رواية أمير القلوب الفصل التاسع عشر 19 بقلم أسماء صلاح
رواية أمير القلوب الجزء التاسع عشر
رواية أمير القلوب البارت التاسع عشر
رواية أمير القلوب الحلقة التاسعة عشر
توقفنا لما وكيل النيابه بيبص لهم : ما ترد يا دكتور مين اللي حرضك انك تاخد الاعضاء من المرضى اللي بتعالجهم في المستشفى اللي بتشتغل فيها.
الدكتور حمدي بص له بضيق: حلمي الجندي هو اللي حرضني اعمل كده
حلمي بيه بصدمه : ايه انا اللي حرضك؟ وقام من مكانه.
الدكتور حمدي بص له بغضب : اه انت اللي حرضتني
وشاور بايده اني اخذ الاعضاء من المرضى اللي بعالجهم في المستشفى اللي بشتغل فيها واجيبها لك المستشفى بتاعتك وانت بتاجر فيها وبتحطها في ثلاجه المستشفى اللي الظابط دخلها ونزل ايده.
وكيل النيابه بابتسامه خفيفه : هاه ايه رايك بقى يا حلمي بيه في الكلام ده ؟
حلمي بيه والدكتور حمدي بصو ا له ….
حلمي بيه بنرفزه : الكلام ده كله كذب انا ما اعرفش الحقير ده وهز راسه على الدكتور حمدي.
الدكتور حمدي بغضب : لا يا فندم الكلام ده هو الحقيقه
وهو يعرفني وشاور بايده ويعرفني كويس قوي كمان وبينا اتصالات وتليفون قدام حضرتك اهو ممكن تفتحه وتتاكد بنفسك ان هو بيتصل بي وانا بتصل بيه ونزل ايده.
وكيل النيابه بص للتليفون حلمي بيه اللي قدامه على المكتب وبعدها بص لهم
حلمي بيه بص له للدكتور حمدي بعصبيه : اه يا كلب ومسكه من الياقه.
الدكتور حمدي بص لايديه حلمي بيه وبعدها بص له بعيون مليانه شر.
وكيل النيابه وهو بيبص لهم قام من مكانه : انت بتعمل ايه
يا حلمي بيه وراح ناحيته.
رزق قام من مكانه وبيبص لهم.
وكيل النيابه حط ايده على ذراع حلمي بيه : سيبه.
حلمي بيه بص له بضيق : منش سايبه علشان ده كلب وكل اللي قاله ماحصلش وبص له.
الدكتور حمدي بعصبيه : لا حصل وانا مش كلب انت فاهم ورفع ايديه وزقه ايدين حلمي الجندي بقوه.
وكيل النيابه شال ايده من على ذراع حلمي بيه وبيبصوا لهم.
حلمي بص لايديه وبعدها بص للدكتور حمدي بعيون مليانه شر.
الدكتور حمدي بغضب : انت اللي كلب وشاور بايده وما لكش اي قيمه ولا اهميه وتحت رجلي وبتبوس جزمتي مش انا زي ما قلت لي بره انت سامع ونزل ايده.
حلمي بيه بعصبيه : انا اللي تحت رجلك وببوس جزمتك اه
يا ابن ***** ورفع ايده وهيحطها على رقبه الدكتور حمدي.
وكيل النيابه مسك ايده ووقف قدامه : لا لا وهز راسه تمالك نفسك يا حلمي بيه وشال ايده
حلمي بيه بص له بغضب : اتمالك نفسي وزفت ايه ده كلب ولازما يتربي وبص له.
الدكتور حمدي بعصبيه : قلت لك انا مش كلب واذا كان فينا وهز راسه حد عايز يتربى فانت اللي عايز تتربى مش انا وانا بقى وشاور بايده على نفسه اللي هربيك مش انا ما ليش قيمه ولا اهميه هعرفك ازاي انا ما ليش قيمه ونزل ايده وبص للوكيل النيابه اسمعني يا فندم.
وكيل النيابه بص له باستفسار.
الدكتور حمدي بغضب : كل اللي انا قلته لحضرتك هو اللي حصل والحقيقه والراجل ده وشاور ايده على حلمي الجندي بايده.
وكيل النيابه بص لحلمي الجندي وبعدها بص له.
الدكتور حمدي وهو بيشاور بايده على حلمي الجندي : هو اللي كان السبب في موت شريف السعدي زي ما قلت لحضرتك ونزل ايده.
حلمي بيه بصدمه : ايه ورجع لوراه شويه.
وكيل النيابه والدكتور حمدي بصوا له….
الدكتور حمدي بضيق : ايه ايه انت السبب في موته ولا انت نسيت وشاوربايده انك حكت لي على اللي انت عملته معاه في مكتبك في المستشفى ونزل ايده.
حلمي بيه بنرفزه : لا وهز راسه انت كذاب انا ماحكيت لكاش حاجه ده كذاب وبيبص لوكيل النيابه وشاور بايديه ونزلها.
الدكتور حمدي بغضب : لا انا مش كذاب انت اللي كذاب وانت حكت لي على كل حاجه عملتها معاك وهو مات
بحسرته بسبب ان انت عملته معاه.
وكيل النيابه : اظن بعد الكلام ده كله يا حلمي بيه مش هتقدر تنكر.
حلمي بيه بعصبية : انكر ايه انا ما عملتش حاجه هو اللي عمل كل حاجه وشاور بايده على الدكتور حمدي هو اللي كان بيجيب لي الاعضاء لغايه عندي في المستشفى وياخد ثمنها وهو اللي قال لما قلت له ان انا عايز كليه انه هيجيبها من مريض كان بيعالجه في المستشفى اللي كان بيشتغل
فيها هو اللي عمل كل حاجه انا ماعملتش وانتبه للكلام اللي بيقوله وسكت ونزل ايده بصدمه.
وكيل النيابه بابتسامه : حلوه قوي كده وشاور بايده اقعد بقى واحكي لي على اللي هو عمله يلا ونزل ايده.
حلمي بيه بيبص له بصدمه وقعد على كرسي وحط ايده على راسه.
وكيل النيابه : اقعد يا دكتور.
الدكتور حمدي : طيب وبيبص لحلمي بيه وقعد قدامه على الكرسي.
وكيل النيابه راح ناحيه كرسي مكتبه وقعد عليه وبص لرزق : اقعد يا رزق واكتب.
رزق : حاضر يا فندم واقعد مكانه ومسك القلم.
وكيل النيابه بص لحلمي بيه : قل لي بقى يا حلمي بيه اسمك وسنك وعنوانك.
حلمي بص شال ايده من علي راسه وبص له بصدمه : هاه؟ اسمي حلمي عبد الحميد الجندي سن 53 سنه ساكن وقال له على مكان سكنه وسكت.
رزق بص للدفتر وبيكتب.
وكيل النيابه : طيب، قل لي تعرف الدكتور منين وايه اللي خلاك تطلب منه كليه في مكتبك ؟
حلمي بيه بص الدكتور حمدي وبعدها بص لوكيل النيابه بصدمه : اعرفه وبدا يحكي له هو قابل الدكتور حمدي ازاي.
في الجريده اللي بتشتغل فيها سماح :
في مكتب سماح ونهى وريهام :
سماح وهي بتبص لهم وبابتسامه : والعدد شويه وهينزل.
نهى وريهام في نفس واحد بدهشه : حلمي الجندي بيتاجر في الاعضاء البشريه وبصوا لبعضهم
سماح : ايوه بس انا مبسوطه قوي ان المقال بتاعي هينزل في الصفحه الاولى.
نهى وريهام بصوا لها …
ريهام : اه طبعا لازما تكوني مبسوطه هو حد ما يبقاش مبسوط لو حصل معاه كده، بس حلمي الجندي يا سماح
رجل اعمال كبير يتاجر في الاعضاء البشريه ليه؟
سماح : انا عارفه يا ريمو انا سالت نفس السؤال بردك
قدام رئيس التحرير لما كنت قاعده معاه في مكتبه بس ما لقتلهوش اجابه على العموم هو مقبوض عليه وان شاء الله هياخد جزاؤه على اللي عمله.
نهى : هو اللي زي ده بيتحاسب بردك يا سماح ده من اكبر رجال الاعمال في البلد يعني تقيل
سماح : حتى لو تقيل يا نهى هيتحاسب برده لو ماتحاسبش في الدنيا هيتحاسب في الاخره علشان هو اذى ناس كتير فلازما يتحاسب هو ده العدل يا نهى يا قمر انتي.
نهى بابتسامه : طيب قولي لنا بقى هتعزمينا فين بالمناسبه دي.
سماح بدهشه : ايه انا اللي عازمكم؟
نهى : ايوه مش انت اللي واخده مكافاه يا سموحه.
سماح باستغراب : هو انا علشان واخده مكافاه اقوم انا اللي اعزمكم وشاورت بايدها على فكره المفروض العكس انتم اللي تعزموني ونزلت ايدها.
ريهام : لا طبعا يا سماح مين اللي قال كده المفروض انت اللي تعزمينا مش احنا هو مين اللي اخذ المكافاه وهيتنزل له المقال بتاعته في الصفحه الاولى مش انت.
سماح : اه انا بس مش معنى كده ان انا اللي اعزمكم.
نهى : لا معناته كده يا سموحه قولي لنا بقى هتعزمينا فين بالمناسبه الحلوه دي ما احنا لازما نحتفل بيك النهارده ولا ايه يا ريهام وبصت لها
ريهام بصت لها : طبعا يا نهى هي دي عايزه كلام يعني يلا
يا سماح بقى وبصت لها قولي لنا هتعزمينا فين.
ريهام بصت لسماح.
سماح : اعزمكم فين ايه انا مش عازمه حد انا مش هضيع المكافاه بتاعتي لو عايزين تحتفلوا بي اعزموني انتم.
نهى بصت لها : ايه يا سماح البخل ده عايزانا نعزمك وانت لسه واخده مكافاه.
سماح : بقول لك ايه يا نهى وشاورت بايدها ما لكيش دعوه بمكافاه بتاعتي خالص علشان شكلك عينيك عليه وعايزه تطيرها لي ونزلت ايدها
نهى بابتسامه : اطيرها لك ايه بس يا سموحه وعيني عليها ده انا زودتها لك.
سماح : يا سلام تزودها لي.
نهى : اه طبعا ازودها لك وشاورت بايده من ربع جنيه لجنيه ونزلت ايدها.
ريهام ضحكت : وده يبقى اسمه تزويد يا نهى وبطلت ضحك.
نهى : اه طبعا يا ريهام اسمه تزويد فلوس دي ولا مش فلوس.
سماح : اه فلوس فلوس قوي بقول لك ايه يا نهى سيبيني خليني اشوف شغلي وبصت على مكتبها.
نهى : طيب، بس ما قلتلناش هتعزمينا فين؟
سماح بصت لها : قلت لك انا مش عازمه حد انا مش فاضيه ورايا شغل وبعدين انا ما قلتش لبابا ان انا هتاخر برده.
ريهام : مش مشكله ياسماح اتصلي بعم راضي وقولي له انك هتتاخري شويه بره علشان نحتفل بالمناسبه دي هو انت كل يوم يا سماح ينزل لك مقال في الصفحه الاولى يعني او كل يوم هتاخدي مكافاه ده احنا مابنشوفش المكافات دي اللي فين وفين.
نهى : اه يا سماح ريهام معاها حق فين وفين لما نشوف المكافات دي فلازما نحتفل بقى.
سماح : ماشي نحتفل اهو نغير جو شويه.
ريهام بابتسامه : هي دي سموحه وشاورت بايدها عليها اللي احنا نعرفها ونزلت ايدها
سماح بابتسامه : يا سلام.
نهى بابتسامه : اه طبعا المهم، هتعزمينا فين؟
سماح : ما اعرفش شوفوا انتوا عايزين تروحوا فين وانا معاكم بس بقول لكم ايه وشاورت بايدها بلاش الاماكن الغاليه دي خلينا نروح مكان متوسط كده ولا غالي قوي
ولا رخيص قوي ماشي ونزلت ايدها
نهى : ماشي، بس نروح فين؟ انا مش عارفه.
ريهام : ولا انا كمان عارفه نروح نحتفل فين .
سماح : خلاص مش مشكله نبقى نفكر لما نخلص شغل نروح فين يلا بقى نشوف شغلنا.
نهى وريهام في نفس واحد : طيب وبصوا على مكاتبهم.
سماح بصت على مكتبها وبدات تشتغل.
في الطرقه :
عمر خرج من مكتبه ومعاه العدد وراح ناحيه مكتب رئيس التحرير وبص لناديه لقاها بص على مكتبها وبتشتغل : ناديه.
ناديه بصت له لقيته عمر فإستغربت : عمر خير ، ايه اللي جابك تاني؟
عمر : هيكون جاي ليه يعني عايزه اقابل رئيس التحرير.
ناديه : اهااا
عمر : بلغيه بقى ان انا عايزه اقابله، هو عنده حد ؟
ناديه : لا ماعندوش حد كان عنده سماح وخرجت من شويه.
عمر : ايوه ما انا عارف ما انا شفت سماح.
ناديه باستغراب : شفتها ؟
عمر : ايوه شفتها يلا بقى قومي بلغيه اللي انا بره.
ناديه : طيب وقامت من مكانها
وراحت ناحيه باب مكتب رئيس التحرير تحت عيون عمر اللي بص في العدد.
ناديه خبطت على باب المكتب.
رئيس التحرير وهو جوه وقاعد على كرسي مكتبه وباصص قدام على المكتب وبيشتغل سمع خبط على الباب فبص له : ادخل.
ناديه دخلت المكتب بصت للرئيس التحرير وراحت ناحيته : عمر بره يافندم وعاوز يقابل حضرتك.
رئيس التحرير : طيب خليه يدخل يا ناديه.
ناديه : حاضر يا فندم وخرجت من المكتب وبصت لعمر اتفضل يا عمر وشاورت بايدها.
عمر بص لها : طيب وراح ناحيتها ودخل المكتب.
ناديه بصت للباب المكتب وقفلته وراحت علي مكتبها.
في مكتب رئيس التحرير :
رئيس التحرير بص لعمر : تعال ياعمر .
عمر راح ناحيته ووقف قدام المكتب : اتفضل يا فندم العدد اهو انا جهزته ومده ايديه بيه.
رئيس التحرير اخذ منه العدد : اقعد يا عمر.
عمر : شكرا يا فندم وقعد على الكرسي.
رئيس التحرير حط العدد قدامه على المكتب وبص فيه.
عمر : انا جهزت كل اللي حضرتك طلبته والموضوعات اللي كانت في الصفحه الاولى حطيتها في الصفحات الثانيه.
رئيس التحرير بص له : طب كويس وهز راسه وبص في العدد على المقال بتاع سماح والصور اللي هي مصوره حلوه الصور كده هتعمل شغل جامد مع المقال .
عمر : ايوه يا فندم فعلا الصور هتعمل شغل جامد مع المقال والناس هتقراوا اول ما تشوف الصور وانا كبرت اسم سماح اهو وشاور بايده على مكانه في العدد زي ما حضرتك طلبت ونزل ايده
رئيس التحرير بص له وبعدها بص على اسم سماح في العدد
: كويس امسك بقى نزل العدد على طول وبص له مده ايديه بي .
عمر : حاضر يا فندم واخذ العدد وقام من مكانه.
رئيس التحرير : وما تنساش تنزله الكتروني على صفحه الجريده.
عمر : لا طبعا مش هنسى يا فندم هنسى ازاي.
رئيس التحرير : طب يلا اتفضل بقى روح نزله وشاور بايده ونزلها.
عمر : حاضر يا فندم بعد اذنك وخرج من المكتب وقفل الباب وراه تحت عيون رئيس التحرير.
ناديه بصت له فجات عينيها على العدد: هو ايه اللي في ايدك ده يا عمر؟
عمر بص لها : ده العدد اللي هينزل النهارده كنت بوريه للرئيس التحرير.
ناديه : اهااا هو العدد لسه مانزلش؟
عمر : لا لسه هروح انزله اهو يلا سلام ومشى.
ناديه بتبص له وهو ماشي : سلام وبصت على مكتبه وبتشتغل.
في النيابه :
في مكتب وكيل النيابه :
حلمي بيه بيبص لوكيل النيابه : وانا كنت عارف ان هو بيراقبني.
الدكتور حمدي بدهشه : ايه كنت عارف ؟
حلمي بيه بص له : ايوه كنت عارف امال فاكرني ايه اهبل يعني ده انا حلمي الجندي .
وكيل النيابه باستفسار : وعرفت ازاي ان الدكتور كان بيراقبك؟
حلمي بيه بص له : شفته لما كنت رايح المستشفى بتاعتي قبل ما تتبني اشوف الشغل ماشي هناك ازاي بس لما شفته ساعتها ما خدتش بالي انه بيراقبني فتجاهلت الموضوع بس لما مشيت من المستشفى ورحت على شركتي لقيته ماشي ورايا فعرفت انه بيراقبني وقلت ان انا لازم اعرف ده مين وبيراقبني ليه فعرفت عنه كل حاجه من اول مااتولد لغايه دلوقتي.
الدكتور حمدي بدهشه : يعني انت كنت عارف عني كل حاجه لما قابلتك في الكافيه وشاور بايده ونزلها.
حلمي بيه : ايوه كنت عارف عنك كل حاجه الصغيره قبل الكبيره بس ما كنتش اعرف انت عايز مني ايه وبتراقبني ليه ولما قعدت على ترابيزتي في الكافيه من غير ما اقول لك تقعد تعرف انا مااعترضتش ليه ساعتها وشاور بايده علشان كنت عايزه اعرف ده كنت عايزه اعرف انت بتراقبني ليه وعايز مني ايه بس للاسف ما عرفتش وقعدت انت تحكي لي على نفسك فسيبتك تحكي اللي انا عارفه قلت يمكن اعرف حاجه من اللي انت بتحكيه ده تعرفني انت بتراقبني ليه وعايز مني ايه بس بردك ما عرفتش علشان كده قمت وسبتك بعد ما ادتني رقم تليفونك وانا ما رضيتش ادي لك رقم تليفوني علشان انا مش بديه لاي حد غير لما اعرف عنه كل حاجه ونزل ايده
وكيل النيابه : طيب ما انت عرفت عنه كل حاجه، ليه بقى
مااديتلوش رقمك؟
حلمي بيه بص له : اه صحيح انا عرفت عنه كل حاجه بس
ما عرفتش اهم حاجه اللي هو بيراقبني ليه وعايز مني ايه علشان كده انا مااديتلوش رقمي لما هو طلبه مني ولما اتاكدت ان هو بطل يراقبني بعد ما قابلته في الكافيه انا بقى رقبته.
الدكتور حمدي بدهشه : ايه رقبتني؟
حلمي بيه بص له : اه رقبتك علشان اعرف انت كنت بتراقبني ليه وبطلت ليه تراقبني وعايز مني ايه.
وكيل النيابه : طب ماسالتوش ليه في الكافيه هو بيراقبك ليه وعايز منك ايه؟ بدل ما تراقبه.
حلمي بيه بص له : ما انا لو كنت سالته ساعتها في الكافيه كان هيعرف ان انا عارف عنه كل حاجه ومش هيقول لي هو بيراقبني ليه وعايز مني ايه علشان كده ماقلتلوش ورقبته لغايه ما عرفت وهو كان عايز مني ايه وبيراقبني ليه فما عدتش رقبته بعد ما عرفت وبص للدكتور حمدي
وكيل النيابه باستغراب : طب، وعرفت ازاي هو عايز منك ايه؟
حلمي بيه بص له : عرفت لما شفته واقف قدام المستشفى بتاعتي لما اتبنت واشتغلت بيبص عليها.
الدكتور حمدي بدهشه : ايه هو انت كنت شايفني ساعتها؟
حلمي بيه بص له : ايوه كنت شايفك كنت نازل من العربيه بتاعتي ساعتها وداخل على المستشفى بس لما شفتك واقف استغربت فاستخبيت علشان اعرف انت واقف كده ليه وبتبص على المستشفى لغايه ما سمعتك وانت بتقول انك بتتمنى تشتغل فيها فعرفت بقى ليه انت كنت بتراقبني وعايز مني ايه.
