روايات

رواية أمير القلوب الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسماء صلاح

رواية أمير القلوب الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسماء صلاح

رواية أمير القلوب الجزء الثالث عشر

رواية أمير القلوب البارت الثالث عشر

أمير القلوب
أمير القلوب

رواية أمير القلوب الحلقة الثالثة عشر

توقفنا لما قعد سيف علي الكرسي وقال لنفسه بارتياح : الحمد لله انه خرج اقوم انا بقي اخرج بسرعه قبل ما يجي تاني وقام مسرعا وحطه ايده علي الاوكره وبيفتحه براحه
قدام الغرفة :
ووقف حلمي بيه وقال بغضب : هنعمل ايه هنخلص علي سيف ده
جوه الغرفة :
وسمعه سيف فانصدم وقال : ايه وشال ايده من علي اوكره الباب هاي هاي خلص عليه ورجع لوراها شويه ونظره للباب
في الطرقه :
واقف الدكتور حمدي بدهشة : ايه هنخلص عليه يعني هنتقله
حلمي بيه بضيق : اه هنقتله امال هنخلص عليه ليها معني تاني يادكتور حمدي يعني
جوه الغرفة :
وسمعه سيف وقال لنفسه بخوف : هيقتلوني عاوزين يموتني وحطه ايده علي راسه طيب ليه انا معملتهمش حاجه علشان يبقوا عاوزين يقتلوني وتحرك وتذكر لما سمع الدكتور حمدي لما كان في مكتبه في المستشفى ايوه ووقف مكانه يبقي الدكتور حمدي عرف ان انا سمعته لما كان بيتكلم مع الباشا علي التليفون في مكتبه في المستشفى علشان كده عاوزين يموتني بس عرف ازاي يا كان لسه بيقول للباشا لا ان انا وامير ماسمعنوهش يبقي عرف منين بقي اللي انا سمعته لما كان بيتكلم في التليفون مع الباشا ده وبعدين هو فين وبيكلم الباشا ليه في التليفون بما انه هنا في المستشفى انا مش فاهم حاجه مش مهم دلوقتي افهم المهم ان اهرب من هنا بسرعه علشان لو مهربتش هموت بس اهرب ازاي والباشا ده واقف بره والتفت علي الباب المكتب اعمل ايه بس وبيفكر
في الطرقه :
الدكتور حمدي بقلق : لا ياباشا ملهش معني كده بس
حلمي بيه : بس ايه يادكتور
الدكتور حمدي بقلق : بس يا باشا لازم نفكر كويس قبل من نعمل حاجه ده قتل يعني مش لعبه
حلمي بيه بغضب : مافيش فيها تفتكير يا دكتور لازم نخلص عليه مقدامنش حل تاني لو سيف ده طلع من هنا مش هيسكت وهنروح في داهيه زي ما حضرتك قلت لي في اول المكالمه وبعدين انت من امتا بتفكر في حد يا دكتور قولي كده هو انت نسيت انت بتعمل ايه في الناس ولا ايه
الدكتور حمدي : لا يا باشا مانسيتش وانا مش بفكر في سيف انا بفكر فينا احنا ياباشا
حلمي بيه باستغراب : فينا
الدكتور حمدي : ايوه علشان لو حصل وقلتنا سيف ده واتكشفنا هيتلف حلب المشنقة حولين رقبتنا علشان كده يا باشا بقول لحضرتك لازم نفكر كويس وبعدين انا مش بقتل الناس يا باشا انا باخد بس حاجه منهم مش اكتر يعني وبيقوا عايشين
حلمي بيه : اه عايشين بس لما بتاخد حته منهم يادكتور بتبقي بتقتلهم برده علشان العضو اللي انت بتاخده ده بيبقي حته من روحهم يعني ماتفرقش يادكتور وبعدين وبغضب انت السبب في كل اللي بيحصل ده علشان لو كنت بتخلي بالك كويس ماكنش كل ده حصل
الدكتور حمدي بقلق : ياباشا
وقطع حلمي بيه كلامه وقال بضيق : بل يا باشا ولا مش ياباشا احنا لازم نخلص منه زي ماقلت
الدكتور حمدي : طيب بس ازاي يا باشا واحنا في المستشفى ولو خلصنا عليه هنا هنكشف
حلمي بيه : لا مش هنكشف بقولك ايه انت فين دلوقتي
الدكتور حمدي : انا في الطرقه يا باشا جانب غرفة الكاميرات
حلمي بيه : طيب كويس اديني اسامه علشان عاوز اكلمه
الدكتور حمدي : حاضر ياباشا والتفت وراها وراح عند غرفة الكاميرات ودخل ونظره لقي اسامه بيبص علي شاشه الكاميرات اسامه
والتفت له اسامه وقال باستغراب : ايه ده هو انت لسه هنا يادكتور
الدكتور حمدي : ايوه
اسامه قال : طبعا رجعت علشان تشوف باقي التسجيلات
الدكتور حمدي : لا ما رجعتش علشان اشوف باقي التسجيلات
اسامه باستغراب : مارجعتش علشان تشوف باقي التسجيلات
الدكتور حمدي : ايوه امسك ومده ايده بالتليفون
ونظره اسامه لتليفون والتفت له باستغراب وقال : امسك ايه
الدكتور حمدي : التليفون حلمي بيه عاوز يكلمك
اسامه : حلمي بيه
الدكتور حمدي : ايوه
اسامه : طيب مكلمنيش ليه علي الارضي
الدكتور حمدي : معرفش هو كان بيكلمني وقالي اديلك التليفون علشان عاوز يكلمك امسك بقي كلمه
اسامه : طيب واخذه الو
حلمي بيه : الو ايوه يا اسامه
اسامه : ايوه يافندم
وبينظر له الدكتور حمدي وقال لنفسه باستغراب : يا تري حلمي بيه عاوز يكلمه ليه اكيد فيه حاجه بس ايه هي وبيفكر
حلمي بيه : بقولك ايه يا اسامه
اسامه : ايوه يافندم
حلمي بيه : عاوزك وقوله علي اللي هو عاوزه فهمت يا اسامه
اسامه : فهمت يا فندم بس
وقطع حلمي بيه كلامه وقال بغضب : مابسش نفذ اللي قولته
اسامه : حاضر يافندم
حلمي بيه : طيب اديني الدكتور اكلمه
اسامه : حاضر يافندم اتفضل يادكتور حلمي بيه عاوز يكلمك
الدكتور حمدي : ها طيب الو
حلمي بيه : ايوه يادكتور بقولك ايه اطلع من الغرفة
الدكتور حمدي : حاضر ومشي
وبينظر له اسامه وهو ماشي وقال لنفسه باستغراب : هو حلمي بيه عاوز اعمل كده ليه غريبه يعني يا انا من ساعه ماشتغلت هنا عمره ما طلب مني كده علي العموم هعمل اللي هو عاوزه وخلاص والتفت قدامه
الدكتور حمدي : في ايه يا باشا انا مش فاهم حاجه
حلمي بيه : قولي بس خرجت من الغرفة الكاميرات
الدكتور حمدي : اه يا باشا ووقف قدامها اهوه
حلمي بيه : طيب كويس بقولك ايه اسمعني كويس بقي ونفذ اللي هقول لك ده بل حرف الواحد ولو حصل حاجه قسما بالله هدفنك مع الزفت اللي اسمه سيف ده
الدكتور حمدي بخوف : ايه تدفني معاه
حلمي بيه بغضب : ايوه هتدفنك معاه فاسمعني كويس بقي ونفذ اللي هقوله لك ده بحرف الواحد علشان معملش معاك كده فاهم
الدكتور حمدي بقلق : فاهم يا باشا ومش هيحصل غلط ان شاء الله واتفضل انا سامع حضرتك
حلمي بيه بضيق : طيب هقولك
في مكتب حلمي بيه :
واقف سيف ونظره علي باب المكتب وقال لنفسه بتفكير : اعمل ايه زمان الحقير ده جاي وهيقتلني لازم اتصرف بسرعه قبل ما يجي بس ازاي وانا مش عارف اطلع من هنا والتفت قدامه ده حتي مافيش باب تاني اطلع منه اعمل بس ياربي فجيت عنينه علي شباك المكتب ايوه الشباك اطلع منه ونظره وراها علي الباب بقلق ونظره قدامه وراح مسرعا عند الشباك ووقف قدامه ونظره منه وبدهشه ايه ده هنط ازاي من هنا كده دي عاليه اوي اعمل ايه دلوقتي لو نطيت هموت اكيد وهو انا يعني لو فضلت مش هموت برده هموت طيب والعمل ايه دلوقتي والتفت وراها ونظره للباب المكتب الحقير ده مش هيرحمني حتي لو عملت ايه مش هيرحمني برده وهيقتلني وبضيق كل ده بسبب الزفت اللي اسمه امير عملي فيها مثقف اوي وقاعد يقول كلام كبير عن الحق ومش الحق واديني اهو انا اللي هموت قولته الناس دي مابترحمش بس مافيش فايده فيه بس انا اللي غلطان علشان سمعت كلامه من الاول ايه اللي خلني اسمع كلامه بس مش مهم دلوقتي اللي حصل حصل المهم اعمل ايه وحطه ايده علي جبينه جاي يقتلني اعمل ايه وبيفكر ايوه لما يجي احاول اهرب منه باي طريقه قبل ما يقتلني ايوه هو ده الحل مقداميش غيره يارب اهرب قبل ما يقتلني ونظره للسما
قدام الغرفة :
حلمي بيه : فهمت هتعمل ايه يادكتور
الدكتور حمدي : ايوه ياباشا فهمت بس
حلمي بيه باستغراب : بس ايه
الدكتور حمدي : بس ليه انا مش فاهم
حلمي بيه : مش مهم دلوقتي تفهم بعدين اعمل بس اللي قلت لك عليه ده بس مش عاوز غلط فاهم
الدكتور حمدي : حاضر يا باشا مش هيحصل غلط
حلمي بيه : طيب ولما تخلص ابعت لي رساله علي التليفون وبعدين تجي بسرعه فاهم
الدكتور حمدي : حاضر يا باشا
حلمي بيه بضيق : طيب سلام
الدكتور حمدي : مع السلامه هو الباشا قالي اعمل كده ليه انا مش فاهم هو كان بيكلمني انه عاوز يخلص من سيف فجاة ليه قالي اعطي التليفون لاسامه عاوز يقوله ايه وبعدين هو ملقيش ليه هيخلص من سيف ازاي واحنا في المستشفى اما لما اروح اساله بقي علشان انا مخي هيتشل من كتير التفكير اروح اعمل اللي هو قالي عليه علشان اروح بسرعه ويفهمني هو عاوز يعمل ايه بضبط والتفت علي شماله وراح عند الجدار واستخبي جانبه اديني واقفت اهوه استني بقي لما يطلع اسامه من الغرفة زي ماقولي الباشا ونظره علي غرفة الكاميرات
قدام مكتب حلمي بيه :
ووقف حلمي بيه والتفت وراها علي باب المكتب بغضب وقال لنفسه : اما اروح بقي للحيوان اللي جوه ده واتكلم معاه واحاول ما حسسوش ان انا عرفت اي حاجه لغايه ما الدكتور يبعت لي رساله علشان اتصرف بقي واخلص منه فاكرني عبيط وصدقت الكلام اللي قاله لي وضحك عليه لسه متخلقش اللي يضحك على حلمي الجندي ولو اتخلق هتمسح من علي وشه الدنيا ولا ادينه كان موجود انا هعرفك يا حقير انت وقاريبك ده من هو حلمي الجندي وراح عنده الغرفة وبيفتح الباب
جوه الغرفه :
واقف سيف وراها شباك المكتب ونظره للسما بخوف وقال لنفسه : يارب ساعدني اني اهرب من هنا قبل ما يقتلني ده مجرم وبيبع اعضاء الناس عادي كده ولا ادينه بيبيع فول سوداني ساعدني يارب انا مش قده والتفت قدامه فجيت عنينه علي باب المكتب لقي الاوكره بتتحرك فانصدم ايه ده يا جيه وبقلق باين خلص كلامه مع الدكتور علي التليفون اعمل ايه دلوقتي والتفت حوليه ايوه اروح اقعد مكاني علشان لو شافني واقف كده هيعرف ان انا سمعت كلامه
مع الدكتور علي التليفون واني بحاول اهرب انا هروح اقعد مكاني علشان ميعرفش ان انا عرفت انه عاوزه يقتلني علشان لو عرف هيقتلني بسرعه مش هعرف اهرب اما اروح بسرعه قبل ما يفتح الباب والتفت للكرسي اللي كان قعده عليه وراح مسرعه وقعد عليه يارب
وفتح حلمي بيه باب المكتب ونظره لسيف بغضب وهو مكانه لقها قاعد علي الكرسي
ونظره سيف قدامه بخوف
ودخل حلمي بيه المكتب ورزع الباب وراها بغضب
وانفض سيف وهو قاعد ونظره قدامه بخوف
ونظره له حلمي بيه وراح لعند كرسي مكانه وهو بينظر له وقال بابتسامة : معلشي يا سيف اتاخرت عليك وقعده علي الكرسي
والتفت له سيف وبلع ريقه وقال بابتسامة خفيفه : ها لا ولا يهم حضرتك
حلمي بيه بابتسامه خفيفه : طيب مقولتليش الدكتور اللي كشفت عنده هنا كتب لك علي دواء
سيف بتوتر : ها
حلمي بيه بضيق : ها ايه هو انت عندك مشكله في السمع ولا حاجه يا سيف
سيف بقلق : ها لا معنديش مشكله
حلمي بيه : طيب امال مالك كل شويه تقولي ها ليه زي ما تكون مش سمعني لو عندك مشكله ولا حاجه في السمع قول انا عندي هنا احسن الدكاترة في البلد يعني هتعالج كويس اوي
سيف باستعجال : لا لا وشاور بايده وهو بينظر له مش عاوز اتعالج
ونظره حلمي بيه لايد سيف والتفت له باستغراب
ونزل سيف ايده وهو بينظر له وبلع ريقه وقال باربتاك : اقصد يعني ان انا كويس اوي ومش محتاج علاج ولا حاجه
حلمي بيه بضيق : اهااا الحمد لله انك كويس انما مقولتليش الدكتور اللي انت كشفت عنده كتب لك علي دواء
سيف بقلق : ها لا ماكتبليش علي دواء هو قالي بس اكل كويس
حلمي بيه : طيب اسمه ايه الدكتور ده
سيف بتوتر : ها اسمه
حلمي بيه : ايوه اسمه ايه
سيف بقلق : ها معرفش
حلمي بيه : متعرفش
سيف باربتاك : ايوه اصل مخدتش بالي من اسمه
حلمي بيه : اهااا مخدتش بالك من اسمه
سيف بقلق : ايوه والتفت للارض
وبينظر له حلمي بيه وقال لنفسه بغضب : اه يا حيوان لسه برده بتكذب فاكرني عبيط وهتضحك عليه بكلامك ده ماشي خليك اكذب براحتك بس والله العظيم ما انت خارج من هنا حي وهتتقتل ولما اخلص منك هشوف الحقير التاني قاريبك ده واخلص منه هو كمان بس لازم اعرف هو فين الاول علشان اقدر اخلص منه تلقيه قاعد عنده ماهو قاريبه يبقي لازم اساله هو ساكن فين علشان لما اخلص منه اروح اخلص عليه بس لازم اساله من غير ما يحس اني مهتم اعرف هو ساكن فين علشان ما يشك في حاجه ايوه لازم اعمل كده بقولك ايه يا سيف
والتفت له سيف وقال باربتاك : ها ايوه
حلمي بيه : هو انت ساكن فين
سيف بصدمه : ايه ساكن فين
حلمي بيه : ايوه علشان يعني ممكن اجي ازورك
واطمن عليك
سيف بدهشة : ايه تجي تزورني
حلمي بيه : ايوه ده يعني لو ماكنش عندك مانع
سيف بتوتر : ها
حلمي بيه : ها ايه ساكن فين
سيف قال لنفسه بقلق : هو عاوز يعرف ليه انا ساكن فين ليكون عاوز يعرف علشان يقتلني هناك في عشتني يا لو كده انا مش هعرف اهرب منهم هنا علشان اكيد هو والدكتور الحقير دول هيجوا معايا فمش هعرف اهرب غير كده كمان اللي اسمه شاهين ده كمان زمانه مراقب العشه بتاعتي ولو روحت هناك اكيد هيبلغ سالم بيه واكيد هيجي يقتلني لا لا بلاش اقوله انا ساكن فين امال اقوله ايه بس اقوله اي حاجه المهم مقولوش انا ساكن فين
وبينظر له حلمي بيه بضيق وقال : ايه يا سيف سكت ليه
سيف باربتاك : ها لا مافيش
حلمي بيه : طيب انت مقولتليش انت ساكن فين
سيف بتوتر : ها مش ساكن في حته
حلمي بيه باستغراب : ازاي يعني ساكن في حته امال قاعد في الشارع يعني
سيف بتوتر : ها اه قاعد في الشارع اصل بدور علي شقه اقعده فيها
حلمي بيه : اهااا وبابتسامة خفيفه طيب ان شاء الله تلقي شقه كويسه كده تساكن فيها
