رواية أمير القلوب الفصل الثاني 2 بقلم أسماء صلاح
رواية أمير القلوب الجزء الثاني
رواية أمير القلوب البارت الثاني
رواية أمير القلوب الحلقة الثانية
توقفنا لما ونظر له عم محمد وبياكل وقال : ايه ياسيف انت اكلت الساندوتش وعاوز تاني ولا ايه
سيف بخوف : ساندوتش ايه دلوقتي يا عم محمد اللي اكلته ده فيه واحد ميت هناك وشاور بايده وهو بينظر له
عم محمد بصدمه : ايه ووقع الساندوتش من ايده
سيف بخوف : هو ايه اللي ايه يا عم محمد بقولك فيه واحد ميت
عم محمد بدهشة : ميت
سيف بقلق : ايوه
عم محمد باستغراب : ميت ايه يا سيف انت بتهزر
سيف بخوف : لا والله ياعم محمد مابهزر هو فيه حد يهزر في حاجه زي دي برده فيه فعلا واحد ميت هناك كده ونظر للشاب وشاور بايده عليه
عم محمد بدهشة : ميت ازاي يعني
سيف بقلق : هيكون ميت ازاي يعني ميت ياعم محمد ميت
عم محمد بقلق : وانت عرفت ازاي انه ميت ياسيف
سيف بخوف : لقيته مابتحركش يا عم محمد من مكانه انا الاول افتكرته رجل كبير ونايم اصل وشه كان في الشجره وماكنش باين بس لما روحت لعنده لقيته شاب
عم محمد باستغراب : شاب
سيف بقلق : ايوه ياعم محمد شاب وقعدت اصحي فيه ومسكت دراعه وهزت فيه علشان يصحي بس لقيته مش بيصحي ياعم محمد وسبت دراعه لقيته وقع علي الارض انا خايف اوي ياعم محمد ونزلت الدموع من عنينه
عم محمد بقلق : متخافيش يا سيف وخرج من الكشك ونظر لسيف ووقف جانبه هو ميت فين يا سيف
وبيبكي سيف وقال : هناك كده يا عم محمد وشاور له بايده علي الشاب وراها الشجره اللي هناك دي
ونظر عم محمد علي الشجرة اللي شاور عليه سيف والتفت له وقال بقلق : طيب تعال يا سيف
وبيبكي سيف وقال بخوف : علي فين ياعم محمد
عم محمد بقلق : هنروح نشوفه
وبيبكي سيف وقال : لا ياعم محمد انا خايف
عم محمد : خايف من ايه يا سيف جمد قلبك كده تعال ومسك دراعه
وبيبكي سيف وقال : بس
وقطع عم محمد كلامه وقال بقلق : مابسش تعال ومشي
ومشي سيف معه ببطئ وبطل عياط وبينظر له وقال بخوف : متخلينا انا ياعم محمد وراح انت تشوفه
وماشي عم محمد وهو مسك ايده سيف ونظر له وقال : لا ماينفعش علشان انت اللي عارفه
سيف بقلق : ما انا هشاور لك علي مكانه لازمته ايه اجي معاك بقي
عم محمد : ما انا قلت لك انت اللي عارفه وبعدين خليك راجل كده
سيف بخوف : راجل ايه بس ياعم محمد بقولك ده
ميت ميت
عم محمد بقلق : طيب بس تعال
سيف : علشان خاطري ياعم محمد خلني انا هنا وروح انت شوفه انا عمري ماشوفت واحد ميت في الحقيقة قبل كده دايما بيشوفهم في التليفزيون مايتين
عم محمد بقلق : واديك شوفت تعال بقي ياسيف ونظر قدامه
وبينظر له سيف وهو ماشي والتفت قدامه بخوف وقال لنفسه : انا ايه اللي خلني اروح اشوفه بس ياريتني ما روحت شوفته وفضلت مكاني
ووقف عم محمد جانب الشجره ونظر للشاب لقه مرمي علي الارض بقلق وساب دراعه سيف
ووقف سيف جانبه ونظر للشاب وركبوه خبطت في بعضها من كتر الخوف
ونظر له عم محمد وقال بقلق : هو ده يا سيف
والتفت له سيف بخوف وهز راسه ب نعم
ونظر عم محمد للشاب وقال بحزن : ان الله وان اليه وراجعون
ونظر سيف للشاب والتفت لعم محمد وقال بخوف : يلا بقي يا عم محمد نمشي وحط ايده علي دراعه
والتفت له عم محمد وقال : نمشي ازاي بس يا سيف ونسيبه كده مش نعرف هو مين وايه اللي جابه هنا ومات ازاي