الدكتور حمدي : اهاااا ما قلتليش ليه انك عارف ان انا كنت عايز اشتغل في المستشفى بعد ما اشتغلت معاك.
حلمي بيه : علشان لو كنت قلت لك اني عارف انك بتتمنى تشتغل في المستشفى بتاعتي وشاور بايده وانت هتقعد تفتحي معايا الموضوع كل شويه وما كنتش هخلص فقلت
ما اقولكش وخصوصا انك مافتحتش معايا الموضوع من ساعه ما اشتغلت معايا الا مره واحده وانا مش عارف ايه اللي خلاك تفتح الموضوع ده بعد ما اشتغلت معايا المده
دي كلها ما هو مش معقول كنت ناسيه المده دي كلها وافتكرته فجاه يعني.
الدكتور حمدي : لا معقول وهو ده اللي حصل فعلا انا نسيت موضوع الشغل في المستشفى بتاعتك دي خالص وما عدتش بتمناه بس قلت افتحه معاك لما كنا بنتكلم في المكتب بتاعك عادي يعني مش اكثر.
حلمي بيه : اهااا طب كويس انك نسيته خالص وما عدتش بتتمناه علشان انا مستحيل كنت اشغلك عندي في المستشفى بتاعتي وبيشاور بايده مهما حصل
وكيل النيابه باستغراب : ليه ما كنتش هتشغله عندك؟ ما هو بيشتغل معاك وانت عارف عنه كل حاجه فايه مانع بقى انك تشغله في المستشفى بتاعتك ما هو دكتور زي الدكاتره اللي في المستشفى.
حلمي بيه : لا مش زي بقيه الدكاتره اللي عندي في المستشفى ده الدكاتره اللي عندي من اشهر الدكاتره في
البلد بس ده وبيشاور بايده على الدكتور حمدي تحت الرجلين وهيفضل تحت مهما حصل علشان ده مكانه وبص
له نزل ايده.
الدكتور حمدي بيبص له وعقد حواجبه بعيون مليانه شر.
وكيل النيابه بيبص له وبعدها بص لحلمي بيه : لما هو تحت وهيفضل تحت مهما حصل، شغلته عندك ليه ؟
حلمي بيه بص له : ما انا ما كنتش عايزه اشغله عندي بس للاسف اضطريت اعمل كده.
وكيل النيابه باستغراب : اضطريت ؟
حلمي بيه : ايوه اضطريت وهز راسه.
وكيل النيابه : وايه اللي خلاك مضطر بقى انك تشغل واحد عندك انت مش عايز تشغله ؟
حلمي بيه : علشان كان في واحد بره معرفه.
وكيل النيابه : معرفه؟
حلمي بيه : ايوه كنت اعرفه يعني عرف ان انا فتحت مستشفى اتصل بيا في يوم علشان يبارك لي وهو كان تعبان بالكلى فطلب مني ساعتها اني اشوف له كليه مكان كليته التعبانه دي علشان يعمل العمليه ويخف.
وكيل النيابه بدهشه : ايه تشوف له كليه؟
حلمي بيه : ايوه.
وكيل النيابه باستغراب : وايه اللي خلاه يطلب منك الطلب ده؟
حلمي بيه : طلب مني كده علشان انا فتحت مستشفى واعرف ناس في مجال الطب.
وكيل النيابه : اهااا وبعدين.
حلمي بيه : قال لي ساعتها انه هيديني اي مبلغ اطلبه لو جبت له الكليه دي فوافقت ما انا رجل اعمال ومش ممكن كنت اضيع الصفقه دي من ايدي حتى لو انا مش محتاج فلوس برده مش ممكن اضيعها من ايدي.
وكيل النيابه عقد حواجبه بضيق : ليه بقى؟
حلمي بيه: علشان الفلوس هي اللي بتخلي الكل تحت رجليك ويعملوا اي حاجه مهما كانت وشاور بايده علشان يرضوك بس زي ده كده وشاور على الدكتور حمدي ممكن يعمل اي حاجه علشان بس يرضيني وادي له فلوس.
وكيل النيابه بص للدكتور حمدي اللي بيبص له وبعدها بص لحلمي بيه.
الدكتور حمدي بيبص له لحلمي بيه بعيون مليانه شر.
حلمي بيه وهو بيبص للوكيل النيابه نزل ايده : وكل ما زادت الفلوس كل ما الكل بيحاول يرضيك اكتر واكتر ويتمنوا الرضا ترضى من غير ما تطلب وشاور بايده هم بيعملوا بس لو مش معاك فلوس ما حدش هيفكر يرضيك ولا حتى هيفكر فيك علشان كده لازما الفلوس تزيد علشان ده عالم الفلوس الناس مابتعبرش حد وتجري وراه الا اذا كان معاه فلوس فانا وافقت اني اجيب له كليه بس ساعتها ما كنتش اعرف اجيبها له ازاي.
وكيل النيابه: ليه؟ ما انت ليك معارف في مجال الطب، مش هو كلمك علشان كده؟
حلمي بيه: ايوه ليا بس لو طلبت منهم هيبقى عايزين المقابل لده ما هو ما حدش بيدي لحد كده حاجه ببلاش وخصوصا لما يكون فيها فلوس فلازم تدفع مقابل اللي انت اخذته وبعدين انا ما كنتش عايز حد يعرف بالموضوع ده.
وكيل النيابه باستغراب : وليه بقى ما كنتش عايز حد
يعرف؟
حلمي بيه : علشان لو حد عرف هيقول ان انا بتاجر في الاعضاء.
وكيل النيابه : والله لو حد عرف هيقول انك بتاجر في الاعضاء، امال انت بتعمل ايه دلوقتي مش بتاجر في
الاعضاء ؟
حلمي بيه : ايوه انا بتاجر في الاعضاء دلوقتي بس
ساعتها انا ما كنتش بتاجر انا كنت عايز كليه لواحد معرفه وبس مش اكثر يعني وهو جاب لي الكليه وشاور بايده على الدكتور حمدي واخذ ثمنها.
الدكتور حمدي بغضب : ايوه انا جبتها لك واخذت ثمنها بس مين اللي شجعني على كده مش انت لما كنت في مكتبك .
حلمي بيه ووكيل النيابه بصوا له…
حلمي بيه بعصبيه: لا مش انا انت لو ما كانش عندك استعداد من اول انك تعمل كده ما كنتش عملت مهما حصل بس انا لما قلت لك على الفلوس اللي انت هتاخدها لما تجيب لي الكليه ماصدقتش نفسك زي ما يكون اول مره تسمع فيها فلوس وكنت عايز تاخذها باي طريقه علشان كده فكرت انك تاخد الكليه من المريض اللي انت كنت بتعالجه في المستشفى اللي بتشتغل فيها وتجيبها لي .
الدكتور حمدي : ايوه انا فكرت في كده بس انا ما كنتش عايزه اعمل كده انت اللي خليتني اعمل كده.
حلمي بيه بضيق : ما كنتش عايز تعمل ايه تعمل كده ده
على اساس انا اللي رحت فتحت جنب المريض واخذت
مني كليته مش كده.
الدكتور حمدي : لا مش انت انا اللي عملت ده بس انت اللي طلبت مني كده.
حلمي بيه بغضب : لا انا ماطلبتش منك تعمل كده انت اللي فكرت تعمل كده الفكره كانت فكرتك من الاساس وبعدين انا ماغصبتكش على حاجه انا قلت لك عايز كليه وانت وافقت وجبتها لي.
وكيل النيابه : طب انت ايه اللي خلاك تقول له؟
حلمي بيه والدكتور حمدي بصوا له…
حلمي بيه : علشان هو مستعد يعمل اي حاجه اقولها له وانا علشان كده فكرت فيه واتصلت بيه وقلت له ان انا عايزه اقابلك وهو ما صدق وجالي مكتبي بسرعه في المستشفى ولما جالي وقلت له ان انا عايز كليه كنت متاكد مليون في المئه انه هيوافق صحيح هو رفض في الاول لما قلت له وبص له بس هو وافق بعد كده وانا كنت متاكد من كده
وبص لوكيل النيابه وجاب لي كليه واديتها للراجل.
وكيل النيابه بضيق : وبعد كده وشاور بايده تاجرت
في الاعضاء مش كده ونزل ايده .
حلمي بيه : ايوه لما لقيتها بتكسب تاجرت فيها وهو كان بيجيب لي الاعضاء وياخد ثمنها وانا كنت ببيعها واللي كنت ببيعها لهم بيعملوا العمليات بتاعتهم عندي في المستشفى.
وكيل النيابه : اممم وهز راسي كمان بيعملوا العمليات عندك في المستشفى.
حلمي بيه : ايوه.
وكيل النيابه باستفسار : طيب اللي كانوا بتبيع لهم الكلى دول، ما كانش بيسالوك جبتها منين ؟
حلمي بيه :لا ما كانش بيسالوا هم تعبانين والتعبان مابيسالش بيفكر ازاي يخف وبس ولما تجيلهم فرصه انه يخيف بيمسك فيها بايديه واسنانه علشان يخف.
وكيل النيابه : معك حق التعبان مابيسالش وهو مافكرش فعلا الا ازاي يخف علشان كده كنت بتاخدوا اعضاء المرضى وفي نفس الوقت بتخففوهم بس ماقدرتوش تعملوا كده مع امير وسيف علشان عرفوا اللي انتم ناويين تعملوهم مش كده.
حلمي بيه بغضب : ايوه كده وكل ده بسبب الغبي ده وبص للدكتور حمدي هو وبص لوكيل النيابه لوما كانش وبدا يحكي له على اللي حصل في المستشفى بتاعته.
في الجريده اللي بتشتغل فيها سماح :
في مكتب عمر :
عمر قاعد على كرسي مكتبه وباصص للكمبيوتر اللي قدامه على المكتب وبيشتغل عليه ولنفسه : كده خلاص وبطل شغل نشرت الموضوعات اللي هتنزل النهارده في الجريده الكتروني و الجريده كمان اتوزعت على الموزعين اللي بنتعامل معهم يعني انا كده خلصت شغلي اللي رئيس التحرير كلفني بيه اقفل ده بقى وقفل الكمبيوتر وبص على مكتبه وبيشتغل.
في مكتب سماح ونهى وريهام :
سماح قاعده على كرسي مكتبه وبصه قدامها على المكتب وبتشتغل فبصت على الكمبيوتر اللي قدامها وفتحتها وجابت الجريده لقت المقال بتاعها نزل فابتسمت : ايه ده.
نهى وريهام بصوا لها باستغراب لقوها بص على الكمبيوتر وبصوا لبعضهم وبعدين بصوا لها…..
ريهام : في ايه يا سماح؟
سماح بصت لهم بابتسامه : المقال بتاعي نزل.
نهى بابتسامه : ايه ده بجد؟ وقامت من مكانها وراحت ناحيتها.
وريهام قامت من مكانها وراحت وراها
سماح : ايوه اهو وبصت للكمبيوتر.
نهي وريهام وقفوا جنبها وبصوا للكمبيوتر لقوا المقال بتاع سماح فبصوا بابتسامه ….
ريهام ونهى في نفس واحد : مبروك يا سماح الف مبروك.
سماح بصت لهم : الله يبارك فيكم استنوا لما اتصل ببابا
اقول له انه نزل وبصت لتليفونها اللي على المكتب واخذته.
ريهام : طيب ماتنسيش تقولي له انك هتتاخري النهارده ماشي.
سماح بصت لها : ماشي هقول له وقامت من مكانها.
نهى باستغراب : رايحه فين؟
سماح بصت لها : رايحه اكلمه بره علشان الشبكه.
نهى : طيب.
مشت سماح .
نهى وريهام بيبص لها وهي ماشيه وبعدها بصوا للكمبيوتر.
ونهى وهي بتبص للكمبيوتر قعدت على كرسي المكتب بتاع سماح وبدات تقرا المقال .
سماح خرجت من المكتب وهي بتبص لتليفونها ووقفت وبتتصل بوالدها.
في تاكسي عم راضي :
عم راضي سايق التاكسي وباصص قدامه فرن تليفونه وهو في جيبه فسمعه ومده ايده في جيبه وطلعه وبص فيه لقى سماح هي اللي بتتصل فإستغراب ولنفسه : ايه ده سماح اتصلت ليه تاني دي لسه مكلماني من شويه يا رب يكون خير وفتح الخط : الو ايوه يا سماح وبص على الطريق
سماح بابتسامه : الو ايوه يا بابا العدد نزل
والدها : نزل؟
سماح : ايوه ممكن تجيب بقى الجريده بس بقول لك ايه
لما تقرا المقال يا بابا تقول لي رايك بصراحه مش علشان انا بنتك يعني تجاملني ماشي.
والدها : وانا من امتى بجاملك يا بنت انت لا بنت ايه اقصد يا استاذه سماح انا دايما بقول لك رايي بصراحه.
سماح : طيب يا بابا بس خليها بنت زي ما انت قلت علشان انا لو بقيت استاذه عن الناس كلها مش هبقى استاذه عليك انت.
والدها : لا تبقى استاذه عليا انا كمان هو انا يفديك الساعه ان بنتي تبقى استاذه قد الدنيا وبعدين انا مش قلت لك ابعتي لي رساله وبلاش تتصلي بي علشان مااعطلكيش على شغلك
سماح : تعطلني عن شغل ايه يا بابا انت ولا هتعطلني ولا حاجه وبعدين عطلني يا سيدي زي ما انت عايز انا راضيه ومبسوطه كمان علشان انت عندي اهم من الشغل فعطلني براحتك بقى.
والدها : لا مش هعطلك براحتي علشان انا مش هكون مبسوط وراضي لو عطلتك عن شغلك وبعدين شغلك مش مهم دلوقتي ده انت عملت اللي ما اتعمل في المستشفى والقسم مع حضره الظابط حسن علشان المقال ده.
سماح بنرفزه : ايه اللي جاب سيره المستفز ده دلوقتي يا بابا وبعدين انا ما قلتش ان شغلي مش مهم انا بقول انت اهم من شغلي ودي فعلا حقيقه علشان انت اهم حاجه عندي في الدنيا بس مش معنى كده ان شغلي مش مهم لا مهم برده بس انت اهم منه.
والدها بابتسامه : طيب يا ستي على العموم انا هشتري جريده يلا بقى سلام علشان مااعطلكيش عن شغلك اكتر
من كده.
سماح : لا استنى يا بابا بقول لك ايه انا هتاخر النهارده شويه.
والدها بدهشه : ايه هتتاخري ؟
سماح : ايوه اصل نهى وريهام زمايلي هنا في المكتب يا بابا عايزين يحتفلوا بيا علشان المقال بتاعي يعني وكده فهنخرج انا وهم نحتفل مع بعض بعد الشغل فاتاخر شويه ماشي.
والدها : ماشي يا ستي اذا كان كده مش مشكله بس
ماتتاخريش قوي يا سماح يعني حاولي تيجي بدري برده علشان انا ووالدتك كمان عايزين نحتفل بك.
سماح : ايه ده تحتفلوا بيه يا بابا ؟
والدها : اه طبعا لازما نحتفل بيكي انت اسمك هينزل كبير في الجريده وكمان اول مره ينزل لك مقال في الصفحه الاولى فلازما نحتفل.
سماح : طب خلاص يا بابا انا مش هطلع مع نهى وريهام وهاجي على البيت على طول بعد ما اخلص شغل علشان نحتفل انا وانت وماما.
والدها : لا يا سماح اخرجي معاهم دول زمايلك وعايزين يحتفلوا بيكي فما يصحش ترفضي فاخرجي معاهم بس
ماتتاخريش.
سماح : طيب يا بابا مش هتاخر بس انا قلت اقول لك اهو علشان ما تقلقش عليا بقي.
والدها : هو يعني علشان انت قلت لي مش هقلق عليك لا هقلق عليك قلت لك انا مابطمنش الا لما اشوفك قدامي، وبعدين قولي لي هتحتفلوا فين؟
سماح : مش عارفه يابابا لسه ماقررنش لما نخلص شغل هنقرر نروح فين.
والدها : طيب ياحبيبتي احتفلوا واتبسطوا بس زي ماقوتلك ماتتاخريش وتفقليش تليفونك علشان زي ما انت عارفه انا بقلق لما بتصل بيكي ولقيه مغلق.
سماح: عارفه يا بابا ومش هقفله وبعدين يابابا انا مش عاوزك تقلق عليه كده علشان القلق مش كويس علي صحتك.
والدها : هو ده بايدي يا سماح انا اب وطبيعي الاب يقلق علي ولاده يعني ده مش بايدي علشان ابطلها دي بتبقي حاجه كده بتتغرس في كل رجل اول ما بيبقي اب وبيفضل كده قلقان علي طول عليهم حتي لو هما كويسين برده بيفضل قلق وخصوصا لما يكون عنده بنت قمر كده زيك بيقلق أضعاف قلقه.
سماح بابتسامه : والله يابابا ما حد قمر غيرك بس برده انا مش عاوزك تتعب يابابا من قلقك عليه ده ماهو انت زي ما بتقلق عليه انا كمان بقلق عليك علشان كده يابابا متقلقش عليها ما انا كويسه اهوه يبقي مافيش داعي للقلق بقي
يابابا.
والدها : قوتلك ده مش بايدي يا حبيبتي وبعدين كفايه كده بقي ويلا روحي شوفي شغلك.
سماح : طيب يابابا ابقى قول لماما ان انا هتاخر علشان هي كمان ما تقلقش ماشي.
والدها : ماشي هقول لها اول ما اوصل على البيت.
سماح : طيب يا بابا سلام.
والدها : مع السلامه يا حبيبتي وقفل الخط بص على الطريق وحط التليفون في جيبه اما اروح بقى اشتري الجريده بما ان العدد نزل وبيسوق.
في الجريده اللي بتشتغل فيها سماح :
سماح واقفه قدام باب مكتبها وبصه لتليفونها واتنهدت بابتسامه وبصت وراها ودخلت المكتب لقت نهى قاعده على كرسي مكتبي وبصه في الكمبيوتر وبتقرا وريهام واقفه جنبها و بردك بص في الكمبيوتر : ايه ده انتوا احتليته مكتبي ولا ايه وراحت ناحيتهم ووقفت قدام المكتب.
نهى بطلي القراءه وريهام وبصوا لها ….
نهى : احتلينا مكتبك ايه يا سماح وشاورت بايدها احنا ما احتلناهوش ولا حاجه احنا بس بنقرا المقال اللي انت كاتباه وبصراحه يا سماح المقال تحفه ونزلت ايدها.
سماح : بجد.
نهى : اه طبعا والا رئيس التحرير ما كانش نشره في
الصفحه الاولى ،انما قولي لي انت قلتي لعم راضي انك هتتاخري ؟
سماح : اه قلت له.
ريهام : طب، وقال لك ايه يا سماح؟ اوعي يكون رفض.
سماح : لا بابا مارفضش وافق.
نهى : طب كويس انه وافق.
سماح : طب يلا بقى وشاور بايده روحوا على مكاتبكم علشان عاوزه اكمل شغلي ونزلت ايدها.
نهى : طيب يا ستي وقامت من مكانها ومشت.
ومشت ريهام وراها.
سماح راحت ناحيه كرسي مكتبها وقعدت عليه وبصت لريهام ونهى بابتسامه وبصت للكمبيوتر وبعدها بصت على مكتبها وبتشتغل.
نهى وريهام قعدوا على مكاتبهم وبصوا لها بابتسامه لقوها بتشتغل فبصوا على مكاتبهم واشتغلوا.
في النيابه :
في مكتب وكيل النيابه :
حلمي بيه بيبص لوكيل النيابه بضيق : انا قلت له ما يسيبهوش لوحده بس هو غبي وبص للدكتور حمدي اللي بيبص له بغضب سابه لوحده ما سمعش كلامي وبص لوكيل النيابه لغايه ما وصلنا لهنا.
الدكتور حمدي بعصبيه : انا مش غبي انت فاهم وشاور بايده ونزلها.
حلمي بيه بغضب : لا غبي علشان انت اللي وصلتنا لهنا بسبب تصرفاتك لو كنت سمعت كلامي وماسبتهوش لوحده ما كانش حصل ده كله وما كناش دلوقتي في النيابه ونزل ايده.
