رواية أمير القلوب الفصل التاسع 9 بقلم أسماء صلاح
رواية أمير القلوب الجزء التاسع
رواية أمير القلوب البارت التاسع
رواية أمير القلوب الحلقة التاسعة
توقفنا لما ووقف سيف جانب العشه وبينظر لشاهين وهو ماشي بضيق وقال لنفسه : اما ادخل اكل علشان جعان والتفت للباب العشه وزقه جامد واتفتح الباب
ودخل سيف العشه وقفل الباب جامد وراها وقال لنفسه: اما ولع لمبه الجاز علشان اشوف ومده ايده علي لمبه الجاز وبيولعها الحمد لله اني جيت دلوقتى وشوفت الحرامي ده قبل مايسرق حاجه لا ويسالني قال ايه ماشوفتش شاب عده من هنا فاكرني اهبل وهصدقه ومش هعرف انه حرامي يعني حاجه خيبه وهز راسه ولعه المبه اما اروح اكل بقي والتفت وراها ونظر فانصدم ووقع الكيس من ايده علي الارض وهو بينظر قدامه ايه ده امير
ونايم امير علي الارض وفاقد الوعي
وبينظر له سيف وقال لنفسه بدهشة : ايه اللي جابه هنا
ده وازاي دخل هنا وباب العشه كان مفقول وايه اللي منيمه علي الارض كده معقول كان جاي يسرقني وبضيق يعني انا ساعدته وشالته من قدام العربية اللي كانت هدوسه وروحت معاه الصيدليه ودفعت له الحساب كمان وهو جاي يسرقني اما حقير صحيح وراح لعنده ووقف جانبه وهو بينظر له انت وهزه برجله اصحي نايم لي كده واخدهراحتك ولا ادينها بيتك اصحي يلا وضربه برجله بقوه في رجله
ونايم امير علي الارض وفاقد الوعي ومش بيتحرك
وبينظر له سيف وقال بغضب: ماتصحه يا حرامي انا ساعدتك وانت جاي تسرقني انا قلت من الاول ان واحد زيك ما يستهليش حد يساعده علشان انت حقير وزقه برجله بقوه بجانبه
وبعد امير شويه عن سيف وهو نايم علي الارض وفاقد الوعي
وبينظر له سيف بضيق وقال : قوم يا حرامي ايه خايف تقوم تواجهني طبعاً ما انت جبان وحقير ومش راجل دي جزائي يعني علشان ساعدتك وما سبتكش تموت تقوم تجي تسرقني لا وعملي فيها محترم وانت واطي وخسيس يجي عم محمد يشوف اللي بيقول عليه طيب وغلبان وبيغلطني علشان طلع حرامي وجاي يسرقني بس تعرف انا اللي غلطان علشان ساعدت واحد زيك يا واطي بس والله ما هسيبك يا حرامي المره دي وهعلمك ازاي تجي تسرقني يا واطي وانت مش عاوز تقوم انا هخليك تقوم وراح لعنده وقعده جانبه علي الارض ومسكه من هدومه وقومه راسه شويه من علي الارض وهو بينظر له جاي تسرقني وضربه بالبكس في وشه
ولف وشه امير الناحيه التانيه وهو فاقد الوعي
وبينظر له سيف وقال بعصبية : لا بصي هنا انت لسه شوفت حاجه يا انا خليك متقدرش تشوف وشك ده تاني من كتر الضرب علشان تفكر اوي تدخل العشه بتاعتي وتسرقها يا واطي بص لي
وفاقد امير الوعي
سيف بغضب : ايه عامل نفسك مش سامعني ومش عاوز تفتح عنينك مش مشكله انا هخليك تفتح وحطه ايده علي وشه ولفها ناحيته وضربه بالبكس في وشه بقوه
ووقع امير علي الارض وهو فاقد الوعي
وبينظر له سيف ومسكه هدومه وقال بعصبية : جاي تسرقني يا حقير وقام شويه وبيضربه بالبكس في وشه ونزف وشه امير وهو نايم علي الارض وفاقد الوعي
وبينظر له سيف وبيضربه بالبكس في وشه بغضب وقال : انا هوريك ازاي تجي تسرقني
وبينزف وشه امير وهو نايم علي الارض وفاقد الوعي
وبيضربه سيف بالبكس في وشه بقوه وقال بغضب : ايه مش عاوز تصحه برده خليك عامل فيها كده بس والله ما انا سيبك وبطل ضرب والتفت لبطنه امير ورفع ايده وهيضربه فجيت عنينه علي ايده امير لقي عليها دم فانصدم ايه ده دم ونزل ايده وهو بينظر لايده امير ونظر له بصدمه
وبينزف وشه امير وهو نايم علي الارض وفاقد الوعي
وبينظر له سيف والتفت لايده بصدمه وقال لنفسه : دم
يعني يعني وبلع ريقه هو مش نايم زي ما كنت فاكر ومش راضي يصحها علشان ميواجهنيش بس هو مش بيفوق ليه ليكون ليكون مات مات وقام مسرعا من علي الارض وراح عنه باب العشه ووقف والتفت لامير يا نهار اسود ميت في عشتي اعمل ايه دلوقتي ونظر حوليه ايوه اطلع بره واصرخ علشان الناس تتلم ويجوا يشوفوا لا هتفكروني اني موته ومش هيصدقوني لما اقول لهم ان انا ماموتهوش وهيبلغوا الشرطه وساعتها الشرطه هتجي وهتحبس وانا ماموتوش وماعملتش حاجه اعمل ايه بس يا ربي دلوقتي يعني ماتجيش يموت اللي عندي ما الدنيا واسعه وكنت تموت في اي حته ثانيه ولا لازم يعني تموت عندي مش كفايه اللي عملته فيا الصبح كمان جاي تموت عندي بالليل ده ايه المصيبه دي بس يا ربي بعدين دخلت العشه هنا ازاي انا قافل الباب قبل ما اخرج وده وقته دخل ازاي بردك انا لازم اتصرف قبل ماحد يتهمني اني قتلته واروح في داهيه بس اعمل ايه بس وبيفكر فجيت عنينه علي الملايه اللي كانت علي راسه امير فإستغراب ايه دي وواطي علي الارض واخذها دي ملايه بتاعت مين دي مش بتاعتي امال بتاعه مين تلقيها بتاعته بس كان بيعمل بيها ايه دي ملايه واتذكر ان امير كان حطه حاجه على راسه ايوه يا كان حطها على راسه انا اتذكرت دلوقتي لما كنت انا وهو في الصيدليه كان حطه حاجه على راسه تلاقيها هي بس في حد يحط ملايه على راسه برده مش مهم دلوقتي وحدفها علي الارض المهم اعمل ايه ايوه اروح لعم محمد وقوله علي اللي حصل ده وهو يتصرف في المصيبه دي ونظر للباب العشه وهيفتحه لا ممكن حد يدخل العشه بعد ما خرج زي ما ده دخل ويشوفه كده مرمي علي الارض ويعرف انه ميت وهيلم الناس وساعتها بقى هيبلغوا الشرطه وهيجيبني وابقى رحت في 60 داهيه لا لا بلاش اروح احسن لعم محمد طيب اعمل ايه هفضل واقف كده وهو ميت هناك كده لازم اعمل حاجه بسرعه قبل ما اروح في داهيه بس اعمل ايه بس ده ميت ونزلت الدموع من عنينه روح يا شيخ اقول لك ايه بس مت انت وارتحت وجبت لي انا مصيبه وسنده ضهره على الباب اعمل ايه يا ربي ونظره للسما اخرج من المصيبه دي ازاي ده انا غلبان وماشي جنب الحيط وما ليش دعوه بحد يقوم يجي لي ميت وفين في عشتي كمان ليه بس كده انا عملت ايه عشان يحصل فيها كده وبيبكي يارب ساعدني اخلص من المصيبه دي والتفت لامير وهو بيبكي
وبينزف امير من وشه ومن جنبه وهو نايم على الارض
وفاقد الوعي
وبينظر له سيف وبيبكي وقال لنفسه : ايوه انا هشله واحطه على الرصيف بره وكده انا ما ليش دعوه وحط ايديه على وشه وبيمسح دموعه ومش هروح في داهيه وبقلق بس مابسش هو ده الحل علشان لو فضل هنا هروح في 60 داهيه علشان دي عشتي فلازم اخرجه منها واحطه علي الرصيف بره واحنا بالليل ومحدش هيشوفني احطه بسرعه ورجع تاني عشتي ايوه اما اروح اشيله بخوف دي اول مره فيها اشيل ميت بس مضطر اعمل كده ماقداميش حل تاني لازم اشتله علشان ماروحش في داهيه معلشي بقي انا اسف علشان ضربتك بس والله ما كنتش اعرف انك ميت لو كنت اعرف ماكنتش ضربتك خالص علشان ماينفعش اضربك وانت ميت كده انا بعذبك وده حرام بس انت برده غلطان ايه اللي دخلك عشتي وانت بتموت ضايقتك بك الدنيا بره يعني وملقتش حته تموت فيها فجاي تموت في عشتي علشان تلبسني مصبيه طيب ليه بس تعمل كده انا اذيتك في ايه علشان تدخلني السجن كده يا انا ساعدتك يعني معملتكش حاجه وحشه صحيح انا مش طايقك من اول ماشوفتك واتخانقت معاك بس حرام تعمل معايا كده وتلبسني مصيبه زي دي يا حتي ميرضيش ربنا علشان انت كده بتظلمني وربنا ميرضش بالظلم وانا عارف اني اللي هعمله معاك ده ظلم لك بس انت اللي اتضطرتني اعمل كده لما دخلت عشتي وموت فيها وما سبتليش اي حل تاني فانا اسف بقي وقامه من علي الارض وبنهج اهااا
ومشي ربنا يستر ومحدش يشوفني بقي ووقف قدامه باب العشه وفتحه وخرج منه ووقف مكانه ونظره يمين وشماله ملقش حد الحمد لله مافيش حد اما اقفل بقي الباب واروح احطه علي اي رصيف واجي والتفت للباب العشه وقفله ونظره قدامه ومشي والتفت للسما يارب سامحني علي اللي هعمله ده انا مضطر اعمل كده وانت شايف اللي حصل معايا ماكنش فيه حل تاني قدامي غيره فسامحني يا رب
وهيقع امير وهو علي كتف سيف وبينزف من وشه وجانبه وفاقد الوعي
ونظر له سيف لقها هيقع فوقف مكانه ولحقه ومسكه جامد من هدومه بالايده اللي حطه علي ضهره وحطه ايده التانيه علي رجله امير وقال لنفسه بارتياح : الحمد لله لحقته قبل ما يقع والا لو كان وقع ماكنتش هقدر اشيله تاني اما اروح بقي احطه علي الرصيف بس هحطه علي اي رصيف ونظره قدامه احطه علي الرصيف اللي هناك ده وماشي لا بلاش ووقف مكانه احطه علي الرصيف ده علشان مايبقش قريب من العشه بتاعتي احطه علي رصيف بعيد شويه احسن والتفت يمين وشمال ملقش حد كويس ان مافيش حد والطريق فاضي اما اروح بقي احطه بسرعه وارجع العشه قبل ما حد يشوفني ونظره قدامه ومشي مسرعا
وماشي اسلام ونظره للرجليه وقال لنفسه بوجع : اهااااايا رجليه ووقف مكانه وهو بينظر لها انا خلاص معتش قادر امشي تعبت والله من المشي وغير كده هموت من الجوع انا مش عارف بس هنفضل لغايه امتى كده ندور ده احنا لو كنا بندور على عفريت كنا لقيناه مش بني ادم وشاور بايده ونظر قدامه وهو بيشاور فانصدم ايه ده امير
وماشي سيف مسرعا وهو شايل امير على كتفه وماسكه
وبينظر اسلام لامير وقال لنفسه بدهشة : معقول امير ايوه هو امير ومين اللي شيله ده وبعدين شيله ليه يمكن علشان هو تعبان ومش قادر يمشي وبحزن يا بخته لقي حد يشيله مش انا اللي قاعد امشي من ساعتها لما حاسس ان رجلي خلاص هتتشل مش مهم الكلام ده دلوقتي المهم الحقه قبل ما يهرب وامسكه وبعدين ابلغ الاستاذ شاهين بس انا رجلي بتوجعني وما عدتش قادر امشي مش مشكله احاول اجري ما انا لازم الحقه وامسكه علشان نخلص بقى وطلع يجري استني يا ابني انت وشاور بايده يا اللي شيله استني
وسمع سيف صوت اسلام وهو ماشي مسرعا وشايل امير علي كتفه ومسكه وقال لنفسه باستغراب : ايه الصوت ده فوقف مكانه والتفت وراها لقي واحد بيجري وبيشاور له بايده فانصدم ايه ده يا بيشاور لي
وبينظر له اسلام وهو بيجري وبيشاور له وقال : اقف يابني
وبينظر له سيف وقال لنفسه بخوف : يا نهار اسود طلع لي منين ده كمان لازم اجري بسرعه علشان لو جيه وشاف امير ميت كده هيتهمني ان انا اللي قتلته لازم اجري بس ازاي وانا شيله كده هيقع مني لا همسكه جامد وجري وخلاص والا لو فضلت واقف كده هتسجن لازم اجري مسكه امير بايديه جامد وجري
وبينظر له اسلام وهو بيجري وقال بصوت مرتفع : استني يابني جريت ليه حرام عليك انا مش قادر اجري والله استني وبوجع اهاا يا رجلي يا بني استني انا مش هعملك حاجه انا عاوز اللي معاك ده وبوجع اهااا يا رجلي ونظره للارض
وسمعه سيف وقال لنفسه : لازم استخبي منه علشان ما يمسكنيش والتفت علي شماله لقي شارع صغيره ايوه ادخل الشارع ده واستخبي فيه لغاية ما يمشي وابعد كده امشي انا واسيب امير بقي فيه ودخل الشارع وبيجري
والتفت اسلام قدامه فانصدم وقال لنفسه : ايه ده هو راح فين ده يا كان هنا من شويه ووقف قدام الشارع راح فين ده وبينظر علي الطريق
وبيجري سيف في الشارع وقال لنفسه بنهج : اما استخبي هنا وراها البيت ده علشان معتش قادر اجري يارب ما يكون جيه ورايا اما اشوفه كده ونظره علي يمينه لقي اسلام واقف علي اول الشارع وبخوف ايه ده واستخبي ده واقف علي اول الشارع طلع لي منين ده بس يا الطريق ماكنش فيه حد وكنت هحطه امير وامشي ده طلع منين وشافني كده بس اعمل ايه دلوقتي ياربي
ووقف اسلام علي اول الشارع وبينظر علي الطريق وقال لنفسه باستغراب : راح فين ده يا كان هنا دلوقتي اختفي بسرعه كده ازاي ليكون ركب تاكسي لا معتقدتش انا ماشوفتش تاكسيات هنا لو كان ركب تاكسي كنت شوفته امال راح فين بس تلقيه مستخبي هنا اكيد مستخبي ما هو مش معقول يختفي بسرعه كده غير اذا كان مستخبي انا هتصل بالاستاذ شاهين علشان يجي هو وإبراهيم وحمزه وفتحي ويدور معايا هنا علشان مش هعرف ادور لوحدي ممكن يهرب مني زي ما هرب امير من فتحي علشان كده احسن اتصل بالاستاذ شاهين
ووقف سيف جانب البيت وقال لنفسه : اما اشوفه جاي كده ونظره علي يمينه لقي اسلام واقف علي الاول الشارع وبارتياح الحمد لله واستخبي مجاش وشكله كده هيمشي بما انه مدخلش لغاية دلوقتى يبقي هيمشي يارب يمشي علشان انا كمان اسيب امير هنا وامشي ارجع العشه تاني
