روايات

رواية أميرة الفارس الفصل الثاني 2 بقلم سلمى جاد

رواية أميرة الفارس الفصل الثاني 2 بقلم سلمى جاد

رواية أميرة الفارس الجزء الثاني

رواية أميرة الفارس البارت الثاني

أميرة الفارس
أميرة الفارس

رواية أميرة الفارس الحلقة الثانية

وفجأة أميره حست بشخص وراها مباشرة لدرجة إنها حست بصوت أنفاسه
_ انتي بتعملي ايه
أميره اتفزعت ولفت بسرعه :أنا ،أنا بس كنت
_ أميره!
~ فارس؟
_ انتي بتعملي ايه هنا
أميره حكتله كل اللي حصل بداية من الراجل اللي حاول يتح*رش بيها لحد ماوصلت هنا ،ومع كل كلمه أميره كانت بتقولها فارس غضبه بيزيد أكتر ،هو مش لاقي حتى تفسير لغضبه ده ولا لإحساس الغيرة اللي بدأ يتسرب لقلبه
فارس عمل المحضر وأخد إمضة أميره عليه
_ كده تمام ،المحضر اتعمل والرجل ابن ال** هيعفن في السجن متقلقيش
أميرة اتكسفت ووشها احمر من اللفظ اللي أمير قاله ،وبعدين اتكلمت وقالت :احم طيب فيه حاجه مطلوبه مني تاني
_ لا كده خلاص ،محتاج بس رقمك عشان لما المحضر يخلص تيجي تستلميه
بعد ما فارس أخد رقم أميرة ،اتكلمت وقالت :أنا همشي بقا
_ لا استني ،أنا هوصلك انتي شكلك لسه مخضوضه من اللي حصل
~ لا ملوش داعي ،أنا هروح لوحدي ،أنا بقيت كويسه
_ فارس اتنهد بضيق وبعدين قال : وأنا قولت هوصلك ،استنيني بس هنا ثواني وجايلك
أميره لسه هتعترض لإنها محبتش طريقته في فرض رأيه لكن فجأة لقته خرج من المكتب وكإنه عارف إنها هتعترض علي كلامه فهرب بسرعه
بعد شويه أميره لقت الباب بيخبط والعسكري اللي قابلته في الأول بيقدملها كوباية عصير
_ واضح إن فارس بيه بيعزك اووي لدرجة إنه أمر يتقدملك عصير فريش مخصوص ليكي ،صحيح هو انتي وفارس بيه قرايب ولا حاجه
~ لا مش قرايب أنا معرفوش أصلا
_ غريبه أصل فارس بيه راح للراجل اللي حاول يتح*رش بيكي وضربه ومخلاش فيه حته سلميه ،الراجل ملامحه مبقتش باينه ،
وشكل فارس بيه كان متعصب جدا ،أنا نفسي
عمري مشوفته بالعصبية دي
أميره لسه هتتكلم ،لقت فارس دخل المكتب وقال :
يلا عشان أوصلك
“”””””””””””
« بعد شويه في عربية فارس»
الصمت كان هو المسيطر طول الطريق ،فارس وأميره متتكلموش خالص،كل واحد سرحان في ملكوته الخاص
فارس مستغرب من تصرفاته معاها ،وقلبه اللي بيدق كل مايقابلها ،في العموم هو مش مؤمن بالحب أصلا،يقوم يقع ومن أول نظرة ،ده ايه سخرية القدر دي
أما أميره فكانت مستغربه من كلام العسكري وتصرف فارس الغير مفهوم بالنسبالها ،ماهو كده كده الراجل هيتحبس وخلاص ،طيب ليه أخد حقها من الراجل بنفسه
قطع تفكيرها صوت فارس وهو بيفتح درج في العربيه
وبيخرج القلم بتاعها
~ ايه ده ، ده القلم بتاعي
_ أيوه ، لقيتك نستيه أخر مره اتقابلنا، ومعايا من وقتها
~ متشكره بجد ،كنت مضايقه اوي لما فكرته ضاع مني
فارس ابتسم وكمل سواقه بهدوء
“””””””””
« بعد شويه »
~ بس يا ماما هو ده كل اللي حصل
