رواية أميرة ميخائيل الفصل الثاني عشر 12 بقلم ريحانة الجنة
رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني عشر
رواية أميرة ميخائيل البارت الثاني عشر
رواية أميرة ميخائيل الحلقة الثانية عشر
فڪرة إن ربنا يتولّى أمورك دي حاجة
مُريحة جدًا ، إنّك تعتمد على ربنا في ڪُل
قراراتك وترجع له في ڪل خطواتك وقتها
هتحس بقوة مش طبيعية وفي سَڪينة
ربانية بتنزل على قلبك بتحسسك بالأمان ..
الشيخ الشعراوي مرة قال: “حينما يتولّى
الله أمرك فهو يُسهل لك ڪُل صعب ، ويُسير
أمورك ڪما تحب ، ويُحقق لك ما ڪنت
تظنه مُستحيلًا” لذلك ردد دائمًا: “اللَّهُم
اِحتويني برحمتك وتولَّني بقُدرتك فأنت يا
رب خير المُنصفين🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🍒 .
=================
استيقظت رهف على اذان الفجر كعادتها
وتنظر الى ميخائيل ببتسامه حانيه انها باتت
تعشق النوم فى احضانه وبعد اصرار طويل
منها ان يبقى بجانبها الليله.
وضعت البطانيه عليه وهى تدثرة جيدا
كطفلا صغير وهى والدته بينما اتجهت الى
المرحاض لتاخذ حماما وتتوضأ للصلاه.
واغلقت الباب خلفها.
بينما ابتسم ميخائيل على فعلتها فهى تظنه
انه نام بينما هو ظل كل الليل يتأمل فى
تفاصيل شكلها ويفكر بها بعيون مشتاقه
محبه عاشقه ولامعه لها.
عشق ميخائيل مختلف لرهف فلو طافت
الارض من مشارقها الى مغاربها لن تجد
شخص محب ووفى وعاشق يضحى بروحه
فداء لها كميخائيل.
ثوانى ووجد باب المرحاض يفتح وتخرج
رهف باسدالا للصلاه لونه اسود ابرز بياض
وجهها وبشرتها فجلس على السرير وهتف
: صباح الخير والورد على وردتى.
رهف ببتسامه: صباحى انت… ثم نظرت له
بتوتر: مخائيل احم…. الفجر اذن وانت
مخائيل مقاطعا اياها: يلا يارهف اصلى
بيكى انتى مش مقتنعه لحد دلوقتي انى
مسلم زيي زيك ليييه.
رهف بضحك: الله ماهو في مسلمين مش
بيصلوا فنا خايفه.
مخائيل: لا يارهف الرسول صلى الله عليه
وسلم قال: العهد الزى بيننا وبينهم الصلاة
والصلاه اول مايحاسب عليه العبد يوم
القيامه فان صلحت صلح سائر العمل وان
فسدت فسد سائر العمل سواء جن بشر
ملائكه نبات حيوان كلنا مأمورين بذكر الله
وكلنا هنتسال عن عملنا فى الحياه.
رهف بعشق لذاك الجنى امسك ميخائيل بيد
رهف وتوجه بها الى سجادة الصلاه ووقف
امامها وهو يبدأ فى القراءه.
==============
جلست طوال الليل تفكر بذاك الغبى الزى
يدعى مراد لما يتظاهر بالغضب هى لم تفعل
شئ هى فقط تريد ان تلقنه درسا على
اسلوبه معها فى ماسبق.
وايضا هو لا يحق له ان يمسك يدها بهذا
الشكل سمعت صوت المؤذن يهتف: الصلاة
خير من النوم الصلاة خير من النوم.
توجهت وهى تذفر بخنق وتتوجه الى الصلاة
============
بعد قليل دلفت والدتها وهى تحمل كوب من
اللبن وهى تطرق الباب وسمعت صوت ابنتها
تأمرها بالدلوف فدلفت وهى تهتف ببشاشه:
صباح الخير والسعادة على اكبر صحافيه.
ابتسمت بحنان وهى تضع المصحف على
السرير بجانبها وهى تلتقط الكوب من
والدتها ببتسامه: ايي دا يا امى لبن ياااااا
وحشنى والله اللبن دا.
واخذت ترتشفه بسرعه بعد ان هتفت: بسم
الله ………. هتفت والدتها بعد ان اخذت
منها الكوب: بالهنا والشفا على قلبك يلا
اجهزيي عشان ابوكى تحت عشان عايزك.
هتفت بتلذذ بطعم اللبن بعد ان انتهت منه
: اللهم زدنا يارب
.. عيونى ياماما هلبسو جايه ربنا يستر.
خرجت والدتها بينما هى توجهت لترتدى
ملابسها بسرعه لتتوجه الى والدها.
