رواية أميرة القصر الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم مايسة ريان
رواية أميرة القصر الجزء التاسع والثلاثون
رواية أميرة القصر البارت التاسع والثلاثون
رواية أميرة القصر الحلقة التاسعة والثلاثون
كانت الساعه الثالثه صباحا عندما عاد الى البيت , كل يوم يمر منذ مجيئها يزيد من تأخره عن اليوم الذى قبله فأنتظرته , لن تتركه هذه الليله حتى تعرف منه الحقيقه فما كان بينهما أكبر وأقوى من أن ينهار بتلك السهوله .
منعته قبل أن يغلق باب حجرته خلفه وكمن قرصه عقرب أنتفض وتراجع الى الخلف بحده , دخلت وأغلقت الباب فسألها بصوت أبح
يوسف : أنتى بتعملى أيه هنا ؟
ردت بهدؤ
جينا : فضلت مستنياك طول الليل ؟
تمالك نفسه وسيطر على ذعره وقال بجفاء
يوسف : ومستنيانى ليه ؟
جينا : عشان نتكلم .
يوسف : وأنتى شايفه أن ده مكان والا وقت مناسب للكلام ؟.. خليكى للصبح ونشوف أنتى عايزة أيه.
قالت ساخره
جينا : صبح أيه ؟.. أنت بتصحى مع العصافير وتطير .. أنت بتنام أمتى أصلا ؟
أغلقت الباب واستدارت اليه فقال منفعلا
يوسف : جينا من فضلك أتفضلى على أوضتك .. مايصحش تكونى هنا .
أنها أكيده من أنه متأثر بها فهى تستطيع أن ترى رعشة يديه ونظراته التى تتوسل اليها كى ترحمه , فقالت بخبث وهى تتقدم منه
جينا : خايف مراتك تشوفنى هنا .
أبتلع ريقه وتراجع الى الخلف
يوسف : ده طبيعى .. ومن الطبيعى كمان أن جوزك يغضب لو شافك هنا .
قالت بلامبالاه
جينا : بس أنا جوزى مش هنا .. فمين هيقوله .
أصبح ظهره للخزانه فتملكه الغضب والأشمئزاز من ضعفه الذى يزداد يوما بعد يوم منذ مجيئها , فأمسك كتفيها يهزها بغضب
يوسف : أنتى عايزة أيه ؟
أشتعلت عيناها بغضب مماثل
جينا : عايزة أعرف سيبتنى ليه .. عملت فيا وفى نفسك كده ليه .. أيمان مابتحبهاش ومش مراتك بجد وأمك ماتهمكش … يبقى أيه السبب .. ليه الموت أهون عليك من أنك تبقى معايا .
اذن لقد عرفت بأنه دخل الى المشفى بسببها , تركها وكأن لمستها كانت تحرقه وسار الى النافذه
يوسف : ده قرار مش هرجع فيه يا جينا أنا وأنتى كان صعب أننا نفضل مع بعض .. وأنتى خلاص أتجوزتى وأنا كمان أتجوزت .
جينا : بس أنا ..
قاطعها وهو يستدير اليها بحده والعذاب على وجهه
يوسف : أعملى اللى أنتى عايزاه مش هقف فى وشك .. عايزة تبيعى الشركه وتدمريها معنديش مانع .. القصر وبقى ملكك أهدميه وهاتيه على الأرض لو تحبى .. ولو كنت أقدر أسحب روحى من جسمى بأيدى وكان ده هيرضيكى كنت عملتها .
أقتربت منه تتوسل اليه بصوت متهدج والدموع تسيل على وجنتيها
جينا : أنا عايزاك أنت يا يوسف .
ثم ألقت بنفسها على صدره تبكى بحرقه فثبت ذراعيه بجانبه يرفض أن يلمسها وسألها بحنان
يوسف : بتحبينى يا جينا ؟
ردت من بين شهقاتها
جينا : أكتر من روحى والله .