سيف بقلق : واحنا مالنا ياعم محمد ما تخلينا في حالنا يلا نمشي
عم محمد : خلينا في حالنا ازاي بس يا سيف ده ميت حرام نسيبه كده ونمشي ده اكرام الميت دفنه
سيف بخوف : دفنه ايه بس يا عم محمد دلوقتي يلا نمشي علشان خاطري
عم محمد : يابني ماتخافيش ما احنا كلنا هنموت
سيف : طيب يلا بس ياعم محمد نمشي وشاور بايده
عم محمد : يا بني ماينفعش نمشي ونسيبه كده مرمي علي الارض وشاور بايده علي الشاب
سيف بخوف : ماهو كان مرمي يا عم محمد هو احنا يعني اللي رمنا كده
عم محمد : ايوه هو كان مرمي كده بس احنا دلوقتي شوفنا ياسيف فحرام نسيبه كده بعد ما شوفنا
وحرك الشاب ايده وهو مرمي علي الارض ومغمض عنينه
وبينظر سيف لعم محمد وقال بخوف : وحرام ليه بس ياعم محمد ما تخليه زي ماهو كده ونظر للشاب لقي ايده بتتحرك فانصدم ايه ده
عم محمد باستغراب : في ايه
والتفت له سيف بصدمه وقال : ده ده وطلع يجري
وبينظر له عم محمد وهو بيجري باستغراب وقال بصوت مرتفع : يا بني تعال ماتخافيش
ووقف سيف مكانه ونظر له وقال برعب : لا ياعم محمد مش جاي
عم محمد : يابني خايف من ايه ما انا معاك اهوه
سيف بخوف : خايف من ايه ده ده كان ميت وصحي
عم محمد بدهشة : ميت وصحه
سيف بخوف : ايوه
عم محمد باستغراب : صحه ايه يابني انت هو فيه ميت بيصحه برده انت بتخرف ولا ايه
سيف بقلق : لا ياعم محمد مش بخرف انا شافته شافته هو بيحرك ايده
عم محمد بدهشة : ايه بيحرك ايده
سيف برعب : اهاا وهز راسه
والتفت عم محمد للشاب وبصه لايده ملقهش بتتحرك ونظر لسيف وقال : بتتحرك ايه يابني ايده مش بتتحرك ولا وحاجه اهي
سيف بخوف : لا ياعم محمد انا شوفتها وبتتحرك لما بصت له
عم محمد : بتتحرك ازاي بس يا سيف هو ميت يابني مافيش ميت بيحرك ايده انت بس تلقيك بيتهيلك علشان خايف تعال
سيف برعب : لا ياعم محمد مش جاي وانا مش بيتهيلي ايده اتحرك والله وشوفتها زي ما انا شايفك دلوقتي
عم محمد : اتحرك ازاي يعني ونظر للشاب لقي ايديه مش بيتحركوا وقعده علي رجليه وهو بينظر له
وبينظر له سيف وهو واقف في مكانه بخوف وقال : انت هتعمل ايه ياعم محمد
والتفت له عم محمد وقال : هشوف ايديه بتتحرك ولا لا
سيف بقلق : لا تعال ياعم محمد وسيبه تعال
عم محمد : لا استني بس يا سيف ونظر للشاب ومسك ايده وسابها لقها مش بتتحرك ماهي مش بتتحرك اهي امال ايه بقي
وحرك الشاب وهو مغمض عنينه ايده التاني
وبيتلفت عم محمد للشاب لقي ايده التاني بتتحرك وقال بدهشة : ايه ده
وسمعه سيف وهو واقف في مكانه بخوف وقال : في ايه ياعم محمد
ونظر عم محمد للشاب باستغراب ووطي شويه ناحيته وحط راسه علي صدره الشاب
وبينظر له سيف وهو واقف في مكانه وقال بقلق : انت بتعمل ايه ياعم محمد قوم من عندك
ورفع عم محمد راسه ونظر لسيف وقال بدهشه : الحقي يا سيف ده طلع عايش
سيف بدهشة : ايه عايش ونظر للشاب
عم محمد : ايوه عايش مش ميت
والتفت له سيف وقال باستغراب : وانت عرفت منين يا عم محمد انه عايش
عم محمد : ما انا سمعت قلبه ياسيف لقيته لسه بينبض وكمان ايده اتحركت
سيف بدهشة : ايه ايده اتحركت والتفت للشاب
عم محمد : ايوه اتحركت انا شوفتها
ونظر له سيف وقال بقلق : صدقتني بقي ياعم محمد لما قوتلك ان انا شوفت ايده بتتحرك
عم محمد : اه صدقتك بس بما انه حي مش بيفتح عنينه ليه
