رواية أميرة ميخائيل الفصل الخامس عشر 15 بقلم ريحانة الجنة
رواية أميرة ميخائيل الجزء الخامس عشر
رواية أميرة ميخائيل البارت الخامس عشر
رواية أميرة ميخائيل الحلقة الخامسة عشر
اتى ذاك اليوم الموعود للذهاب الى العاصمه
الادارايه بعد ان ابلغت عمها بالذهاب ووافق
بشرط ان تاخد حذرها.
ذهبت غرام وجلست بجانب “رهف” فى
الباص وهتفت: مستمتعه اوووى بالرحله
دى وفرحانه جدا وبتمنى نفوز يا رهف.
ابتسمت لها رهف التى كانت تنظر الى زجاج
الباص وتنظر الى الاشجار.
: يارب ياغرام يارب ديي تبقا اجمل حاجه
ثم همست بتوتر: غرام انتى بتحبينى بجد.
غرام بستغراب: ايي الكلام ده انتى عندك
شك فى حبى ليكى يارهف.. يابت انتى
اختى وصحبتى والله انتى زي جنى بالظبط
ابتسمت لها رهف بحنان وهى تملس على
يدها بحب ثم نظرت الى الزجاج مرة اخرى.
اتى دكتور مراد وهو يهتف: اولا عايز الكل
ينتبهلييي ياشباب.
نظر الجميع له بانصات فاكمل: انهاردة يوم
مميز عشان المسابقه ديي وهتحدد كفائتك
فى مجالك وطبعا سواء كسبت او خسرت
اتمنى محدش يزعل لان الحياه فرص
وتجارب ولو مخسرتش مش هتتعلم ولو
متعبتش مش هتحس بطعم النجاح.
ابذل كل جهدك عشان تاخد كل اللى نفسك
فيه وعشان متحسش بتأنيب ضمير ابدا.
صفق الجميع على حديثه المحفز وكانت تلك
المشاغبه تبتسم له فى الخفاء.
اقترب مراد من غرام وهتف: انا واثق فيكى
انك هتنجحى وهتكسبي كمان.
غرام ببتسامه: ان شاءلله ربنا يسهل يادكتور
مراد وهو يهتف بعمليه لرهف: بالتوفيق
رهف بهدؤ: اللهم آمين يارب العالمين.
============
صلى على النبى ومررها💜💜اللهم صلِّ
وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا
وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
=============
دقائق وكان الباص يقف فى مكانه المحدد
نزل جميع الطلاب الى الخارج ووقفوا فى
المكان المحدد لتجمعهم ووقف امامهم
دكتور مراد ودكتور علياء التى لم تحبها
غرام بتاتا والتى لاحظت غرام تقربها من
دكتور مراد والزى يصدها بجميع الطرق.
مراد ببتسامه: انتشرووو ياشباب كل واحد
لوحده وفى وجهته المحدده.
توجه الجميع الى المعمار والى العمال ايضا
بينما هتفت رهف: يلا ياحبيبتى اجهزى.
غرام وهى تاشر لها: سلام يارهف.
وتوجت رهف وغرام الى مكانهم المحدد
وهكذا بعضهم يصور وبعضهم يفعل حوار
مع المهندسين والعمال ويسالونهم فى شتى
الاشياء المختلفه.
ـ بين صرخات وحميم متدفق كشلال يقف
بقرونه الضخمه على اعلى بركان الجن وهو
يمسك بصوجانه فى يده ولون السماء
يتحول الى لون الدماء مع دخان اسود يخرج
من فوهة البركان بعيونه الحمراء التى
تحاكى لون الدمار القادم صرخ صرخه عاليه
باسم: “ميخائييييييييييل”.
ثوانى واختفى ببتسامته الجامده التى
تصعق الانفس والارواح من هولها.
دقائق وظهر امام ذاك الملك العجوز والزى
مازال يمتلك القوة والجبروت ليحكم مملكه
الجن والزى عرف طوال حياته بشراسته
وقوته الامتناهيه هو الملك” مرة” اكبر ملوك
الجن مكانه وعلو وعجرفه.
