بابا ده اللي حصل
والده : بس ايه يا حسن امال انت عايز ايه يحصل ثاني حد يتعامل بالشكل ده بردك
الظابط حسن : امال كنت عايزني اعملها ازاي يا بابا وهي بتشتمني قدام القسم كله كنت اقول لها اتفضلي حضرتك كملي شتيمه فيا يعني
والده : لا ما كنتش تقول لها اتفضلي حضرتك كملي شتيمه فيه كنت عاملها بذوق شويه وهي ما كانتش هتشتم ولا حاجه وبعدين حبستها ليه يا حسن ما كنت عندي الموضوع وخلاص من غير ماتحبسها هي يعني مااجرمتش يا حسن
الظابط حسن بضيق : مجرمتش ايه يا بابا لا اجرمت اما تصور من غير اذني وانا بشوف شغلي وما ينفعش اعدي الموضوع كده وبعدين ذوق ايه ده يا بابا اللي عاملها بيه هي بعد اللي عملته ده ينفع معاها الذوق بقول لك شتمتني قدام القسم وخلت شكلي وحش قدام العساكر انت متخيل يا بابا
والده : اه يا حسن متخيل بس انت اللي خليتها تعمل كده على فكره لو كنت عملتها بذوق من الاول ما كانش حصل ده كله بس شكلك كده معاملتك مع المجرمين خليتك ما تعرفش تتعامل بذوق خالص ده البنت كانت منهارة يا حسن من اللي انت عملته فيها
الظابط حسن بنرفزه : هو انا عملت فيها حاجه يا بابا ما هي تصرفاتها هي اللي عملت فيها كده لو كانت كلمتني باحترام ومشتمتنيش ما كنتش تصرفت معاه كده
والده : يا ابني هتتصرف معاك بذوق واحترام ازاي وانت حبسها قول لي كده
الظابط حسن بضيق : هو انا حبستها من غير سبب يعني يا بابا مش هي اللي غلطت من الاول ولا انا يعني اتبليت عليها علشان احبسها
والده قال : لا يا حسن مااتبلتش عليها علشان تحبسها بس بردك المفروض يكون عندك شويه ذوق دي مش مجرمه علشان تعملها بالشده دي
الظابط حسن بنرفزه : لا يا بابا مادام غلطت يبقى لازم تتعامل بالشكل ده حتى لو هي مش مجرمه احنا ما بنهزرش هنا ده شغل
والده : طيب قول لي هي بقت كويسه
الظابط حسن بضيق : ما اعرفش يا بابا هي بقت كويسه ولا لا ومعلش بقى انا لازم اقفل علشان ورايا شغل هبقى اكلمك ثاني او لما ارجع نبقى نتكلم
والده : ماشي يا حسن خلي بالك من نفسك
الظابط حسن : طيب يا بابا وانت كمان نام علشان السهر مش كويس علشانك ماشي
والده : ماانا على السرير يا حسن بس ما كانش جاي لي نوم فقلت اكلمك يعني زي ما قلت لك بس هنام على طول اهو اول ما اقفل معاك بما اني بقى اطمنت عليك
الظابط حسن : طيب يا بابا يلا تصبح على خير
والده : وانت من اهله يا حسن سلام
الظابط حسن : مع السلامه يا بابا وشال التليفون من على ودنه وبص له وقفل الخط وبضيق قال اعملها بذوق قال اعملها بذوق ازاي بعد اللي عملته دي يا هي تحمد ربنا اني زعقت لها بس ده انا كنت عايزه اولع فيها بسبب اللي عملته ده المهم خلينا في اللي انا جاي علشانه وحط التليفون في جيبه وبص قدامه وراح ناحيه الريسبشن وبص
للموظف ووقف قدامه لو سمحت
الموظف بص له : ايوه
الظابط حسن : كنت عايزه اقابل مدير المستشفى
مدير المستشفى سمعه وهو جاي وبص له باستغراب : ايوه يا فندم انا مدير المستشفى ووقف قدامه
الموظف الظابط حسن بصوا له
الظابط حسن : اهااا اهلا يافندم ومد ايده
الموظف بص له
مدير المستشفى وهو بيبص للظابط حسن مد ايده وسلم عليه وشالها بابتسامه : اهلا بيك مين حضرتك
الظابط حسن : انا مقدم حسن داوود بوليس
الموظف بيبص له باستغراب