وماشي شاهين وبينظر حوليه ورنه تليفونه وسمعه ووقف مكانه وقال لنفسه بقلق : اكيد اللي بيتصل بي ده سالم بيه اعمل ايه دلوقتى لو قلت له اني لسه ملقتوش هيعصب عليه اكتر ما كان متعصب المره اللي فاتت اعمل ايه بس وهز راسه ولو مردتش هيتعصب عليه اكتر واكتر اما ارد عليه بقي وقوله واحاول اهديه وخلاص وطلع تليفونه ونظره فيه لقي اسلام هو اللي بيتصل ايه ده يا اسلام واخذه نفس وبارتياح الحمد لله ان مش سالم بيه هو اللي بيتصل بس وباستغراب ده بيتصل ليه تلقيه علشان يقولي تعبت من المشي انا مش ناقص زنه ده دلوقتي وكنسل عليه اما اروح ادور احسن علي الزفت ده خلينا نخلص والتفت قدامه ومشي
ووقف اسلام علي اول الشارع وحطه التليفون علي ودنه وقال لنفسه بدهشة : ايه ده وشال تليفون ونظره له ده الاستاذ شاهين كنسل عليه هو مش قالنا اول ما حد فيكم لقي امير يتصل بي ايه اللي خلها بقي يكنسل عليه دلوقتي اما اتصل بي تاني وبقلق ما انا لازم اقوله علشان لو ماقولتوش هيزعق هو وسالم بيه وياريت هتيجي على الزعيق وبس ده سالم بيه هيعمل معايا نفس اللي عمله مع فتحي وغير كده كمان هنفضل ندور عليه وانا تعبت من الف ده اما اتصل بي وقوله ويارب بقي ما يمنسل عليه تاني وبيتصل بي
وماشي شاهين وبينظر حوليه ورنه تليفونه ونظر فيه : اسلام هو اللي بيتصل وبضيق وبعدين بقي في الزنن ده انا مردتش عليه اول مره مش يسكت بقي لا اتصل تاني اما اشوفه عاوز ايه علشان اخلص من زنه ده وفتح الخط الو
اسلام : الو ايوه يا استاذ شاهين انت تكنسل عليه ليه
شاهين بضيق : هيكون ليه يعني علشان مش فاضي اسمع كلامك الفاضي ده وبعدين انا كنسلت عليك مره مش تخلي عندك دم ومعتش تتصلي بي
اسلام : ما انا كان لازم اتصل بك يا استاذ شاهين
شاهين بغضب : ولازم ليه بقي قولي كده علشان اقعده اسمع كلامك الفاضي يعني وتقولي مش قادر ادور اكتر من كده
اسلام : ايوه فعلا يا استاذ شاهين انا والله منا قادر ادور اكتر من كده
شاهين بعصبية : اسلام انا فيه اللي مكفني يعني مش ناقصك فاقفل بقي وروح دوره احسن بدل والله العظيم اتصل بسالم بيه واقوله علي انت بتعمله ده وهو ما يصدق يمسك حد ويقعد يضرب فيه ومش بعيد كمان يموته علشان هو متعصب وعلي اخره علشان كده بطل كلامك الفاضي ده وروح دور فاهم
اسلام : ادور علي مين يا استاذ شاهين ما خلاص انا لقيته
شاهين بدهشه : ايه لقيته لقيت امير
اسلام : ايوه لقيته علشان كده انا اتصلت بك اقولك
بس انت كنسلت عليه
شاهين : ما انا ماكنتش اعرف انك بتتصل علشان تقولي كده انا افتكرت انك هتقعد تقولي كلامك الفاضي ده وبعدين مش مهم دلوقتي الكلام ده قولي انت لقيته فين وانت مسكه دلوقتي
اسلام : لا انا مش مسكه
شاهين بدهشة : ايه مش مسكه
اسلام : ايوه اصل وحكي له علي اللي حصل وانا قلت اتصل بك علشان تجي تدور معايا هنا اصل انا واقف علي الطريق وممكن لو دورت لوحدي يهرب مني علشان كده اتصلت بك
شاهين باستعجال : طيب طيب انا جايلك انا والرجاله وسالم بيه بس قولي انت واقف فين بضبط
اسلام : انا اوقف فين وبينظر حوليه
شاهين : ايوه واقف فين
اسلام : انا واقف وقاله علي مكانه وسكت
شاهين : طيب انا وسالم بيه والرجاله جي لك علي
طول بس خلي بالك انت وفتح عنينه اعقبال ما نجيلك ماشي
اسلام : ماشي يا استاذ شاهين سلام
شاهين : مع السلامه
شاهين قال لنفسه باستعجال : اما اتصل بسالم بيه ابلغه وبيتصل بي
في عربية سالم بيه :
وقعده سالم ونظره من شباك العربية بغضب ورن تليفون وسمعه والتفت جانبه لقي وليد نايم وقال لنفسه : ايه ده يا وليد نام وهو قاعد وهز راسه ما انا قولته يروح ينام في الفيلا احسن ومرضيش المهم دلوقتي التليفون بيرن اما ارد عليه والتفت للجاكيت البدله ومده ايده فيه ملقش حاجه وباستغراب ايه ده يا مش في جيبي وشال ايده وحطه في جيبه التاني ملقش حاجه يا مش في جيبي ده كمان امال راح فين وشال ايده من جيبه انا حطته فين واتذكر وبدهشه ايه ده والتفت لوليد يا تحت وليد اظهار قعد علي الكرسي من غيره ما ياخد باله التليفون عليه طيب اعمل ايه دلوقتي ده نايم اصحيه ازاي بس وهو تعب طول اليوم حرام اصحيه
وفصل التليفون سالم بيه فصل احسن انه فصل لما وليد يصحه ابقي اخده اشوف مين وخلاص نظره لوليد بابتسامة
ووقف شاهين مكانه وقال لنفسه بقلق : سالم بيه مابيردش ليه اما احاول تاني وبيتصل بي
في عربية سالم بيه :
ونايم وليد علي الكرسي
وبينظر له والده بابتسامة ورن تليفونه وهو تحت وليد علي الكرسي وسمعه والتفت للكرسي وقال لنفسه : مين عمال يتصل بي ده لازم اشوف مين ليكون فيه حاجه ضروريه ولا حاجه بس ازاي ووليد نايم اصحيه بقي وخلاص هعمل ايه يعني وليد اصحه يا وليد وحطه ايده علي كتفه وهزه وليد
وفاق وليد ونظره له وقال بنعس : بابا
والده : ايوه فوق كده
وليد باستغراب : افوق ليه هو انا كنت نايم
والده : ايوه كنت نايم ايه انت نمت وانت قاعد من غير ما تحس ولا ايه
وليد : اظهار كده يابابا قولي لقيته الزفت ده
والده : لا لسه
وليد : طيب وسمع تليفون بيرن فإستغراب ايه ده تليفون مين اللي بيرن ده
والده : تليفوني هاته من تحتك
وليد بدهشة : ايه من تحتي
والده : ايوه انت قعدت عليه وإظهار مخدتش بالك هاته من تحتك قبل ما يفصل
وليد : طيب والتفت للكرسي وقام شويه ومده ايده علي الكرسي وبيحس عليه
وبينظر له والده وقال : ايه لقيته
وليد : لا لسه يابابا وبيحس علي الكرسي فحطه ايده عليه اهوه لقيته اهوه يابابا ومسك التليفون
والده : طيب هاته بقي
وليد : طيب واخذه والده منه تليفونه ونظره فيه لقي شاهين هو اللي بيتصل وقال : ده شاهين
وليد : شاهين
والتفت له والده وقال : ايوه ونظر لتليفونه وفتح الخط الو
شاهين : الو ايوه يا فندم
سالم بيه : ايوه يا شاهين انت اللي اتصلت قبل كده
شاهين : ايوه يا فندم انا اللي اتصلت بحضرتك من شويه علشان اقولك ان احنا لقينا امير
سالم بيه بدهشة : ايه لقيته امير
وليد بدهشة : ايه لقوا امير يابابا وقرب من والده شويه وهو بينظر له
والتفت له لوالده وقال : ايوه يا وليد شاهين بيقولي كده
وليد بابتسامة : طيب كويس
وسمعهم شاهين وهو علي الخط وقال : هو وليد بيه مع حضرتك يا فندم
سالم بيه : ايوه معايا ياشاهين قولي لقيته فين
شاهين : مش انا اللي لقيته يا فندم ده اسلام هو اللي لقه علي الطريق وبيحكي له علي اللي حصل واكيد يافندم اللي شيل وامير ده قاريبه اللي حضرتك قولتي عليه
سالم بيه : اكيد يا شاهين وكويس انه جيه علشان انا عاوزهم هما الاتنين
وليد باستغراب : هما مين دول يابابا اللي عاوزهم هما الانتين
والده بضيق : الزفت ده وقاريبه ياوليد
وليد : هو قاريبه مع امير يابابا
والده : ايوه معاه يا وليد واستني شويه
وليد : طيب
سالم بيه : شاهين
شاهين : ايوه يافندم
سالم بيه قال : اسلام مقلكش مستخبي فين
شاهين : لا يافندم ملقيش بس هو اكيد مستخبي هو وقاريبه في الحته اللي واقف فيها اسلام دي وبعدين اسلام مدورش عليهم يا فندم
سالم بيه بدهشة : ايه مدورش عليه
شاهين : ايوه يافندم
سالم بيه بغضب : ايوه ايه وزفت ايه مدورش عليهم ليه الغبي ده
شاهين : ماهو يافندم مدورش عليهم علشان هو لوحده وممكن يهربوا منهم علشان كده هو اتصل بي انا والرجاله هنروح له وندور عليهم ومتقلقش يافندم هو واقف علي الطريق زي ما حكت لحضرتك يعني لو طلعوا هيشوفهم وهيمسكهم وعلي العموم احنا دلوقتي رايحهم يعني مش هيقدورا يهربوا المره دي
سالم بيه بتنهيد : طيب يا شاهين انا اريح له دلوقتي وانت والرجاله حصولني
شاهين : حاضر يافندم انا علي العموم مش بعيد عن المكان اللي فيه اسلام وهكلم الرجاله وهنحصل حضرتك علي هناك علي طول
سالم بيه : طيب يا شاهين سلام
شاهين : مع السلامه يا فندم وقفل الخط اما اتصال بالرجاله وانا ماشي وبيتصل ومشي
في عربية سالم بيه :
وبيحط سالم بيه تليفونه في جيبه
وبينظر له وليد باستغراب وقال : هما لقوا امير يابابا ولا ملقوهش
والده : لا هما لقوا يا وليد بس مستخبي
وليد بدهشة : ايه مستخبي
والده : ايوه مستخبي هو وقاريبه والتفت قدامه وشغل العربية وتحرك
وليد باستغراب : يعني هما مش مسكينوا دلوقتي يابابا
والتفت له والده وقال : ما انا بقولك يا وليد انه مستخبي هو وقاريبه يبقي مسكينوا ازاي بقي ونظر علي الطريق
وليد : طيب مستخبي فين هو قاريبه ده
ونظر له والده وقال : معرفش هما مستخبين فين بضبط يا وليد بس هما اكيد مستخبين في الحته اللي اسلام لقهم فيها دلوقتي والتفت علي الطريق
وليد : هو اسلام اللي لقهم يابابا
والتفت له والده وقال : ايوه هو اللي قالهم شاهين هو اللي قالي كده علي التليفون ونظره علي الطريق
وليد : طيب واسلام لقيهم فين يابابا
ونظره له والده وقال : لقهم علي الطريق اصل وبيحكي له علي اللي حصل والتفت علي الطريق
وبينظر له وليد باستغراب
والتفت له والده وحكي اللي حصل وقال : وهما دلوقتي مستخبين في الحته دي ونظره علي الطريق
وليد : اكيد يابابا مستخبين هناك وشكل امير تعبان اوي
ونظره له والده وقال باستغراب : وانت عرفت منين انه تعبان اوي يا وليد والتفت علي الطريق
وليد : من اللي انت حكت له دلوقتي يابابا مش قاريبه شيله وكان بيجري بيه
والتفت له والده وقال : ايوه اسلام شافه وهو شايله وجري بيه لما شاف اسلام جاي له ونظره علي الطريق
وليد : طيب يابابا يبقي امير تعبان اوي ومش قادر يمشي علشان كده قاريبه ده شاله
ونظره له والده وقال : معاك حق ياوليد وهو اكيد تعبان اوي بس يارب ما يموت غير لما اشوفه قدامي واخليه يندم علي الساعة اللي عمل فيها معايا كده هو قاريبه ده
وليد بقلق : يارب يا بابا علشان لو مات مش هنشوف العقد تاني
والتفت له والده وقال : لا متخافش اكيد قاريبه عارف مكان العقد فين هما مش سرقوا سوا يبقي اكيد عارف هو فين
وليد : معاك حقه يا بابا اكيد عارف هو فين وكويس ان امير كلمه وجيه علشان نتعرف عليه كويس اوي وياخد حسابه اللي مستنيه
ونظره له والده وقال بضيق : ايوه ومش هيبقي اي حساب يا وليد هيبقي حساب عمره في حياته ما شاف زيه قبل كده هو والكلب اللي معاه ده
وليد بابتسامة ماكره : انا متاكد من كده يابابا وهما يستهلوا ده علشان يعرفوا ان مش السهل اللعب
معانا
والده بغضب : هو انا هخليهم يعرفوا وبس يا وليد يا انا هوريهم اللي عمرهم في حياتهم ما شوفوا بس اشوفهم قدامي بس وزوده السرعه
وليد : هتشوفهم يابابا ما احنا دلوقتي رايح لهم
والده بضيق : ايوه رايح لهم والتفت علي الطريق
وليد : طيب خلاص يابابا اطمن بقي
والده بغضب : انا مش هطمن غير لما اشوفهم يا وليد بعنيه دول
وليد : هتشوفهم يابابا بس قلل السرعه شويه بدل ما نعمل حادثه لقدر الله
والده : متخافش انا مخلي بالي من الطريق كويس وبعدين انا عاوز اروح لهم بسرعه علشان ميهربوش تاني
وليد : مش هيهربوا يابابا ان شاء الله علشان اسلام واقف هناك علي الطريق لو طلعوا من المكان اللي هما مستخبين فيه هيشوفهم وهيمسكهم علي طول واحنا كمان شويه وهنوصل اهوه وشاهين والرجاله زمانهم وصلوا علي هناك فماتقلقش بقي
والده : طيب يا وليد ونظره علي الطريق
في الشارع اللي فيه سيف :
سيف قال لنفسه بقلق : يارب يكون الرجل ده مشي بقي علشان احط امير علي الارض علشان كتفي وجعني اوي وانا شايله كده وعاوز احطه بقي وامشي اما اشوف الرجل ده مش كده ولا لسه واقف ونظره علي يمينه لقي اسلام واقف علي اول الشارع ايه ده يا لسه واقف واقف ليه ده لسه مامشش ليه بس هو مش داخل الشارع ما يمشي بقي حرام عليك خليني انا كمان امشي بدل ما انا واقف كده يارب يمشي بقي انا تعبت من الوقفه دي
اسلام قال لنفسه : هيكون مستخبي فين الرجل ده هو امير ده مالهوش اي اثر علي الطريق علي العموم دلوقتي يجي الاستاذ شاهين وإبراهيم وحمزه وفتحي وندور عليه هو امير واحس بوجع في رجليه والتفت لها اهااا يا رجليه اما اقعد بدل ما يتعبوني زيادة والتفت للرصيف وراح وقعده عليه اهااا بيوجعني اوي ما انا مشيت كتير ومرتحش لحظه واحده علي العموم دلوقتي ارتاح لما القي امير ونمسكه ونخلص بقي من الف ده
سيف : اما اشوفه كده مشي ولا لسه واقف علشان اروح بقي ونظره على يمينه لقي مافيش حد علي