يوسف : لو بتحبينى زى ما بتقولى .. أعملى فيا معروف وأبعدى عنى .. أرجعى مطرح ما جيتى .
أبتعدت عنه مجفله تهز رأسها غير مصدقه
جينا : لو بحبك أبعد عنك ؟
رأت الرجاء المعذب على وجهه فجففت دموعها وقالت وقد تملكها هدؤ عجيب
جينا : حاضر يا يوسف .. هاعمل كل اللى يرضيك .. هبعد عنك وأرجع مطرح ماجيت .. بس ياريت ده يريحك فعلا .
مد يده ومسح على خدها برقه
يوسف : أبقى خلى بالك من نفسك .
أبتسمت له بحزن ومراره
جينا : متقلقش عليا .. أنا عندى اللى لازم أعيش عشانه.
******
لم تستطع النوم , حملت كل ذكرياتها فى حقيبه وخرجت بسيارتها مع أول شعاع لضؤ الشمس , لن تكون سببا فى شقاءه بعد اليوم .. ليس أستسلاما ولا يئسا منها ولكنها تريد أن تريحه من العذاب الذى يسببه قربها منه فهى لن تكون أبدا سببا فى ألمه فهو يحبها وما يمنعه عنها شيئا أقوى منه … ستفتقده وستظل تتساءل طوال عمرها عن السبب الذى جعله يبتعد عنها ولكن ان كان سلامه فى أختفاءها من حياته فهذا ما ستعطيه أياه , ستعطيه السلام كما أعطته حبها وسلمته حياتها دون قيد أو شرط , , أبتسمت من بين دموعها فكما أخبرته .. لديها شئ يجب أن تعيش من أجله , أبنه .. جزء غالى منه ومنها ستعطيه كل الحب الذى أملت أن تمنحه لوالده ورفضه .
******
لاحظ الأرهاق والتعب على وجهه وهو جالس خلف مكتبه فهل يشفق عليه أم يصفعه ليجعله يفيق ؟
رمى شريف بملف أمام يوسف على المكتب فسأله
يوسف : أيه ده ؟
شريف : أفتحه وأنت تعرف .
فتح يوسف الملف , كانت عبارة عن مجموعة عقود موثقه فى الشهر العقارى , تنازلت جينا له عن أسهمها فى الشركه ومخالصه نهائيه بالمبلغ الذى دفعته للبنوك كما كتبت له ثلاثة أرباع القصر والربع الآخر بأسم سارة .
أشار شريف الى الأوراق التى بيده وقال
شريف : اتصلت بيا الصبح وطلبت منى نتقابل فى الشهر العقارى وهناك أتفاجئت بقرارها .
أغلق يوسف الملف ودفعه بعيدا بأهمال وأغمض عينيه بأرهاق وأسند رأسه على ظهر مقعده فصاح به شريف
شريف : مش هتقول حاجه ؟
رد يوسف بتعب
يوسف : ماعنديش حاجه أقولها .
لوح شريف بيده فى عصبيه
شريف : أنا عندى … جينا سافرت .. وصلتها بنفسى للمطار .. والله حرام عليك اللى بتعمله فيها .
كان شريف حانقا عليه , يريد أن يهزه هزا , لقد تقطع قلبه وهى تودعه فى المطار وتوصيه على يوسف وسارة حتى أنه بكى وهو يراها تتجاوز مدخل الجوازات محنية الرأس تماما كما رأها فى يوم زفاف يوسف .
******
دعاه يوسف الى العشاء فى مطعم قريب من الشركه
يوسف : مش ناوى ترجع البيت ؟
أبتسم عمر فقد كان يعرف سبب عزومة يوسف له
عمر : ده قرار كان لازم أخده من زمان يا يوسف .. لكن للأسف أتأخرت فيه أوى .
يوسف : عمتى قالتلى أنك سيبت البيت لأنك خفت لجينا تطلب منكوا تسيبوه .
هز عمر رأسه نفيا
عمر : فى كل الأحوال كنت هامشى .. وزى ما قلتلك ده قرار كان لازم أخده من زمان .