مدير المستشفى وهو بيبص للظابط حسن و بارتباك : خير
يا سياده المقدم في حاجه
الموظف بيبص لهم
الظابط حسن وهو بيبص للمدير المستشفى : خير ان شاء الله كنت عايزه اقعد مع حضرتك شويه
مدير المستشفى بتوتر : تقعد معايا
الظابط حسن : ايوه ايه حضرتك عندك مانع ولا حاجه
مدير المستشفى بقلق : ها لا ما عنديش مانع ولا حاجه يا فندم اتفضل معايا وشاور بايده ونزلها
الظابط حسن قال : طيب
مدير المستشفى والظابط حسن ومشوا
الموظف بيبص وهم ماشيين ولنفسه باستغراب : مقدم من البوليس وده جاي يعمل ايه هنا اكيد في حاجه علشان كده عايز يقعد مع مدير المستشفى بس يا ترى هيكون في ايه وبيفكر
مدير المستشفى راح على مكتبه ومعاه الظابط حسن
مدير المستشفى فتح الباب ودخل وبص للظابط حسن : اتفضل يا فندم وشاور بايده
الظابط حسن دخل المكتب : شكرا وبص على المكتب
مدير المستشفى قفل باب المكتب وبص للظابط حسن بتوتر : اتفضل يا فندم وشاور بايده
الظابط حسن بص له : طيب وبص قدامه ومشي
مدير المستشفى نزل ايده مشي وراها
الظابط حسن ووقف قدام الكرسي اللي جنب المكتب وبص لمدير المستشفى
مدير المستشفى وهو بيبص له وقف قدام الكرسي المكتب بقلق : اتفضل
الظابط حسن : شكرا وقاعد على الكرسي
المدير المستشفى وقعد على كرسي بابتسامه خفيفه : تشرب ايه يا فندم
الظابط حسن : لا شكرا انا مش جاي اشرب انا جاي علشان عايز حضرتك تساعدني
مدير المستشفى باستغراب : اساعدك اساعدك في ايه يا سياده المقدم
الظابط حسن : انا عايزه اشوف اسماء الحالات اللي عالجها الدكتور حمدي شرف هنا في المستشفى
مدير المستشفى بدهشه : ايه اسماء الحالات اللي عالجها الدكتور حمدي شرف
الظابط حسن : ايوه
مدير المستشفى باستغراب : ليه يا سياده المقدم هو في حاجه ولا ايه
الظابط حسن : الدكتور حمدي شرف مقبوض عليه وهو دلوقتي في القسم عندنا
مدير المستشفى بدهشه : ايه مقبوض عليه
الظابط حسن : ايوه مقبوض عليه
مدير المستشفى باستغراب : وانت قبضته عليه ليه يا سيادة المقدم هو عمل ايه يا دكتور حمدي راجل محترم
الظابط حسن بابتسامه سخريه : راجل محترم وبص قدامه
مدير المستشفى : ايوه ومن ساعه ما تعين هنا في المستشفى وهو عمره ما عمل مشكله مع حد يبقى قبضت عليه ليه
الظابط حسن بص له : قبضنا عليه حضرتك علشان الدكتور حمدي شرف متهم انه بيتاجر في الاعضاء البشريه
مدير المستشفى بصدمه : ايه بيتاجر في الاعضاء البشريه
الظابط حسن : ايوه
مدير المستشفى بدهشه : ايوه ازاي يا سياده المقدم لا اكيد حضرتك غلطان
الظابط حسن : لا مش غلطان انا عارف انا بقول ايه كويس وبعدين هو مش بيشتغل هنا
مدير المستشفى باستغراب : ايوه بيشتغل هنا بس بتاجر في الأعضاء البشريه ازاي يعني
الظابط حسن : بيعمل عمليات للناس اللي بيعالجها هنا في المستشفى وبياخد اعضاءهم من غير ما يعرفوا
مدير المستشفى بصدمه : ايه بياخد اعضاءهم من غير ما يعرفوا
الظابط حسن : ايوه ومش بس كده وبيبيعها كمان وبيقبض ثمنها
مدير المستشفى بصدمه اكبر : ايه بيبعها وبيقبض ثمنها
الظابط حسن : ايوه
مدير المستشفى بصدمه : هو بتتكلم جد يا سياده المقدم
الظابط حسن بضيق : افندم امال يعني جاي علشان اهزر مع حضرتك طبعا بتكلم جد