سيف بابتسامة خفيفة : ان شاء الله والتفت للارض
وبينظر له حلمي بيه وقال لنفسه بغضب : لا ذكي قولتي انك ساكن في الشارع علشان معرفش انت ساكن فين واقتل قاريبك بس مش اذكي مني برده انا هعرف انت ساكن فين بطريقتي وهخليه يحصلك مش حلمي الجندي اللي ميعرفش حاجه هو عاوز يعرفها يا استاذ اللي فاكر نفسك زكي انت وهز راسه
في الطرقه :
الدكتور حمدي لنفسه باستغراب : هو اسامه مطلعش ليه كل ده ليكون مش طالع لا بس الباشا قالي هيطلع علشان كده قالي استني هنا واشوفه وهو طالع امال ما طلعش ليه تلقيه دلوقتي هيطلع بما ان الباشا قالي هطلع يبقي هيطلع بس قاله ايه لما كان بيكلمه وعاوزني ادخل وراها ليه بعد ما يطلع واشوف الكاميرات مقفوله ولا لسه مفتوحه طيب ماهو الباشا عارف ان الكاميرات مفتوحه يبقي عاوزني ادخل وراها ليه والله منا فاهم حاجه ياتري يا باشا بتفكر في ايه
في غرفة الكاميرات :
وقاعد اسامه علي الكرسي ونظره للشاشه الكاميرات وقفلها وقال لنفسه : اديني قفلت كل الكاميرات اللي في المستشفى زي ما الباشا عاوزه اقوم بقي اروح زي ما قالي وخرج من الغرفة وقفل الباب وراها
الدكتور حمدي قال لنفسه : اهوه اسامه خرج اهوه كويس انه خرج علشان ادخل بقي انا وبعدين اروح للباشا بسرعه في مكتبه افهم منه اللي بيحصل ده
اهوه ماشي اهوه اروح بقي ادخل الغرفة وفتح الباب براحه ودخل الغرفة ونظره لقي الغرفة عتمه هو النور فين اما اسرج نور الكاشف تليفوني اشوفه فين ولقي كبس النور وسرجه وراح لعند شاشه الكاميرات لقيها مقفوله وبدهشه ايه ده يا شاشه الكاميرات مقفوله ايه اللي قفلها تلقي اسامه هو اللي قفلها قبل ما يخرج طيب قفلها ليه معقول يكون الباشا هو اللي قاله اقفلها لما كان بيكلمه على التليفون طيب ويقوله ليه كده معقول قوله كده علشان يخلص من سيف ايوه معقول مش عاوز الكاميرات تصوره وهو بيقتل سيف علشان كده قالي ادخل اشوفه الكاميرات مفتوحه ولا لا لما يخرج اسامه من الغرفه وابعته لي رساله عاوز يتاكد ان اسامه قفل الكاميرات ولا لا علشان يقتل سيف بس وبقلق هيقتله ازاي يا سيف قاعد معاه في مكتبه يعني لو قتله في مكتبه هيبلسها هو حتي لو الكاميرات مقفوله بس المستشفى فيها دكاترة والمرضي ولو حد منهم شاف سيف مقتول هيبقي الباشا راح في داهيه علشان في مكتبه لا انا لازم اروح له اقوله انه ميعملش كده ويقتل سيف في مكتبه علشان هيروح في داهيه كده وخرج من الغرفه ونظره يمينه وشماله ملقش حد اما اروح اقوله بقي بسرعه وماشي لا ووقف مكانه ابعت رساله الاول زي ما قولي علشان ميزعلقيش
في مكتب حلمي بيه :
قاعد سيف ونظره للارض بقلق وقال لنفسه : انا لازم امشي من هنا بسرعه والتفت لحلمي بيه لقها بيبص له فبلع ريقه انا لازم امشي
حلمي بيه بضيق : تمشي هو انت مستعجل كده ليه مستعجلش علشان انت هتمشي هتمشي
سيف بخوف : ها
حلمي بيه : اقصد يعني انت هتمشي ليه مستعجل علي ايه وراك حاجه يعني علشان مستعجل كده
سيف بتوتر : ها اه ورايا علشان كده انا لازم امشي وقام من علي الكرسي
وقام حلمي بيه من علي الكرسي وهو بينظر له وقال : تمشي ازاي بس يا سيف هو انا لسه اتكلمت معاك وبعدين انت لسه ما شربتش حاجه فاتفضل اقعد تشرب ايه
سيف بقلق : لا شكرا مش عاوز حاجه عن اذنك بقي علشان اتاخرت
واتعبت الرساله علي تليفون حلمي بيه وسمعه حلمي بيه ونظره لتليفونه
والتفت سيف للتليفون ونظره لحلمي بيه بقلق وقال لنفسه : هي دي فرصتي علشان اهرب وهو مركز كده في التليفون والتفت علي شماله ومشي براحه
وبينظر حلمي بيه لتليفونه وفتحه وهو علي المكتب لقي رساله من الدكتور حمدي وقال لنفسه : اهوه الدكتور حمدي بعت الرساله لما اشوف بقي اسامه قفل الكاميرات ولا لسه وضغط علي الرساله وبيقرا اسامه مشي وقفل الكاميرات وانا شوفتها بنفسي دخلت الغرفة زي ماقولتي بعد ما مشي وشوفتها مقفوله
ووقف سيف عند باب المكتب والتفت لحلمي بيه بقلق لقها بيص في تليفونه ونظره قدامه وبيفتح الباب براحه
وبينظر حلمي بيه لتليفونه وقال لنفسه بابتسامة : كويس اهي الكاميرات اتقفل ابدا شغلي بقي ونظره قدامه ملقش سيف فتغيرت تعبيرات وجهه والتفت علي شماله لقي سيف بيتفتح الباب وهيخرج فبص له بغضب عاوز تهرب لكن طيب ونظره للفاظه اللي علي مكتبه واخذها ورايح عند سيف براحه
ووقف سيف قدام باب المكتب ومش واخد باله ان حلمي بيه جاي وفتح الباب ومده رجله وهيخرج
ووقف حلمي بيه وراها وضربه بالفاظه علي راسه
ووقف سيف مكانه وقال بوجع : اهااا وحطه ايده علي راسه والتفت وراها لقي حلمي بيه فانصدم
وبينظر له حلمي بيه وقال بغضب : عاوز تهرب يا حقير ومسكه من دراعه وزقه لجوه بقوه
وشال سيف ايده من علي راسه ووقع علي الارض وقال بوجع : اهاا ونزفت راسه
والتفت حلمي بيه للباب المكتب وقفلته ونظره له لقي وقع علي الارض فارايح لعنده وقال بعصبية : عاوز تتضحك عليه انا انت عارف انا مين يا كلب علشان عاوز تضحك عليه
وسمعه سيف وفتح عنينه ونظر قدامه وهو وقع علي الارض وراسه بتنزف لقي حلمي بيه واقف جانبه وقال بقلق : ايوه طبعاً عارف انت مين ما انت لسه معرفني بنفسك
حلمي بيه بعصبية : هتذاك عليه ياكلب ورفع رجله وضربه في بطنه
سيف بوجع : اهااا وحطه ايديه علي بطنه وغمض عنينه
حلمي بيه بغضب : مش كلب زيك اللي يتذاكى علي حلمي الجندي يا انت حته حشره افعصها برجلي
وفتح سيف عنينه ونظره له وقال بوجع : وهتذاكي عليك ليه بس حضرتك انا مش بتذاكى عليك ولا حاجه هوه انت مش لسه معرفني بنفسك وانك صاحب المستشفى دي ولا انا غلطان
حلمي بيه بعصبية : ولد متستعبطش انت عارف انا بتكلم عن ايه كويس
سيف بقلق : ها
حلمي بيه بغضب : ها ايه يا كلب وضربه برجله في بطنه بقوه
سيف بوجع : اهاااا وحطه ايديه علي بطنه وغمض عنينه
حلمي بيه بعصبية : انت فاكر ايه يا حقير صدقت كلامك اللي كنت بتقوله من شويه ده يا انا حلمي الجندي يا كلب اللي متخلقش لسه اللي يضحك عليه
وقحه سيف ونام علي جانبه وفتح عنينه وطلع دم من بقه بوجع
في الطرقه :
وماشي الدكتور حمدي ورايح مسرعا علي مكتب حلمي بيه وقال لنفسه بقلق : يارب مايكون الباشا خلص علي سيف والا هنروح في داهيه اديني وصلت اهوه ووقف قدام باب المكتب وخبط علي الباب ودخل المكتب
والتفت له حلمي بيه بضيق
ونظره الدكتور حمدي قدام لقي سيف علي الارض وحلمي بيه واقف جانبه وقال بدهشه : ايه ده والتفت للباب وقفله مسرعا وراح لعندهم ووقف جانب حلمي بيه ونظر لسيف لقها مغمض عنينه وطلع دم من بقه وراسه بتنزف فانصدم والتفت لحلمي بيه قتلته ياباشا
حلمي بيه بضيق : لا مقتلوش لسه عايش الكلب بس هقتله وضربه برجله في بطنه بقوه
وفتح سيف عنينه وقال بوجع : اهااا وقحه وطلع دم من بقه انا عملت ايه بس حضرتك ونظره له لقي الدكتور حمدي واقف جانبه
حلمي بيه بعصبية : عملت ايه مش عارف عملت ايه يا كلب قال جاي تكشف هنا يا حقير مش كده وبيضربه برجله في بطنه بقوه
سيف بوجع : اهااا وبيقح وطلع دم من بقه
الدكتور حمدي بقلق : كفايه يا باشا ومسكه دراعه كده هيموت
ووقف حلمي بيه ضرب وقال بضيق : ما يموت ما انا عاوزه يموت يادكتور علشان اللي سمعه يدفن معاه
الدكتور حمدي : ايوه يا باشا بس مش في المستشفى احنا كده هنروح في داهيه
حلمي بيه بغضب : لا متخافش يادكتور مش هنروح في داهيه ولا حاجه هو هيتقتل من غير ما حد يحس بيه
وبيقح سيف وهو نايم علي جانبه علي الارض وبيطلع دم من بقه وقال بوجع : طيب ليه هتقتلني ونظره له لقه عنينه مزغله ومش شايفه هو الدكتور كويس انت معندكش ولاد وغمض عنينه
حلمي بيه بعصبية : لا معنديش يا كلب علشان انا
متجوزتش خالص وبخصوص هقتلك ليه فإنت عارفه كويس ليه مش سمعت الدكتور حمدي هو بيتكلم معايا علي التليفون في المستشفى ورقبته لغاية هنا علشان تعرف هو هيقابل مين وكنت واقف تصنت علينا بره قدام الباب علشان تعرف احنا بنقول ايه
وفتح سيف عنينه لقه مش شايفه كويس وقال لنفسه : هو عرف منين ان سمعت الدكتور حمدي وكنت براقبه لغاية ما جيه لغاية هنا واني كنت واقف بره بصنت عليهم تلقي الدكتورة اللي شافتني واقف بره هي اللي قالته بس هي متعرفش اسمي يبقي عرف مين بقي اني انا كنت بصنت عليهم
حلمي بيه بغضب : ايه مابتردش ليه يا حقير مش ده اللي حصل وضربه برجله بقوه في بطنه
سيف بوجع : اهااا لا مش ده اللي حصل وفتح عنينه انا كنت جاي اكشف زي ماقوتلك من شويه
الدكتور حمدي بضيق : تكشف ايه انا شوفت الكاميرات المستشفى وماكنتش بتكشف ولا حاجه انت كنت بتراقبني وكنت واقف بره قدام الباب بتصنت علينا
والتفت له سيف وقال بوجع : الكاميرات
الدكتور حمدي بغضب : ايوه الكاميرات حلمي بيه قالي اروح اشوف الكاميرات علشان هو كان شكك فيك من اول ما شافك وانا كمان ماكنتش مستريحك علي فكره علشان كده روحت شوفت الكاميرات و لقيتك ماكنتش بتكشف ولا حاجه زي ما بتقوله بس اللي عاوز افهمه انت كنت جي لي ليه المكتب وانا كنت لسه معاك
سيف بوجع : انا ماكنتش جاي لك
الدكتور حمدي باستغراب : ماكنتش جاي لي
سيف بوجع : ايوه ماكنتش جاي لك انا كنت ماشي في الطرقه كنت عاوز اروح الحمام وماكنتش عارف فين فسمعت صوتك بالصدفه وانا ماشي فقلت اجي اسالك فسمعتك وانت بتكلم في التليفون
الدكتور حمدي بغضب : اه يعني الصنت عليه زي ما عملت هنا مش كده يا حرامي
ابتسم سيف وقال بوجع : انا حرامي امال انت والباشا بتاعتك ده تبقوا ايه انتم الحراميه مش انا انت عامل نفسك دكتور بتخاف علي حياة الناس وبتساعدهم علشان تعالجهم وانت في الحقيقة وبضيق جزار ومجرم بتقطع في الناس وبتاخد اعضاءهم من غير ما يعرفوا يا حقير يا واطي ورفع راسه شويه وهو مش شايفه كويس تحت اسم انك بتعالجهم وتجي هنا تقبض تمنها من الحرامي اللي جانبك ده
ونظر الدكتور حمدي لحلمي بيه والتفت لسيف بغضب
وبينظر حلمي بيه لسيف وعينيه مليئة شر
وبينظر لهم سيف ومش شايفهم كويس وقال بنرفزه : اللي بيتجار فيها علشان يقبض هو كمان وبيبعها للاغنينه علشان ايه محتاجينها طيب واصحابها اللي انتم اخدتها منهم من غير ما يعرفوا مش محتاجينها برده ولا هم مش ناس زي الاغنينه دول ولا هما علشان ناس فقر ومش معاهم فلوس يبقي خلاص نعمل اللي احنا عاوزينه وناخدوا اعضاءهم هو انتم ايه قولولي كده مابتخافوش ربنا لما يسالكم علي اللي انتم بتعملوا ده يوم الحساب هتقولوا ايه ولا انتم هتخافوا ازاي وانتم ولا عندكم مله ولا دين تعرفوا انتم اوسخ ناس انا شوفتها في حياتي اتوفوه وتفه عليهم
حلمي بيه بعصبية : بتف علينا يا كلب وبيضربه برجله في بطنه بقوه
سيف بوجع : اهااا
الدكتور حمدي بغضب : احنا وسخين يا حقير ونظره لرجله سيف وبيضربه برجله فيها بقوه
سيف بوجع : اهااا وبيطلع دم من بقه وغمض عنينه وفاقده الوعي
وبيضربوا حلمي بيه والدكتور حمدي بقوه
عند باب المستشفى اللي وراها :
واقف امير ونظره للباب المستشفى وقال لنفسه بقلق : هو سيف اتاخر ليه ليكون الدكتور الحقير ده شافه لا معتقدتش لو كان شافه كان زمان سيف هنا من دلوقتي امال ايه اللي اخره كده جوه اما اروح اشوفه وحطه ايده علي الباب لا بس هدخل ازاي والدكتور الزفت ده لو شافتي هياخد كليتي مش مشكله انا هاخد بالي وخلاص وهيفتح الباب لا استني شويه يمكن يكون سيف جايه لو مجاش ابقي ادخل اشوفه ايه اللي اخره كده والتفت وراها ونظره علي الشارع
جوه المستشفى :
في مكتب حلمي بيه :
وبيضربوا حلمي بيه والدكتور حمدي برجليهم سيف بقوه وبغضب
والتفت الدكتور حمدي لسيف وهو بيضربه لقه
ما بيتحركش وفاقد الوعي فوقف ضرب ونظره لحلمي بيه وقال : خلاص ياباشا ده شكله مات
وقف حلمي بيه ضرب ونظره لسيف وقال بضيق : مات
الدكتور حمدي : ايوه
والتفت له حلمي بيه وقال : وانت عرفت ازاي انه مات
ونظره له الدكتور حمدي وقال : علشان معتش بتحرك يا باشا اهوه
ونظر حلمي بيه لسيف لقها مش بيتحرك والتفت للدكتور حمدي وقال : يمكن يكون فاقد الوعي بس يا دكتور من كتير الضرب بقولك ايه شوفو كده مات ولا لا
الدكتور حمدي : طيب له ومسكه ايده وبيشوفه
حلمي بيه : ها يا دكتور مات
الدكتور حمدي : لا يا باشا لسه حي
حلمي بيه : طيب بقولك ايه يا دكتور
الدكتور حمدي : ايوه ياباشا
حلمي بيه : قومه من علي الارض
الدكتور حمدي باستغراب : اقومه
حلمي بيه : ايوه علشان ناخد علي الغرفة
الدكتور حمدي بدهشة : ايه هناخده علي غرفه وقام من علي رجليه وهو بينظر له
حلمي بيه : ايوه
الدكتور حمدي قال باستغراب : ايوه ازاي يا باشا هناخده الغرفة ازاي ممكن حد يشوفه معانا في المستشفى
حلمي بيه : ما اي يعني لما حد يشوف
الدكتور حمدي : اي يعني ازاي يا باشا
حلمي بيه : زي الناس يادكتور ده مريض وفاقد الوعي واحنا في مستشفى وانت دكتور وشوفه في الطرقه تعبان هو استغاثة بك فساعدته واخدته علي غرفة علشان تكشف عليه عادي يعني لو حد شافه مش هيقول حاجه علشان دي مستشفى يادكتور مش فندق علشان اللي يشوفه يستغرب أنه ماله