وكيل النيابه : ما فيش جريمه كامله يا حلمي بيه وانتم كان لازما تنكشفوا علشان عمر الغلط ما بيستمر الصح بس هو اللي بيستمر وبعدين مش سيف اللي بلغ عنكم ده امير يعني لو ما كانش سيف هرب منكم برده كان امير هيبلغ .
حلمي بيه بضيق : لا ماكانش هيبلغ علشان انا كنت هجيبه
وكيل النيابه : كنت هجيبه؟
حلمي بيه : ايوه كنت هجيبه وساعتها ما كنتش هتكشف خالص علشان هم مالهمش حد.
وكيل النيابه : اهااا وكنت هتعمل في ايه بقى لما تجيبه؟
حلمي بيه : طبعا كنت هعمل فيه زي ما كنت هعمل مع الزفت اللي اسمه سيف ده .
وكيل النيابه : يعني كنت هتقتله زي ما قتلت شريف السعدي مش كده.
حلمي بيه بعصبيه : لا مش كده انا ماقتلتش شريف السعدي هو اللي مات لوحده ولو ما كانش مات لوحده كنت انا اللي هموت علشان هو وبيحكي له على اللي حصل.
وكيل النيابه بيبص له وعقد حواجبه بضيق.
حلمي بيه حكى له على اللي حصل : انا ماقتلتهوش انا كنت بدافع عن نفسي.
وكيل النيابه : بتدافع عن نفسك وهز راسه تقوم تسوق سمعته وتموته بحسرته.
حلمي بيه بغضب : ما انا لو ما كنتش عملت كده كان هو اللي هيعمل كده فيا فانا اتغديت بيه قبل ماهو يتعشى بيه ولا كنت اسيبه يعني يعمل كده فيا واسكت ومااعملش حاجه.
وكيل النيابه : لا طبعا تموته عادي.
حلمي بيه وبعصبيه : قلت لك انا ماموتهوش انا حبيت بس اوري له ان انا قده 10 مرات واللعب معايا مش سهل ولازما يفكر 1000 مره قبل ما يلعب معايا وهو اللي مات بحسرته انا مالي.
وكيل النيابه : مالك وهز راسه وبغضب مالك ازاي وشاور بايده ما اللي انت عملته في ده واللي حكيته هو السبب في موته يعني انت اللي موته وتقول لي انا مالي ونزل ايده.
حلمي بيه بغضب: ايوه اقول لك انا مالي وشاور بايده علشان انا ما قتلتوش زي ما انت قلت ما جبت السكينه وحطيتها في بطنه ولا موته بالرصاص هو اللي لعب مع الشخص الغلط علشان كده مااستحملش ومات فانا ذنبي ايه بقى ونزل ايده.
وكيل النيابه : ذنبك ايه وهز راسه.
حلمي بيه : ايوه ذنبي ايه واحد اصر يلعب مع الشخص
الغلط يبقى يستحمل بقى النتيجه وبعدين انا كان لازم انا اعمل كده معاه علشان انا مابسمحش لحد انه يكلمني بطريقه مش كويسه مش يؤذيني.
وكيل النيابه : اممم مابتسمحش لحد انه يكلمك بطريقه مش كويسه علشان كده رفعت ايدك على المقدم حسن في مكتبه كنت عايز تضربه مش كده.
رزق بص له بصدمه وبعدها بص لحلمي بيه.
حلمي بيه : اهااا هو قال لك لكن .
وكيل النيابه : اه قال لي علشان هو وشاور بايده عامل فيك محضر ونزل ايده .
رزق بص لهم بصدمه والدكتور حمدي ايضا بيبص لهم بدهشه.
حلمي بيه وهو بيبص لوكيل النيابه بدهشه : ايه اعمل فيه محضر؟
وكيل النيابه : ايوه عامل فيك محضر امال كنت عايزه
يسكت لما ترفع ايدك عليه.
حلمي بيه بعصبيه : ما انا رفعت ايدي عليه علشان كان بيكلمني بطريقه مش كويسه وما كانش عايز يخليني اكلم المحامي بتاعي واخذ مني التليفون غصب عني وانا
مااسمحش لحد يعمل معايا كده.
رزق بص للدفتر اللي قدامه وبيكتب.
وكيل النيابه بضيق : مابتسمحش لحد يعمل معاك كده ،طب هو عمل معاك كده ليه؟ مش علشان هددته وشتمته كمان .
حلمي بيه بعصبية : اه هددته وشتمته علشان مش عارف انا مين و فاكرني زي اي واحد مين اللي مسجونين عنده في القسم بس انا مش زي اي حد ولا هكون وهو كان لازما يعرف ده قبل ما يتصرف معايا كده.
وكيل النيابه بيبص له وعقد حواجبه بغضب وسكت ومااتكلمش.
رزق بص لهم بدهشه.
وكيل النيابه وهو بيبص لحلمي بيه وعقده حواجبه بغضب : امضي على اقوالك وهز راسه على رزق.
حلمي بيه بضيق : طيب وبص لرزق هات اما امضي وشاور له ايديه.
رزق بص للدفتر وشاله من قدامه وقام شويه وحطه قدام حلمي بيه : امضي هنا وشاور له على مكان الامضه بالقلم وسابه وبص له.
حلمي بيه بص للدفتر وبعدها بص له : طيب وبص للدفتر ومسك القلم ومضه وسابه وبص لوكيل النيابه .
رزق اخد الدفتر والقلم وقعد مكانه .
وكيل النيابه بص له : اكتب يا رزق.
رزق بص له : حاضر يا فندم وبص للدفتر.
وكيل النيابه : امرنا نحن
رزق بيكتب.
وكيل النيابه : خالد جمال وكيل النيابه حبس المتهمين وبص لحلمي بيه والدكتور حمدي اللي بيبصوا له بغضب وخوف حلمي عبد الحميد الجندي حمدي شرف 14 يوم على ذمه القضيه لحين التجديد في الميعاد.
حلمي بيه والدكتور حمدي بصوا لبعضهم وبعدها بصوا له.
وكيل النيابه بص للجرس وضربه وبعدها بص للباب المكتب .
العسكري وهو واقف بره قدام الباب سمع الجرس فخبط على الباب.
وكيل النيابه : ادخل.
العسكري دخل المكتب وقفل الباب وراه وبص لوكيل النيابه وراح ناحيته : تمام يا فندم وضربه له التحيه.
وكيل النيابه : خدهم يا عسكري وشاور بايده على حلمي
بيه والدكتور حمدي على الحجز وماتحطهمش مع بعض
خلي كل واحد في حجز لوحده ونزل ايده
حلمي بيه والدكتور حمدي بصوا لبعضهم وبعدها بصوا لهم.
العسكري وهو بيبص للوكيل النيابه : حاضر يا فندم وبص للدكتور حمدي ولحلمي بيه لقاهم لسه قاعدين يلا انت وهو.
حلمي بيه والدكتور حمدي بيبصوا له وقاموا من مكانهم وبصوا لوكيل النيابه.
العسكري مسك الدكتور حمدي من دراعه اللي بصله وبعدها مسك حلمي بيه من ذراعه اللي بص له ايضا ومشي.
الدكتور حمدي وحلمي بيه مشوا معه تحت عيون وكيل النيابه ورزق .
قدام النيابه :
المحامي وصل ونزل من عربيته بسرعه ودخل النيابه وراح مسرعا على مكتب وكيل النيابه وبص لقي عسكري و شاويش
واقفين وواحد واقف معاهم فوقف بنهج وبص للباب مكتب وكيل النيابه ملقاش عليه حد فاستغرب.
الظابط حسن والشاويش صابر واسماعيل بصوا له .
المحامي بص لهم واخذ نفس : لو سمحت عايزه ادخل
للوكيل النيابه.
الظابط حسن : طب استنى لما العسكري يطلع من جوه.
المحامي باستعجال : لا مش هينفع استنى لازم ادخل وشاور بايده فدخل لو سمحت قول له ان شهاب رفعت بره محامي حلمي بيه ونزل ايده.
الظابط حسن : اهااا هو انت المحامي اللي كلمتني في التليفون
شهاب باستغراب : كلمتك في التليفون هو حضرتك شاور بايده سياده المقدم اللي رديت عليا ونزل ايده.
الظابط حسن : ايوه انا.
العسكري فتح باب المكتب وخرج منه ومعاه حلمي بيه والدكتور حمدي .
شهاب المحامي والظابط حسن والشاويش صابر واسماعيل بصوا لهم …..
شهاب بدهشه : ايه ده الدكتور حمدي كمان ، هو في ايه ؟ وهو ماسكم كده ليه ؟
حلمي بيه والدكتور حمدي والعسكري والضابط حسن والشاويش صابر واسماعيل بصوا له….
حلمي بيه : هو انت شرفت؟
شهاب باستغراب : ايوه انا لسه جاي دلوقتي معلش اتاخرت الطريق كان زحمه والله ،قل لي ايه اللي حصل؟ شاور بايده ونزلها.
حلمي بيه : اقول لك ايه يا متر ما خلاص.
الظابط حسن بيبص له وعقد حواجبه باستغراب.
شهاب وهو بيبص له وباستفسار : خلاص، خلاص ايه يا حلمي بيه ؟ انا مش فاهم.
حلمي بيه : مش مهم تفهم وهزه راسه.
العسكري : كفايه كده قدامي منك ليه وهيمشي.
شهاب بص له : استنى بس يا عسكري وشاور بايده انت واخده على فين ونزل ايده .
العسكري : على الحجز.
شهاب بدهشه : ايه الحجز؟
العسكري : ايوه وبص للدكتور حمدي وحلمي بيه يلا قدامي منك ليه ومشي.
حلمي بيه والدكتور حمدي مشوا معه تحت عيوني الظابط حسن وشهاب المحامي والشاويش صابر واسماعيل.
شهاب المحامي راح وراهم.
الظابط حسن والشاويش صابر واسماعيل بصوا له.
شهاب المحامي بص لحلمي بيه وهو ماشي باستغراب : في ايه يا حلمي بيه؟ هم واخدينك على الحجز ليه ؟
حلمي بيه والدكتور حمدي بصوا له….
حلمي بيه : عشان انا بتاجر في الاعضاء البشريه.
شهاب بصدمه : ايه بتاجر في الاعضاء البشريه؟
حلمي بيه : ايوه وهز راسه.
شهاب بصدمه : ازاي؟
حلمي بيه بدا يحكي له على كل حاجه.
الظابط حسن وهو واقف قدام مكتب وكيل النيابه بص للشاويش صابر : بقول لك ايه يا شاويش صابر.
الشاويش صابر واسماعيل بصوا له….
الشاويش صابر : ايوه يا فندم.
الظابط حسن : انا داخل للوكيل النيابه وهز راسه خليك انت والعسكري هنا وبص لاسماعيل عقبال ما اطلع من عنده وبص للشاويش صابر ماشي.
الشاويش صابر : حاضر يا فندم.
ومشى الظابط حسن.
الشاويش صابر واسماعيل بيبصوا له وهو ماشي
الظابط حسن وقف قدام باب مكتب وكيل النيابه وبص للوكيل النيابه وخبط على الباب.
وكيل النيابه ورزق بصوا له …
وكيل النيابه بابتسامه : اتفضل يا سياده المقدم.
الظابط حسن دخل المكتب وراح ناحيته بابتسامه.
وكيل النيابه : اتفضل اقعد وشاور بايده على الكرسي اللي جنب المكتب ونزل ايده
الظابط حسن : شكرا يا فندم وقعد.
وكيل النيابه بص لرزق : سيبنا شويه يا رزق وقفل الباب
وراك وهز راسه وانت خارج
رزق : حاضر يا فندم وقام من مكانه وبعدها خرج من
المكتب وقفل الباب وراه ومشي.
الشاويش صابر واسماعيل بصوا له وهو ماشي.
في مكتب وكيل النيابه :
الظابط حسن : ايه اللي حصل يا فندم حلمي الجندي اعترف؟
وكيل النيابه : ايوه يا سيادة المقدم اعترف وقال على كل حاجه.
الظابط حسن بابتسامه : طب كويس يا فندم انه اعترف.
وكيل النيابه : البركه فيك يا سياده المقدم وشاور بايده لولا الحل بتاعك انه تخليه يعرف ان الدكتور حمدي اعترف هنا وتخلي الدكتور حمدي يعصب منه ومضايق ويواجه وهو بالشكل ده ما كانش اتعصب قوي كده واعترف باي حاجه ده كان عامل زي المجنون اللي مش عارف بيقول ايه من كتر ما كان متعصب ونزل ايده .
الظابط حسن باستغراب : للدرجه دي يا فندم.
وكيل النيابه : ايوه يا سيادة المقدم للدرجه دي واكثر كمان.
الظابط حسن : طيب ممكن حضرتك تحكي لي هو قال ايه بالظبط.
وكيل النيابه : طيب يا سيادة المقدم وبدا يحكي له على
اللي قاله حلمي الجندي.
قدام الحجز :
العسكري ومعاه حلمي بيه والدكتور حمدي وقف.
والدكتور حمدي وحلمي بيه وقفوا وبيبصوا لشهاب المحامي اللي بيبصوا له ووقف معاهم…..
حلمي بيه : هو ده اللي حصل.
شهاب المحامي بدهشه : معقول يا حلمي بيه بقى كل ده يحصل معاك، طب ايه اللي خلاك تعترف بس قدام وكيل النيابه انت والدكتور ؟وشاور بايده مااستندنيش ليه لما اجي؟ ونزل ايده .
العسكري بص لزميله : افتح الحجز.
العسكري : حاضر وبص للباب الحجز وبيفتحه.
حلمي بيه والدكتور حمدي بص لبعضهم وبعدها بصوا له وسكتوا وماتكلموش.
شهاب المحامي : للاسف يا حلمي بيه انت موقفك ضعيف جدا انت والدكتور علشان اعترفتم قدام وكيل النيابه ما كانش لازم تعترفوا.
حلمي بيه : خلاص يا متر اللي حصل حصل انا ما عادش يهمني.
العسكري فتح باب الحجز وبص لهم .
العسكري اللي ماسك حلمي بيه والدكتور حمدي من ذراعهم وبيبص لهم وجه كلامه لحلمي بيه : يلا ادخل.
حلمي بيه والدكتور حمدي وشهاب المحامي بصوا له ….
حلمي بيه : طيب وبص لشهاب المحامي روح يا متر علشان خلاص خلصت.
شهاب باستغراب : للاسف يا حلمي بيه هي كده فعلا خلصت بسبب اعترافكم قدام وكيل النيابه بس انا احاول اجيب لكم حكم مخفف.
العسكري بيبص لحلمي بيه : يلا ادخل وساب دراعه
حلمي بيه بص له وبعدها بص للدكتور حمدي بضيق وبص للحجز ودخله تحت عيون شهاب المحامي والدكتور حمدي والعسكري وزميلي العسكري الثاني.
العسكري اللي ماسك الدكتور حمدي من دراعه بص لزميله : اقفل بقى الحجز وشاور بايده ونزلها
العسكري وشهاب المحامي والدكتور حمدي بصوا له …..
العسكري : طيب وبص للحجز وبيقفله.
شهاب بيبص للعسكري اللي ماسك الدكتور حمدي باستغراب : هو انت مش هتحط الدكتور حمدي مع حلمي بيه ؟
العسكري والدكتور حمدي بصوا له ….
العسكري : لا مش هحطه السيد وكيل النيابه قال لي احطه في حجز تاني.
شهاب : طيب وبص للحجز وبعدها بص للدكتور حمدي
اللي بيبص له ومشي.
العسكري بص للدكتور حمدي : يلا ومشي.
الدكتور حمدي بص له ومشى معاه.
العسكري الثاني قفل الحجز وبص قدامه.
قدام باب مكتب وكيل النيابه :
اسماعيل وهو واقف بص للشاويش صابر: هو حضره الظابط دخل للوكيل النيابه تاني ليه شاويش صابر؟
الشاويش صابر بص له : تلاقيه دخل يا اسماعيل علشان يعرف حلمي الجندي قال ايه هو والدكتور من وكيل النيابه.
اسماعيل : اهااا وانت تفتكر يا شاويش صابر ان حلمي الجندي اعترف؟
الشاويش صابر : افتكر ايه يا اسماعيل وشاور بايده هو
انا فاهم حاجه علشان افتكر مش لما افهم الاول ايه اللي بيحصل علشان اقدر افتكر وبص قدامه لقى شهاب رفعت محامي حلمي الجندي جاي وهو محامي حلمي الجندي وبص اسماعيل جاي هناك اهو ونزل ايده وبص لشهاب المحامي.
اسماعيل بص لشهاب المحامي.
شهاب المحامي باصص قدامه وعدي عليهم وماشي.
الشاويش صابر واسماعيل بيبصوا له وهو ماشي.
اسماعيل بص للشاويش صابر باستغراب : ده باين عليه ماشي يا شاويش صابر وشاور بايده.
الشاويش صابر بص له : ما يمشي يا اسماعيل وانا اعمل له ايه يعني ما هو حر
اسماعيل : ايوه يا شاويش صابر انا ما قلتش حاجه بس مش هو لازما يخش للوكيل النيابه وشاور بايده على مكتب وكيل النيابه يشوف هيعمل ايه مش هو محامي حلمي الجندي ونزل ايده .
الشاويش صابر : ايوه هو المحامي بتاعه ما هو لسه قايل من شويه لحضره الظابط ان هو المحامي بتاع حلمي الجندي.
اسماعيل : طيب بقى، ماشي ليه ومادخلش الوكيل النيابه؟
الشاويش صابر : ما اعرفش يا اسماعيل بس تلاقيه عرف اللي حصل من حلمي الجندي لما راح وراه فقال هخش للوكيل النيابه ليه بقى علشان كده مشي.
اسماعيل : يمكن بردك يا شاويش صابر.
وجاء العسكري ووقف قدام باب مكتب وكيل النيابه وبص للشاويش صابر واسماعيل اللي بصوا له وبعدها بص قدامه.
اسماعيل بص للشاويش صابر اللي بص له وبعدها بص له للعسكري.
في مكتب وكيل النيابه :
وكيل النيابه : ده كل اللي قاله.
الظابط حسن بص قدامه بدهشه : يعني هو عمل ده كله علشان لقى الاعضاء البشريه مربحه بعد ما باع الكليه
للراجل المعرفه ده وكان بيراقب الدكتور.
وكيل النيابه : ايوه يا سياده المقدم كان بيراقبه.
الظابط حسن بص له : انا كنت متاكد انه هيجمع عنه معلومات قبل ما يفتحه في موضوع زي ده بس ماجاش في بالي ابدا ان هو كان عارف ان الدكتور بيراقبه وعارف عنه كل حاجه لما كان قاعد معاه في الكافيه.
وكيل النيابه : هو باين عليه مش سهل يا سياده المقدم.
الظابط حسن : انا عارف يا فندم انه مستاهل والا ما كانش بقى من اكبر رجال الاعمال في البلد بس معقول يعمل كده مع شريف السعدي.
وكيل النيابه : ايوه معقول قوي المنافسه بتعمل اكتر من كده يا سيادة المقدم، وبعدين انت ما كنتش تعرف ولا ايه؟
الظابط حسن : لا ماكنتش اعرف يا فندم الدكتور ماحكاليش عن الموضوع ده لما كان بيعترف لي على العموم كويس ان حلمي الجندي اعترف بالموضوع ده كمان قدام سعادتك علشان يتحاسب على اللي هو عمله في حق الراجل ده.
وكيل النيابه : ايوه بس هيفيد بايه حسابه يا سيادة المقدم بما ان الراجل مات خلاص.
الظابط حسن : هو صحيح مات يا فندم بس حساب حلمي الجندي وشاور بايده على الاقل هيرد له سمعته اللي بقت في الارض بسبب اللي عمله فيه ونزل ايده.
وكيل النيابه : معاك حق يا سياده المقدم فعلا هيرد له سمعته الا اساء اليها حلمي الجندي لما الناس تعرف اللي عمله فيه بس تعرف ده مش ندمان ابدا ده كان بيعترف واديني اللي عمله دي حاجه عاديه.