مدير المستشفى بدهشة : يعني كل الناس اللي الدكتور حمدي دخلها العمليات هو اخذ اعضائها
الظابط حسن : ايوه اخذ اعضاءها والناس دي ما كانتش محتاجه تعمل عمليات ولا حاجه بس هو بيقول لهم انهم محتاجين لعمليات علشان يدخلهم غرفه العمليات وياخد اعضائهم وكان هيعمل كده النهارده مع حاله برده
مدير المستشفى بصدمه : ايه كان هيعمل كده النهارده مع حاله
الظابط حسن : ايوه كان هيعمل مع حاله كده والحاله دي لما عرفت ان هو بتاجر في الاعضاء البشريه وهيدخلها العمليات علشان ياخذ كليتها هربت من المستشفى
مدير المستشفى بصدمه اكبر : ايه هربت
الظابط حسن : ايوه هربت ايه هو حضرتك ما تعرفش باللي حصل ده
مدير المستشفى بصدمه : لا ما اعرفش
الظابط حسن بنرفزه : ما تعرفش امال حضرتك بتعمل ايه هنا مش حضرتك مدير المستشفى والمفروض تعرف اللي بيحصل فيها ولا حضرتك قاعد على الكرسي ده وخلاص يعني مدير المستشفى بالاسم وبس
مدير المستشفى بضيق : لو سمحت يا سياده المقدم اتكلم معايا كويس
الظابط حسن بغضب : اتكلم مع حضرتك كويس هو ده حضرتك كل اللي يهمك الناس بتدخل المستشفى علشان تتعالج وشاور بايده تقوم تخرج من غير اعضائها وهي ما تعرفش ونزل ايده يعني في جريمه بتحصل هنا في المستشفى وحضرتك المسؤول هنا وما تعرفش حاجه ولا حتى دريان باللي بيحصل وتقول لي اتكلم مع حضرتك كويس ممكن اسالك سؤال
مدير المستشفى : اه طبعا اتفضل
الظابط حسن بضيق : هو حضرتك بقيت مدير مستشفى ازاي
مدير المستشفى باستغراب : بقيت مدير مستشفى ازاي
الظابط حسن : ايوه بقيت مدير مستشفى ازاي يعني مسكت المنصب ده ازاي
مدير المستشفى : اهااا اتعينت في المنصب ده علشان انا كفء
الظابط حسن بنرفزه : كفء وحضرتك شايف ان انت كده كفء لما تعرفش حاجه عن المستشفى اللي انت مديرها ولا ايه اللي بيحصل فيها يبقى انت كده كفء
مدير المستشفى : يا سيادة المقدم انا اعرف كل حاجه بتحصل في المستشفى بس اللي حصل النهارده واللي الدكتور حمدي بيعمله واللي انت بلغتني بيه انا ما اعرفوش للاسف مش علشان ده تقصير مني لاانا شايف شغل كويس بس ده علشان الدكتور حمدي كان باين عليه راجل محترم وزي ما قلت لحضرتك عمره ما عمل مشكله مع حد في المستشفى وغير كده كمان الحالات اللي كان بيعالجها ما حدش فيهم اشتكى منه
الظابط حسن : وهيشتكوا ازاي حضرتك هم عارفين اساسا ان اعضاءهم اتخذت منهم علشان يشتكم
مدير المستشفى : طب هم مش عارفين يبقى انا بقى اللي هعرف الحاله نفسها اللي اتاخد منها العضو ما تعرفش يبقى انا هعرف منين حضرتك هي الحاله بتدخل العمليات الدكتور بيعمل لها عمليه وتطلع
الظابط حسن : طيب حضرتك ما تعرفش الحالات اللي اتاخد اعضاءها طب والحاله بتاعه النهارده اللي هربت من المستشفى ازاي ما تعرفش بها
مدير المستشفى : علشان انا جيت المستشفى متاخر ولما جيت ما سمعتش يعني ان في حاله هربت من المستشفى ما حدش جاب سيره موضوع زي ده
الظابط حسن : طيب انا عايزه اشوف اسماء الحالات اللي عالجها الدكتور حمدي مش الحالات ديت متسجله
مدير المستشفى : اه طبعا متسجله ما فيش حاجه بتدخل المستشفى وتخرج منها الا اذا كانت متسجله على السيستم المستشفى
الظابط حسن : طب كويس انا عايزه اشوف بقى الحالات دي
مدير المستشفى : طيب هي موجوده على الكمبيوتر ثانيه واحده هفتح الكمبيوتر عشان حضرتك تشوفها