الدكتور حمدي : صح يا باشا معاك حق بس
حلمي بيه باستغراب : بس ايه
الدكتور حمدي : هاخده الغرفة اعمل فيه ايه ياباشا
حلمي بيه : هاخد الغرفة علشان تديله حقنه مخدره
الدكتور حمدي بدهشه : ايه حقنه مخدره
حلمي بيه قال : ايوه انا هطلب من دكتور او دكتوره يجيب لي الحقنه وانت تديله
الدكتور حمدي باستغراب : طيب بس اديله حقنه مخدره ليه ياباشا
حلمي بيه : علشان تدخله العمليات يادكتور وميفقشي
الدكتور حمدي بدهشة : ايه هدخله العمليات
حلمي بيه : ايوه علشان تاخد كليته
الدكتور حمدي باستغراب : اخد كليته ازاي ياباشا انت بتهزر
حلمي بيه بضيق : بهزر ايه يادكتور وهو انا كنت من امتا بهزر معاك علشان اهزر دلوقتي انا بتكلم بجد انت هدخله العمليات علشان تاخد كليته
الدكتور حمدي : ازاي ياباشا بس ما انت عاوز تموته
حلمي بيه : ايوه ما انت هتموته في الغرفة العمليات بعد ما تاخد كليته
الدكتور حمدي بصدمه : ايه انا انا هموته
حلمي بيه : ايوه يادكتور هتموته بس انا عاوزها تبقي قضاء وقدر يعني مريض مات علشان كانت حالته حرجه في غرفة العمليات بيعمل عمليه تعملها ازاي دي انا معرفش ده شغلك انت بقي كدكتور المهم عندي تخرج من غرفة العمليات ومعاك كليته وتقولي انه مات فاهم
الدكتور حمدي بقلق : ايوه ياباشا بس انت عاوز كليته ليه
حلمي بيه بضيق : علشان انا محتاجها هيكون عاوزها في ايه يعني ما انت كنت هتجيب لي كليته قاريبه بس حضرتك مجبتليش حاجه وفشلت والشاب هرب منك فأنا عاوز كليه طازه علشان في واحد عاوزها في اسرع وقت علشان يعمل العمليه وانا عاوز اديله كليه طازه مش عاوز اديله من اللي عندي علشان كده انا عاوز الكليه دي فهمت
الدكتور حمدي : ايوه يافندم فهمت بس
وقطع حلمي بيه كلامه وقال بغضب : مابسش نفذ اللي انا بقولك عليه يادكتور وبلاش تتضع وقت في الكلام علشان انت هتنفذ اللي بقولك عليه في كل الاحوال علشان انت السبب في كل اللي بيحصل ده فا يلا قومه من علي الارض علشان نوديه الغرفة وبصوت مرتفع يلا
الدكتور حمدي بقلق : طيب والتفت لسيف ووطي ناحيته ومسكه ايده وبيقومه
حلمي بيه بغضب : ماتخلص يادكتور كل ده بتشيله من علي الارض اخلص يلا
ومسكه الدكتور حمدي سيف وبيقومه وقال بقلق : ماهو تقيل اعمل ايه يعني
حلمي بيه بضيق : تقيل ايه وزفت ايه اخلص وقومه يلا علشان عاوزين نطلعه من هنا قبل ما حد يجي ويشوفه هنا يلا قومه
الدكتور حمدي : حاضر وقوم سيف من علي الارض اديني قومته اهو
حلمي بيه : طيب يلا اسنده كويس علشان ميقعش ونخرجوا من هنا
الدكتور حمدي : طيب
وخرج الدكتور حمدي ومعاه سيف وسنده ووقف مكانه ونظر لحلمي بيه وقال بقلق : هنوديه علي الغرفة نهي ياباشا
حلمي بيه بضيق : تعال ورايا
الدكتور حمدي : حاضر
الدكتور حمدي بقلق : لسه كتير يا باشا اعقبال ما نوصل علي الغرفة
والتفت له حلمي بيه وهو ماشي وقال : لا ليه
الدكتور حمدي : علشان معتش قادر اسنده تعبت
ووقف حلمي بيه ومكانه وهو بينظر له وقال بضيق : تعبت عاوزني اعملك ايه بقي ان شاء الله اسنده معاك يعني ولا اجيب حد يسنده مكانك علشان يشك ويعرف احنا بنعمل ايه ونتفضح واللي الزفت معملهوش هو يعمله علشان حضرتك مش قادر تسنده بقولك ايه يا دكتور اسنده وانت ساكت خلينا نخلص مفهوم
الدكتور حمدي : حاضر
والتفت حلمي بيه علي شماله بغضب لقي ممرضه جايه وقال : بقولك ايه
والتفت الممرضه لحلمي بيه وقالت : ايوه يافندم
حلمي بيه : هات لي حقنه مخدره وبالطو بسرعه
الممرضه باستغراب : حقنه مخدره
وبينظر حلمي بيه الممرضه وقال : ايوه علشان الدكتور عاوزهم مش كده يا دكتور
الدكتور حمدي بتوتر : ها ايوه انا الدكتور حمدي شرف وعاوز حقنه مخدره وبالطو علشان المريض ده ونظره لسيف تعبان اوي
ونظرت الممرضه لسيف لقيته بيطلع دم من بقه وقالت بدهشه : ايه ده يا بيطلع دم من بقه والتفت للدكتور حمدي
ونظره لها الدكتور حمدي وقال باربتاك : ها ايوه ما انا بقولك انه تعبان انا شوفته قاعد هنا في الطرقه تعبان
الممرضه باستغراب : في الطرقه
الدكتور حمدي بتوتر : ها ايوه وكشفت عليه بسرعه
كده ولقيت عنده نزيف ولازم يدخل العمليات بسرعه علشان كده لو سمحتي هات لي حقنه مخدره وبالطو وجهزي غرفة العمليات بسرعه علشان حالته خطيره
الممرضه : حاضر يادكتور
حلمي بيه : وهاتهم علي غرفة 50
الممرضه : حاضر يافندم
حلمي بيه : طيب يلا روحي هاتهم
الممرضه : حاضر والتفت وراها ومشت مسرعه
الدكتور حمدي بارتياح : افووووا
والتفت له حلمي بيه وقال : ايه يادكتور انت كنت خايف ولا ايه لما شوفت الممرضه
ونظره الدكتور حمدي قال : ايوه يا انا كنت مرعوب ياباشا لما شوفتها
حلمي بيه بضيق : لا يادكتور جمد قلبك كده وحاول تبقي طبيعي علشان محدش يشك فيك فاهم
الدكتور حمدي : طيب يلا علشان نودي الزفت ده الغرفة اعقبال ما الممرضه تجيب الحقنه المخدره
وفتح حلمي بيه باب الغرفة ودخل والتفت وراها ووقف مكانه ونظر للدكتور حمدي وقال بغضب : تعال يادكتور ارزعقه هنا علي السرير لما تجي الممرضه بالحقنه
ودخل الدكتور حمدي ومعه سيف وقال : طيب والتفت للسرير وزقه بغضب وقال : افووووا وبياخد نفس
ونظر له حلمي بيه بغضب والتفت للدكتور حمدي وقال: اعدله يا دكتور علشان الممرضه لما تجي ماتشوفوش نايم كده علي السرير وكمان علشان تعرف تعطي له الحقنه
الدكتور حمدي : طيب احنا هنخلص من الحقير ده دلوقتي طيب وامير يا باشا ماهو عارف بل احنا بنعمله برده علشان الزفت ده قاله اكيد
حلمي بيه بغضب: هنخلص منه برده
الدكتور حمدي : هنخلص منه ازاي يا باشا واحنا مش عارفين هو فين ولا سيف قالك هو فين لما كنت انت وهو في المكتب بتكلموا
حلمي بيه بضيق : لا ملقيش هو فين بس انا هعرف بطريقتي هو فين ونخلص منه بس لما نخلص من الحقير ده الاول
الدكتور حمدي : طيب بس لازم نلقي امير بسرعه يا باشا ونخلص منه قبل ما يفتح بقه بكلمه مع حد
حلمي بيه بغضب : لا متقلقش يادكتور قبل ما يفتح بقه بكلمه هكون انا اخدت روحه المهم بس نخلص من ده دلوقتي وانا هعرف اتصرف مع التاني
الدكتور حمدي : طيب
ودخلت الممرضه الغرفة ومعاه الحقنه والبالطو
وقالت : الحقنه والبالطو يادكتور والقطن اهوه
الدكتور حمدي : طيب واخد البالطو ولبسه واعطي له الحقنه ونظره للممرضه وقال امسكي ومده ايده
الممرضه : حاضر واخدت السرنجه والقطنه
الدكتور حمدي : غرفة العمليات جهزت
الممرضه : لا يادكتور لسه
الدكتور حمدي : طيب خليهم يجهزوها بسرعه علشان المريض حالته خطيره ولازم يدخل العمليات
الممرضه : حاضر يادكتور عن اذنك
الدكتور حمدي : اتفضلي
عند باب المستشفى اللي وراها :
ووقف امير ونظره قدامه وقال لنفسه بقلق: لا كده سيف اتاخر اوي والتفت للباب المستشفى اما ادخل اشوفه اتاخر اوي كده ليه وهيحط ايده اللي فيها الشاش والميكروكرون والقطن علي باب المستشفى فجيت عنينه عليهم اما اسيبهم هنا لغاية ما اجي واديهم لسيف ووطي وحطهم جانبه وبوجع اهااا ورفع راسه والتفت للباب وفتحه براحه حته صغيره ونظره منه ملقش حد فدخل والتفت قدامه لقي سلم فطلع عليه لقه باب فوقف مكانه تلقي سيف دخل من الباب ده علشان مانش شاف ابواب تانيه غيره وفتحه براحه حته صغيره ونظره منه بقلق ملقش حد الحمد لله مافيش حد فدخل منه وقفله وراها والتفت يمينه وشماله ايه ده يا انا معرفش سيف فين مش مشكله هدور عليه تلقيه هنا ولا هنا اما اروح ادور عليه بقي وراح علي شماله ومشي وبينظر حوليه
في غرفة سيف :
ونظر حلمي بيه لسيف بغضب وقال لنفسه : اما اكلم الرجل علشان يجي يعمل العمليه ومده ايده في جيبه ملقش تليفونه فإستغراب وشال ايده وحطه في جيبه التاني برده ملقوش تليفون فين وشال ايده من جيبه
والتفت له الدكتور حمدي وقال باستغراب : تليفون ايه ياباشا
حلمي بيه : تليفوني مش لقيه
الدكتور حمدي : مش لقيه ازاي يا باشا دور بس عليه كويس وانت تلقيه
حلمي بيه : ما انا دورت عليه في جيوبي ومش لقيه اظهار نسيته في المكتب
الدكتور حمدي : ممكن برده يا فندم يكون في المكتب
حلمي بيه : طيب بقولك ايه خليك معاه اعقبال ما اروح اجيب تليفوني من المكتب واجي
الدكتور حمدي : طيب يا باشا
حلمي بيه : ماتقومش من جانبه فاهم وانا مش هتاخر
الدكتور حمدي : حاضر ياباشا مش هقوم متقلقش
حلمي بيه : طيب والتفت علي يمينه ومشي
في الطرقه :
وماشي امير وبينظر حوليه وقال لنفسه باستغراب : سيف فين مش ظاهر خالص هيكون راح فين وكمان الدكتورالزفت ده برده مش ظاهر والتفت وراها وهو ماشي
وماشي حلمي بيه والتفت علي شماله فخبط في امير ووقف مكانه
فوقع امير علي الارض وقال بوجع : اهااا ونظر لحلمي بيه ايه ياحضره مش تشوف انت ماشي ازاي
ونظر له حلمي بيه وقال : معلشي انا اسف مخدتش بالي تعال ورايح لعنده
ونظره امير لايده والتفت له وقال بوجع : لا شكرا هقوم لوحدي وبيقوم اهاا
ووقف حلمي بيه جانب امير وقال: مش هتعرف تقوم لوحدك خليني اساعدك
امير بوجع : طيب
ومسك حلمي بيه دراعه وقومه من علي الارض
امير بوجع : اهااا
حلمي بيه : انت كويس
امير بوجع : اه كويس
حلمي بيه قال : طيب انا اسف مرة تانيه علشان خبطك انا ماكنتش اقصد والله
امير بوجع : لا محصلش حاجه اهاا ونظره لجانبه
حلمي بيه باستغراب : ايه مالك والتفت لجانبه امير المجروح لقها بينزف
ونظره له امير وقال بوجع : لا مافيش
والتفت له حلمي بيه وقال بقلق : مافيش ازاي يا انت جانبك بينزف انا اسف اوي علشان خبط فيك وخليت جانبك ينزف كده
امير : لا يا حضره انت مش اللي خليتك جانبي ينزف انت مالكش ذنب انا جانبي كان متعوره وبينزف من قبل ماقع يعني حضرتك مش السبب
حلمي بيه : اهااا طيب وبقلق لازم دكتور يشوف جانبك ده تعال معايا انا هاخدك عند الدكتور هنا
امير : لا يا حضره شكرا مافيش داعي ده جرح بسيط وانا عقمته وهيخف
ونظره حلمي بيه لجانب امير وقال : بس ده بينزف
امير بوجع : ايوه ما انا عارف هو بينزف كده علشان الجرح لسه مفتوح بس لما يطيب معتش هينزف علي العموم شكرا يا حضره علشان ساعدتني عن اذنك وماشي
ووقفه حلمي بيه من دراعه اللي مسكه وقال : استني
امير : ايوه
حلمي بيه : انت رايح فين
امير باربتاك : ها وحضرتك بتسال ليه
حلمي بيه : ها لا مافيش علشان اوصلك
امير بتوتر : ها لا يا حضره مافيش داعي تتعب نفسك انا هروح لوحدي عن اذنك وماشي
ووقفه حلمي بيه وهو بينظر له وقال : استني بس مافيش تعب ولا حاجه قولي رايح فين وانا اوصلك انت تعبان ومش هتقدر تمشي لوحدك
امير بقلق : لا يا حضره انا كويس ومش تعبان ولا حاجه وشكرا عن اذنك وشد دراعه والتفت قدامه ومشي
وبينظر له حلمي بيه وهو ماشي باستغراب
وماشي امير وقال لنفسه بارتياح : الحمد لله ان مشيت بسرعه قبل ما يتكلم تاني والا لو كان اتكلم كان هيصير انه يوصلني وانا ماكنتش اعرف هقوله ايه وساعتها بقي هيعرف كل حاجه وممكن يتاذي وهو شكله رجل طيب وحرام يتاذي فخليه احسن بعيد علشان ما يتذش المهم دلوقتي اشوف سيف فين علشان اعرف هو عمل ايه عرف الدكتور الحقير ده جاي يقابل مين ولا لا اما اشوفه فين ونظره حوليه وهو ماشي وعده من قدام غرفة سيف
ووقف حلمي بيه مكانه وقال لنفسه باستغراب : هو ماشي بسرعه ليه كده يا انا كنت عاوز اساعده يعني مش هخطفه علي العموم هو حر خليني اروح اجيب تليفوني من المكتب وراح علي مكتبه ودخل والتفت علي المكتب لقي تليفونه عليه اهوه واخذه وفتحه وبيتصل بسامح بيه الو
سامح بيه : الو ايوه يا حلمي بيه
حلمي بيه : ايوه يا سامح بيه انا لقيتك الكليه اللي انت عاوزها
سامح بيه : الكليه
حلمي بيه : ايوه وطازه زي ماقوتلك
سامح بيه : بجد يا حلمي بيه
حلمي بيه : ايوه طبعاً بجد يا سامح بيه هو انا يعني ههزر معاك في حاجه زي دي
سامح بيه : لا طبعا بس انا مش مصدقك اصل ما
تعرفش انا تعبان قده ايه وصحتي كل يوم في النازل ومش قادر اعمل حاجه واخدت اجازه من الشغل علشان مش قادر اشتغل
حلمي بيه : ان شاء الله يا سامح بيه هتبقي كويس وهترجع تشتغل تاني وتعمل اللي انت عاوزه بعد ما تعمل العمليه
سامح بيه : يارب يا حلمي بيه علشان كده انا حاسس اني ميت
حلمي بيه : متقوليش كده يا سامح بيه ميت ايه ما انت عايش اهوه وان شاء الله هترجع احسن من الاول وهلقيك قاعد علي البسين في القريه بتاعتك بتاخد حمام شمش
سامح بيه : ياريت يا حلمي بيه اللي انت بتقول عليه ده يحصل علشان انا من ساعة ماتعبت وانا مش بقوم من علي السرير غير فين وفين
حلمي بيه : هيحصل يا سامح بيه اما انا بكلمك علشان تجي تعمل العمليه النهارده
سامح بيه : النهارده
حلمي بيه : ايوه الكليه موجوده يبقي هنستني ايه بقي تعال لي علي المستشفى علشان الدكاتره يعملولك العمليه وتخف
سامح بيه : طيب يا حلمي بيه انا هجي لك بس انت جبت الكليه مين
حلمي بيه بارتباك : ها مش مهم جبتها منين المهم انها موجوده يلا بقي تعال علشان تعمل العمليه
سامح بيه : طيب انا جاي تمن الكليه كام علشان اجيب الفلوس معايا وانا جاي