اول الشارع ايه ده يا مشي وبارتياح الحمد لله يارب انه مشي اخيرا اما انزل امير بقي وامشي انا كمان واستخبي والتفت لامير وهينزله لا بلاش احطه هنا علشان الشرطه لما تجي ممكن تتهم اهل البيت ده وحرام دول مالهمش ذنب في اللي حصل ده انا هحطه علي الرصيف احسن وبكده الشرطه لما تجي مش هتتهم حد ايوه اروح احطه والتفت علي يمينه ورايح علي اول الشارع
وقعده اسلام علي الرصيف ونظر قدامه علي الطريق
وطلع سيف من الشارع وهو شايل امير علي كتفه ومسكه جامد ونظر علي شماله لقي اسلام قاعد علي الرصيف فانصدم وقال لنفسه : ايه ده واستخبي جانب جدار بيت بخوف ده لسه هنا وقعد كمان
اسلام وهو قاعد علي الرصيف وبيتلفت علي شماله
وبينظر له سيف بخوف قال لنفسه : ايه ده يا هيبص هنا والتفت وراها وطلع يجري يارب ما يكون شافني علشان لو كان شافني مش هيسبني غير في القسم اما ابص كده اشوفه جيه ورايا والتفت علي شماله ملقش حد وبارتياح الحمد لله مجاش ورايا يبقي ماشفنيش علشان لو شافني اكيد كان جيه ورايا واستخبي بس وهو قاعد ليه مش عاوز يمشي ليه بس يمكن شكه فيه لما جريت علشان كده قاعد ومستنيني لما اطلع طيب والعمل هفضل واقف كده يعني ولا ايه ما انا مافيش قدامي غير كده مش هينفع اسيب امير هنا وامشي علشان كده انا هاذي اصحاب البيت وده يبقي حرام وبعدين كفايه اللي هعمله ده يبقي استني بقي وامري لله وهو اكيد هيمشي علشان مش هقدر يستني كتير فاستني بقي اما يمشي وحطه امير علي الرصيف وامشي وخلاص يارب يمشي بسرعة
علي الطريق :
وماشي شاهين ونظره لتليفونه وقال لنفسه : اديني اتصلت بالرجاله اهوه اما اروح بقي بسرعه لاسلام ونظره قدامه وطلع يجري ووصل علي المكان اللي فيه اسلام
وقعده اسلام علي الرصيف ومدت رجليه وحطه ايديه عليهم ونظره علي شماله
وبينظر شاهين قدامه وهو بيجري لقي اسلام قاعد علي الرصيف ومدت رجليه فإستغراب وقال لنفسه: ايه ده يا قعده
وراح لعنده ووقف جانبه وهو بينظر له انت قاعد
والتفت له اسلام وقال : الاستاذ شاهين ولمه رجليه وقام من علي الرصيف
شاهين بضيق : هو انت قاعد تستجم انا مش قوتلك تفتح عنينك اعقبال ما اجي انا وسالم بيه والرجاله
اسلام : ما انا فتح عنينه اهوه يا استاذ شاهين انت شوفتني يعني مغمضهم انا بس قلت اقعد اعقبال ما تجوا
شاهين بغضب: قلت تقعد
اسلام : ايوه امال فين ابراهيم وحمزه وفتحي مجوش معاك ليه
شاهين : دلوقتي هيجوم قولي ما شوفتش امير ولا قاريبه تاني
اسلام : لا ماشوفتهمش بس وباستغراب هو قاريبه ده اللي كان معاه
شاهين : ايوه قاريبه
اسلام : وانت عرفت منين يا استاذ شاهين ان اللي مع امير ده قاريبه هو انت شوفت قاريبه قبل كده
شاهين : لا ماشوفتش بس مش حاجه فقاقه يعني هو شايل امير وجري لما شافك يبقي ده اكيد قاريبه يعني
اسلام : اهااا صح يا استاذ شاهين ممكن فعلا يكون ده قاريبه والتفت علي يمينه بالصدفة لقي حمزه ووراها ابراهيم ووراها فتحي جايين ونظره للاستاذ شاهين اهوه حمزه وابراهيم وفتحي جوم اهما
والتفت شاهين علي شماله لقي ابراهيم وحمزه وفتحي جايين وقال : طيب كويس انهم جوم ونظره لاسلام
اسلام : هو سالم بيه مش جاي
شاهين : لا طبعاً جاي هو ووليد بيه انا كلمته وزمانه
علي وصول
اسلام : وليد بيه وهو وليد بيه مع سالم بيه
شاهين : ايوه معاه ايه عندك مانع ولا ايه
اسلام : لا معنديش يا استاذ شاهين بس استغربت اصل ماكنش مع سالم بيه الصبح يعني
شاهين : لا ماتستغربش تلقيه كان مشغول في حاجه وخلص وجيه عادي يعني
اسلام : طيب
وجاء ابراهيم ووقف جانبهم ونظر لهم وقال : ها يا اسلام شوفت امير تاني
اسلام : لا يا ابراهيم ماشوفتش تاني
ابراهيم : يعني احنا لسه هندور تاني
شاهين بضيق : اه لسه هندور لو معترض قل لسالم بيه لما يجي
ابراهيم بقلق : لا سالم بيه ايه هو انا اعترضت ولا قلت حاجه يا استاذ شاهين ما ندور تاني وتالت كمان انا معنيش اي مشكله
شاهين : طيب كويس انك معندكش مشكله
وجاء حمزه ووقف جانب الاستاذ شاهين ونظر لهم وقال : ايه الاخبار يا اسلام
اسلام : مافيش اخبار يا حمزه
حمزه باستغراب : مافيش اخبار هو امير والرجل اللي معاه ده وطلعوا من المكان اللي مستخبين فيه
اسلام : لا ياحمزه ما طلعوش
وسمعه فتحي وهو جاي ووقف جانب ابراهيم وقال : هما مين اللي ماطلعوش دول
اسلام : امير والرجل اللي معاه ده ماطلعوش من المكان اللي مستخبين فيه
فتحي : اهاا صحيح مين الرجل اللي مع امير ده
شاهين : قاريبه
فتحي وحمزه وإبراهيم قالوا بدهشه في نفس واحد : ايه قاريبه ونظروا لبعضهم والتفتوا للاستاذ شاهين
شاهين : ايوه قاريبه ماهو امير طلع لعنده قاريب
فتحي باستغراب : طلع عنده قاريب
ابراهيم : ايوه يا فتحي طلع عنده قاريب
فتحي : هو انت كنت عارف يا ابراهيم ان امير عنده قاريب
ابراهيم : لا معرفش الاستاذ شاهين هو اللي قالي انا واسلام
فتحي : اهااا
حمزه باستغراب : بس طلع عنده قاريب ازاي وهو كان بيقالنا انه مالهوش حد
اسلام : كان بيكذب علينا ياحمزه ومش عارف ليه عمل كده
حمزه : اكيد انت عارف يا استاذ شاهين هو كذب علينا ليه بما انك عارف انه ليه قاريب
شاهين باربتاك : ها وانا هعرف منين يعني كنت شوفته علشان اعرف يعني وبعدين ده مش مهم دلوقتي المهم ان احنا نلقيه وخلاص
فتحي : معاك حق يا استاذ شاهين المهم ان احنا نلقيه علشان نخلص بقي من اللي احنا بنعملوا ده علشان معتش قادر امشي علي رجليه
حمزه : ومن سمعك يا فتحي انا كمان كده يا انا مشيت مشي النهارده لغاية ما تكسحت والله
شاهين : اتكسحت ايه ما انت واقف علي رجليك قدامي اهوه
حمزه : لا يا استاذ شاهين انا مش قادر اقف والله بس اعمل ايه لازم اقف علشان لو ماقفتش هيحصل فيه زي اللي حصل لفتحي كده من سالم بيه الا صحيح فين سالم بيه
شاهين : جاي دلوقتي هو ووليد بيه
فتحي : هو وليد بيه كمان جاي معه
شاهين : ايوه جاي معه ونظره لقي سالم بيه وصل اهوه سالم بيه ووليد بيه وصلوا
في عربية سالم بيه :
وسايق سالم بيه ونظره قدامه لقي شاهين والرجاله واقفين وقال : اهوه شاهين والرجاله واقفين اهما
وليد : هما وافقين كده ليه يابابا مش بيدور ليه
والده : مش عارف يا وليد بس تلقيهم مستنينها ونظره قدامه
وليد : مستنينها ايه يابابا كده ممكن وامير وقاريبه يهربوا من غير ما ياخدوا بالهم
والده : معاك حق يا وليد والتفت قدامه ووقف العربية قدامهم
وراح شاهين عند العربية وفتح الباب من ناحيه سالم بيه وقال : اتفضل يافندم
وفتح وليد باب العربية اللي من ناحيته ونزل منها وقال بغضب : انتم واقفين كده ليه يا شاهين مش بيدورا ليه علي الزفت ده وقاريبه
شاهين باربتاك : ها ما احنا كنا مستنينين حضرتك
يا فندم
وليد بضيق : مستنين ليه يا شاهين يعني ما كانش المفروض تستنونا كده امير والراجل اللي معاه يهربوا ويلا روحوا دوروا عليهم وشاور بايده
شاهين : حاضر يافندم ونظره للرجاله يلا يا رجاله كل واحد فيكم يروحوا يدور عليهم ولو حد فيكم لقهم يتصل بي علي طول زي ما قولتكم
الرجاله قالوا : حاضر ومشوا
شاهين لسالم بيه وقال : انا هروح ادور يافندم في الشارع ده وشاور بايده علي الشارع اللي فيه سيف وهو بينظر له
سالم بيه : طيب انا جاي معاك
شاهين : لا يافندم خلي حضرتك انت مستريح وانا
هروح ادور ولو لقيته هبلغ حضرتك
سالم بيه : لا يا شاهين انا جاي معاك يلا وشاور بايده وهو بينظر له
شاهين : اتفضل يافندم وبعد شويه
سالم بيه : طيب وماشي
وليد : انا جاي معاك يابابا ادور
والده : لا يا وليد خليك انت هنا
وليد : لا يابابا انا هاجي معاك مش هسيبك تروح لوحدك
شاهين : متقلقش يا وليد بيه انا مع سالم بيه
وليد : حتي لو انت معاه انا برده هجي معاك يابابا
والده : طيب يا وليد تعال
وليد : طيب
ودخلوا سالم بيه ووليد وشاهين الشارع وماشين
وماشي وليد ونظره لوالده وقال : تفتكر يابابا هيكون الزفت ده وقاريبه مستخبين فين
وسمعه سيف وهو واقف جانب البيت وشايل امير علي كتفه وماسكه جامد بقلق وقال لنفسه : ايه الصوت ده ونظره على يمينه لقي سالم بيه وشاهين ووليد جايين فانصدم ايه ده واستخبي بسرعه وبخوف ده في تلاته جايين اعمل ايه دلوقتي لو شافه امير كده هيشكه فيه زي ما الرجل اللي كان واقف هنا ما شكه فيه اعمل ايه بس والتفت علي شماله وبيفكر
سالم بيه بغضب : مش عارف يا وليد بس تليقهم مستخبين هنا ولا هنا
وليد : طيب ونظره قدامه وماشي
سيف بتفكير : اعمل ايه دلوقتي والتفت للبيت اللي قصده وفتحت البلكونه بتاعت البيت اللي واقف سيف تحته وطلعت فيها بنت صغيرة وفي ايده ازازة مياة وبتشرب منها وخلصت شرب وقالت لنفسها : اما اكبها في الشارع وبعدين ابقي اروح املاها تاني ورفعت ايدها بالازازة علي سور البلكونه وبتكبها
ونزلت المياة علي راسه امير وهو فاقد الوعي
وسمع سيف صوت المياة والتفت علي شماله لقي فيه مياة نزله علي راسه امير وقال لنفسه بدهشة : ايه ده مياة وبعد شويه ناحيه البيت ووقف وقدامه ونظر لامير والتفت لفوق لقه المياة نزله من البلكونه وبضيق مش تحاسب يلا بتكب انت والتفت لامير فجيت عنينه جوه البيت ايوه استخبي هنا لغاية ما دول يمشوا والتفت علي شماله بقلق
فوق في البلكونه :
ووقفت البنت كبت مياه شويه والتفت وراها وقالت لنفسها : يا رب ماما ماتجي تشوفني علشان هتزعق لي والتفت للازازة وبتكب المياة
سيف ودخل البيت ونظر قدامه ووقف مكانه وقال لنفسه : ماينفعش استخبي هنا كده ممكن حد من اهل البيت ينزل و يشوفني وساعتها هروح في داهيه استخبي فين اعقبال ما اللي بره دول يمشوا والتفت علي شماله لقي غرفه ايوه ادخل الغرفة دي بس يارب ما يكون فيها حد وفتحها ودخل الغرفة ونظر لقي شباك الغرفة مفتوح ومافيش فيها حد ومليئة عكويسه وبارتياح الحمد لله مافيش فيها حد و فقل الباب بالتربسه براحه ونظره قدامه اما انزل امير بقي شويه من علي كتفي علشان كتفي وجعني اوي اما اروح احطه هنا كده وراح عندها الجدار ووقف ونزله من على كتفه وقعده علي الارض وسنده علي الجدار وبيحط ايده علي كتفه فجيت عنينه علي الدم اللي عليها فانصدم ايه ده دم وبقلق جيه منين الدم ده انا مش متعوره والتفت قدامه فجيت عنينه علي امير اهاا من امير علشان متعوره تلقيه وانا بشيله ايدي اتعكت دم منه ونظره لايده مش مشكله ابقي اغسل ايدي لما اروح وبوجع اهااا يا كتفي وبيحركه
في الشارع :
وماشين سالم بيه ووليد وشاهين وسمعوا صوت مياة بتكب
سالم بيه باستغراب : ايه الصوت ده
شاهين : ده صوت مياة بتكب يا فندم
سالم بيه باستغراب : مياة
شاهين : ايوه يافندم
سالم بيه : طيب خلي بالكم بقي وانتم ماشين لنوقع
شاهين : حاضر يافندم
ونظروا سالم بيه ووليد وشاهين قدامهم وهما ماشين
وكبت البنت الصغيره وهي واقفه في البلكونه بنتهم الازازة كلها وقالت لنفسها : اما ادخل بقي علشان ماما مجيش تزعق لي وخرجت من البلكونه وقفلتها
وجاءوا سالم بيه ووليد وشاهين عند البيت اللي مستخبي فيه سيف وامير
ووقف شاهين ونظر لسالم بيه وقال : بقول لحضرتك ايه يا فندم هما تلقيهم بتهيلي يعني مش مستخبين في الشارع
سالم بيه باستغراب : مش مستخبين في الشارع
شاهين : ايوه يافندم
وليد : انت عرفت ازاي يا شاهين انهم مش مستخبين في الشارع ده
شاهين : لا يافندم انا ماقصدتش كده
سالم بيه باستغراب : امال تقصد ايه يا شاهين
شاهين : اقصد يا فندم ان انا معرفش اذا كانوا مستخبين هنا ولا لا بس لو كانوا مستخبين هنا مش يكونوا واقفين كده في الشارع
سالم بيه : ليه يعني يا شاهين
شاهين : علشان يافندم ممكن حد يشوفهم وهما عارفين ان احنا بندور عليهم يبقي بيتهيلي يعني يافندم انهم مش هيكونوا مستخبين في الشارع كده علشان محدش يشوفهم
سالم بيه : معاك حق يا شاهين هما اكيد مش مستخبين في الشارع كده علشان عارفين وهما ان احنا بندور عليهم
وليد : طيب يابابا لو ماكنوش مستخبين في الشارع
امال هيكونوا مستخبين فين يعني
والده : ممكن يكونوا مستخبين في اي بيت هنا يا وليد
وليد بدهشة : ايه بيت
والده : ايوه
وليد باستغراب : بيت ايه يابابا هيستخبوا في اي بيت ازاي بس واصحاب البيت هيرضوا بكده