الظابط حسن : ما هو فعلا كده يا فندم اللي عمله دول بالنسبه له حاجه عاديه علشان هو مش شايف غير نفسه وبس غير كده يا فندم هو ما عندوش ضمير اساسا فهيندم ازاي بقى.
وكيل النيابه : صح هو ما عندوش ضمير ومش شايف فعلا غير نفسه وده انا شفته لما قعدت معاه واتكلمت شفت كميه غرور وانانيه ما يتوصفوش على العموم اهوه يتحاسب وشاور بايده يمكن يقدر يشوف غير نفسه شويه ونزل ايده.
الظابط حسن : مستحيل يا فندم يشوف غير نفسه اصل اللي زي دول مهما حصل لهم مابتغيروش المهم يا فندم حضرتك كده مش هتاخد اقوال الشاويش صابر مش كده.
وكيل النيابه : ايوه كده يا سياده المقدم مش هاخد اقواله خلاص حلمي الجندي اعترف فما فيش داعي بقى اخذ اقوال الشاويش صابر.
الظابط حسن : طيب يا فندم بس انا ممكن اقابل حلمي الجندي.
وكيل النيابه باستغراب : تقابله؟
الظابط حسن : ايوه يا فندم ده لو ما كانش وشاور بايده عند حضرتك مانع يعني ونزل ايده.
وكيل النيابه : لا ما عنديش مانع ولا حاجه انا هخلي العسكري يجيبه ومد ايده على الجرس وهيضربه.
الظابط حسن : لا يا فندم ما فيش داعي تقول لي العسكري يجيبه انا عايزه اقابله في الحجز.
وكيل النيابه شال ايده من على الجرس باستغراب : تقابله في الحجز؟
الظابط حسن : ايوه يا فندم.
وكيل النيابه باستغراب اكثر : ليه يا سيادة المقدم عايز تتكلم معاه في الحجز؟ وشاور بايده ما اجيبه هنا وتتكلم معاه زي ما انت عايز ونزل ايده.
الظابط حسن : اصل انا مش هطول معاه يا فندم انا هتكلم معاه بس شويه وبعد كده همشي فما فيش داعي ان حضرتك تجيبه هنا.
وكيل النيابه : طيب يا سيادة المقدم انا هخلي العسكري يوديك ليه ومااستناش رد منه وبص للجرس ومد ايده عليه وضربه وشال ايده وبص الظابط حسن اللي بيبص له بابتسامه.
العسكري وهو واقف بره قدام الباب سمع الجرس فبص للباب وخبط عليه.
وكيل النيابه والظابط حسن سمعوا خبط على الباب فبصواله……
وكيل النيابه : ادخل.
العسكري دخل المكتب وقفل الباب وراه وبص للوكيل النيابه والظابط حسن وراح ناحيتهم ووجه كلامه للوكيل النيابه : تمام يا فندم وضربه له التحيه.
وكيل النيابه : خذ سياده المقدم وشاور بايده على الظابط حسن لحلمي الجندي في الحجز ونزل ايده.
العسكري : حاضر يا فندم وبص الظابط حسن اتفضل يا فندم معايا وشاور بايده ونزلها .
الظابط حسن : طيب وقام من مكانه عن اذنك يا فندم فجات عينيه على تليفون حلمي الجندي اللي على المكتب فتذكر تليفون الدكتور حمدي اللي معاه
وكيل النيابه بابتسامه : ات
الظابط حسن قطع كلامه : اه صحيح يا فندم ومده ايده في جيبه وطلع تليفون الدكتور حمدي ده تليفون الدكتور حمدي ومد ايده بيه .
وكيل النيابه بص للتليفون باستغراب وقام من مكانه
وبعدها بص له.
الظابط حسن : انا كنت اخذته منه في القسم لما اخذت تليفون حلمي الجندي منه كمان وجبت معايا هو وتليفون حلمي الجندي علشان لو حد اتصل ولا حاجه ارد عليه
فتفضل خليه مع حضرتك بما ان تليفون حلمي الجندي
معاك.
وكيل النيابه : طيب يا سيادة المقدم واخذ التليفون.
الظابط حسن اتذكر محامي حلمي الجندي لما شافه بره : وصحيح يا فندم محامي حلمي الجندي كان بره.
وكيل النيابه باستغراب : بره ، بره فين يا سياده المقدم؟
الظابط حسن : بره قدام الباب يا فندم وكان عايز يدخل لحضرتك بس لما الاقي حلمي الجندي والدكتور طالعين
وقف اتكلم معاهم.
وكيل النيابه : اهااا وهو فين لسه بره؟
العسكري : لا يا فندم مش بره .
وكيل النيابه والظابط حسن بصواله……
وكيل النيابه باستغراب : مش بره، امال راح فين بما انه هنا؟
العسكري : معرفش يا فندم هو جه ورايا لما كنت بودي حلمي الجندي والدكتور على الحجز وفضل يتكلم معاهم وبعد كده مشي .
وكيل النيابه : وانت ازاي تخليه يتكلم معاهم؟
العسكري : ما هو يا فندم كان بيتكلم معاهم واحنا ماشيين في الطرقه بس انا منعته لما وصلنا الحجز ودخلت حلمي الجندي والدكتور الحجز.
وكيل النيابه : طيب وبص للظابط حسن اللي بيبص له اكيد حلمي الجندي حكى له على كل حاجه علشان كده ما عادش محتاج يدخل لي يا سياده المقدم ومشي.
الظابط حسن : اكيد يا فندم حكى له بما انه اتكلم معاه على العموم مش هيقدر يعمل حاجه بعد معترف حلمي الجندي والدكتور قدام حضرتك القضيه كده اتقفلت المهم عن اذنك انا يا فندم .
وكيل النيابه بابتسامه : اتفضل يا سيادة المقدم وشرفت.
الظابط حسن بابتسامه : شكرا يا فندم وبص للعسكري يلا
يا عسكري وشاور بايده ونزلها ومااستناش رد منه وبص للباب ومشي .
ومشي العسكري وراه.
وكيل النيابه بيبصوا لهم وهم ماشيين وقعد مكانه حط التليفون الدكتور حمدي على المكتب.
الظابط حسن فتح باب المكتب وخرج منه
والعسكري خرج وراه وقفل باب المكتب وبص له.
الظابط حسن بص للشاويش صابر واسماعيل اللي بصوا له : خليكم هنا يا شاويش صابر وشاور بايده عقبال ما اجي انا مش هتاخر ونزل ايده.
الشاويش صابر : حاضر يا فندم.
الظابط حسن بص للعسكري اللي بيبص له : يلا يا عسكري.
العسكري : حاضر يا فندم.
الظابط حسن والعسكري مشوا تحت عيون الشاويش صابر واسماعيل اللي بصوا لبعضهم باستغراب……..
اسماعيل : هو حضره الظابط رايح فين مع العسكري يا شاويش صابر ؟
الشاويش صابر : وانا هعرف منين يا اسماعيل وشاور بايده ما انا واقف جنبك من ساعتها اهو خلينا نستناه وخلاص زي ما هو قال لما يجي ونزل ايده.
اسماعيل : طيب .
شهاب المحامي خرج من النيابه وركب عربيته واتحرك.
في النيابه :
قدام الحجز اللي فيه حلمي الجندي:
الظابط حسن والعسكري وصلوا ووقفوا وبصوا للعسكري اللي واقف قدام الحجز……
الظابط حسن بص العسكري اللي جاي معاه : هو ده الحجز وشاور بايده عليه اللي فيه حلمي الجندي يا عسكري؟ ونزل ايده.
العسكري بص له : ايوه يا فندم هو وبص لزميله اللي بيبص له افتح الباب.
زميله : حاضر وبص للباب الحجز وبيفتحه.
الظابط حسن بص له.
حلمي بيه وهو جوه الحجز واقف جنب الجدار وباصص للارض سمع باب الحجز بيتفتح فبص له باستغراب.
العسكري الثاني وهو بره فتح باب الحجز وبص للظابط
حسن وزميله اللي بيبصوا له.
الظابط حسن بص للعسكري اللي جاي معاه : استناني هنا يا عسكري.
العسكري بص له : حاضر يا فندم.
الظابط حسن بص للباب الحجز وزقه ودخل الحجز تحت عيون العسكري اللي جاي معاه والعسكري الثاني زميله.
حلمي بيه وهو واقف جنب الجدار بص له باستغراب اكثر.
الظابط حسن بص حواليه فجات عينيه على حلمي الجندي فبص له بابتسامه ماكره وبص للباب الحجز وقفله وبعدها بص له وحط ايديه في جيوب الجاكيت.
قدام الحجز :
العسكري اللي جاي مع الظابط حسن وزميله بيبصوا للباب الحجز باستغراب وبعدها بصوا لبعضهم …..
زميله : هو اقفل باب الحجز ليه؟ وشاور بايده.
العسكري بص للباب الحجز بعدها وبص له : مش عارف.
زميله : هو مين ده؟
العسكري : ده سياده المقدم حسن داوود.
زميله : اهاااا طيب وبص للباب الحجز وسكت.
العسكري اللي جاي مع الظابط حسن بص للباب الحجز
ايضا وسكت.
في الحجز :
حلمي بيه وهو واقف جنب الجدار وبيبص للظابط حسن وبضيق : انت ايه اللي جايبك هنا؟
الظابط حسن وهو واقف ورا باب الحجز وحطته ايديه في جيوب الجاكيت بيبص له بابتسامه ماكره : جاي اشوفك
يا حلمي بيه وكويس ان ما فيش حد في الحجز غيرك.
حلمي بيه بص على الحجز وبعدها بص له بغضب : وجاي تشوفني ليه بقى ان شاء الله وشاور بايده هو انا طايقك علشان تيجي تشوفني اتفضل اخرج من هنا ونزل ايده.
الظابط حسن طلع ايديه من جيوب الجاكيت : ما انا خارج يا حلمي بيه بس انت وشاور بايده عليه هتفضل هنا وبيشاور بايده على الحجز ومش هتشوف النور ثاني زي ما قلت لك فاكر ونزل ايده.
حلمي بيه بيبص له بعيون مليانه شر وماتكلمش وتذكر اللي قاله له الظابط حسن في القسم …..
الظابط حسن : بيتهيالي انك فاكر وهزه راسه اصل مش معقول لحقت تنسى بالسرعه دي مش كده ولا ايه.
حلمي بيه بغضب : امشي اخرج بره وهز راسه.
الظابط حسن : ماقلت لك انا خارج يا حلمي بيه وشاور بايده مالك مستعجل كده ليه انك تقعد لوحدك ماتقلقش الايام اللي جايه كلها هتقعد فيها لوحدك ومش هتتكلم ولا صوتك ده هيطلع من الاساس زي ما قلت لك برده ماتستعجلش على خروجي ده انا مونسك يا راجل ومخليك تتكلم اهو.
حلمي بيه بعصبيه : وانا مش محتاج حد يونسني وشاور بايده اخرج بره .
الظابط حسن : مش محتاج حد يونسك وهز راسه بص على شماله ومشى شويه وبعدها وقف وبص له ده انت اخذت على السجن بسرعه يعني وشاور بايده ده انا كنت فاكر انك هتاخد وقت لما تاخد عليه بس اظهار انا كنت غلطان لما افتكرت كده وعلى العموم كويس انك اخذت عليه بسرعه كده علشان كنت هتتعب قوي لو مااخذتش عليه.
حلمي بيه بابتسامه سخريه : اتعب ههه وبص على شماله وبعدها بص له، هو انت خايف عليا؟
الظابط حسن : اه طبعا خايف عليك ده انت حلمي بيه الجندي وبيشاور بايده عليه يعني مش اي حد فلازم اخاف عليك واخاف عليك قوي كمان علشان كده جبتك هنا علشان خايف عليك من المساجين اللي موجودين في الحجز اللي في القسم اصل انت ما انتش زيهم ولا عمرك هتكون زيهم مش كده ولا ايه ونزل ايده.
حلمي بيه بيبص له بعيون مليانه شر وماتكلمش.
الظابط حسن : ايه سكت ليه ؟ قلت لك انك مش هتعرف تتكلم بعد كده وشاور بايده فاستغل فرصه وجودي واتكلم معايا.
حلمي بيه بعصبيه : وانا مش عايزه اتكلم معاك انت معندكش دم وشاور بايده وقلت لك ان انا مش طايقك واخرج من هنا ايه ما بتسمعش ونزل ايده.
الظابط حسن : طب وليه الغلط يا حلمي بيه كده تزعلني منك وهز راسه وانا فرحان بيك وشاور بايده.
حلمي بيه بغضب مع استغراب : فرحان بيه ؟
الظابط حسن : اه فرحان بيك
حلمي بيه بضيق : وفرحان بيه ليه بقي ان شاء الله ؟
الظابط حسن: علشان اعترفت قدام وكيل النيابه ما انا عرفت وكيل النيابه قال لي وبصراحه فرحت قوي وبيشاور بايده لما عرفت ماتتصورش ازاي وانت لما قلت لي انك مابتخافش ولا عمرك هتخاف في القسم انا ماصدقتكش ساعتها بس دلوقتي صدقتك انت فعلا مابتخافش وعمرك ماهتخاف.
حلمي بيه بضيق : والله
الظابط حسن : ايوه طبعا وانا فرحان بيك قوي قوي كمان وبيشاور بايده علشان انت نفذت اللي انا خططت له بالظبط.
حلمي بيه بدهشة : ايه اللي انت خططت له؟
الظابط حسن : ايوه اللي خططت له مش انا قلت لك وبيشاور بايده في القسم اني هقدر اعمل وهعمل بس في نفس الوقت مش انا اللي هعمل ونزل ايده.
حلمي بيه بيبص له باستغراب وتذكر لما الظابط حسن قال له في القسم اني بعرف ارد كويس قوي وردودي بتبقى بالافعال مش بالاقوال وبحب اعمل مش هقول واني هقدر اعمل وهعمل بس في نفس الوقت مش هعمل فانصدم : يعني انت وشاور بايده عليه خطط علشان اعترف؟
الظابط حسن : ايوه ما هو اصل الدكتور حمدي لما بعثت له امبارح في مكتبي اعترف لي بكل حاجه .
حلمي بيه بصدمه اكبر : ايه ونزل ايده اعترف لك ؟
الظابط حسن بابتسامه : ايوه اعترف بعد ما واجهته بالحقيقه وان كل الكلام اللي قاله لي لما سالته كذب.
حلمي بيه بدهشه : الحقيقه؟
الظابط حسن : ايوه الحقيقه اللي هو قالها واللي انت قلتها قدام وكيل النيابه من شويه.
حلمي بيه باستغراب : يعني انت كنت تعرف الحقيقه قبل ما الدكتور يعرف لك بها.
الظابط حسن بابتسامه : ايوه كنت اعرفها ما انا رحت المستشفى وشاور بايده اللي الدكتور بيشتغل فيها وعرفت كل حاجه والحقيقه لما وجهت الدكتور ان انا عارف كل حاجه كان متعاون جدا معايا واعتراف لي بكل حاجه.
حلمي بيه بضيق : يعني كذب عليا لما سالته وبص للارض وقال لي ان انت ماقلتلوش حاجه الحقير وهزه راسه.
الظابط حسن : ايوه كذب عليك وبيشاور بايده علشان انا اللي قلت له يعمل كده لو انت سالته.
حلمي بيه بص له وبرق عينيه بصدمه : ايه انت اللي قلت له؟
الظابط حسن : ايوه انا اللي قلت له ما هو اتفق معايا ونزل ايده.
حلمي بيه مبرق عينيه بصدمه اكتر : ايه اتفق معاك؟
الظابط حسن : ايوه اتفق معايا بعد ما اتاكد من الكلام اللي انا قلته له.
حلمي بيه بدهشه : ايه الكلام اللي انت قلته له؟
الظابط حسن : ايوه وهزه راسه.
حلمي بيه باستغراب : وايه هو الكلام ده بقى اللي اتاكد منه؟
الظابط حسن : الكلام اللي انت قلته عليه انه تحت رجليك وبيبوس جزمتك.
حلمي بيه برق عينيه بصدمه : ايه انه تحت رجلي وبيبوس جزمتي؟
الظابط حسن : ايوه اصل هو ماسمعكش وشاور بايده كان نايم ساعتها ولما قلت له وبيحكي له على اللي حصل
حلمي بيه بيبص له ومبرق عينيه بصدمه اكثر.
الظابط حسن حكى له على اللي حصل بضيق : شفت كان بيثق فيك قد ايه.
حلمي بيه ومبرق عينيه بصدمه : يعني انا وبوطي لتحت وبص قدامه اللي اكدت له لما سالني وقعد على الارض.
الظابط حسن بابتسامه ماكره : ايوه انت اللي اكدت له وبيشاور بايده.
حلمي بيه بيبص له بصدمه.
الظابط حسن : وانا حطيته في حجز لوحده وبيشاور بايده علشان ما تعرفش انه اعترف غير لما نوصل النيابه علشان ماتقدرش تغير اقواله اللي هو قالها مش علشان مزاجي كده زي ما قلت لك قدام الحجز لما سالتني في القسم ولما انت اكدت له اللي انا قلته له كان متضايق منك جدا وانت مالاحظتش ده علشان غرورك صور لك انه مش ممكن يعمل حاجه غير ان انت تقولها له وبس وبصراحه انا عايزه اشكرك على غرورك ده علشان هو اللي ساعدني اني اللي خططت له ينجح اصل انا كنت عارف انك مش هتعترف قدام وكيل النيابه بسهوله فعملت كل ده واتفقت مع وكيل النيابه انه يواجهك بالدكتور وهو متضايق كده وعايز ينتقم منك علشان تتعصب اكتر وتعترف وده اللي حصل فعلا واعترفت بكل حاجه وعلى فكره انا ما رضيتش اقول لك ان احنا جايين النيابه علشان ده جزء بردك من خطتي علشان كنت عايزك تتعصب اكتر ونزل ايده.
حلمي بيه بيبص له بكسره: يعني انا اللي وديت نفسي في داهيه بايدي.
الظابط حسن بابتسامه ماكره : اه تخيل وهزه راسه انت اللي وديت نفسك في داهيه بايدك.
حلمي بيه بص قدامه ونزلت دمعه من عينيه وما تكلمش.
الظابط حسن بص للدمعه اللي نزلت من عينيه وراح ناحيته وقعد على رجليه قدامه وبابتسامة ماكره : ايه ده ياحلمي بيه انت بتعيط وشاور بايده.
حلمي بيه بص له بحزن ما تكلمش.
الظابط حسن : امال راحت فين ثقتك بنفسك وبيشاور
بايده اللي عمرها ماهتزت ايه كنت بتقول لي كده وخلاص ونزل ايده.
حلمي بيه بلع ريقه : لا ما كنتش بقول لك كده وخلاص انا فعلا عمري ثقتي في نفسي ماهتزت علشان ما اتخلقش اللي يهز ثقتي في نفسي.
الظابط حسن بابتسامه سخريه : ههه مدام كده امال ايه الدمعه اللي نزلت من عينيك دي معقول تكون دي يعني ثقه في نفسك.
حلمي بيه : لا دي علشان اتخلق اللي يهز ثقتي في نفسي.
الظابط حسن عقد حواجبه باستغراب : يعني ايه؟
حلمي بيه : يعني انت هزيت ثقتي في نفسي وقدرت تعمل اللي حوله كتير يعملوه ماقدروش انا ولاول مره احس اني ضعيف ومش قادر اعمل حاجه علشان انت كسبتني قدرت تمشي حلمي الجندي زي ما انت عايز وتخليه يعمل اللي انت عايزه من غير ما يحس بحاجه انا خسرت وانت اللي كسبت.