حلمي بيه : ده كلام برده يا سامح بيه فلوس ايه بس اللي انت بتتكلم فيها دي دلوقتي مش لمانعمل العمليه ونطمن عليك الاول انك بقيت كويس
سامح بيه : لا يا حلمي بيه لازم نتفق الاول قبل ما اعمل العمليه فقولي بقي تمن الكليه كام
حلمي بيه : يا سامح بيه صحتك هي الاهم دلوقتي وبعدكده تجي اي حاجه تاني
سامح بيه : شكرا يا حلمي بيه بس برده لازم اعرف تمن الكليه كام فلوسمحت قولي علي تمنها وريحني
حلمي بيه : طيب يا سامح بيه لما تجي هنبقي نتكلم علشان ماينفعش نتكلم كده في التليفون ماشي
سامح بيه : طيب ليه ماتقولي علي تمنها علشان اعمل حسابي زي ماقوتلك وانا جاي
حلمي بيه : لا يا سامح بيه ماينفعش نتفق كده علي التليفون لازم نتقعد ونتكلم فلما تجي هقعد معاك قبل العمليه ونتكلم تمام
سامح بيه : تمام يا حلمي بيه وانا علي العموم هعمل حسابي برده واجيب معايا دفتر الشيكات
حلمي بيه : طيب يا سامح بيه انا مستنيك مع السلامه
سامح بيه : مع السلامه يا حلمي بيه
حلمي بيه وقفل الخط وقال لنفسه بابتسامة : كده تمام اروح بقي اشوف وبضيق الكلب ده دخل العمليات ولا لسه وخرج من مكتبه وقفل الباب وراها ومشي
في الطرقه :
وماشي امير وبينظر حوليه وقال لنفسه بقلق : روحت فين يا سيف بس والتفت وراها وهو ماشي ملقش حد ونظره قدامه لقي دكاتره جايين فانصدم ايه ده ووقف مكانه بخوف يا فيه دكاتره جايين اعمل ايه دلوقتي لازم استخبي قبل ما يشوفني بس استخبي فين والتفت علي شماله لقي غرفة ايوه استخبي في الغرفة دي وفتح الغرفة دخل فيها وقفل الباب براحه ووقف وراها ونظره قدامه لقي بخار وبدهشه ايه ده دي تلاجه واحسه ببروده وحطه ايده علي كتفه انا في تلاجه انا لازم اطلع من هنا بسرعه قبل ما اتجمد وفتح باب ونظره لقي الدكاتره جايين وبخوف ايه ده يا جايين ودخل بسرعه وقفل الباب اعمل ايه دلوقتي واحس بيروده وانكمش في بعضه انا كده هتجمد لو فضلت هنا ونظره قدامه لقي صناديق باستغراب ايه الصناديق دي كلها فيها ايه دي اما اروح اشوف فيها ايه ورايح لعندهم ببطي وهو منكمش في بعضه
في الطرقه :
ماشين الاتنين الدكاتره وعدوا من قدام التلاجه
في التلاجه :
ووقف امير قدام صندوق من الصناديق وهو منكمش في بعضه من البرد ومده ايده وفتح الصندوق ونظر فيه فانصدم وقال: ايه ده ورجع لوراها بخوف ده ده فيه فيه اعضاء والتفت للصناديق يعني الصناديق دي كلها فيها اعضاء برده زي الصندوق ده ونظره للصندوق اللي فتحه ولا فيها حاجه تانيه اما اروح افتحهم كده وفتح كل الصناديق ونظره فيهم لقه فيهم أعضاء دول فيهم اعضاء برده زي الصندوق اللي فتحه في الاول الاعضاء دي بتاعت مين وتذكر سيف وهو بيقوله ان الدكتور حمدي هيروح للباشا علشان يديله كليته وبدهشه ايه ده معقول دي أعضاء الناس اللي الدكتور حمدي بياخدها منهم يعنى بياخد الاعضاء من الناس وبيجيبها هنا للباشا اللي كلمه في تليفون معقول ده واحس ببروده اكتر وقحه انكمش في بعضه انا لازم اطلع من هنا بس الاول اقفل الصناديق دي زي ما كانت علشان لو حد دخل وشافها كده هيشك ان فيه حد دخل هنا لازم اقفلها زي ما كانت وبيقفلها وقحه اهااا وبطت حركاته وبيقح ووقف مكانه اهاا وبيطل قحه وبياخد نفس لازم اكمل اقفلها وتحرك ببطي وقفل الصناديق اديني قفلها اخرج بقي علشان متعش قادر اخد النفس والتفت للباب وراح لعنده ببطي ومسك فيه وفتحه وسنده عليه وخرج منه ببطي ونظره ملقش حد وبتعب الحمد لله مشوا والتفت للباب وقفله ونظره قدامه ومشي بيطي وسند علي جدار وقحه ووقع علي الارض جانبه وبيقح
في الطرقه:
روحوا ممرضتين ومعهم السرير علي غرفه سيف
وخبطت ممرضه منهم علي باب الغرفة
ونظره الدكتور حمدي وهو قاعد جانب سيف علي السرير للباب وقال : دخل
وبتنظر الممرضه للدكتور حمدي وقالت : احنا جايين علشان ناخد المريض علي غرفة العمليات يا دكتور
الدكتور حمدي : طيب تعالوا خدوا
الممرضه : حاضر
ودخل حلمي بيه الغرفة ونظر لقي الممرضتين بيشيلوا سيف من علي السرير فإستغراب
والتفت الدكتور حمدي علي شماله بالصدفة لقي حلمي بيه وقال : كويس انك جيت ياباشا
ونظر له حلمي بيه وقال : ليه وبعدين هما وخديوا علي فين
الدكتور حمدي : وخدينوا علي غرفة العمليات
حلمي بيه : اهااا طيب كويس انهم جهزوا غرفة العمليات
الدكتور حمدي : ايوه والتفت للممرضتين
وشالوا الممرضتين سيف وحطه علي السرير ومشوا بي
ومشوا حلمي بيه والدكتور حمدي وراهم
في الطرقه :
قاعد امير علي الارض وبيقح ونظره للارض وحطه ايده علي صدره بتعب
وماشي واحد وفي ايده كوبايه مياة ونظر قدامه لقي امير قاعد علي الارض وبيقح فإستغراب وقال لنفسه : بيقح ليه ده وايه اللي مقعده علي الارض كده شكله تعبان اوي اما اروح اشوف ماله وراح لعنده مالك يا حضره بتقح كده ليه انت تعبان
ونظره له امير وهو بيقح وهز راسه ب لا
الشخص باستغراب : هو انت بتهز دماغك ليه هو انت اخرس مابتكلمش
وبيقح امير وقال بتعب وبصوت منخفض : لا ب بتكلم
الشخص : مالك وقاعد جانبه علي رجليه انت تعبان
وبيقح امير وقال بتعب : لا وهز راسه
الشخص : طيب امسك اشرب مياة ومده ايده بالكوبايه علشان القحه تروح امسك
ونظره امير لكوبايه المياة ومده ايده ببطي واخد كوبايه المياة وبيشرب بتعب
وبينظر له الشخص بقلق
ونظر امير قدامه وهو بيشرب لقي سيف نايم علي سرير وبيطلع دم من بقه والدكتور حمدي وحلمي بيه وممرضتين معاه وماشين بي فانصدم ووقعت الكوبايه من ايده علي الارض وهو بينظر لسيف
ونظره الشخص للكوبايه علي الارض والتفت لامير باستغراب
وبينظر امير لسيف وقال بصدمه : سيف
الشخص باستغراب : سيف سيف مين يا حضره
والتفت له امير وقال بخوف : ها لا مافيش شكرا علي المياة وقام مسرعا من علي الارض ونظر لسيف
وقام الشخص : العفو
وماشي امير وهيقع وهو بينظر لسيف بخوف
فلحقه الشخص ومسكه وقال بقلق : حاسب
والتفت له امير وقال : ها
الشخص : حاسب كنت هتقع انت شكلك تعبان اوي تعال لما اوديك للدكتور
امير بقلق : لا انا كويس وشكرا علشان لحقتني عن اذنك والتفت لسيف وماشي
ووقفه الشخص من دراعه اللي مسكه وقال : استني بس انت هتعرف تمشي لوحدك ولا اوصلك
والتفت له امير وقال : لا هعرف امشي شكرا
الشخص : العفو وساب دراعه
وماشي امير وبينظر لسيف وقال لنفسه بخوف : سيف ماله ايه اللي حصله وبيطلع دم من بقه ليه تلقي الدكتور الحقير ده ضربه لما شافه بيراقبه لغاية ما فاقد الوعي بس هو واخده ورايح بي علي فين وبعدين ونظر لحلمي بيه مش ده الرجل اللي خبط فيه ماشي مع الدكتور الحقير ده ليه هو يعرفه ولا ايه
ووقفوا الممرضتين بالسرير وحلمي بيه والدكتور حمدي أمام غرفة العمليات
وماشي امير وبينظر له وقال لنفسه بقلق : هما وقفوا ليه هنا لما استخبي للدكتور الحقير ده يشوفني والتفت للجدار وراح لعنده ووقف جانبه ونظره لهم فجيت عنينه علي غرفة العمليات فانصدم ايه ده ليكون هيدخلوا سيف علي الغرفة العمليات
ودخلوا الممرضتين بالسرير اللي عليه سيف غرفة العمليات
ونظر لهم امير وقال بصدمه : يدخلوا فعلا غرفة العمليات
ووقف الدكتور حمدي ونظر للباشا وقال : انا هدخل اعمله العمليه ياباشا علشان اخد كليته واموته
وبينظر لهم امير وقال بصدمه : ايه هاخد كليته وهيموته وده الباشا
حلمي بيه بضيق : طيب بس زي ما قوتلك انا عاوز موته قضاء وقدر فاهم
الدكتور حمدي : حاضر يا باشا متقلقش هخليها موته قضاء وقدر زي ما انت عاوز وهطلع الممرضتين دول من جوه علشان اعرف اخد كليته واموته علشان مش هعرف اشغل وهما جوه
حلمي بيه : طيب بس خلصني بسرعه انا عاوز اخلص
من الزفت ده فاهم
الدكتور حمدي : حاضر ياباشا عن اذنك ودخل
وبينظر لهم امير وقال بصدمه : ايه اللي انا سمعته ده يعني ده الباشا اللي كان بيكلموا الحقير ده في التليفون معقول وانا اللي فاكرته طيب طلع شيطان يعني طلع الحقير اللي جوه ده جاي يقابله فعلا بس هو بيعمل ايه هنا مش مهم دلوقتي بيعمل ايه هنا انا لازم انقذ سيف بسرعه قبل ما الحقير اللي جوه ده ياخد كليته بس ازاي ازاي وبيفكر
في غرفة العمليات :
نايم سيف علي السرير وفاقد الوعي وبيطلع دم من بقه وبينزف من راسه
ووقف الدكتور حمدي جانبه والتفت للممرضتين وقال : اتفضلوا انتم بقي بره
الممرضه باستغراب : ليه يادكتور احنا مش هنساعدك
الدكتور قال : لا انا مش عاوز حد يساعدني دي عمليه صغيره وقدر اقوم بيها لوحدي
الممرضه التانيه قالت : بس يا دكتور
وقطع الدكتور حمدي كلامها وقال : مابسش اتفضلوا بقي خليني انقذ المريض قبل ما حالته تسوء اكتر اتفضلوا
الممرضه : حاضر
وخرجوا الممرضتين من الغرفة العمليات
ونظر لهم امير وهو واقف جانب الجدار وقال لنفسه بقلق : اهما الممرضتين خرجوا من غرفة العمليات لازم اعمل حاجه قبل ما الحقير ده يعمل العمليه بس اعمل ايه
ونظروا الممرضتين وهما امام الغرفة العمليات لحلمي بيه وقالوا : عن اذنك يافندم
ونظر لهم حلمي بيه وقال : اتفضلوا
وبينظر لهم امير وهو واقف جانب الجدار وقال لنفسه باستغراب : يافندم هو الرجل ده يبقي مين بظبط
ومشوا الممرضتين من ناحيه امير
وماشيه الممرضه ونظرت لزميلتها وقالت : مش غريبه ان الدكتور مش عاوزنا نساعده
ونظرت لها زميلتها وهي ماشيه وقالت : هي غريبه بس الاغرب ان حلمي بيه الجندي صاحب المستشفى واقف بنفسه قدام غرفه العمليات
سمع امير وقال لنفسه بصدمه : ايه صاحب المستشفى يعني الباشا والتفت لحلمي بيه اسمه حلمي بيه هو صاحب المستشفى معقول ده
وبينظر الممرضه لزميلتها وهي ماشيه وقالت : لا مش غريبه ولا حاجه تلقي المريض اللي جوه قريبه ولا حاجه علشان كده حلمي بيه واقف قدام غرفه العمليات بس الدكتور اللي جوه ده في العمليات مش بيشتغل في المستشفى
زميلتها : ايوه مش بيشتغل في المستشفى بس هو بيجي هنا علي طول لحلمي بيه
الممرضه : ايوه ما انا عارفه ما انا برده بشوفه لما بيجي بس هو دخل ازاي العمليات من غير ما يكون بيشتغل هنا
زميلتها : تلقي حلمي بيه هو طلب منه ان يدخل يعمل العمليه للمريض ده
الممرضه : ممكن برده علشان مايدخلش العمليات كده الا اذا حلمي بيه خبر بكده
زميلتها : طيب يلا نروح نشوف شغلنا
الممرضه قالت : يلا
ونظر امير لحلمي بيه وقال لنفسه بصدمه : معقول الباشا صاحب المستشفى ومش معقول ليه كده كل حاجه بقيت واضحة الحقير اللي جوه ده في غرفة العمليات بياخد اعضاء الناس ويجيبها هنا وهو يحطها في التلاجه ايوه ده اللي بيحصل اكيد هما دول ايه مش بشر زينا لا مش معقول يكونوا بشر زينا مش معقول اكيد دول شياطين اكيد ولازم يتحاسبوا انا لازم اطلب الشرطه بس اطلبها ازاي وانا مش معايا تليفون ولا حتي اعرف رقم الشرطه اعمل ايه دلوقتي والتفت علي شماله بالصدفة لقي الرجل اللي عطه له المياة جاي ايوه اخلي الرجل ده يطلب لي الشرطه اكيد هو معاه تليفون وعارف رقم الشرطه كام ايوه بصوت منخفض لو سمحت وشاور بايده والتفت لحلمي بيه لقه باصص علي غرفة العمليات
ونظر له الشخص ووقف مكانه باستغراب وقال لنفسه : ايه ده يا شاب اللي كان قاعد علي الارض
والتفت له امير وقال بصوت منخفض : لوسمحت ممكن لحظه واحده
الشخص ط : طيب وراح لعنده ايوه
امير بصوت منخفض : ممكن اعمل مكالمه من تليفونك
الشخص : ايوه وطلع تليفونه ونظر له وفتحه والتفت لامير وقال : اتفضل ومده ايده بالتليفون
ونظره له امير والتفت لتليفون وقال بصوت منخفض : طيب ونظره له ممكن طلب لي الشرطه
الشخص بدهشة : ايه الشرطه
ونظره امير لحلمي بيه بقلق لقه بيبص علي غرفة العمليات والتفت للشخص وقال بصوت منخفض : ايوه اصل انا معرفش رقمها ممكن تطلبه لي
الشخص باستغراب : طيب وانت عاوز الشرطه ليه
امير باربتاك : ها لا مافيش اصل كنت عاوز ابلغ عن واحد خبطني بالعربية ومشي
الشخص : اهااا علشان كده انت شكلك تعبان
امير بتوتر : ها ايوه
الشخص : طيب ما تروح القسم تعمل فيه محضر هو
انت مش عارف شكله
امير بتوتر : ها اه عارف شكله وهروح طبعا القسم علشان اعمل فيه محضر بس كنت عاوز ابلغ عنه الاول قبل ما روح
الشخص : طيب انا هتصلك بالشرطه
امير بابتسامة خفيفه : شكرا اوي
الشخص : بتشكرني علي ايه بس انا معملتش حاجه انا هتصلك بيهم
امير : طيب وقال لنفسه لازم ادفعكم تمن كل اللي انت عملتوا في الناس انت و الحقير اللي جوه ده
في القسم :
في مكتب الشاويش :
قاعد الشاويش صابر علي الكرسي وحطه راسه علي ايديه علي المكتب ونايم ورن تليفون المكتب وصحه علي صوته ومده ايده ورفع السماعه وقال بنعس : الو
والتفت الشخص لامير وقال : اتفضل ومده ايده
ونظره له امير وقال : ها طيب واخده عن اذنك بس هتكلم بعيد شويه
الشخص : اه طبعاً اتفضل
ووقف امير بعيد اوي والتفت للشخص لقها بيبص الناحيه التانيه وقال : الو
الشاويش صابر بنعس : الو يا سيدي وتاوب
امير : الشرطه مش كده
الشاويش صابر : امال يعني مطعم ايوه الشرطه مين معايا
امير باربتاك : ها انا فعل خير
الشاويش صابر باستغراب : فعل خير
امير : ايوه
الشاويش صابر : وعاوز بقي ايه يا فعل خير