والده : اصحاب بيت ايه ياوليد هما هيستاذنوا من اهل البيت علشان يدخلوا دول حراميه يا وليد يعني اكيد دخلوا اي بيت من غير ما اهله يعرفوا واستخبوا فيه
وليد : معاك حق يابابا طيب وهنعمل ايه دلوقتي
والده : هنبص في كل بيت هنا في الشارع بس من غير ماحد يحس فاهم يا شاهين
شاهين : فاهم يا فندم انا هروح من هنا وشاور بايده علي ناحيه اللي مستخبي فيه سيف وامير وهو بينظر له واعمل كده
سالم بيه : طيب استني انا جاي معاك روح انت يا وليد الناحية دي واعمل كده بس من غير ما حد يحس يا وليد زي ما قلت علشان مش عاوزين مشاكل
وليد : حاضر يابابا متقلقش
والده : طيب ولو لقيتهم متعملش حاجه
وليد بدهشه : ايه معملش حاجه
والده : ايوه متعملش حاجه
وليد باستغراب : معملش حاجه ازاي بس يابابا
والده : كده يا وليد متعملش حاجه انت لو عملت حاجه واتشاكلت معهم اهل البيت هيسمعوك وهتحصل مشكله وممكن يهربوا منكم
شاهين : سالم بيه مع حق يا وليد بيه فعلا هتحصل مشكله لو حصل ده
وليد بضيق : يعني يا بابا عاوزني اشوفهم قدامي كده واقف اتفرج عليهم
والده : لا ماتقفش تتفرج اتصل بي وانا وشاهين هنجيب لك ونمسكهم فمتعملش حاجه ماشي
وليد بضيق : ماشي يابابا
والده : وليد
وليد بنرفزه : خلاص يابابا مش هعمل حاجه والله
والده : طيب يلا روحوا من هنا وانا وشاهين هنروحوا من هنا وشاور بايده
وليد : طيب والتفت علي يمينه ومشي
سالم بيه : يلا يا شاهين احنا كمان ندور
شاهين : حاضر يافندم اتفضل
في الغرفة اللي مستخبي فيها سيف وامير :
ووقف سيف قدام امير وحطه ايده علي كتفه وبيحركه والتفت وراها ونظره للغرفه وقال بوجع : اظهار الغرفه دي غرفة خزين باين عليها كده اما اروح اشوفهم كده من الشباك مشوا ولا لسه وراح لعند شباك الغرفة ووقف جانبه ونظره منه لقهم جايين فانصدم ايه ده يا جايين علي هنا وواطي تحت الشباك بسرعة وبعد شويه عنه بخوف وهو موطي واستخبي وراها كرسي يارب ما يشوفني
في الشارع :
ماشين سالم بيه وشاهين
ونظره سالم بيه للبيت اللي فيه سيف وامير ووقف مكانه والتفت لشاهين وقال : بقولك ايه يا شاهين
شاهين : ايوه يافندم
سالم بيه : انا هدخل اشوفهم في البيت ده وشاور بايده علي البيت وهو بينظر له
ونظر شاهين للبيت اللي فيه سيف وامير والتفت لسالم بيه
سالم بيه : وانت ادخل شوفهم في البيت اللي قدامه ده وشاور بايده علي البيت وهو بينظر له
شاهين : حاضر يافندم
سالم بيه : بس زي ماقوتلك براحه من غير ما حد يحس
شاهين : حاضر يافندم متقلقش
سالم بيه : طيب روح يلا
شاهين : حاضر والتفت قدامه ومشي
ودخل شاهين البيت
والتفت سالم بيه للبيت اللي فيه سيف وامير ودخل والتفت قدامه ملقش حد وراح عند السلم وطلع ووصل لعند شقه والتفت لها ووقف مكانه وقال لنفسه بغضب : الكلاب دول اظهار مش هنا ونزل علي السلم والتفت علي يمينه ونظره لتحت ملقش حد والتفت قدامه فجيت عنينه علي الغرفة فإستغراب ايه ده يا فيه غرفة هنا ونزل مسرعا من علي السلم وراح لعندها وحطه ايده علي اوكره الباب وبيفتحه
في الغرفة :
وقعده سيف علي رجليه وراها الكرسي بخوف والتفت للشباك وقال لنفسه : يارب يكون مشوا وسمع صوت وباستغراب ايه الصوت ده والتفت علي شماله فجيت عنينه علي الباب لقي اوكره بتتحرك فانصدم ايه ده يا فيه حد بيفتح الباب وبخوف ياتري هيكون مين تلقي حد من اصحاب البيت نزل يجيب حاجه من هنا الحمد لله ان قفلت الغرفة بالتربسه بعد ما دخلت والا كان اللي بره ده لو كان دخل كان شافني بس ممكن يعرف ان الباب ماقفله من جوه اعمل ايه بس هو ناقص كمان مش كفايه عليه الميت اللي معايا ده و تلاته اللي ماشين بره ده كمان يطلع لي حد من اصحاب البيت هو ايه بيحصل ده بس
بره قدام الغرفه :
واقف سالم بيه وحطه ايده علي اوكره الباب وبيفتحه لقي الباب مقفول وقال لنفسه بدهشه: ايه ده يا الباب مفقول مش مشكله بقي بما انه مقفول اكيد وبغضب الكلاب دول مش جوه في الغرفة علشان الباب مفقول وهما مش هنا علشان انا دورت كويس اما اروح اشوف شاهين عمل ايه ومشي
في الغرفة :
ونظره سيف للباب الغرفة بقلق لقي الاوكره معدتش بتتحرك وقال لنفسه باربتاح : الحمد لله الاوكره معتش بتتحرك معني كده ان اللي كان بره مشي كويس انه مشي ويارب يكونوا اللي بره دول كمان مشوا
علشان اخرج من هنا بقي ونظره علي الشباك
بره الغرفة :
خرج سالم بيه من البيت ووقف قدامه ونظره للبيت اللي قدامه وقال لنفسه : باين لسه شاهين بيدور في البيت جوه والتفت علي شماله فجيت عنينه علي شباك الغرفة اللي فيها سيف وامير فإستغراب ايه ده اظهار ده شباك الغرفة اللي جوه دي المفقوله والتفت جوه البيت كويس ان شباك الغرفة مفتوح ونظره للشباك اروح اتاكد برده ان الزفت ده هو والتاني مش جوه وراح عنده الشباك ووقف قدامه وهيبص
وبينظر سيف للشباك وهو جوه الغرفه فلقي واحد واقف وهيبص منه فانصدم وقال لنفسه : ايه ده ووطي راسه وراها الكرسي وبخوف مين ده كمان معقول يكون حد من التلاته اللي كانوا ماشين
ونظر سالم بيه من الشباك علي الغرفة من جوه لقها كلها كركيب ايه ده يا كلها كركيب وبيتلفت ناحيه امير
فخرج شاهين من البيت ونظره لقي سالم بيه واقف وبيبص من شباك وراح لعنده وقال : ملقتوهمش يافندم في البيت ده
وسمعه سيف وهو في الغرفة وقال لنفسه : وده مين ده كمان هما دول بيطلعوا لي مين وبعدين هما مين اللي ملقهمش تلقيه بيسال علي حد هنا ملقهمش بس انا سمعت الصوت ده قبل كده بس فين فين وتذكر ايوه ده صوت الرجل اللي كان واقف جانب العشه بتاعتي وبيبص عليها من جوه ايوه هو انا متاكد بس ايه اللي جابه هنا
والتفت سالم بيه لشاهين وقال بغضب : طيب يا شاهين
شاهين : طيب وحضرتك يافندم لقيتهم
سالم بيه بضيق : لا ملقتهمش بس والله العظيم لا لقي الزفت اللي اسمه امير ده هو وقاريبه ودفعهم الثمن علي اللي عملوا معايا ده
وسمعهم سيف وقال لنفسه بدهشة : ايه امير معقول يقصد امير اللي معايا ده لا لا مش معقول اكيد مش قاصده علي امير ده هو مافيش غير امير ده يعني اللي اسمه امير وبعدين ده بيقول قاريبه اللي معاه وامير ده مش معاه حد يبقي اكيد بيتكلم عن واحد تاني ومش بيتكلم عن امير ده
شاهين : اهدها بس يافندم
سالم بيه بعصبية : اهدها ايه يا شاهين ده الكلب اللي اسمه امير ده وقاريبه سارقين مني عقد بملايين وبتقولي اهدها
وسمعهم سيف وقال بدهشة : ايه سارقين عقد بملايين معقول اللي انا بسمعوا ده
سالم بيه بغضب : هو قدر يهرب مني الزفت اللي اسمه امير ده في المستشفي برغم ان انا شوفته قدامي
شاهين بدهشة : ايه شوفته يا فندم
وسمعهم سيف وقال بدهشه : ايه شافه
سالم بيه بعصبية : ايوه شوفته لما كنت داخل المستشفى انا ووليد بس ماكنتش اعرف انه هو علشان كان حطه علي راسه ملايه ومغطي وشه بيها علشان كده معرفتش وقدر يهرب مني الكلب ده
وسمعه سيف باستغراب : ايه ملايه واتذكر امير وهو حطه علي راسه ملايه لما كان في الصيدليه معاه ولما شافه علي الطريق والعربية هدوسه وبدهشه ايه ده يا امير كان حطه علي راسه ملايه معقول يكون هو امير اللي بيتكلم عنه ده هو امير اللي معايا ده
شاهين : اهااا بس يافندم ازاي الدكتور ذكري يسيبه يمشي هو قاريبه ده ازاي يا فندم كان المفروض يمنعه لغاية ما توصل
وسمعه سيف باستغراب : الدكتور ذكري انا زي ما يكون سمعت الاسم ده قبل كده بس فين وبيتذكر
سالم بيه : ماهو عمل كده فعلا يا شاهين بس ساعتها كان بيحاول يمنع الزفت اللي اسمه امير بس
شاهين بدهشة : ايه يمنع امير بس
سالم بيه ط بغضب:ايوه علشان انا ماكنتش بفكر غير في الزفت اللي اسمه امير ده بس ومافكرتش في قاريبه ده خالص غير لما ورحت المستشفى وفكرت انه قاريبه ده سارق العقد معاه علشان كده انا قلت للدكتور ذكري ان يمنع امير انه يخرج اعقبال لما اجي
شاهين : اهااا
سالم بيه بضيق : وحاول يمشي قاريبه ده
شاهين باستغراب : يمشيه
سالم بيه بغضب : ايوه ده قبل ما يعرف انه قاريبه اصل وبيحكي له علي اللي حصل
وبينظر له شاهين باستغراب
وبيسمعه سيف وقال لنفسه بصدمه : ايه ده يا الدكتور ذكري ده اللي كشف علي امير في المستشفى معني كده ان اللي الرجل ده بيتكلم عنه هو امير اللي معايا يعني امير هو اللي سارق العقد معقول ده والدكتور ذكري افتكرني ان انا قاريبه معني كده ايه قاريبه امير اللي بيتكلم عنه الرجل ده هو انا يعني انا سرقت العقد مع امير
سالم بيه حكي له علي اللي حصل وقال بضيق : وللاسف قدر يهرب مني تاني بعد ما هرب اول مره وقعده علي الرصيف
شاهين بدهشه : ايه الرصيف هو امير كان قاعد علي الرصيف
سالم بيه بغضب : ايوه كان قاعد علي الرصيف هو قاريبه ده بس وقسم بالله هجيبه لو كان فين هو قاريبه ده وهخليهم يشوفه الموت بعينهم من كتير العذاب اللي انا عذب لهم
شاهين : ان شاء الله هجيبهم احنا بندور عليهم اهوه واسلام شافهم وجري وراهم ووقف علي اول الشارع لغاية لما حضرتك ووليد بيه وانا ورجاله نجيه فهدها حضرتك علشان محدش يسمعنا
وسمعه سيف بدهشة : ايه ده يعني الرجل اللي كان بيجري ورايا ده تباعهم وتذكر اسلام لما كان بيجري وراها ويقوله انا مش هعمل فيك حاجه انا عاوز اللي معاك ده ايوه علشان كده الرجل ده قالي لما كان بيجري ورايا ان عاوز اللي معايا كان قصده علي امير وعلشان كده فضل واقف علي اول الشارع كان مستنيهم والرجل اللي انا سمعت صوته دلوقتي كان برده بيسالني علي شاب يبقي كان قصده امير برده وانا اللي افتكرته حرامي
سالم بيه بضيق : طيب تعال نكمل تدوير عليهم
شاهين : طيب اتفضل يافندم
سيف : بس الموت الرجل ده مين وعاوز يعذبني ليه ورفع راسه من وراه الكرسي ونظره علي الشباك لقهم ماشين انا مسرقتش حاجه علي فكره يا انا عمري ماشوفته غير دلوقتي يبقي اسرقه ازاي بقي وبعدين ازاي الدكتور ذكري يفكر اني قاريبه انا ماكنتش خايف عليه ولا حاجه ذي مافكر كده بس كل ده علشان اصير اني اقعد معاه لغاية ما يفوق طيب ودي فيها ايه دي ده مش معنها اني قاريبه يعني وبعدين انا قلت للدكتور ذكري ساعتها اني معرفوش وانه كان علي الرصيف وجبته علي المستشفى ايه خلها بقي يقول اني قاريبه يخلي الرجل ده عاوز يموت اهاا علشان كده امير مشي من المستشفى بسرعه علشان كان عارف ان الرجل ده جاي يبقي اكيد يعرف هو مين وتلقيه فعلا هو اللي سارق العقد من الرجل ده الا خليه يدخل العشه بتاعتي ويسرق يبقي اكيد هو اللي سرق العقد من الرجل ده والتفت للشباك الغرفة لقهم مشوا فقام من علي رجليه ونظر لامير وقعده جانبه وهو بينظر له وبضيق عملت كده ليه وسرقت العقد من الرجل ده دي السرقه حرام ليه تعمل كده بس ده الرجل متعصب اوي ومعه حق ما العقد بملايين ونظره للشباك بقلق
امير وبتنزل مياه من راسه على وشه وبيفوق وفتح عنينه براحه ونظره قدامه لقي سيف قاعد علي رجليه وقال بتعب : سيف
ونظره له سيف بفزع وقال : ايه ده ووقع علي الارض انت انت وبيرجع لوراها بخوف وهو بينظر له عا عايش
امير بتعب : اه عايش وغمض عنينه وبلع ريقه وفتحهم ونظره له انت شايف ايه
سيف بخوف : انت عا عايش ازاي يا انت انت كنت ميت
امير بتعب : ايه ميت
سيف برعب : ايوه وهزه راسه
امير : ميت ازاي ما انا عايش قدامك اهوه
سيف بخوف : انت بجد عا عايش
امير بضيق : في ايه يا سيف ما بكلمك اهوه هبقي ميت ازاي بقي قولي كده وانا بكلمك هو فيه ميت بتكلم يعني ونزلت مياة في عنينه وغمضهم ايه ده ايه اللي دخل في عنينه ده
سيف باستغراب : دخل في عنينك وفجيت عنينه علي شعر امير لقي مبلول والتفت لامير ايوه دي تلقيه مياة
وفتح امير عنينه براحه ونظره له وقال : مياة
سيف : ايوه اصل في حد في الشارع كان بيكب مياة فجيت عليك شويه فشعرك اتبل
واحس امير بوجع في جانبه وقال بوجع : اهااا وحطه ايده علي جانبه وهو بينظر له
سيف بقلق : ايه مالك وراح لعنده وقعده جانبه وهو بينظر له
امير بوجع : جانبي اهااا
سيف بقلق : جانبك ونظره لجانب امير لقها بينزف فانصدم ايه ده والتفت له ده الحرج اتفتح تاني
امير بوجع : ايوه ما انا عارف وسنده راسه علي الحيطه وهو بينظر له
سيف باستغراب : عارف
امير بوجع : ايوه