وقف الحراس وهم ينحنون اليه احتراما
وخوف منه وهتف احدهم الى الملك: سمو
الامير طيف وصل يامولااي.
رفع مرة راسه بكبرياء وهتف: دخلووو
دلف طيف ببتسامه المخيفه بردائه النارى
وصولجانه الاسود ايضا واخذ سواد النار
عندما تشتعل بشده.
مرة بهدؤ: ايي اللى جابك يا طييف انت
ناسي انك ملعون من ارض الجن بعد ما
اتبعت “مارسوا”-ابليس عليه اللعنه-“
طيف ببتسامه مخيفه: هههههههه ملك مُرَّه
انا محدش يقدر يمنعنى من ايي مكان
ثم اكمل بشراسه: وميخائيل بيلعب معايا
وقتل اختى “سسرا” وانا جاي اخد حقى
مرة بهدؤ: والتمن اييي ياطيف؟!
طيف بفحيح افعى مرعب: روح ميخائيل.
مرة وهو يقف بغضب: بتقووووول ايييي
انت اتجننت انت ناااسي نفسك….
ابتسم طيف بجمود وهو يجلس على احدى
الكراسي الملكيه باللون الاسود: شكلك انت
اللى نسيت نفسك انا اقوى منك بتباعى
لـ “مارسوا”-ابليس عليه اللعنه- واقدر
احرقلك المملكه دييي كلها… فالافضل لينا
كلنا انك تسلمنى ميخائيل.
ضحك مرة بسخريه: اقوى منى بمارسوا
مارسوا العاصى لله سبحانه وتعالى مارسو
اللى توعد لربنا انه هيغوينا وفعلا نجح
انت بقيت اضعف من الاول ياطيف ولو
مرجعتش عن اللى فى دماغك انا اللى
هحرقك فعلا ونشوف ياطيف مين الاقوى.
طيف بلا مبالاه وهو يقف: وانا موافق.
طييييييف صرخ بها بغضب عارم كان ذالك
صوت ميخائيل الغاضب.
طيف بغضب جحيمى وهو يقترب من
ميخائيل و حاول ضربه فتفادى ميخائيل
ضربته واعطاه ضربه قويه لدرجة انه وقع
على الحائط خلفه فكسرة وتناثر فتاته فى
المكان.
ميخائيل ببرود وهو يتقم نحوهه ليكمل عليه
فاذا بطيف يختفى فجأه فيقف ميخائيل و
ينظر فى كل الاتجاهات فيرا طيف يتحول
الى حية عملاقه لها انياب سوداء طويله
يتساقط منها السم الممتزج مع الدماء
فى منظر قابض للانفاس وبشع للغايه
ومخيف ايضا لا يتحمله بشرى.
تحول ايضا ميخائيل الى حية الكبرى وهو
يتمتم بالكلمات الغير مفهومه ويهتف بالعديد
من ايات القرآن تحت صرخات طيف الزى
يهتف وعيناه تتحول الى اسود بالكامل
ويهتف: لااااااا اسكتتتت لو عندك شجاعه
بطل اللى بتقرأه ووجاهنى ياضعييييف.
اخذ ميخائيل يضربه بشده وهو يهتف:
انا مش ضعيف يا طيييف انا اقوى منك
بربى وبايمانى بيه.
وقع طيف ارضا وهو يرجع الى هيئته الاولى
مرة اخرى وهو يبتسم بسخريه: لاء ضعيف
من وقت ما حبيت الانسيه اللى عشانها
قتلت اختى بس المعركه لسه فى اولها يا
ميخائيل واوعدك انى هحرقك بايدى بعد
ما اقتلها ادام عينك….. ثوانى واختفى طيف
وحل الصمت وانغلقت الافواه وعم السكون
وتبادل النظر بين ميخائيل ووالده “مرة”
الزى ينظر له بغموض واستنكار والمشاعر
والتعابير الغير مفهومه.