الظابط حسن : طيب اتفضل
مدير المستشفى بص للكمبيوتر اللي على مكتبه وبيفتحه
الظابط حسن بيبص له وهو قعده علي الكرسي
مدير المستشفى فتح الكمبيوتر وجاب اسماء الحالات اللي عالجها الدكتور حمدي وبص للظابط حسن : اتفضل حضرتك جنبي هنا علشان تشوفهم انا جبتهم على الكمبيوتر اهو
الظابط حسن : طيب وقام من على كرسي وراح جنب مدير المستشفى ووقف وسنده ايده على المكتب وبص للكمبيوتر وبيشوفهم
مدير المستشفى بص للكمبيوتر
في التاكسي عم راضي :
سماح حطته ايدها على شباك التاكسي وسانده عليها راسها واحست بصداع فشلت ايدها وحطيتها على جيبينها وبتحركها
والدها بص لها وهو سايق لقها حطه ايدها على جبينها وبتحركها فاستغرب : ايه مالك يا سماح وبعدها بص على الطريق
سماح وهي حطه ايدها على جيبينها وبتحركها بصت له: ما فيش يا بابا
والدها بص لها بقلق : ما فيش ازاي امال حطه ايدك على جيبينك ليه انت تعبانه ولا ايه وبص على الطريق
سماح وهي حطه ايدها علي جبينها وبتحركها : لا يا بابا انا كويسه مش تعبانه ولا حاجه بس
والدها بص لها بقلق : بس ايه وبص علي الطريق
سماح وهي حطه ايدها علي جيبينها وبتحركها : بس حاسه بشويه صداع مش اكتر يعني ما تقلقش انا كويسه
والدها بص لها : كويسه ازاي بس يا حبيبتي وانت بتقولي ان عندك صداع وبعدين طبيعي يبقى عندك صداع من العياط اللي انت كنت بتعيطيه غير كده انت تعبانه كمان قولي لي صحيح انت اكلتي وبص علي الطريق
سماح وهي حطه ايدها على جيبينها وبتحركها : لا يا بابا ما اكلتش من الصبح
والده بص لها بدهشه : ايه مااكلتيش من الصبح يعني انت لغايه دلوقتي على لقمه الفطار
سماح حطه ايدها على جبينها وبتحركها : اه يابابا ما انا كان عندي شغل
والدها بنرفزه : يعني علشان عندك شغل تفضلي من غير اكل طول النهار يا سماح وبص علي الطريق
سماح شالت ايدها من علي جبينها : ما انا يابابا
والدها بص لها وقطع كلامها بضيق : انتي ايه بس يا سماح تفضلي من غير اكل كده ليه يعني علشان الشغل مايتحرقش الشغل هو اهم من صحتك يعني وبص علي الطريق
سماح بتبص له بقلق .
والدها بص لها بنرفزه : ماتردي عليه الشغل اهم من صحتك وبص علي الطريق
سماح : لا يابابا مش اهم من صحتي بس انا كنت مشغوله النهار كله في الجريده ومافضتش
والدها بص لها : مافضيش يعني مش عارفه تفضي نفسك ربع ساعة علشان تاكلي فيها ساندوتش ولا حاجه بما انك عارفه ان صحتك اهم من الشغل وبص علي الطريق
سماح قالت : لا يابابا معرفتش والله وبعدين ما انا لما بروح باكل
والدها بص لها بضيق : بتاكل بتاكل ايه يا سماح يا انتي بتاكل معلقتين وتقومي قايمه مش ده اللي بيحصل وبص
علي الطريق
سماح : ما انا ببقي شبعت يابابا
والدها بص لها : شبعتي من معلقتين يا سماح يابنتي ما ينفعش اللي انتي بتعمليه ده في صحتك زي ما بتهتمي بشغلك لازم كمان تهتمي بصحتك علشان من غير صحتك مش هتعرفي تعملي حاجه وبص علي الطريق
سماح : خلاص يا بابا اهتم بصحتي واوعدك اول ما اروح البيت اكل علي طول من غير ما اغير هدومي او احطه شنطتي دي وبصت علي نفسها ملقتش حاجه وباستغراب
ايه ده
والدها بص لها : في ايه وبص علي الطريق
سماح بصت له : شنطتي فين
والدها بص لها باستغراب : شنطتك فين هي مش معاكي وبص علي الطريق