امير : عاوز ابلغ عن مستشفى بتجار في الاعضاء البشريه
الشاويش صابر بدهشة : ايه مستشفى بتجار في الاعضاء البشريه
امير : ايوه
الشاويش صابر : ايوه ايه انت متصل علشان تهزر اقفل يلا بل ما اجي اخدك واحبسك اقفل
امير : والله انا ما بهزر مع حضرتك فيه فعلا مستشفى بتجار في الاعضاء البشريه والمستشفى دي صاحبها اسمه حلمي الجندي
الشاويش صابر بصدمه : ايه وقام من علي الكرسي حلمي الجندي
امير : ايوه
الشاويش صابر باستغراب : حلمي الجندي صاحب شركات المقاولات
امير : انا معرفش اذا صاحب شركات المقاولات ولا لا بس اللي اعرفه اسمه حلمي الجندي وهو صاحب مستشفى واسمها وقوله علي اسمها
الشاويش صابر : يبقي هو حلمي الجندي صاحب شركات المقاولات هو انت بتكلم جد
امير : ايوه والله وشريكه اسمه الدكتور حمدي شرف وهو اللي بيجيب له الاعضاء من المستشفى اللي بيشتغل فيها انا شوفت الاعضاء بنفسي في التلاجه المستشفى بتاعت حلمي الجندي تعالوا بسرعه يا فندم المستشفى الرجل ده بيموت في الناس وهو شريكه الدكتور ده
الشاويش صابر بقلق : طيب بقولك ايه خليك معايا كده علي الخط متقفلش ماشي
امير : ماشي مش هقفل انا مع حضرتك اهوه
الشاويش صابر بقلق : طيب وحطه السماعه علي المكتب يا نهار اسود حلمي الجندي صاحب شركه المقاولات بيتجار في الاعضاء اما اروح ابلغ حضره الظابط بسرعه وخرج مسرعا من الغرفة ورايح علي مكتب الظابط
ودخلت سماح القسم ونظره لقي الشاويش صابر ماشي وقالت : شاويش صابر
وسمعه الشاويش صابر ووقف مكانه ونظره لقي سماح الصحفيه فإستغراب وقال : استاذه سماح
وراحت سماح لعنده وقالت بابتسامة : ازيك ياشاويش صابر
الشاويش صابر : الحمد لله انت ايه اللي جايبك في الوقت المتاخر ده في حاجه ولا ايه
سماح : لا مافيش بس انا خلصت شغل في الجريده وقلت اعدي اشوف اخبار الحوادث ايه علشان انشرها في الجريده بكره فقولي بقي ايه الاخبار
الشاويش صابر : معلشي يا استاذه سماح امشي دلوقتي علشان انا مشغول وابقي عدي بكره
سماح باستغراب : ليه يا شاويش صابر في ايه
الشاويش صابر : مافيش حاجه عن اذنك بقي والتفت
علي شماله ومشي
وبتنظر له سماح وهو ماشي وقالت لنفسها : هو في ايه احساسي الصحفي كده بيقولي ان فيه حاجه بتحصل خلينا استني واعرف ايه اللي بيحصل ادي واقفه
ووقف الشاويش صابر قدام باب مكتب الظابط وخبط علي الباب ملقش حد بيرد فخبط مره تانيه برده محدش رد وقال لنفسه باستغراب : هو حضره الظابط مابيردش ليه ليكون وبقلق فيه حاجه اما ادخل اشوف وفتح الباب ودخل والتفت لقي حضره الظابط نايم علي الكنبه فابرتياح الحمد لله كويس اما اروح اصحيه بقي يافندم يا فندم وهزه يا فندم
وصحه الظابط ونظره قدامه لقي الشاويش صابر وقال بنعس : الشاويش صابر في ايه
الشاويش صابر بقلق : في حاجه مهمه حصلت يافندم ولازم حضرتك تعرفها
الظابط بنعس : حاجه حاجه ايه دي وقام وقاعد علي الكنبه
الشاويش صابر : في واحد اتصل يافندم علي التليفون وعاوز يبلغ عن مستشفى بتجار في الاعضاء البشريه
الظابط بدهشه : ايه وقام من علي الكنبه مستشفى بتجار في الاعضاء البشريه
الشاويش صابر : ايوه يافندم والمستشفى دي مستشفى حلمي الجندي صاحب شركات المقاولات
الظابط ط بدهشه : ايه حلمي الجندي
الشاويش صابر : ايوه يافندم
الظابط باستغراب : ايه اللي انت بتقوله ده يا شاويش صابر حلمي الجندي بيتجار في الاعضاء البشريه
الشاويش صابر : ايوه يافندم هو ده اللي الرجل قوله لي في التليفون
الظابط : ده تلقيه واحد فاضي يا شاويش صابر واتصل علشان يشتغلك
الشاويش صابر : ما انا فاكرت كده في الاول يا فندم بس
الظابط باستغراب : بس ايه
الشاويش صابر :بس يافندم ده بيحلف بالله ان شاف الاعضاء دي في المستشفى بتاعت حلمي الجندي
الظابط بدهشة : ايه شافها
الشاويش صابر : ايوه يافندم في تلاجه المستشفى
الظابط : انت بتقول ياشاويش صابر انت عارف مين حلمي الجندي ده من اكبر رجال الاعمال في البلد ورجل نظيف ومافيش حوليه اي شبهات يعني
الشاويش صابر : انا عارف يا فندم وانا نفسي مش قادر اصدق الكلام اللي رجل ده قوله لي علي التليفون بس
الظابط باستغراب : بس ايه
الشاويش صابر : بس يافندم الرجل ده شكله متاكد من كلامه وكان بيقول نجي بسرعه علي المستشفى وغير كده يا فندم قالي ان حلمي بيه ليه شريكه
الظابط بدهشة : ايه شريك
الشاويش صابر : ايوه اسمه دكتور حمدي شرف بيشغل في مستشفى تاني وهو اللي بيجيب لحلمي الجندي الاعضاء من المستشفى دي
الظابط : معقول ده والرجل اللي اتصل بك ده اسمه ايه
الشاويش صابر : مرضش يقول علي اسمه يافندم وقالي انه فاعل خايف
الظابط باستغراب: فاعل خير
الشاويش صابر : ايوه يافندم
الظابط : ومش راضي يقول علي اسمه ليه بما انه متاكد كده
الشاويش صابر : مش عارف يا فندم اظهار خايف علي العموم هو علي التليفون لسه بتاع مكتبي تعال حضرتك كلمه بنفسك
الظابط : طيب تعال ومشي
ومشوا الظابط والشاويش صابر مسرعين ورايحين المكتب
ونظرت سماح وهي واقفه مكانها علي يمينها لقيت الشاويش صابر والظابط جايين وقالت لنفسها : اهوه الشاويش صابر وحضره الظابط جوم اهم اظهار فعلا فيه حاجه زي ما انا اتوقعت بس ياتري ايه هي وبتفكر
وعدوا الشاويش صابر والظابط من قدامها
وبينظر لهم سماح وقالت لنفسها بتفكير : اما اروح وراهم اعرف ايه الموضوع ومشت وراهم
ودخلوا الظابط والشاويش صابر المكتب
ووقفت سماح قدام باب المكتب وهي بتنظر لهم وقالت لنفسها : خليني اقف هنا احسن واعرف ايه اللي بيحصل
جوه المكتب :
ووقفوا الظابط والشاويش صابر جانب المكتب
واخد الظابط سماعه التليفون وقال : الو
امير : الو حضرتك اتاخرت ليه
الظابط : معلشي معاك الظابط حسن
امير : الظابط حسن
الظابط حسن : ايوه
امير : بس مش حضرتك اللي كنت بتكلمني من شويه
الظابط قال : وعرفت ازاي ان مش انا اللي كانت بكلمك
امير : من صوت حضرتك يافندم
الظابط حسن : اهااا فعلا مش اللي كنت بكلمك من شويه ده الشاويش صابر هو اللي كان بيكلمك قولي بقي انت مين
امير : ما انا قلت للشاويش صابر اني فاعل خير فلو سمحت يافندم تعال بسرعه حلمي الجندي والدكتور اللي معاه ده بيقتلوا في الناس وبياخد اعضاءهم من غير مايعرفوا
الظابط حسن : انت متاكد من الكلام اللي انت بتقوله ده حلمي الجندي صاحب مستشفى وقاله علي اسمه المستشفى بيتجار في الاعضاء البشريه
وسمعته سماح وهي واقفه بره قدام الباب وقالت لنفسها بدهشه : ايه حلمي الجندي بيتجار في الاعضاء البشريه
امير : ايوه يافندم متاكد والله انا شوفت الاعضاء بنفسي في التلاجه بتاعت المستشفى زي ماقلت للشاويش صابر من شويه وتعال بنفسك وشوف التلاجه وهتلقي فيها الاعضاء
الظابط : طيب وانت عرفت مين المعلومات دي
وبتسمعه سماح وهي واقفه بره قدام باب المكتب وقالت لنفسها باستغراب: معقول حلمي الجندي صاحب شركات المقاولات بيتجار في الاعضاء البشريه انا مش مصدقه ومين اللي بيكلمه ده حضره الظابط
امير : اصل يافندم الدكتور اللي اسمه حمدي شريك حلمي بيه ده كان عاوز ياخد كليتي في المستشفى اللي بيشتغل فيها
الظابط بدهشة : ايه ياخد كليتك
امير : ايوه يافندم وواحد سمعه وهو بيتكلم في التليفون مع حلمي بيه ده وهربت انا وهو في المستشفى وانا لما عرفت بكده قلت ابلغ صدقني يا فندم الناس دول مجرمين و بيتجاروا في الاعضاء فتعال بسرعه لوسمحت وشوفت تلاجه المستشفى وانت هتصدق
الظابط حسن : طيب انا جاي
امير : طيب سلام
الظابط حسن : مع السلامه وقفل الخط وحطه ايده علي التليفون
الشاويش صابر : احنا هنروح فعلا يا فندم
والتفت له الظابط حسن قال : طبعاً هروح ياشاويش صابر هي دي عاوز كلام
الشاويش صابر : يعني حضرتك متاكد ان كلام الرجل اللي كان بيتصل ده صح
الظابط حسن : ايوه متاكد يا شاويش صابر علشان الدكتور اللي اسمه حمدي ده شريك حلمي بيه كان عاوز ياخد كليته في المستشفى اللي كان بيشتغل فيها من غير ما يعرف
الشاويش صابر بدهشة : ايه ياخد كليته
وبتسمعهم سماح وهي واقفه بره قدام باب المكتب وقالت لنفسها بدهشه : ايه شريك حلمي بيه يعني حلمي بيه ليه شريك كمان هو انا في علم ولا في حلم معقول اللي بسمعه ده
جوه المكتب :
وبينظر الظابط حسن للشاويش صابر وقال: ايوه ولما عرف هرب من المستشفى قبل ما الدكتور ده ياخد كليته وبعدين اتصل بيا علشان يبلغ بقولك ايه قول للعساكر تجهز اعقبال ما اجيب الجاكيت من مكتبي والسلاح بتاعي علشان هنروح علي المستشفى حلمي الجندي
الشاويش صابر : حاضر يافندم
ومشي الظابط حسن
وبينظر لهم سماح وهي واقفه بره قدام باب المكتب لقيت الظابط حسن جاي وقالت لنفسها : ايه ده يا ظابط حسن جاي ولو شافني هيعرف اني كنت بتصنت عليهم انا لازم اخرج بسرعه من هنا ومشيت مسرعة
والتفت سماح وهي ماشيه مسرعة وراها لقيت الظابط حسن ماشي فوقفت مكانها وقالت لنفسها : الحمد لله ما شوفنيش بس شكل الموضوع صحيح وان حلمي بيه بيتجار في الاعضاء البشريه فعلا علشان الرجل اللي بلغ ده كان شريك حلمي بيه الدكتور ده كان عاوز ياخد كليته يبقي اكيد ما بيكذبش وده حصل فعلا اما هتبقي حته خبطه صحفيه انما ايه هتقلب الدنيا انا لازم اروح وراهم المستشفى علشان اعرف معلومات اكتر علشان اعرف اكتر الموضوع اما اروح استنى في عربيتي لغاية ما يطلعوا وروح وراهم علي المستشفى والتفت وراها وخرجت من القسم
في مكتب الشاويش صابر :
ووقف الشاويش صابر جانب مكتبه وقال لنفسه بدهشه : معقول ده حلمي الجندي الرجل المحترم يطلع تجار أعضاء بشريه يعني كان بيخدع الناس وعامل فيها محترم وشريف وهو مجرم وبيقتل في الناس و بياخد اعضاءهم يا حول الله يارب هي الدنيا جره فيها ايه اما اروح اقول للعساكر تجهز وخرج من المكتب ووقف قدامه ونظر يا علي يا خلف يا وامام
وسمعوا علي وخلف وامام ورحوا لعنده وقالوا : ايوه يا شاويش صابر
الشاويش صابر : روحوا علي البوكس علشان عندنا طلعه يلا اعقبال ما حضره الظابط يجي
علي وخلف وامام قالوا : حاضر ومشوا
ونظرت سماح وهي في عربيتها من الشباك علي القسم لقت العساكر طلعين وقالت لنفسها : اهما العساكر طلعوا اهوه بس الظابط حسن مش معاهم ليه تلقيه طلع دلوقتي
جوه القسم :
خرج الظابط حسن من مكتبه وماشي ونظره لقي الشاويش صابر واقف وقال: ايه يا شاويش صابر قلت للعساكر تجهز
والتفت له الشاويش صابر وقال : ايوه يافندم قولتهم وهما مستنين حضرتك بره في البوكس
الظابط حسن : طيب خليك انت هنا ولو فيه حاجه ابقي كلمني ماشي
الشاويش صابر : حاضر يافندم
وخرج الظابط حسن من القسم ورايح عند البوكس
وبتنظر سماح وهي في عربيتها من الشباك لقي الظابط حسن وقالت لنفسها : اهوه الظابط حسن طلع اهوه اجهز بقي والتفت قدامها وشغلت العربية
وركب الظابط حسن البوكس والتفت لمحمد السواق لقها نايم علي الكرسي وقال : اصحي يا محمد وهزه
وصحه محمد السواق والتفت جانبه لقي الظابط حسن وقال بنعس : حضره الظابط اسف يافندم اظهار غفلت وانا قاعد
الظابط حسن : طيب اطلع علي مستشفى وقاله علي اسمها
محمد : حاضر يافندم ونظره قدامه وتحرك
وتحركت سماح وراها بعربيتها
في المستشفى :
في الطرقه :
ووقف امير ونظر للتليفون وقال لنفسه بقلق : يارب يجوا بسرعه بس انا لازم انقذ سيف ونمشي من هنا انا وهو قبل ما يجوا علشان لو شافونا هيقضبوا علينا علشان سالم بيه مبلغ عني انا وهو فلازم نمشي من هنا بسرعه قبل ما يجوا بس ازاي انقذ سيف من تحت ايد الحقير ده قبل ما ياخد كليته ازاي يارب ساعدني ونظره لفوق
في غرفة العمليات :
ونظر الدكتور حمدي لسيف وقال بغضب : هموتك موته هتريحك اوي عمرك في حياتك ما كنت هطولها هعملك نزيف واسيبك تنزف بقي غاية ما تموت لوحدك بس لما اخد كليتك الاول مش انت عملت لي فيها بطل وهربت امير مني قبل ما اخد كليته اديني بقي هاخده كليتك انت علشان تعملي فيها بطل اوي بس انا عاوز اقولك علي حاجه هاخد برده كليه امير قبل مااموته
وبدل ما اخد كليه واحده هاخده كليتين كليتك وكليه امير والفلوس بشكل ده هتزيد وهتبقي اضعف يعني اللي عملته ده خلني اكسب اكتر انا مش عارف اشكرك ازاي علي اللي عملته ده بس متقلقش هشكرك برده و هيبقي شكري ليك هيكون اني اموتك واريحك خلاص يلا بقي ياللي عمليه فيها بطل علشان اخد كليتك واموتك ونخلص من وشك ده والتفت علي يمينه واخذ المشرط ونظره لسيف عنينه مليئه شر
وفاقد سيف الوعي وهو نايم علي السرير وبيطلع دم من بقه وبينزف من راسه
والتفت الدكتور حمدي بغضب لجانب سيف وفي ايده المشرط وبيقربه من جانبه عنينه مليئه شر
في الطرقه :
واقف امير ونظره لفوق وقال لنفسه بقلق : يارب ساعدني انقذ سيف ونزلت الدموع من عنينه فجيت عنينه علي انذار الحريق وبدهشه ايه ده انذار حريق ايوه هو ده الحل بس
والتفت له الشخص صاحب التليفون وراح لعنده لقي الدموع نزله من عنينه فإستغراب وقال : ايه ده هو انت بتعيط