بينما وهقف ميخائيل بجمود فهتف “مرة”
: حبيت انسيه يا ميخائيل وانت ملكات
الجن ادامك خلفت قوانين المملكه وعصتنى
ميخائيل بهدؤ: ايوة حبتها يامولاي ولو
اتكرر بيا الزمن هحبها وعمرى ما هضحى
بيها ابدا ولو شايف انى الحب عصيان فاه
انا عصيتك وعمرى ما هتخلى عن حبى.
مرة بشراسه: وانا هلعنك يا ميخائيل لانك
عصيتنى وتعديت الحدود للبشر وهحكم
عليك بالحرق قدام ارض الجن كلها.
ميخائيل بهدؤ: انا عارف انك مش هتعمل
كدا لانك بكدا هتخسر ملكك لارض الجن
وهيتولى غيرك… وانا مش ضعيف عشان
اسمح بدا يحصل يامولاى.
مرة بغضب: يعنيييي ايييي هتحارب والدك
ميخائيل بغضب: واحاااارب الدنيا ديي كلها
عشان حبى ليها واحرق الارض ومن عليها
كمان انا مش ضعيف انا ميخائيل اللى كل
الجن بيعملولو حساااب ياريت تكون فاكر
كدا كويس يامولاااى.
مرة بغموض: اخرج من ارض الجن للابد
يا ميخائيل ومحرمه عليك تدخلها لمدى
الحياه لانك اخترت طريقك بنفسك وانا فعلا
مش همنعك لانى عارف قوتك.
ميخائيل ببرود: تحت امرك يامولااى.
ثم توجه الى مكانه المحدد الى السجن ترا
لماذا ياعشاق رواية اميرة ميخائيل 😍؟؟؟
……………………
اقتربت رهف بهاتفها وهى تصور البناء
شاهق الارتفاع ذو المنظر المبهج ببتسامه
ثوانى وانتهت من التصوير واقتربت من احد
العمال وهى تساله بعض الاساله الهامه
وهو يجيب عليها وايضا اقتربت من
المهندسين وهى تسالهم بهدؤ وعمليه كبيرة
وكل الطلاب يفعلون هكذا وبعد قليل بدأ
العمال يقومون بعملهم وهو تشيد البناء
وعندما كانت تمر رهف من اسفل البنايه
سقطت احجار كبيير جدا من احجار البنايه
عليها فغطتها بالكامل تحت صرخاات
الطلاب والدكتور مراد والدكتورة علياء
وغرام التى شاهدت الموقف.
غرام برقد اتجاه “رهف” ببكاء وصراخ
رهففففف الحقونيي حد يتصل بالاسعاف
الحقوها هتمووووت.
صرخ مراد على الممرضه التى يحادثها:
بسرعه عربيه اسعاااف بسرعه.
توجه جميع الرجال الى رهف وهم ينقلون
الاحجار من عليها دقيقه دقيقتان ووضح
جسدها اقترب مراد منها وهو يقلبها على
ظهرها فوجدوا وجهها مشوه بشده من
الاحجار الكثيرة التى تراكمت عليها والدماء
تسيل منها بغزارة.
غرام بصراخ يقطع القلوب: لا لاللااااا رهف
اوعى تموتى يا قلبى أصحى فوقييييي.
احتضن مراد غرام وهو ينظر لرهف بحزن
والى غرام بحزن وهو يكاد يبكى على تاثرا
فرهف فتاه انطوائيه ولكن عطوفه فى
حديثها وسكونها ورقتها وغرام ايضا
مشاغبه ولكن طيبه القلب لم يتمنى ابدا ان
يحدث ذالك…
غرام وهى تبكى داخل احضانه وتصرخ
بجنون: لاااا يارهففففففف متموتيش.