أطرق يوسف رأسه
يوسف : أنا مقدر قرارك .. لكن لازم تعرف أن أنت مرحب بيك دايما بينا.
عمر : شكرا يا يوسف .
ثم صمت للحظات قال بعدها
عمر : أنت عارف يا يوسف أن عمرى ما أتدخلت فى أمور ماتخصنيش .. لكن ..
تنحنح بحرج ثم استطرد
عمر : كنت أنا وأحمد من أعز الأصحاب حتى من قبل ما أتجوز عمتك كريمان .. وبعتبر نفسى فى مقام والدك ان سمحتلى طبعا.
أبتسم يوسف
يوسف : طبعا يا عمى .. ربنا يعلم غلاوتك عندى قد أيه .
أحمر وجه عمر وقال
عمر : شكرا يا يوسف .. أنا أكتر واحد عارف أن أبوك الله يرحمه لما مات سابلك مشاكل كتير فى الشركه وفى البيت لكن أنت كنت قدها ومخذلتش حد .
أبتسم يوسف بسخريه مريرة , لقد ترك أبوة له أكثر من هذا بكثير وتابع عمر
عمر : أنا عايزك تسامح أمك يا يوسف .. هيه أكيد غلطت .. لكن زى مانت عارف حياتها مع أبوك ماكانتش مريحه .. أقصد .. أحمد كان ناشف معاها وهوه بنفسه كان عنده أحساس بالذنب من ناحيتها .. جدك جوزهاله وهوه لسه طالب فى الجامعه فتقريبا كان بيلومها على أنها السبب فى أنه ما عش حياته .. يمكن بعد وفاة أكرم أتغير وبدأ يرفع اللوم عنها لكن الضرر كان خلاص حصل .. وعشان كده حلف أنه ما يعملش معاك اللى عمله أبوه معاه ويسيبك تختار عروستك بنفسك وفى الوقت اللى يناسبك رغم أن كانت أمنية حياته أنك تتجوز جينا .
توقف قلبه للحظه ثم عاد ليطن بجنون بين ضلوعه وسأله بعدم تصديق
يوسف : بابا قالك كده بنفسه .. أن أمنية حياته أنى أتجوز جينا
استغرب عمر رد فعل يوسف وقال بعتب
عمر : أنت تعرف عنى أنى راجل كداب يا يوسف .
سحب نفسا متهدجا وهو يجلس يتململ فى جلسته وسأله متوسلا
يوسف : العفو يا عمى ما أقصدش .. بس بالله عليك قول قالهالك أزاى ؟
زاد أستغراب عمر وقال
عمر : أنا فاكر الليله دى كويس لأنه كان اليوم اللى قالى فيه أنه ناوى يتنازل عن نصيبه ونصيب كريمان فى ورث أكرم لجينا .. فقولتله أن كده جينا هيكون نصيبها اكبر من أبنك وأن جينا هيجى عليها يوم وتتجوز من واحد غريب والشركه كده هتخرج بره العيله .. ساعتها قالى يمكن يكون ده سبب يخلى يوسف يفكر فيها ويتجوزها وساعتها هكون أطمنت عليه وعليها وعلى الشركه .. وبعدها قال أنه بيتمنى أكتر أنك تتجوزها عشان بتحبها وتعيش الحياه اللى ماقدرش هوه يعيشها .
مال يوسف على المائده بوجه شاحب وسأله
يوسف : بتقول أنك كنت قريب من بابا .. تعرف أيه عن علاقته بليليان ؟
عقد عمر حاجبيه ومازال حائرا من ردة فعله
عمر : قبل موت أكرم كانت العلاقه عاديه .. كويسه يعنى .. جواز أكرم منها أستمر شهور قليله وبعدها أتوفى الله يرحمه .. بعدها علاقتها بأبوك أتغيرت .. ليليان كانت تقريبا بتلوم أبوك على موت أكرم وعلى ..