الظابط حسن بابتسامه ماكره : هي ما كانتش حرب بيني وبينك يا حلمي بيه علشان تقول مين اللي خسران ومين الكسبان انت صحيح وبضيق غلطت فيا وكنت هتمد ايدك عليا بس انا ما عملتش كده علشان اللي انت عملته معايا ده وهزه راسه لا انا عملت كده علشان انا هنا بنفذ القانون وبس
وبحط المجرم في مكانه الطبيعي وقام من على رجليه وديني حطيته وشاور بايده وعلى العموم الكلام اللي انت قلته ده خلاني مبسوط اكتر من الاول علشان قدرت اهز ثقتك في نفسك وخليك ضعيف وتحس بضعفك ده علشان كده انا همشي بقى ماعادش ليه لازمه لوجودي هنا واسيبك بقى لوحدك بما انك مستعجل علشان تبقى لوحدك عن اذنك ونزل ايده وبص على شماله ومشي.
حلمي بيه بيبص له وهو ماشي بكسره وبعدها بص قدامه وقرفص رجليه وحط ايديه عليهم وسند راسه وخبى وشه.
الظابط حسن وقف قدام باب الحجز وبص له لقه مقرفص رجليه وحطه ايديه عليهم وساند راسه وخبى وشه فابتسم بمكر وبص قدامه وفتح باب الحجز وخرج منه وبص للعسكريين اللي بصواله وضربوا له التحية ووجه كلامه للعسكري اللي فتح له باب الحجز : اقفل بقى يا عسكري.
العسكري : حاضر يا فندم.
الظابط حسن بص العسكري الثاني : يلا مااستناش رد منه ومشي.
ومشى العسكري معاه.
العسكري الثاني قفل باب الحجز وبص لهم وهم ماشيين.
قدام باب مكتب وكيل النيابه :
اسماعيل بص للشاويش صابر : حضره الظابط اتاخر يا شاويش صابر.
الشاويش صابر بص له : ايوه فعلا هو اتاخر بس هنعمل ايه يعني ما فيش في ايدينا حاجه غير ان احنا نستناه زي ما
قالنا.
اسماعيل : طيب بس وبص قدامه بالصدفه لقي الظابط حسن جاي والعسكري معاه فسكت وبعدها بص للشاويش صابر اهو حضره الظابط جيه اهوه وهزه راسه ناحيه الظابط حسن والعسكري وبص له.
الشاويش صابر بص قدامه لقي الظابط حسن والعسكري جايين فبص لاسماعيل : طب كويس انه جه ومااستناش رد منه وبص للظابط حسن والعسكري.
الظابط حسن والعسكري وقفوا وبصوالهم ……
الظابط حسن بص للعسكري : انت عسكري وشاور بايده.
العسكري بص له وضرب له التحيه : ايوه يافندم.
الظابط حسن : ادخل بلغ وكيل النيابه اللي انا خرجت وماشي ونزل ايده.
الشاويش صابر بص لاسماعيل باستغراب اللي بص له بعدها بصوا للظابط حسن والعسكري.
العسكري وهو باصص الظابط حسن : حاضر يا فندم وبص للباب المكتب وخبط عليه.
الضابط حسن بص للشاويش صابر واسماعيل : يلا مااستناش رد منهم ومشي.
الشاويش صابر واسماعيل مشوا معاه.
العسكري بيبص لهم وهو ماشين وبعدها بص للباب المكتب.
وكيل النيابه وهو جوه في مكتبه وقاعد على الكرسي
وباصص قدامه على المكتب سمع خط على الباب فبص له : ادخل.
العسكري دخل المكتب وقفل الباب وراه وبص للوكيل النيابه وراح ناحيته : تمام يا فندم وضربه له التحيه.
وكيل النيابه : في ايه يا عسكري؟
العسكري : سياده المقدم قالي ابلغ حضرتك انه خرج من الحجز من عند حلمي الجندي وماشى يا فندم.
وكيل النيابه : هو مشي يا عسكري ولا لسه بره ؟
العسكري : لا يافندم مشي .
وكيل النيابه : طب يا عسكري روح انت وقفل الباب وراك.
العسكري : حاضر يا فندم وبص وراهم مشى تحت عيون وكيل النيابه اللي بص على مكتبه.
العسكري فتح باب المكتب وخرج منه وقفل وراه ووقف وبص قدامه.
في الطرقه :
الظابط حسن وهو ماشي ومعاه الشاويش صابر واسماعيل اتذكر اللواء راشد لما كان بيقوله اول ما تخلص مع وكيل النيابة اتصل بي علي طول ولنفسه : ايه ده سيادة اللواء لازم اكلمه كويس ان تذكرت ومده ايده في جيبه وطلع تليفونه وبص فيه وبيتصل بي
والخط اتفتح : الو
الشاويش صابر واسماعيل بصوا له.
اللواء راشد : الو ايوه يا حسن خلصت مع وكيل النيابه.
الظابط حسن : ايوه يا فندم خلصت ولسه من شويه طالع من مكتبه .
الشاويش صابر بص لاسماعيل اللي بص له وبعدها بصواله للظابط حسن .
اللواء راشد : يعني انت لسه في النيابه؟
الظابط حسن : ايوه يا فندم لسه في النيابه.
اللواء راشد : طيب، قول لي حصل ايه حلمي الجندي اعترف؟
الظابط حسن : ايوه يا فندم اعترف وبيحكي له على اللي حصل.
الشاويش صابر واسماعيل بيبصوا له بدهشه.
الظابط حسن حكى على اللي حصل : بس يا فندم وكيل النيابه امر بحبسهم 14 يوم.
الشاويش صابر بص لاسماعيل اللي بص له وبعدها بصوا للظابط حسن.
اللواء راشد : طب كويس يعني الحل بتاعك قفل القضيه.
الظابط حسن : ايوه يا فندم قفلها.
اللواء راشد : طيب تمام اسيبك بقى علشان انا عندي شغل سلام.
الظابط حسن : مع السلامه يا فندم وقفل الخط وبيحط التليفون في جيبه.
الشاويش صابر : هو حضرتك كنت واخدني معاك علشان اشهد باللي عمله حلمي الجندي معاك يا فندم.
الظابط حسن وهو ماشي حط تليفونه في جيبه وبص له : ايوه وزي ما سمعت كده حلمي الجندي اعترف فوكيل النيابه قال ان ما فيش داعي انك تشهد بما انه اعترف.
الشاويش صابر : اهاااا
اسماعيل بدهشه : يعني يا فندم حلمي الجندي رفع ايده فعلا على حضرتك وكان عايز يضربك في مكتبك .
الظابط حسن والشاويش صابر بصوا له…
الظابط حسن : امال يعني انا بقول كده وخلاص اه رافع ايده فعلا عليه وبقول ايه بقى ووقف مكانه.
الشاويش صابر واسماعيل وقفوا وهم بيبصوا له.
الظابط حسن بضيق : انا مش عايز الموضوع ده ينفتح تاني وشاور بايده يعني مش عايز لاك وعجن فيه مع بعض في القسم والعساكر تعرف.
الشاويش صابر بص لاسماعيل اللي بص له وبعدها بصوا للظابط حسن.
الظابط حسن : الموضوع انتهى وبيشاور بايده ولا ادنه حصل ولو عرفت ان حد فيكم فتح الموضوع ده ثاني والعساكر اللي في القسم عرفت هيبقى لي معاه حساب
عسير مفهوم.
الشاويش صابر بص لاسماعيل بقلق اللي بص ايضا بقلق وبعدها بصوا للظابط حسن ….
الشاويش صابر واسماعيل بلعوا ريقهم وفي نفس واحد : مفهوم يا فندم.
الشاويش صابر : ما حدش هيعرف في القسم يا فندم حاجه والموضوع خلص زي ما حضرتك قلت وما حدش هيفتحه تاني ابدا.
الظابط حسن نزل ايده وهو بيبص لهم وبعدها وبص قدامه وسكت ومااتكلمش ومشي.
الشاويش صابر بص لاسماعيل اللي بيبص له وبعدها بصوا الظابط حسن ومشوا معاه…..
الشاويش صابر وهو ماشي وبيبص للظابط حسن : بس حضرتك ما قلتليش يا فندم هو الدكتور حمدي ليه ما قالش لحلمي الجندي انه اعترف لما سال حضرتك قلت له ايه؟
الظابط حسن واسماعيل بصوا له …
الظابط حسن : ما قالوش علشان انا اللي قلت له كده يا شاويش صابر انه ما يقولوش.
الشاويش صابر بدهشه : ايه حضرتك اللي قلت له ما يقولوش؟
الظابط حسن : ايوه انا اللي قلت له.
الشاويش صابر باستغراب : طب ليه يا فندم قلت له كده؟ وبعدين هو سمع كلام حضرتك ازاي؟
الظابط حسن : سمع كلامي علشان وبيحكي له على اللي حصل.
الشاويش صابر واسماعيل بيبص له في بدهشه.
الظابط حسن حكى له على اللي حصل : بس وحلمي الجندي اعترف وبص قدامه.
الشاويش صابر : يعني حضرتك وشاور بايده عملت كل ده علشان حلمي الجندي يعترف؟ ونزل ايده.
الظابط حسن : ايوه ما هو زي ما قلت لك ما كانش هيعترف بسهوله زي الدكتور فكان لازم اعمل كده علشان يعترف وما كانش هيعترف في القسم عشان اللي حصل بيني وبينه علشان كده خليته يعترف في النيابه.
الشاويش صابر : اهااا علشان كده الدكتور كان متضايق منه لما قال له حضرتك ما قلتليش حاجه علشان صدق اللي حضرتك قلته له في الحجز.
الظابط حسن : ايوه كان متضايق منه علشان كده بقول لك ايه.
الشاويش صابر : ايوه يا فندم.
الظابط حسن : انا هاخد تاكسي واروح على البيت علشان تعبان وعايزه انام مانمتش امبارح كويس فروحوا انتم على القسم ولو في حاجه يا شاويش صابر كلمني ماشي.
الشاويش صابر : حاضر يا فندم بس خلي محمد يوصل حضرتك على البيت وبعدين يوصلنا احنا على القسم .
الظابط حسن : لا انا هاخد تاكسي روح انت على القسم علشان ما تتاخروش.
الشاويش صابر : طيب يا فندم.
الظابط حسن بص قدامه وخرج من النيابه ومشي.
الشاويش صابر واسماعيل خرجوا وراه وبصوا للبوكس ورايحين ناحيته.
الظابط حسن بص للشاويش صابر ووقف : زي ما قلت لك يا شاويش صابر لو في حاجه ابقى كلمني .
الشاويش صابر واسماعيل بصوا له ووقفوا ….
الشاويش صابر : حاضر يا فندم هكلم حضرتك على طول والله لو في حاجه.
الظابط حسن : طيب يلا روحوا اركبوا وشاور بايده ونزلها
الشاويش صابر : طيب يا فندم، مش عايز حاجه قبل ما نمشي؟
الظابط حسن : لا شكرا مش عايز حاجه.
الشاويش صابر : طيب عن اذنك يا فندم وبص لاسماعيل
يلا يا اسماعيل .
اسماعيل : حاضر يا شاويش صابر.
الشاويش صابر واسماعيل راحوا ناحيه البوكس تحت
عيون الظابط حسن.
اسماعيل ركب البوكس من وراه
والشاويش صابر فتح باب البوكس اللي قدام وركب
وقفل وراه.
محمد بص له بدهشه : ايه ده يا شاويش صابر انت ايه
اللي جابك هنا؟ ده مكان حضره الظابط.
الشاويش صابر بص له : ايوه انا عارف انه مكان حضره الظابط بس حضره الظابط مش هيركب معانا.
اسماعيل سمعهم وهو راكب ورا البوكس.
محمد وهو بيبص للشاويش صابر باستغراب : مش هيركب معانا، مش هيركب معانا يا شاويش صابر؟
الشاويش صابر : علشان مروح على البيت يلا بقى اطلع وشاور بايده ونزلها.
محمد : مروح على البيت طب ما يعني مروح على البيت
يا شاويش صابر ما انا دايما بوصله على البيت.
الشاويش صابر : ما انا عارف انك بتوصله على البيت
وشاور بايده بس هو عايز ياخد تاكسي ويروح اتحرك بقى ونزل ايده.
محمد : طيب امال فين اسماعيل؟ هو كمان هياخد تاكسي ويروح.
اسماعيل سمعه وبصوت مرتفع : لا ما اخذتش تاكسي وروحت يا اخويا انا راكب في البوكس من ورا اهو.
محمد والشاويش صابر سمعوا وبصوا وراهم.
الشاويش صابر بص لمحمد بنرفزه : ما تخلص بقى وتتحرك اها ولا اجي اسوق انا وشاور بايده ونزلها.
محمد بص له : لا خلاص هتحرك اهو.
الشاويش صابر : طيب يلا.
محمد : حاضر وبص قدامه وشغل البوكس.
الشاويش صابر بص قدامه.
محمد اتحرك بالبوكس.
الظابط حسن بيبص للبوكس وهو ماشي وبعدها بص
على يمينه لقي تاكسي جاي : تاكسي وشاور له بايده ونزلها.
التاكسي واقف قدامه.
الظابط حسن ركب جنب السواق وبص له : اطلع يااسطى علي وقال له على العنوان وسكت.
السواق بص له : حاضر وبص قدامه وتحرك.
في تاكسي عم راضي :
عم راضي سايق وباصص على الطريق لقي كشك فارش قدامه جرايد ومجلات ولنفسه : اما اوقف التاكسي وانزل اجيب الجريده من الكشك ده بما انه عنده جرايد ومجلات ووقف التاكسي جنب الكشك ونزل منه وراح ناحيته وبص على الجرايد والمجلات اللي قدام الكشك.
صاحب الكشك بص له وهو جواه فخرج من الكشك ووقف.
عم راضي بيبص على الجرايد والمجلات فلقى الجريده فاخذها وبص لصاحب الكشك : بكم الجريده دي؟
صاحب الكشك : ب وقال له على ثمنها وسكت.
عم راضي : طيب مد ايده في جيبه وطلع الفلوس ودفع الحساب.
ومشي تحت عيون صاحب الكشك اللي دخل الكشك وقعد.
عم راضي ركبت تاكسي وبص للجريده ولنفسه بابتسامه: اما اشوف اسم سماح بقى وفتح الجريده وبص لقى المقال بتاع سماح واسمها تحته والصور ايه ده اسمها منور الجريده وحط ايده عليه يارب اشوفه كده منور على طول سماح راضي اما نقرا بقى هي كاتبه ايه الاستاذه دي وبدا يقرا.
في كشك عم محمد :
عم محمد قاعد على الكرسي وخلص فطار ولنفسه : الحمد لله وبص لازازه المياه اللي جنبه واخذها وشرب منها وبعدها حطها ثاني مكانها مالقاش سيف وبقلق ايه اللي اخرك يا سيف؟
زبون وقف قدام الكشك وبص له : لو سمحت عايز علبه سجاير وقال له على نوعها وسكت.
عم محمد : هاه؟ حاضر وبص على شماله واخذ علبه السجاير وبعدها بص للزبون اتفضل ومد ايده بها.
الزبون : شكرا واخذها، بكام؟
عم محمد : ديت وقال له على ثمنها وسكت.
الزبون : طيب ومد ايده في جيبه وطلع الفلوس ودفع الحساب ومشي.
عم محمد بص على الطريق بقلق ولنفسه : يا ترى اتاخرت ليه؟ وبيفكر.
قدام القسم :
في البوكس :
محمد وقف البوكس وبص للشاويش صابر : ادينا وصلنا ياشاويش صابر على القسم.
اسماعيل سمعه وهو راكب ورا ونزل من البوكس .
الشاويش صابر بص لمحمد : طيب يا اخويا وبص الباب البوكس وبيفتحه.
محمد : استنى يا شاويش صابر.
الشاويش صابر بصله باستفسار.
اسماعيل بص للبوكس لقي الشاويش صابر لسه مانزلش فاستغرب ورايح ناحيته.
محمد وهو بيبص للشاويش صابر : كنت عايزه اسالك هو حضره الظابط مش هيجي تاني القسم بعد مروح ؟
الشاويش صابر : ما اعرفش هيجي تاني ولا لا، ليه؟
محمد : لا ما فيش بسال بس.
الشاويش صابر : طيب وبص للباب البوكس وفتحه وقفل وراه.
اسماعيل بص له ووقف : في ايه يا شاويش صابر انت ما نزلتش ليه اول ما وقف البوكس؟
الشاويش صابر بص له : ما فيش تعالى يلا علشان ندخل.
اسماعيل : طيب.
الشاويش صابر واسماعيل مشوا.
محمد وهو في البوكس بيبص لهم وهم ماشيين ولنفسه : اما اطلع تليفوني العب عليه شويه بدل ما انا قاعد كده ومد ايده في جيبه وطلع التليفون وفتحه وجاب اللعبه وبيلعب.
الشاويش صابر وهو ماشي بص لاسماعيل : بقول لك ايه يا اسماعيل.
اسماعيل بص له : ايوه يا شاويش صابر.
الشاويش صابر : انت سمعت حضره الظابط قال ايه في النيابه مش عايز اللي حلمي الجندي عمله معاه ينفتح تاني يعني ماتقولش لحد من العساكر جوه فاهم ولا لعلي ولا للامام ولا خلف تنسى الموضوع خالص ولا ادنه حصل.
اسماعيل : حاضر يا شاويش صابر مش هقول لحد وبعدين
انا كده كده ما كنتش هقول لحد جوه يا شاويش بعد ما حضره الظابط قال لنا في النيابه .
الشاويش صابر : طب كويس انا قلت بس اؤكد عليك علشان لو قلت حضره الظابط مش هيرحمك وانت سمعت بنفسك هو قال ايه مش كده وشاور بايده ونزلها.
اسماعيل: كده يا شاويش صابر سمعت هو قال ايه وانا اساسا نسيت الموضوع خالص من ساعه ما حضره الظابط قال لي وانا نسيته ولا اديني عرفت وسمعت حاجه.
الشاويش صابر : طيب تمام كده وبص قدامه ودخل القسم.
اسماعيل دخل معاه .
الشاويش صابر واسماعيل ماشيين.
الشاويش صابر وصل قدام باب مكتبه ووقف وبص لاسماعيل : يلا روح انت بقى على الحجز .
اسماعيل بص له : حاضر يا شاويش صابر وبص قدامه ومشي تحت عيون الشاويش صابر اللي دخل مكتبه وبص للساندوتشات بتاعته اللي على الكنبه…
الشاويش صابر لنفسه : اما اقعد افطر بقى وقاعده على الكنبه واخذ السندوتشات وطلع سندوتش وبياكله.
في الغرفه اللي فيها علي وخلف وامام :
خلف قام من مكانه وهيمشي.
امام : رايح فين يا خلف؟ اوعى يكون رايح تجيب سندوتشات ثاني.
خلف وعلي بصواله…..
خلف : لا يا اخويا مش رايح اجيب سندوتشات تاني انا شبعت الحمد لله بعد ما اكلت السندوتشات وصحيح زي
ما بيقولوا الجوع كافر.
علي بص له : اه طبعا الجوع كافر، انت ما كنتش تعرف كده ولا ايه؟
خلف بص له : لا كنت اعرف بس اتاكدت اكتر انه كده لما انت اتاخرت علينا بالسندوتشات كنت هموت من الجوع .
امام : طيب، انت ما قلتليش رايح فين؟
خلف بص له : رايحه اقف بره شويه اصل زهقت من القعده.
امام : انا كمان زهقت خدني معاك وقام من مكانه.
خلف : طب يلا وهيمشي.
علي : استنوا خذوني معاكم وقام من مكانه.
خلف : تعالى وشاور بايده ونزلها.
خلف وامام وعلي خرجوا من الغرفه وبصوا لقوا اسماعيل جاي فاستغربوا ….
علي : ايه ده يا اسماعيل اهو، هو كان فين كده؟ وبص لهم.
خلف وامام بصواله….
امام : مش عارف ياعلي وبص اسماعيل انت كنت فين يا اسماعيل؟
علي وخلف بصوا لاسماعيل.
اسماعيل بص لامام وعلي وخلف ووقف وجه كلامه لامام :
ما فيش يا امام كنت مع حضره الظابط والشاويش صابر في النيابه ولسه جاي اهو انا والشاويش صابر من هناك
امام : اهاااا طب انت والشاويش صابر جيتوا لوحدكم ليه؟ امال فين حضره الظابط هو مش كان معاكم؟
اسماعيل : ايوه طبعا كان معانا يا امام ما انا بقولك اني
كنت معاه هو والشاويش صابر اهوه وبعدين احنا هنروح النيابه يعني من غير ما يكون حضره الظابط معانا.