سماح : لا يابابا مش معايا
والدها بص لها: مش معاك ازاي يعني انا مش فاهم وبص قدامه لقي الشارع اللي فيه البيت ادي وصلنا على البيت اهو وبص لها
سماح بصت قدامها فتذكرت ان شنطتها في الحجز اللي كانت فيه في القسم والتليفون في مكتب الظابط حسن
على الكنبه : اهااا
والدها باستغراب : هو ايه اللي اه يا سماح في ايه وبص
علي الطريق
سماح بصت له : لف يا بابا تاني وارجع
والدها بص لها بدهشة : ايه الف وارجع وبص قدامي ووقف التاكسي بعيد شويه عن الشارع اللي فيه البيت
سماح باستعجال : ايوه يا بابا انت وقفت التاكسي ليه لف وارجع
والدها بص لها باستغراب : الف وارجع فين يا سماح
سماح : لف وارجع تاني القسم يا بابا انا نسيت شنطتي هناك والتليفون كمان
والدها بدهشه : ايه نسيتي تليفونك وشنطتك في القسم
سماح قالت : ايوه يا بابا
والدها باستغراب : ازاي بس تنسيهم يا سماح
سماح : ما انا كنت تعبانه يا بابا ومش مركزه في حاجه وما افتكرتهمش غير دلوقتي يلا بقى لف وارجع ثاني خليني اجيبهم
والدها : لا انزلي انت يلا وادخلي البيت علشان انت تعبانه وانا هروح اجيبهم لك واجي
سماح : طيب يا بابا بس الشنطه بتاعتي في الحجز اللي انا كنت فين والتليفون بتاعي في مكتب الظابط المستفز ده ماتخليهوش يشوفك يا بابا وانت بتاخده علشان لو شافك هيمسح الصور اللي انا مصورها لحلمي الجندي والدكتور وانا ما صدقت اصورهم علشان المقال اللي هكتبه فما تخليهوش يشوفك يا بابا وانت بتاخده ماشي
والدها : طب ودي هعملها ازاي يعني يا سماح البس طاقيه لخفه يعني علشان ما يشوفنيش ما هو طبيعي هيشوفني يا سماح مش داخل مكتبه يبقى هيشوفني وانا باخده
سماح : ما هو يا بابا كده هيمسح الصور وانا عايزهم مش هينفع نزل المقال من غير الصور
والدها بتنهيد : اهو دي نتيجه الغلط اللي انت عملتيه وشاور بايده فيها ايه يعني لو كنت اخذت منه اذن عشان تصور ونزل ايده
سماح بنرفزه : ما انا قلت لك يا بابا انه ما كانش هيرضى
والدها : وانت قلت له يا سماح عشان تقولي يرضى ولا ما يرضاش
سماح : من غير ما اقول له يا بابا انا عارفه انه ما كانش هيرضى ان انا اصورهم ولو كنت قلت له زي ما حضرتك بتقول كان مشاني من المستشفى كلها ده مستفز وشايف نفسه وبعدين مش وقته الكلام ده يا بابا ماتخليهوش يمسحهم والنبي انا تعبت فيهم اعقبال ما صورتهم بالشكل ده
والدها : طيب هحاول اتكلم معاه وما اخليهوش يمسحه
سماح : ما انت لو اتكلمت معايا يابابا هيعند ويمسحهم حاول انت بس تجيب التليفون من غير ما يعرف وخلاص من غير ما تتكلم معاه
والدها : يا بنتي هجيبه ازاي من غير ما يعرف وهو في مكتبه
سماح : حاول تلهيه في اي حاجه كده يا بابا لغايه ما تجيب التليفون من غير ما يعرف
والدها : الهي الهي ازاي بس يا سماح وهو اساسا هيبقى مركز معايا بقول لك ايه ما تقلقيش هو ان شاء الله لما اكلمه مش هيعند
سماح بنرفزه : مش هيعند ده هو العند نفسه يا بابا يبقى مش هيعند ازاي بقى
والدها : لا يا سماح الظابط حسن مش عنيد ولا حاجه على فكره ده محترم وطيب
سماح بضيق : طيب اه طيب قوي بقول لك ايه يا بابا انا ماليش دعوه اذا كان طيب ولا لا المهم بتجيب لي تليفوني بالصور اللي عليه