_ امممم ، غريب حضرة الظابط ده ،طيب هو قالك هتيجي تستلمي المحضر إمتى
~ مش عارفه ،هو أخد رقمي وقالي لما يخلص المحضر هيتصل بيا ويعرفني عشان أستلمه
_في الوقت ده موبايل أميره رن وكانت يارا صاحبتها في الكليه
~ أيوه يا يارا اذيك
_ أهلا بالهانم اللي عايشه في مية المخلل
~ ليه ،ايه اللي حصل
_ الامتحانات اتقدمت يا اختي
~ يانهااار مش فايت ،امتحانات ايه اللي اتقدمت ،ازاي تتقدم شهر بحالو
_ معرفش بقا ،الدكاتره نزلت امبارح الجدول واللي طبعا زي الزفت ،وقالوا لازم بكره نحضر عشان نمتحن العملي والنظري بعد أسبوع
أميره قفلت مع منى وحكت لوالدتها اللي حصل
_ لازم نجهز الشنط بسرعه عشان نلحق نسافر ،الطريق من هنا للقاهره هياخد وقت
~ لا يا ماما أنا هسافر لوحدي ،خليكي انتي هنا وأنا هخلص امتحانات وهرجع علي هنا
_ لا طبعا ايه اللي انتي بتقوليه ده ، مش هسيبك تسافري لوحدك
~ يا ماما ياحبيبتي ،أنا عارفه كويس إنك بتتعبي من السفر والطريق طويل وهيتعبك ،عشان خاطري خليكي هنا وأنا هخلص إمتحاناتي وهاجي علطول
_ متأكده يا بنتي
~ متقلقيش يا ماما
“”””””””””””
عدي الوقت بسرعه
فارس عرف متأخر إنها سافرت ،والفتره اللي فاتت أكدت مشاعره تجاها ،خلاص هو مش هينكر إنها خطفت قلبه وعقله من أول يوم شافها ،ومستني معاد رجوعها بفارغ الصبر ،،،،
أخيراً ،أميره خلصت إمتحاناتهاوالمفروض تنزل اسكندريه النهاردة ،،،،
« الساعه خمسه المغرب »
أميره وصلت الشاليه واستغربت إن أمها مش موجوده خصوصا إنها معرفاها إنها جايه النهارده ،
لكن استغرابها مطولش لإنها لقت أمها سايبالها ورقه مضمونها إنها خرجت تجيب شوية حاجات
أميره غيرت هدومها ونامت لإنها كانت
مرهقه جدا ،، وبعد حوالي ساعتين أميره صحيت علي صوت مسدجات كتير بتتبعت علي موبايلها
واتفاجئت برقم مش متسجل عندها عمال يبعت مسدجات مضمونها إنها تخرج بسرعه قدام الشاليه
في الأول كانت بتحسب حد بيهزر وخلاص،
لكن المسدجات فضلت تتبعت كل ثانية تقريبا
أميره أخدت قرارها غيرت هدومها ولبست فستان وردي بسيط ،وخرجت من الشاليه
متنكرش إنها في الأول كانت خايفه لكن صفة العند اللي فيها خلتها تخرج ،خوفها كان بيزيد كل ماتقرب من المكان اللي الشخص بعت المسدج قالها عليه ،
المكان كان فاضي تماما علي غير العاده لإن في الوقت ده بيكون مليان ناس ، وكمان المكان كان ضلمه جدا وتقريبا مش شايفه غير ضوء القمر المنعكس عالبحر ،
وفجأة النور ملى المكان كله عن طريق فروع نور ملونه
اشتغلت فجأة ،والورد اللي كان مالي الأرض والرمله
أميره مازالت مش فاهمه حاجه لحد ما شافت
باباها ومامتها واقفين بعيد ،فجريت بسرعه علي
باباها وحضنته لإنها مش شافته من فتره طويله
_ حبيبة بابا ،وحشتيني اوي يا أميره
~ انت كمان يا بابا وحشتني جدا ،انت ازاي متقوليش انك جيت ،وانتي يا ماما إزاي متعرفنيش