سيف بخوف : انا عارف بقي ياعم محمد ماتسيبه وتعال وخلينا نمشي احنا مالنش دعوه
عم محمد : هو ايه اللي مالنش دعوه يا سيف ده طلع حي وماينفعش نسيوا وباين عليه انه تعبان اوي لازم ناخدوا علي المستشفى
سيف بدهشة : ايه ناخدوا المستشفى
عم محمد : ايوه امال هنسيبوا مرمي علي الارض كده يعني لازم نوديه المستشفى يلا تعال اسنده معايا وخدوا علي المستشفى
سيف بدهشة : ايه اخده علي المستشفى
عم محمد : ايوه
سيف باستغراب : وانا مالي انا اخده علي المستشفى ليه
عم محمد : مالك ايه لازم توديه علي المستشفى
سيف : واوديه انا ليه ما توديه انت مش انت اللي عاوز توديه علي المستشفى خلاص واديه انت بقي
عم محمد : ماينفعش انا اروح اوديه ياسيف
سيف باستغراب : ماينفعش ليه بقي ايه مكتوب عليه ان سيف هو اللي يوديه يعني ولا ايه
عم محمد : لا يا ظريف مش مكتوب عليه بس انا مش هقدر اسنده للمستشفى وافضل معاه لغاية ما يفوق علشان الكشك اسيبه لمين فاروح انت معاه
سيف : اذا كان علي الكشك انا هقعد فيه لغاية ما تجي
يا عم محمد
عم محمد : يابني ما انا قوتلك اني مش هعرف اسنده لغاية المستشفى تعال يلا اسنده ووديه المستشفى ليكون حالته خطيرة ولا حاجه ويروح فيها لقدر الله ويبقي احنا اللي السبب
سيف بدهشة : ايه احنا اللي السبب
عم محمد : ايوه علشان شايفنوا تعبان ومودنهوش المستشفى فتعال بقي خده يلا
سيف : بس ياعم محمد
وقطع عم محمد كلامه وقال : مابسش يا سيف ده تعبان ولازم نساعدوا تعال
سيف : طيب ونظر للشاب ورايح لعنده مابلاش ياعم محمد
عم محمد : هو ايه اللي بلاش هو احنا بنلعب اسنده يلا معايا علشان نقومه و تاخده علي المستشفى
سيف : طيب وبيسندوا مع عم محمد
عم محمد : علي مهلك عليه يا سيف
سيف : طيب
وقوموا عم محمد وسيف الشاب من علي الارض
وشال عم محمد ايديه من علي الشاب وقال بقلق : خلي بالك منه يا سيف
سيف باستغراب : اخلي باله منه ايه ياعم محمد هو انت خايف عليه كده ليه هو انت تعرفه
عم محمد : لا معرفش بس ده مريض يا سيف ومش في واعيه فلازم تاخد بالك منه
سيف : طيب ياعم محمد هاخد بالي منه
عم محمد : طيب امسك وحط ايده في جيبه
سيف باستغراب : امسك ايه ياعم محمد
وطلع عم محمد في فلوس من جيبه وقال : امسك الفلوس دي خليها معاك علشان تبقي تتدفعها للمستشفى
ونظر سيف للفلوس والتفت لعم محمد وقال : هو انت هتدفع له حساب المستشفى ليه ياعم محمد انت مالك ماهو يدفع حسابه لما يبقي هيفوق
عم محمد : لا خليهم معاك برده يمكن هو مش معاه فلوس امسك
سيف : ياعم محمد انت مالك علشان تدفع له الحساب هو مابعمهش هو حر يبقي يتصرف مع المستشفى بقي وبعدين انت شقيان في الفلوس دي يجي هو بقي علي الجاهز كده ياخدهم خلي فلوسك معاك ياعم محمد انا هوديه المستشفى وهما بقي يتصرفوا معاه هناك
عم محمد : لا يا سيف خليك معاه لغاية ما يفوق ويبقي كويس
سيف : وليه بقي ان شاء الله افضل معاه هو انا فضيله علشان تقولي افضل معاه أنا عندي شغل ولازم ابيع المناديل
عم محمد : مش مشكلة انا هاخد المناديل عندي في الكشك لغاية لما تجي وتبقي تبعهم بس خليك معاه لغاية مايفوق ماشي
سيف : بس ياعم محمد
وقطع عم محمد كلامه وقال : مابسش يا سيف خليك معاه وامسك الفلوس اهي خليها معاك علشان تبقي تدفع حساب المستشفى
سيف : لا ياعم محمد خلي فلوسك معاك هو يدفع حسابه لنفسه لما يفوق