والدها : طيب هجيبهم لك ان شاء الله المهم انت تطلعي تاكلي على طول فاهمه وشاور بايده ونزلها
سماح : حاضر يا بابا هطلع اكل بس انت ماتتاخرش ماشي
والدها : ماشي مش هتاخر يلا بقى انزلي
سماح : طيب وبص لباب التاكسي وفتحته ونزلت منه وقفلته وراها وبصت قدامها وماشيه
والدها بيبص لها وهي ماشيه وبص قدامه وتحرك
في بيت عم راضي :
سيف قاعد على السرير وحط صينيه الاكل على رجليه باصص لها وبياكل
امير نايم على الكنبه ومدي ضهره لسيف وباصص الناحيه الثانيه وحط ايده على جنبه وشالها ايده وحطها في جيبه لقى ورقه فاستغرب و لنفسه : ايه الورقه دي وطلعها من جيبه وبص لها ايه ده يا الروشته اللي الدكتور رفيق كاتب فيها الدواء لسيف ازاي نسيتها بس ده الدكتور ماكد عليا انه ياخده اما اروح اجيبه له علشان ياخده بس انا مش معايا فلوس تلاقيه هو معاه بس اقول له ازاي وانا مش عايزه اكلمه لا يا امير لازما تكلمه علشان تاخد منه الفلوس وتجيب له الدواء هو لازم ياخذ من الدواء ده علشان يخف اما اروح اكلمه وخلاص بقى وقام وقعد على الكنبه وبص لسيف لقها بياكل واتنهد وقام من على الكنبه ورايح ناحيته
سيف باصص للاكل وبياكل ومش واخد باله ان امير جاي له
امير وقف جنب السرير وبيبص له : سيف
سيف بص له وهو بياكل فاستغرب وبص للكنبه وبعدها بص لامير : انت مش كنت نايم على الكنبه ايه اللي قومك ايه غيرت رايك وعاوز تاكل ما انا قوتلك من الاول كان لازمته ايه بقي العند ده يعني
امير بنرفزه : انا مش بعند ولا حاجه انا مش جعان فمش عايزه اكل
سيف بيبص له بتركيز وبياكل: مش جعان اما انت ما انتاش جعان ايه اللي قومك من على الكنبه وجاي لي وبص للاكل وبياكل
امير : جيت لك علشان اخد منك فلوس
سيف بص له هو بياكل فشرق وبيقح
امير بقلق: سيف وقعده قدامه وبص لكوبايه المياه اللي على صينيه الاكل واخذها وبعدها بص له امسك اشرب
سيف ساب المعلقه واخذ كوبايه المياه وهو بيقح وبيشرب
امير بيبص له بقلق
سيف شرب ونزل كوبايه المياه : اهاا وبص لصينيه الاكل وحط كوبايه المياة
امير : مش تخلي بالك وانت بتاكل
سيف بص له بنرفزه : اخلي بالي ايه وزفت ايه انت كنت بتقول ايه
امير : كنت بقول ايه كنت بقول لك هات فلوس
سيف بضيق : وعايز فلوس ليه ان شاء الله مني هو انا خلفتك و نسيتك يعني ولا ايه
امير بنرفزه : لا انت ماخلفتنيش ونسيتني وانا ما قلت لكش ان انا عايزها ليه علشان تقول لي كده انا عايزها علشان اجيب لك الدواء اللي الدكتور رفيق كاتبه لك علشان تاخده
سيف باستغراب : الدواء
امير بضيق : ايوه والروشته اهي ومد ايده بها
سيف بص للروشته وبعدها بص له : هو كتب لي على دواء
امير بنرفزه : ايوه كتب لك على دواء وقال انك لازما تاخده فهات بقى لو سمحت فلوس عشان اروح اجيبه لك او خدي الروشته ايه وروح هاته انت بما انك مش بتصدقني
سيف : ايه اللي دخل دلوقتي انا بصدقك ولا لا هو انت بتقول اي كلام وخلاص وبعدين اروح اجيب الدواء ازاي انت مش شايفني تعبان يعني
امير : يبقى خلاص هات فلوس خليني اروح اجيبه لك علشان تاخده
سيف : طيب بس هو بكام ومده ايده النظيفه في جيبه
امير : ما اعرفش هو بكام
سيف طلع الفلوس : طيب امسكي ومده ايده دول كل اللي معايا شوفوا بقى هو بكام وهات لي الباقي ماشي
امير : ماشي وقام من علي السرير