مراد بحزن اتت سيارة الاسعاف وهم
يحملون جسد رهف الى داخلها بوجع قلب
واصرت غرام على الذهاب معها فدلفت الى
الداخل بجانب رهف وهى تبكى وتارة تصرخ
وبعد قليل وصلت سيارة الاسعاف الة
المشفى ووضعوها على الترولى واخذوها
الى الداخل الى غرفة العمليات .
جلست غرام على احدى الكراسي بالممرات
وبجانبها مراد الزى اعطاها هاتف رهف:
خدى دا اتصلى باى حد من اهلها عشان
ياجو يشفوها.
امسكت غرام الهاتف بايدى مرتعشه وهى
ترا اخر اتصال لرهق والمدون باسم عمى
راشد ضغطت على زر الاتصال بعد دقائق
سمعت صوت رجل يتحدث بلين وحديثه
بالكنه الصعيديه: ايوة يابنتى عامله ايي
غرام ببكاء: انا مش رهف ياعمى انا زملتها
راشد ببتسامه قلقه: ايوة يابنتى امال فين
رهف وتلفونها بيعمل معاكى ايي….؟
غرام ببكاء وهى تعطى الهاتف لمراد: ايوة
يافندم الانسه رهف عنلت حادثه ياريت
حضرتك تاجى تشوفها… هى حاليا فى
العمليات.
راشد بصدمه: حادثة ايي وهى فيين؟
مراد: احنا فى مشتفى(******).
اغلق راشد معه الخط وهو يرقد بتجاه
الاعلى لياخذ مفتاح السيارة ويتوجه الى
الخارج تحت صرخات انعام باسمه ونظرات
الاستغراب من منار وجمال وانعام ايضا.
كان يقود السيارة سريعا ليرا ابنته رهف
التى لم تحظى بيوم واحد سعيد من زوجته
واولاده والناس اجمعين.
نظر للطريق بعيون دامعه وهو يدعوا ان
تكون سالمه ولا يحدث لها شئ.
================
خرج الطبيب وهو يزيل الكمامه بعمليه
فتقدمت منه غرام بامل هى ومراد وهتفت
: طمني يادكتور رهف عامله اييي دلوقتى.
الطيب بهدؤ: البقاء لله ياجماعه شدو حيلكم
وتوجه الى مكتبه سمعت غرام تلك الكلمه
وهى تحاول فهمها او تقبلها.
غرام وهى تشد قميص مراد من الامام:
يعنى ايي الكلام ده!؟؟؟.
مراد بهدؤ حزين: اهدى ياغرام البقاء لله.
غرام بصراخ: لااااااا مش هتموت يا مرااد
رهف عايشه لااااااا متسبنيش يارهفففف.
مراد بحزن وهو يحاول السيطرة عليها
ثوانى وخرجت رهف والممرضين ياخذون
الترولى الى المشرحه وغرام تشد الغطاء
من عليها وتهتف: اصحييي بقولكككك رهف
ثوانى وامسكها مراد بشده وهو يهتف: اهدى
ياغرام دا قدر ربنا سبحانه وتعالي.
غرام بعدم تقبل للامر ففقدت الوعر لترحل
الى الظلام ونوم عميق.
لتبتعد عن تلك الصدمه التى لا تريد ان
تعيشها فالامر صعب عليها كثيرا.
=================
وبكدا البارت خلص محزن شويه بس لازم
نتقبل 😗❤ وان شاء الله هنستمر
*ياترى مين اللى قتل رهف؟؟؟
*ياترى هل والد ميخائيل هخرج ابنه فعلا
من كل ارض الجن؟؟؟؟
* هل هتنتهى قصه حب عظيمه زي دى؟؟
*هل للقدر راي اخر .
معلومه من اسماء ابليس عليه اللعنه*
مارسوا ـ ارسطوس ـ ابليس.
معلومه حقيقيه.
الختام:
اللهم لا تجعل للحزن مكانًا في قلوبنا وإن ضاقت بنا الأحوال يومًا فأوسعها برحمتك يارب العالمين♥
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة ميخائيل)