سيف بقلق : طيب وايه اللي فتحه هو مش الرجل اللي في الصيدليه قالك خلي بالك علشان مايتفتحش تاني
وبينظر له امير بوجع
سيف بنرفزه : ايه ما بترد قالك كده ولا لا
امير بتعب : قالي بس انت خايف عليه ولا ايه
سيف بضيق : لا مش خايف عليك خالص علي فكره وبقولك كده علشان افكرك مش اكتر يعني وبما انك عارف كده ايه اللي فتح الحرج ده كده
وبينظر له امير بوجع وتذكر لما كان فتحي بيجري وراه
سيف باستغراب : ايه ما بتردش ليه
امير : ها
سيف : ها ايه اللي خله الحرج ده اتفتح كده
امير بتعب : اهوه انفتح وخلاص وبعدين عاوز تعرف ليه ايه اللي خلها ينفتح كده ده مايخصكش
سيف بضيق : ايوه فعلا ما يخصنيش يا حضرة الحرامي يا اللي عملي فيها طيب وغلبان
امير بنزفزه : هو انا غلط فيك دلوقتي علشان تشمني يعني وشال راسه من علي الحيطه وهو بينظر له واحس بوجع في جانبه وبوجع اهاااا
سيف بغضب : انا مابشتمكش هي دي حقيقتك علي فكره اللي انت بتحاول تخبيها عن الناس وبتتظهر عكس كده
امير باستغراب : حقيقتي
سيف بضيق : ايوه حقيقتك ومتحاولش بقي تتذكاءها عليه ماشي
امير بنرفزه : اتذكاء ايه انا ماتذكش علي فكره وحقيقة ايه دي اللي انت بتكلم عنه
سيف بغضب : حقيقة ان انت حرامي كنت في عشتي علشان تسرقني
امير بدهشة : ايه عشتك
سيف بضيق: ايوه عشتي ايه مش عارفها
امير باستغراب : لا مش عارفها
سيف بغضب : والله مش عارفها بقولك ايه بطل استهبال علشان انا مش غبي ماشي
امير بنرفزه : استهبل ايه انا مابتستهبلش انا فعلا معرفش عشتك دي فين
سيف بضيق : وانا المفروض اصدقك مش كده يا انا شايفك بعنينه دول وانت في عشتي ووقع علي الارض
امير بدهشة : ايه وقع علي الارض
سيف بغضب : ايوه وقع علي الارض ومش بتتحرك وساعتها افتكرتك ميت ايه هتحاول تستهبل تاني يعني
امير باستغراب : انا مابستهلبش والله انا فعلا مش وسكت واتذكر انه شاف عشه ودخلها
وبينظر له سيف وقال بضيق : ايه سكت ليه علشان انت كذاب ومهما حلفت مش هصدقك برده علشان انا شوفتك بعنيني دول عاوزني اكذب عنيني واصدقك انت يا حرامي
امير بضيق : بقولك ايه ماتشتمش علشان انا مش حرامي ومقولتلكش تكذب عنينك وانا دلوقتي تذكرت اني فعلا دخلت عشه بس العشه دي بتاعتك
سيف بغضب : ايوه بتاعتي ايه متعرفش ان العشه بتاعتي يعني
امير باستغراب : لا معرفش انها عشتك صحيح انا عرفت من عم محمد انك ساكن في عشه
سيف بدهشة : ايه عم محمد
امير : ايوه قالي انك ساكن في عشه لما كنت قاعد معاها علي الرصيف
سيف باستغراب : ايوه يعني انت عرفت من عم محمد ان انا ساكن فعشه علشان كده جيت تسرقني مش كده
امير بنزفزه : لا مش كده انا ماكنتش اعرف ان دي عشتك انا كنت ماشي والحرج بتاعتي بينزف وكنت تعبان فلقيت العشه دي فدخلت فيها علشان ارتاح فيها شويه وكنت همشي منها وبعدين عم محمد ملقيش عشتك فين بضبط هو قالي انها قاريب من المكان اللي كنا قعدين فيه انا وهو بس
سيف بضيق: بس وانا بقي المفروض اصدق اللي انت قولته ده صح
امير : ايوه المفروض تصدقه علشان هي دي الحقيقه والله انا فعلا معرفش انها عشتك ولو كنت اعرف ماكنتش دخلتها
سيف بغضب : وانت اساسا دخلتها ازاي وانا قبل ما اخرج قافل الباب كويس
امير : ها والتفت للارض
سيف بغضب : ها ايه دخلت عشتي ازاي
والتفت له امير وقال باربتاك : قعده قعده ازق الباب لغاية ما اتفتح
سيف بضيق : اهااا وعاوزني اصدق الكلام اللي انت قولته لي ده صح بعد ما قعده تزق باب عشتي لغايه ما اتفتح ودخلت ومش كده
امير : شوف انا عارف اني اللي عملته ده غلط بس والله انا ماكنت اعرف فعلا انها عشتك زي ما قلت لك لو كنت اعرف ما كنتش دخلتها ومسرقتش منها حاجه ولو مش مصدقني فتشني
سيف بغضب : افتشك
امير : ايوه فتشني علشان تصدق اني مسرقتش حاجه من العشه بتاعتك
سيف بضيق : وحتي لو فتشتك وطلعت صادق فعلا وانك ماسرقتش حاجه من العشه بتاعتي زي ما بتقول بس انت برده حرامي فمافيش داعي بقي لتمثيل اللي انت بتمثيله ده
امير باستغراب : تمثيل
سيف بغضب : ايوه تمثيل يا حرامي وانا غلطان علشان ساعده واحد زيك حقير وحرامي
امير بنرفزه : بقول لك ايه ورفع ايده في وش سيف وهو بينظر له ماتشتمش عشان ماغلطش فيك قلت لك ما سرقتش منك حاجه وفتشني لو عاوز وفلوسك اللي انت دفعتها للراجل اللي في الصيدليه هتاخدها على داير المليم واحس بوجع في جانبه وبوجع اهااا ونظر للجرح
سيف بضيق: وهتدهني منين بقي من فلوس العقد اللي انت سرقته يا حرامي
والتفت له امير وقال بصدمه : ايه العقد
سيف بغضب : ايوه العقد اللي انت سرقته من الراجل واللي هو يساوي ملايين
امير بدهشة : عقد ايه
سيف بضيق: عقد ايه ما انتاش عارف عقد ايه هتستعبط العقد اللي انت سرقته من الراجل اللي عمال بره يدور عليك زي المجنون هو ورجالته وشاور بايده علي الشباك وهو بينظر له
امير بصدمه : ايه بره والتفت للشباك
سيف بغضب : اه بره بيدور عليك هو ورجالته ايه ما انتاش عارف برده انه بيدور عليك هو ورجالته
والتفت له امير وقال بخوف : يعني يعني هو بره دلوقتي
سيف بضيق : ايوه بره هتقول لي بردك انك ما تعرفوش وما سرقتش منه حاجه مش كده
امير بقلق : لا اعرفه بس
وقطع سيف كلامه وقال بعصبية : بس ايه بقول لك ايه ما تكذبش وماتحاولش تتذاك عليا علشان انا عارف كل حاجه فوفر على نفسك بقى الكذب اللي هتكذبه علشان انا مش هصدقك
امير بدهشة : ايه عرفت كل حاجه
سيف بغضب : ايوه عرفت كل حاجه عرفت انك هربان منه وهو عمال يدور عليك هو ورجالته وانك هربت من المستشفى بسرعه علشان عرفت ان هو جاي هو ورجالته ولما كنت خارج من المستشفى ومغطي وشك بملايه السرير اللي كنت نايم عليه في الغرفة جوه شوفت الرجل ده داخل المستشفى فبلاش بقى شغل التمثيل والاستعباط اللي انت عامله ده علشان مش هياكل معايا ماشي قولي الراجل ده مين وسرقت العقد منه ليه
امير بضيق : وانت مالك انت مين ولا مش مين وبعدين سرقت العقد منه ولا ماسرقتوش دي حاجه ماتخصكش
سيف بعصبية : ماتخصنيش ازاي لا تخصني ما هو مفكرني قريبك وسارق معاك العقد
امير بدهشة : ايه مفكرك قريبي
سيف بغضب : ايوه مفكرني قريبك الدكتور ذكري اللي في المستشفى قال له ان انا قريبك
امير بدهشه : إيه
سيف: ايوه الدكتور ذكري يا استاذ وماتقوليش ماتعرفوش عشان انت عارفه كويس وهو كمان عارفك والدليل علي كده لما كنت فاقد الوعي هو اتعرف عليك وقال لي على اسمك
امير باستغراب: طيب وايه اللي خلى الدكتور ذكري يفتكر ان انت قريبي هو انت قلت له ان انت قريبي لما كنت فاقد الوعي
سيف بغضب : لا ما قلتلوش اني قريبك انا قلت له اني شفتك على الرصيف وجبتك على المستشفى بس هو افتكر ان انا قريبك علشان اصريت اني اقعد معاك لغايه ما تفوق وافتكر كده اني خايف عليك فقال لي الراجل ده اللي انا قريبك فالراجل ده بقى فكر ان انا سرقت العقد معاك بما اني قريبك فقول لي بقى مين الراجل ده وانت سرقت منه العقد ليه
امير : انا ما سرقتش منه حاجه
سيف بضيق : ما سرقتش منه حاجه طبعا انت لازما تقول كده هو الحرامي يعني هيقول ان هو سرق اكيد لا طبعا
امير بنرفزه : قلت لك ما سرقتش منه حاجه
سيف بعصبية: امال مين اللي سرق انا يعني ما تبطل كذب بقى وقول الراجل ده مين وانت سرقت منه العقد ليه
امير بضيق : انا مابكذبش بقي وشاور بايده على فكره الراجل ده اسمه سالم زهران صاحب المحلات مجوهرات
سيف باستغراب : محلات مجوهرات
امير بنرفزه : ايوه محلات مجوهرات وانا كنت بشتغل عنده في المحل
سيف بدهشة : ايه بتشتغل عنده
امير ط : ايوه بشتغل عنده
سيف باستغراب : وبتشتغل ايه بقى عنده
امير : هكون بشتغل ايه يعني عنده ببيع مجوهرات في المحل
سيف : اهااا
امير : اصل انا بعد ما خرجت من الملجا ما لقيتش حته اقعد فيها ولا حتى لقيت لقمه كلها فما عرفتش اعمل ايه
سيف بدهشه : ايه من الملجا
امير : ايوه
سيف باستغراب : هو انت كنت في ملجا
امير ط : ايوه انا متربي في الملجا
سيف بدهشة : ايه متربي في ملجا
امير : ايوه
سيف باستغراب : امال فين اهلك
امير : انا ماليش اهل
سيف باستغراب : ما لكش اهل ازاي يعني هو في حد ما لهوش اهل
امير : ايوه انا ماليش اهل
سيف : ما لكش اهل ازاي يا ابني انت امال جات الدنيا دي ازاي لا اكيد طبعا ليك اهل
امير : انا ما اعرفش اهلي مين ولما سالت عنهم في الملجا اللي انا كنت فيه اللي مسؤوله عنه قالت لي ان حد لقاني وانا طفل لسه مولود جنب الزباله على الطريق و جابني على الملجا وانها ما تعرفش مين اهلي
سيف بدهشة : ايه جنب الزباله
امير : ايوه
سيف باستغراب : ايوه ايه انت لسه بتكذب بردك
امير : والله ما بكذب دي الحقيقه وبعدين هكذب ليه انا مش مضطر على فكره اني اكذب انا فعلا متربي في ملجا وما اعرفش مين اهلي ولما كبرت خرجت من الملجا ومالقيتش حته اقعد فيها ولا حتى لقمه اكلها وفي يوم وانا ماشي في الطريق ومش عارف رايح فين علشان انا ما اعرفش حته غير الملجا وعمري ما خرجت منه
سيف بدهشة : ايه عمرك ما خرجت منه
امير : ايوه عمري ما خرجت منه
سيف باستغراب : معقول يعني عمرك ما مشيت في الشارع زي الناس كده واشتريت حاجه وكده
امير : لا عمري ما عملت كده انا حياتي كلها كانت في الملجا وعمري ما فكرت اخرج منه لغايه ما كبرت بقى وخرجت منه
سيف : اهااا طب وعرفت الراجل ده ازاي واشتغلت عنده وانت عمرك ما خرجت من الملجا اللي كنت فيه
امير : عرفته على الطريق لما كنت ماشي
سيف بدهشة : ايه علي الطريق
امير : ايوه ساعه ما كنت ماشي ومش عارف رايح فين كنت بعدي الطريق فهو خبط فيا بعربيته
سيف بدهشه : ايه خبط فيك
امير : ايوه خبط فيا ووقعت على الارض بس ماحصليش حاجه اتخبطت بس في رجلي وهو نزل من العربيه علشان يشوفني واعتذر مني علشان خبطني واصر انه ياخذني على المستشفى
سيف باستغراب : ورحت المستشفى
امير : ايوه رحنا ورجلي ما كانش فيها قصور ولا حاجه هو بس ربطها لي الدكتور ولما كنا خارجين من المستشفى سالني على اسمي وانا بشتغل ايه فقلت له ان انا قلته لك دلوقتي اللي انا كنت في ملجا ولما خرجت منه ما عرفتش اعمل ايه وما عنديش حته اقعد فيها وعرفت منه برده اللي هو صاحب المحلات مجوهرات فاعرض عليا ان اشتغل عنده
سيف : وطبعا انت وافقت على طول انك تشتغل عنده لما قال لك كده علشان انت ما كنتش عارف هتعمل ايه او رايح فين مش كده
امير : ايوه كده فعلا انا وافقت وفعلا اشتغلت عنده في المحل ومش كده وبس لاقعدني كمان في الفيلا اللي هو ساكن فيها
سيف بدهشه : ايه قعدت في الفيلا
امير : ايوه قعدني في الاوضه اللي في الجنينه بتاعه الفيلا علشان انا ما كنتش لاقي حته اقعد فيها
سيف : اهااا وبعدين
امير : وبعدين علمني ازاي ابيع في المحل والغي الزبون وانا ببيع له المجوهرات وفعلا اتعلمت وبقيت ابيع كويس قوي وكان هو مبسوط مني قوي وانا كمان حبيت الشغلانه دي وكنت مبسوط قوي وبقيت انا اللي بفتح المحل واقفله
سيف بدهشة : ايه بتفتح المحل وتقفله
امير : ايوه هو اداني مفاتيح المحل علشان ابقى افتح المحل واقفله اصل هو بيصحى متاخر شويه هو وليد بيه فداني المفاتيح علشان ابقى اروح افتح انا المحل واقفله
سيف : اهااا بس مين وليد بيه ده
امير : ده ابنه
سيف باستغراب: ابنه
امير : ايوه
سيف : طيب هو ادى لك المفاتيح علشان تفتح المحل بتقفله ليه انت
امير : علشان هو ساعات بيروح بدري وساعات ما بيجيش خالص بيبقى مشغول
سيف باستغراب : بيبقى مشغول مشغول بايه
امير : معرفش بس هو بيبقى مشغول علشان كده المفاتيح فضلت معايا وانا اللي بقيت بقفل المحل و بفتحه
سيف : طيب امال ابنه فين هو ما بيشتغلش مع ابوه
امير : لا بيشتغل بس ماسك المحل الثاني ما بتجيش المحل ده كثير غير لما والده يكون موجود
سيف : اهااا يعني انت بس اللي كنت في المحل علشان كده استغليت الفرصه وسرقت العقد وبغضب ده انت حقير يعني الراجل وثق فيك وشغلك عنده
وسكنك كمان في فيلاته وتروح تسرقه انت ايه يا شيخ وشاور بايده
امير بنرفزه : قلت لك ما سرقتوش انا مش حرامي انا يوم السرقه كنت واحس بوجع في جانبه وبوجع اهااا
سيف بقلق : ايه مالك
امير بوجع : جانبي اهااا وسنده راسه علي الحيطه بيوجعني اوي اهااا