سيف : هو انت هتجيبه منين
امير : من اي صيدليه قريبه من هنا
سيف : طيب
امير : انا مش هتاخر على العموم يعني ماشي
سيف : ماشي
امير بص قدامه ومشي
سيف بيبص له وهو ماشي وبص للاكل فجيت عنينه علي التفاح فاخد واحده وبص لامير ولقها هيخرج من الغرفة : امير
امير وسمعه فوقف مكانه وبص له : ايوه
سيف حدف له التفاحه
امير بص لها وهي جاي ناحيته باستغراب ومسكها
سيف بابتسامة : برافو عليك بتعرف تشقط كويس
امير بص له: هو انت حدفتها لي ليه
سيف : هيكون ليه يعني علشان تاكل وماتقوليش انك ما انتاش جعان علشان انا متاكد انك جعان
امير باستغراب : وانت متاكد منين كده ان انا جعان
سيف : متاكد منين ايه يا ابني انت ما انا كنت معاك هو انا سبتك خالص وماشفتكش بتاكل ولا حاجه يعني فاكلها بقى وبطل الذوق اللي انت فيه ده علشان مش رايق عليك ماشي
امير بتنهيد : هو انت ليه بتحب تشتم
سيف : هو انا شتمتك
امير : امال ايه بطل الذوق اللي انت فيه ده مش شتمه يعني
سيف : لا مش شتمه انا بقول لك بطل الذوق اللي انت فيه ده علشان فعلا مش رايق عليك فخليك على طبيعتك احسن يعني ويلا بقى روح هات الدواء خليني اعرف اكل
امير بنرفزه : انا على طبيعتي على فكره وماممثلش وخدي التفاحه بتاعتك اهي مش عايزها ورفع ايده و هيحذفني
سيف : اياك تحدفها وشاور بايده
امير وقف ايده اللي فيها التفاحه وبيبص له
سيف : لو حذفتها هتلاقي الثانيه في وشك على طول وعلى فكره زي ما انت بتشقط كويس انا كمان بنشن كويس على فكره بدليل ان التفاحه جت في اتجاهك على طول ولو حذفتها في وشك ممكن تتعمه على فكره فماتحذفهاش
وكلها بقى
امير : وانا مش عايزه اكلها
سيف : يعني عايز التفاحه الثانيه تيجي في وشك علشان تعميك ماشي تمام استنى لما اجيبها في وشك بقى والتفت للتفاح وبياخد واحده
امير بيبص له باستغراب
سيف اخذ التفاحه وبص لامير ورفع ايده وهيحذفها
امير شاور له بايده باستعجال : لا خلاص هاخذها
سيف ووقف ايده بابتسامة : ايوه كده يلا روح هات الدواء
امير : طيب وبص وراها وخرج من الغرفة
سيف بيبص له بابتسامة وبص للتفاح اللي في ايده وحطها مكانها وبص للاكل ومسك المعلقه وبياكل
على الطريق :
سماح ماشيه ودخلت الشارع اللي في بيتهم وبص قدامها
ولنفسها : يارب بابا يعرف يجيب الصور وبنرفزه و المستفز
ده مايمسحهمش وحست بصداع جامد في راسه اهاا ووقفت مكانها وبصت للارض وحطت ايدها علي جبينها ايه الصداع ده هو انا كان ناقصني صداع كمان مش كفايه اللي انا فيه وبصت قدامها وهي حطه ايدها على جبينها وماشيه
قاعده شوقي على كرسي ترابيزه في القهوه وبيرمي السيجاره من ايده قدامه على الارض وبص بالصدفه على يمينه لقي سماح جايه و لنفسه بابتسامة : ايه ده الاستاذه سماح فجات عينيه على ايده سماح اللي حطها على جبينها فاستغرب ايه ده هي حطه ايدها على جيبنها كده ليه لما اروح اشوف مالها وقام من على الترابيزه وماشي
منعم القهوجي ماشي ومسك صنينه في ايديه عليها المشاريب وبص قدامه بالصدفه لقي شوقي ماشي فاراح مسرعا ناحيته : ايه علي فين
شوقي وقف وبص له بضيق : وانت مالك
منعم القهوجي : مالي ازاي انت مدفعتش حساب الشاي اللي انت شربته