=============
توجهت رهف الى الاسفل لتعد الطعام
فوجدت الخادمه تقف وتعد الطعام هتفت
رهف: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخادمه ببتسامه: وعليكم السلام ياستى
تأمرى بحاجه ياهانم.
رهف ببتسامه: لا ياحبيبتي بس كنت عايزة
احضر الفطار.
الخادمه بستنكار: لا ياهانم متغلبيش نفسك
انا هحضر الاكل ومش هياخد وقت
رهف ببتسامه: ياسكرة انا حابه احضر
الفطار انهارده تمام ومتخفيش مفيش حد
هيخانق معاكى.
ابتعدت الخادمه عن المكان المخصص
لتحضير الطعام ووقفت رهف وهى تقوم
بتحضير الطعام الشهى بانواع متعدده.
وتهتف للخادمه: انتى اسمك ايي بقا!؟
الخادمه: اسمى الهام ياست هانم.
رهف بتواضع: ممكن تناديلى رهف على فكرة
مش ست هانم كلنا واحد ياسكرة.
الخادمه ببتسامه: حاضر يارهف.
رهف وهى تقطع اللنشون والخيار وتضعه
فى رغيف وتعطيه لالهام: كلى دا هيعجبك
الهام ببتسامه وهى تاخذ منها السندوتش
: عارفه يارهف اول مرة اقابل حد طيب
ومتواضع زيك.
رهف ببتسامه عطوفه: الهام هو انتى متعلمه
الهام: كان نفسي اتعلم بس للاسف مستوى
اهلى المادى مكنش يسمح بالتعليم كمان
مش هينفع اتعلم ومين يصرف عليهم.
مع انى كنت جايبه درجة ثانوى.. بس يلا
الحمدلله على كل حال.
رهف ببتسامه: ربنا اكيد ليه حكمه يا الهام
باذن الله تعالى هيعوضك بالخير.
الهام: ان شاءلله… وانتى متعلمه يارهف.
رهف وهى تبتسم لها فتظهر غمزاتها: اها
انا فى اولى اعلام ياحبيبتي.
الهام بدهشه: ماشاء الله ربنا يوفقك يارب
وتبقى اكبر صحافيه في الدنيا كلها.
رهف وهى تأمن على دعواتها: امين يارب.
وبعد قليل دلفت عليهم انعام بسخط: الله
الله قاعدين بتتحاكو مع بعض وسايبين
الفطار ثم نظرت الى الهام وهى تمسكها من
خصلات شعرها وتهتف: وانتى جايه تتدلعى
هنا ولا تخدمى هااا انطقى.
الهام بصراخ: والله كنت بحضر ست رهف
طلبت تحضر هيا.
رهف وهى تتقدم من زوجة عمها وتخلص
الهام من يدها بغضب: فييب ايي ماجرمتش
عشان تهنيها كدا هى عملت ايي انا اللى
قولتلها انى هحضر الاكل.
انعام بصدمه من اسلوب رهف وهى تهتف
بغضب وترفع يدها لتصفعها: انا هربكييي
امسكت رهف بيدها وانزلتها بعنف وهتفت:
مش هسمحلك تتعدى حدودك معايا ثم
اقتربت من اذنيها وهتفت: ولا تحبى اقول
لعمى على الدجاله اللى روحتلها وكنتى
عايزة تعمليلى سحر.
رعشه اصابت انعام بصدمه كييف علمت
بهذا الكلام كييف ثم نظرت الى رهف
وتوجهت الى الخارج تعيد ترتيب حسابتها
وافكارها لتتخلص من هذة الفتاه الخبيثه
مثل والدها ووالدتها.
اقتربت رهف من الهام بحنان: قومى ياقلبي
متزعليش نفسك انا هقول لعمى لو قربتلك
تانى يلا قومى يا الهام.
وقفت الهام مع رهف وهى تمسح دموعها
ورهف تملس على ظهرها بعطف.
بينما يقف ميخائيل ينظر لرهف بحب على
قلبها اللين والطيب…. ثوانى واختفى.
==============
جلس الجميع على السفرة لتناول الافطار
هتفت رهف الى منار: ازيك يامنار عامله اي
نظرت لها منار بصمت وعيونها مسلطه على
رهف بطريقه غريبه جعلت رهف تنزل عينيها
ارضا وهتفت: كويسه ياحبيبتي…. انتى
عامله ايي فى الجامعه طمنينى.
رهف وهى ترفع راسها بسعاده لسؤال منار
عنها فهى اةل مرة تتحدث معها بالين.
رهف ببتسامه صادقه: الحمدلله ياحبيبتي
كلو تمام.
منار ببتسامه غامضه: دايما .
راشد بهدؤ: المهم ياحبيبتي هتقعدى معانا
اجازة كام يوم عشان افضى نفسي اوصلك
رهف ببتسامه: هقعد انهارده وهسافر بكرا
العصر باذن الله.
منار وهى تمسك المعقله بقوة عندما ذكر
الله واخذت تنحنى براسها ناحية اليمين
لاحظت رهف فعلتها فهتفت: انتى كويسه
منار بنظرات جنونيه وغريبه: اه اه تمام
ثم ضحكت بسخريه.
انعام وهى تهتف لابنتها: يلا يامنار على
اوضتك عشان ترتاحى.
منار بعيون مخيفه: ابعدى عنيي يا انعام
انتى مش قدى المرة الجايه هقطع لحمك
انعام بخوف ولكن حاولت اخفاؤه: يلا
يابنتى اسمعى الكلام يلا بس الله يهديكى.
منار وهى تضحك بسخريه وتقف وهى
تضرب على السفرة: هموتك…. هموتك.
ثم اخذت السكين وتوجهت اليها بينما رقد
راشد وجمال بتجاه منار التى ترقد خلف
انعام كل هذا امام رهف التى تقف بخوف
وتبحث بوجهها عن ميخائيل لتحتمى به
بينما اختبأت انعام خلف الكرسي بصراخ
وراشد وجمال يخاولون السيطرة على منار
ولكن دون جدوى تدفعهم وتوقعهم فى
الارض بصراخ ثوانى وبدأ راشد ياتى بحبل
كبير ويقيدون منار التى تصرخ: قتلتينيييس
ليييييه يتمتى بنتى ليييييه يا انعاااام هنتقم
من بنتككككك زي ما انتقمتى من بنتى
رجعتلك يا انعام.
انعام بصدمه وخوف: انتيييي مجنونه.
راشد بصراخ: شغلو سورة البقرة يلاااا
اتجهت رهف بسرعه الى التلفاز وهى تشغل
قناة المجد على سورة البقرة.
منار بصراااخ: لاااااااااا مششش هخرج
مهما تحاولووووو تعالى يارهفففففف تعالى
ياحبيبتي قربييييي متخافيييش.
رهف ببكاء وخوف: ياارب يارب.
وبعد ثوانى معدوده فقدت منار الوعى
ووقف الجميع ينظر اليها بخوف وحزن
اما راشد فهتف: اطلعى اوضتك يابنتى
ارتاحى شويه انتى جايه تغيرى جو مش
تتخضى كدا.
رهف بنفى: منار فيها ايي ياعمى قولى!؟
راشد بحزن: منار ملبوسه يابنتى واللى عليها
مبهدلها اوقات تصرخ باسمك وتتوعد للى
ياذيكى واوقات تصرخ باسم انعام واوقات
تصرخ باسم انها هتنتقم…. جلس على
الاريكه خلفه وهو يضع يده على وجهه بحزن
وكسرة: مش عارف اعمل ايي يا بنتى والله
رهف وهى تبكى وتقترب من عمها: ان شاء
الله هتبقا كويسه ياعمى باذن الله.
انعام بصراخ: انطقييي عملتى لبنتى ايي
عملتلها سحر عايزة تجننيها صحح.
رهف بستنكار: انا وهعملها ليييه منار اختى
مش بس بنت عمى وبعدين يامرات عمى
انا موصلش بيا قلة الدين انى اعمل كدا
وتوجهت الى الاعلى بغموض وحيرة.
اما جمال فحمل شقيقته الى غرفتها بحزن
شديد فهى مثل ابنته يخشى عليها من
الوجع، الحزن، الالام حتى لو كان فاسد
============
لحظات تجلس بجانب ابيها فهتف الاب
ببتسامه: ها يابنتى ايي رايك فى العريس
غرام بستغراب: بابا انا مش هتجوز دلوقتى
تعليمى اهم حاجه وبعدين انا مش عايزة
حد جاهل انا عايزة شخص متعلم.
والدها بهدؤ: ومين قالك انه مش متعلم
دا تعليمه عالى يابنتى قد الدنيا.
غرام برفض: لا يابابا لو سمحت اسمعنى
واقبل رفضى انا مش عايزة اتجوز دلوقتى
والدها بصرامه: ابن عمك ورفضتيه وسمعت
كلامك اللى مدخلش دماغى عشان انتى
قولتى انه مش متعلم ووافقت دلوقتى لو
وصل بيا الموضوع انى اجبرك هجبرك
هتوافقى ورجلك فوق رقبتك فااهمه.
غرام ببكاء: يابابا اسمغنى بالله عليك.
والدها بغضب: يلا على اوضتك ولو مش
موافقه عليه يبقل مفيش تعليم ولا سفر
وهروح بكرا اسحب الملف بتاعك.
غرام بصدمه: يابابا…… قاطعها والدها
: هى كلمه واحده بسسس موافقه ولا؟؟؟
غرام ببكاء: موافقه…. ثم توجهت ببكاء
الى الاعلى تحت نظرات والدتها الحزينه
على ابنتها واختها جنى التى تبكى على
بكائها وتوجهت خلفها بسرعه.
فى الاعلى كانت تنام على السرير ببكاء
فقتربت منها جنى: غرام حببتى اهدى بس
وان شاءلله هنحاول نقنع بابا.
غرام بصراخ: تقنعووووه من امتى بيقتنع
غير بالى فى دماغه انا تعبت بقيت حاسه
انى لعبه فى اديه يا جنى بقيت حاسه انى
مليش قيمه والله العظيم.
جنى وهى تحتضن غرام ببكاء وغرام ايضا
تشعر انها بدايه النهايه.
اما فى غرفتها كانت تنام وهى تنظر الى مالا
نهايه بدموع تتساقط من عيونها الزرقاء
تشعر ان قلبها محطم بشده كيف يفعل ذالك
باختها “منار” كيف وهو توعد لها بعدم
اذيتهم كيييف…. شعرت بلمساا يداه على
ظهرها ذهابا وايابا ظلت نائمه بجمود لم
تنظر له ولا تبدى ايي ردت فعل.
لحظات ورأته يجلس بجانبها ويهتف بهمس:
ررهف حببتى مالك!!؟ موحشتكيش ولا ايي؛!
رهف بجمود وهى لا ترد عليه بحرف واحد
ميخائيل وهو يحملها كالطفله ويضعها على
قدميه فى احضانه فاغمضت عينيها بالم
شديد وابتعدت عنه وصرخت به: عااايز منى
اييي!؟ انت كداااااب بتأذى بنت عمى لييه
دمرتها ليييه دا مكنش وعدك لياااا.
حرام عليكككك انا تعبت منك ومن حياتى
كلها انا مش عيزه اعرفك ولا اشوفك تانى
ميخائيل وهو يرجع خطوة الى الوراء
بجمود وهتف: اتا اذيت بنت عمك وخلفت
بوعدى معاكى يارهف ومش عايزة تشوفينى
تانى……. ثم نظر الى عيونها الخائفه
والحزينه واقترب منها بشراسه وهو يهزها
بعنف: غبيييبه وهتفضلى غبييه اللى اذى
بنت عمكككك هى نفس البنت اللى شوفيتها
فى الحلم يا رهف هييييي اللى بتاذى اهلك
وبتحاول تضعفك عشان توصلك وتنتقم
منك ياررهف ثم ابتسم بسخريه: وانا هخرج
من حياتك بس بعد ماتشوفى الحقيقه كامله
وامسك وجه رهف بعنف وهو ينظر لعينيها
فاذا بها ترا تلك الفتاه المخيفه صاحبة
الزيل والحيات ايضا تدور فى غرفة منار
وتتحدث الل منار بعيون مخيفه وشرسه
===========
سسرا بصوت مرعب: هدمر اهلك عاااارفه
لييييه عشان رهف اتعدت الحدود وخدت
حاجه ملكييييي اناااا ودلوقتى هدفعكم
التمن غالييييي.
منار ةهى تنكمش على نفسها بخوف ورعب
من شكلها المخيف.
بينما عند رهف وقفت وكان دلو ماء سكب
عليها نظرت الى ميخائيل بندم ولكن لن
يجدى الندم بعد فوات الاوان ابتسم
ميخائيل لرهف بسخريه ثم هتف: انا خارج
من حياتك يارهف ومش هتشوفيني تانى
ابدا اسسسف انى ضيعتلك وقتك فى حاجه
تافه اسف انى اخترتك من بين نااس كتيرة
اسف انى اذيت اهلك واذيتك انا هخلص
بنت عمك من “سسرا” وهختفى للابد
روان وهى تحاول الاعتذار ولكنه اختفى
من الغرفه باكملها معلنه صراخات وجع منها
على فراقه: ميخائيل ابوس ايدككككك
متسبنيييش انا اسفههه اسفه ارجعلييي
ارجعلى والله ماهقدر اعيش من غيرك من
غير ماتخدنى فى حضنك وتحسسنى
بالاماان ارجعليييي
جلست تبكى على الارض والجميع بالخارج
يرقد بتجاه غرفتها من صوت صراخها.
راشد وهو يحتضنها: مالك يابنتى قوليي
فيكى اييي يارهف…. لارد من رهف ولكن
اكتفت بفقدانها الوعى.
انعام بشماته: احسن حتى تتجننى وتموتى
حملها راشد ووضعها على السرير وهو يهتف:
اتصل ياجمااال بالدكتور بسرعه.
توجه جمال للهاتف للاتصال بالطبيب
============
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة ميخائيل)