رواية أميرة ميخائيل الفصل الخامس 5 بقلم ريحانة الجنة
رواية أميرة ميخائيل الجزء الخامس
رواية أميرة ميخائيل البارت الخامس
رواية أميرة ميخائيل الحلقة الخامسة
خرجت بعدما ارتدت ملابسها على عجاله
بعدما نفذت ماقاله وهى التسميه قبل اى
شئ ثم خرجت الى غرام التى تأفأف على
تاخرها وعندما راتها هتفت: اخيرا يابنتيييي
اى كل دا يارهف
رهف بتوتر: هاا ك كنت بلبس بس.
غرام وهى تسحبها الى الخارج: طب يلا يا
اختى عشان المحاضرة.
………………………….*🌼*🌼*
اعترض طريقهم ماجدى ببتسامته الخبيثه:
اعرفكم بنفسى انا ماجدى البوس بتاع
الجامعه واى حاجه تحتاجونى فيها انا سداد
رهف بتوتر وهى تختبأ خلف غرام بينما
تهتف غرام: لا بقولك اى شغل بوس وكابتن
دا بعدين عننا ياشاطر عشان ملمش عليك
الجامعه فاهم.
ماجدى وهو يحك جانب فمه وهو ينظر لها
من اعلى لاسفل بنظرات مقززة بينما سحبت
رهف من يدها متوجهه بها الى الداخل
وهى تهتف لها وهى تمسكها من كتفيها:
رهف حببتى لازم تبقى شجاعه متخافيش
يارهف من اى حاجه ومن اى حد لان لما
كل*ب زى دا يحس بخوفك هيتمادى معاكى
رهف بتوتر: غرام انا مش بايدى بس بس انا
مبعرفش اتصرف فى اى موضوع زى دا.
غرام بشفقه: معلش ياحبيبتي بكرا ياما
هتقابلى وهتتعلمى من كل مشكله تواجهك
ثم هتفت بمشاكسه وهى تهتف: بس اى
الواد من حقه يعمل نفسه شارخو خان
ادامك يامزتى منتى بصراحه قمر هههههه
رهف بخجل وابتسامه: بس ويلا عشان
المحاضرة للدكتور يستقصدنا زى المرة اللى
فاتت ولا ناسيه.
غرام وهى ترقد بصراخ: اجرييي يا صلااح
رهف وهى ترقد خلفها حتى وصلوا امام
القاعه ثم دلفوا بسرعه الى الداخل وهم
وهم يتنفسون برتياح لعدم وجود الدكتور
جلسوا فى مقعدهم وهم يتسامرون فى عده
مواضيع خاصه بمحاضرة اليوم بينما لفت
انتباههم همهمات الطلبات وغرام التى هتفت
: يالههههوى ياما هو فى كدا.
رفعت رهف راسها بتجاه الباب فوجدته يقف
ببتسامته الجذابه وعيونه الزرقاء اللامعه
بشكل جذاب وغامض فتحت فمها بصدمه
وهى تهتف بعيون متسعه: ميخائيل!!!
بينما هو تقدم لمكانه المحدد وهتف: السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته.
انا مستر عمار وهشرحلكم مادة (*****)
ان شاء الله ومن انهارده كلوا لازم يعرف
نظامى هتجتهد معايا هجتهد معاك غير كده
هتطرد برا المحاضرة واحب اعرفكم انى
هديكم لحد مامستر مراد يرجع تانى.
ودلوقتى نبتدى مع بعض الشرح قاطعته
احدى الطالبات بغزل: بصراحه يادكتور
الماده بتاعت حضرتك حلوة اوى.
رهف وهى تقطبع حاجبيها بستنكار…. بينما
هتف ميخائيل: اتفضلى متتكلميش غير فى
حالة انك هتسالى سؤال وبس.
جلست الفتاه بحرج فهتفت غرام: احسن
البت داخله تشقط مش تتعلم والله 😂
رهف وهى تكسر القلم بغضب لاتعلم مصدرة
غرام بستغراب: مالك يابنتى فى اى!!
رهف بتنباه: ها لا لا انا كويسه اهو يلا ركزى
غرام بضحك: مركزه والله انتى اللى مش
مركزة يارهف بت انتى بتحبى بقيتى
سرحانه كتير
رهف ببتسامه: لا ياغرام ومين اللى هيبصلى
اصلا اسكتى بقا.
غرام بصدمه: انتى بتتكلمى جد مين
هيبصلك طب والله العظيم الكل هيتجنن
على نظرة منك بس بس انتى اللى مش
واخده بالك يارهف.