امام : طيب بما انه كان معاكم انت والشاويش صابر، امال هو فين؟
اسماعيل : هو روح يا امام علشان يرتاح شويه.
امام : اهاااا
علي : طب فين حلمي الجندي ده يا اسماعيل؟
اسماعيل : في النيابه يا علي اصلا وبدا يحكي لهم على اللي حصل.
في تاكسي عم راضي :
عم راضي ماسك الجريده وباصص للمقال بتاع سماح وخلص قراءه ولنفسه بابتسامه: والله برافو عليك يااستاذه وهز راسه المقال ايه ما فيش بعد كده.
وجاء شخص وبص له : فاضي يا اسطى؟
عم راضي بص له : ايوه فاضي اتفضل.
الشخص : طيب وبص الباب التاكسي اللي ورا وفتحه وركب التاكسي وقفل وراه.
عم راضي بص للجريده وقفلها وحطها جنبه على الكرسي بابتسامه وبعدها بص قدامه وتحرك.
في القسم:
في الطرقه :
اسماعيل : بس وهما اتحبسوا 14 يوم.
علي بابتسامه : اما حضره الظابط ده ذكي وشاور بايده
عرف ازاي يوقع حلمي الجندي ده ويخليه يعترف ونزل ايده.
امام : امال يا ابني طبعا ذكي هي دي اول مره حضره الظابط بتاعنا يخلي مجرم يعترف.
خلف : لا طبعا بس حلمي الجندي ده مش اي حد يا امام.
امام : وحضره الظابط بتاعنا بردك يا خلف مش اي حد ويقدر يخلي اي مجرم يعترف والدليل على كده اللي عمله مع حلمي الجندي ده.
علي : معاك حق يا امام والله فعلا حضره الظابط بتاعنا
مش اي حد.
اسماعيل : طيب انا هروح بقى الحجز .
امام : طيب يا اسماعيل ، بس شاويش صابر فين؟
اسماعيل : في مكتبه.
امام : طيب.
ومشى اسماعيل تحت عيون امام وخلف وعلي.
قدام الحجز اللي كان فيه حلمي الجندي :
طه وهو قاعد على كرسي وباصص قدامه ولنفسه : اما اروح اشرب علشان عطشان وقام من مكانه ومشي لقي اسماعيل جاي فاستغرب…
طه : ايه يا اسماعيل انت كنت في الحمام ولا ايه؟ ووقف مكانه.
اسماعيل بص له ووقف : لا يا طه ما كنتش في الحمام انا كنت وبيحكى له على اللي حصل .
طه بيبص له بدهشه.
اسماعيل حكى له على اللي حصل : وريح على الحجز وشاور بايد ونزلها.
طه بابتسامه : الحمد لله انه غار من هنا اللي اسمه حلمي الجندي ده يا ساتر عليه يا كان غلس وكويس ان حضره الظابط عمل معاه كده وخليه يعترف علشان يتربى وما يبقاش يغلط ثاني.
اسماعيل باستغراب : يغلط تاني؟
طه : ايوه.
اسماعيل لنفسه : هو طه يعرف ولا ايه ان حلمي الجندي
رفع ايده على حضره الظابط وكان عايز يضربها لا مااظنش انه يعرف،امال يقصد ايه انه يغلط ثاني؟
طه باستفسار : مالك يا اسماعيل؟
اسماعيل : هاه؟ لا ما فيش يا طه ، بقول لك ايه هو انت تقصد ايه انه يغلط ثاني؟
طه : اقصد ان حلمي الجندي يا اسماعيل وبيحكي له على اللي حصل.
اسماعيل بيبص له وعقد حواجبه باستغراب.
طه حكى له على اللي حصل : ده اللي حصل بس حضره الظابط عرف ازاي يربيه واخذ منه حق لما اخليه يعترف.
اسماعيل : معاك حق يا طه وهو يستاهل اللي عمله فيه حضره الظابط علشان يبقى يلم نفسه شويه ويعرف ازاي يتكلم مع الناس، انما قول لي انت رايح فين؟
طه : رايح اشرب.
اسماعيل : طيب روح وانا هروح اقعد قدام الحجز.
طه : طيب يا اسماعيل ومشى.
ومشى اسماعيل.
قدام الغرفه اللي كان فيها خلف وامام وعلي:
خلف : بقول لكم ايه تعالوا نقف هناك كده وشاور بايده على قدامي بدل ما احنا واقفين كده ونزل ايده .
امام : طيب.
خلف وامام وعلي مشوا.
طه شرب من الازازة وحطاها مكانها وراح على الحجز.
في التاكسي اللي فيه الظابط حسن :
الظابط حسن بص من شباك التاكسي لقي وصل على بيته فبص للسواق : هنا يا اسطى.
السواق بص له : حاضر وبص قدامه ووقف التاكسي.
الظابط حسن : حسابك كام؟
السواق بص له : حسابي هو قال له عليه وسكت.
الظابط حسن مده ايده في جيبه وطلع الفلوس ودفع الحساب ونزل من التاكسي.
ومشى التاكسي.
الظابط حسن بص على بيته فجات عينيه على المحل خضار وفاكهه لقاه مفتوح فابتسم وراح ناحيته ودخل المحل وبص قدامه لقى شخص قاعد على كرسي وماسك التليفون وباصص فيه فاراح ناحيته : صباح الخير.
الشخص بص له لقاه الظابط حسن فابتسم : صباح الخير ايه يا سياده المقدم ده احنا داخلين على الظهر .
الظابط حسن بابتسامه : مش مشكله يا بابا ما انا ما صبحتش عليك الصبح فقلت اصبح عليك يعني.
والده : طب مااتصلتش بيها وصبحت عليا على الصبح ليه؟ حد منعك يعني.
الظابط حسن : اه يا بابا الشغل هو اللي منعني والله اصل كنت في النيابه وعلى العموم اديني صبحت عليك اهو يا بابا.
والده : طيب يا سيدي واتذكر اللي قاله له حسن امبارح في التليفون بقول لك ايه يا حسن.
الظابط حسن : ايوه يا بابا.
والده : انت لازم تعتذر من الصحفيه على اللي انت عملته معاها امبارح في القسم عندك لو جات لك ثاني.
الظابط حسن بدهشه : ايه اعتذر منها؟
والده : ايوه تعتذر منها انت غلطت يا حسن ولازما تعتذر.
الظابط حسن بنرفزه: اعتذر منها تعرف يا بابا لو انا شفتها وشاور بايده هخنقها ونزل ايده.
الظابط حسن بضيق : اه هخنقها علشان هي تستاهل فعلا كده.
والده باستغراب : ايه يا حسن اللي انت بتقوله ده وشاور بايده تخنقها ازاي يعني ونزل ايده.
الظابط حسن بنرفزه : زي الناس يا بابا علشان لسانها الطويل ده.
والده : لسانها الطويل يا حسن هي مش لسانها طويل ولا حاجه هي اتصرفت معاك امبارح كده علشان انت حبستها
زي ما قلت لك على التليفون.
الظابط حسن بضيق : لا يا بابا هي لسانها طويل وشاور بايده وعايز قصه وبعدين اعتذر منها على ايه يا بابا انا ماغلطتش فيها علشان تقول لي اعتذر منها ده هي اللي غلطت والمفروض تعتذر مني ونزل ايده.
والده : تعتذر منك على ايه يا حسن وشاور بايده هي صحيح شتمتك بس ده طبيعي علشان انت عايز حبستها عايزه تعمل ايه يعني لما بتقول لها هحطك في الحجز تشكرك ونزل ايده.
الظابط حسن بنرفزه : لا يا بابا مش عايزها تشكرني ولا تغلط فيه عايزه تتكلم معايا باحترام وبس او ماتتكلمش خالص يبقى احسن وشاور بايده وبعدين انا مقدم يا بابا وليه مركزي يعني مش واحد من الشارع علشان تشتمه بالشكل ده وحتى لو واحد من الشارع ما ينفعش تشتمه كده ونزل ايده.
والده : طيب خلاص يا حسن ماتتنرفيش، انما قول لي هي اسمها ايه؟ انت ما قلتليش امبارح اسمها ايه.
الظابط حسن بضيق : وانت عايز تعرف اسمها ليه؟ بقول لك ايه يا بابا انا ما عدتش عايزه اسمع سيرتها ولو شفتها تاني هخنقها.
والده : يا ابني تخنقها ازاي يا انت ظابط.
الظابط حسن : اه صح انا ظابط ما ينفعش اعمل كده مش مشكله يا بابا هحدفها في النيل وكده ما حدش هيعرف ان
انا اللي حدفتها .
والده بدهشة : ايه تحدفها في النيل؟
الظابط حسن : اه علشان اخلص منها خالص ومن لسانها الطويل ده.
والده باستغراب : حسن انت كويس؟
الظابط حسن : اه كويس يا بابا وما عدتش تجيب سيرتها تانيه يا بابا علشان بتعصبني وقول لي بقى ايه اللي شغلك قوي كده في التليفون ومش مخليك مركز مين اللي داخل المحل
والده : ما فيش ده انا بقرا مقال بس مقال ايه يا حسن تسلم ايد الصحفيه اللي كاتباه بصراحه تعرف انا بحب اقرا لها قوي اصل هي بتكتب الحقيقه وبس وبالادله
الظابط حسن بابتسامه : يا سلام ياسيدي بابا بتحب تقرا لها قوي.
والده : ايوه بحب اقرا لها قوي اصل بقى صعب تلاقي في الزمان ده حد بيكتب الحقيقه دلوقتي .
الظابط حسن : معاك حق يا بابا فعلا الحقيقه صعب انها تتقال دلوقتي مش عارف ليه.
والده : علشان الحقيقه يا حسن محتاجه شجاعه وجراءه ودول ماعدوش موجودين دلوقتي او نادرا لما تلاقي واحد شجاع وجريء زيها كده هي شجاعه و جريئه جدا وشكلها
كده مابتخافش.
الظابط حسن باستغراب : وانت ايش عرفك بقى يا بابا انها شجاعه و جريئه ومابتخافش؟ هو انت قابلتها من ورايا ولا ايه وبعدين ما قلتليش ليه ان في صحفيه بتقرا لها وعاجبك قوي كده اللي بتكتبه .
والده : ماجتش مناسبه يا حسن وبعدين انا بشوفك ما انت دايما مشغول في القسم وشاور بايده وانا قرات لها بالصدفه.
الظابط حسن : بالصدفه؟
والده : ايوه كنت قاعد بقرا في الجريده ما انت عارف ان
انا بحب اقرا الجريده كل يوم.
الظابط حسن باستغراب : ايوه عارف ، بس انت ماجبتش الجريده ليه النهارده؟
والده : علشان متولي بتاع الجرايد اللي على اول الشارع قافل النهارده فقلت اقراها بقى الكتروني وخلاص.
الظابط حسن : اهااا
والده : ولما قرات لها المقال وعجبني زي ما قلت لك قرات لها ثاني مقال و بردك عجبني قوي وعجبني اسلوبه فبقيت اقرا لها بقى تعرف يا حسن انا نفسي اشوفها قوي.
الظابط حسن : نفسك تشوفها ،في ايه يا بابا هو انت معجب بمقالاتها ولا معجب بها هي؟ وشاور بايده ونزلها.
والده : معجب بقى ايه يا حسن ما تتلم وبعدين انا مش ممكن اعجب بحد بعد الست والدتك علشان الست والدتك
ماتتعوضش وبعدين هي معايا هي صحيح ماتت بس انا بحسها حواليا في كل حته في الشقه.
الظابط حسن بابتسامه : امال عايز تشوف الصحفيه دي ليه بقى يا بابا؟ وحط ايديه في جيوب الجاكيت بتاعه.
والده : علشان اشجعها يا حسن انها تستمر وتكتب اكثر
وماتقفشي وكمان اتعرف عليها واشوف الشجاعه دي مين اللي بتكتب بكل جرأة كده.
الظابط حسن : اهااا طب قول لي يا بابا هي اسمها ايه اللي انت نفسك تقابلها دي وتشجعها؟
والده : اسمها
الظابط حسن بابتسامه : ايوه ، اسمها ايه؟
والده : اسمها قل لي الاول انت خلصت شغلك بتاع امبارح في القسم اللي قلت لي عليه في التليفون ولا جاي تغير وراجع ثاني ؟
الظابط حسن : لا يا بابا انا خلصته و كنت في النيابه بخلصه وجيت على هنا على طول وما رحتش القسم علشان اغير وانام شويه اصل تعبان قوي.
والده : ما انت يا حسن بتهلك نفسك في الشغل وشاور بايده طبيعي تتعب على العموم اطلع غير وناملك شويه، بس قول لي هو انت فطرت ؟ ونزل ايده .
الظابط حسن : لا يا بابا مافطرتش انا طلعت من القسم على النيابه على طول ولما اصحى ابقى افطر وانا طالع بقى يا بابا الشقه، مش عايز حاجه؟
والده : لا يا حبيبي اطلع انت ارتاح.
الظابط حسن : طيب وشال ايديه من جيوب الجاكيت
ومشي تحت عيون والده اللي بص في التليفون وبيقرا المقال.
الظابط حسن خرج من المحل وبص على شماله ودخل البيت وطلع على شقتهم ومد ايده في جيبه وطلع المفتاح وفتح الشقه ودخل وقفل الباب وراه وحط المفتاح في جيبه ثاني وراح على غرفته.
بعد مرور الوقت :
بدا المقال بتاع سماح يقرا الكتروني وورقي والدنيا اتقلبت والناس وكل وسائل الاعلام عرفوا ان حلمي الجندي اتقبض عليه بتهمه انه بيتاجر في الاعضاء البشريه.
والموظفين اللي في شركه حلمي الجندي عرفوا ايضا وسابوا شغلهم وبداوا يتكلموا مع بعض ومش مصدقين اللي مكتوب وبيبصوا في تليفوناتهم …..
والسوق كله والعملاء اللي بيتعاملوا مع حلمي الجندي عرفوا انه اتقبض عليه بتهمه انه بيتاجر في الاعضاء البشريه وليه شريك دكتور ومش مصدقين وفي حاله ذهول.
وفي المستشفى اللي بيشتغل فيها الدكتور حمدي :
في الطرقه :
اماني الممرضه ماشيه مدت ايدها في جيبها وطلعت تليفونها وبص له وفتحته وبتتصفح لقيت المقال بتاع سماح وصوره الدكتور حمدي والعساكر ماسكين فاندهشت وبرقت عينيها ولنفسها : ايه دي ووقفت مكانها الدكتور حمدي ومين اللي معاه دي اما اقرا كده وبدات تقرا المقال.
دعاء خرجت من الغرفه وبصت على يمينها لقت اماني ممرضه واقفه وبصت في تليفونها وهزت راسها وراحت ناحيتها : هو ده وقته تليفونات يا اماني، انت مش وراكي شغل؟
اماني بصت لها بدهشه لقيتها دعاء : الحقي يا دعاء؟
دعاء باستفسار : الحق ايه يا اماني؟
اماني : حلمي الجندي رجل الاعمال الكبير كان شريك
الدكتور حمدي في تجاره الاعضاء البشريه.
دعاء بدهشه : انت بتقولي ايه يا اماني؟
اماني : زي ما بقول لك كده يا دعاء والله شريكه .
دعاء باستغراب : وعرفت ازاي؟
اماني : من المقال ده وبص تليفونها في صحفيه منزله وبصت لها.
دعاء بصت لتليفون وبعدها بصت لاماني : طب وريني كده وحطت ايدها على كتفه اماني وبصت لتليفون لقيت صوره الدكتور حمدي وحلمي بيه والعساكر قابضين عليهم.
اماني بصت لتليفونها.
دعاء بصت للمقال بصدمه وقرات شويه مني وبصوت مرتفع : ايوه صحيح ده شريكه وبصت لاماني
اماني بصت لها بدهشة.
يونس وهو واقف في الريسبشن سمعها فبص لها باستغراب لقاها دعاء واقفه مع اماني : شريك مين يا دعاء؟
اماني ودعاء بصوا له …..
دعاء بصدمه : يونس.
يونس بيبص لهم عقد حواجبه باستغراب اكثر : ايوه يونس هو انت اول مره تشوفيني يعني يا دعاء ،وبعدين في ايه مالكم؟ وشاور بايده زي ما يكونوا مصدومين كده ليه؟
ونزل ايده .
اماني : يونس حلمي الجندي
يونس باستفسار : حلمي الجندي اه مش ده رجل الاعمال
اماني : اه هو وهزت راسها.
يونس باستغراب : طيب ماله يعني يا اماني حلمي الجندي؟
دعاء : شريك الدكتور حمدي في تجاره الاعضاء البشريه.
يونس بصدمه وبصوت مرتفع : ايه
بعض الدكاتره وهم جايين سمعوا يونس فاستغربوا وراحوا ناحيته….
دكتور : في ايه يا يونس؟ مالك بتزعق كده ليه؟ احنا في مستشفى على فكره مش في الشارع.
يونس ودعاء واماني بصوا لهم وهما في حاله ذهول….
يونس تجاهل كلام الدكتور وبص لدعاء واماني : انت قلت ايه يا دعاء دلوقتي؟
الدكاتره بصوا لدعاء لقوها واقفه هي واماني باستغراب.
دعاء بصت ليونس : بقول لك حلمي الجندي رجل الاعمال شريك الدكتور حمدي في تجاره الاعضاء البشريه.
الدكاتره في نفس واحد بدهشه : ايه
يونس ودعاء بصوا لهم.
الدكتور : انت بتقولي ايه حلمي الجندي.
دعاء : ايوه.
دكتور ثاني : وعرفت ازاي يا دعاء ان شريكه؟
اماني : في مقال اهوه وشاورت بايدها على تليفونها بيقول كده منزلها واحده صحفيه ونزلت ايدها .
يونس بدهشه : ايه مقال ؟
اماني : ايوه.
دكتور ثالث : و الصحفيه دي منزله المقال فين؟
اماني بصت لتليفونها وبعدها بصت له : منزله في جريده وقالت له على اسمها وسكت.
الدكاتره ويونس بسرعه طلعوا تليفوناتهم من جيوبهم وفتحوها وجابوا اسم الجريده لقوا المقال وصوره الدكتور حمدي وحلمي بيه والعساكر قابضين عليه وفي نفس واحد بصوت مرتفع : ايه دي ده فعلا يا حلمي الجندي صحيح وبصوا لبعضهم.
بعض الدكاتره والممرضين اخرين سمعوهم وهم جايين فاستغربوا ايضا فراحوا ناحيتهم….
دكتوره : حلمي الجندي انا زي ما يكون سمعت الاسم ده
قبل كده.
الدكاتره اللي ماسكين تليفوناتهم ويونس ودعاء واماني
بصوا لهم …
دكتور : سمعتيه ايه يا دكتوره حد مايعرفش حلمي الجندي رجل الاعمال الكبير ده من اكبر رجال الاعمال في البلد.
الدكتوره : لا انا عارفاه طبعا يا دكتور بس اسمه مش حاضر في بالي قوي، المهم ماله حلمي الجندي جايبين في سيرته ليه ؟هو فتح مشروع جديد ولا ايه.
يونس : مشروع ايه يا دكتوره وشاور بايده ده تطلع بيتاجر في الاعضاء البشريه مع الدكتور حمدي ونزل ايده.
الدكاتره في نفس واحد بدهشه : ايه بيتاجر في الاعضاء البشريه؟
يونس : ايوه.
دكتور : ايوه ايه يا يونس هو انت بتهزر حلمي الجندي اللي من اكبر رجال الاعمال في البلد اللي المستشفى بتاعته من اكبر المستشفيات يتاجر في الاعضاء البشريه.
يونس: ايوه يا دكتور بيتاجر في الاعضاء البشريه وانا ما بهزرش على فكره في مقال مكتوب عنه اهوه هو الدكتور حمدي ولف تليفونه ناحيتهم.