ونظره سيف لجانب امير بقلق لقها بينزف اوي والتفت له وقال : انت لازم تروح المستشفى
امير بوجع : لا مش هينفع سالم بيه بره ولو شافني هيقتلني
سيف بغضب : والله معاه حق يقتلك بعد اللي انت عملته فيه ده
امير بوجع : صدقني انا ما سرقتش العقد اهاا
سيف بضيق : اصدقك ايه وزفت ايه ورطتني معاك كان يوم اخبر يوم ما شفتك والله وهز راسه
امير بوجع : انا اسف يا سيف
سيف بغضب : اسف واعمل ايه باسفك ده قول لي كده تعرف انا لو كنت اعرف انك عايش وانت في عشتي انا ما كنتش بطلت ضرب فيك
امير بوجع : ايه هو انت ضربتني
سيف بضيق : ايوه ضربتك وانت فاقد الوعي في وشك امال كنت عايزني اعمل ايه اشوفك في عيشتي وجاي تسرقني واقف اتفرج عليك يعني
وحطه امير ايده التانيه علي وشه وقال بوجع : اهااا وشال ايده ونظر لها لقه عليها دم وشال راسه من علي الحيطه والتفت لسيف بضيق انت ازاي تضربني كده وانا فاقد الوعي انت ايه ما عندكش ضمير
سيف بغضب : ضمير بتقول لي انا ما عنديش ضمير امال انت ايه قل لي كده بعد اللي عملته ده دخلت عشيتي من ورايا ووردتني مع واحد انا مااعرفوش ولا عمري شفته اساسا وبقى بيدور عليا عشان فاكرني حرامي زي حضرتك وعايز يقتلنع وجاي دلوقتي تشتمني بعد كل ده بتشتمني هو انت ايه ما بتحسش
امير بنرفزه : لا بحس على فكره بس انا ما وردتكش معايا انا ما قلتش للدكتور ذكري ان انت قريبي هو اللي راح قال انا ذنبي ايه انا وانا قلت لك دخلت عشتك ليه وبعدين حتى لو كده تقوم تضربني وانا فاقد الوعي حاسه بوجع في جنبه اهااا وهيقع علي جانبه التاني
سيف بقلق : امير ومسكه من دراعه
ونظره له امير وقال بوجع : اهااا
والتفت له سيف وقال بقلق : انت لازم تروح المستشفى والا هتموت
امير بابتسامة سخريه : هموت
سيف بقلق : ايوه
امير بوجع : اهااا ما انا لو طلعت بره يا سيف هموت يعني انا كده كده ميت امشي انت يا سيف من هنا قبل ماسالم بيه يشوفني ويقتلك وانت مالكش ذنب
سيف باستغراب : امشي
امير بتعب : ايوه امشي وسبني يلا
سيف : اسيبك ايه وانت في الحاله دي لازم تروح المستشفى
امير بوجع : مستشفى ايه يا سيف بس سالم بيه تلقيه بره بيدور عليه في كل مكان هو ورجالته ومش هيستريح غير لما يلقيني علشان كده امشي انت انا مش عاوزه يلقيني وانت معايا علشان هيقتلك فمشي انت امشي يا سيف
سيف : امشي ازاي ما انا لو طلعت هيشوفني وهيقتلني بردك
امير بتعب : لا يا سيف مش هيقتلك لو طلعت هو ما شافكش قبل كده
سيف : ايوه هو ماشافنيش فعلا بس واحد من رجالته شافني وانا ماشي بيك على الطريق
امير بوجع : ايه ماشي بي
سيف : ايوه ماشي بيك ما انا لما عرفت انك ميت وما بتتحركش في العشه بتاعتي شلتك وخرجت بيك على الطريق علشان احطك على الرصيف
امير بدهشة : ايه تحطني علي الرصيف
سيف : ايوه امال كنت عايزني اعمل ايه يعني ما انت ميت ولو كان حد شافك عندي في العشه كان هيبلغ الشرطه واروح انا في داهيه
امير بوجع : اهااا تقوم ترمني علي الرصيف يا سيف
سيف : ما انا ما كانش قدامي حل غير ده اعمل ايه بقى الراجل اللي من رجال سالم بيه ده شافني فطلعت اجري بيك وبعدين عايزني اروح في داهيه يعني علشان خاطرك ولا ايه
امير بتعب : لا ما يصحش تروح في داهيه ازاي علشان خاطري واغمض عينيه وابلع ريقه وافتحهم تاني
سيف : اه طبعا مايصحش اروح في داهيه علشانك كفايه اللي حصل لي بسببك كمان عايز توديني في داهيه وتدخلني السجن ده حتى يبقى حرام
امير بوجع : اه حرام فعلا بس اللي انت كنت عاوز تعمله فيه ده مش حرام برده ده اكرم الميت دفنه ياسيف
سيف : انا عارف بس انا كنت مضطر اعمل كده والا كنت هدخل السجن وبعدين انت اللي غلطان حد قال لك تيجي تموت عندي في عشتي
امير بتعب : هو حد بيختار هيموت فين يا سيف علشان تقول كده واحس بوجع في جانبه وبوجع اهااا
والتفت سيف لجانب امير بقلق ونظره له وقال : بقولك ايه اسنده علي الحيطه كده لغاية لما اجي لك
امير بوجع : انت اريح فين ماشي
سيف : لا مش ماشي انا هروح اشوفهم من الشباك مشوا ولا لا ولو لقيته مشوا نطلع من هنا ونروح علي المستشفى
امير بوجع : لا يا سيف بلاش
سيف : بلاش ايه يا ابني انت هو احنا بنلعب انت لازم تروح على المستشفى الجرح بتاعك بينزف اسنده يلا
امير بقلق : بس
وقطع سيف كلامه وقال : مابسش ومتخافش انا معاك اسنده علي الحيطه لغاية لما اروح اشوفهم من الشباك مشوا ولا لا
امير بتعب : طيب ورجع لوراها وسنده علي الحيطه وبوجع اهااا
سيف : خليك هنا متتحركش ماشي
امير بتعب : طيب بس انت خلي بالك لحد منهم يشوفك
سيف : طيب وقام من علي الارض والتفت علي شماله ومشي
وبينظر له امير وهو ماشي فجيت عنينه علي الغرفة فإستغراب وقال لنفسه : ايه الغرفة دي
ووقف سيف جانب الشباك ونظره فيه بقلق ملقش حد والتفت على يمينه ملقش حد وقال لنفسه باربتاح : الحمد لله اظهار مشوا والتفت لامير وراح لعنده مسرعا ووقف قدامه يلا قوم معايا
التفت له امير وقال بوجع : ايه مشوا
سيف : ايوه مشوا ووطي ناحيته يلا قوم نروح بسرعه علي المستشفى
امير بتعب : طيب بس انت متاكد انهم مش بره
سيف : ايوه يابني مافيش حد بره في الشارع وبعدين لو بره يعني انا هخاطر بحياتي وقولك قوم برده
امير بتعب : لا
سيف : طيب قول لنفسك بقي قوم يلا ومسكه من دراعه وهو بينظر له
امير بتعب : طيب ويبقوم
وبيقوم سيف معاه وهو سنده وقال : يلا
امير بتعب : انا مش هقدر امشي يا سيف بقول لك ايه امشي انت وسيبني
سيف : ممكن تبطل كلامك الفارغ ده وبعدين حاول تمشي انا مش هقدر اشيلك انا شلتك مره كتفي اتشل
امير باستغراب : ايه شلتيني على كتفك
سيف : ايوه شلتك ما انا قلت لك اني شيلتك علشان احطك على الرصيف
امير : اهااا
سيف : ويلا بقى خلينا نمشي قبل ما حد فيهم يجي ثاني
امير بتعب : طيب والتفت قدامه ومشي
امير بوجع : هي الاوضه دي بتاعه مين يا سيف
والتفت له سيف وهو ماشي وقال : هيكون بتاعه مين يعني بتاعه اصحاب البيت اللي احنا فيه ده
امير باستغراب : اصحاب البيت
سيف : ايوه ما انا لما شفت سالم بيه داخل الشارع هو واثنين معاه دخلت البيت اللي احنا فيه ده واستخبيت هنا لما كنت شايلك ما انا كنت خايف ان حد يشوفك وانت ميت فيفتكر ان انا اللي قتلتك واروح في داهيه فستخبيت هنا بقي
امير بوجع : اهااا طب واصحاب البيت ما شفتكش وانت داخل الاوضه
سيف : لا الحمد لله ما حدش شافني وانا داخل هنا
امير : طب كويس بس يا سيف ده غلط كان المفروض تستاذن منهم الاول
سيف باستغراب : استاذن استاذن من مين ووقف مكانه
ووقف امير مكانه وهو بينظر له وقال : من اصحاب البيت هتستاذن من مين يعني يا سيف
سيف بضيق : والله استاذن من اصحاب البيت وهم هيرحبوا اوي وهيقولوا له اتفضل استخبي مين اللي بيجروا وراك مش كده بقول لك ايه تعرف تسكت علشان انا مضايق منك على الاخر وبعدين تعالى هنا هو انت كنت استاذنت لما ذقت الباب ودخلت عشتي ولا ده مش غلط
امير بتعب : لا غلط وانا قلت لك اني غلطان من شويه وبعدين انا خبطت قبل ما ازق الباب بتاع عشيتك
سيف : خبطت
امير : ايوه خبطت علشان لو كان في حد جوه امشي بس ما لقيتش حد فتح عرفت ان ما فيش حد جوه علشان كده ذقت الباب ودخلت بس انت دخلت البيت وانت عارف ان في ناس جوه ومع ذلك ما استاذنتش ودخلت واستخبيت
سيف بغضب : استاذن من مين هو انت غبي بقول
لك التانيين كانوا جايين ولو استاذنت من اهل البيت كانوا هيعرفوا ان حضرتك ميت وساعتها كنت انا رحت في داهيه
امير : بس انا ما كنتش ميت يا سيف
سيف بغضب : وانا كنت اعرف منين ان حضرتك عايش قول لي كده وانت ما كنتش بتتحرك اساسا وبعدين انت فوقت ازاي وانت ما كنتش بتتحرك
امير باستغراب : فوقت ازاي هو ايه اللي فوقت ازاي يا سيف فوقت زي الناس
سيف : زي الناس ايه هو انت لو كنت بتفوق زي الناس ما كنت فوقت في العشه بس انت ما فوقتش يبقى فقت ازاي بقى
امير : ما اعرفش والله يا سيف فوقت ازاي المهم ان انا فوقت
سيف بضيق : ايوه صح المهم انك فوقت ما انت كنت مستريح ما اتمرمطتش وما اشتلتش حد على كتفك وجبت بي لغايه هنا
امير بتعب : ايه يا سيف هو انت هتذلني يعني ولا ايه ما انت عملت ده كله علشان خاطرك انت مش علشان خاطري يعني
سيف بغضب : ايوه انا عملت كده علشان ما اروحش في داهيه
امير بوجع : طيب يبقى خلاص بقى اهااا
سيف بضيق : طيب يلا وبطل كلام بقى شويه ممكن
امير بتعب : هو انا اتكلمت ما انت اللي كنت قاعد بتتكلم
سيف بغضب : انا بردك اللي كنت قاعد بتكلم لوحدي مش كده بقول لك ايه اسكت خالص ممكن ويلا بقى قبل ما حد يشوفنها
امير : طيب يلا
ومسوا امير وسيف وهو سنده وراحوا عند باب الغرفه ووقفوا
وفتح سيف باب الغرفة شويه براحه ونظره بره ملقش حد
امير بصوت منخفض : ايه فيه حد بره يا سيف
والتفت له سيف وقال : لا مافيش حد وفتح الباب يلا
امير : طيب ونظره قدامه
ونظره سيف قدامه ومسكه دراعه امير اللي علي كتفه بقلق وخرجوا
وبينظر سيف حوليه وهو ماشي بقلق والتفت لامير وقال بصوت منخفض : بقولك ايه لما نخرج من هنا ماتتكلمش ماشي
ونظره له امير وهو ماشي وقال بوجع : متقلقش مش هتكلم
سيف : طيب
في الشارع :
وماشين سالم بيه وشاهين
ونظر شاهين وهو ماشي لسالم بيه وقال : انا هروح اشوفهم في البيت ده يا فندم وشاور بايده علي البيت
ونظره سالم بيه للبيت اللي شاور عليه شاهين والتفت له وقال : طيب وانا هشوفهم في اللي قدامه ده
شاهين : طيب يا فندم والتفت للبيت وراح لعنده
ودخل
وماشي وليد وقال لنفسه بضيق : هيكونوا مستخبيين فين بس ده مش موجودين في البيوت اللي انا شفتها اما اروح اشوف البيت ده يمكن الاقيهم وراح عنده البيت ودخله
خرجوا امير وسيف وهو سانده من البيت ونظروا في الشارع ملقوش حد فمشوا وخرجوا من الشارع ووقفوا
ونظر سيف للعربية سالم بيه والتفت لامير وقال : بقولك ايه يا امير تعال نشوف صاحب العربيه دي فين و يخليه يوصلنا على اقرب مستشفى
ونظره له امير والتفت للعربية لقها بتاعت سالم بيه فانصدم وقال : ايه ده
سيف باستغراب : ايه في ايه مالك
والتفت له امير وقال بخوف : دي دي عربيه سالم بيه زهران يا سيف
سيف بدهشة : ايه سالم بيه والتفت للعربية
امير بقلق : ايوه يا سيف
ونظره له سيف وقال بخوف : يعني يعني هو لسه هنا هو ورجالته
امير بقلق : ايوه يا سيف اظهار كده بما ان عربيته هنا يبقي هو اكيد هنا لسه
سيف بقلق : انت متاكد ان دي عربيته يا امير
امير بخوف : ايوه يا سيف متاكد انها عربيته ويلا بقي نمشي بسرعه قبل ما حد فيهم يجوا
سيف بقلق : يلا
ومشوا امير وهو حطه ايده علي جانبه المجروح بسرعه وسيف وهو سانده
جوه الشارع :
خرج شاهين من البيت ونظره قدامه لقي سالم بيه خارج وقال : ها يا فندم لقيت حد
وخرج سالم بيه وقال بغضب:لا يا شاهين ملقتش حد ووقف مكانه انت لقيت حد جوه
شاهين : لا يافندم وراح عنده ووقف جانبه وهو بينظر له
سالم بيه : طيب يلا ندور في باقي البيوت
شاهين : اتقضل يافندم
وخرج وليد من البيت ونظره علي يمينه ووقف مكانه وقال لنفسه : وبرده مش هنا اما اروح ادور بقي بيت تاني والتفت علي يمينه ومشي
علي الطريق :
وماشي امير وحطه ايده علي جانبه بسرعه وقال بوجع : اهااا ووقف مكانه
ووقف سيف مكانه ونظر له وقال بقلق : معلشي
يا امير استحمل شويه ويلا امشي قبل ما حد يشوفنا منهم
امير بوجع : مش قادر يا سيف امشي اكتر من كده اهااا
سيف بقلق : اعمل ايه بس والتفت علي الطريق
امير بوجع : سيبني يا سيف وامشي انت مش انت كنت عاوز تسبني علي الرصيف
ونظر له سيف وقال بقلق : ايوه كنت عايز اسيبك على الرصيف بس انت كنت ميت يا امير انت دلوقتي حي اسيبك ازاي وانت تعبان كده وامشي
امير بوجع : مش هتفرق يا سيف اذا كنت حي ولا ميت اهاااا
سيف بقلق : لا تفرق يا امير وبعدين انا قوتلك اني كنت مضطر اعمل كده علشان كنت هروح في داهيه لو كنت سبتك في عشتي ميت والتفت علي الطريق لقي عربيه جاي اهي في عربية اجي اهي ونظر له استني لما اشاور لها علشان تقف
امير بوجع : طيب اهااا
ونظر سيف للعربية وشاور بايده
ونظر صاحب العربية وهو جوها سايق لسيف فإستغراب ووقف العربية قدامهم والتفت لهم من شباك العربية