قد سمع ميخائيل كلام غرام فكز على سنانه
وهتف بغضب حاول ضبطه: الاستاذه اللى
داخله تتكلم مش تتعلم اللى فى اخر دى
وقفت غرام وهتفت: حلوة تتكلم مش تتعلم
ماشيه على القافيه يادكتور…… ضحك
الجميع على حديث غرام فاكمل ميخائيل
ببرود: برا….. نظرت له غرام بستغراب فنظر
ميخائيل لها ثم نظر الى الباب وهتف: كلامى
واضح برا انتى بتاعت مشاكل مرة مع
دكتور مراد ومرة فى محاضرتى.
نظرت رهف وهى تهتف سريعا: دكتور بس
مش هى اللى اتكلمت انا انا اللى اتكلمت.
نظر لها ميخائيل بغيظ فهتف: وحضرتك
بتتكلمى فى اى ان شاء الله.
رهف بتوتر: كو كنت بكلمها عن المحاضرة
بتاعت حضرتك وكدا.
عمار وهو يستدير ويهتف: اتفضلوا اقعدوا
وياريت متتكررش تانى يارهف.
نظرت غرام لهذا الدكتور كيف عرف اسم
رهف … ثم هتفت لرهف: بت هو يعرفك
منين يقربلك يعني ولا اى!
رهف بتوتر: اه بس من بعيد ياغرام.
غرام بغمزة: اوباا انتو عيلتكم حلوة كدا
طبعا طبعا ماهو باين انتى عسل وهو قمر.
رهف بغيرة: بس يابت اتلمى عيب.
ضحكت غرام وهتفت: سكت اهو عشان
المرة الجاية هيرمينا برا القاعه والله 😂
نظرت رهف اليه فوجدته ينظر لها ببتسامه
………………………..*💚*
وبعد انتهاء المحاضره هرولت رهف الى
السكن الخاص بها هى وغرام ظننا منهت انها
ستهرب منه ولكن كيف يامسكينه وانتى ملك
ميخائيل رقدت وهى تغلق الباب خلفها بينما
تنظر لها وتهتف: مالك يارهف انتى بقيتى
بتتصرفى بطريقه غريبه اوى.
رهف وهى تبتلع ريقها: لا انا بس تعبانه
شويه ان شاء الله هكون كويسه.
غرام بتفكير: طب ليه بتتهربى من قريبك دا
رهف بتفكير: عشان انا مش عايزة اكلموا
ضحكت غرام: يالهوي منك روحي غيرى يلا
اكون حضرت الاكل حساكى بنتى والله 😂
ضحكت رهف برقتها المعتاده وهتفت: اوك
دقيقه واكون معاكى ياباشا.
غرام بغمزه: بت بحبك يلا بقا.
رهف بخجلها المعتاده: عايزة تتحفرشى بيا
ههههه سلام.
ثم دلفت الى غرفتها بحماس فوجدته يجلس
على السرير بهدؤ ماقبل العاصفه فكادت
تخرج لولا وقوفه امامها فى ثانيه كيف
حدث هذا وفى اقل من ثانيه كادت ان
تصرخ ولكن تشعر بعدم وجود طاقه للصراخ
هتف ميخائيل بهدؤ مخيف: بتهربى منى يا
رهف ومش عايزة تكلمنى وكمان مين اللى
صحبتك بتقولك الف من يتمنى منك نظره
دنا احرقهم يارهف واشرب دمهم فى ثوانى
ثم امسك بكتفيها وهتف بعيون دمويه
حمراء وشكله يتبدل الى السابق: احرقهمممم
فاهمه يارهف…. وهأذيكى… انتى ملكى انا
رهف وهى تأمأ بسرعه وخوف من حدته….
بينمااقترب منها بخبث وهو يقترب بوجهه
منها حتى شعرت بانفاسه الحارة على وجهها
فاغمضت عيناها بتوتر فاكمل هو: بس
شرحى عجبك صح.
فتحت عيناها بصدمه وهتفت: انت انت بشر
ع عشان مفيش جن بيشرح اصلا انت
بتضحك عليا يا ميخائيل.
قهقه ميخائيل بستمتاع:هو انا لازم
اتنططلك عشان اكون جن بالنسبالك
يارهف….. انا قولتلك اننا زينا زيكم… جربى
اطلبى اى حاجه وهتكون تحت رجلك فى
ثوانى يا رهف دهب، فلوس، جوارى،اى
حاجه …… نظرت له رهف بامل وهتفت:
اى حاجه اى حاجه يعنى.؟!