ونظره له امير وقال : ها لا مابيعيطش ولا حاجه والتفت الناحيه الثانيه وحطه ايده علي وشه وبيسمح دموعه والتفت للشخص وقال : اتفضل تليفونك ومده ايده وشكرا اوي
الشخص : العفو واخد تليفونه بس انت كويس
امير : اه كويس
الشخص : طيب عن اذنك
امير : اتفضل
والتفت امير للانذار الحريق وقال لنفسه : اعمل ايه دلوقتي اشغله ازاي ده انا مش معايا حاجه في دخان ولا حاجه علشان اشغله اعمل ايه ونظره علي يمينه لقي الشخص صاحب التليفون ماشي ايوه ممكن يكون ده معاه لوسمحت
وسمعه الشخص وهو ماشي فوقف مكانه ونظره له وقال : ايوه
وراح امير لعنده وهو بينظر له وقال : معلشي انا عارف اني تقيلت عليك بس ممكن اطلب منك طلب وده اخر طلب اطلبه من حضرتك
الشخص : ايه اللي انت بتقول ده انت ولا تقيلت عليه ولا حاجه اتفضل حضرتك اطلب عاوز ايه
امير : شكرا معاك سجائر
الشخص باستغراب : سجائر
امير : ايوه معاك
الشخص : ايوه معايا ليه
امير : لا مافيش بس كنت عاوز سجرتين ممكن لوسمحت تعطيني سجرتين
الشخص : طيب بس انت هتشربهم ازاي هنا احنا في مستشفى وممنوع التدخين هنا
امير باربتاك : ها ما انا هطلع اشربهم بره المستشفى ممكن لوسمحت تدهم لي
الشخص : طيب معلشي ممكن تمسك الكوبايه دي علشان اطلع علبه السجائر
امير : اه طبعاً واخد الكوبايه
وفتح الشخص علبه السجائر وطلع منها اتنين والتفت لامير وقال : اتفضل ومده ايده
امير : طيب ممكن تولعه لي اصل انا مش معايا كبريت ولا ولعه
الشخص باستغراب : طيب بس ولعك الاتنين
امير : ايوه
الشخص : حضرتك هتشرب الاتنين مع بعض
امير باربتاك : ها اه هشربهم مع بعض اصل انا متعود علي كده فلو سمحت ولعه لي بسرعه
الشخص : حاضر و بيولعهم اتفضل ومده ايده
امير : شكرا واخذهم اتفضل المياة اهي ومده ايده
الشخص : طيب واخذ كوبايه المياة
ونظره امير للسجرتين بابتسامة خفيفه
وبينظر له الشخص وقال بابتسامة: حضرتك عاوز حاجه تاني
امير : ها لا شكرا اتفضل حضرتك انت
الشخص : طيب عن اذنك والتفت وراها ومشي
ونظره امير للسجرتين وقال لنفسه : اما اروح اقربهم بقي من جهاز الانذار اكيد لما الانذار يشتغل الدكتور الحقير ده هيخاف ويطلع من غرفة العمليات بس وبقلق يارب ما يكون عمل حاجه في سيف اما اروح اقربهم بسرعه وراح لعنده ومده ايده لفوق ايه ده يا موصلين لعند جهاز الانذار اوي اعمل ايه دلوقتي والتفت علي جانبه لقي كرسي واخده وراح لعنه جهاز الانذار وطلع عليه احس بوجع في جانبه وبوجع اهاااا ووقف وحطه ايده علي جانبه لازم احاول اطلع علشان انقذ سيف من الحقير ده حياته في خطر وطلع علي الكرسي ووقف وبوجع اهاااا والتفت يمينه وشماله ملقش حد ونظره لجهاز الانذار ورفع ايده بالسجرتين ناحيته
في غرفة العمليات :
ووقف الدكتور حمدي ونظره لجانب لسيف وفي ايده المشرط وقربه من جانبه ورفع القميص اللي لبسه سيف وبيحط المشرط
في الطرقه :
واقف امير ونظره لجهاز الانذار ورفع ايده بالسجرتين ناحيته وقال لنفسه بقلق : هو ماشتغل ليه المفروض يشتغل علشان ده تدخان اشتغل بقي سيف هيموت لو مانقذتوش وقرب السجرتين اكتر من جهاز الانذار اشتغل بقي والتفت يمينه وشماله ملقش حد
فشتغل جهاز الانذار
ونظره له امير وقال لنفسه : اهوه اشتغل وبابتسامة الحمد لله ونزل ايده اللي فيها السجرتين انزل بقي اشوف الحقير ده خرج ومن غرفة العمليات ولا لا ونزل وبوجع اهااا
اطفي دول بقي ورمي السجرتين علي الارض وطفهم برجله والتفت قدامه ومشي مسرعا
امام غرفة العمليات :
ووقف حلمي بيه ونظره علي الغرفة فسمع جهاز الانذار وقال لنفسه بدهشة : ايه ده يا انذار الحريق ايه اللي شغله معقول يكون فيه حريق في المستشفى
في غرفة العمليات :
ووقف الدكتور حمدي ونظره لجانب سيف وحطه المشرط عليه وهيفتحه سمع صوت انذار الحريق فوقف وقال لنفسه باستغراب : ايه ده انذار الحريق وبقلق في حريق في المستشفى والتفت علي يمينه حطه المشرط من ايده ونظره قدامه ومشي
في الطرقه :
سمعوا الدكاتره والممرضين والمرضي صوت انذار الحريق وقالوا : انذار الحريق وطلعين يجروا بخوف لبره المستشفى
ووقف امير جانب الجدار ونظر لقي حلمي بيه واقف قدام غرفه العمليات وقال لنفسه بدهشه : ايه ده يا حلمي بيه لسه واقف وبعدين الحقير اللي جوه ده مخرجش ليه ليكون خرج قبل ما اجي لا معتقدتش لو كان خرج ماكنش الزفت ده لسه واقف هنا كان مشي يبقي هو لسه جوه طيب مخرجش ليه هو مش سامع جهاز الانذار ولا ايه اعمل ايه دلوقتي بس
وفتح الدكتور حمدي باب غرفة العمليات وخرج
ونظره له امير بارتياح : الحمد لله اهوه الحقير خرج من غرفة العمليات
ونظره الدكتور حمدي قدامه لقي الدكاتره بيجروا والتفت لحلمي بيه وقال بقلق : ايوه يا باشا هو فيه حريق في المستشفى
حلمي بيه : مش عارف بس اظهار كده علشان انذار الحريق اشتغل
الدكتور حمدي بخوف : طيب تعال يا باشا نخرج من المستشفى زي اللي بيخرجوا دول بدل ما نتحرق يلا
حلمي بيه : طيب قولي بس عملت ايه مع الزفت اللي جوه ده
الدكتور حمدي بقلق : مش وقته ياباشا تعال بس نخرج وانا هبقي اقولك بره يلا ومشي بسرعه
ومشي حلمي بيه وراها بسرعه
وبينظر لهم امير بارتياح : الحمد لله مشوا وطلع من جانب الجدار وراح علي غرفة العمليات ووقف قدامها والتفت وراها لقي حلمي بيه والدكتور حمدي بيجروا مع الدكاتره والممرضين اما ادخل بقي لسيف ودخل الغرفة والتفت لسيف بخوف لقي نايم علي السرير فاراح لعنده مسرعا سيف وحطه ايده علي كتفه عمل فيك ايه المجرم ده يارب ما يكون اخد كليتك ونظر لجانب سيف لقي القميص مرفوع فانصدم ايه ده ده اخدها ونظره لجانب سيف ورفع القميص اكتر ونظره لقي جانبه سليم وبارتياح الحمد لله مافيش فيه جرح ولا حاجه في جانبه يبقي ما خدهاش علشان لو كان اخدها كان هيبقي فيه جرح اظهار كان لسه هيعمل العمليه وياخد كليته الحمد لله ان لحقيته في الوقت المناسب ونظره لسيف لازم اخرج بيه قبل ما يكتشفوا ان مافيش حريق ولا حاجه ويجوا تاني ولازم نخرج بسرعه وشال ايده من علي جانبه وحطه ايديه علي اكتاف سيف وقومه وقعده علي السرير
وفاقد سيف الوعي وهو قاعد علي السرير وبيطلع دم من بقه وبينزف من راسه وقومه من علي السرير وماشين واحس بوجع في جانبه اهااا ووقف مكانه والتفت لسيف وقال بقلق : هخرجك من هنا مهما حصل حتي لو هزحف علي الارض لازم اخرج من هنا قبل ما المجرمين دول يجوا ياخدوا كليتك يلا ونظره قدامه ومشي ومعاه سيف
في الطرقه :
خرجوا حلمي بيه والدكتور حمدي والدكاتره والممرضين والمرضي والموظفين من المستشفى ووقفوا قدامها بقلق
وفتح امير باب غرفة العمليات برجله وخرج منه ومعاه سيف سنده ووقف ونظر قدامه ملقش حد وقال لنفسه : اظهار كلهم خرجوا من المستشفى ومعتش فيه حد كويس انهم خرجوا علشان اقدر اخرج انا وسيف من الباب اللي وراها من غير ماحد يشوفنا والتفت لسيف يلا يا سيف ونظره قدامه ومشي
قدام المستشفى :
ونظروا الدكاترة والممرضين والموظفين والمرضي لبعضهم وقالوا : ازاي حصل حريق كده فجاة في المستشفى والتفتوا للمستشفى
الدكتور حمدي لحلمي بيه وقال بقلق : صحيح يا باشا ازاي الحريق ده حصل كده فجاة محدش يعني في المستشفى شم ريحه دخان ولا حاجه ولا انت ياباشا شمت ريحه دخان
حلمي بيه : لا ما شمت ريحه دخان
الدكتور حمدي : اما محدش شم ريحه دخان امال الانذار ضرب ازاي بما ان محدش في المستشفى شم ريحه دخان
حلمي بيه : مش عارف وبصوت منخفض انما قولي عملت العمليه للزفت ده
الدكتور حمدي بصوت منخفض : لا لسه معملتهش
حلمي بيه بضيق وبصوت منخفض : ايه لسه معملتهش
الدكتور حمدي بصوت منخفض : ايوه ما انا كنت لسه رايح اعملها سمعت صوت انذار الحريق سيبته وطلعت بسرعه خوفت ليكون فيه حريق ولا حاجه بس متقلقش ياباشا اول ما ندخل علي طول هعملها بس يارب بقي ما يولعش جوه في الحريق
حلمي بيه بدهشة : ايه ده انت سيبته جوه
الدكتور حمدي بصوت منخفض: ايوه ياباشا ما انا بقولك اني سيبته في غرفة العمليات وطلعت اول ما سمعت صوت انذار الحريق
حلمي بيه بضيق : وانت ازاي تسيبه جوه يا متخلف افرض الحريق مسك فيه ومات دلوقتي هتعمله العمليه ازاي
الدكتور حمدي بصوت منخفض : ما انا اعمل ايه يا باشا ما انا كنت خايف لتحرق في الحريق فجريت بسرعه وبعدين ما يموت ماهو ده اللي احنا عايزينه و هيموت كمان محروق يعني محدش هيشك في حاجه زي ما احنا كنا عاوزين بضبط
حلمي بيه بغضب وبصوت منخفض : ايوه احنا فعلا عاوزينه يموت بس بعد ما اخد كليته مش قبلها قوتلك انا محتاج كليته دي لو مات دلوقتي هيبقي ايه الحل بقي قولي كده هاخد كليته دي ازاي
الدكتور حمدي بصوت منخفض : مش مشكله يا باشا لو مات انا هعملك العمليه برده واخد كليته
حلمي بيه بضيق وبصوت منخفض : هتعمله العمليه ازاي بقي ان شاء الله وكل اللي في المستشفى هيشوفه لما يدخلوا وهو ميت
الدكتور حمدي بصوت منخفض : لا يا باشا محدش هيشوفه هو في غرفة العمليات و متخدره يعني مش هيقدر يقوم من مكانه ويطلع بره الغرفة متقلقش ياباشا اول ما ندخل علي طول هعمله العمليه حتي لو ميت واسلمك كليته وده شغلي بقي وانا المسئول اطمن
حلمي بيه بغضب بصوت منخفض : طيب والتفت للمستشفى
جوه المستشفى :
في الطرقه :
راح امير ومعه سيف سنده علي الباب اللي دخلوا منه وفتح الباب برجله بقوه وخرج منه ومعاه سيف وسنده
واتقفل الباب وراها
ونزل امير علي السلم واحس بوجع في جانبه وقال بوجع : اهااا ووقف علي السلم والتفت لجانبه لقها بينزف اوي ونظره لسيف بتعب يلا يا سيف ساعدني علشان نخرج من هنا يلا والتفت قدامه ونزل من علي السلم براحه ووقف قدامه الباب وفتح الباب ووقف قدامه وبارتياح الحمد لله خرجنا اعمل ايه دلوقتي مش هينفع اطلع قدام المستشفى علشان تلقيهم واقفين هناك اعمل ايه والتفت علي يمينه وبيفكر ايوه اطلع من هنا تلقي الشارع ده بيطلع علي الطريق برده ونظره لسيف يلا ياسيف ومشي
امام المستشفى :
واقفين حلمي بيه والدكتور حمدي والدكاتره والممرضين والموظفين والمرضي وبينظروا للمستشفى
وبينظروا الدكاترة والممرضين والموظفين والمرضي لبعضهم وبيكلموا
والتفت الدكتور حمدي لحلمي بيه وقال : هو مافيش دخان طلع ليه ياباشا من المستشفى
حلمي بيه : انا هعرف مين يعني ما انا واقف معاك اهوه وبعدين باين انه انذار الحريق اشتغل بالغلط ومافيش حريق ولا حاجه والا كان طلع دخان ما احنا واقفين بقالنا شويه يعني
الدكتور حمدي : معاك حق ياباشا باين فعلا ان انذار الحريق اشتغل بغلط طيب ايه هنفضل وافقين كده يعني
حلمي بيه : لا طبعاً تعال ومشي
الدكتور حمدي : طيب ومشي وراها
ونظر حلمي بيه للدكاتره والممرضين والموظفين والمرضي وهو ماشي وقال : يلا تعالوا ادخلوا
ونظروا له الدكاتره والممرضين والموظفين والمرضي باستغراب
وبينظر دكتور لحلمي بيه وقال : دخل فين يا فندم ده فيه حريق جوه
ووقف حلمي بيه مكانه ونظر له وقال : مافيش حريق ولا حاجه ده انذار الحريق اشتغل بالغلط يلا
ونظروا الدكاترة والممرضين والموظفين والمرضي لبعضهم وقالوا : مافيش حريق
حلمي بيه بضيق : ايوه مافيش حريق يلا ادخلوا شوفوا شلغكم ولا عجبكم الوفقه هنا يعني اتفضلوا وشاور بايده
ودخلوا الدكاتره والممرضين والموظفين والمرضي المستشفى ونظروا علي المستشفى وهما بقلق والتفتوا لبعضهم وقالوا : اظهار فعلا زي ما قال حلمي بيه انذار الحريق اشتغل بالغلط يلا نشوف شغلنا ونظروا قدامهم ومشوا
امام المستشفى :
وماشي حلمي بيه والتفت علي يمينه بالصدفة لقي الدكتور حمدي واقف فوقف مكانه وقال بغضب : وانت واقف كده انت كمان ما تتفضل تدخل تعمل العمليه للزفت ده خلينا نخلص قبل ما الرجل يجي
الدكتور حمدي باستغراب : رجل رجل مين يا باشا اللي هيجي ده
حلمي بيه بضيق : الرجل اللي هياخد اللي انت هتاخده من الزفت ده انا كلمته وزمانه جاي علشان يعمل العمليه
الدكتور حمدي : اهاااا
حلمي بيه بغضب : هو انا بقولك كده علشان تقولي اهاا اتفضل وشاور بايده ادخل اعمل العمليه اتفضل
الدكتور حمدي بقلق : حاضر ياباشا ونظره قدامه ومشي
ودخلوا الدكتور حمدي وحلمي بيه المستشفى ورايحين علي غرفة العمليات
في الشارع :
وماشي امير ومعه سيف وسنده واحس بوجع في جانبه قال بوجع : اهااا ووقف مكانه ونظر قدامه معتش حاجه اهوه واطلع علي اول الشارع والتفت لسيف يلا يا سيف علشان لازم نمشي من هنا بسرعه علشان لو حد جاي ورانا ولا حاجه مايلقناش
وفاقد سيف الوعي وبيطلع دم من بقه وبينزف
من راسه
امير بوجع : يلا ونظر قدامه ومشي وطلع علي اول الشارع ووقف الحمد لله طلع الشارع اللي احنا طلعنا منه ده بيوصل علي الطريق ومطلعش بيوصل علي شارع تاني بس اعمل ايه دلوقتي امشي اروح فين انا معنديش مكان اروحه وسيف العشه بتاعته سالم بيه بيراقبها اعمل ايه سيف تعبان اوي ولازم يرتاح اعمل ايه يارب ونظر للسما بحزن ساعدني انا مليش غيرك ونزلت الدموع من عنينه ساعدني يارب سيف تعبان اوي وانا مش عارف اعمله ايه وخايف ليجره حاجه ساعدني يارب