توقف عمر عن الكلام فحثه يوسف
يوسف : وعلى أيه ؟.. وشكوك ماما فى أن كان بين ليليان وبابا علاقه .. تعرف عن ده حاجه .
أطرق عمر برأسه لقد دخل بقدميه ومن الصعب أن ينسحب وهو يرى يوسف متلهفا ليسمع الأجابه
عمر : أبوك كان راجل محترم ويعرف ربنا .. ليليان كانت مرات أخوة ومستحيل يبصلها زى ما تخيلت والدتك .. مستحيل أحمد يخون أخوه ولو كان على موته .
وهذا ما قالته له جدته من قبل ولكن هناك شئ مفقود يحاول عمر التملص منه فقال
يوسف : ماما لقت جواب من ليليان فى مكتب بابا بتقوله فيه أنها حامل منه وبتهدده أنها هتقول لعمى أكرم على حقيقه العلاقه اللى بينهم وبعدها بابا سافر على لندن وبعدها بيوم عمى أكرم مات .
قال عمر بذهول
عمر : ليلى قرت الجواب وأفتكرت أنه من ليليان ؟
تجمدت الدماء فى عروقه وسأله
يوسف : أمال كان من مين ؟ الجواب مبعوت من لندن وممضى باسم ليليان رفعت .
قال عمر مذهولا وقد بدأت تتضح له الكثير من الأشياء
عمر : لكن مش هيه صاحبة الجواب .. دى أختها ليندا .
بدأ عمر يفهم سبب تخلى يوسف عن جينا , وسبب كره ليلى الشديد لها ولأمها ومحاولاتها الدائمه لأبعادها عن البيت وتفريقها عنه ووجد نفسه مضطرا لأن يفشى سر صديقه الذى أئتمنه عليه .
******
غبى .. غبى .. غبى .. شك فى والده وكرهه وهو كان مثاله الأعلى وقدوته , لماذا لم يذهب الى ليليان وواجهها منذ البدايه بدلا من تصديق قطعة ورق والعيش فى عذاب يحرقه من الداخل حتى ظن أن موته أصبح وشيكا .. تخلى عن حبيبته .. عرضها للألم والأذلال وأبعدها عنه ودفع بها بين ذراعى رجل آخر .. لقد خسر كل شئ بغباءه وتسرعه .
وصل الى البيت وصعد الى حجرته وأخرج حقيبة سفر صغيرة وضع بها القليل من الملابس عندما دخلت أيمان عليه وسألته ونظراتها تنتقل بينه وبين حقيبة سفره على الفراش
أيمان : أنت مسافر يا يوسف ؟
تنهد وألتفت اليها , لقد دمرها هى الأخرى وذنبها أيضا أنها أحبته
أقترب منها ومسح على وجنتها
يوسف : أنا آسف يا أيمان .. آسف على كل حاجه .. أنا مسافر لفترة ومعرفش هرجع أمتى .. بلاش تستنينى .. أبعدى وعيشى حياتك .. أنتى لسه صغيرة وتستحقى واحد يحبك ويقدر قيمتك .
قبل رأسها ثم أغلق حقيبته وحملها وخرج ووقفت ايمان تشيعه بنظراتها ودموعها تنساب غزيرة على وجهها .
******
جلست كريمان فى مكتبها بالمشفى والكآبه على وجهها تفكر فى الأحداث الأخيرة .. رحل عمر عن القصر وبعده مباشرة غادرت ليلى وتبعتهم جينا وبعدها بأيام قليله سافر يوسف ولا يعرف أحد الى أين ذهب وفى اليوم التالى لرحيله وضبت أيمان أغراضها وسافرت الى والديها فى جنوب أفريقيا وبقيت وحدها هى وحسام الحاضر الغائب فى القصر الكبير تشعر بالخوف من الفراغ حولها .
طرق باب مكتبها
كريمان : أدخل .
دخل أحد الأطباء الشباب
الطبيب : يا دكتورة .. فى مظاهرات خرجت النهارده وعربيات الأسعاف كالعاده أشتغلت علينا والمستشفى أتملت مصابين وجرحى وفى شاب حالته مفيش أمل منها وجت وراه مظاهرة كبيرة والوضع تحت كارثه قدام المستشفى.
وقفت كريمان بغضب
كريمان : أنا مش قلت مش هنستقبل حالات حرجه عشان بتجيبلنا مشاكل مع أهاليهم .. وأنها تتحول للقصر العينى .
الطبيب : الدكتور وائل والفريق اللى معاه وافقوا يستقبلوه .
خرجت كريمان من غرفة مكتبها بغضب يتبعها الطبيب الشاب
كريمان : مش ناقص غير أننا نعالج البلطجيه والحشاشين اللى بيولعوا فينا وفى البلد والدكتور اللى أسمه وائل ده جاب أخر صبرى معاه .
******
نزلت كريمان الى قسم الطوارئ وكان المصابين فى كل مكان وبعض الأطباء والممرضين يسعفون الجرحى بما يستطيعون وسألت كريمان عن الدكتور وائل فأخبرتها أحدى الممرضات أنه فى أحدى حجرات المعاينه .
أقتحمت كريمان الحجرة وهى تصيح غاضبه
كريمان : وبعدين يا دكتور .. هتفضل تخالف تعليماتى لحد أمتى .
سحب وائل الملاءه البيضاء فوق رأس الشاب الذى لفظ أنفاسه الأخيرة منذ لحظات بين يديه ونظر الى ساعته وأعلن وقت الوفاة لمساعدته وقد تجاهل كريمان فقد تأثر بوفاة الشاب لدرجه جعلته يود الصراخ فى وجهها
كريمان : مابتردش عليا ليه يا دكتور .
أستدار اليها بوجه صارم
وائل : وأنا خالفت التعليمات فى أيه يا دكتورة ؟
كريمان : عاجبك أن البلطجيه يحاصروا المستشفى بسبب الحاله اللى أنت قبلت تستقبلها؟
وائل : أنا شغلتى طبيب مش ظابط شرطه .. المريض اللى يجينى هعالجة ولو كان قتال قتله .
رفعت سبابتها فى وجهه
كريمان : أنت متحول للتحقيق .
ثم أشارت الى جثمان المتوفى وهى تلقى عليه نظره لامباليه
كريمان : وورينى هتبلغ خبر وفاته أزاى للمظاهرة اللى معمولاله بره .
ثم أستدارت لتخرج من الباب فتسمرت قدماها بالأرض كانت يد الشاب متدليه خارج الفراش , لمحت يده التى يزينها سوار من الجلد لثانيه واحده وعرفت لمن هى .. تعرف هذه اليد وتعرف صاحبها جيدا .. كانت تراها معظم حياتها وكثيرا ما حضنتها وقبلتها , أستدارت ببطئ وراحت تقترب منه بخطوات مرتعشه تحدق فى الجسد المخفى تحت الملاءه وعيناها لا ترمشان , وقف وائل وزميلته والممرضه ينظرون الى كريمان باستغراب .
سحبت الملاءه بيد مرتعشه وصرخت
كريمان : أبنى .
وجه أزرق وشفاه بيضاء وثقب رصاصه فى رقبته كل شئ يشير الى أنه فارق الحياه, فهزته
كريمان : حسام .. حسام يا حبيبى قوم … قوم يا حبيب ماما .
شهقت الطبيبه والممرضه بالبكاء وحاولتا أبعادها عنه فاستدارت الى وائل الذى أطرق برأسه بأسى وقالت صارخه بتوسل
كريمان : أعملوله حاجه .. عالجوه أبوس أيدكوا ..دا أبنى .. دا مش بلطجى والله .. أنا اللى مربياه .. ربيته أحسن تربيه .. فاضله سنه ويبقى دكتور زيكوا .. ماتسيبهوش يموت .. حرام عليكوا .. أعملوا حاجه .
وسقطت على الأرض تنتحب وتتوسل أن ينقذوا أبنها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة القصر)