الدكاتره بصوا لتليفون يونس لقوا صوره الدكتور حمدي وحلمي بيه والعساكر قابضين عليهم وصوره ثانيه لحلمي
بيه وهو مقبول عليه وبصوا لبعضهم وصلنا وبعدها بصوا ليونس…
دكتور : معقول ده حلمي الجندي بيتاجر في الاعضاء البشريه انا مش مصدق.
يونس : ولا انا كمان يا دكتور مصدق استنى لما نقرا المقال ولف تليفونه.
دكتوره : طب هو المقال ده فين؟ على اي موقع يعني.
اماني : لا ده مش موقع يا دكتوره ده جريده.
الدكتوره بصت لها : طيب واسمها ايه جريده؟
اماني : اسمها وقالت لها على اسمها وسكتت.
الدكاتره والممرضين طلعوا تليفوناتهم من جيوبهم بسرعه وفتحوها وجابوا اسم الجريده لقوا المقال وصوره الدكتور حمدي وحلمي به والعساكر قابضين عليه وبداوا يقراوا بدهشه.
الدكاتره ويونس واماني ودعاء بصوا للتليفونات وبداوا يقراوا هم كمان.
في غرفه الكاميرات :
فتوح قاعد وفي ايده كوبايه الشاي وبيشربها وبص على شاشه الكاميرات لقي الدكاتره والممرضين واقفين قدام الريسبشن وبصين في تليفوناتهم فاستغرب وحط كوبايه الشاي قدامه ولنفسه : هم الدكاتره والممرضين واقفين كده ليه قدام الريسبشن؟ وبعدين بصين في تليفوناتهم ليه؟
هو ايه اللي بيحصل؟ اما اقوم اشوف في ايه علشان واقفين
كده وقام من مكانه وخرج من غرفه الكاميرات
وراح ناحيه الريسبشن….
فتوح : هو في ايه؟ انتوا واقفين كده ليه؟
الكل بصوا له وبعدها بصوا لتليفوناتهم وماردوش عليه.
فتوح بيبص لهم باستغراب اكتر وبص جنبه فجات عينيه على تليفون دكتور ولقي صوره الدكتور حمدي وحلمي الجندي والعساكر قابضين عليهم فندهش ايه دي حلمي الجندي والدكتور حمدي .
الكل بصوا له …
يونس : ايوه واقعد ساكت بقى خلينا نقرا.
فتوح والكل بصوا ليونس…
فتوح بدهشه : طيب وبص تليفون الدكتور.
يونس والكل بصوا تليفوناتهم وبيقراوا….
فتوح وهو باصص في تليفون الدكتور بصه علي اسم الجريده فمد ايده في جيبه وطلع تليفونه وبص له وفتحه وجاب اسم الجريده لقى المقال وصور الدكتور حمدي وحلمي بيه فندهش وبدا يقرا.
قدام المستشفى :
مدير المستشفى وصل على المستشفى ونزل من عربيته ودخل المستشفى وبص قدامه لقى الدكاتره والممرضين واقفين وبصين في تليفوناتهم فاستغرب : هو في ايه؟ وشاور بايده ونزلها.
الدكاتره والممرضين وفتوح ويونس وهم باصين في تليفوناتهم بتركيز : شششششش
مدير المستشفى بيبص لهم باستغراب اكثر وبصوت مرتفع: هو ايه اللي شششششش ؟
الدكاتره والممرضين ويونس وفتوح بصوا للصوت لقوا مدير المستشفى فاندهشوا وفي نفس واحد : مدير المستشفى وبصوا لبعضهم وبعدها بصوا له.
مدير المستشفى بنرفزه : انتم واقفين كده ليه؟ وشاور بايده وسايبين شغلكم ونزل ايده.
دكتور بقلق : اصل يا فندم في مقال صحفيه منزله على الدكتور حمدي .
مدير المستشفى والدكاتره والممرضين ويونس وفتوح بصوا له…..
مدير المستشفى بدهشه : ايه مقال ؟
الدكتور : ايوه يا فندم وكاتبه فيه ان حلمي الجندي شريك الدكتور في تجاره الاعضاء البشريه.
مدير المستشفى بدهشه اكثر : ايه حلمي الجندي رجل الاعمال؟
الدكتور : ايوه يا فندم والمقال اهو ومد ايده بتليفونه.
مدير المستشفى بص للتليفون واخذه وبص له باستغراب وبعدها بص للتليفون لها صوره الدكتور حمدي وحلمي الجندي والعساكر قابضين عليهم فانصدم وبص لهم لقاهم بيبصوا له فبص التليفون تاني وقرا المنشد : انا مش مصدق.
يونس : ولا احنا كمان مصدقين يا فندم .
مدير المستشفى والدكاتره والممرضين وفتوح بصوا له.
يونس: بس يافندم الصحفيه دي هتكتب كده ليه على حلمي بيه دي نشره المقال بالصور وهم قابضين عليه مع الدكتور حمدي يعني لو ما كانتش ناشره المقال بالصور كنا ممكن نقول ان ده مش حقيقي وهي كاتبه كده علشان تتشهر بما
ان حلمي الجندي من اكبر رجال الاعمال في البلد بس ده بالصور يا فندم وشاور بايده على تليفونه ونزلها.
مدير المستشفى وبص لتليفون بدهشه وسكت مااتكلمش.
الدكاتره والممرضين ويونس وفتوح بيبصوا له وبعدها بصوا لتليفوناتهم ما عدا الدكتور اللي مدير المستشفى واخد تليفون.
مدير المستشفى بص لهم لقاهم بصوا لتليفوناتهم وبضيق : اتفضلوا على شغلكم يلا وشاور بايده.
الدكاتره والممرضين وفتوح ويونس بصوا له.
مدير المستشفى : مش في مرضى لازما تتعالج ولا هتفضلوا واقفين كده باصين في تليفوناتكم يلا اتفضلوا وبيشاور بايده.
الدكاتره والممرضين ودعاء واماني وفتوح مشوا.
مدير المستشفى والدكتور اللي واخد تليفونه ويونس بيبص لهم وهم ماشيين.
مدير المستشفى بص للدكتور : وانت يا دكتور اتفضل تليفونك ومد ايده بيه وروح شوف شغلك.
الدكتور ويونس بصوا له….
الدكتور اخذ تليفونه بقلق : حاضر يا فندم بعد اذنك
ومشي تحت عيون مدير المستشفى ويونس.
الدكاتره والممرضين وفتوح وهم ماشيين بيكلموا وبيقولوا : احنا لازما نتابع علشان لو نزل حاجه ثانيه ايوه وبصوا تليفوناتهم ومشوا كل واحد على شغله.
يونس بص لمدير المستشفى اللي بص له ومشي.
يونس بص لتليفونه وقعد و كمل قراءه المقال.
مدير المستشفى فتح باب مكتبه ودخل وقفل وراه ولنفسه : معقول حلمي الجندي وقعد على كرسي مكتبه اما اقرا كده المقال اشوف الصحفيه دي كاتبه ايه ومد ايده في جيبه وطلع تليفونه وفتحه وجاب اسم الجريده لقى المقال
والصور حلمي الجندي والدكتور حمدي قدامه وبدا يقرا المقال.
اتاكدت وسائل الاعلام من المقال اللي كاتباه سماح وطلع
انه فعلا حلمي الجندي اتقبض عليه امبارح هو وشريكه في المستشفى بتاعته وهو دلوقتي في النيابه ورحوا على النيابه ومعاهم الكاميرات بتاعتهم ودخلوا النيابه ورايحين على مكتب وكيل النيابه.
قدام مكتب وكيل النيابه :
العسكري واقف وبص على يمينه لقى الصحفيين جايين فاستغرب ولنفسه : ايه ده ايه الصحافيين دي كلها؟ رايحين فين دول؟ دي شكلهم جايين على هنا
الصحفيين والمصورين وقفوا قدامه وبيبصوا له.
العسكري وقف في النص قدام الباب : انت رايحين فين؟
صحفيه : عايزين نقابل وكيل نيابه.
الصحفيين في نفس واحد : ايوه عايزين نقابلوا حلمي الجندي هنا وعايزين نشوفه هو وشريكه الدكتور.
في مكتب وكيل النيابه :
وكيل النيابه قاعد على كرسي مكتبه وباصص قدامه على المكتب فسمع الصوت فاستغرب وبص قدامه ولنفسه : ايه الصوت ده ؟مين اللي بيزعق كده؟ وقام من مكانه وراح ناحيه باب المكتب وفتحه لقي العسكري واقف في النص
و قدامه صحفيين فندهش.
الصحفيين بصواله وفي نفس واحد: وكيل نيابه.
والمصورين رافعين الكاميرات على اكتافهم وبصوره.
العسكري بص وراه لقي وكيل النيابه.
وكيل النيابه : في ايه يا عسكري؟
العسكري : ما اعرفش يا فندم الصحفيين دول عايزين
يقابلوا حضرتك.
وكيل النيابه : طب وسع كده وهز راسه.
العسكري : حاضر يا فندم وبعد شويه.
وكيل النيابه بص للصحفيين وخرج من المكتب : في ايه؟ عايزين تقابلوني ليه؟
صحفي : عايزين حضرتك يا فندم علشان حلمي الجندي احنا عرفنا ان هنا بيتحقق معاه هو وشريكه فكنا عايزين نقابلهم.
وكيل النيابه : اهااا وهز راسه طيب مش مسموح حد يقابلهم اتفضلوا بقى من هنا وشاور بايده ونزلها.
صحفيه : ليه يا فندم مش مسموح ؟
وكيل النيابه بنرفزه: كده مش مسموح اتفضلوا.
صحفي : طيب حلمي بيه اعترف يا فندم هو الدكتور؟
وكيل النيابه : انا مش هقول حاجه وبص العسكري انت
يا عسكري وشاور بايده متخليش حد يدخل ونزل ايده.
العسكري : حاضر يا فندم.
وكيل النيابه بص وراها ودخل المكتب.
الصحفيين بيبصوا له : يا فندم.
العسكري واقف في نص الباب.
وكيل النيابه بص للصحفيين وقفل الباب بضيق ولنفسه : عرفوا ازاي دول بس؟ وشاور بايده ان حلمي الجندي هنا والدكتور انا مش فاهم ونزل ايده وراح على مكتبه.
قدام مكتب وكيل النيابه :
الصحفيين واقفين وبداوا يسجلوا بكاميراتهم…
العسكري بيبص لهم باستغراب.
الحالات اللي الدكتور حمدي اخذ منهم اعضائهم شافوا المقال بتاع سماح والتليفزيون وانصدموا وقررت كل حاله منهم انها تروح النيابه.
في المستشفى اللي بيشتغل فيها الدكتور حمدي :
في مكتب مدير المستشفى :
مدير المستشفى قاعد على كرسي مكتبه وماسك تليفونه في ايده وباصص فيه وخلص قراءه المقال وبص قدامه ولنفسه بدهشه: يعني حلمي بيه شريك الدكتور حمدي والاعضاء اللي كان بياخدها الدكتور حمدي من المرضى اللي هنا بيوديها لحلمي بيه في المستشفى بتاعته انا فايق ولا نايم الدكتور حمدي الراجل المحترم يطلع بياخد اعضاء من المرضى اللي بيعالجهم هنا وبيتاجر فيها وكمان حلمي الجندي يطلع شريكه
، وايه اللي بيحصل ده؟ اما اشوف كده في التليفون يمكن حد منزل حاجه ثانيه وبص التليفون وبتصفحه لقي القنوات عامله بث مباشر من النيابه ايه ده يا حلمي الجندي والدكتور حمدي في النيابه استني اما اسمع كده وسكت.
في الريسبشن :
يونس قاعد على الكرسي وباصص في تليفونه وخلص قراءه المقال ولنفسه بدهشه : كل ده يطلع منك يا حلمي يا جندي انت والدكتور حمدي يا نهار اسود وهز راسه يا انا ولا اديني كنت اعرف الدكتور يا طلع واحد ثاني خالص هو حلمي الجندي غير اللي الناس يعرفوهم تلاقي الصحفيه دي منزله حاجه ثانيه اما اشوف كده وبيتصفح الجريده مالقاش حاجه ايه ده يا منزلتش غيره ممكن تكون في مواقع تانيه منزله ايوه وبيتصفح لقي بث مباشر ايه ده يا فيه بث مباشر عن الدكتور حمدي وحلمي الجندي اما اسمع كده بيقولوا ايه وسكت وبيسمع.
والدكاتره والممرضين وفتوح بيبصوا في تليفوناتهم وبيتصفحهم لقوا القنوات عامله بث مباشر عن الدكتور
حمدي وحلمي بيه فاستغربوا وبداوا يسمعوا.
والموظفين اللي في شركه حلمي الجندي والسوق كله والعملاء اللي بيتعاملوا مع حلمي بيه باصين في تليفوناتهم بيتفرجوا ايضا على البث المباشر من النيابه.
في الجريده اللي بتشتغل فيها سماح :
في مكتب رئيس التحرير:
رئيس التحرير قاعد على كرسي مكتبه وباصص قدامه
بيشتغل ومده ايده في جيبه وطلع تليفونه ولنفسه : اما اشوف كده الاخبار بعد ما المقال بتاع سماح نزل ايه اللي حصل وبص لتليفونه وفتحه وبدا يتصفح لقى بث مباشر عمله القنوات التلفزيونيه من النيابه عن حلمي الجندي والدكتور حمدي ايه ده بث مباشر من النيابه يعني حلمي الجندي والدكتور حمدي في النيابه وبص لتليفون المكتب ورفع السماعه وبيتصل بناديه.
في مكتب ناديه السكرتيره :
ناديه قاعده على كرسي مكتبي وبصه قدامها على المكتب وبتشتغل فرن تليفون المكتب فبصت له ورفعت السماعه :
الو.
رئيس التحرير : ناديه ابعتي لي بسرعه رافت وسماح.
ناديه : حاضر يا فندم.
رئيس التحرير : واول ما يجوا يدخلوا على طول.
ناديه : حاضر.
رئيس التحرير قفل الخط وبص لتليفونه وبيسمع.
ناديه وهي ماسكه سماعه التليفون ولنفسها باستغراب: هو في ايه؟رئيس التحرير عايزهم بسرعه كده ليه؟المهم دلوقتي لما اتصل بهم بدل ما يزعق لي وبتتصل بسماح.
في مكتب سماح ونهى وريهام :
سماح قاعده على كرسي مكتبها وبصه قدامها على المكتب وبتشتغل فرن تليفون المكتب فبصت له ورفعت السماعه : الو.
ناديه : الو يا اللي مش طبيعيه.
سماح : عايزه ايه يا ناديه ؟ انا مش فاضيه لك على فكره ورايا شغل.
نهى وريهام بصوا لها باستغراب وبصوا لبعضهم وبعدها
بصوا لها.
ناديه : ما انا بتصل بيكي علشان الشغل يا اختي.
سماح باستغراب : علشان الشغل؟
ناديه : ايوه رئيس التحرير عايزك.
سماح باستفسار : عايزني، ليه في ايه؟
ناديه : ما اعرفش في ايه هو ما قاليش تعالي بقى علشان هو عايزك بسرعه.
سماح : طيب جايه سلام.
ناديه : سلام وقفلت الخط اما اتصل بقى برافت وبتتصل.
سماح حطت السماعه من ايدها .
نهى : في ايه يا سماح؟
سماح بصت لهم : مش عارفه رئيس التحرير طلبني وقامت من مكانها.
ريهام : طلبك؟
سماح : ايوه اظهار في حاجه علشان كده طالبني.
نهى : اكيد يعني يا سماح امال هيطلبك كده من غير حاجه تلاقيه عايز يدي لك مكافاه تانيه ولا حاجه ما هو النهارده يوم حظك.
سماح : ايه يا نهى انت هتحسديني وشاورت بايدها ما انا عزماكي اهو بالمكافاه ونزلت ايدها .
نهى : انا احسدك بردك يا سماح انا مش عيني مدوره علشان احسدك.
سماح : اه انت هتقولي لي انا هروح احسن للرئيس التحرير بدل ما تاخر ويقعد يزعقني وما يبقاش يوم حظي يبقى يوم نحسي ومشت
نهى وريهام بيبصوا لها وهي ماشيه وضحكوا.
سماح خرجت من المكتب.
نهى وريهام بصوا لبعضهم وبطلوا ضحك وبعدها بصوا على مكاتبهم وبيشتغلوا.
سماح راحت على مكتب رئيس التحرير وبصت لناديه لقيتها بتشتغل وراحت ناحيتها : اديني جيت اهو يا ناديه وحطت ايدها على المكتب.
ناديه بصت لها بابتسامه : نورتي يا اللي مش طبيعيه.
سماح : مش طبيعيه ايه يا ناديه وشالت ايدها من على المكتب وشاورت بها ما انا طبيعيه قدامك اهو بطلي هزارك البايخ ده بقى ونزلت ايدها .
ناديه : هو انت مش كنت بتحبيني من قيمه شويه وشاورت بايده دلوقتي بتقولي علي هزري بايخ وبتقولي لي طبيعيه
ده انت طبيعيه قوي ونزلت ايدها.
سماح : اه طبيعيه.
وجاء رافت وحطته الكاميرا حوالين رقبته وبص لهم : ازيك يا سماح.
سماح وناديه بصوا له …
سماح : الحمد لله يا رافت ازيك انت.
رافت : كويس الحمد لله وبص لناديه خير يا ناديه رئيس التحرير عايزني في ايه؟
سماح : هو رئيس التحرير عايزك انت كمان يا رافت؟
رافت بص لها : اه يا سماح عايز ناديه كلمتني وقالت لي انه عايزني بس مش عارف عايزني في ايه وبص ناديه، ما تقولي يا نادي عايزني في ايه؟
ناديه : ما اعرفش يا رافت ادخلوا له علشان مستنيكم وشاورت بايدها ونزلتها.
سماح : طيب ما تدي له خبر ان احنا بره هندخل له كده يا ناديه من غير اذن.
ناديه : لا ما هو قال لي اول ما تيجوا تدخلوا له على طول.
سماح بتبص لها وعقدت حواجبها باستغراب : ده شكل في موضوع مهم بقى علشان كده قال لك اول ما نيجي ندخلوا له على طول.
رافت : اظهار كده يا سماح.
سماح : طب تعالى يا رافت ندخل له نشوف ايه الموضوع ومااستناش رد منه وبصت قدامها ومشت.
ومشي رافت وراها تحت عيون ناديه.
سماح خبطت على باب المكتب.
رئيس التحرير وهو باصص في تليفونه سمع خبط على باب المكتب فبص له : ادخل وبعدها بص لتليفونه.
سماح دخلت المكتب وبصت للرئيس التحرير لقيته باصص في تليفونه فاستغربت
رافت دخل وراها وقفل الباب وبص للرئيس التحرير.
سماح بصت لرافت اللي بص لها وبعدها بصت للرئيس التحرير : احم حضرتك طلبتنا يا فندم.
رئيس التحرير بص لهم لقاهم سماح ورافت : هاه ؟ اه يا سماح تعالوا شاور بايده تعال يا رافت اقعدوا ونزل ايده
سماح ورافت راحوا ناحيته وقعدوا على الكراسي اللي جنب المكتب ….
رافت : خير يا فندم، حضرتك طلبتنا ليه؟
رئيس التحرير : انا طلبتكم عشان عايزكم تروحوا النيابه حالا.
سماح باستغراب : النيابه، ليه يا فندم في ايه؟
رئيس التحرير : حلمي الجندي والدكتور حمدي هناك بيتحققوا معاهم والصحفيين كلهم هناك .
سماح باستغراب اكتر : ايه حلمي الجندي والدكتور حمدي في النيابه؟
رئيس التحرير : ايوه والقنوات التلفزيونيه عامله بث مباشر من هناك اهي ولفت تليفونه ناحيتهم.
سماح ورافت بصوا لتليفون رئيس التحرير.
رافت بص للرئيس التحرير باستغراب : حلمي الجندي، مش ده رجل الاعمال يا فندم ؟
سماح ورئيس التحرير بصوا له …..
رئيس التحرير : ايوه هو.
رافت : طب، وده بيعمل ايه في النيابه يا فندم؟
رئيس التحرير : مقبوض عليه بتهمه انه بيتاجر في الاعضاء البشريه.