ونظر له سيف وهو سانده امير وقال بقلق : لوسمحت ممكن توصلنا علي اقرب مستشفى
صاحب العربية باستغراب : مستشفى
سيف بقلق : ايوه علشان هو تعبان وبينزف
امير بوجع : اهااا
ونظر له صاحب العربية والتفت لسيف وقال : طيب اتفضلوا
سيف : شكرا التفت لامير يلا يا امير
امير بوجع : طيب
ورحوا سيف وامير عند باب العربية اللي وراها ووقفوا
وبيفتح سيف باب العربية
وماشي ابراهيم وبينظر حوليه وقال لنفسه : يا ترى امير مستخبي فين هو وقاريبه ده والتفت قدامه لقي امير وواحد سانده واقفين قدام عربية فانصدم ايه ده امير وتلقي اللي معاه ده قاريبه
وفتح سيف وهو سانده امير ووقف قدام العربية الباب والتفت لامير وقال بقلق : علي مهلك
امير بوجع : طيب وهيركب العربية
وبينظر لهم ابراهيم وهو واقف ومكانه وقال لنفسه بدهشة : ايه ده يا هيركبوا العربية اما الحقهم بسرعه وطلع يجري وهو بينظر لهم وبصوت مرتفع امير
ووقف امير والتفت لقي ابراهيم فانصدم وقال : ابراهيم
ونظر سيف لابراهيم ولقها جاي يجري والتفت لامير وقال باستغراب : مين ده يا امير
والتفت له امير وقال بخوف : ده ابراهيم واحد من الرجاله سالم بيه يا سيف
سيف بصدمه : ايه والتفت لابراهيم ونظره لامير بخوف طيب اركب بسرعه وساب دراعه امير شال ايده من علي ضهره
امير ط بقلق : طيب وركب العربية وبوجع اهااا
وبينظر لهم ابراهيم وهو بيجري وقال بصوت مرتفع : استني يا امير
ونظره له سيف بخوف والتفت للعربية وركب بسرعه جانب امير وقفل الباب ونظر لصاحب العربية وقال : اطلع بسرعه يا لوسمحت
ونظره له صاحب العربية في المرايا العربية وقال : طيب والتفت قدامه وتحرك
وبينظر ابراهيم للعربية وهي ماشيه وقال بصوت مرتفع : استني استني
في العربية :
ونظروا له سيف وامير وراهم بخوف
وسمع صاحب العربية صوت ابراهيم وقال باستغراب : ايه الصوت ده
والتفتوا له امير وسيف ونظروا لبعضهم بقلق
والتفت سيف لصاحب العربية وقال باربتاك : ماخدتش حضرتك في بالك ده تلقيه حد بينادي علي حد
ونظر له صاحب العربية في المرايا وقال : اهااا طيب والتفت قدامه
والتفت له امير ونظر وراها بوجع
ونظر سيف لامير والتفت وراها بقلق
وبينظر ابراهيم للعربية وهو بيجري لقها بعدت اوي فوقف مكانه وبنهج وهو بينظر له
في العربية :
والتفت امير لسيف باريتاح وقال بصوت منخفض : الحمد لله
ونظره له سيف واخذه نفس وقال بصوت منخفض : ايوه والحمد لله انه مقدرش يحصلنا والا كان بقينا مع الاموات
امير بصوت منخفض: ايوه واحس بوجع في جانبه اهااا
سيف بقلق : معلشي استحمل احنا شويه هنوصل
والتفت لهم صاحب العربية من المرايا وقال باستغراب : هو تعبان ماله ونظره علي الطريق
ونظروا له سيف وامير
سيف : هو كان مجروح في جنبه ورحنا الصيدليه والراجل اللي هناك عقم له الجرح بس الجرح نزف تاني
والتفت له صاحب العربية من المرايا وقال : اهااا طب وما رحتوش المستشفى ليه وخليت الدكتور يشوف الجرح ده بما انه نزف تاني
سيف بقلق : ها ما احنا رايحين المستشفى اهو علشان الدكتور يشوفه
ونظره صاحب العربية لامير من المرايا والتفت لسيف وقال : طب والجرح كده من ايه علشان ينزف كده والتفت له
سيف باربتاك : ها وحضرتك بتسال ليه
صاحب العربية : لا ما فيش اصل انا دكتور ونظره علي الطريق
سيف وامير قالوا بدهشة في نفس واحد : ايه دكتور والتفتوا لبعض
والتفت لهم صاحب العربية من المرايا وقال : ايوه دكتور واسمي حمدي شرف ونظر علي الطريق
سيف : تشرفنا يا دكتور انا سيف وهو امير
الدكتور حمدي بابتسامة : تشرفنا ما قلتليش هو الجرح كده من ايه والتفت علي الطريق
امير بوجع : ما اعرفش يا دكتور والله جرحت كده من ايه بس انا وقعت على جنبي
الدكتور حمدي باستغراب : وقعت على جنبك ونظر على الطريق
امير بوجع : ايوه وقعت على جنبي على الطريق وبدا يوجعني بقى ولقيته بينزف
الدكتور حمدي : اهااا طيب والجروح اللي في وشك دي بردك من الوقعه
امير باربتاك : ها ايوه يا دكتور من الوقعه
وبينظر له سيف باستغراب
والتفت له امير بوجع
الدكتور حمدي : طيب يا امير ان شاء الله هتبقى كويس انا هوديك دلوقتي المستشفى اللي انا بشتغل فيها وهكشف عليكم ان شاء الله خير
امير : شكرا يا دكتور بس انا كده هنتعب حضرتك
الدكتور حمدي : ولا هتتعبني ولا حاجه يا امير ده واجبي بما ان دكتور وعلى العموم احنا قربنا نوصل
امير بوجع : طيب يادكتور
ونظر له سيف وقال لنفسه باستغراب : هو ملقش للدكتور ليه ان انا اللي ضربته وقاله ان اللي علي وشه ده من الوقعه هبقي اساله لما نوصل علي المستشفى ويبقي كويس والتفت قدامه
علي الطريق :
ووقف ابراهيم مكانه وقال لنفسه بنهج : انا كنت همسكه لولا راكب العربيه هو وقريبه ده انا مش عارف العربيه دي جات منين بس المهم اما اتصل بالاستاذ شاهين اقول له على اللي حصل
في الشارع :
وماشي شاهين معه سالم بيه ورن تليفونه وسمعه وطلع تليفونه ونظره فيه لقي ابراهيم هو اللي بيتصل والتفت لسالم بيه وقال : ابراهيم يافندم بيتصل بي
والتفت له سالم بيه ووقف مكانه وقال باستغراب : ابراهيم
شاهين : ايوه يافندم
سالم بيه : طيب وبيتصل ليه
شاهين : تلقيه لقه امير وقاريبه ده يا فندم علشان كده بيتصل
سالم بيه باستعجال : لقهم ونظره للتليفون واخذه
وبينظر له شاهين بقلق
وفتح سالم بيه الخط وقال : الو
ابراهيم : الو ايوه يا استاذ شاهين
سالم بيه : انا مش شاهين انا سالم قول لي لقيت امير وقريبه ده
ابراهيم : ها اه يا فندم لقيتهم
سالم بيه بدهشة : ايه لقيتهم
شاهين بابتسامة : لقهم
ابراهيم : ايوه يافندم بس
سالم بيه باستغراب : بس ايه
وحكي له ابراهيم علي اللي حصل وقال : وانا حاولت الحقه العربية بس مشت بسرعه
سالم بيه بعصبية : مشت بسرعه ده انت غبي غور حدف التليفون علي الارض فنكسر
والتفت شاهين لتليفونه بقلق وبلع ريقه ونظره لسالم بيه باستغراب
علي الطريق :
وشال إبراهيم التليفون وقفل الخط وبقلق وقال لنفسه : ما انا اعمل ايه يعني اما جريت وراه العربية وملحقتهمش اعمل ايه بقي ربنا يستر بقي وسالم بيه ميعملش فيه زي فتحي علشان هو شكله متعصب اوي طيب انا هعمل ايه دلوقتي اروح وراهم ولا اعمل ايه خليني واقف احسن لما الاستاذ شاهين وسالم بيه يجوا ويقولولي اعمل ايه
في الشارع :
وبينظر شاهين لسالم بيه وقال باستغراب : فيه ايه يافندم ايه اللي حصل
سالم بيه بضيق : اللي حصل ان الكلاب دول هروبوا تاني
شاهين بدهشه : ايه هروبوا
سالم بيه بغضب : ايوه هروبوا في عربية
شاهين باستغراب : عربية عربيه مين يافندم
سالم بيه بعصبيه : وانا اعرف مزين عربية مين ياشاهين انت كمان يعني الغبي ده قالي وحكي له علي اللي حصل وهربوا وهو ملحقهمش
شاهين بقلق : اهااا طب اهدى يا فندم
سالم بيه بغضب : ما تقوليش اهدها ده دي خالص فاهم
شاهين بقلق : حاضر يافندم مش هقولها بس احنا هنعمل ايه دلوقتي هنروح وراهم
سالم بيه بضيق : هنروح وراهم فين احنا عارفين هم ركبوا اي عربيه
شاهين بتوتر : امال هنعمل ايه يافندم
سالم بيه بضيق : مش عارف ونظره للارض وحطه ايده علي شعره وبيفكر
وبينظر له شاهين بقلق والتفت لتليفونه ورايح لعنده
ونظره سالم بيه قدامه لقي شاهين ماشي وقال بغضب: انت رايح فين ياشاهين
ووقف شاهين مكانه والتفت له وقال بتوتر : هجيب التليفون يافندم من علي الارض
والتفت سالم بيه لتليفونه ونظره له وقال بعصبية : تليفون ايه دلوقتي اللي انت شاغل نفسك بيه ده يا شاهين بدل ما تفكر معايا بنعمل ايه
شاهين بقلق : خلاص يافندم مش هجيبه
وبينظر له سالم بيه بغضب ونظره علي شماله
وخرج وليد من بيت ووقف قدامه وقال لنفسه : ومش هنا كمان انا هكلم بابا يمكن يكون لقهم
ووقف سالم بيه قدام بيت ونظره علي شماله ورن تليفونه وسمعه ونظر فيه لقي وليد هو اللي بيتصل وفتح الخط : الو
وليد : الو ايوه يابابا انا ملقتهمش
والده بضيق وبصوت مرتفع: وهتلاقيهم ازاي يا وليد ما خلاص هربوا
وليد بدهشة : ايه هربوا
والده بغضب : ايوه هربوا
وليد باستغراب : هربوا ازاي يا بابا
وحكي له والده علي اللي حصل وقال بعصبية : والغبي ده ملحقهمش
وليد : وانت عايزه يلحقهم ازاي بس يا بابا وهو كان بعيد عنهم عقبال ما اوصل لهم العربيه كانت مشت
والده بغضب : هو انت بتدافع عنه ايه الحقوا مش ازي دي يسيبهم يهربوا يعني
وبينظر له شاهين بقلق وقال لنفسه : ايه ده شكل وليد بيه بيدافع عن إبراهيم
وليد : يابابا انا مش بدافع عنه انا بقول الحقيقه هيلحقهم ازاي وهما بعيد عنه وبعدين اللي حصل حصل يابابا المهم دلوقتي احنا هنعمل ايه
والده بضيق : مش عارف هنعمل ايه اديني بفكر
وليد : بتفكر في ايه يا بابا الوقت اتاخر احنا نروح وبكره ان شاء الله نبقى نفكر وخلاص
والده بعصبيه : هو ايه اللي خلاص انا مش مروح من هنا غير لما اعرف اعمل ايه علشان اجيبهم
وبينظر له شاهين وقال لنفسه بقلق : شكلنا كده هنبات هنا لغايه الصبح هنا
وليد : بس يابابا
وقطع والده كلامه وقال بضيق : مابسش يا وليد انا قلت مش مروح يعني مش مروح غير لما اعرف اعمل ايه واجيبهم عندي
وليد : طيب يابابا انت فين دلوقتي
والده بضيق : هكون فين يعني في الشارع في الحته اللي انا قلت لك هدور فيها
وليد : طيب يا بابا انا جاي لك سلام
والده بغضب : سلام
وبينظر له شاهين وقال بتوتر : ما تروح يافندم ترتاح وانا والرجاله هنفضل ندور عليهم حضرتك اكيد تعبت
ونظر له سالم بيه قال بضيق : هو انت ماسمعتش انا قلت ايه من شويه لوليد
شاهين باربتاك : ها لا سمعت يافندم
سالم بيه بغضب : يبقي خلاص لازمته ايه بقي الكلام يا شاهين بما انك سمعت انا قلت ايه
شاهين بقلق : انا خايف عليك يافندم
سالم بيه بضيق : متخافش انا كويس ومش تعبان واتذكر اللي ان امير تعبان وسكت
وبينظر له شاهين باستغراب وقال : في ايه يافندم
سالم بيه : امير
شاهين : ماله يافندم
سالم بيه : هو مش تعبان
شاهين : ايوه يافندم تعبان وقاريبه ده كان شيله علشان تعبان اوي
سالم بيه : يبقي اكيد قاريبه ده اخده علي المستشفى
شاهين باستغراب : مستشفى
سالم بيه بضيق : ايوه بما ان الزفت ده تعبان اوي كده يبقي اكيد قاربيه ده هياخده علي المستشفى علشان الدكتور يشوفه ماهو مش معقول هيسيبه تعبان كده ومياخدوش المستشفى
شاهين : صح يافندم معاك حق اكيد اخده علي المستشفى علشان متعبش زيادة ماهو قاريبه واكيد يعني بيخاف عليه بس
سالم بيه باستغراب : بس ايه
شاهين : بس احنا منعرفش يافندم اخده علي اي مستشفى ماهي المستشفيات في البلد كتير
سالم بيه : ايوه صحيح احنا منعرفش هما روحوا علي اي مستشفى
شاهين : ممكن يافندم يكونوا روحوا علي مستشفى اللي بيشتغل فيها الدكتور ذكري
سالم بيه : لا يا شاهين مستحيل يروحوا علي المستشفى دي تاني
شاهين باستغراب : ليه يافندم
سالم بيه : علشان عارفين انهم لو روحوا هناك الدكتور ذكري هيبلغني
شاهين : ايوه صحيح امال راحوا علي اي مستشفى
سالم بيه : بقولك ايه يا شاهين
شاهين : ايوه يافندم
سالم بيه : انت تاخده الرجاله ودوروا عليهم في مستشفيات البلد كلها لغاية لما تلاقيهم
شاهين بدهشه : ايه
سالم بيه بضيق : هو ايه اللي ايه يا شاهين انت ما سمعتنيش انا قلت ايه ولا ايه
شاهين باستغراب : لا يافندم سمعتك
سالم بيه : يبقي خلاص نفذ اللي انا قوتلك عليه كلم الرجاله ورحوا اعملوا ده
شاهين : بس يافندم حضرتك البلد فيها كام مستشفي دول كتير يافندم
سالم بيه بنرفزه : واي يعني كتير يا شاهين نفذ اللي انا قوتلك عليه خدوا الرجاله ويلا روحوا انا عاوزهم عندي واول ما تلاقيهم كلمني علي طول
شاهين : حاضر يافندم والتفت لتليفونه ورايح لعنده
سالم بيه باستغراب : انت رايح فين
ووقف شاهين عند تليفونه والتفت له وقال : هجيب التليفون يافندم علشان اكلم الرجاله
سالم بيه : بس ده انكسر
شاهين : هشوفه يافندم يمكن يكون شغال علشان انا مش معايا واحد تاني
سالم بيه : طيب
والتفت شاهين لتليفونه واخذه وراح ونظر لسالم بيه وقال : عن اذنك يافندم
سالم بيه : اتفضل
وبينظر له سالم بيه وهو وماشي وقال لنفسه بغضب : ماشي يا كلاب والتفت قدامه