ميخائيل بهدؤ: ماعدا اللى بتفكرى فيه
يارهف ربنا اللى يقدر يحيي ويقدر يميت
انما احنا ضعفاء….. كنتى عايزاه والدتك
ووالدك صح …… نكست راسها ارضا بحزن
فقترب منها ميخائيل وفى ثوانى وجدت
نفسها على السرير وهو يعتصرها فى
احضانه فشهقت بفزع وخجل وهتفت: انت
انت عملت كدا ازاى… و وبعدين ابعد عيب
قهقه ثم نظر لها بعيناه الزرقاء ذات اللمعه
وهتف: رهف.. فتحى عنيك وبصيلى… رفعت
رهف وجهها الى عيناه فسحرت بوسامته
وهتفت بفضول: ممكن احم يعني تحكيلى
عنك وعنكم بقا وكدا.
ميخائيل برزانه: الاول اطلعى سكتى البرص
اللى برا دى عشان بصراحه اتخنقت منها
ضحكت رهف بشدة وهى تنظر لملامحه
المغتاظه من غرام واخذت تضحك بينما هو
ظل يقترب بوجهه من عنقها المرمرى ناصع
البياض ويستنشق عطرها بينما هى صدمت
من ردة فعله وسحب الهواء من المكان من
حولها بينما هو اخذ يتمسح بها كطفل تائه
ثم وجد امه او كقطه صغيرة تتمسح
بصاحبها هتفت بتوتر وخجل شديد وهى
تحاول ان تبعده ولكنه كان مع كل محاوله
منها فى الابتعاد كان يشدد فى الالتصاق بها
هتف بصوت مبحوح من مشاعرة الجياشه
: متبعديش يارهف…. متخافيش منى؟!
………………….
اما غرام بالخارج تهتف وهى تاكل الجزرة
وتطرق الباب بستياء وتهتف: يابت يارهف.
الغدا جهز يلا عشان تاكلى؟!
رهف وهى تهتف بصوت يخرج بصعوبه:
ح حاضر يا غرام دقيقه بس وجايه.
غرام وهى تتوجه الى السفرة: دقيقه غير
كدا هاجى اعلقك عندك فاهمه.
ابتعد ميخائيل عن رهف وهو يجلس: اطلعى
اتغدى…. نظرت له رهف: طب انت هتسبنى
ميخائيل بحنان وهو يضع يده على راسها
ثم يمررها ببطء على خصلات شعرها ويهتف
: انا معاكى فى كل لحظه يارهف وقت ما
تحتاجينى هتلاقينى.
رهف بحماس: خلاص هاكل بسرعه وهاجى
عشان تحكيلى عنك وعن مامتك وبباك.
وفرت هاربه الى الخارج حتى تاكل بعض
اللقيمات ثم تاتى اليه مرة اخرى بينما ابتسم
ميخائيل على برائتها وجمالها الخارجى
والداخلى ايضا ونظر الى الباب بغموض
وعيناه تتحول الى العيون الدموية الشرسه
غرام وهى تضع الطعام امام رهف وتهتف:
مالك يارهف خدودك من حمرا اوى ليه كدا
وباين عليكى التوتر انتى تعبانه ياحبيبتي
رهف بنفى: لا لا ان انا كويسه بس اجهاد
غرام وهى تهتف ببتسامه: يبقا تاكلى
وتاخدى شاور وتنامى وتصحى على المغرب
ونبدا مذاكرة وانا كمان عايزة ارتاح.
رهف وهى تقف وتهتف: الحمدلله شبعت
غرام: يابنتى اقعدى كلى عشان تبقى بطايه
كدا الشباب بيحبوا البنات اللى زى البطه.
ضحكت رهف بخجل وهتفت: دول شباب
دماغهم مريضه والله الجسم دا شئ فانى
ومش هيفضل بنفس الجمال لانها تمر
بمرحلة حمل وولاده وشويه تتخن وشويه
تزيد فبالتالى مش هيفضل غير التافهم
والحب والروح الحلوة اللى جواها.
غرام ببتسامه: كلامك صح يارهف بس انا
كنت بهزر معاكى اصلا يارهوف.
رهف ببتسامه: عارفة ياقلبي يلا بقا هروح
ارتاح شويه سلام ياقلبي.
غرام ببتسامه: سلام نوم الهنا ياقلبي.
دلفت رهف الى غرفتها بحماس وودت لو
تطير سرعيا حتى تصل اليه واغلقت الباب
خلفها وهى تنظر فى ارجاء الغرفه ولم تجده
هتفت بهمس خشيتا ان تسمعها غرام:
ميخائيل….. فينك…… كدا متوفيش بوعدك
اقتربت من السرير وجلست وهى تتربع
وتضع يدها على ركبتيها وتضع يديها اسفل
ذقنيها بملل وحزن: اوووف راح فين دا؟!