رافت بدهشه : ايه مقبوض عليه؟
رئيس التحرير : ايوه وبص لسماح ولف تليفون و ناحيته سماح بما انك انت اللي جبتي الموضوع من الاول وكتبتي مقال عن اللي حصل لهم فعايزك تروحي انت ورافت على النيابه .
سماح : حاضر يا فندم هروح انا ورافت، بس حلمي الجندي والدكتور اعترفوا؟
رئيس التحرير : ما اعرفش يا سماح وكيل النيابه ما رضاش يقول حاجه للصحفيين لما سالوا الصحفي هم اعترفوا ولا لا ولا حتى رضا يخلي الصحفيين يقابلهم علشان يصوروا معاهم المهم دلوقتي انتوا تروحوا هناك بسرعه وشاور
بايده علشان تغطوا الموضوع ونزل ايده .
سماح : نغطي ايه يا فندم مافيش موضوع اساسا علشان يتغطى مش حضرتك لسه قايل ان وكيل النيابه رفض انه يقول اي حاجه للصحافيين وما رضاش كمان يخليهم يقابلوا حلمي الجندي والدكتور.
رئيس التحرير : ايوه.
سماح : طيب يا فندم يبقى احنا هنروح نعمل ايه الصحافيين واقفين بس قدام مكتب وكيل النيابه ما بيعملوش حاجه ولا عندي اي صحفي اي معلومه اذا كان اعترفوا ولا لا.
رافت : سماح مع حق يا فندم احنا لو رحنا هناك هنقف مع الصحفيين وبس يا حتى انا مش هقدر اصور حلمي الجندي والدكتور.
رئيس التحرير : انا عارف بس انتوا لازما تروحوا هناك
بردك علشان لو حصل اي جديد تبقوا متواجدين احنا اللي نزلنا المقال الاول وشاور بايده وكل وسائل الاعلام عرفت
من عندنا والناس كمان يبقى مانبقاش موجودين لو حصل
اي جديد وننقل منهم يبقى السبق الصحفي من عندنا وفي
الاخر ننقل من القنوات التلفزيونيه ما ينفعش طبعا وبعدين انتم بذكائكم هتعرفوا تجيبوا معلومات سماح انت صحفيه ذكيه وهتقدري تعرفي اذا كان حلمي الجندي والدكتور اعترفوا ولا لا زي ما عرفتي انه بتاجر في الاعضاء البشريه وانت يا رافت مصور ممتاز ما فيش حاجه تصعب عليك وهتعرف ازاي تاخد لهم صور انا متاكد انكم هتقدروا تعملوا كده ولو ماكنتش متاكد كنت بعثت اي مصور و صحفيه ثانيه يلا بقى قوموا روح على هناك بسرعه ونزل ايده.
سماح : حاضر يا فندم وان شاء الله هنكون عند حسن ظن حضرتك وقامت من مكانها ومش هنرجع انا ورافت غير
معانا كل المعلومات ما استنتش رد منه وبصت لرافت يلا
يا رافت وشاورت بايدها ونزلتها .
رافت بيبص لها باستغراب وقام من مكانه.
رئيس التحرير بيبص لسماح بابتسامه.
سماح بصت له : عن اذنك يا فندم.
رئيس التحرير : اتفضلي .
سماح مشت.
رافت بص للرئيس التحرير : عن اذنك يا فندم.
رئيس التحرير : اتفضل يا رافت بقول لك ايه.
رافت باستغراب : ايوه يا فندم.
رئيس التحرير بصوت منخفض : خلي بالك من سماح ولو حصل حاجه ابقى كلمني.
رافت : حاضر يا فندم بعد اذنك.
ومشي وبص لسماح اللي بتبص له وفتحت الباب وخرجت منه.
رافت خرج من المكتب وقفل الباب وراه تحت عيون رئيس التحرير اللي بص في تليفونه.
رافت بص لسماح باستغراب : هنعمل ايه دلوقتي يا سماح هنجيب معلومات منين وهصورهم ازاي؟ وشاور بايد ونزلها.
ناديه وهي قاعده على كرسي مكتبها وبصه قدامها وبتشتغل سمعته فاستغربت وبصت له لقيته هو وسماح واقفين قدام باب مكتب رئيس التحرير : معلومات ايه ديت اللي انتم مش عارفين تجيبوها منين ؟
رافت وسماح بصوا لها ….
سماح : ما فيش يا ناديه وبصت لرافت بقول لك ايه يا رافت خليك هنا عقبال ما اروح اجيب شنطتي واجي لك علشان نروح وما تقلقش انا هتصرف.
رافت بص لها : طيب.
مشت سماح تحت عيون ناديه ورافت.
ناديه بصت لرافت باستغراب : هو في ايه يا رافت؟
رافت بص لها : ما فيش يا ناديه وراح ناحيتها .
ناديه : ما فيش ازاي لا في، قول لي بقى في ايه؟ وبعدين
اللي مش طبيعيه دي هتتصرف في ايه؟
رافت قاعد على الكرسي قدامها باستغراب : اللي مش طبيعيه ، هي مين دي اللي مش طبيعيه؟
ناديه : هيكون مين يعني اللي مشيت دلوقتي.
رافت : تقصدي سماح؟
ناديه : ايوه ماشي طبيعيه النهارده خالص يا رافت.
رافت باستفسار : ماشي طبيعيه ازاي يعني يا ناديه ما هي طبيعيه قدامك اهي.
ناديه : لا ما انتاش فاهم اصلا ولسه هتحكي له افتكرت كلامه مع سماح من شويه، قل لي الاول هو في ايه؟
رافت : ما فيش يا ناديه رئيس التحرير وبدا يحكي لي على اللي حصل.
سماح دخلت مكتبها وراحت ناحيته وبتاخد شنطتها وتليفونها من عليه.
نهى وريهام بصو ا لها لقوها بتاخد شنطتها وحاجاتها فاستغربوا وبصوا لبعضهم وبعدها وبصوا لها….
نهى : في ايه يا سماح؟ انت ماشيه ولا ايه؟
سماح بص لهم باستعجال : ايوه ماشي.
ريهام : ماشي، ماشي رايحه فين؟ هو رئيس التحرير ادى لك اجازه ولا ايه.
نهى بصت لها بابتسامه : مش بعيد يا ريهام والله.
ريهام بصت لها بابتسامه.
سماح : لا يا اختي بعيد مااداليش اجازه ولا حاجه انا رايحه النيابه.
نهى وريهام بصوا لها باستغراب…..
ريهام : رايحه النيابه، رايحه النيابه تعملي ايه؟
سماح وهي بتبص لهم اخذت شنطتها وتليفونها من على مكتبها : رايحه اغطي المقال اللي انا كاتباه اصل حلمي الجندي والدكتور في النيابه بتحققوا معاهم.
نهى : اهاااا ورئيس التحرير كان باعث لك علشان كده ؟
سماح : ايوه يلا بقى سلام وشاورت بايدها وما استنتش رد منهم ونزلت ايدها ومشت.
نهى وريهام بيبص لها وهي ماشيه.
سماح خرجت من مكتبها ورايحه على مكتب ناديه ولنفسها :
انا قلت لرافت اني هتصرف،بس ازاي؟وكيل النيابه ما رضاش يقول حاجه للصحفيين لازم اعمل حاجه علشان اقدر اجيب المعلومات بس اعمل ايه ؟ ايوه اروح القسم لا لا بلاش القسم لو رحت القسم تاني المستفز ده هيموتني ،امال هعمل ايه؟وبتفكر ايوه هو ده الحال بس لازم اتاكد الاول مين اللي بيحصل في النيابه قبل ماانفذه ايوه ومشت مسرعه .
في مكتب ناديه السكرتيره :
رافت : بس يا ستي.
ناديه بذهول : يعني حلمي الجندي بيتاجر في الاعضاء البشريه؟
رافت : رئيس تحرير قال لي كده يا ناديه وبما ان رئيس التحرير قال كده يبقى هو فعلا كده امال يعني النيابه قابضه عليه بتهمه زي دي ليه اكيد بيتاجر في الاعضاء البشريه.
ناديه : معاك حق يا رافت واتذكرت اللي عملته سماح من شويه معاها اهااا علشان كده سماح كانت فرحانه.
رافت باستغراب : فرحانه؟
سماح سمعته وهي جايه وبصت له لقيته قاعد على الكرسي وباصص لناديه : ايه يا رافت انت قاعد ترغي مع ناديه ووقفت جنب كرسي المكتب.
رافت وناديه بصوا لها ….
رافت : انا مش قاعد ارغي ولا حاجه يا سماح ده ناديه كانت بتسالني معلومات ايه اللي انتم مش عارفين تجيبوها دي.
سماح : وطبعا قلت لها ما انا عارفاك مابتقدرش تسكت ابدا تعرف لو حد قال لك على سر هتفضحه من اول ثانيه لو حد سال.
ناديه بابتسامة : ليه كده يا سماح؟ يا رافت طيب.
سماح : ايوه طيب انا ما قلتش حاجه انا بقول اللي هو ما بيعرفش يسكت.
رافت : ما بعرفش اسكت ايه يا سماح هو انا بتكلم خالص وبعدين على فكره انا بعرف اكتم الاسرار كويس قوي ده انا بير ملوش قرار.
سماح بابتسامه : ههه اه انت هتقول لي طب يلا قوم وشاورت بايده علشان لو قعدت ترغي مع ناديه مش هنخلص ومش هنروح في حته قوم يلا ونزلت ايدها.
ناديه : يعني انا رغايه يا سماح ماشي على فكره انا عرفت انت كنت فرحانه قوي الصبح ليه.
سماح : والله عرفتي؟
ناديه : اه عرفت علشان المقال رافت قال لي.
سماح : طيب يا اختي وبصت لرافت لقيته لسه قاعد ما تقومي يا رافت وشاورت بايدها انت لسه قاعد ونزلت ايدها.
رافت : طيب اديني قايم اهوه وقام من مكانه، مالك مستعجله كده ليه يا سماح؟ ايش حاله ما انت لسه قايله للرئيس التحرير جوه وشاور بايده ان ما فيش موضوع اساسا يتغطى علشان وكيل النيابه ما رضاش يقول لي حاجه يعني احنا هنروح نقف زي الصحفيين ، يبقى مستعجله ليه بقى ؟ ونزل ايده.
سماح : ايوه انا قلت كده بس رئيس التحرير طلب مننا ان احنا نروح فلازم نروح يلا.
رافت : طيب بس هنروح نعمل ايه يا سماح مش هنعرف نجيب معلومات ولا حتى هقدر اصور و هنقف مع الصحافيين زي ما انت قلتي.
سماح :مش سماح راضي اللي تقف زي الصحفيين وماتعملش حاجه وخصوصا بعد كلام رئيس التحرير اللي قالوا لنا جوه.
رافت بص لناديه اللي بصت له وبعدها بص لها باستغراب….
ناديه : يعني ايه يا سماح مش هتقفي زي الصحفيين، هو انت ناويه تعملي ايه؟
سماح : ناويه اجيب المعلومات.
رافت باستفسار : ازاي بقى؟
سماح : هقول لك واحنا في السكه يلا تعالي ومااستنيتش رد منه ومشيت.
رافت وناديه بيبص لها وهي ماشيه باستغراب……
ناديه بصت لرافت : ناويه على ايه البنت دي؟
رافت بص له : مش عارف يا ناديه بس شكلها كده ناويه على مصيبه.
ناديه : باين كده يا رافت وهزت راسها خلي بالك بقى لا تروح وماترجعش.
رافت : ربنا يستر بص قدامه
ومشي تحت عيون ناديه اللي بتفكر سماح ناوي على ايه وبصت على مكتبها.
سماح ورافت خرجوا من الجريده ونزلوا في الاسانسير وخرجوا من العماره…..
رافت بص لها : انت ناويه على ايه يا سماح؟ ما تفهميني ووقف .
سماح وقفت وبصت له : هقول لك يا رافت، انت مستعجل ليه؟ بس تعالى نركب الاول.
رافت : طيب هتركبي معايا عربيتي ولا نركب عربيتك؟
سماح : عربيتي وبصت قدامها ما لقتهاش فاستغربت.
رافت : ايوه علشان ماينفعش كل واحد يروح بعربيته.
سماح بصت له واتذكر ان عربيتها قدام مستشفى حلمي الجندي : اهاااااا وحطت ايدها علي راسها .
رافت باستغراب: ايه في ايه؟
سماح وهي بتبص لها شالت ايدها من على راسها : العربيه بتاعتي نسيتها امبارح قدام المستشفى بتاعه حلمي الجندي.
رافت بدهشه : ايه قدام مستشفى حلمي الجندي؟
سماح : ايوه ما انا كنت هناك علشان اجيب معلومات.
رافت : اهااا طيب مش مشكله تعالي بقى اركبي معايا عربيتي بما ان عربيتك مش معاكي .
سماح : لا احنا هناخد تاكسي احسن .
رافت : تاكسي ايه يا سماح مع عربيتي معايا، هناخذ تاكسي ليه؟ يلا تعالي ما استناش رد منها ومشي .
سماح ما اتحركتش من مكانها وبتبص له وهو ماشي بتردد.
رافت وقف قدام عربيته وبص لها لقها لسه واقفه مكان فاستغرب : في ايه يا سماح؟ وشاور بايده انت لسه واقفه مكانك ليه؟ تعالي يلا اركبي مش انت اللي كنت قاعده بتستعجليني فوق دلوقتي مش عايزه تمشي تعالي يلا
ونزل ايده.
سماح بتردد : لا يا رافت ناخد تاكسي احسن.
رافت بيبص لها باستغراب وراح ناحيتها : هنتمرمط في التاكسيات ليه يا سماح؟ ما قلت لك انا معايا عربيتي، وبعدين انت خايفه تركبي معايا العربيه ولا ايه؟
سماح : لا يا رافت انا مش خايفه بس انا عمري ما ركبت عربيه مع حد.
رافت بابتسامه: اهااا هو انا حد يا سماح انا زميلك في الشغل وانا بعتبرك زي اختي وبعدين انت هتركبي معايا العربيه من غير سبب يعني انت مش معاك العربيه بتاعتك واحنا لازما نروح على النيابه علشان شغل مش رايحين نتفسح فما فيهاش حاجه يعني لو ركبت معايا العربيه ولو كان معاك عربيتك كنت بردك ركبت معاك عادي يعني يلا تعالي وشاور بايده ونزلها.
سماح : طيب بس اقعد وراه.
رافت باستغراب : تقعدي وراه؟
سماح : ايوه اقعد على الكرسي اللي ورا يعني لو ما كانش عندك مانع.
رافت بابتسامه : لا يا ستي ما عنديش مانع اقعدي زي ما انت عايزه ورا قدام اعتبري العربيه بتاعتك وانا السواق بتاعك ان شاء الله حتى تقعدي فوق العربيه مش هقول لك حاجه.
سماح : وانا هقعد فوق العربيه ليه علشان اقع وبعدين يلا هنفضل واقفين نتكلم كده يلا هنتاخر وما استنتش رد منه ومشت.
رافت بيبص لها وهي ماشيه باستغراب ولنفسه : هنفضل نتكلم.
سماح وقفت قدام باب العربيه اللي ورا وبصت لرافت لقيته واقف مكانه فاستغربت : ما تيلا يا رافت هنتاخر وشاورت بايدها ونزلتها.
رافت : طيب ورايح ناحيتها بس على فكره انت اللي كنت قاعده بتتكلمي من ساعتها مش هنا ومؤخرانه كمان .
سماح : طيب يا سيدي يلا .
رافت : طيب ووقف قدام باب عربيته اللي قدام يلا اركبي.
سماح : طيب.
رافت وسماح ركب العربيه.
رافت اتحرك بالعربيه.
قدام القسم :
في البوكس :
محمد باصص لتليفونه وبيلعب ولنفسه : كفايه لعب بقى انا زهقت وبطل لعب اما اشوف الاخبار ايه وبيتصفح تليفونه لقي القنوات عامله بث مباشر من النيابه وبيتكلموا عن حلمي الجندي والدكتور حمدي وبدهشه ايه ده يا الصحافيين كلهم في النيابه اما اروح اقول للشاويش صابر علشان يبلغ حضره الظابط ونزل من البوكس وراح مسرعا ودخل القسم وبص قدامه لقى خلف وامام علي واقفين….
محمد بصوت مرتفع : الحقوا يا جماعه.
علي وامام وخلف بصوا له باستغراب….
علي : في ايه يا محمد؟ نلحق ايه؟
محمد راح ناحيتهم وبصوت مرتفع : القنوات كلها بتتكلم على حلمي الجندي والدكتور حمدي.
خلف بدهشه : ايه بيتكلموا عن حلمي الجندي والدكتور حمدي؟
محمد : ايوه اهو ولف التليفون ناحيتهم.
خلف وامام وعلي بصوا للتليفون لقوا فعلا القنوات بيتكلموا عن الدكتور حمدي وحلمي الجندي فاستغربوا وبصوا لمحمد…
امام : ده بيتكلموا عنهم فعلا.
محمد : امال يعني انا بكذب يا امام، فين الشاويش صابر ؟ ولف تليفونه ناحيته.
علي : في مكتبه.
محمد : طيب انا هروح اقول له.
خلف: طب استنى لما نشوف بيقولوا ايه عنهم.
محمد : ما طلع تليفونك وتشوف من عليها انا هروح اقول له بقى ومااستناش رد منه
ومشي تحت عيون خلف وامام وعلي اللي طلعه تليفوناتهم وفتحوها وبصوا فيها.
محمد دخل مكتب الشاويش صابر وبص لقاه قاعد على الكرسي مكتبه وبيشتغل : الحق يا شاويش صابر ورايح ناحيته.
الشاويش صابر اتخض وبص له لقه محمد : في ايه يا محمد؟ وشاور بايده داخل هجمه كده ليه؟ خضتني ونزل ايده.
محمد وقف جنبه : معلش اصل في حاجه مهمه عاوزه اقول لك عليها.
الشاويش صابر : حاجه ايه يا سيدي اللي مهمه دي؟
محمد : بص كده ومد ايده ناحيته بتليفونه.
الشاويش صابر : ابص على ايه؟ وبص للتليفون لقاهم بيكلموا عن حلمي الجندي والدكتور فاندهش ايه ده؟ وبص له.
محمد : زي ما انت شايف كده يا شاويش صابر بيتكلموا عن حلمي الجندي والدكتور من النيابه ده الدنيا مقلوبه.
الشاويش صابر وباستغراب : الدنيا مقلوبه ليه؟
محمد : ليه يا شاويش صابر مش حلمي الجندي من الرجال الاعمال في البلد ولما يتهم بتهمه زي دي طبيعي الدنيا تتقلب.
الشاويش صابر : طب والصحفيين دول عرفوا ازاي؟ ما احنا كنا في النيابه ما كانش في صحفيين ولا حاجه هناك، يبقى عرفوا ازاي بقى؟
محمد : هو في حاجه بتستخبى يا شاويش صابر عن الصحافه دول بيعرفوا اللي ما يتعرف.
الشاويش صابر : معاك حق طب اسمع كده اما نشوف بيقولوا ايه وبص للتليفون.
محمد : طيب وبص لتليفونه.
في عربيه رافت :
رافت سايق وباصص قدامه وبص في مرايه العربيه لسماح : قولي لي بقى ياسماح ناويه تعملي ايه علشان نجيب المعلومات؟ وبص على الطريق.
سماح بصت له : انت اللي هتعمل كده مش انا.
رافت بص لها باستغراب : انا اللي هعمل؟ وبص على الطريق.
سماح : ايوه انت اللي هتعمل ده لو عايز يعني تصور حلمي الجندي والدكتور ونجيب المعلومات.
رافت بص لها : اه طبعا عايز امال احنا رايحين نعمل ايه ما احنا رايحين علشان نجيب المعلومات وصورهم، بس انا اللي هعمل ازاي يعني مش فاهم؟وبص على الطريق.
سماح : هقول لك شوف يا سيدي.
رافت بص لها باستغراب.
سماح قالت له على اللي هو هيعمله وسكتت.
رافت بدهشه : ايه وبص قدامه وقف العربيه بسرعه.
سماح : اهااا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أمير القلوب)