وماشي شاهين وقال لنفسه بقلق : مستشفيات البلد كلها يا دي اليوم اللي مش فايت وهز راسه ونظره لتليفونه تعال لما اشوفك شغال ولا لا
وماشي وليد لقي شاهين ماشي لوحده فإستغرب وقال : شاهين
والتفت له شاهين ووقف مكانه وقال : ايوه يافندم
وليد باستغراب : انت رايح فين وبابا فين انت مش كنت معاه
شاهين : ايوه يافندم وسالم بيه هناك اهوه وشاور بايدها عليه
والتفت وليد علي المكان اللي شاور عليه شاهين لقي والده واقف ونظر له وقال : طيب وانت سيبه ورايح فين
شاهين : رايح انا ورجاله ادور علي امير وقاريبه في مستشفيات البلد كلها
وليد بدهشة: ايه في مستشفيات البلد كلها
شاهين : ايوه يافندم اصل وبيحكي له علي اللي حصل بس يافندم وانا رايح ادور عليهم
والتفت له وليد وقال : طيب يا شاهين روح
شاهين : حاضر يافندم عن اذنك والتفت علي يمينه ومشي
وبينظر له وليد وهو ماشي والتفت لوالده ورايح لعنده
وماشي شاهين ونظره لتليفونه وقال لنفسه بقلق : يارب يكون شغال وركبه علي بعضه وشغلوا الحمد لله شغال اما اتصل بقي بالرجاله وبيتصل
وراح وليد لعند ولوالده ووقف جانبه وقال : بابا
والتفت له والده وقال : ايوه يا وليد
وليد : تفتكر ان انت طلبت من شاهين يعملوا ده هيجيب نتيجه
والده باستغراب : اللي انا طلبته من شاهين
وليد : ايوه مش انت طلبت انه يدور في مستشفيات البلد كلها هو ورجاله
والده : وانت عرفت منين
وليد : من شاهين شوفته ماشي فسالته رايح فين فقالي علي اللي انت قلت له يعمله
والده : اهااا
وليد : انت عارف يابابا قده ايه البلد فيها مستشفيات
والده : انا مقداميش حل تاني يا وليد اكيد قاريب الزفت ده اخده علي المستشفى علشان هو تعبان
وليد : ايوه يابابا انا معاك انه يكون فعلا اخده علي المستشفى بس
والده باستغراب : بس ايه بقي
وليد : بس صعب يابابا تقليهم دي البلد فيها مستشفيات كتير
والده : ماانا مش هسيبهم يا وليد غير لما اجيبهم
وليد : طيب يابابا تعال نروح بقي ولما شاهين هيوصلهم هيتصل بك علشان خاطري يابابا خلينا نروح انت تعبت وانا كمان تعبت
والده بتنهيد : طيب يلا
وليد بابتسامة : يلا
وطلع شاهين من الشارع ونظره لتليفونه وقال لنفسه : اديني كلمت الرجاله استنهم بقي لما يجوا والتفت علي يمينه بالصدقه لقي إبراهيم واقف وباستغراب ايه ده يا ابراهيم واقف اهوه وبصوت مرتفع ابراهيم
والتفت إبراهيم لقي الاستاذ شاهين بينادي عليه وقال : استاذ شاهين ورح لعنده
شاهين : انت واقف عندك هناك كده بتعمل ايه
إبراهيم : مستنيك انت وسالم بيه علشان تقولولي اعمل ايه
شاهين : طيب كويس انك استنيتنا
إبراهيم باستغراب: امال فين سالم بيه يا استاذ شاهين
شاهين : جوه في الشارع ده وشاور بايده علي الشارع وهو بينظر له هو ووليد بيه
والتفت إبراهيم علي الشارع ونظره له وقال بقلق : هو متعصب اوي يا استاذ شاهين مني صح لما قوله انهم هربوا
شاهين : اه طبعا متعصب اوي لدرجه انه رمي تليفوني علي الارض
إبراهيم بدهشه : ايه رمي تليفونك علي الارض
شاهين : ايوه بس الحمد لله اشتغل تاني
إبراهيم بخوف : يا نهار اسود رمي التليفون علي الارض امال هيعمل فيه ايه بقي لما يشوفني والله يا استاذ شاهين انا حاولت امسكهم بس هما ركبوا بسرعه والعربية مشت
شاهين : انا عارف ماهو سالم بيه حكي لي علي اللي انت قلت له
إبراهيم بقلق : حكلك
شاهين : ايوه
وجاوءا سالم بيه ووليد ونظروا لشاهين وابراهيم ووقفوا مكانهم
سالم بيه استغراب : انت لسه واقف ليه يا شاهين
والتفتوا له شاهين وابراهيم
ونظره إبراهيم في الارض بخوف
شاهين : ها مستني الرجاله يافندم انا كلمتهم وجايين
سالم بيه : طيب انا ووليد رايحين علي الفيلا ولو وصلت لحاجه كلمني علي طول ماشي
شاهين : حاضر يافندم
ونظره سالم بيه لابراهيم بغضب
وبينظر له شاهين لقها بيبص لإبراهيم والتفت لإبراهيم لقها باصص في الارض
والتفت وليد لوالده لقها بيبص لإبراهيم بغضب وقال : يلا يابابا
والده بتنهيد : يلا والتفت قدامه ومشي
والتفت إبراهيم لسالم بيه ووليد بيه وهما ماشين واخد نفس
وبينظروا شاهين وابراهيم للعربية وهي ماشيه
إبراهيم بارتياح : الحمد لله معملتش فيه حاجه
والتفت له شاهين وقال بابتسامة : ماهو كان هيعمل يا ابراهيم
ابراهيم بقلق : ايه كان هيعمل
شاهين : ايوه هو كان واقف يبص لك بغضب بس وليد بيه لحقوا قبل ما يعمل حاجه
إبراهيم : طيب الحمد لله ان وليد بيه لحقه قبل ما يعمل حاجه والتفت قدامه بالصدفه لقي حمزه ووراها فتحي ووراها اسلام جايين اهوه حمزه وفتحي واسلام جوم اهما يا استاذ شاهين ونظر له
والتفت شاهين علي يمينه لقي حمزه ووراها فتحي ووراها اسلام جايين وقال : طيب كويس انهم جوم
وجاء حمزه ووقف قدامهم ونظر لهم وقال : حقه يا ابراهيم انت شوفت امير وقاريبه بيركبوا عربية
إبراهيم : ايوه شفتهم يا حمزه بس ملحقهمش
وسمعه فتحي وهو جايه وقال : يبقي استلقي وعدك بقي يا حلو من اللي هيحصلك من سالم بيه ووقف جانب حمزه
إبراهيم : لا ياعم ربنا ستر وسالم بيه شافني قبل ما يمشي هو ووليد بيه ومعمليش حاجه فيه
فتحي بدهشه : ايه معملكش حاجه
إبراهيم : ايوه الحمد لله
فتحي بنرفزه : طيب اشمعني انا قاعد يضربني بالقلم علشان هربوا مني
شاهين : ماهو سالم بيه كان هيعمل في إبراهيم كده يافتحي بس ووليد بيه لحقه
فتحي باستغراب : وليد بيه
شاهين : ايوه واخده وماشي
فتحي : ايوه يا ابراهيم ولعه معاك لقيت اللي يلحقك مش زيي ملقيتش حد يلحقني
وسمعه اسلام وهو جاي وقال : يلحقك من ايده يافتحي ووقف جانبه
فتحي : يلحقني من ضرب الاقلمه يا اسلام اللي عطه لي سالم بيه اصل سالم بيه كان هيعمل كده مع ابراهيم علشان امير وقاريبه ده هربوا بس وليد بيه لحقوا قبل ما يعمل حاجه فيه
اسلام : طيب كويس يا ابراهيم ان وليد بيه لحقه والا كنت هتبقي زي فتحي كده
ابراهيم : ايوه الحمد لله ربنا ستر وبعدين يافتحي ماهو الاستاذ شاهين لحقك برده
فتحي : ايوه لحقني بس بعد ما اخدت شويه اقلامه محترمه
اسلام : معلشي يافتحي اهوه القلم أحسن من الموت برده ماهو لو استاذ شاهين ماكنش لحقك كنا زمان دلوقتي بنترحم عليك
فتحي : معاك حق يا اسلام الحمد لله انها جات علي الاقلمه وبس
شاهين : طيب خلاص كفايه كلام واسمعوني بقي
اسلام : في ايه يا استاذ شاهين وهو احنا لسه هنسمع هو احنا مش هنروح بقي
شاهين : نروح ايه انت الاخر احنا مش هنروح دلوقتي خالص
اسلام بدهشه: ايه مش هنروح
شاهين : ايوه
حمزه باستغراب: ليه يا استاذ شاهين هو مش سالم بيه ووليد بيه مشوا
شاهين : ايوه مشوا روحوا علي الفيلا
فتحي : طيب بقي احنا مش هنروح ليه بقي
شاهين : علشان سالم بيه طلب مني ان احنا ندور علي امير وقاريبه ده
اسلام باستغراب: هندور عليهم فين يا استاذ شاهين ما هما ركبوا العربية ومشوا من المنطقه
شاهين : ايوه ما انا عارف انهم ركبوا عربية ومشوا من المنطقه
إبراهيم : اما انت عارف يا استاذ شاهين كده اما هندور عليهم فين بقي
شاهين : هندور عليهم في مستشفيات البلد كلها
اسلام بصدمه : ايه انت بتقول ايه يا استاذ شاهين
شاهين : اللي سمعتوا يا اسلام
حمزه باستغراب: مستشفيات البلد كلها يا استاذ شاهين انت اكيد بتهزر
شاهين : لا مابهزرش يا حمزة انا بتكلم بجد
فتحي : جد ايه يا استاذ شاهين دي المستشفيات في بلد كتير يبقي هندور فيهم ازاي بقي
إبراهيم : ايوه يا استاذ شاهين ازاي هندور في المستشفيات كلها
شاهين : ماهو كل واحد فينا هيروحوا يدور زي ما كنا بنعمل هنا كده واللي لقيهم يتصل بي
اسلام : نتصل بك ايه يا استاذ شاهين يا احنا اول ماهنصل علي اول مستشفى هنقع من طولنا هو عاد فينا حيل
شاهين : والله بقي دي تعمليات سالم بيه يا اسلام ولازم تتنفذ وبعدين بابتسامة لو وقعت في مستشفى يعني مش مشكله هتلقي اللي هنينقذك علي طول
اسلام : انت بتهزر يا استاذ شاهين واحنا في موقف زي ده هندور في مستشفيات البلد كلها طيب ليه ده كله يعني انا عاوز افهم امير وقاريبه عملوا ايه علشان سالم بيه يخلينا ندور عليهم كده
فتحي : ايوه صحيح يا استاذ شاهين امير وقاريبه ده عملوا ايه علشان سالم بيه بيدور عليهم بيشكل ده قتلوا قتيل يعني
شاهين باربتاك : انا معرفش هما عملوا ايه اللي انا عارفه دلوقتي ان احنا لازم نروح ندور وبس ومحدش يروح المستشفى اللي بيشتغل فيها الدكتور ذكري علشان هما مش هيروحها علشان متأكدين انهم لو روحها الدكتور ذكري هيبلغ سالم بيه علشان كده محدش يروحها ويلا كل واحد يركب تاكسي ويروح ينفذ ان انا قلت عليه
اسلام : تاكسي ايه بس يا استاذ شاهين هو انت شايف تاكسيات علي الطريق يعني
شاهين : اتصرف يا اسلام وروح شوف تاكسي ونفذ اللي قلت عليه وانتم كمان يلا روحوا وانا ماشي لو حد شافهم يتصل بي علي طول زي ماقوتلك ماشي
وبينظروا له اسلام وإبراهيم وحمزه وفتحي
وبينظر لهم شاهين وقال بضيق : ما تروده ايه ساكتم ليه ما انتم كنتم بتكلموا دلوقتي ولا اقولكم ماتردوش انا ماشي واعي يا حمزه وزقه بايده ومشي
والتفت لهم ابراهيم وقال : انا كمان ماشي هروح اشوف تاكسي وادور بقي وامري الي الله علشان سالم بيه ميزعقش سلام والتفت وراها ومشي
والتفت لهم فتحي وقال : وانا ماشي سلام ونظره قدامه ومشي
والتفت حمزه لاسلام وقال : وانا كمان ماشي يا اسلام انت هتفضل واقف كده مش هدور
اسلام : ما انا تعبت يا حمزه معتش قادر امشي من التدوير هنا اقوم اروح الف علي مستشفيات البلد كلها
حمزه : معلشي يا اسلام احنا لازم نعمل كده والا سالم بيه مش هيرحمنا انت عارفه مش بيرحم حد وشوفت بنفسك هو عمل ايه في فتحي فلازم ندور وبعدين مش انت لوحدك والله اللي تعبت احنا كلنا كمان تعبانين يا اسلام بس هنعمل ايه بقي مافيش في ايدينا حاجه نعملها غير ان احنا ندور يلا روح دور وان شاء الله هنلقهم
اسلام : يارب يا حمزه علشان انا تعبت بقي وعاوز اروح
حمزه : ان شاء الله يا اسلام هنلقهم ونروح كلنا انا هروح ادور سلام
اسلام : سلام
وبينظر له اسلام وهو ماشي وقال لنفسه: اما اروح ادور انا كمان بقي وخلاص ومشي
امام المستشفى :
في عربية الدكتور حمدي :
وقف الدكتور حمدي العربية ونظره من مرايا العربية لسيف وامير وقال : يلا اهوه احنا وصلنا المستشفى
سيف : طيب يا دكتور والتفت لامير يلا يا امير
امير بوجع : طيب
والتفت الدكتور حمدي للباب العربية وفتحه ونزل منه وقفله وراها ووقف مكانه
وفتح سيف ياب العربية من ناحيته ونزل منها ووطي شويه ونظره لامير وقال : تعال يا امير ومده ايده
ونظره امير لايده سيف والتفت له بابتسامة خفيفه وحطه ايده في ايده وخرج من العربية ووقف وقال بوجع : اهااا
ومشوا امير وسيف وهو سانده ورحوا لعنده الدكتور حمدي ووقفوا
وبينظر لهم الدكتور حمدي والتفت لجانبه امير لقها بينزف وقال : ده جانبك بينزف اوي يا امير ده شكل الحرج كبير
امير بوجع : لا يادكتور مش كبير
الدكتور حمدي : مش كبير وبينزف اوي كده لا اكيد كبير يلا تعالوا ندخل علشان اكشف عليك
امير بوجع : طيب
ودخلوا المستشفى
ونظره الدكتور حمدي وهو ماشي لقي ممرضه جايه وقال : بقولك ايه
ووقفوا امير وسيف وهو سانده ومكانهم وبينظروا لهم
ووقفت الممرضه مكانها ونظرت للدكتور حمدي وقالت : ايوه يادكتور
الدكتور حمدي : خديه علي غرفة بسرعه وشاور بايده علي امير وهو بينظر للممرضه وانا جاي وراكي
الممرضه : حاضر يادكتور والتفت لامير وسيف اتفضلوا معايا
سيف : طيب والتفت لامير علي مهلك يا امير
ونظره له امير وقال بوجع : طيب
وبينظر لهم الدكتور حمدي وهو ماشين بابتسامة والتفت وراها وخرج من المستشفى ومشي بعيد شويه وطلع تليفونه وبيتصل بالباشا وقال : الو
الباشا : الو ايوه يادكتور
الدكتور حمدي بابتسامة : ايوه ياباشا اما انا عندي لك هديه انما ايه لسه طازه
الباشا : طازه
الدكتور حمدي : ايوه يا باشا طازه
الباشا : طيب كويس ابعته لي بقي
الدكتور حمدي : هبعت لك يا فندم بس الفلوس
الباشا : متقلقش يادكتور اول ما توصل الهديه هتلقي الفلوس متحول علي حسابك
الدكتور حمدي : تمام يا باشا هبعت لك الكليه واحس بحركه غريبه وراها فسكت ونظره وراها بقلق ————-
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أمير القلوب)