شوقي بنرفزه : حساب ايه ده اللي توقف شوقي بيومي علشانه يا انا اشتري القهوه دي بل فيها لو انا عاوز ومسكه من ياقه القميص فاهم
منعم القهوجي وبص لايده شوقي وبعدها بص له وبلع ريقه بقلق : فاهم
شوقي بضيق : واياك تاني مره توقفني لما اكون ماشي انت سامع والا مش هيحصلك كويس
منعم القهوجي بخوف : حاضر حاضر مش هوقفك تاني
شوقي بغضب : ايوه كده وساب ياقه القميص عالم تخاف
ماتختشيش وبص لسماح بابتسامة لقها ماشيه وحطه
ايدها علي جيبنها فمشي
منعم القهوجي وبيبص له وهو ماشي بضيق ولنفسه : روح
يا شيخ داهيه ماترجعك تاني
زبون سقف بايده
منعم القهوجي سمعه وهو واقف : ايوه جاي وبص علي يمينه ومشي
شوقي رايح مسرعا لسماح وبيبص لها بابتسامه
سماح ماشيه وحطه ايدها علي جبينها وبص للارض ومش واخده بالها انه جاي ناحيتها
شوقي وقف قدامها وهو بيبص بابتسامة : استاذة سماح
سماح اتفزعت ووقفت مكانها وبصت له : اهاا وشالت ايدها من علي جبينها
شوقي بقلق : اهدي انا شوقي وشاور بايديه
سماح حطت ايدها علي صدرها وبتاخد نفس
امير خرج من البيت عم راضي ووقف مكانه وبص للتفاحه اللي في ايده ولنفسه : اما احط التفاحه دي في جيب اعقبال لما اجيب الدواء وابقي اكولها ومده ايده في جيبه وحطها وشال ايده وبص علي شماله بس ياتري فين الصيدليه القريبه هنا اما اسال كده حد هي فين علشان انا معرفش المنطقه دي كويس ولو مافيش اطلع بقي علي الطريق واخلص اجيب الدواء واجي بس اسال مين وبص علي يمينه لقي واحد واقف ايوه اسال الرجل اللي واقف هناك ده علي مكانها ومشي
شوقي وهو بيبص لسماح بقلق : انا اسف يا استاذة سماح انا
سماح اخذت نفس وبصت له وقطعت كلامه وبضيق : اسف ايه وزفت ايه وشالت ايدها من علي صدرها وشاور بيها حد يعمل كده انت ايه مابتفهمش
شوقي : معاكي حق يا استاذة سماح انا فعلا مابفهمش علشان عملت كده بس وانا والله ماكنتش اقصد ابدا اخضك فانا اسف متزعليش مني
سماح بضيق : طيب ونزلت ايدها حصل خير
شوقي : يعني منتش زعلانه
سماح بابتسامة خفيفه : لا مش زعلانه عن اذنك وبصت قدامها وماشي
شوقي : استني بس ووقف قدامها
سماح وقفت مكانها وبصت له و بنرفزه : افندم عاوز ايه تاني
شوقي : هو انتي مستعجله ليه كده
سماح بضيق : وانت مالك انت مستعجله ولا لا وبعدين إزاي توقفني كده في الشارع
شوقي : ها علشان شايف حضرتك مستعجله وانا عاوز اتكلم معاكي شويه
سماح بنرفزه : تكلم معايا في ايه هو انا فيه بين وبينك كلام اساسا علشان تكلم معايا
شوقي : ما انا عاوز اتكلم معاكي علشان يبقي فيه بين كلام
سماح بغضب: كلام ايه وزفت ايه اللي هيبقي بينا ده وشاورت بايدها هو انت شايفني ايه واحده من الشارع علشان تقولي يبقي بينا كلام
شوقي : لا انا ماقصدتش انا قصدي
سماح قطعت كلامه وبضيق : خلي قصدك ده لنفسك علشان انا مايهمنيش ايه هو وبتشاور بايدها سامع وبقولك ايه بقي اياك تاني مرة توقفني كده انت فاهم
شوقي بيبص لها بقلق
سماح بتبص له بغضب ونزلت ايدها وبعدها بصت قدامها وماشيه
شوقي : استني بس ومده ايده ناحيه ايده سماح وهيمسكها
واتحطت ايده علي ايده
سماح وقفت باستغراب
شوقي بص لايده اللي علي ايده وبعدها بص قدامه باستغراب —————

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أمير القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى