رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني الفصل السابع عشر 17 بقلم ريحانة الجنة
رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني الجزء السابع عشر
رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني البارت السابع عشر
رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني الحلقة السابعة عشر
استأذنت منهم وبعدها صعدت الى غرفتها بشرود وهى تتأمل المڪان بشوق واخيراً
ادارة المقبض الخاص بغرفتها ودلفت شعرت بشعور غريب وانارت المصباح الخاص بها
واغلقت الباب خلفها ووقفت وهى تغمض عينيها لبضع لحظات شعرت بلمسات يدان
تعبث بخصرها وتضمها اليهم بحميميه، فتحت عينيها بفزع وهى تحاول الاستدارة لترى
من الفاعل ولگن شعرت بأنفاسه بجانب اذنيها وهمس بالطف وحرارة: هششش كفايه..
سمعت صوته الحانى فطمئن قلبها وعلمت انه هو ذاك الشاب العنيد “طيـــــــــــف 🎵”
تحدثت بهدؤ بعد صمت دام لقليل من الوقت: عايز اى ياطيف؟؟ اى اللى انت بتعمله دا؟!
ضمها من الخلف اليه وهو يهمس: عايزك يا أميرتى، وحشتيني يا اجمل قدر.
حاولت الابتعاد عنه فإذا به يحكم قبضته على خصرها فهتفت: بعد اذنك مينفعش اللى
انت بتعمله دا، لو فاكر انى هسامحك بسبب اللى بتعمله دا دلوقتي احب اقولك لاء..
ادارها له وهو ينظر الى عنيها بغموض ويهتف: وانا اذنبت فى اى يا اسماء انا معملتش
ليڪى غير گل خير، ممكن اعرف اى سبب رفضك ليا، صدقينى انا متمسك بيكى لابعد
الحدود وهعمل اللى فى مصلحتك ولو سببك مقنع وانا سبب فى تعبك ورفضك هبعد..
نظرت له اسماء بشرود وهتفت: أنا عمرى ما هنسي انك خبيت عليا وجود بابا انت بردوا
سبب فى اختفائه وانى ڪنت عايشه يتيمه وبابا عايش؟؟
نظر لها طيف بغضب من هذة الحمقاء: تصدقى بالله انا لو سيبتك هبقا مرتاح على الاقل
مش هيجيلى جلطه من بشريه غبيه زيك؟؟
ترك خصرها وابعدها عنه برفق فقتربت منه اسماء بغيظ وهى تهتف: انا اللى هبقا غبيه
لو ڪملت معاك يا طيف روح شوف اللى عجبتك واللى هتسبنى عشانها بعد ما وعدتنى
بالحب والاخر بتبعد.
نظر لها طيف بستغراب: انتى ايييي انطقى بس انتى مجنونه صح؟! دلوقتي انا اللى
بقيت الشرير وبعدين مين اللى عجبانى يا اسماء، عارفه يا أسماء انا قلبى دا غبى اوى
انه اختارك بجد عشان انتي اللى عايزة تبعدى عنى وانا متمسك بيكى والاخر بيتقالى انه
انا اللى ببعد، تنهد بهدؤ وامسك بيدها وهتف: حبيبتي ارجوكى افهمينى اسماء انا بحبك
وعايز اعيش الباقى من حياتى معاكى انا تعبت بجد وعايز ارتاح من كل اللى فات..
نظرت له اسماء بدموع وهى تقترب منه وتلقى نفسها داخل احضانه واخذت تبكى فهى
تقسم انها تعبت ڪثيراً وتريد ان ترتاح بين احضانه الآن، ابتسم طيف بحنان وهو يملس
على خصلات شعرها برفق ولين ويهمس: بتحبينى يا أسماء!؟؟
ابتسمت اسماء بدموع وهتفت: بحبك من زمان اوى ياطيف حتى لما كنت مقتنعه انك
السبب فى قتل بابا كنت بحبك اوى وبحاول ابعد عنك ودلوقتى لما عرفت انك السبب
فى ان بابا عايش حبيتك فوق حبى مليون مرة، انا كمان تعبانه والله ياطيف ونفسي
ارتاح معاك واعيش الباقى جمبك..
ابعدها طيف عنه وهو يحتضن وجهها بكفي يده وهو يقبل جبينها: هيحصل قريب ياقلب
طيف ونور عيون طيف، وعد منى انى هعوضك عن كل اللى فات يا اميرة ميخائيل.
ضمها اليه من جديد وهو يتنهد براحه الآن حبيبته بين يده بماذا يهتم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🖤🎵٠٠٠
اقترب منها ميخائيل بسبب صراخها وهتف: اهدى يارهف حصل ايي؟؟
نظرت له رهف بدموع: ارجوك سبنى اتأقلم على حياتنا دلوقتي انا مش مستعده ومش
مصدقه انه رجعتلى مرة تانيه انا فرحانه جدا والله يا ميخائيل بس انا خايفه، خايفه
لتڪون مش حقيقه وانه ڪل اللى انا فيه وهم، انا نفسياً مش مستعدة ارجوك.
اقترب منها ميخائيل ببتسـامه وامسك بيدها برفق وهتف: خلاص اهدى ياروحي اللى
يريحك هعملوا خليكى متاكده انى اهم حاجه بالنسبالى هى راحتك، اقترب واخذها فى
احضانه وهتف بلين: وبعدين انا حقيقه يارهفى ومش هتزعلى تانى وباذن الله اعوضك
احتضنته رهف بشتياق وهى تتشبث به مثل الهرر وهى تهدئ من روعها هى حقاً لا تنكر
شعورها بالآمان داخل احضانه.. ولڪن هى ترهبه قليلاً..
– ڪانت تجلس ببتسامه وهى تمسك بالهاتف الخاص بها وهى تنتظر ان يرسل لها احدى
الرسائل هى حقاً اصبحت تعتاد عليه لا تعلم من هو ولگن يڪفى انه يشعرها بشعور
غريب لم تشعر به من قبل ابتسمت وهى تراه يگتب لها فستعدت بحماس فأرسل لها …
– السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عامله اى دلوقتي طمنينى عليكى ياشمسى؟!
اسرعت فى الرد ببتسامه: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمدلله وانت عامل اى؟!
ابتسم بهدؤ وارسل لها: طول مانتى بخير اكيد هڪون بخير ياشموسه..
تنهدت بشوق: طب اي😁؟!
ابتسم بحب وارسل لها: اي ياشمسى😊❤؟!
شمس بجديه: عايزة اعرف انت مين؟! بجد انا مش حابه تكون مجهول بنسبالى..
كتب بجديه: شمس انا عايزة اقولك حاجه مهمه؟!
ابتسمت شمس وكتبت: قول يامغلبنى 😊..
ضحك وكتب: شمس انا بحبك اوى على فكره انا… مش عارف انا ليه حابب اعبرلك عن
حبى بالطريقه دى يمكن لو عرفتنى فى الحقيقه مش هتحبينى بس بجد انا بحبك اوى
بحب جنونك وهزارك ولعبك احساس مالينى انك هتكونى ليا..❤❤🎵..
شعرت بقشعريرة تسرى بجسدها وظلت تكتب الكثير من الكلمات ولڪن تحذفها قبل
الارسال فرأت رساله منه: عارف انك متلغبطه ومن حقك متصدقيش بس انا عارفك يا
شمس وقريب منك اوى، انا مش بكلمك عشان اتسلى والله انتى اخدتى مكان كبير اوى
جوايا يابتاعت المسالك البوليه 😂❤…
ضحكت بهدؤ وكتبت: حاسه انى اعرفك اوى والله؛ بصراحه مقدرة شعورك وبحترموا
جدا بس الزمن اللى عايشين فيه حالياً مش هينفع نخاطر فيه ونصدق كل حاجه بتتقال
انا مش هصدقك غير لما اعرف انت مين واشوفك حقيقى فى الواقع مش سوشيال..
ابتسم بهدؤ وكتب: وانا موافق ياشمسى هعرفك على نفسي فى الرحله بتاعت بڪرا ❤
– وانت ڪمان هتكون فى الرحله؟! انت من الكليه بتاعتى؟! انت زميلى ولا اى؟!
ضحك وهتف: هتعرفى كل حاجه بگرا يا شمسي ودلوقتى جه وقت النوم❤🎵..
ابتسمت واغلقت الهاتف وهى تضع يدها تحت رأسها وتفڪر ترا من هذا الشخص الغريب
شردت فى هذا الزى يدعى سيف وابتسمت بحزن على تفڪيرها الاحمق ايعقل ان يكون
هو “سيف” ما اغرب تفكيرك ياشمس…؟؟
وعند احدى ابطال روايتنا تجلس وهى تمسك بأحد الڪتب التى تقرأها بستمتاع واندماج
سمعت صوت طرقات على باب غرفتها فهتفت: اتفضل ادخل.!!
ابتسمت بعد ان رأت من الطارق: بابى جه لاوضتى مخصوص اى النور دا؟!
ابتسم والدها وهو يقترب منها ويحتضنها ويقبل رأسها ويهتف: قولت اجى اقعد معاكى
شويه بدل ما الڪليه شغلاكى عنى كدا؟!
ضحكت وهى تهتف: انت اللى شغلك اخد وقتك كله يابابى والله..
ابتسم وهتف: ماشى ياستى حقك عليا المهم مامى قلتلى انك كنت عايزنى فى حاجه
مهمه؟! اى هيا بقا ياست البنات.. فركت يدها بتوتر وهتفت: بصراحه عايزة اطلب منك
طلب بس مش عارفه هتقبل وتفرحنى ولا هترفض وتكسر بخاطرى؟!
تنهد بحب وهتف: مقدرش اكسر بخاطرك ياقلب بابى بس انتى عارفه لو الحاجه مش
مفيدة وهتضرك مش هوافق صح ولا لاء؟!
ابتسمت ببرائه مثل والدتها: ايوة طبعا يابابى عارفه، بص انا هتكلم على طول الگليه
عامله رحله وانا عايزة اشارك فيها الرحله عبارة عن مخيم فى الصحراء وكل صحابى
هيكونوا هناك حتى شمس بنت اونكل مراد واخوها نادر..
ابتسم لها والدها بحنان وهتف: ياحبيبتي انا خايف عليكى عارفه يعني اى مخيم يعني
هيبقا فيه شباب وبنات وانتى هتبقى لوحدك هيا هيبقا معاها اخوها وانتى هيبقا معاكى
مين؟! تنهدت سارة بهدؤ وهتفت: اولاً هيبقا معايا ربنا اللى احسن من اى حد ثانيا هاخد
يزيد معايا يابابا مسموح تاخدى فرض من عيلتك معاكى عادى!!
ابتسم صوهيب على اصرارها وهتف…وهو يقرص وجينتها: انتى عنيدة زي روان 😂
احتضنته وهتفت: يلا ياحبيبي وافق بقا بالله عليك عشان هتكون بكرا..
ابتسم بستسلام وهتف: مقدرش اكسر خاطرك ابداً موافق اهم حاجه يكون معاكى يزيد
احتضنته وهى تقبله بشدة وهتفت: حبيبي حبيبي حبيبي حبيبي حبيبي حبيبي حاضر
دلفت روان فى تلك اللحظه وهى تنظر اليهم بغيظ: بتعملوووووو اييييي ياست سارة…
ضحك صوهيب وهو يفتح لها يده ويهتف: تعالي في حضن بابا انتى كمان..
اقتربت منه روان بغنج ودلع وارتمت فى احضانه هاتفه: قلبى يابابا..
ضحك صوهيب على جنون زوجته بينما ابتعدت سارة وهى تهتف: هروح ابلغ يزيد يابابى
ابتسم لها والدها بحنان وهتف: اتفضلى ياقلب بابى بلغيه..
وبعد خروجها ابتسمت له روان وهتفت: تسلم حبيبي انك مكسرتش بخاطرها..
ضحك صوهيب وهتف: حبيبي والله مافى عسل غيرك بقولك اى عايز فى موضوع؟!
ابتسمت روان وهى تفهم نواياه ورقدت الى الخارج تهرب منه سريعاً… بينما هو ابتسم
على مشاكسة طفلته الاولى روان… ووقف ليلحق بها…
اما عند يزيد فڪان يمسك بإحد السجائر بيده ويدخنها ببطء ومع دخول سارة المفاجئ
انتفض ولم ييتطع ان يخبأها فرأتها سارة فى يدة فنظرت له بصدمه وهتفت: اى دا؟؟
توتر يزيد والقاها من النافذة واقترب من سارة التى تنظر له بصدمه وامسك بيدها
واغلق الباب خلفها وهتف: ممكن اشرحلك الموضوع ياسارة لو سمحتى…
نظرت له سارة بدموع: تشرح اى يايزيد انت بتشرب سجاير يا يزيد دنا وخداك مثلى
الاعلى وبتشرف بيك قدام اى حد دنتا دايماً كنت بتقربنى من ربنا ازاى انت كنت بتمثل
الالتزام يا يزيد انت منافق..!!
صرخ بها يزيد بعصبيه: اخررصي واتكلمى عدل ياسارة ازاهر عشان دلعتلك هتعلى
صوتك وتغلطى فى اخوكى الكبير انا معملتش جريمه واى حد بيشرب سجاير عادى..
نظرت له سارة بدموع: انت شايف انى عشان بنصحك وخايفه عليك ابقا غلطانه، انت
شايف ان شرب السجاير مش حرام وغلط يا يزيد، مااالك اتغيرت لييه؟؟
جلس يزيد ووضع رأسه بين يديه وهتف: مش عارفه… مش عارف ياسارة انا فجأه من
الضغوطات بتاعت الشغل لقيت نفسى بخرج اللى جوايا فى السجاير، انا… انا عارف انه
غلط وحرام بس انا تعبان والله العظيم..
وضعت سارة يدها على كتف اخيها بحب وهتفت: بس دا مش مبرر يا يزيد انك تغضب
ربنا منك الشيطان السبب دا ربنا قال ولا تتبعوا خطوات الشيطان الاول بيبقا سجاير
وبعد كدا الله اعلم افهمنى انا خايفه عليك يا يزيد…
وقف يزيد واحتضن شقيقته بحب واعتذار وهتف: آنا آسف ياحبيبتي انتى معاكى حق
انا مش هشربها تانى وعد والله العظيم مش هعمل حاجه زى دى تانى..
ملست على ظهره بخفه وهتفت: ربنا يبعد عنك الشيطان ونفسك ياحبيبى انا واثقه فيك
ابتتد عنها وهتف: يارب العالمين المهم كنتى جايه ليه؟؟
ابتسمت بحماس: بابا وافق على الرحله وانا جايه اڪد عليك انه هنمشي بڪرا..
ابتسم وهتف: تمام ياقلبي متقلقيش فاكر..
ابتسمت له وهتفت: تمام ياحبيبى انا هروح انام بقا وانت كمان نام عشان تعرف تصحى
بكرا بدرى اليوم هيبقا طويل.. اومأ لها فأغلقت الباب خلفها وتوجهت الى غرفتها وهى
تشعر بسعادة تغمرها واخذت تحضر ملابس غداً…
وانتهى اليوم اخيراً على جميع ابطال روايتنا واتى اليوم الجديد واسدل الصباح ستائره
وبزغت شمس يوم جديد ملئ بالامل والحياه والسعادة..
خرج من المرحاض وهو يرتدى بدلته السوداء ببتسامه وهو يضع برفانه المميز ويقترب
من المرآه ويمشك خصلات شعرة واخيراً امسك بعلبه سوداء مميزة ووضعها داخل جيب
البدله وابتسم بحالميه واخيراً توجه خارج غرفته وطرق باب احدى الغرف فسمع صوتها
فدلف وهتف: جهزتى ولا لسه يا ست البنات!!!
ابتسمت وهتفت: ايوة جهزت والله انا ماكنت همشي غير لما ماما وبابا اصروا..
ضحك بهدؤ وهتف: طب يلا ننزل نلحق نفطر معاهم ونمشي بسرعه..
امسكت بحقيبتها ونزلت الى الاسفل معه فوجدت الجميع ينتظرهم بهدؤ فقتربوا وجلسوا
بجانبهم وبدؤ فى القاء التحيه وبعدها الاكل، قاطعت افطارهم ماجده وهى تهتف: سيف
خلى بالك من نفسك ومن بنت عمتك كويس فاااهم…!!
ضحك وهتف: قوليلها هى تخلى بالها منى بالله عليكى، رأى نظرات والدته المستاه فهتف:
حاضر حاضر بلاش النظرة دى هخلى بالى منها حاجه تانى ياست الكل..
هتفت والدته ماجده: لا ياحبيبي سلامتك..
واخيراً هتفت رهف ببتسامه: خلى بالكم من بعض وربنا يستر ياحبايبي..
ابتسم ميخائيل هاتفاً: اتمنى ان الرحله تڪون لطيفه معاكم اى حاجه تحصل ياريت
تبلغونى فوراً تمام ياسيف انت واسماء..!؟
ابتسم سيف واسماء واومؤ له ووقف سيف ومعه اسماء هاتفاً احنا هنمشي بقا عشان
منتاخرش عن اذنكم ياجماعه.. اذن لهم الجميع فتوجهوا الى السيارة الخاصه بهم..
********
اما عند نادر وشمس فوصلوا الى الگليه منتظرين الباقى فى الباص وبجانب شمس سارة
ونادر يجلس بجانب يزيد الزى تعرف عليه، هتفت سارة بتساؤل: امال فين صحبتك اللى
بتقولى هتعرفينى عليها مش هتاجى ولا اى!؟
ابتسمت شمس وهتفت: لاء يابنتى جايه اهى قدامك مع ابن خالها.. دققت سارة النظر
وهتفت بصدمه: الحقى الواد اللى ضرب عربيتى اهو، هو دا ابن خالها؟؟
نظرت شمس بصدمه وهتفت: سيف هو اللى ضرب عربيتك ازاى؟!
***********
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني)