رواية أمير أحلامي الفصل الثاني عشر 12 بقلم راندا الشرقاوي
رواية أمير أحلامي الجزء الثاني عشر
رواية أمير أحلامي البارت الثاني عشر
رواية أمير أحلامي الحلقة الثانية عشر
عندما وصل يونس إلى بيت أخوه أحمد قام أولاد أخيه كلهم حتى يستقبلوه، كأنه هلال العيد، ثم جلس الأخ بجوار أخيه وهو يسأله عن حاله و أحواله
يونس باحترام: يا أحمد أنا جاي أقول ليك على موضوع مهم.
أحمد: اتفضل قول اهو أنا سامعك ومعاك..
أخذ يونس يحكى كل الحكاية وما فعل بالأمس، وماذا حصل معاه لاخي أحمد واولاده، وعندما سمع أحمد الكلام ده قال:
_الكلام ده كويس قوي وشخص محترم إذا كان عمل كده..
أحمد خذ مفاتيح المندرة الخاصة بهم وتحرك ليفتحها وهو يقول:
_ يلا عشان تقرأ فيها فاتحة بنتك، وأن شاء الله بكرة قبل الظهر انا هكون عندك عشان نستقبل ناس العريس مع بعض..
يونس باحترام وادب: ما انا قلت لك العريس اهله مش جايين معاه
أحمد برجولة: هو لوحدة كفاية، وأكيد هيكون جاية معاه صاحبه وأبو صاحبه ده وناس كثير هتكون عارفة مش هتتخلى عليه، وبعدين أحنا نقف لبنتنا وهم اللي عايز يجي يجي واللي مش يجي براحته
محمد الابن الأكبر لأحمد وهو ينظر لعمه باحترام وسعادة:
_ الكلام اللي بيقوله ابويا ده صح يا عمي، احنا نوقف لبنتنا ومالناش صالح بهم، هما يجوا او ما يجوش
يونس: انا والله ماليش ولد كبير بس ولادك هما ولادي يا اخوي، ربنا يبارك لك فيهم ويبارك لي أنا كمان عشان يوقفوا لي سند طول العمر يبقوا اخوات لبنتي ويطلعونها معززة مكرمة، عشان انا خلاص راجل كبير
محمد باحترام: أي الكلام اللي انت بتقوله ديه يا عمي، ما هو أحنا أخواتها من زمان، والكلام دي تنسيته يعني هل معقول ان احنا النهاردة جايين نقولوا لك الكلام دي..
في نفس الوقت كانت مريم جالسة عند جارتها فاطمة واختها يفهموها على العادات اللي بتجيبها العروسة، وتطلع بيها تجهيز من بيت اهلها، وبعد ما فهموها على كل حاجة بتتعمل قامت مريم وخدت الكراسة والقلم ونظرت لما كتب
وجدتها فلوس كثير بس المهم يعني الحمد لله الوضع هيدبر، وبعدين ذهبت الى البيت حكت لزوجها على كل شئ
يونس بفرح: والله انا هجيب لسما كل العادات واللي بتطلع بيها العروس مش هخليها تطلع اقل من اي بنت في الحارة
سما: اكيد خير يا بابا ما تقولش كده كل واحد يجيب على قد حاله
يونس: اكيد هتفرج يا بنتي انت بنتي الوحيدة وانا مقدرش ازعلك في حاجة خالص، كل اللي تتمنيه هتلقيه قدامك.
ابتسمت بفرحة وبعد كده قام يونس راح على الحمام اخذ دش عشان يطلع يصلي الجمعة وبالفعل راح على الصلاة وكان يوم جميل، اتقطع بفرحه كثير وبعد مرور اليوم ده
بعد ما خلصوا كل الشغل اللي كانت سما بتعمله، اخيرا جه يوم السبت وكانت الفرحة ظاهرة عليهم عشان ارتباط سما وأحمد اللي اتبرا من اهله عشانها في قراءة الفاتحة
عم سما وأولاده كلهم واقفين رجالة بمعنى الكلمة وعلى ان وضعهم المالي قليل قوي، بس بيضل لهم رجولة وشهامة..
تم تقديم العصير وانواع الحلوة وتم قرأت الفاتحة بفرحة كبيرة
في اليوم الثاني راحت فاطمة على السوق عشان تشتري كل حاجة هي وجارتها مريم اللي راحت معاها
مر الوقت وهم مشغلين في تجهيزات كل حاجة وفرحانين بكل جهدهم و أحمد فرحان قوي في بيته، وحتى ماعملش اعتبار انه عنده اهل اصلا وكأنه نسيهم زي ما هم نسيوه..
لحد يوم زواجهم واخيرا يوم زواجهم تمم وكتب الكتاب على خير، وبعدين النهاردة الفرح الحقيقي والعروسة الحلوة سما بالفستان الأبيض الجميل، واهلها كلهم وعمها واولاده وأبوها وأخوها الصغير قاعدين كلهم، رايحين بيسلموها للعريس وبنت الرجاله دي طالعة من العز
مين هيقول لها مبروك ومن اليوم ده بدا اول يوم من حياتها مع أحمد ومن هنا بدأت حياتهم الزوجية اللي بيعيشوها في فرحة كبيرة بعد الزواج أحمد كان يحب سما لدرجة كبيرة، والكلام ده كان من زمان وكلنا عارفينه كان يعيشها في سعادة، وكانت حياتهم جميلة
كان بيطلع الشغل من الصباح الباكر يرجع بعد العصر، لما يخلص دوامه وزي ما قلنا كان يقبض 5000 جنيه منهم 1200 جنيه للشقة والباقي كان مصاريف للبيت..
كانت حياتهم وسط بس كان حنون وبيحبوا بعضهم كثير..
ويا ريت حياة كل بنت تكون سعيدة زي الحياة اللي عشتها في حياتها سما بنت يونس
وكلما كانت تزور بيت امها بفرحة كانت تحكي لها عن فرحتها
كان يونس ينظر لزوجته مريم وهو يقول: ان دي الحياة اللي مش كنت راضيه تودي بنتك فيها..
كانت تنظر لزوجها بخجل ، ولكن المهم أن أبنتها عاشت حياة جميلة معاه بمرور وقت كبير حتى عدت عليهم خمس سنوات، لحد ما كان عندهم محمد وكان طفل جميل عمره ثلاث سنوات
رغم ان مفيش أشياء مادية كثيرة بس كانت حكايه من افضل الحكايات التي سمعناها في قصص الحب..
وكان أحمد أمير أحلامي بجد..
بقلم رندا شرقاوي
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أمير أحلامي)