_ يا حبيبتي كنا عايزين نعملهالك مفاجأة ،وبعدين والد أميره بص وراها وقال : وبعدين فيه شخص كده اقترح عليا إنها تبقي مفاجأة
~ شخص مين
أميره بصت للمكان اللي باباها عينه عليه ،واتفاجئت بوجود فارس وراها ، هي إزاي مخدتش بالها إنه موجود وراها طول الوقت ده
~ أنا مش فاهمه حاجه يا يابابا
_ بصي يا حبيبة بابا ،فارس طلب إيدك مني ،وهو اللي اقترح عليا إني أنزل مصر ونعملك المفاجأة دي ،
ها ياحبيبتي ايه رأيگ
أميره بتوتر ومش مصدقه الموقف اللي هي فيها : أنا ،أنا مش عارفه
فارس هنا أخيرا اتكلم وقال :عمي من فضلك ممكن أتكلم مع أميره شويه
“””””
عند فارس وأميره
_ أنا عارف إنك مخضوضه من الموقف ، وإننا لسه منعرفش بعض عشان أخد خطوة زي دي ،بس يا أميره أنا طول عمري متعود أكون دوغي في كل قراراتي ومبحبش اللف والدوران ،وعشان كده أول ماحسيت بمشاعر جوايا ناحيتك ، أخدت رقم باباكي وفاتحته في الموضوع علطول
أميره اتكلمت وقالت : ليه أنا اختارتني بالذات
فارس اتنهد بابتسامة هيمانه وقال : هحكيلك علي حاجه أول مره تعرفيها ،فاكره يوم لما أنقذتك من الغرق ،
اليوم ده أنا مكنتش رايح البحر أصلا ،بس بدون سبب لقيت رجلي بتوديني لهناك ،وفجأة شوفتك واقفه عالشاطئ لوحدك ،
أيوه أنا شوفتك قبل ماتنزلي البحر وتغرقي ،مكنتش قادر أشيل عيني من عليكي ،بنت شبه الملايكه لبسها محتشم وفضفاض في وسط بنات أقل ما يقال عنهم مش لابسين
في الوقت ده جالي مكالمه وبعدت شويه عشان أتكلم في الموبايل ،لكن فجأة لقيت والدتك بتصرخ وبتقول إن بنتها بتغرق ،
أنا بدون تفكير نزلت البحر عشان أنقذها وكل ده معرفش إنها انتي لحد ما قدرت أوصلك في البحر ووقتها شوفتك ،انتي الملاك اللي كانت عيني مش قادره تنزل من عليها ،
أول ماوصلت الشاطئ ،حطيتك برعب عالرمله ،إيدي كانت بتترعش وأنا بحاول أفوقك ،خوفت
لتروحي مني ،وأول ما فوقتي قدرت أخيرا أتنفس
لكن للأسف نفس المكالمه اللي جاتلي في الأول ،
جاتلي تاني ولما رجعت لقيتك مشيتي ومعرفتش حتي انتي قاعده في أي شاليه
فضلت طول الليل مش عارف أنام وأول ما النهار بدأ يطلع روحت لنفس المكان اللي قابلتك فيه وفجأة لقيتك جيتي وقعدتي عالرمله
وقتها كنت حاسس ان بيتهيألي ،لكن أول
ما قربت منك ،اتأكدت إنها انتي
أميره كل ده ساكته ومش فاهمه نص الكلام اللي فارس قاله ،
لحد ما فارس اتكلم وقال :
ها،موافقه تديني فرصه أثبتلك إني بحبك ،موافقه تبدأ قصتنا في نفس المكان اللي اتقابلنا فيه أول مره
موافقه تكوني أميرتي وأنا الفارس بتاعك ،،،،،
أميره بخجل: موافقه أكون أميرتك وانت الفارس بتاعي
” أهواك ”
“وأتمني لو أنساك ”
” وأنسي روحي وياك ”
” وإن ضاعت ”
” يبقي فداك ”
” لو تنساني ”
“وأنساك ! ”
“وأتاريني بنسي جفاك ”
” وأشتاق لعذابي معاك ” ♥️

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى