رواية أمير أحلامي الفصل التاسع 9 بقلم راندا الشرقاوي

رواية أمير أحلامي الجزء التاسع

رواية أمير أحلامي البارت التاسع

رواية أمير أحلامي الحلقة التاسعة

سما: اهدي يا ماما هفهمك كل حاجة علشان احنا اصلا عايزين رأيك
يونس: اهدي يا ست الناس وتعالي اقعدي وانا هقولك كل حاجة
عندما جلست مريم حكت ليها بنتها وزوجها كل حاجة حصلت، نظرت إليهم بقلة تفاهم الأول، وهي تقول:
_ انتم عملتوا كده، عارفين انه هيطلع في المستقبل حتى لو هو شخص كويس ياخذ كم يوم ومصاريف البيت لو ايام مش كويسة، وبعدين يسيبها هي اللهفة موقفة عقلها، هو انت راجل صغير علشان تروح تعمل كده..
يونس: لا انا مش شخص صغير بس انا فهمت من الكلام اللي قاله الولد انه شخص محترم بيحب بنتك أكثر من اللازم، لازم تفهميه مش لما اهله يسيبوه، وكل الأبواب مساعد الناس تتقفل نيجي عليه أحنا كمان، ربنا يساعدنا يوم يا ستي
مريم أدي ربنا وأدي قسمته وحكمته علينا، بس في كل مرة انت ما بتاخدش رأيي، ان شاء الله مايكونش رايك وحش ويؤثر على حياة بنتك في المستقبل،
فكر في القرار ثاني ده زواج وحياة لبنتك مش لعب عيال..
الاب يونس: والله العظيم عليا الطلاق بالتلاته ما شفت ولا هشوف واحد ارجل من الواد ده، واللي عمله
سما: بالفعل هو شخص كويس
الام مريم بغضب: شكلك بتحبيه يا مفعوصة، علشان كده بتدافع عنه يا حبيبتي، احسمي أمرك ممكن الولد يحن لأهله، وبعدين يرجع ليهم ويسيبك انت
سما: لا هو مش كده، هو غير الناس لو كان اصلا زي ما انت بتقولي، كان ما جاش من الاول، بس هو جاي يتزوج يعني هو مش جاي ياخذني كم يوم يتسلى بيا، وبعدين يسيبني ثاني هو جاي يتزوج على سنة ربنا ورسوله..
حسام رغم أنه طفل: بالفعل كلام اللي بتقوليه يا امي مش صح مش عارفك انت واخدة الموضوع بحساسية كده، ومش متفهمة انه هو بالفعل شخص صغير ولسه فى اول الطريق
الأم مريم بغضب: هو الكبير والصغير في البيت بيتكلم ويحط رأيه، ما بيسيبش الناس الكبيرة تتكلم ليه، الحياة هتتعدل كيف والدنيا هتكون صح يا ابني، الله يكرمك خليك في نفسك، ما تتكلمش تاني وروح شوف لك درس اسال عليه علشان ما تطلعش فاشل، روح الله يكرمك علشان ما تطلعش بتاع خضار زي ابوك روح…
حسام بضحك واستهزأ بها من عمايلها التي تقوم بها:
_هو يا امي انت في ايام الاجازة عايزاني انا اروح ادرس، ما تهدى اعصابك شوية وركزي في مصاريف البيت بدل ما اطلب منك فلوس
سما: و هي فين الفلوس اصلا المصاريف اللي جاي قد اللي رايح
الام بصدمة من اللي بيعملوا ابنها الذي يمر بجوارها قالت:
_ الله اكبر وكمان بتسأل على مصاريف البيت، الحمد لله انك طلعت كبير، هتأكلنا وتشربنا يا ابني الله يكرمك روح على اوضتك وما تطلعش منها ثاني..
حسام باستهزاء وضحك التي يملأ البيت : سلام يا امي سلام انا داخل اوضتي سلام يا حبيبتي
وبعد ما دخل الاوضة جلست مريم على الكنبة وهي تقول: يا رب يطلع الشخص كويس يا رب، ملناش غيرك يا رب يسر الامر
جالس يونس وبنته سما ينظروا أمامها ويضحكوا على قلة التفاهم يونس بتفاهم قطع كلامها أهدي شوية يا ام حسام، ربنا ييسر امرك انت يا مريم
مريم بلهفة: وهو انا خايفة على بنتي غلطت في ايه، انا مغلطش
سما بأدب: ماما حبيبتي إنت مش باعتني معاه في مكان علشان تكوني خايفة عليا، هو انت خايفة عليا من ايه؟ خايفة اني أخذ فترة معاه وبعدين اطلق يا ماما، لو كان ده نصيبي في الدنيا انا مش خايفة منه، وبعدين الطلاق ده ربنا مش حرمه، ربنا فرضه وناس كثير بتمر بيها، وبعدين بيكون نصيب
مريم: ربنا يجعل نصيبك احسن انت فاهمة قصدي بس خليك متمسكة بيه يا حبيبتي، الطريق ممكن تاخذ شخص كويس وانت تكوني بتحبيه والكلام ده كله، وبعدين يتعقد الأمر ونوصل الطلاق، ده اتفرض على ناس كثير من الكلام اللي انت قولته عشان كده خايفة..