عم محمد : لا امسك يلا بقى وروح واديه المستشفى امسك
سيف : ياعم محمد
ونظر عم محمد لجيب البنطلون اللي لبسه سيف وحط فيه الفلوس والتفت له وقال : يلا روح واديه المستشفى
والتفت سيف لجيبه ونظر له وقال بضيق : طيب رايح وانت حر بقى انا نصحتك بس انت بقى اللي مصمم بتبعزق فلوسك على الناس كده
عم محمد : طيب روح يلا وديه
سيف بغضب : طيب رايح اهو ومشي وهو ساند الشاب
وبينظر له عم محمد وهو ماشي وقال : خليك معاه زي ما قلت لك لغايه ما يفوق
وماشي سيف وساند الشاب ونظره قدامه وقال بضيق : حاضر يا عم محمد بس خذ انت المناديل زي ما قلت لي حطها في الكشك لا تتسرق
عم محمد : طيب يا سيف ها خدها ربنا يشفيه واخذ المناديل من على الارض هي والساندوتش ومشي
وماشي سيف وهو ساند الشاب ونظر له وقال بغضب : مالي انا اذا كنت تعبان ولا لا علشان اوديك على المستشفى انا كنت ناقص يا ربي ونظر للسماء مصايب علشان تجي لي مصيبه ثانيه انا كنت عايز كباب وكفته يقوم يجي لي واحد ميت ويصحى لا وكمان اخده على المستشفى واقعد معاه لغايه ما يفوق والتفت للشاب وهز رأسه ونظره قدامه لقي وصل على المستشفى ادينا وصلنا اهوه ودخل المستشفى وهو ساند الشاب
ونظر لقي ممرضه جايه وقال : لو سمحتي يا ووقف مكانه وهو بينظر لها
ووقفت الممرضه ونظرت له وقالت : افندم
سيف بضيق : كنت عايز دكتور يشوف الشاب ده
ونظرت الممرضه للشاب والتفتت لسيف وقالت : طيب بس هو ماله
والتفت لها سيف وقال : ما اعرفش هو كان ميت وصحه
الممرضه بدهشة : ايه كان ميت وصحه
سيف بضيق : اه كان ميت وصحه ايه فيها حاجه دي
الممرضه باستغراب : لا ما فيهاش حاجه خالص هو حضرتك جاي هنا تهزر ولا ايه ايه كان ميت وصحه هو الميت بيصحى ثاني
سيف : اه هو
والتفت الممرضه للشاب ونظرت لسيف وقالت باستغراب : هو ايه اللي هو ياحضرت هو انت كويس
سيف بضيق : اه كويس وبعدين ما تاخديش في بالك المهم دلوقتي عايز دكتور يشوفه
الممرضه : طب اتفضل معايا
سيف بغضب : طيب
ونظره سيف للشاب وقال بضيق : يلا يا استاذ اللي مش عارف طلعت لي منين ومشى بيه
امام مكتب الدكتور :
وقفت الممرضه ونظرت لسيف وقالت : خليك هنا لو سمحت لما ادي للدكتور خبر
ووقف سيف بالشاب وهو سانده وقال : طيب اديني واقف
والتفتت الممرضه لباب مكتب الدكتور وخبطت عليه
وقاعد الدكتور على كرسي مكتبه وبينظر في ملف حاله والتفت للباب وقال : ادخل
ودخلت الممرضه ووقفت قدام المكتب وقالت : دكتور
الدكتور : ايوه في ايه
الممرضه : في حاله يا دكتور اظاهر مغمي عليها
الدكتور باستغراب : اظاهر
الممرضه : ايوه اصل هو فاقد الوعي وفي واحد سانده
الدكتور : طب والحاله دي فين
الممرضه : واقفه بره يا دكتور
الدكتور : طب دخليها وقام من على كرسي المكتب
الممرضه : حاضر يا دكتور وراحت عند باب المكتب وخرجت ونظرت لسيف اتفضل
ونظر لها سيف وقال : طيب ومشى بالشاب وهو سانده ودخل المكتب ووقف مكانه بالشاب وهو سانده ونظر للدكتور لقها واقف وباصص في ملف
ودخلت الممرضه وراه وقفلت باب المكتب ووقفت مكانها ونظرت للدكتور وقالت : هي دي الحاله يادكتور وشاورت بايدها على الشاب اللي ماسكه سيف
ونظر الدكتور في ملف حاله والتفت جانبه علي المكتب واخذ السماعه وقال : طيب ونظر لسيف والشاب فانصدم —
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أمير القلوب)