اتى من خلفها وهو يحتضنها ويهتف:
مستحيل اخلف بوعدى يارهف…. نظرت له
رهف بفرحه وهى تبتعد عنه وتهتف: يلا
عرفنى بيك بقا وبمامتك وبباك.
اعتدل ميخائيل فى جلسـته وهتف: عايزة
تعرفى اى يعني بردوا.
رهف بتفكير وهى تضع اصبعها على فمها:
عندك كام سنه، اسم والدك اى واخواتك وكدا
ميخائيل بهدؤ: انا عندى 1000سنه وولدى
اسمه مرة وانا الابن الوحيد..
رهف بفم مفتوح بصدمه: 1000سنه ازاى
انت بتهزر صح.؟!
ميخائيل: رهف احنا عندنا الايام والوقت
مش زى عندكم ودا عمر الشباب وفى اللى
بيوصل اعمارهم لاكتر من كدا.
رهف بفضول: طب انتم زينا فى اى مثلا؟!
ميخائيل:اى حاجه انتم بتعملوها احنا
بنعملها “يارهف”.
رهف بفضول اكثر: انتم بتتجوزو زينا يعني
ابتسم ميخائيل: اكيد وبنخلف زيكم.
رهف بفضول اكثر: هو انا كدا ملبوسه؟!
ميخائيل بضحك: لاء يارهف انا مش متلبس
جسمك يبقا مش ملبوسه….قررت رهف ان
تمطرة بالمزيد فهتف: مفيش اساله تانى
يارهف ويلا نامى.
رهف باصرار: اخر سؤال يعني انت كو كنت
بتقول انك بتحبنى وعايز تتجوزنى… ثم
نظرت الى الارض بخجل وتوتر من هذة
اللمعه التى تصيبها بالقشعريرة… وضع يده
اسفل ذقنها وهتف: ايوة هتجوزك يارهف
رهف بعيون لامعه: ازاى وانت من جنس
وانا من جنس تانى خالص؟!
ميخائيل وهو يهتف: مش المهم دا كلو المهم
هل انتى مستعدة…. جاوبى يارهف.؟!
رهف وهى تبتعد عنه وتهتف: انا انا منكرش
انى لسه بخاف منك لما تتحول بس بس لما
ظهرتلى بهيئتك البشريه حسيت ببعض
الراحه لكن انا انا مش عارفه افكر اصلا
الموضوع بالنسبالى جنونى اوى… انا من
حقى يبقا عندى اولاد من حقى اما اتجوز
ابقا ام لكن معاك مش هبقا ام…
ميخائيل بغموض: ومين قالك انك مش
هتقى ام يارهف نظرت له بستغراب……….
فاكمل وهو ينام ويأخذها فى احضانه:انا
واثق انك هتقبلى بيا يارهف… نامى
ومتفكريش وارتاحى .. وكل حاجه وقوتها
هجاوبك.
احتضنها بحب وهو يطبع القبلات المتفرقه
على خصلات شعرها وعلى وجينتها الشهيه
مثل التفاح الطازج ويغرس راسه فى عنقها
ليستنشق رائحتها المسكرة التى تشبه
الفراوله بينما هى تكاد تموت من الخجل
فهى لم تتعرض لهذا الموقف فى السابق
تشعر وكانها تحلم… بالنسبه لها كالجنون.
اخذ يمسك بالغطاء ويدثرها جيدا ويقربها
منه بينما هتفت رهف بخنق طفولى خجول:
بعد اذنك انت عمال بتعمل قلة ادب من
بدرى وانا ساكته عيب. 😳
قهقه ميخائيل على كلماتها البريئه اهذا الحد
الاقصى لها فى معرفة قلة الادب وهتف:
خلاص يا اميرتى نامى بس اكيد فى حضنى
نامت بعمق على صدرة العريض وهى تشعر
بمشاعر غريبه لم تشعر بها فى السابق
تشعر فى وجوده انها تود لو تكتم انفاسها
من حضورة المهيب ولمساته الرقيقه المزلزله
لكيانها والتى تختبرها معه لاول مرة.
بينما هتف هو: ممكن تنامى وتبطلى تفكير
رهف وهى تغمض عيناها وتهتف: انا نايمه
اصلا والله.
ميخائيل بسخريه: معلش احسبك صاحيه
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة ميخائيل)