وجاي تاكسي علي الطريق ونظر السواق التاكسي وهو جواها لامير وسيف ووقف قدامهم والتفت من شباك التاكسي لامير وسيف لقي امير بيعيط وسيف فاقد الوعي وبيطلع دم من بقه فإستغراب وقال : تاكسي يا حضره
والتفت له امير ونزلها الدموع من عنينه وقال : ها
السواق : تاكسي
ونظره امير لسيف وقال لنفسه بقلق : اعمل ايه اركب معاه وخلاص علشان سيف محتاج يقعد ويرتاح شويه بس اركب معاه واروح فين وكمان مش معايا فلوس اعمل ايه بس ونزل الدموع من عنينه
وبينظر له السواق باستغراب والتفت لباب التاكسي وفتحه ونزل منه ونظر لامير وحطه ايده علي كتفه وقال : في ايه يابني مالك
امير : بصراحه يا حضره انا مش عارف اروح فين وسيف تعبان ومش عارف اعمله ايه
ونظره السواق لسيف والتفت له وقال : طيب تعال اوصلكم علي اقرب مستشفى والدكتور يشوفه
ونزل امير الدموع من عينيه وقال باستعجال : لا مستشفى لا
السواق باستغراب : ليه يابني ده بينزف لازم يروح المستشفى علشان الدكتور يشوفه
امير بحزن : لا مش هوديه المستشفى علشان اللي في المستشفى دول مش بنادمين وحوش بيكلوا الناس
السواق : وحوش بياكلوا الناس انت بتقول ايه يابني
امير : ها لا مابقولش حاجه ما تخدش في بالك
السواق : بس لازم دكتور يشوفه ده باين عليه تعبان اوي
امير بقلق : ايوه انا عارف انه تعبان اوي بس مش عارف اعمل ايه
السواق : طيب هو ايه اللي عمل فيه كده
امير باربتاك : ها
السواق : ايه اللي عمل فيه كده كان بيشاكل مع حد ولا حاجه
امير بتوتر : ها اه كان بيشاكل مع واحد بس مش بني ادم زينا وحش
السواق بقلق : يستر يارب وحش
امير : ايوه
السواق : طيب وايه اللي يشاكل مع الوحش ده بس ما كان يسيبه ويمشي بما انه وحش كده
امير : انا اللي خليته يتخانق معاه
السواق باستغراب : انت
امير بحزن : ايوه انا هو ماكنش عاوز يتخانق بس انا
اللي اصيرت اني اقرب من الوحش ده لغاية ما الوحش ده اذه كده
السواق : طيب وليه يابني كده تاذيه وتعرض حياته للخطر هو عملك حاجه يعني علشان تاذيه كده
امير : لا معمليش حاجه بالعكس ده انقذ حياتي و ساعدتني كذا مره
السواق : طيب ماهو انقذ حياتك و ساعدك تعمل معاه كده ليه بس
ونظره له امير والدموع نزلها من عنينه وقال : ما انا ماكنتش اعرف ان هو هيحصله كده لو كنت اعرف ماكنتش خليته يعمل كده والله
السواق بقلق : طيب بس لازم دكتور يشوفه علشان مجرلوش حاجه بقولك ايه انا عارف دكتور كويس بكشف عنده ممكن اخدكم علشان يشوفه
امير : ياريت يا حضره تاخدنا عنده لا بلاش
السواق : متخافيش هو دكتور كويس اوي ومحترم وانا بكشف عنده كل اما اتعب وان شاء الله اخوك يخف علي ايده
امير باستغراب : اخويا
السواق : ايوه هو ده مش اخوك
والتفت امير لسيف ونظره للسواق وقال : لا مش اخويا
السواق : اهاا انا افتكرته اخوك معلشي
امير ط : لا ولا يهمك
السواق : طيب زي ما قلت لك الدكتور ده كويس اوي والله بس
امير باستغراب : بس ايه
السواق : بس الوقت اتاخر واكيد مش فاتح العيادة دلوقتي
امير : اهاا طيب انت متعرفش دكتور تاني
السواق : لا معرفش اصل انا اعرف الدكتور ده من زمان بروح علي طول اول ما بتعب ومش بروح لاي دكتور تاني علشان الدكتور ده شاطر اوي والدواء اللي بيكتبه لي برتاح عليه
امير : اهااا
السواق : بقولك ايه انا هتصل بي وقوله وهشوف هيقولي ايه
امير : هو انت معاك رقمه
السواق : ايوه اصل ساعات بيحتاجني اوصله في حته لو عربيته مش معاه فابتصلي بي
امير : اهاا طيب اتصل بي بسرعه لوسمحت
السواق : طيب وبيتصل بالدكتور
في شقه الدكتور :
في غرفة الدكتور :
رن تليفون الدكتور وصحه الدكتور من النوم علي صوته وقال لنفسه بنعس : مين اللي بيتصل ده ومده ايده وسرج الاباجوره ونظره للمبنه ايه ده يا الوقت اتاخر مين اللي هيتصل بي في الوقت المتاخر ده واخد التليفون والتفت جانبه لقي زوجته نايمه ونظره لتليفون لقي راضي هو اللي بيتصل وباستغراب عم راضي يا تري بيتصل ليه في الوقت المتاخر ده اما اشوف عاوز ايه وقام وقعده علي السرير وفتح الخط الو
عم راضي : الو ايوه يا دكتور رفيق معلشي يادكتور انا اسف اني بتصل بحضرتك في الوقت المتاخر ده
الدكتور رفيق : لا ولا يهمك ياعم راضي بس في ايه انت تعبان ولا حاجه
عم راضي : لا انا كويس يا دكتور الحمد لله
الدكتور رفيق : طيب الحمد لله امال فيه ايه خلك تتصل بي في الوقت المتاخر ده وزوجتك كويسه
عم راضي : اه كويسه يا دكتور الحمد لله انا اتصلت بحضرتك علشان فيه شاب تعبان اوي وفاقد الوعي وبيطلع دم من بقه
الدكتور رفيق بدهشه : ايه دم
عم راضي : ايوه يادكتور فاكنت عاوز حضرتك تشوفه
الدكتور رفيق : طيب ياعم راضي انت فين
عم راضي : انا في الطريق يادكتور والشاب معايا اهوه
الدكتور رفيق : طيب ياعم راضي هاته علي العيادة وانا هنزل افتحها
عم راضي : طيب يادكتور مسافة السكه وهكون عند حضرتك
الدكتور رفيق : طيب ياعم راضي انا مستنيك مع السلامه
عم راضي : مع السلامه يادكتور وقفل الخط
وبينظر له امير وقال بقلق : ايه ياحضره الدكتور قالك ايه
عم راضي : قالي هاته علي العيادة وانا هكشف عليه
امير : بجد يعني هو كان لسه فاتح العيادة بتاعته
عم راضي : لا هو كان قفلها بس هينزل يفتحها
امير باستغراب : هينزل
عم راضي : ايوه ماهو فاتح العيادة في نفس البيت اللي ساكن فيه
امير : اهااا
عم راضي : طيب يلا علشان نروح له
امير : طيب يلا ومشي ومعاه سيف وسنده
ونظره عم راضي للباب التاكسي اللي وراها وفتحه والتفت لامير وقال : علي مهلك
والتفت له امير ووقف جانب باب التاكسي ومعه سيف وسنده وقال : طيب وركبه التاكسي وركب حانبه
وقفل عم راضي الباب والتفت للباب التاكسي اللي قدامه وركب وتحرك
في شقه الدكتور رفيق :
في غرفة الدكتور رفيق :
قاعد الدكتور رفيق علي السرير وقام وبياخذه مفاتيح العيادة
وبتلقب زوجته علي السرير وفتحت عنينها ونظرت قدامها لقيت الدكتور رفيق واقف رفيق
الدكتور رفيق وقال : ناديه انت ايه اللي صاحكي
وقعدت ناديه علي السرير وقالت بنعس : مافيش كنت بتقلب فلقتك واقف انت واقف كده ليه
الدكتور رفيق : مافيش كنت باخد مفتاح العيادة
ناديه : مفتاح العيادة
الدكتور رفيق : ايوه
ناديه : وهتعمل ايه بمفتاح العيادة دلوقتي يا رفيق انت بتحلم ولا ايه تعال نام
ناديه : بحلم ايه يا ناديه ما انا فايق اهوه وبكلمك نامي انتي انا نازل افتح العيادة
ناديه بدهشة : ايه نازل تفتح العيادة
الدكتور رفيق : ايوه علشان عم راضي كلمني من شويه
ناديه باستغراب : عم راضي مين
الدكتور رفيق قال : هيكون عم راضي مين يا ناديه يعني عم راضي السواق
ناديه : اهااا طيب وكلمك ليه هو النهار طلع
الدكتور رفيق : لا النهار مطلعش احنا لسه بالليل
ناديه : امال كلمك ليه عم راضي في الوقت المتاخر ده يا رفيق
الدكتور رفيق : علشان فيه شاب تعبان اوي و عاوزني اشوفه فقلت له هجيبه علي العيادة
ناديه : اهااا طيب ماودهوش المستشفى ليه يا رفيق
الدكتور رفيق : معرفش يا ناديه بقولك ايه نامي انتي وانا هنزل افتح العيادة و استني الشاب لما يجي اكشف عليه وبعدين ابقي اطلع انام
ناديه : طيب طفي النور وانت طالع و متنساش تاخد معاك مفتاح الشقه علشان ماتصحنيش
الدكتور رفيق : من غير ماتقولي انا عملت كده اهوه واخدت مفاتيح الشقه والعيادة
ناديه بنعس : طيب تصبح علي خير وحطه راسه علي المخده ونامت
الدكتور رفيق : وانتي من اهله وطفي النور ونزل وفتح العيادة اما اقعد على الكرسي ده استنم لما يجوا وراح قعده علي الكرسي واتاوب وسنده راسه علي الكرسي وغمضه عنينه ونام
في المستشفى :
راح الدكتور حمدي وحلمي بيه علي غرفة العمليات ووقفوا
ونظره حلمي بيه للدكتور حمدي وقال بضيق : يلا اتفضل ادخل هات لي كليته بس بقولك ايه بسرعه علشان الرجل زمانه جاي
الدكتور حمدي : حاضر ياباشا ودخل
في غرفة العمليات :
ووقف الدكتور حمدي وراها باب غرفة العمليات وقال بضيق : تعال يا والتفت قدامه ملقش حد علي السرير فانصدم ايه ده وراح مسرعا عند السرير ووقف جانبه هو راح فين انا كنت سايبه هنا ونظره تحت السرير ملقش حد والتفت علي السرير بخوف راح فين ده ليكون هرب يا نهار اسود ونظره وراها وطلع جري وخرج من الغرفة
ونظره له حلمي بيه وقال بضيق : انت طلعت ليه تاني
الدكتور حمدي بخوف : الحقني يا باشا
حلمي بيه باستغراب : في ايه
الدكتور حمدي بخوف : سيف
حلمي بيه بضيق : ماله الزفت ده
الدكتور حمدي بقلق : مش موجود جوه في الغرفة
حلمي بيه بصدمه : ايه مش موجود
الدكتور حمدي بخوف : ايوه
حلمي بيه بدهشة : مش موجود ازاي هو مش كان جوه
الدكتور قال بقلق : ايوه كان جوه بس دلوقتي مش لقيه جوه
حلمي بيه باستغراب : مش لقيه ازاي اوعي وزقه بايده ودخل غرفة العمليات ونظره علي السرير ملقش حد فانصدم ووقف مكانه
ودخل الدكتور حمدي وراها بقلق ونظره له ووقف جانبه وقال : اهوه يا باشا مش موجود
حلمي بيه بضيق : امال راح فين الكلب ده هو مش كان متخدر
الدكتور حمدي : ايوه ياباشا كان متخدر وانا بنفسي اللي عطي له الحقنه بايدي دول وحضرتك كمان كنت موجود وانا بعطي له الحقنه في الغرفة
حلمي بيه بغضب : امال ارح فين قولي كده بما انه كان متخدر
الدكتور حمدي بقلق : ممكن يكون فاق من التخدير يافندم لما كنا بره المستشفى وهرب
حلمي بيه بعصبية : هرب علشان انت غبي ومسكه من هدومه غبي سيبته لوحده لغاية لما هرب وانا قلت لك ماتسبوش لوحده بس انت ما بتسمعش الكلام تعرف لو الكلاب ده مجاش انا هعمل فيك ايه هتقتلك مكانه
وبينظر له الدكتور حمدي بخوف وبلع ريقه وقال : ايه تقتلني
حلمي بيه بعصبية : ايوه هقتلك علشان انت السبب في كل اللي بيحصل ده وقسم بالله لو مجبتش الكلاب ده هقتلك مكانه انت فاهم
الدكتور حمدي بقلق : فاهم يا باشا فاهم وهز راسه وهو تلقيه في المستشفى مستخبي مننا علشان مش هيقدر يمشي بعد الضرب اللي احنا ضربنا لي
حلمي بيه بضيق وبصوت مرتفع : طيب روح دور عليه وزقه من هدومه
واتخبط الدكتور حمدي ضهره في الجدار وقال بخوف : حاضر حاضر وخرج مسرعاً واخد نفس وبلع ريقه فاق ازاي بس ده يا كان فاقد الوعي وبعدين قدر يمشي ازاي ويخرج من الغرفة وهو في الحاله دي ربنا يستر والقيه في المستشفى والا الباشا هيقتلني اما اروح ادور عليه قبل ما يطلع ويشوفني كده ويقتلني علشان لسه واقف اما اروح ومشي مسرعا
في غرفة العمليات :
واقف حلمي بيه ونظر للسرير اللي كان نايم عليه سيف وشر مليئة عنينه وقال لنفسه بغضب : ماشي ياكلب واما اروح افتح الكاميرات المستشفى اشوفه مستخبي فين
قدام المستشفى :
في عربية سامح بيه :
وقف السواق العربية قدام المستشفى ونزل منها مسرعا وراح وفتح باب العربيه اللي من ناحيه سامح بيه وقال : اتقضل يافندم
ونزل سامح بيه من العربية وحطه ايده علي جانبه ونظر له وقال بتعب : شكرا بقولك ايه
السواق : ايوه يافندم
سامح بيه بتعب : معلشي اسندي لغاية مكتب حلمي بيه جوه
السواق : حاضر يافندم تعال حضرتك ومسك دراعه
ونظره حسني الموظف وهو واقف مكانه قدامه بالصدفة لقي سامح بيه ماشي وهو وواحد وقال : اهلا يا سامح بيه نورت المستشفى
سامح بيه : شكرا هو حلمي بيه في مكتبه
حسني : ايوه يافندم في مكتبه
سامح بيه : طيب عن اذنك
حسني : اتفضل يافندم
في الطرقه :
رايح حلمي بيه علي غرفة الكاميرات
وماشيه ممرضه براحتها ونظره قدامه لقي حلمي بيه وقالت لنفسها بقلق :حلمي بيه فمشت مسرعة والتفت للارض
ووصل حلمي بيه علي غرفة الكاميرات ففتح الباب وسرج النور والتفت للشاشه الكاميرات وقال لنفسه بضيق : لما اشوف الكلب ده مستخبي فين ونظره للشاشه الكاميرات لقي الدكتور حمدي ماشي في الطرقه وبينظر في الغرف غبي وبدهشه ايه ده ياسامح بيه وصل وبقلق اعمل ايه دلوقتي بس اما اروح اقابله واحاول اطول معاه في الكلام علي قده ماقدر لغاية الدكتور ده مايلقي الزفت ده بس الاول اتصل بالدكتور اقوله يدور عليه بسرعه وبيتصل بالدكتور حمدي
في الطرقه :
ماشي الدكتور حمدي وبينظر في الغرف وقال لنفسه بقلق : هيكون راح فين ورن تليفونه نظر فيه لقي حلمي بيه هو اللي بيتصل ايه ده ياباشا بيتصل بي ليه ليكون وبابتسامة لقي سيف علشان كده بيتصل بي
اما ارد عليه الو ايوه يا باشا
حلمي بيه بضيق : ايوه يادكتور
الدكتور حمدي : لقيت سيف
حلمي بيه بغضب : وهلقي الزفت ده فين قولي كده يا حتي مش ظاهر في كاميرات المستشفى
الدكتور حمدي باستغراب : ايه كاميرات المستشفى هو حضرتك ياباشا شغلت كاميرات المستشفى
حلمي بيه بضيق : ايوه شغلتها علشان اشوف الزفت ده متسخبي فين بس مش باين في الكاميرات
الدكتور حمدي : طيب بدل مش بياين في الكاميرات يبقي مش في المستشفى ياباشا
حلمي بيه بغضب : لا في المستشفى بس تلقيه في مستخبي من الكاميرات علشان هيخرج ازاي من المستشفى واحنا كان واقفين بره قدام المستشفى
الدكتور حمدي : ايوه صحيح هيخرج ازاي واحنا كان واقفين قدام المستشفى بره لو كان خرج كنا شوفنا بس ممكن يكون خرج من باب المستشفى اللي وراها ياباشا
حلمي بيه باستغراب : باب المستشفى اللي وراها
الدكتور حمدي : ايوه يا باشا مش المستشفى ليها باب تاني وراها
حلمي بيه : ايوه ليه بس الباب مقفول قدامي في الكاميرا اهو
الدكتور حمدي : مقفول
حلمي بيه : ايوه مقفول يبقي هيخرج منه ازاي لا تلقيه في المستشفى لسه ومخرجش بقولك ايه الرجل اللي هياخد الكليه بتاعت الزفت ده وصل
الدكتور حمدي بدهشة : ايه وصل
حلمي بيه بضيق : ايوه وصل فدور علي الزفت ده بسرعه وهلقه لي
الدكتور حمدي : حاضر يا باشا اديني بدور اهوه
حلمي بيه بغضب : طيب انا هروح اقعده مع الرجل ده في مكتبي واحاول اطول معاه في الكلام لغايه ما انت تلقيه واول ما تلقيه دخلوا علي العمليات علي طول وبلغني فاهم
الدكتور حمدي : حاضر يا باشا
حلمي بيه بضيق : طيب سلام
الدكتور حمدي بقلق : مع السلامه ياباشا اما اروح ادور وماشي
في غرفة الكاميرات :
وحطه حلمي بيه تليفونه في جيبه ونظر للشاشه الكاميرات علي سامح بيه لقها قرب من باب مكتبه فقام من علي الكرسي وهو بينظر علي شاشه الكاميرات وقال لنفسه بقلق : اما اروح اقابله ومشي
في الطرقه :
روحوا سامح بيه والسواق وهو سنده علي باب مكتب حلمي بيه ووقفوا
وخبط السواق علي الباب المكتب وفتح الباب
ودخلوا سامح بيه والسواق وهو سنده المكتب ونظروا ملقوش حد
سامح بيه باستغراب : ايه ده يا حلمي بيه مش هنا
والتفت له السواق وقال : تلقيه جاي يافندم دلوقتي
ونظره له سامح بيه وقال : بس الموظف اللي تحت قال انه في مكتبه وبعدين هو عارف اني جاي ازاي مايستننيش يعني وجيت عنينه علي الفاظه المكسوره علي الارض
السواق : مش عارف يا فندم
سامح بيه بدهشة : ايه ده
السواق باستغراب : في ايه يا فندم
والتفت له سامح بيه وقال : ايه اللي كسر الفاظه دي كده ونظر لها
والتفت السواق للفاظه المكسورة علي الارض ونظره لسامح بيه وقال : معرفش يافندم بس تلقيها وقعت ولا حاجه
والتفت له سامح بيه وقال : طيب بقولك ايه روح اسال عليه بره كده هو فين
السواق : حاضر يافندم بس هقعد حضرتك واروح
سامح بيه : لا انا هقعد لوحدي روح انت بس
السواق : حاضر يافندم وساب دراعه ومشي
وخرج من المكتب ونظره علي شماله لقي ممرضه جاي وقال : لوسمحتي
ووقفت الممرضه مكانها ونظرت له وقالت : ايوه حضرتك
السواق : لوسمحتي حلمي بيه فين
الممرضه باستغراب : حلمي بيه
السواق : ايوه اصل مش في مكتبه وسامح بيه البيه بتاعتي عاوزه
الممرضه : اهااا حلمي بيه في غرفة الكاميرات
السواق : غرفه الكاميرات
الممرضه : ايوه
السواق : طيب ممكن لوسمحتي تروح له وتبلغيه ان سامح بيه مستنيه في مكتبه
الممرضه : حاضر هروح ابلغه عن اذنك
السواق : اتفضلي وشكرا
الممرضه : العفو ومشت
ودخل السواق والتفت لسامح لقها قاعد علي الكرسي وراح لعنده سامح بيه
سامح بيه : ها عرفت هو فين
السواق : ايوه يافندم هو في غرفة الكاميرات
سامح بيه باستغراب : في غرفة الكاميرات
السواق : ايوه يافندم انا سالت ممرضه وقالت لي كده وطلبت منها انها تبلغه ان حضرتك هنا في مكتبه وهي رايحه تبلغه
سامح بيه : طيب شكرا روح انت بقي علي العربية
السواق : حاضر يافندم بعد اذنك والتفت وراها ومشي
في الطرقه :
ماشيه الممرضه ورايحه علي غرفة الكاميرات ونظره قدامها لقيت حلمي بيه جاي فاراحت مسرعه لعنده وقالت : حلمي بيه
ونظره لها حلمي بيه ووقف مكانه وقال : ايوه في ايه
الممرضه : سامح بيه مستني حضرتك في مكتبك
حلمي بيه باستغراب : سامح بيه
الممرضه : ايوه يافندم
حلمي بيه : وانتي عرفتي ازاي
الممرضه : واحد هو اللي طلب مني اجي ابلغ حضرتك انه هو مستني حضرتك في مكتبك
حلمي بيه : واحد واحد مين ده
الممرضه : معرفش يافندم بس اظهار دي واحد بيشتغل عن سامح بيه
حلمي بيه : اهاا طيب روحي انتي شوفي شغلك
الممرضه : حاضر يافندم والتفت علي شمالها ومشت
وبينظر لها حلمي بيه وهي ماشيه ونظره قدامه وراح عند مكتبه ودخل والتفت لقي سامح بيه قاعد وقال بابتسامة : اهلا يا سامح بيه نورت المستشفى كلها ورايح لعنده
سامح بيه : شكرا يا حلمي بيه فجيت عنينه علي الدم سيف اللي علي الارض وبدهشه ايه ده
ووقف حلمي بيه مكانه باستغراب : هو ايه اللي ايه ده يا سامح بيه
سامح بيه : ده وشاور بايده علي الدم وهو بينظر له ده مش دم
حلمي بيه بقلق : دم والتفت علي المكان اللي شاور عليه سامح بيه لقي دم وتذكر وهو بيضرب سيف
سامح بيه باستغراب : ايوه
حلمي بيه بابتسامة : ايوه ايه بس يا سامح بيه لا ده مش دم ولا حاجه ده ميكروكرون ورايح لعنده
سامح بيه :ميكروكرون
ووقف حلمي بيه وقعده علي الكرسي اللي قدامه وقال : ايوه
سامح بيه : طيب وايه اللي وقعه علي الارض كده وكمان فيه فاظه مكسوره عند الباب هنا اهي وشاور بايده
ونظره لحلمي بيه للفاظه المكسوره علي الارض بقلق
سامح بيه باستغراب : هو ايه اللي بيحصل يا حلمي بيه
والتفت له حلمي بيه وقال باربتاك : ها مافيش حاجه بتحصل يا سامح بيه انا كنت ماشي اتخبط في الفاظه من غير ما اخد بالي فوقعت علي الارض وانجرحت
سامح بيه : انجرحت
حلمي بيه بتوتر : ايوه في دراعه والممرضه وهي ماشيه وقعت شويه ميكروكرون علي الارض هناك كده ونظر للدم
والتفت سامح بيه للدم ونظره له باستغراب
والتفت له حلمي بيه وقال : وإظهار مخدتش بالها انهم وقعوا
سامح بيه : اهااا طيب مش كنت تخلي بالك يا حلمي بيه
حلمي بيه : هو اللي حصل بقي يا سامح بيه
سامح بيه : طيب انت كويس
حلمي بيه : اهااا الحمد لله
سامح بيه : طيب الحمد لله انما قولي انت كنت في غرفه الكاميرات بتعمل ايه
حلمي بيه باربتاك : ها وحضرتك عرفت ازاي ان انا كنت في غرفة الكاميرات وقعده علي الكرسي اللي قدامه
سامح بيه : الممرضه قالت اللي السواق بتاعتي
حلمي بيه : اهااا كان فيه مشكله كده في غرفة الكاميرات كنت بحلها
سامح بيه : اهااا طيب قولي بقي تمن الكليه كام
حلمي بيه بتوتر : ها ومالك مستعجل ليه كده يا سامح بيه
سامح بيه باستغراب : مستعجل
حلمي بيه : ايوه مش لما تشرب حاجه الاول وبعدين نبقي نتكلم
سامح بيه : اهااا لا شكرا يا حلمي بيه انا مش عاوز حاجه
حلمي بيه : ده كلام برده يا سامح بيه تبقي موجود في مكتبي ومتشربش حاجه ماينفعش طبعاً قولي بقي تشرب ايه
سامح بيه : لا شكرا مش عاوز اشرب حاجه والله يا حلمي بيه لو عوزت هبقي اقولك
حلمي بيه : طيب
سامح بيه : قولي بقي الكليه هتكلف كام علشان عاوز اعملها النهارده واخلص بقي من الوجع اللي بيجي لي ده
حلمي بيه : ان شاء الله هتخلص يا سامح بيه وهتبقي كويس بس
سامح بيه باستغراب : بس ايه هي الكليه مش موجوده ولا ايه
حلمي بيه : ها لا موجوده طبعاً يا سامح بيه مش موجوده ازاي يعني لا موجود
سامح بيه : طيب قولي بقي تمنها كام
حلمي بيه باربتاك : ها
وبينظر له سامح بيه باستغراب
في الطرقه :
وماشي الدكتور حمدي وبينظر علي الغرف
وقال لنفسه بقلق : راح فين ده بس ووقف مكانه انا دورت في المستشفى كلها ومش لقيه اعمل ايه دلوقتي الباشا هيقتلني وانا مالي يعني هو انا اللي هربته علشان يقتلني مكانه انا هروح اقوله اني ملقتوش هعمل ايه يعني علشان يشوف هو هيتصرف ازاي بقي والتفت وراها ومشي
في مكتب حلمي بيه :
سامح بيه باستغراب : في ايه يا حلمي بيه مالك
حلمي بيه بتوتر : ها مافيش يا سامح بيه بس عندي مشكله صغيره كده شغله بالي شويه
سامح بيه : اهاا مشكله ايه خير
حلمي بيه باربتاك : ها خير ان شاء الله
سامح بيه : طيب قولي عليها يمكن اقدر اساعدك
حلمي بيه باستعجال : لا
وبينظر له حلمي بيه باستغراب
حلمي بيه : انا اقصد يعني اني مش عاوز اتعبك وانت تعبان
سامح بيه : اهااا تتعبني ايه بس يا حلمي بيه يا انت زي اخويا قولي ايه المشكله وان شاء الله اقدر اساعدك
حلمي بيه بتوتر : ها لا ياسامح بيه متشغلش بالك انت انا هحلها ولو مقدرش هبقى اقولك عليها علشان تساعدني
سامح بيه : طيب يا حلمي بيه علي العموم انت معاك رقمي اتصل بي في اي وقت لو مقدرتش تحلها وانا مش هتاخر وهساعدك
حلمي بيه : شكرا يا سامح بيه
سامح بيه : مافيش داعي للشكر يا حلمي بيه واحنا اصحاب وانت زي اخويا زي ما قوتلك من شويه وبعدين انت بتساعدني لما بكون محتاج لمساعدة وكفاية اللي انت عملته علي شاني ده وجبت لي كليه علشان اعمل العملية يعني انت بتنقذ حياتي وانا مهما عملت معاك مش هقدر ارد اللي انت بتعمله معايا ده
حلمي بيه : متقولش كده يا سامح بيه احنا مافيش بينا الكلام ده احنا اصحاب زي ما انت قولته كده فطبيعي اقف جانبك مش كده ولا ايه
سامح بيه : كده يا حلمي بيه وانت وقت ما تحتاجني تعال لي علي طول وما تتردش ماشي
حلمي بيه : ماشي يا سامح بيه
في نفس الوقت :
قدام باب المكتب :
ووقف الدكتور حمدي ونظره للباب وقال لنفسه بخوف : ربنا يستر بقي وخبط علي الباب
حلمي بيه : ادخل
وفتح الدكتور حمدي الباب ودخل المكتب ونظره لحلمي بيه ولسامح بيه ووقف مكانه بخوف
ونظره له حلمي بيه بضيق
والتفت حلمي بيه لسامح وقال بابتسامة : عن اذنك لحظه يا سامح بيه
سامح بيه : اتفضل يا حلمي بيه
وقام حلمي بيه من علي الكرسي ورايح لعنده الدكتور حمدي بغضب ووقف قدام للدكتور حمدي وقال بهمس
انت ايه اللي جابك هنا
الدكتور حمدي بهمس وبقلق : علشان علشان
حلمي بيه بهمس وبضيق : علشان ايه مطنقه
وبعدين انت لقيت الكلب ده
الدكتور حمدي بهمس وبخوف : ما مما
حلمي بيه بهمس وبضيق : انت جاي تممأ هنا ماتقولي عملت ايه انا مش فاضيلك ونظره لسامح بيه
الدكتور حمدي بهمس وبقلق : ما مقلتوش يافندم
والتفت له حلمي بيه وقال بدهشة وبهمس : ايه مقتلوش
قدام المستشفى :
وصلوا الظابط حسن والعساكر علي المستشفى
ووقف محمد البوكس
ونزل الظابط حسن منه ونظره للمستشفى
وصلت سماح المستشفى ووقفت عربيتها ونظرت من الشباك العربية للمستشفى وقالت لنفسها : اديني وصلت بس لازم استخبي من الظابط حسن علشان لو شافني مش هيخلني اعرف حاجه ايوه استني شويه لما يدخلوا وادخل وراهم
والتفت الظابط حسن للبوكس وهو واقف وراها وخبط عليه بايده عليه
ونزلوا العساكر من البوكس ونظروا له
ونظر لهم الظابط حسن وقال : تعالوا ورايا
العساكر : حاضر يافندم
ونظرت لهم سماح وهي في العربية وقالت
لنفسها : اهما داخلين اهما انزل انا بقي
ودخلوا الظابط حسن والعساكر المستشفى
ونظر الظابط حسن لحسني ورايح لعنده وقال : بقولك ايه
والتفت حسني لقي عساكر فانصدم
ووقفت سماح وراها العساكر بس بعيد شويه ونظرت للظابط حسن
الظابط حسن : ايه ما بتردش ليه انا بكلمك
والتفت له حسني وقال بقلق : ها انا اسف يافندم ايوه انا مع حضرتك
الظابط حسن : طيب فين التلاجه هنا
حسني باستغراب : التلاجه
وسمعته سماح وقالت لنفسها بدهشة : ايه التلاجه تلاجه ايه اللي الظابط حسن بيقول الرجل ده عليها
الظابط حسن : ايوه فين
حسني : تلاجه ايه يا فندم
الظابط حسن : تلاجه المستشفى دي فين
حسني : اهااا بس هو حضرتك مين
الظابط حسن : انا المقدم حسن داود بوليس
وبلع حسني ريقه وقال بتوتر : اهاا اهلا يافندم
الظابط حسن : اهلا بك قولي بقي تلاجه المستشفى دي فين
حسني بقلق : تاني دور يافندم علي ايدك الشمال
الظابط حسن : طيب قولي حلمي بيه هنا
حسني : اه يا فندم موجود في مكتبه
الظابط حسن : والدكتور حمدي شرف موجود برده
وبتسمعه سماح وقالت لنفسها : اظهار الدكتور حمدي شرف ده اللي بيسال عليه هو شريك حلمي بيه علشان كده سال عليه كويس انه موجود هنا علشان اشوفه واخده له كام صوره كده مع حلمي بيه علشان الموضوع اللي لما اكتبه انزل الصور دي معه
حسني باستغراب : اه يا فندم موجود مع حلمي بيه في مكتبه
الظابط حسن : طيب ومكتب حلمي بيه ده فين
حسني : تاني دور برده اخر الطرقه علي ايدك اليمين يافندم
الظابط حسن : طيب شكرا والتفت للعساكر يلا
ونظروا له العساكر وقالوا : حاضر يافندم
وبينظر حسني للظابط حسن والعساكر وهما ماشين بقلق وقال لنفسه :اما ابلغ حلمي بيه والتفت للتليفون ومسك السماعه وبيتصل بحلمي بيه
في مكتب حلمي بيه :
ووقف حلمي بيه قدامه الدكتور حمدي وبينظر
له بدهشه
وبينظر له الدكتور حمدي وقال بهمس وبقلق : ايوه يافندم مش لقيه انا دورت عليه في المستشفى كلها مش لقيه
حلمي بيه بضيق وبهمس : مش لقيه ازاي انت ورن تليفون مكتبه وسمعه فسكت والتفت له
ونظروا سامح بيه والدكتور حمدي لتليفون
والتفت سامح بيه لحلمي بيه وقال : حلمي بيه التليفون بيرن
حلمي بيه بابتسامة : طيب يا سامح بيه هروح ارود اهوه
سامح بيه : طيب ونظره قدامه
والتفت حلمي بيه للدكتور حمدي بغضب
ونظره له الدكتور حمدي بخوف والتفت للارض
ووقف حلمي بيه قدام كرسي مكتبه ورفع سماعه التليفون وقال بضيق : الو
حسني : الو ايوه يافندم انا حسني
حلمي بيه بغضب : ايوه يا حسني في ايه
حسني : فيه شرطه هنا في المستشفى يافندم
حلمي بيه بصدمه : ايه
ونظروا له الدكتور حمدي وسامح بيه باستغراب ————

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أمير القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى